انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ضمن حملة سحابة الرحمة، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أمس حملة إغاثية عاجلة لإغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي الذين اضطرتهم الأحداث الجارية هناك إلى مغادرة بلادهم وعبور مضيق باب المندب تجاه جيبوتي، وذلك بتكلفة بلغت 100 ألف ريال قطري. وشملت الحملة توزيع 150 سلة تموينية متكاملة على الأسر اليمنية التي لجأت إلى جيبوتي والتي تكفلت الأمم المتحدة بتوفير خيام لإيوائها في منطقة أبخ الساحلية، التي استقبلت مئات اللاجئين اليمنيين الذين من المتوقع أن تصل أعدادهم حسب بيان للمكتب الوطني لوزارة الخارجية الجيبوتية إلى 20 ألف لاجئ خلال الأيام القليلة القادمة. وقامت "راف" بتنفيذ الحملة الإغاثية العاجلة بالتعاون مع جمعية سنابل الخير الجيبوتية، وشريك راف في العديد من المشاريع التي تنفذها لصالح المحتاجين والفقراء من ابناء الشعب الجيبوتي، والتي تولت تجهيز وتوزيع سلال المواد التموينية، حيث تضمنت كل سلة 50 كجم من الأرز و50 كجم من الدقيق، و50 كجم من السكر، و10 لترات زيت ، وكرتون تونة، وكرتون معجون صلصة طماطم، و1 كجم شاي، وكميات من المعكرونة والفاصوليا والحليب المجفف. 1500 أسرة يمنية وفي تصريح صحفي أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أن حملة إغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي تأتي في إطار حملة " سحابة الرحمة" لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، التي أطلقتها المؤسسة بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم ( 213/2015) والتي قدمت الدعم والمساندة الإنسانية لأكثر من 1500 أسرة يمنية في عدن وأبين ولحج والضالع حتى الآن، وما زالت مستمرة في ذلك بالتعاون مع شركائها من المؤسسات والجمعيات الخيرية اليمنية. وقال د. محمد صلاح إن "راف" حرصت على الوصول لأشد المناطق احتياجا باليمن في أسرع وقت ممكن، واستطاعت رغم الإغلاقات والحصار الذي تفرضه بعض الجماعات المسلحة على المدن اليمنية الوصول إلى الأسر المستهدفة وتوزيع سلال المواد التموينية التي تكفي الأسرة لشهر كامل، منوها بأهمية دعم ومساندة الأشقاء في اليمن خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها جراء الأحداث الدائرة هناك. وأضاف أن حملة "سحابة الرحمة" التي تم إطلاقها لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، لتوفير المأوى والغذاء والدواء والمياه للمتضررين من الأحداث الجارية هناك، ستستمر في جمع التبرعات والمساهمات المادية والعينية من الشركات والمؤسسات والأفراد، على مدار 6 أشهر خلال الفترة من 1 أبريل الجاري حتى 30 سبتمبر القادم. دعوة للمشاركة ودعا د. محمد صلاح الشركات والمؤسسات القطرية والمواطنين والمقيمين للقيام بواجبهم تجاه الأشقاء في اليمن، مؤكدا استعداد المؤسسة لاستقبال التبرعات والمساهمات العينية والنقدية، من خلال مقرها الرئيسي بالدائري الثالث أو موقعها الإلكتروني أو مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق الدولة ونقاط التحصيل بالمجمعات التجارية، أو من خلال الخط الساخن ( 55341818) حيث يستطيع كل راغب في التبرع الاتصال بالخط الساخن ليصل إليه مندوب ليتسلم تبرعه سواء كان عينيا أو نقديا وتسليمه سند القبض الخاص بالتبرع. وحسب تقارير ميدانية من جيبوتي فإن أعداد اللاجئين اليمنيين الفارين إليها آخذة في الزيادة، حيث كانت يوم السبت الماضي لا تتجاوز 400 شخص، ارتفعت خلال يومين إلى 6000 شخص، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 20 ألف لاجئ حسب المكتب الوطني لوزارة الخارجية الجيبوتية. وكانت جيبوتي قد أعلنت السبت الماضي ، أنها اعتمدت خطة طوارئ تم إعدادها بالاشتراك مع وكالات الأمم المتحدة، لاستقبال الأعداد المتزايدة من اللاجئين والنازحين من اليمن جراء العمليات العسكرية الجارية هناك على مدى ثلاثة أسابيع، وأكد رئيس الوزراء عبدالقادر كامل محمد، خلال لقائه بممثلي المنظمات الإنسانية والخيرية، أن جيبوتي لن تقصر في تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الذين يتدفقون على التراب الوطني، معرباً عن أمله في أن تسهم الخطة الجديدة التي تمتد لثلاثة أشهر في تخفيف معاناة النازحين.
556
| 20 أبريل 2015
ضمن مشاريعها لبناء المساجد، تعتزم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مواصلة إنشاء المزيد من المساجد، لخدمة الجاليات والتجمعات المسلمة في الدول الأجنبية، مساهمة منها في تعزيز الترابط والتواصل بين المسلمين على مستوى العالم. وقد بدأت مؤسسة راف بطرح مشاريع مساجد في 5 دول إفريقية وآسيوية، هي الفلبين وغانا ومالي وموريتانيا والسودان، ودعت المؤسسة المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها للمساهمة في دعم مشاريع بناء المساجد التي بدأت في تسويقها وطرح مشاريعها للتمويل، مساهمة منها في تحقيق رغبات كثير من المحسنين في بناء مسجد رجاء الثواب الكبير الذي يحصل عليه من بنى مسجداً لله تعالى، وقد جاءت آيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة عديدة تؤكد فضله وتحث على بناء المساجد وعمارتها في الأرض. وحول مشاريع المساجد في مؤسسة راف يقول المهندس أحمد راشد السويدي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع الدولية إن مشاريع المساجد تحظى باهتمام كبير من قبل مؤسسة راف؛ نظراً للإقبال الكبير من المتبرعين عليها ورغبتهم في بناء مساجد لتلبية حاجة الجاليات المسلمة للمساجد، خاصة في الدول الفقيرة مثل الدول الإفريقية والآسيوية. وأشار إلى أن المساجد تحتل أهمية كبرى في حياة المسلمين في الدول الأجنبية؛ نظراً لما تقدمه لهم من خدمات دعوية وتعبدية وتعليمية، حيث تعتبر بالنسبة للعديد من الجاليات العربية والمسلمة في البلاد الأجنبية بمثابة ملتقيات اجتماعية، يتعارفون فيها ويلتقون خلال صلاة الجمع والجماعات والعيدين. وأضاف أن "راف" تركز في بناء المساجد على الدول الفقيرة، والمناطق النائية في تلك الدول؛ نظراً لعدم قدرة كثير من المسلمين في تلك الدول على بناء مساجد لهم، الأمر الذي يعرضهم وأبناءهم للعديد من المخاطر الاجتماعية، ولعل أهمها ذوبان هويتهم في تلك المجتمعات غير العربية وغير الإسلامية. وعن أهمية مشروع بناء المساجد وتشييدها وتوسيع دائرتها بمختلف القارات الخمس من المدن والقرى، وجمع المسلمين حولها قال: لقد أدرك الرسول القائد والمعلم الحاذق، رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أن أصحابه ومن دخل في دين الإسلام يحتاجون إلى تربية وتعليم، وتوجيه وإرشاد، وذلك يتطلب مكاناً يجتمعون فيه، ويتدارسون شرائع الإسلام وأحكامه في رحابه. فكان أول عمل بدأ به عليه الصلاة والسلام أن شرع هو وصحابته الكرام في بناء المسجد، ومنذ تلك اللحظة صار المسجد منارة تشع في أرجاء دولة الإسلام الناشئة، وقبساً يشع في سمائها الوضّاءة، حيث أصبح مكان أداء العبادة من الصلوات والاعتكاف، كما أصبح ملتقىً للمسلمين ومنتدىً اجتماعيا لهم، وهو المكان الذي يبث من خلاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أحاديثه النورانية فيصلح المعوج، ويهدي الضال، ويرشد الحائر، وينفس عن المكروب. وأضاف مساعد المدير التنفيذي: إننا في مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف ندعو المحسنين والمحسنات لمزيد من البذل والعطاء في سبيل إقامة المساجد وتشييدها في مختلف مدن وقرى العالم، وخصوصاً وسط الأقليات المسلمة التي لا تستطيع أن تحافظ على كيانها الجماعي إلا من خلال مرافق دينية واجتماعية توحد بينهم أواصر المحبة والأخوة، ويأتي طبعاً على رأس هذه المنارات الوحدوية المساجد التي تعتبر بحق محاضن جامعة للجسد المسلم وراعية له من الضياع والذوبان. وعن الثمار المتوقعة من هذا المسجد باعتباره مرفقاً إسلامياً حاضناً للمسلمين وأبنائهم، أشار إلى أننا نتوقع بإذن الله تعالى أن يسهم المسجد من خلال ما سيقدمه من خدمات دعوية وتوعوية وما سيحتضنه من لجان دينية واجتماعية أن يرسخ أواصر القوة والعلاقة الأخوية بين الأسر والأفراد المسلمة في تلك القرية، كما أنه سيصبح محطة تنطلق من خلالها القوافل الدعوية إلى المناطق التابعة للقرية والمحيطة بها بغرض دعوة غير المسلمين وتعريفهم بعقيدة التوحيد وسماحة الإسلام، كما أنه سيوفر الخدمات التعليمية التي يخرج بها المسلمون من دائرة الجهل إلى دائرة العلم، ومن ظلمات الأمية إلى أنوار المعرفة بالله وبدين الإسلام؛ مما سيحفظهم حتما من كثير من مؤامرات الإجهاز على عقيدتهم وإسلامهم.
765
| 20 أبريل 2015
تعتزم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مواصلة إنشاء المزيد من المساجد، لخدمة الجاليات والتجمعات المسلمة في الدول الأجنبية، مساهمة منها في تعزيز الترابط والتواصل بين المسلمين على مستوى العالم. وقد بدأت مؤسسة راف بطرح مشاريع مساجد في 5 دول إفريقية وآسيوية، هي الفلبين وغانا ومالي وموريتانيا والسودان، ودعت المؤسسة المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها للمساهمة في دعم مشاريع بناء المساجد التي بدأت في تسويقها وطرح مشاريعها للتمويل، مساهمة منها في تحقيق رغبات كثير من المحسنين في بناء مسجد رجاء الثواب الكبير الذي يحصل عليه من بنى مسجداً لله تعالى، وقد جاءت آيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة عديدة تؤكد فضله وتحث على بناء المساجد وعمارتها في الأرض. وحول مشاريع المساجد في مؤسسة راف يقول المهندس أحمد راشد السويدي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع الدولية إن مشاريع المساجد تحظى باهتمام كبير من قبل مؤسسة راف؛ نظراً للإقبال الكبير من المتبرعين عليها ورغبتهم في بناء مساجد لتلبية حاجة الجاليات المسلمة للمساجد، خاصة في الدول الفقيرة مثل الدول الإفريقية والآسيوية. وأشار إلى أن المساجد تحتل أهمية كبرى في حياة المسلمين في الدول الأجنبية؛ نظراً لما تقدمه لهم من خدمات دعوية وتعبدية وتعليمية، حيث تعتبر بالنسبة للعديد من الجاليات العربية والمسلمة في البلاد الأجنبية بمثابة ملتقيات اجتماعية، يتعارفون فيها ويلتقون خلال صلاة الجمع والجماعات والعيدين. وأضاف أن "راف" تركز في بناء المساجد على الدول الفقيرة، والمناطق النائية في تلك الدول؛ نظراً لعدم قدرة كثير من المسلمين في تلك الدول على بناء مساجد لهم، الأمر الذي يعرضهم وأبناءهم للعديد من المخاطر الاجتماعية، ولعل أهمها ذوبان هويتهم في تلك المجتمعات غير العربية وغير الإسلامية. وعن أهمية مشروع بناء المساجد وتشييدها وتوسيع دائرتها بمختلف القارات الخمس من المدن والقرى، وجمع المسلمين حولها قال: لقد أدرك الرسول القائد والمعلم الحاذق، رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أن أصحابه ومن دخل في دين الإسلام يحتاجون إلى تربية وتعليم، وتوجيه وإرشاد، وذلك يتطلب مكاناً يجتمعون فيه، ويتدارسون شرائع الإسلام وأحكامه في رحابه. وأضاف مساعد المدير التنفيذي: إننا في مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف ندعو المحسنين والمحسنات لمزيد من البذل والعطاء في سبيل إقامة المساجد وتشييدها في مختلف مدن وقرى العالم، وخصوصاً وسط الأقليات المسلمة التي لا تستطيع أن تحافظ على كيانها الجماعي إلا من خلال مرافق دينية واجتماعية توحد بينهم أواصر المحبة والأخوة، ويأتي طبعاً على رأس هذه المنارات الوحدوية المساجد التي تعتبر بحق محاضن جامعة للجسد المسلم وراعية له من الضياع والذوبان.
470
| 20 أبريل 2015
ضمن مشاريع الرعاية الاجتماعية التي تنفذها في الخارج، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا لتوزيع السلال التموينية على الأسر الفقيرة والمحتاجة في السودان، استفادت منه في مرحلته الأولى 100 أسرة في ولاية الخرطوم بالسودان. تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمة سبل السلام العالمية شريك راف في السودان ، التي تولت توفير المواد التموينية التي اشتملت عليها السلال وتوزيعها على الأسر المستهدفة التي بلغ عددها 100 أسرة تقيم في عدة مناطق بولاية الخرطوم ويبلغ عدد أفرادها حوالي 500 شخص. وقد حرصت مؤسسة "راف" والمؤسسة الشريكة على أن تحتوي السلال الغذائية على مواد تموينية جافة تناسب حاجة الأسر وتكفيها لمدة 3 أشهر على الأقل، حيث تكونت كل سلة من : دقيق القمح ، ودقيق الذرة ، والسكر ، وزيت ، والعدس ، والأرز ، واللبن المجفف، والشاي، وقد تم توزيعها عبر مركز توزيع أو على الأسر في أماكنها المختلفة. واستهدفت المرحلة الأولى من مشروع توزيع السلال التموينية العاصمة الخرطوم حيث تبلغ نسبة الفقر 27% من سكان الولاية ، طبقا لإحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء السوداني، وتم إعطاء الأولوية لأسر الأرامل والأيتام ، وسارت عملية التوزيع جو يشيع فيه روح التكافل والتعاون بين مؤسسة (راف) والأسر المتعففة، والتي عبروا عن سعادتهم بمثل هذه المساعدات ودعواتهم وشكرهم لمؤسسة "راف" ودولة قطر التي لا تدخر وسعا في الوقوف بجانبهم. ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار اهتمام مؤسسة "راف" بمثل هذه المشاريع الإغاثية التكافلية لما لها من أثر كبير في مساعدة الأسر المحتاجة والمتعففة، واشاعة روح التكافل، وطلبا للفضل والأجر من الله تعالى ، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه". وتعطي مؤسسة "راف" السودان اهتماما خاصا، حيث نفذت فيه ما يزيد على 250 مشروعًا بتكلفة تجاوزت 50 مليون ريال قطري في مختلف المجالات، الإنشائية والصحية والتعليمية والاجتماعية، واستفاد منها بشكل مباشر حوالي 300 الف سوداني ، وقد أشرفت المؤسسة على تنفيذ جميع هذه المشاريع والبرامج بالتعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات الأهليّة الإنسانية السودانية. وتدعو مؤسسة "راف" المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء للمساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تنفذها المؤسسة حول العالم ، وترحب بكل من أراد المساهمة عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة. 413 مشروعا اجتماعيا وقد نفذت مؤسسة راف خلال العام الماضي 413 مشروعا للرعاية الاجتماعية بتكلفة بلغت 13 مليونا و247 ألفا و455 ريالا قطريا، استفاد منها مئات الآلاف في كل من قارتي آسيا وإفريقيا، واستأثرت قارة آسيا بمعظم مشاريع الرعاية الاجتماعية حيث تم تنفيذ 408 مشاريع فيها بتكلفة بلغت 11 مليونا و899 ألفا و115 ريالا، فيما تم تنفيذ 3 مشاريع في إفريقيا بتكلفة بلغت 618 ألفا و585 ريالا.
417
| 19 أبريل 2015
تبدأ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" اليوم استقبال طلبات الاستفادة من مشروعها "بساط الخير 7"، الذي يستهدف هذا العام توفير احتياجات 180 أسرة من الأسر المحتاجة والمتعففة من الأجهزة الكهربائية والأثاث المنزلي، مساهمة من المؤسسة في التخفيف من الأعباء المعيشية على أرباب الأسر، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود. ويهدف مشروع بساط الخير الذي أطلقته المؤسسة لخدمة المجتمع المحلي منذ العام الأول لإنشائها والذي يتم تنفيذ النسخة السابعة منه هذا العام لتوفير الأجهزة الكهربائية التي تحتاجها الأسرة بصورة ضرورية مثل الأفران والغسالات والثلاجات والمكيفات بأنواعها، كما يشمل المشروع توفير ما تحتاجه الأسرة من الأثاث المنزلي مثل الأسرة والخزانات وأطقم الجلوس وغيرها. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور يحيى بن حمد النعيمي مساعد المدير التنفيذي للمشاريع والبرامج المحلية بمؤسسة راف : أن المؤسسة أعدت حزمة من المشاريع الداخلية لتنفيذها خلال العام الجاري 2015 بهدف تلبية احتياجات الجمهور المحلي في مختلف المجالات، خاصة المشاريع التي تستهدف التخفيف من الأعباء المعيشية على الأسر المحتاجة والمنعففة. وحول النسخة السابعة من مشروع بساط الخير التي ستبدأ المؤسسة تنفيذه اعتبارا من اليوم، قال د. يحيى النعيمي: إن تنفيذ هذا المشروع يأتي في إطار الاهتمام بالأسر المتعففة والمحتاجة داخل الدولة، سواء من الأسر المواطنة أو المقيمة التي تسعى المؤسسة لتلبية احتياجاتها في مختلف المجالات، كما أنه يأتي انطلاقا من شعور "راف" بالمسؤولية الاجتماعية وحرصاً منها على مد يد العون لكل من يعيش في هذا البلد الطيب المعطاء إيمانا بمبدأ " الأقربون أولى المعروف"، وتحقيقا لشعارها "رحمة الإنسان فضيلة" على كافة المستويات الداخلية والخارجية. أهداف المشروع وأشار إلى أن المؤسسة تسعى لتحقيق عدة أهداف من خلال تنفيذ مشروع بساط الخير منها: رعاية الأسر المحتاجة والمتعففة وتوفير احتياجاتها من الأجهزة الكهربائية والأثاث المنزلي، خاصة لمحدودي الدخل، كما أنها تسعى لترسيخ قيم التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع وأن يعلم المحتاج على أرض قطر أن له من يسعى لإسعاده ويقوم على خدمته وتلبية حاجته، وإحياء روح الأخوة والتكافل المتأصلة جذورها في المجتـمع القـطـري، المساهـمة في إنهاء ظواهر الفقر والحاجة والعوز التي تثقل كاهل الأسر المحتاجة والمتعففة. شروط إجرائية وقال إن "راف" وضعت عدة شروط إجرائية للمستفيدين من المشروع والمستحقين : أولها حضور صاحب الطلب إلى قسم المساعدات والتسجيل لدى الموظف المختص، وألا يكون قد استفاد من المشروع في العام الماضي إلا في حالة عدم الاكتفاء بعد معاينة المنزل ، وكذلك أخذ موافقة صاحب الطلب خطياً على زيارة منزله للتعرف على احتياجاته الفعلية، وأن يتم تقديم طلب الاحتياجات خلال فترات التسجيل المحددة، وبعد موافقة لجنة المشاريع على تقديم المساعدة التي تراها مناسبة، تتم تلبيتها جميعا ، مشيرا إلى أن الفرع النسائي هو المختص باستقبال وتسجيل طلبات النساء. وسوف يتم منح الأسرة ثلاثة أجهزة كحد أعلى من الأجهزة الكهربائية وستة قطع من المفروشات فقط إلا في حالات استثنائية يتم تحديدها بعد زيارة ميدانية وإقرار لجنة المشاريع وعدد أفراد الأسرة وحجم المنزل وبعد كتابة تقرير من قبل الفريق الميداني.
433
| 18 أبريل 2015
شارك 15 طالباً من طلاب مركز الشفلح لذوي الإحتياجات الخاصة في تعبئة المواد التموينية التي يقوم بيت الطعام القطري التابع لمؤسسة "راف" بتوزيعها على أسر المحتاجين والعمال بقطر، وذلك بمقره في أبوهامور.وتأتي هذه المشاركة في أول استجابة من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، لمبادرة مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة التي بعنوان عطاء بلا حدود، وبالتنسيق مع مركز قطر للعمل التطوعي. فعاليات العطاء وشهد هذا اليوم عدة فعاليات بدأت باستقبال الطلاب الخمسة عشر المشاركين، وهم: ناصر عبدالله الكعبي، عبدالله محمد الطويل، ناصر صالح الحديد، محمد حسام ابوسرية، احمد سخى خان، محمد الهاجري، محمد هديب، خليفة اعيدك، نايف فهاد الشمري، خالد محمد المري، عبدالرحمن محمد مقادح، يوسف، عبدالرحمن المهندي، محمد صديق محمد بلا، محمد حسن الشرشني، عبدالعزيز بادي العتيبي، والذين توجهوا لتعبئة المواد التموينية بعد أن شرح لهم المختصون طبيعة العمل، وارتدوا القفازات والكمامات الخاصة الواقية. وواصل الطلاب نشاطهم من التعبئة إلى التوزيع في العبوات ثم لصقها، ليكتب كل واحد منهم اسمه على العبوة التي قام بتعبئتها، ثم قاموا بحمل العبوات وتحميلها في السيارات المجهزة للتوزيع، وبعدها اجتمع الطلاب لتناول وجبة الضيافة وقام الطالب عبد الرحمن مقادح بإلقاء قصيدة شعرية عبر فيها عن سعادته ورفاقه في عمل الخير. وتقديراً لهذه المبادرة الطيبة من الطلاب وتشجيعاً لهم، أهدى مركز حياة جديدة التابع لمؤسسة "راف" حقيبة هدايا عبارة عن عطور ومطبوعات توعوية من إصدارات مركز حياة جديدة. وانتهى اليوم التطوعي بسعادة غامرة للطلاب المشاركين الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع مسؤولي بيت الطعام القطري الذين كانوا في تودعيهم، آملين للعودة مرة أخرى والمشاركة في العمل الخيري لمؤسسة راف. مشاركة ذات معنى وحول أهمية هذه الفعالية صرح السيد صلاح محمد المحمود مدير بيت الطعام القطري بأن بيت الطعام القطري بادر بالتعاون مع مركز الشفلح بعد اتصالهم بنا وابداء رغبتهم في التعاون والمشاركة في العمل الإنساني لذوي الاحتياجات الخاصة، لدمجهم في الحياة الاجتماعية وفعل الخير. وبين المحمود أن هذا التعاون يتسق مع التوجه في الفترة الأخيرة للدولة وما صدر من توصيات في الملتقى الخليجي لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي ارتكز على جميع أنواع الإعاقة، ليست فقط الإعاقات الحركية، بل البصرية والسمعية والذهنية. وأكد المحمود أن مشاركة هذه الشريحة من المجتمع في العمل الإنساني الهدف منها تغيير الفكرة الموجودة لدى الناس أن هذه الفئة غير قادرة على العطاء والإنتاج، فرأينا بأعيننا كيف هم قادرون ومبادرون ومكافحون وفيهم من الطاقة والعطاء والجهد غير الموجود فينا كأصحاء، والله عوضهم بالشيء العظيم وأكثره بحب الناس لهم ليس حب العطف بقدر ما هو حب العطاء وأنهم قادرون على الإنتاج وخدمة المجتمع وقادرون على خدمة أنفسهم. ومشاركتهم اليوم على قدر بساطتها في قيامهم بفرز وتعبئة المواد التموينية التي تم جمعها من المدارس وأهل الخير ثم كتابة أسمائهم على العبوات الكرتونية التي عبئوها بأنفسهم ذات معنى إنساني كبير، ونحن نرى السعادة والبهجة وقد ارتسمت على وجوههم. وتابع المحمود أن المشاركات القائمة على هذه الأفكار الإبداعية في المستقبل مستمرة ولن تقتصر مشاركتهم على مجرد التعبئة بل ستمتد لتوزيعها على المحتاجين بأنفسهم، وبهذا نحاول دمجهم في الحياة الاجتماعية. وبيت الطعام بمبادرته كأول مؤسسة إنسانية، سواء كنا أول المبادرين أو آخرهم فهذا عمل خيري محسوب علينا فهذا أمر نتشرف به، وكل من له الرغبة للمشاركة في العمل الإنساني وبابنا مفتوح له ونحن على أتم استعداد لذلك. قدرات عالية من جانبها عبرت رنا هندي العرفج الاختصاصية الاجتماعية من مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة، وقائدة الفريق التطوعي لطلاب مركز الشفلح عن سعادتها بهذه المشاركة من طلاب الشفلح وقالت: إن فكرة تطوع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة جاءت من إيماننا الشديد بأن طلابنا لديهم قدرات عالية قادرة على العطاء في المجتمع القطري. وأضافت أنها تأتي انطلاقا من مبادرة الدولة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة، وبالمشاركة مع مركز قطر التطوعي في الأنشطة التطوعية والتي بدأت بتوزيع حقائب هدايا على الكورنيش، تلتها مبادرة عطاء بلا حدود والتي تبنت التعاون مع الجمعيات الخيرية بالدولة فكانت بادرة التعاون مع مؤسسة راف كأول مؤسسة نتعاون معها في الخدمات الإنسانية. والتي هي عبارة عن مشاركة من 15 طالبا، أعمارهم بين 12 و16 سنة، من طلاب الشفلح في تعبئة المواد التموينية التي ستوزع على المحتاجين، وهذا النشاط ضمن البرنامج التأهيلي للطلاب للاندماج في المجتمع وأن لهم دوراً، وهذا يكسر الحاجز الذي بينهم وبين المجتمع، ويجعلهم أكثر إيجابية حتى في منازلهم، ولأنه يتضمن نشاطا بدنيا وذهنيا. قبول شديد وعن أثر الفكرة ومدى قبولها من أولياء الأمور قالت: لاقت هذه الفكرة قبولا شديدا من أولياء الأمور خاصة لتطوعهم في الأعمال الخيرية، وفي الخطة أن يكون هناك تعاون مع مؤسسة "راف" وبيت الطعام، طبقا لجدول يشرف عليه مركز قطر التطوعي. وأكدت أن المشاركة تركت أثرا كبيرا على الطلاب من حيث التعاون بينهم وبين بيت الطعام القطري، ويظهر هذا في الحماس الشديد في العمل والمشاركة وكيف أنهم أحبوا هذا العمل، وكانوا في منتهى السعادة منذ أن ركبوا الباص الخاص بالمركز إلى أن انتهوا من المشاركة والعمل. وفي ذات السياق أوضحت الأستاذة نجمه النظاري مسؤولة المبادرات في مركز قطر التطوعي دور المركز في رعاية المبادرة، وكيف أنها كمسؤولة مبادرات، وظيفتها أن تتابع أي مبادرة وأنشطها في حالة الركود، ولا تكون مجرد اسم كمبادرة معبرة. ونوهت بأن مركز الشفلح وحرصه على التطوع في الأعمال الإنسانية كان الدافع لمواصلة التنسيق، الذي نتجت عنه مبادرة للتعاون مع الجمعيات الخيرية واستغلال مهارات الطلاب في العمل التطوعي " كالتعبئة والتغليف"، وسجلت كمبادرة رسمية من مركز قطر التطوعي. وأظهرت امتنانها بما لاقت من استجابة سريعة لأول مؤسسة وهي "راف"، بما يدعم دور مركز قطر التطوعي المتمثل في المساعدة في إنشاء المبادرة ودعمها معنويا وماديا والتواصل مع الجهات الأخرى لتسهيل مثل هذه المبادرات حتى تكون على أرض الواقع كما شهدناها. وأضافت، نحن كمركز لاحظنا سرعة استجابة مؤسسة "راف" لأول انطلاقة لمبادرة عطاء بلا حدود، الأمر الذي أدهشنا وأسعدنا في نفس الوقت، فبين التخطيط للمبادرة وتنفيذها أسبوعان، وهناك مشاركة إن شاء الله مع مدرسة الشقب والإدارة النسائية لراف يوم 23 أبريل ، بمشاركة الطلاب تليها الطالبات ليتنامى عندهم الإحساس بأنهم قدموا شيئا، فكلما رأينا سعادتهم سعدنا بسعادتهم. تأتي هذه الجهود في إطار التنسيق والتعاون المشترك في العمل الخيري بين مؤسسات العمل الخيري والتطوعي في قطر انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية تجاه كافة فئات المجتمع طبق رؤية قطر 2030، وفي ضوء الاهتمام الإنساني والريادي للمؤسسات القطرية على المستويين المحلي والعالمي.
1761
| 15 أبريل 2015
تنظم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ممثلة بمركز "راف" للتدريب ودراسات المجتمع المدني غدا ورشة عمل حول نظام التتبع المالي لتوثيق المعونات الإنسانية الدولية عبر الأمم المتحدة، المعروف اختصارا بـ (FTS)، يشارك فيها 25 متدربا من 12 مؤسسة قطرية معنية بالشأن الإنساني. وتنطلق فعاليات الورشة في الثامنة من صباح غدا بفندق الشعلة بأسباير زون وتستمر حتى الرابعة والنصف عصرا، وذلك في إطار الشراكة بين مؤسسة "راف" ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا - OCHA)، وسيتولى التدريب المدربان السيد سعيد محمود حرسي مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية – مكتب اتصال الخليج ، والسيد ماجد رزق أبو قبع المتخصص في هذا الشأن. وحرصاً منّ مركز راف للتدريب على إشراك كافة المؤسسات الإنسانية في البرامج والفعاليات ذات الصلة بتطوير العمل الإنساني القطري فقد تمت دعوة 12 مؤسسة لترشيح ممثلين عنها لحضور هذه الورشة المتميزة، حيث سيحضر الورشة ممثلون عن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ، وجمعية قطر الخيرية، ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، ومنظمة الدعوة الإسلامية، والهلال الأحمر القطري، ومؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية، ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية، كما سيحضر ممثلون عن وزارة الخارجية – مكتب التعاون الدولي، والمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام (دريمة)، ومؤسسة صلتك وغيرها. ويتمحور موضوع الورشة حول خدمة التتبع المالي التي هي عبارة عن قاعدة بيانات عالمية، متصلة بشبكة الإنترنت، تقدم معلومات واقعية وحقيقية حول احتياجات تمويل الشؤون الإنسانية وما يقدم من مساهمات دولية، وذلك لتحسين اتخاذ القرارات حول تخصيص المناصرة والتأييد من خلال عرضها، بصورة واضحة، لمدى المساعدات الإنسانية التي تتلقاها الجماهير السكانية التي تعاني من الأزمات، ونسبة هذه المساعدات للمتطلبات الفعلية. وتقدم خدمة التتبع المالي سلسلة من الجداول التحليلية التي توضح توجه المساعدات الإنسانية نحو أزمات محددة، كما أنها تتيح للمستخدمين إنتاج جداول مفصلة. ويهدف مركز راف للتدريب من وراء هذه الورشة لدعم العمل الإنساني القطري بصورة مستمرة وذلك من خلال نشر كيفية تسجيل جميع المساهمات النقدية والعينية، وعرض هذه المساهمات على الموقع الإلكتروني في الوقت الحقيقي لها. وتوفر خدمة التتبع المالي المعلومات الأولية لمتخذي القرارات وأصحاب المناصرة والتأييد من خلال ما تقدمه من لمحة عامة وسريعة حول ما ينجز من أعمال ومن الذي يقوم بها استجابة للأزمات، علاوة على إلقاء الضوء على المنظمات والقطاعات التي تعاني من عجز في التمويل. كما تساعد خدمة التتبع المالي المانحين على توجيه تمويلهم إلى الجهات الأشد احتياجا لها. ومن الممكن عن طريق خدمة التتبع المالي مساعدة المانحين (الحكومات، والمؤسسات، والقطاع الخاص، وغيرهم..)، بعدة طرق منها: الدعاية والإعلام: بنشر مساهمات المانحين، والأعمال المنجزة من قبل شركائهم، والتنسيق، حيث تقدم هذه الخدمة المعلومات حول مدى ما تقوم به المنظمات من أعمال وفي أي قطاعات تدور أنشطتها، وتصفح وتداول فهرس لمقترحات المشروع، إضافة إلى عرض المساهمات العامة، التي توفر خدمة التتبع المالي المعلومات المتعلقة بالمشاريع وما تعانيه موازينها من عجز مالي وذلك حيثما يكون هناك نداء مشترك بين الوكالات. ويمكن للمانحين استخدام خدمة التتبع المالي بوصفها فهرساً يتم تحديثه بصورة مستمرة بكل ما يتعلق بالمشاريع الإنسانية والاحتياجات المالية. وتعد هذه الورشة هي النشاط التدريبي السادس الذي يقدمه مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني هذا العام، وقد بلغ عدد المشاركين في دوراته التي نظمها اعتبارا من بداية العام الجاري حتى الآن 190 متدربا، شاركوا في دورات بلغ عدد الساعات التدريبية فيها 120 ساعة.
360
| 14 أبريل 2015
ضمن برامجه الموجهة لطلاب المدارس والجامعات، ينظم مركز شباب المجتمع التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حاليا 4 رحلات عمرة لـ 120 طالبا من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، ضمن الفئة العمرية من 13 إلى 17 عاما. يتم تنظيم هذه الرحلات الإيمانية تحت شعار " صفاء ونقاء" مساهمة من المركز في تعزيز وتقوية العقيدة الإسلامية في نفوس الطلاب وتزويدهم بجرعات إيمانية كبيرة، وربطهم بتاريخنا الإسلامي المجيد من خلال زيارة الاراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والتعرف على فضل البيت الحرام والمشاعر المقدسة والمسجد النبوي الشريف على سواها من الأماكن والمعالم الإسلامية. وتضم كل رحلة من هذه الرحلات 30 طالبا ويشرف على كل رحلة منها نخبة من التربويين والمدربين التابعين للمركز أو المتطوعين، الذين يثرون الرحلة بالعديد من البرامج التربوية والقيمية الموجهة للطلاب في مختلف المراحل الدراسية والعمرية التي يقدمها مركز شباب المجتمع على مدار العام، مساهمة منه في الارتقاء بالشرائح المستهدفة في مختلف الجوانب. وضمن هذا البرنامج يقوم مركز شباب المجتمع بتنظيم 4 رحلات عمرة منها رحلتان عن طريق البر ورحلتان عن طريق الجو، وقد انطلقت أولى رحلتي البر الخميس الماضي، فيما انطلقت الرحلة الثانية الجمعة، واستكمل انطلاق الرحلات بتسيير رحلتين عن طريق الجو يوم الجمعة الماضي، وستكون عودة الطلاب المشاركين في الرحلات يوم الجمعة الموافق 17 ابريل الجاري. وتتضمن الرحلات برامج تربوية ومهارية وإيمانية لتعزيز البناء الإيماني لدى الطلاب المتمثل في تزكية النفوس بالطاعات والعبادات والنوافل وغرس المفاهيم الاسلامية وتعزيز الهوية الإسلامية والقيم والأخلاق الفاضلة. وتشتمل الرحلات زيارات تثقيفية تتمثل في الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة مثل: زيارة المشاعر المقدسة في مكة المكرمة وزيارة جبل "أحد" ومسجد " القبلتين" و "مسجد قباء"، زيارة معهد الحرم المدني ، ومتحف المسجد النبوي ومكتبة المسجد النبوي ، وتختتم الزيارات بزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف . وكان مركز شباب المجتمع قد سير منذ أسابيع رحلة عمرة لمجموعة من طلاب جامعة حمد بن خليفة في الفترة من 26 فبراير إلى 7 مارس الماضي، استمرت 9 أيام، شارك فيها 34 طالبا من طلاب الجامعة. ويسعى مركز شباب المجتمع بكل جهوده وكوادره التربوية من خلال هذه الأنشطة، لتحقيق هدف توليه دولة قطر أهمية كبرى، وهو الاهتمام بالتنمية البشرية، التي تعتبر إحدى الركائز الأربع لرؤية قطر 2030، وانطلاقاً من أن الإنسان أهم مكونات الحضارة والعنصر الفعال في نهضة الأمة، فكان لابد من الاهتمام باستثمار طاقات الشباب عبر أنشطة موسمية وبرامج مستمرة طوال العام، بما يؤهلهم ليكونوا عنصراً فعالاً في بناء مستقبل قطر، وتحقيق الرؤية الاستراتيجية للدولة. ويدعو مركز شباب المجتمع الشباب للمشاركة في أنشطته المتنوعة طوال العام، والتي يشرف عليها نخبة من التربويين، عبر برامج مستمرة طوال العام؛ الهدف منها تحقيق أكبر نفع وأحسن استغلال لطاقات شباب قطر الواعد.
180
| 13 أبريل 2015
تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لتدشين وحدة " سفراء الرحمة" وهي وحدة جديدة تحمل شعار "رحماء" وتضم في عضويتها العديد من الخبراء والمختصين في مختلف المجالات ذات الصلة بأنشطة وبرامج المؤسسة في الداخل والخارج. وتقوم فكرة الوحدة الجديدة على انتقاء مجموعة من الخبراء والمختصين ذوي الوجاهة الاجتماعية، أو الاقتصادية أو الإعلامية وغيرها من مجالات تتعلق بعمل مؤسسة راف داخليا وخارجيا، للاستفادة منهم في التعريف بخدمات ومشاريع مؤسسة راف، مما يزيد من الحضور المجتمعي لدى المؤسسة. وحول وحدة "سفراء الرحمة " يقول السيد أحمد يوسف فخرو رئيس الوحدة والمشرف العام على مشروع قوافل المحبة والإخاء في راف: إن فكرة وتسمية وحدة "سفراء الرحمة" جاءتا انطلاقا من شعار مؤسسة "راف" الذي يلخص العبارة الإنسانية الرائعة " رحمة الإنسان فضيلة" والتي جعلتها المؤسسة شعارا لها منذ تأسيسها، ومنها اشتقت اسمها "راف"، وتعني الرأفة التي هي من أعلى درجات الرحمة. وردا على سؤال عما إذا كان مصطلح "سقير الرحمة" قد تم استخدامه من قبل أي مؤسسة خيرية أو إنسانية من قبل، ذكر أحمد فخرو أن مصطلح "سفير الرحمة" غير مستخدم من قبل أي من المؤسسات الإنسانية والخيرية العاملة في قطر، بل وحتى على مستوى منطقة الخليج. وعن الوضع الإداري للوحدة داخل كيان مؤسسة "راف"، أوضح السيد أحمد فخرو أن الوحدة ستكون كيانا إداريا تتبع المدير العام مباشرة، وسيكون العاملون عليها من المتطوعين القطريين، وسيكون لها مقر مستقل بمنطقة الدحيل. خدمة المحسنين وردا على سؤال حول الدوافع التي حدت بمؤسسة "راف" لاعتماد فكرة إنشاء وحدة " سفراء الرحمة" أكد السيد أحمد يوسف فخرو أن الوحدة ستكون موجهة بخدماتها للمحسنين والمحسنات الراغبين في المساهمة في دعم أنشطة وبرامج المؤسسة من خلال خبراتهم ومهاراتهم المكتسبة من خلال عملهم أو دراساتهم أو غير ذلك من مجالات. وأضاف أننا ومن خلال قوافل المحبة والإخاء التي تم تسييرها إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، اكتشفنا العديد من أصحاب المساهمات الإنسانية الكبيرة من أبناء المجتمع الراغبين في الالتحاق ببرامج التطوع التي تهدف لخدمة المجتمع القطري والمجتمعات الإنسانية بصفة عامة. وقال إن وحدة "سفراء الرحمة" سوف تتيح الفرصة لهؤلاء الخبراء والمختصين لشغل أوقات فراغهم بالنافع والمفيد من البرامج والأنشطة الموجهة للمجتمعات التي تعاني من الفقر والحاجة سواء كانت بسبب كوارث طبيعية أو صراعات وحروب وما شابه. كما تهدف الوحدة إلى إكساب سفراء الخير مفاهيم جديدة وخلاقة اتجاه العمل الخيري والتطوعي، وخلق آفاق تعاون بين المؤسسة وشخصيات ذات تأثير في المجتمع، كما تهدف لإشراك الفئات المستهدفة في مجالات جديدة بعيدة عن اختصاصهم، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى سفراء الخير لنهوض بالمشاريع الخاصة بالمؤسسة، فضلا عن أنها سوف تفتح باب التعاون والتكامل بين مؤسسة راف كمؤسسة خيرية وبين مؤسسات الدولة المختلفة، لتعزيز قيمة التضامن والتماسك المجتمعي بين أفراد المجتمع، وتعزيز الصورة الذهنية لراف لدى المجتمع. وردا على سؤال حول الفئات التي تسعى "راف" لضمها إلى وحدة "سفراء الرحمة"، أوضح أحمد فخرو أن الوحدة سوف تضم مجموعة من الأشخاص ذوي الوجاهة والحضور المجتمعي، أو أصحاب الإسهامات البارزة في مجالات تخصصهم، داخلياً وخارجياً، مشيرا إلى أن الوحدة سوف تحرص على أن يكون العضو المنضم لها ممن لديهم الاستعداد للبذل والعطاء في العمل الإنساني والإغاثي، ومن المشهود لهم بحسن المعشر ودماثة الخلق. اختصاصات الوحدة وعن اختصاصات ومهام الوحدة، أوضح أحمد فخرو أن الوحدة سوف تعنى بالتواصل الدائم والمستمر مع سفراء الرحمة، وعمل سفرات إغاثية للدول المنكوبة للوقوف على الدور الإغاثي التي تقوم به المؤسسة، وعمل برنامج السفير الصغير، وهو استهداف أبناء سفراء الرحمة لتنشئتهم على حب نشر الرحمة بين الناس وفي مختلف المجتمعات، ودعوة سفراء الرحمة لتدشين بعض المشاريع الكبرى للمؤسسة، وعرض بعض المشاريع عليهم لتبنيها ورعايتها، والاستفادة من خبراتهم في تطوير أداء المؤسسة أو مشاريعها كل في مجاله عن طريق ورش عمل أو اجتماعات دورية أو زيارات ميدانية.
343
| 11 أبريل 2015
إفتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مركز عبدالرحمن علي الساعي لتحفيظ القرآن الكريم بقرية حي أهل لخويمة، إحدى القرى التي تبعد عن العاصمة الموريتانية نواكشوط بمسافة 1200 كلم. وقد حرصت "راف" على إنشاء هذا المركز في القرية النائية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1000 نسمة لخدمة أبناء القرية الراغبين في حفظ القرآن الكريم، وقد تم البناء تحت إشراف جمعية الإنارة لمكافحة الفقر شريكة "راف" بموريتانيا. وقد بني هذا المركز القرآني المبارك في منطقة تخلو من مراكز التحفيظ، ليقوم بدور كبير في تخريج أجيال قرآنية من حفاظ كتاب الله، والذين يتلقون مع حفظ كتاب الله المبادئ الأولية للحساب والعلوم المتنوعة ليكون لهم مستقبل واعد في بناء ودفع عجلة التنمية بموريتانيا. ودعت مؤسسة "راف" المحسنين من أبناء قطر والمقيمين على أرضها لدعم مشاريعها لبناء مراكز تحفيظ القرآن الكريم، ودعم تشغيلها، وذلك في إطار خطة تستهدف منها "راف" بناء عدة مراكز في موريتانيا وغيرها من الدول. أهمية المراكز وتكتسب مراكز تحفيظ القرآن الكريم في موريتانيا أهمية خاصة ويطلق عليها "المحاظر"، لأنها أسلوب تفرد به الموريتانيون، وشبه إلزامي للتلاميذ والأطفال قبل المرحلة الابتدائية، وهناك إجماع شعبي عليها، وتلقى التشجيع على كافة المستويات بدءاً من الأسرة وانتهاء بالقسم المشرف على "المحاظر"، وتنتشر في جميع الأحياء والقرى، والإقبال عليها كبير من الآباء الذين يحرصون على إلحاق أبنائهم فيها، لتعليمهم كتاب الله وحفظه وتلاوته. ويقبل الموريتانيون على تحفيظ أبنائهم كتاب الله والعلوم الشرعية خاصة في سن صغيرة قبل المرحلة الابتدائية وهي ظاهرة عامة فهناك حوالي 90% من الأطفال لابد أن يمروا بـ"المحاظر" وغالباً تكون ملحقة بالمساجد، والمسؤول عنها والمشرف عليها إمام وخطيب المسجد، وهو الذي يرعاها مادياً إضافة إلى دعم المحسنين. أسلوب التعليم وينصب اهتمام "المحاظر" أولاً على تعليم الأطفال كتاب الله، وتحفيظهم أصول وقواعد التلاوة، وهذا شرط أساسي، ثم يتعلمون أيضاً الفقه واللغة العربية والقراءة والكتابة وغيرها من العلوم الشرعية، فهي تعطي جرعة كبيرة للأبناء في هذه المرحلة للعلوم الدينية، وغالباً يحفظ الطفل كتاب الله أو نصفه قبل أن يدخل التعليم الإلزامي. ويشجع أولياء الأمور أبناءهم على الانتظام فيها ويحرصون كل الحرص على إلحاق أبنائهم بـ"المحاظر" لأنهم يدركون فائدتها الكبرى بالنسبة لهم، من تحفيظه كتاب الله، وتعليمه أمور دينهم، وهذه ظاهرة عامة لدى الشعب الموريتاني؛ لذلك تجد "المحاظر" تزدهر وتنتشر في جميع أنحاء البلاد، لأن الجميع يدركون أهميتها في بناء شخصية الطفل منذ الصغر على أسس قرآنية، وتقوم مؤسسة راف على رعاية العشرات من هذه المحاظر. ويقوم على هذه "المحاظر" أساتذة ومدرسون لديهم إجازات في علوم القرآن ودرسوا على يد علماء ومن الحاصلين على الشهادات العليا، وهذا الذي يعطي لـ"المحاظر" أهميتها، ويحافظ على تميز دورها. راف ودورها وتحظى المحاظر بالدعم من مؤسسة "راف" انطلاقاً من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" كما أن المرتبط بالقرآن تعليماً وتعلّماً في الرتبة العليا والمنزلة الرفيعة في هذه الأمة التي شرفها الله عز وجل. وتتميز "راف" بمشروعاتها المتعددة والمستمرة منها ما هو داخل قطر ومنها ما يمتد لأكثر من 93 دولة من دول العالم كمشاريع خيرية وإغاثية، يستفيد منها مئات الآلاف من الفقراء والمحتاجين والمعوزين، فهي بحق رحمة للإنسانية وفضيلة في كل مكان وهي ترحب بكل من أراد المساهمة في مسيرتها للعطاء من أهل قطر الخير من المحسنين والمحسنات الذين يرغبون في المشاركة في مثل هذه المشروعات الهادفة، وتعد لذلك أدلة تسويقية خاصة وترحب بالمساهمة سواء العينية من سيارات أو عقارات أو غيرها والمساهمة المادية على حساباتها البنكية.. وللتواصل مع المؤسسة الخط الساخن 55341818.
2919
| 08 أبريل 2015
بالتعاون مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني، شارك بيت الطعام القطري التابع لإدارة خدمة المجتمع بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في يوم الصحة العالمي، الذي يصادف السابع من أبريل من كل عام، والذي تم تخصيصه هذا العام للتوعية بالسلامة الغذائية. وتتمثل مشاركة بيت الطعام القطري في اليوم العالمي للصحة لعام 2015 في توزيع آلاف "البروشورات" التوعوية على الجهات المعنية مباشرة بسلامة الأغذية مثل المطاعم والفنادق و"المولات". وتأتي مشاركة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" حرصاً منها على الحضور الفاعل في كافة الأنشطة التي تخدم المجتمع القطري بكافة شرائحه في مختلف المجالات، خاصة المتعلقة بالعمل الإنساني، وهذا الحرص ينبع من التوافق مع أهداف المؤسسة في ترسيخ العمل الإنساني من منطلق الرحمة، لهذا تشارك "راف" هذا العام في احتفال منظمة الصحة العالمية بيوم الصحة العالمي تحت عنوان "السلامة الغذائية". وتشتمل المادة العلمية للبروشورات التوعوية على 10 عادات صحية لضمان سلامة الأغذية، و4 خطوات أساسية يجب إتباعها عند إعداد الطعام، والطريقة الآمنة لشراء الأطعمة، والدعوة إلى تشجيع تناول الوجبات الصحية، إذ سوف يعرض المركز أنواعاً من الأطعمة الصحية، مع نشر الإرشادات والتوجيهات الصحية. توعية الجماهير تهدف مشاركة إدارة خدمة المجتمع بمؤسسة "راف" في يوم الصحة العالمي إلى تنبيه العاملين في مختلف القطاعات الحكومية، والمزارعين والمصنعين وبائعي التجزئة والمستهلكين إلى أهمية السلامة الغذائية والدور الذي يؤديه كل شخص ليكون على اطمئنان بأنه تناول طعاماً صحياً وآمناً. وتحقق مؤسسة "راف" جهداً إنسانياً مهماً في مجال السلامة الغذائية، ليس في جانب سلامة الغذاء فحسب، بل في تحقيق السلامة الغذائية بمفهومها الأوسع، ألا وهو تحقيق الأمن الغذائي ذاته لكل محتاج، بما يحقق له السلامة الغذائية من جهتين، الجهة الأولى توفير الغذاء اللازم له في المناطق الساخنة التي أنهكها الصراع والفقر أو ضربت بها الظروف المناخية من جفاف أو صقيع أو بسبب اختلال التوازن البيئي تحت أي ظرف. وكانت "راف" على المستوى العالمي سباقة بحملاتها الإغاثية التي شملت سلالا غذائية تتفق مع المعايير التي حددتها الأمم المتحدة، وبمواصفات السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية، لتصل لكل مكروب وتلبي حاجة كل فقير ومحتاج. مشاركة فاعلة وتأتي مشاركة بيت الطعام القطري في يوم الصحة العالمي متسقة مع هذه المناسبة، فعلى الصعيد الداخلي، قامت مؤسسة "راف" بعدة نشاطات داخلية اهتمت بشكل أساسي بتوفير الغذاء السليم للمحتاجين من المقيمين داخل قطر عبر مشروع "بيت الطعام القطري"، واتخذت لذلك عدة تدابير منها: تدريب العاملين في بيت الطعام على التعامل مع الأغذية بصورة صحية والمحافظة عليها في النقل والتخزين، وتوفير سيارات مجهزة للحفاظ على الأغذية، والاتفاق مع مسؤولي الصحة بالبلدية للمتابعة والتدريب والرقابة على الأغذية خاصة في المشاريع الموسمية والتي توفر فيها "راف" في شهر رمضان "عبر مشروع إفطار صائم" ما يقرب من 30 ألف وجبة طازجة يومية توزع على العمال والوافدين من أهل قطر عبر خيم ومنافذ توزيع يومياً، هذا الأمر يتطلب رقابة ومتابعة وتحديداً لنوعية الغذاء السليم بما يتفق مع المعايير الصحية العالمية. رؤية راف وتنظر "راف" لسلامة الأغذية بمفهوم يتفق مع مفاهيم منظمة الصحة العالمية، والتي تعتبر الصحة في القرن الحادي والعشرين، مسؤولية مشتركة تنطوي على ضمان المساواة في الحصول على خدمات الرعاية الأساسية وعلى الوقوف بشكل جماعي لمواجهة الأخطار التي تواجه البشرية.
850
| 07 أبريل 2015
أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة "سحابة الرحمة" لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، تستهدف توفير المأوى والغذاء والدواء والمياه للمتضررين من الأحداث الجارية هناك، خاصة في 4 محافظات تعتبر الأشد تضررا وهي عدن وأبين ولحج والضالع. وتمت الموافقة على إطلاق الحملة بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم ( 213/2015)، وستستمر مؤسسة "راف" في جمع التبرعات والمساهمات المادية والعينية للحملة من الشركات والمؤسسات والأفراد، على مدار 6 أشهر خلال الفترة من 1 أبريل الجاري حتى 30 سبتمبر القادم. وفي تصريح صحفي، أشاد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" بسرعة استجابة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لطلب مؤسسة راف الترخيص لحملة "سحابة الرحمة" التي تم إطلاقها لإغاثة الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من المعاناة التي يعيشها الأشقاء اليمنيون جراء الأحداث الجارية هناك، مبينا أن الحملة تستهدف توفير المأوى لآلاف الأسر التي نزحت عن ديارها في المحافظات التي تشهد اضطرابات، كما تستهدف توفير الغذاء عبر طرود غذائية تحوي كافة المواد التموينية التي تحتاجها الأسر بصورة ملحة، كما تستهدف توفير الدواء والمستلزمات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية في 4 محافظات تعتبر الأشد تضررا من بين محافظات اليمن، مشيرا إلى أن "راف" سوف تزود 9 مستشفيات ومراكز صحية في محافظات عدن وأبين ولحج والضالع بالأدوية والمستلزمات الطبية التي تعاني انعدامها فيها بالكلية، كما تستهدف الحملة توفير مياه الشرب في مناطق النزوح والمناطق المحاصرة، سواء من خلال إرسال صهاريج مياه إلى تلك المناطق أو استخدام الآبار الموجودة في تلك المناطق، وإيجاد وسائل لإيصال المياه للمتضررين، وقال د. القحطاني إننا في مؤسسة "راف" بدأنا التنسيق مع شركائنا من المؤسسات الخيرية في اليمن لرصد الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأحداث الجارية هناك، وإيصال المساعدات للمتضررين بأسرع وقت ممكن، منوها بأن إطلاق حملة "سحابة الرحمة" يعتبر استجابة إغاثية عاجلة للاحتياجات المعيشية الملحة للأسر الواقعة في المدن اليمنية المحاصرة التي تشهد اشتباكات ومعارك أدت إلى نزوح الآلاف من الأسر فيها، ووجه مدير عام "راف" دعوة إلى الشركات والمؤسسات القطرية والمواطنين والمقيمين للقيام بواجبهم تجاه الأشقاء في اليمن، مشددا على أن مؤسسة "راف" مستعدة لاستقبال التبرعات والمساهمات العينية والنقدية، من خلال مقرها الرئيسي بالدائري الثالث أو موقعها الإلكتروني أو مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق الدولة ونقاط التحصيل بالمجمعات التجارية، أو من خلال الخط الساخن ( 55341818) حيث يستطيع كل راغب في التبرع الاتصال بالخط الساخن ليصل إليه مندوب ليتسلم تبرعه سواء كان عينيا أو نقديا وتسليمه سند القبض الخاص بالتبرع. تنمية اليمن وحول أبرز المشاريع التي نفذتها مؤسسة راف في اليمن، أشار الدكتور عايض القحطاني إلى أن اليمن تحتل مركزا متقدما ضمن الدول التي تعمل فيها مؤسسة "راف"، خاصة في مجال المشاريع التنموية والاجتماعية التي يتم تنفيذها لصالح الشعب اليمني الشقيق، مشيرا إلى أن المؤسسة نفذت خلال السنوات الماضية مشاريع تزيد كلفتها عن 50 مليون ريال منها مشاريع تعليمية مثل مدرسة المرحوم محمد المناعي النموذجية الابتدائية بمحافظة إب التي تتسع لـ 350 طالبا وطالبة وبلغت تكلفتها 488 ألف ريال قطري تبرع بها السيد راشد بن محمد المناعي والسيدة لطيفة المناعي في ثواب ابنهما محمد الذي وافته المنية شابا رحمه الله -تعالى-، ومجمع الخير التنموي الذي تم افتتاحه في تعز الشهر الماضي ومجمع السراج الوقفي ودار الحمد لرعاية الأيتام والمخبز الخيري في إب، ومخبز الرفقاء الخيري الذي تم افتتاحه خلال الأشهر الماضية، والذي تستفيد منه 7500 أسرة شهريا من خلال تسلمها حصصا من الخبز يوميا، وقال د. القحطاني إن المؤسسة سوف تبحث إمكانية زيادة الطاقة الإنتاجية للمخبز وزيادة التوزيع المجاني من إنتاجه على الأسر الفقيرة والمحتاجة في العاصمة صنعاء. حجاج حملة الفرقان ونوه د. القحطاني بالجهود الكبيرة التي بذلها حجاج حملة الفرقان خلال المواسم الماضية، مبينا أن حجاج الحملة ساهموا في دعم معظم المشاريع التنموية باليمن، حيث تولي مؤسسة "راف" اليمن أهمية خاصة في مشاريعها التنموية، ففي السنوات القليلة الماضية نفذت المؤسسة مشاريع تنموية عديدة في محافظات اليمن، شملت المجال التعليمي والصحي والمياه ورعاية الأيتام بالإضافة إلى القوافل الإغاثية والطبية سعيا من المؤسسة لتكون شريكة في تنمية واستقرار اليمن والمساهمة في التنمية والنهوض بها إلى آفاق التقدم والتطور، وختم د. القحطاني تصريحه مشيدا بجهود جميع المحسنين والمحسنات من المواطنين والمقيمين الذين يبادرون للمساهمة في مشروعاتها لخدمة الإنسانية، وترحب المؤسسة بكل من يريد المساهمة العينية أو المادية أو الوقفية في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري أو الدولية لخدمة الإنسانية، حرصا منها على القيام بدورها الاجتماعي والإنساني بما يحقق الخير للجميع.
801
| 07 أبريل 2015
ضمن أنشطته بمخيم سيلين، نظم مركز حياة جديدة التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الفترة الماضية ثلاث فعاليات توعوية، شارك فيها أكثر من 1500 شاب من أبناء الجاليات: المصرية والهندية والسريلانكية، الذين انتظموا في عدة برامج توعوية وثقافية ورياضية هادفة. وقدم مركز حياة جديدة طوال فترة المخيم عدة محاضرات ولقاءات رياضية ومسابقة ثقافية للجاليات، بالإضافة للبرنامج التثقيفي التوعوي الذي تضمن: ثلاث محاضرات للجالية المصرية، شارك فيها الداعية الشيخ سالم القحطاني، والشيخ مشعل الشمري "أبو هلا" اللذان قدما برنامجاً توعوياً وترفيهياً متميزاً، وسط تفاعل كبير من الحضور. أما الجاليتان الهندية والسريلانكية فقد نظم المركز لهما عدة محاضرات توعوية تركزت حول التوعية بالمرور وقوانينه والإلتزام بها، والتوعية بمخاطر المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى البرنامج الرياضي الذي شاركت فيه كل الجاليات من ألعاب ومسابقات، يضاف إليها المسابقات الثقافية، التي شارك فيها العديد من الحضور ووزعت على الفائزين فيها جوائز قيمة من مركز حياة جديدة، كما نظم مركز حياة جديدة إفطارات جماعية للصائمين من الجاليات الثلاث. وشهد المخيم خلال أمسيات انعقاده التي كانت تتم خلال أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع حضوراً مكثفاً من أبناء الجاليات المشاركة وصل إلى ما يقارب 500 مشارك من أبناء كل جالية، الأمر الذي ترك أثراً طيباً في نفوس الحاضرين، على ما لاقوه من اهتمام ورعاية من مركز حياة جديدة طوال مدة المخيم. ويتبنى مركز حياة جديدة في تنفيذ برامجه الموجهة في أغلبها للشباب، العديد من الأنشطة والفعاليات الجماهيرية مثل: المخيمات، والندوات، واللقاءات، والإفطارات، وتوزيع الهدايا لتأليف قلوب الشباب انطلاقاً من قول النبي صلي الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا" كتوزيع شنطة مركز حياة جديدة بمحتوياتها، من كتيبات إرشادية لبيان حرمة المعاصي والسلوكيات الخاطئة وخاصة التدخين والمخدرات، ومطوية للتعريف بالمركز وأهدافه وكيفية التواصل معه وعمل المسابقات الترفيهية وإعطاء جوائز للفائزين وإكرامهم بالطعام والشراب والحلوى والتعطير، وغير ذلك وعمل رحلات خلوية هادفة لتحسين صورة الحياة الجديدة في ظل ثقافة واعية ومنتجة. وفي نفس الإطار يشرف مركز(حياة جديدة)على أنشطة التوعية بالمحاضرات في مراكز الشباب والمدارس المختلفة بمراحلها، هذا بالإضافة الى برنامج زيارة السجون المستمر (برنامج تأهيل السجناء) ويثمن مركز حياة جديدة كل من شاركوا في مخيم سيلين من الشباب القطري، والمقيمين من الجاليات المختلفة، فكل المشاركين سواعدهم تبني قطر المستقبل، وهم جزء مساهم في دعم عجلة التنمية لمستقبل أفضل في ظل ثقافة أوعى، يساهم فيها مركز حياة جديدة. 3 محاور ويقوم عمل مركز حياة جديدة على ثلاثة محاور أساسية هي: محور التأهيل الشرعي والاجتماعي والنفسي، حيث يتم الاهتمام بتأهيل المتدربين في الجانب الشرعي، والسعي لإحياء روح الإيمان في نفوسهم، بعمل برنامج شرعي يتكون من تحفيظ القرآن الكريم والجوانب الشرعية التي يحتاج إليها المسلم في حياته اليومية، وإلقاء المحاضرات الوعظية والرقائق، وعمل الرحلات التي تتعلق بهذا الجانب من رحلات عمرة وزيارات للعلماء والرحلات الترويحية، والتركيز على جانب العلاج النفسي والعلاج الإرشادي وتأصيل مهارات التعافي لدى المتدربين للتخلص من السلوكيات الخاطئة وعلاجها وبناء الثقة بالنفس والتخلص من أي أعراض نفسية، وكذلك معالجتهم اجتماعياً بالسعي لحل مشاكلهم الأسرية والعلاقة فيما بينهم، وتأهيلهم للإنخراط في المجتمع وترك العزلة والانطواء، وتحبيبه في مجتمعه ووطنه وولاة أمره وتبصيره بحقوقهم وواجباتهم. التأهيل المهني يعتمد المحور الثاني في عمل المركز على العلاج بالعمل واكتشاف الطاقات الكامنة والمهارات لدى المتدربين وتحديد ميولهم من أجل دراسة إمكانية توجيه كل منهم إلى المراكز المتخصصة كلاً حسب قدراته وإمكاناته واستيعابه الذهني، الهدف منها أن يكتسبوا مهناً لتمكنهم من الالتحاق بأي وظيفة في أي مؤسسة يستفيدون منها لتأمين مصدر الرزق المناسب لهم ولأسرهم، وسيكون ذلك ابتداءً من الدروس التأهيلية القائمة الآن في مؤسسة (راف) للتوصية بذلك ومتابعة أحوالهم واختيار ما يناسبهم ليستفيدوا منها في إصلاح شؤونهم وأحوالهم العامة لتطوير الذات، وليكونوا بناةً صالحين فيما يعود عليهم وعلى مستقبلهم ومستقبل أسرهم وأمتهم بالفلاح والنجاح. ويشكل الدعم المالـي المحور الثالث في عمل المركز، وذلك انطلاقاً من أهداف "راف" المتجلية بالمساهـمة بتأمين العيش الكريم، لمن لا يستطيع تأمين نفسه أو أسرته مادياً، وزيادة على الدورات التدريبية والعمل على تأمين التأهيل العام للمستفيدين من أنشطة المركز، تقوم المؤسسة بإجراء دراسة عن أحوالهم وأوضاعهم المعيشية لتقديم المساعدة المالية لهم، وتأهيلهم للسعي إلى رفع مستوياتهم المعيشية لإصلاح أحوالهم المالية.
361
| 06 أبريل 2015
ضمن مشاريعها الاجتماعية بالسودان، قامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتوزيع ألفيّ حجاب متكامل على طالبات جامعة القرآن الكريم بالسودان، بتكلفة إجمالية بلغت 170 الف ريال، وذلك في إطار دعمها لجامعة القرآن الكريم بالسودان، وحرصاً منها على نشر الفضيلة ودعماً لرسالتها "رحمة الإنسان فضيلة". تم تنفيذ المشروع، بالتعاون مع منظمة ذي النورين الخيرية، التي قامت بتوزيع الحجابات نيابة عن "راف" في احتفالية بمبنى الجامعة بالخرطوم وبحضور مسؤولي الكلية، الذين تولوا توزيع الحجابات بأنفسهم على طالبات الكلية. وتهدف "راف" من هذا النشاط النوعي إلى توعية الطالبات بأهمية الحجاب الشرعي دينياً ، اجتماعياً ، نفسياً ، خاصة طالبات جامعة القرآن الكريم بالسودان، وتيسير الحصول عليه للطالبات المتعففات أو غير الميسورات، اللاتي يحملن كتاب الله بين صدورهن، ويؤهلن في المستقبل ليكن قدوات في العلم والعمل، كذلك نشر ثقافة الحجاب فكرياً بين الطالبات، وحث الطالبات على الإبداع والمساهمة في إثراء الثقافة الإسلامية العملية بالحجاب، وبث روح الإسلام والعفاف والتكافل بين الطالبات، ونشر الوعي بالحجاب والدعوة إلى الله، كما يشمل أيضا تشجيع الجانب التنموي بتصنيع وحياكة الملابس الشرعية وتمويل توزيعها على المسلمات العفيفات. وتنطلق "راف" في دعمها لطالبات جامعة القرآن الكريم من كتاب الله وسنة نبيه، ومن الأوامر الربانية التي حثت على التمسك بالحجاب قول الله عز وجل "وليضربن بخمرهن على جيوبهن"، حيث أصبحت قضية الحجاب في عصرنا قضية إنسانية مهمة، فالمرأة التي تلتزم بهذا الزي الشرعي الذي فرضه الله تبارك وتعالى على كل مسلمة "الحجاب"، هي المرأة المسلمة الملتزمة بتعاليم دينها، كما أن الحجاب أضحى ظاهرة اجتماعية إسلامية من ظواهر المجتمع الإسلامي، توارثه المسلمون خلال القرون من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد صحابته، والعهود الإسلامية كلها، ولم يعرف أن امرأة واحدة خلال 13 قرناً كشفت رأسها أمام أجنبي ، إيمانا بأن الحجاب فريضة دينية فرضه الله تبارك وتعالى على نساء المسلمين، وواضح هذا في القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة عليه، القرآن الكريم واضح في سورة النور "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها، وليضربن بخمرهن على جيوبهن" وجاء عن ابن عباس وعن عائشة وعن أنس وعن عدد من الصحابة وعن عدد من التابعين، أن ما ظهر منها الوجه والكفان، وأحياناً يقولون الكحل والخاتم، أما الزينة نفسها أو موضع الزينة على تفصيل بين أهل العلم. برج القرآن وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وضمن اهتمامها بخدمة كتاب الله تعالى منذ إنشائها من خلال تنفيذ مختلف المشاريع الهادفة لخدمة القرآن الكريم وحفاظه ، قد مولت إنشاء " برج تعليم وتحفيظ القرآن الكريم بمركز الطالبات بجامعة" القرآن الكريم والعلوم الإسلامية" في أم درمان بالسودان بتكلفة وصلت الى مليون و300 ألف دولار. ويأتي مشروع بناء برج حلقات القرآن الكريم خدمة للعلم ودفعاً لمسيرة جامعة القرآن الكريم ومواصلة لدعم قطاع التعليم في السودان لصالح النهوض بالأمة الإسلامية. ويهدف برج حلقات القرآن الكريم الى توفير أماكن لحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمعامل الصوتية التي تعين على الأداء المتميز في تلاوة القرآن الكريم، وتهيئ بيئة تعليمية صالحة تعين على تخريج طالب متميز في حفظ القرآن الكريم.
452
| 05 أبريل 2015
ضمن مشاريعها لطباعة وتوزيع القرآن الكريم، قامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بطباعة وتوزيع 1650 نسخة من المصحف الشريف على طلبة المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في مختلف أقاليم الصومال. وجاء تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع منظمة التنمية الاجتماعية (شريك راف في الصومال) وبتبرع كريم في ثواب السيدة فاطمة عبدالله علي سلطان الشيب (يرحمها الله)، وذلك ضمن مشروع "راف" الكبير لطباعة وتوزيع المصحف الشريف في كل دول العالم، وضمن خطتها التنموية في قارة إفريقيا. وقد وقع الاختيار على دولة "الصومال" لأنها تفتقر إلى الإمكانات لشراء أو طباعة المصاحف؛ مثلها في ذلك مثل دول كثيرة في قارة إفريقيا التي هي في أشد الحاجة لتوفير نسخ من المصحف الشريف، حيث يضطر الأطفال فيها إلى تعلم القراءة والكتابة والمعلومات الدينية الأساسية في ظل ظروف غير ملائمة بجهود ذاتية، وكان للكتاتيب دور كبير في العملية التعليمية، وبالرغم من هذا فإنها تفتقر للإمكانيات وأهمها وجود المصحف الشريف. ولهذا سارعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتوزيع 1650 نسخة من المصحف بعد طباعتها على طلبة المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والمساجد والكتاتيب، التي تساهم بصورة أساسية في التطوير للبنية التحتية بالنسبة للتعليم بالصومال. وتعد الثقافة العربية الإسلامية متجذرة في المجتمع الصومالي انطلاقاً من المسجد، وانطلاقاً من الزوايا، وانطلاقاً من مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وهي ثقافة أصيلة ومتجذرة في عمق شعور المجتمع الصومالي، تستمد - قوتها من المجتمع، ومن المساندة العربية خاصة دولة قطر من المؤسسات الإنسانية وما تقوم به من دور تنموي في الصومال، هذا الدور يمتد عبر عدة حزم من المشاريع بين إنشائية وتعليمية وصحية وتنموية صناعية وزراعية، ولراف في الصومال خاصة المناطق التي تحتاج لدعم تواجد كبير ومستمر. وتنطلق راف في هذا المشروع من باب الصدقة الجارية، ومن العلم الذي ينتفعُ به، ويلحقُ المرء بعد موته؛ كما صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إن مما يَلحَق المؤمنَ من عمله وحسناته بعد موته علمًا علَّمه ونشره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقةً أخرجها مِن مالِه في صحته وحياته، يَلحَقه من بعد موته"؛ أخرجه ابن ماجه (242)، وابن خزيمة، وحسَّنه المنذري في "الترغيب والترهيب" (1/58)، وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 17). وعن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبعٌ يجري للعبدِ أجرُهن من بعد موته، وهو في قبره: مَن علم علمًا، أو كرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلًا، أو بنى مسجدًا، أو ورَّث مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفرُ له بعد موته" ؛ رواه البَزَّار، وأبو نُعِيم في الحلية، والبيهقي، ويدخل في معنى توريثِ المصحف طباعته وتوزيعه . ودعت مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات لدعم جهودها في تنفيذ مثل هذه المشاريع التي يعود نفعها على أكبر شريحة من أبناء المجتمعات الإسلامية على مستوى العالم، معربة عن ترحيبها بكل من أراد المساهمة في جهودها لنشر الخير في كافة دول العالم من أهل قطر الجود والعطاء، واستعدادها لاستقبال تبرعاتهم ومساهماتهم المادية والعينية لدعم هذه الجهود، وتنفيذ المشاريع التي يرغبون فيها وفق شروطهم وموافاتهم بتقارير دورية عن هذه المشاريع، مع دعوتهم لحضور افتتاح هذه المشاريع وزيارتها في اي وقت.
347
| 04 أبريل 2015
يواصل مركز حياة جديدة، التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" فعاليات المخيم التوعوي الذي ينظمه بمنطقة سيلين وسط حضور جماهيري متميز وكبير، والذي يشمل العديد من المحاضرات والندوات والأنشطة التوعوية المتعددة، خلال إجازة نهاية الأسبوع أيام الخميس والجمعة والسبت. ويحاضر اليوم وغداً الداعية الشيخ خالد القحطاني، فيما يحاضر الداعية الشيخ فهد عبدالكريم بوحنان الأسبوع القادم يومي 9 — 10 من أبريل الجاري مع مواصلة نشاطاته المتنوعة ثلاثة أيام من كل أسبوع. نشطات متنوعة وقد تضمن المخيم خلال الأشهر الثلاثة الماضية عدة نشاطات منها: رحلات سفاري لخور العديد، ونشاطات رياضية، ونشاطات توعوية وترفيهية، ونشاطات فنية، وزيارات للمخيمات في المنطقة، وتجاوز الحضور في العديد من القاءات 1500 مشارك. برنامج متميز وقد قدم مركز حياة جديدة برنامجاً متميزاً لجذب الشباب هذا العام يخدم الجانب "التوعوي الذي يتبناه المركز" ويطور من عمله بأساليب جذابة ومتنوعة، حيث تتم استضافة نخبة من الدعاة والتربويين يحاضرون بالمخيم وتتم دعوة الشباب والجمهور في منطقة المخيمات للحضور والاستفادة، كما تتم زيارة المخيمات في سيلين والعديد يومياً، ويقدم المشايخ والدعاة كلمات النصح والإرشاد والتوجيه في القضايا التي تهم الشباب والمجتمع في العبادات والمعاملات، بالإضافة إلى دعم السلوكيات المنضبطة والأخلاق الحميدة، والتوعية من خطر الإدمان والمخدرات وسيئ الأخلاق والعادات. أبرز الحضور ومن أبرز الحضور من المشايخ الدعاة والتربويين: عبدالعزيز الروقي، حامد الرويلي، ماجد الفيصل، احمد حنتول، مشعل الشمري ابو هلا، مخلد الشباني والداعية عبدالله البقمي، ابو عبدالعزيز الوسيدي، حسام الهاشمي، نايف الصحفي والقارئ منصور السالمي، سامي السبعي، سالم القحطاني، يوسف الطرود، صياح الشمري، نداء الشمري، المصارع القطري علي النعيمي. فعاليات متعددة وتتضمن النشاطات داخل المخيم عدة فعاليات منها: مسابقات، وإنشاد لفرقة راقي، وزيارات لنجوم رياضية مشهورة، وزيارات ولقاءات وأمسيات مع بعض المشاهير والفنانين والمثقفين، وبرنامج رياضي جذاب يشمل كرة قدم وكرة طائرة. بالإضافة إلى وجود برنامج يومي منظم وهادف على مدار اليوم، يبدأ بالزيارات اليومية، ورحلة سفاري لخور العديد تشمل موعظة ودروساً تربوية وتثقيفية يومية، وخيمة ومجلساً للضيوف، وعشاء، وحفلات السمر الهادفة. هدف المخيم ويهدف المخيم التوعوي الوقائي لمركز حياة جديدة إلى أن يجمع الشباب بين الالتزام بتعاليم الدين والترفيه والترويح عن النفس من خلال تلك المخيمات، والحرص على التوعية بإقامة الصلاة في المخيم في وقتها، والوقاية من فعل المحرمات التي نهى الله عنها، كترسيخ لمفهوم الجمع بين طاعة الله وبين الترفيه والترويح المباح، فديننا الإسلامي دين سماحة وفسحة، وتوعية الشباب وإرشادهم وتوجيههم بأسلوب تربوي لفعل الخيرات والتخلق بالآداب والسلوكيات الإسلامية وتجنب ما نهانا الله ورسوله عن فعله، وجذب الشباب عن طريق البرامج والفعاليات الشبابية والثقافية الهادفة، والتي تمتد طوال الفترة التي يخيم الشباب بها غالباً في منطقة سيلين في فترة الشتاء وبداية الربيع ويتجمعون أيام الإجازات الأسبوعية الخميس والجمعة والسبت هناك، فتكون هذه فرصة طيبة للالتقاء بهؤلاء الشباب وأغلبهم من طلبة المرحلة الثانوية وطلبة الجامعات المثقفين ولديهم وعي ووازع إيماني يجب أن يستغل في نشاطات التوعية والوقاية التي هي من صميم عمل مركز "حياة جديدة". دور المركز ويعد مركز حياة جديدة التابع لراف من المراكز القطرية الفاعلة في مجال الوقاية من المخدرات والتأهيل التربوي للمدمنين، وله دور بارز في التفاعل مع الشباب وخاصة البرامج الوقائية، التي تمتد للتوعية الميدانية والمشاركات مع المراكز الشبابية والمؤسسة العقابية وغيرها من المؤسسات القائمة على التوعية، وللمركز مقر دائم بمنطقة أبو هامور يستقبل عشرات الحالات من المقيمين داخل قطر للتوعية والتأهيل التربوي من الإدمان سنوياً، ويشارك بعدة برامج داخل المؤسسات العقابية طوال العام، وهو جزء من جهود مؤسسة راف المتنوعة والهادفة داخل المجتمع القطري.
937
| 01 أبريل 2015
أنجزت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المرحلة اﻷولى من مشروع " تواصل" لترجمة ألف كتاب من أمهات الكتب الإسلامية إلى اللغة الصينية، الذي يعتبر مبادرة حضارية غير مسبوقة تقوم بها مؤسسة إنسانية قطرية بالتعاون مع جامعة الدراسات الدولية الحكومية في مقاطعة سيآن بجمهورية الصين الشعبية، التي يمثلها قسم الدراسات الإسلامية برئاسة الدكتور يوسف سراج الدين مافوده. وتشمل المرحلة الأولى من مشروع "تواصل" التي رصدت لها المؤسسة 1.971.293 ريالا قطريا ترجمة 30 كتابا من أمهات كتب التراث الإسلامي في مختلف العلوم والفنون. وكان وفد من مؤسسة "راف" ضم كلا من الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة والدكتور محمد بن عبدالرحمن آل الشيخ المشرف العام على مشروع " تواصل " لترجمة ألف كتاب عربي للغة الصينية ورئيس برنامج " العربية للجميع" والسيد علي خالد الهاجري عضو مجلس الأمناء قد قام خلال الفترة الماضية بتدشين المكتب التنفيذي لمشروع "تواصل" بالصين وحضر ندوة علمية نظمتها جامعة الدراسات الدولية الحكومية تحت عنوان :" الترجمة وتطور الحضارات العالمية" حضرها حشد غفير من طلبة الجامعة المهتمين بتعلم اللغة العربية. وفي كلمة له خلال حفل التدشين، أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم أن مشروع "تواصل" لترجمة ألف كتاب من أمهات كتب التراث العربي والإسلامي إلى اللغة الصينية يعد مشروعا حضاريا كبيرا، يساهم في خلق أجواء التقارب والتلاقي بين حضارتين عظيمتين في عالمنا المعاصر، مشيرا إلى أن تدشين المكتب التنفيذي يعد بداية للانطلاقة الفعلية للمشروع الحضاري الرائد. وقال د. محمد صلاح إننا في العالم العربي والإسلامي ننظر إلى جمهورية الصين الشعبية على أنها من الدول الصديقة التي نطمح لتمتين أواصر الصداقة معها وتمتينها لما فيه خدمة الإنسانية جمعاء. وأضاف أننا في مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" التي تعتبر واحدة من مؤسسات العمل الإنساني الطوعي، نسعى لتعميق التعاون الثقافي والمعرفي مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبرامج البحثية والعلمية في جمهورية الصين الشعبية، ونأمل أن نساهم بالتعاون مع جامعة الدراسات الدولية الحكومية من خلال مشروع تواصل في تحقيق التعارف بين أمتنا الإسلامية والعربية وبين الأمة الصينية. النخبة وصناع القرار وحول الأهداف الخاصة للمشروع والفئات المستهدفة منه، يقول الدكتور محمد بن عبدالرحمن آل الشيخ المشرف العام على مشروع ترجمة ألف كتاب عربي للغة الصينية إن هذا المشروع تكمن أهميته في كونه موجها بالأساس لمن أسماهم بـ ( النخبة وصناع القرار) من المثقفين والباحثين وأساتذة الجامعات و المهتمين بالتقارب العربي الصيني ، كما أنه مشروع استراتيجي بامتياز ، إذ قد تمتد آثاره الإيجابية لعشرات السنين إن لم نقل مئات السنين ، كما أنه يكتسي أهميته الاستراتيجية في كونه مشروع تواصل بين أمتين ( إسلامية وصينية ) و ليس فقط بين مؤسستين حكومية كانت أو أهلية. وأوضح آل الشيخ أن أهم خاصية لهذا المشروع هي أنه مشروع شامل لأوجه الحضارة الإسلامية إذ لا يكتفي بالتاريخ والفقه فقط وإنما سيشمل عددا أكبر من ضروب العلم و ألوان المعرفة ، و بالإضافة إلى خاصية (الشمول ) فهو أيضا يكتسي خاصية ( الاستدامة ) إذ ستنشأ عنه قواميس للترجمة سيرجع إليها الباحثون وستقام بسببها كراسي علمية تستفيد منها أجيال عديدة. صحيحا البخاري ومسلم أولا وقد اختارت اللجنة العلمية المشرفة على المشروع 30 كتابا للبدء في ترجمتها كمرحلة أولى ضمن المشروع، وجاء كتاب صحيح البخاري الذي يعد أشهر كتب الحديث النبوي الشريف وأصح كتاب بعد القرآن الكريم على وجه الأرض على رأس القائمة المختارة ، كما ضمت القائمة المختارة للمرحلة الأولى من المشروع الحضاري بامتياز العديد من الكتب الإسلامية والثقافية في مختلف العلوم والفنون، منها : صحيح مسلم ، وكتاب "مع الله" للدكتور سلمان بن فهد العودة، ومقدمة ابن خلدون، وكتاب "الكبائر" للذهبي، وكتاب " الوقف وبنية المكتبة العربية" ليحيى جنيد ، و"مباحث في علوم القرآن" للباحث الإسلامي صبحي الصالح وله أيضا كتاب "مباحث في علوم الحديث"، وكتاب " لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم" لشكيب أرسلان، وكتاب " أخبار الأذكياء" للماوردي، وكتاب "أدب الطبيب" لاسحاق بن علي الزهاوي، وكتاب " نصائح الملوك" للماوردي، وكتاب " مفاتيح العلوم" للخوارزمي، وكتاب " كليلة ودمنة" لابن المقفع، وكتاب "الوجيز في أصول الفقه" لعبدالكريم زيدان، وكتاب " التأثيرات الحضارية المتبادلة بين المسلمين والصينيين" لحمود النجيدي، وكتاب " قيمة الزمن عند العلماء" لعبدالفتاح أبو غدة.
350
| 01 أبريل 2015
ضمن جهودها في دعم الشعب الفلسطيني في غزة، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، مشروعا لكفالة الأسر المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بتكلفة إجمالية 900 ألف ريال، تبرع بها فاعلو خير من قطر. ويشمل المشروع مساعدة 432 أسرة من الأسر الفقيرة والمتعففة والمعوزة، خاصة أسر الشهداء والأرامل والأيتام، وقد بدأت جمعية دار الكتاب والسنة شريك "راف" في غزة بتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي شملت كفالة 72 أسرة من أصحاب البيوت المدمرة والمتضررة من العدوان الإسرائيلي. وتقوم فكرة مشروع كفالة الأسر على تقديم سلة غذائية متكاملة من الاحتياجات والمستلزمات التي تحتاجها الأسر الفقيرة والمتعففة المتضررة جراء الحصار عليها، أو التي دمر العدوان منازلهم وفقدوا مصدر عيشهم، تكفي الأسرة البالغ متوسط أفرادها 6 أشخاص على الأقل لمدة ثلاثة أشهر. وتوفر "راف" من خلال البرنامج كافة مستلزمات الأسرة عبر سلال غذائية بشكل دوري ومنتظم، من اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، وزيت الزيتون، وزيت الطهي، والبيض والأجبان والخبر، وسلال الخضر المتكاملة والمتنوعة، إضافة إلى البقوليات والمعلبات المشكلة، والمعكرونة والأرز والتمر والزعتر والدقة، علاوة على السكر والملح والشاي والقهوة، وأدوات التنظيف كمسحوق الغسيل وملحقاتها، وغيرها من المستلزمات التي تحتاجها الأسرة، وتسهم في توفير حياة كريمة لها. دراسة ميدانية وقد رصدت جمعية دار الكتاب والسنة 432 أسرة وفق دراسة ميدانية ومكتبية للعائلات الفقيرة التي ينطبق عليها الشروط، وتم تحديد أولوية الاختيار لـ 72 أسرة كمرحلة أولى في هذا المشروع، خصوصا أن كثيرا من العائلات لا يوجد لها دخل، فيأتي هذا المشروع ليسد جزءا أساسيا ومهما من حاجتهم اليومية الضرورية، وسيعمل المشروع على كفالة الأسر الباقية في المراحل القادمة. وقد ترك هذا المشروع أثرا واضحا في التخفيف من المعاناة التي تقع على كاهل هذه الأسر، وعبر عن ذلك الشيخ عبدالله المصري رئيس جمعية دار الكتاب والسنة الذي قال: إن هذا المشروع هو تجسيد لمعالم التكافل الاجتماعي والأخلاقي في المجتمع المسلم، من خلال كفالة ورعاية الأسر الفقيرة والمتعففة. وعبر عن شكره وتقديره لدولة قطر، أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات، وخص بالشكر مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، والمحسنين فيها، على جهودهم الناصعة في خدمة ورعاية الفقراء والمساكين والمكلومين في قطاع غزة، منوها بالدور الكبير والبارز لمؤسسة "راف"، في الوقوف إلى جانب أهالي قطاع غزة، في مجالات متعددة، عبر رعايتها وتمويلها للعديد من المشاريع الخيرية، لاسيما دورها الفاعل في إغاثة النازحين من بيوتهم، خلال العدوان الصهيوني الغاشم الأخير على غزة، وتقديم الوجبات السريعة لهم، وعشرات آلاف السلال الغذائية للأسر المتضررة والمعوزة، إضافة إلى توزيع حليب الأطفال ونحوها، علاوة على تنفيذ المشاريع الموسمية المتنوعة كمشروع إفطار الصائم ومشروع الأضاحي. من جانبه أوضح الشيخ أسامة دويدار مدير دائرة الزكاة والأيتام بالجمعية، أن المشروع شمل في مرحلته الأولى كفالة 72 أسرة، من أصحاب البيوت المدمرة والمتضررة من العدوان الصهيوني، إضافة إلى أسر الشهداء والأرامل والأيتام، علاوة على الأسر المتعففة والمعوزة. دور "راف" وأشاد الشيخ دويدار بدور مؤسسة "راف" الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال دعمها وتمويلها للعديد من المشاريع الخيرية المتنوعة، علاوة على حرصها الشديد على خدمة الإنسان ورحمته، عملاً وانطلاقا من شعارها الذي رفعته "رحمة الإنسان فضيلة"، امتثالاً لقول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَا يَرْحَمِ النَّاسَ لَا يَرْحَمْهُ اللَّهُ". وذكر أن الكفالة تغطي كل الاحتياجات للأسرة الواحدة بشكل كامل خلال ثلاثة أشهر، معرباً عن أمله في مواصلة واستمرار دعم أهل الخير في قطر، لإخوانهم المكلومين والمحاصرين في غزة. فضل الكفالة وتنطلق "راف" من هذه الكفالات للأسر المتعففة من الأرامل والفقراء والأيتام عملاً بالحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وأحسبه قال وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر ". دعوة للمساهمة وتدعو "راف" أهل الخير والعطاء للمساهمة في هذا المشروع العظيم النفع، لتتمكن المؤسسة من زيادة أعداد الأسر في المراحل القادمة من المشروع مع استمرارية الدعم الإنساني، خاصة مع استمرار المأساة وتفاقم الأوضاع المعيشية في القطاع.
211
| 31 مارس 2015
تعهدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، خلال مشاركتها في المؤتمر الثالث للمنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري الذي عقد بالكويت أمس ، بتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية لصالح الشعب السوري الشقيق خلال العام الجاري 2015 بتكلفة تبلغ 40 مليون دولار. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام "راف" الذي ترأس وفد المؤسسة في مؤتمر المانحين الثالث، إن المؤتمر أعطى بارقة أمل بأن الأمة الإسلامية ما زالت بخير، مشيرا إلى أن مؤسسة "راف" وانطلاقا من مسؤوليتها الإنسانية تجاه المتضررين من الشعب السوري الشقيق قد ضاعفت تعهدها هذا العام عما كان عليه العام الماضي، حيث تعهدت المؤسسة بمبلغ 40 مليون دولار (146 مليون ريال قطري)، فيما بلغ تعهدها العام الماضي 20 مليون دولار (73 مليون ريال)، منوها بأن المؤسسة نفذت مشاريع إغاثية وتنموية لصالح اللاجئين والنازحين السوريين خلال عام 2014 بأكثر مما تعهدت به خلال مؤتمر المانحين الثاني، حيث بلغ إجمالي نفقات المؤسسة لصالح الشعب السوري 82 مليونا و511 ألفا و907 ريالات. وقال د. القحطاني إن مشاركة مؤسسة "راف" وغيرها من المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية في مؤتمر المانحين كانت مشرفة، منوها بالمشاركة الفاعلة لجمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، حيث بلغت تعهدات المؤسسات القطرية خلال المؤتمر حوالي 120 مليون دولار، وهو مبلغ يظهر مدى تعاطف الشعب القطري الكريم وتفاعله مع معاناة الشعب السوري الشقيق. وأوضح أن "راف" بدأت في وضع الخطط ودراسة المشاريع المتوقع تنفيذها خلال العام الجاري، والتي ستكون في المجالات الأكثر احتياجاً للشعب السوري الشقيق، خاصة في مجال إيواء اللاجئين والنازحين سواء في الداخل السوري أو في دول الجوار. إستراتيجية "راف" وقال إن مشاريع سوريا، تحتل أولوية ضمن إستراتيجية عمل مؤسسة "راف" التي تقوم على اختيار المشاريع الأكثر نفعا والأحسن عملا، نظرا للمعاناة التي يعيشها الشعب السوري الشقيق، وإن كانت العراق واليمن وفلسطين لا تقل أهمية عن سوريا، منوها بأن مشاريع راف في سوريا خلال العام الجاري سوف تكون على أكثر من محور لعل أهمها محور الإيواء، حيث تعتزم راف تنفيذ أكبر مدينة للأيتام السوريين في مدينة الريحانية بتركيا، كما تعتزم تنفيذ المزيد من مشروع القرى السكنية لإيواء الآلاف من النازحين السوريين في حلب وإدلب وريفيهما. وأضاف أن المحور الثاني يتمثل في توفير المواد الغذائية سواء من خلال المخابز الخيرية التي لدينا عدد منها، والتي يوزع معظم إنتاجها بالمجان على الأسر النازحة، أو من خلال توفير المواد التموينية عبر قوافل أهل قطر التي سيرنا خلالها أكثر من 300 شاحنة العام الماضي، أو من خلال مشاريع المطابخ المركزية، وغيرها. فيما يركز المحور الثالث على المشاريع التنموية مثل دعم العاملين في مجال الزراعة، والتدريب وتأهيل الفنيين والحرفيين، والمحور الرابع سيركز على مشاريع التعليم حيث تعتزم "راف" إنشاء مدرسة للأيتام بالتعاون مع مؤسسة ايادي الخير نحو آسيا "روتا" التي ستكون ضمن مدينة الأيتام بالريحانية، إضافة للمشاريع الدعم النفسي وستكون خاصة للفئات التي تعاني آلاما نفسية بسبب ما عايشته من أحداث مؤلمة سواء كانت عمليات قتل لأقارب لها أو عمليات هدم أو قصف أو غيرها، مما نتج عن الأحداث التي كان بعضها يشيب لها الولدان، ونسعى من خلال العيادة الطبية بالزعتري للتخفيف من هذه المعاناة. قوافل المحبة وأشار إلى أن قوافل المحبة والإخاء، التي سيرت "راف" خمس قوافل منها سوف، تتواصل وسوف تشهد خلال الفترة القادمة تطورا نوعيا، خاصة أنها ساهمت في إطلاق مشاريع نوعية للاجئين السوريين في الأردن، كما أن مؤسسة راف سوف تواصل عملها في لبنان، لتوفير احتياجات الآلاف من اللاجئين في لبنان، خاصة الأيتام الذين يتعرضون بسبب اللجوء لمعاناة كبيرة قياسا بغيرهم من الفئات. وأشاد د. عايض القحطاني بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت الشقيقة في تنظيم مؤتمر المانحين للعام الثالث على التوالي، منوها بالجهود الكبيرة التي يقوم بها معالي الدكتور عبدالله معتوق المعتوق وزير العدل ووزير الأوقاف الشئون الإسلامية الأسبق، ومستشار في الديوان الأميري بدولة الكويت، ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، والذي منحته راف درع الرحمة تقديرا للجهود التي يقوم بها في تنظيم مؤتمر المنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري الشقيق. وقال إن وفد راف أجرى خلال مشاركته بالمؤتمر العديد من اللقاءات والاجتماعات مع الخبراء والمختصين في المجال الإنساني لعل أبرزها لقاء فاليري أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الاغاثة الطارئة، ولقاء مع مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، ولقاء ممثلي برنامج الغذاء العالمي، ولقاء مع ممثلي "أطباء بلا حدود" للشراكة في مشروع "أنقذ حياة" وغيرها من منظمات خيرية كويتية ودولية تم تبادل الخبرات معها، كما تمت زيارة سعادة السيد حمد بن علي الحنزاب سفير قطر بالكويت وشكره وتكريمه على جهوده في دعم العمل الخيري والإنساني الذي تقوم به المؤسسات القطرية. وختم د. عايض القحطاني تصريحه بالتأكيد على أهمية المشاركة القطرية في مؤتمر المنظمات الإنسانية غير الحكومية المانحة للشعب السوري، والتي تعهدت بحوالي 120 مليون دولار من إجمالي المبالغ التي تعهدت بها المنظمات المشاركة والذي بلغ 506 ملايين دولار.
336
| 31 مارس 2015
ضمن مشاريعها التنموية، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مخبز الرفقاء الآلي الخيري في العاصمة اليمنية صنعاء الذي تستفيد منه حوالي 7500 أسرة شهريا، إضافة إلى دور الأيتام وبعض المعاهد الإسلامية، وقد تبرعت بتكاليف إنشائه وتجهيزه التي بلغت 340 ألف ريال عدد من المحسنات القطريات، بهدف توفير الخبز لآلاف الأسر الفقيرة والمحتاجة في منطقة الريان التي تبعد حوالي 10 كلم عن العاصمة. وحسب العقد الموقع بين "راف" ومؤسسة الرفقاء التنموية الخيرية شريكة "راف" في اليمن، والتي تولت تنفيذ مشروع المخبز، وتتولى تشغيله حاليا، فقد قامت مؤسسة "راف" بتحمل تكاليف شراء وتركيب معدات المخبز مع بناء سكن للعاملين، ومكتب للإدارة، وغرفة استقبال للمستفيدين وغرفة للحارس وغرفة للمولد الكهربائي وتجهيزٌ المخبز بكافة اللوازم الضروريةٌ للتشغيل، فيما تتولى مؤسسة الرفقاء الخيرية باليمن تشغيل المشروع وتوزيع الخبز على الأسر الفقيرة والمحتاجة عبر "بطاقات" تتسلمها الأسر مسبقا، كما تقوم بتوزيع الريع على اسر الأيتام والأرامل وغيرهما من الفئات المحتاجة. وحول هذا المشروع يقول الدكتور فاضل القعود الأمين العام لمؤسسة رفقاء التنموية الخيرية: إن هذا المشروع يعد واحدا من المشروعات التي تقوم على خدمة الفقراء، الذين هم بأمس الحاجة للوقوف معهم من أجل توفير العيش الكريم لهم، ولدعم المرافق الخيريةٌ المتنوّعة بمادة أساسيةٌ وهي الخبز، سواء دور الأيتام أو الأحداث أو المعاهد الإسلاميةٌ. وقدم د. القعود الشكر لمؤسسة "راف" والمحسنات القطريات اللاتي تبرعن بتكاليف إنشاء المخبز، الذي وصفه بأن هذا المخبز سيكون صدقة جارية أو وقفا خيريا ينتفع به، مصداقا للحديث النبوي الشريف "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له". وأضاف أن هذا المشروع يهدف إلى إحياء روح التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع اليمني الواحد، وتأمين القوت الضروري لأسر الأيتام والأرامل والمعوقين والفقراء والمحتاجين إجمالا، إضافة إلى دعم المرافق الخيرية بمادة الخبز ممثلة في دور الأيتام والأحداث والدور القرآنية والمعاهد الدينية ، فضلا عن توفير فرص عمل للعاطلين. وأوضح أن إنشاء المخبز استغرق 6 أشهر ومر بعدة مراحل بداية من تحديد المكان ومدى حاجة الموجودين فيه لمثل هذا المشروع وتقديم عروض الأسعار المناسبة والمطابقة للمواصفات، ومرحلة التركيب والتجربة ومرحلة التشغيل والإنتاج ،وكل مرحلة من هذه المراحل خضعت للرقابة والمتابعة من مؤسسة "راف" حتى يتم تنفيذ شروط المتبرعين على أكمل وجه. وحول آلية توزيع الخبز على المستفيدين من المشروع، أوضح الدكتور فاضل القعود الأمين العام لمؤسسة رفقاء أنه تم وضع آلية محددة لتوزيع انتاج المخبز، تتضمن عمل " بطاقات" صرف خبز مجانية على الأسر الأشد فقرا، من الأيتام والفقراء والمحتاجين، وعمل " بطاقات" صرف بسعر التكلفة لذوي الدخل المحدود للاستفادة من الطاقة الإنتاجية للمخبز، فيما يتم بيع ما يتبقى من إنتاج بالسعر العادي واستخدام الريع في تشغيل المخبز، وتوفير مستلزمات الإنتاج والصيانة وأجور العمال، وما يتبقى يتم توجيهه لدعم أنشطة المؤسسة التي تستهدف توفير متطلبات الحياة للعديد من الفئات الفقيرة والأشد فقرا، في اليمن التي يعاني 60% من البطالة، فضلا عن الصراعات التي تمر بها البلاد والتي فاقمت الأوضاع الاجتماعية سوءا. 7500 أسرة وحول عدد الأسر المستفيدة من توزيع الخبز بالمجان، يقول الدكتور فاضل القعود إن مؤسسة رفقاء التنموية الخيرية تقوم بتوفير الخبز لـ 250 أسرة يوميا، بواقع 7500 أسرة مستفيدة شهريا من توزيع الخبز بالمجان عليهم، كما يتم دعم المرافق الخيرية المتنوّعة بحاجتها من الخبز، سواء دور الأيتام أو الأحداث أو المعاهد الإسلامية، مشيرا إلى أن الميزانية التشغيلية تبلغ حوالي 9000 دولار شهريا، تشمل أجور العمال والفنيين والإدارة، وتكاليف المواد الإنتاجية من دقيق وخلافه، إضافة إلى الديزل والصيانة. مشاريع تنموية وتولى مؤسسة "راف" اليمن أهمية خاصة في مشاريعها التنموية، ففي السنوات القليلة الماضية نفذت المؤسسة مشاريع تنموية عديدة في محافظات اليمن بتكلفة تزيد على 50 مليون ريال شملت المجال التعليمي والصحي والمياه ورعاية الأيتام بالإضافة الي القوافل الإغاثية والطبية سعيا من المؤسسة لتكون شريكة في تنمية واستقرار اليمن والمساهمة في التنمية والنهوض بها إلى آفاق التقدم والتطور. وتثمن مؤسسة "راف" جهود المحسنين والمحسنات من المواطنين والمقيمين الذين يبادرون للمساهمة في مشروعاتها لخدمة الإنسانية، وترحب المؤسسة بكل من يريد المساهمة العينية أو المادية أو الوقفية في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري أو الدولية لخدمة الإنسانية، حرصا منها على القيام بدورها الاجتماعي والإنساني بما يحقق الخير للجميع.
1505
| 30 مارس 2015
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
16980
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
13944
| 25 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
12644
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
8886
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
16978
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
13944
| 25 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
8886
| 27 أكتوبر 2025