في إطار جهودها الداعمة للشعب السوري الشقيق، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساعدات نقدية لـ 758 أسرة سورية لاجئة بالأردن بلغت قيمتها 365 ألف ريال قطري "100 ألف دولار"، وذلك لصالح حملة "شريان الحياة" التي أطلقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مؤخرا؛ لتقديم مساعدات نقدية مباشرة لأسر اللاجئين في المناطق الحضرية في الأردن، والذين هم خارج شبكة الأمان للمفوضية وعلى قوائم الانتظار. د. القحطاني: واجبنا الإنساني يحتم علينا مساندة أشقائنا اللاجئين السوريينوحول هذه المساعدات، قال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة راف : "ليس بإمكاننا صرف نظرنا عندما نرى معاناة إخواننا السوريين، فلدينا واجب إنساني تجاه تحسين أوضاعهم المعيشية، نحن سعداء أن نرى تبرعاتنا تحدث فارقا في حياة العشرات من الأسر الأكثر فقرا". وقال د. القحطاني إن هذه المساعدات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة "راف" لصالح الأشقاء السوريين اللاجئين بالأردن والتي بدأت مع بداية لجوئهم، حيث كانت سباقة في تزويد مخيم الزعتري بكرفانات، وما زالت تواصل هذا المشروع، حيث بادرت عقب موجة البرد في الشتاء الماضي بإطلاق حملة "بدلها بكرفان" التي شهدت تجاوباً كبيراً من المحسنين القطريين والمقيمين ومن المؤسسات والشركات، كان من ثماره تزويد مخيم الزعتري بـ 2300 كرفان، بدأنا تسليمها لمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.وأشار د. القحطاني إلى أن "راف" نفّذت خلال السنوات الثلاث الماضية وبداية العام الجاري 327 مشروعاً في الأردن بتكلفة قاربت 100 مليون ريال، كانت في معظمها مشاريع خاصة بدعم اللاجئين السوريين، مُشيراً إلى أن المشاريع تنوّعت ما بين مشاريع إغاثية وتعليمية وصحية واجتماعية مثل مشروع تعاضد، ومشاريع موسمية.رفع المعاناة وقد أعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في بيان صحفي صادر عن مكتبها بالعاصمة الإماراتية " أبوظبي" عن تقديرها لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) لتقديمها تبرعا قيمته 100 ألف دولار أمريكي وقالت المفوضية السامية في البيان إن هذا الدعم سيساعد في رفع معاناة نحو 758 أسرة سورية من الأسر الأكثر فقرا في الأردن من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية لمدة شهر كامل، وسيحصل اللاجئون على المساعدات النقدية عن طريق بصمة العين. وأشاد الممثل الإقليمي للمفوضية بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي نبيل عثمان في تصريح له، بأهمية التبرع القطري قائلا "نحن ممتنون لهذه المساهمة الكريمة والتي بكل تأكيد ستوفر الأمل والحياة الكريمة للمئات من الأسر السورية في الأردن".. مشيرا إلى أن "هذا التبرع ينم عن التراحم الإنساني والقيم النبيلة، ويرسخ الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الخيرية ومفوضية اللاجئين". نبيل عثمان: مساهمة "راف" توفر الأمل والحياة الكريمة للمئات من الأسروقالت المفوضية إن نحو 84 بالمائة من اللاجئين السوريين يعيشون في الأردن في المناطق الحضرية والكثير منهم يعيشون في ظروف سيئة ويواجهون صعوبات كبيرة في تأمين مستلزماتهم اليومية الملحة .. ويقطن اثنان من بين ثلاثة لاجئين سوريين في المناطق الحضرية في الأردن تحت خط الفقر المدقع.. وفي الوقت الذي يمثل الأطفال نصف اللاجئين السوريين يجبر الكثير منهم على ترك دراستهم من أجل العمل لمساعدة أسرهم. وتقوم مفوضية اللاجئين بتوفير المساعدات النقدية لـ 22 ألف أسرة من بين الأسر الأكثر ضعفا والتي تعيش ظروفا إنسانية صعبة ، ولكن مازال هناك 12 ألف أسرة على قوائم الانتظار بحاجة إلى مساعدات عاجلة وقد أطلقت المفوضية نداء استغاثة بعنوان "شريان الحياة" من أجل سد رمق هذه الأسر وحفظ كرامتها.

مواصلة لمشروع إفطار وإخاء، الذي تستفيد منه 4 جاليات آسيوية هذا العام، تنظم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مساء غداً، الجمعة، مائدة إفطار جماعي بالنادي العربي لأكثر من 1800 صائم وصائمة من أبناء الجالية النيبالية المقيمة في قطر. وتتضمن المائدة التي سيحضرها ممثلون عن مؤسسة "راف" ووزارة الداخلية ورئيس الجالية وممثل عن السفارة النيبالية بالدوحة، إضافة إلى عدد من العلماء والشخصيات الإسلامية النيبالية، تنظيم العديد من الفعاليات التوعوية والمسابقات الثقافية للمشاركين في حفل الإفطار. ويأتي تنفيذ مشروع إفطار وإخاء الذي تنظمه "راف" للعام الخامس على التوالي تعزيزاً لجسور المحبة والإخاء بين الشعب القطري والجاليات المقيمة على أرض قطر، حيث تختار المؤسسة سنوياً عدداً من الجاليات للمشاركة في هذا المشروع. ووقع الاختيار هذا العام على أربع جاليات هي الجالية السريلانكية وشارك منها 2000 شخص وذلك يوم الجمعة 9 رمضان 26/6/2015، والجالية النيبالية ويشارك منها 1800 شخص الجمعة 16 رمضان 3/7/2016، والجالية الهندية ويشارك منها 2500 شخص والجالية الفلبينية ويشارك منها 700 شخص وذلك يوم الجمعة 23 رمضان الموافق 10/7/2015. وتعد مؤسسة "راف" برنامجاً تثقيفياً مصاحباً بلغات كل جالية، يتضمن فعاليات توعوية للإدارة العامة للمرور، تشمل عروضاً مرئية توعوية، ومحاضرات عن السلامة المرورية، ومسابقات تشجيعية، ومحاضرات شرعية، وكلمات توجيهية من مسؤولي الجاليات. وفي تصريح صحفي بخصوص بدء فعاليات "إفطار وإخاء" قال علي يوسف الكواري مدير العلاقات العامة في راف إن برنامج "إفطار وإخاء" للجاليات واحد من المشاريع الرمضانية المتميزة التي ترعاها مؤسسة "راف" للعام الخامس على التوالي. وأوضح أن الهدف من هذا الإفطار ترسيخ قيم ومفاهيم سماحة الإسلام وتواصل أفراده مع جميع المسلمين لا فرق بين عربي وأعجمي، تجمعهم روح الأخوة والمحبة، في شهر مبارك يتلاقى فيه المسلمون على مائدة واحدة في وقت واحد لا يفصل بينهم جنس ولا لون، واغتناماً لفضائل إفطار الصائمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم "مَن فَطَّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينتقص من أجر الصائم شيئاً"، وقوله صلى الله عليه وسلم "أفضل الأعمال أن تُدْخِل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي عنه ديْناً، أو تطعمه خُبزاً". وأكد أن هذه الإفطارات تؤلف بين المسلمين، وتزيد المحبة بينهم، ويحصل الود والرحمة والتراحم، وكل هذا سبيله دخول الجَنَّة، كما ثبت في "الصحيحين": "لن تدخلوا الجَنَّة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا". وأوضح أن هذا العام تستضيف "راف" 7 آلاف صائم من العمال في الجاليات الأربع، برعاية ودعم ومشاركة لفعالياتها من وزارة الداخلية، حيث تقدم من خلاله محاضرات هادفة تحذر من السلوكيات الخاطئة التي تقود إلى ارتكاب المخالفات وطرق تجنبها مما يكون له أثر في سلامة المواطنين والحفاظ على الأرواح، علاوة على حضور عدد من الدعاة الكبار من غير العرب الذين يحظون بجماهيرية وقبول لدى هذه الجاليات المسلمة. جدير بالذكر أن الإفطارات تقام في النادي العربي الرياضي في الدوحة للعام الخامس على التوالي في إطار الشراكة الاجتماعية والتعاون المثمر على فعل الخير، وترسيخ قيم الأخوة والتعاون بين المقيمين على أرض قطر من ضيوفها والعاملين بها، والذين يشاركون في بناء مستقبل مزدهر للبلاد.

ضمن جهوده المتنوعة خلال شهر رمضان المبارك، يقدم بيت الطعام القطري التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) 30 ألف وجبة تعدها 10 أسر منتجة خلال شهر رمضان المبارك، بواقع 1000 وجبة يومياً، بالتعاون مع دار الإنماء الاجتماعي ضمن مشروع "بادر" تحت شعار "أهلنا أولى بدعمنا". وتقدم خلالها الأسر المنتجة لبيت الطعام يومياً ألف وجبة عبارة عن وجبة رئيسية مكونة من لحم أو دجاج مع أرز، مع عصير، وزبادي، ويقوم بيت الطعام بدعم الأسر من خلال تقديم تمر وماء، والعبوات اللازمة للوجبة. كما يقوم موظفو بيت الطعام بمتابعة المواصفات والاشتراطات الصحية ونقل الوجبات وتوزيعها يومياً بسياراته المجهزة على خيام الإفطار، بالإضافة إلى مناطق التوزيع المتنوعة كمطار حمد الدولي، وميناء الدوحة، ومجمعات الوكير وذلك بالتنسيق مع إدارة خدمة المجتمع واللجنة الخاصة بتوزيع الإفطارات. وفي تصريح للسيد صلاح محمد المحمود، مدير بيت الطعام، أكد أن بيت الطعام يهدف من خلال التنسيق مع دار الإنماء الاجتماعي ضمن مشروع "بادر" إلى تحقيق مشاركة اجتماعية فاعلة للأسر المنتجة، وهذا يتفق مع أهداف بيت الطعام القطري منذ إنشائه، حيث يسعى بيت الطعام إلى زيادة الدور المنوط للأسر المنتجة ليس فقط في رمضان بل طوال العام، مع مساعدة الأسر في الالتزام بالمواصفات والاشتراطات الصحية، والتأكد من وجود الشهادات الصحية والفحص الطبي، تحت إشراف وزارة البلدية. وأضاف صلاح المحمود أن بيت الطعام القطري له أهداف إنسانية متنوعة لخدمة المجتمع، وتتنوع أنشطته في شهر رمضان بتوزيع الوجبات على خيم الإفطارات، وتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة والعمال، وتوزيع المياه على المساجد وأماكن العمالة عبر مشروع "سقيا قطر"، هذا بالإضافة إلى العمل طوال العام لاستقبال وتوزيع الطعام الفائض من عدة فنادق متعاقد معها، حيث يقوم القائمون على بيت الطعام بالذهاب للفنادق وتعبئة الوجبات السليمة والصحية الفائضة وتوزيعها مباشرة على الأسر المتعففة بشكل يومي. يعد بيت الطعام القطري التابع لمؤسسة "راف" صاحب دور فعال طوال العام وخاصة شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى ما يقوم به بيت الطعام من جمع فوائض الأطعمة السليمة والصحية، وتغليفها طبقاً لمعايير قياسية تشرف عليها وزارة البلدية. ويسعى القائمون على بيت الطعام القطري للقيام بدور محوري في مساعدة الفقراء على تحمل أعباء تكاليف المعيشة خلال الشهر الكريم و طوال العام بما يحقق رسالة مؤسسة "راف" في نشر الرحمة والتكافل بين شرائح المجتمع.

اعتمدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" سلالاً غذائية وإفطارات بقيمة 40 ألف ريال لـ760 من مسلمي كازاخستان خلال شهر رمضان المبارك. وقامت مؤسسة الوقف في كازاخستان بالعاصمة أستانا شريك "راف" بكازخستان بتوزيع السلال الغذائية على أسر الفقراء والأيتام خاصة، عبر مركزها واستفاد منها 260 كازاخياً، علاوة على إفطارات لـ500 صائم، حيث تهتم مؤسسة الوقف برعاية وكفالة عدد كبير من الأيتام وأسرهم، فجاء هذا المشروع ليعتبر دعما لتوجه مؤسسة الوقف. اشتملت السلة الغذائية على المواد الغذائية التالية: "الأرز، والدقيق، الزيت، السكر، والشاي، والبقوليات، والمعلبات، واللبن، والمعكرونة" بكميات مناسبة تكفي لمدة شهر. وينتظم التوزيع عبر كشوفات معدة للأسر المستحقة، والتي تم اختيارها وتسجيلها مسبقا في مقر الوقف عن طريق الباحثين الاجتماعيين، لتتم رعايتهم على مدار العام وخاصة في هذا الشهر المبارك. وأولت مؤسسة "راف" كازاخستان أهمية خاصة حيث تعتبر جمهورية كازخستان من أكبر الدول الإسلامية مساحة في العالم –بعد تقسيم السودان - حيث تبلغ مساحتها 2,717,300 مليون كم2، وهي ذات تعداد سكاني يبلغ 15,233,244 مليون. نسمة، تتكون كازخستان من 16 محافظة وعاصمتها الحالية هي الاستانا ، واللغة الرسمية هي الكازاخية. ويدين أغلب الشعب بالإسلام، حيث يبلغ عدد المسلمين فيها تقريبا 70% ، تم يأتي الأرثوذكس الروس 30%، البروتستانت 3% ، وعدد من الديانات الأخرى 7%. . وجعل موقع كازخستان الجغرافي بين أوروبا وآسيا ملتقى الحضارات القديمة ومعبرا لدروب المواصلات وجعلها تتميز بإرث تاريخي وثقافي عظيم . ويعد هذا المشروع الذي تتكفله مؤسسة "راف" ضمن مشاريع السلال الغذائية و إفطارات الصائمين في رمضان ، والتي تحرص عليها مؤسسة "راف" اغتناما للأجر وتحصيلا للثواب، وعمل بفضل تفطير الصائم الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم : "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح، وقوله صلى الله عليه وسلم : إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا وربما قال: حتى يشبعوا رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بكفالة إفطارات الصائمين في 46 دولة حول العالم من محسني أهل قطر الخير والعطاء، وقد أعدت المؤسسة لذلك مشروعات في هذه الدولة وحددت أهدافا تم معظمها وقابلة للتوسع في عدة دول ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية، أو لدى زيارتنا في المؤسسة والاضطلاع على كافة التفصيلات الخاصة بعمل الخير.

للمرة الأولى تشهد خيام إفطار الصائمين ضمن مشروع إفطار صائم بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) تنظيم خيمة إفطار للنساء على مدار الشهر، وذلك في موقع إفطار منطقة أم باب الذي تموله شركة قطر الوطنية لصناعة الإسمنت. ويستقبل الموقع يومياً ما يقارب1000 صائم وصائمة من العمالة الوافدة والعزاب وعابري السبيل يتناولون وجبة الإفطار في خيمتين منفصلتين تحت إشراف فريق عمل مشترك من مؤسسة راف وشركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت. 4 مهتديات وشهدت خيمة الإفطار المخصصة للنساء إشهار 4 مقيمات إسلامهن، عقب ما رأينه من المعاملة الطيبة من المشرفات على الموقع والحفاوة البالغة بجميع الحاضرات سواء كن مسلمات أو غير مسلمات، وتأثرهن بالروح الإيمانية التي تسود الموقع، سواء خلال تناول وجبة الإفطار وما يسبقها من درس ديني أو ما يعقبها من مسابقات ثقافية وجوائز قيمة، حيث أعدت مؤسسة "راف" يومياً برنامج مسابقات ثقافية للمترددين على الخيمة يتم تقديمه عقب الإفطار مباشرة وتوزع فيه جوائز يومية هذا بالإضافة إلى توزيع المطبوعات على جمهور الحاضرين. دور متميز وحول موقع إفطار أم باب يقول محمد علي السليطي مدير عام شركة قطر الوطنية لصناعة الإسمنت إن الشركة حرصت على إقامة الخيمة الخاصة لإفطار الصائمين نظراً لما رأته من دور متميز لمؤسسة "راف" في إفطار الصائمين طوال شهر رمضان المبارك، كنوع من التفعيل للشراكة الاجتماعية، معبرا عن سعادته بالمشاركة في إفطار الصائمين بخيمة أم باب. وأضاف أن الشركة أعدت برنامجاً رياضياً يومياً للعمال من خلال المشاركة برامج المسابقات والألعاب الرياضية من كرة قدم وسلة وطائرة، وكركيت، وتنس، ورصدت لها جوائز تشجيعية للمشاركين، لإدخال السرو والبهجة على نفوس العمال والمشاركين في هذا الشهر المبارك. تأتي هذه المشاركة في إطار مشروع راف الرمضاني لإفطار الصائمين في مختلف مناطق الدوحة واستعدت "راف" هذا العام لتنفيذ ستة مشاريع رمضانية متنوعة داخل قطر، منها مشروع "إفطار وذكرى" الذي يتم تنفيذه في 27 موقعاً من خلال خيام مكيفة تستقبل العمال قبيل صلاة المغرب بفترة كافية حيث يتم تنفيذ برنامج دعوي لهم، يشتمل على عدة عروض فيديو تثقيفية وتوعوية ومسابقات تثقيفية وترفيهية هادفة. ومشروع "إفطار وإخاء" الذي يستهدف هذا العام أربع جاليات بعدد 7000 صائم، هي الجالية الهندية والفليبينية والباكستانية والنيبالية، حيث تتم إقامة موائد إفطار لها في حضور دبلوماسي عن كل جالية، يصاحب ذلك ببرامج دعوية وإرشادية ترتكز على الجانب الروحي والتعريف بعظمة الإسلام وفضل هذه الأيام المباركة بلغات الجالية المشاركة في الإفطار. وهناك أيضاً مشروع السلال الرمضانية للأسر المتعففة الذي يهدف لتوزيع 1000 سلة غذائية على الأسر المتعففة من خلال كوبونات لصرفها من مراكز التموين المتعاقدة مع راف لسد احتياجات الأسر المتعففة طوال هذا الشهر المبارك. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في الأنشطة الداخلية لديها عبر مشاريعها المتنوعة لتقديم خدمات للعمالة، ورعاية الأسر المتعففة والحالات المرضية، وهذه المشاريع تجاوزت 30 مشروعاً دشنتها تحت شعار "الأقربون أولى بالمعروف" سعياً منها لنشر رسالتها "رحمة الإنسان فضيلة".

ضمن مشاريعها الخارجية لسقيا الماء، تعتزم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ 276 مشروعا لحفر آبار المياه سواء السطحية أو الإرتوازية في 12 دولة بقارتي آسيا وإفريقيا، مساهمة منها في توفير المياه للإنسان والحيوان في المناطق المجدبة والتي تعاني شحا مائيا على مدار العام.وفي الحلقة الثالثة من الأسبوع الثاني لبرنامج أبواب الرحمة الذي تعده وتقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، عرض الإعلاميان أحمد فخرو وتوفيق أسامة مقدما البرنامج 57 مشروعا لحفر الآبار في 4 دول هي الصومال وتم عرض 20 بئرا سطحية للتمويل بتكلفة 17.661 ريالا للبئر الواحدة وقد تمت كفالتها جميعا، كما تمت كفالة 7 آبار سطحية تم عرض مشاريعها في النيجر بتكلفة 14.758 ريالا للبئر الواحدة، وقد تبرع أحد المحسنين بتمويل 5 آبار دفعة واحدة.وتم عرض 20 بئرا ارتوازية في إندونيسيا بتكلفة 52.983 ريالا، تمت كفالة عدد منها، وشهدت تبرع أحد أصدقاء الداعية القطري الشاب عبدالله بن ناصر الكعبي (رحمه الله) بتمويل إحدى الآبار في ثوابه، كما شهدت تبرع أحد المتصلين بمبلغ 50 ريالا، طالبا الإعذار لأن هذا جهد المقل، الأمر الذي وجد استحسانا كبيرا من الداعية الدكتور موسى الزهراني الذي استضافته مؤسسة "راف" للحديث عن فضل سقيا الماء وثوابها في الدنيا والآخرة، حيث أكد أن جهد المقل يعد من أفضل الصدقات، ورب درهم سبق ألف درهم.كما تم عرض 10 آبار ارتوازية في مالي، بتكلفة 36.750 ريالا للبئر الواحدة، حيث تمت كفالة عدد منها، وشهدت هذه الفقرة تبرع أحد المحسنين بمبلغ 90 ألف ريال لمشاريع الآبار في مالي.وتأتي مشاريع الآبار التي عرضتها "راف" في حلقة الإثنين الماضي ضمن المشاريع التي تتضمنها خطة "راف" لسقيا الماء، والتي تستهدف حفر 276 بئرا في 12 دولة في قارتي آسيا وإفريقيا، حيث تعتزم المؤسسة تنفيذ مشاريع لحفر 75 بئرا في إندونيسيا، و25 بئرا في قرغيزيا، و25 بئرا في الهند. وفي قارة إفريقيا تعتزم راف تنفيذ مشاريع آبار في 9 دول هي كل من: تشاد وفيها 10 آبار والنيجر 10 آبار، وبنين 20 بئرا، والصومال 20 بئرا، والسودان 40 بئرا، وغانا 30 بئرا وموريتانيا 10 آبار، وأثيوبيا بئر واحدة، ومالي وفيها 10 آبار.وتتفاوت تكلفة الآبار حسب نوعها ما بين سطحية وارتوازية وتبعا للدولة التي سيتم حفرها فيها، حيث تبلغ تكلفة البئر الارتوازية في بعض الدول كتشاد 104.684 ريالا للبئر الواحدة، فيما تبلغ تكلفة البئر السطحية في دولة مثل بنين حوالي 5000 ريال.ودعت مؤسسة راف المحسنين والمحسنات لمواصلة دعم مشاريع سقيا الماء حول العالم خاصة وأنها تهدف لمحاربة القحط والجفاف والعطش، كما تسعى لتوفير الجهد على كثير من الفقراء والمحتاجين الذين يعانون مشقة كبيرة في البحث عن الماء، وتوفير مياه نقية صالحة للشرب، تساهم في الحد من الأمراض الفتاكة الناجمة عن استخدام المياه الملوثة، فضلا عن أن مشاريع حفر الآبار تسهم في سقي الحيوانات والزروع .

مواصلة لمشروع إفطار صائم، الذي تنفذه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في 46 دولة على مستوى العالم، نفذت المؤسسة مشروعا لتوزيع السلال الرمضانية على 4400 أسرة عراقية نازحة في كركوك والسليمانية و "أربيل" وغيرها من مخيمات النزوح في الشمال العراقي، تضم ما يزيد على 26.400 عراقي. وقد تم توزيع السلال على الأسر المستفيدة بواقع سلة لكل أسرة، علما أن السلة تضم حوالي 14 صنفاً من المواد التموينية التي تحتاج إليها الأسر العراقية النازحة، وتكفيها ما تحتاجه خلال شهر رمضان المبارك. وتم تنفيذ هذا المشروع الذي بلغت تكلفته 550 ألف ريال قطري بالتعاون مع جمعية "أعن المحتاجين" شريك راف في المشاريع الإغاثية التي تنفذها لصالح النازحين العراقيين، الهادفة لدعمهم ومساندتهم في هذه المحنة. وقد حرصت مؤسسة "راف" على تنفيذ هذا المشروع الإغاثي وغيره من المشاريع الإغاثية في دول عديدة منها المغرب وميانمار وافريقيا الوسطى وفلسطين وباكستان والفلبين والعراق وأثيوبيا وجيبوتي واليمن خلال شهر رمضان المبارك 1436 هـ لإدخال الفرحة والسرور على الأسر المحتاجة ولزيادة أعداد المستفيدين جنباً إلى جنب مع تنفيذ مشروع الإفطارات والسلال الرمضانية 1436 هـ. وتسعى مؤسسة "راف" من خلال تنفيذ مشاريع إفطار الصائمين في الخارج لبث روح التكافل والتضامن والتراحم بين جميع شرائح المجتمع المسلم في معظم أقطار العالم، وتولي المؤسسة الشعوب المنكوبة أهمية كبرى، حيث تنفذ العديد من موائد إفطار الصائم في دول الجوار للدول التي تشهد نزاعات وصراعات، حيث ستتم إقامة عدة موائد إفطار في تركيا والأردن ولبنان للاجئين السوريين، كما ستتم إقامة عدة موائد في تشاد للاجئي إفريقيا الوسطى، وكذلك في بنجلاديش للاجئين الروهنجيا. وتقوم "راف" بتنفيذ مشروع السلال الرمضانية في قارة آسيا ويشمل كلا من: سوريا وفلسطين والأردن ولبنان والعراق واليمن والهند وقيرغيزيا وكازاخستان وطاجيكستان وميانمار وكشمير وبنغلاديش وإندونيسيا والفلبين وباكستان وسريلانكا، كما تقوم بتنفيذ مشروع السلال الرمضانية في قارة إفريقيا ويشمل كلا من: السودان والصومال وجزر القمر وموريتانيا وتونس والمغرب وتشاد ومالي والنيجر وغامبيا وأثيوبيا وكينيا، وفي قارة أوروبا يشمل كلا من: البوسنة والهرسك والجبل الأسود ومقدونيا وأوكرانيا وألبانيا. ويبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة "راف" الرمضانية الخارجية لهذا العام 511 ألفاً و187 شخصاً، في الدول المستهدفة، حيث يستفيد من مشاريع الإفطارات الرمضانية 274 ألفاً و259 شخصاً، فيما يستفيد من توزيع السلال الغذائية 236 ألفا و928 شخصاً، وتركز مؤسسة "راف" في مشاريعها الرمضانية الخارجية على توزيع السلال الغذائية، ففي حين خصّصت 3 ملايين ريال لمشاريع موائد الإفطار، خصّصت لتوزيع السلال ما يقارب 8 ملايين ريال، نظراً لما تحققه هذه السلال من دعم يشمل جميع أفراد الأسرة ويجمعها على مائدة واحدة طوال الشهر الفضيل.

ضمن مشاريعه الخاصة بدعم العمالة الوافدة، قام بيت الطعام القطري، التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتوزيع 500 وجبة إفطار صائم على العمالة الوافدة بمنطقة الشيحانية، وذلك بالتعاون مع منظمة " إنترنيشنز" للتواصل الاجتماعي التي تضم قرابة 40 ألف عضو يمثلون 55 جنسية عربية وأجنبية. وفي تصريح صحفي، أكد السيد صلاح محمد المحمود، مدير بيت الطعام القطري، أن المشاريع والبرامج الخاصة بدعم العمالة الوافدة تحظى باهتمام كبير لدى جميع قيادات مؤسسة "راف" ، وأنها تأتي على رأس سلم أولوياتنا في المشاريع الداخلية سواء التي يتم تنفيذها من خلال بيت الطعام القطري أو إدارة خدمة المجتمع. وعبر المحمود عن شكره للسيد محمد تومسون الرئيس المتطوع لمنظمة انترنيشنز للتواصل الاجتماعي التي بادرت بالتعاون مع بيت الطعام القطري في توزيع 500 وجبة على العمالة الوافدة بمنطقة الشيحانية، منوها بأن هذا التعاون يعتبر الأول من نوعه، وأن بيت الطعام القطري على أتم الاستعداد للتعاون مع المنظمة في العديد من البرامج والأنشطة التي تتناسب مع أهداف ورؤية مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" التي ترفع شعار "رحمة الإنسان فضيلة". وأشاد المحمود بالأسر المنتجة المتعاونة مع بيت الطعام القطري، في توفير تلك الوجبات، ضمن مشروع " أهلنا أولى بدعمنا" الذي تبنته المؤسسة في تعاونها مع الأسر المنتجة التي توفر 1000 وجبة إفطار صائم يتم توزيعها على رواد خيام الإفطار التي تقيمها راف. وضمن هذه المبادرة شارك مائة شخص من منظمة انترنيشنز للتواصل الاجتماعي في جمع تبرعات عينية للعمال، تضمنت كميات من برادات المياه وأجهزة مطابخ وأثاث منزلي وأغذية وأجهزة تلفاز ومكيفات هواء وملابس وغيرها وذلك في إطار العمل الخيري والتضامن الإنساني في ظل الشهر الكريم. وقد عبر السيد محمد تومسون الرئيس المتطوع لمنظمة انترنيشنز عن بالغ سروره بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وشكر السيد صلاح محمد المحمود على إيجابيته واحترافه وتعاونه والروح الطيبة التي أبداها تجاه المبادرة،. كما أكد السيد تومسون على استعداد أعضاء المنظمة للتعاون مع كل الجهات المعنية بالعمل الاجتماعي والتطوعي والبيئي، وقد قام أعضاء المنظمة بالعديد من المبادرات المجتمعية والبيئية ومنها تنظيف الشواطئ والمواقع الأثرية وغيرها.

ضمن مشاريعها الإجتماعية باليمن، تبنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف" مبادرة لكفالة 2000 أسرة في 8 محافظات تضم بعض الكفيفات وخاصة أسر الأرامل، حيث تقدم لها سلالا غذائية لمدة شهرين، بتكلفة إجمالية تبلغ 817 ألف ريال قطري. تستهدف مؤسسة "راف" هذه المساعدات الخاصة بالمكفوفات نظرا لتفاقم الوضع الإنساني في اليمن نتيجة الحرب الدائرة، ولما تعانيه اليمن بالذات من ارتفاع نسبة المكفوفين فيها إذ يبلغ عددهم وفق التقديرات السابقة 76 ألف مكفوف، الأمر الذي يزيد معاناتهم ومشقتهم في تأمين غذاء لهم ولأسرهم خاصة أن معظم أسرهم من الأسر الفقيرة. تسعى مؤسسة "راف" من خلال هذه المبادرة لتزويد هذه العائلات بسلة غذائية شهرية عبارة عن "قمح ، ودقيق، وأرز، وسكر، وحليب مجفف، وزيت، وتمر" بما يحقق الأمن الغذائي لهذه الأسر في مناطق محافظات ( عدن، وتعز، وأبين، وإب، الحديدة، لحج، عمران)، وتقوم بتوزيع هذه السلال جمعية الأمان لرعاية الكفيفات شريكة "راف" باليمن. وتدعو "راف" المحسنين للمساهمة في مشاريع "راف" في اليمن وخاصة "رعاية وكفالة المكفوفات" من الأرامل طلبا للأجر والثواب المترتب عليها كما قال صلى الله عليه وسلم: « الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار »، وقوله صلى الله عليه وسلم: «أبغوني الضعفاء، فإنكم إنما تُرزقون وتنصرون بضعفائكم»، وكان (صلى الله عليه وسلم) يذكِّر المسلمين دائماً بالفقراء ويقول: «أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، كسوتَ عورته، أو أشبعتَ جوعته، أو قضيت حاجته». وتبذل مؤسسة "راف" جهودا في هذه المناطق بالذات من اليمن، لانتشار العمى فيها، سعيا منها للارتقاء بمستواهم المعيشي وتخفيف معاناتهم الإنسانية ويستفيد من هذه السلال ما لا يقل عن 2920 كفيفا، نظرا لأن بعض الأسر فيها أكثر من كفيف. ولمؤسسة "راف" عدة مشروعات لرعاية المكفوفين في اليمن قامت بها منها: تسيير عدد من الحملات الطبية التي تهتم بمجال مكافحة العمى ورعاية البصر، والتي تستهدف فيها بشكل أساسي غير القادرين على تكلفة الفحوصات والعلاجات والعمليات من الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام في مختلف أنحاء محافظة إب، ورعاية طلبة القرآن الكريم المكفوفين وتعليمهم طريقة برايل، وعدة مشاريع أخرى إغاثية عبر حملتها "سحابة الرحمة". وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية .

في صورة تجسد التنافس في الخيرات بين أبناء الشعب القطري، شهد برنامج "أبواب الرحمة" الرمضاني، الذي تعده وتقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، ويبث أيام السبت والأحد والإثنين من كل أسبوع طوال الشهر المبارك، شهد تفاعلاً كبيراً من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها مع مشاريع بناء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في الصومال وبوروندي التي عرضتها "راف".وبلغ حجم التعهدات التي تبرع بها المحسنون 2 مليون و407 آلاف و25 ريالا قطريا، وذلك لبناء 30 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم في الدولتين، منها 25 مركزا في بوروندي و5 مراكز في الصومال، فيما تبقت 3 مراكز تحفيظ في الصومال، حيث تم عرض 8 مراكز قبيل نهاية البرنامج بربع ساعة.وكان مقدما البرنامج الإعلاميان أحمد فخرو وتوفيق أسامة، قد استضافا في الحلقة التي استمرت ساعة واحدة فقط فضيلة الدكتور عبدالله بن محمد النعمة الداعية القطري المعروف الذي دعا المحسنين في بداية الحلقة للتبرع لهذه المشاريع التي وصفها بأنها صدقات جارية وأن ثوابها يظل يجري للمتبرع في حياته وبعد مماته إلى يوم الدين، لأن كل من قرأ حرفا من القرآن سيعود على المتبرع ثوابه، وكذلك كل من علّم أو تعلم شيئا من القرآن في هذه المراكز فإن ثوابها سيعود على المتبرع.وكانت راف قد بدأت الحلقة التي تعتبر الثانية من حلقات الأسبوع الثاني ضمن برنامج أبواب الرحمة الرمضاني بعرض مشاريع بناء 25 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم في بوروندي بتكلفة تبلغ 76.831 ريالا قطريا للمركز الواحد، الذي يتكون من فصلين دراسيين يتسعان لحوالي 80 طالبا وطالبة، حيث تنافس المحسنون والمحسنات في تبني هذه المشاريع. د. النعمة: التبرع لبناء مراكز التحفيظ صدقات يجري ثوابها للمتبرع إلى يوم الدينوفي الدقائق الأولى للحلقة سَنّ فاعل خير رفض ذكر اسمه سنة حسنة من خلال التبرع لبناء مركزين من المراكز المعروضة، وأعقبته فاعلة خير وتبنت مشروع أحد المراكز، فيما توالت اتصالات المحسنين والمحسنات على الرقم المختصر 92628 والخط الساخن 55341818، معلنة التبرع بمبالغ تراوحت ما بين الـ 500 ريال والـ 50 ألفا مساهمة في بناء مراكز التحفيظ لفقراء المسلمين في بوروندي الذين هم في حاجة ماسة لمثل هذه المراكز التي تحفظ عليهم هويتهم خاصة وأنهم أقلية يقدر عددهم بحوالي مليون نسمة، ويشكلون حسب إحصاءات غير رسمية نسبة 10% من إجمالي عدد السكان البالغ 10 ملايين نسمة.وقد وصل الإسلام إلى بوروندي عبر قوافل الدعاة والتجار التي كانت تتحرك بين الساحل الشرقي لإفريقيا والداخل وازدهرت الدعوة الإسلامية في هذه البلاد في عهد سلاطين زنجبار.تنافس في الخيراتوفي تنافس في الخيرات يقل نظيره في أي دولة سوى قطر، تنافس المحسنون والمحسنات في تبني مشاريع المراكز الـ 25 التي تم عرضها خلال البرنامج حتى تمت كفالتها جميعا خلال 45 دقيقة من عمر البرنامج، تبرع لها المحسنون والمحسنات بمبلغ قارب على 2 مليون ريال (1.920.775ريالا).وانتقل مقدما البرنامج لتسويق 8 مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في الصومال، وقد بلغت تكلفة المركز الواحد 97.250 ريالا قطريا، حيث يتسع المركز الواحد لحوالي 120 طالبا وطالبة، وخلال فترة لا تتجاوز ربع ساعة تمت كفالة 5 مراكز بتكلفة إجمالية 486.250 ريالا، فيما تبقت 3 مراكز لتحفيظ القرآن في الصومال، نوه مقدما الحلقة بأنها سيتم تسويقها عبر الخط الساخن.

ضمن مشروع إفطار صائم الذي تنفذه في 46 دولة، تنفذ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، مشروع إفطار الصائم لصالح أبناء الجالية المسلمة في شبه جزيرة القرم بأوكرانيا، ويستفيد منه 1257 صائماً وصائمة، وذلك بالتعاون مع اتحاد المنظمات الإسلامية "الرائد". ورصدت "راف" لتنفيذ هذا المشروع ما يقارب 50 ألف ريال قطري، حيث يشمل إقامة موائد لإفطار 789 صائماً وصائمة على مدار الشهر، وتوزيع 78 سلة رمضانية على 78 أسرة تضم 468 شخصاً بواقع سلة واحدة لكل أسرة تكفيها مؤونتها من المواد التموينية الرئيسية طوال شهر رمضان المبارك. إحدى الأسر الأوكرانية تتسلم مساعدات "راف" وتسعى مؤسسة راف من خلال تنفيذ مشاريع إفطار الصائمين في الخارج لبث روح التكافل والتضامن والتراحم بين جميع شرائح المجتمع المسلم في معظم أقطار العالم، وتولي المؤسسة الشعوب المنكوبة أهمية كبرى حيث تنفذ العديد من موائد إفطار الصائم في دول الجوار للدول التي تشهد نزاعات وصراعات، حيث ستتم إقامة عدة موائد إفطار في تركيا والأردن ولبنان للاجئين السوريين، كما ستتم إقامة عدة موائد في تشاد للاجئي إفريقيا الوسطى، وكذلك في بنجلاديش للاجئين الروهنجيا. وتقوم "راف" بتنفيذ مشروع السلال الرمضانية في قارة آسيا ويشمل كلاً من: سوريا وفلسطين والأردن ولبنان والعراق واليمن والهند وقيرغيزيا وكازاخستان وطاجيكستان وميانمار وكشمير وبنغلاديش وإندونيسيا والفلبين وباكستان وسريلانكا. كما تقوم بتنفيذ مشروع السلال الرمضانية في قارة إفريقيا ويشمل كلاً من: السودان والصومال وجزر القمر وموريتانيا وتونس والمغرب وتشاد ومالي والنيجر وغامبيا وأثيوبيا وكينيا، وفي قارة أوروبا يشمل كلا من: البوسنة والهرسك والجبل الأسود ومقدونيا وأوكرانيا وألبانيا. ويبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة "راف" الرمضانية الخارجية لهذا العام 511 ألفاً و187 شخصاً، في الدول المستهدفة، حيث يستفيد من مشاريع الإفطارات الرمضانية 274 ألفاً و259 شخصاً، فيما يستفيد من توزيع السلال الغذائية 236 ألفا و928 شخصاً. خلال توزيع المساعدات التي تقدمها "راف" للمسلمين في شبه جزيرة القرم بأوكرانيا وتركز مؤسسة "راف" في مشاريعها الرمضانية الخارجية على توزيع السلال الغذائية، ففي حين خصّصت 3 ملايين ريال لمشاريع موائد الإفطار، خصّصت ما يقارب 8 ملايين ريال، فيما خصصت لمشاريع موائد الإفطار أكثر من 3 ملايين ريال نظراً لما تحققه هذه السلال من دعم يشمل جميع أفراد الأسرة ويجمعها على مائدة واحدة طوال الشهر الفضيل.

ضمن مشاريع مؤسسة راف الإغاثية ومع بدايات شهر رمضان المبارك، وزعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مساعدات إغاثية عاجلة على النازحين بإقليم بوصاصو بمنطقة شرق الصومال. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 936,302 ريال قطري، والإغاثات العاجلة المقدمة للنازحين في شرق الصومال عبارة عن توزيع السلال الغذائية وفتح مراكز طبخ لتجهيز وجبات ذات قيمة غذائية عالية وكاملة لتغذية المصابين بسوء التغذية خاصة من الأطفال وبالفعل وبتوفيق من الله عز وجل تم البدء في التنفيذ حيث يتوقع أن يستفيد من المشروع 1500 أسرة يبلغ عدد أفرادها 10,500 فرد. الآلاف من النازحين شرق الصومال استفادوا من المساعدات الإغاثية العاجلة التي قدمتها "راف" وقد حرصت مؤسسة راف على تنفيذ هذا المشروع الإغاثي وغيره من المشاريع الإغاثية في دول عديدة منها المغرب وميانمار وأفريقيا الوسطى وفلسطين وباكستان والفلبين والعراق وأثيوبيا وجيبوتي واليمن خلال شهر رمضان المبارك 1436 هـ لإدخال الفرحة والسرور على الأسر المحتاجة ولزيادة أعداد المستفيدين جنباً إلى جنب مع تنفيذ مشروع الإفطارات والسلال الرمضانية 1436 هـ. وتسعى مؤسسة راف من خلال تنفيذ مشاريع إفطار الصائمين في الخارج لبث روح التكافل والتضامن والتراحم بين جميع شرائح المجتمع المسلم في معظم أقطار العالم، وتولي المؤسسة الشعوب المنكوبة أهمية كبرى، حيث تنفذ العديد من موائد إفطار الصائم في دول الجوار، الدول التي تشهد نزاعات وصراعات، حيث ستتم إقامة عدة موائد إفطار في تركيا والأردن ولبنان للاجئين السوريين، كما ستتم إقامة عدة موائد في تشاد للاجئي إفريقيا الوسطى، وكذلك في بنجلاديش للاجئين الروهنجيا. خلال توزيع المساعدات من "راف" على النازحين شرق الصومال وتقوم "راف" بتنفيذ مشروع السلال الرمضانية في قارة آسيا ويشمل كلاً من: سوريا وفلسطين والأردن ولبنان والعراق واليمن والهند وقيرغيزيا وكازاخستان وطاجيكستان وميانمار وكشمير وبنغلاديش وإندونيسيا والفلبين وباكستان وسريلانكا. كما تقوم بتنفيذ مشروع السلال الرمضانية في قارة إفريقيا ويشمل كلا من: السودان والصومال وجزر القمر وموريتانيا وتونس والمغرب وتشاد ومالي والنيجر وغامبيا وأثيوبيا وكينيا، وفي قارة أوروبا يشمل كلا من: البوسنة والهرسك والجبل الأسود ومقدونيا وأوكرانيا وألبانيا. جانب من مساعدات راف للنازحين شرق الصومال ويبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة "راف" الرمضانية الخارجية لهذا العام 511 ألفاً و187 شخصاً، في الدول المستهدفة، حيث يستفيد من مشاريع الإفطارات الرمضانية 274 ألفاً و259 شخصاً، فيما يستفيد من توزيع السلال الغذائية 236 ألفا و928 شخصاً، وتركز مؤسسة "راف" في مشاريعها الرمضانية الخارجية على توزيع السلال الغذائية، ففي حين خصّصت 3 ملايين ريال لمشاريع موائد الإفطار، خصّصت لتوزيع السلال ما يقارب 8 ملايين ريال، نظراً لما تحققه هذه السلال من دعم يشمل جميع أفراد الأسرة ويجمعها على مائدة واحدة طوال الشهر الفضيل.

من خلال مشاريعها الرمضانية للسلال والإفطارات الخارجية بقارة آسيا رصدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" مبلغ 110 آلاف ريال لتوزيع السلال التموينية و إقامة موائد إفطار للأسر الفقيرة والمحتاجة في الفلبين في شهر رمضان المبارك، يوزع خلالها 875 سلة غذائية وتعد 3333 وجبة، يستفيد منها مباشرة 5583 فلبينيا.تتكون السلة الغذائية من المواد التموينية الضرورية في شهر رمضان المبارك، والتي تلبي حاجات الأسر وتكفيها، حيث تكونت كل سلة من السكر، والزيت، والعدس، والأرز، والشاي، ويتم توزيعها عبر مركز توزيع أو على الأسر في أماكنها المختلفة، ويقوم على رعاية وتنفيذ المشروع للإفطارات والسلال الغذائية حاليا بالتعاون مع منظمة البلاغ للتنمية والأعمال الخيرية شريك راف في الفلبين، والتي تتولى توفير المواد التموينية التي اشتملت عليها السلال وتوزيعها على الأسر المستهدفة التي يبلغ عددها 875 أسرة بتمويل من مؤسسة "راف" يستفيد منها لا يقل عن 5250 فردا، وقد تقدمت مؤسسة البلاغ للتنمية والأعمال الخيرية المؤسسة المحلية المشرفة على الإفطارات بخالص الشكر والعرفان إلى مؤسسة "راف" لما تقدمه من اهتمامات بأحوال المسلمين في هذه المناطق التي يحتاج فيها المسلمون للعون والمساندة المستمرة نظرا لتردي أحوالهم الاقتصادية.توزيع السلال على المحتاجين تترك أثرا كبيرا ودعاء لدولة قطر التي لا تدخر وسعا في الوقوف بجانبهم و للمحسنين ولمؤسسة "راف" لما تقوم به من دعم مستمر في المشاريع التنموية وبناء المساجد ودعم الفقراء، و دعم جامعة كوتاباتو الإسلامية هناك، وتهتم مؤسسة "راف" بمشاريع السلال الغذائية إفطارات الصائمين في رمضان، اغتناما للأجر وتحصيلا للثواب، وعملا بفضل تفطير الصائم الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح، وقوله صلى الله عليه وسلم "إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا وربما قال: حتى يشبعوا" رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.وتدعو مؤسسة "راف" المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء للمساهمة في مشروعاتها الرمضانية المتنوعة في القارات الثلاث والتي تنفذها المؤسسة حول العالم، وترحب بكل من أراد المساهمة عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة .

استقبلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) ما يزيد على 6 ملايين ريال قطري لتفريج كربة 11 حالة غارمة من الحالات المسجلة لديها التي عرضتها ضمن برنامج أبواب الرحمة الإذاعي الذي تم بثه بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم مساء أمس السبت. وقد شهدت الحلقة التي تعتبر أولى فعاليات تفريج كربة بمؤسسة راف عقب تشكيل لجنة برئاسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني لتفريج كربة الغارمين القطريين، تفاعلاً كبيراً من المحسنين والمحسنات مع الحالات المستحقة للدعم والمساندة ومعظمها كان لشباب في مقتبل العمر. كما شهدت الحلقة التي قدمها أحمد فخرو وأسامة توفيق، وشارك فيها فضيلة الداعية الدكتور طارق الحواس، تمديد وقتها نصف ساعة إضافية حيث كان من المقرر أن تبدأ في العاشرة والنصف وتنتهي في الحادية عشرة والنصف إلا أن إدارة الإذاعة مشكورة قررت تمديدها حتى الثانية عشرة ليلاً الأمر الذي ساهم في إتاحة الفرصة للكثير من المحسنين للتبرع للحالات المستحقة. وكان من اللافت أثناء الحلقة تبرع محسنين من متابعي صفحة راف على تويتر بكفالة حالات كاملة، وكذلك استقبال تبرع بقيمة 100 ألف ريال في ثواب الداعية القطري الشاب عبدالله بن ناصر الكعبي (رحمه الله) من قبل والده، كما تبرع أحد أصدقاء الداعية الكعبي بمبلغ في ثوابه. وقد تمت تغطية ديون بلغت في إجماليها 6 ملايين و31 ألفاً و619 ريالاً قطرياً، وهي ديون 11 حالة من الحالات المسجلة في راف، والتي تمت دراستها وثبت أنها تستحق المساعدة، حيث تمت كفالة حالة لشاب عليه 390 ألف ريال، وحالة لشاب أيضاً عليه ديون بمبلغ 309.190 ريالاً، وثالثة لشاب عليه ديون بمبلغ 252.300 ريال، وحالة لشاب عليه ديون بمبلغ 542.364 ريالاً، وحالة لمطلقة لديها طفل، وعليها ديون بمبلغ 1.305.390 ريالاً، وحالة لشاب خسر في تجارته وعليه ديون بمبلغ 1.555.800 ريال، وحالة لشاب عليه ديون بمبلغ 201.767 ريالاً، وأخرى لشاب عليه ديون تبلغ 158.800 ريال، وحالة لشاب عليه ديون تبلغ 446.008 ريالات، وكبير في السن عليه دين بمبلغ 500.000 ريال، وحالة لشاب عليه دين يبلغ 370 ألف ريال. وأكد فضيلة الداعية الدكتور طارق الحواس أن الغارمين أحد أهم مصارف الزكاة، مصداقا لقول الله عز وجل:" إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" فهم أصحاب السهم السادس من الأصناف الثمانية الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة، كما جاءت أحاديث عديدة تحث على التصدق والتبرع للغارمين. وقال إن الأجر المترتب على الصدقة عظيم جداً، ويكفي أن "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"، وأن المرء في ظل صدقته يوم القيامة، حتى يقضي الله بين الناس"، مؤكداً أن العديد من الأحاديث النبوية حثًت على التصدق والإنفاق وأنه من أعظم أبواب الخير التي تحفظ الإنسان وماله وعرضه ونفسه، ففي حديث "داووا مرضاكم بالصدقة"، وفي آخر:" اتقوا النار ولو بشق تمرة"، وفي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها يقول لها:" يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة"، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلا يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ إِلا الطَّيِّبُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:" أنفق ينفق عليك". وحثّ الدكتور طارق الحواس على التصدق للغارمين، مُبيّناً أن الغارم كما عرفه أهل العلم هو كل من تحمل ديناً لنفسه أو لغيره" وأن تفريج كربتهم من أفضل أعمال البر والخير الذي يرجى ثوابه في الدنيا والآخرة، خاصة وأن الديون تكبل صاحبها معنوياً ومادياً عن الحركة والعمل والإنتاج، فالشاب الذي يتم سجنه بسبب الديون هو طاقة تم تعطيلها عن الإنتاج والعمل. ودعا د. الحواس كل من يجد قسوة في قلبه للإنفاق وإطعام المساكين والمسح على رأس يتيم، فقد جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة أن رجلاً شكا إلى رسول الله — صلى الله عليه وسلم — قسوة قلبه فقال: "امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين".

"حينما تكون الهمة رجلاً" هو عنوان الليلة العاشرة في مهرجان بشائر الخير، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله الخيرية "راف" .. وتحدث تحت هذا العنوان الدكتور إبراهيم الدويش الذي قال إن الإمة الإسلامية في حاجة ملحة إلى برامج نوعية متميزة لمواجهة المشكلات التي تحاصرها، وامتلاك القدرة على حلها. وقال د. الدويش إن الإسلام مشروع عظيم، جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو حاجة ماسة لرجال يمتلكون الهمة لإنقاذ هذا المشروع الذي يعاني من فتور وضعف حماس أنصاره ، ومكر الاعداء. وشدد الدويش على الدور الكبير للحكومات العربية، التي لم تقم بتقدير العلماء الذين يمتلكون دوافع داخلية وقدرات خاصة لتغيير الواقع. ونوه بأن الغرب يروج لمشروعات تعمل بقوة وهمة على مستوى العالم ، ومنها المشروع الباطني ، واليهودي ، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن المشروع الإسلامي متجذر في أعماق التاريخ ، الى جانب كونه مشروعا سماويا ربانيا. د إبراهيم الدويش خلال المحاضرة العلماء غائبون وندد د. الدويش بغياب العلماء والحكماء في العالم الإسلامي عن القيام بدورهم في قيادة المشروع الإسلامي والدفاع عنه ووضعه في المكانة اللائقة ، وتساءل : أين العلماء ؟ ولماذا تخلوا عن الإسلام ولم يدافعوا عنه في ظل الصراعات التي تحاصره ؟وأجاب بأنه لا يوجد مبرر لهذا الغياب ، داعياً إلى الابتعاد عن التحجج بأنه لم تعد هناك فرصة للدخول في مثل هذا الصراع خوفاً من الأخطار. وأكد الدويش أن غياب العلماء جعل شباب أمة الإسلام يتخطفون من بين أيدينا ، وباسم الدين ، ما يستدعي نهوض العلماء بمسؤولياتهم ، وأعرب عن اندهاشه من استمرار العلماء على حالة الصمت وعدم الجهر بكلمة الحق ، وكثرة الحجج ، والخوف من المواجهة. امتلاك المعرفة ضروري وتابع : كنت قبل رمضان في جولة مع المبتعثين العرب من دول الخليج ،وهم علماء متخصصون ومخترعون ،وقلت لهم "سامحوني أيها البائسون من عالمنا العربي ، كان من المفترض أن تحملكم شعوبكم على الأعناق مثل المشاهير في مطارات دولكم"، لافتاً إلى ضرورة استنهاض الهمم ، وأن نفعل شيئاً ، لأنه لا يجوز أن نرى أمتنا بهذا الضعف والهوان، وأن يتخطف شباب الأمة باسم الإسلام. ودعا الدويش الى ضرورة امتلاك المعرفة والدوافع الذاتية وأن تتحول لمشاريع علمية واقعية تترجم إلى أعمال ، لافتاً إلى أن الأمة تعاني بالفعل ، وتحتاج إلى أصحاب الههم، وأوضح أن التغيير الإيجابي على مدار تاريخنا الإسلامي قام به أفراد ، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أول من قام بهذا التغيير ، وقاد العالم الى التوحيد. وأكد الدويش مجدداً أن واقع الإسلام الحالي لن يقبل بأي حجج إذا كنا نريد استنهاض أمتنا، في ظل ما تعيشه من أحداث وفتن ، مشدداً على ضرورة أن نقوم بواجبنا تجاه الله تعالي. النجاح ليس بالحظ ولفت الدويش إلى أن البعض يظن أن النجاح وليد الحظ أو الصدف ، وهؤلاء لم يعرفوا النجاح ولن يعرفوه ، ولن ينزل بساحتهم ، لأنه يتحقق لمن يعمل ويعطي ، ومن علت همته ، علت رتبته. وأوضح المحاضر أن عظمة الإسلام تكمن في أنه يجزي المسلم بمجرد الهم بالفعل ، مستدلاً بقول النبي صلي الله عليه وسلم "من هم بحسنة ، ولم يفعلها ، كتبها الله حسنة كاملة " ، ولفت إلى أن من عظمة الإسلام أنه يدفعنا للعمل ، وأن يكون للإنسان تأثير فيمن حوله ، وأن يشار إليه بالعلم ، مصداقاً لحديث النبي الكريم "من سأل الله الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه". وتساءل عن مشروع كل منا لأمته ؟ وأجاب بأن المشروع يحتاج إلى علم ومعرفة ودوافع داخلية ، وضرب مثالاً بالإمام البخاري الذي استطاع أن يصنع مشروعاً متفرداً لأمته ، وأن يبقى حياً حتى يرث الله الأرض ومن عليها. وتابع: إن الإمام البخاري كان يمتلك الهمة ، وانتهى إلى "الصحيح " الذي حمل اسمه ، وأصبح أصح كتاب على الأرض بعد كتاب الله تعالي ، وأن يجعلنا نطمئن لما جاء فيه من أحاديث ، والثقة في صحتها. د إبراهيم الدويش المشروع الإسلامي الكبير وقال المحاضر "كان هناك عمل كبير وراء مشروع صحيح البخاري ، بدأ مبكراً ، وكان الإمام نابغاً في العلم ، والتقط فكرة شيخه بطرح كتاب في "صحيح الأحاديث " ، لافتاً إلى أن الأمر وقع في نفس البخاري ، وقرر بدء مشروعه العظيم اعتماداً على مسارين، الأول : عملي نوعي تمثل في الأخذ بشروط الحديث الصحيح ، والتحقق من توافرها ، بينما كان المسار الثاني روحانيا بإخلاص النية إلى الله ، والاستعانة به. وأضاف: إذا كان في الجاهلية وأد البنات ، فإن في عصرنا وأد الطاقات والأفكار قبل أن تولد ، ما يؤدي إلى إهدارها ، وقتل المواهب ، ودعا الدويش إلى الرفق بأفكارنا ومواهبنا لأن الأمة في أمس الحاجة لكل فكرة إيجابية كل في تخصصه بما يصب في سبيل رفعة الامة. وشدد في الوقت نفسه على ضرورة أن نكتشف قدراتنا وأن نبذل ما نستطيع القيام به حتى تتحقق أهدافنا ، موضحاً أن الدوافع العادية لن تحقق النجاح المؤثر ، ولا بد أن تكون من نوع خاص تتسم بالقوة والاشتعال حتى تطيح بالعقبات وتصنع الإنجاز، وقال "من لديه الدوافع المشتعلة والرغبة الأكيدة في النجاح سوف يصل الى هدفه؛ لان على قدر أهل العزم تؤتى العزائم". أدوات بناء الهمة واختتم الدويش "إن العلم والبصيرة والإرادة والاستعانة بالله ، وإعمال العقل ، وصحبة أولي الهمم والعزائم ، والمداومة ، والبعد عن الفتور والكسل ، من أدوات بناء الهمة القوية التي تولد النجاح المؤثر الفعال". وكانت المحاضرة قد بدأت بتكريم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" لفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الدويش على مشاركته في المهرجان الرمضاني بشائر الرحمة الذي تقيمه المؤسسة بالتعاون مع "اسباير زون" . وقد أعرب الدويش عن سعادته بالتكريم والمشاركة في المهرجان الذي يقام تحت عنوان "رمضاني إرادة" ، وأشاد بحسن التنظيم والترتيب من جانب القائمين على المهرجان ، وقال "ما رأيته من جهود يكشف عن تطور نوعي في الأداء التنظيمي للمهرجان".

بحث الإجتماع الأول للجنة تفريج كربة الغارمين برئاسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني آليات العمل والسبل الكفيلة بإنجاح هذا المشروع الإنساني الذي أطلقته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف". كما استعرضت اللجنة الإنجازات التي حققتها الدورات السابقة لمشروع "تفريج كربة" التابع للمؤسسة، وما وصل اليه خلال السنوات الماضية، كما ناقشت الشروط الواجب توافرها في الغارم حتى يستفيد من الخدمات التي تقدمها "راف" لتسديد ديون الغارمين.وأكد سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس لجنة تفريج كربة الغارمين إن اللجنة لن تدخر جهدا في مساعدة كل غارم يستحق المساعدة، وانطبقت عليه الشروط التي حددتها لاستقبال طلبه ودراسته وبحثه، داعياً إلى الاستفادة من الخبرات السابقة التي تمتلكها مؤسسة "راف" وغيرها من المؤسسات والجمعيات الخيرية في الدولة.وقال سعادته "إن أصحاب الديون الشخصية ستكون لهم أولوية في التعامل مع طلباتهم ودراستها، وتقديم حلول عاجلة لها حتى لا تتفاقم مشاكل الديون عليهم، فيما سيتم التعاطي أيضا مع أصحاب الديون الاستثمارية، والنظر في عقد شراكة مع بنك التنمية وغيره من الجهات ذات الصلة لمساعدة الشباب على الخروج من براثن الديون التي تثقل كاهلهم".وأشار السيد عايض القحطاني المدير العام لمؤسسة "راف" إلى أن اللجنة التي شكلتها المؤسسة تسعى إلى تفريج كربة الغارمين من المواطنين ومساعدتهم في التخلص من ديونهم التي تكبل حركتهم ومساهمتهم في نهضة البلاد، بل وتقود كثيرين منهم إلى السجون.وقال الدكتور يحيى النعيمي مساعد المدير التنفيذي للمشاريع والبرامج المحلية بمؤسسة "راف"، والمنسق العام للجنة إن مشروع تفريج كربة الغارمين من المشاريع الاستراتيجية في "راف"؛ لأنه يتعلق بالمجتمع القطري بأسره.وأعرب عن شكره للوزارات والمؤسسات والشركات التي ساهمت في تفريج كربة الكثير من أبناء الوطن خلال الدورات السابقة من مشروع تفريج كربة الذي بدأ عام 2011، واستفاد منه العشرات من المواطنين والمواطنات الذين وقعوا في فخ الديون بسبب عدم الخبرة اللازمة للدخول في المجالات المهنية.ولفت إلى أن المشروع ساهم في مساعدة ما يقارب من 120 حالة منهم 70 حالة دخلت السجن، أو كانت مهددة بالدخول إن لم تسدد ديونها.. مبينا أن "راف" قدمت ما يزيد على 30 مليون ريال منذ بداية المشروع للغارمين من المواطنين، فضلا عن مساهمتها في إسقاط كثير من الدائنين لأجزاء كبيرة من ديونهم على الغارمين أو إسقاطها كليا عنهم.وأشار إلى أن الدورات السابقة من مشروع تفريج كربة الغارمين شهدت إطلاق الحملة الوطنية "الدين شين" تحذيرا من مشكلة الديون والوقوع فيها، مبديا استعداد مؤسسة "راف" للتعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة لعقد دورات تدريبية في كيفية دخول المجالات التجارية والنجاح فيها، لأن معظم الديون تتسبب فيها الخسارة التجارية.واقترح الدكتور سلطان الهاشمي عضو اللجنة عقد دورات تدريبية للشباب سواء من الرجال أو النساء خاصة المقبلين على الحياة الزوجية، مشددا على أهمية إشراك العنصر النسائي في الدورات لتعريفهن بمخاطر القروض على الأسر بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة. من ناحيته، أكد السيد جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة /الشرق/ وعضو اللجنة، أهمية الحملات التوعوية للتعريف بمخاطر الديون، مبينا أن الرسائل يجب أن تكون واضحة وقوية، وبأساليب تناسب طبيعة الفئة المخاطبة.وأقرت لجنة تفريج كربة الغارمين عدة توصيات، أهمها تشكيل لجنة تفاوض مع الدائنين برئاسة الشيخ أحمد بن محمد البوعينين تتولى استقبال الطلبات ودراستها والتفاوض مع الجهات الدائنة للوصول معها لأقصى ما يمكن من تخفيض أو إسقاط الديون عن الغارمين، على أن ترفع تقارير دورية بإنجازاتها إلى رئيس اللجنة في أول اجتماع لها، كما تقرر أن تجتمع اللجنة مرتين كل شهر.

دعماً لجهودها التنموية المتنوعة طوال العام في الصومال، وفي إطار مشاريعها الرمضانية للافطارات والسلال الغذائية بقارة إفريقيا رصدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 450 ألف ريال لتنفيذ مشاريع إفطار صائم في الصومال، يستفيد منها أكثر من 26 ألف صائم طوال شهر رمضان المبارك.وتشمل مشاريع إفطار الصائم التي تنفذها المؤسسة في الصومال هذا العام توزيع 1622 سلة تموينية، منها 540 سلة سيتم توزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة في العاصمة الصومالية مقديشو. توزيع السلال الغذائية على الأسر بالصومالكما تشمل مشاريع الإفطار بالصومال إقامة موائد لإفطار ما يزيد على 16667 صائما في مختلف مناطق الصومال، منها موائد لإفطار 5560 صوماليا في مقديشو.تقوم على تنفيذ مشروعات الإفطار وتوزيع السلال الغذائية حاليا منظمة زمزم الخيرية شريك "راف" في الصومال، والتي تتولى توفير المواد التموينية التي اشتملت عليها السلال وتوزيعها على الأسر المستهدفة من الإفطارات والسلال في منطقة بنادر جنوب العاصمة.تشمل السلة مواد تموينية تكفي لمدة شهر بمتوسط عدد 7 أفراد للأسرة الواحدة من المواد التموينية الضرورية في شهر رمضان المبارك، والتي تلبي حاجات الأسر وتكفيها، حيث تكونت كل سلة من: الدقيق،التمر، السكر، والزيت، والعدس، والأرز، والشاي، ويتم توزيعها عبر مركز توزيع أو على الأسر في أماكنها المختلفة.كما تعد وجبات الإفطار بمعدل 185 وجبة يوميا مكونة من الأرز واللحم والخضروات والبر، والتمر، والمشروبات، والتي تعد يوميا وتوزع على الفقراء.وتستهدف مؤسسة "راف" في مراحل أخرى استكمال خطتها التي تشمل توزيع 1622 سلة، بقيمة 300 الف ريال، وعمل إفطارات لـ 16670 صوماليا بقيمة 150 الف ريال في عدة مناطق أخرى من الصومال، إضافة إلى العاصمة، حيث تزداد الحاجة الملحة للفقراء المتعففين في شهر رمضان المبارك، ولتحقيق نوع من الكفاية ورفع المستوى المعيشي للمناطق المستهدفة.وتضع مؤسسة "راف" الأولوية لأسر الأرامل والأيتام غير القادرين على الكسب، والأسر الأشد فقرا التي لا عائل لها عبر قاعدة بيانات معدة من قبل شركاء "راف" في الصومال.ترك توزيع السلال على المحتاجين أثرا كبيراً ودعاء لدولة قطر التي لا تدخر وسعاً في الوقوف بجانبهم وللمحسنين ولمؤسسة "راف" لما تقوم به طوال العام من دعم للأسر المتعففة والأرامل والأيتام بدولة الصومال. سلال غذائية جاهزة للتوزيعوتهتم مؤسسة "راف" بمشاريع السلال الغذائية إفطارات الصائمين في رمضان، اغتناما للأجر وتحصيلا للثواب، وعملا بفضل تفطير الصائم الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح، وقوله صلى الله عليه وسلم: إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا وربما قال: حتى يشبعوا رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.وتدعو مؤسسة "راف" المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء للمساهمة في مشروعاتها الرمضانية المتنوعة في القارات الثلاث والتي تنفذها المؤسسة حول العالم، وترحب بكل من أراد المساهمة عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة.

ضمن مشاريع إفطار الصائم التي تنفذها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" داخل قطر تقوم المؤسسة بتوزيع 100 وجبة يوميا على المترددين على طوارئ مستشفى حمد وفي العيادات الخارجية والمداخل والمخارج لتمكين المتأخرين في الوصول إلى بيوتهم من تناول وجبة الإفطار في موعدها. ويأتي تنفيذ إفطار الطريق في مستشفى حمد، حرصا من مؤسسة "راف" على خدمة للمرضى وذويهم من المترددين على الطوارئ في فترة الإفطار، علما أن المؤسسة تقوم بتوزيع وجبات الإفطار في هذا الموقع للعام الثاني على التوالي. من ناحية أخرى تواصل المؤسسة توزيع وجبات إفطار الطريق في 7 مواقع موزعة على التقاطعات الرئيسية في الدوحة والمناطق الخارجية، مساهمة منها في تمكين السائقين المتأخرين عن الوصول لبيوتهم من تناول وجبة الإفطار في موعدها. وقد نشرت المؤسسة فرقا من المتطوعين لتوزيع وجبات إفطار الطريق في 7 مواقع على التقاطعات الرئيسية في مدينة الدوحة وغيرها على سائقي السيارات الذين حالت ظروفهم دون وصولهم إلى بيوتهم قبل موعد الإفطار بوقت كاف، لتمكينهم من تعجيل الفطر كما جاء في السنة النبوية. على صعيد متصل، تواصل مؤسسة "راف" تنفيذ مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه في 34 موقعا على مستوى الدولة، منها 27 موقعا في خيام مكيفة، و7 مواقع إفطار طريق، حيث تقوم المؤسسة بتوزيع ما يزيد على 12 ألف وجبة يوميا على المستفيدين من مشروع إفطار الصائم ومعظمهم من العمال وعابري السبيل والعزاب. وقد شهد المشروع زيادة في عدد المواقع قبيل حلول شهر رمضان بأيام حيث تبرع 5 من المحسنين القطريين بتكاليف إقامة 5 موائد جديدة لترفع عدد الموائد التي تقام في خيام مكيفة إلى 27 مائدة تبرع بها محسنون من الأفراد والشركات لتوفير وجبات الإفطار للعمال والعزاب وعابري السبيل. وتساهم 10 أسر من الأسر المنتجة التي تعاقدت معها راف في توفير 1000 وجبة يوميا تضاف إلى ما يقارب 11 ألف وجبة يتم توزيعها في الخيام ومواقع إفطار الطريق.

ناقش المشاركون في فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني، الذي تقيمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، بالتعاون مع "سباير زون" ، عقب صلاة التراويح بقاعة فندق الشعلة موضوع " الخطوات العلمية للتخلص من العادات السلبية "، وهو أمر يسعى كل إنسان التخلص منه .وجاءت محاضرة الليلة السادسة بالمهرجان الذي يحمل هاشتاق" # رمضاني إرادة "، " الخطوات العلمية للتخلص من العادات السلبية "، وتبادل مناقشة الموضوع كل من الدكتور ابراهيم الجناحي وفضيلة الشيخ الدكتور خالد الجبير ، وسط جمع غفير من الجمهور.واتفق المتحدثان على أن تصنيف العادة بأنها حسنة أو سيئة ، يخضع لمعايير دينية أو مجتمعية ، وأنها تختلف من مجتمع إلي آخر ، لافتين إلي أن هناك عادات ترفضها كافة المجتمعات مثل ممارسة "الكذب" ، وأوضحا أن العادة المجتمعية قد تكون مقبولة في مكان ، ومرفوضة في مكان آخر ، وأن بعض هذه العادات غير مقبولة إنسانياً.الدين يضبط العادات وأكد المتحدثان أن الدين هو الذي يضبط العادات المجتمعية ، وأن الحياء من الله ومن رسوله ومن الناس، فضلاً عن امتلاك الإرادة ، أساس تغيير العادات السيئة إلي إيجابية.طرح الدكتور إبراهيم الجناحي في بداية المحاضرة تساؤلات حول كيفية تكون العادات السيئة ، وما هي العادة الحسنة ، ومتي نسمي أي نشاط أو حركة بأنه عادة؟ موضحاً أن العادة هي الشيء الذي يعتاد الانسان علي تكراره حتي يكون جزءاً من حياته يمارسه دون تعب.وقال " إن الانسان حين يمارس عاداته لا يشعر بصعوبة فيها وتتحول إلي أمر سهل " ، لافتاً إلي أن دراسات عديدة أجريت علي المخ والجهاز العصبي ، وقام العلماء بمتابعة كيف تتكون العادات في المخ ، ورصدوا ظهور خطوط كهربائية عصبية تسير في مسارات بشكل أعمق داخل المخ ، كلما تكررت عادة معينة.وقال الجناحي مجيباً علي سؤاله السابق " إن تصنيف العادة بأنها حسنة أو سيئة ، يخضع لمعايير دينية أو مجتمعية ، كما أن بعض العادات تتعارض مع الإنسانية ، ولا يختلف عليها أي مجتمع في العالم مثل "الكذب" حين يمارسه صاحبه ، وهو غير مقبول بأي حال ، بغض النظر عن طبيعة هذا المجتمع وتدينه من عدمه.العادات تحكمها المجتمعات وبين المحاضر الجناحي أن هناك عادات شخصية ذاتية يمارسها الانسان ، وآخري مجتمعية ، مثل طريقة السلام والقاء التحية ، وهي تختلف من مجتمع لآخر ، ففي الغرب لا يجدون حرجاً من أن يحتضن الرجل المرأة ويقبلها أمام الجميع في السلام العادي ، بينما في مجتمعاتنا لا يوجد هذا الأمر ، ولا نقبله شرعياً ولا اجتماعياً، موضحاً أن العادة المجتمعية قد تكون مقبولة في مكان ، ومرفوضة في مكان آخر .وشدد الجناحي في الوقت نفسه علي أن الدين هو الذي يضبط العادات المجتمعية ، وأن عادات سلبية ترسخت لدينا نظراً لقبول المجتمع بها في السنوات العشر الأخيرة ، لافتاً إلي أن العادات التي يكتسبها الإنسان يجب أن يكون ضابطها الشرع ، وأن يكون الكتاب والسنة مرجعية الإنسان في أي مجتمع.ونوه الجناحي بأن الشرع لدينا ليس متحجراً ، وإنما يعطي مرونة كافية أمام الإنسان المسلم للتحرك ، وبناء مجتمع إيجابي ، وممارسة عادات إيجابية ، موضحاً أن ممارس العادة السيئة يراها سبباً لراحته النفسية بما يشكل رابطة ذهنية عصبية لها في مسارات المخ ، ضارباً المثل بالتدخين وكيف أن المدخن يري السيجارة سبباً في راحته وذهاب الألم الذي يعانيه. د خالد الجبير العادة تشكل المخ وتابع الجناحي : أن علاج العادة السيئة يكمن في محو المسارات العصبية ، وربط الأمور بشكل خاطئ للوصول الي نتائج مريحة لديه.ونوه بأن اختصاصيون اخضعوا مجموعة من الأشخاص لفحوصات بالأشعة المقطعية علي المخ ، وعرضوا عليهم مشاهد مؤلمة ، وأثبتت الدراسات ، أن منطقة وسط المخ يظهر بها نشاط مفاجئ ، وبالتالي قسموا المخ الي 3 فصوص ، الأول في منطقة الوسط ، وهو الفص الحيواني وينشط كلما ظهر تهديد للحياة أو صراع علي البقاء ، بينما يتولي الفص الأمامي الأمور الإنسانية العقلية مثل التفكير والحكمة والقدرة علي اتخاذ القرار .وتابع الجناحي بأن منطقة أطراف المخ هي المسؤولة عن تسجيل كافة خبرات الانسان ، وأطلق عليها العلماء وصف "الكمبيوتر" ، موضحاً أن العادات الانسانية تتكون بأطراف المخ ، موضحاً أن العلماء انتهوا إلي أن المنطقة الحيوانية في المخ أقوي 10 أضعاف من المنطقة الإنسانية بداخله ، لأن الله خلقها لإبقاء الجنس البشري وبالمقابل فإن حكمة الله اقتضت أن تكون المنطقة "الإنسانية "هي المتحكمة في "الحيوانية"المواقف تصرع المخ وأوضح: أن صراعاً يحدث بين هذين الفصين داخل المخ في كل موقف يتعرض له الإنسان ، وأن رد الفعل الفص الحيواني هو الذي يظهر أولاً قبل أن يتحكم فيه الفص الإنساني.وقال الجناحي " أن أي تصرف قمنا به ثم ندمنا عليه ، هو مسؤولية الفص الحيواني ، وكلما شعرنا بارتياح من تصرف ما ، فإن مرجعيته أن الفص الانساني هو المتحكم.ونوه بأن التخلص من العادات السيئة يكون من خلال المعرفة بأن هذه العادات يحكمها الشرع أولاً، وأن هناك جزء حيواني في المخ هو المتحكم بهذه العادة ، مشدداً في الوقت نفسه علي أن الإخلاص والاعتماد علي الله والاخذ بالأسباب العلمية والإدارة، وخلق طرق جديدة تفرض التغيير للأفضل ، أساس الاقلاع عن العادات السيئة ، واحلالها بعادات حسنة. د إبراهيم الجناحي العادات نوعين وبدور قال فضيلة الشيخ الدكتور خالد الجبير " إن العادات نوعين ، عائلية وراثية ، وأخري مكتسبة " لافتاً إلي أن السكر والضغط والقلب أمراض وراثية ، كما أن الكذب والخيانة والزنا والسرقة أمراضاً وراثية.واستدل الجبير علي ما ذهب إليه بوجود عائلات بعينها يكثر فيها ممارسة الكذب ، وحب النساء ، والرابط بين هذه العائلات في هذه العادات "جيني وراثي" تنتقل من جيل إلي جيل ، ومثلها بطبيعة الحال العادات الايجابية .وقال " بعض الناس يفصلون بين العادة السيئة والدين ، وقد نجد من يحرص علي الصلاة ويقف في الصف الأول ولكنه يمارس السرقة والكذب في تناقض تام مع تعاليم الإسلام " مرجعاً هذا الأمر الي وجود سبب "جيني " وراء هذه العادة.وبين أن العادات المكتسبة مرجعها "الجينات " أيضا ً ، وأن عائلات كثيرة لديها شهرة كبيرة في ممارسة الرياضة ، وأخري تحب الرقص والموسيقي ، وهو ناجم عن "جين " متوارث من جيل إلي بين هذه العائلات يجعلهم يحبون نشاطاً أو هواية معينة.واقعة في الحرم وحكي الجبير واقعة شاهدها في الحرم المكي وأرجعها الي أنها عادة مكتسبة ، موضحاً أنه شاهد مجموعة كبيرة من دولة ما يطوفون حول الحرم بطريقة راقصة ، وعرفت أنهم من شعب يحبون ممارسة الرقص ، ويطوفون علي طريقتهم الخاصة.ونوه الجبير بأن كافة العادات سواء كانت سيئة أو حسنة ، مرتبطة بجينات وراثية ، والرابط بينها ليس ديني وإنما "جيني وراثي" موضحاً أن المشكلة تكمن في وجود انفصام لدي من يمارس هذه العادات ، ولا يسعي لتغييرها من أجل ربه ، ولكنه أشار في الوقت نفسه إلي أن تغير العادات السلبية والتوبة عنها يكون بالحياء من الله تعالي ، ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم ، ومن الناس ، مستدلاً فيما ذهب إليه بقول النبي الكريم "من لم يستح فليفعل ما يشاء. الحضور يتابعون فعاليات مهرجان بشائر الرحمة

بمناسبة شهر رمضان المبارك، أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة تفريج كربة، لسداد ديون 20 غارما من الحالات القطرية التي تحتاج لتفريج كربها وجمع شملها مع أسرها. وقد تم إطلاق هذه الحملة بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية برقم 467/2015، وذلك لجمع التبرعات للحالات المستفيدة خلال الفترة من 22 يونيو حتى 31 ديسمبر من العام الجاري، على أن تخصص جميع الإيرادات لصالح الحالات القطرية الغارمة. وتتراوح ديون الحالات المستفيدة من الحملة ما بين مليون ونصف المليون كأعلى مبلغ مدين به أحد الحالات و120 ألف ريال كأقل مبلغ دين على أحد الحالات. ودعت مؤسسة راف المحسنين والمحسنات من أبناء قطر وبناتها للمساهمة في تفريج كربة إخوانهم وأخواتهم والمساهمة في جمع شملهم مع أسرهم وإعادة البسمة لأبنائهم، خاصة قبل عيد الفطر المبارك. وستقوم مؤسسة "راف" بعرض حالة غارمة يوميا، مع بعض المعلومات حول قيمة الدين الواجب سداده، مع دعوة المحسنين القطريين للمساهمة في تسديد ديون الغارمين. وفي تصريح صحفي قال الدكتور يحيى بن حمد النعيمي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع المحلية بمؤسسة "راف": إن حملة تفريج كربة الغارمين القطريين من المشاريع الرئيسية في مؤسسة "راف"، والتي تحرص المؤسسة على تنفيذها لصالح الغارمين القطريين، مساهمة منها في تفريج كرباتهم، وإتاحة الفرصة للمحسنين القطريين للمساهمة في هذا الباب الخيري الطيب. وأضاف أن الحملة تهدف لخدمة شريحة مهمة من أبناء المجتمع القطري، مبينا أن تفريج كربة الغارم يعد تفريجا لكربة أسرته أيضا، مضيفا أن هناك 20 حالة غارمة سوف تستفيد من الحملة، حيث سيتم تقديم حالة يوميا، مع استعراض ظروف الحالة وإجمالي الدين الواجب سداده، مع دعوة أهل الخير للمساهمة في سداد ديون هذه الحالة، مشيدا بتجاوب المحسنين القطريين مع الحملات التي أطلقتها المؤسسة من قبل. وقال إن الخدمات التي تم تقديمها للمستفيدين من مشروع تفريج كربة، هي ثلاث خدمات، الأولى تسديد ديونهم، والتفاوض مع بعض الدائنين لإسقاط جزء من ديونهم لدى الغارمين. وردا على سؤال عن أولويات "راف" في اختيار المستفيدين من حملة تفريج كربة للعام الحالي، أوضح الدكتور يحيى النعيمي أن جميع الحالات المستفيدة تمت دراستها وبحثها من قبل الباحثين الاجتماعيين في "راف" وفق عدد من الشروط التي وضعتها راف للاستفادة من الحملة، وتبين أنهم من الحالات التي تستحق المساعدة، مبينا أن الحملة تعطي أولوية لمن صدرت ضدهم أحكام بالسجن بسبب الديون سواء دخلوا السجن أم في طريقهم إلى ذلك، سواء من الرجال أو النساء. وردا على سؤال عن السقف الذي وضعته "راف" كحد أقصى لقيمة الدين الذي تستطيع المؤسسة تحمله عن الغارم، أوضح د. يحيى النعيمي أن اللجنة المشرفة على الحملة وضعت سقفا أعلى لإجمالي الديون على الشخص الواحد وهو 2 مليون ريال، مشيرا إلى أن هناك العديد من الغارمين عليهم قضايا في مبالغ أقل من ذلك بكثير ربما تقل عن 100 ألف ريال.