يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حقق مشروع التعلم والتعليم المتنقل، الذي أطلقته مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، بالتعاون مع مؤسسة "كومنولث أوف ليرنينج"، نجاحًا باهرًا في تطوير جودة المنظومة التعليمية للطلاب بمنطقة سوات الريفية النائية في باكستان، من خلال استخدام تكنولوجيا التعليم المتنقل، وتدريب المعلمين على استخدام التقنيات الحديثة في التدريس. وقد أتاح المشروع "إحدى مبادرات روتا التعليمية المتطورة" للطلاب في هذه المنطقة النائية إمكانية الوصول إلى مواد ومقررات التعلم الإلكترونية دون الحاجة إلى الاتصال بشبكة الإنترنت، منذ بدء تشغيله، وذلك من خلال شبكة محلية تعتمد على تقنية "أبتوس" التي طورتها مؤسسة "كومنولث أوف ليرنينج"، وتتكون من خادم يمكّن الطلاب والمعلمين من الوصول للمقررات التعليمية عبر الأجهزة اللوحية القابلة لإعادة الشحن. وطُبِق هذا المشروع التعليمي المبتكر بين طلاب الصفوف الثامن والتاسع والعاشر في منطقة سوات الريفية، ليحصل الطلاب في هذه المنطقة على نظام تعليمي مرن، يتضمن التعلم بالممارسة، والتدريب، والدروس الخصوصية، والمشاريع، وحلول المشكلات. وقد كشفت دراسة حول فعالية هذا النظام التعليمي عن حدوث تحسن ملحوظ في الأداء الأكاديمي للمعلمين والطلاب، من خلال ارتفاع درجات الاختبارات التي يحصل عليها الطلاب الذين استخدموا منظومة "أبتوس" التعليمية. وبالإضافة إلى تعزيز التحصيل الدراسي للطلاب، أتاح مشروع التعلم المتنقل إمكانية تطوير طرق ومناهج التدريس من خلال مساعدة المعلمين على شرح الدروس بطريقة تفاعلية ومبتكرة، تجذب الطلاب، وتستحوذ على اهتمامهم، وترفع مستوى تحصيلهم العلمي والدراسي. وفي هذا الصدد قال السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا "من المدهش أن نرى ملامح هذه الطفرة في التعليم بين الطلاب والمعلمين الذين بات لديهم القدرة على استخدام الأجهزة النقالة كأدوات مساعدة. لقد أثبتت تكنولوجيا "أبتوس" قدرتها ليس فقط على إتاحة فرص التعلم للطلاب على نحو مبتكر، بل وتحسين مهارات التعامل مع التكنولوجيا ومواكبتها من خلال استخدام أجهزة وبرامج التعلم الرقمي". وأضاف: "كشفت النتائج، التي أجرتها دراسة تقييمية لتحديد مدى كفاءة استخدام الأجهزة النقالة في تحسين التحصيل الدراسي، عن أن شبكة "أبتوس" قد ساهمت في تحسين مهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات لدى الطلاب، الأمر الذي انعكس بدوره في تأهيلهم لمواكبة العصر التكنولوجي الذي نعيش فيه". من جانبها، علّقت السيدة أشا كانور، رئيس مؤسسة "كومنولث أوف ليرنينج" ومديرها التنفيذي، قائلة: "تجسد منظومة "أبتوس" مدى تأثير اقتران تكنولوجيا المعلومات المبتكرة بالمواد التعليمية القوية على زيادة فرص التعلم المتكافئة. وأضافت "ومن منطلق دورنا كمؤسسة تتمتع بالخبرة في مجالات التعليم المفتوح والتعليم عن بعد، فإننا في "كومنولث أوف ليرنينج" سعداء للغاية برؤية فوائد وتأثير مشاريع مثل أبتوس التي نجحت ليس فقط في دعم التعلم على النطاق المحلي، بل ساهمت كذلك في تعزيز جهود التنمية المستدامة، كما نعتز بالتعاون مع شركاء مرموقين مثل مؤسسة روتا ومؤسسة قطر في تدشين مثل هذا المشروع لخدمة الطلاب ومجتمعاتهم في المناطق المحرومة من الخدمات والتكنولوجيا". يذكر أن مؤسسة كومنولث أوف ليرنينج، تقع في مدينة برنابي بمقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية، وأسسها رؤساء حكومات دول الكومنولث بغرض تشجيع ونشر ثقافة التعليم المتنقل والتعليم عن بعد، وتبادل المعلومات والموارد والوسائل التكنولوجية، وهي المؤسسة الحكومية الدولية الوحيدة المهتمة بتعزيز التعليم عن بعد والتعلم المفتوح. وتهدف المؤسسة إلى دعم الدول في الحصول على تدريب متميز وتعليم عالي الجودة.
776
| 14 يونيو 2016
في سعيها بتحقيق رؤيتها ورسالتها تعمل مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" وفق مسار استراتيجي محدد يشمل تعزيز المهارات، واستخدام التكنولوجيا في التعليم، لإيمانها بأهمية التعليم النوعي عالي الجودة، ساعية لتحقيق مهمتها من خلال موقعها في أن تصبح مؤسسة قطرية غير حكومية رائدة ومتقدمة ذات قاعدة واسعة من المانحين والشركاء يدعمون مبادرات التعليم وبرامجه في آسيا بشكل كبير. ..وقد استعانت "روتا" بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التعليم في أندونيسيا بهدف تحسين جودة التعليم، وتحسين أساليب التدريس والتعلم للمعلمين والطلاب والإداريين في 12 مدرسة في يوجياكارتا. وقامت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" بتنفيذ برنامج برعاية شركة قطر للبترول لتوفير إمكانية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في 12 مدرسة من المدارس في المنطقة التي قدمت فيها "روتا" برنامج تدريب المعلمين، كما تم تنفيذ البرنامج في المدارس الابتدائية حيث تجري تقييمات لفوائد استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سواء للمعلمين أو لمديري المدارس وللمجتمع المدرسي القريب. وتشير المعلومات إلى أنَّ البرنامج يتضمن 3 مشاريع رئيسية هي، مشروع الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف الوعي بجدواها في عملية التعليم، المشروع الثاني يعنى بقدرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المشروع الثالث يعنى بجودة الممارسة التربوية وقدرة الطالب ومشاركته في التعلم، حيث تم تجهيز المختبرات بكافة احتياجاتها المطلوبة من أثاث وأجهزة كالحواسيب الآلية والطابعات والماسحات الضوئية، في 12 مدرسة. كما أتيح للمعلمين والإداريين ومنسقي برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الاستفادة من ورش العمل التعليمية في هذه المدارس، هذا وسيقدم هذه الدورات التدريبية مجموعة من المدربين والمحترفين الذين سيسلطون الضوء من خلالها على المهارات الأساسية المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإضافة إلى موضوعات تعليمية حول كيفية دمج التكنولوجيا والاستفادة منها في عملية التدريس والتعلم، وفي النهاية سيتم تكريس الاهتمام إلى التعلم القائم على المشروعات كمنهجية تدريس. وتشير التقارير إلى أنَّ المستفيدين من الأعداد الإجمالية للمدرسين والطلاب والمدارس (1440) طالباً، (120) مدرساً وموظفا إدارياً، (12) مدرسةً، المدرسون الذين تم تدريبهم (96) مدرسا بواقع 10 مدرسين وموظفين إداريين في كل مدرسة، (540) طالباً بواقع 50 طالبا من كل مدرسة مشاركة في المشروع، (24) موظفا إداريا يستخدمون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بواقع موظفين في كل مدرسة. ونفذت "روتا" مشروع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التعليم (أي إيرن-قطر) بهدف تمكين الشباب من القيام بمشروعات يتسنى لهم من خلالها تقديم اسهامات جدية تساعد في الإرتقاء بمستوى صحة ورفاهية البشر، وبهدف تعزيز الاستفادة من مبدأ التعلم القائم على المشروعات العملية من خلال ربط الفصول الدراسية في جميع أنحاء العالم عن طريق شبكة الإنترنت، حيث يتيح نموذج (أي-إيرن) فرصة الوصول إلى التعليم العالمي القائم على المشروعات العملية للطلاب الشباب بهدف تمكينهم من اكتساب مهارات التفكير الناقد وإثراء الوعي الثقافي بمختلف البلدان والحضارات، بالإضافة إلى ربط عملية تعلمهم بقضايا العالم الحقيقي مما يجعل التعلم بحد ذاته تحديا ومتعة. وقامت "روتا" بتنفيذ المشروعات بمشاركة الطلاب وبالتعاون مع نظرائهم من الملتحقين بمراكز "أي-إيرن" المنتشرة في 130 بلدا عبر الانترنت، وقامت "روتا" بتنفيذ المشروع منذ عام 2014 مع المركز الوطني لتطوير التربويين في جامعة قطر، ومنذ عام 2014 حتى 2016 سيتم تنفيذ المشروع مع شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات، هذا وقد استفاد من المشروع منذ عام (2013-2015 ) (137) معلماً، و(435) طالباً.
406
| 12 يونيو 2016
قامت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، من خلال مشروعها "أيادي الخير في قطر"، بترميم وتجديد عدد من البيوت في مناطق مختلفة من دولة قطر، وقد أحدث هذا المشروع، الذي يُنفذ برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، تأثيرًا مستدامًا ونقلة نوعية في حياة الأسر التي تعيش في جميع أنحاء قطر، من خلال تغيير ظروف إقامتهم المعيشية، بالتعاون مع مركز الإنماء الاجتماعي، ومؤسسة حمد الطبية، ومتطوعو مؤسسة "روتا"، ويتضمن المشروع صيانة البيوت وترميمها وتجديدها، وطلائها من الداخل والخارج، وتركيب الأدوات الصحية اللازمة في كافة مرافقها، بالإضافة إلى تركيب الأثاث والأجهزة الكهربائية الجديدة. ويوفر مشروع أيادي الخير في قطر 2016 العديد من الفرص لمتطوعي "روتا"، التي تمكّنهم من تقديم خدمات تفاعلية وتعليمية للمجتمعات المحلية في قطر، والمساهمة في تنميتها وتطويرها. وفي هذا الصدد، صرح السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لـمؤسسة روتا، بقوله: "يأتي هذا المشروع لتحقيق وتلبية الاحتياجات الجوهرية للمجتمعات المحلية، ونأمل أن يحدث تغييرًا إيجابيًا ونقلة نوعية في المجتمعات المحلية التي نستهدفها. ونحن نلتزم في مؤسسة "روتا" التزامًا كاملًا بتكريس جهودنا في قطر، كما أننا سعداء بشراكاتنا مع المؤسسات المحلية لتنفيذ هذا المشروع بنجاح"، مضيفاً "يهدف المشروع إلى تعليم وتشجيع جميع قطاعات المجتمع على المشاركة، وغرس روح التطوع والعمل المجتمعي في قطر" من جهته، قال حمد الجبارة، أحد المتطوعين في المشروع: "أنا متحمس للمشاركة في مشروع "أيادي الخير في قطر"، حيث يحمل هذا المشروع الكثير من المعاني الإيجابية بالنسبة لي؛ لأنه يمكّنني من إحداث تغيير حقيقي في المجتمعات المحلية ببلدي الحبيب، كما سيزودني بالعديد من المهارات والمعارف القيّمة، التي تعلمني كيفية التصدي للتحديات التي تواجهنا في قطر". ويسعى برنامج "أيادي الخير في قطر" إلى دعم ركائز التنمية البشرية والاجتماعية، هديًا برؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تسليح الشباب القطري بالمهارات اللازمة لكي يتمكنوا من تقديم مساهمات قيّمة للمجتمع، وإرساء روح التسامح والحوار البناء والانفتاح. كما يهدف هذا المشروع المبتكر إلى المساهمة بشكل فعال في تحقيق أهداف مؤسسة قطر المتمثلة في إطلاق قدرات الإنسان، وتلبية الاحتياجات الاجتماعية للمجتمع بشكل عاجل.
545
| 11 يونيو 2016
بهدف تحسين ظروف معيشة العمال الوافدين علمت "الشرق" من مصدر مطلع أنَّ مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" ستتولى تدريب 100 متطوع على منهج برنامج "التواصل الأفضل" الذي تنفذه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال العام الأول من البرنامج، على أن يقوم الـ100 متدرب بتدريب 4000 رائد رقمي في مواقع عمل شركات البناء والتشييد، حتى يتمكَّن الـ4000 رائد رقمي من نقل المعرفة التي اكتسبوها ومشاركتها مع زملائهم وأقرانهم. ويهدف برنامج "التواصل الأفضل" إلى تحسين الوصول إلى الموارد الرقمية في أماكن إقامة العمال الوافدين، الاستعانة بالتكنولوجيا لتوفير قنوات اتصال للعمال يتسنى لهم من خلالها التواصل مع ذويهم ومجتمعاتهم، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية السلامة في مواقع العمل والتعريف بالحقوق التعاقدية والمعلومات الثقافية ذات الصلة بالدولة، ودعما لركائز رؤية قطر 2030 ذات الصلة بتنمية المجتمع والتنمية البشرية. يعتبر برنامج "التواصل الأفضل" من البرامج المبتكرة والفريدة من نوعها، على اعتباره من البرامج التي تعنى بتحسين فرص الحصول على الموارد الرقمية داخل سكن العمال من محدودي الدخل وتوفير قنوات اتصال باستخدام التكنولوجيا لهؤلاء العمال حتى يتمكنوا من التواصل مع مجتمعاتهم وتلبية احتياجاتهم بسهولة خلال فترة عملهم في قطر، بالتعاون مع عدد من الجهات التي آمنت بقدسية الفكرة التي انطلقت من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتنسيق مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، وشركة مايكروسوفت قطر، كما وقع المجلس في المرحلة الثانية من البرنامج عددا من مذكرات التفاهم من بينها توقيع مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بهدف متابعة المحتوى الرقمي. وفي ضوء جهود الوزارة لتوسيع نطاق برنامج التواصل الأفضل والمستفيدين منه من العمالة المؤقتة، وقعت الوزارة مذكرات تفاهم مع خمس شركات مقاولات جدد لتنضم لبرنامج التواصل الأفضل، وهي شركة حمد بن خالد للمقاولات (HBK)، وشركة بن عمران للمقاولات، وشركة جوانو وباراسكيفيدس (J&P)، وشركة تشاينا هاربور الهندسية المحدودة (CHEC)، وشركة لارسن آند توبرو المحدودة (L&T)، وبحسب هذه المذكرات فستقوم هذه الشركات بتوفير أماكن مخصصة لاستخدام أجهزة الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت في محل إقامة العمالة وفقاً لمعايير وتوصيات برنامج التواصل الأفضل إلى جانب انتخاب "الرواد الرقميين" من العمال لضمان مساندة ودعم تطبيق المشروع في أماكن إقامتهم. وعلى أثر هذه المذكرات ستقوم هذه الشركات بإنشاء 25 قاعة أو مرفقاً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل سكن عمالتها بهدف دعم مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لنحو ما يقرب من 10 آلاف عامل. كما يوفر البرنامج إطار عمل لتحقيق الشمولية الرقمية في مجتمع العمالة الوافدة، مما يعزز العلاقة بين العمال وأصحاب العمل، ويرتقي بالمهارات الرقمية للعمال، ويرفع معدلات الإنتاجية. ويتميز البرنامج باستدامته في تحقيق النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعمالة المؤقتة في أماكن إقامتهم كما يوفر نموذجا إرشاديا حول كيفية تجهيز الغرفة أو المساحة التي ستخصص للعمال في أماكن إقامتهم، وملصقات على الجدران، ومواد توعوية غالبيتها يتم توفيرها بخمس لغات هي العربية والإنجليزية والهندية والبنغالية والنيبالية، وقد ساهم في تطوير المحتوى الرقمي للبرنامج كل من اللجنة العليا لحقوق الإنسان وشركة مايكروسوفتMicrosoft ورويترزReuters وأنتيل Intel.
719
| 11 يونيو 2016
تمكين 103.006 أطفال من التعليم النوعي وتأهيل 700 معلم و45 مدرسة "روتا" تطور القطاع التعليمي في الضفة الغربية بتطوير المناهج وتأهيل المعلمين إطلاق برنامج "جندوبة" في تونس لتمكين الشباب والحصول على فرص عمل كشف تقرير صادر عن مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" بمناسبة مرور عشر سنوات على مجمل الإنجازات التي قامت بها على المستوى المحلي والمستوى الدولي، أنَّ "روتا" تبسط يد الخير في 13 دولة منها 7 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و6 دول في جنوب شرق آسيا، كما أنها تنفذ 25 برنامجا دوليا منها 6 برامج مكتملة، و19 برنامجا مستمراً، فضلا عن 10 برامج وطنية. وكشف التقرير أنَّ هناك (103.006) أطفال في الدول المستهدفة تم تمكينهم في الحصول على تعليم نوعي، كما تم تأهيل (728) معلماً، وتجديد وتأسيس ما لا يقل عن (45) مدرسة في تلك الدول. أما في مجال تمكين الشباب تم استقطاب (1.174) شابا شاركوا في أنشطة "روتا" التطوعية محليا، و(3.508) من الشباب في الدول المستهدفة، إلى جانب تأسيس (18) نادياً شبابياً في قطر يضم في عضويته (214) عضواً، وتأهيل (755) عاملاً وافداً في الدولة وإكسابهم مهارات اللغة الإنجليزية الأمر الذي حسَّن من مستواهم الاجتماعي، إلى جانب (1.126) شاباً تعرفوا بشكل أفضل على مفاهيم القيادة والتعلم. مشاريع نوعية ومن أبرز البرامج التي ميزت عمل "روتا" هي المشاريع الدولية التي نفذتها في الدول الأقل حظاً حيث كان من بين هذه الدول فلسطين، وعلل القائمون أسباب تواجدهم ودعمهم للأشقاء في فلسطين هو، ما أشارت معدلات نتائج الاختبارات الدولية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي في المدارس الفلسطينية أن مستوى التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعد الأدنى بالمقارنة مع معدلات حصل عليها طلاب في بلدان أخرى.. ويعزى السبب في ذلك بالطبع إلى الموجات المتعاقبة من العنف التي تسبب فيها الاحتلال العسكري الاسرائيلي، وانعكست آثارها على مستوى المعيشة وظروفها، ما تسبب بأزمات إنسانية، وأضرار نفسية وارتفاع معدل الفقر، وقلة فرص الحصول على تعليم نوعي جيد. ولفت التقرير إلى عدد من المشاريع المتنوعة التي تنفذها "روتا" في هذا الصدد إلى إتاحة الفرصة مرة أخرى للحصول على تعليم جيد، ومن أبرز هذه المشاريع، تعزيز التعليم في المدارس الحكومية في الضفة الغربية في الفترة من 2014 — 2015 بهدف تطوير القطاع التعليمي في الضفة الغربية، من خلال تطوير المرافق التعليمية وتطوير المناهج وبناء قدرات المدرسين والطلاب، فضلا عن مشروع دعم تنمية التعليم الفلسطيني وزيادة فرص التوظيف من خلال برناج (speed) في قطاع غزة في الفترة من 2015 — 2017، ويهدف إلى تحسين قدرات الشباب ومهاراتهم لتعزيز فرصهم في الحصول على عمل، والارتقاء بالتعليم التقني والمهني ودعم التدريب المؤسسي وتعزيز جودة التعليم، مشروع الدعم النفسي والاجتماعي من خلال الرياضة واللعب في غزة في الفترة من 2015 — 2016، إعادة تأهيل المدارس المتضررة في قطاع غزة في الفترة من 2015 — 2016، ويهدف إلى الإسهام في تحسين قدرات المدارس الفلسطينية على تقديم التعليم النوعي والإسهام في إعادة تأهيل المدارس المتضررة لمساعدة الأطفال على التعلم والنمو في بيئة سليمة في قطاع غزة. برنامج جندوبة كما وتعمل "روتا" في تونس من منطلق حجم نسبة البطالة بين الشباب في تونس التي تتراوح مابين 31 — 34 %، حيث يعتبر الأميين والشباب المتسرب من المدارس أكثر المجموعات ضعفا بنسبة (34 %)، كما يشكل الشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين (15 — 24 سنه) نسبة (18.2 %) من إجمالي عدد السكان، إذ تعتبر هذه الإحصائيات مؤشر حاسم إلى الأهمية القصوى التي يحتاجها هؤلاء لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم الكفيلة بدفعهم نحو البدء بأعمال تجارية مستدامة أو إعدادهم لمسارات مهنية ناجحة. وفي هذا الإطار أطلقت "روتا" برنامج أشغال يحمل اسم المنطقة "جندوبة" في الفترة من 2015 — 2017 بهدف تمكين الشباب من المهارات اللازمة لإنشاء الشركات والحصول على فرص عمل لائقة، إلى جانب تنفيذ مشروع "تعليمي..أملي" والذي ينفذ في ولاية مدنين من 2015 — 2017 بهدف تحسين نوعية التعليم من خلال تطوير المدارس والمكتبات.
838
| 06 يونيو 2016
كشفت تقارير مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" ارتفاع في أعداد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في باكستان، بنسبة تفوق غيرها من الدول، وبحسب إحصاءات عام 2010، فإن أكثر من 5.1 ملايين طفل محرومون من الحق في التعليم، مما يعني أن واحداً من بين اثني عشر طفلاً ممن هم خارج المدرسة في العالم أجمع موجود في باكستان، وتشكل الإناث ثلثي العدد الإجمالي للأطفال، الذين لا يحصلون على التعليم في باكستان، لهذا سعت "روتا" إلى توفير دعم مؤسسي تشاركي شامل لقطاع التعليم. ومن أبرز المشاريع مشروع تنمية المهارات وتحسين الدخل في مقاطعة باغ من (2011 — 2014)، حيث حقق المشروع زيادة نسبة التوظيف بنسبة ٪6، ارتفاع نسبة التوظيف الذاتي بنسبة ٪13، انخفاض البطالة بنسبة ٪10، إلى جانب مشروع دعم البنية التحتية وتحسين المهارات المتخصصة لتنشيط العملية التعليمية في مقاطعة سوات، حيث أسهم في تحسين معدلات الالتحاق بالمدارس بنسبة ٪12 في مدارس البنات، و٪2 في مدارس البنين، إلى جانب خفض التغيب بنسبة ٪8 في مدارس البنات، و٪6 في مدارس البنين. مشروع الدعم المؤسسي مشروع الدعم المؤسسي للتعليم المتجاوب والشامل والتشاركي "إنسباير2" وهو من المشاريع المستمرة، حيث يهدف المشروع إلى تحسين وصول 2230 طالبا ( ٪80 بنات) إلى تعليم نوعي عالي الجودة، وتحسين مستوى التعليم الأساسي من خلال العمل في فترة تعليم مسائية في مقاطعة سوات، وتعزيز فرص العمل والتوظيف الذاتي للشباب والشابات، من خلال تعزيز وتنمية المهارات المهنية وروح المبادرة. إندونيسيا "تعلــم.." وحول الأسباب التي دعت "روتـا" للعمل في إندونيسيا، أنه على الرغم من أن فرص الحصول على التعليم الأساسي تعد جيدة نسبيا في إندونيسيا، إلا أنَّ معدلات التسرب من المرحلتين الإعدادية والثانوية عالية للغاية في بلد يبلغ عدد طلابه 55 مليونا، ويتلقى هؤلاء الطلاب تعليمهم على أيدي 3 ملايين مدرس موزعين في 236000 مدرسة في 500 منطقة، وتمتلك إندونيسيا رابع أوسع وأكبر نظام تعليمي في العالم، غير أن نظامها التعليمي تعتريه بعض المشكلات؛ لا سيما فيما يتعلق بجودة التدريس والاستعانة بالتكنولوجيا في العملية التعليمية. والمشروع الآخر مشروع (Indoartamiks) الذي انطلق منذ عام 2012، حيث حقق جملة من النتائج؛ أهمها تعزيز القدرات الإبداعية لـ 90 طالبا، و10فنانين زائرين، وتطوير نموذج ريادة الأعمال لتعزيز استدامة الأنشطة التجارية، وتطوير استراتيجية التسويق بهدف تشجيع الابتكار والحفاظ على التقاليد. كما عملت "روتا" على مشروع برنامج المنح الدراسية من 2008 وحتى الآن، حيث إن 198 طالبا حصلوا على منح دراسية، ومشروع تطوير مهارات المدرسين (2014 ـ 2010) تم تمديد البرنامج لمدة 13شهراً اعتبارا من (يناير 2015 ـ يناير 2016)، حيث أسهم المشروع في تدريب أكثر من (1440)مدرساً في المراحل الأساسية والثانوية.. 412 مدرسة بنسبة (٪98)، تدريب 60 مدرباً مسجلاً لدى وزارة التعليم الوطنية (116%).
318
| 04 يونيو 2016
تأسست إدارة البرامج الوطنية بمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" عام 2008 بهدف تمكين الشباب القطري، انطلاقًا من إيمان "روتا" بالقدرات الهائلة لهؤلاء الشباب ورغبة منها في مساعدتهم في إطلاق تلك القدرات عبر المشاركة في العديد من الأنشطة والبرامج المختلفة، وتسعى من خلال هذه الأنشطة والبرامج إلى التفاعل مع الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم لمعايشة تجارب تعزّز من اهتمامهم بالآخرين وتزيد جَدهم في العمل وتؤكد التزامهم بتطوير بلدهم والمنطقة بشكل عام، بغاية واحدة تعنى بتنشئة مواطنين يحملون راية القيادة في المستقبل. كما تختص إدارة البرامج الوطنية في مؤسسة "روتا" بالإشراف على برنامجين رئيسيين، هما برنامج المتطوعين، وبرنامج التنمية المجتمعية اللذين يرتبطان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما الآخر، حيث يتبنيان رؤية الإدارة الرامية إلى زيادة مشاركة الشباب والكبار المقيمين بالدولة في أنشطة تفاعلية وتعليمية تسعى للتغلّب على التحديات المحلية التي تواجه تنمية المجتمع، فبرنامج المتطوعين يرمي - على سبيل المثال- إلى تأسيس حركة من المتطوعين وتنشئة جيل من المواطنين يتمتع بالمسؤولية داخل الدولة من خلال إتاحة البرنامج للعديد من الفرص المتنوعة لتعلّم الخدمة، منها على سبيل المثال رحلات التطوع الدولية، وأيام التأثير المجتمعي، وبرامج محو الأمية، وحملات رمضان. كما يرمي البرنامج إلى غرس روح التطوع في المجتمع وتشجيع أفراده على زيادة مشاركتهم في أنشطة تنمية المجتمع من خلال الاستثمار في القوة والمعرفة التي تتمتع بها مختلف المجتمعات في الدولة، فالنجاح يعتمد اعتمادًا كبيرًا على جهود المتطوعين لإحداث فارق في حياة الآخرين. مجتمع آمن مستقر أما برنامج التنمية المجتمعية، فيسعى إلى إنشاء مجتمع آمن ومستقر يقوم على مبادئ العدل والمساواة، ويتعامل البرنامج مع الشباب بصفتهم قادة يتمتعون بالقدرة على وضع حلول للتحديّات التعليمية والتنموية، ويزوّدهم على وجه التحديد بالمهارات اللازمة ليصبحوا عناصر فاعلة للتنمية ومواطنين مسؤولين في الدولة، وعلى الصعيد العالمي، وتسعى "روتا" لتحقيق هذا الهدف، من خلال استراتيجيتها لتنمية الشباب المؤلفة من 4 محاور بمشاركة 40 مدرسة ثانوية و9 جامعات، وتلك المحاور الأربعة هي شبكة أندية "روتا" الشبابية لخدمة المجتمع، ومؤتمر "إمباور" السنوي لتمكين الشباب، وسلسلة من برامج التدريب القيادي كل منها يمتد على مدار 4 أيام من أجل تدريب الشباب على القيادة، وبرنامج توجيه الشركات بهدف دعم مجموعة مختارة من "سفراء روتا الشباب" المعروفة باسم "مجلس الشباب الاستشاري". هذا وتدعم إدارة البرامج الوطنية (3) ركائز لرؤية قطر الوطنية 2030، وهي التنمية البشرية والاجتماعية والبيئية، إذ تسهم أنشطة "روتـا" في تحفيز الشباب القطري وتزويدهم بمجموعة من المهارات الرئيسية لخدمة المجتمع. وفي الوقت الحالي، تركّز الإدارة على الحملة الرمضانية، حيث يأتي رمضان هذا العام ليتيح الفرصة مجددًا أمام متطوعي روتا ن لرد الجميل للمجتمع ومشاركة خيراتهم مع المحتاجين في مجتمعنا عبر الجهود التي يبذلونها في تنظيم عدد من الأنشطة، من بينها إعداد وجبات إفطار لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. ومن الجوانب الأخرى المشرقة التي تقدمها الإدارة في "روتـا"، هي تلك الفرصة التي يُتاح للمؤسسة إحداث فارق حقيقي في حياة الناس، حيث يبذل فريق متطوعي "روتا" جهودًا مضنية لإعادة تجديد المنازل المتهالكة، حيث استطاع المتطوعون أن يلمسوا قوة التأثير المستدام والفارق الذي صنعوه في تحسين جودة الحياة لإحدى الأسر الأقل حظًا في المجتمع. وستواصل إدارة البرامج الوطنية في "روتـا" جهودها لتطوير المجتمعات عبر اعتمادها على انخراط الشباب ومشاركتهم في أنشطتها، إلى جانب تعزيزها لروح التطوع على الصعيدين المحلي والعالمي، معتقدين أن مثل هذه الأنشطة من شأنها تنشئة جيل يتمتع أفراده بصفة الشمولية والمهارات الفائقة للإسهام في تنمية بلدهم وتقدمها.
413
| 29 مايو 2016
تعقد مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" مؤتمرا صحفيا اليوم الاثنين للإعلان عن التفاصيل المتعلقة بمشروعاتها الرمضانية لعام 2016، والتي ستنطلق تحت شعار "10 سنوات في خدمة المجتمع". وستتضمن المشروعات أنشطة لدعم عمال البناء، والمسنين، وفئات أخرى من المجتمع، بالإضافة إلى سلسلة من الأنشطة التطوعية التي تهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات الشباب. وسيتحدث خلال المؤتمر الصحفي كل من السيد محمد النعمة، مدير جمع التبرعات في مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) و السيد ستيف كيلي، رئيس ومدير عام شركة أوكسيدنتال للبترول قطر (الراعي الحصري لبرنامج روتا رمضان 2016)
208
| 22 مايو 2016
تشارك مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) في عدد من جلسات النقاش التي تركز على قضية مشاركة الشباب فى الجهود العالمية للعمل الإنساني، خلال القمة الإنسانية العالمية الأولى، التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية يومي 23 و24 مايو الجاري. ومن المنتظر أن يلقي السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، كلمة خلال القمة يتناول فيها الحاجة لتوسيع مشاركة الشباب في مواجهة التحديات الإنسانية الملحة بجميع أنحاء العالم، على هامش مشاركته في جلسة خاصة بعنوان "تطوير العمل الإنساني من الشباب ولأجلهم"، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدولية والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسهم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية في دولة قطر، والسيد فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني. وكان المناعي قد صرّح قبل انعقاد القمة الدولية قائلاً: "إنني أتطلع للمشاركة في النسخة الأولى من القمة الإنسانية العالمية، حيث أتشرف بتقديم مبادرات روتا التي تركز على مشاركة الشباب في النقاش العالمي حول العمل الإنساني ضمن فعاليات هذه القمة العالمية المرموقة". وأضاف: "شباب اليوم هم قادة الغد، الذين سيضعون سياسات العمل الإنساني وخططه في المستقبل، وهو ما يقتضي من زعماء العالم تمكينهم للاضطلاع بأدوار قيادية في الجهود الدولية للعمل الإنساني". من جهتها، علّقت سارة الأنصاري، وهي متطوعة من مؤسسة "روتا" تشارك في القمة الإنسانية العالمية المرتقبة بقولها: "إنني سعيدة للغاية بمساهمة روتا في إرساء الأسس الراسخة التي تمكّن الشباب من المشاركة في هذا الحدث، ومناقشة القضايا الإنسانية العالمية. وبفضل جهود المؤسسة ومبادراتها، أتيحت لنا الفرصة لإيصال صوتنا والتعبير عن آرائنا، والقيام بدور فاعل في مواجهة التحديات الإنسانية والتصدي لها. وقد كنا في غاية السعادة بعدما علمنا بأن مشاركتنا تحظى بأهمية كبيرة، وتؤدي دورًا فاعلًا في تشكيل نتائج القمة الإنسانية العالمية، والمساهمة في رسم جدول أجندة العمل الإنساني". وتجدر الإشارة إلى أن "ميثاق العمل الإنساني للشباب"، الذي أطلقته روتا خلال المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية 2015، كان قد طُرِحَ كاقتراح خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، وتبنته عدد من المنظمات الدولية. وكانت "روتا" قد أطلقت عددًا من المبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب، من بينها مؤتمر "إمباور" الشبابي، الذي انطلق في عام 2009 ليتيح للشباب منبرًا يعبرون من خلاله عن آرائهم بشأن القضايا العالمية، وتمكينهم من القيام بأدوار نشطة في بناء مجتمعاتهم. وعلى هامش القمة الإنسانية العالمية، سيدير المناعي الجلسة التي تنظمها "قطر الخيرية" حول "دور التعليم فى تعزيز المصالحة الاجتماعية بمناطق ما بعد الصراع". كما سيحضر، خلال اليوم الأول من القمة، جلسة نقاش وحوار على طاولة مستديرة بعنوان "الشباب المؤثرون: التطوع في خدمة العمل الإنساني"، تتعلق بسبل مشاركة الشباب في العمل الإنساني، تُقام بالتعاون بين مؤسسة روتا، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومجلس شباب بلدية إسطنبول، والتي يتحدث فيها السيد سلطان بركات، مدير الأبحاث في مركز بروكنجز الدوحة. ويشهد اليوم الثاني من القمة مراسم التوقيع الرسمي على "ميثاق العمل الإنساني للشباب"، الذي سيحدد شروط مشاركة الشباب في العمل الإنساني العالمي. ويُعّدُ هذا الميثاق ثمرة المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية، التي استضافتها روتا بالعاصمة القطرية، الدوحة، خلال شهر سبتمبر الماضي. وتهدف القمة الإنسانية العالمية، التي تقام تحت رعاية السيد بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، إلى تأمين منصة للتواصل بين الدول الأعضاء في المنظمة، وصنّاع القرار، وممثلي المجتمع المدني؛ لبحث سبل النهوض بالمسؤوليات الأساسية الخمس الواردة في جدول أعمال القمة.
377
| 22 مايو 2016
*مشروع (Indoartamiks) عزز قدرات 90 طالباً و10 فنانين يعتبر مشروع (Indoartamiks) من المشاريع التي تبنتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في إندونيسيا، بهدف تطوير نموذج ريادة الأعمال لتعزيز استدامة الأنشطة التجارية، تطوير استراتيجية التسويق بهدف تشجيع الابتكار والحفاظ على التقاليد، إلى جانب تعزيز القدرات الإبداعية لـ90 طالبا، و10 فنانين زائرين. واللافت في الأمر أنَّ "روتا" قامت بالتنسيق مع جامعة فرجينيا كومنولث لإعداد لورشة عمل لمدة شهرين تعنى بالكتابة على الجدران، إلى جانب التركيز على الإبداع ومهارات الرسم، والإنتاجية والجودة، حيث أجرى الطلاب البحوث حول الحرف المحلية ومقابلات مع الحرفيين في المجتمع لاكتساب المعرفة المباشرة للتاريخ، كما تعلم الطلاب تقنيات الرسم واقعية وتنفيذ العمليات التي تندرج تحت فكرة (Indoartifaks) ثم جرى ترجمتها إلى الحرف، وكان الهدف من الورشة هو إنشاء أعمال صغيرة من الفن والتجارة التي يمكن أن ينظر إليها على أنها القطع الأثرية الحديثة وخلق تصاميم وزخارف. ومن أجل زيادة مهارات الرسم التقني، تم تخصيص أسبوعين للتركيز على الواقعية، مع التركيز على portraitures، وتضمنت التدريبات خالية من ناحية، gridding، وتطبيق النهائي لكل حرفة. كان هذا على النقيض من حلقات العمل السابقة، حيث تم التركيز على الرسم من محض خيال، بهدف إعدادهم لورشة عمل قادمة تجمع كل الدروس المستفادة (سواء الواقعية والخيال) في المنتجات النهائية التي لديها قصة شخصية وثقافية. * التصوير الذاتي أما الأسبوع الثاني من الورش، فقد ركز على التصوير الذاتي من خلال تمارين الرسم، والأسبوع الثالث ركز على رسم من الصور، بما في ذلك الحرية والرسم الهندسي، مع استخدام الشبكة، طريقة لزيادة الإدراك في التنسيق بين اليد والعين. وتخلل المشروع افتتاح استوديو للسيراميك، حيث إنه تم تغيير هيكل الاستوديوهات المفتوحة، حيث تم تخصيص يوم للتركيز على النسيج، ويوم آخر للتركيز على السيراميك، الأمر الذي لاقى استحسانا وحماسة وانتاجية من الطلاب. تجدر الإشارة إلى أنَّ هذا المشروع ضمن عدد من المشاريع التي تنفذها "روتا" في أندونيسيا على اعتبارها من الدول الأقل حظا، وكان من بين هذه المشاريع مشروع تحسين إمكانية الوصول إلى التعليم وتحسين جودته في 12 مدرسة، بهدف الإسهام في تحسين جودة التعليم، وإلى تعزيز قدرة الأطفال على التعامل مع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بهذه المدارس ودعم المدرسين والطلاب في تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين، ويقوم المشروع الذي انطلق عام 2013 على محورين هما تطوير أجهزة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وعقد ورش عمل لتدريب المعلمين، وتتواصل الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين.
2120
| 21 مايو 2016
بعد نجاح مبادرة "تعليمي.. أملي" عيسى المناعي: المشروع حقق نقلة نوعية في مجال التعليم أعلنت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) عن نجاح مبادرة "تعليمي.. أملي" التي نفّذتها في تونس، بفعل مساهمتها في بناء قدرات المدارس والمكتبات. وكانت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا قد أطلقت هذه المبادرة على هامش حفل "عشاء روتا الخيري 2015"، بتمويل من مؤسسة بيل وميليندا جيتس، حيث أشرفت منظمة الإغاثة الإسلامية على تنفيذ المبادرة لتلبية الاحتياجات التعليمية للطلاب الذين يعيشون في ولاية مدنين المحرومة، وتفتقر غالبية المدارس الموجودة في هذه الولاية إلى البنية التحتية الأساسية، والموارد التعليمية الضرورية؛ ما أدى إلى تدني مشاركة الطلاب في الأنشطة التعليمية بشكل كبير. وتهدف المبادرة إلى تدريب 394 مدرسًا، وتعزيز مهارات 18,400 مستفيد من المكتبة، بالإضافة إلى 100,800 مُراجِع للمكتبة العامة، كما يستفيد من هذه المبادرة 7596 طالبًا و4,200 دارسًا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبهذه المناسبة قال السيد عيسى المناعي- المدير التنفيذي لمؤسسة "روتا"-: " إنَّ العديد من مدارس ولاية مدنين تفتقر إلى المستلزمات التعليمية الأساسية اللازمة لضمان توافر بيئة تعليمية مناسبة، وقد تمكنّا بفضل هذا المشروع، من تحقيق نقلة نوعية في مجال التعليم بالمنطقة، من خلال توفير أدوات التعلم الضرورية، والبنية التحتية اللازمة لتسهيل عملية تقديم تجربة تعليمية غنية وفعالة للأطفال والمعلمين. وتؤمن مؤسسة روتا بحق الجميع في الحصول على تعليم جيد. ونحن نأمل، من خلال مبادرة "تعليمي.. أملي"، في أن يتحول ذلك الحلم إلى واقعٍ يلمسه أبناء تونس في القريب العاجل." وبالإضافة إلى تقديم تقنيات جديدة، يساعد هذا المشروع في إعادة الحياة للمرافق التعليمية والترفيهية عبر إصلاح 14 مدرسة موجودة في المنطقة وتطويرها، حيث تعاني بعض هذه المدارس من تهالك بنيتها التحتية؛ وهو ما يساهم في عزوف الطلاب عن الذهاب إليها لعجزها عن تقديم تجربة تعليمية شيقة. ويهدف هذا المشروع إلى توفير بيئة تعليمية آمنة في أجواء جمالية تشجع الطلاب على التعلم. وقد بدأ العمل في هذا المشروع خلال شهر يناير 2015، حيث اكتملت أعمال ترميم وإصلاح مدرسة الخروبة، التي تضم 398 طالبًا؛ ومدرسة لاهتول، التي تضم 415 طالبًا. وشهدت هاتان المدرستان العديد من التحسينات الجوهرية والإصلاحات الكبيرة في مرافقهما، والتي اشتملت على تطوير الملاعب والمراحيض، وتوسيع المساحات الخضراء المخصصة للأطفال، بحيث يتسنى لهم الاستمتاع بالأنشطة الخارجية أثناء فترات الراحة، كما بُنِيَت حمامات ملائمة للأطفال، إلى جانب توفير المياه في المدارس، وتلبية احتياجات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي هذا الإطار، قال السيد منجي مبسوط- مدير مدرسة الخروبة-، " إنَّ مدرستنا باتت محط اهتمام جميع سكان المنطقة، حيث تلقيت اتصالات من بعض أولياء الأمور الذين أعربوا عن رغبتهم في نقل أبنائهم إلى المدرسة بعد تطوير مرافقها لتصبح مدرسة جديدة تمامًا، ونحن نود أن نعبر عن خالص امتناننا لمؤسسة روتا لما أحدثته من تغيير إيجابي في حياة هؤلاء الأطفال، ومنحهم فرصة للمشاركة بشكل فعال في جهود الإصلاح والترميم." وبعد انتهاء أعمال الإصلاح والترميم، أقيمت فعالية بعنوان "أزين مدرستي" منحت الأطفال فرصة للقيام بدور فعال في جهود الإصلاح والترميم في مدارسهم. وخلال هذا اليوم التفاعلي، تمكّن الطلاب من إطلاق العنان لخيالهم وإبداعهم، حيث شاركوا في صباغة جدران الفصول الدراسية، وتزيين ساحات المدارس باستخدام مواد بلاستيكية ملونة أُعيد تدويرها. وبالإضافة إلى ترميم المرافق المدرسية وتجديدها، زُوِدَتْ المدارس والمكتبات في منطقة مدنين بوسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ للتأكد من استخدام الطلاب للتقنيات الحديثة، وهو ما سيعزز من مهاراتهم الأكاديمية ويشجعهم على التعلم. كما تولى البرنامج تدريب 64 معلمًا؛ لتزويدهم بالمهارات اللازمة لتدريب الطلاب ومستخدمي المكتبة على تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتضمن التدريب مواضيع مهمة مثل الطرق الحديثة لتحسين عملية التدريس، واستخدام الأدوات الخاصة بإدارة المكتبات، والإدارة المالية، والنظم الإدارية، والرسوم المتحركة، وطرق الاستفادة من العلوم الحديثة. وتؤدي هذه المبادرة المتواصلة دورًا مهمًا في نقل تجربة تعليمية متميزة للطلاب والمعلمين في منطقة مدنين، فضلًا عن تزويد المدارس والمكتبات بمصادر التعليم الأساسية، وتوفير التقنيات الحديثة، وتحديث المرافق.
333
| 10 مايو 2016
أطلقت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" برنامجا تدريبيا بعنوان "نحو فرص اقتصادية مثلى للشباب" بالتعاون مع "كير انتر ناشونال"، بهدف تأهيل شباب اليمن من تنظيم مشاريع، حيث خضع شباب من سبع مناطق في محافظتي حجة وصنعاء إلى تقييم للاحتياجات من شأنها المساعدة على تحديد الثغرات والفرص المتاحة في مجالات المعرفة والمواقف والسلوكيات، كما تم تقييم للسوق ودراسة الفرص المحتملة وآليات تقاسم المعرفة، كما جرى أيضا قياس وعي للمشاركين، وتم تقديم البرنامج وفقا للمواقع الجغرافية والخلفيات العرقية والإثنية والجنس والقدرات. و ارتكزت محاور البرنامج الرئيسية على المحتوى والوسائل التي قدمت بأسلوب يتناسب مع المقصد واللغة وقنوات النشر والتوزيع، حيث يهدف المشروع إلى تقديم مجموعة من الوحدات التعليمية تعزز مهارات ومعارف الشباب وتدعمهم من خلال التوجيه والإرشاد، كما يهدف المشروع إلى تشجيع الشباب على دراسة وضع أفكار لمشروعات خاصة بعد أن يتم اقناعهم بأن الأعمال التجارية الحرة بديل جيد للوظائف الحكومية. وركز المشروع على تعزيز مستوى وعي الشباب، حيث تم إنشاء قنوات اتصال مفتوحة مع الجهات المعنية لتهيئة بيئة مواتية لريادة الأعمال للشباب. وتعتبر الأزمة اليمنية الحالية واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم نظراً لعدد المتضررين منها الذين تجاوزت نسبتهم 80 % من تعداد السكان الذين يقدر عددهم بحوالي 26 مليون شخص، وقد تجاوزت نسبة اليمنيين الذين يعيشون تحت خط الفقر حاجز الستين بالمائة بزيادة 35 % مقارنة بالأرقام المسجلة خلال فترة ما قبل الأزمة. هذا وقد أعلنت مؤسسة (روتا)، عن تعهدها بدفع مبلغ مليوني دولار لدعم قطاع التعليم في اليمن، بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية، على هامش مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن الذي نظمته جمعية قطر الخيرية تحت شعار "الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية" بالتعاون مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية خلال الفترة ما بين 22 — 24 من فبراير الماضي. وفي هذا الإطار علّق السيد عيسى المناعي — المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا على هذه المشاركة قائلاً: " إنّ "روتا" حريصة على تطوير فرص التعليم في اليمن وذلك قبل الأزمة الحالية، أما اليوم فتبدو الحاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى لأن تتضافر جهودنا ونتبادل خبراتنا بهدف تقديم حلول فاعلة وعاجلة لإعادة أكثر من نصف مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بعد تضرر أكثر من 1100 مدرسة جراء الصراعات السياسية في اليمن."
287
| 09 مايو 2016
أشاد المشاركون في المؤتمر العربي لدور المجتمع المدني في أجندة التنمية المستدامة 2030 والتي استضافته الدوحة يومي 20 وا2 ابريل الجاري ونظمته مؤسسة قطر للعمل الاجتماعي بالمنصة التي تم اقامتها ضمن فعاليات المؤتمر بهدف تعريف الحضور بالأهداف التنموية السبعة عشر، ولقد تم تصميم المنصة بطريقة تتيح المجال للحوار والتشبيك و تفاعل المشاركين بالمؤتمر بشكل عملي ومريح ، يساعد على بناء تفاهمات بشأن التعاون المشترك بين منظماتهم. وضمت المنصة 17 جناحا يمثل كل جناح منها احد اهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي اقرها المجتمع الدولي في سبتمبر 2015 ، للعمل على تحقيقها بحلول العام 2030. ورسم الفنان عبد العزيز يوسف لوحة فنية تعبر عن اهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وقد احتوت منصة العرض على شاشات تلفزيونية لعرض تجارب و اسهامات و انجازات منظمات المجتمع المدني المشاركة. وطالب المشاركون في بيان صحافي بعد النجاح الذي حققته المنصة في التعريف بهذه الاهداف بتفعيلها الكترونيا بعمل موقع علي الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لهذه الاهداف بحيث تكون نقطة انطلاق وشراكة بين منظمات المجتمع المدني العربي للتعريف بالأهداف التنموية بالإضافة الي قيام شراكة بين المنظمات وبعضها البعض وفق ما تستطيع ان تحققه من اهداف ،و توفير حيز تفاعلي لتبادل الخبرات و التجارب المختلفة و لإنشاء شراكات و تفاهمات بين منظمات المجتمع المدني العربية ذات الاهتمامات التنموية المشتركة ، و كذلك توفير فرص للحوار حول تحديات التنمية المستدامة في المنطقة العربية و الاستراتيجيات و البرامج الناجحة لمواجهة تلك التحديات. واجتذبت المنصة الكثير من المشاركين من ممثلي منظمات المجتمع المدني والحضور وكانت منبراً لكل الجهات المشاركة للتعرف على اهداف كل منظمة ونقاط التلاقي والتعاون المشتركة مستقبلاً ، حسب اهتمامات و مجالات عمل كل منها ، والتي يجمعها إطار أجندة التنمية المستدامة. وأتاحت المنصة كذلك المجال لبيان دور و جهود منظمات المجتمع المدني نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال تواجد ممثلين عن القطاع المدني من دولة قطر في كل من أجنحة المنصة ، الأمر الذي أدى لتفاعلهم مع نظرائهم المشاركين في المؤتمر. وقام متطوعون من روتا بتعريف الزوار بهذه الاهداف بصورة مبتكرة واستخدام ادوات التكنولوجيا حيث تم توزيع المتطوعين علي اجنحة المنصة السبعة عشر حيث كان كل جناح يحمل لوحة توضح العنوان الرئيس للهدف وما هي غايته والأهداف .
334
| 25 أبريل 2016
كرّمت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) المتطوعين والمتدربين في برنامج روتا لتعليم العمالة الوافدة، وذلك في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، ووزعت شهادات تقدير على المدربين والمتدربين، تكريمًا لهم على مشاركتهم في برنامج تعليم اللغتين العربية والإنجليزية للعمالة الوافدة للعام الدراسي 2015/2016. وأسهم 170 متطوعًا في إكساب العمال مهارات القراءة، والكتابة، والمحادثة الأساسية اللازمة لمساعدتهم على تحقيق أهداف بسيطة تطوّر إمكانيات تواصلهم في حياتهم اليومية والعملية، بينما شارك 20 متطوعًا في برنامج تعليم اللغة العربية. وبهذه المناسبة، علّقت السيدة رسمية حسن الجمالي، أخصائي تنمية المجتمع ومدير البرنامج في روتا، قائلة: "تؤمن روتا بأهمية إطلاق قدرات الإنسان؛ لبناء مجتمعات متماسكة تقوم على أساس متين، من خلال مبادرات تهتم بتنمية المجتمع، بما يعود بالنفع على دولة قطر، ودعمًا لتوجه مؤسسة قطر نحو بناء مجتمع متطور يقدم سبل الرعاية للجميع. وقد أثبت برنامج تعليم العمالة أنه وسيلة فعالة لدعم العمال، وتمكينهم من الارتقاء إلى مستوى أعلى؛ للتواصل ضمن المجتمعات التي يعيشون بها، كما أسهم من جهة أخرى في إكساب المتطوعين الكثير من المهارات التدريسية، وأتاح لهم فرصة العطاء، واختبار تجربة تطوعية مميزة أثبتوا خلالها وعيهم العالي وثقافتهم التي تركت بصمة إيجابية لدى العمال". وفي سياق تعليقه على مشاركته وتجربته الشخصية في هذا البرنامج التعليمي، قال عبد العزيز الكواري من جامعة كارنيجي ميلون في قطر: "لقد كانت مشاركتي في هذا البرنامج مفيدة للغاية، حيث تعرفت على الكثير من المعلومات عن أهمية التعليم في تحقيق النجاح وتغيير حياة الإنسان، كما تعلمت أيضًا أهمية البذل والعطاء. لقد أثّرت هذه التجربة على حياتي الشخصية، وأتاحت لي الفرصة لاكتساب خبرات حياتية ومهنية لا تقدر بثمن من خلال مساعدة الآخرين. وأنا ممتن جدًا لمؤسسة روتا على منحي هذه الفرصة، التي مكنتني من توظيف مهاراتي لإحداث تغيير حقيقي، وترك بصمة واضحة في حياة الآخرين".
267
| 24 أبريل 2016
تستعد مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" للمشاركة في القمة الإنسانية العالمية المقرر عقدها في اسطنبول هذا العام، التي توصي بالتعاون مع الشباب من أجل خلق حلول مستدامة. و تأتي مشاركة "روتا" في إطار اختيارها في شهر سبتمبر من العام الماضي من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جهة رسمية لاستضافة المشاورات الشبابية الأولى للقمة الإنسانية العالمية، التي شارك فيها على مدى يومين كاملين 300 شاب من 82 دولة من بينهم 70 شاباً من دولة قطر المضيفة، ولتسجل بذلك قطر أول استضافة لها لمشاورات شبابية على مستوى القمة الإنسانية العالمية، علماً بان آخر مشاورات حول العمل الإنساني عقدت منذ خمسة وعشرين عاماً، وسترفع مقترحات الشباب المشاركين في مشاورات الدوحة إلى تقرير الأمم المتحدة السنوي، وستشكل جزءًا من القمة الإنسانية العالمية التي ستعقد في العاصمة التركية إسطنبول هذا العام. واستعداداً للمشاورات استعانت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) بالخبرات والموارد اللازمة بهدف منح الشباب فرصة مواتية لايصال أصواتهم للعالم، وهو ما انعكس إيجاباً، كما أظهرت مجمل التوصيات والالتزامات التي دعت إلى ادخال بعض التغييرات الرئيسية على الحلول والتحديات المتعلقة بالقضايا العالمية الإنسانية الشائكة. وتعتبر المشاورات الشبابية العالمية فرصة لتعزيز التعاون بين المنظمات الشبابية للوصول إلى مجتمع مرن ومستدام يستجيب للاحتياجات الإنسانية، وشملت المواضيع التي تمت مناقشتها خلال المشاورات تحديات تلبية الاحتياجات الإنسانية، والفعالية الإنسانية، وخدمة احتياجات الناس حيال الصراعات، والتحول عبر الابتكار، والحد من الضعف، وإدارة الأزمات. ورفعت المشاورات الشبابية الأولى للقمة الإنسانية العالمية العديد من التوصيات حول الفعالية الإنسانية كما ناقشت موضوع مركزية الاستجابة والتعاون الفعال. ثقافة عالية وفي هذا الإطار قال السيد عيسى المناعي — المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "إنَّ روتا تفخر دوماً باستضافة مجموعة من الشباب الذي يمتلك ثقافة عالية، كما أننا نفتخر برفع توصيات المشاورات الشبابية لمنظمة الأمم المتحدة، هذه التوصيات ستكون جزءًا من أول قمة إنسانية عالمية من نوعها والمقرر انعقادها في العاصمة التركية إسطنبول، بالإضافة أنها سترفع إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة." وعملت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) بالتعاون مع منظمات دولية عديدة مثل المجموعة الرئيسية للأمم المتحدة للأطفال والشباب، ومجموعة العمل الشبابية للقمة الإنسانية العالمية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات،ومنظمة اليونيسيف، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، ومنظمة بان الدولية. الجدير بالذكر أن المشاورات الشبابية الأولى للقمة الإنسانية العالمية هي مبادرة من السيد بان كي مون — الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة — تهدف إلى رفع الوعي العالمي بأهمية الاستعداد والجاهزية وسرعة الاستجابة في أوقات الأزمات والكوارث، وتهدف القمة الإنسانية العالمية والمشاورات الشبابية إلى تشكيل موقف شباب عالمي من خلال جمع المعلومات وطرح الحلول للتحديات المتعلقة بالقضايا الإنسانية العالمية الشائكة.
218
| 23 أبريل 2016
* أطلقت مشروعين الدعم المؤسسي والتعليم المتنقل في باكستان تسعى مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" إلى تكريس جملة من المفاهيم المتعلقة بتحسين وتطوير التعليم في المناطق الأكثر عوزاً، ومن هذا المنطلق أطلقت "روتا" مؤخرا مشروعا لتحسين التحاق الفتيات بالتعليم في مقاطعة سوات الباكستانية تحت عنوان "الدعم المؤسسي للتعليم المتجاوب والشامل والتشاركي". ويهدف المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع "كير إنترناشونال" إلى تحسين التحاق الفتيات بالتعليم عالي الجودة في مرحلة التعليم الثانوي من خلال تقديم نموذج تعليمي سريع في المناوبة الثانية (الفترة المسائية) توظف بمقتضاه المدارس الابتدائية والبالغ عددها 35 مدرسة لتفعيل البرنامج في الفترة المسائية. هذا وستتم الاستعانة بحوالي 100 معلم بموجب شروط مرنة يتفق عليها مع الإدارات التعليمية، بحيث يكون متناسباً مع آليات تطبيق برنامج التعليم السريع.. كما تهدف هذه المبادرة إلى تحسين الالتحاق بالتعليم الفني من خلال مجموعة من البرامج التدريبية المتطورة التي ستساهم في تطوير المهارات المهنية ومهارات ريادة الأعمال لـ 300 شاب وفتاة عبر التدريب وأيضاً توفير الدعم لـ 100 سيدة يعملن من المنزل لكي يتمكن من بدء مشروعاتهن الخاصة. ويتمثل الهدف من البرنامج في تطوير العمالة الماهرة التي لا تحظى بنظام دعم عن طريق إلحاقهن بمشاريع صغيرة لتوفير فرصة عمل ودخل مستقل لهن. وقال السيد عيسى المناعي -المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)- في هذا الإطار إنَّ تعاون "روتا" مع "كير إنترناشونال" يأتي في إطار أجندة عملنا الرامية لتحقيق فرص تعليمية متساوية وذات كفاءة وجودة عالية في المناطق الأقل تعليماً. وتجدر الإشارة إلى أنَّ البرنامج سيدعم حوالي 35 مدرسة عبر تزويدها بكافة المستلزمات والمعدات اللازمة والمرافق الآمنة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة ومريحة، كما وضع البرنامج خطة عمل للتعامل مع كافة العوائق والحواجز التي تحول دون توفير تعليم جيد للفتيات من خلال حملات سلوكية ومجتمعية على المستويين المحلي والإقليمي. * التعليم المتنقل وعلى صعيد آخر أطلقت "روتا" مشروع التعلم والتعليم المتنقل في باكستان بالتعاون مع مؤسسة كومنولث أوف ليرنينج، إنطلاقا من إيمانها برسالة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التي تسعى إلى تنمية قدرات الإنسان وإطلاقها ليكون عضواً فاعلاً ومبتكراً في المجتمع. ولهذا السبب تعمل روتا على دعم مثل هذه الأنشطة حتى يتسنى للمعلمين والطلاب في باكستان استخدام التكنولوجيا والتعاون فيما بينهم لابتكار مشاريع جديدة تساعد في تنمية قدرات وعقول الطلاب وتقوم بتطوير أفكارهم لتأمين مستقبل مشرق لهم ولمجتمعاتهم. وكانت مؤسسة روتا قد بدأت في إرساء اللبنة الأساسية للمشروع من خلال برنامج تدريبي أقيم في الدوحة بمركز طلاب جامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية خلال الفترة من 6 إلى 9 سبتمبر 2015، حيث تم تدريب 6 معلمين باكستانيين.. فضلاً عن عدد من العاملين بالمشروع على استخدام تقنية "أبتوس" التي صممت من قبل مؤسسة كومنولث أوف ليرنينج لهذا المشروع. ويهدف المشروع إلى تطوير جودة المنظومة التعليمية لأطفال هذه المنطقة من خلال تكنولوجيا التعليم المتنقل وعبر تدريب المعلمين القائمين على هذا المشروع. وسيتم ذلك من خلال شبكة محلية تعتمد على تقنية "أبتوس"، التي استحدثتها مؤسسة كومنولث أوف ليرنينج،من خلال أجهزة التابلت دون الحاجة للدخول إلى شبكة الإنترنت أو الحاجة إلى تيار كهربائي للتواصل، مما يجعل هذه التقنية الوسيلة المثلى لتداول المعلومات والمواد التعليمية في المناطق التي تعاني من ضعف التيار الكهربائي أو محدودية توافر خدمة الإنترنت، ويهدف المشروع بصفة عامة إلى تقديم نظام التعليم المتنقل للمناطق الريفية النائية في باكستان بغرض تحسين سبل الوصول إلى المواد التعليمية وتحسين جودة عملية التدريس في الفصول المستهدفة، فضلاً عن قياس مدى فاعلية التعلم عن بعد في هذه المناطق من خلال بحث أكاديمي مفصل. كما شارك في التدريب السيد ريكي تشانج من مؤسسة كومنولث أوف ليرنينج، مدير قسم التكنولوجيا ومصمم تقنية ابتس. وتعليقاً على هذا المشروع، قال السيد عيسى المناعي-المدير التنفيذي لمؤسسة روتا-، في تصريحات سابقة "إنَّ مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" تخطو خطوة جديدة في مسيرة دعم التعليم بالمناطق الريفية النائية في باكستان، حيث تحرص "روتا" على تقديم وتوفير كل ما يلزم لتطوير المنظومة التعليمية لمنطقة سوات المهمشة.
193
| 20 أبريل 2016
شارك عشرون طالبًا من جامعة قطر في رحلة تطوعية دولية إلى إندونيسيا نظمتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، برعاية بنك إتش إس بي سي، في إطار جهودها المستمرة لتوفير تعليم جيد للشباب المحرومين في آسيا. ونَظَّم الطلاب المتطوعون سلسلة من ورش العمل لعدد 200 طالب في مرحلة التعليم الابتدائي بإحدى مدارس قرية بايات في مقاطعة يوجياكارتا. وتناولت ورش العمل العديد من المواضيع مثل دور الرياضة في التعليم، ومحو أمية الحاسوب، والتبادل الثقافي، واللغة العربية والتوعية البيئية، وتهدف هذه الورش إلى تطوير معارف الطلاب المحليين ومهاراتهم، كما توفر للمتطوعين فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم الحياتية وتقدير الظروف الصعبة التي يواجهها هؤلاء الشباب الذين يعيشون بالمناطق الريفية في إندونيسيا. وفي هذا الصدد، قال محمد عبدالله صالح- مدير إدارة البرامج الوطنية في "روتا"-: "يُمثِّل التعليم مفتاح النجاح للشباب الذين يعيشون في مجتمعات محرومة، حيث يساعدهم في التخفيف من حدة الفقر، ويعمل على تمكينهم وتزويدهم بالمهارات والمعارف. كما أن مبادراتنا التي نقوم بها في جميع أنحاء آسيا ستسمح لنا بنقل المعرفة الفعالة التي سيكون لها تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا في حياة الشباب والمجتمعات على نطاق واسع". بدوره، أوضح السيد عبدالله اليافعي، مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات بقوله: "لقد سُررنا جدًا بمشاركة طلابنا في هذه الفرصة التي وفرتها لهم روتا، حيث يُوّفِر العمل التطوعي وخدمة المجتمعات بالخارج تجربة مفيدة وممتعة بكل المقاييس، لأنه يفتح للمشاركين نافذة على العالم يساهمون من خلالها في تغيير واقع الشباب والمجتمعات في المناطق المحرومة من الخدمات. بالإضافة إلى ذلك، تُعّدُ هذه المبادرة وسيلة رائعة لحوار الثقافات والتفاهم بين البلدين. كما أننا نؤمن بضرورة مثل هذه الأنشطة التي يشارك خلالها الطلاب في تطوير مهاراتهم، وتشكيل وعيهم الثقافي للعالم من حولهم". من جانبه، قال محمد الشريم، وهو طالب متطوع من جامعة قطر: " من خلال هذه الرحلة تعلمنا من الطلاب الكثير رغم ما علمناهم اياه، فبساطة الحياة و بساطة معدات التعليم تجبرنا على الحمد و الشكر آلاف المرات و فعلا من يريد النجاح عليه ان يعتمد على نفسه لا على السبل المتوافرة امامه. جئنا لنتعلم، فتعلمنا الكثير". وفي هذا السياق، علّق محمد خضر، أحد الطلاب المتطوعين من جامعة قطر قائلاً: "أكثر ما أثار إعجابي في هذه الرحلة هو ما لمسناه في الطلبة الصغار من حب ورغبة في التعلم وسرعة بديهة، مما يدفع أي شخص يلحظ قدراتهم المادية البسيطة يرغب بدعمهم ليكملوا تعليمهم ويحققوا أحلامهم. كما أن هذه الرحلة قدمت لي تجربة تطوعية مكثفة على مدى عشرة أيام متواصلة، وقد كانت مليئة بالتجارب الجديدة كتعليم الأطفال والتعلم منهم، بالإضافة للتعرف على ثقافة وبيئة جديتين واكتساب أصدقاء جدد". وتقدّم الرحلات التطوعية لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فرصًا رائعة للطلاب المتطوعين تساعد في تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة في العمل الاجتماعي من خلال التعليم، إلى جانب تسليحهم بالمعارف، وبناء قدراتهم، ورفع مستوى الوعي لديهم بأهمية العمل التطوعي وخدمة المجتمع. بدوره، صرّح السيد عبدالحكيم مصطفوي، الرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي، قائلًا: "نحن نؤمن بأن التعليم يُعّدُ مفتاح النجاح والازدهار، حيث يوفر للإنسان فرصة حقيقية لتطوير مهاراته، واستغلال إمكانياته، والمساهمة بشكل مفيد في خدمة المجتمع. لقد زودت شراكتنا مع "روتا" بنك إتش إس بي سي بفرصة مثالية لتقديم مساهمات جادة وفعالة من أجل تحسين الظروف التعليمية لأطفال قرية بيات. وإنه لشرف لنا أن نشارك في هذا المشروع".
317
| 16 أبريل 2016
تعتبر شبكة "تَمْ" من الأجهزة التي تم تأسيسها بدعم عدد من المؤسسات من بينها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، بهدف ربط الشباب الراغبين في العمل التطوعي في الدولة، بمجموعة شاملة من فرص التطوع المتاحة داخل البلاد، حيث إنَّ الشبكة تعمل كمنصة إلكترونية تربط بين فرص التطوع الموجودة لدى المؤسسات المختلفة والمتطوعين المحتملين، كما أنها تحتوي على بيانات شمولية وموارد صحفية وتسويقية وقصص نجاح ومقاطع فيديو؛ جميعها يتعلق بالتطوع، كما أنها ستمكن أي متطوع مهتم بالتسجيل في "تَمْ" استكشاف الفرص التطوعية التي تتوافق مع اهتماماته وقدراته، أما المؤسسات فسوف تتمكن من الوصول إلى مجتمع "تَمْ" من المتطوعين من خلال التسجيل بالموقع ونشر أنشطتها التطوعية. وتبنت شبكة "تَمْ" رؤية تتمثل في النهوض بالعمل التطوعي للشباب والمشاركة المدنية، من خلال التبني الفعال للمتطوعين ولمؤسسات العمل التطوعي، بهدف زيادة عدد المتطوعين في قطر، فضلا عن الارتقاء بمستواهم، ومنحهم تجربة تطوعية غنية ومُرضية. وتتلخص الأهداف الأساسية لشبكة "تَمْ" في نشر الوعي بمدى أهمية العمل التطوعي على المستويين الفردي والجماعي، والتوفيق من خلال خبرتها بين الشباب، خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاما والفرص التطوعية الملائمة لهم، وتوفير مصدر مركزي للمعلومات والأدوات التطوعية للمتطوعين وللمؤسسات والأعضاء في "تَمْ". تجدر الإشارة إلى أنَّ المؤسسات الشريكة في تأسيس "الشبكة" هي: صلتك، دار الإنماء الاجتماعي، مركز قطر للعمل التطوعي، ومركز التنمية الاجتماعية.
459
| 08 أبريل 2016
أعلنت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عن إنشاء شبكة إقليمية تتولى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال المجتمعية للشباب بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تتولى الشبكة الوليدة، والتي تضم المبتكرين ورواد الأعمال المجتمعيين الشباب الذين حضروا مؤتمر إمباور 2016، مهمة إرساء آليات إقليمية لبناء القدرات، التعاون، وإنشاء أكاديمية للتمويل الجماهيري على مستوى المنطقة العربية. وفي هذا الإطار أشاد السيد عيسى المناعي-المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"- بالدعم الهائل الذي قدمه شركاء روتا ورعاتها طوال فترة المؤتمر، قائلاً "إنهم ساهموا بنصيب كبير في نجاح مؤتمر إمباور 2016، وخصّ بالذكر جمعية قطر الخيرية، ومركز قطر للمال، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، ومجلة جلوبال إنتربرونور، بالإضافة إلى الجهات الداعمة، وهي شركة الديار القطرية، والخطوط الجوية القطرية، ومعهد دراسات الترجمة، وجامعة حمد بن خليفة". بدوره، أكد السيد محمد جاسم النعمة- المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا-، أن المؤتمر يهدف إلى مساعدة الشباب على النجاح وتحقيق الأرباح في مجال ريادة الأعمال التي تهدف إلى رد الجميل للمجتمع. وصرّح النعمة قائلاً: "يعكس نجاح روتا في تنظيم النسخة الثامنة من مؤتمر إمباور 2016 التزام المؤسسة القوي بدعم قطر في مساعيها لتشجيع الابتكار وبناء الاقتصاد القائم على المعرفة في إطار جهود الدولة لتنويع الاقتصاد وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030". وقد فازت ستة نوادي مختلفة من نوادي روتا لخدمة الشباب بجوائز في ست فئات مختلفة، تم تقديمها في حفل الجوائز الختامي خلال اليوم الثالث والنهائي من المؤتمر، كما شهد المؤتمر في يومه الأول والثاني انعقاد 48 ورشة عمل وحلقتين نقاشيتين لتعريف المشاركين بالعديد من المحاور والتي تشمل التمويل الجماعي، والابتكار في المنتجات، وريادة الأعمال وأهمية وقوة شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من الموضوعات. وقد استقبل المؤتمر الخبراء والمشاركين من 34 دولة، مترجماً الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) في دعم رسالة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الساعية إلى إطلاق قدرات الإنسان، وخاصة الشباب. وكانت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، قد افتتحت مراسم النسخة الثامنة من مؤتمر تمكين الشباب "إمباور 2016"، في حضور كل من سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، وسعادة الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة روتا، والسيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، ولفيف من الشخصيات البارزة من دولة قطر والمنطقة. يذكر أن مؤتمر هذا العام قد شهد مشاركة أكثر من 450 شاباً وفتاة من جميع أنحاء العالم، لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه مشاريع ريادة الأعمال المجتمعية. وهدف المؤتمر الذي عقد تحت شعار "الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب"، إلى تشجيع الشباب على المساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والإسهام في رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك اعتماداً على تطبيق منهجية ريادة الأعمال في المشاريع المجتمعية. وتهدف ريادة الأعمال المجتمعية للشباب، التي تمثل الموضوع الرئيسي للمؤتمر هذا العام، إلى الاستثمار في الشباب، من خلال تطوير وتنمية مهاراتهم وإتاحة الفرص التعليمية لهم وتحفيزهم على استخدام إمكاناتهم لإنجاح مشاريعهم ودعمها وصولاً للاستقلالية والاستدامة. وفيما تعتمد ريادة الأعمال التقليدية على قياس الأداء من خلال الأرباح والعوائد، تنظر ريادة الأعمال المجتمعية إلى النتائج الإيجابية التي تعود على المجتمع. لذا، تركز ريادة الأعمال المجتمعية على الأهداف الثقافية والبيئية، إلى جانب تحقيق الأرباح وتوفير فرص العمل وإطلاق القدرات الإبداعية لدى الشباب.
737
| 03 أبريل 2016
نظّمت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" رحلة تطوعية إلى دولة نيبال، بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة، وبمشاركة 14 طالبًا من طلاب الجامعة والجامعات الشريكة. وجاءت هذه الرحلة في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر لإطلاق قدرات الإنسان وإشراك الشباب في مسيرة التنمية والتقدم بدولة قطر ودول العالم أجمع. وقدمت هذه المبادرة المشتركة، التي تعرف أيضًا باسم "أكثر من مجرد عطلة ربيع عادية"، ورش عمل للطلاب المتطوعين والشباب النيبالي في مركز أجيوالي لتنمية موارد المجتمع، الواقع في حي ناوالباراسي غرب نيبال، وكانت هذه الرحلة واحدة من رحلات "روتا" الدولية التطوعية التي تنظمها المؤسسة تحت رعاية بنك اتش إس بي سي قطر. وتحدّث السيد محمد صالح- مدير البرامج الوطنية في "روتا"-، عن القيم التي تقدمها هذه الرحلات للطلاب والمجتمعات المحرومة، بقوله: "أتاحت شراكتنا مع جامعة حمد بن خليفة فرصة فريدة للطلاب مكّنتهم من إحداث تأثير إيجابي في حياة الشباب النيبالي من خلال التعليم، وبنفس القدر من الأهمية، تساعد هذه الرحلات الدولية التطوعية طلاب جامعة حمد بن خليفة المشاركين فيها على تطوير مهاراتهم الحياتية الخاصة من خلال الاطلاع على ثقافات مختلفة أثناء تقديمهم للخدمات الاجتماعية." وأضاف: "تلتزم "روتا" بتوفير الفرص التعليمية للمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم، كما أنها تؤمن إيمانًا راسخًا بضرورة توفير الفرص والبيئة المواتية للشباب، سواءً كانوا من دولة قطر أو نيبال، لتمكينهم من التفاعل وتبادل المعارف والمهارات بهدف المساهمة في تأهيل مواطنين يتحلون بمشاعر الرأفة، ويتمتعون بوعيٍ كبيرٍ وحسٍ عالٍ بالمسؤولية الاجتماعية، والمبادرة لأداء الأعمال الاجتماعية". بدورها، قالت أمينة حسين- مدير الحياة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة-: "تلتزم جامعة حمد بن خليفة بتقديم خدماتها المتميزة على المستويين المحلي والدولي، وقد أتاحت رحلة "أكثر من مجرد عطلة ربيع عادية" فرصة فريدة أمام طلابنا للمعرفة والاطلاع على الخدمات الاجتماعية التي نقدمها بالتعاون مع "روتا" على المستوى الدولي. وأشعر بالفخر والاعتزاز لمشاركة طلابنا في هذه الرحلة التطوعية إلى نيبال، ونأمل في أن تعمل هذه الرحلة على رفع مستوى وعي الطلاب بأهمية العمل الاجتماعي على الصعيد العالمي". وأضافت: "تشجع مثل هذه المبادرات الطلاب على الاستمرار في أداء مسؤولياتهم الاجتماعية، كما تساعدهم على أن يكونوا أكثر نشاطًا وانخراطًا وتفاعلًا في الأنشطة الجامعية. ونحن في جامعة حمد بن خليفة فخورون بهم وبما قدموه". وفي سياق تعليقها على مشاركتها وتجربتها الشخصية في هذه الرحلة التطوعية، قالت سحر الأنصاري، طالبة بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر: "كانت مشاركتي في هذه المسابقة مفيدة وممتعة للغاية، حيث فتحت لي نافذة على العالم للتعرف على شباب من نفس عمري لديهم نفس القدرات التي أمتلكها تقريبًا، غير أنهم لا يقدرون أنفسهم وقدراتهم بالشكل الكافي. لقد تعلمنا الكثير من هذه الرحلة بشكل تعجز الكلمات عن وصفة من خلال تدريسنا وتعليمنا للطلاب في نيبال، وقد بذلنا قصارى جهدنا لنضع سويًا منهجًا دراسيًا يشجع على تطوير مهارات القيادة لدى الشبان النيباليين وتنميتها. كما حرصنا على إبراز ثقافتهم الجميلة، والأفكار المشتركة الخاصة باتباع نمط حياة صحي. لقد ساعدت الأجواء التي وفرتها روتا في مركز ناوالباراسي لتنمية موارد المجتمع على تحفيز الشباب المحلي وتمكينهم بشكل فاق كل التوقعات". وفي إطار سعي هذا المشروع المشترك لزيادة الاستفادة من قدرات الشباب على وجه الخصوص والارتقاء بها، قدّم الطلاب ورش عمل يومية مع الشباب النيبالي، حيث ركزت هذه الورش على تعليمهم مهارات القيادة، ومهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتبادل الثقافي، وإكسابهم المعارف الضرورية في مجالي الصحة والرياضة. وقد استكمل الطلاب رحلتهم التطوعية في هذا المشروع بتوفير فرصة فريدة للشباب في نيبال بهدف مساعدتهم على الاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم في مراكز تنمية المجتمع في حي ناوالباراسي. وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا تنفذ برنامجًا تنمويًا في نيبال مدته أربع سنوات، بالشراكة والتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ويهدف هذا البرنامج إلى إنشاء وتطوير مراكز لتنمية الموارد المجتمعية المحلية، وتوفير فرص تعليمية واجتماعية واقتصادية من خلال إشراك أفراد المجتمع في الجهود التنموية.
556
| 21 مارس 2016
مساحة إعلانية
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
16146
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
16064
| 02 ديسمبر 2025
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
16056
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
16030
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
. باقة الهروب النهائي للفيلا: رفاهية وخصوصية في قلب الخليج العربي . باقة مرحباً بالمغامرة: عالم من الإثارة لجميع الأعمار .أنشطة حماسية، حبل...
16022
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
15820
| 02 ديسمبر 2025
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
9264
| 30 نوفمبر 2025