أطلقت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مشروع التعلم والتعليم المتنقل في باكستان بالتعاون مع مؤسسة "كومنولث أوف ليرنينج".وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أن هذا المشروع الذي ينفذ في ثلاث مدارس بمنطقة "سوات" الريفية النائية يهدف إلى تطوير جودة المنظومة التعليمية لأطفال هذه المنطقة من خلال تكنولوجيا التعليم المتنقل وعبر تدريب المعلمين القائمين على هذا المشروع.كما يهدف المشروع بصفة عامة إلى تقديم نظام التعليم المتنقل للمناطق الريفية النائية في باكستان بغرض تحسين سبل الوصول إلى المواد التعليمية وتحسين جودة عملية التدريس في الفصول المستهدفة، فضلاً عن قياس مدى فاعلية التعلم عن بعد في هذه المناطق من خلال بحث أكاديمي مفصل.وذكرت مؤسسة روتا أن تنفيذ المشروع سيتم من خلال شبكة محلية تعتمد على تقنية "أبتوس"، باستخدام أجهزة التابلت دون الحاجة للدخول إلى شبكة الإنترنت أو الحاجة إلى تيار كهربائي للتواصل، مما يجعل هذه التقنية الوسيلة المثلى لتداول المعلومات والمواد التعليمية في المناطق التي تعاني من ضعف التيار الكهربائي أو محدودية توافر خدمة الإنترنت.وأشارت إلى أنها بدأت في إرساء اللبنة الأساسية للمشروع من خلال برنامج تدريبي أقيم في المدينة التعليمية بالدوحة خلال الاسبوع الماضي، حيث تم تدريب 6 معلمين باكستانيين فضلاً عن عدد من العاملين بالمشروع على استخدام تقنية "أبتوس" التي صممت من قبل مؤسسة كومنولث أوف ليرنينج لهذا المشروع.وأوضحت المؤسسة أن المعلمين الذين تم تدريبهم على كيفية استخدام هذه التقنية سيتولون تدريب المزيد من المعلمين الباكستانيين لتطبيق المشروع وتعميم استخدامه.وبهذه المناسبة، قال السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا إن مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا تخطو خطوة جديدة في مسيرة دعم التعليم بالمناطق الريفية النائية في باكستان، حيث تحرص على تقديم وتوفير كل ما يلزم لتطوير المنظومة التعليمية لمنطقة سوات المهمشة.كما أبدى السيد عيسى المناعي عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة كومنولث أوف ليرنينج التي أخذت على عاتقها مسؤولية استحداث التقنيات اللازمة لتفعيل برنامج التعليم المتنقل والاستعانة أيضا بكبار الباحثين والمدربين لتدريب المعلمين لإنجاح هذا المشروع الفريد والنبيل.يشار إلى أن مؤسسة كومنولث أوف ليرنيج، التي أسستها حكومة كندا وتتخذ من مدينة بورنابي بمقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية مقرًا لها، منظمة حكومية دولية أسسها رؤساء حكومات دول الكومنولث، بغرض تشجيع ونشر ثقافة مفهوم التعليم المتنقل أو التعليم عن بعد، وتبادل المعلومات، والموارد، والوسائل التكنولوجية بهدف دعم الدول وتعزيز الحصول على تعليم عالي الجودة.وستقوم هذه المؤسسة بإجراء بحث مواز للمشروع، وذلك لقياس وتحديد مدى فاعلية التعلم والتعليم المتنقل في المدارس المستهدفة والحصول على تعليقات من الطلاب والمدرسين المستفيدين من المشروع.

تحت رعاية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، وحضور و مشاركة 300 شاب وفتاة من 82 دولة حول العالم، افتتحت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمجموعة الرئيسية للأمم المتحدة للشباب والأطفال، صباح اليوم الثلاثاء فعاليات المشاورات الشبابية الأولى للقمة الإنسانية العالمية والتي تستمر على مدار يومين في الأول والثاني من سبتمبر الجاري بمركز طلاب جامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية. وذلك وسط حضور لفيف من كبار الشخصيات والخبراء من الداخل والخارج، وقد ألقي سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، كلمة رحب فيها بضيوف قطر من الشباب، معرباً عن أهمية مثل هذه المشاورات الشبابية وبان الشباب هم أمل المستقبل إضافة إلى كلمة ألقتها سعادة الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة روتا، وكلمات أخري ألقاها كل من أحمد الهنداوي، المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لشؤون الشباب، والدكتورة جميلة محمود، رئيس الأمانة العامة للقمة الإنسانية العالمية، والدكتور هاني البنا، رئيس المنتدى الإنساني العالمي. من جانبها أعلنت سعادة الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر، عضو مجلس إدارة مؤسسة قطر، عن فخرها واعتزازها باستضافة الحدث، واصفة أنه من خلاله تخط قطر بخيوط من ذهب آراء ومقترحات الشباب المشارك من مختلف بلدان العالم. وأوضحت سعادة الشيخة عائشة أن المشاورات ترسي اللبنة الأساسية لمستقبل الشباب وأقرانه، مقدمة الشكر لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على اختيار مؤسسة روتا، متوجهة بالشكر والتقدير والعرفان إلى سعادة وزير خارجية دولة قطر لاحتضان المشاورات التي تؤكد على مكانة قطر الدولية كمنارة للعلم والأمل والمستقبل. ويؤكد السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا على اعتزازه وفخره بتمثيل دولة قطر من خلال المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية، منوهاً إلى أن شباب العالم يجتمعون على أرض الدوحة، تحت سقف واحد ليرسموا ملامح مستقبلهم ويحددوا ملامح خارطة الطريق العالمية لحل القضايا الإنسانية الشائكة من رؤى ووضع الحلول والمقترحات، مقدماً الشكر إلى سعادة وزير الخارجية لرعايته الكريمة للمشاورات، شاكراً أيضاً المنظمات الدولية التي تساند مؤسسة روتا في تشجيع الشباب على الانخراط في العمل الإنساني والتباحث في القضايا الإنسانية العالمية، وأوصل الشكر للرعاة الوطنيين على دعم رسالة مؤسسة روتا. أما السيد عبد الله السليطي، مدير عام شركة ناقلات، شريك العلامة التجارية للمشاورات فقد أكد على سعادته وفخره للتعاون بينهم وبين روتا، وقال: الحدث يستثمر طاقات الشباب، ونحن سعداء بهذا النجاح ونتطلع لمزيد من التعاون المثمر والمستدام في إطار إستراتيجية ناقلات لمبادرات المسؤولية المجتمعية والتنمية البشرية وفق رؤية قطر الوطنية 2030، ونرى في هذا الحدث الهام تعزيزاً وتأصيلاً لهذه القيم. وفى ذات السياق يقول الدكتور عايض القحطاني، رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، شريك الخدمات الإنسانية، كصاحبة رسالة عالمية وهدف إنساني قائم على إعلاء قيمة الرحمة وتفعيل أسس ومباني ومعاني العطاء الإنساني، فقد تشرفنا نحن في مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" أن نكون راعيا للمشاورات الشبابية وشريكا للخدمات الإنسانية بها، وهذا وسام من أوسمة "راف" التي تعتز به. من جانبها أشادت د. جميلة محمود، رئيس الأمانة العامة للقمة الإنسانية العالمية، بحكمة قطر في استضافة ورعاية هذه المشاورات الشبابية، شاكرة قطر وروتا على دعم الشباب حول العالم، مؤكدة أن خدمة الإنسانية تعتمد على الشباب كسفراء فى العمل الخيري حول العالم. وتتركز أهمية المشاورات الشبابية الأولى في أنها أكبر وأول حدث عالمي يتناول فيه الشباب القضايا الإنسانية الشائكة، وذلك بعد مرور حوالي 25 عاماً من انعقاد آخر مشاورات عالمية تتناول ذات الموضوع، وقد بدأت الإعدادات للمشاورات الشبابية الأولى للقمة الإنسانية العالمية منذ عام 2014، حيث دعا السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى عقد القمة الإنسانية العالمية الأولى بغرض تحسين سبل الاستجابة والاستعداد للكوارث والأزمات. وتهدف المشاورات الشبابية الأولى، والتي تسبق انعقاد القمة الإنسانية العالمية، إلى إعادة صياغة مفهوم مشاركة الشباب في القضايا العالمية، ولا سيما الإنسانية منها. وسيتم إضافة مقترحات وتوصيات أكثر من 300 مشارك من 82 دولة، وبينهم أكثر من 70 مشاركاً من دولة قطر، ممن ينتمون إلى الفئة العمرية ما بين 18 إلى 30 عاماً، بخصوص التحديات المتعلقة بالقضايا العالمية الإنسانية الشائكة إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، فضلاً عن رفعها إلى القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في إسطنبول بتركيا يومي 23 و24 مايو 2016.

تنطلق المشاورات الشبابية الأولى للقمة الإنسانية العالمية برعاية مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يومي 1 و2 سبتمبر المقبل بالدوحة. حيث يعتبر هذا الحدث الأول من نوعه، وسيمكن الشباب من مختلف أرجاء العالم إبداء وجهات نظرهم لإدراجها في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، فضلاً عن رفع توصيات عامة للقمة الإنسانية العالمية التي ستعقد في إسطنبول عام 2016. وستعقد المشاورات، التي ستستمر لمدة يومين، تحت الرعاية الكريمة لسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير خارجية دولة قطر، حيث سيجتمع على أرض الدوحة أكثر من 300 شاب وفتاة يمثّلون 82 دولة، من بينهم 69 مشاركاً من قطر. وتشمل قائمة المتحدثين الرسميين خبراء محليين وعالميين، كما سيشارك عدد من الشخصيات رفيعة المستوى لدعم جهود الشباب من أجل عالم أفضل. وقالت روتا خلال مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل المشاورات، إن جدول الأعمال سيشمل الجلسات النقاشية، والجلسات النقاشية المصغرة، والجلسات التصويتية، وإجراء مشاورات مع غير المشاركين عبر الإنترنت، وجلسات بناء وتنمية القدرات، وإقامة معرض للجهات الشريكة على هامش المشاورات. وتعتبر الموضوعات الرئيسية الأربعة للمشاورات هي: مدى التأثر بالقضايا الإنسانية، وتلبية احتياجات الفئات التي تعاني من الصراعات السياسية أو غير السياسية، والتحول الإيجابي من خلال الإبداع والابتكار، وتقليل نسبة التأثر من المخاطر والصراعات وكيفية إدارة تلك المخاطر. وسوف تعقد المشاورات الشبابية في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، حيث سيقوم 12 متحدثاً دولياً ومحلياً بدعم جهود وصوت الشباب، وتسهيل عملية سير المناقشات بين المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-30 سنة، للمساعدة في توفير منصة عالمية لأفكارهم وصوتهم. وسيكون الحدث أيضاً فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين منظمات الشباب للوصول إلى مجتمع مرن ومستدام، يلبي الاحتياجات الإنسانية. ومن جانبه قال عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا: "نحن فخورون جداً بأن يتم اختيار "روتا" من قبل الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واستضافة مثل هذا الحدث البارز، حيث سيأتي الشباب من جميع أنحاء العالم إلى الدوحة لمدة يومين، لضم أصواتهم إلى القضايا الإنسانية العالمية من أجل مستقبل أفضل لهم وللجميع". وأضاف المناعي: "نحن ممتنون للغاية لجميع الرعاة والمنظمات الشريكة الذين يدعمون رحلة "روتا" في توفير منصة عالمية للشباب في العالم. وتهدف "روتا" أن تكون مصدر الإلهام للمزيد من العمل وإشراك 69 شاباً وفتاة من خيرة شباب قطر في القضايا الإنسانية، وفتح المجال لهم لمناقشة القضايا الإنسانية الكبرى، وأفضل السبل الممكنة لاتخاذ الإجراءات، بالإضافة إلى تشجيع اللجنة الاستشارية من شباب روتا للمساهمة في الإعلان عن هذه القضايا". وستقوم 6 مؤسسات وشركات قطرية برعاية هذا الحدث المهم وهي: بنك قطر الوطني، والخطوط الجوية القطرية، وشركة قطر للبترول، وناقلات، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، ومنظمة المتحدة الإسلامية للإغاثة. سيكون هناك أيضاً عدد من المنظمات الدولية الشريكة، وهي المجموعة الرئيسية للأمم المتحدة للأطفال والشباب، ومجموعة العمل الشبابية للقمة الإنسانية العالمية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ومنظمة اليونيسيف، وصندوق الأمم المتحدة للإنسان، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، ومنظمة بلان الدولية.

كشفت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن المؤسسات القطرية الست التي سترعى المشاورات الشبابية الأولي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إطار مظلة القمة الإنسانية العالمية التي ستعقد في الأول والثاني من شهر سبتمبر القادم بالدوحة بمركز الطلاب بالمدينة التعليمية.وقالت فى بيان لها اليوم ان هذه المؤسسات هي: بنك قطر الوطني، والخطوط الجوية القطرية، وشركة قطر للبترول، وناقلات، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، ومنظمة الإغاثة الإسلامية.وأعلنت روتا أيضاً عن المنظمات الدولية التي ستشارك في المشاورات الشبابية، وهي المجموعة الرئيسية للأمم المتحدة للأطفال والشباب، ومجموعة العمل الشبابية للقمة الإنسانية العالمية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ومنظمة اليونيسيف، وصندوق الأمم المتحدة للإنسان، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، ومنظمة بلان الدولية، حيث ستدعم جميع هذه المنظمات مؤسسة روتا في مجهوداتها لتوفير منصة عالمية غير مسبوقة لتوصيل صوت الشباب للعالم فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية. عيسى المناعى: روتا تدعم الشباب في جهودهم الإنسانية وتوصيل مقترحاتهم للعالموكعضو في مؤسسة قطر، تدعم مؤسسة روتا أهداف مؤسسة قطر وذلك عبر تمكين وإطلاق طاقات وقدرات القادة الشباب لبناء مجتمعات قوية ومستدامة، ومساعدتهم في إعادة تشكيل المنظومة الشبابية وخدمة المجتمع لتتوافق مع ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030.و يقول السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، في هذا الصدد: "نفخر في روتا بتمثيل دولة قطر من خلال المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية، حيث سيجتمع شباب العالم على أرض الدوحة وتحت سقف واحد ليرسموا ملامح مستقبلهم ويحددوا ملامح خارطة الطريق العالمية لحل القضايا الإنسانية الشائكة من خلال حلولهم واقتراحاتهم. وأود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير والامتنان لرعاية المشاورات الشبابية من المؤسسات القطرية التي دائماً ما تدعم رحلة مؤسسة روتا، كما أود أن أتوجه بالشكر للمنظمات الدولية التي ستساند مؤسسة روتا في تشجيع الشباب على الانخراط في العمل الإنساني والتباحث في القضايا الإنسانية العالمية".وقد وقع اختيار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على مؤسسة روتا لتستضيف المشاورات الشبابية الأولى في تاريخ القمة الإنسانية العالمية نظراً لجهودها الدؤوبة مع الشباب سواء داخل قطر أو خارجها ولاسيما خلال مؤتمر إمباور لتمكين الشباب والذي أقيم للعام السابع على التوالي والذي استضاف مئات الشباب من حول العالم ليتباحثوا في القضايا العالمية التي تمس مستقبلهم بصورة مباشرة. يشارك في المشاورات الشبابية 300 شاب وفتاة من 82 دولة، حيث يشارك 240 وفد دولي، ويشارك من داخل قطر 60 مشاركاً.

تحتضن الدوحة مطلع الشهر المقبل المشاورات الشبابية الأولى، وذلك في إطار أعمال القمة الإنسانية العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والتي ستعقد هنا في الأول والثاني من شهر سبتمبر القادم.ووقع إختيار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على مؤسسة "روتا" لتستضيف المشاورات الشبابية الأولى في تاريخ القمة الإنسانية العالمية، وذلك نظراً لجهودها الدؤوبة مع الشباب سواء داخل قطر أو خارجها، خاصة وأن روتا كانت قد نظمت مؤتمر إمباور لتمكين الشباب شهر مارس الماضي والذي استضاف مئات الشباب من حول العالم ليتباحثوا في القضايا العالمية التي تمس مستقبلهم بصورة مباشرة.وتهدف المشاورات الشبابية والتي ستقام ضمن القمة الإنسانية العالمية إلى إعادة صياغة مفهوم مشاركة الشباب في القضايا العالمية لا سيما الإنسانية، حيث سيتم جمع آراء الشباب من جميع أنحاء العالم حول الحلول والتحديات المتعلقة بالقضايا العالمية الإنسانية الشائكة. وفي المشاورات الشبابية الأولى التي ستعقد في الدوحة في سبتمبر القادم، سيتم رفع مقترحات الشباب المشاركين إلى تقرير الأمم المتحدة السنوي فضلا عن رفعها لتشكل جزءا من القمة الإنسانية العالمية التي ستعقد في إسطنبول بتركيا في العام 2016.وتشارك في أعمال القمة 82 دولة من حول العالم، حيث تشكل نسبة إجمالي الشباب المشارك في هذه القمة من داخل ومن خارج قطر 300 مشارك. وقد بدأت الإعدادات للقمة الإنسانية العالمية والمشاورات الشبابية منذ شهر نوفمبر 2014، حيث ستتضمن القمة على مدار يومين العديد من الأنشطة التي سيشارك فيها الشباب منها: الجلسات النقاشية – جلسات نقاشية صغيرة – إجراء مشاورات مع غير المشاركين عبر الإنترنت – جلسات بناء قدرات وإقامة معرض للجهات الشريكة على هامش المشاورات.كما سيتضمن الحدث العديد من الجلسات النقاشية الرسمية والجلسات التقنية وفق الموضوع المتناول، فضلاً عن إتاحة بعض الوقت للعروض التقديمية غير الرسمية وفرصة للتواصل بين الشباب المشارك خارج إطار الجدول الزمني للقمة.تجدر الإشارة إلى أن المشاورات الشبابية هذه تمثل قيمة كبيرة لشباب قطر، وذلك لأن هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA في قطر، بعدما اختيرت الدوحة لاحتضان هذه المشاورات، الأمر الذي يؤكد أهمية دولة قطر في دعم شباب العالم للتباحث في القضايا العالمية الشائكة.

أعلنت مؤسسة منتدى الدوحة الرياضي الدولي Doha GOALS اليوم، الأربعاء، انضمام مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، للمشاركة في النسخة الرابعة من المنتدى، والذي سيعقد هذا العام بمدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية من 25 وحتى 27 من شهر يوليو الجاري بالشراكة مع الأولمبياد الخاص Special Olympics لسنة 2015. وسيكون على رأس أجندة النسخة الرابعة من المنتدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الرياضية، والرياضة كوسيلة لتطوير البنية التحتية والتنمية الاجتماعية، ومكافحة التمييز والعنصرية، وإبراز الإسهامات الرياضية للشباب، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور الرياضة في تحسين مستوى وأسلوب المعيشة. هذه العناوين وغيرها مما تحفل به أجندة هذا العام، دفعت "روتا" للإعلان عن رغبتها في الانضمام والمشاركة، حيث تعد روتا رائدة العمل الخيري بهدف إتاحة الفرص التعليمية للأطفال المهمشين، فهي تسعى إلى تعزيز مفهوم الرياضة من أجل التعليم لإتاحة الفرص التعليمية، وتعزيز قيمة العمل التطوعي لدى العنصر الشبابي بغية إضفاء قيمة للتغيير نحو الأفضل. وقال سعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني، المدير التنفيذي للمنتدى: "يسرنا انضمام مؤسسة روتا للمنتدى في هذه النسخة المتميزة ، وإن كان منتدى الدوحة الرياضي الدولي عادة يجمع صانعي القرار والمنظمات غير الحكومية والشركات والأبطال الرياضيين، بالإضافة إلى سفراء الطلاب من مختلف الجامعات الرياضية، فإنه هذا العام يتميز بزخم جماهيري وإعلامي كبير في انتقاله إلى مدينة لوس أنجلوس والشراكة مع الألعاب الأولمبية الخاصة، الأمر الذي يتيح لمؤسسة روتا على مدى أربعة أيام التعرف عن كثب على طبيعة عمل المنتدى ، والتواصل مع هذه الشبكة الواسعة التي ينخرط منتدى الدوحة الرياضي الدولي Doha GOALS فيها لإبراز أهم مشاريعها الاجتماعية، وهي فرصة لنا لإرسال دعوة لبقية المبادرات القطرية المشابهة لاستغلال هذه المنصة العالمية السنوية الرائدة التي يوفرها المنتدى". ومن جانبه قال عيسى المناعي ـ المدير التنفيذي لمؤسسة روتا: إننا في غاية السعادة بالمشاركة في النسخة الرابعة من منتدى الدوحة الرياضي الدولي من اسباير، هذا المنبر القطري العالمي للتغيير عبر الرياضة ، وكما لا يخفى عليكم بأن مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا تلتزم بتوفير تعليم عالي الجودة من أجل تشجيع التنمية الاجتماعية، فضلاً عن تشجيعها المجتمع القطري على الرياضة إيماناً بمبدأ العقل السليم في الجسم السليم، فقد كانت روتا سباقة في تحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة، وبخاصة من أجل تعليم الأطفال المهمشين. ومازالت روتا تسعى لإطلاق المزيد من المبادرات الرياضية التي من شأنها تعزيز دور الرياضة لما لها من دور تحفيزي هام يسهم في تغيير الحياة نحو الأفضل، إضافة إلى ما تحظى به الألعاب الرياضية عموماً من شهرة وانتشار واسعين في الوسط الشبابي، لذا فإننا نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لمنتدى الدوحة الرياضي الدولي على ضم مؤسسة روتا لهذا الجهد الوطني المميز الذي يأتي انطلاقاً من وحدة أهداف المؤسستين من أجل تعزيز مكانة دولة قطر الرياضية العالمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وفق التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. جدير بالذكر أن المنتدى لهذه السنة سيحضره عدد من الزعماء السياسيين، ورجال الاقتصاد ونجوم الفن والسينما، كما سيضم عدداً من الأبطال الرياضيين على غرار الأسطورة الأولمبية في السباحة مايكل فيليبس، ونجم كرة السلة السابق ديكيمبي ماتومبو، وأسطورة العدو كارل لويس، وبطل السباحة الحائز على الميدالية الذهبية لتسع مرات مارك سبيتز، والحائزة على الذهبية لثلاث دورات أولمبية لاعبة الجمباز نادية كومنشي، وغيرهم الكثير من الأسماء المتميزة في سماء الألعاب الرياضية العالمية. كما أن المنتدى وعبر نسخه المتوالية استطاع أن يجمع أكثر من 5000 مشارك من 70 دولة لمناقشة جداول أعمال متنوعة حول استخدامات الرياضة في إيجاد الحلول التنموية ومواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية حول العالم. وقد أطلق منتدى الدوحة الرياضي الدولي عددا من المبادرات خلال الأربعة والعشرين شهراً الماضية، بما في ذلك برنامج بناء الملاعب الرياضية في المجتمعات المحرومة وبرنامج تركيب أعضاء صناعية للأطفال مبتوري الأطراف.

قامت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وبمشاركة من متطوعيها بإعادة ترميم "مدرسة التعليم للجميع" في منطقة أبو هامور وتحسين الفصول الدراسية فيها وذلك كجزء من مشروع "روتا" رمضان 2015 وبرعاية من شركة "أوكسيدنتال بتروليوم قطر". وهدفت المبادرة إلى توعية المواطنين بأهمية وقيمة العمل التطوعي وخدمة المجتمع الذي يتماشى مع ركائز التنمية البشرية والاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030. وتتمثل مهمة "روتا" في تمكين المجتمعات المحلية في قطر خاصة ودولياً بصفة عامة، وذلك من خلال توفير فرص الحصول على التعليم الجيد لمن هم في أمسّ الحاجة إليه. وقام أكثر من 100 من متطوعي روتا بالعمل لمدة ستة أيام على ترميم مدرسة التعليم للجميع، وشمل ذلك تنظيف المدرسة وطلاء الجدران وتجميع وتركيب الأثاث المدرسي لتجديد أربعة فصول دراسية، حيث وقع اختيار روتا على هذه المدرسة كجزء من مشروع روتا رمضان 2015 لمساعدة المجتمع المحلي، حيث سبق أن قدمت عدداً من أجهزة الكمبيوتر لهذه المدرسة في عام 2014، فضلاً عن ترميمها في ذات العام. وقال عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا إن الفصول الدراسية هي مركز تعليم الطفل ودون وجود مكان آمن ونظيف ومجهز للتعلم، فلا يمكن للتلاميذ الاستفادة من وقتهم في المدرسة. وأوضح أن ترميم المدرسة هو أحد مشاريع روتا المحلية من أجل ضمان أفضل مستويات التعليم للأطفال، مما يسمح لهم بالتفوق والإبداع، وأن يصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع. يشار إلى أن روتا قامت في الأسابيع القليلة الماضية بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الخيرية مثل توزيع المواد الغذائية على الأسر المتعففة وتجهيز موائد إفطار للعمال من ذوي المهارات البسيطة ومشاركتها الإفطار والقرنقعوه مع الأطفال في المستشفيات المختلفة.

تستضيف مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في الأول والثاني من شهر سبتمبر المقبل المشاورات الشبابية الأولى في إطار القمة الإنسانية العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والمقرر عقدها في مدينة اسطنبول التركية العام القادم. ويشارك في المشاورات التي تعقد في الدوحة نحو 100 من شباب العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما بينما يشارك من دولة قطر نحو 50 شابا وفتاة.ويشار إلى أن القمة الإنسانية العالمية هي مبادرة من السيد بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة حيث تهدف إلى رفع الوعي العالمي بأهمية الاستعداد والجاهزية وسرعة الاستجابة في أوقات الأزمات والكوارث.وإستعداداً لهذا الحدث فإن القمة تتعاون مع الشباب لخلق حلول جديدة للقضايا الإنسانية المعاصرة، كما سيتم دمج حلول ومقترحات الشباب في الآليات القائمة للاستجابة للأزمات والكوارث ورفعها إلى قمة إسطنبول 2016.وتهدف المشاورات الشبابية إلى إعادة صياغة مفهوم مشاركة الشباب في القضايا العالمية لا سيما الإنسانية حيث سيتم جمع آراء الشباب من جميع أنحاء العالم حول الحلول والتحديات المتعلقة بالقضايا العالمية الإنسانية الشائكة.وفي المشاورات الشبابية الأولى التي ستعقد في الدوحة في سبتمبر القادم سيتم رفع مقترحات الشباب المشاركين إلى تقرير الأمم المتحدة السنوي فضلا عن رفعها لتشكل جزءا من القمة الإنسانية العالمية التي ستعقد في إسطنبول.وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا إن المؤسسة تؤمن بأهمية إطلاق قدرات الشباب حول العالم فهم المحرك الأساسي للمشهد العالمي حاليا حيث تفخر روتا باستضافة المشاورات الشبابية الأولى تحت مظلة القمة الإنسانية العالمية والتي ستشهد مشاركة شباب واعد وطموح من جميع أنحاء العالم ليعيدوا رسم خطوط الأمل والمستقبل بأحلامهم وطموحاتهم. وأشار المناعي إلى أن الشباب المشاركين في المشاورات سيناقشون القضايا الإنسانية العالمية الشائكة من وجهة نظرهم الخاصة.وأوضح أنه ومن خلال استضافة روتا لهذا الحدث العالمي الفريد فهي تسعى إلى تعزيز الاتفاقات الخاصة بالشباب والمراهقين ودعم المبادرات المتميزة للشباب فضلا عن توفير منصة عالمية للأجيال القادمة للتعبير عن أصواتهم والقيام بدور فعال في حل القضايا الإنسانية.

استضاف مركز التمكين ورعاية كبار السن "القطرية لرعاية المسنين سابقاً"، مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، التي أقامت إفطارها السنوي مع كبار السن الأربعاء الماضي بحضور سعادة الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني- عضو مجلس إدارة مؤسسة مؤسسة روتا، والسيد خالد عبدالله حسين -مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"- وعدد من المسؤولين في المؤسستين. وبفضل سواعد متطوعيها المخلصين، فإن مؤسسة روتا تحافظ على هذا التقليد الأصيل للعام التاسع على التوالي، حيث قام عدد من المتطوعين بإعداد وتجهيز مائدة الإفطار التي ضمت جميع نزلاء "إحسان" والمتطوعين وممثلي روتا وإحسان. وكعضو بمؤسسة قطر، تعمل روتا لبناء مجتمعات متماسكة، تقوم على أساس متين، من خلال المبادرات التي تولي اهتماماً فائقاً بتنمية المجتمع، بما يعود بالنفع على دولة قطر، ويدعم توجه مؤسسة قطر نحو بناء مجتمع متطور يقدم سبل الرعاية للجميع تحقيقاً لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا الإطار أوضحت سعادة الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني- عضو مجلس إدارة مؤسسة روتا- أنه "للعام التاسع على التوالي، تواصل مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا عطائها للمجتمع عامة، ولكبار السن من آبائنا وأمهاتنا خاصة، الذين خط الدهر بقلمه علامات الكفاح والنضال، والذين لولاهم بعد الله عز وجل ما كنا ما نحن عليه الآن من نجاح وتوفيق وفلاح". وأثنت سعادة الشيخة عائشة على متطوعين روتا، واصفة أياهم بالشباب الواعي الأمين والمدرك تماماً لأهمية التواصل مع فئات المجتمع كافة، والذي لا يتوانى عن إسعاد الآخرين ورسم البسمة على شفاههم، مُضيفة: أود أن أتوجه بالشكر للقائمين على "إحسان" الذين لم يألوا جهداً لتوفير كافة سبل الرعاية والعناية لآبائنا وأمهاتنا. وأضاف السيد عيسى المناعي- المدير التنفيذي للمؤسسة "أود في هذا الصدد أن أتقدم بالشكر لمسؤولي "إحسان" الذين قدموا كل العون وتعاونوا معنا خير تعاون للوفاء بالجميل لكبارنا. كما أود أن أتقدم بالشكر أيضاً للراعي الحصري لبرنامج روتا رمضان 2015 والشريك المخلص على مدار السنوات الأربع الماضية، على تقديم الدعم والمساندة لأنشطة روتا الرمضانية التي تسعى إلى خدمة المجتمع". ومن جانبه قال خالد عبدالله: عودتنا روتا في كل شهر رمضان بإقامتها لمأدبة إفطار تجمعها بكبار السن وتُسهم من خلالها على رسم الإبتسامة على وجوههم والتي تأتي انطلاقاً من أهدافهم النبيلة التي تسعى إلى التواصل مع كافة شرائح المجتمع بمختلف مستوياتهم، ونحن نثني على هذه الجهود ونتمنى لهم المزيد من التوفيق والتميز في جميع برامجهم وخططهم الإنسانية النبيلة.

نظمت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، غبقة نسائية تحت عنوان "غبقة الخير" وذلك برعاية وحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة روتا. وتأتي هذه الفعالية التي أقيمت بمبنى محطة مطافئ الدوحة القديمة وحضرتها أيضاً سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة روتا كجزء من برنامج "روتا رمضان 2015" ولجمع التبرعات لدعم تعليم الأطفال اليمنيين الذين يعانون ويلات الصراع السياسي الدائر حالياً. وشاركت في الغبقة أكثر من 100 سيدة من سيدات المجتمع القطري فضلاً عن عضوات رابطة خريجي مركز قطر للقيادات، والذي تترأس مجلس إدارته سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني. وساهمت الرابطة بمبلغ 120 ألف ريال قطري لدعم مشروعات "روتا" الإنسانية في مجال تعليم الأطفال في اليمن فضلاً عن عدد من المشروعات التعليمية الأخرى في إطار البرامج الوطنية لمؤسسة روتا. وتم تخصيص مبلغ 20 ألف ريال من هذا التبرع لدعم حملة سفير روتا للنوايا الحسنة القطري غانم المفتاح والتي تهدف إلى دعم الأطفال من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بمخيم نهر البارد. وبالتنسيق مع برنامج "العام الثقافي القطري- التركي 2015" شملت الغبقة مزاداً صامتاً قام الضيوف خلاله بوضع العطاءات لبعض الأعمال الفنية الثمينة حيث تعود جميع العائدات مباشرة إلى مشروعات روتا التعليمية باليمن حيث جمع المزاد ما يقارب من 450 ألف ريال قطري. واستطاعت روتا من خلال "غبقة الخير" أن تجمع العديد من أهم سيدات الأعمال في قطر وأعضاء مركز سيدات قطر وسيدات المجتمع القطري وذلك لدعم الاحتياجات الطارئة المتعلقة بتعليم الأطفال الذين يعانون من الكوارث والنزوح في اليمن. وخلال الغبقة قالت الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني إن هذه الفعالية تهدف إلى دعم أكثر من مليوني طفل يمني تسربوا من التعليم جراء الصراعات السياسية التي قضت على آمالهم وأحلامهم. وتقوم مؤسسة روتا خلال شهر رمضان بالعديد من الأنشطة الخيرية الأخرى مثل إفطارات العمال ومشاريع ترميم المدارس وتقديم الاحتياجات التموينية.

تعمل مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" على مشروع " تطوير التعليم غير التقليدي لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان" بالتعاون مع المؤسسة الأمريكية لإغاثة اللاجئين في الشرق الأدنى "أنيرا"، وذلك في مواصلة لأعمال الخير التي تقدمها روتا لمخيم النهر البارد للاجئين الفلسطينيين منذ عام 2010.وفي هذا الاطار زار سفير مؤسسة "روتا" للنوايا الحسنة الطفل القطري غانم محمد المفتاح مخيم النهر البارد للاجئين الفلسطينيين بلبنان لافتتاح مركز رياضي جديد ضمن هذه المبادرة.ومن المقرر أن يستفيد من هذا المركز 5000 لاجئ فلسطيني كما ستساعد هذه المبادرة على زرع شعور الأمان في نفوس الأطفال وستمنحهم المساحة الكافية للتعلم والمرح والاختلاط بمن حولهم.واطلق الطفل القطري غانم المفتاح وبدعم من المتابعين له على وسائل التواصل الاجتماعي حملة لجمع مليون ريال قطري خلال شهر رمضان لصالح هؤلاء الأطفال باستخدام وسم #معاك_نوصل_المليون.وتهدف المبادرة لجمع أكبر قدر من المساعدات اللازمة لبناء وتشييد مرافق ومنشآت رياضية في مخيم النهر البارد لخدمة الشباب من اللاجئين الفلسطينيين الذين تتراوح أعمارهم بين16 و25 عاما وتحسين مستوى معيشته وتقديم يد العون لهم.كما يقدم هذا البرنامج الرياضة كأسلوب تعليمي حيث يقوم بتوجيه سلوكيات الأطفال والشباب من خلال الرياضة ومن خلال التدريب على المهارات الاجتماعية ودعم التعليم الأكاديمي والمهني، وكذلك توفير فرص عمل لخريجي التدريب المهني.وعبر غانم المفتاح عن سعادته لزيارته مخيم نهر البارد والالتقاء بالأطفال، حيث أمضى معهم ساعات تم خلالها التحدث عن احتياجات أطفال المخيم ومدى حاجتهم لبناء ملعب رياضي ومرافق ترفيهية.بدوره قال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة "روتا" إن هذه المبادرة تعتبر خير مثال على العمل الرائع الذي تقوم به مؤسسة روتا تحقيقا لرؤيتها وهو ضمان حصول هؤلاء الأطفال المتضررين على تعليم أكاديمي ومهني متميز.وأشار إلى أن المنشأة الرياضية التي ستبنى بمساعدة روتا سترفع من معنويات الاطفال وثقتهم بأنفسهم وإكسابهم القدرات، كما ستوفر لهم مكانا آمنا للتعليم والمرح.وستعلن روتا في نهاية شهر رمضان المبارك عن مجموع التبرعات التي قامت بجمعها من خلال حملة غانم المفتاح ، كما ستعلن ايضا عن المراحل التي وصلت اليها المنشأة الرياضية بمخيم النهر البارد.

قام أكثر من 100 متطوع من متطوعي مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بتغليف المواد الغذائية والتموينية التي سيتم توزيعها على 200 أسرة ضمن الحملة الرمضانية السنوية التي تقوم بها /روتا/ والتي رعتها هذا العام شركة أوكسيدنتال قطر. وهذه هي الحملة السنوية التاسعة التي تنظمها /روتا/ والرابعة على التوالي بالشراكة مع شركة أوكسيدنتال قطر، الشريك الرئيسي لهذه الحملة. وتشهد الحملات مشاركة المئات من المتطوعين، الذين قاموا بتقديم المساعدة دون كلل أو ملل، وذلك لدعم المجتمع المحلي خلال شهر رمضان المبارك. وتدعم روتا رسالة مؤسسة قطر التي تسعى إلى إطلاق قدرات الإنسان، من خلال الأنشطة التطوعية ومد يد العون للبلدان المنكوبة، خاصة في مجال التعليم، فضلاً عن تطوير مهارات المتطوعين وصقل خبراتهم العملية والحياتية من خلال معايشة حقيقية للواقع. وصرّح السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، قائلاً: "نحن نفخر بهذه الأعداد من الشباب الواعي الذي يسعى دائماً لاستثمار وقته في دعم المجتمع. كما أننا نسعد برؤية حب التطوع والمساعدة للمتطوعين على اختلاف أعمارهم وقدراتهم وأفكارهم. ويعد شهر رمضان الكريم فرصة ثمينة نشجع من خلالها على أهمية العمل التطوعي وفوائده على المجتمع القطري".

في سياق مشروع تحسين جودة التعليم " قدرات " والممول مناصفة من أيادي الخير نحو آسيا " روتا " وجمعية قطر الخيرية، عقدت ورشتي عمل بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين لتقييم الوحدات التعليمية الفاعلة، شارك في الورشتين 70 معلما، إضافة إلى المشرفين المركزيين والمتابعين. وقد هدفت الورشتان إلى تقديم عروض للوحدات التعليمية الفاعلة التي تم إعدادها من قبل معلمي المدارس المستهدفة في مديريتي ضواحي القدس وأريحا ضمن تخصصات اللغة الإنجليزية والرياضيات والمرحلة الأساسية والعلوم واللغة العربية في المحافظات الشمالية. وتقييم هذه الوحدات من قبل المشرفين وطاقم الوزارة. كذلك توزيع أجهزة الكمبيوتر المحمول على المعلمين لإستكمال العمل على تصميم المزيد من الوحدات. وكان المعلمون المشاركون في المشروع قد تلقوا تدريبا خلال الأشهر الماضية، وبدأوا العمل – بمساعدة ومتابعة المشرفين - على تصميم وتطبيق هذه الوحدات، بتوظيف دقيق لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتنفيذ أنشطة من شأنها تفعيل دور الطالب وجعله محورًا لعملية التعليم. وقد أظهرت العروض المقدمة قدرة المعلمين على توظيف التكنولوجيا في التعليم، إضافة إلى مصادر التعلم المختلفة في تصميم وحدات تعلم فعال تحقق معايير الحصة الصفية الجيدة التي تدمج بين الخبرات السابقة واللاحقة لتكوين مفاهيم جديدة وأنماط تخزّن في ذاكرة المتعلّم وتربطه ضمن سياقات حياتية عديدة، وفق رؤية الوزارة في التوجّه نحو اقتصاد المعرفة باعتبار أن الاستثمار برأس المال البشري غاية بحد ذاتها، وأن التكنولوجيا وسيلة مهمة يتم إدماجها بسلاسة لتوعية الطلبة ولتحقيق أهداف تربوية تعنى بالمعرفة وما وراءها وتمكّن المتعلمين من ضبط تعلّمهم الذاتي وتنفيذ خطط خاصة بهم ومتابعتها بما يطوّر أداءهم. وأعرب الأستاذ ثروت زيدمدير عام الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي عن أهمية دور الشركاء ومؤسسات المجتمع المدني ودورهم في تحمل المسؤولية تجاه قطاع التعليم، وقدم شكره لجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة روتا على الجهود المبذولة وتوفيرهم للإمكانات اللازمة ومشاركتهم في تحسين نوعية التعليم من خلال تطوير قدرات الكادر البشري وتحسين البيئة المدرسية الأقل حظّا وفي الوقت نفسه الوصول إلى المجتمع المحلي لاكتمال المشهد التربوي. أما م. جودة جمل مدير قطر الخيرية بالإنابة، فبين أهمية الشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، والتي تجسدت في مراحل المشروع كاملة، والتي تجلت بوضوح في تدريب المعلمين، متابعة المشروع، كما أشاد بدور المشرفين التربويين في تهذيب الوحدات التعليمية الفاعلة حتى وصلت بالجودة الحالية، وأعرب عن تفاؤله بتطوير التجربة فلسطينيا، وتعميمها كذلك خارج فلسطين. وفي هذا الاطار، صرّح السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، قائلاً "أنه ولمن دواعي سرورنا المشاركة في تحسين نوعية التعليم في فلسطين من خلال بناء وتعزيز قدرات المعلمين لينعكس إيجاباً على تعلم الطلبة وتحصيلهم الأكاديمي. ولاشك أن منهجية التعلم عبر هذه الورش هي احدى الاستراتيجيات التي تبتعد بالمعلمين عن التعلم المستند إلى المعلم إلى التعلم المستند إلى الطالب الذي يرقى بأداء الطلبة وتحصيلهم العلمي." وخلال اللقائين قدم المشرفون التربويون تغذية راجعة من شأنها تطوير الوحدات التعلمية، تمهيدا لمرحلة التحكيم التي سيقوم بها خبراء تربويون تمهيدا لتحميل هذه الوحدات على البوابة الإلكترونية الخاصة بوزارة التربية والتعليم العالي، لتكون بمتناول جميع المعلمين في فلسطين. وحتى يستكمل المعلمون العمل خلال المرحلة المقبلة، تم توزيع 70 حاسوب محمول على المعلمين المشاركين، حيث أنه ومع بداية العام الدراسي القادم سيبدأ المعلمون مرحلة التصميم الفردي للوحدات التعليمية الفاعلة.

تشارك ثلاث من أهم المنظمات الخيرية في قطر لأول مرة معاً في حفل يهدف إلى تقديم يد العون إلى أطفال النيبال المتضررين من الزلزال، حيث سيقام مساء الخميس المقبل حفل "ليلة من أجل النيبال" الذي تنظمه مجموعة "الجميع للواحد" وهي مجموعة تطوعية مقرها في قطر، بحسب ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الثلاثاء. ويهدف الحفل إلى جمع التبرعات لدعم جهود الإغاثة التي تقوم بها المنظمات الخيرية الرائدة في قطر لصالح الأطفال في النيبال، وهي جمعية قطر الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا). وسيخصص ريّع التبرعات خلال الحفل الخيري "ليلة من أجل النيبال" لتمويل الإغاثة الفورية والطويلة الأمد، والمشاريع التعليمية لأطفال النيبال في المناطق المتضررة من الزلزال، فضلاً عن تخصيص جزء من التبرعات لدعم برامج جمعية قطر الخيرية لعمليات توزيع المساعدات الإغاثية وتأمين المواد الغذائية والمأوى والإمدادات الطبية للمتضررين من الزلزال. كما سيخصص جزء آخر من التبرعات لمؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا" لدعم التعليم في حالات الطوارئ وإعادة بناء المدارس في المناطق المتضررة. كما سيذهب جزء من التبرعات لدعم مؤسسة التعليم فوق الجميع لدعم برنامجها "علّم طفلاً" الذي يهدف إلى توفير التعليم الأساسي للأطفال المتضررين من الكارثة. وسيترأس هذا الحدث الذي سيقام مساء الخميس في فندق غراند حياة سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وسيتضمن عشاءً خيرياً ومزادا علنيا تجريه دار كريستيز الشهيرة، إضافة إلى فقرات ترفيهية منوعة من بينها عزف تؤديه عازفة البيانو الشهيرة عالمياً سونيا بارك، وعروض ثقافية تنظمها عدد من السفارات الأجنبية. كما ستقدم خلال الحفل فقرات من آخر أعمال DNA Records. وسيتضمن الحفل كذلك عرض لأجمل الأزياء للأطفال من محلات السلام. ومن بين ما سيتم بيعه في المزاد مقتنيات تبرع بها عدد من الشخصيات الرفيعة المستوى من قطر والمملكة المتحدة وعدد من الدول الأخرى. وسيجري خلال الحفل كذلك جمع التبرعات من خلال رعايات الشركات شراء تذاكر التبرع من قبل الأفراد أو المؤسسات. وتعليقاً على التعاون بين هذه المؤسسات الخيرية الثلاث، قال السيد فهد السليطي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: "أود أن أعبر عن امتنان مؤسسة التعليم فوق الجميع لجمعية "الواحد للجميع" التي جمعت المنظمات الثلاث للعمل معاً من أجل دعم قضية مهمة للغاية، وهي تأثير الزلزال الذي ضرب النيبال مؤخرا على التعليم، إذ أن الأضرار التي ألحقها هذا الزلزال لم تقتصر على الخسائر في الأرواح، بل امتدت إلى إحداث ضرر كبير في النظام التعليمي والبنى التحتية التعليمية وهو ما يؤثر بشكل كبير على حياة الأطفال في ذلك البلد".

تقام مساء الخميس المقبل في فندق غراند حياة فعالية "ليلة من أجل النيبال"، وهي حفل خيري يسعى لتقديم يد العون إلى أطفال النيبال المتضررين من الزلازل. وتنظمه مجموعة الجميع للواحد، وهي مجموعة تطوعية ومقرها قطر. ويهدف الحفل إلى جمع التبرعات لدعم جهود الإغاثة للمنظمات الخيرية الرائدة في قطر، وهي جمعية قطر الخيرية، ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا". هذا ومن المقرر أن يعقد صباح اليوم مؤتمر صحفي لتسليط الضوء على الفعالية وأهدافها وللحديث عن تفاصيل الحفل الخيري.. وسيتضمن الحفل فقرات متنوعة وحصرية، منها عروض ثقافية ثرية بالألوان والمنظمة من قبل عدة سفارات أجنبية في قطر، ومزاد تجريه دار كريستيز على مقتنيات ثمينة متبرع بها من قبل شخصيات رفيعة المستوى، وستقام ايضاً فقرة مميزة لمعروضات حصرية وعرض أزياء للأطفال.

أعلنت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا روتا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن التفاصيل الخاصة بمشروعات روتا الرمضانية لعام 2015 تحت شعار "برنامج روتا رمضان 2015" والتي من المقرر أن يستفيد منها ألف شخص و8 مؤسسات محلية. وقد تم الإعلان عن برنامج روتا الرمضاني، خلال مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة اليوم، تحدث فيه كل من السيد محمد النعمة المدير التنفيذي بالإنابة بمؤسسة روتا والسيد ستيف كيلي رئيس ومدير عام شركة "أوكسيدنتال للبترول قطر" والسيد حسن المالكي نائب مدير عام الشركة بوصفها الراعي الحصري لبرنامج روتا رمضان 2015. وقال السيد محمد النعمة إن مؤسسة روتا عملت على إعداد عدد من البرامج الرمضانية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب المتطوعين لديها وزيادة وعيهم بأهمية رد الجميل للمجتمع الذي أعطاهم الكثير حتى أصبحوا على قدر كبير من الوعي الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية وملمين باحتياجات المجتمع على اختلاف شرائحه. وأضاف "أنه للعام التاسع على التوالي تقدم روتا من خلال متطوعيها الدعم لمن هم في حاجة إلى بسمة أمل، حيث تم الحرص هذا العام على زيادة وعي الشباب الذي انضم إلى قائمة متطوعي المؤسسة بأهمية خدمة المجتمع والمتعففين دون انتظار المقابل". ونوه بالدعم الذي تقدمه شركة "أوكسيدنتال للبترول قطر" لمشروع روتا الرمضاني، وذلك للعام الرابع على التوالي حيث تتكفل الشركة بالدعم المادي للبرنامج، إلى جانب مشاركة بعض من موظفي الشركات في عدد من البرامج الرمضانية الاجتماعية. وفي هذا الإطار، قال السيد ستيف كيلي رئيس ومدير عام شركة "أوكسيدنتال للبترول قطر" ان مشروع هذا العام يعكس روح العطاء الذي يتميز به شهر رمضان الفضيل بينما يقدم برنامج رمضان 2015 فرصا للمتطوعين لخدمة مجتمعهم الذي قدم لهم كل الدعم منذ نعومة أظافرهم. وللعام التاسع على التوالي، تقدم مؤسسة روتا مجموعة من المشروعات المجتمعية التي سينخرط فيها عدد كبير من المتطوعين والبالغ عددهم حوالي 300 متطوع. وستقوم روتا بتنفيذ بعض هذه المشروعات بالتعاون مع دار الإنماء الاجتماعي فيما يتعلق بتغليف وتوزيع الطعام على عدد من الأسر المتعففة. كما يتضمن برنامج روتا الرمضاني زيارة قسم الأطفال لعلاج اللوكيميا (سرطان الدم) بمستشفى الوكرة وذلك خلال الاحتفالات بالقرنقعوه.. هذا بالإضافة إلى عدد من المناسبات الأخرى التي سيقوم فيها المتطوعون بالإفطار مع المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان) وكذلك الإفطار مع عدد من العمال من ذوي المهارات البسيطة مثل عمال النظافة وغيرهم وذلك من خلال إفطار جماعي يضم متطوعي روتا والعمال والمسؤولين ببلدية الخور وبلدية الدوحة وبلدية الشمال. كما سيعمل المتطوعون على ترميم بعض الفصول في احدى مدارس الجاليات في الدوحة.

نظمت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع رحلة إنسانية لإندونيسيا بمشاركة 24 متطوعا من طلاب جامعة حمد بن خليفة. وشملت الرحلة التطوعية التي استغرقت 8 أيام زيارة إلى مدرسة ساهمت مؤسسة روتا في بنائها إثر الهزة الأرضية التي حدثت عام 2006 في قرية بيات الاندونيسية وذلك في إطار برنامج روتا الدولي برعاية شركة فودافون قطر. وهدفت الرحلة إلى تعريف المشاركين بأهمية العمل التطوعي ونشر الوعي حول أهمية التعليم ومدى ارتباطه بالتنمية، إضافة إلى تنمية المهارات الاجتماعية مثل فهم الثقافات المختلفة والتواصل مع الآخرين. وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا إن المؤسسة تركز على هذا النوع من الأنشطة التي تساهم في مد يد العون وتساعد المناطق الأكثر احتياجا في العالم. وأضاف أن مشاركة الطلبة المتطوعين تأتي تأكيدا على حرص المجتمع على التطوع والعمل على نشر الوعي بأهمية التعليم وأثره على حياة الجميع. بدورها قالت السيدة دانة حيدان رئيسة المسؤولية الاجتماعية للشركات في فودافون قطر إن الشراكة طويلة الأجل مع مؤسسة روتا تأتي كجزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية ل"فودافون عالم أفضل" بما يحقق مستقبلا أفضل للشباب في إندونيسيا وفي باقي أنحاء العالم وبما يتماشى مع أهداف روتا لتعزيز مبدأ العمل التطوعي محليا ودوليا بين الطلاب القطريين.

أعلنت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) عن اختيارها للفتى القطري غانم محمد المفتاح ليكون ثالث وأصغر سفراء روتا للنوايا الحسنة. وتم الاعلان عن انضمام أصغر سفراء روتا للنوايا الحسنة خلال فعاليات افتتاح مؤتمر تمكين الشباب إمباور 2015 الذي افتتحته مساء اليوم، الخميس، سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا. وغانم المفتاح الذي يصف نفسه دائماً بـ "غانم الرابح" يبلغ من العمر 12 عاماً، وقد تحدى إعاقته ليحولها إلى طاقة مبدعة، واستطاع أن يكون نموذجاً من نماذج النجاح ومثالاً على أن المستحيل يمكن التغلب عليه بالإرادة والعزيمة والإيمان بالقضاء والقدر. وأثناء إعلانه سفيراً لمؤسسة روتا قال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي للمؤسسة إن الفتى غانم المفتاح استطاع أن يتغلب على إعاقته الجسدية وأن يواصل حياته مُتحدياً لهذه الإعاقة؛ ليصنع نجاحاً لنفسه من خلال أفكاره الإبداعية ومبادراته التي ألهمت الكثيرين. بدوره قال غانم المفتاح إنه فخور جداً بانضمامه إلى ركب سفراء روتا للنوايا الحسنة، وأنه سيعمل على تعزيز رسالة المؤسسة في تمكين الأطفال والشباب من التعليم في مختلف البلدان الآسيوية المحرومة. ودعا غانم كل الذين يعانون من إعاقات إلى تحدي هذا الأمر وتجاوزه والانطلاق نحو النجاح عبر الإيمان بأن قدرات الإنسان لا حدود لها أمام أي عائق. يذكر أن غانم المفتاح أصبح ثالث سفير لروتا للنوايا الحسنة بعد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني متسلق قمم الجبال المعروف والإعلامية لجين عمران. ويمثل سفراء روتا للنوايا الحسنة المؤسسة في عدد من المحافل الإقليمية والدولية التعليمية ، ويعملون على إيصال رسالتها، فضلاً عن مرافقة متطوعيها إلى عدد من الرحلات التطوعية التعليمية في الدول الآسيوية والعربية التي تمتد أيادي روتا إليها بالخير.

افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، النسخة السابعة من مؤتمر تمكين الشباب (إمباور 2015) الذي تنظمه "روتا" تحت شعار "تنمية الشباب من أجل مجتمعات سلمية". وحضر افتتاح المؤتمر المقام على مدى ثلاثة أيام في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة وسعادة السيدة سمية أردوغان نائب رئيس جمعية المرأة والديمقراطية في تركيا وسعادة الشيخة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني عضو مجلس ادارة مؤسسة روتا وعدد من المسؤولين في المؤسسة ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. الشيخة المياسة خلال افتتاح مؤتمر تمكين الشباب 2015 وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في كلمة القتها في افتتاح المؤتمر إن الشباب اختاروا مفهوم السلام ليكون المحرك الاساسي لهذه الفعالية، حيث إننا نعيش في قرية دولية صغيرة مفتوحة الآفاق ، وما يحدث في بلد ما يؤثر قطعا على سائر البلدان. وأضافت أنه من هذا المنطلق قرّر الشباب تعزيز مبادئ ومفهوم السلام لدى الشباب من جميع انحاء العالم باعتبار أن الشباب هم أول من يتأثر بالصراعات والنزاعات والحروب التي تمزق امله في المستقبل وتقضي على طموحاته، مؤكدة أن مؤتمر امباور 2015 هو رسالة سلام للأجيال القادمة التي ستبني بسواعدها مجتمعات قوية وثابتة وناجحة. وتحدثت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني عن الفكرة التي انطلقت منها مؤسسة "روتا" في 2005 بمناسبة استضافة الدوحة للألعاب الاسيوية 2006، حيث أرادت المؤسسة أن تعبر عن تقديرها وامتنانها للمجتمعات الآسيوية التي ساهم الكثير من عمالها في بناء وتشييد المشاريع في قطر و"لذلك أردنا أن نرد لهم جانباً من الجميل عبر تعزيز التعليم في مجتمعاتهم من خلال بناء المدارس في كثير من الدول الآسيوية المحرومة". وأوضحت أنه من خلال هذا العمل عملت روتا أيضاً على تعزيز قدرات الشباب من خلال إطلاق برامج تطوع في الدول الآسيوية، حيث يقوم شباب روتا المتطوعون بالمساهمة في تعزيز برامج التعليم وبناء المدارس في تلك الدول الآسيوية التي تقيم فيها روتا برامجها التعليمية. وأكدت أن الاهتمام بالشباب يأتي انطلاقا من أن هذه الفئة تشكل نسبة كبيرة من السكان في العالم العربي تقدر بـ65%، وبالتالي من الضروري أن ندعم طموحهم ونعزز من امكانياتهم لمجابهة التحديات الموجودة في العالم حالياً. الشيخة المياسة في مؤتمر تمكين الشباب 2015 وأشارت سعادتها إلى أن اختيار شعار "تنمية الشباب من أجل مجتمعات سلمية" للمؤتمر جاء بسبب أن المناطق التي تفتقر للتنمية هي في أغلب الاحيان مناطق النزاعات والصراعات ؛ لذلك لا يوجد أمام الشباب من خيار سوى أن يعملوا على تمكين أنفسهم بأنفسهم. كما شددت على أن مؤتمر امباور 2015 ليس حدثاً اجتماعياً فقط وإنما ملتقى للأفكار الإبداعية التي نعمل على إيصالها للعالم، مُشيرة إلى أن نتائج مؤتمر العام الماضي الذي ركّز على تنمية المجتمع عن طريق الرياضة تم إيصالها إلى الأمم المتحدة وتم الاطلاع عليها من قبل الأمين العام للمنظمة العالمية السيد بان كي مون. ويشارك في مؤتمر إمباور 2015 حوالي 450 شاباً وفتاة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 27 عاماً يمثلون 23 دولة من بينها: السعودية والإمارات وسلطنة عمان والكويت والبحرين وتركيا وتونس، وليبيا والجزائر ومصر وكمبوديا وماليزيا وأذربيجان والمملكة المتحدة وهولندا واليونان وأثيوبيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وقيرغيزستان وبوليفيا وسيريلانكا إلى جانب المشاركين من دولة قطر. وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا إن هذا الملتقى الشبابي الضخم هو فرصة كبيرة لتبادل الافكار بين الشباب وبلورة مشاريع تساهم في تعزيز مفهوم السلام العالمي. وأضاف ان المؤتمر يتضمن عدة ورش عمل تساعد في بناء الحوار واكساب الشباب القدرات لمواجهة التحديات المستقبلية، وذلك من خلال خطط استراتيجية تعمل روتا أيضا على تنفيذها على المدى الطويل استناداً لرؤية قطر الوطنية 2030 التي جعلت الاستثمار في الانسان هو المحور الاساسي لأي عمل. وأعلن المناعي عن تنظيم مؤسسة روتا للمؤتمر العالمي الإنساني في شهر سبتمبر المقبل، وذلك تمهيدا لقمة العمل الانساني التي ستنظمها تركيا في 2016 بمشاركة واسعة للشباب. من جهتها قالت سعادة السيدة سمية أردوغان نائب رئيس جمعية المرأة والديمقراطية إن مؤتمر إمباور2015 يقام في وسط تغيرات كبيرة يشهدها العالم وبالتالي هناك ضرورة للتركيز على الأفكار التي تخدم المستقبل بنظرة إيجابية ورسم خطة صحيحة لطريق طويل. وأضافت: "إننا كجيل شاب لم نتخيل حجم هذه الاضطرابات والمشاكل التي تجتاح العالم، ولا بد انطلاقاً من ذلك أن يكون فهمنا لهذه المشاكل عميقاً حتى نستطيع أن نواجهها ولا تدفعنا إلى التشاؤم". الشيخة المياسة خلال افتتاح مؤتمر "إمباور 2015" وفي تصريح صحفي قالت سعادة الشيخة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة روتا إن مؤتمر إمباور يعد فرصة مميزة ليلتقي شباب العالم تحت سقف واحد، ويعكفوا على التباحث في القضايا العالمية التي تمس مجتمعاتهم، موضحة أن الشباب عليهم أن يخرجوا بحلول ناجحة وتصورات واضحة لكيفية التعامل مع قضايا السلام في العالم بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم وعلى العالم بأسره. وتضمن حفل افتتاح مؤتمر إمباور العديد من الفقرات والانشطة ومنها الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة مشروع شبكة "تم" للعمل التطوعي التي تتيح روتا من خلالها تذكرتي سفر لحضور مباراة الكلاسيكو الإسباني بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة يوم 22 مارس الجاري. وقالت السيدة امال المناعي رئيس مجلس إدارة مؤسسي شبكة "تم" للعمل التطوعي إن هذه الجائزة هي تحفيز بسيط للشباب حتى يقوموا بمزيد من الاعمال التطوعية التي تخدم مجتمعاتهم. يشار إلى أن مؤتمر إمباور 2015 يتضمن العديد من الأنشطة المتنوعة والتي تشمل حلقات نقاشية وندوات ومناظرات فكرية ومحاضرات ومجموعات عمل وزيارات ميدانية.

أعلن السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، عن إلغاء فعالية "أرجل وعجلات" واستبدالها بعدد من الفعاليات خلال العام، والتي من شأنها أن ترسي القيم والمفاهيم الإيجابية بين أفراد المجتمع. ودعا المناعي في تصريحات صحفية خاصة لـ"بوابة الشرق" جميع الجهات والهيئات في قطر لدعم مبادرات "روتا" الإنسانية القادمة، والتي تهدف إلى تجسيد أنماط الحياة الصحية وتدعيم الرسالة التعليمية والإنسانية لـ"روتا"، تماشياً مع رؤية قطر 2030. وقال المناعي لقد كانت "روتا" سباقة في دمج مفهوم الرياضة للجميع لدى أعضاء المجتمع في قطر، وعلى مدار سبعة عقود استطاعت مؤسسة أيادي الخير نحو أسيا أن تقدم لمختلف شرائح المجتمع ساعات من المرح والترفيه الممزوجة بالتوعية نحو أهمية الرياضة والتغذية السليمة من خلال تنظيم الفعالية "أرجل وعجلات"، وتعتبر "أرجل وعجلات" الحدث المجتمعي الأكبر في قطر، بعد ما شهدت خلال انطلاقتها في 2006 تطورًا ودعما كبيرا من جميع طوائف المجتمع، بالإضافة إلى مساندة كافة الجهات الحكومية، ما أثمر عن مبادرة اليوم الرياضي الوطني لدولة قطر. الفائز بجائزة مشروع "تمّ" سيحضر مباراة شيقة بين ريال مدريد وبرشلونة امباور 2015 وعلى صعيد آخر، تكثف "روتا" جهودها استعدادا لاستضافة مؤتمر (إمباور 2015)، والذي سيطلق أعماله في الدوحة خلال الفترة من 12 ولغاية 14 مارس الجاري في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية تحت شعار «تنمية الشباب من أجل مجتمعات سلمية» ويعتبر امباور أول مؤتمر يقوده الشباب ويُعدهم للقيام بأدوار نشطة في بناء مجتمعاتهم ومناقشة القضايا العالمية. وسيغطي ثلاثة محاور رئيسية، وهي القيادة الشخصية وتعلم الخدمة والمواطنة العالمية.وسيتم خلال فعاليات امباور 2015 الإعلان عن اسم الفائز بجائزة مشروع (تمّ)، والتي ستقدم من خلالها تذكرتي سفر تتيح للفائز حضور مباراة بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة في 22 مارس الجاري، إلى جانب تكريم 4 أندية تابعة لـ"روتا" بعد مشاركتها في معرض المشاريع الذي ينظم على هامش فعاليات امباور 2015 ومسابقة للأندية بمشاركة 10 أندية شبابية لـ"روتا".ويتضمن المؤتمر العديد من ورش العمل التي تقدمها شخصيات بارزة وتتناول عدة مواضيع تتمحور حول شعار هذا الملتقى الشبابي العالمي وتتماشى مع أهدافه، ويشارك في امباور2015 أكثر من 400 شابة وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عاما في ملتقى ينظمه الشباب أنفسهم، ويهدف إلى تأهيل الشباب من أجل مستقبل أفضل في سياق سعي مؤسسة قطر لبناء مجتمعات قوية ومستدامة في قطر وفي المنطقة. ويمثل المشاركون في المؤتمر أكثر من 23 دولة من بينها: المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ودولة الكويت ومملكة البحرين وتركيا وتونس وليبيا والجزائر وكمبوديا وأذربيجان والمملكة المتحدة وهولندا واليونان وإثيوبيا وماليزيا وكندا وقيرغيزستان وبوليفيا وسيريلانكا، إلى جانب المشاركين من دولة قطر. كما يحفل برنامج الحدث بالعديد من الأنشطة المتنوعة، والتي تشمل حلقات نقاشية وندوات ومناظرات بين الشباب ومحاضرات ومجموعات عمل وزيارات خارجية.وأوضح منظمو (امباور 2015) أن هذا الحدث يعد منصة لشباب العالم لمناقشة القضايا العالمية التي تمس مجتمعاتهم، ومن ثم الخروج بحلول عن كيفية التعامل مع هذه القضايا بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم وعلى العالم بأسره. تكريم 4 أندية تابعة لروتا لمشاركتها في معرض المشاريع في امباور 2015تأهيل الشباب يشار إلى أن المؤتمر انطلق لأول مرة في عام 2009 وشهد منذ ذلك الوقت تطورا كبيرا، سواء على مستوى عدد المشاركين أو على مستوى الأفكار والمواضيع التي يناقشها، وذلك بفضل جهود الشباب المشارك والمبادرات الفاعلة التي أطلقوها وحازت انتباه صناع القرار في العالم. ويعد مؤتمر إمباور فرصة مميزة ليلتقي شباب العالم تحت سقف واحد، ويعكفوا على التباحث في القضايا العالمية التي تمس مجتمعاتهم، وأن يخرجوا بحلول عن كيفية التعامل مع تلك القضايا، بما يعود بالنفع على مجتمعاتهم وعلى العالم بأسره. كما أنه واحد من أكبر المؤتمرات الشبابية، حيث يهدف إلى إعداد الشباب في قطر وفي المنطقة العربية للاضطلاع بأدوار قيادية في مجتمعاتهم وأن تسمع أصواتهم ويكون لأفكارهم دوي إيجابي يؤثر على العالم بأسره. ونظراً لأهمية مؤتمر إمباور على الصعيد المحلي، والإقليمي، والدولي، سيحضر المؤتمر عدد من الشخصيات العامة الذين لم يترددوا مطلقاً في الاستجابة لدعوة الشباب لهم ليكونوا سفراء لمؤتمر إمباور 2015 الذي يعزز من مفهوم السلام لدى الأجيال الناشئة، ومنهم الفنان الكويتي حمود الخضر، والذي سيؤدي فقرة فنية للشباب.