رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"روتا" تنظم حفل العشاء الخيري السبت المقبل

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تشارك نخبة من المشاهير والشخصيات القطرية والعربية في حفل العشاء الخيري الذي تنظمه مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، والذي سيقام في مربط الشقب يوم السبت المقبل الموافق 19 من شهر نوفمبر الجاري. ويهدف الحفل، الذي تنظمه مؤسسة "روتا" كل عامين، إلى جمع التبرعات لمشاريع "روتا" التعليمية التي تمكن الفئات المهمشة في آسيا والشرق الأوسط من الوصول إلى المرافق التعليمية النوعية. ويبرز هذا الحفل الدور المهم الذي تؤديه مؤسسة "روتا" في مجال تنمية المجتمع. وأعلن السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة "روتا"، في مؤتمر صحفي عقده أمس، أسماء الضيوف المنتظر مشاركتهم في حفل العشاء الخيري، بالإضافة إلى المقتنيات الفريدة والمشاريع التي سيتم بيعها بالمزاد العلني. وصرح المناعي بقوله: "يعد حفل عشاء "روتا" الخيري أهم حدث في أجندتنا الاجتماعية، وهي أمسية مخصصة لإبراز تقديرنا لقيمة التعليم وأهميته، ودور مشاريعنا في تمكين الشباب وأهمية العمل التطوعي، ودعم الجهود التي تبذلها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا في هذا الإطار. ويشرفنا الترحيب بالشخصيات الوطنية والإقليمية والدولية البارزة لمشاركتنا في الاحتفال بالذكرى السنوية لهذه الفعالية، وهو ما يمثل معلما مهما في رحلتنا الرامية لتوفير فرص تعليم متساوية وعادلة للجميع". ومن بين أبرز الشخصيات التي ستشارك في الحفل رؤساء وملاك كبرى الشركات القطرية، إضافة إلى اللورد مارك بالتيمور، نائب رئيس مجلس إدارة دار سوثبي- أوروبا؛ والسيدة كارولين شوفوليه، الشريك المؤسس لشركة شوبارد العالمية؛ والإعلامية لجين عمران؛ والمطربة التونسية لطيفة؛ وعازف البيانو والمؤلف الموسيقي مالك جندلي. رحلة إلى الفضاءوستتولى مؤسسة سوثبي، دار المزادات العلنية المشهورة عالميا، الإشراف على بيع مجموعة من المقتنيات الفريدة خلال حفل العشاء. وسيتمكن الحضور من المزايدة على رحلة إلى الفضاء لشخصين على متن مركبة فضائية سترتقي بهم إلى ارتفاع يتجاوز 100 ألف قدم ضمن طبقات الغلاف الجوي. وسيضم المزاد ساعة نادرة من باتيك فيليب تبرعت بها مجوهرات الماجد، وقلادة من اللؤلؤ الطبيعي القطري "الجيون" قدمتها كذلك مجوهرات الماجد، وخزانة سفر فاخرة من هيرميز تبرع بها السيد وسام المانع، وسيارة بي إم دبليو 2017 إم 3 تبرعت بها شركة الفردان للسيارات، بالإضافة إلى ساعة لويس مونيه فاخرة مصنوعة من قطع نيزك تبرعت بها مجوهرات الفردان . وسيضم المزاد أيضا مشاريع "روتا" التعليمية الموجهة لصالح اللاجئين السوريين سواء في لبنان بمشروع "الشوق للدراسة"، والأردن بمشروع "كان لدي حلم"، وتركيا بمشروع "الغد". وتشمل قائمة مبادرات "روتا" الأخرى التي ستتلقى تمويلا ماليا مشروع "إعادة الأمل" في اليمن، ومشروع "فرص للحياة" في بنغلاديش، وحملة 1من 11 في إندونيسيا، وهي حملة أطلقتها "روتا"، بالتعاون مع الشركاء في مؤسسة اليونيسف ونادي برشلونة. وتزامنا مع مرور عشر سنوات على انطلاق مؤسسة "روتا"، يأتي حفل العشاء الخيري السادس هذه السنة تحت شعار "يدا بيد، لرسم غد أفضل"، برعاية مجوهرات الماجد، الراعي الذهبي وشركة سكك الحديد القطرية "الريل"، الراعي الفضي لهذا الحفل. ويعكس شعار هذا العام أهمية ما يمكن إنجازه من خلال تكاتف الجهود من أجل خدمة الفئات شديدة الحرمان. ويمثل حفل العشاء الخيري تجسيدا لهذا المفهوم، حيث تتعاون "روتا" مع المتطوعين والشباب والمتبرعين من خلال الاستثمار في تغيير مستقبل الشباب والأطفال عبر منحهم تعليم متميز عالي الجودة. مجوهرات الماجد وصرح السيد جميل بن مهدي الماجد، نائب رئيس مجلس إدارة مجوهرات الماجد، بقوله: "التعليم أفضل رسالة يمكن لدولة قطر تصديرها لأنها تمثل استثمارا قوميا، وتشكل جسرا للعبور نحو مستقبل أفضل. ولهذا السبب، يسعدنا أن نساهم في رسم آفاق جديدة تؤدي إلى تطوير المجتمعات تطويرا مستداما بفضل الاستثمار في التعليم. وتجدر الإشارة إلى أن عائدات حفل عشاء "روتا" الخامس الذي عقد في عام 2014، استخدمت لدعم اللاجئين السوريين في لبنان والشباب في نيبال والضفة الغربية وإعادة تأهيل المدارس في تونس. وتلتزم مؤسسة "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتع، بتوفير فرص التعليم ونشر قيم السلام والتسامح والتفاهم من خلال برامجها المبتكرة.

432

| 14 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"روتا" تنظم عشاءها الخيري السادس 19 الجاري

تحت رعاية صاحب السمو.. حفل العشاء يتضمن مزادا على سلع فريدة ونادرة تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تقيم مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، (روتا)، حفل العشاء الخيري السادس يوم السبت الموافق 19 نوفمبر الجاري في الشقب، وذلك لدعم أنشطة "روتا" ومشاريعها التعليمية التي تتيح إمكانية الوصول إلى المرافق التعليمية النوعية للفئات المهمشة في آسيا والشرق الأوسط. ومن المنتظر أن تحضر حفل العشاء كوكبة من كبار الشخصيات والمشاهير لدعم مبادرات "روتا" التعليمية. وستجري دار سوثبي للمزادات، المشهورة عالميًا، مزادًا على سلع فريدة خلال حفل العشاء. وسيتم الكشف عن هذه السلع النادرة، بالإضافة إلى الشخصيات المشاركة، خلال مؤتمر صحافي يعقد لاحقًا. وسوف يساهم المشاركون، بحضورهم لهذه الفعالية، في تعزيز حياة آلاف المحتاجين، حيث سيعود ريع المزاد لتمويل مبادرات روتا التعليمية، الحالية والمستقبلية، في بنغلاديش، وإندونيسيا، واليمن، فضلاً عن اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا. وسيعقد الاحتفال، الذي أطلق منذ عشر سنوات، تحت شعار "يدًا بيد، لرسم غدٍ أفضل"، هذا العام، برعاية الماجد للمجوهرات، الراعي الذهبي، وشركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، الراعي الفضي. وتجدر الإشارة إلى أن عائدات حفل عشاء "روتا" الخامس، الذي عقد في عام 2014، قد استخدمت لدعم اللاجئين السوريين في لبنان، والشباب في نيبال والضفة الغربية، وإعادة تأهيل المدارس في تونس. وتلتزم "روتا"، عضو مؤسسة قطر، بتوفير فرص التعليم، ونشر قيم السلام والتسامح والتفاهم من خلال برامجها المبتكرة.

542

| 06 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"روتا" تخرِّج متطوعي برنامج "التواصل الأفضل"

خرَّجت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، الدفعة السادسة من متطوعي برنامج "التواصل الأفضل"، الذي يهدف إلى تعزيز رفاهية العمال الوافدين في قطر عبر تزويدهم بوسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمهارات اللازمة لاستخدامها. وكان المتطوعون قد شاركوا في دورة تدريبية، عُقدت بتاريخ 23 سبتمبر الماضي، لتدريبهم على كيفية توفير الدعم التقني للشركات المساهِمة للمساعدة في إعداد وتجهيز قاعات الكمبيوتر في مساكن العمال الوافدين، وتلقت مجموعة أخرى من المتطوعين تدريبا على تقديم الإرشادات اللازمة للعمال، بتاريخ 7 أكتوبر الجاري؛ لتزويدهم بالمهارات المطلوبة لاستخدام المرافق التكنولوجية وأجهزة الاتصال. وكانت وزارة المواصلات والاتصالات قد أطلقت برنامج "التواصل الأفضل" في احتفال رسمي مؤخرا، حيث ترعى مشيرب العقارية، وهي شركة تابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنشطة مؤسسة روتا في البرنامج، وتتركز رسالة مشيرب العقارية على تغيير نمط التفكير السائد حول أسلوب العيش في المناطق الحضرية وتحسين جودة الحياة من خلال ابتكارات تشجع على تعزيز التواصل الاجتماعي واحترام الثقافات والمحافظة على البيئة، كما يشارك في تنفيذ البرنامج كل من شركة مايكروسوفت قطر ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف). وصرّح السيد أنور عبد الباقي، مدير التعليم الالكتروني بمؤسسة روتا، قائلًا: "نحن ممتنون للعمل مع هذه المجموعة النشطة من المتطوعين الملتزمين بتحسين مستوى الرفاهية الاجتماعية للعمال الوافدين، عبر منحهم فرصة قيّمة لتعلم مهارات تقنية المعلومات والاتصالات، كما يتمكن متطوعونا والشركات الداعمة، بمشاركتهم في برنامج "التواصل الأفضل"، من المساهمة بفعالية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 فيما يتعلق بالاستثمار في تنمية الطاقات البشرية من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة." ومنذ انضمام روتا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى برنامج "التواصل الأفضل" عام 2015، تمكن البرنامج من تدريب 148 متطوعًا، نجحوا بدورهم في تدريب أكثر من 745 رائدا رقميا، في إطار مبادرات التنمية الاجتماعية للمؤسسة. "روتا" تخرِّج متطوعي برنامج "التواصل الأفضل"

240

| 30 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"روتـا" تكرِّس للبرامج التعليمية في السودان

في إطار إحياء سنة المشاريع التنموية، قامت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، بمد جسور التعاون مع مؤسسة "عفيف"، حيث وقعت مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التعاون بينهما في المبادرات والأنشطة المشتركة التي تحفز على إلحاق الأطفال والشباب بالتعليم النوعي، وذلك من خلال دعم البرامج التعليمية شرق السودان. وترسم المذكرة ملامح الإطار المشترك للتعاون بين مؤسسة "روتا" ومؤسسة عفيف، الذي يركز على المهمشين والبلدان المعرضة للأزمات التي تعاني من مؤشرات تعليمية منخفضة. وتشمل أوجه هذا التعاون تنظيم الأنشطة التعليمية، وإقامة حملات جمع التبرعات، وتبادل المعلومات، والعمل التحليلي الذي يساهم في رفع مستوى جودة التعليم، وغير ذلك من أوجه التعاون المتبادل. وفي هذا الإطار قال السيد عيسى المناعي-المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، "يتعاون فريق روتا بشكل وثيق مع الشركاء والمنظمات المحلية الخيرية وغير الحكومية وغيرها من الجهات المعنية، من أجل إتاحة التعليم المتميز لكافة الأطفال في المرحلة الابتدائية والثانوية، ونحن في "روتا" نقوم بذلك من خلال تلبية الاحتياجات الحقيقية للمستفيدين، والاستفادة من الخبرات المحلية المتوفرة، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات، وتوفير المهارات المطلوبة، وتطبيق الحلول المبتكرة والعملية والمستدامة لمواجهة العوائق التي تحول دون حصول الشباب في فترات الكوارث والأزمات أو ما بعدها على التعليم المتميز الذي يستحقونه." ومن جانبه علق المهندس إبراهيم علي، الرئيس التنفيذي لـ"عفيف الخيرية" قائلاً "نسعى في "عفيف الخيرية" لإقامة علاقات استراتيجية تخدم الفئات الأكثر احتياجًا، وقد كانت "روتا" من تلك المنظمات الأكثر تميزًا، وخاصة في مجال التعليم، حيث تسعى مؤسستنا لإقامة منظومة تعليمية متكاملة من خلال طرح مشروعات تنموية، وإيجاد حلول بديلة لإيصال التعليم إلى كافة الأطفال المحرومين، مؤكدا أنَّ هذه الاتفاقيات تسهم في تطوير العمل الميداني بتلك المناطق المستهدفة."

414

| 28 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"روتا" تواصل تدريب الشباب على فرق التنمية الإجتماعية

تواصلت فعاليات تحديات مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" ضمن برنامج "تدريب القيادة لنوادي روتا لخدمات الشباب"، وعلى إثره حضر المشاركون عدداً من ورش العمل حول تكوين الفرق والتنمية الاجتماعية. وعرّفت ورشة إدارة المشاريع الاجتماعية المشاركين بكيفية تحديد مؤشرات الأداء بشكل واقعي والاستفادة من مجموعة من أدوات التسويق الخاصة بإعداد وإدارة المشاريع الاجتماعية، في حين تناول الشطر الثاني من الورشة سبل تطوير الموارد البشرية وتدريبات القيادة. وعقب ختام الورشة، تم تقسيم أكثر من 45 شاباً وشابة من المشاركين إلى مجموعات، حيث طلب منهم إنجاز ثلاثة أنشطة مختلفة حول تكوين الفرق، لمساعدة منسقي البرنامج على قياس كفاءة وفعالية كل فريق على حدة باستخدام أدوات التدريب MTA. وعلق مبارك الشروقي، بالقول: "لقد قضيت يومين حافلين بالعمل والإنجاز واكتساب المهارات الجديدة ضمن فعاليات البرنامج، حيث ساعدت الأنشطة المتنوعة المشاركين على التعرف على بعضهم البعض بصورة أفضل، كما تعلمنا الكثير حول المهارات اللازمة لأداء دور فعال كأعضاء في الفريق". ويقدم برنامج تدريب القيادة، برعاية تحديات مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) الشبابية، الفرصة للشباب المتراوحة أعمارهم بين 16 و26 عاماً في قطر لتطوير إمكاناتهم من أجل أداء دور فاعل في تنمية المجتمع. ويهدف البرنامج إلى تنمية قدرات الشباب وتمكينهم من اكتساب المهارات الأساسية للقيادة وإدارة المشاريع وحملات خدمة المجتمع، إلى جانب الاستفادة من مهارات وضع وصياغة الأهداف في سبيل التعاون بشكل مثمر مع زملائهم.

225

| 27 أكتوبر 2016

محليات alsharq
إطلاق المرحلة الأولى من تحديات "روتا" الشبابية

أطلقت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) اليوم المرحلة الأولى من تحديات روتا الشبابية السنوية، وذلك عبر تدشين برنامج تدريب القيادة لنوادي روتا لخدمات الشباب، الهادف إلى صقل مهارات الشباب القطري والإسهام مستقبلاً في تحديد مسارهم المهني وإعدادهم للتأثير على مجتمعاتهم بشكل مثمر. وشارك أكثر من 45 شاباً وشابة في عدد من ورش العمل حول مهارات القيادة وإدارة الأعمال ضمن فعاليات اليوم الأول من برنامج التدريب، حيث تم تناول مواضيع إدارة المشاريع، وأساسيات المشاريع الاجتماعية، وخطة الأعمال. وعلق السيد حسين حبيب السيد، منسق برنامج تدريب القيادة لنوادي روتا لخدمات الشباب، بالقول: "قدمنا للمشاركين نظرة عامة لمجمل متطلبات البرنامج خلال فعاليات اليوم الأول. كما زودتهم ورش العمل بالمبادئ الأساسية لإعداد برامج التنمية الاجتماعية الناجحة وكيفية صياغة خطة الأعمال". وستستمر المرحلة الأولى من تحديات روتا الشبابية: برنامج تدريب القيادة، برعاية إكسون موبيل، حتى 29 الجاري.

258

| 26 أكتوبر 2016

محليات alsharq
حملة "1/11" من "روتا" توفر فرص التعلم لآلاف الأطفال

تهدف لتقليل أعداد الأطفال المحرومين من التعليم.. عيسى المناعي:"الحملة" تهدف لتحسين مستقبل الأطفال في المناطق الفقيرة واصلت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، بالتعاون مع مؤسسة نادي برشلونة ومنظمة اليونيسف، مد يد العون للفئات المهمشة من الأطفال في كل من بنجلاديش، وإندونيسيا، ونيبال عبر حملة "1/11" الرامية إلى توفير الفرص التعليمية لهم والمساهمة عبر ذلك في تأهيلهم لمستقبل مشرق، معلنة إنه خلال الشهور المقبلة، سيتم إطلاق عدد من المبادرات لجمع التبرعات من أجل تكثيف جهود الحملة وتوسيع رقعة المناطق المستفيدة عالميًا. وقد تمكنت الحملة من تعزيز فرص التعليم في كل من الدول الثلاث، منذ تدشينها في شهر يناير 2015، وذلك من خلال توفير المرافق التعليمية والرياضية لآلاف الأطفال، سعيًا لتشجيعهم على البقاء في المدارس أو العودة إليها. وعملت الحملة، في بنجلاديش، على الوصول إلى الطلاب غير الملتحقين بالمدارس في 20 من المناطق المدرجة في وثيقة إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية، مستهدفة بذلك 500 مدرسة ابتدائية، و250 من مدارس الفرصة الثانية ومراكز التعليم غير الرسمية، و250 مدرسة ثانوية. ومن المتوقع أن تنجح مبادرة "1/11" في الوصول إلى 28,750 طالبًا مع نهاية الحملة، بالإضافة إلى مساعدة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المناطق الفقيرة والمحرومة على الانضمام إلى المدارس الابتدائية. أما في إندونيسيا، فقد استهدفت الحملة 12 منطقة لتوفير فرص التعليم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شهدت الفترة بين يوليو 2015 ومايو 2016 تزايدًا ملحوظًا في الجهود الرامية لإنصاف الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر إلحاقهم بالمؤسسات التعليمية وإبقائهم فيها. ونجحت الحملة، مؤخرًا، في طرح عدد من برامج التربية الرياضية للأطفال وصولاً إلى طلبة المرحلة الثانوية في 10 مناطق تحظى بأولوية قصوى في نيبال، وتهدف تلك البرامج إلى التخلص من العوائق الاجتماعية التي تحول دون إدماج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وإشراكهم في أنشطة المجتمع. وتسعى المبادرة إلى تعزيز البرامج التعليمية الموجهة لنحو 265 ألف طفل من أفقر المناطق في نيبال مع حلول العام القادم، وذلك عبر تأسيس 400 مركز تنموي للطفولة المبكرة، و250 مركزًا للتعليم غير الرسمي، وتدشين برامج التعزيز التربوي بعد ساعات الدراسة في 400 مدرسة مختارة. وقد علّق السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، على إنجازات الحملة قائلاً: "لقد قطعنا شوطًا كبيرًا على طريق تحقيق أهداف الحملة خلال عام ونصف من العمل المتواصل، حيث تمكنا من تصميم وتنفيذ المرافق التعليمية والرياضية النوعية التي من شأنها المساهمة في تحسين مستقبل الأطفال الذين يعيشون في المناطق الفقيرة في بنجلاديش وإندونيسيا ونيبال". وأضاف قائلاً: " لقد مكنتنا الشراكة الاستراتيجية مع كل من مؤسسة نادي برشلونة ومنظمة اليونيسف من توظيف خبراتنا ورؤيتنا المشتركة في سبيل إنجاح الحملة على أكمل وجه، وهذا ما تؤكده إنجازاتنا حتى الآن". وتشير الإحصائيات إلى وجود طفل محروم من المدرسة بين كل 11 طفلاً في سن التعليم الأساسي على مستوى العالم، أي 58 مليون طفل من إجمالي 650 مليون طفل، وقد أطلقت حملة "1/11" استجابة لهذا التحدي العالمي، وذلك عبر الارتقاء بجودة التعليم، وإدراج التربية الرياضية في المناهج التعليمية، من أجل تشجيع الأطفال المحرومين على الالتحاق بالمدارس والاستمرار فيها، إلى جانب مساعدتهم على التفوق في التحصيل الدراسي والعناية بصحتهم البدنية والمعنوية.

362

| 23 أكتوبر 2016

محليات alsharq
مليون ريال من "روتا" لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

قام غانم المفتاح سفير مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" للنوايا الحسنة بتسليم شيك بمليون ريال قطري لصالح مشروع بناء وتشييد مرافق ومنشآت رياضية في مخيمين للاجئين الفلسطينيين في لبنان هما "الميه ميه" و"البص"، ويعتبر هذا الشيك ضمن الحملة التي أطلقها غانم المفتاح سفير روتا للنوايا الحسنة (#معك_نوصل_المليون) بعد زيارته الأولى إلى مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في لبنان في منتصف عام 2015، والتي حينها قطع على نفسه عهدا أن تكون زيارته الثانية وهو يحمل المليون ريال قطري بهدف تحسين حياة الأطفال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتي كانت أكبر طموحاتهم تتجلى في توفير ملعب رياضي آمن يمارسون فيه هواياتهم، عوضا عن التسكع في الشوارع الأمر الذي يودي إلى مخاطر كثيرة وكان أهمها فقدان الكثيرين لأرواحهم، بسبب حوادث الطرق، فضلا عن أنهم من الممكن أن يكونوا صيدا سهلا لضعاف النفوس.. وأكدّت المصادر أنَّ المبلغ سيوجه لإعادة تأهيل ملعبين في مخيمين "الميه ميه" و"البص"، إلى جانب تأهيل 12 ناديا في عدد من المخيمات، وتطوير قدرات 20 مدربا رياضيا، حيث سيستفيد من الملعبين قرابة 1500 طفل وشاب من اللاجئين الفلسطينيين بصورة مباشرة، و6000 شخص من غير المباشرين، حيث بعد 6 أشهر سيتم تسوير أحد الملاعب، وإعادة تأهيل الصالة الداخلية لتوفير الألعاب الداخلية. وقال غانم المفتاح عبر حسابه الرسمي "سناب شات": إنَّ الأطفال يحتاجون لتأهيل نفسي ومعنوي، كما أنهم بحاجة للترفيه، لذا وبعد عدد من الزيارات لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، قررت أن أبذل قصارى جهدي لأجمع المليون ريال قطري، فلدى عودتي لأرض الوطن قمت بزيارة العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية لجمع المبلغ، وبالفعل تم جمع المبلغ، بفضل الله، ثم بجهود مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" التي قامت بمتابعة حركة التبرعات." منشآت رياضية وتجدر الإشارة إلى أن سفير "روتا" للنوايا الحسنة قام بجمع مبلغ مليون ريال قطري، بهدف افتتاح مركز رياضي جديد، ضمن أعمال الخير التي تقدمها "روتا" لمخيم نهر البارد منذ عام 2010، وتهدف المبادرة لجمع أكبر قدر من المساعدات اللازمة، لبناء وتشييد مرافق ومنشآت رياضية في مخيم نهر البارد، لخدمة الشباب من اللاجئين الفلسطينيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، ممن يعانون ظروفاً قاسية، بهدف تحسين مستوى معيشتهم، وتقديم يد العون لهم، كما يطرح البرنامج الرياضة كأسلوب تعليمي، حيث يقوم بتوجيه سلوكيات الأطفال من خلال الرياضة، ومن خلال التدريب على المهارات الاجتماعية، ودعم التعليم الأكاديمي والمهني، وكذلك توفير فرص عمل لخريجي التدريب المهني.. وقد كان السيد جاسم النعمة — ممثل الإدارة العليا بمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، برفقة غانم المفتاح، إلى جانب شقيقه أحمد المفتاح.

491

| 20 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"روتا" تطلق برنامج "تدريب الشباب على مهارات القيادة" 26 الجاري

عقدت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" مؤتمراً صحفياً لوسائل الإعلام المحلية المتلفزة والمطبوعة استعداداً للمرحلة الأولى من تحديات روتا الشبابية: "برنامج تدريب الشباب على مهارات القيادة"، والمزمع انعقاده من 26 حتى 29 أكتوبر. وأتاح المؤتمر الصحفي الفرصة لممثلي الوسائل الإعلامية الحصول على جميع المعلومات التفصيلية حول برنامج التدريب على مهارات القيادة، بالشراكة مع إكسون موبيل قطر، والذي أُطلق لتأهيل الشباب القطري والمقيم، والمتراوحة أعمارهم ما بين 16 و26 عاماً، للقيام بدور نشط وفعال في تنمية مجتمعاتهم. ويشارك في البرنامج الممتد من شهر أكتوبر 2016 إلى شهر مارس 2017 أكثر من 45 شاباً وشابة، لاكتساب المهارات الأساسية للقيادة وإدارة المشاريع والحملات المجتمعية، وتعزيز قدراتهم على تحديد الأهداف، والتفاعل وعقد الصداقات مع معارفهم الجدد. وسيتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات مكلفة بإنجاز عدد من المهام والمشاريع. وصرّح السيد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، قائلاً: "يمتلك الشباب القطري الإمكانات التي تؤهلهم ليصبحوا قادة قادرين على إلهام وتحفيز الآخرين. ويحتاج هؤلاء الشباب إلى التزوّد بالمهارات والأدوات الملائمة لتحقيق هذا الهدف. نفخر بما نقدمه من دعم لبرنامج روتا للتدريب على مهارات القيادة، والذي يعمل على بناء القدرات المهنية للشباب، وتزويدهم بالمهارات التي تمكّنهم من تحقيق النجاح، وتأهيلهم ليصبحوا قادة في قيادة دفّة التغيّير في مجتمعاتهم". وأضاف: "نلتزم في إكسون موبيل قطر بالمساهمة في خلق مجتمع قوي وقائم على المعرفة في دولة قطر، وكذلك بناء القوى العاملة التي سوف تتولى قيادة هذا المجتمع في المستقبل. وهذا ما يدفعنا للاستثمار في برامج محلية تُلهم جيل قطر القادم من القادة والمهنيين، الذي يواجهون المشكلات العالمية والمجتمعية المُلحّة أكثر من أي وقت مضى". ويُعتبر برنامج روتا للتدريب على مهارات القيادة وسيلة فعالة في تطوير وصقل قدرات الشباب، وتمكينهم من التأثير على مجتمعاتهم، عبر إتاحة الفرصة لهم للتصدي لعدد من التحديات المستقاة من أرض الواقع. كما يرمي البرنامج إلى مساعدة الشباب على التخطيط لمستقبلهم المهني، وإعدادهم لتمثيل قطر وروتا في المحافل الدولية كخير سفراء للوطن. وفي معرض حديثه مع ممثلي وسائل الإعلام، علّق السيد عبد الله البكري، مدير إدارة تنمية المجتمع في روتا، بالقول: "انضمت مجموعة متميزة من الشباب الطموح لبرنامج هذا العام، وهم يتطلعون إلى تطوير مهاراتهم والاستفادة من كافة الموارد التي يتيحها البرنامج. ولا تخفى أهمية الاستثمار في تنمية قدرات الشباب على أحد، فهم قادة المستقبل، ومن شأن تطوير قدراتهم تعزيز مسيرة التقدم في قطر والمنطقة والعالم أجمع. وكلي ثقة في تمكّنهم من توظيف مكتسبات البرنامج في اتخاذ خطوات واثقة نحو العمل الإنساني وتقديم الحلول الملائمة لشتى التحديات التي تواجه العالم اليوم". وبعد إتمام البرنامج بنجاح، ستحظى المشاريع المتميزة بفرصة المشاركة في معرض خاص بمؤتمر "إمباور" الشبابي، والذي تنظمه روتا في شهر مارس 2017. ويهدف مؤتمر "إمباور"، بقيادة كوادره الشبابية، إلى تنمية قدرات الشباب القطري عبر شبكة من أندية الخدمات الشبابية، وتمكينهم من الاضطلاع بالأدوار القيادية، وتعزيز وعيهم بالمسؤولية العالمية.

1073

| 18 أكتوبر 2016

محليات alsharq
روتا تطلق تطلق برنامج للقيادة

تنظم مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤتمرا صحافيا يوم الثلاثاء المقبل بالمركز الترفيهي في مؤسسة قطر، قاعة القرم للإعلان عن فعاليات برنامجها للتدريب على القيادة 2016. تم إطلاق هذا البرنامج بهدف دعم الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عاماً، لتطوير قدراتهم على القيادة وتنمية المجتمع، وتعزيز مهاراتهم في التواصل، وتزويدهم بالمعرفة التي تمكّنهم من المشاركة والمساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم، إلى جانب تشجيعهم على إيصال صوتهم وأفكارهم حول أهم القضايا الإنسانية التي تؤثر على العالم من حولهم.

238

| 15 أكتوبر 2016

محليات alsharq
تعاون بين روتا وعفيف الخيرية بهدف إلحاق الأطفال والشباب بالتعليم النوعي

وقّعت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) مذكرة تفاهم مع مؤسسة عفيف الخيرية تهدف إلى تعزيز التعاون بينهما في المبادرات والأنشطة المشتركة التي تحفز على إلحاق الأطفال والشباب بالتعليم النوعي. وترسم المذكرة ملامح الإطار المشترك للتعاون بين مؤسسة "روتا" ومؤسسة عفيف، الذي يركز على المهمشين والبلدان المعرضة للأزمات التي تعاني من مؤشرات تعليمية منخفضة. وتشمل أوجه هذا التعاون تنظيم الأنشطة التعليمية، وإقامة حملات جمع التبرعات، وتبادل المعلومات، والعمل التحليلي الذي يساهم في رفع مستوى جودة التعليم، وغير ذلك من أوجه التعاون المتبادل. وحول هذه الاتفاقية، صرّح السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، قائلًا: "نحن سعداء للغاية بتوقيع هذه المذكرة مع مؤسسة عفيف، حيث تعكس المذكرة حرص روتا على التعاون مع الشركاء والمتطوعين والمجتمعات المحلية، وتقديرها لمساهمات المنظمات غير الحكومية في إيجاد حلول فعالة للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات المحرومة". وأضاف: "يتعاون فريق روتا بشكل وثيق مع الشركاء والمنظمات المحلية الخيرية وغير الحكومية وغيرها من الجهات المعنية، من أجل إتاحة التعليم المتميز لكافة الأطفال في المرحلة الابتدائية والثانوية. ونحن في روتا نقوم بذلك من خلال تلبية الاحتياجات الحقيقية للمستفيدين، والاستفادة من الخبرات المحلية المتوفرة، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات، وتوفير المهارات المطلوبة، وتطبيق الحلول المبتكرة والعملية والمستدامة لمواجهة العوائق التي تحول دون حصول الشباب في فترات الكوارث والأزمات أو ما بعدها على التعليم المتميز الذي يستحقونه". من جانبه، قال المهندس إبراهيم علي، الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية: "لا يسعني في البداية إلا أن أتقدم بجزيل الشكر للأخوة في مؤسسة روتا على ثقتهم في اختيار عفيف الخيرية لكي تغدوا شريكاً في عمل الخير، ونسأل الله العلي القدير أن تكون هذه الشراكة بادرة خير لرفع اسم قطر عالياً". وعلّق المهندس إبراهيم على الاتفاقية، بقوله: "نسعى في عفيف الخيرية لإقامة علاقات استراتيجية تخدم الفئات الأكثر احتياجًا، وقد كانت روتا من تلك المنظمات الأكثر تميزًا، وخاصة في مجال التعليم، حيث تسعى مؤسستنا لإقامة منظومة تعليمية متكاملة من خلال طرح مشروعات تنموية، وإيجاد حلول بديلة لإيصال التعليم إلى كافة الأطفال المحرومين. وأخيرًا، كان لمؤسسة عفيف الخيرية نموذج تعليمي مستدام من خلال الاستثمار الخيري في التعليم. ولا شك في أن الأخوة بمؤسسة روتا يتمتعون بخبرة متميزة، وتساهم مثل هذه الاتفاقيات في تطوير العمل الميداني بتلك المناطق المستهدفة". وأضاف: "يبدأ العمل بهذه المذكرة اعتبارًا من تاريخ التوقيع عليها، ويستمر العمل بها لمدة ثلاث سنوات من تاريخ النفاذ. ومن المتوقع أن تترجم المناقشات التالية بين مسؤولي روتا وعفيف الخيرية هذه المذكرة إلى واقع ملموس ينعكس على تحسين أحوال التعليم في المناطق المحرومة والبلاد المستهدفة". وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة عفيف الخيرية تتميز بأنها مؤسسة غير حكومية تأسست في الدوحة عام 2012، وتعمل من أجل مساعدة المجتمعات المحتاجة في أكثر من 20 دولة عبر العالم، وخصوصًا في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة، من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية الشريكة في الدول الأخرى. وتتميز مـؤسـسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بأنها مؤسسة قطرية خاصة غير ربحية، تعمل على تمكين المجتمعات من خلال توفير التعليم الأساسي والثانوي النوعي للأطفال المتأثرين بالأزمات في آسيا.

227

| 14 أكتوبر 2016

محليات alsharq
برنامج تدريبي لجامعة قطر و "روتا" حول مشاريع الشبكة الدولية للتعليم

نفذ المركز الوطني للتطوير التربوي التابع لكلية التربية في جامعة قطر بالشراكة مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" برنامجاَ تدريبيا بعنوان "عمل المشاريع التي تنظمها الشبكة الدولية للتعليم والموارد iEARN" في السادس من أكتوبر الجاري في قاعة المؤتمرات بمبنى الإدارة العليا بجامعة قطر برعاية شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات (منتجات) و شارك في هذا البرنامج 38 معلماً من مدارس دولية خاصة ومدارس مستقلة . وأكد الدكتور عبدالله أبوتينة، مدير المركز الوطني للتطوير التربوي في كلمته الافتتاحية لهذا البرنامج : "أن استمرارية الشراكة بين المركز الوطني للتطوير التربوي في جامعة قطر ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا في مشروع آي إيرن " التعلم المستند إلى المشروع" يؤكد حرص المركز الوطني للتطوير التربوي على دعم كل ما من شأنه الابتعاد بالطلبة والمعلمين عن التعلم التلقيني إلى التعلم النشط الذي يعزز الدور الرئيس للطلبة في عملية تعلمهم". وتخلل هذا البرنامج أنشطة عملية أتاحت الفرصة للمعلمين التشارك في خبراتهم حول ماهية التعلم المستند إلى المشاريع وسبل تنفيذه مع الطلبة في المدارس بالاعتماد على أمثلة وإجراءات واقعية. وسيتم استكمال الجزء الثاني من البرنامج بتاريخ 15 أكتوبر 2016 للتعرف على آليات التواصل مع معلمين و طلبة من بلدان أخرى باستخدام شبكة أيرن الدولية.

237

| 13 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"روتا" توقع مذكرة تفاهم مع منظمة عفيف الخيرية

وقّعت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) مذكرة تفاهم مع مؤسسة عفيف الخيرية تهدف إلى تعزيز التعاون بينهما في المبادرات والأنشطة المشتركة التي تحفز على إلحاق الأطفال والشباب بالتعليم النوعي. وترسم المذكرة ملامح الإطار المشترك للتعاون بين مؤسسة "روتا" ومؤسسة عفيف، الذي يركز على المهمشين والبلدان المعرضة للأزمات التي تعاني من مؤشرات تعليمية منخفضة. وتشمل أوجه هذا التعاون تنظيم الأنشطة التعليمية، وإقامة حملات جمع التبرعات، وتبادل المعلومات، والعمل التحليلي الذي يساهم في رفع مستوى جودة التعليم، وغير ذلك من أوجه التعاون المتبادل. وحول هذه الاتفاقية، صرّح السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، قائلًا: "نحن سعداء للغاية بتوقيع هذه المذكرة مع مؤسسة عفيف، حيث تعكس المذكرة حرص روتا على التعاون مع الشركاء والمتطوعين والمجتمعات المحلية، وتقديرها لمساهمات المنظمات غير الحكومية في إيجاد حلول فعالة للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات المحرومة". وأضاف: "يتعاون فريق روتا بشكل وثيق مع الشركاء والمنظمات المحلية الخيرية وغير الحكومية وغيرها من الجهات المعنية، من أجل إتاحة التعليم المتميز لكافة الأطفال في المرحلة الابتدائية والثانوية. ونحن في روتا نقوم بذلك من خلال تلبية الاحتياجات الحقيقية للمستفيدين، والاستفادة من الخبرات المحلية المتوفرة، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات، وتوفير المهارات المطلوبة، وتطبيق الحلول المبتكرة والعملية والمستدامة لمواجهة العوائق التي تحول دون حصول الشباب في فترات الكوارث والأزمات أو ما بعدها على التعليم المتميز الذي يستحقونه". من جانبه، قال المهندس إبراهيم علي، الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية: "لا يسعني في البداية إلا أن أتقدم بجزيل الشكر للأخوة في مؤسسة روتا على ثقتهم في اختيار عفيف الخيرية لكي تغدوا شريكاً في عمل الخير، ونسأل الله العلي القدير أن تكون هذه الشراكة بادرة خير لرفع اسم قطر عالياً". وعلّق المهندس إبراهيم على الاتفاقية، بقوله: "نسعى في عفيف الخيرية لإقامة علاقات استراتيجية تخدم الفئات الأكثر احتياجًا، وقد كانت روتا من تلك المنظمات الأكثر تميزًا، وخاصة في مجال التعليم، حيث تسعى مؤسستنا لإقامة منظومة تعليمية متكاملة من خلال طرح مشروعات تنموية، وإيجاد حلول بديلة لإيصال التعليم إلى كافة الأطفال المحرومين. وأخيرًا، كان لمؤسسة عفيف الخيرية نموذج تعليمي مستدام من خلال الاستثمار الخيري في التعليم. ولا شك في أن الأخوة بمؤسسة روتا يتمتعون بخبرة متميزة، وتساهم مثل هذه الاتفاقيات في تطوير العمل الميداني بتلك المناطق المستهدفة". وأضاف: "يبدأ العمل بهذه المذكرة اعتبارًا من تاريخ التوقيع عليها، ويستمر العمل بها لمدة ثلاث سنوات من تاريخ النفاذ. ومن المتوقع أن تترجم المناقشات التالية بين مسؤولي روتا وعفيف الخيرية هذه المذكرة إلى واقع ملموس ينعكس على تحسين أحوال التعليم في المناطق المحرومة والبلاد المستهدفة". وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة عفيف الخيرية تتميز بأنها مؤسسة غير حكومية تأسست في الدوحة عام 2012، وتعمل من أجل مساعدة المجتمعات المحتاجة في أكثر من 20 دولة عبر العالم، وخصوصًا في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة، من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية الشريكة في الدول الأخرى. وتتميز مـؤسـسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بأنها مؤسسة قطرية خاصة غير ربحية، تعمل على تمكين المجتمعات من خلال توفير التعليم الأساسي والثانوي النوعي للأطفال المتأثرين بالأزمات في آسيا.

607

| 11 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"روتا" توقع مذكرة تفاهم مع "عفيف" الخيرية

لتوفير برامج تعليمية في شرق السودان.. وقعت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، مذكرة تفاهم ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف"، صباح اليوم، دعماً للبرامج التعليمية شرق السودان، وذلك في إطار مد جسور التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني، لخدمة الفئات الأقل حظا في الداخل المحلي، وعلى صعيد الدول التي تقوم "روتـا" بتغطية احتياجاتهم لاسيما على صعيد تنمية البنية التعليمية، وتأهيل الكوادر. ومثلَّ "روتـا" السيد عيسى المناعي-المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا-، وعن الجانب الآخر السيد إبراهيم بن علي-الرئيس التنفيذي لمؤسسة "عفيف". وفي هذا الإطار قال السيد عيسى المناعي في تصريحاته على هامش توقيع مذكرة التفاهم، "إنه لشرف لنا توقيع مذكرة تفاهم بالشراكة ومؤسسة "عفيف"، إذ تعتبر من المؤسسات المهمة والتي لها باع طويل في مجال العمل الخيري، وهذا يندرج تحت سياسة تضافر وتكامل الجهود التي تسعى لها "روتـا"، ونحن نتطلع أن تؤتي مذكرة التفاهم أُكلها على الأسرة المحتاجه في العالم العربي وأفريقيا، ونتطلع أن يكون لها بصمة مستقبلا على أرض الواقع من خلال برامج التعليم التي تقوم بتنفيذها "روتـا". مشاريع تعليمية ومن جانبه قال السيد ابراهيم بن علي " إنه لشرف لنا توقيع بين "عفيف" و"روتـا"، حيث ستوجه لاعتماد مشاريع تعليمية في شرق السودان، ونظن أنهم في أمس الحاجة لهذه المشاريع، ونحن ننظر إلى هذه المشاريع بأنها من المشاريع التنموية بيننا وبين "روتـا"، التي نقدم فيها الاستثمار الخيري حول كيفية إدارة المشاريع التعليمية التي ستعود بمردود إيجابي علينا وعلى المجتمع السوداني الذي سيستفيد من هذا النوع من المشاريع التنموية." وتجدر الإشارة إلى أنَّ مذكرة التفاهم هذه ترسم ملامح الإطار المشترك بين "روتـا" و"عفيف" الذي يركز على المهمشين والدول المعرضة للأزمات ، والتي لديها مؤشرات تعليمية منخفضة.

273

| 03 أكتوبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
"روتـا" تدعم خطط التعليم والتأهيل في المناطق النائية

تعمل مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) وفق مهمة محددة بالتعاون مع الشركاء والمتطوعين والمجتمعات المحلية لضمان حصول المتضررين من الكوارث في قارة آسيا والعالم على فرص مستمرة للتحصيل العلمي النوعي في المرحلتين الأساسية والثانوية، وتتوخى "روتا" إيجاد عالم يتمتع فيه كل الشباب بحق التعليم الذي يحتاجونه من أجل إطلاق كامل قدراتهم ورسم شكل التنمية التي تحتاجها مجتمعاتهم. وتسعى "روتا" لتوفير التعليم لكافة المناطق الأقل حظاً، حيث تعمل في أفغانستان لتوفير التعليم للجيل الجديد، الذي يعتبر ذو أهمية خاصة لضمان تنمية مستدامة وطويلة الأمد في هذا البلد الذي مزقته الحرب، وكذلك للتأكيد على أن عدداً متزايداً من الأفغان يحصلون على الوسائل الصحيحة من أجل لعب دور فعال في عملية تنمية بلادهم، لذلك فإن نشاطات التعليم المجتمعي التي تندرج ضمن هذا المشروع يجب أن تتمركز في ثلاث محافظات تتمثل في: غازني وكابيسا في وسط أفغانستان، بالإضافة إلى مقاطعة خوست جنوب شرق البلاد. هذا وتتضمن المقاربة كلها تأمين أساس قوي من أجل توفير الموارد البشرية الأكثر إلحاحاً التي تحتاجها أفغانستان، وذلك من خلال تأمين تعليم إبتدائي يشكل مرحلة انتقالية للتعليم الثانوي بالنسبة للإناث تحديداً، بناء قدرات المدرسين، دعم ومناصرة مشاريع توسيع مناطق انتشار مرافق وزارة التربية لتشمل المناطق النائية، بالإضافة إلى حشد قدرات المجتمعات المحلية وبنائها لكي تلعب جزءا فاعلاً في النشاطات المتعلقة بتعليم أطفال هذه المجتمعات، تتضمن هذه المقاربة ذات المحاور الثلاثة أيضاً بناء قدرات منظمات المجتمع المدني بما يتيح لها لعب دور أكثر فعالية في تعزيز خدمات التعليم بشكل أكبر، تحسين الحصول على فرص متساوية لحق التعلّم (الصفوف من الأول إلى التاسع) للأطفال الذين يعيشون في المناطق الريفية المحرومة والمخيمات المؤقتة الموجودة في نحو 35 من المجتمعات المحلية، وذلك من خلال تأمين البُنى التحتية الضرورية وكذلك الدعم التقني اللازم من أجل التعليم المجتمعي، تحسين قدرات الشركاء المحليين (المجتمعات، وزارة التعليم، المنظمات الأهلية) في تأمين خدمات التعليم في المناطق المحرومة و تحسين نوعية التعليم والتثقيف من خلال تدريب المدرسين وضمان حصولهم على الشهادات والدعم، تماماً كذلك الذي يحصل عليه معلمو وزارة التربية. مشروع محو الأمية كما وانخرطت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) في شراكة مع إحدى المنظمات الأفغانية بقيمة 355637 ألف دولار، وذلك بهدف تحسين نوعية الحياة للمجتمع المحلي في منطقة مراد خان، وصمم المشروع، الذي يستهدف النساء والأطفال بشكل أساسي، من أجل خلق روابط طويلة الأمد بين المجتمعات المحلية في أفغانستان وشعب قطر وذلك ضمن إطار عدد من مشاريع محو الأمية والتعليم الأساسي وبرامج التنمية الاجتماعية، تضمنت مدرسة رسمية في مراد خان تتضمن الصفوف من الحضانة إلى الصف الخامس، بالإضافة إلى حصص إضافية لمحو الأمية موجهة للأطفال في المجتمع الأفغاني، حصصاً لمحو الأمية بالإَضافة إلى تدريب على تنمية المهارات للنساء في مراد خان، تأمين برامج خاصة بتطوير المجتمع، وإنشاء باحة خاصة تكون مجهزة للاستخدام من قبل النساء والأطفال.

444

| 24 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"روتـا" تطلق برنامجا لتعليم اللغة الإنجليزية

* البرنامج بالتعاون مع جامعات جورجتاون وتكساس وطب وايل كورنيل أطلقت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتـا" مجدداً دورة تدريب المعلمين، في إطار برنامج "الريل والرال" لتعليم اللغتين العربية والإنجليزية للكبار، وذلك بالتعاون مع جامعة جورجتاون، جامعة تكساس إي أند أم، وجامعة طب وايل كورنيل. وأسهم البرنامج في تأهيل قرابة الـ "555" معلما، حيث في عام 2013 كان عدد المستفيدين 155 معلما، وفي عام 2014 كان عدد المستفيدين 200، كما استفاد 200 معلم من البرنامج عام 2015، بالاستناد إلى آخر تقرير صادر عن "المؤسسة". ويهدف برنامج "روتا" لتعليم القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية إلى دعم الموظفين ذوي المهارات الضعيفة من أجل تعزيز خياراتهم الحياتية وتشجيعهم على دعم مهارات أولادهم في المستقبل. وسيمتد برنامج "روتا" لتعليم القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية لفترة 30 أسبوعا تقسّم إلى ثلاثة أجزاء بمعدل مرتين في الأسبوع وما يوازي خمس ساعات أسبوعيا. إيرن- قطر ولابد من الإشارة إلى أنَّ "روتا" من المؤسسات التي تنتهج خطاً تنمويا مغايرا ومختلفا يواكب التطور المحيط، لذا تسعى "روتا" دوما إلى طرح البرامج النوعية التي تعتمد على التأهيل والتطوير، وقد يكون من بين هذه البرامج برنامج "إيرن- قطر"، حيث كشف أحدث تقرير صادر عن مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا «روتـا»، أنَّ عدد المستفيدين منه قد بلغ 88 مستفيدا من المعلمين خلال العامين الماضيين ليبلغ بذلك عدد المستفيدين من انطلاق البرنامج عام 2013 « 527 « معلما وطالبا . وكانت «روتـا» قد بدأت في الاستعانة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التعليم بهدف تحسين جودة التعليم وتحسين أساليب التدريس والتعلم للمعلمين والطلاب والإداريين، حيث نفذت البرنامج في إندونيسيا 12 مدرسة في يوجياكارتا . وقامت «روتـا» بتنفيذ البرنامج برعاية شركة قطر للبترول لتوفير إمكانية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في 12 مدرسة من المدارس في المنطقة التي قدمت فيها «روتا» برنامج تدريب المعلمين، كما تم تنفيذ البرنامج في المدارس الابتدائية حيث تجري تقييمات لفوائد استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سواء للمعلمين أو لمديري المدارس وللمجتمع المدرسي القريب. مشاريع رئيسية وتشير المعلومات إلى أنَّ البرنامج يتضمن 3 مشاريع رئيسية هي، مشروع الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف الوعي بجدواها في عملية التعليم، المشروع الثاني يعنى بقدرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المشروع الثالث يعنى بجودة الممارسة التربوية وقدرة الطالب ومشاركته في التعلم، حيث تم تجهيز المختبرات بكافة احتياجاتها المطلوبة من أثاث وأجهزة كالحواسيب الآلية والطابعات والماسحات الضوئية، في 12 مدرسة. كما أتيح للمعلمين والإداريين ومنسقي برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الاستفادة من ورش العمل التعليمية في هذه المدارس، هذا وسيقدم هذه الدورات التدريبية مجموعة من المدربين والمحترفين الذين سيسلطون الضوء من خلالها على المهارات الأساسية المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإضافة إلى موضوعات تعليمية حول كيفية دمج التكنولوجيا والاستفادة منها في عملية التدريس والتعلم، وفي النهاية سيتم تكريس الاهتمام بالتعلم القائم على المشروعات كمنهجية تدريس. وتشير التقارير إلى أنَّ المستفيدين من الأعداد الإجمالية للمدرسين والطلاب والمدارس (1440) طالباً، (120) مدرساً وموظفا إدارياً، (12) مدرسةً، المدرسون الذين تم تدريبهم (96) مدرسا بواقع 10 مدرسين وموظفين إداريين في كل مدرسة، (540) طالباً بواقع 50 طالبا من كل مدرسة مشاركة في المشروع، (24) موظفا إداريا يستخدمون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بواقع موظفين في كل مدرسة.

417

| 10 سبتمبر 2016

محليات alsharq
متطوعو "روتا" يشاركون في برنامج "تدريب المدرب"

شارك متطوعون من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في برنامج "تدريب المدرب" التأهيلي الذي أقيم يوم السبت الماضي بجامعة حمد بن خليفة، في إطار الاستعدادات لتقديم برنامج تعليم مهارات اللغة الإنجليزية للكبار، الذي تهدف روتا من خلاله إلى تحسين قدرة العمالة الوافدة على التواصل باللغة الإنجليزية. ويهدف البرنامج التأهيلي، الذي أشرف "مركز قطر مايل ستون تريننج سلوشنز" على إعداده، إلى تزويد المتدربين الذين سيحاضرون في برنامج "تعليم الإنجليزية للكبار" بالمهارات اللازمة لتدريس الإنجليزية للعمال بكفاءة وفعالية. تناول برنامج "تدريب المدرب" عددًا كبيرًا من الموضوعات منها مقرر تعليم مهارات اللغة الإنجليزية، والمشكلات التي تواجه العمال ذوي الدخول المنخفضة، وطرق تعليم الكبار وأدوات التعلم الجماعي. وفي هذا الإطار قال السيد محمد صالح- مدير البرامج الوطنية في روتا- " إنَّ هذا البرنامج التأهيلي أساسي لضمان تأهيل المتطوعين الذين سيحاضرون في برنامج تعليم الإنجليزية للكبار وإكسابهم الخبرات الأساسية لتعليم العمال الوافدين مهارات استخدام اللغة الإنجليزية في التواصل على أفضل وجه من الكفاءة والاحترافية." وأضاف قائلًا: "سيضمن تدريب المحاضرين في برنامج تعليم الإنجليزية للكبار تأهيلهم لأن يكونوا مدرسين أكفاء، وهو ما يساهم في تحقيق الاستفادة القصوى للعمال من البرنامج، كما يؤكد البرنامج التدريبي على أهمية برامج المسؤولية المجتمعية وتنمية المجتمع." وتجدر الإشارة إلى أن 85 متطوعًا قد حضروا برنامج "تدريب المدرب" الذي أكسبهم قدرات مكنتهم من فهم خلفيات العمال، حيث تعلموا مهارات جديدة لتدريس الإنجليزية للكبار في إطار جماعي. وقالت سارة الرئيسي، إحدى الطالبات في برنامج الجسر الأكاديمي بالمدينة التعليمية: " ممتنة للغاية لمؤسسة روتا لاختياري ضمن هذه المبادرة الطيبة التي ستؤثر إيجابًا على حياة العمال في قطر. وقد ساعدني البرنامج التأهيلي على تعزيز ثقتي بنفسي وبقدراتي على تدريس الإنجليزية للكبار." وتستمر محاضرات برنامج روتا لتعليم اللغة الإنجليزية للكبار لمدة 16 أسبوعًا على مدار فصلين دراسيين، حيث يبدأ الفصل الأول في أكتوبر وينتهي في ديسمبر، بينما يبدأ الفصل الثاني في فبراير، وينتهي خلال شهر أبريل 2017.

310

| 05 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"روتا" تدرب المتطوعين لتدريس الإنجليزية للعمال الوافدين

شارك متطوعون من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) في برنامج "تدريب المدرب" التأهيلي الذي أقيم بجامعة حمد بن خليفة، في إطار الاستعدادات لتقديم برنامج "تعليم مهارات اللغة الإنجليزية للكبار"، الذي تهدف روتا من خلاله إلى تحسين قدرة العمالة الوافدة على التواصل باللغة الإنجليزية. ويهدف البرنامج التأهيلي، الذي أشرف "مركز قطر مايل ستون تريننج سلوشنز" على إعداده، إلى تزويد المتدربين الذين سيحاضرون في برنامج "تعليم الإنجليزية للكبار" بالمهارات اللازمة لتدريس الإنجليزية للعمال بكفاءة وفعالية. وتناول برنامج "تدريب المدرب" عددًا كبيرًا من الموضوعات منها مقرر تعليم مهارات اللغة الإنجليزية، والمشكلات التي تواجه العمال ذوي الدخول المنخفضة، وطرق تعليم الكبار وأدوات التعلم الجماعي. وقال السيد محمد صالح، مدير البرامج الوطنية في روتا "إن هذا البرنامج التأهيلي أساسي لضمان تأهيل المتطوعين الذين سيحاضرون في برنامج تعليم الإنجليزية للكبار وإكسابهم الخبرات الأساسية لتعليم العمال الوافدين مهارات استخدام اللغة الإنجليزية في التواصل على أفضل وجه من الكفاءة والاحترافية". وأضاف "سيضمن تدريب المحاضرين في برنامج تعليم الإنجليزية للكبار تأهيلهم لأن يكونوا مدرسين أكفاء، وهو ما يساهم في تحقيق الاستفادة القصوى للعمال من البرنامج. كما يؤكد البرنامج التدريبي على أهمية برامج المسؤولية المجتمعية وتنمية المجتمع". وأشارت مؤسسة روتا إلى أن 85 متطوعًا قد حضروا برنامج "تدريب المدرب" مما أكسبهم مهارات جديدة لتدريس الإنجليزية للكبار في إطار جماعي. وستقام محاضرات برنامج روتا لتعليم اللغة الإنجليزية للكبار لمدة 16 أسبوعاً على مدار فصلين دراسيين، حيث يبدأ الفصل الأول في أكتوبر وينتهي في ديسمبر، بينما يبدأ الفصل الثاني في فبراير، وينتهي خلال شهر أبريل 2017.

587

| 05 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"روتـا" تؤهل 7400 طالبا في تونس

* في إطار مشاريعها التعليمية النوعية *روتـا" تحارب البطالة في تونس بمشاريع تنموية كشف تقرير صادر عن مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتـا"، أنَّ عدد المستفيدين من برامج "روتـا" في تونس خلال العام 2015-2016 ، هو 7.397 طفلاً في ولاية مدنين التونسية وحدها، وذلك في إطار تطوير المشاريع التعليمية لاسيما للفئات المهمشة في مجتمعاتها. وأكدت معلومات أنَّ "روتـا" تعمل في تونس من منطلق حجم نسبة البطالة بين الشباب التي تتراوح ما بين 31 — 34 %، حيث يعتبر الأميين والشباب المتسرب من المدارس أكثر المجموعات ضعفا بنسبة (34 %)، كما يشكَّل الشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين (15 — 24 سنه) نسبة (18.2 %) من إجمالي عدد السكان، إذ تعتبر هذه الإحصائيات مؤشر حاسم إلى الأهمية القصوى التي يحتاجها هؤلاء لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم الكفيلة بدفعهم نحو البدء بأعمال تجارية مستدامة أو إعدادهم لمسارات مهنية ناجحة. وفي هذا الإطار أطلقت "روتـا" برنامج أشغال يحمل اسم المنطقة «جندوبة» في الفترة من 2015 ويستمر حتى 2017، بهدف تمكين الشباب من المهارات اللازمة لإنشاء الشركات والحصول على فرص عمل لائقة، إلى جانب تنفيذ مشروع «تعليمي..أملي» والذي ينفذ في ولاية مدنين من 2015 — 2017 بهدف تحسين نوعية التعليم من خلال تطوير المدارس والمكتبات. وتجدر الإشارة بالاستناد إلى تقرير صادر عن "روتـا" أنَّ 33.712 طفلا قد تمكنوا من الاستفادة من مشاريع "روتـا" التعليمية النوعية خلال العامين 2015 و2016، وتعتبر هذه الأرقام حصيلة عمل "المؤسسة" في 10 دول موزعة في آسيا والشرق الأوسط، بجملة 17 مشروعاً، استهدفت بالدرجة الأولى الأطفال والشباب. وتركز "روتـا" في مشاريعها على البرامج والمشاريع النوعية بالاستناد إلى رؤيتها التي تسعى من خلالها إلى إيجاد عالم يتمتع فيه الشباب قاطبة بحق التعليم الذي يحتاجونه من أجل إطلاق كامل قدراتهم ورسم شكل التنمية التي تتطلبها مجتمعاتهم. وفي سعيها لتحقيق رؤيتها ورسالتها تعمل "روتـا" وفق مسار إستراتيجي محدد يشمل تعزيز المهارات، واستخدام الرياضة كوسيلة للتعليم، وتضمين التعليم البيئي، وإعادة إحياء استخدام اللغة العربية أينما تسنى، وتسعى "روتـا" السنوات المقبلة لتحقيق مهمتها من خلال موقعها أن تصبح مؤسسة قطرية غير حكومية رائدة ومتقدمة ذات قاعدة واسعة من المانحين والشركاء، يدعمون مبادرات التعليم وبرامجه في آسيـا بشكل مباشر. ولابد الإشارة إلى أنَّ "روتـا" استطاعت الوصول إلى (103.006) أطفال في الدول المستهدفة تم تمكينهم في الحصول على تعليم نوعي، كما تم تأهيل (728) معلماً، وتجديد وتأسيس ما لا يقل عن (45) مدرسة في الدول الـ"13" منها 7 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و6 دول في جنوب شرق آسيا، كما أنها تنفذ 25 برنامجا دوليا منها 6 برامج مكتملة، و19 برنامجا مستمراً، فضلا عن 10 برامج وطنية.

209

| 03 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"روتـا" تساهم في تمكين النساء المهشمات في باكستان

ساعدت المبادرة التعليمية التي دشنتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، بالتعاون مع هيئة "كير" الدولية في باكستان، ومبادرة محور التنمية والتمكين "آيديا" في باكستان، على تمكين الفتيات والنساء المهمشات في باكستان من إكمال تعليمهن الأساسي والثانوي، وشق طريقهن المهني، والمساهمة بدور فاعل في مجتمعاتهن المحلية. ويعاني عدد كبير من الأطفال، وتحديداً الفتيات، في باكستان الحرمان من التعليم، رغم كونه من الحقوق الأساسية التي كفلها ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل لكافة الأطفال حول العالم. وتساهم العديد من العوامل في هذا الواقع، مثل العادات الاجتماعية والتقاليد المقيدة، والتطرف، والنزاعات المسلحة، وبُعد المسافة عن مقار المؤسسات التعليمية. ويشير "تقرير المساواة بين الجنسين في باكستان" إلى أن نسبة التسجيل في المرحلة الابتدائية للبنات لا تزال منخفضة حيث بلغت 67% مقابل 81% للبنين، رغم الارتفاع الملحوظ في نسبة التسجيل بالمدارس الابتدائية لكل من البنات والبنين منذ عام 2003، ورغم تحسن معدلات تعليم الإناث مؤخرًا، لا تزال هناك فجوة واسعة في التعليم بين الجنسين. وعادة ما تُمنع الفتيات من الذهاب إلى المدرسة في حال عدم وجود معلمات، إلا أن عدد المعلمات أقل من المعلمين، خاصة في المناطق الريفية. وإضافة إلى ذلك، يزداد معدل التغيّب عن العمل بين المعلمات مقارنة بالمعلمين في باكستان. وفي المجمل، يؤدي نظام الفصل بين الطلاب في المدارس الحكومية إلى حصر التدريس للطالبات على المعلمات، ويؤدي ارتفاع نسبة التغيب في صفوف المعلمات إلى انحسار فرص التعليم عن البنات بشكل أكبر عن البنين، وهو ما يفضي بدوره إلى تعميق الهوة الفاصلة بين الجنسين في التعليم الابتدائي، وقد بلغت نسبة معلمات المرحلة الابتدائية المؤهَلات 76%، مقابل 91% بين المعلمين، كما تتلقى المعلمات في المدارس الخاصة رواتب أقل بنسبة 30% من المعلمين، وذلك وفقًا لإحصائيات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلا أن أياً من هذه العوائق لم تحل دون طموح الفتيات في تحصيل العلم. وكانت "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قد دُشنت هذه المبادرة خلال شهر يناير من عام 2015، حيث تشتمل المبادرة على برامج لتوفير الحلول والوسائل المطلوبة لتمكين الفتيات اللائي يواجهن عوائق اجتماعية تحول دون إتمام تعليمهن من مواصلة دراساتهن الثانوية والجامعية. ومع انطلاق المبادرة التعليمية، دشنت "آيديا" برنامج التعلم السريع للتعليم المتوسط في مدرسة البنات الابتدائية الحكومية بمنطقة ناغوها، وشرعت في توظيف المعلمات للانضمام إلى البرنامج. ومن خلال هذا البرنامج، ساعدت مؤسسة "روتا"، بالتعاون مع هيئة "كير" ومبادرة "آيديا"، في توفير مرافق تعليمية وتدريبية أفضل، وإتاحة الفرصة للاستفادة من الدعم والخدمات المعلوماتية، إلى جانب تمكين الفتيات في تلك المنطقة النائية من القيام بأدوار قيادية في مجتمعاتهن، والتغلب على العوائق العديدة التي تعترض مساعيهن لتحقيق النجاح.

333

| 31 أغسطس 2016