تشير العديد من الدراسات الطبية، بأن الأشخاص الذين يعانوا من السمنة، هم الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وذلك نتيجة لتكوين الخلايا الدهنية التي تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض اللعين، لذلك ينصح دائما بالتخلص من الوزن الزائد. النصيحة يقدمها العديد من الأطباء، خاصة للأشخاص الذين يعانون السمنة، ولديهم تاريخ وراثي في العائلة من الإصابة بالسرطان, وتحتل السمنة المركز الثاني بعد التدخين، في العوامل المسببة للسرطان، وهذا يشعرنا بمدى خطورتها على صحة الإنسان. وتشيرا الدراسات أن بعض الأطعمة التي تساهم في تقوية جهازك المناعي، وتخلصك من السمنة وتقيك من الإصابة بالسرطان ومنها. 1- العديد من الدراسات تنصحك بتناول المشروم، لأنه يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. 2- الجزر: يمكنك إضافته على السلطة أو تناوله مسلوق. 3- الكرنب 4- القرنبيط. 5- الجرجير. 6- الأسماك.

أطلقت الشركة الوطنية للتأمين الصحي خدمة "الفحص الطبي السنوي" لأعضاء نظام التأمين الصحي الاجتماعي "صحة" لتشمل الخدمة الجديدة جميع المواطنين والمواطنات فوق 18 عاما. وتم تصميم الفحص الطبي السنوي باستخدام أحدث الأدلة العلمية المثبتة من قبل أفضل الممارسين الدوليين والمحليين حيث سيمكن الفحص الطبي أعضاء "صحة" من فهم حالتهم الصحية بشكل أفضل والحصول على الخطوات المطلوبة لتحسينها إذا لزم الأمر إضافة إلى بدء رحلة علاجية أكثر تحكما إذا كان الأمر يتطلب ذلك. من جهة أخرى يعقد المجلس الأعلى للصحة يوم الخميس المقبل مؤتمرا صحفيا يستعرض فيه آخر المستجدات حول نظام التأمين الصحي الاجتماعي ويتحدث فيه عدد من كبار المسؤولين في المجلس والشركة الوطنية للتأمين الصحي. والجدير بالذكر أن نظام التأمين الصحي الاجتماعي "صحة" انبثق من الأهداف التنموية طويلة الأجل لدولة قطر للارتقاء بكفاءة وشفافية بقطاع الرعاية الصحية حيث يوفر النظام حاليا خدمات الرعاية الصحية الأساسية لكافة المواطنين من خلال شبكة واسعة من مقدمي الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص. ومن المقرر أن يوفر النظام عند اكتمال مراحله خدمات الرعاية الصحية الأساسية لكافة المواطنين والمقيمين والزوار في دولة قطر. وبخصوص الفحص الطبي السنوي ذكرت الشركة الوطنية للتأمين الصحي أن الكشف المبكر للمرض متبوعا بالعلاج والمراقبة الجيدة للحالة يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة وبالتالي فإنه من المهم أن يخضع أعضاء "صحة" للفحص الطبي السنوي حتى إذا كانوا يشعرون بصحة جيدة. وتأتي هذه الخدمة للعمل على ترسيخ مفهوم الصحة الوقائية لدى المواطنين مما يساعد على بناء أجيال تتمتع بصحة أفضل وتحديث قطاع الرعاية الصحية تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة. ويحق للمنتفعين بنظام التأمين الصحي الاجتماعي الخضوع لفحص سنوي بشرط ألا تقل أعمارهم عن 18 عاما في يوم الفحص. ويتكون الفحص الطبي من جزأين وهما الاختبار السلوكي والاختبار البدني حيث يوفر الاختبار السلوكي الفرصة لإعطاء صورة وافية عن صحة الأعضاء وعن نمط حياتهم ويتم تبادل هذه المعلومات مع الطبيب لكي يقوم بوضع خطة رعاية فريدة وشاملة للأعضاء وتتميز الأسئلة في هذا القسم بأنها وافية وتشمل البيانات الذاتية عن الوضع الصحي والعوامل المؤثرة مثل التدخين والرياضة والحمية المتبعة والصحة النفسية والسجل الطبي الشخصي والعائلي. أما الاختبار البدني فيشمل ملء البيانات الخاصة بالمراجع لتتم إضافتها إلى البيانات الخاصة بالقسم السلوكي للوصول إلى خطة الرعاية المخصصة المناسبة لكل عضو وبعد ذلك يتم جمع المعلومات الأساسية التي تشمل الوزن ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ومعدل ضربات القلب وضغط الدم والتحاليل المعملية الأساسية مثل تحليل نسبة الجلوكوز في الدم عند الصيام وتحليل نسب الدهون وتحليل الهيموجلوبين بينما من المحتمل أن يطلب الطبيب بعض التحاليل الإضافية أو الأشعة التشخيصية تبعا للحالة إذا تطلب الأمر أو قرار التحويل إلى الطبيب المختص بناء على مراجعة مجموع البيانات من القسمين السابقين. وتشتمل تغطية "صحة" حاليا العلاج بالعيادات الداخلية والخارجية والرعاية الوقائية والطوارئ والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق والعناية طويلة الأجل والتصوير الإشعاعي وعلاجات النظر والمختبرات الى جانب صرف الأدوية وخدمات طب الأسنان والبصر.

أشارت العديد من الدراسات عن المخاطر العديدة التي يسببها إدمان الموبايل، وفي تقرير نشرته مؤخراً صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، سلطت فيه الضوء على قضية على تأثير إدمان الموبايل على فقرات الرقبة والظهر. حيث كشفت، أن إدمان الهاتف المحمول يسبب انحناء العمود الفقري والرقبة لدى الأطفال الأقل من 7 سنوات وحتى سن المراهقة. وبالأشعة والصور كشفت الصحيفة، أن الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات أصبحت ظهورهم منحنية بسبب إدمانهم للهواتف الذكية وهذا أمر خطير للغاية. وأوضح الدكتور جيمس كارتر، أستاذ العظام والعمود الفقري، أن انحناءات العمود الفقري والرقبة كانت بنسبة كبيرة في سن المراهقة بسبب استخدام الهواتف الذكية لعدة ساعات يومياً. وتوصل الباحثون في معرض أبحاثهم إلى أن إدمان الهاتف المحمول يؤدى إلى مشاكل في الإدراك وفى نهاية المطاف يصاب مستخدميه بالاكتئاب.

الكثير لا يعلم فائدة شرب الماء بعسل النحل يوميًا، ففي دراسة طبية حديثة، كشفت عن أن بعض المواد التي يتضمنها العسل الأبيض وقدرته الفائقة على الوقاية من الكثير من الأمراض. وأشارت الدراسة، إلى أن عسل النحل من أكثر السكريات فائدة لجسد الإنسان لما يحتويه من عناصر غذائية وفيتامينات لا يستطيع جسم الإنسان أن يتخلى عنها، فهو يحتوي على أكثر من 80% من الكربوهيدرات وغنى بمادة الفراكتوز والجلوكوز، وهما عنصران من السكريات البسيطة التي يتم هضمها بسهولة من قبل الجسم ولا تزيد الوزن، إضافة إلى كونه غني بالمواد المضادة للأكسدة، ويساعد على تحييد الجذور الحرة التي تهاجم الخلايا السليمة ويمكن أن تعزز أمراض القلب والشرايين وحتى السرطان. كما ذكرت الدراسة طريقة تحضيره، وهى عبارة عن وضع العسل النقي مع الماء الدافئ، وتناوله مرتين بشكل يومي أحدهما في الصباح والأخرى في المساء قبل النوم مباشرة، وفى غضون أسبوع واحد فقط ستكون فوائده ظهرت على البشرة وصحة الجسد وطاقته. ومن الفوائد التي تحل على جسد الإنسان تقوية جهاز المناعة، والقضاء على جلطات الدم والمشاركة في علاج التهاب الشعب الهوائية، إضافة إلى إزالة المخاط الزائد من الرئتين والقضاء على الطفيليات من الجهاز الهضمي والتخلص من السموم وتنظيم عملية الهضم. كما يساهم العسل الأبيض أيضًا في قتل البكتيريا الضارة في المعدة وتحسين وظائف الكلى ومنع الإمساك وتخفيف الإسهال ولديه قدرة على مكافحة العدوى ومنح الطاقة للجسم وفقدان الوزن عن طريق الشعور بالشبع.

من المتوقع أن يكون من يفضل الأطعمة المرة مثل القهوة السوداء أو المياه المنشطة أو غيرها من الأطعمة القوية، مريضا نفسياً أو شخصا لا جدوى منه، حسبما اكتشف باحثون نمساويون. وقد قام علماء بجامعة "أنسبروك" باختبار هذه الدراسة على أكثر من ألف شخص، وشملت التجربة الأولى نحو 500 شخص متوسط أعمارهم 35 عاما، فاختار هؤلاء ما يفضلون من طعام ومن ثم عرضت عليهم 4 اختبارات شخصية أخرى. وشملت الاختبارات فحص مستوى العدوانية كما شملت تقييم الميول السادية عند كل منهم، وتشير النتائج إلى أن الذي يفضلون الأطعمة والمشروبات ذات المذاق المر ترتبط بسمات "الشخصية الحقودة". كما أكدت النتائج أن من يفضلون الطعام المر لديهم ميول عدائية بمعنى أن سمات المكر والازدواجية أو الخداع تسيطر على السلوك العام للشخص وتجعله نرجسيا. ورغم أن الباحثين لم يتوصلوا إلى تحليل العلاقة السلبية بين الأطعمة المرة والسلوكيات السيئة إلا أنهم وجدوا أن الذين يتناولون مثل تلك الأطعمة يميلون أكثر إلى سمات أكثر قتامة في شخصياتهم، فيما قد تكون لدى محبي القهوة السوداء ميول عدوانية.

قد يتوقف الأشخاص الذين لا يكفون عن التململ والحركة أثناء ساعات العمل الطويلة عن محاولات التخلص من هذه العادة، بعد أن خلصت دراسة إلى أن كل حركات النقر بالأصابع والأقدام والأقلام قد تكون مفيدة للصحة. وكتب الباحثون في الدورية الأمريكية للطب الوقائي أن دراسات سابقة ربطت بين الجلوس لفترات طويلة سواء أمام أجهزة الكمبيوتر أو التلفزيون والمشاكل الصحية حتى بين من يمارسون الرياضة. وخلصت الدراسة الجديدة إلى أن كثرة التململ والحركة لدى النساء اللاتي يجلسن 5 أو 6 ساعات في العمل ارتبطت بتقليص مخاطر الوفاة مقارنة بمن لا تتحركن من مقاعدهن. وحللت جانيت كيد من جامعة ليدز البريطانية وزملاؤها بيانات أكثر من 12 ألف امرأة عن أسلوب حياتهن ومنها الساعات التي يمكثنها جالسات بلا حراك والأوقات التي تململن فيها وعاداتهن في ممارسة التدريبات الرياضية وفي المأكل والمشرب. وعلى مدى الدراسة التي استمرت 12 عاما ارتفعت مخاطر الوفاة بنسبة 30% لدى النساء الأقل تململا اللاتي يجلسن بلا حراك لمدة 7 ساعات على الأقل مقارنة بمن تجلسن 5 ساعات في اليوم.

يعد السكر بمثابة غذاء المخ، حيث أنه يساعد على تنشيط المخ ورفع درجة التركيز، حسبما أوردت مجلة "إيلي" الألمانية. لذا يمكن مواجهة ضعف التركيز من خلال تناول حفنة من الزبيب أو التين المجفف، والتي تمد المخ بكمية مركزة من السكر، كما أنها تتيح للجسم امتصاص السكر على نحو جيد بفضل احتوائها على فيتامين بـ1. وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن بعض الزيوت تمد المخ بالطاقة اللازمة للعمل بكفاءة، لاسيما الزيوت المحتوية على فيتامين "ه"، مثل زيت جنين القمح وزيت دوار الشمس، كما تعد المكسرات من المصادر الغنية بفيتامين "ه". وتتمثل أهمية فيتامين "ه" في أنه يحمي خلايا المخ الرمادية من هجمات الجذور الحرة "Free Radicals" المُدمرة.

حول علماء من معهد "سولك" للدراسات البيولوجية بالولايات المتحدة خلايا الجلد البشري إلى خلايا عصبية باستخدام آخر التطورات التكنولوجية، والتي من شأنها أن تساعد في مكافحة أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر وباركنسون. وقال العالم فريد جيج من المعهد "لقد تمكن العلماء من المحافظة على المعطيات الوراثية الخاصة بالتقدم بالعمر في الخلايا، لذلك سيكون من السهولة في المستقبل دراسة تأثير عمليات الشيخوخة في دماغ الإنسان، ولم يسبق للعلماء في مختلف المعاهد العلمية في العالم أن حافظوا على المعطيات الوراثية في الخلايا خلال عملية إعادة برمجتها". بينما وضح العالم مارتن هيتزر أن الطريقة الجديدة تسمح بالحصول على أجوبة عن أسئلة مهمة تخص العمليات الجزيئية والفيزيولوجية التي تجري في الخلايا العصبية للإنسان، مع التغيرات الحاصلة فيها. واستخدم العلماء في هذه الدراسة خلايا جلد مأخوذة من 19 مشتركا أعمارهم "0 سنة – 89" وباستخدام قدرات الخلايا الجذعية تمكنوا من إنماء خلايا الدماغ، بعد ذلك قارنوا في الخلايا العصبية التي حصلوا عليها بين جميع التعابير "النمط الظاهري" للجينات، بينت المقارنة أن الخلايا الجديدة للدماغ كانت مختلفة نتيجة اختلاف عمر المشتركين في الدراسة. ويفترض الباحثون أن الطريقة التي اتبعوها سوف تفتح الطريق لإنماء ودراسة خلايا القلب والكبد.

تعتبر الكمثرى منجم للفوائد الصحية، لما تحتويه من ألياف غذائية قابلة للذوبان في الماء، والتي تحفز حركة المعدة وإفراز الكوليسترول في الدم، كما أنها تتمتع بمفعول مدر للبول ومكون للعظام، بالإضافة إلى أنها غنية بالبكتين، وذلك حسبما أشار المركز الألماني لاستعلامات المستهلك. ونظراً لسهولة هضم الكمثرى، فإنها تسهم في علاج مشاكل الهضم ويتناسب تناولها في فترة النقاهة، ولكن قد يتسبب محتواها من السوربيتول، كحول السكر، في الإصابة بالإسهال لدى بعض الأشخاص. وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي ثمار الكمثرى على طليعة فيتامين "أ" وفيتامينات "ب1" و"ب2" و"ب3"، والمعروفة أيضاً باسم الثيامين والريبوفلافين والنياسين، والتي تعد مهمة لعملية أيض الكربوهيدرات والدهون وتكوين هرمون السيروتونين أو ما يسمى بـ "هرمون السعادة". ومن ناحية أخرى، أشار المركز الألماني إلى أنه من الأفضل تناول الكمثرى دون تقشير؛ حيث تكمن معظم العناصر الغذائية القيمة تحت القشرة. وجدير بالذكر أن أنواع الكمثرى تصل إلى 2500 نوع تقريباً ولكن يتوفر 10 أنواع فقط في المتاجر.

قد يؤدي الجلوس بوضع الساق على الساق، ميلان حوض الجسم، وهذا يؤدي بالتالي إلى تحميل مفاصل العمود الفقري وفقراته عبئا وإنهاكها من جانب واحد، حسبما أوضح الطبيب الألماني راينهارد شنايدرهان، المختص في أمراض العظام. وأشار الطبيب الألماني، إنه ينبغي على الإنسان أن لا يجلس لأكثر من نصف ساعة بهذه الوضعية، ومن الأفضل أن يجلس لفترة وجيزة، ثم يغير بين الحين والآخر هيئة جلوسه، وذلك بوضع الساق السفلية على الساق العلوية بشكل دوري، وهذا يقي منطقة الظهر من الإصابة بالضرر. ويقول شنايدرهان "من المهم للغاية تغيير وضعية الجلوس باستمرار، أما فيما يتعلق بالأطراف العلوية للجسم فإن ضم الساعدين إلى المنتصف يخفف العبء عن الكتف والرقبة". ويوصي الطبيب الألماني بالجلوس بشكل مستقيم بقدر الإمكان، بحيث تكون الأرداف على استقامة الظهر بشكل عامودي والنظر إلى الأمام مباشرة.

تزايد الإجهاد والتوتر مسؤول عن نسبة كبيرة من أمراض العصر أو مساهم في التسبب فيها، لكن علاجه ليس من نوعية أخذ المضادات الحيوية حيث يتناول المريض الدواء بانتظام وعندما يتمه يكون قد شُفي، مكافحة الإجهاد عملية مستمرة على أساس يومي. يعتبر المشي في المتنزهات والحدائق أداة فعّالة للتخلص من الإجهاد والتوتر، لأنها تتضمن 3 وسائل فرعية: النشاط البدني، والتفاعل مع الطبيعة، والتأمل بحسب التقرير الذي نشره موقع مجلة "تايم" الإلكتروني يعتبر البرفيسور لورينزو كوهين مدير برنامج الطب التكاملي في جامعة تكساس أن "التأمل اليومي هو خير علاج للتوتر والإجهاد"، لكن قد يختلف الأمر من شخص لآخر. إدارة الإجهاد والتحكم في التوتر عملية مستمرة مدى الحياة، لذلك عليك اختيار أسلوب يمكنك اتباعه بانتظام، ولأجل غير مسمّى، لهذا السبب يعتبر خبير الطب التكاملي لورنزو كوهين أن التأمل اليومي خير وسيلة، لكنه يضيف "كثير من الناس لا يستطيعون ممارسة انضباط ذاتي من خلال هذا التأمل بشكل يومي". يوضح كوهين "عندما تتوتر تتنقل الأفكار في دماغك من فكرة لأخرى، مثلاً من مشاكل العمل إلى تدهور صحة أحد أفراد الأسرة. ويعتبر العلاج الأكثر فاعلية هو ما يقوم بعملية تفريق لهذه الأفكار المليئة بالقلق، من خلال تركيز الذهن على الحاضر وليس مخاوف المستقبل". للوصول إلى هذا الهدف تنصح دراسات حديثة باتباع عدة أساليب تساعد على وصول الذهن إلى مرحلة الصفاء، مثل ممارسة التمارين الرياضية، وتمارين اليوجا، وتناول شاي الأعشاب مثل البابونج، والانخراط في أنشطة مثل الاعتناء بالزهور، والمشي في المتنزهات والحدائق، فالتواصل مع الطبيعة من أدوات تخفيف التوتر. يعتبر المشي في المتنزهات والحدائق أداة فعّالة للتخلص من الإجهاد والتوتر، لأنها تتضمن 3 وسائل فرعية: النشاط البدني، والتفاعل مع الطبيعة، والتأمل.

يساعد الجزر على تقليل فرص الإصابة بأمراض الإبصار، وخاصة مرض الضمور البقعي، حسبما كشفت دراسة علمية حديثة. وأشار الباحثون إلى أن الصبغات "الكاروتينويدات"، التى تعد سببا فى احمرار أو اصفرار الجزر والبطاطا الحلوة والفلفل البرتقالى، أو اللون الأخضر العميق للسبانخ والبروكلي والملوخية والجرجير لها تأثير سحري للوقاية من أمراض العيون. وقال الدكتور بول بيرنشتاين، أستاذ طب وجراحة العيون والعلوم البصرية فى جامعة يوتا بسولت لايك سيتى، إن تناول الفاكهة والخضار يعزز صحة العين. وأوضح الباحثون أن الضمور البقعى "AMD"، الذى تزيد فرص الإصابة به كلما تقدم المريض فى العمر، هو واحد من الأسباب الأكثر شيوعا لفقدان البصر، وخاصة كبار السن، لأنه يؤثر سلبا على شبكية العين، ويمكن أن يؤدى إلى انخفاض فى الرؤية المركزية الحادة وقد يؤدى إلى العمى. ووفقاً للدراسة التى شملت على أكثر من 63000 شخص، توصل الباحثون فى معرض أبحاثهم إلى أن الأشخاص الذين استهلكوا نسب عالية من الكاروتينات المعروفة باسم اللوتين والزياكسانثين هم أقل عرضة بنسبة 40% للإصابة بالضمور البقعى. وأضاف بيرنشتاين أنه تم العثور على "اللوتين" فى البيض والخضروات الورقية الداكنة بما فى ذلك القرنبيط، اللفت والسبانخ، أما "الزياكسانثين" يمكن الحصول عليه من تناول الذرة، الفلفل البرتقالى والتوت. وقد نشرت هذه الدراسة فى مجلة "JAMA"، كما جاءت نتائجها عبر الموقع الطبى الأمريكى "Health Day News".

النجاح والتفوق عبارة عن خلطة سحرية تشمل الاجتهاد والمثابرة والتمتع بحالة نفسية جيدة وامتلاك قدرات عقلية قوية، وكشفت مؤخرًا دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ريدنج البريطانية، أن عصير التوت الأزرق من أفضل الوسائل التي تعزز فرص نجاح الطلاب وتفوقهم. وأكدت الدراسة التي شملت 21 طالبًا وطالبة خضعوا لفحوصات واختبارات دقيقة، أن عصير التوت الأزرق يساعد الطلاب على استذكار الدروس وأداء الواجبات بالشكل الأمثل، وخاصة ً الطلاب في المرحلة الابتدائية، حيث ثبت أنه يساهم في تحسين الذاكرة وتقوية الذاكرة والعديد من الفوائد الأخرى. وفسر الباحثون ذلك، مشيرين أنه يرجع لاحتواء التوت الأزرق على تركزات عالية من مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، والتي تساهم في تحسين تدفق الدم إلى المخ، وتسهل عملية مرور المعلومات عبر الخلايا العصبية. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "European Journal of Nutrition"، وكما نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية في السابع من شهر أكتوبر الجاري.

لا يزال العلماء يجهلون ما اذا كان عقاران شائعان لعلاج الانفلونزا -هما تاميفلو الذي تنتجه شركة روش وريلينزا من إنتاج جلاكسو سميثكلاين- ينجحان في علاج النزلات الموسمية أو الصور الوبائية للمرض مطالبين بإجراء تجارب اكلينيكية عاجلة نشطة لحسم الأمر. وفي حين عمدت الحكومات في شتى أرجاء العالم إلى تخزين العقارين واستخدامهما خلال تفشي السلالة الفيروسية اتش1ان1 من وباء انفلونزا الخنازير في عام 2009-2010 لم يتم اجراء تجارب عشوائية وقتئذ لذا فان الادلة الموجودة عن فعاليتهما غير كافية. ونشر الخبراء تقريرا تحت اشراف جيريمي فارار مدير صندوق ولكام عن استخدام العقاقير المضادة للفيروسات المعروفة باسم مثبطات النيروامينيديز لعلاج الانفلونزا وقالوا إنها كانت فرصة مهدرة ويتعين عدم تكرارها. وقال كريس بالتر خبير التجارب الاكلينيكية بجامعة اكسفورد البريطانية الذي شارك في الدراسة "في وباء اتش1ان1 تم توزيع واستهلاك كميات كبيرة من التاميفلو لكن ليست لدينا أي فكرة عما اذا كان ذلك كان موفقا". وقال "أهدرنا فرصا كبيرة في الماضي بعدم اجراء تجارب عشوائية في مستهل الوباء". وقال الخبراء في تقريرهم بشأن الأدلة الخاصة باستخدام المضادات الفيروسية في الانفلونزا الموسمية إن العقارين خفضا بدرجة ملحوظة من الوفيات في الحالات المحجوزة بالمستشفيات لاسيما بالنسبة إلى من بدأوا العلاج في غضون 48 ساعة من بدء ظهور الأعراض. وتشير الأدلة إلى أن مضادات الفيروسات يمكن أن تخفف من الأعراض في الأنفلونزا الموسمية بواقع 14 الى 17 ساعة لكنها لم تعضد الاستخدام الروتيني لهذه العقاقير لجميع المرضى.

يضاعف التلوث الناجم عن حركة المرور قرب المنازل ولاسيما انبعاثات البنزين من مخاطر إصابة الأطفال ببعض أنواع سرطان الدم "اللوكيميا"، حسبما قالت دراسة جرت في فرنسا. وقال المعهد القومي الأمريكي لعلاج الأورام، إن اللوكيميا أشيع أنواع السرطان التي تصيب الاطفال تحت سن 15 عاما. وقال دينيس هيمون، من المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية في باريس، والمشارك في البحث إن هذه الدراسة وبحوث اخرى أشارت الى وجود أدلة تربط بين الانبعاثات الناجمة عن حركة المرور بالشوارع وإصابة الأطفال باللوكيميا. شملت الدراسة 2760 حالة اصابة باللوكيميا بين الأطفال في فرنسا بالمقارنة بعدد 30 ألف طفل من غير المصابين بالمرض وجرت بين عامي 2002 و2007. وتضمنت الدراسة عناوين المنازل تفصيلا لتحديد موقعها من حركة المرور وقربها من الشوارع علاوة على تركيز البنزين. واختير الاطفال الذين يقيمون على مسافة تبعد 500 متر أو أكثر عن حركة المرور كعينة قياسية لأنهم أقل تعرضا لهذا التلوث والأطفال الذين يقيمون على مسافة 150 مترا أو أقل بوصفهم الأكثر تعرضا لهذا الخطر. وقالت الوكالة الامريكية للحماية البيئية، إن التعرض للبنزين على المدى القصير يسبب الخمول والدوار والصداع وتهيج العين والبشرة والجهاز التنفسي فيما يتسبب التعرض لاستنشاقه على المدى الطويل في مواقع العمل لاضطرابات في الدم منها انخفاض عدد كرات الدم الحمراء والأنيميا. وقال هيمون، إن التعرض للإشعاع الشديد قد يصيب الأطفال باللوكيميا أيضا إلى جانب عوامل الخطر الوراثية. وقال ماركو فنشنتي الاستاذ بالجامعة الحديثة بايطاليا إن هناك رابطة بين البنزين والإصابة باللوكيميا في أوروبا بدرجة أكبر عن الولايات المتحدة لكنه لم يحدد السبب.

سجلت الدول الإفريقية الثلاث الأكثر تضررا بوباء الإيبولا أول أسبوع خال من أي حالات إصابة جديدة منذ إعلان تفشي المرض في مارس عام 2014، حسبما قالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن أسوأ موجة من نوعها لوباء الإيبولا أدت لوفاة أكثر من 11 ألفا في سيراليون وغينيا وليبيريا لكن لم تسجل أي حالات اصابة جديدة في الأسبوع المنتهي في الرابع من أكتوبر الجاري. وتراجعت بصورة حادة حالات الإصابة بالمرض هذا العام لكن منظمة الصحة حذرت من مخاطر عودة ظهور الفيروس. وقالت المنظمة في تقرير "تجرى ملاحظة أكثر من 500 شخص في غينيا". وخرجت من المستشفى في 28 سبتمبر آخر حالة إصابة معروفة بالمرض في سيراليون ويتعين أن تنتظر 42 يوما حتى يمكن إعلان خلوها من فيروس المرض. وأعلن خلو ليبيريا من المرض للمرة الثانية في 28 سبتمبر، بعد تزايد أعداد الاصابة في يونيو، لكن البلاد تتحرى حالات الإصابة بحرص. وكانت آخر حالة إصابة بالمرض في غينيا قد سجلت في 27 سبتمبر الماضي. وتقول المنظمة إنه يتعين مرور 42 يوما، دون ظهور أي إصابات جديدة في أي بلد لإعلان خلوها من وباء الإيبولا.

سجلت ولاية وايومنج الأمريكية أمس الأربعاء، أول حالة وفاة معروفة بداء الكلب لامرأة مسنة من منطقة لاندر أصيبت بفيروس السعار في أغسطس الماضي بعد أن عقرها خفاش مصاب بالمرض، حسبما قال مسؤولو الصحة بالولاية. وقالت ممرضة بالصحة العامة في مقاطعة فريمونت بوايومنج، إن المرأة البالغة من العمر 77 عاما، والتي لم يكشف عن اسمها توفيت الاسبوع الماضي بمستشفى في سولت ليك سيتي حيث نقلت للعلاج من مرض اتضح فيما بعد أنه السعار. وقال كارل موسجريف وهو بيطري بادارة الصحة العامة في ولاية وايومنج إن 13 من سكان الولاية -منهم أفراد بعائلة المتوفاة وعامل بالرعاية الصحية في يوتا ممن خالطوا المرأة- يتلقون سلسلة من التطعيمات الموصى بها لمن قد يكونون قد تعرضوا لفيروس المرض من خلال المخالطة. وقال موسجريف إن من المرجح أن تتسع دائرة التطعيمات لعشرات آخرين فيما يجري مسؤولو الصحة العامة في وايومنج ويوتا تحقيقات موسعة شملت قيام العاملين في المجال الطبي بزيارة من منزل الى منزل في المنطقة التي كانت تعيش بها المتوفاة ومناطق أخرى تحسبا لأن يكونوا قد خالطوها. وقال إن السعار يقتل من شخص إلى 2 سنويا بالولايات المتحدة، وأن حالة الوفاة في وايومنج هي الأولى المؤكدة. ومضى يقول إن المرأة أصيبت بالفيروس من عضة خفاش دخل منزل العائلة ليلا في 21 أغسطس ولامس وجهها وساقيها. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن من بين أعراض المرض الهلوسة والهذيان واضطراب السلوك ويصاب المريض أول الأمر بالحمى والصداع. وقال إن أحد أفراد أسرتها قد فحص المرأة بحثا عن آثار لعضة لكنه لم يجد شيئا. وفقدت المرأة الوعي في 18 سبتمبر، ونقلت للمستشفى لاحقا بمقاطعة فريمونت فيما استمر تدهور حالتها ثم نقلت إلى مستشفى في يوتا الأسبوع الماضي خلال شهر سبتمبر. وكان الأطباء قد استبعدوا في بادئ الأمر إصابة المرأة بالسعار حتى أبلغهم أحد أقاربها بموضوع الخفاش. وقال موسجريف إن فترة حضانة فيروس المرض تتراوح بين أسابيع إلى أشهر.

يواجه البدناء الذين خضعوا لعمليات لتخفيض وزنهم، احتمال الإقدام على محاولة انتحار بنسبة 50 % أكثر مقارنة بمرحلة ما قبل العملية، حسبما أظهرت دراسة نشرت في مجلة "جاما سيرجري" الطبية الأمريكية. وقد تعمق العلماء في الملفات الطبية لـ8815 من سكان مقاطعة أنتاريو الكندية خضعوا لعمليات تخفيض وزن من ربط المعدة ومجازة ووضع حلقة، بين عامي 2006 و2011. وتمت متابعة هؤلاء الاشخاص لمدة ست سنوات أي قبل 3 سنوات من العملية وبعد 3 سنوات عليها. ومن ضمن هذه المجموعة، أدخل 111 شخصاً إلى قسم الطوارئ في المستشفيات في إطار 158 محاولة انتحار في المجموع. وأوضح العلماء أن ثلث هذه المحاولات أتت قبل العملية والثلثين في السنوات الثلاث التي تلت أي بزيادة نسبتها 50 %. وأشار معدو الدراسة إلى أن غالبية محاولات الانتحار قام بها أشخاص عانوا في السابق اضطرابات نفسية. وكانت دراسات سابقة أظهرت أن عمليات الانتحار أكثر لدى الأشخاص الذين خضعوا لعمليات كهذه منه عند باقي أفراد المجتمع. ولم تنجح هذه الدراسات في معرفة إن كان ذلك نتيجة العملية الجراحية أو النسبة العالية من المشاكل النفسية المرتبطة بالبدانة. وجاء في دراسات أخرى أن عدداً كبيراً من البدناء أعربوا عن تحسن في معنوياتهم وتقديرهم لأنفسهم بعد الجراحة، إلا أن أقلية صغيرة عانت من تدهور في حال الاكتئاب وفي الاضطرابات الغذائية التي يواجهونها. وشدد الباحثون الكنديون على أن محاولات الانتحار أتت في غالبيتها بين السنة الثانية أو الثالثة لخضوعهم للعملية مما يظهر ضرورة حصول متابعة أطول لهؤلاء المرضى. وقد أجريت حوالى 200 ألف عملية جراحية لإنقاص الوزن في الولايات المتحدة عام 2014. وقد سمحت بتراجع كبير في الوزن لدى غالبية البدناء، فضلاً عن تخفيض مرض السكري من النوع الثاني خصوصاً.

كشفت دراسة علمية حديثة نشرت مؤخرًا عبر الموقع الطبي الأمريكي "Health Day news"، عن أن انخفاض الوزن عند الولادة يعزز فرص الإصابة بضعف السمع والنظر عند البلوغ. ووجد الباحثون خلال الدراسة التي شملت على أكثر من 433390 من البالغين في بريطانيا، بقيادة جامعة مانشستر، أن انخفاض الوزن عند الولادة يضعف السمع والرؤية والإدراك في منتصف العمر. وكشفت الدراسة عن أن الأطفال ذوي الوزن الصحي لديهم مستويات السمع والرؤية والإدراك أفضل بنسبة 90% من منخفضي الوزن في مرحلة البلوغ، ولكن وجد الباحثون أن الأطفال الصغيرة جدًا والكبيرة جدًا كانوا يعانون من ضعف السمع والرؤية وانخفاض الوظيفة الإدراكية في مرحلة البلوغ. وقال الدكتور بيرس دوز، المحاضر في علم السمع في جامعة كلية مانشستر للعلوم النفسية، إن المشاكل الحسية والأمراض مثل الخرف هي مشكلة متزايدة، ولكن هذه النتائج تشير إلى أن هذه المشاكل تبدأ منذ الولادة. وأضاف الباحثون، أن نقص التغذية داخل الرحم قد يؤثر على تطور الدماغ والأنظمة الحسية، كما تؤثر على هرمونات النمو والجينات.

أجرى علماء ألمان دراسة حول أن النوم العميق يساعد على تمديد الذاكرة، فتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن النوم العميق يمكن أن يعزز ليس فقط الذاكرة النفسية "السيكولوجية" بل الذاكرة المناعية ايضا. وطرح العلماء في دراستهم فرضية أن النوم البطيء أو ما يعرف بالنوم العميق يمكنه أن يعزز الذاكرة المناعية أي تذكّر مسببات الأمراض التي عانى منها الجسم سابقاً، والشبيهة بالذاكرة النفسية. ويرى العلماء أن الإنسان ليس بإمكانه البقاء على قيد الحياة في الظروف المتغيرة الجديدة من دون أن يُحيي في ذاكرته ميزات الجينات المضادة التي تتوزع على سطح مسببات الأمراض ويستدعي خلايا "T" و"B" التي من شأنها الرد سريعاً على مسببات الأمراض وبذلك حماية جسم الإنسان منها. وقال العلماء إن الذاكرة النفسية شأنها شأن ذاكرة المناعة التي تتعزز بفضل النوم العميق وتصبح قادرة على الرد سريعاً على أي أمراض معدية منسية. وعندما تلتقي منظومة المناعة جرثومة وفيروساً فإنها تقوم بتشفير المعلومات المستلمة لتشكل خلايا "T" الخاصة بالذاكرة والتي ستساعد نظام المناعة فيما بعد على تذكر تلك الجراثيم والفيروسات والاستعداد لصد هجومها. وافترض العلماء أيضا بأن خلايا "T" لا تجمع معلومات تفصيلية بل تجمع كنه المعلومات عن مسببات الأمراض، الأمر الذي يساعدها على التعرف ليس على هذا الفيروس أو ذاك فحسب بل على فيروسات وجراثيم شبيهة.