رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
كيف تنتهك خطة ترامب القانون الدولي؟

من أبرز القرارات الدولية التي خالفتها صفقة القرن المزعومة: ● قرار (194) صدر في 11 ديسمبر/ كانون أول لعام 1948، ويؤكد هذا القرار على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وحق التعويض. وجاء في نص القرار: وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقاً لمبادئ القانون الدولي والعدالة، بحيث يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة. ● خطة ترامب: تعدّت الصفقة المزعومة على هذا القرار حيث نصّت صراحة على أنه لن يكون هناك أي حق في العودة أو استيعاب أي لاجئ فلسطيني في دولة إسرائيل. ● قرار (302) صدر في 8 ديسمبر/ كانون أول لعام 1949، وينص هذا القرار على تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى أونروا، لمد يد العون والإغاثة لهذه الفئة، على أن يكون وجودها مؤقتا ينتهي بإيجاد حل عادل لقضية لاجئي فلسطين، كما جاء في نص تعريف الوكالة. ● ● خطة ترامب: وتخالف الصفقة، هذا القرار الأممي، حيث رفضت حق العودة وطالبت بإنهاء وضع اللاجئ الفلسطيني عند توقيع اتفاقية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وإنهاء عمل الوكالة، وتحويل مسؤولياتها إلى الحكومات المعنية. ● قرار (242) (الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967) صدر في 22 نوفمبر/ تشرين ثاني لعام 1967، ونص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في النزاع الأخير (خلال حرب يوليو/ تموز 1967)، (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري وسيناء المصري)واحترام واعتراف بسيادة وحدة أراضي كل دولة في المنطقة، واستقلالها السياسي، وحقها في العيش بسلام ضمن حدود آمنة، ومعترف بها، وحرة من التهديد وأعمال القوة. ● ● خطة ترامب: صفقة القرن تتعدى على هذا القرار، ولا تطالب بالانسحاب من هذه الأراضي، وإقامة الدولة الفلسطينية عليها، بل إن خطة ترامب، تضم أراض احتلتها إسرائيل عام 1967 إلى حدودها؛ وتعتبر القدس كاملة غير مقسمة عاصمة لها واحتفظت بالأغوار وكامل الحدود الشرقية للضفة الغربية، والتي تم احتلالها في ذلك العام. ● قرار(2851) صدر في 20 ديسمبر/كانون الأول لعام 1971، طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بإلغاء جميع إجراءات ضم أي جزء من الأقاليم العربية المحتلة، وإلغاء إقامة المستوطنات الأراضي المحتلة، وتدمير وتهديم القرى والأحياء ومصادرة الممتلكات ونزع ملكيتها، إجلاء سكان الأقاليم المحتلة وإبعادهم، إنكار حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم. ● ● خطة ترامب: الصفقة تجاوزت هذا القرار، وأبقت على المستوطنات وأعطتها شرعية، وفي حال تم تطبيق الصفقة فقد يتعرض المزيد من الفلسطينيين للإبعاد والطرد عن أراضيهم ومصادرة ممتلكاتهم. - قرار( 3236) صدر في 22 نوفمبر/ تشرين ثاني لعام 1974، ونص على أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وخاصة حقه في تقرير مصيره بدون تدخل خارجي، وحقه في الاستقلال والسيادة الوطنييْن؛ كما أكّد القرار على حق الفلسطينيين غير القابل للتصرف في العودة. ● ● خطة ترامب: تنتهك الصفقة هذا القرار بحيث يقر الجانب الأمريكي وهو طرف خارجي مصير الشعب الفلسطيني، بدون عقد اتفاقيات للتسوية، كما تُبقي إسرائيل على المستوطنات التي أُقيمت في الضفة الغربية وتضمها إلى أراضيها. ● قرار (32/5) صدر في 28 أكتوبر/ تشرين الأول لعام 1977، حيث نص القرار على أن الاجراءات الإسرائيلية الأخيرة غير المشروعة في الأراضي العربية المحتلة والتي تستهدف تغيير الطبيعة القانونية والتشكيل الجغرافي والتركيب السكاني فيها مخالفة لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والتزامات إسرائيل الدولية طبقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 لقرارات الأمم المتحدة وعرقلة المساعي المبذولة للتوصل إلى سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وعدّ القرار كافة الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل (من بينها إنشاء المستوطنات) في الأراضي الفلسطينية والأقاليم العربية المحتلة، منذ عام 1967، لا صحة لها قانونيا. ● ● خطة ترامب: الصفقة تشرعن الإجراءات الإسرائيلية التي أدانها هذا القرار، حيث تجيز ضم غور الأردن وضم المستوطنات. ● قرار (2334) صدر في 23 ديسمبر/ كانون أول لعام 2016، وحثّ على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، كما نص على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967. ● ● خطة ترامب: الصفقة المزعومة تنسف هذا القرار بعد أن أجازت ضم المستوطنات للأراضي الإسرائيلية وأعطتها الشرعية الكاملة المدعومة من واشنطن، وأقدمت على التهام القدس الشرقية لصالحها باعتبار أن المدينة غير مقسمة عاصمة لها. ● ● القرارات الدولية الخاصة بمدينة القدس أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، عدة قرارات سابقة تؤكد على أن القدس مدينة عربية وإسلامية، ومنها: ● أكتوبر/تشرين أول 2016 اتخذت اليونسكو قرارا يؤكد أنه لا توجد علاقة بين اليهود والقدس والحرم الشريف، بل العلاقة تربط هذه الأماكن بالمسلمين فقط، وأيد هذا القرار 26 من الدول الأعضاء واعترض 6 فقط. ● يونيو/حزيران 2018 اعتمدت لجنة التراث العالمي بـاليونسكو، قرارين بالإجماع حول مدينتي القدس المحتلة، والخليل جنوبي الضفة الغربية. ويطالب القرار المتعلق بالقدس سلطات الاحتلال بالكف عن الانتهاكات التي من شأنها تغيير الطابع المميز للمدينة، وعليه يبقي القرار القديم للقدس وأسوارها مدرجة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر، وكذلك الأمر بما يخص بلدة الخليل القديمة التي تبقى بسبب الانتهاكات الإسرائيلية على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر أيضاً. ● أكتوبر/تشرين أول 2019 اتخذ قرارا بالإجماع يؤكد إسلامية وعربية مدينة القدس ويرفض الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في هذه الأماكن التاريخية، ويطالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية ضد المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها. ويؤكد القرار، على بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها، ويعيد التذكير بقرارات اليونسكو الستة عشر الخاصة بالقدس والتي عبرت جميعها عن الأسف نتيجة فشل إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر وإقامة الأنفاق وكل الأعمال غير القانونية والمدانة الأخرى في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي. ● خطة ترامب: اعتبرت صفقة القرن المزعومة، القدس، عاصمة موحدة لإسرائيل وطالبت بالإبقاء على الوضع القائم في المدينة والمسجد الأقصى، واللذين تعرضا لمحاولات إسرائيلية كثيرة سابقة، لتهويد وطمس معالمهما الإسلامية والمسيحية. تنتهك صفقة القرن المزعومة، والتي تتجاهل حقوق الفلسطينيين، القوانين والأعراف الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي صدرت عن الأمم المتحدة. فقد انتهكت هذه الخطة، قرارات الشرعية الدولية التي تنص إلى إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهي الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية، وطرحت إقامة دويلة في صورة أرخبيل تربطها جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة لإسرائيل. كما تعدّت على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وتعويضهم، المكفول دوليا، إلى جانب الاحتفاظ بالأغوار وكامل الحدود الشرقية للضفة الغربية، والإبقاء على المستوطنات وضمّها إلى أراضيها. هذه البنود، اعتبرتها منظمة العفو الدولية أمنستي، تدابير تنتهك القانون الدولي. ووصفت المنظمة، في بيان سابق وصل الأناضول نسخة منه، مقترحات تلك الصفقة بـالسيئة، كونها تجرّد الفلسطينيين من حقوقهم وتنتهك القانون الدولي.

519

| 01 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
الكويت: صفقة القرن لن تنجح ولا تسوية من دون دولة فلسطينية حرة وكاملة السيادة

قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، إن ما يسمى بـصفقة القرن أوالتسويق لسلام مفترض في الشرق الأوسط لن تنجح طالما كانت التسوية غير متكافئة. وأضاف الغانم، في تصريح صحفي ، أن هذه الصفقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي، الثلاثاء الماضي، لا تحقق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة والمثبتة في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأشار، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية كونا، إلى أن أي جهد دولي أو إقليمي باتجاه السلام هو جهد مقدر من الناحية المبدئية، إلا أن هذا السلام يجب أن يكون حقيقياً وعادلاً ومنصفاً. وتابع: إن حجر الزاوية في أي حديث عن السلام في الشرق الأوسط يجب أن يستند أولاً وآخراً إلى حقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصة وإنهاء الاحتلال، وعدا ذلك سيكون الحديث أقرب إلى العبث وإضاعة الوقت. وقال الغانم: لا تسوية مقبولة من دون دولة فلسطينية حرة وكاملة السيادة، وتلبية مطالب الشعب الفلسطيني في السيادة والحدود والقدس والمياه واللاجئين وإزالة كافة المستوطنات التي بنيت منذ عام 1967. وكانت الخارجية الكويتية أعلنت، في بيان الأربعاء، أنها تقدر عالياً مساعي الولايات المتحدة الأمريكية لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي امتد أكثر من سبعين عاماً، وكان سبباً في معاناة مريرة لأبناء الشعب الفلسطيني وعامل هدم لأمن واستقرار المنطقة. وقالت إن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبالمرجعيات التي استقر عليها المجتمع الدولي، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة في حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وكشف الرئيس الأمريكي، الثلاثاء (28 يناير 2020)، عن خطته لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسط ترحيب إسرائيلي كبير بها، ورفض فلسطيني على مختلف المستويات، فيما عرفت مراسم إعلان الخطة حضور سفراء 3 دول خليجية هي الإمارات والبحرين وسلطنة عُمان. وتتضمن الخطة إقامة دولة فلسطينية متصلة في صورة أرخبيل تربط ما بينه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، وعاصمتها في أجزاء من القدس الشرقية، مع جعل مدينة القدس المحتلة غير المقسمة والمجزأة عاصمة موحدة لـإسرائيل. كما تنص صفقة القرن على تجريد قطاع غزة من السلاح، في إشارة إلى سلاح المقاومة بحوزة كتائب القسام وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وإجبار الفلسطينيين على الاعتراف بـيهودية إسرائيل، ما يعني ضمنياً شطب حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها عام 1948.

2055

| 31 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
القدس خطنا الأحمر..أردوغان ينتقد صمت بعض الدول العربية ويلوح بعملية عسكرية في إدلب

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة على أن القدس خطنا الأحمرمنتقدا صمت بعض الدول العربية إزاء خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام،فيما حذر من أن بلاده قد تشن عملية عسكرية في إدلب السورية إذا لم يحل الوضع بالمنطقة فورا بحسب الجزيرة. وفي خطاب أمام مسؤولي حزب العدالة والتنمية في أنقرة اعتبر أردوغان أن الدول العربية التي تدعم خطة ترامب ترتكب خيانة حيال القدس وحيال شعوبها والأهم من ذلك حيال كل الإنسانية. أردوغان أكد عدم اعترافه أو قبوله بهذه الخطة التي تدمر فلسطين بشكل تام وتحتل القدس بالكامل وتهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وأضاف أن القدس هي مفتاح السلام العالمي كما كانت منذ آلاف السنين، إذا سقط رمز السلام فإن مسؤولية ذلك يقع على عاتق العالم بأسره محذرا من أن ترك مصير القدس لمخالب إسرائيل الدموية سيكون أكبر أذى يلحق بالبشرية جمعاء. وتابع إن لم نتمكن من حماية خصوصية المسجد الأقصى، فلن نتمكن غدا من منع تحول عيون الشر نحو الكعبة، لذلك نعتبر القدس خطنا الأحمر وأردف قائلا مثل هذه الدولة المارقة (إسرائيل) التي تعدم الأبرياء في الشوارع، لا يمكن أن تكون في نظرنا دولة صالحة أبدا. وأوضح أردوغان أنه سيتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لتقييم القضايا معهم حول خطة ترامب. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والثلاثاء خطته للسلام في الشرق الأوسط، التي تُعرف بـصفقة القرن، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو والتي تنص على إقامة دولة فلسطينية متصلة في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل،وهي الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة جملة وتفصيلا. عملية عسكرية في إدلب وتطرق أردوغان الى الشأن السوري محذرا من إن تركيا قد تشن عملية عسكرية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا إذا لم يحل الوضع بالمنطقة فورا. وأكد الرئيس التركي أن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جدد وأنها تريد إرساء الاستقرار في سوريا،وقال : لن نبقى ولا يمكننا البقاء متفرجين حيال الوضع لا بإدلب ولا بمناطق أخرى في سوريا. جاء تهديد الرئيس التركي بشن عملية عسكرية في إلب بعد يومين من تصريحات أردوغان إن صبر تركيا إزاء الهجمات في إدلب بدأ ينفد متهما روسيا بخرق الاتفاقات التي تهدف لتهدئة الصراع بالمنطقة،فيما نفت روسيا ذلك وقالت أنها تفي تماما بالتزاماتها في منطقة إدلب السورية بموجب اتفاق سوتشي ، لكنها تشعر بقلق عميق إزاء ما وصفته بهجمات مكثفة يشنها مسلحون على قوات النظام السوري وقاعدة حميميم الجوية الروسية. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي ازداد فيه القلق من تدفق موجة لاجئين جديدة على تركيا وسط هجمات القوات السورية المدعومة من روسيا. الشأن الليبي وفي السياق الليبي أكد الرئيس التركي أنه لا يحق لبارونات الحرب انتقاد موقف تركيا من الأزمة الليبية واتهم من يدعمون الجنرال الانقلابي خليفة حفتر) بالمرتزقة من كافة أنحاء العالم ويقدمون له كافة أنواع الأسلحة بأنهم ينتقدون بلاده بلا خجل معتبرا أن الوقوف إلى صف حفتر بدلا من الوقوف بجانب الحكومة الشرعية والشعب الليبي يعتبر خيانة للديمقراطية.

918

| 31 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
 الأونروا تعرب عن قلقها من تداعيات "صفقة القرن" على السلام في الشرق الأوسط

أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، اليوم، عن قلقها من أن تؤدي الخطة الأمريكية لإحلال السلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ صفقة القرن إلى مزيد من العنف بالمنطقة، لافتة إلى أن لديها إجراءات طوارئ لتعزيز الحماية والمساعدة في الأراضي المحتلة. وقال السيد كريستيان سوندرز رئيس الأونروا، لدى سؤاله عن خطة السلام الأمريكية التي لن تسمح بحق العودة للفلسطينيين، إن هذا الحق مكفول بموجب القانون الدولي والعديد من قرارات الجمعية العامة، مضيفا أنه لدى الوكالة الأممية قطعا بواعث قلق كبيرة من أن تؤدي الخطة الأمريكية إلى تصاعد الاشتباكات والعنف. كما ذكر أن اللاجئين الفلسطينيين يتطلعون لـ الأونرواأيضا لطمأنتهم في أوقات كهذه عندما تتعرض حقوقهم وسلامتهم للخطر، مشيرا إلى أن الوكالة تقدم خدمات حيوية إلى 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء الشرق الأوسط بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة. وناشد السيد كريستيان سوندرز رئيس الأونرواالجهات المانحة تقديم 1.4 مليار دولار لتأمين المساعدات اللازمة للفلسطينيين في عام 2020. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن مؤخرا عن خطته للسلام في الشرق الأوسط والتي تضمنت إقامة دولة فلسطينية متصلة في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة للكيان الإسرائيلي.

1138

| 31 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى وتهاجم المصلين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة المسجد الأقصى المبارك، وهاجمت المصلين أثناء خروجهم من صلاة الفجر اليوم . وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن أكثر من 10 مصلين أصيبوا بالرصاص المطاطي في ساحات المسجد الأقصى، أحدهم أصيب في رأسه. كما اعتدت قوات الاحتلال على المصلين عند أبواب المسجد المبارك، واعتقلت شابين عند/ باب حطة/. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة واستنفرت قواتها في شارع/ المجاهدين/. وأمّت حشود كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة والمسجد الإبراهيمي في/ الخليل/ لأداء صلاة الفجر، ضمن حملة الفجر العظيم، وجمعة الغضب ضد ما تسمى صفقة القرن. وحاولت قوات الاحتلال عرقلة وصول المصلين، ومنعت حافلات تقل المصلين من الوصول للأقصى، كما اقتحمت المسجد بعد الصلاة واعتدت على المصلين، الذين رددوا هتافات التكبير وهتافات بالروح بالدم نفديك يا أقصى. وقالت مصادر مقدسية إنه رغم أجواء البرد، والاستنفار الكبير لقوات الاحتلال داخل الحرم القدسي الشريف إلا أن الفلسطينيين وصلوا للمسجد، بأعداد كبيرة.

1076

| 31 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
شبكة بي بي سي: صفقة القرن مقامرة ضخمة التكاليف

قال تقرير لشبكة بي بي سي إن الفلسطينيين رفضوا بشدة صفقة القرن التي أعلنها دونالد ترامب لحل أكبر القضايا في الشرق الأوسط، حيث تعترف بالمستوطنات اليهودية المبنية على الأرض الفلسطينية المحتلة وتُضفي عليها الشرعية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. وستشمل إسرائيل ضم مساحات شاسعة من أكثر الأراضي الفلسطينية أهمية وتمنح سيطرة أمنية كاملة على الضفة الغربية لإسرائيل. وبين التقرير أن شخصيات المعارضة الإسرائيلية لم تحجم عن الإشارة إلى أن توقيت إصدار الصفقة كان يهدف إلى مساعدة بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقرر إجراؤها في 2 مارس. ليس هناك شك في أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يأمل أن يصرف هذا العرض عن تهم الرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة التي يواجهها - وهي اتهامات يصورها على أنها أخبار مزيفة ومطاردة من قبل اليسار ووسائل الإعلام. يشير التقرير إلى أن هناك مصالح وأموالا تقف وراء صفقة القرن، كان الملياردير شيلدون أدلسون قد دفع عشرات الملايين من الدولارات إلى خزائن الجمهوريين وما يقدر بنحو 20 مليون دولار لحملة ترامب في عام 2016. لقد كان داعمًا صريحًا للخطوة الرامية إلى الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، حتى أنه عرض المساعدة في دفع تكاليف السفارة الأمريكية الجديدة. وحسب التقرير سواء كانت الصفقة وتوقيت إعلانها تدعم نتنياهو،أو لصرف الانتباه عن مشاكل الإقالة، أو لعبة سياسة داخلية، أو إذا كانت مدفوعة بالفعل بأيديولوجية، فإنها تأتي مع مخاطر كبيرة. يمكن اعتباره اقتراحًا يمنح إسرائيل التصريح بتوسيع احتلالها، وهو بالفعل مصدر للبؤس بالنسبة للكثيرين. الخوف هو أن الصفقة التي تمنح الفلسطينيين القليل من الأمل هو اقتراح يقوي المتشددين في المنطقة. وفي السياق، اعتبر تقرير لشبكة سي إن إن صفقة القرن تقييما دبلوماسيا خاطئا، تعكس انتصار الغطرسة في السياسة الداخلية والتحيز المؤيد لإسرائيل بشأن أي التزام بصنع سلام جاد، ناهيك عن حل قائم على دولتين محفوف بالمخاطر بالفعل، ويبدو أن الإدارة الأمريكية مصممة على دفنه. في الواقع، تميزت مبادرات السلام الأمريكية السابقة بمئات الساعات من الحوار الأمريكي مع كل جانب، بما في ذلك المحادثات المباشرة بين الجانبين وفي حالات أخرى مناقشات ثلاثية بوساطة أمريكية. يبدو أن الوثيقة المكونة من 80 صفحة، والتي أصدرها البيت الأبيض،هي عكس ذلك تمامًا لأنها أشبه بتمرين تصفيق بيد واحدة يميل بشكل غير طبيعي نحو الاحتياجات والمتطلبات الإسرائيلية دون إيجاد أساس مستدام للمفاوضات بين لإسرائيليين والفلسطينيين.و أورد التقرير أن للولايات المتحدة علاقة خاصة مع إسرائيل لا تربطها بأي من الأطراف العربية في النزاع. في العديد من مبادراتها السابقة، اتجهت واشنطن بشكل واضح نحو إسرائيل في القضايا الأمنية ولكن في بعض الأحيان في كثير من القضايا السياسية أيضًا.لكن الميل - الذي تم وصفه بشكل أفضل على أنه تأييد واسع النطاق لموقف حكومة نتنياهو بشأن القضايا الرئيسية - يتجاوز أي شيء قامت به أي إدارة في الماضي. تتبنى صفقة القرن وجهة نظر نتنياهو التي مفادها أن الكيان الفلسطيني، بما في ذلك (ما يقرب من 70 ٪) من الضفة الغربية، سيكون دولة بالاسم فقط. ستسيطر إسرائيل على حدودها، والمجال الجوي، والسياسة الخارجية والأمن.و تابع التقرير: فيما يتعلق بالقدس، تسمح الخطة بنوع من التواجد الفلسطيني الفرعي في عدد قليل من الأحياء الخارجية في القدس الشرقية مع الإبقاء على القدس الموحدة ستبقى عاصمة إسرائيل. كما أن الصفقة ترفع قضية اللاجئين إلى المقعد الخلفي - وتستبعد حق العودة أو التعويض. إن صفقة القرن التي اعلنها ترامب هي في الحقيقة سرقة هذا القرن - التحقق من توفير جميع المطالبات الإسرائيلية تقريبًا وترك الفلسطينيين دون حقوق، السلام الوحيد المحقق هنا هو مصلحة نتنياهو التي نجح في الحصول عليها دون تفاوض لجعل أمريكا تدعم تصور اليمين لما ينبغي أن تكون عليه حدود إسرائيل.

697

| 31 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
ندوة المركز العربي تناقش صفقة القرن

يعقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ندوة بعنوان ’صفقة ترامب- نتتياهو‘: خطة اليمين الأميركي -الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية في سياق تاريخي، يقدمها المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الدكتور عزمي بشارة، وذلك في يوم الإثنين 3 فبراير 2020، في تمام الساعة السادسة مساءً. وكان قد أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 28 يناير 2020، خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتم تداولها إعلاميًا باسم صفقة القرن، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويعد هذا الإعلان استكمالًا لسلسلة القرارات الأميركية التي بدأت عقب إعلان ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأميركية إليها، وصولًا إلى إعلان وزير خارجية الولايات المتحدة، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة لم تعد ترى أن المستوطنات في الضفة الغربية تتعارض مع القانون الدولي.

602

| 31 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
خبراء لـ الشرق: صفقة ترامب - نتنياهو مصيرها الفشل

عبد الله: الحظة فاصلة في تاريخ الصراع بيرواي: وحدة الفلسطينيين تمنع نكبة جديدة الكرمي: ليست صفقة وإنما مجرد إملاءات ذكر دكتور داود عبدالله رئيس مرصد الشرق الأوسط البريطاني، لـ الشرق أن الإعلان عن الصفقة النهائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون لحظة فاصلة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث ستكشف للعالم الحكومات العربية التي قدمت خدمات ضد القضية الفلسطينية، وأولئك الذين كانوا داعمين فعليين وحقيقيين لحق الفلسطينيين في تقرير المصير والحرية في أرضهم، وأكد الدكتور عبدالله أن الفلسطينيين لديهم خطط دفاع هامة يمكن أن يمارسوها للضغط على الجانب الإسرائيلي، ومنها إعلان الفلسطينيين عن الانسحاب من اتفاقية أوسلو بنفس الطريقة التي انسحب بها ترامب من عدد من الاتفاقيات الدولية، مما يؤدي إلى إنهاء التنسيق الأمني مع الإسرائيليين، ويعطي ذلك الشعب الفلسطيني المحتل فرصة حقيقية للمقاومة ضد سرقة واحتلال إسرائيل لأراضيهم. وأشار إلى أن هذه الصفقة تشكل تحديا كبيرا لجميع أطراف السلطة الفلسطينية متسائلا الدكتور عبدالله عن طبيعة الموقف الفلسطيني الحالي، هل سوف يتحدون لمقاومة التفكك وتحقيق الوحدة ويقبلون دعوة حماس لتنسيق الرد الفلسطيني الوطني، أم يستمرون في اتباع سياسات حزبية ضيقة تؤدي إلى مزيد من الخسارة والإذلال، موضحا على أنه من المنطق أن يتعين على جميع الفلسطينيين أن يتحدوا لتحدي الخطة الأمريكية الإسرائيلية، التي تلغي حق العودة الفلسطيني وتكمل ضم مناطق جديدة في الأراضي الفلسطينية وضم كل من غور الأردن ومدينة القدس كاملة. وأوضح الدكتور عبدالله في تصريحاته لـ الشرق أن الوقت وحده هو الذي سيكشف ما سوف يحدث، مؤكدا أن صفقة ترامب ستؤدي إلى إطالة عمر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في الوقت الذي يعتبر تأكيدا على ضرورة سعي الفلسطينيين نحو الحرية وإنهاء الاحتلال. وحدة الفلسطينيين دعا زاهر بيراوي رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني في بريطانيا إلى اتخاذ خطوات عملية وجادة للرد على الاستعلاء الأمريكي الإسرائيلي، عن طريق ترتيب البيت الفلسطيني وحشد الطاقات وتوحيد الجهود للتصدي لهذه الخطة، كما طالب في تصريحاته لـ الشرق ان تعم التظاهرات والتحركات الشعبية العالم، انطلاقا من الأراضي الفلسطينية وجميع أنحاء العالم لدعم جهود الوحدة الفلسطينية والوقوف في وجه صفقة ترامب ونتنياهو، وحذر بيراوي من الخطر الداهم جراء هذه الصفقة، ووجوب قيام وحدة فلسطينية وعربية وإسلامية ثانية للحيلولة دون وقوع نكبة جديدة.وأوضح بيراوي أن هناك قرارات فلسطينية تم اتخاذها خلال السنوات الثلاثة الماضية بشأن قطع العلاقات مع دولة الإحتلال أو وقف التنسيق الأمني بينهما، وتم تعيين لجنة لتنفيذ هذه القرارات، وهذا ما يعني أن الفلسطينيين جاهزون للرد على صفقة القرن لو كان هناك نية حقيقية للرد الموجع الذي من شأنه وقف التمادي الأمريكي الإسرائيلي، مؤكدا على أنه لا وقف لعقد اجتماعات وإصدار بيانات واستعراض عضلات، حيث يجب التنفيذ وبدء الخطوات العملية. وأشار بيراوي إلى أنه لا يجب الانتظار حتى وقوع المصيبة والتعامل معها بسلبية عبر إصدار بيانات هزلية رافضة وبذلك تتحول إلى أمر واقع، مضيفا ما الذي يمنع رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حركة فتح من التوافق مع مبادرة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس للوصول إلى موقف موحد ثابت تتبناه كافة الفصائل الفلسطينية لإفشال صفقة القرن. ليست صفقة وصف رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا الدكتور حافظ الكرمي صفقة القرن بأنها ليست صفقة، حيث إن الصفقة لابد أن تكون بين طرفين يعقدان بينهما صفقة، والواقع الذي تم هو مجرد إملاءات من قبل قوى ظالمة لا تقيم للأخلاقيات ولا للعدالة ولا للقانون الدولي أي اعتبار، وأكد الدكتور الكرمي في تصريحه للشرق على أن هذه الإملاءات الظالمة من طرف ترامب لن تنجح في إلغاء قضية امتنا وشعبنا الفلسطيني، لأن هذه الصفقة تقوم على الباطل والظلم. وذكر الدكتور الكرمي أن الطرف الآخر في هذه الصفقة وهو الفلسطينيين غير موجودين في إتمام هذه الصفقة، وهم في موقف أقل، بينما الطرف الظالم والعدواني المتمثل بالكيان الصهيوني وأعوانه هم الأقوى حاليا، ولكن سنن التاريخ والواقع تعلمنا أن الأيام دول، والقوي لن يبقى قويا والضعيف لن يبقى ضعيفا، حيث يقول الله تعالى في كتابه الحكيم وتلك الأيام نداولها بين الناس. وأوضح الدكتور الكرمي أنه لن يدوم الظلم في بيت المقدس، وهذا وعد الله ومن أصدق من الله وعدا، ويستنبؤنك أحق هو ؟ قل إي وربي إنه لحق ويقولون متى هو ؟ قل عسى أن يكون قريبا.

1233

| 31 يناير 2020

تقارير وحوارات alsharq
فورين بوليسي: صفقة القرن مهزلة مرفوضة

المجتمع الدولي متحيز لصالح إسرائيل سلب حقوق المواطنة للشعب الفلسطيني أكد عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين السابقين، أعضاء فريق التفاوض الأمريكي بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية على تشكيكهم الواضح والكبير في خطة السلام التي اعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقدمها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أولها توقيت طرح الصفقة المثير للشكوك الواضحة، في ظل خضوع ترامب لإجراءات العزل والمساءلة من الكونغرس، ومواجهة نتنياهو للعديد من تهم الفساد القوية التي تهدد وضعه داخل الحكومة الإسرائيلية، وأكبر مفارقة مثيرة للسخرية وتوضح كون الخطة الحالية مهزلة حقيقية واضحة، هو أن الفلسطينيين، الأطراف الأهم في النزاع، لم يشاركوا في مضمونها، بل رفضوا، وبصورة قاطعة، أي حوار أو تفاوض ولقاء مع الإدارة الأمريكية في ظل عهد ترامب منذ عامين إلى الآن بأن صفقة القرن، فكيف للفلسطينيين أن يقبلوا، بأي منطق، صفقة يشرف عليها رئيس حاول خطف عاصمتهم وسلبهم من حقهم فيها، وأنهى المساعدات الاقتصادية والبعثات الدبلوماسية الأمريكية عن الشعب الفلسطيني، وتجاهل الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، وكل هذا ليس الطريقة الأمثل لبناء أي عملية دبلوماسية جادة. وأكد الخبراء والمراقبين الأمريكيين إنه على الرغم من الشكوك الشديدة بشأن صفقة السلام المقترحة من إدارة ترامب، ما زالت هناك قناعة واعتقاد أن هناك طريق للسلام الإسرائيلي الفلسطيني، ولكن يجب أن تحتوي أي خطة أولاً، بما في ذلك خطة ترامب، على بعض العناصر الأساسية التي يمكن لكافة أطياف النزاع، سياسياً وشعبياً، أن يفهم مضامينها بسهولة، وأي خطة ناجحة يجب أن تعالج بعض القضايا الرئيسية الحساسة والمهمة أولاً، أما في مقترح صفقة ترامب، فهي خطة قد تسبب أضرارا أكثر من نفعها وينبغي أن تلقى برمتها في سلة مهملات التاريخ، وتشمل تلك المضامين الرئيسية بعض محددات كبرى. وهذه المحددات تشتمل على الاعتراف بالطبيعة المقدسة والتاريخية لفلسطين على الصعيد الديني والارتباطات العميقة الثابتة للجذور القدسية والدينية، فأي خطة لا تعترف بهذه الحقيقة محكوم عليها بالفشل، والاحترام المبادل والإدراك أن أي اتفاق سلام بين كلا الشعبين سيحترمان بحذر من أي انتهاك لحرياتهما الشخصية أو الجماعية، وأن لكل من الشعب الفلسطيني- المسيحي والإسلامي- واليهودي أيضاً، ارتباطات عاطفية بالأماكن المقدسة في القدس وأماكن أخرى في الأرض المقدسة، ويجب الحفاظ عليها والوصول إليها، والتطلع المشترك لأمن ورفاهية الأجيال القادمة ومجتمعاتهم. كما يجب الاعتراف إن المجتمع الدولي تورط بصورة كبيرة في الصراع بأن منحت الأمم المتحدة بما فيها أمريكا، تأييدها لخطة عام 1947 دعت إلى إنشاء كل من دولة إسرائيل ودولة فلسطين، ولقد نشأت دولة إسرائيل بالفعل واستفادت من الامتيازات الدولية، ولكن الدولة الفلسطينية، قد جردت من طبيعتها كدولة، بل أصبحت هي التي تكافح للاعتراف بها والشعب الفلسطيني بات أغلبه لاجئون عديمي الجنسية إلى حد كبير، ليس فقط في الأرض المقدسة، ولكن أيضا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومن هذا المنطلق، ومن تلك المحددات الرئيسية المهمة، إنه مهما كانت الخطة التي يقترحها أي شخص، يمكن تقييمها بناء على هذه الحقائق. وتشير هذه المبادئ أيضا إلى ستة حلول لوجيستية ستحتاج إلى أن تكون جزءا من أي اتفاق مستقبلي.

3262

| 31 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال تنديدا بـ"صفقة القرن" بالخليل

أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في مخيم العروب، وبلدة سعير شمال شرق الخليل. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، أن جنود الاحتلال هاجموا بقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، الشبان الذين خرجوا تنديدا بـصفقة القرن في مخيم العروب، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالاختناق.. مضيفة أن جنود الاحتلال داهموا عددا من منازل المواطنين في المخيم، عقب مطاردة الشبان في محاولة لاعتقالهم. كما شهدت بلدة سعير مواجهات عنيفة على الشارع الرئيسي الخليل-القدس، قرب منطقة وادي خنيس، حيث طارد جنود الاحتلال الشبان الغاضبين.

627

| 30 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الخارجية الفلسطينية تجدد رفضها التعامل مع "صفقة القرن" كأساس للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجددا، رفضها المطلق للتعامل مع صفقة القرن كأساس أو قاعدة لعملية تفاوضية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، خاصة أن مضمونها يتناقض تماما مع مرجعيات السلام الدولية، وينفي نهائيا صفة الراعي النزيه للمفاوضات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته. وشددت الوزارة، في بيان لها اليوم، على أن الشعب الفلسطيني يرفض أن تكون قضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة ومعاناته ومستقبل أجياله مادة دعائية سواء في واشنطن أو تل أبيب، أو رقما في حسابات الربح والخسارة لكل من ترامب ونتنياهو على حساب حقوق شعبنا كما أقرتها الشرعية الدولية . وأوضحت الخارجية أن اعتراف جيسون غرينبلات المبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط بأن صفقة القرن في خطر إذا لم ينتخب ترامب مجددا، يؤكد بشكل علني أن صفقة القرن لا تعدو كونها وصفة لاحتياجات ترامب الانتخابية، وهو ما أكدناه مرارا وتكرارا كسياق عزز من الشراكة بين ترامب ونتنياهو لخدمة أغراضهما الانتخابية. وأشارت إلى أن صفقة ترامب لم تصمم لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إنما لضمان سلامة حملة ترامب الانتخابية في 2020، ولذلك لم يكلف ترامب وفريقه أنفسهم عناء البحث عن مرتكزات حقيقية لتحقيق السلام بل تبنى الرؤية اليمينية الإسرائيلية الراهنة للحل، لتشريع مجمل التغييرات التي أحدثتها دولة الاحتلال على الأرض الفلسطينية حاليا ومستقبلا .

695

| 30 يناير 2020

تقارير وحوارات alsharq
صحيفة لوتان السويسرية: صفقة القرن فضيحة وإهانة للعقل والمنطق

قالت صحيفة لوتان السويسرية في افتتاحية لها إن خطة السلام الأميركية -التي كشف عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد ثلاث سنوات من الانتظار، والتي كان من المفترض أن تسوي القضية الإسرائيلية الفلسطينية مرة واحدة وإلى الأبد- كانت فضيحة ومهزلة وإهانة للعقل والمنطق، بحسب الجزيرة نت. وأوضحت الافتتاحية أن الخطة الأميركية تمتاز بالوضوح، لأنها تقدم فلسطين للمنتصر الإسرائيلي، وأن لها جوانب جيدة إذا تم تطبيقها، إذ إنها توضح أخيرا الوضع على حقيقته في الشرق الأوسط، بعد أكثر من نصف قرن من الغش والمظاهر الخادعة. وقالت الصحيفة إن خطة السلام الأميركية -التي أعدها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي- لها هدف أول واضح، وهو تبادل المساعدة بين الصديقين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللذين ربطا بصورة وثيقة بين مصيرهما السياسي، حيث يعاني الأول إجراءات الفصل، والثاني مطارد من العدالة في بلده، وكأن الصفقة ترويج ذاتي بتكلفة أقل كما يعتقدان. أما بالنسبة لترامب -كما تقول الصحيفة- فإن كل حركة لصالح إسرائيل تعتبر ضمانا له لدى قاعدته الانتخابية الإنجيلية، وبالنسبة لنتنياهو فإن دعم القوة الأميركية العظمى له أمر جيد دائما، خاصة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. لكن الخطة الأميركية -كما ترى الصحيفة- تتجاوز هذا الترتيب بين الأصدقاء، لأنها بصورة صادمة وبدون حياء تستولي على الأراضي الفلسطينية، مما يعني أن التحدي لا يتمثل في إيجاد سلام بالمنطقة، بقدر ما هو البناء على خمسين عاما من سياسة الأمر الواقع التي يتم تنفيذها بتناسق غير قابل للتغيير على ظهور الفلسطينيين، متسائلة أليست المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن والجزء الأكبر من الضفة الغربية ستصبح من الآن فصاعدا من حق المنتصر الإسرائيلي؟. ولأن خطة السلام الأميركية من الناحية العملية شأن إسرائيلي بحت -كما تقول الصحيفة- فإنها ستكون في أفضل الأحوال حكما لموازنة شهية الفصائل المختلفة من اليمين واليمين المتطرف الإسرائيلي التي ما زالت تطلب أكثر، إذ تقول هذه الخطة إن فلسطين ستؤخذ، مع أنه لا يزال يتعين الاتفاق على التفاصيل، خاصة أن نتنياهو وأساليبه عادا إلى مركز الطيف السياسي. وختمت الصحيفة بأن الخطة الأميركية فيها ما هو جيد إذا تلتها أفعال، لأنها تقضي على مقولة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب، وتتناسى سلطة فلسطينية لم يعد لها دور منذ عقود، ولأن الوضع عند تطبيقها سيكون كما هو الحال، شعب فلسطيني تم إخضاعه في الأمر الواقع منذ فترة طويلة ولم يبق له اليوم -بسبب فقد السيادة- إلا السعي للحصول على حقوق مماثلة لحقوق الإسرائيليين.

1214

| 30 يناير 2020

تقارير وحوارات alsharq
خبراء لـ الشرق: صفقة القرن تصفية جوهرية للقضية الفلسطينية

أكدوا أنها لن تمر بسهولة.. المستريحي: الصفقة لا تضمن حقوق الشعب الفلسطيني محيسن: توقيت الصفقة يخدم الأجندات السياسية ويدعم اليمين الشعب الفلسطيني يستطيع أن يؤثر على مجريات الأمور دول عربية داعمة للصفقة والموقف العربي غير مشجع قال الدكتور علي المستريحي، خبير الإدارة العامة في معهد الدوحة للدراسات العليا، إن الإعلان عن صفقة القرن ليس بالأمر الجديد، فالإجراءات على أرض الواقع منذ أكثر من 20 عاما تؤكد كثير من بنود الصفقة، خاصة وأن الجهود كانت مكثفة خلال العام الماضي في ظل وجود صمت عربي واضح وموقف يتسم بالخذلان تجاه ما كان يجري خلال الفترة الماضية التي أدت في نهاية الأمر إلى ظهور تلك الصفقة علنا. وأضاف الدكتور المستريحي في تصريحات لـ الشرق أن صفقة القرن ثبتت ما كان يفكر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي وقدمتها كوثيقة تعكس تصورهم الفردي للحل، مشددا على أن الصفقة قدمت البرهان القاطع حول كيف تفكر كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وبالتالي لا يحتاج العرب إلى دليل أكثر من ذلك ليفهموا بأن الطريقة التي دارت بها المفاوضات مع السلطة الفلسطينية كانت كلها فاشلة بامتياز. وأوضح أن تلك الصفقة لا تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، والدليل على ذلك أن الفلسطينيين لم يكونوا ممثلين في أية مرحلة من المراحل، وحتى لم يكونوا على العلم بتفاصيل الصفقة على الأقل بشكل علني. ولم يعد نفسه للتعامل معها، فالترويج لها يتم منذ عامين ولم يشغل أحد نفسه بمعرفة تفاصيلها، ولذلك لم يكن لديهم النية للتعامل مع الصفقة أو وضع السيناريوهات التي سيتم التعامل بها مع الخطة، مؤكدا أن صفقة القرن هي تصفية جوهرية للقضية الفلسطينية وبشكل مؤلم. واستبعد المستريحي أن يكون موعد إطلاق الصفقة من أجل خدمة ترامب أو نتنياهو في الانتخابات، ولكن القضية الأساسية هي انها اتفاق مبدئي لا يتزعزع من الإدارة الأمريكية تجاه إسرائيل وهذا أمر ليس جديدا من اقامة دولة اسرائيل والدعم في أوجه الآن، ومع ذلك هذا لا ينفي وجود اعتبارات انتخابية، ولكنها ليست بتلك الصورة التي نتخيلها، بل أن هناك اتفاقا أمريكيا إسرائيليا على تصفية القضية الفلسطينية للأبد. بدائل أمام السلطة وعن البدائل التي أمام السلطة الفلسطينية لمواجهة هذه الصفقة قال خبير الإدارة العامة في معهد الدوحة للدراسات العليا، إن البدائل كثيرة، حيث يستطيع الشعب الفلسطيني قبل السلطة أن يؤثر على مجريات الأمور، إن كان لديهم الإصرار على الدفاع عن قضيتهم، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية يمكنها الانسحاب من المشهد تماما، ويعود الوضع إلى ما قبل مفاوضات أوسلو، وأكبر مهدد لإسرائيل أن تكون فلسطين بلا قيادة. وقال إن هناك إخفاقات كثيرة تمت خلال السنوات الماضية قامت بها السلطة الفلسطينية نفسها. وأشار إلى أن كل المفاجآت التي تحصل من أمريكا وإسرائيل تجاه القضية الفلسطينية، كان من الواجب أن يدفع إلى الاستثمار في علاقات دولية متعددة مثل الاتحاد الأوروبي، خاصة وأن أمريكا لم تلتزم بأي حيادية لكي تكون راعية لعملية السلام. ولكن للأسف لا زلنا نتحدث عن الرعاية الأمريكية حتى في ظل هذا الجنوح الأمريكي لإسرائيل. وكان يمكن أيضا الرهان على محور شرقي مثل روسيا وإنما كان هناك إصرار على الحصان الخاسر. وحول إمكانية اندلاع انتفاضة جديدة في الأراضي المحتلة، قال المستريحي إن ذلك ربما يكون بعيدا بعض الشيء، حيث إن هناك فصيل فلسطيني ما زال يراهن على الحلول السلمية والالتزام بالشرعية التي لم تلتزم بها إسرائيل وأمريكا، ولكننا سنشهد معارك على وسائل التواصل الاجتماعي وخلف الشاشات للأسف الشديد، وبعد أسبوع أو اثنين ستهدأ الأمور. وتوقع بأن يتم التعامل مع الصفقة بطريقة والتفكير في بعض جوانبها التي يراها البعض إيجابية. وكذلك لن يشجع الوضع العربي المخجل على اتخاذ أي خطوات تصعيدية. ومن الواضح أن هناك دول عربية داعمة للصفقة، علاوة على دعمها المالي والمعنوي، وهناك دول التزمت الحيادية. وبالتالي فالموقف العربي غير مشجع على الإطلاق. خدمة الأجندات من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني تيسير محيسن، للأناضول، إن صفقة القرن بدأت تسير وفق وقائع عملية تراتبية هندسية تصوغها الإدارة الأمريكية مع إسرائيل تباعا، منذ أكثر من 26 عاما ( في إشارة لـ 1993 عام توقيع اتفاقية أوسلو). وبيّن أن كل ما يرشح عن الصفقة يجري تطبيقه تباعا على مرأى ومسمع من كل العالم والقيادة السياسية. واستكمل قائلا: الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي استطاعوا خلال العقود الفائتة أن يفرضوا واقعا يتعارض كليا مع البنية السياسية التي تم انتاجها في إطار إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي تحت ما يسمى عملية السلام القائمة على حل الدولتين. وبيّن أن إسرائيل نجحت في تهشيم كافة المكونات الديمغرافية والجغرافية للدولة الفلسطينية، ما يعني أن 60% من مساحة الضفة الغربية أصحبت تحت طائلة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، كما أن هناك تهديدا بضم الأغوار تحت تأييد ترامب؛ وهذا جزء من الصفقة. ونبه محيسن على أن الإعلان عن هذه الصفقة في هذا التوقيت يأتي لخدمة الأجندات السياسية ودعم لتيار اليمين الذي يقوده نتنياهو. وأضاف: واضح أن نتنياهو أيضا يوظف مخرجات أفكار الإدارة الأمريكية تحت مسمى صفقة القرن، لخدمة أجندته السياسية للترويج أنه حقق نجاحات خلال ولايته لحكومة الاحتلال. وعلى الصعيد الدولي، يواصل نتنياهو مساعيه، وفق محيسن، لـكسر الجليد مع المحيط العربي؛ وهذا التطبيع أيضا جزء من الصفقة التي تتناول إعادة موضعة الاحتلال في الإقليم وبناء علاقات مع الكيانات العربية المختلفة.

2092

| 30 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الأردن يحذر من فرض واقع جديد على المقدسات الدينية بالقدس

حذرت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، من فرض واقع جديد على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ورعايتها في القدس المحتلة. وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم ، أن ممارسات الكيان الإسرائيلي لتعطيل عمل دائرة أوقاف القدس، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، تهدف لفرض التقسيم الزماني والمكاني. وشددت على أن المسجد الأقصى وقف إسلامي لا يقبل الشراكة، وليس لغير المسلمين أي حق فيه، وأن الأردن هو صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وتم تثبيت الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الجزء الشرقي لمدينة القدس، في اتفاقية وادي عربة الموقعة بين الأردن والكيان الإسرائيلي في العام 1994 لكن مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى وغيرها من المقدسات فإن ذلك يشكل مسعى لتقويض هذه الوصاية . وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء ، خطته لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، والمعروفة إعلامياً بـصفقة القرن، مشيراً إلى أن خطته تتضمن أن تظل القدس المحتلة عاصمة غير مقسمة للكيان الإسرائيلي.

1287

| 29 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الكويت: الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية

أكدت الحكومة الكويتية أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها مساء اليوم، إنها تقدر عاليا مساعي الولايات المتحدة الأمريكية لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي امتد لأكثر من سبعين عاما وكان سببا في معاناة مريرة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وعامل هدم لأمن واستقرار المنطقة. وأضافت انطلاقا من موقف الكويت المبدئي والثابت بدعم خيارات الشعب الفلسطيني فإنها تؤكد مجددا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبالمرجعيات التي استقر عليها المجتمع الدولي وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة في حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء عن خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ صفقة القرن والتي قال إنها مختلفة عن بقية الإدارات الأمريكية السابقة وأكثر تفصيلا وواقعية لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.. لكن الجانب الفلسطيني أعلن تنديده بهذه الخطة واصفا إياها بأنها صفقة المؤامرة التي لن تمر.

1327

| 29 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
المغرب: نقدر جهود الإدارة الأمريكية في التوصل لحل عادل ودائم بالشرق الأوسط

أعلن المغرب اليوم، تقديره لجهود السلام البناءة المبذولة من طرف الإدارة الأمريكية الحالية، من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومنصف بالشرق الأوسط، وأنه سيدرس بعناية كبيرة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط. وقال السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي إن تسوية القضية الفلسطينية هي مفتاح الاستقرار بالشرق الأوسط، ولهذا السبب، تقدر المملكة المغربية جهود السلام البناءة المبذولة من طرف الإدارة الأمريكية الحالية، من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومنصف لهذا الصراع. وأضاف خلال لقاء صحفي عقب مباحثات أجراها مع نظيره البرتغالي، السيد أوغوستو سانتو سيلفا إن المغرب يسجل بعض عناصر التقاطع مع مبادئ وخيارات لطالما دافع عنها في هذا الملف، ويتعلق الأمر على الخصوص بحل الدولتين، كما يتعلق بالتفاوض بين الطرفين كنهج مفضل للتوصل إلى حل، مع الحفاظ على الانفتاح على الحوار. وقال إن قبول الأطراف لمختلف العناصر يعد أساسيا لضمان استدامة هذا المخطط، موضحا أنه إذا كان البعد الاقتصادي مهما، فلا مناص من تكميله ببعد سياسي. وأوضح أن المغرب يأمل في أن يتم إطلاق آلية بناءة للسلام، من أجل التوصل إلى حل واقعي قابل للتطبيق ومنصف ودائم للقضية الإسرائيلية الفلسطينية، بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولة مستقلة، تتوفر لها شروط الحياة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، من شأنها أن تمكن شعوب المنطقة من العيش بكرامة ورفاهية واستقرار. وفي ما يتعلق بالقدس، أضاف السيد بوريطة، أن المغرب، الذي يرأس عاهله لجنة القدس، يجدد الموقف الوارد في نداء القدس لـ30 مارس 2019، والموقع من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس ، والبابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان والذي يؤكد ضرورة أن تُكفل داخل المدينة حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، لفائدة أتباع الديانات الثلاث، مع ضمان حقهم في أداء شعائرهم الخاصة فيها، بما يجعل القدس الشريف تصدح بدعاء جميع المؤمنين، من أجل مستقبل يعم فيه السلام والأخوة كل أرجاء المعمورة. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن أمس/ الثلاثاء/ خلال مؤتمر صحفي بالبيت الابيض خطة الإدارة الأمريكية للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي تتحدث عن بقاء القدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي وضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية لإسرائيل.

1075

| 29 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يغلق المسجد الأقصى والقدس القديمة

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك، وبوابات القدس القديمة، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن شرطة الاحتلال اعتقلت شابين من صحن قبة الصخرة المشرفة، بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح وتكبيلهما، كما اعتدت على المصلين، وأخرجتهم بالقوة من داخل المسجد الأقصى. من جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي أطلقه مستوطن بالقرب من حاجز /بيت سيرا/ العسكري غرب مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية بأن فلسطينياً أصيب برصاصة أطلقها مستوطن، نقل على إثرها للمستشفى، ووصفت إصابته بالمتوسطة. وأضافت أن عددا من الشبان أصيبوا بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي صوبهم خلال المواجهات التي اندلعت في /بيت سيرا/ تنديداً بما تسمى صفقة القرن.

1583

| 29 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
العراق يؤكد وقوفه مع الشعب الفلسطيني ودفاعه عن حقوقه بعد إعلان ترامب تفاصيل "صفقة القرن"

أكد العراق، اليوم، وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل ما يسمى بـصفقة القرن. وقال السيد أحمد الصحاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، في بيان، العراق يؤكد وقوفه مع إخوانه الفلسطينيين في دفاعهم عن حقوقهم المشروعة، ومنها حق العودة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وشدد البيان على أن القدس الشريف والمسجد الأقصى لا يزالان تحت الاحتلال وعلى العرب والمسلمين الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في دعم حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واسترجاع الأراضي المحتلة كافة إلى سوريا ولبنان. وكان ترامب قد أعلن أمس الثلاثاء عن تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـصفقة القرن.

911

| 29 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الكرملين: روسيا تواصل تحليل ودراسة "صفقة القرن"

أكدت روسيا، اليوم، أنها مستمرة في تحليل ودراسة ما يسمى بـ صفقة القرن التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال السيد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، في تصريح حول موقف بلاده بشأن صفقة القرن الأمريكية للتسوية الفلسطينية -الإسرائيلية، نواصل تحليل المعلومات ودراسة الخطة، التي قامت إدارة البيت الأبيض بإعدادها. وأشار بيسكوف إلى أنه حتى الآن من الممكن فقط القول إن الجانب الإسرائيلي يوافق على الخطة بالكامل، لكنها قوبلت بالرفض القاطع من قبل مشارك مباشر في ما يسمى بالصفقة، أعني فلسطين، مضيفا نواصل تحليل الوضع. وحول موقف الكرملين من صفقة القرن، قال روسيا مستمرة كعضو مسؤول في مفاوضات التسوية في الشرق الأوسط، وإذا لزم الأمر، فإنها مستعدة لمواصلة بذل كل جهد ممكن لتحقيق سلام قابل للتطبيق في المنطقة. وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أمس الثلاثاء خطته للسلام المعروفة إعلاميا باسم صفقة القرن.

905

| 29 يناير 2020