كشف البنك الدولي، في تقرير أصدره، اليوم الجمعة، أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن 400 مليون شخص في العالم، لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية، و6٪ من الناس في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، يضطرون للدخول في حالة من الفقر المدقع بسبب تكاليف الإنفاق على الرعاية الصحية. وأشار التقرير، إلى أن المزيد من البلدان في جميع أنحاء العالم تنشر برامج التغطية الصحية الشاملة الهادفة إلى توسيع نطاق الحصول على الرعاية الصحية. ويعرض التقرير، قيام 24 دولة في أرجاء العالم في تطبيق برنامج التغطية الصحية الشاملة وتوسيع نطاق التغطية للفقراء. وبحث معدو تقرير البنك الدولي في كيفية قيام صانعي السياسة في البلدان لمعالجة 5 تحديات رئيسية، وهي إحصاء الأفراد الذين يتعين أن تشملهم الرعاية الصحية وتوسيع المنافع، وإدارة الأموال، وتحسين تقديم خدمات الرعاية الصحية وتعزيز المساءلة. وشمل التقرير، دراسة تطبيق التغطية الصحية الشاملة في دول الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، الصين، كولومبيا، كوستاريكا، إثيوبيا، جورجيا، غانا، جواتيمالا، الهند، إندونيسيا، جامايكا، كينيا، جمهورية قيرجيزستان، المكسيك، نيجيريا، بيرو، الفلبين، جنوب أفريقيا، تايلاند، تونس، تركيا، وفيتنام. ويشهد مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الجمعة، انطلاق قمة التنمية المستدامة التاريخية، والتي تستمر حتى الأحد المقبل، وتتبنى خلالها بلدان العالم رسميًا جدول أعمال جديد تاريخيًا بعنوان "تحويل عالمنا: جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة"، الذي وافقت عليه 193 دولة من أعضاء الأمم المتحدة، ويشمل 17 هدفًا لتحقيق التنمية المستدامة. وسيتخلل مؤتمر القمة، 6 حوارات تفاعلية حول قضايا القضاء على الفقر والجوع، ومعالجة عدم المساواة، وتمكين النساء والفتيات بدون استبعاد أي شخص، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، و تحويل وتشجيع الاستهلاك والإنتاج المستدام، والوفاء بالتزام إقامة شراكة عالمية، وبناء مؤسسات فعالة ومسؤولة وشاملة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية كوكبنا، ومكافحة تغير المناخ. وسوف يستضيف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، منتدى للقطاع الخاص غدًا السبت، لمناقشة دور القطاع الخاص، في تنفيذ الأهداف الإنمائية المستدامة.

لسنوات عديدة أثبتت الأبحاث الطبية أن الدهون غير المشبعة سيئة وضارة على القلب، مما دفع إدارة الولايات المتحدة للأغذية والدواء في الصيف الماضي أن تتخذ قرارًا بحظر الدهون غير المشبعة الاصطناعية من المنتجات الغذائية. ولكن، كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون ألمان، أن ليس كل الدهون غير المشبعة على قدم المساواة، حيث إن بعضها قد يكون جيدًا للقلب وللصحة العامة. ووجد الباحثون الألمان أن الدهون غير المشبعة الطبيعية الموجودة في منتجات الألبان واللحوم قد تساعد في الواقع على حماية القلب، في حين أن المستويات المنخفضة من الدهون غير المشبعة الاصطناعية قد تشكل خطرًا على الصحة. ويتم إنتاج الزيوت المهدرجة جزئيًا عن طريق ضخ الهيدروجين إلى الزيوت النباتية لجعلها أكثر صلابة، ولتحسين الملمس، والعمر الافتراضي والحفاظ على النكهة لأطول وقت ممكن، وفقا لإدارة الأغذية والعقاقير – FDA، وأضاف كبير معدي الدراسة كليمنس فونشاكى، رئيس طب القلب الوقائي في جامعة ميونيخ، أن الدهون المتحولة أو الدهون غير المشبعة الصناعية أسوأ نوع من الدهون الغذائية، نظرا لأنها ترفع من مستويات الكولسترول السيئ، إضافة إلى أنها تخفض أيضاً من مستويات الكولسترول الجيد، وفقا لجمعية القلب الأمريكية.

الجرجير من الخضراوات الضرورية على مائدة الطعام خلال عيد الأضحى المبارك، حيث ثبت أنه ضروري جدًا لتناوله مع اللحوم. ونقدم لكم مجموعة من الفوائد الصحية المثيرة للجرجير، وذلك حسبما نشر بموقع "رعاية الصحة" الأمريكي. 1-له خواص رائعة في الحد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والبروستاتا والثدي والبنكرياس، نظرًا لغناه بالمركبات المضادة للأكسدة والألياف. 2- غنى بالكلوروفيل، والذي يساهم في وقاية الكبد والحمض النووي DNA من التلف، خاصة حال تناوله طازجًا. 3- يحتوى على 90% من وزنه ماء، ولذا فهو يساعد في ترطيب الجسم. 4- مهم جدًا لتعزيز صحة العظام، لأنه غنى بفيتامين "ك" والذي يعزز امتصاص العظام للكالسيوم. 5- يحد من الالتهابات بالجسم نظرًا لغناه بمركب "indole-3-carbinol" و"isothiocyanates".. 6- يساهم في تنظيف الجسم وتطهيره من السموم. 7- يعزز الجرجير وظائف إدراك المخ، نظرًا لأنه غنى بفيتامين "ب" وخاصة ً حمض الفوليك. 8- هو الطعام المثالي إذا كنت تتبع حمية غذائية مشددة، نظرًا لأنه يحتوى على سعرات حرارية قليلة.

الحمّى من الأعراض الشائعة عند الإصابة بالبرد و الإنفلونزا ومشاكل صحية أخرى عديدة، يمكن علاج ارتفاع درجة الحرارة بالعلاجات الطبيعية أو الأدوية، لكن ما الذي يجب فعله عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، هل تتغطى ببطانية أم تبرّد الجسم؟. يمكن أن يسبب التغطي ببطانية زيادة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتفاقم الحالة، الأفضل استخدام كمادات باردة تختلف حرارة الجسم على مدار اليوم، فتشعر في بعض الأحيان أن جسمك دافئ. درجة الحرارة الطبيعية هي 37 درجة مئوية، لكنها قد تزداد ضمن الإطار الطبيعي لتصل إلى 37.8. لا تساعد المضادات الحيوية على تخفيف درجة الحرارة، بل قد تزيد الحمّى، لا ينبغي تناول أية مضادات حيوية إلا إذا كان لديك التهابات بكتيرية مثل التهاب الحلق، تقتل المضادات الحيوية البكتريا الصديقة في المعدة، ويؤثر ذلك سلباً على عملية الهضم. الأدوية الخافضة لدرجة الحرارة مثل باراسيتامول، والأسبرين تحتوي على عقاقير مسكنة مثل الأيبوبروفين، وهي وسائل جيدة لخفض الحرارة. الغطاء ببطانية من أجل زيادة العرق والتخلص من الحمّى مجرد وهم، أو فكرة خاطئة شائعة. يمكن أن يسبب التغطي ببطانية زيادة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتفاقم الحالة، الأفضل استخدام كمادات باردة لخفض الحرارة المرتفعة. من الهام عند ارتفاع حرارة الجسم تناول الكثير من السوائل، خاصة الشوربة، لكن تجنب المشروبات الغازية. إذا وصف لك الطبيب مضاداً حيوياً عليك بتناول اللبن الرائب أو الزبادي لإعادة تزويد معدتك وأمعائك بالبكتريا الصديقة.

ارتفعت حالات الإصابة في أول تفش واسع للكوليرا منذ 2012 إلى 121، وامتدت إلى المحافظات الجنوبية على طول نهر الفرات، لكن لم تسجل أي وفيات جديدة منذ أيام، حسبما قالت وزارة الصحة العراقية اليوم الأربعاء. ورصد المرض الأسبوع الماضي في بلدة أبو غريب الواقعة على بعد 25 كيلومترا غربي العاصمة، حيث سجلت 4 حالات وفاة على الأقل. ومعظم الحالات الجديدة في محافظة بابل إلى الجنوب من بغداد. وتنتقل الكوليرا في الأساس عن طريق المياه والطعام الملوث، وإذا لم يعالج المرض يمكن أن يؤدي للوفاة خلال ساعات نتيجة الجفاف والفشل الكلوي. وأصبحت منظومة المياه والصرف الصحي في العراق متهالكة وأعاقت سنوات من الحرب والإهمال تطوير البنية التحتية.

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية - أوتشا، أن أربعة وثلاثين طفلا تحت سن الخامسة في موقع حماية المدنيين ببانتيو بولاية الوحدة بجنوب السودان، قد توفوا نتيجة سوء التغذية في الأسبوع الأول من سبتمبر. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن سوء التغذية لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ في جنوب السودان، حيث هناك حوالي ربع مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. وتقوم منظمات الإغاثة بتكثيف أنشطتها في مجال المياه والصرف الصحي، لمعالجة سوء التغذية ووفيات الأطفال. وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي واليونيسف مؤخرا خطة تغذوية مشتركة لمساعدة أكثر من مليون شخص من الأطفال والأمهات الجدد، وتقديم العلاج والوقاية من سوء التغذية الحاد حتى مايو من العام المقبل.

توجد عشرات من أنواع الكريمات التي تُعنى بالبشرة، لكن يظل النظام الغذائي أفضل وسيلة لترطيب الجلد وتجديد حيويته باستمرار، إلى جانب الحصول على القدر الكافي من النوم. يمتاز الأفوكادو بالنسبة المرتفعة من فيتامين إي والأحماض الدهنية الأساسية في تركيبته، تحصن هذه الدهون أغشية خلايا الجلد، ويساعد ذلك على منع الرؤوس السوداء والبثور، وتنقية الجلد إليك أهم الأطعمة التي تحتاجها بشرتك لتظل صافية ومتألقة: الجزر يشتهر الجزر بمحتواه الغني من مادة بيتاكاروتين التي يحوّلها الجسم إلى فيتامين أ. يقوم فيتامين أ بصيانة وإصلاح أنسجة الجلد، ووقاية البشرة من الجفاف. الفراولة تحتوي الفروالة "الفريز" على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يمحو آثار أشعة الشمس، ويقوّي الشعيرات الدموية التي تغذي الجلد، ويساعد على تقليل الآثار الناتجة عن الجذور الحرة، كذلك تمتاز الفراولة باحتوائها على فيتامين إي الذي يحمي خلايا الجلد من التلف. الأفوكادو يمتاز الأفوكادو بالنسبة المرتفعة من فيتامين إي والأحماض الدهنية الأساسية في تركيبته، تحصن هذه الدهون أغشية خلايا الجلد، ويساعد ذلك على منع الرؤوس السوداء والبثور، وتنقية الجلد، يحتوي الأفوكادو أيضاً على مضادات للأكسدة لها تأثير مضاد للالتهابات. البيض من المصادر الغذائية الجيدة لمادة البيوتين أو فيتامين ب6 الذي تتشكل منه خلايا الجلد والشعر والأظافر، يحتوي البيض أيضاً على السيلينيوم الذي يمنع ظهور البقع. اللوز مصدر كبير للأحماض الدهنية الأساسية وفيتامين إي، مثل الأفوكادو. البندق البرازيلي مصدر رئيسي للسيلينيوم وهو مضاد للأكسدة يحمي الجلد من السرطان. السمك من الأطعمة الأساسية للحصول على الأحماض الدهنية "أوميجا3"، يمكنك تناول التونة والسلمون والمكاريل والبلطي وغير ذلك من الأسماك الدهنية. الماء لا ينبغي الاستهانة بأهمية الماء في صفاء ونقاء البشرة.

ارتفاع ضغط الدم لم يقتصر فقط على المسنين، حيث إن أكثر من ثلث الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 34 الآن يعانون من شكل من أشكال ارتفاع ضغط الدم. وكشفت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون من كاليفورنيا، أن ارتفاع الضغط بصورة صغيرة، يمكن أن يؤدى إلى الشيخوخة المبكرة وتلف في الدماغ. وأوضح الباحثون أن الحل التقليدي لهذا الوباء، هو ببساطة اتخاذ مزيد من أدوية ضغط الدم مثل حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، التي ترفع من خطر الإصابة بالسرطان ومشاكل صحية خطيرة أخرى. لكن الطريق البديل، الذي ينبغي في الحقيقة أن يسمى الطريق السليم، هو تناول المزيد من الأطعمة والأعشاب التي تخفض ضغط الدم بشكل طبيعي دون أن تسبب أي آثار جانبية ضارة. وأكد الباحثون أن تناول حفنة من اللوز الخام كل يوم يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في الحفاظ على مستويات ضغط الدم معتدلة، لافتين إلى أن السبب الرئيسي في اللوز الذي يجعله يوقف ارتفاع ضغط الدم، هو غناه بالدهون غير المشبعة الأحادية، التي ثبت علميا أنها تساعد على خفض مستويات الكولسترول في الدم، وتقلل الالتهاب الشرياني، وبالتالي تعمل في نهاية المطاف على خفض مستويات ضغط الدم. وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخراً عبر الموقع الطبي الأمريكي "Helath".

دعا عضو لجنة "الصحة والبيئة" في البرلمان العراقي قتيبة الجبوري، إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد بسبب تزايد أعداد الإصابات بمرض "الكوليرا" التي تم تسجيلها في بغداد. وقال الجبوري في بيان صدر عنه اليوم الأحد، إنه "في الوقت الذي اختفى فيه وباء الكوليرا من معظم دول العالم، بسبب التطور العلمي الحاصل في مكافحته والقضاء على مسببات انتشاره، يعود هذا الوباء ليضرب بغداد التي هي عاصمة وليست قرى وأرياف". وأضاف "هذا الوباء القاتل يستدعي من الحكومة إعلان حالة الطوارئ واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمحاصرته بأسرع وقت ممكن والحد من انتشاره"، مناشدا منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية "مساعدة الحكومة العراقية في مكافحة هذا الوباء وتوفير العلاجات اللازمة للمصابين". من جهة أخرى، قالت مصادر طبية إن المرض أودى بحياة ما لا يقل عن 6 أشخاص، وإن الوفيات حدثت في بلدة أبو غريب "غربي العاصمة"، فيما تأكد ظهور ما لا يقل عن 70 حالة أخرى في المنطقة. وسُجّلت آخر حالات وفاة مؤكدة بـ"الكوليرا" في العراق في العام 2012، حيث توفي آنذاك 4 أشخاص جرّاء الإصابة بالوباء في إقليم كردستان شمال البلاد. وتُوصف منظومة المياه والصرف الصحي في العراق بأنها "متهاكلة"، بفعل تراكم سنوات الحرب والإهمال، ما أدى إلى إعاقة تطوير البنى التحتية.

ازدادت نسبة الوفيات المرتبطة بالتدخين وارتفاع ضغط الدم في جميع أنحاء العالم، إذ تجاوزت 30 مليوناً عام 2013، بحسب دراسة نشرت في الحادي عشر من سبتمبر 2015 في المجلّة العلمية The Lancet. ويشير الباحثون في هذه الدراسة إلى أنه بين عامي 1990 و2013، ارتفعت نسبة الوفيات الناجمة عن هذين العاملين اللذين من الممكن تجنبهما بنسبة 23%. للتوصل إلى هذه النتيجة، راجع الباحثون 79 عامل خطر سلوكي بيئي ومهني في 188 دولة. وقد تبيّن أنّ ارتفاع ضغط الدم، العامل المسبب الأوّل لأمراض القلب والأوعية الدموية والذي من السهل عادة التحكم به، أدى إلى وفاة أكثر من 10 ملايين فرد عام 2013. ويأتي بعد هذا العامل، التدخين الذي يسبق البدانة والسكر في الدم، ويشير الباحثون أيضاً إلى وجود عوامل غذائية مسؤولة عن وفاة 21% من الناس في جميع أنحاء العالم. ومن بين هذه العوامل نذكر الافتقار إلى الفواكه والخضار والأنظمة الغنية باللحوم والملح والمشروبات الغنية بالسكر، وتختلف جميع هذه العوامل بحسب الجنس والعمر.

يلجأ معظم الناس لتجميد لحوم الأضحية أو شراء اللحوم وتخزينها في عيد الأضحى، إليك 9 نصائح يجب اتباعها عند تجميد اللحوم. 1. يفضل التجميد السريع للحوم. 2. اختيار اللحوم ذات الجودة العالية لحفظها بالتجميد. 3. اختيار اللحوم التي تحتوي على نسبة دهن أقل -قدر الإمكان- لحفظها بالتجميد. 4. تجنب وضع ملح الطعام على اللحوم قبل التجميد. 5. يُفضل وضع قطع اللحم قبل التجميد في عبوات غير منفذة للهواء والرطوبة. 6. هل تعلم أن اللحوم المفرومة المجمدة صلاحيتها أقل من اللحوم المجمدة غير المفرومة. 7. يفضل تبريد أو تجميد اللحوم النيئة بجميع أنواعها فور التقطيع حتى لا تكون عرضة للتلوث بالميكروبات. 8. يفضل الصهر البطيء للحوم عن الصهر السريع. 9. الحرص على عدم تجميد نفس اللحوم وصهرها أكثر من مرة.

سواء كنت جالساً على الأريكة أو كنت تتمرن في صالة الألعاب يستهلك الجسم الحد الأدنى من الطاقة، ويستطيع أن يعدّل نفسه تحت أية ظروف ليحافظ على منهج استهلاك الحد الأدنى، هكذا تقول نتائج دراسة كندية من جامعة فريزر في فانكوفر. لو فكرنا في كمية السعرات الحرارية التي كانت متوفرة لدى أجدادنا سنلاحظ فرقاً كبيراً، فلم يكن أمامهم كل هذا الآيس كريم والبيتزا، وغير ذلك من الأطعمة بحسب التقرير الذي نشره موقع "شاين" تعني نتائج هذه الدراسة أن الجهاز العصبي يبرمج الجسم على صرف أقل قدر من الطاقة لحرق أقل عدد من السعرات الحرارية حتى أثناء ممارسة النشاط البدني بهدف التخسيس. تعني هذه النتائج أن الجسم كسول بطبعه، وأنه مبرمج على دفع صاحبه إلى القيام بأقل مجهود. أشرفت على الدراسة الباحثة جيسيكا سيلنجر، وتعتبر أهم نتائج هذه الدراسة ضرورة التنبه إلى مراعاة حقيقة أن الجسم مبرمج على الكسل. تشير نتائج الدراسة إلى أن خيارات الطعام هي العامل الأهم في عملية التخسيس، لأن التحكم في مدخلات الجسم من السعرات الحرارية يصبح أكثر فاعلية من وسائل النشاط البدني التي تعمل على حرق السعرات. تقول الباحثة جيسيكا سيلنجر "لو فكرنا في كمية السعرات الحرارية التي كانت متوفرة لدى أجدادنا سنلاحظ فرقاً كبيراً، فلم يكن أمامهم كل هذا الآيس كريم والبيتزا، وغير ذلك من الأطعمة. التحكم في السعرات الحرارية التي نتناولها هو مفتاح ضبط الوزن". وتضيف سيلنجر "لتفهم آلية عمل الجسم تخيل أنك تشارك في سباق ماراثون، سيقوم الجسم بادخار الطاقة قدر الإمكان لآخر مرحلة من السباق، وهو ما يفعله بشكل طبيعي في كل أنشطة الحياة اليومية".

أكدت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، اكتشاف حالتي أنفلونزا الطيور في البلاد للمرة الأولى منذ أكثر من 3 أشهر. وقالت وزارة الأغذية والزراعة، إنه تم اكتشاف إصابة في طيور البط بأنفلونزا الطيور في مزارع بـ"ناجو و كانج جين" اللتين تبعدان نحو 350 كيلومترا و400 كيلومتر جنوب غرب العاصمة سول. وأضاف الوزارة، في بيان لها، أنه تم إرسال فريق الحجر الصحي للموقعين، وبدأت بتقييد حركة الحيوانات والأشخاص والمركبات في المزارع لمدة 24 ساعة. وأوضحت أنه تم ذبح نحو 15 ألف من طيور البط لمنع انتشار المرض. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن انتشار الفيروس في كوريا الجنوبية منذ 10 يونيو الماضي.

أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن اعتقادها بأن المجتمع الدولي غير مستعد حتى الآن لتجنب الأوبئة المحدودة والعابرة للحدود. وقالت ميركل اليوم الجمعة خلال المؤتمر السنوي للأكاديمية الوطنية للعلوم "ليوبولدينا" في مدينة هاله الألمانية إن هناك حاجة أساسية إلى نظام حماية عالمي لمواجهة مثل هذه التحديات، مشيرة في ذلك إلى نموذج الحماية المشترك ضد الهجمات العسكرية الذي يقدمه على سبيل المثال مجلس الأمن الدولي. وذكرت ميركل أن وباء إيبولا أظهر مدى ضرورة وجود رد عالمي في المجال الصحي. وأشادت ميركل بجهود أكاديمية "ليوبولدينا" في إثارة القضايا الطبية، وقالت "هذه القضايا مرتبطة بواقع الرعاية الطبية واحتياجات المرضى". تجدر الإشارة إلى أن نحو 400 مشارك في المؤتمر السنوي لـ"ليوبولدينا" يبحثون حتى غد السب قضايا تتعلق بـ"التطابق وعدم التطابق في العلوم والفن". وتعد "ليبوبولدينا" من أقدم الأكاديميات العلمية في العالم، وتم تسميتها قبل 7 أعوام بـ"الأكاديمية الوطنية للعلوم".

أوصت لجنة طبية أمريكية مستقلة بتناول جرعات منخفضة من الأسبرين بعد سن الخمسين للوقاية من الأزمات القلبية، موضحة أن هذا قد يقي أيضاً من الإصابة بسرطان القولون. وأشارت التوصيات إلى أن الأشخاص بين سن 50 و59 عاما من المعرضين بصورة أكبر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، عليهم تناول جرعة يومية من الأسبرين المنخفض الجرعة. وقالت قوة عمل الخدمات الوقائية الأمريكية التي تحظى بمساندة الحكومة الأمريكية إنه علاوة على الحيلولة دون الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، فإن من يتبعون هذا النظام تقل لديهم فرص الإصابة بسرطان القولون إذا داوموا على جرعات الأسبرين هذه لمدة عشر سنوات على الأقل. وقال دوج أوينز عضو اللجنة "من نوصي بأن يتناولوا الأسبرين هم الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن هم ليسوا عرضة لمضاعفات النزيف". جدير بالذكر، أن الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء رفضت العام الماضي وصف الأسبرين لمنع الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية.

الأسماك من أهم أنواع اللحوم، ولها العديد من الأصناف كالبوري والبلطي وغيرها، وينصح بتناولها جميع الأطباء، وذلك يرجع إلى فوائدها التي لا تحصى. وتشير دراسة حديثة، إلى أن الأسماك من أهم أنواع اللحوم التي ينصح بتناولها للعديد من المرضى، كمرضى السكر، والكولسترول، والدهون الثلاثية، القلب، الضغط، وذلك يرجع إلى انخفاض دهونها واحتوائها على الأوميجا3 التي يحتاجها الجسم. أهم الفوائد التي يحصل عليها جسم الإنسان بعد تناول الأسماك 1-للأشخاص المصابين بالتوتر العصبي والاكتئاب ينصح بتناول الأسماك، لأنها تساعد على تخلص الشخص من هذا الشعور السلبي. 2- بعض أنواع الأسماك كالتونة، تساهم في علاج مشاكل الربو، والحساسية الموسمية. 3- تناول الأسماك ثلاث مرات أسبوعيًا، يحد من إصابتك بالتهابات الجسم. 4- الأسماك تعمل على تسكين آلام مرضى الروماتزم. 5- من أفضل أنواع اللحوم التي تساهم في الحد من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وفى بعض الحالات يتم الشفاء منه.

كشفت دراستان جديدتان، أن المركبات الطبيعية الموجودة الكاكاو تعمل على تعزيز صحة القلب وخفض ضغط الدم المرتفع. وأوضح الباحثون خلال الدراسة التي نشرت في المجلة البريطانية للتغذية، أن هناك العديد من الفوائد التي لا حصر لها من تناول الكاكاو لأنه يحتوى على الفلافانول. وأشار الباحثون إلى أن مركبات الفلافانول تعمل على تحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية، والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتخفيف العبء على القلب الذي يأتي مع الشيخوخة وتصلب الشرايين. وأكد الباحثون أن مادة الفلافانول لها تأثير سحري على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث إنها تعمل على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم. وأضاف الباحثون أن التقدم في العمر يجعل الأوعية الدموية لدينا تصبح أقل مرونة وأقل قدرة على التوسيع للسماح لتدفق الدم، مما يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وهو السبب الرئيسي للوفيات في جميع أنحاء العالم.

تشير إحدى الدراسات الطبية، بأن الصيام قد يتسبب في قلة حرق الدهون في الجسم، ونجد أن الأشخاص الذين يتبعون الحيل الغذائية الخاصة بفقدان الوزن يظل وزنهم ثابت بعض الشيء. وتشير الدراسة بأن ثبات الوزن يرجع إلى عدم تناول الأشخاص الأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية، ونجدهم يتناولون الأطعمة السريعة بدلا عن الطعام المتواجد داخل المنزل. وتقدم الدراسة بعض النصائح لمن يريد صوم الـ10 الأوائل من ذو الحجة. وجبة الإفطار: كوب من الحليب خالي الدسم + 3 تمرات، ربع دجاجة مشوية أو مسلوقة أو سمكة متوسطة الحجم أو قطعة من اللحم منزوعة الدسم + طبق كبير من السلطة الخضراء + 5 معالق من الأرز أو المكرونة أو ربع رغيف من الخبز البلدي. وجبة إضافية: 3 ثمرات من الفواكه، وينصح بتناول التفاح. وجبة السحور: 2 كوب من الزبادي خالي الدسم + ثمرة تفاح.

نجحت شركة أسترالية في صنع أول قفص صدري مصنوع من التيتانيوم باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، وفق ما ذكر موقع "ديلي دوت" الإلكتروني. وقال الموقع إن الأطباء في إسبانيا زرعوا هذا القفص الصدر الحديدي لرجل يبلغ 54 عاماً ويعاني من السرطان، وذلك بعد عملية جراحية دقيقة نزعوا خلالها الأورام السرطانية من صدره. وأضاف الموقع أن الشركة الأسترالية "أناتومكس" عمدت إلى نسخ القفص الصدري الحديدي بناء على صور مقطعية تفصيلية بعثها الأطباء الإسبان، بحيث يتم استبداله بشكل نهائي وإلى الأبد. وأُفيد بأن الطابعة الثلاثية الأبعاد التي تم استخدامها يبلغ سعرها نحو 920 ألف دولار، في وقت ذكر "ديلي دوت" أن الرجل خرج من المستشفى وهو في حال صحية جيدة.

خلصت دراسة حديثة، إلى أن النظام الغذائي السيئ هو أكبر عامل مسبب لحالات الوفاة المبكرة حول العالم، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية. وذكرت الدراسة التي أجراها معهد القياسات الصحية والتقييم بالولايات المتحدة الأمريكية، أن تناول اللحوم الحمراء والمشروبات المحلاة بالسكر تُصنف من بين الأغذية المسئولة عن 21% من حالات الوفاة في العالم. وأوضحت الدراسة، أن تدخين السجائر لا يزال يحمل لقب العامل الأكثر خطورة في الوفاة المبكرة في المملكة المتحدة، يليه ضغط الدم المرتفع والبدانة. لكن معهد القياسات الصحية والتقييم، أشار إلى أن ثمة مجموعة من العوامل الغذائية، بدء من تناول مقادير قليلة جدا من الفواكه والخضروات والمكسرات وكافة أنواع الحبوب إلى تناول مقادير مرتفعة جدا من الصوديوم والكولسترول، لها تداعيات صحية خطيرة على الصحة في كل من المملكة المتحدة والعالم أيضا. ووجد المعهد، أن ضغط الدم يمثل العامل الأكثر خطورة على الصحة عالميا، والذي يلعب فيه التاريخ العائلي دورا لا يمكن إغفاله ، وهو ما ينطبق أيضا على البدانة والتدخين واستهلاك الملح الزائد وعدم ممارسة التمرينات الرياضية.