إجتمعت اللجنة الاستشارية العليا لمشروع "إعفاف" الذي ترعاه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لوضع اللمسات الأخيرة على إطلاق النسخة الخامسة من هذا المشروع المجتمعي الذي يعتبر باكورة المشاريع الاجتماعية في دولة قطر. نظرا لما يقدمه هذا المشروع من خدمات جليلة للأسرة والمجتمع في قطر. وقد بدأت مؤسسة راف تنفيذ مشروع إعفاف قبل أربع سنوات وأطلقت في كل سنة نسخة من هذا المشروع الذي لاقى إقبالا منقطع النظير من الشباب الراغب في الاستفادة من الدورات التأهيلية التي تصاحب كل نسخة من مشروع " إعفاف" وهو عبارة عن مشروع استراتيجي وطني الغرض منه تزويج الشباب القطري من محدودي الدخل وإقامة أسر جديدة مبنية على أسس سليمة وإنشاء مجتمع قطري متماسك، وتصحيح الكثير من المفاهيم والقوالب النمطية المغلوطة عن الحياة الزوجية. وفي كلمته التي افتتح بها الجلسة التشاورية أكد د. محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة أن الهدف من مشروع " إعفاف" يتمثل في خدمة المجتمع القطري وتنمية ثروته البشرية، واعتماد التزويج آلية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي. وأضاف لقد استطعنا بفضل من الله وتوفيقه أن نتجاوز الرقم الذي كنا نستهدفه وهو تزويج 1000 شاب وفتاة خلال سنوات المشروع الأربع الأولى، حيث وصل العدد إلى 1300 مستفيد عن طريق المشروع، وهو ما يؤكد تجاوب الشباب القطري مع فكرة المشروع, ونحن اليوم إذ نجتمع في هذه المناسبة المباركة نعلن أن تاريخ بداية التسجيل للمشروع سيكون يوم 29 /10/ 2013 وسيستمر حتى 16 / 12/ 20133 على أن تبدأ الدورات التأهيلية في شهر يناير من السنة 2014، علما أن المشروع يستهدف تزويج عدد 200 شاب وفتاة في النسخة الخامسة منه.

استقبلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الداعية الإسلامي المعروف الدكتور عائض القرني وكان في استقبال فضيلته قيادات ومديرو الإدارات بالمؤسسة الذين رحبوا به في أول زيارة لفضيلته للمؤسسة معربين له عن تقديرهم الكبير لما يقوم به من دور مقدر في الساحة الدعوية على جميع المستويات المحلية والدولية على مستوى العالم الإسلامي . وقد تضمنت زيارة الشيخ القرني بعد التعرف واللقاء بقادة المؤسسة ورؤساء الإدارات، الاطلاع على طرق تسيير العمل ونوعية المشاريع التي نفذتها المؤسسة والتي تسعى لتنفيذها ، مع بيان المنهجية التي تتبناها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في تنفيذ تلك المشاريع بالداخل والخارج. وفي ختام زيارته للمؤسسة أبدى الداعية الكبير إعجابه بمشروعات المؤسسة النوعية وبرامجها المتميزة التي تقوم بها ، مؤكدا أن مؤسسة " راف" قد أضافت الكثير للعمل الإنساني الخيري في العالم أجمع لما تقدمه من مساعدات متنوعة لمختلف الشعوب والأجناس ، كما ثمن مشروعها الكبير لنصرة أهل الشام خلال أزمتهم وعلى مدى السنوات الماضية من خلال حملتها الكبرى "شامنا تنادي " ، كما تمنى للعاملين فيها التوفيق ومزيدا من العطاء الخيري والإنساني. وفي إطار استقبالات المؤسسة للعلماء والدعاة والمسئولين على المستوى الدولى حل سعادة وزير التربية القمري الأستاذ عبدالكريم محمد ضيفا على المؤسسة وبعد إطلاعه على مشروعات المؤسسة وبرامجها النوعية على المستوى المحلي والدولي أثنى سعادته على مشاريع المؤسسة المتنوعة في الجوانب التنموية والتعليمية في جمهورية جزر القمر. ونقل وزير التربية للمدير العام للمؤسسة السيد عايض بن دبسان القحطاني شكر رئيس جمهورية جزر القمر وبالغ تحياته وتقديره لما تقوم به المؤسسة من مشاريع ذات أهمية بالغة في المجال التنموي بجزر القمر عن طريق التنسيق مع وزارة الخارجية القطرية. وقد قام مدير عام المؤسسة بتكريم وزير التربية بجمهورية جزر القمر مقدما له الشكر على زيارة المؤسسة متمنيا له دوام التوفيق ومزيد من التعاون في المشاريع الخيرية بالجمهورية الإسلامية .

أكدت هيا السنارى مسؤولة العلاقات العامة بالمنتدى الدولى الاول للصم المسلمين والمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم انه تم انجاز 90% من الاستعدادات الخاصة لاستضافة قطر للمنتدى الذى يقام خلال الفترة من 10 الى 12 نوفمبر المقبل تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوارى وزير الثقافة والفنون والتراث . واشارت فى تصريحات لها اليوم ان المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم نجح فى عقد العديد من المشاريع والملتقيات والمؤتمرات محلية والخليجية والعربية . كما نوهت بالدعم الكبير من جهات الدولة والممثلة فى راس غاز والقوات المسلحة ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الانسانية ( راف) ومركز الدوحة للأديان ومؤسسة الاصمخ الخيرية وفريق سواعد قطر للتطوع ومركز قطر التطوعي وقالت ان المنتدى سيشهد حضور كبير على جميع المستويات حيث سيكون هناك حضور كبير لرؤساء الاتحادات العالمية والعربية للصم ورؤوساء ومسؤولي منظمات دولية بارزة بمجتمع ذوي الاعاقة . حيث ان عدد الدول المشاركة في المنتدى هو 46 دولة , وسيتم عرض 33 ورقة عمل منها 4 اوراق عمل لقطر حيث سيتم خلالها ابراز الخدمات مقدمة للإعاقة السمعية والتي نالت حوافز هامة مثل خدمة طوارئ الصم 992 ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة وايضا المركز القطري الثقافي للصم . كما سيحضر في المنتدى الدولي الاول للصم رئيس الاتحاد العالمي للصم والمبعوث الاميركي مستشار الشؤون المتعددة الاطراف في مكتب الديموقراطية وحقوق الانسان في الامم المتحدة والرئيس التنفيذي للإتحاد الماليزي للصم ورئيس شبكة دعم الصم في اندونيسيا ورئيس جمعية تنمية المسلمين الصم في اوغندا.

تنفذ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" منتصف شهر نوفمبر الجاري مشاريع كبرى للاجئين السوريين في الأردن كما تمهد المؤسسة لتنفيذ القافلة الثالثة من المساعدات للاجئين. وقال السيد عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة "راف" في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن مساعدات قطرية ضخمة سيتم توزيعها في الخامس عشر من نوفمبر الجاري على القاطنين في الكرافانات التي أقامتها مؤسسة "راف" العام الجاري في مخيم الزعتري بالأردن وعددها 1200 كرافان. وبحث القحطاني في العاصمة الأردنية عمان تنسيق المساعدات القطرية المقبلة مع مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن، وخصوصاً حملة الشتاء الدافئ للاجئين، وأضاف القحطاني ان مساعدات قطرية ضخمة سيتم توزيعها في الخامس عشر من نوفمبر الجاري على القاطنين في الكرافانات التي أقامتها مؤسسة "راف" العام الجاري في مخيم الزعتري بالأردن وعددها 1200 كرافان. وتشتمل المساعدات على ثلاثة آلاف بطانية، و3 آلاف مدفأة وملابس للقاطنين في هذه الكرافانات، مقدراً عدد المستفيدين من هذه المساعدات بنحو 20 ألف لاجئ. وفي سياق المشاريع التي ستطلقها "راف"، ستقوم المؤسسة، وفق القحطاني، بتأسيس وإعداد العيادة القطرية للطب العام في القطاع القطري من مخيم الزعتري (شمال الأردن)، وسيتم افتتاحها منتصف نوفمبر الجاري. ولفت القحطاني إلى أنه سيكون هنالك تنوع في تخصصات العيادة الطبية، بحيث تتضمن تخصصات في طب الطفل والنسائية والجلدية والباطنية، وستكون العيادة بالتعاون مع أطباء سوريين. ومن ضمن مشاريع المؤسسة، أشار القحطاني إلى افتتاح دارين للايتام في العاصمة عمان ومدينة السلط "وسط البلاد" وهما بتبرع سخي من "فاعلة خير" من أبناء العطية. كما أشار القحطاني إلى موضوع الإشراف العام وتفعيل مركز عبدالله بن مبارك الذي بنته مؤسسة "راف"، وزيادة عدد الطلاب والطالبات إلى ألف طالب وطالبة في المركز الذي يقوم بتعليم الطلبة القرآن الكريم وبعض المعارف وتوفير البيئة التعليمية للناشئة في المركز. يشار إلى أنه كان لهذا المركز الدور الإيجابي لتوعية اللاجئين بشؤون دينهم، وتذكيرهم بالحقوق والواجبات، وتعليمهم الأحكام الشرعية، كما أن هذا المركز قام بتأهيل الأئمة والخطباء في 17 مسجدا داخل المخيم، بالإضافة إلى إشراف المركز على المسجدين الموجودين في المخيم القطري الذي بنته مؤسسة "راف". كما تطلق "راف" ضمن مشاريعها مرحلة جديدة في عمل الصندوق القطري للجرحى السوريين، الذي تموله بالإضافة إلى "راف" ثلاث جمعيات قطرية هي منظمة الدعوة الإسلامية، الهلال الأحمر القطري، قطر الخيرية. كما تطلق "راف" ضمن مشاريعها حملة الشتاء الدافئ التي تجيء ضمن "حملة شامنا تنادي" التي أطلقتها المؤسسة مع بداية الأزمة السورية، وتوجهت بمختلف مساعداتها إلى الداخل السوري وللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن "التي كان لها النصيب الأكبر في هذا الجانب"، بحسب القحطاني.

دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) بالعاصمة صنعاء مشروع سراج الوقفي لمؤسسة الفتاة اليمنية، والذي يضم مبنى ومعهد تدريبي لتطوير مهارات الفتاة وشقق سكنية لدعم انشطة المؤسسة. وقد قام رئيس مجلس امناء مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية (راف) الشيخ عايض بن دبسان القحطاني، خلال زيارته الحالية لليمن بوضع حجر الأساس لمشروع سراج الوقفي بالعاصمة صنعاء، والبالغ تكلفته 159 مليون ريال يمني بتمويل من مؤسسة راف كمرحلة أولى لتأهيل الفتاة اليمنية وبناء قدراتها ومهاراتها الإبداعية. وأكد الشيخ القحطاني حرص مؤسسة (راف) على الاسهام في المشاريع الخيرية والإنسانية الهادفة إلى تقديم الخدمات الإنسانية والمساهمة في رعاية وتنمية وتأهيل وبناء قدرات الإنسان اليمني وخاصة الفتاة اليمنية. متمنيا أن يمثل هذا المشروع رافدا من روافد الخير اليمنية ونواه لتحفيز الآخرين لتبني المشاريع الوقفية في اليمن وبما يحقق التنمية المستدامة للمشاريع الخيرية والإنسانية.

نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بمجمع الحياة بلازا مساء الخميس الماضي، أمسية تضامنية للتعريف بمأساة المحاصرين في غوطة دمشق منذ ما يقارب عاماً كاملاً، وذلك في إطار فعاليات حملة "الغوطة تستغيث.. أدركوهم قبل أن تفقدوهم"، التي أطلقتها "راف" أوائل نوفمبر الجاري. و شهدت الأمسية التي حاضر فيها الداعية الدكتور وجدي غنيم إقبالا كبيرا من الصغار والكبار على التبرع لإغاثة المحاصرين في الغوطة؛ بالحقائب الشتوية والسلال التموينية التي تبلغ قيمتها للأسرة الواحدة 700 ريال قطري. كما شهدت الأمسية عرض مقاطع فيديو عن أحداث الغوطة خاصة عن الضربة الكيماوية التي تعرضت لها، وراح ضحيتها أكثر من 1500 شخص معظمهم من الأطفال والنساء. وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" في تصريح صحفي: إننا بدأنا منذ إطلاق الحملة أوائل نوفمبر الجاري في التواصل مع شركائنا في الداخل السوري من المؤسسات الخيرية، لتنفيذ المشاريع الإغاثية وتوزيع الحقائب الشتوية والسلال التموينية التي يتم التبرع بها لإغاثة المحاصرين في الغوطة وما يجاورها من مدن وبلدات، مبيناً أن الحملة التي ستستمر 3 أشهر تستهدف في مرحلتها الأولى إغاثة 70 ألف أسرة محاصرة في الغوطة، تفتقر لأبسط مقومات الحياة في ظل حصار خانق وانقطاع للكهرباء والمياه عن معظم المناطق هناك. وقال السيد وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية بـ "راف": إن حملة "الغوطة تستغيث"، تندرج ضمن الحملة الاكبر التي أطلقتها مؤسسة "راف" في بدايات الأزمة السورية تحت شعار "شامنا تنادي" المفتوحة لغاية انتهاء الأزمة بسوريا، وتحقق الفرج للشعب السوري. وأضاف الرفاعي: إن حملة "الغوطة تستغيث" تسعى لرفع الحصار عن أهل غوطة دمشق الذين يتجاوز عددهم مليوناً ونصف المليون نسمة تقريباً، واغلبهم من الشيوخ والنساء والأطفال، يعيشون وضعاً مأساوياً اضطرهم لأكل الحشائش والقطط في ظل فقدان كامل للحليب وغيره من المواد الغذائية، مما تسبب في 30 وفاة بالجوع، فضلا عن استمرار القصف وغياب الأمن. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد.