تنطلق في الدوحة غدا أعمال مؤتمر تمكين الشباب السادس "إمباور" الذي تنظمه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) في مركز الطلاب بمؤسسة قطر. ويتوقع أن يستقطب هذا التجمع الشبابي السنوي على مدار ثلاثة أيام أكثر من 450 شاباً تتراوح أعمارهم مابين 16 إلـــــ 26 عاماً. وسيركز على القيادة وتعلم الخدمة والمواطنة العالمية، وسيتناول كذلك مواضيع أخرى مثل الرياضة والبيئة وتنمية المهارات واللغة العربية. ويقام المؤتمر هذا العام تحت عنوان "الرياضة من أجل تمكين الشباب"، برعاية مشيرب العقارية، وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لروتا "يسرنا إطلاق مؤتمر إمباور 2014، الذي سيركز على الرياضة من أجل تمكين الشباب. وسيزود المؤتمر الشباب بالخبرة الكبيرة التي سيكتسبونها من الشخصيات العالمية التي ستحضر المؤتمر، كالناشطة الإجتماعية والخيرية الدكتورة أوما أوباما، بالاضافة الى الرسالة المصورة للمسشتار الخاص للأمم المتحدة حول الرياضة من اجل التنمية والسلام السيد ويلفرد ليمكي، وفضلا عن النشطاء الشباب من مختلف بلدان العالم". وسيشارك في إمباور 2014 ثماني منظمات من الولايات المتحدة، الهند، المملكة المتحدة، لبنان وقطر.وستشارك المنظمات قدراتها مع شباب إمباور وهي: الحق في اللعب (لبنان)، Coaches Across Continents (الولايات المتحدة الاميركية)، مؤسسة نادي ليفربول الرياضي (المملكة المتحدة)، Magic Bus (الهند)، أكاديمية أسباير، اسبيتار، الإتحاد القطري لكرة القدم، واللجنة الأولمبية القطرية. وسيضم المؤتمر 10 ورش عمل وندوات متزامنة. وستركز الورش على مهارات القيادة في الأنشطة الرياضية والتواصل والتحفيز. وسيتعلم الجمهور كيف يمكن استخدام قوة التغيير للرياضة في بث الأمل وتحفيز الإلهام عند الشباب ليصبحوا قادة التغيير في مجتمعاتهم.

أرسلت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، المؤسسة التعليمية غير الربحية القطرية الرائدة، من خلال الشراكة مع جامعة حمد بن خليفة 19 طالباً متطوعاً في رحلة تمتد لـ 9 أيام في زيارة لمشروع روتا في نيبال الداعم لدور المدارس في الحدّ من مخاطر الكوارث. 22 قرية ويعمل مشروع روتا فودافون في 22 قرية في مقاطعة كايلالي في غرب نيبال. وساهمت الشراكة من خلال مشروع الحدّ من الكوارث في تحسين حياة آلاف الطلاب والمدرسين في العديد من المدارس منذ بدء المبادرة في 2011. وانطلقت الرحلة من الدوحة في 28 فبراير، حيث سافر الطلاب المتطوعون من روتا وجامعة حمد بن خليفة إلى تيكابور في أقصى غرب مقاطعة كايلالي للمشاركة في برنامج مكثف يضم انشطة خدمة في مدرسة ساراسوارتي الثانوية، وزيارات ثقافية، وجلسات طلابية يومية. كما تتضمن أنشطة خدمة المدرسة تسيير صفوف الكمبيوتر، تصميم وتأسيس مكتبة ثلاثية الأبعاد، وبناء جدار يحيط بالمدرسة لحمايتها من مياه الفيضانات من النهر القريب. وبدأ برنامج روتا التطوعي بتنظيم الرحلات التطوعية لمجموعات المتطوعين إلى مختلف البلدان الآسيوية منذ ثمانية سنوات، وذلك بهدف دعم المشاريع العديدة التي تمكّن روتا من توفير التعليم الأساسي والثانوي العالي الجودة وتشجيع العلاقات بين المجتمعات، وخلق بيئة تعليم آمنة، وتأهيل التعليم في المناطق المتأثرة بالكوارث والأزمات في آسيا.

تستعد مؤسسة أيادي الخير نحو أسيا "روتا" لاستضافة مؤتمر الشباب السنوي الخامس حول القيادة وتعلم الخدمة والمواطنة العالمية "امباور" 2014، وذلك في الفترة من 27 حتى 29 مارس الجاري بمركز الطلاب بالمدينة التعليمية . ويسعى المؤتمر الشبابي الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام إلى تعزيز وتحفيز وإلهام روح القيادة والمسؤولية عند الشباب في قطر، ممن تتراوح أعمارهم من 16 إلى 26 عاماً. ويعتبر مؤتمر الشباب "إمباور" جزء من سلسلة مكونة من 3 مبادرات تنموية شبابية يديرها حالياً برنامج روتا للشباب. ويعتبر مؤتمر الشباب "إمباور" هو الأول من نوعه الذي يسعى إلى خلق منصة للشباب في قطر بهدف تمكينهم ودعمهم ليصبحوا قادة المجتمع، وتوحيد أصواتهم للتعبير عن أرائهم في معالجة القضايا المحلية والعالمية وذلك ضمن سياق تعليمي عملي . وخلال التخطيط لهذا المؤتمر، أظهرت "روتا" إيمانها بمفهوم التنمية الشبابية الإيجابية من خلال إشراك 25 شاباً من مدارس وجامعات قطر، يؤدون دوراً رئيسياً في التخطيط والتنفيذ للمؤتمر . وتم تدريب هؤلاء الشباب اعتماداً على نجاح مشاركتهم في مؤتمر العام الماضي، للبروز في مؤتمر العام الحالي وتولي مهامه، ومنها عريف الحفل،و منسقي مشاريع ومرشدين. وسيتخلل برنامج المؤتمر معارض مفتوحة الى جانب عدد من ورش العمل و المحاضرات الى جانب كلمات رئيسية للطلاب ستتخلل حفل الافتتاح . ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر 450 شابا وشابة من قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى جانب مصر وتونس والمملكة المتحدة. وتتطلع مؤسسة "روتا" إلى لقاء القادة الشباب من كافة دول المنطقة لتسمع آراءهم وأفكارهم حول القضايا الاجتماعية والبيئية التي تهم جيل الشباب في كل العالم.

وقعت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، اتفاقية تعاون مشتركة مع جمعية قطر الخيرية تقضي بتفعيل العمل المشترك لتحسين جودة التعليم في المدارس الحكومية في الضفة الغربية بفلسطين خلال 18 شهرا وبقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من مليون و600 ألف دولار . وتم إبرام الاتفاقية من قبل السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لـ"روتا"، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد صباح اليوم في فندق "شيراتون" الدوحة بحضور مسئولين من المؤسستين. ووفقا لبنود الاتفاقية، سيتعاون الطرفان لتنمية وتحديث القطاع التعليمي في الضفة الغربية من خلال تطوير المرافق والوسائل التعليمية وبناء القدرات للمدرسين والطلاب. تلتزم روتا بالعمل في العالم العربي لتزويد المحتاجين بالتعليم النوعي، وحدّدت تطوير الفرص والموارد التعليمية للشباب في البلدان في الشرق الأوسط كحاجة ملحة لهذه المهمة، فيما يعد مجال " التربية والتعليم والثقافة " أحد التوجهات الاستراتيجية الرئيسية الأربع لبرامج ومشاريع قطر الخيرية. كما تلزم الإتفاقية الطرفين بالترويج لثقافة القراءة بين طلاب المدارس من كافة الأعمار وتمكين قدراتهم التعليمية وسلوكياتهم ومهاراتهم الجسدية من خلال الأنشطة الرياضية، وكذلك نشر استخدام اللغة العربية وتطوير الموارد التعليمية باللغة العربية. وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لروتا "تعدّ الشراكة بين روتا وقطر الخيرية خطوة مهمة ورئيسية وبداية تعاون مثمر. فالمؤسستين تكملان بعضهما، وربما الأهم هنا هو إدراكنا الحاجة الماسة لنشر المفاهيم المبتكرة الجديدة للعطاء من خلال العمل الخيري، وذلك من اجل نشر التنمية التعليمية الطويلة الأجل في العالم العربي". وأضاف المناعي إن مواصلة تعزيز التعليم هو المفتاح رئيسي لرفع مستوى حياة الفلسطينيين. تطوير قدرات الطلاب من جهته قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية "يسرنا أن نكون جزءاً من هذه الاتفاقية المهمة. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستحقق الكثير من الإنجازات في تقديم جهودنا وخلق فرص تحسن حياة الكثير من الناس في سعيهم لمجتمع تسوده المساواة، وبالتالي صنع الاختلاف في حياتهم. ستساعد هذه الاتفاقية مع روتا على تطوير قدرات الأطفال والطلاب في الضفة الغربية، كما ستطور وتعزز مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والتعليمية لتمنحهم مزايا وقدرات هامة في الحياة". ونوه ّ بأن "قطر الخيرية تعمل في أكثر من 50 دولة عبر العالم، ولديها 18 مكتبا ميدانيا ، تنفذ وتتابع من خلالها مشاريعها النوعية " و أكد الكواري أن مدة الاتفاقية 18 شهر وستنفذ بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من مليون و600 ألف دولار .

أطلقت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، برنامج تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في أندونيسيا لتحسين القدرة على تحصيل التعليم النوعي والتكنولوجيا الحديثة، وذلك بالتعاون مع الراعي الرسمي شركة قطر للبترول. و يهدف البرنامج إلى تسيير التعليم النوعي والعمليات الإدارية في المدارس من خلال توفير البنية التحتية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والإتصالات وتقديم التدريب ذات الصلة، و سيطبق البرنامج في 12 مدرسة في منطقة يوجياكارتا الاندونيسية مع خطط لتوسيع تطبيقه في مدارس أخرى في المستقبل. وكان قد تم الإنتهاء من مرحلة التقييم والتطبيق الاولى للبرنامج في أبريل الماضي، وبدأت فعلياً مرحلة التطبيق العملية. وتحظى المدارس في أندونيسيا بقدرة محدودة على الولوج إلى تقنيات المعلومات والإتصالات، ويشكل هذا الامر عائقاً أمام قدرة المدرسين على إدخال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات إلى منهجهم الدراسي وأنشطتهم داخل الصفوف وبالتالي تجهيز الطلاب بطريقة التعليم الحديثة. ومن أجل التغلب على هذا العائق، يعتبر برنامج تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في اندونيسياً بمثابة مبادرة تجريبية تهدف الى تقديم نموذج ناجح ليغطي لاحقاً كافة المدارس في اندونيسيا.

حظيت أنشطة المركز الثقافي للطفولة باهتمام جمهور فعاليات يوم المرح العائلي "أرجل وعجلات" في دورته السابعة التي نظمتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" بحديقة متحف الفن الإسلامي، الجمعة الماضية، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة "روتا"، وبمشاركة مئات العائلات والأسر والأطفال، وبحضور نجوم الرياضة والفن والمشاهير على مدى يوم كامل. وحظيت المكتبة المتنقلة "ألوان" بإقبال كبير من قبل الأطفال المشاركين في فعاليات المهرجان، الذي اصطفوا رفقة أولياء أمورهم للحصول على فرصة لولوج المكتبة والاستفادة من خدماتها، وذلك في إطار حملة "أنا أقرأ" التي أطلقها المركز بهدف تشجيع الأطفال والنشء على القراءة ومرافقة الكتاب في كل مكان، كما شهدت فعاليات الرسم والتلوين والفنون والحرف اليدوية إقبال كثيف من الأطفال الذين تنافسوا في إبداع أشكال ولوحات فنية جميلة. وكان الأطفال المشاركون على موعد مع مسرح العرائس وما تضمنت عروضه المميزة من قيم تربوية ووصايا أخلاقية قدمت للأطفال بأسلوب مرح وشيق، جعلهم يقبلون عليها ويتفاعلون معها بشكل إيجابي. مشاركة كبيرة بفعاليات المركز الثقافي للطفولة في "أرجل وعجلات" وأكد السيد عبد الله حامد الملا مدير العلاقات العامة والاتصال بالمركز الثقافي للطفولة أن هذه المشاركة المتواصلة من جانب المركز في مهرجان "أرجل وعجلات" تندرج ضمن سياق خطته التنفيذية الرامية إلى الانخراط في كافة الأنشطة المجتمعية التي تقام على مستوى الدولة، بهدف استهداف شريحة الأطفال أينما تواجدوا وإيصال رسالة المركز الثقافية والتربوية إليهم ودمجهم ضمن فعاليات المركز المختلفة الموجهة للأطفال والنشء. ونوهت الأستاذة أمل عبد الملك مدير إدارة البرامج والمعرفة إلى أن فعاليات المركز الثقافي للطفولة تلقى خلال مثل هذه الفعاليات إقبالا مميزا بالنظر لما يقدم أطر المركز من خدمات فريدة يكاد ينفرد بها المركز عن غيرها من المؤسسات والمراكز الأخرى في الدولة، حيث أن رسالته وبرامجه وخططه تنصب على تنمية ثقافة الطفل والاهتمام بكافة احتياجاته الثقافية والتربوية والصحية والنفسية والاجتماعية وغيرها. وأكدت على أن حملة "أنا أقرأ" تسعى للتواجد الدائم والمستمر وبشتى الطرق والفعاليات والأنشطة في أماكن تواجد الأطفال والعوائل، بغية إتاحة الفرصة لأكبر عدد منهم للمشاركة في الحملة والاندماج في فعالياتها المنوعة. يذكر أن يوم المرح المجتمعي الذي يُقام سنويا يمثل تظاهرة ترفيهية وثقافية مميزة تهدف إلى الترويج لبرامج "روتا" ومشاريعها التعليمية في مختلف أنحاء آسيا. فعاليات متميزة للمركز الثقافي للطفولة في "أرجل وعجلات" وأتاحت "أرجل وعجلات" هذا العام مجموعة متنوّعة من الأنشطة لمختلف شرائح المجتمع من كل الأعمار من خلال ساعات من المرح والترفيه والفعاليات التي تعرف بأنماط الحياة الصحية ودعم الرسالة التعليميّة والإنسانيّة ل"روتا. وتخللت الفعالية أنشطة متنوّعة منها ركوب الدراجة والجري واستخدام الكراسي المتحركة مع مرافقة النجوم والمشاهير في مسيرة المشي بطول 3 كيلومترات. واستمتع الصغار بمنطقتهم الخاصة التي ضمّت مساحات من الفنون التفاعلية، والمسابقات القائمة على المهارات، والقلاع المطاطية، والأنشطة الرياضية التي تعزز للياقة البدنية. إقبال جماهيري على فعاليات المركز الثقافي للطفولة في "أرجل وعجلات"

علمت "الشرق" أن مؤسسة ايادي الخير نحو اسيا قد أنفقت على المشروعات التعليمية والإنسانية في نيبال وكمبوديا واندونيسيا وباكستان 9.68 مليون ريال قطري وذلك خلال الفترة من يوليو 2012 ولغاية يونيو 2013.. فيما بينت التقديرات أن روتا قد أنفقت 5.2 مليون ريال في نيبال وبلغت قيمة مشروعاتها في كمبوديا 83.3 ألف ريال كما انجزت عددا من المشروعات في اندونيسيا بقيمة 2.2 مليون ريال اما في باكستان فقد نفذت مشروعات بقيمة 2.4 مليون ريال.

أكمل 80 شاباً قطرياً برنامج التدريب على القيادة الذي أقامته مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، بالشراكة مع شركة مشيرب العقارية,وذلك إلتزاماً بمستقبل قطر وتأكيداً على نجاح برنامج نوادي روتا لخدمة الشباب، ووفّر التدريب الذي اُقيم على مدار 4 أيام لأعضاء النوادي الشباب الحاليين والجدد من عمر 16 إلى 26 عاماً، برنامجاً مكثفاً صمم لتطوير مهارات القيادة، العمل الجماعي، إدارة المشاريع، ومهارات الخدمة. وتناولت مواضيع البحث كيفية ادارة المشاريع الناجحة بدءاً بمرحلة التخطيط مروراً بالتنفيذ والتوجيه ووصولاً إلى المرحلة النهائية، وذلك بالإضافة إلى كيفية تحدي الصعوبات والعوائق التي قد تعترض المشروع والإستفادة من تجارب رجال أعمال ناجحين. ويشار إلى أن التدريب على القيادة برنامج متنوع ومتعدد الجوانب يعدّ الشباب للمستقبل من خلال تعزيز مهاراتهم القيادية، فيشركهم في برنامج تدريبي متقدم وشامل يتيح لهم ممارسة معارفهم بطريقة عملية. وفي هذا السياق، قال السيد محمد عبدالله صالح، مدير البرنامج الوطني في روتا، "من خلال التركيز على المواضيع الثلاثة التالية، تعلم الخدمة، القيادة والمواطنة العالمية، فإن التدريب على قيادة نوادي روتا لخدمة الشباب استثمار في الجيل القادم من الشباب القطري الذي يسعى لاكتساب المهارات والتمكّن من صنع الإختلاف في مجتمعاتنا والمشاركة بفعالية في عملية بناء الوطن".

تستعد مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، لبدء برنامج تعليم اللغة العربية للكبار وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج تعليم اللغة الإنجليزية للكبار والذي يستهدف العمالة الوافدة. وتمنح الدورة الأولى من البرنامج، برعاية شركة قطر للبترول، 50 عاملاً وافداً فرصة تطوير قدراتهم ومهاراتهم في التواصل باللغة العربية في أنشطتهم اليومية. ويبدأ البرنامج بصفة تجريبية هذا الشهر وسيقام على مدار 6 أسابيع. وقد نظمت روتا برنامجاً تدريبياً ليوم واحد حضره الشباب المتطوعين لتدريس اللغة العربية للعمالة الوافدة، وقدمه الأستاذ محمد الحاج محمود الطالب من مركزالشيخ عبدالله بن زيد المحمود الثقافي الإسلامي (الفنار). وغطّى التدريب معلومات عملية متعلقة بتعليم العربية والتواصل مع الآخرين وتخطي حواجز اللغة كما تطرق لموضوع الهجرة العالمية. وفي نهاية التدريب، منح المدربون في البرنامج نسخة من منهج برنامج روتا لتعليم العربية للكبار. وتأتي مبادرة تعليم العربية للكبار نتيجة دراسة قامت بهامؤسسة روتا، حيث أستندجت من خلال الدراسة أن 55 % من العمالة الوافدة لا يتمتعون بأي مهارات خاصة باللغة العربية، بينما تبيّن أن 45 % يتمتعون بدرجة مقبولة من التحدث بالعربية من دون القراءة أو الكتابة.

بدأت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) دورتها التدريبية لتعليم اللغة الإنجليزية للكبار لحوالي 200 من العمال الوافدين غير المهرة في جامعة حمد بن خليفة. وتأتي حملة تعليم اللغة الإنجليزية للكبار والمستمرة لثمانية اسابيع، مرة أخرى هذا العام بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة وبالشراكة مع قطر للبترول، بهدف تمكين العمال من تحقيق أهدافهم الشخصية وتحسين فرص حياتهم بعيداً عن واجباتهم اليومية. وشارك في دورة هذا العام 58 طالباً من جامعات كلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون قطر، جامعة تكساس أي أند أم، كلية وايل كورنيل الطبية في قطر، جامعة كارنيغي ميلون، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا). ووفقا للبرنامج، يتم تقديم الصفوف الدراسية لتعليم اللغة الإنجليزية للكبار على فترة 16 أسبوعاً تنقسم إلى فصلين. بدأ الفصل الأول في 22 سبتمبر وينتهي في 22 ديسمبر، بينما يبدأ الفصل الثاني في فبراير وينتهي في أبريل 2014. وتم تطوير البرنامج في العام 2009، بهدف تحسين اللغة الإنجليزية لدى العمال الوافدين غير المهرة إلى قطر. ويوفر البرنامج فرصاُ للشباب في قطر للمشاركة في تجربة عملية لتعلم الخدمة وتطوير مهاراتهم ومعارفهم الخاصة كونهم مدرسين في البرنامج.