انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ضمن مشاريع سقيا الماء للعام الجاري، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 12 مشروعاً جديداً لآبار المياه في جمهوريتي مالي وغانا، بتكلفة إجمالية بلغت 143 ألفاً و42 ريالاً قطرياً، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على أرضها. المستفيدون منها ويستفيد من مشاريع الآبار التي تم تنفيذها خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 33 الف شخص، منهم 15 ألفا في مالي و18 ألفا في غانا، من القاطنين في المناطق الصحراوية والنائية الذين لا تتوافر لهم أي وسيلة للحصول على المياه إلا بصعوبة بالغة. وتم حفر هذه الآبار ضمن مشاريع مؤسسة "راف" لحفر مئات الآبار في إفريقيا، لتوفير مياه الشرب لمئات الآلاف من المحتاجين في المناطق النائية بالبلاد الأشد فقراً مائياً. توزيع الآبار وتتوزع الآبار الـ 12 التي تم حفرها خلال العام الجاري بالتساوي بين جمهوريتي مالي وغانا، حيث تم حفر 6 آبار في مالي، إحداها بئر ارتوازية وهي "بئر نسمة" التي بلغت تكلفتها 26 ألف ريال، تبرع بها فاعل خير من المحسنين القطريين، كما تم حفر 6 آبار في غانا جميعها آبار سطحية وذلك ضمن مشروعات متعددة تنموية، وتعليمية وصحية تنفذها راف في كل من مالي وغانا. وتتفاوت تكلفة حفر الآبار تبعا لنوعيتها، فالآبار الارتوازية العميقة أكثر تكلفة من الآبار السطحية التي تتراوح تكلفتها ما بين 10 و20 ألف ريال حسب المنطقة وعمق الحفر. ندرة المياه وتعتبر ندرة المياه الصالحة للشرب من أبرز وأخطر المشاكل التي تواجه الكثير من الدول الإفريقية وتهدد الأمن والسلام الاجتماعي فيها، وذلك بسبب نشوب النزاعات الدموية بين القبائل الرعوية التي يروح ضحيتها آلاف الأرواح خاصة في فصل الصيف، حيث تقل المياه وتجف معظم مصادرها هذا بجانب الأمراض التي تسببها المياه الملوثة، لذلك فإن مؤسسة "راف" وبدعم من المحسنين من أهل قطر قد نشطت في حفر الآبار لسد هذه الفجوة، وما تزال الحاجة للمزيد من هذه الآبار كبيرة جداً، خاصة أن توافر المياه يعد من أهم أسباب الاستقرار ومكافحة النزوح، الذي لا تحصى ولا تعد مشاكله، ومن هذا المنطلق كان توفير مصدر لمياه نظيفة من الأولويات المهمة لمؤسسة راف من أجل التنمية المجتمعية في كل من مالي وغانا.
6295
| 06 مايو 2015
اختتمت بالعاصمة الماليزية كوالالمبور أمس أعمال ملتقى الشركاء الثالث الذي نظمته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" هذا العام بالتعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة "الأوتشا" الذي يتضمن أربع ملتقيات إقليمية للارتقاء بأداء المؤسسات الخيرية والإنسانية الشريكة لها . وأقيم الملتقى الإقليمي الأول برعاية وحضور سعادة السيد عيسى بن محمد المناعي السفير القطري لدى ماليزيا، الذي بذل جهودا مقدرة لإنجاح هذا الملتقى الذي شارك في فعالياته حوالي 40 من ممثلي الجمعيات الإنسانية الشريكة لمؤسسة راف. وأشرفت إدارة البرامج والمشاريع الدولية ومركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني الإشراف على تنظيم الملتقى الأول وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل التي تضمنها الملتقى. وقد أشاد المدربون المشاركون في تقديم دورات الملتقى الإقليمي لشركاء راف للعمل الإنساني بالجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في تنظيم هذا الملتقى، وفي كلمة له قدم المدرب د. حسين الأشدق الشكر لمؤسسة راف على إتاحة الفرصة له للمشاركة في هذه الدورة التي تعنى بالارتقاء بأداء قيادات العمل الإنساني، منوها بأهمية التدريب والتأهيل، وأهمية ارتباط التدريب بالعمل الخيري والإنساني. ورش ودروات تدريبية وقد شهد الملتقى على مدار أيامه الأربعة العديد من الورش والدورات التدريبية التي قدمها خبراء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية " الأوتشا" مثل دورة التخطيط الاستراتيجي للاستجابة وتم خلالها التعرف على الإرشادات الدولية لعملية التخطيط الاستراتيجي للاستجابة، واستكشاف الإمكانيات لتطبيق الممارسات الجيدة في العمل الإنساني. ودورة حول التنسيق واتخاذ القرار في الميدان وتم خلالها التعرف على آليات التنسيق الميداني والأدوات المستخدمة في ذلك، والتعرف على أهم مكونات التنسيق الميداني الناجح. كما شهد الملتقى تنظيم ورشة عمل حول المساءلة تجاه السكان المتضررين وتم خلالها التعرف على التعهدات التي أقرتها اللجنة الدائمة المشتركة بين الهيئات تجاه السكان المتضررين، والتعرف على كيفية تطبيق هذه التعهدات أثناء الممارسة العملية خلال دورة البرامج الإنسانية. وشهد الملتقى كذلك ورشة عمل حول تقييم الاحتياجات وتحليلها وتم خلالها التعرف على أهمية هذه الخطوة في إمداد متخذي القرار بمعلومات مفيدة تمكنهم من اتخاذ قرارات مطلعة. حماية المتضررين وتعرف المشاركون في الملتقى على الحقوق المنصوص عليها في الميثاق الإنساني لحماية المتضررين من الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة ومنها: الحق في الحياة بكرامة، والحق في الحصول على المساعدة الإنسانية، والحق في الحصول على الحماية والأمن. أشكال الحماية كما تعرف المشاركون على الأشكال المختلفة من الأنشطة الوقائية مثل: تفادي حدوث التهديدات الجسدية أو الانتهاكات الحقوقية، وتهيئة بيئة مواتية لاحترام حقوق الأشخاص المتضررين كإنشاء المدارس في أماكن لا تمثل خطراً على سلامة الأطفال. تخصيص مراحيض للسيدات في مكان آمن بالمخيمات ومراكز الإيواء. تخصيص وقت معيّن للسيدات لسقية الماء من الآبار والصنابير العمومية. توزيع سلال الغذاء على الأرامل والعجائز في أماكن تواجدهم. وتعرفوا على أنشطة الاستجابة الإنسانية المتمثلة في وقف الانتهاكات المستمرة كحوادث العنف والانتهاكات الحقوقية، مثال: وقف التعامل مع المؤسسات التي يثبت عدم مصداقيتها في توصيل الخدمة للمتضررين على الوجه الأكمل، والأنشطة التصحيحية التي تساهم في توفير الحلول للانتهاكات من خلال إعادة التأهيل، أو الدعم النفسي الاجتماعي، أو المساعدة القانونية، أو غيرها من أشكال الدعم، كبرامج إعادة التأهيل النفسي لمن تعرضن للاغتصاب الجنسي. 3 ملتقيات وقد تقرر أن يعقد الملتقى الإقليمي الثاني في العاصمة التركية اسطنبول، وسيعقد الملتقى الثالث في جمهورية توجو بغرب إفريقيا ويشارك فيه مسؤولو المؤسسات الخيرية والإنسانية الشريكة لراف في دول المغرب العربي وغرب إفريقيا. وتختتم الملتقيات الإقليمية التي يتضمنها ملتقى شركاء العمل الإنساني الثالث بالملتقى الرابع الذي يعقد بالعاصمة السودانية الخرطوم، وتشارك فيه الجمعيات والمؤسسات الشريكة لراف في السودان والدول المجاورة. وستتكفل الأوتشا بتوفير المتدربين والبرامج التدريبية التي ستنفذ في الملتقيات وتحدد مؤسسة "راف" الاحتياجات التدريبية للمنظمات الشريكة التي سترشح منسوبيها للمشاركة في الملتقيات بناءً على مسودة استبيان مقترحة من قِبل الأوتشا.
187
| 06 مايو 2015
نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا المرحلة العاشرة من مشروع كفالة 1000 يتيم ويتيمة من الأطفال السوريين الذين فقدوا والديهم أو الأب فقط جراء الأحداث التي تشهدها سوريا، والذي تبنته المؤسسة العام الماضي بتكلفة بلغت 2.6 مليون ريال تبرع بها محسنون قطريون. ودعت مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات من أبناء قطر لمواصلة كفالة هؤلاء الأيتام لعام قادم، مشيرة إلى أن هذا المشروع بدأ في مايو 2014 وسوف تنتهي المرحلة الأخيرة منه خلال شهر مايو الحالي، الأمر الذي يحتم مواصلة كفالة هؤلاء الأيتام الذين فقدوا عائلهم خلال الأحداث الجارية في سوريا منذ 4 أعوام. وقد تم تنفيذ المرحلة العاشرة من مشروع كفالة الأيتام بالتعاون مع رابطة أهل حوران شريك راف في مشاريعها الإغاثية والاجتماعية لصالح المتضررين السوريين، وذلك بتكلفة بلغت 220 ألف ريال قطري ( 60 ألف دولار). وقامت رابطة أهل حوران بتسليم اليتامى قيمة الكفالة المخصصة لهم ضمن المرحلة العاشرة من المشروع، والبالغة 219 ألف ريال، حيث تم تسليم الكفالات لـ 654 يتيما ويتيمة في ست مناطق داخل سوريا، هي: القطاع الأوسط والجيدور ومدينة درعا، وأزرع ، واليرموك، والقلعة، فيما تم تسليم 344 يتيما ويتيمة كفالاتهم في الأردن، وبسبب النزوح المتكرر لم تستدل الرابطة على يتيمين كانت سلمت لهم الكفالات خلال المراحل التسع السابقة. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قد حققت إنجازا مهما في مشاريعها الخاصة بدعم ومساندة الشعب السوري، حيث استطاعت المؤسسة كفالة 1000 يتيم ويتيمة من الأطفال السوريين الذين فقدوا آباءهم خلال الصراع الجاري منذ ما يزيد على ثلاث سنوات، وذلك لمدة عام كامل بدءا من مايو 2014 وحتى مايو الجاري. وقد بلغت تكلفة مشروع كفالة ألف يتيم مليونين و628 ألف ريال قطري ( 2.628.000) تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر الأوفياء. وتستمر كفالة هؤلاء الأيتام لمدة عام كامل، وقد بدأت اعتبارا من شهر مايو الماضي وتستمر حتى مايو الجاري، وتشمل الكفالة مساعدة هؤلاء الأيتام واليتيمات ماديا ومعنويا، بهدف تخفيف معاناتهم التي تسببت فيها عمليات القتل والتشريد والتدمير التي تتعرض لها مدن وقرى عديدة في سوريا، كما يهدف مشروع كفالة الأيتام لإيجاد مصادر دخل دائمة لهؤلاء الأيتام. كما تقدم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية كفالة شهرية بقيمة 219 ريالا قطريا لكل يتيم ويتيمة من المستفيدين من هذا المشروع، ممن تقل أعمارهم عن 15 عاما، سواء كان من الذكور أو الإناث. وقد استغرق إنجاز هذا المشروع ما يقارب 3 أشهر حيث بدأت مؤسسة "راف" التواصل مع شركائها الاستراتيجيين في الداخل السوري، منذ فبراير الماضي، حتى تم إنجاز هذا المشروع الضخم الذي يحقق هدفا ساميا في رعاية وكفالة الأيتام الذين فقدوا والديهم أو الأب فقط، علما أن معظم المستفيدين من هذا المشروع من أبناء المناطق الجنوبية في سوريا.
422
| 05 مايو 2015
ضمن مشاريعها الاجتماعية، قامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتمويل عدد من بسطات لبيع الفواكه والخضراوات للأرامل معيلات الأيتام بالصومال، بتكلفة بلغت 46 الف ريال بتمويل من صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك في إطار مشاريعها التنموية المتعددة في الصومال. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين الحالة المعيشية لـ 10 أسر فقيرة تعيش في محافظة بنادر ويبلغ عدد أفرادها حوالي 100 شخص، الأمر الذي يحسن من دخلها الاقتصادي، ويساعد على استمرار حياتها، ويساعد في استقرارها وتوفير دخل ثابت لهذه الأسر، كما أنه يؤمن دخل ثابت لهم يغنيهم عن السؤال، ويدفع بعجلة الاقتصاد في البلاد، حيث ان التسويق للمنتجات الزراعية والخضروات يقوم بحلقة الوصل بين الإنتاج والاستهلاك، ويوفر دخل مادي مستمر، ويساعد في ترويج السلع الزراعية الناتجة عن النشاط الاقتصادي الزراعي السائد في هذه البلاد. وكانت مؤسسة "راف" قد تبنت عدة مشاريع في عدة مناطق بالصومال للتمكين الاقتصادي ومساعدة الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل، ومنها مشاريع خاصة بالمكينة الزراعية وتطوير أدوات الإنتاج، ومشاريع خاصة بعصارات السمسم نظرا لكون الصومال العاشرة على العالم في إنتاج السمسم ، ومشاريع أخرى خاصة بالثروة الحيوانية وتوزيع الماعز الصومالي على الرعاة، وتضع مؤسسة راف الأرامل والأيتام في دائرة الاهتمام الأولى لكونهم أشد الفئات حاجة للرعاية وعملا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر". وأولت المؤسسة المجال الزراعي أهمية قصوى حيث إن الصومال بلد زراعي واعد، إذ يعمل ما يزيد على 84% من يد العاملة في الانتاج الزراعي ( الرعي خاصة والزراعة )، وهي تمثل النشاط الأساسي للشعب الصومالي، ويعاني ما لا يقل عن 28% من سكان الصومال من انعدام الأمن الغذائي الأمر الذي يزيد من أهمية الجهود التي تبذلها المؤسسة في تنمية هذا المجال عن طريق توفير المكينة الزراعية وحفر الآبار.
274
| 04 مايو 2015
ضمن مشاريعها الهادفة لرعاية العاملة الوافدة، نفذت الإدارة النسائية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا برنامجين لراعية العمالة المنزلية وتوثيق الروابط الأسرية، وذلك بالتعاون مع مركز الشفلح ومركز قدرات للتنمية بالخور. جاء البرنامج الأول تحت عنوان "أسعدهن" لرعاية العاملات في مدارس البنات بمختلف مناطق الدولة والثاني بعنوان "بيتنا العود" لتوثيق الروابط الأسرية بين الأجيال الثلاثة في الأسر، المتمثلة في جيل الجدات وجيل الأمهات وجيل البنات. ويستهدف البرنامج الأول لرعاية العمالة النسائية "أسعدهن" تكريم 20 عاملة من العاملات في المدارس شهريا بكل مراحلها، وذلك بالتنسيق مع مركز الشفلح، حيث تعد لهن الإدارة النسائية حفلا شهريا تنظم خلاله الإدارة عدة فعاليات ثقافية واجتماعية، منها التعريف والتعارف بأنشطة الإدارة النسائية ودعوتهن للمشاركة في البرامج التثقيفية ، وتوزيع حقائب توعوية عليهن بلغاتهن، وتكريم المسلمات الجدد منهن، وتوزيع هدايا تقديرا لهن على حسن أخلاقهن، وتوزيع كوبونات بقيمة 200 ريال قطري مشتريات بالتعاون مع اللولو هايبر ماركت. وقد شاركت 10 طالبات من مركز الشفلح في برنامج " أسعدهن" مما حقق هدفا مشتركا بين الجهتين، وهو تفعيل النشاط الاجتماعي لطالبات الشفلح بصفتهن قادرات على التواصل الاجتماعي، وتفعيل "برنامج" أسعدهن ليصبح برنامجا ثابتا وهادفا . وقد كرمت الإدارة النسائية "لراف" طالبات الشفلح المشاركات في نشاط أسعدهن، على ما قمن به من مشاركة في برامج "راف" ومنحتهن شهادات مشاركة مجتمعية تقديرا لجهدهن. بيتنا العود وفي إطار الشراكة والتعاون بين "راف" ممثلة بالإدارة النسائية ومركز" قدرات للتنمية بالخور " نظمت الإدارة برنامجا تربويا بعنوان " بيتنا العود" حاضرت فيه الدكتورة سلمى الحرمي الداعية الإسلامية المعروفة، التي قدمت برنامجا تربويا حول التواصل بين الأجيال شاركت فيه 12 أسرة كاملة (الجدات والأمهات والحفيدات)، كما شاركت سبع أمهات وبناتهن. واحتوت هذه الدورة المميزة على عدة مفاهيم تربوية تم تقديمها بصورة تفاعلية عبر عدة نشاطات ومداخلات، ومن هذه المفاهيم التي عرضتها د. سلمى الحرمي كيفية تحقيق التواصل الإيجابي بين الأجيال الثلاثة الجدة والأم والحفيدة، وطرحت عدة أفكار لتحقيق تبادل الخبرات وسمو الأخلاق والتوافق الأسري وأفضل الأساليب في تحقيق ذلك، وماهي الصفات الواجب توافرها لتحقيق أسرة سعيدة وتعامل راق بين الجدة والأم والأحفاد، وتطرقت الدورة التربوية للمعاناة النفسية للجدات من الأحفاد وأهم أسبابها وكيفية تجنبها وتلافي الآثار التي ترتبت عليها. وفي نهاية الدورة أهدت الحفيدات عبارات الود والحب والتقدير والاحترام لأمهاتهن وجداتهن من خلال بطاقات تمت كتابة عبارات تحمل الود والحب لكلا الجيلين المربيين للحفيدات المشاركات، مما ترك أثرا كبيرا وجوا من الحب والمودة في ختام الدورة . المسؤولية الاجتماعية وحول هذين النشاطين الفاعلين صرحت الأستاذة غاده أبو جسوم مديرة الإدارة النسائية لراف أن هذين النشاطين تم بالتعاون مع مركز الشفلح ومركز قدرات، وهو تعاون مشترك لتحقيق المسؤولية الاجتماعية المشتركة بين هذه المراكز في ضوء التعاون البناء بين مؤسسات المجتمع المدني، وهذا التعاون لم يكن لأول مرة مع مركز قدرات الذي سبق مشاركته لنسائي "راف" في انطلاق برنامج مقعد الضحى منذ عامين وكان لهم دور فاعل في نجاح واستمرار هذا البرنامج المتميز الذي يهتم بفئة من أكثر الفئات احتياجا للرعاية الاجتماعية والاستفادة من خبراتهن التي اكتسبنها عبر أجيالهن وهن "فئة الجدات"، خاصة مع دخول الثقافات الأجنبية عبر وسائل الإعلام أصبح لزاما علينا الحفاظ على موروثاتنا الثقافية العربية والإسلامية الأصيلة وتناقلها من جيل إلى آخر عبر سبيكة نفيسة من الأخلاق القطرية الأصيلة. وأضافت أن مشاركاتنا مع مركز الشفلح كانت لأول مرة وهي بادرة خير للتفاعل مع فئة من فئات لديها قدرات على المشاركة والعطاء، والإدارة النسائية ترحب بمثل هذه المشاركات الفاعلة من كافة المؤسسات ضمن برامجها المستمرة طوال العام.
494
| 03 مايو 2015
ضمن حملة سحابة الرحمة، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 11 مشروعا إغاثيا داخل وخارج اليمن بتكلفة قاربت على 5 ملايين ريال قطري عن طريق شركائها من المؤسسات الخيرية اليمنية. وقد ساهمت المشاريع الإغاثية التي نفذتها راف خلال الأيام القريبة الماضية في توفير المواد التموينية الأساسية واللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لعشرت الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن، وذلك استمرارا لحملتها "سحابة الرحمة" التي أطلقتها بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية (رقم 213/2015) لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، والتخفيف من المعاناة التي يعيشها مئات الآلاف من المتضررين اليمنيين جراء الأحداث الأخيرة التي أصابت عدة مناطق بالبلاد. وقامت المؤسسات الخيرية اليمنية الشريكة لـ "راف" بتقديم إغاثات في المناطق الأكثر تضررا مثل المنطقة الجنوبية والغربية، وخاصة محافظة عدن ومناطق النزوح فيها، إضافة إلى صنعاء وتعز وإب والضالع ولحج وأبين والحديدة ووادي تهامة، كما شملت مشاريع راف الإغاثية اللاجئين اليمنيين بجيبوتي. التوسع في الحملة وكانت "راف" قد بدأت أول مشاريعها الإغاثية ضمن حملة سحابة الرحمة، باعتماد 750 ألف ريال قطري لتوفير 2320 سلة تموينية بصورة عاجلة وتوزيعها على الأسر المتضررة في محافظات عدن وأبين والضالع، وتوسعت في مشروعها الإغاثي نتيجة لجهود المحسنين القطريين الذين ساهموا في دعم الحملة وامتدادها لتشمل المتضررين اليمنيين داخل اليمن وفي دول الجوار لإرسال وتوزيع 14 الف سلة غذائية تكلفة السلة الواحدة 304 ريالات، بالإضافة إلى المواد والمستلزمات الطبية التي ترسل تباعا خلال حملتها لإغاثة اليمن بتكلفة وصلت إلى 5 ملايين ريال، لتغطي المناطق المخطط لها طبقا للجدول الزمني للحملة. وتتكون السلة الواحدة من أهم الاحتياجات الأساسية للأسر المنكوبة وبكميات تكفيها لمدد طويلة من (الدقيق والسكر والزيت والحليب المجفف والتمور). وتسعى راف خلال الفترة المقبلة لمساعدة النزلاء بمستشفيات عدن وغيرها من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لهم والمساعدات العينية، فضلا عن تزويد الأماكن المنكوبة بالمواد الطبية والمستشفيات الميدانية والعيادات المتنقلة لتغطية الجانب الطبي المتدهور جراء الحرب، وتشمل أيضا توزيع الفرش والخيام للإيواء المؤقت للأسر النازحة من أماكن القتال، مع توفير مياه الشرب الصالحة الضرورية لإقامتهم. الوضع المأساوي وتأتي حملة "سحابة الرحمة" التي أطلقتها "راف" أوائل شهر أبريل الماضي لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، استجابة فورية وعاجلة لنداء الأخوة والواجب تجاه الأشقاء في اليمن وتلبية احتياجاتهم التموينية والطبية وغيرها مساندة لهم في ظل الظروف التي يمرون بها جراء الأحداث الجارية هناك. وزادت حالة الصراع الدائر هناك من الوضع المأساوي في اليمن فهناك ما يقرب من ثمانية ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2015 إلى جانب أن اليمن يشهد ارتفاعا متزايدًا في معدلات الفقر والبطالة. وهناك أكثر من 330 ألف نازح على المستوى الداخلي جراء الصراعات المسلحة فضلا عن مئات الآلاف من اللاجئين الأفارقة معظمهم من الصومال ومنطقة القرن الافريقي، وقد صنف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأزمة اليمنية على أنها هي واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. وقد أكدت الأمم المتحدة أن نحو 16 مليون يمني أي ما يعادل 61 في المائة من السكان يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في تأمين الأمن الغذائي ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي وغيرها من الاحتياجات الأساسية كما تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2015 نحو 748 مليون دولار لتلبية احتياجات ثمانية ملايين ومائتي ألف شخص.
276
| 03 مايو 2015
برعاية وحضور سعادة السيد عيسى بن محمد المناعي سفير دولة قطر لدى ماليزيا، انطلقت أمس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال ملتقى شركاء العمل الإنساني الثالث، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ممثلة في إدارة البرامج والمشاريع الدولية ومركز "راف" للتدريب ودراسات المجتمع المدني للارتقاء بأداء المؤسسات الإنسانية الشريكة لها، والذي تقرر تنظيمه هذا العام بالتعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة " الأوتشا". حضر الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي يقام هذا العام تحت شعار " استجابة إنسانية أمثل" خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو الجاري إلى جانب سعادة السفير القطري كل من الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" والدكتور هاني التميمي مدير إدارة البرامج والمشاريع الخارجية في "راف"، والسيد منظور خوسو ممثل "الأوتشا"، كما حضرها ما يقارب من 40 متدربا من قيادات المؤسسات الإنسانية الشريكة لـ"راف". وألقى سعادة السيد عيسى المناعي السفير القطري في كوالالمبور كلمة الافتتاح التي أكد فيها أن دولة قطر هي واحدة من الدول الرائدة في تقديم المعونات الإنمائية والإنسانية، وهو نهج ثابت للدولة في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدّى (حفظه الله). وقال سعادته: إن الإهتمام الكبير التي توليه الدولة للعمل الخيري والإنساني نابع من إيمانها العميق لتحقيق الشراكة العالمية في التنمية من خلال تقديم العون الإنمائي للدول الأقل نموا، وفي هذا الصدد ضاعفت الدولة قيمة المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية بشقيها الحكومي وغير الحكومي بنسبة زيادة (183%) خلال السنوات العشرة الماضية، اذ بلغت (6.5) مليار ريال قطري للعام 2013م، أي (0.58%) من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة تتخطى نظيراتها من دول لجنة المساعدات التنموية البالغة (0.22%) من الناتج المحلي الإجمالي لها. 62% من المساعدات القطرية لآسيا وأشار سعادة السفير القطري إلى أن المساعدات التي قدمتها الحكومة خلال الفترة الماضية شملت أكثر من 100 دولة، وان الجزء الأكبر من هذه المساعدات اتجه نحو الدول الآسيوية، حيث شكلت المساعدات المقدمة لها ما نسبته (62%) من اجمالي المساعدات، وتوزعت هذه المساعدات في القطاعات المختلفة من إغاثة عاجلة في أوقات الطوارئ، وبرامج إعادة الإعمار، والإسهام في دعم مشاريع التنمية في ميادين الصحة والتعليم، ومواجهة مشكلات الأمن الغذائي، ودعم موازنات الحكومات لمواجهات الضغوط والأعباء المالية. بُعد دولي وعبر السفير المناعي عن سعادته بانعقاد الملتقى في ماليزيا قائلا: لقد انعقد الملتقى في دورته الأولى والثانية في دولة قطر، وانا سعيد أن تكون ماليزيا المكان الذي اختير لعقد الملتقى الاقليمي الثالث خارج قطر، والتي أمثل دولتي فيها، وقد أسعدني أكثر مشاركة ممثلين من دول عديدة تساهم في الجهد الإنساني التطوعي الذي تقوده وترعاه مؤسسة (راف) مما يعطي لهذا الحدث بعدا دوليا مهما ويفتح آفاقا جديدة في إيصال الخدمات الانسانية الى المجتمعات المختلفة وبشكل منظم ومن اجل إيجاد قاعدة عريضة من العاملين المدربين وذوي الخبرة والمعرفة والدراية في تقديم تلك الخدمات على أحسن وجه. الشخصية القطرية ولفت إلى أن تقديم العون للمحتاجين هو ما يحثنا عليه ديننا الحنيف، وهو جزء من الشخصية القطرية والتراث الشعبي والثقافة المحلية لأهل قطر وهو أمر نحن نعتز ونفخر به كمواطنين قطريين، مضيفا : أما على الصعيد الشعبي، فتشهد دولة قطر زخما لافتا في ميدان العمل الخيري، فالعمل التطوعي في قطر له ميزة خاصة، فهو يتشكل من مجموعة متنوعة من الناس ذوي الخلفيات المتباينة،، جمعهم حب الخير للغير، حيث كان يقوم الأهالي بحملات لجمع التبرعات كانت تجري فيما مضى بشكل عفوي وحسب الحاجة لكنها وبتأسيس جمعيات ومنظمات ولجان متخصصة اصبح معها تقديم المساعدات أكثر تنظيما، وان المؤسسات والهيئات والجمعيات واللجان التي تمارس العمل الخيري في ازدياد وتطور مستمر، وفي مقدمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية التي تقيم هذا الملتقى. تنسيق أممي وأوضح السفير المناعي أن دولة قطر تعمل في تقديم مساعدتها بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة المختلفة وبالأخص برنامج الغذاء العالمي، وقد وقعت الحكومة لهذا الغرض مذكرة تفاهم عام 2012 مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية تتضمن تعزيز التنسيق المشترك في السياسات الانسانية وحشد الطاقات والموارد والمعلومات التي تخص الدول التي تشهد ظروفا إنسانية حرجة في مختلف مناطق العالم. استجابة إنسانية أمثل وقال سعادة السفير: لاشك أن العمل الخيري والإنساني يحتاج إلى بناء قدراته وطاقاته من خلال التدريب والتأهيل، وتبادل وجهات النظر من خلال اللقاءات الدورية، ودراسة التجارب الناجحة ليستقيم على النظم الإدارية الحديثة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية ليواكب متطلبات الإبداع والابتكار في سبيل النهوض بالعمل الخيري والإنساني، ولا يتأتى ذلك إلا بتبادل الخبرات والتنسيق والتعاون بين المنظمات الإنسانية والخيرية في الدول المختلفة، واقامة شراكة دولية مع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لبناء جسور الثقة بين الشركاء في العمل الإنساني، وتوحيد الجهود الفردية المشتتة، وإن هذا الملتقى التنسيقي لشركاء العمل الانساني يأتي في مرحلة مهمة من مراحل العمل الإنساني، ليواجه التحديات المختلفة، وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة على مستوى عال من الكفاءة من أجل "استجابة إنسانية أمثل" وهو شعار هذا الملتقى. تعزيز جسور التواصل وألقى الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة راف كلمة في افتتاح الملتقى، أكد فيها حرص مؤسسة راف على بناء وتعزيز جسور التواصل مع المؤسسات الإنسانية الشريكة عبر هذه الملتقيات ، مبينا أنه وتجسيداً للدور الريادي لدولة قطر في الملف الإنساني والتنموي على مختلف المستويات محلياً وإقليميا وعالمياً فقد حرصنا بالشراكة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة على بناء وتعزيز جسور التواصل بين مختلف التجارب الإنسانية وتوظيف العمل الإنساني بصفته قاسماً مشتركا وأرضية عمل محايدة وقاعدة سليمة لبناء أسس التفاهم والتعاون الإنساني. وقال د. محمد صلاح إنه ونظراً للتحديات التي ترافق السعي لتقديم الخدمات الإنسانية ، والتي ربما يكون أحد أسبابها الرئيسية هو وجود فجوة بين القطاعات الإنسانية نظراً لمحدودية العلاقات التشاركية في تحسين وضع الإعانة والخدمة الإنسانية ، فإن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية ( راف ) حملت على عاتقها مسؤولية جمع الأطراف المختلفة في العمل الإنسانية من أجل بناء شبكة عالمية متميزة من التلاحم والاندماج المؤسساتي والمعرفي ، خصوصاً وأن خارطة خدماتها الإنسانية قد تجاوزت الـ 80 دولة حول العالم. بناء القدرات وأوضح أن رؤية راف لشركائها تقوم على اعتبارهم أساسا متينا لا غنى عنه في كل أعمالها الإنسانية ، من حيث تقوية علاقات التعاون البينية وضمان ديمومتها من خلال بناء القدرات المشتركة لمجابهة الأزمات الإنسانية المتفاقمة والتي تتسم بمحدودية الوقت والموارد والمعلومات ، وتتطلب تدخل عاجل مما يحتم التشبيك والتلاحم لتقديم خدمة إنسانية بشكل فعّال، كما أن مسؤولية تحسين جودة العمل الإنساني يتطلب من الفاعلين في هذا القطاع تحقيق التفاهم والتقارب وتبادل المعلومات والأفكار والتجارب عبر شراكة حقيقية فاعلة بين مختلف القطاعات المكونة للمجتمع ( الحكومي – الخاص ) وبما ينقل مستوى الأداء لمرحلة أكثر فاعلية. تطوير العمل الإنساني ونوه بأن علاقة مؤسسة راف للخدمات الإنسانية بشركائها ليست مجرد علاقة سطحية بل عميقة بعمل التواصل الإنساني والحضاري وعلى كافة المستويات وبما يترجم تقدير هذه المنظمات لعمل بعضها البعض والتعلم من تجربة الآخر وتقاسم الموارد وتعزيز حس الالتزام والثقة والتفاهم ولهذا كانت الملتقيات الشركاء السابقة ، وهذا الملتقى الإقليمي بنسخته الجديدة الذي يركز بشكل كبير على تطوير العمل الإنساني وإثرائه بالارتكاز على القواعد المشتركة في عالم الأفكار والتصورات والخطط وبما يعزز التنفيذ الميداني ، وبما يراعي سياقات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية المحيطة بالاستفادة من تجربة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أحد الشركاء الرئيسيين لنا في هذا المجال وبما ينهض بالكفاءات ويصقل المهارات وفق أفضل الممارسات والأساليب في إنضاج الاستجابة الإنسانية والتنموية. الفهم الإنساني وألقى السيد منظور خوسو ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( الأوتشا ) في الملتقى كلمة في الجلسة الافتتاحية أكد فيها أن هذا المؤتمر الإنساني الإقليمي حدث مهم للغاية وسوف يعزز ويحسن مهارات وقدرات المنظمات غير الحكومية الشريكة لمؤسسة راف ومديري المشاريع / البرامج، والمنسقين وأعضاء فرق التنسيق في فهم العمل الإنساني بشكل عام ودوره في تطوير فهم واضح للنظام الإنساني الشامل - تقييم الاحتياجات والمعايير الإنسانية ودورة البرنامج الإنساني - من أجل تحسين تقديم الخدمات، مبينا أن هذا التدريب للجهات الفاعلة غير الحكومية سوف يدعم فهمها الإنساني في عملية صنع القرار ويساعد على التعاون مع المجتمع الإنساني الدولي، لا سيما في مجالات تعبئة الموارد والتنسيق، وتبادل الخبرات بين المتدربين، خاصة في الميدان.
550
| 02 مايو 2015
مواصلة لمشاريعها الإجتماعية في باكستان، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروع إغاثة عاجلة اشتمل على تقديم سلال غذائية بتكلفة بلغت 365 ألف ريال قطري (100 ألف دولار) استفاد منها 1864 أسرة من الأسر التي تضررت من الفيضانات التي وقعت مؤخراً بمنطقتي البنجاب وكشمير. تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمة أعن المحتاجين الخيرية البريطانية شريكة راف في تنفيذ العديد من المشاريع في عدة دول آسيوية، حيث تولى مكتبها في إسلام آباد توزيع السلال الغذائية على الأسر المستفيدة التي بلغ عدد أفرادها ما يزيد على 11 ألف شخص، حيث تسلمت كل أسرة متضررة سلة واحد تكفيها لمدة شهر واحد. وشملت السلة الغذائية كميات كافية من المواد الغذائية اللازمة والضرورية لمعيشة هذه الأسر والتي تنوعت ما بين: الدقيق، والارز، والعدس، والزيت، والسكر ، والملح، والحليب، والفلفل الأحمر، والتوابل بالإضافة إلى علب المنظفات، والثقاب، والشاي. إجراءات تنفيذية وقد اتخذت "راف" عدة خطوات منهجية لتنفيذ توزيع هذه المعونات على المستحقين في أسرع وقت ممكن ، فقامت برصد أهم المناطق المتضررة من خلال إجراء مسح شامل للتعرف على المحتاجين في هذه المناطق وأهم احتياجاتهم الغذائية، ثم الاختيار والتحقق من المستفيدين وأسرهم، ثم القيام بالتوزيع الممنهج بالتنسيق مع الشركاء المحليين والحكومة لتوزيع هذه السلال وفق كوبونات على الأسر التي وقع عليها الاختيار في أربع مناطق هي راكولات وباغ وسيالكوت وجهانغ. وقد استطاعت "راف" من خلال هذا المشروع توفير الدعم الغذائي لـ 1864 من الأسر المتضررة من الفيضانات، الأمر الذي ساهم في الحد من معاناة هذه الأسر الفقيرة، حيث تم خلال توزيع السلال الغذائية اختيار العائلات الأكثر حاجة واستحقاقاً من الذين ألحق الفيضان ضرراً كبيراً بهم، وتم تأمين غذاء يكفيهم لمدة شهر كامل. مناطق التوزيع وحسب الخطة التي تم وضعها لتوزيع هذه السلال، فقد قام مكتب منظمة أعن المحتاجين الخيرية بتوزيع 800 سلة في قرية غازي أباد بمنطقة باغ بمقاطعة آزاد كشمير، استفاد منها مباشرة 4800 متضرر، و364 سلة غذائية في قرية جندلة بمنطقة بونش مقاطعة آزاد كشمير، استفاد منها مباشرة 2184 متضرراً، وفي قرية صالح بور بمنطقة سيالكوت بمقاطعة البنجاب تم توزيع 350 سلة غذائية استفاد منها مباشرة 2100 متضرر، وفي قرية بيركوت بمنطقة جهانغ مقاطعة البنجاب تم توزيع 350 سلة استفاد منها مباشرة 2100 متضرر، وقد بلغ مجموع المستفيدين من المشروع 11188 متضررا، منهم 5150 بنسبة 46.04 ٪ من الذكور، و 6038 بنسبة 53.96٪ من الإناث. أثر كبير وترك توزيع هذه الإغاثات أثراً كبيراً على هذه العائلات والأسر، من التخفيف عنهم وإغاثتهم في الوقت الذي فقدوا فيه مصدر دخلهم وهدمت بيوتهم ، وأصابتهم أضرار كبيرة في أراضيهم، وبدا ذلك واضحاً من خلال الفرح الذي عم الأسر التي تسلمت السلال الغذائية، وتقدموا بخالص الشكر لدولة قطر التي سارعت لنجدتهم ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ، داعين المولى عز وجل أن يبارك جهودهم وجهود المحسنين. الوضع الحالي وتعرضت باكستان في الفترة القريبة الماضية لعدة كوارث واسعة النطاق، بدءا من الفيضانات المتكررة والأعاصير المدارية، والزلازل وانزلاقات الأرضية، وأخيرا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تعد الأسوأ في تاريخ السنوات الـ 60 الماضية في هذه المنطقة. ووفقاً لما أعلنته الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان فقد وصل عدد القتلى، بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة التي تعرضت لها البلاد إلى 346 قتيلا. وقال تقرير صادر عن الهيئة إن 269 من القتلى سقطوا في إقليم البنجاب، و64 في الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان من إقليم كشمير، و13 في جلجت، مشيراً إلى أن مياه الفيضانات أغرقت 337 قرية، مما تسبب في تضرر 44175 منزلاً، بالإضافة إلى أثرها السلبي على أكثر من مليوني شخص. لهذا فقد سعت "راف" بجهود المحسنين إلى التخفيف من هذه الآثار الناجمة عن تلك الكارثة وسيرت هذه الإغاثة، وماتزال جهود "راف" الإغاثية مستمرة في باكستان وغيرها، تحمل معها رسالة من التعاضد والتآزر والسعي لنشر رسالة راف لرحمة الإنسان في كل مكان.
287
| 02 مايو 2015
تنطلق بالعاصمة الماليزية كوالالمبور بعد غدٍ الجمعة أعمال ملتقى الشركاء الثالث الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" هذا العام بالتعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة "الأوتشا" ويتضمن أربعة ملتقيات إقليمية تعقد في 4 دول آسيوية وإفريقية وأوروبية، للارتقاء بأداء المؤسسات الخيرية والإنسانية الشريكة لها خاصة في الجوانب الإدارية والمالية والتدريبية. ويقام الملتقى الأول الذي يستمر حتى الرابع من مايو القادم برعاية سعادة السيد عيسى بن محمد المناعي السفير القطري لدى ماليزيا، وبحضور وفد من مؤسسة "راف" برئاسة الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة، ويشارك في فعالياته عدد من ممثلي الجمعيات الإنسانية الآسيوية الشريكة لمؤسسة راف. ويتولى مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني الإشراف على تنظيم الملتقى الأول وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل التي يتضمنها الملتقى. وسيتم خلال ملتقى شركاء العمل الإنساني الثالث تدريب عدد من العاملين في الجمعيات والمؤسسات الخيرية الشريكة في 4 ملتقيات إقليمية تنظمها "راف" خلال العام الجاري، حيث سيعقد الملتقى الإقليمي الأول في ماليزيا وقد ترشح له ما بين 30 و35 مشاركا من المنظمات الإنسانية شركاء راف لحضوره، ويقام خلال الفترة من 1 إلى 4 من شهر مايو القادم، فيما تقرر أن يعقد الملتقى الإقليمي الثاني في العاصمة التركية اسطنبول، وسيعقد الملتقى الثالث في جمهورية توجو بغرب إفريقيا ويشارك فيه مسؤولو المؤسسات الخيرية والإنسانية الشريكة لراف في دول المغرب العربي وغرب إفريقيا. وتختتم الملتقيات الإقليمية التي يتضمنها ملتقى شركاء العمل الإنساني الثالث بالملتقى الرابع الذي يعقد بالعاصمة السودانية الخرطوم، وتشارك فيه الجمعيات والمؤسسات الشريكة لراف في السودان والدول المجاورة. وستتكفل الأوتشا بتوفير المتدربين والبرامج التدريبية التي ستنفذ في الملتقيات وتحدد مؤسسة "راف" الاحتياجات التدريبية للمنظمات الشريكة التي سترشح منسوبيها للمشاركة في الملتقيات بناءً على مسودة استبيان مقترحة من قِبل الأوتشا. ويأتي التعاون في تنظيم ملتقى شركاء العمل الإنساني بين مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة بجنيف " أوتشا" في إطار الشراكة التي تمت بين الجهتين عبر مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال شهر ديسمبر الماضي. وجاء توقيع هذه المذكرة في ختام اجتماع الطاولة المستديرة الذي عقدته "راف" ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لبحث سبل تعزيز دور المنظمات القطرية في الاستجابة الإنسانية بمناطق النزاع والطوارئ، الذي شاركت في نقاشاته 20 جهة دولية ومحلية عرض ممثلوها العديد من الرؤى والأفكار والحلول التي تساهم في الارتقاء بأداء منظماتنا الخيرية والإنسانية على المستوى المحلي والدولي. وأعرب الدكتور عايض القحطاني مدير عام راف حينها عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع " أوتشا" نظرا لما تمثله بالنسبة لراف في إطار سعيها لتوسيع مظلة شراكاتها وعلاقات التعاون مع مختلف المنظمات الدولية والأممية، مشيرا إلى أن علاقة التعاون والشراكة بين "راف" و" أوتشا" تحققت ميدانيا على أرض الواقع، من خلال مشاركة "راف" في البعثات رفيعة المستوى التي نظمها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وزارت اليمن وموريتانيا وتشاد، والتي شهدت مشاركة فاعلة من "راف". واعتبر السيد رشيد خاليكوف رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية " أوتشا" توقيع مذكرة التفاهم خطوة للأمام، قائلا:" أعتقد أن هذه الوثيقة التي قمنا بتوقيعها هي خطوة إلى الأمام في إطار علاقة التعاون والشراكة مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وهي تمثل نموا طبيعيا للتعاون السابق بين الجهتين، وأن نبني عليها في تعاوننا المستقبلي، وأن تساهم هذه الاتفاقية في التغلب على العقبات والمصاعب التي قد تعترض برامجنا المشتركة. وكان مسؤولو "راف" قد بحثوا خلال عدة لقاءات سابقة مع منظور خوسو ممثل الشؤون الإنسانية بالأوتشا — مكتب اتصال الخليج، سبل التعاون بين الجهتين في تنظيم ملتقى شركاء العمل الإنساني، والبرنامج التدريبي الذي ستقدمه راف في العام الجاري، والتعاون مع مركز التعليم الدولي التابع للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (GLC) وسبل التعاون لتطوير مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني.
302
| 30 أبريل 2015
دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف" وبالتعاون مع شركة فودافون قطر حملة وطنية لتوعية العمالة المنزلية بحقوقها وواجباتها، أطلقت عليها مسمى "بركة" تيمناً باسم الصحابية الجليلة "أم أيمن" بركة بنت ثعلبة خادمة الرسول صلى الله عليه وسلم، التي كان يقول عنها :" أم أيمن أمي بعد أمي"، إكراما لها. تزامنا مع احتفالات البلاد باليوم العالمي للعمال، ورصدت "راف" 300 ألف ريال لإنجاز الحقائب التوعوية الخاصة بالحملة والتي جاءت بخمس لغات هي: العربية والأمهرية والأوردية والفلبينية والإندونيسية، وطبعت المؤسسة 18 ألف حقيبة منها 12 ألفا باللغة العربية تضم كل حقيبة أربع كتيبات ومطويتين، منها كتيب عن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم بالخدم والخامدات، ثم كتيب عن الفتاوى الشرعية في أحكام وآداب التعامل مع الخدم والسائقين، ثم كتيب عن " أم أيمن " بركة بنت ثعلبة رضي الله عنها التي تمت تسمية الحملة باسمها، وكتيب للأطفال عن حملة بركة وآداب التعامل مع الخدم من قبل الأطفال، كما ضمت الحقيبة مطويتين تعريفيتين، الأولى جاءت بعنوان: آداب وسلوكيات في التعامل مع الخدم، والثانية مطوية تعريفية بالحملة نفسها. كما طبعت المؤسسة 1500 حقيبة بكل لغة من اللغات الأربع الأخرى وهي الأمهرية والأوردية والفلبينية والإندونيسية، وقد تم اختيار هذه اللغات لأن معظم العمالة المنزلية تتحدث إحدى هذه اللغات. وقد بدأت المؤسسة اعتبارا من السادس والعشرين من أبريل الجاري توزيع الحقائب التوعوية على أرباب العمل والمؤسسات الوسيطة ومكاتب جاب العمالة المنزلية والشركات الخدمية وعلى الخدم والسائقين وغيرهم من فئات العمالة المنزلية مساهمة من المؤسسة في توعية وتثقيف الفئات المستهدفة بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات تجاه بعضهم بعضا، سواء كانوا من أرباب العمل أم من العمالة المنزلية أو الأطفال. وفي تصريح صحفي حول حملة "بركة" قال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف": إن حملة "بركة" هي حملة وطنية نابعة من المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها مؤسسة "راف" وأن هدفها الأساسي نشر الوعي بأمثل الأساليب لمعرفة الحقوق والواجبات في معاملة الخدم والعمالة. وأشاد د. محمد صلاح بالتعاون القائم بين مؤسسة راف وشركة فودافون قطر، قائلا: إن علاقة الشراكة التي تجمع بين الجهتين في تنفيذ هذه الحملة الوطنية تأتي في نفس الإطار من المسؤولية المشتركة تجاه زيادة الوعي بحقوق العمالة وتحسين ظروفها المعيشية والثقافية بما ينعكس على المجتمع بكافة فئاته وشرائحه. تعاون مستمر من جانبه تقدم السيد حمد الحمادي مدير العلاقات الحكومية في شركة فودافون قطر بالشكر لمؤسسة راف على جهودها في توعية العمالة ، وعبر عن سعادته بمشاركة راف في الحملة الوطنية لتوعية العمالة المنزلية "بركة"، والذي ينطلق من المسؤولية المشتركة لخدمة فئات المجتمع ، مؤكدا أن هناك تعاونا مستمرا بين فودافون قطر وراف، فهذه ليست المرة الأولى التي نشارك مؤسسة راف في برامجها الهادفة فقد سبق مشاركتها في الحملة الرمضانية التي تبرعت فودافون فيها بقيمة ريال عن كل جيجا خدمة انترنت لصالح مشروعات راف الهادفة. شعار الحملة وفي ذات السياق صرح الدكتور وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية بأن أطلقتها "راف" تحت شعار (مجتمع عطوف وعمالة أمينة)، وتم اختيار شعارها واسمها ومراحلها بدراسة علمية وعناية عن طريق متخصصين قاموا بصياغة وطباعة حقائب راف بخمس لغات هي اللغات السائدة في العمالة المنزلية بحسب الدراسة. و تابع د. الرفاعي :أن فعاليات الحملة تنقسم إلى حملة ثقافية، تتمثل في توزيع حقيبة البركة، ودورات تدريبية للخدم والعمال، وهدايا عينية وتشمل توزيع ملابس، ومشروع برد عليهم " توزيع مياه شرب على عمال المواقع وغيرهم، ومشروع إفطار صائم ، وإنتاج فيديو توعوي حول حقوق العمالة وأدب الإسلام في معاملتهم. أسلوب الحملة وتعتمد الحملة الوطنية لتوعية العمالة (بركة) على أسلوب مخاطبة شرائح المجتمع كلاً على حدة، بما يناسب كل شريحة من أدوات الخطاب والتأثير، من خلال حقيبة ثقافية توعوية ، تحتوى على عدة كتيبات ومجلة للأطفال، وبالتناسق مع توزيع الحقيبة ، هناك عدة فعاليات تتصل مباشرة بالفئات المستهدفة منها : محاضرات ودورات لتوعية العمالة بحقوقها وواجباتها ، وتوزيع هدايا متنوعة على العمالة، بالإضافة إلى الهدايا العينية، لرفع روحهم المعنوية وإظهار التقدير المجتمعي النابع من الأخلاق القطرية الأصيلة.
527
| 29 أبريل 2015
نظمت الإدارة الثقافية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" دورة حول أهمية التربية التطوعية للعاملين في المؤسسات الإنسانية، حضرها 25 مشاركاً ومشاركة من العاملين في "راف" وغيرها من المؤسسات الخيرية والإنسانية . وقد حاضر في هذه الدورة فضيلة الداعية الدكتور علي بن محمد الشبيلي عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والباحث المتخصص في الشؤون الأسرية والشباب والمدرب التربوي المعروف، حيث استعرض خلال الدورة عدة موضوعات تخص العمل التطوعي، منها مفهوم العمل التطوعي وأهميته، ودوافع ومجالات وإيجابيات ومعوقات وخطوات وشروط العمل التطوعي. ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن برنامج التأهيل التربوي الذي تنظمه الإدارة الثقافية بمؤسسة راف للارتقاء بمهارات ومعارف المشاركين في هذا البرنامج الذي يشتمل على العديد من المحاور، وتعتبر هذه الدورة المحور الرابع من محاوره، وهو محور التربية التطوعية. وقد تناول الدكتور علي الشبيلي خلال الدورة بالشرح والتفصيل أهم احتياجات المتطوع النفسية والتي منها الشعور بالاحترام والثقة من قِبل المؤسسة، والتعامل معه بشفافية وود، ومساعدته على إبراز مواهبه وصقلها، وإطلاعه بطريقة صحيحة وواضحة على مناخ المؤسسة والهدف من العمل التطوعي معها ، وإدماجه في إطار العمل، واستغلال طاقاته وإمكاناته استغلالاً مفيداً ومؤثراً، والجدية من المؤسسة في تعاملها مع المتطوعين. واستعرض الدكتور الشبيلي المتطلبات التي تحتاجها المؤسسة من المتطوع، والتي لخصها في عدة نواح منها: الالتزام بالتعهدات (تحديد نمط المشاركة والتقيد بها)، الاستيعاب الواضح لأهداف المؤسسة وتطلعاتها وأهدافها، عدم توريط المؤسسة في مواقف شخصية، عدم محاولة استغلال التطوع لأهداف أخرى خارج المتفق عليه من العمل التطوعي، الاندماج الفعلي في المؤسسة (عدم النظرة الفوقية أو اتخاذ موقف دوني)، المشاركة في الإعداد والتدريب للعمل الطوعي ذاته، الجدية والمصداقية في العمل التطوعي الذي يقوم به المتطوع. برنامج التأهيل التربوي ويتضمن برنامج التأهيل التربوي تنظيم العديد من الدورات التربوية التي يشارك في تقديمها مجموعة من التربويين والمدربين من قطر والعالم العربي حوالي ( 10 محاضرين متخصصين) ويشارك فيه ما يقرب من 40 متدرباً (رجالاً ونساءً) من ممارسي العمل التربوي، ينتمون لعدة جهات تربوية وتعليمية (مراكز تربوية - مدارس - أئمة مساجد). ويبلغ عدد دورات البرنامج حوالي 10 دورات تدريبية واختبارات يتم تنظيمها بواقع دورة واحدة كل شهر، وتشمل مختلف زوايا العمل التربوي، حيث يستغرق البرنامج قرابة العام للانتهاء منه.
219
| 28 أبريل 2015
أشاد فضيلة الدكتور سلمان بن فهد العودة الداعية الإسلامي المعروف بالجهود الإغاثية التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تجاه الأشقاء في اليمن، مؤكدا أن الشعب اليمني له حق الدعم والمساندة في هذه المحنة التي يمر بها على جميع شعوب دول الخليج فهم جيراننا ومن قبل أهلنا، ونحن نحتاجهم مثلما هم يحتاجوننا. وقال د. العودة في تصريح صحفي على هامش زيارته لمؤسسة "راف" التي استقبله فيها الدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام والدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة: إن سحابة الرحمة عنوان جميل ومبشر، والأخوة في مؤسسة راف أتقنوا حسن استخدام الأسماء، فهذا الاسم جاء من قوله تعالى في سورة فاطر :" وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ" ، فأرض أهلنا في اليمن حاليا هي أرض مجدبة، رغم أنها في الأصل أرض خضراء لكن ظروف الحرب آلت بالأمور إلى هذا الوضع الذي يعرفه القاصي والداني، حتى أضحى أهلنا في اليمن بأمس الحاجة لنقف معهم، فبعد عاصفة الحزم تأتي إعادة الأمل والمساعدة والمساندة حسب الظروف. وأكد د. العودة أن الأشقاء في اليمن لهم حق على جميع دول الخليج فهم جيراننا ومن قبل أهلنا، ونحن نحتاجهم مثلما هم يحتاجوننا، وحتى بعيدا عن الحاجة منا أو منهم، فهناك رابطة الإيمان ورابطة الإخاء ورابطة الجوار التي تحتم علينا ألا نبخل عليهم بشيء قط ، وهذا هو الواجب الذي تقوم به مؤسسة راف وغيرها من المؤسسات الخيرية الخليجية من مبادرات كبيرة تجاه الأشقاء في اليمن. جرعات الأمل وقال د. العودة أن العمل الخيري يعطي الأمة الإسلامية جرعات من الأمل كلما أصابها اليأس من المشاهد التي تراها ولا تستطيع تغييرها، منوها بجهود مؤسسة "راف" في العديد من المناطق على مستوى العالم، خاصة المناطق المنكوبة مثل سوريا واليمن وغيرهما. وأضاف أنني ومن خلال متابعتي لأنشطة "راف" عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجدتها صاحبة مبادرات كبيرة ومشاريع نافعة متعددة، ورأيتها كأنها مثل المطر الذي ينزل على الأرض العطشى غيثا نافعا، لآلاف المنكوبين والمحتاجين على مستوى العالم، سائلا الله تعالى أن يكتب الأجر والمثوبة لكل من شارك في هذا العمل النافع ولكل من ساهم في دعم هذه الجهود المباركة ولو بكلمة طيبة، لأن هذه الأمور تكمل بعضها بعضا. سحابة الرحمة وكانت مؤسسة "راف" قد أطلقت أول أبريل الجاري حملة "سحابة الرحمة" لإغاثة الشعب اليمني الشقيق بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم (213/2015)، ونفذت عدة مشاريع إغاثية مع بعض المؤسسات الخيرية اليمنية الشريكة لراف، كما اعتمدت 4 ملايين ريال قطري لتنفيذ مشاريع إغاثية عبر 8 مؤسسات يمنية شريكة لراف ، بهدف توفير المواد التموينية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لمئات الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن. وكانت "راف" قد بدأت أول مشاريعها الإغاثية ضمن حملة سحابة الرحمة، باعتماد 750 ألف ريال قطري لتوفير 2320 سلة تموينية بصورة عاجلة توزيعها على الأسر المتضررة في محافظات عدن وأبين والضالع، كما نفذت حملة إغاثية لصالح المئات من اللاجئين اليمنيين في جيبوتي. ودعت مؤسسة راف المحسنين والمحسنات للتفاعل مع حملة سحابة الرحمة ومد يد العون والمساندة للأسر المتضررة في اليمن، مشيرة إلى أنها تستهدف في المرحلة الأولى من الحملة توفير 14 ألف سلة تموينية بتكلفة تصل إلى 4 ملايين و255 ألفا و128 ريالا قطريا.
443
| 27 أبريل 2015
ضمن مشاريعها الموجهة للعمالة الوافدة، أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعها الإنساني " إسعاد" الهادف لإدخال السرور على العمال المرضى من خلال مواساتهم وزيارتهم بالمراكز الطبية والمشافي. وستقوم إدارة خدمة المجتمع بمؤسسة "راف" وبالتنسيق مع الجهات المعنية بمؤسسة حمد الطبية وغيرها من المستشفيات والمراكز الصحية ضمن مشروع "إسعاد " لهذا العام بزيارة 240 عاملاً، حيث سيقوم فريق من الإدارة والمتطوعين بزيارة هؤلاء العمال المرضى ومواساتهم وتوزيع الهدايا عليهم، تعزيزاً لقيم التكافل والتراحم ونشر ثقافه العمل الإنساني بين أبناء المجتمع، ومواساة العمال المرضى والتخفيف عنهم وإدخال السرور والفرحة عليهم، وإحياء روح المحبة والإيثار بين أبناء البلد الكريم. وفي تصريح صحفي قال الدكتور يحيى بن حمد النعيمي، مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع المحلية بمؤسسة راف: إن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً للبرامج التي تهتم بالعمالة الوافدة، وتهتم بعدة جوانب أساسية في إطلاق هذه البرامج ومن أهمها: تحقيق التكافل الاجتماعي بعدة طرق تشمل المساعدات المادية والعينية، وتحقيق نوع من الدعم النفسي والمعنوي؛ حتى يشعروا بأنهم في بلادهم. وأضاف أن توزيع الحقائب الموسمية أو المياه أو الكمامات على العمال مثلا كقيمة مادية يعدها البعض بسيطة ، لكنها كقيمة معنوية تساهم في الحفاظ على صحتهم ومراعاة أحوالهم تمثل دعماً نفسياً ومعنوياً بالدرجة الأولى، ويدخل في ذلك مشروع "إسعاد" نظراً لما يحمله من جانب مواساة لمريض مغترب ليس حوله أهله، فنشعره "أنك لست وحدك بل لك أخوة في الدين والإنسانية وأنت في وطنك الثاني". زيارة المرضى وسوف يقوم فريق المشروع بزيارة وتوزيع الهدايا وإدخال السرور على العمال ومواساة المرضى منهم بالمستشفيات، وخاصة المرضى من العمالة الوافدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات. واتخذت راف لتنفيذ هذا المشروع عدة وسائل منها : القيام بوضع قاعدة بيانات شاملة للمشافي والمراكز الطبية ، وتحديد الميزانية المالية اللازمة للمشروع، مع تشكيل فريق مدرب مختص للقيام بتنفيذ المشروع، وتوفير هدايا لـ 240 عاملا لتوزيعها عليهم. جهود متعددة يأتي هذا المشروع في إطار جهود "راف" المتعددة لخدمة العمالة الوافدة في قطر، هذه الجهود التي تنوعت بين الدعم المادي والمعنوي، عبر المساعدات والمشاريع التي تتكفل بدعم العاملين وأسرهم مادياً كمشروع: تراحم، وتفريج كربة، وبسمة أمل، وبساط الخير، والحقيبة المدرسية، والدعم المعنوي ورعاية أسر العمال وتفقد أحوالهم دون التمييز بين جنس أو لون أو ديانة كمشاريع: الإفطارات، وتوزيع الأطعمة الجافة والجاهزة، ومشروع التأهيل والوقاية من الإدمان عبر حياة جديدة، وإسعاد لزيارة المرضى ومشروع بركة لتوعية العمال وأرباب العمل بالحقوق والواجبات لكل طرف تجاه الآخر، فمنطلق هذه الخدمات هو دافع إنساني ، مما يترك أثراً كبيراً في نفوس هذه العمالة.
403
| 27 أبريل 2015
ضمن مشاريع الإيواء للاجئين السوريين، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" أوائل أبريل الجاري مشروعاً سكنياً لإيواء 100 أسرة سورية لاجئة حديثاً إلى منطقة عكار وسهل البقاع في لبنان، بتكلفة بلغت ما يقارب 420 ألف ريال، ( 115 ألف دولار). تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية اللبنانية شريك "راف" في المشاريع التي تنفذها لصالح اللاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية. وقد تم تجهيز هذه الوحدات السكنية بالإمدادات الصحية والكهربائية ومصادر المياه النقية، كما تم صب الأرضيات والجدران بالخرسانة، وغير ذلك من مرافق تحتاجها الأسر اللاجئة، كما تم إنشاء خيمة كبيرة لاستخدامها كمصلى، وتم تجهيزها بالمستلزمات الصوتية والسجاد والفرش، كما تم حفر بئر لإمداد المخيم بالمياه اللازمة، وتزويد المخيم بسخانات مياه تعمل بالطاقة الشمسية وبناء غرفة لاستخدامها كمطبخ مركزي وعمل التمديدات الصحية والكهربائية في المخيم، فضلا عن إنشاء شبكة صرف صحي تعمل بكفاءة لخدمة جميع مرافق المخيم. وقد قام اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان بالتعاون مع الجهات المعنية باختيار الأسر الأكثر احتياجا لإيوائها في هذا المشروع، وقد تم إعطاء أولوية للعائلات المنكوبة في مساكنها الأصلية في سوريا، كما حرص الاتحاد على إقامة هذه الوحدات في مناطق على مسافة مأمونة من أي تهديدات فعلية، فضلا عن الوصول الآمن إلى الخدمات ومرافق الصحة والمدارس وأماكن العبادة لمواصلة الأنشطة المعيشية بصورة طبيعية. وكانت "راف" قد دشنت خلال شهر مارس الماضي 50 كرفاناً جديداً للاجئين السوريين بمنطقة بر إلياس بسهل البقاع في لبنان، بتكلفة بلغت 923.500 ريال قطري، للمساهمة في تأمين المسكن الملائم لــ 50 عائلة سورية اضطرتها ظروف الحرب إلى اللجوء إلى لبنان. وتتوالى مساهمات "راف" الإغاثية يوما بعد يوم، ويشهد آثارها اللاجئون السوريون في عدة مناطق استهدفتها حملة "بدلها بكرفان" حيث تساعد هذه الكرفانات الجديدة على تحسين ظروف الإقامة في مخيمات اللاجئين، وتوفير الخدمات المصاحبة من الماء والكهرباء والخدمات الصحية لـ 50 عائلة مستفيدة من المشروع عدد أفرادها 280 شخصاً، بينهم 121 طفلاً ، و102 امرأة، و57 رجلا، عانى معظمهم خلال هذا الشتاء ظروفاً قاسية ، قبل أن تمتد لهم يد العون، من محسني قطر الذين ساهموا في توفير هذه الكرفانات والخدمات التي توفرها راف للاجئين السوريين. وقد سارعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" بتقديم يد العون والمساعدة في إنشاء أماكن تستوعب الأعداد المتزايدة من اللاجئين، وتوفير حياة كريمة لهم في قرية بر الياس التي استوعبت المئات من العائلات السورية اللاجئة في البقاع وأمنت المكان الذي يجمع شتات العائلات الفارة من الداخل إلى لبنان وتضمنت القرية كرفانات هي الأنسب إنسانيا للجوء بمقاييس عالية من الجودة (حددتها مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة) والتي تم توفيرها في إطار حملة "راف" بدلها بكرفان. وقد تركت هذه المبادرة الإنسانية اثراً إنسانياً كبيراً في نفوس اللاجئين الذين عبروا عنه بخطاب شكر لمؤسسة "راف" جاء فيه : لقد كان المشروع بذرة عطاء أنبتت بهجة وسرورا على الوجوه، وفي قلوب العائلات اللاجئة بكبيرها وصغيرها، محققاً بذلك أهم الأهداف التي كانت مرجوة منه بفضلكم أيها الأخوة في مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانيّة "راف" من بعد فضله سبحانه وتعالى، وعلى أمل تحقيق كامل الأهداف الإنسانيّة في المستقبل إن شاء الله، بتأمين العيشة الكريمة لهذه العائلات وتخفيف وطأة اللجوء.
504
| 26 أبريل 2015
ضمن المشاريع التنموية التي تنفذها لصالح الفئات الأشد احتياجا، بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ مشروع لتوزيع 1400 رأس من الأغنام على الأسر المتضررة من موجة الجفاف التي ضربت عدة أقاليم بالصومال مؤخرا، وذلك بتكلفة تبلغ 350 ألف ريال قطري. وقد دشنت المؤسسة هذا المشروع الأسبوع الماضي بتسليم 200 رأس من الأغنام من النوع الولود لـ 100 أسرة معظمها من أسر الأرامل وأسر الأيتام كمرحلة أولى في هذا المشروع على أن تتوالى خلال الأسابيع القادمة تنفيذ بقية مراحله. وتم توزيع الأغنام بالتعاون مع مؤسسة زمزم الخيرية شريك "راف" في الصومال، على 100 أسرة من أهالي قرية مالولي التي تبعد عن مدينة هرجيسيا عاصمة أرض الصومال 15 كلم، وهي واحدة من سبع قرى ضربها الجفاف، تشمل قرى في هرجيسيا ومقديشيو وأفجوي ودجر وكراري وبنادر وشبيلي السفلى وقد تسلمت كل أسرة رأسين من الأغنام علما أن سعر الرأس يبلغ 250 ريالا قطريا. دعوة للمساهمة وفي كلمته التي ألقاها أثناء تسليم الأغنام لأهل القرية قال السيد محسن عباد العجي مستشار مدير عام مؤسسة "راف" للشؤون الثقافية: إننا في مؤسسة راف يسرنا أن ندشن مشروعا من المشاريع التنموية، سائلين الله تعالى أن تكون هذه الأغنام عونا لهذه الأسر في قضاء حوائجها الحياتية في هذه القرية التي يسكنها ما يزيد على 500 من الفقراء والمحتاجين، مشددا على أن أواصر الأخوة الإسلامية هي التي حفزت وفد مؤسسة راف على القدوم لهذه البلاد لتقديم مزيد من العطاء وإغاثة الملهوف وإعانة المحتاجين، وهي توجب على القادرين مساعدة الأشقاء المتضررين من موجة الجفاف في الصومال. ودعا المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء لمساعدة أهل هذه القرى وغيرها بمشاريع أخرى داعمة كآبار المياه الإرتوازية وأدوات الزراعة والفلاحة التي تعينهم على العيش وتكفي حاجتهم وتخفف عنهم ما أصابهم جراء موجة الجفاف التي ضربت العديد من أقاليم الصومال. شكر لدولة قطر من جهتها عبرت السيدة آمنة درية مسؤولة العمل الخيري بديوان الرئاسة بأرض الصومال عن شكرها لجهود دولة قطر التي شملت أهم مجالات الإغاثة والتنمية بأرض الصومال وأصبحت بصماتها وأثرها واضحين للعيان، ما ترك ارتباطا بين عمل الخير ودولة قطر، حتى إنه إذا ذكر الخير والعطاء كان معناه قطر الجود والكرم. من ناحيته قال السيد شعيب شيخ بشير المدير التنفيذي لمؤسسة زمزم إن هذا المشروع التنموي الإغاثي هو واحد من مئات المشاريع الخيرية التي تنفذها راف، ضمن جهودها التنموية في الصومال، والتي تعددت مجالاتها بين" إغاثية وتعليمية، وتنموية ، ومساجد، ودور لرعاية الأيتام، وصحية" وغيرها في مختلف أنحاء البلاد. وضع مأساوي وقال إن توزيع هذه الأغنام يسهم في التخفيف من حدة الوضع المأساوي الذي أصاب هذه القرية بسبب الجفاف، وفقدت خلالها الأسر قوت يومها وماشيتها، فخططت "راف" بالتعاون مع شريكتها مؤسسة زمزم الخيرية بالصومال، لإغاثة هذه الأسر والتي يبلغ متوسط عدد أفرادها من 5 إلى 7 أفراد على الأقل، خاصة من الأرامل وأسر الأيتام، والتي على ضوئها ستتسلم كل أسرة رأسين من الماعز الولود التي تتكاثر في غضون عام وتصل إلى 10 من الماعز تكفي هذه الأسر وتغنيها عن الإحتياج. وقد واجهت هذه المناطق موجة جفاف متكررة في عدة أعوام بسبب تذبذب مياه الأمطار وقلة هطولها في القرى النائية عن المدن، كما أن سكان هذه المناطق المستهدفة يعتمدون بشكل مباشر في حياتهم على الرعي والزراعة كنشاط اقتصادي يلائم البيئة المحيطة بهم. الأشد حاجة وحول إجراءات توزيع الأغنام، أوضح بشير أن مؤسسة "راف" اتخذت بالتعاون مع مؤسسة زمزم الخيرية عدة إجراءات فاعلة للوصول للمستحقين من أسر الأرامل والأيتام بالتنسيق مع الجهات المحلية بدأت بإحصاء عدد الأسر المتضررة، ثم ترشيح الأسر الأشد حاجة من الأرامل والأيتام والذين يلونهم في الحاجة، ومع الطبيعة الرعوية لهذه المناطق يقع الاختيار على الماعز الصومالي من النوع الولود، لتحقيق حد ما من الكفاية لهذه الأسر يخفف عنها ما هي فيه من ضرر نتيجة الجفاف، ويعوضها عن قوتها الذي فقدته، منوها بأن هذه الماعز التي يتم توزيعها على الأسر دون محاباة، يتم تحديدها بالكي حتى تتولى فرق الرعاية البيطرية التابعة للحكومة متابعتها مجانا عن طريق القوافل البيطرية. حزمة مشاريع وتبنت راف هذا المشروع ضمن برنامج الدعم التنموي للأسر المنتجة في الصومال، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة زمزم وعدة مؤسسات خيرية أخرى في هذه المناطق التي تعاني من الفقر والتهميش، وتقل مصادر الدخل بها بسبب الكوارث الطبيعية، والظروف الاقتصادية السيئة لأهل هذه المناطق. وتهدف راف من خلال هذا البرنامج التنموي لتشجيع الأسر الفقيرة على العمل والإنتاج، وتطوير القدرات المهنية والحرفية لهذه الأسر لتدخل في حيز الإنتاج وتأمين دخل ثابت لها يغنيها عن السؤال ويضمن لها معيشة كريمة، مع خلق فرص عمل لأكبر عدد بما يتناسب مع الطبيعة الرعوية والزراعية لهذه المناطق، وسعيا لمكافحة الفقر وتخفيف الأزمة الغذائية التي تعاني منها هذه البلاد، كذلك تكوين ثروة حيوانية في المناطق المتضررة من الجفاف. مشاريع الصومال وأولت مؤسسة "راف" القطاع الزراعي في الصومال أهمية قصوى ونفذت بالفعل عدة مشاريع للتمكين الاقتصادي ومساعدة الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل، خاصة أن الصومال بلد زراعي واعد، إذ يعمل ما يزيد على 84% من الأيدي العاملة في الإنتاج الزراعي (الرعي والزراعة)، وهي تمثل النشاط الأساسي للشعب الصومالي، ويعاني ما لا يقل عن 28% من سكان الصومال، أي نحو 2.12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الأمر الذي يزيد من أهمية الجهود التي تبذلها المؤسسة في تنمية هذا المجال عن طريق توفير الميكنة الزراعية وحفر الآبار. عطاء مستمر وتنطلق راف في تنفيذ هذه المشروعات من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله"، وبما يحقق النفع المتعدي لأهل الإحسان، نظرا لما يبقى لهم من أجر وعطاء مستمر لا ينقطع أجره كصدقة جارية وإغاثة وتكافل. وترحب راف بكل من يريد المساهمة العينية والمادية في مثل هذه البرامج والمشاريع التنموية الهادفة، فكل هذه المشاريع وهذه الجهود، تعتبر تحقيقا للدور الاجتماعي والمسؤولية التي تحملها مؤسسة راف على عاتقها، وتحقيقا لرسالتها التي يلخصها شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".
1295
| 26 أبريل 2015
ضمن مشاريعها التنموية في السودان، تبنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف " إنشاء مركز صحي بمنطقة عديد البشاقرة بولاية الجزيرة وسط السودان بتكلفة تبلغ 865.774 ريالا قطريا، يتضمن عيادات في مختلف التخصصات كالباطنة والنساء والولادة والعيون والأسنان، ومعملا وصيدلية ومكاتب إدارية، وغيرها من المرافق التي تخدم المركز الذي سيقام على مساحة تبلغ 570 مترا. ودعت مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر للمساهمة في هذا المشروع الذي يوفر الخدمات الطبية لـنحو 29 ألف شخص بالمنطقة المعنية التي تتكون من 12 قرية صغيرة يتراوح عدد السكان فيها بين 1500 شخص إلى 7 آلاف شخص للقرية الواحدة، معظمهم يعمل في الزراعة والقليل منهم يعملون في مؤسسات حكومية. ويأتي تبني مؤسسة "راف" لهذا المشروع في إطار الجهود التي تبذلها "راف" من أجل توفير الخدمات الطبية الأساسية في المناطق المحتاجة لهذه الخدمات في العديد من دول العالم، ونظرا للحاجة الماسة لأهالي منطقة عديد البشاقرة لمثل هذا المركز الصحي، خاصة وأن المركز الحالي مبني من الطوب اللبن ومتهالك، وأصبح لا يصلح لتقديم أي خدمة طبية للمرضى سواء من الرجال أو الأطفال أو النساء في منطقة عديد البشاقرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 29 آلف شخص وتبعد عن الخرطوم العاصمة نحو 75 كيلو مترا وتقع في منطقة زراعية في ولاية الجزيرة في المناطق الحدودية مع ولاية الخرطوم وهي منطقة معروفة في السودان بأنها موبوءة بمرض الملاريا والبلهارسيا ومضاعفاتهما نتيجة المياه المتراكمة في قنوات الري طوال شهور العام. كما أن السكان ليس لهم مدخول شهري سوى عائدات الزراعة التي لا توفر لهم إلا الجزء اليسير من الاحتياجات وفوق هذا وذاك فإن القرية وما يجاورها من القرى تقع في منطقة وعرة خاصة في وقت الخريف والأمطار ويترتب على ذلك صعوبة الوصول إلى أقرب مدينة للحصول على الخدمات الصحية لأنه لا يوجد مركز صحي مماثل في المنطقة يمكن أن يغني عن الذهاب إلى المدينة طلبا للعلاج . مركز متهالك وحسب الدراسة التي أعدها مكتب " راف " في الخرطوم فإن منطقة عديد البشاقرة التي سيقام فيها المشروع يوجد فيها مركز صحي قديم أنشئ قبل نحو 30 عاما بناه الأهالي بالجهود الذاتية على الرغم من حالة الفقر التي تسود وهو- أي المركز الصحي - مبني بالطوب اللبن والطين وسقفه من الأخشاب وسيقان الأشجار وصار متهالكا للغاية ولا يصلح البتة لأن يكون مرفقا صحيا وهو في الأساس لا يقدم خدمات صحية تذكر الأمر الذي يؤكد أهمية إنشاء هذا المشروع العلاجي في أسرع وقت ممكن. وقد قامت مؤسسة "راف" بعمل مخطط هندسي للمركز الصحي الجديد راعت فيه توفير الخدمات الطبية الأساسية التي يحتاجها سكان المنطقة لذلك يتضمن المركز الصحي غرفا للولادة والأطباء ومعمل وصيدلية وغرف لعلاج العيون والأسنان وطاقم التمريض وعنابر للمرضى الداخليين وصالتين لانتظار المراجعين بجانب مكتب إداري وآخر للحسابات والإحصاء الصحي .. وتصل مساحة المركز المبنية أكثر من 570 مترا. وأعرب الأهالي المستفيدين في وسط السودان عن استعدادهم لتقديم مساحات أرض بديلة واسعة لبناء المركز الجديد بحيث تتضمن هذه المساحات كامل المبنى وملحقاته الذي تخطط مؤسسة راف لبنائه لتقديم الخدمات الصحية الأساسية للسكان في قرية عديد البشاقرة والقرى القريبة منها المستفيدة من الخدمات الصحية المقدمة. مشروع إنساني وتأمل مؤسسة "راف" من المحسنين وأهل الخير التفاعل مع هذا المشروع الصحي الإنساني الذي تحرص المؤسسة على تنفيذه من أجل تقديم الخدمات الصحية الأساسية في هذه المنطقة سعيا لتقليل نسبة الإصابات بالأمراض والكوارث الصحية الناجمة عن تراكم المياه الزراعية ومياه الأمطار خلال فترة الخريف البالغة أكثر من ثلاثة شهور . وتزداد حاجة السكان أكثر لهذا المشروع ليقدم خدمات الأمومة والطفولة المنعدمة تمام في المنطقة إذ أن وفيات كثيرة حدثت للأمهات الحوامل خلال الولادة نتيجة عدم توفر سيارة إسعاف لنقل الأمهات إلى أقرب مستشفى أو قسم للولادة سواء داخل مدن ولاية الجزيرة أو ولاية الخرطوم القريبة من قرية عديد البشاقرة .
2932
| 25 أبريل 2015
افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وحملة الفرقان للحج والعمرة دار الفرقان لرعاية وتأهيل الأيتام بالعاصمة الصومالية مقديشيو ضمن مشاريعها التنموية في الصومال، بتبرع كريم من إحدى المحسنات القطريات اللاتي يرافقن حملة الفرقان خلال مواسم الحج بلغت قيمته 2 مليون ريال. وقد تم إنشاء دار الفرقان لرعاية وتأهيل الأيتام في إقليم بنادر بالعاصمة الصومالية مقديشيو على مساحة 5 آلاف متر مربع، لاستيعاب ما يقارب 500 يتيم يستفيدون من الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية والرياضية والترفيهية التي ستقدمها لهم الدار خلال فترة وجودهم فيها. مكونات الدار وتتألف الدار من مسجد جامع يتسع لحوالي 600 مصل، و12 فصلا دراسيا، ومهجعين لسكن الأيتام، يتكون كل مهجع من 4عنابر، كل عنبر يسع 40 طالباً تقريبا، كما تضم الدار مكتبا، وقاعة طعام كبيرة ، ومطبخا كبيرا، دورات مياه ، وغرفة لمولد للكهرباء في حالة انقطاع التيار الكهربي، وغرفة سكن للحارس. وقد أعدت إدارة منظمة التنمية الاجتماعية إحدى شركاء راف في الصومال والمشرفة على دار الفرقان برنامجا وجدول عمل تربويا منظما لتطبيقه في مجال رعاية وتأهيل الأيتام، بما يكفل تنشئتهم تنشئة إسلامية على القيم الفاضلة والأخلاق الحسنة، من خلال الحفاظ على الصلوات ودراسة السيرة النبوية الكريمة وامتثالها علميا وعمليا، وتزويدهم بالعلوم والمعارف النافعة لهم ولمجتمعهم. وفي تصريح صحفي، أشاد سعادة المستشار حسن بن حمزة القائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى الصومال بالجهود التي تبذلها مؤسسة "راف" والمؤسسات الإنسانية القطرية في ترسيخ ثقافة السلام وتلبية الاحتياجات الضرورية للشعب الصومالي الشقيق، متمنيا أن يكون لمؤسسة "راف" مكتب دائم في الصومال لتحقيق المزيد من المشروعات في هذا البلد. افتتاح الدار وبمناسبة افتتاح دار الفرقان، أقامت مؤسسة "راف" وحملة الفرقان للحج والعمرة احتفالا في العاصمة الصومالية مقديشيو حضره السيد محمد جوهر المحمد رئيس حملة الفرقان للحج والعمرة، والسيد علي يوسف الكواري مدير إدارة التسويق وتنمية الموارد المالية في راف والسيد محسن عباد العجي مستشار المدير العام للشؤون الثقافية، كما حضره مسؤولو منظمة التنمية الاجتماعية التي أشرفت على إنشاء وتشغيل الدار وشريكة راف في العديد من المشاريع التي تنفذها في الصومال. وفي كلمة له خلال افتتاح الدار، قال السيد محمد جوهر المحمد رئيس حملة الفرقان للحج والعمرة: إننا سعينا لإنشاء هذه الدار، لرعاية ابنائنا اليتامى، حتى نحظى برفقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، معربا عن سعادته بما رآه من فرحة عمت هؤلاء اليتامى، الذين تفتح لهم الدار طريق المستقبل الذي يؤهلهم ليكونوا نبتا صالحا يبنى ويعمر متخلقين بمحاسن الأخلاق ومهتدين بهدي القرآن. مسيرة العمل الخيري وتقدم السيد محمد جوهر بالشكر الجزيل لقيادتنا الرشيدة على دورها الكبير في رعاية مسيرة العمل الخيري والإنساني في قطر ودعم وتحفيز أبناء الشعب القطري الكريم والمؤسسات الإنسانية على البذل والعطاء، كما أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة القطرية من خلال كافة الجهات الرسمية في الدولة التي لا تألو جهدا في تقديم الدعم والمساندة في تسهيل عمل المؤسسات الإنسانية، وتمكينها من تنفيذ مشاريعها التنموية والخيرية التي يستفيد منها ملايين الفقراء والمحتاجين على مستوى العالم. شراكة راف والفرقان ونوه المحمد بالتعاون والشراكة الوطيدة بين مؤسسة راف وحملة الفرقان للحج والعمرة في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية التي يتبرع بتكاليفها الحجاج الذين يرافقون الحملة في معظم المواسم، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المؤسسة في الإشراف على كل هذه المشاريع وتحمل هذه المسؤولية بصدق وإتقان وجودة يشهد بها الجميع. مشروع نموذجي وفي تصريح صحفي، أكد السيد علي بن يوسف الكواري مدير إدارة التسويق وتنمية الموارد المالية في "راف" أن دار الفرقان لرعاية الأيتام مشروع نموذجي، وقد تم اختيار القائمين عليه على مستوى عال من المهنية والكفاءة، نظرا لأهمية المشروع الذي يقوم على رعاية فئة مهمة من المجتمع، منوها بأن الدار استقبلت حاليا 300 يتيم وتسعى المؤسسة مستقبلا لاستيعاب 500 يتيم، مساهمة من المؤسسة في رعاية أكبر عدد ممكن خاصة وأن أعداد الأيتام كبيرة جدا، تعجز الإحصاءات عن حصرها نظرا لظروف الحرب، وتكلفة مثل هذه المشاريع تحتاج لجهود كبيرة فاليتيم الواحد يتكلف شهريا ما يقرب من 200 ريال شهريا. ودعا الكواري المحسنين القطريين للمساهمة في كفالة مزيد من الأيتام، وتبنى مثل هذه المشروعات عظيمة الأجر كبيرة النفع، شاكرا جهود المحسنين القطريين في حملة الفرقان للحج والعمرة على مسارعتهم ومساهمتهم في مثل هذه المشروعات.
1429
| 25 أبريل 2015
مواصلة لجهودها في إغاثة الشعب اليمني الشقيق، ضمن حملة سحابة الرحمة، اعتمدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 4 ملايين ريال قطري لتنفيذ مشاريع إغاثية عبر 8 مؤسسات يمنية شريكة لراف، بهدف توفير المواد التموينية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه لمئات الآلاف من المتضررين من الأحداث الجارية باليمن. وتركز مؤسسة "راف" عملها الإغاثي في المناطق الأكثر تضررا مثل المنطقة الجنوبية والغربية، خاصة محافظة عدن ومناطق النزوح فيها، إضافة إلى صنعاء وتعز وإب والضالع ولحج وأبين والحديدة ووادي تهامة. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة راف أن المؤسسة سوف تكثف عملها الإغاثي خلال الفترة القادمة خاصة مع إطلاق عملية "إعادة الأمل"، منوها بأن حملة سحابة الرحمة التي أطلقتها المؤسسة بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية (رقم 213/2015) قد أسهمت في تخفيف المعاناة عن عشرات الآلاف من المتضررين اليمنيين من الأحداث الجارية هناك. على صعيد متصل، كرّم الدكتور عايض القحطاني اليوم الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني رجل الأعمال المعروف ومؤسس العديد من المؤسسات الخيرية والإنسانية في اليمن، وأهداه درع الرحمة تقديرا لجهوده في مساندة الأشقاء في اليمن خلال الأزمة الحالية وقبلها، حيث أسهم من خلال المؤسسات الخيرية والإنسانية التي أسسها في مد يد العون والمساندة للآلاف من الأيتام والمكفوفين وغيرهم من الفئات الفقيرة والمحتاجة في اليمن. وبحث د. عايض القحطاني مع الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني زيادة التعاون بين "راف" ومؤسسات "سبل" و"كافل " و"رأفة" التي أسسها الشيخ عبدالعزيز في اليمن خلال الفترة القادمة خاصة في مجال تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمتضررين من الأحداث الأخيرة. وكانت "راف" قد بدأت أول مشاريعها الإغاثية ضمن حملة سحابة الرحمة، باعتماد 750 ألف ريال قطري لتوفير 2320 سلة تموينية بصورة عاجلة تم توزيعها على الأسر المتضررة في محافظات عدن وأبين والضالع. ودعت مؤسسة راف المحسنين والمحسنات للتفاعل مع حملة سحابة الرحمة ومد يد العون والمساندة للأسر المتضررة في اليمن، مشيرة إلى أنها تستهدف في المرحلة الأولى من الحملة توفير 14 ألف سلة تموينية بتكلفة تصل إلى 4 ملايين و255 ألفا و128 ريالا قطريا. وستسعى راف خلال الفترة المقبلة لمساعدة النزلاء بمستشفيات عدن وغيرها من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لهم والمساعدات العينية، فضلا عن تزويد الأماكن المنكوبة بالمواد الطبية والمستشفيات الميدانية والعيادات المتنقلة لتغطية الجانب الطبي المتدهور جراء الحرب، وتشمل أيضا توزيع الفرش والخيام للإيواء المؤقت للأسر النازحة من أماكن القتال، مع توفير مياه الشرب الصالحة الضرورية لإقامتهم. وتأتي حملة "سحابة الرحمة" التي أطلقتها "راف" أوائل شهر أبريل الجاري بتصريح من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية رقم (213/2015) لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، استجابة فورية وعاجلة لنداء الأخوة والواجب تجاه الأشقاء في اليمن وتلبية احتياجاتهم التموينية والطبية وغيرها مساندة لهم في ظل الظروف التي يمرون بها جراء الأحداث الجارية هناك. وحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن ما يقرب من 8 ملايين طفل في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2015. ويوجد في اليمن أكثر من 330.000 نازح على المستوى الداخلي بسبب الصراعات المسلحة، كما تستضيف اليمن مئات الآلاف من اللاجئين الأفارقة، معظمهم من الصومال ومنطقة القرن الإفريقي.
563
| 22 أبريل 2015
تستضيف مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء غدا الخميس فضيلة الداعية الدكتور خالد الخليوي الداعية الإسلامي المعروف، الذي يقدم محاضرة بجامع روضة بنت شعيل العطية بمنطقة محيرجة ضمن حملة "رسولي أسوتي" بعنوان "على هديه نسير" يتحدث فيها عن أهمية الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حياة المسلمين. وتأتي محاضرة د. الخليوي في إطار حملة " رسولي أسوتي" التي أطلقتها مؤسسة "راف" مساهمة منها في التعريف بأخلاق وشمائل رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، انطلاقاً من قوله تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم والآخر وذكر الله كثيرا"، فهو صلى الله عليه وسلم قدوة هذه الأمة والرحمة المهداة من رب العالمين. وكانت راف قد دشنت حملة أسوتي أواخر العام الماضي، وأطلقت لها موقعاً إلكترونياً، يتضمن مكتبة إلكترونية تضم عدة أيقونات للتعريف بالحملة، ومنها مواد صوتية ومرئية وكتب ومحاضرات ومواقع حول السيرة النبوية، إضافة إلى أيقونة خاصة بشمائل الحبيب صلى الله عليه وسلم، وأخرى خاصة بمسابقات الحملة. وتهدف حملة "أسوتي" إلى تعزيز جانب الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، والتأسي به في حياة الشباب خاصة والمجتمع عامة، كما تهدف إلى إبراز الجوانب الخُلُقية للنبي صلى الله عليه وسلم، والتعريف بأخلاقه السامية للعالم أجمع، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف الوصول لمختلف شرائح المجتمع. وتتولى الإدارة الثقافية في مؤسسة "راف" الإشراف عليها وسوف يشارك في تنفيذها العديد من الجهات، مثل المدارس الثانوية والجامعات ومركز شباب المجتمع التابع لراف، وعدد من المراكز الدعوية والشبابية. وقد اعتمدت الحملة عدة وسائل لإيصال رسالتها للجمهور منها الموقع الإلكتروني، والفيديوهات والوسائط المتعددة التي تهدف لتعزيز جانب الاقتداء بالنبي الكريم، والمسابقات الإلكترونية، حيث توجد مسابقتان، الأولى معلوماتية عبارة عن أسئلة مطلوب الإجابة عليها، والثانية حول مشاركات الجمهور، مثل القصائد والقصص والتغريدات وغيرها، ورصدت المؤسسة جوائز قيمة للفائزين في هاتين المسابقتين، كما تشهد الحملة إقامة عدد من البرامج الجماهيرية، مثل المحاضرات والندوات التي يقدمها عدد من كبار الدعاة والعلماء المشهورين، منها هذه المحاضرة للداعية الدكتور خالد الخليوي، كما حاضر ضمنها من قبل فضيلة الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي.
589
| 22 أبريل 2015
استجابة للزيادة الكبيرة في عدد زواره من طالبي الاستشارات والدعم الإرشادي، عيّنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 12 مستشارا نفسيا وتربويا واجتماعيا جديدا بموقع مستشارك الخاص ليرتفع بذلك عدد المستشارين فيه إلى 60 مستشارا يقدمون الخدمات الاستشارية في مختلف المجالات لزوار الموقع الذين بلغ عددهم أكثر من 2 مليون زائر. وفي تصريح صحفي قال الدكتور يحيى بن حمد النعيمي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع المحلية بمؤسسة راف، إن المؤسسة تسعى لأن يكون موقع مستشارك الخاص، الذي أطلقته أواخر عام 2012 واحدا من أكبر المواقع الالكترونية الاستشارية في الوطن العربي، كما تسعى لإخراجه للواقع كمشروع متكامل، وفق الخطة المقرة للموقع خلال هذه السنة، والتي تتضمن توسيع المجالات التخصصية للموقع بإضافة تخصصات أخرى لا تقل حاجة الناس إليها عن المتاحة في الموقع. وأضاف أن الموقع شهد منذ تدشين التطبيق الخاص به على الجوالات الذكية إقبالا كبيرا من الزوار والمسترشدين، خاصة وأن هذا التطبيق يعتبر أول تطبيق على مستوى المواقع الاستشارية، الأمر الذي سهل عملية الاسترشاد والاطلاع على الموقع، الذي يضم موسوعة مستشارك الخاص، والتي تحوي 21 كتابا تضم أميز الاستشارات المنتقاة من الموقع.. في تخصصات متعددة. وأشار د. النعيمي إلى أن موقع مستشارك الخاص يقدم الاستشارات التخصصية في أربعة مجالات حيوية: الاجتماعي، النفسي، التربوي، تطوير الذات وتنمية المهارات، بالإضافة إلى المجال الأكاديمي والصحي الذي سيفعل خلال هذه السنة بإذن الله. ويتلقى أكثر من 4183 مشتركا الدعم الارشادي بصورة دورية، بالإضافة إلى ما يزيد على 14.500 مسترشد من أكثر من 50 دولة تم تقديم الارشاد المناسب لهم، زيادة على المستفيدين غير المباشرين مما يعرض في الموقع يربو عددهم عن 2.167.255 زائرا، عبر مختلف المراحل العمرية، والحالات والمستويات التعليمية. وأوضح أنه وفي إطار الخطط التطويرية للموقع قامت مؤسسة راف مؤخرا بتعيين 12 مستشارا نفسيا وتربويا واجتماعيا جديدا إضافة للمستشارين الموجودين بالموقع والبالغ عددهم 48 مستشارا، ليصبح عدد مستشاري الموقع ستين مستشارًا من 15 دولة. ويهدف موقع "مستشارك الخاص" إلى توفير التواصل السريع والمستمر بين أصحاب الاحتياجات الاستشارية (المسترشدين) والمختصين الاستشاريين، لتقديم الدعم الارشادي، وتقديم دراسات معمقة عن أهم المشاكل التي تزعزع الاستقرار سواء على مستوى الأفراد أو المجتمعات، والشرائح والفئات المتضررة، كخطوة فاعلة للتعرف على المشكلات التي تواجه قطاع المجتمع، والبحث عن حلول مناسبة وصحيحة لها، وإشهارها بين الناس للحد من انتشارها. موسوعة استشارية وقال د. النعيمي: إن الموقع يهدف لتوفير موسوعة محفوظة ومبوبة من الاستشارات، لتكون مرجعاً للباحثين والمسترشدين على حد سواء. توجيه وعي الباحثين العاملين في حقل الاستشارات، نحو الاهتمام بالمواقع الالكترونية للوصول إلى المشكلات المجتمعية، وسبر غورها على المستويين النظري والتطبيقي، وكيفية توظيفها للمحافظة على خصوصيات مجتمعاتنا العربية. وإدراك أهم المؤشرات ذات الدلالة حول الظواهر الاجتماعية، والتنبؤ بها. الفئة المستهدفة وحول الفئات المستهدفة، أوضح الدكتور يحيى النعيمي أن خدمات الموقع تشمل شرائح عريضة من المجتمع، بدءاً من فئة التماس التي تتلقى خدمات الدعم المباشرة، وغير المباشرة (مسترشدين ورواد الموقع)، بالإضافة إلى الباحثين والمختصين في مجال الارشاد، إذ يمكنهم من خلال القدر الهائل من الاستشارات المنشورة تحصيل خلفية معرفية تطبيقية، تكسبهم مِراساً ودربة للتعاطي مع الحالات المماثلة، بالإضافة إلى المؤسسات والمنظمات والمراكز البحثية، التي تستفيد من الموقع بصورة معمقة، من خلال ما يعرضه المشروع من إحصاءات ونسب عن مختلف الظواهر والحالات. الخطط المستقبلية وأشار د. النعيمي إلى أنه وفي إطار الخطة التطويرية للموقع تسعى مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية — راف — لأن يكون موقع مستشارك الخاص، أحد أكبر المواقع الالكترونية الاستشارية في الوطن العربي، وإخراجه للواقع كمشروع متكامل، وفق الخطة المقرة للموقع خلال هذه السنة: توسيع المجالات التخصصية للموقع بإضافة تخصصات أخرى لا تقل حاجة الناس إليها عن المتاحة في الموقع، ورفع قدرة الموقع الاستيعابية لاستقبال أعداد أكبر من الاستشارات يومياً، في مقابل التعاون مع عدد أكبر من المتخصصين، والجهات المختصة بإحالة الحالات المستدعية للمتابعة عليها. كما سيتم إصدار سلسلة علمية (موسوعة) تجمع في طياتها أبرز الاستشارات الواردة على الموقع وحلولها، بهدف تسهيل تناولها من طرف شريحة أكبر من الفئات المجتمعية، ومرجعاً للباحثين والمتخصصين يفيدوا منها في أبحاثهم ونشاطهم الارشادي، وهذا ما شرعت فيه المؤسسة فعلاً؛ إذ صدر لها قريباً أولى الموسوعات الاستشارية، تعالج 21 موضوعاً.
2741
| 21 أبريل 2015
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
17916
| 26 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
16320
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14472
| 25 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
10414
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4950
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4338
| 25 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3220
| 26 أكتوبر 2025