رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مؤسسة روتا تنظم رحلة تطوعية لنيبال

نظمت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، رحلة تطوعية إلى نيبال بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة وبمشاركة 14 من طلبة الجامعة والجامعات الشريكة. وجاءت هذه الرحلة في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر لإطلاق قدرات الإنسان وإشراك الشباب في مسيرة التنمية والتقدم بدولة قطر ودول العالم أجمع. وقدمت هذه المبادرة المشتركة التي تعرف أيضا باسم "أكثر من مجرد عطلة ربيع عادية" ورش عمل للطلاب المتطوعين والشباب النيبالي في مركز "أجيوالي" لتنمية موارد المجتمع الواقع في حي "ناوالباراسي" غرب نيبال، حيث كانت هذه الرحلة واحدة من رحلات "روتا" الدولية التطوعية التي تنظمها المؤسسة تحت رعاية بنك (اتش إس بي سي قطر). وبهذه المناسبة، قال السيد محمد صالح مدير البرامج الوطنية في مؤسسة "روتا" إن شراكة المؤسسة مع جامعة حمد بن خليفة كانت فرصة فريدة للطلاب مكنتهم من إحداث تأثير إيجابي في حياة الشباب النيبالي من خلال التعليم، وفي الوقت نفسه تساعد هذه الرحلات الدولية التطوعية طلاب جامعة حمد بن خليفة المشاركين فيها على تطوير مهاراتهم الحياتية الخاصة من خلال الاطلاع على ثقافات مختلفة أثناء تقديمهم للخدمات الاجتماعية". وأشار إلى أن مؤسسة روتا "تلتزم بتوفير الفرص التعليمية للمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم، كما تؤمن بضرورة توفير الفرص والبيئة المواتية للشباب سواء كانوا من دولة قطر أو نيبال لتمكينهم من التفاعل وتبادل المعارف والمهارات؛ بهدف المساهمة في تأهيل مواطنين يتمتعون بوعي كبير وحس عال بالمسؤولية الاجتماعية والمبادرة لأداء الأعمال الاجتماعية. بدورها قالت أمينة حسين مديرة الحياة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة إن رحلة الطلاب للنيبال اتاحت فرصة فريدة لهم للمعرفة والاطلاع على الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجامعة بالتعاون مع "روتا" على المستوى الدولي. واضافت ان هذه المبادرات تشجع الطلاب على الاستمرار في أداء مسؤولياتهم الاجتماعية، كما تساعدهم على أن يكونوا أكثر نشاطا وانخراطا وتفاعلا في الأنشطة الجامعية. وخلال الرحلة قدم الطلاب ورش عمل يومية مع الشباب النيبالي ركزت على تعليمهم مهارات القيادة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتبادل الثقافي وإكسابهم المعارف الضرورية في مجالي الصحة والرياضة. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا تنفذ برنامجا تنمويا في نيبال مدته أربع سنوات بالشراكة والتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، حيث يهدف البرنامج إلى إنشاء وتطوير مراكز لتنمية الموارد المجتمعية المحلية وتوفير فرص تعليمية واجتماعية واقتصادية من خلال إشراك أفراد المجتمع في الجهود التنموية.

566

| 21 مارس 2016

محليات alsharq
البكري: إعداد وتدريب الشباب حتى يصبحوا قادة رائدين في المجتمع

اختتمت منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برنامج تحديات روتا الشبابية، وذلك مع قيام تسعة من أندية روتا لخدمة الشباب بتقديم عروضها، برعاية شركة إكسون موبيل قطر، خلال النسخة الثامنة من مؤتمر إمباور. خلال المرحلة النهائية، أتاح برنامج تحديات روتا الشبابية الفرصة لـ45 شاباً من الأندية التسعة لعرض مشاريعهم في مجال خدمة المجتمع في دولة قطر أمام المشاركين في مؤتمر إمباور 2016، والذي أقيمت فعالياته ما بين 17 و19 مارس الجاري. وقد تم تكريم ستة أندية بجوائز متنوعة وهم: نادي "لكِ الملعب"، ونادي صامتون Fishless، ونادي "لاتجيب العيد"، ونادي مدرسة البيان "Go Blue"، ونادي "أنتم أملنا"، ونادي "أنا أطمح". وشملت لائحة الأندية المشاركة "لك الملعب"، و"Go Blue" من مدرسة البيان، و"اعتمد عليّ"، و"توب شباب"، و"لا تجيب العيد"، و"أنا أطمح"، و"اقرأ"، و"صامتون fishless"، و"أنتم أملنا". وقد ركزت الأندية على قضايا التوعية بالبيئة، وحماية البيئة البحرية، والرياضة، والسلامة المرورية، وريادة الأعمال المجتمعية. وتعتبر أندية روتا لخدمة الشباب بمثابة شبكة مستقلة وتطوعية، تهدف لإطلاق قدرات الشباب. وتوفر هذه الأندية، التي يدعمها برنامج روتا في قطر، فرصة فريدة للشباب في سائر أرجاء الدولة لتطوير مهاراتهم القيادية والتعرّف على قضايا التنمية العالمية والاجتماعية، فضلاً عن تنمية خبراتهم العملية في مجال إدارة مشاريع ابتكارية تلبي الاحتياجات المحلية والعالمية. من جهته، صرّح السيد عبدالله البكري، مدير إدارة تنمية المجتمع في روتا، قائلاً: "يساعد برنامج تحديات روتا الشبابية المنظمة في الترويج لأهداف أندية روتا لخدمة الشباب، التي صُممت خصيصاً لإعداد الشباب وتزويدهم بالتعليم الملائم والتدريب حتى يصبحوا قادة رائدين في المجتمع". واستطرد السيد البكري بالقول: "يساعد برنامج تحديات روتا الشبابية الفتية على رسم مسارهم المهني، ويؤهلهم ليكونوا سفراء لدولة قطر وروتا في المناسبات الدولية والإقليمية والمحلية، على غرار مؤتمر إمباور 2016". وهدف مؤتمر إمباور لإنشاء منصة تستقطب أكبر عدد من الطلاب ليتعلّموا وينخرطوا في برنامج التنمية الوطنية للشباب الذي تقدمه روتا في قطر. وخلال المرحلة الأولى من تحديات روتا الشبابية، والتي بدأت خلال شهر نوفمبر الماضي، تم تقسيم المشاركين إلى ست مجموعات ضم كل منها 7 أفراد على الأقل، وذلك لاستنباط أفكار ابتكارية لمشروع يخدم المجتمع. وشملت المرحلة الثانية تحضير وتطبيق المشروع، ومن ثم عرضه أمام المشاركين في مؤتمر إمباور 2016. ويخدم برنامج تحديات روتا الشبابية استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة في دولة قطر، وخاصة لجهة ركيزة تمكين الشباب. وقد علّق السيد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر على نجاحات البرنامج قائلا: "في إكسون موبيل نؤمن بأن أعظم المساهمات التي نستطيع تقديمها في قطر هي المساعدة على توفير الطاقة لبناء القدرات البشرية. نحن نعمل مع شركائنا القيمين من المؤسسات المحلية، مثل أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، للاستثمار في برامج تساعدنا على ذلك. ونأمل أن يؤدي استثمارنا المشترك في نوادي روتا لخدمات الشباب إلى تحفيز الشباب لتحقيق الاستفادة الكاملة من امكاناتهم كروّاد أعمال ومبتكرين وأصحاب أعمال في المستقبل وقادة عالميين". وأضاف: " لا شك أن العمل الذي يقوم به الشباب والشابات في نوادي روتا، نيابة عن القضايا التي يدعمونها، جدير بالثناء. وقد تشرّفت بفرصة الانضمام إلى سعادة الشيخة الدكتورة عائشة آل ثاني لتسليم الجوائز للفائزين في تحديات روتا الشبابية، وأتمنى أن يشارك المزيد والمزيد من الشباب في هذه المهمة الرائعة خلال الأعوام القليلة المقبلة. نعتبر كافة أعضاء النوادي مصدراً للإلهام ونفخر بدعم نجاح مبادرة نوادي روتا للشباب". جدير بالذكر أن أندية روتا لخدمة الشباب مفتوحة للشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و26 عاماً. وللتأهل، يتعين على المشاركين المحتملين حضور حصة التدريب على القيادة التي يتم تنظيمها في شهر أكتوبر من كل عام.

600

| 20 مارس 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية الراعي الإنساني لمؤتمر " إمباور 2016"

في إطار رعايتها الانسانية لمؤتمر (Empower) 2016)، نظمت قطر الخيرية دورة في "الابتكار الاجتماعي" وشاركت بجناح في المعرض المصاحب، وذلك ضمن اهتمامها بشريحة الشباب واستثمار قدراتهم وتطويرها في العمل التطوعي، وخدمة المجتمع القطري. وفي اليوم الثالث والأخير من مؤتمر تمكين الشباب "امباور2016" الذي نظمته مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) بعنوان "الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب تم تكريم الجهات الراعية والفرق الفائزة من الشباب، حيث تم تكريم قطر الخيرية بدرع تذكاري قدمه السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا للسيد احمد صالح العلي، مدير ادارة الاعلام بقطر الخيرية، وذلك عرفانا لقطر الخيرية باعتبارها من رعاة المؤتمر. وقد تم اختتام المؤتمر بحضور سعادة الشيخة، الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة روتا، ولفيف من الشخصيات البارزة من قطر والمنطقة. وقال السيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية: "من بالغ سعادتنا في قطر الخيرية أن نكون من ضمن رعاة Empower 2016 والمساهمين بورش العمل فيه، لأنه يندرج ضمن اهتمام قطر الخيرية بشريحة الشباب واستثمار قدراتهم وتطويرها في العمل التطوعي، وخدمة المجتمع القطري، لما لذلك من انعكاسات مهمة على تحقيق تطلعات بلادنا والإسهام في نهضتها وتنميتها". وأوضح العبد الله أن مشاركة قطر الخيرية في هذا الفعالية المهمة قد جاءت في إطار المشاركات الهادفة المستمرة والفاعلة لقطر الخيرية بما يحقق الفائدة للمجتمع القطري. التعريف بقطر الخيرية وقد شاركت قطر الخيرية بجناح متميز على هامش مؤتمر(Empower) وعرضت في جناحها الذي استمر طوال فترة المعرض عددا من إصداراتها وأدلتها المصممة لحشد الدعم لمشاريعها، وذلك مثل مجلة غراس، دليل المشاريع ودليل رفقاء، برنامج مكين، دليل الطالب القطري للدارسين في الخارج، مشروع طاقات، موقع سافر وتصدق، حيث تم توزيع مئات النسخ منها على الجمهور، وبعض الهدايا الأخرى. كما قدم السيد حامد علاء الدين شحادة مدير ادارة الشراكة المجتمعية بقطر الخيرية، ورشة عن "الابتكار الاجتماعي" بمبنى الانشطة الطلابية تركزت محاورها حول كيفية ابتكار مشاريع اجتماعية ناجحة مع ذكر نماذج وتطبيقات عملية. دورة الابتكار الاجتماعي وقد عرف شحادة الابتكار الاجتماعي بأنه عبارة عن انشاء وتطوير وتبني ودمج المفاهيم والممارسات الجديدة التي تساهم في حل التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية القائمة، مشيرا إلى أن الابتكار الاجتماعي يدخل في كثير من المجالات التي تهم الحياة، وذلك مثل: ريادة العمال الاجتماعية، التصميم، التقنية، السياسة العامة، التخطيط والتنمية الحضرية، وتنمية المجتمع. وساق السيد مدير ادارة الشراكة المجتمعية بقطر الخيرية نماذج عملية طبقتها قطر الخيرية وذلك مثل: برنامج "يستاهلون"، مشروع "طيف" ، مشروع "طاقت" ، موقع "سافر وتصدق" وموقع "تسوق وتصدق". وأوضح أن خطوات ابتكار البرامج المجتمعية تمر عبر مراحل التحليل، التصميم، الاختبار، الاعتماد، التمويل، التنفيذ، التفاعل، القياس، والتطوير، منوها بأن مراحل الابتكار الاجتماعي تشتمل على: الالهام، التصور، النموذج المبدئي، الاستدامة، التوسع والتغيير المنهجي. وأبان بأن الأدوات والأطر المنهجية للابتكار الاجتماعي لقطر الخيرية تسلتهم وتنسجم مع ركائز تنموية مستقاة من الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030م ، كل ركيزة تحوي حزما برامجية مختلفة تتنوع سنوياً، لكنها تخدم ذات الأهداف الاستراتيجية، وهي التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والتنمية الصحية البيئية. وحول كيفية تطوير الفكرة وصياغتها بشكل علمي، قام السيد حامد بطرح عدة منهجيات علمية يمكن من خلالها لمن يتبعها أن يخرج بتصور قابل للتطبيق. ومن بين المنهجيات التي طرحت طريقة تحليل جذر المشكلة PAT، وطريقة التفكير باستخدام القبعات الست Six Hats Thinking Model وقالب علمي يستخدمه مبتكرو البرامج الاجتماعية لصياغة كافة تفاصيل العمل Project Modeling Canvas. الجدير بالذكر أن مبادرات قطر الخيرية المحلية لا تقتصر مبادرتنا على دعم الفئات الضعيفة والمحتاجة، وإنما تتنوع خدماتنا التنموية لتقدم برامج وقائية وتوعوية وقيمية وثقافية مختلفة لشرائح عديدة، منها الأسر محدودة الدخل، الايتام، الجاليات، المرأة، كبار السن، وكذلك الموظفون، والطفولة المبكرة، المتقاعدون، وذوو الاحتياجات الخاصة، طلاب المدارس ، الشباب، والعمال.

889

| 20 مارس 2016

محليات alsharq
بالصور..الشيخة المياسة تفتتح مؤتمر ومعرض "إمباور 2016"

وزير الاقتصاد: قطر تحقق معدل نمو في الناتج المحلي بلغ 3.7% للعام 2015 القطاع غير النفطي في الاقتصاد القطري يحقق ارتفاعا بمعدل 7.8% معرض ريادة الأعمال يضم 9 أندية تتبع "روتا" بعضوية 40 شابا وشابه عيسى المناعي: "إمباور" المنصة الأمثل لتمكين الشباب وتحفيز قدراتهم افتتحت سعادة الشيخه الميـاسة بنت حمد بن خليفه آل ثاني-رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"- أعمال مؤتمر ومعرض "إمباور 2016" "الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب"، صباح اليوم، بحضور سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني-وزير الاقتصاد والتجارة-، وسعادة الشيخه الدكتورة عائشة بنت فالح آل ثاني-عضو مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"-، وسيستمر المؤتمر حتى 19 الجاري، بمشاركة 450 شابا وشابة من الطموحين والراغبين في صناعة المستقبل بطرق ابتكارية. وقد قامت سعادة الشيخه الميـاسة بنت حمد بن خليفه آل ثاني-رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، يصحبها سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني-وزير الاقتصاد والتجارة-، وسعادة الشيخه الدكتورة عائشة بنت فالح آل ثاني-عضو مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"-، بجولة لمعرض أندية "روتا"، مستمعة سعادتها إلى الابتكارات والمبادرات الشبابية، حيث وصل عدد الأندية إلى(9) أندية شبابية ويتجاوز أعضاءها أكثر من 40 شاب، يركزون خلال برنامج الأندية على التعامل المبتكر مع قضايا تهم المجتمع، بحيث يكسبون الشباب طرقا للتفكير خارج الصندوق وكيفية تقييم وفهم التحديات التي تواجه المجتمع المحلي والعالمي وطرح الحلول المناسبة لها". ارتفاع معدل النمو المحلي هذا وقد تخلل حفل الافتتاح كلمة لسعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني-وزير الاقتصاد والتجارة-أكدَّ من خلالها إنَّ جهود الدولة الرامية إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في تدعيم تنافسية الاقتصاد الوطني بدأت تؤتي ثمارها بالفعل، حيث تمكنت دولة قطر من المحافظة على وتيرة نموها الاقتصادي، حيث بلغ معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي 3.7% خلال العام 2015 ليتجاوز بذلك معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي الذي بلغ 3.3% العام الماضي، وكذلك معدل النمو في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي بلغ 2.3% ، لافتا سعادته إلى تنامي دور القطاع الخاص الذي أصبح شريكا رئيسيا في التنمية الشاملة، وهو ما تؤكده العديد من المؤشرات حيث ارتفعت نسبة ما يمثله القطاع غير النفطي في الاقتصاد القطري من 45% في عام 2008 إلى 49% عام 2014، كما وشهدت هذه النسبة ارتفاعا بمعدل 7.8% خلال الربع الثالث من العام 2015 بالأسعار الثابتة. تقرير التنافسية وأضاف سعادته قائلاً " أن دولة قطر نجحت في تبوأ مراكز متقدمة في مختلف المؤشرات العالمية منها على سبيل المثال لا الحصر تقرير التنافسية العالمي الذي أكدَّ أنَّ دولة قطر تحتل المرتبة الأولى عربيا والرابعة عشر على مستوى العالم في مؤشر التنافسية العالمية، لافتا سعادته إلى أنَّ مشاركة وزارة الاقتصاد والتجارة في هذا المؤتمر تنبعث من حرصنا على دعم الأفكار المبتكرة والمبدعة كما أنها تجسد إيماننا العميق والمشترك مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" بأهمية تمكين الشباب وإطلاق قدراتهم وإمكاناتهم وفتح الآفاق أمامهم لتبوأ أدوار قيادية وفاعلة في المجتمع." ولفت سعادته في كلمته إلى جهود وزارة الاقتصاد والتجارة في دعم الأعمال الريادية والمشاريع الصغيرة من خلال إطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تنفيذ مشروع المناطق اللوجستية بجنوب الدولةـ الذي يهدف إلى تقليل الكلفة التشغيلية على رواد الأعمال والمستثمرين والمساهمة في تحسين انتاجية مؤسساتهم، كما حرصت "الوزارة" على فتح آفاق واسعة لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في دولة قطر والمساهمة في رفع انتاجيتهم من خلال توظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الرقمية لتمكين كافة المعنيين بقطاع الأعمال من إتمام معاملاتهم بسرعة وسهولة عبر تطبيق الهاتف الجوال الذي يوفر العديد من الخدمات الحيوية المهمة على غرار خدمة تأسيس الشركات وذلك دون الحاجة إلى مراجعة الوزارة. تعدد مصادر الدخل واختتم سعادة الشيخ أحمد بن جاسم كلمته مشيدا بأعمال مؤتمر إمباور، مؤكدا أنه بات من المؤتمرات التي تحظى بأهمية وزارة الاقتصاد والتجارة على اعتباره يركز في جلِّه على مفهوم الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب ودورها في تمكين الشباب من المساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030، وذلك من خلال النجاح الذي حققه المؤتمر منذ انطلاقته الأولى عام 2009 من خلال المبادرات الشبابية الرامية إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع وتشجيعهم على توظيف قدراتهم للنجاح والاستقلالية تماشيا مع رؤى الدولة في أهمية تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على المصادر الهيدروكربونية خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي يواجهها الاقتصاد العالمي والإقليمي إثر تراجع أسعار النفط والغاز. معالجة القضايا المحلية والعالمية وكان للسيد عيسى المناعي-المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"- كلمة أمام حضور مؤتمر "إمباور 2016"، أكدَّ فيها أنَّ مؤتمر "إمباور" يعتبر من المؤتمرات والفعاليات التي تتبناها "روتا" ولها الأثر العميق في تمكين الشباب من التعبير عن صوتهم وإعدادهم للقيادة بهدف معالجة القضايا المحلية والعالمية، لافتا المناعي في كلمة له أمام مؤتمر "إمباور 2016" إلى أنَّه واستمرارا للنهج الذي اتبعته "روتا" في تبني وطرح المواضيع التي تتفق مع رؤى وتطلعات الشباب وتتماشى مع استراتيجيتها، تحتضن على مدار 3 أيام مؤتمر "إمباور 2016" تحت شعار "الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب". وأشار المناعي إلى أنَّ موضوع "إمباور 2016" يمثل هذا العام امتدادا وتطورا لفكر ونهج "روتا" في جميع برامجها، فلطالما ركزت روتا على دعم هاتين الركيزتين وهما الابتكار ودعم القضايا والأعمال المجتمعية، قائلا " نحن نستثمر في زرع مفاهيم الابتكار على المستوى الاجتماعي وعلى سبيل المثال برنامج "أندية روتا لخدمة الشباب في عام 2009"، والذي يضم 9 أندية يتجاوز أعضاءها أكثر من 40 شاب، يركزون خلال برنامج الأندية على التعامل المبتكر مع قضايا تهم المجتمع، بحيث يكسبون الشباب طرقا للتفكير خارج الصندوق وكيفية تقييم وفهم التحديات التي تواجه المجتمع المحلي والعالمي وطرح الحلول المناسبة لها". منصة الشباب المثلى وشدد المناعي في كلمته على أنَّ مؤتمر إمباور أثبت على مدار سنوات انعقاده أنه المنصة الأمثل للشباب وجسد بشكل حقيقي وصادق معنى مصطلح التمكين، فقد استطاع المؤتمر العام الماضي الإرتقاء بشباب إمباور 2015 القطري الطموح من هذه المنصة من دولة قطر إلى منصة الأمم المتحدة، حيث أتاح لهم فرصة الاستماع والمشاركة في صياغة أهداف التنمية المستدامة، معتبرا إياها تجربة استثنائية قادرة على أن تمنح الشباب معارف وخبرات تسهم في إعدادهم وتمكينهم من التعامل مع القضايا المحلية في سياق عالمي. وأضاف المناعي في كلمته قائلاً " إن اختيار الشباب التركيز في المؤتمر على محور محدد وهو الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب يسهم بشكل كبير في صقل مهاراتهم القيادية والإدارية وتمكينهم من إدارة مشاريعهم بطريقة احترافية مستدامة على أن تقدم قيمة مضافة للمجتمع، مستطردا بقوله إلى أهمية الموضوع وأثره الجوهري على المجتمع والاقتصاد في آن واحد". 60 دولة واختتم السيد المناعي مشيرا إلى أعداد الراغبين في المشاركة من الشباب بالمؤتمر، والذي يزداد عاما بعد عام، لافتا إلى أنَّ لجنة التحضير للمؤتمر قد استقبلت 1400 طلب للمشاركة من أكثر من 60 دولة حول العالم، أما من حيث التنظيم فقد وصل عدد أعضاء لجنة التخطيط الشبابية لأكثر من 70 عضوا متطوعا، موضحا أنَّ اللجنة المعنية تتولى مهمة دعم روتا في التخطيط والتنفيذ وتدريب الشباب على القيادة والذي يمثل جزءا من استراتيجية التنمية الشبابية وهو استثمار جوهري وأساسي في الشباب القطري لتطوير قدراتهم ومهاراتهم، بهدف تأسيس وإدارة وقيادة المشاريع والمبادرات التي تعالج على وجه التحديد حاجات قطر والعالم. أهمية المؤتمر هذا ويسعى المؤتمر إلى رفع الوعي بالفرص والتحديات التي يواجهها الشباب القطري في مجال ريادة الأعمال المجتمعية، من خلال تقديم عدد من الندوات والحلقات النقاشية والمعارض وورش العمل الجماعية، حيث يعقد المؤتمر في يومه الأول والثاني 48 ورشة عمل لتعريف المشاركين بالعديد من المحاور، والتي تشمل التمويل الجماعي، والابتكار في المنتجات، وأهمية شبكات التواصل الاجتماعي، ومدى تأثيرها، وغيرها من المواضيع. وشهد المؤتمر في يومه الأول حضور مجموعة بارزة من رياديي الأعمال العرب الذين قدموا الوقت والجهد للعمل كسفراء لهذا الحدث الهام، وعلى رأسهم عصام حجي، وهو عالم عربي يعمل في وكالة ناسا، وفراس الجرّاح، رائد أعمال سعودي، ولجين عبيد التي أطلقت مؤسسة "تسامي" في المملكة العربية السعودية. أما اليوم فسيشهد مشاركة مجموعة من المدربين والمتحدثين من داخل قطر، منهم حسين حبيب السيد، والسيد صلاح اليافعي، وعبد الله البوعينين، كما سيتم تنظيم العديد من ورش العمل من قبل عدد من الشركات والمؤسسات مثل بنك قطر للتنمية، ومركز بداية، ومناظرات قطر، ومجلة انتربرونور ميدل ايست، وجامعة قطر، ومؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، ومنظمة قطر الخيري، والنادي العلمي القطري، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، وأكثر من 15 مدرباً مشاركاً من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (المكتب الإقليمي). وسيكون مؤتمر إمباور بمثابة منصة ومنتدى يتناقش المشاركون فيه، حيث سيُطلب منهم ابتكار الحلول ومراجعتها وتقييمها لزيادة مساهمة الشباب في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والإسهام في رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك اعتماداً على تطبيق منهجية ريادة الأعمال في المشاريع المجتمعية. وتهدف ريادة الأعمال المجتمعية للشباب لإكساب الشباب المهارات والمعلومات والاستثمار في قدراتهم وتحفيزهم على استخدام إمكاناتهم لإنجاح مشاريعهم وتحقيق الاستقلالية، بالإضافة لتقديم قيمة مضافة للمجتمع، وقد حظيت ريادة الأعمال بزخم كبير على مستوى المنطقة في السنوات الأخيرة، نظراً لإقبال الشباب على تأسيس وإدارة مشاريع ناجحة، تحافظ على استدامتها من جهة، وتحقق لهم الأرباح المالية من جهة أخرى. ويعتبر تعليم الشباب وتوعيتهم بريادة الأعمال المجتمعية أمراً جوهرياً بالنسبة لـ"روتا"، كما أنه جزء من استراتيجيتها في تمكين الشباب وزيادة فرص توظيفهم وإسهامهم في قيادة المجتمع في قطر والمنطقة. غانم المفتاح يروج لحملة "معك نوصل المليون" وأتاح المؤتمر المجال لسفير روتا للنوايا الحسنة غانم المفتاح أو المعروف بـ"غانم الرابح دوما"، لكي يوجه كلمة للحضور وللعالم أجمع للإسهام في حملته الخيرية #معك_نوصل_المليون، والرامية إلى جمع مبلغ مليون ريال قطري لتمويل تشييد ملعب لأطفال مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، قائلا فيها "بصفتي سفير النوايا الحسنة لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، فقد قمت بزيارة مخيم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان كأول مهمة لي، قابلت من خلالها الأطفال وعائلاتهم هناك، وتلمست حجم الظروف القاسية التي يعيشون فيها، وأخذت وعدا على نفسي أمام أصدقائي الجدد في لبنان بأنني سوف أعمل ما بوسعي لمساعدتهم على بناء مرافق ترفيهية في مخيمهم، حيث يمكنهم من اللعب والتمرين هناك بكل أمان، معلنا أنَّ رسوم الاشتراك في إمباور ستذهب لدعم حملة أطفال مخيم اللاجئين الفلسطينيين #معك_نوصل_المليون." وتجدر الإشارة إلى أنَّ غانم المفتاح قد قام في رمضان الماضي بزيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتحديدا مخيم نهر البارد، لافتتاح مركز رياضي جديد ضمن مبادرة «تطوير التعليم غير التقليدي لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان»، والتي تعمل على إنشائه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمؤسسة الأمريكية لإغاثة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)، في مواصلةٍ لأعمال الخير التي تقدمها روتا لمخيم النهر البارد منذ عام 2010، والتي سيستفيد منه 5000 لاجئ فلسطيني، كما ستساعد هذه المبادرة على زرع شعور الأمان في نفوس الأطفال، وستمنحهم المساحة الكافية للتعلم والمرح والاختلاط بمن حولهم. مليون ريال حيث أعلن غانم حينها إطلاق حملة لجمع مليون ريال قطري خلال شهر رمضان المبارك لصالح هؤلاء الأطفال، باستخدام وسم #معاك_نوصل_المليون، بدعم من المتابعين له على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تهدف المبادرة لجمع أكبر قدر من المساعدات اللازمة لبناء وتشييد مرافق ومنشآت رياضية في مخيم النهر البارد، لخدمة الشباب من اللاجئين الفلسطينيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 16-25عاماً، وتحسين مستوى معيشتهم، وتقديم يد العون لهم، كما يقدّم هذا البرنامج الرياضة كأسلوب تعليمي، حيث يقوم بتوجيه سلوكيات الأطفال والشباب من خلال الرياضة، ومن خلال التدريب على المهارات الاجتماعية، ودعم التعليم الأكاديمي والمهني، وكذلك توفير فرص عمل لخريجي التدريب المهني.

705

| 17 مارس 2016

محليات alsharq
الشيخة المياسة تفتتح مؤتمر "إمباور" الخميس المقبل

تفتتح سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" صباح الخميس المقبل فعاليات مؤتمر إمباور 2016 في نسخته الثامنة لهذا العام، والذي ينعقد تحت عنوان "الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب"، خلال الفترة ما بين 17 -19 مارس الجاري في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية بحضور سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة وسعادة الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا والسيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة "روتا". وسوف يشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 450 شاباً وفتاة ممن تتراوح أعمارهم بين 17 – 30 عاماً حيث سيحضرون الحلقات النقاشية والكلمات التحفيزية وسيشاركون في ورش العمل التي تبلغ 48 ورشة عمل والتي ستتناول مواضيع مثل جمع التبرعات وحشد الموارد والابتكار في تأسيس المشاريع وريادة الأعمال وبناء العلاقات بالإضافة للعديد من المواضيع ذات الصلة بالمؤتمر. وقد أكدَّ السيد عبدالله البكري - مدير إدارة تنمية المجتمع في مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"- في تصريحات سابقة أهمية مؤتمر إمباور، لافتا إلى أنه بات واحداً من أهم المؤتمرات في قطر والمنطقة العربية، وأصبح الملتقى المنشود للشباب الذين يرغبون في صقل قدراتهم ومهاراتهم وإكتساب المعرفة العصرية اللازمة التي توسّع مداركهم وتطلق طموحاتهم، وتفتح لهم آفاقاً واسعة في القيام بأدوار قيادية في مجتمعاتهم، وأصبحوا مؤمنين بأنَّ مؤتمر إمباور هو المكان الأمثل الذي يمكّنهم من صياغة رؤاهم وإيصال أصواتهم ليتركوا بصمة إيجابية ليس فقط في مجتمعاتهم وبلدانهم، بل على مستوى العالم أيضاً". وأضاف البكري قائلاً " إنَّ مؤتمر إمباور 2016 سيشهد انعقاد 48 ورشة عمل في محاور تشمل الابتكار، ريادة الأعمال وإنشاء المشاريع، بالإضافة إلى اكتساب وصقل عدد من المهارات القيادية، وسيحضرالمؤتمرعدد من الشخصيات العامة وعلى رأسهم عصام حجي وهو عالم عربي يعمل في وكالة ناسا، وجيهانغير مالك-الرئيس التنفيذي لمؤسسة انترناشيونال انسبيريش-، ومجموعة بارزة من رياديي الأعمال من شباب الوطن العربي منهم سكينة الرشيدي، لجين العبيد، فراس الجرّاح، إلى جانب مشاركات من داخل قطر من مدربين وإعلاميين بارزين منهم حسين حبيب السيد، والسيد صلاح اليافعي، وعبد الله البوعينين". ريادة الأعمال واختتم السيد البكري كلمته لافتا إلى أنَّ اتجاه "ريادة الأعمال المجتمعية" برز على مستوى العالم والمنطقة خلال السنوات الأخيرة نظراً لإقبال الشباب على تأسيس وإدارة مشاريع ناجحة تحافظ على استدامتها من جهة تحقيق الأرباح المالية، وتحرص في الوقت نفسه على تقديم فائدة مجتمعية وقيمة مضافة في مجال التنمية والتصدي للتحديات التي يواجهها أي مجتمع. وقد اختير هذا الاتجاه ليكون محوراً لمؤتمر "إمباور 2016" استجابة للأهداف المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة خلال 2015، وبما ينسجم مع تحقيق النفع المجتمعي في سياق عالمي". هذا ويسعى مؤتمر إمباور خلال العام الحالي لرفع الوعي بالفرص والتحديات التي تواجه المشاريع المجتمعية بين الشباب في قطر، ويتماشى مؤتمر إمباور مع رسالة مؤسسة قطر التي تهدف للاستثمار في أهم موارد قطر، ألا وهم الشباب، وذلك من خلال تحفيزهم للارتقاء والتطور واستخدام مهارات الابتكار والإبداع والريادة، كما وسيكون مؤتمر إمباور بمثابة منصة ومنتدى يتناقش المشاركون فيه، حيث سيُطلب منهم ابتكار الحلول ومراجعتها وتقييمها لزيادة مساهمة الشباب في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والإسهام في رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك اعتماداً على تطبيق منهجية ريادة الأعمال في المشاريع المجتمعية.

953

| 15 مارس 2016

محليات alsharq
الشيخة المياسة تفتتح مؤتمر إمباور الخميس المقبل

تفتتح سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) صباح الخميس المقبل فعاليات مؤتمر إمباور 2016 في نسخته الثامنة لهذا العام، والذي ينعقد تحت عنوان "الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب"، خلال الفترة ما بين 17 -19 مارس الجاري .في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. بحضور سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة وسعادة الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا والسيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا. وسوف يشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 450 شاباً وفتاة ممن تتراوح أعمارهم بين 17 – 30 عاماً حيث سيحضرون الحلقات النقاشية والكلمات التحفيزية وسيشاركون في ورش العمل التي تبلغ 48 ورشة عمل والتي ستتناول مواضيع مثل جمع التبرعات وحشد الموارد والابتكار في تأسيس المشاريع وريادة الأعمال وبناء العلاقات بالإضافة للعديد من المواضيع ذات الصلة بالمؤتمر. وقد أكدَّ السيد عبدالله البكري - مدير إدارة تنمية المجتمع في مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"- في تصريحات سابقة أهمية مؤتمر إمباور، لافتا إلى أنه بات واحداً من أهم المؤتمرات في قطر والمنطقة العربية، وأصبح الملتقى المنشود للشباب الذين يرغبون في صقل قدراتهم ومهاراتهم وإكتساب المعرفة العصرية اللازمة التي توسّع مداركهم وتطلق طموحاتهم، وتفتح لهم آفاقاً واسعة في القيام بأدوار قيادية في مجتمعاتهم، وأصبحوا مؤمنين بأنَّ مؤتمر إمباور هو المكان الأمثل الذي يمكّنهم من صياغة رؤاهم وإيصال أصواتهم ليتركوا بصمة إيجابية ليس فقط في مجتمعاتهم وبلدانهم، بل على مستوى العالم أيضاً". وأضاف البكري قائلاً " إنَّ مؤتمر إمباور 2016 سيشهد انعقاد 48 ورشة عمل في محاور تشمل الابتكار، ريادة الأعمال وإنشاء المشاريع، بالإضافة إلى اكتساب وصقل عدد من المهارات القيادية، وسيحضرالمؤتمرعدد من الشخصيات العامة وعلى رأسهم عصام حجي وهو عالم عربي يعمل في وكالة ناسا، وجيهانغير مالك-الرئيس التنفيذي لمؤسسة انترناشيونال انسبيريش-، ومجموعة بارزة من رياديي الأعمال من شباب الوطن العربي منهم سكينة الرشيدي، لجين العبيد، فراس الجرّاح، إلى جانب مشاركات من داخل قطر من مدربين وإعلاميين بارزين منهم حسين حبيب السيد، والسيد صلاح اليافعي، وعبد الله البوعينين". ريادة الأعمال واختتم السيد البكري كلمته لافتا إلى أنَّ اتجاه "ريادة الأعمال المجتمعية" برز على مستوى العالم والمنطقة خلال السنوات الأخيرة نظراً لإقبال الشباب على تأسيس وإدارة مشاريع ناجحة تحافظ على استدامتها من جهة تحقيق الأرباح المالية، وتحرص في الوقت نفسه على تقديم فائدة مجتمعية وقيمة مضافة في مجال التنمية والتصدي للتحديات التي يواجهها أي مجتمع. وقد اختير هذا الاتجاه ليكون محوراً لمؤتمر "إمباور 2016" استجابة للأهداف المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة خلال 2015، وبما ينسجم مع تحقيق النفع المجتمعي في سياق عالمي". هذا ويسعى مؤتمر إمباور خلال العام الحالي لرفع الوعي بالفرص والتحديات التي تواجه المشاريع المجتمعية بين الشباب في قطر، ويتماشى مؤتمر إمباور مع رسالة مؤسسة قطر التي تهدف للاستثمار في أهم موارد قطر، ألا وهم الشباب، وذلك من خلال تحفيزهم للارتقاء والتطور واستخدام مهارات الابتكار والإبداع والريادة، كما وسيكون مؤتمر إمباور بمثابة منصة ومنتدى يتناقش المشاركون فيه، حيث سيُطلب منهم ابتكار الحلول ومراجعتها وتقييمها لزيادة مساهمة الشباب في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والإسهام في رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك اعتماداً على تطبيق منهجية ريادة الأعمال في المشاريع المجتمعية.

263

| 14 مارس 2016

محليات alsharq
"روتا" تفتتح مركزين اجتماعيين في نيبال

افتتح وفد من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا روتامؤخرًا مركزين اجتماعيين في نيبال، في إطار مشروع مستمر يهدف إلى تمكين الشباب، وتذليل المعوقات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعمل على إتاحة المعلومات للمجتمعات المحلية. وكانت مؤسسة روتا قد أطلقت مشروعاً اجتماعياً في نيبال خلال عام 2014 لخدمة حوالي 100,000 شخص، بالشراكة والتعاون مع كل من مؤسسة ريد العالمية، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، وقد استفاد35,000 شخص يعيشون في أربعة أحياء ريفية بوسط وغرب تيراي من خدمات هذا المشروع بشكل مباشر، وينسجم هذا المشروع مع توجهات "مؤسسة قطر" الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان عن طريق توفير فرص للشباب الذين يمتلكون القدرة على المساهمة في تطوير اقتصاديات قائمة على المعرفة بهدف إشراكهم في مسيرة التقدم الاقتصادي بدولة قطر والعالم أجمع. ويهدف المشروع الذي يركز بشكل خاص على تعليم مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى إنشاء وتطوير 11 مركزًا اجتماعيًا لتوفير فرص تعليمية، واجتماعية، واقتصادية للمجتمعات المحلية من خلال تمكين كافة أفراد المجتمعات المحلية، لاسيما الشباب، وإشراكهم في المشروع. وافتتح الوفد، الذي ترأسه السيد عبدالله فرج العبدالله- مدير إدارة الجودة والأثر والاستراتيجية في (روتا)-، مركز معلومات ومكتبة دوكاري العامة الواقعة في حي دانغ بتاريخ 5 مارس، ومركز معلومات ومكتبة كاليكا العامة الواقعة في حي بارديا بتاريخ 6 مارس. *موارد التعليم وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالله فرج العبدالله قائلاً: "تعتزم مؤسسة روتا التوسّع في توفير موارد التعليم والتدريب لكافة أفراد المجتمع بشكل عام، والشباب على وجه الخصوص، من خلال إطلاقها لهذا المشروع، وذلك في إطار رسالتنا الرامية إلى إشراك الشباب والفئات الأخرى من أفراد المجتمع في التعامل مع التحديات التعليمية والتنموية أينما كانت سواء داخل الدولة أو خارجها". وسيوفر المركزان اللذان تمتلكهما المجتمعات المحلية في نيبال إمكانية الوصول المجاني للعديد من الموارد مثل المكتبة، ومجموعة متنوعة من أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلاً عن الألعاب التعليمية والترفيهية، وكتب الأطفال والشباب، وشكّل المركزان الجديدان لجنة فرعية لكل مركز ليعبّر الشباب المحلي من خلالها عن آرائهم، ولكي يختاروا ما يريدون من برامج وموارد مقدمة. وكانت مكتبة دوكاري العامة قد أنشئت في قرية كادوا الواقعة في منطقة نهر رابتي بوسط غرب نيبال خلال عام 2015، حيث يبلغ نسبة من يجيدون القراءة والكتابة فيها 68٪ من مجموع السكان البالغ عددهم 12453. وقد حرصت روتا على تقديم الدعم الكامل برصدها مبلغ455,000 ريال قطري لمشروع مركز معلومات ومكتبة دوكاري العامة، والذي سيمتد لفترة أربعة أعوام ابتداءً من عام 2014 وحتى عام 2017، من خلال شراكتها وتعاونها مع مؤسسة ريد. وقد وُزّعت الميزانية الإجمالية للمشروع على قسميين رئيسيين، حيث يغطي القسم الأول تكاليف البنية التحتية بشكل واسع بما في ذلك إدارة المشاريع وتشييد المباني، بينما يغطي الجزء الثاني من الميزانية التجهيزات والمعدات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وطرق تحسينها، بالإضافة إلى تكاليف تشغيل قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوفير التدريبات الخاصة ببناء وتطوير القدرات لدى لجنة إدارة المكتبة، والتدريب على مهارات كسب الرزق، وتمكين المرأة، ورفع التوعية الصحية، ومحو أمية الحاسوب، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالفرص التعليمية التي تقدم بها سكان المجتمع المحلي. وبالمثل، أنشئت مكتبة عامة في قرية كاليكا الواقعة في منطقة بهري بوسط غرب منطقة نيبال، حيث تبلغ نسبة من يجيدون القراءة والكتابة فيها 86٪ من مجموع السكان البالغ عددهم 15,910. وقد رصدت مؤسسة روتا مبلغ 601,606 ريال قطري لهذا المشروع، بهدف تحسين البنية التحتية، وتوفير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبناء القدرات، وربط هذه المرافق بمصادر الطاقة البديلة. * الرؤى والأفكار وقالت السيدة تينا سيبيكا- المدير التنفيذي لمؤسسة ريد العالمية- "نسعى من خلال شراكتنا مع مؤسسة روتا، التي نتقاسم معها نفس الرؤى والأفكار في أهمية تعليم الأطفال والشباب، إلى تسهيل المشاريع المستدامة التي يحتاجها المجتمع، والتي توفر برامج تدريبية على مهارات كسب الرزق، ومحو الأمية، والرعاية الصحية، وتوفير التكنولوجيا للمجتمعات المحلية". وفي هذا السياق، أكدت سيبيكا أن هذه المبادرة تلتزم بدعم البرامج التي تتيح للمجتمعات إمكانية الوصول إلى المعلومات على المدى الطويل قائلة: "نعتقد أن المكتبات العامة تقوم بوظيفة حيوية في هذا الصدد لأنها تمكن السكان من تحسين مستوى معيشتهم ومعيشة الأجيال القادمة." وستركز المراكز الاجتماعية، التي افتتحت مؤخرا في قريتي دوكاري وكاليكا، على توفير البرامج والدورات التدريبية الرامية لتعزيز مهارات كسب الرزق، وتمكين الشباب والنساء المحليات، وتدريبهم على المهارات الحياتية، وتوفير التدريب المهني وبرامج تنمية المهارات القيادية، كما وتعتبر البرامج الرياضية جزءاً أساسياً من هذه المبادرة.

870

| 12 مارس 2016

محليات alsharq
عائدات بيع تذاكر بطولة الشقب الدولية للفروسية لصالح "روتا"

أعلنت الشقب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تحصيل ريع مبيعات تذاكر بطولة الشقب الدولية للفروسية 2016، التي تختتم منافساتها غداً، السبت، لصالح مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، وذلك بهدف دعم مشاريعها ومبادراتها التعليمية والتدريبية التي تستهدف الفئات الأقل حظاً. وقد شاركت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) للعام الثالث على التوالي من خلال جناحها الخاص في منطقة الاحتفالات الخاصة ببطولة الشقب الدولية للفروسية بهدف رفع الوعي برسالتها ومشاريعها ولتسليط الضوء على الأنشطة والأهداف التي تسعى للوصول إليها في المجتمعات التي تخدمها. من جهة أخرى، عبّرت سعادة السيدة دانا شيل سميث، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، عن انبهارها بروعة التنظيم وضخامة المنافسات في بطولة الشقب الدولية للفروسية، وذلك بعد أن قامت للمرة الأولى بزيارة البطولة العالمية في اليوم الثالث من انطلاقها. وخلال الزيارة، أشادت سعادة السفيرة بالمنشآت والمرافق.. قائلة: "إنها حقاً مذهلة، ورغم أنني لم أكن أتوقع شيئاً معيناً، لكنني بالتأكيد لم أتوقع ما شاهدته.. فالمنشآت والمرافق والتجهيزات رائعة وفي غاية الإتقان، والبطولة عالمية المستوى والتنظيم بكل المقاييس".. كما أشادت بشركة إكسون موبيل، الراعي الرسمي لبطولة الشقب الدولية للفروسية 2016 لما قدمته من دعم للبطولة. وأعربت سعادتها عن ثقتها في قدرة دولة قطر التنظيمية على المستوى العالمي، خاصة أنها بدأت تصبح المقصد الأول للفعاليات والبطولات الرياضية في المنطقة.

309

| 04 مارس 2016

محليات alsharq
1400 طلب مشاركة في مؤتمر الشباب "إمباور2016"

أعلنت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنها تلقت هذا العام حوالي 1400 طلب مشاركة في النسخة الثامنة من مؤتمر الشباب "إمباور" الذي يعقد في الفترة من 17 إلى 19 مارس المقبل بمركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. وتستمر حاليا عملية اختيار المشاركين في المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب" وذلك وفقا لعدة معايير حددتها مؤسسة روتا تراعي التوزيع الجغرافي للمتقدمين حول العالم وكذلك مدى مطابقة المشاريع المقترحة والأفكار لعنوان هذا الملتقى الشبابي الذي من المقرر أن يشارك فيه أكثر من 400 شاب وشابة (17-30 عاما) من كافة أنحاء العالم من بينهم 60 بالمائة من قطر. وكشفت المؤسسة في لقاء صحفي عقدته اليوم عن تفاصيل وفعاليات أكبر ملتقى للشباب حيث تحدث كل من عبدالله البكري مدير إدارة تنمية المجتمع، ومي زمان أخصائية تعليم وبناء القدرات في إدارة البرامج الوطنية بـ/روتا/ وعدد من الشباب الفاعل في المؤتمر عن أهمية هذا الحدث في تأهيل الشباب من أجل مستقبل أفضل في سياق سعي مؤسسة قطر لبناء مجتمعات قوية ومستدامة في قطر وفي المنطقة. وقال عبدالله البكري إن مفهوم الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب يتماشى مع مهمة مؤسسة روتا الرامية إلى تنمية المهارات والتعليم والاستثمار في الشباب بغية تحفيزهم على توظيف قدراتهم لتحقيق النجاح والاستقلالية. وأشار إلى ان عنوان المؤتمر يهدف الى زيادة وعي الشباب بالفرص المتوفرة لهم في مجال الريادة الاجتماعية وكذلك التحديات التي تتصل بها وتحفيز الشباب على استخدام مهارات الابتكار وموهبة تنظيم المشاريع بغرض تأسيس مشاريع تجارية تفيد مجتمعاتهم. وتوظف ريادة الأعمال المجتمعية في مجال العمل التجاري مع إيجاد حلول لتحديات اجتماعية تكون ذات فائدة ثقافية وبيئية على المجتمع وتعمل على كسب الأرباح وخلق فرص عمل. وأوضح عبدالله البكري أن مؤتمر "امباور" سيكون حافلا بورش العمل وجلسات النقاش الى جانب الفعاليات الخارجية حيث سيتم عقد أكثر من 45 ورشة عمل تدور حول موضوع الابتكار في مجال ريادة الأعمال المجتمعية، إلى جانب جلسات النقاش التي يدير بعضها الشباب أنفسهم، في حين ستكون هناك أنشطة وزيارات خارجية لمؤسسات ومنظمات تهتم بمجال الأعمال الاجتماعية. من جهتها قالت مي الزمان أخصائية تعليم وبناء القدرات في "روتا" إن الطلبات التي تم تقديمها للمشاركة في المؤتمر جاءت من شباب ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم ما يؤكد السمعة الممتازة التي يحظى بها "امباور" واستطاع أن يستقطب من خلالها كل الشباب الطموح للتعلم وتقديم الإضافة في المجال الاجتماعي. وأشارت إلى أن المؤتمر سيحضره إلى جانب الشباب أكثر من 20 متحدثا وخبيرا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المرموقة والتي لها خبرة في مجال الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية. وأوضحت أن جميع أنشطة المؤتمر ستعمل على صقل مواهب الشباب وحثهم على العمل على نواحي إدارة المشاريع المجتمعية والحملات الترويجية لها. ويناقش المشاركون في "امباور 2016" حلولا متنوعة لزيادة مساهمات الشباب في أهداف التنمية التابعة للأمم المتحدة وكذلك أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 باعتماد منهجية دقيقة وواضحة لريادة الأعمال المجتمعية. يشار إلى أن مؤتمر امباور شهد منذ إطلاقه أول مرة سنة 2009 تطورا كبيرا سواء على مستوى عدد المشاركين أو على مستوى الأفكار والمواضيع التي يناقشها، وذلك بفضل جهود الشباب والمبادرات الفاعلة التي أطلقوها وحازت على انتباه صناع القرار في العالم.

246

| 29 فبراير 2016

محليات alsharq
"روتا" تستقبل 1400 طلب للمشاركة في مؤتمر "إمباور"

كشف مصدر في مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" أنَّ عدد طلبات المشاركين في مؤتمر "إمباور" لتمكين الشباب في نسخته الثامنة، وصل حتى الآن لأكثر من 1400 طلب من داخل وخارج قطر، سيتم إختيار منهم مايقرب من 450 طلب للمشاركة في الفعاليات التي تقام مابين 17 - 19 الجاري، بمركز الطلاب بالمدينة التعليمية، تحت شعار "الإبتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب". هذا وستنظم مؤسسة " روتا " مؤتمر صحفيا يوم 7 مارس الجاري للإعلان عن تفاصيل المؤتمر والجهات المشاركة فيه وطلبات التسجيل التي اعتمدتها المؤسسة لهذا العام . ويهدف مؤتمر إمباور 2016 لرفع الوعي بين الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين (17-32 سنة)، فيما يتعلق بالفرص والتحديات التي تواجهها ريادة الأعمال، مع التركيز على ما يحفزهم لتوظيف مهاراتهم الإبداعية للابتكار في هذا المجال، وتأسيس المشاريع التي تضيف قيمة مميزة لمجتمعاتهم، وتسليط الضوء على مفهوم ريادة الأعمال المجتمعية للشباب وأثرها الإيجابي على المجتمع . ويتميز "إمباور" هذا العام بإثراء حلقات النقاش بين الشباب لإكسابهم خبرات أخرى جديدة وتدعيم الخبرات المحلية، عن طريق زيادة حلقات النقاش وورش العمل عن نسخ المؤتمر السابقة، حيث زادت عدد ورش العمل من 22 ورشة إلى 47 ورشة عمل هذا العام، إلى جانب زيادة أعداد الحلقات النقاشية التي كانت لا تزيد عن حلقة واحدة خلال النسخ السابقة لـ "لإمباور". وقال محمد عبدالله صالح -مدير البرامج الوطنية بمؤسسة آيادي الخير نحو آسيا- "روتا" في تصريح سابق إلى أن إمباور هذا العام يستقطب عددا كبيرا من المشاركين داخل قطر وخارجها، مشيرا إلى أنه يتوقع زيادة أعداد المتقدمين بشكل كبير . وأوضح إلى أن إدارة المؤتمر حرصت على أن يكون عملية التسجيل سهلة وسلسة ، وذلك حتى يتم تركيز الجهود على عملية الإختيار، ومن ثم التواصل مع المقبولين لإبلاغهم بالموافقة ، وإعطائهم المعلومات اللازمة لاستكمال عملية التسجيل . وسوف يناقش المشاركون في المؤتمر حلولا متنوعة لزيادة مساهمات الشباب في أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ورؤية قطر الوطنية 2030 ، باعتماد منهجية دقيقة وواضحة لريادة الأعمال المجتمعية للشباب. *إمباور فرصة للتباحث بالقضايا الشبابية وكانت أعلنت مؤسسة آيادي الخير نحو آسيا" روتا " على موقعها الإلكتروني أنه بعد الإنتهاء من عملية التسجيل وفحص الطلبات سيتم الاتصال بالمرشحين المختارين عن طريق البريد الإلكتروني لحضور المقابلة والمناقشة كجزء من عملية التقييم النهائية، كما أعلنت بأنه سيتم توفير مزيد من المعلومات لجميع المشاركين خلال المقابلات عن دورة البرنامج، وستجري المقابلات المقرر انعقادها هذه الأيام لمدة قدرها 10 أيام باللغتين العربية والإنجليزية وذلك بناء على طلب المتقدمين، كما سيطلب من المشاركين المحليين الذين تمت الموافقة عليهم عبر البريد الإلكتروني إلى تطبيق وتعبئة استمارة التسجيل عبر الإنترنت لحلقات العمل والزيارات الميدانية من أجل استكمال عملية تسجيلهم بعد منتصف فبراير 2016 وسيتم توفير تعليمات عبر البريد الإلكتروني، وستمنح شهادات مشاركة في نهاية الإجراءات من مكتب التسجيل بعد حفل الختام مع تأكيد الحضور الكامل لجميع دورات والانتهاء من جميع الدراسات الاستقصائية المطلوبة، وسوف يتم توفير أي شهادات بعد ذلك إذا فشل المشاركين على الحصول عليها في نهاية الحدث. ويعد مؤتمر إمباور فرصة مميزة ليلتقي شباب العالم تحت سقف واحد، يعكفوا على التباحث في القضايا العالمية التي تمس مجتمعاتهم، وأن يخرجوا بحلول عن كيفية التعامل مع تلك القضايا بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم وعلى العالم بأسره ، ويعتبر هذا الحدث الذي انطلق لأول مرة في 2009 شهد تطورا كبيرا سواء على مستوى عدد المشاركين أو على مستوى الأفكار والمواضيع التي يناقشها، وذلك بفضل جهود الشباب المشاركين والمبادرات الفاعلة التي أطلقوها وحازت على انتباه صناع القرار في العالم .

306

| 29 فبراير 2016

محليات alsharq
روتا تتعهد بدفع مليوني دولار لدعم التعليم في اليمن

شاركت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن الذي نظمته جمعية قطر الخيرية تحت شعار "الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية" بالتعاون مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية خلال الفترة ما بين 22-24 من فبراير الجاري. وجاءت مشاركة روتا في هذا المؤتمر متوافقةً مع رسالة مؤسسة قطر التي ترتكز على توظيف التعليم كوسيلة لإطلاق قدرات الإنسان. وفي ختام المؤتمر، أعلنت مؤسسة (روتا)، عن تعهدها بدفع مبلغ مليوني دولار لدعم قطاع التعليم في اليمن، بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية. وتلبيةً لدعوة الجمعية، ترأس السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة (روتا)، الورشة التعليمية التي عُقدت في اليوم الأول، والتي سلّطت الضوء على الوضع الحالي للتعليم في ظل الأزمة اليمنية وعلى طرق التعامل معها من خلال خبرة روتا في توفير التعليم بالمناطق التي تشهد أزمات وحروب. كما نوقشت التدخلات المطلوبة والتي تضمنت تحديد المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وإيجاد آلية تنسيق مع مختلف الجهات المتعاونة، بالإضافة إلى مناقشة خطة تنفيذية عاجلة لإعادة الطلبة إلى مدارسهم، وتحسين ظروف التعليم استجابة للاحتياجات الحالية في قطاع التعليم. شارك في المؤتمر أكثر من 150 خبير في جوانب إنسانية متعددة كالتعليم والصحة والمياه والإصحاح البيئي وسبل العيش والتمكين الاقتصادي بهدف تقديم الإغاثة الإنسانية لشعب اليمن. وعلّق السيد عيسى المناعي على هذه المشاركة قائلاً: "تشرفنا في روتا برئاسة ورشة العمل التعليمية في المؤتمر. وتأتي مشاركتنا انسجاماً مع رسالة روتا الرامية إلى توفير التعليم في المناطق الأكثر فقراً والمناطق التي تشهد صراعات وحروب. لطالما ركزنا على تطوير فرص التعليم في اليمن وذلك قبل الأزمة الحالية، أما اليوم فتبدو الحاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى لأن تتضافر جهودنا ونتبادل خبراتنا بهدف تقديم حلول فاعلة وعاجلة لإعادة أكثر من نصف مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بعد تضرر أكثر من 1100 مدرسة جراء الصراعات السياسية في اليمن. ونحن نفخر بدعم شركائنا في روتا. وختاماً أتقدم بالشكر الجزيل لجمعية قطر الخيرية على جهودهم ونبارك لهم نجاحهم الكبير في تنظيم هذا المؤتمر المهم". من جهته، علّق السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، على هذه المشاركة بقوله: ""نتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا على دعمها الكبير الذي قدمته سواءً من خلال تعهدها معنا بدفع مبلغ المليوني دولار، والذي يعكس مدى اهتمامها بتعليم أبناء اليمن، وأيضاً عبر ترؤس السيد عيسى المناعي للورشة التعليمية التي شاركنا من خلالها بخبرات روتا في طرح حلول لتجاوز التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في اليمن خلال الأزمة الحالية. إن هذه المهنية هي جزء من ثقافة مؤسسة روتا، وهي السبب وراء شراكتنا معها طيلة السنوات السابقة".ومن المقرر انعقاد اجتماع آخر في السابع من شهر مارس المقبل بهدف تأسيس مكتب تنسيق وتنظيم للأعمال الإغاثية في اليمن، حيث سيشهد هذا الاجتماع إطلاق خطة متكاملة موحدة لدول مجلس التعاون من أجل دعم اليمن في المجالات المختلفة.وتعتبر الأزمة اليمنية الحالية واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم نظراً لعدد المتضررين منها الذين تجاوزت نسبتهم 80% من تعداد السكان الذين يقدر عددهم بحوالي 26 مليون شخص. وقد تجاوزت نسبة اليمنيين الذين يعيشون تحت خط الفقر حاجز الستين بالمائة بزيادة 35% مقارنة بالأرقام المسجلة خلال فترة ما قبل الأزمة.

267

| 27 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
متطوعو "روتا" يزورون مدارس في كمبوديا

قام 15 متطوعاً من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برحلة امتدت ثمانية أيام إلى كمبوديا، للتعرّف على أهمية التعليم في مجال التنمية البشرية.وهدفت الرحلة، التي بدأت بتاريخ 13 فبراير الجاري، إلى اطلاع المتطوعين على طبيعة التحديات التي يواجهها المستفيدون في البلدان التي تعمل بها "روتا"، وتطوير المهارات النفسية والاجتماعية للمستفيدين والمتطوعين على حدٍ سواء.وبالتنسيق مع مؤسسة "مونيثابانا"، شريك "روتا" في كمبوديا، زار المتطوعون مدرسة "فيهيار سورك" في مقاطعة كاندار، فضلاً عن مدرسة دبي الإسلامية، حيث عُقدت عدة ورش عمل. وأدار متطوعو روتا ورش العمل، التي صُممت خصيصاً لتلبية احتياجات معلمي المدرسة. وشارك نحو 100 معلم وتلميذ في هذه الورش، ما قد يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابيةً لأكثر من 700 طالب.وفي هذا الصدد، علّق السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، قائلًا: "تسمح هذه التجربة العالمية بتوعية متطوعي "روتا" حول أهمية التعليم في تلبية الاحتياجات المحلية للمجتمعات، كما أنها تلهمهم للانخراط في المزيد من الأنشطة التطوعية داخل دولة قطر وخارجها". المناعي: تنظيم أنشطة تطوعية داخل قطر وخارجها وقبل السفر إلى كمبوديا، حضر المتطوعون جلسات تعريفية تناولت مشاريع المؤسسة، وأوضاع المدرسة في كمبوديا، والتاريخ والثقافة الكمبودية، فضلاً عن معلومات أخرى وثيقة الصلة. وتُمَثِلْ الجلسات التعريفية جزءاً من نموذج "روتا" للرحلات التطوعية الدولية، المبني على الخبرات المتراكمة لنحو 8 سنوات من البرامج الهادفة، والتي شارك فيها مئات المتطوعين في قطر لدعم النظام التعليمي في قارة آسيا.وحول ذلك، قال المتطوع عبدالله الكعبي: "شاركت في عدة رحلات تطوعية دولية مع "روتا" تعرّفت خلالها على أهمية المشاركة والعطاء. لقد عززت رحلتي إلى كمبوديا من إيماني بضرورة دعم المعلمين والأطفال لكي ينجحوا، ويشرفني أن أساهم في توفير تعليم أفضل للجميع".الجدير بالذكر أن 26 متطوعاً وطالباً ومعلماً من المدارس المستقلة للبنات سافروا إلى كمبوديا، خلال العام الماضي، لإجراء تدريبات تعليمية بالمدارس المحلية في إطار مشاريع "روتا".وتعكس هذه المبادرات دعم "روتا" لرسالة مؤسسة قطر الرامية إلى توفير تعليم راقٍ، وبناء مجتمعات متطورة ومنفتحة، من خلال تلبية الاحتياجات التعليمية. كما أثبتت إيمان "روتا" الراسخ بأهمية إطلاق وتنمية قدرات الإنسان، بما يتماشى مع ركائز التنمية البشرية والمجتمعية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030. ويتسق المحور التعليمي للبرنامج التطوعي مع مهمة روتا، حيث يساهم في طرح تجربة تعليمية تساعد المتطوعين على الانخراط في أنشطة مفيدة للمجتمع.

348

| 24 فبراير 2016

محليات alsharq
روتا تدرب الفوج الرابع من متطوعي برنامج "التواصل الأفضل"

دربت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الفوج الرابع من متطوعي برنامج "التواصل الأفضل" الموجّه للعمالة الوافدة في قطر، تحت رعاية مشيرب العقارية، وبالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات ومايكروسوفت قطر ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف). تأتي هذه الدورة التدريبية، والتي عقدت على مدى يوم كامل في مبنى وزارة المواصلات والاتصالات في 12 فبراير من الشهر الجاري وستعقبها جلسة تكميلية ثانية لاحقاً، ضمن سلسلة دورات برنامج "التواصل الأفضل"، وهو مبادرة أطلقتها وزارة المواصلات والاتصالات بهدف تعريف العمال في دولة قطر بأساسيات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وتدريبهم عليها، وتعزيز الثقافة الرقمية، وضمان إمكانية وصول الجميع إلى التكنولوجيا والمهارات الأساسية اللازمة لاستخدامها، بما يتسق مع رسالة مؤسسة قطر الرامية لتبني اقتصاد المعرفة وإطلاق قدرات الإنسان. وسبق أن قامت مؤسسة روتا بتدريب وتأهيل 65 متطوعاً لتعليم العمال في عدة مواقع داخل قطر. وخلال عدة أشهر، زار المتطوعون هؤلاء العمال في أماكن إقامتهم، حيث درّبوا أكثر من 335 "رائداً رقمياً" على المهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي والإنترنت. تم تدريب "الرواد الرقميين" ليقوموا بدورهم بنقل خبراتهم ومهاراتهم إلى مجتمعهم وزملائهم، ونشر الاستفادة من البرنامج على نطاق أوسع. ويهدف هذا النموذج المتدرج إلى تدريب أكثر من 4000 عامل يعملون في عدة شركات داخل دولة قطر. تعليقاً على انطلاق الفوج الرابع، قالت السيدة أروى مساعد، مدير البرنامج في مؤسسة روتا: "إن تمكين الإنسان، أياً كان موقعه، هو قيمة متأصّلة في رؤية روتا والتي انطلقنا منها للمشاركة في إنجاح برنامج "التواصل الأفضل" في أبريل الماضي. ونلتزم في روتا بمواصلة تقديم الدعم اللازم للعمال الوافدين إلى قطر، وتقديم كل ما يلزم لتطوير معارفهم وثقافتهم الرقمية، بالتعاون مع شركائنا ومتطوعينا". جدير بالذكر، أن المبادرة التي أطلقتها وزارة المواصلات والاتصالات قد تحولت خلال عامين إلى مشروع متكامل استقطب العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي قدمت دعمها بهدف الوصول إلى مستوى متقدم من شمولية الثقافة الرقمية داخل دولة قطر.

357

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
"روتا" تدرب المتطوعين في برامج تعليم الكبار

أطلقت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المرحلة الثانية من تدريب المتطوعين في برنامجي تعليم اللغتين العربية والإنجليزية للكبار الموجهين للعمالة الوافدة في قطر، وذلك بالتعاون مع عدد من جامعات المدينة التعليمية، وبرنامج الجسر الأكاديمي، وأكاديمية العوسج، وأحد مشاريع شركة الديار القطرية وبرنامج الطرق السريعة في هيئة أشغال، ويعكس البرنامجان، اللذان يستمران خلال الفترة من 23 يناير وحتى نهاية شهر أبريل القادم، رسالة مؤسسة قطر الرامية لتعزيز تقدم المجتمع من خلال إطلاق قدرات الإنسان والتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة. استقطب برنامج تعليم اللغة الإنجليزية للكبار 170 متطوعاً للمساهمة في إكساب العمال مهارات القراءة والكتابة والمحادثة الأساسية اللازمة لمساعدتهم على تحقيق أهداف بسيطة تطوّر إمكانيات تواصلهم في حياتهم اليومية والعملية. أما برنامج تعليم اللغة العربية فقد شارك فيه 20 متطوعاً، ليبلغ إجمالي العدد 190 متطوعًا للبرنامجين جاءوا من مختلف فئات المجتمع بغرض الخضوع لبرامج تأهيلية تمكنّهم من أن يصبحوا مدربين في هذا البرنامج التعليمي الذي يهدف إلى تعليم العمالة الوافدة أساسيات اللغتين العربية والإنجليزية وإكسابهم مهارات المحادثة مع التركيز على الخصوصية التاريخية، والاجتماعية والثقافية للمجتمع القطري والعمل على تعزيز الاحترام المتبادل بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى . وتأكيداً على التزام "روتا" بتطوير المجتمع المحلي من خلال نقل المعرفة إلى العمال لتمكينهم من التواصل بشكل أفضل، سيقوم المتطوعون بتدريب 450 عاملا من العمال الوافدين ذوي الدخل المنخفض. وفي هذا الإطار، علّق السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة "روتا" قائلاً: "تسهم برامج تعليم اللغتين العربية والإنجليزية في تحقيق رسالة "روتا" التي تهدف للوصول إلى مجتمع متقدم ومنفتح. وما كان النجاح الذي وصلنا إليه ليتحقق لولا الدعم الكبير لشركائنا من المتطوعين والشركات انطلاقاً من شعورهم النبيل بالمسؤولية المجتمعية. لقد أسهمت هذه المبادرة في تسليح العمال بمهارات جديدة وتحسين مستوى حياتهم بشكل عملي وهذا ما نفخر به". وانطلاقاً من حرصها على بناء مجتمعات أقوى من خلال مبادراتها التي تستهدف الشباب ومن هم أقل حظاً، أطلقت "روتا" الدورة الأولى من برنامج تعليم اللغة الإنجليزية للكبار في عام 2009، أما برنامج تعليم اللغة العربية للكبار فقد انطلق في عام 2013، وكانت الفكرة الرئيسية من تأسيس هذه البرامج هو الرغبة في تمكين العمال الوافدين ذوي الدخل المحدود من القراءة والكتابة والمحادثة باللغتين العربية والإنجليزية. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم هذه المبادرة للشباب في قطر فرصة للمشاركة والاندماج في هذا البرنامج التعليمي الذي يساعدهم على صقل مهاراتهم وتطوير خبراتهم ليكونوا رواداً في هذين البرنامجين.

325

| 14 فبراير 2016

محليات alsharq
مؤتمر "إمباور 2016" يغلق باب التسجيل الإثنين المقبل

أعلنت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، أنَّ باب التسجيل للمشاركة في مؤتمر"إمباور 2016" للشباب، والذي يحمل عنوان "الابتكار بريادة الأعمال المجتمعية"، والمنعقد من 17 إلى 19 المقبل سيغلق في الخامس عشر من الشهر الجاري. يذكر أنَّ المؤسسة قد مددت تاريخ التسجيل للمشاركين والمشاركات من داخل الدوحة، والذي كان حتى 31 يناير 2016. هذا ويهدف مؤتمر إمباور 2016 لرفع الوعي بين الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين 17 و 32 سنة، فيما يتعلق بالفرص والتحديات التي تواجهها ريادة الأعمال، مع التركيز على ما يحفزهم لتوظيف مهاراتهم الإبداعية للابتكار في هذا المجال، وتأسيس المشاريع التي تضيف قيمة مميزة لمجتمعاتهم. وتتماشى فكرة ريادة الأعمال المجتمعية للشباب مع رسالة "روتا" للاستثمار في الشباب، واكتشاف وتطوير مهاراتهم، والاعتماد على قدراتهم، لتحقيق النجاح والاستقلالية. ويتسق ذلك أيضاً مع رسالة مؤسسة قطر الهادفة لإطلاق قدرات الإنسان، من أجل بناء الاقتصاد المعرفي والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة. وسوف يتم اختيار وقبول حوالي 400 مشارك من الطلبات التي تم تسجيلها عبر الإنترنت قبل 31 يناير 2016، التي تقدم بها الراغبون في حضور المؤتمر، الذي يسلط في هذا العام الضوء على مفهوم ريادة الأعمال المجتمعية للشباب وأثرها الإيجابي على المجتمع. من جهته، قال السيد محمد صالح — مدير البرامج الوطنية في روتا — في تصريحات سابقه "إنَّ مؤتمر إمباور يستقطب هذه السنة، عدداً كبيراً من المشاركين من قطر وخارجها، متوقعا ازدياد عدد المتقدمين بطلبات الحضور بشكل كبير". وأضاف: "لقد حرصنا على أن تكون عملية التسجيل سهلة وسلسة، ونحن نركز جهودنا على أن تتم عملية الاختيار، ومن ثم التواصل مع المقبولين لإبلاغهم بالموافقة، لاعطائهم المعلومات اللازمة لاستكمال عملية التسجيل".. ولفت إلى أن المؤتمر سيناقش حلولاً متنوعة لزيادة مساهمات الشباب في أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ورؤية قطر الوطنية 2030، باعتماد منهجية دقيقة وواضحة لريادة الأعمال المجتمعية للشباب. فيما تعتمد ريادة الأعمال التقليدية على قياس الأداء من خلال الأرباح والعوائد، تنظر ريادة الأعمال المجتمعية في النتائج الإيجابية على المجتمع، كتحقيق الأهداف الثقافية والبيئية، بالإضافة إلى توفير فرص للعمل وإطلاق القدرات الإبداعية لدى الشباب.. ويعتبر تعليم الشباب ورفع وعيهم حول ريادة الأعمال المجتمعية أمراً جوهرياً بالنسبة لـ"روتا"، كما أنه جزء من استراتيجيتها في تمكين الشباب وزيادة فرص توظيفهم وإسهامهم في قيادة المجتمع في قطر والمنطقة. وقد شهدت نسخة إمباور 2015 حضور 450 مشاركاً من أصل 1100 شخص قاموا بالتسجيل لحضور المؤتمر من 23 دولة حول العالم.

416

| 12 فبراير 2016

محليات alsharq
روتا تختتم مشروعاً استمر لمدة عامين ودرّب 2100 شاب في اليمن

قدّمت منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع مؤسستي "كير الدولية" و"صلتك" دورة تدريبية حول ريادة الأعمال لنحو 1100 شاب يمني، وذلك في إطار مشروع "توفير فرص اقتصادية أفضل للشباب في صنعاء و"حجة"، الذي بلغت كلفته الإجمالية 1.2 مليون دولار أمريكي. روتا تستهدف تدريب الشباب اليمني وهدف هذا المشروع، الذي امتد على مدار عامين، لتوفير فرص اقتصادية للشباب اليمني، وتقديم خيارات توظيفية جديدة في دولة تعاني من نسبة بطالة عالية ومعدل زيادة سكانية مرتفع. ويتسق هذا المشروع مع المهمة التي تضطلع بها مؤسسة قطر لإطلاق قدرات الإنسان محلياً وإقليمياً وعالمياً.من خلال التدريب والإرشاد، زوّد هذا المشروع، الذي تموله "روتا"، وتدعمه "كير"، الشباب بالمهارات العملية والمبادئ الأساسية لريادة الأعمال وقنوات التواصل مع مزودي الخدمات المالية الميسرة، مما سمح لهم بالبناء على قدراتهم وإنشاء أعمالهم الخاصة.كما أُطلق مشروع "توفير فرص اقتصادية أفضل للشباب في صنعاء وحجة" مطلع عام 2014 في أربع مناطق مختلفة من محافظة حجة، فضلاً عن ثلاث مناطق أخرى بمحافظة صنعاء، واختتم خلال شهر يناير 2016 الماضي. وقد تعاونت مؤسسة "روتا" بشكل وثيق مع "صلتك" والشركاء اليمنيين طوال فترة المشروع لتزويد 1100 شاب بالمهارات والمعارف اللازمة لريادة الأعمال، فضلاً عن إتاحة الوصول إلى المعلومات وخدمات الدعم لنحو 1000 شاب آخر حتى يتمكنوا من الاستفادة من الموارد المحلية المتوفرة. وحول ذلك، علّق السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لروتا بالقول: "لقد تمكن مشروع "توفير فرص اقتصادية أفضل للشباب في صنعاء وحجة" من التأثير إيجاباً في دولة تتسم باقتصاد ضعيف. وقد لبّى التصميم الذكي للمشروع الاحتياجات التعليمية والتوظيفية للشباب اليمني، وساهمت مقاربته المبتكرة في دعم التنمية المستدامة للدولة". جدير بالذكر أن "صلتك"، شريك روتا في اليمن، قد تأسس عام 2008 بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، بهدف خلق فرص العمل على نطاق واسع، ودعم ريادة الأعمال، وإتاحة الوصول إلى الموارد المالية والأسواق، وتشجيع مشاركة الشباب في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق يوسف، الرئيس التنفيذي لصلتك: "ساهم هذا المشروع في إنشاء بيئة خصبة لريادة الأعمال في اليمن من خلال تبادل المعارف. كما أنه ساعد على تطوير مهارات الشباب اليمني، وبالتالي مساراتهم المهنية".ومن جهته، أعرب ضو محمد، مدير مؤسسة "كير الدولية" في اليمن عن اعتزازه بنتائج المشروع، قائلاً: "تقدّم هذه المبادرة المبتكرة الكثير لمستقبل اليمن من خلال دعم وتحفيز الشباب. وتسمح هذه الشراكة للجيل الجديد بتحقيق طموحاتهم المهنية وتغيير البيئة المحيطة بهم محلياً وعلى صعيد الدولة ككل". واستفاد العديد من الشباب اليمني من مشاركتهم في هذا المشروع، على غرار الآنسة إلهام القدسي، 24 عاماً، والتي كانت تعيش في منزل متواضع وتعيل أمها غير القادرة على العمل نتيجة لآلام الظهر المبرحة.لم تتمكن إلهام من تحقيق حلمها بالدراسة الجامعية، نتيجة لظروف عائلتها المادية الصعبة، حيث تقول: "لقد عرض عليّ المشرفون على هذا المشروع التدرّب المهني، وذلك نتيجة خلفيتي الاقتصادية والاجتماعية، فاغتنمت الفرصة لدراسة التجميل وتصفيف الشعر". المشروع هدفه توفير فرص اقتصادية للشباب اليمني وأضافت: "تحمّست للغاية في بدء التدريب المهني مطلع سبتمبر 2014، وكسبت صداقات مع متدربين آخرين. ولقد سُررت للغاية عندما تم اختيار خطة أعمالي كأفضل خطة، حيث ساعدني هذا المشروع على إنشاء عملي الخاص من خلال تزويدي بالمعدات اللازمة". لقد أتاح ذلك لإلهام إمكانية العمل في مجال التجميل وتصفيف الشعر، وتمكنت خلال 16 شهراً مضت من خدمة مجتمعها من داخل منزلها. ومنذ ذلك الحين، نمت أعمالها وتطورت، خاصة مع الشهرة التي نالتها في حيّها والمناطق المحيطة كأخصائية تجميل ابتكارية.

285

| 11 فبراير 2016

محليات alsharq
"روتــــا" تمدد طلبات التسجيل لـ "إمباور2016" حتى 15 الجاري

علمت "الشرق" أنَّ مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" ، مددت فترة التسجيل لمؤتمر إمباور بنسخته الثامنه للعام 2016 حتى 15 الجاري، حيث تتواصل طلبات التسجيل من الشباب المهتم بالمشاركة من داخل قطر، وذلك لحضور المؤتمر الذي ينعقد في الدوحة بين 17 — 19 مارس القادم، تحت عنوان "الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب". ويهدف مؤتمر إمباور 2016 لرفع الوعي بين الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين (17 — 32 سنة)، فيما يتعلق بالفرص والتحديات التي تواجهها ريادة الأعمال، مع التركيز على ما يحفزهم لتوظيف مهاراتهم الإبداعية للابتكار في هذا المجال، وتأسيس المشاريع التي تضيف قيمة مميزة لمجتمعاتهم. وتتماشى فكرة ريادة الأعمال المجتمعية للشباب مع رسالة روتا للاستثمار في الشباب، واكتشاف وتطوير مهاراتهم، والاعتماد على قدراتهم، لتحقيق النجاح والاستقلالية. ويتسق ذلك أيضاً مع رسالة مؤسسة قطر الهادفة لإطلاق قدرات الإنسان، من أجل بناء الاقتصاد المعرفي والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة. سوف يتم اختيار وقبول حوالي 400 مشارك من الطلبات التي تم تسجيلها عبر الانترنت قبل 31 يناير 2016، التي تقدم بها الراغبون فى حضور المؤتمر، الذي يسلط في هذا العام الضوء على مفهوم ريادة الأعمال المجتمعية للشباب وأثرها الإيجابي على المجتمع. من جهته، قال السيد محمد صالح — مدير البرامج الوطنية في روتا — " إنَّ مؤتمر إمباور يستقطب هذه السنة، عدداً كبيراً من المشاركين من قطر وخارجها، ومع اقتراب موعد انتهاء التسجيل في 31 يناير 2016، نتوقع ازدياد عدد المتقدمين بطلبات الحضور بشكل كبير". وأضاف: "لقد حرصنا على أن تكون عملية التسجيل سهلة وسلسة. ونحن نركز جهودنا على أن تتم عملية الاختيار، ومن ثم التواصل مع المقبولين لإبلاغهم بالموافقة، لاعطائهم المعلومات اللازمة لاستكمال عملية التسجيل". وسوف يناقش المشاركون في المؤتمر حلولاً متنوعة لزيادة مساهمات الشباب في أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ورؤية قطر الوطنية 2030، باعتماد منهجية دقيقة وواضحة لريادة الأعمال المجتمعية للشباب. فيما تعتمد ريادة الأعمال التقليدية على قياس الأداء من خلال الأرباح والعوائد، تنظر ريادة الأعمال المجتمعية في النتائج الإيجابية على المجتمع، كتحقيق الأهداف الثقافية والبيئية، بالإضافة لتوفير فرص للعمل وإطلاق القدرات الإبداعية لدى الشباب، يعتبر تعليم الشباب ورفع وعيهم حول ريادة الأعمال المجتمعية أمراً جوهرياً بالنسبة لروتا، كما أنه جزء من استراتيجيتها في تمكين الشباب وزيادة فرص توظيفهم وإسهامهم في قيادة المجتمع في قطر والمنطقة. وقد شهدت نسخة إمباور 2015 حضور 450 مشاركاً من أصل 1100 شخص قاموا بالتسجيل لحضور المؤتمر من 23 دولة حول العالم.

227

| 01 فبراير 2016

محليات alsharq
روتا تواصل استقبال طلبات التسجيل لمؤتمر إمباور 2016

تستعد مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لعقد مؤتمر "إمباور" في نسخته الثامنة، حيث تتواصل طلبات التسجيل مع المهتمين من الشباب داخل قطر وخارجها بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي يعقد بالدوحة خلال الفترة من 17-19 مارس القادم، تحت عنوان "الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب". ويهدف مؤتمر إمباور 2016 لرفع الوعي بين الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين (17-32 سنة)، فيما يتعلق بالفرص والتحديات التي تواجهها ريادة الأعمال، مع التركيز على ما يحفزهم لتوظيف مهاراتهم الإبداعية للابتكار في هذا المجال، وتأسيس المشاريع التي تضيف قيمة مميزة لمجتمعاتهم، وتسليط الضوء على مفهوم ريادة الأعمال المجتمعية للشباب وأثرها الإيجابي على المجتمع. وتتماشى فكرة ريادة الأعمال المجتمعية للشباب مع رسالة "روتا" للاستثمار في الشباب، واكتشاف وتطوير مهاراتهم، والاعتماد على قدراتهم، لتحقيق النجاح والاستقلالية. ويتسق ذلك أيضاً مع رسالة مؤسسة قطر الهادفة لإطلاق قدرات الإنسان، من أجل بناء الاقتصاد المعرفي والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة. وأوضحت روتا في بيان صحفي أنه سيتم اختيار وقبول حوالي 400 مشارك من الطلبات التي يتم تسجيلها عبر الانترنت قبل 31 يناير الجاري، والتي يتقدم بها من يرغبون بالمشاركة في المؤتمر. وقال السيد محمد صالح، مدير البرامج الوطنية في "روتا" إن مؤتمر إمباور يستقطب هذه السنة، كما في كل عام، عدداً كبيراً من المشاركين من قطر وخارجها، وتوقع ازدياد عدد طلبات المشاركة مع اقتراب موعد انتهاء التسجيل. وأضاف مدير البرامج الوطنية في "روتا" في تصريح صحفي أن المؤسسة تحرص على أن تكون عملية التسجيل والاختيار سهلة وسلسة وكذلك عملية التواصل مع المقبولين لتزويدهم بالمعلومات اللازمة لاستكمال عملية التسجيل النهائية. وأوضح أن مؤتمر "إمباور" سيناقش حلولاً متنوعة لزيادة مساهمات الشباب في أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ورؤية قطر الوطنية 2030، باعتماد منهجية دقيقة وواضحة لريادة الأعمال المجتمعية للشباب. وقال إن تعليم الشباب ورفع وعيهم حول ريادة الأعمال المجتمعية يعد أمراً جوهرياً بالنسبة لروتا، ويمثل جزءا من استراتيجيتها في تمكين الشباب وزيادة فرص توظيفهم وإسهامهم في قيادة المجتمع في قطر والمنطقة. الجدير بالذكر أن 450 مشاركا من 23 دولة حول العالم قد حضروا نسخة إمباور 2015.

163

| 25 يناير 2016

محليات alsharq
"روتا" تستعد لـ"إمباور 2016"

تستعد مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لعقد مؤتمر "إمباور" في نسخته الثامنة، حيث تتواصل طلبات التسجيل مع المهتمين من الشباب داخل قطر وخارجها بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي يعقد بالدوحة خلال الفترة من 17-19 مارس القادم، تحت عنوان "الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب". يهدف مؤتمر إمباور 2016 لرفع الوعي بين الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين (17-32 سنة)، فيما يتعلق بالفرص والتحديات التي تواجهها ريادة الأعمال، مع التركيز على ما يحفزهم لتوظيف مهاراتهم الإبداعية للابتكار في هذا المجال، وتأسيس المشاريع التي تضيف قيمة مميزة لمجتمعاتهم، وتسليط الضوء على مفهوم ريادة الأعمال المجتمعية للشباب وأثرها الإيجابي على المجتمع. وتتماشى فكرة ريادة الأعمال المجتمعية للشباب مع رسالة "روتا" للاستثمار في الشباب، واكتشاف وتطوير مهاراتهم، والاعتماد على قدراتهم، لتحقيق النجاح والاستقلالية. ويتسق ذلك أيضاً مع رسالة مؤسسة قطر الهادفة لإطلاق قدرات الإنسان، من أجل بناء الاقتصاد المعرفي والارتقاء بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة. وأوضحت روتا في بيان صحفي أنه سيتم اختيار وقبول حوالي 400 مشارك من الطلبات التي يتم تسجيلها عبر الانترنت قبل 31 يناير الجاري، والتي يتقدم بها من يرغبون بالمشاركة في المؤتمر. وقال السيد محمد صالح، مدير البرامج الوطنية في "روتا" إن مؤتمر إمباور يستقطب هذه السنة، كما في كل عام، عدداً كبيراً من المشاركين من قطر وخارجها، وتوقع ازدياد عدد طلبات المشاركة مع اقتراب موعد انتهاء التسجيل. وأضاف مدير البرامج الوطنية في "روتا" في تصريح صحفي أن المؤسسة تحرص على أن تكون عملية التسجيل والاختيار سهلة وسلسة وكذلك عملية التواصل مع المقبولين لتزويدهم بالمعلومات اللازمة لاستكمال عملية التسجيل النهائية. وأوضح أن مؤتمر "إمباور" سيناقش حلولاً متنوعة لزيادة مساهمات الشباب في أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ورؤية قطر الوطنية 2030، باعتماد منهجية دقيقة وواضحة لريادة الأعمال المجتمعية للشباب. وقال إن تعليم الشباب ورفع وعيهم حول ريادة الأعمال المجتمعية يعد أمراً جوهرياً بالنسبة لروتا، ويمثل جزءا من استراتيجيتها في تمكين الشباب وزيادة فرص توظيفهم وإسهامهم في قيادة المجتمع في قطر والمنطقة. الجدير بالذكر أن 450 مشاركا من 23 دولة حول العالم قد حضروا نسخة إمباور 2015.

237

| 25 يناير 2016

محليات alsharq
"روتا" تفتح باب التسجيل لمؤتمر "إمباور 2016"

علمت "الشرق" أن مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" أعلنت فتح باب التسجيل لمؤتمر "إمباور 2016" الذي سيعقد من 17-19 مارس حتى 31 الجاري. ويهدف المؤتمر في نسخته الثامنة إلى تمكين الشباب وإعدادهم وتأهيلهم من أجل مستقبل أفضل في سياق سعي مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إلى بناء مجتمعات قوية ومستدامة في قطر وفي المنطقة. ويحفل "مؤتمر "إمباور" إلى تمكين الشباب" بالأنشطة المتنوعة والتي تشمل حلقات نقاشية بحضور عدد من الشخصيات البارزة، والندوات، والمناظرات بين الشباب، وورش العمل، والمحاضرات، ومجموعات العمل، والزيارات الخارجية، حيث يعد مؤتمر "إمباور" فرصة ليلتقي شباب العالم تحت سقف واحد، لتتاح لهم فرصة التباحث في القضايا العالمية التي تمس مجتمعاتهم، وأن يخرجوا بحلول لكيفية التعامل مع تلك القضايا بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم وعلى العالم بأسره. وتجدر الإشارة إلى أن "إمباور" لعام 2015 قد شارك فيه أكثر من 400 شاب وشابة من قطر وأكثر من 75 من 23 دولة من بينها: الإمارات العربية المتحدة، والكويت، وعمان، واليمن، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وتركيا، ومصر، وليبيا، وتونس، والجزائر، وكمبوديا، وأذربيجان، وإثيوبيا، والمملكة المتحدة، وهولندا، واليونان، وماليزيا، وكندا، وقرغيزستان، وبوليفيا، وسيريلانكا. وفي ختام "المؤتمر" تم الإعلان عن فريق عمل خاص يكونه الشباب المشارك في مؤتمر إمباور 2015 تكون مهمته إعطاء المساحة لباقي شباب العالم ليسمع الجميع أصواتهم المنادية ببناء "مجتمعات سلمية لتحقيق التنمية المستدامة"، حيث اجتمع حوالي 20 من القادة الشباب من فريق العمل الذي تكوّن بالمؤتمر في جلسة خاصة للخروج بتوصيات من شأنها دعم أجندة التنمية الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة ما بعد 2015، وبالأخص الأهداف المتعلقة بالشباب، والتعليم، ودعم وتعزيز مفهوم ومجهودات السلام، كما أن التوصيات التي خرج بها فريق العمل ستكون حجر الزاوية لحملة دعم عالمية تسعى إلى خلق روابط وبناء جسور مع المنتديات والمؤتمرات والملتقيات الشبابية حول العالم. وقد انطلق هذا الحدث لأول مرة في 2009، كما أنه يشهد تطورا كبيرا سواء على مستوى عدد المشاركين أو على مستوى الأفكار والمواضيع التي يناقشها، وذلك بفضل جهود الشباب المشاركين والمبادرات الفاعلة التي أطلقوها وحازت انتباه صناع القرار في العالم.

272

| 20 يناير 2016