في الأسبوع الأول من برنامج أبواب الرحمة الذي تقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، استقبلت المؤسسة تبرعات بلغت 7 ملايين و695 ألفا و280 ريالا قطريا، تبرع بها محسنون قطريون ومقيمون لدعم مشاريع إنشائية ومراكز طبية وتكاليف علاج لمصابي غزة ودعم اللاجئين السوريين من خلال مشروع تعاضد. وقد لقي برنامج أبواب الرحمة الذي تتم إذاعته أيام السبت والأحد والإثنين من كل أسبوع طوال شهر رمضان المبارك تجاوبا كبيرا من محسني قطر من أهل الخير والعطاء الذين قدموا تبرعاتهم الكريمة للمشاريع التي تم طرحها خلال الحلقات الثلاث الماضية. وفي الحلقة الثالثة التي تم تقديمها مساء أمس الأول تم عرض مجموعة من المشاريع الطبية في ثلاث دول هي اليمن وفلسطين والأردن ، واستقبلت تبرعات بقيمة 1,286,435 ريالا، وشملت هذه التبرعات بالتفصيل كفالة 121 عملية للولادات القيصرية للاجئات السوريات في الأردن خارج المخيمات الرسمية بقيمة 375,200 الف ريال- وكفالة 10 مراكز طبية متنقلة لتلبية الحاجات الطبية لليمن بقيمة 550 الف ريال، و9 اسهم بمراكز طبية بقيمة 90 ألف ريال (ألف ريال للسهم الواحد)، وعدد 9 كراسي كهربائية متحركة بقيمة 135,500 الف ريال، ومساهمات متنوعة بقيمة 135,735 الف ريال، لتبلغ قيمة التبرعات الكلية 1,286,435 ريالا. وكانت "راف" قد دعت المحسنين لدعم المشاريع الطبية المتنوعة في عدة دول والتي تسعى لكفالة وتسويق مشاريعها خلال شهر رمضان المبارك منها اليمن وفلسطين والأردن والصومال ولبنان وكازاخستان. وقد لقيت دعوة راف للمساهمة وكفالة قبولا متميزا من المحسنين القطريين، وحاليا تستهدف المؤسسة تنظيم قافلة طبية لكازاخستان لإقامة 50 عملية للقلب المفتوح للأطفال بقيمة 834,916 ريالا تكلفة السهم الواحد (الفا ريال)، وكذلك في لبنان تأمين 250 سماعة طبية لـ 250 معوقا لعلاج مشكلات السمع تكلفة السهم الواحد(1100 ريال للسماعة الواحدة)، بإجمالي مستهدف 266,642 ريالا، وفي الصومال تدعو راف المحسنين للمساهمة في إجراء 1000 عملية جراحية مجانية لإزالة المياه البيضاء في الصومال بتكلفة للسهم الواحد (242) بإجمالي 242,053 ريالا. وتنطلق "راف" من هدي القرآن الكريم ( وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) ، وما لهذه الصدقات من فضل أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: اربع من عمل الأحياء تجري الأموات: رجل ترك عقبا صالحا يدعو له ينفعه دعاؤهم ، ورجل تصدق بصدقة جارية من بعده له أجرها ما جرت له، ورجل علم علما فعمل به من بعده ، له مثل أجر من عمل به من غير أن ينقص من أجر من يعمل به شيء ). صحيح الجامع . ولهذا فقد وضعت مؤسسة "راف" المشاريع الطبية، مثل: العيادات المتنقلة والمراكز الصحية الثابتة والمستشفيات الخيرية والمساعدات الطبية المتنوعة سواء بالأدوية أو ومعالجة المرضى وتوفير الكراسي للمعوقين وغيرها في المرتبة الأولى- من حيث الأهمية- باعتبارها مشروعات وبرامج إنسانية في المقام الأول، حيث تهدف إلى خدمة شريحة من المحتاجين والمصابين في المناطق التي تشهد كوارث إنسانية أو عجزا في الخدمات الطبية، من خلال توفير الدعم المباشر ببناء وتوفير المراكز الصحية، أو غير المباشر من خلال توفير العلاجات الطبية والأدوات والمستلزمات والنفقات اللازمة، وكل هذا الدعم ثمرة جهود المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء الذين تركوا آثارهم الطيبة في كل مكان وامتدت أيديهم البيضاء لكل محتاج. دعوة للعطاء وتدعو المؤسسة المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء للمساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم ، والتي تعرضها من خلال إدارة المشاريع أو الحلقات الإذاعية ، وترحب بكل من أراد المساهمة عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

تعتزم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ مشروع تعليمي لدعم الطلبة الفقراء والمحتاجين في السودان من خلال توزيع 10 آلاف حقيبة مدرسية مع مستلزماتها من القرطاسية. ودعت المؤسسة المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر للمساهمة في هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته ما يزيد على مليون ريال قطري (1.050.000)، حيث تبلغ تكلفة الحقيبة الواحدة 105 ريالات. ويهدف المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة المنارة للدعوة والتعليم إلى المساهمة في دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة في تعليم أبنائها وتحفيزهم على مواصلة الدراسة والتحصيل العلمي، وعدم التسرب المدرسي الذي تعاني منه الكثير من البلدان الفقيرة، فضلا عن إدخال البهجة والسرور على الطلبة وأسرهم مع بداية العام الدراسي، وتقليل الأعباء عن الأسر الفقيرة. يأتي هذا المشروع ضمن جهود مؤسسة راف في دعم التعليم على مستوى العالم، خاصة وأنها تعتبر دعم التعليم من أهم أولوياتها في العمل التنموي، ونظرا لما لهذا المجال من أهمية كبرى فقد خصصت المؤسسة صندوقا للتعليم ساهم في إنجاز العديد من المشاريع التعليمية الاستراتيجية، ولعل أبرزها جامعة راف العالمية في كينيا، وبرج القرآن الكريم بجامعة أم درمان الإسلامية فضلا عن العشرات من المدارس والمراكز التعليمية في مختلف دول العالم. وقد بدأت مؤسسة راف أوائل شهر يونيو الجاري بالتزامن مع بداية العام الدراسي بالسودان وقبيل شهر رمضان المبارك في تنفيذ مشروع توزيع 10 آلاف حقيبة، حيث قامت بتوزيع 600 حقيبة على أبناء الأسر الفقيرة والمتعففة بولاية الخرطوم، وسوف تواصل المؤسسة بالتعاون مع منظمة المنارة للدعوة والتعليم شريكها بالسودان في توزيع الحقائب على الطلبة المحتاجين في الخرطوم وغيرها من مختلف ولايات السودان. وفي تصريح صحفي أشاد السيد محمد المأمون، المدير التنفيذي للمنظمة، بالجهود التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في دعم الطلبة تعليميا وغير ذلك من مشاريع تنموية واجتماعية تستهدف التخفيف من الأعباء التي تقع على كاهل الأسر الفقيرة والمتعففة في السودان وغيره من الدول الإفريقية والآسيوية والأوربية، مبينا أن الحقيبة المدرسية التي تم توزيعها عبارة عن حقيبة بها دستة كراسات وأقلام، وأن هذا المشروع الذي يدخل دورته الخامسة بالتعاون مع راف يساهم في دعم العملية التعليمية لآلاف الطلبة. وأوضح أن مشروع الحقيبة ليس هو الأول لمنظمة المنارة للدعوة والتعليم، بالتعاون مع مؤسسة "راف" حيث أسهمت من قبل في تأهيل عدد من الفصول الدراسية في المناطق التي تعرضت للفيضانات مؤخرا، ونفذت مجموعة من القوافل الدعوية معتبرا أمر التعليم أفضل أبواب الخير. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في بناء المساجد من محسني أهل قطر الخير والعطاء، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

بادرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" بتكريم فضيلة الداعية الشيخ محمد العريفي على جهوده ومشاركاته المثمرة في فعاليات المؤسسة قبل أن يتحدث في ليلة "الإرادة في تاريخ الاسلام" حيث قدم الدكتور عايض دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، المدير العام للمؤسسة للشيخ العريفي شهادة تقدير.. جاءت ليلة "الارادة في تاريخ الاسلام" ضمن مهرجان "بشاير الرحمة الرمضاني" الذي تنظمه "راف" بالتعاون مع اسباير زون. الحجة والسلطان أقصر الطرق لإقناع الآخرين بعبادة الواحد الأحدوأعرب د. "العريفي" في مستهل محاضرته التي شهدت حضوراً كبيراً من الجمهور عن سعادته بالتواجد في قطر، والمشاركة في مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني، وقال: "إنني أحب قطر وأفرح بالتواجد بين أهلها، وأشعر بسعادة كبيرة حينما أقدم إليها، والمشاركة في أنشطتها الدعوية". رمضان شهر الإرادة وأوضح أن شهر رمضان يرتبط بعلاقة خاصة مع القرآن الكريم، لأنه الشهر الذي نزل فيه كتاب الله، لافتاً إلى أنه حاول أن يقتبس من القرآن شيئاً عن الإرادة، واختار سورة الكهف، وهي من قصص التاريخ الشهيرة في القرآن، وهي السورة التي شرع لنا أن نقرأها كل يوم جمعة. وتلا قول الله تعالي "أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا" طارحاً تساؤلات هو معني أصحاب الكهف، وما هو الرقيم، وما هو العدد الحقيقي لهم، وما هي قصة الكلب الذي ذكر في هذه السورة 4 مرات، ولماذا اعتبرت هذه القصة شرطاً من قريش للإقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم. وأجاب "لما بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، صارت قريش تحاربه بكل سبيل، وتحارب أصحابه وحاولت أن تستعين بأقوام آخرين لحرب النبي، فأرسلت مجموعة على رأسهم مضر بن الحارث إلى المدينة لمقابلة اليهود هناك لطلب حجج يردون بها على النبي، فرد اليهود "اسألوه عن نفر خرجوا في الصدر الأول ما خبرهم، واسألوه عن الروح، وعن الرجل السيار". ميزة سورة الكهف وتابع العريفي: أن وفد قريش عاد إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لطلب إجابات لهذه الأسئلة حتى يصدقوه ويؤمنوا به فرد النبي من شدة حماسه للموضوع بأنه سوف يرد عليهم في الغد، ولم يقدم مشيئة الله، فلم ينزل عليه الوحي ليخبره بالجواب، واستمر المشركون يترددون على النبي 15 يوماً كاملة، وفي النهاية اتهموه بالكذب حتي نزل الوحي بسورة الكهف. وبيّن العريفي أن الكهف هو "النقرة" في باطن الجبل، أما الرقيم، فهو لوح كتبت عليه أسماء أهل الكهف حين أكتشف خبرهم، لافتاً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أثنى على قصة أهل الكهف، وقال: "إن من حفظ أول 10 آيات من سورة الكهف، عصم من المسيخ الدجال" و "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"، موضحاً أن قصة أهل الكهف فيها رسالة واضحة لأهل الكتاب، لأنهم يعرفون قصتهم، فإذا جاء بها القرآن ازدادوا بها ايماناً. وتابع أن الفتية الذين ذهبوا إلى الكهف كانوا من أهل الثراء وفتنوا في قومهم وكذبوهم، واختاروا الكهف مكاناً للتشاور، وتبعهم كلب أحدهم، بعد أن هربوا من ظلم الملك "دقيانوس" وبيّن أن القرآن الكريم رصد قصة دخولهم الكهف وما دار بينهم من حوار "إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من آمرنا رشدا". العون من الله وتابع: أن هؤلاء الفتية لم يعتمدوا على أنفسهم ولا على تخطيطهم فقط، وإنما طلبوا العون من الله، ولجأوا إليه، متابعاً أن الله تعالى يحب أن يفتقر عباده إليه، وهو ما حدث من هؤلاء الفتية الذين جلسوا يتشاورون حتى غلبهم النوم، وضرب الله على آذانهم في الكهف سنين عددا، بلغت 300 سنة حتى بعثهم الله ليعلموا أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا. "العريفي": أحب قطر وأفرح بالتواجد بين أهلهاوبيّن أن الله تعالى أخبر سيدنا محمد بشأنهم "نحن نقص عليك نبأهم بالحق، إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى، وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعوا من دونه إلها لقد قلنا إذاً شططا". وتابع: أن هذه السورة تعلمنا بضرورة إنك إذا أردت أن تقنع أحد بعبادة الله فلابد أن تأتيه بسلطان وحجة، وهو ما قام به أصحاب الكهف حينما طلبوا من الملك أن يقنعهم بحجته حتى يؤمنوا بآلهته. وقال "إن هؤلاء الفتية رفضوا الشرك بالله لأنه أعظم الذنوب، وإذا ابتعدنا عن الشرك، تكون باقي الذوب تحت المغفرة". وتابع العريفي: أن الله تعالى حينما ضرب على آذان الفتية في الكهف سنين عددا، شملهم برعايته، حسبما ورد في قوله تعالى "وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم، ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال، وهم في فجوة منه، ذلك من آيات من الله" موضحاً أن الشمس كانت تدخل الكهف في الصباح، ولا تصل مباشرة إلى أجسادهم، وفي المساء كانت تزورهم الريح، وهي الهواء لتجديد أجواء الكهف. دروس بليغة وأوضح العريفي أن العلماء فسروا قول الله تعالى وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود، ونقلبهم ذات اليمن وذات الشمال، وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد بأن هؤلاء الفتية كانت أعينهم تنغلق وتفتح وهم نائمون، حفاظاً عليها من أن تفسد من النوم طوال هذه السنوات، وكان الله يقلب أجسادهم يميناً وشمالاً حتى لا تصاب بالتقرحات. وتابع: أن الكلب ورد ذكره في هذه السورة 4 مرات، هو ما فسره ابن كثير بأن بركة هؤلاء الفتية أصابت الكلب بعد أن صحبهم إلى الكهف. واستخلص المحاضر من قصة الكلب مع أهل الكهف إلى ضرورة أن يحرص كل منا على مصاحبة الأخيار وحتى وإن لم نكن منهم، وأن نتواصل معهم، لأن هذه الصحبة تجلب الخير. وعاد "العريفي" إلى الحديث عن أهل الكهف موضحاً أن الله جعل لهم رهبة وهم نائمون، وأنهم حين عادوا إلى اليقظة، كانوا على حالتهم قبل النوم، وليس كما هو مصور في مواقع "اليوتيوب"، وتساءلوا عن الوقت الذي قضوه في النوم، قبل أن يقبض الله أرواحهم، بعد أن علم الملك المؤمن وقومه المؤمنون بقصتهم، وحتي يعلم الملك والمؤمنون أن وعد الله حق، وتلا قول الله تعالى "وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها" وتابع العريفي بأن الله تعالى أخبر النبي بأن اليهود سيختلفون في عددهم، وأن ابن عباس وهو عالم من علماء التفسير انتهى إلى أنهم كانوا سبعة وثامنهم كلبهم، اعتماداً على تفسيره للآية الكريمة "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم، ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم، قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل"، موضحاً أن الرجم بالغيب يعد تخطئة لما سبقه من عدد، وتصويب لما بعده، وهو سبعة وثامنهم كلبهم.

ثمّن سعادة السيد نزار الحراكي السفير السوري لدى الدولة، الدور الذي تقوم به مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، في سبيل دعم اللاجئين السوريين في الداخل والخارج، عبر سلسلة من المساعدات التي تشكل بارقة أمل للشعب السوري، وسط حالة الدمار التي يعيشها. وصرح سعادة السفير الحراكي لـ "بوابة الشرق"، على هامش محاضرة الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي، ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة في "أسباير زون"، بأن مؤسسة "راف" كانت ومازالت من أكبر الداعمين لشؤون اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن توجه مؤسسة "راف" كان واضحاً وبالغ الأثر منذ الأيام الأولى للثورة السورية، وأن هذه المساعدات لطالما خففت كثيراً من معاناة الشعب السوري واللاجئين في المخيمات السورية أو في مخيمات دول الجوار، كما ثمّن سعادته دور المؤسسات الخيرية القطرية في تقديم العون للشعب السوري الشقيق. وأضاف سعادته: مهرجان "بشائر الرحمة" هو اسم على مسمى خاصة أنه يأتي في شهر الرحمة، ونحن تعودنا دائما أن تقدم "راف" كل ما هو جديد وفيه الخير للأمة، فبالإضافة لحاجاتنا الغذائية نحن بحاجة أيضاً إلى غذاء الروح والدليل على ذلك وجود ثلة من العلماء والمشايخ ضمن فعاليات هذا المهرجان المبارك، ونحن اليوم نتشرف بحضور مثل هذه المحاضرات الإيمانية، ونتمنى أن نشارك في كل المحاضرات التي فيها الخير للأمة الإسلامية. من جانبه أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة "راف" على أن هناك جهداً كبيراً يبذل منذ بداية الثورة السورية، في سبيل مساعدة الشعب السوري الذي يعاني من مأساة بمعنى الكلمة، مشيراً إلى ضرورة المزج بين العمل الإنساني والعمل السياسي في سبيل إنهاء الأزمة السورية. وبخصوص المشروعات الخيرية الموجهة للشعب السوري في الفترة القادمة، كشف الدكتور القحطاني عن أن "راف" ستتفتح قريباً أكبر المدن الخيرية في الداخل السوري وهي "مدينة الإيمان"، كما سيتم وضع حجر الأساس لمدينة النور، إضافة إلى وضع حجر الأساس لمدينة الأيتام في المستقبل القريب، وأكد على أن هذه المشاريع موجهة لخدمة اللاجئين السوريين في الداخل السوري حيث المناطق المحاصرة مثل الغوطة واليرموك وغيرها لأنهم الأحوج لها في هذه الفترة، وأشار أن تكلفة هذه المشاريع تبلغ أكثر من 100 مليون ريال قطري. وأضاف الدكتور القحطاني: نحن في "راف" نحرص دائماً على تقديم الإعانة والمساعدة لأشقائنا في سوريا، وهذا واجب علينا في أي زمان او مكان. وعن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة قال الدكتور القحطاني: فريق العمل في بشائر الرحمة أثبت نجاحه، وهناك حضور منقطع النظير، كما أن فعاليات المهرجان تنقل تلفزيونياً على مستوى العالم. وقد درات محاضرة الشيخ محمد العريفي عن موضوع الإرادة في التاريخ الإسلامي، واستشهد فضيلته بقصص من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل قصة أصحاب الكهف لما فيها من عبر وحكم تخدم موضوع المحاضرة. ووجه العريفي من خلال "بوابة الشرق" الشكر للقائمين على تنظيم مهرجان بشائر الرحمة، وأثنى فضيلته على الجهود المبذولة للتحضير والترتيب لإخراج المهرجان الرمضاني بهذه الصورة المتميزة، وأكد على أهمية تنويع الفعاليات الدينية في شكل محاضرات وندوات ولقاءات عامة في المساجد وخارجها للوصول إلى مختلف شرائح الجمهور، وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل.

دعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، المحسنين والمحسنات من أهل قطر الخير والعطاء لبناء وتجهيز ورعاية المركز القطري التعليمي لرعاية الأطفال والأيتام والأطفال بمدينة بايرم سوري الألبانية لإغتنام فضائل الشهر الكريم. وتتكلف رعاية الطفل الواحد مبلغ 692 ريالا في العام، ويستهدف المركز رعاية وتخريج 250 طالبا يتيما سنويا مؤهلا مهنيا وتربويا من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 7 و 16 عاما، والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 12 سنة، بتكلفة إجمالية قدرها 173 ألف ريال سنويا، كما يشمل المركز نشاطات ترفيهية ورياضية مستمرة على مدار العام. ويهتم المركز بعدة أنشطة، يتم تفعيل هذه الأنشطة إلى برامج عملية، ومن هذه الأنشطة: تعليم الأطفال قيم الإسلام وتقريبه إليهم من خلال برامج تعليمية وترفيهية، رفع معنويات الأطفال من خلال أنشطة تربوية وترفيهية، منها الاحتفالات بعيد الفطر والأضحى وتوزيع الحلوى بالزي الوطني الذي يدل على الهوية الإسلامية، تمكين الطلاب من إتقان اللغة العربية التي هي لغة القرآن وفي سبيل هذا يقوم المركز بتدريس اللغة العربية عبر دورات يقوم عليها متخصصون، إعادة تأهيل الأيتام وتدريبهم في مجالات الحاسب الآلي واللغات الأجنبية وغيرها من المواد الدراسية من خلال دورات متخصصة ومنهجية يقوم عليها نخبة من المتخصصين، إيجاد مكان ملائم لترفيه اليتيم بأسلوب صحي وبيئة عصرية بممارسة الألعاب الرياضية والإلكترونية الهادفة ومشاهدة الأفلام الإسلامية والعلمية المنتقاة، لحمايتهم من البرامج الغربية التي تؤثر على هويتهم. وتعويد الأولاد على الحياة الإسلامية والمعايشة وممارسة الشعائر وتدريبهم النفسي والموضوعي لزيادة الجانب القيمي والتربوي الإسلامي، ما يؤدي لتوثيق صلتهم بدينهم ويحافظ عليهم. يتكون مبنى المركز من: قاعة للنشاطات العامة تضم 30 مقعدا + فصل دراسي + قاعة مجهزة بعشرة أجهزة حاسب آلي + قاعة رياضية مصغرة بالإضافة إلى غرفة الإدارة والتجهيزات الأخرى الداعمة . ويطرح هذا المشروع على المحسنين لتحصيل الأجر النافع والعمل الصالح الذي دل عليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا " وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى . فأي منزلةٍ أفضل من ذلك ؟، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشتكي قسوة قلبه فقال له: "أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم، وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك" . أخرجه الطبراني وصححه الألباني، إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه، وهذا باب خير فتحه الله، فمن كانت عنده استطاعة، فليبادر إلى فعل الخيرات اغتناما لهذه الأوقات الفاضلة. جدير بالذكر أن مدينة بايرم سوري التي سيتم تنفيذ المشروع فيها تبعد عن العاصمة الألبانية تيرانا مسافة 200 كم، ويبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة، ومن المخطط له أن يسع هذا المركز النموذجي ألفي يتيم مستقبليا، وهذا المركز ضمن خطة تسويقية هادفة لتنفيذ عدة مشروعات بألبانيا . وتأتي ألبانيا في دائرة الاهتمام اليوم، تضافرا مع جهود الهيئات والمنظمات الإنسانية - وخاصة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية راف- في تقديم الدعم المطلوب للعمل الإنساني لإنقاذ مسلمي ألبانيا من المخاطر التي تحيط بهم بعد أن عاشوا ظروف الاضطهاد وحياة الانعزال فترة طويلة تحت الحكم الشيوعي الذي صادر الأوقاف الإسلامية وأغلق المساجد، أو خربها وصادر مباني المدارس، ومنع التعليم الإسلامي، وأتلف الكتب الدينية، ونكل بالمسلمين بسبب تمسكهم بالإسلام وممارستهم لشعائر الدين الحنيف، ما أدى إلى تزايد حاجة المسلمين الماسة إلى دعم شامل وضخم، حتى يمكن تنشيط الحركة الإسلامية وتعزيزها وتصحيح مسيرتها، بالإضافة إلى ذلك فإن الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها دول أوروبا الشرقية بصفة عامة، وبالأخص المسلمين، فتحتم على المؤسسات الإنسانية التخطيط لمشروعات هادفة، وطويلة الأثر، لحماية النشء من المسلمين في ظل هذه الأوضاع ومنها هذا المشروع الهادف. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء خاصة في حزمة المشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في ألبانيا وفي 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

أكد فضيلة الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي الداعية الإسلامي المعروف أن الإسلام يحث أتباعه على الإرتقاء بهممهم وأن يكونوا من أصحاب الإرادة القوية والعزيمة الصلبة وأن يتطلعوا إلى معالي الأمور في الدنيا والآخرة.وقال في محاضرة له ضمن مهرجان بشائر الرحمة الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بإزدان مول حضرها حشد جماهيري فاق 500 شخص من الرجال والنساء، قال إن الله عز وجل ذكر في القرآن الكريم نماذج من أصحاب الإرادة القوية من الأنبياء والصالحين، حثنا على الاقتداء بهم في قوله سبحانه:" أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده" أي اقتدِ بهدي الأنبياء والصالحين في كل شيء وأخص ذلك الإرادة.وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على غرس قوة الإرادة وعلو الهمة في أصحابه حتى في الدعاء، فقال صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة." الإسلام يطالب أتباعه بأن يكونوا من أصحاب الهمم العالية والإرادة الصلبةواستعرض د. العريفي قصة ذي القرنين التي تعتبر مثلا عمليا تفصيليا لقوة الإرادة يتلى كل اسبوع في سورة الكهف، وتعبر في أسباب نزولها وتفصيلها عن قوة الإرادة، فقد قال تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذكرا" من أعماله التي عملها شيء منها. "إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا" فأخذ بسبب كل شيء وبقوة إرادة، "فَأَتْبَعَ سَبَبًا" أي أخذ بالأسباب في تصريف أمور المناطق التي وصل إليها في رحلته من مغرب الشمس إلى مشرقها والتي يقال إنها استغرقت 500 عام وهي ليست فترة طويلة قياسا بأعمار الأمم السابقة.وواصل د. العريفي شرح قصة ذي القرنين التي قص القرآن بعضها، حتى وصل إلى موقف ذي القرنين من القوم الذين وجدهم بين السدين، كما جاء في قوله تعالى: "ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا" فهم أصحاب لغة مغايرة، لكنه لم يكتف ويتعلل باختلاف لغتهم فهو صاحب إرادة، وكما ورد في ابن كثير أنه أحضر 70 مترجما ليفهمهم، "قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ"، كالذئاب لا تكتفي بالظلم بل تفسد ما حولها. "فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا. قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا" لأحجز بينكم وبينهم.وهذه الآيات القرآنية والمنح الربانية خير دلالة على أن القرآن يعطي نماذج عملية وسننا ربانية في وجوب الأخذ بالسباب وقوة الإرادة، فالقرآن يبني الإرادة، ورمضان يربي الإرادة.

إستجابة لدعوة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ضمن حلقة أبواب الرحمة التي قدمتها مساء أمس بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم سارع أهل الخير والإحسان في قطر بتقديم تبرعات تزيد على 5 ملايين ريال لإنشاء 70 مسجداً في أربع دول، منها 25 مسجداً في مالي، و25 مسجداً في موريتانيا، و10 مساجد في بنين، و10 مساجد في سيرلانكا.وكانت "راف" قد دعت المحسنين لدعم مشاريع بناء المساجد في عدة دول والتي تسعى لتسويق مشاريعها خلال شهر رمضان المبارك منها موريتانيا وغانا والفلبين وسريلانكا ومالي وبنين.وقد لقيت دعوة راف لبناء المساجد قبولا كبيرا من المحسنين القطريين، وحاليا تستهدف المؤسسة 30 مسجدا مستهدف بمساحة 77 م2، سعة 130 مصليا، سوف يتم بناؤها في قرى المهتدين الجدد في غانا بتكلفة حوالي 50 ألف ريال قطري تقريبا، ما سيكون له أثر كبير في وسط مسلمي غانا. وكذلك هناك 30 مسجدا مستهدفة بمساحة 48= 6× 8 م2 في عدة قرى متفرقة بالفلبين يتسع الواحد لعدد 70 مصليا، مضاف إليه عدة خدمات ضرورية منها: دورة مياه ومكبر الصوت والأنوار والمراوح وكفالة الإمام لمدة سنة بتكلفة حوالي 58 ألف ريال قطري تقريبا.علاوة على 30 مسجدا في موريتانيا مستهدف بناؤها كفل منها 25 أمس، بمساحة 48= 6×8 مع المرافق الضرورية مثل: الحمامات والإنارة والفرش، في عدة قرى والتجمعات الصغيرة يتسع الواحد لعدد 80 مصليا بتكلفة 57 ألف ريال قطري تقريباً.وتنطلق "راف" في بناء ورعاية هذه المشاريع عملاً بقول رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ. رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.ومن فضل الإنفاق على المساجد وتعميرها والمساهمة في استمرارها وبنائها ما ورد عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. رواه ابن ماجه وصححه الألباني.دور كبير لهذه المساجدوتقوم هذه المساجد بوظائف متعددة، منها جمع الناس على الصلوات الخمس بما فيها صلاة الجمعة، وكذا تقديم خدمات تعليمية دعوية، والدروس والدورات في الأركان العامة للإسلام، كما تم تخصيص جنبات هذه المساجد للحلقات القرآنية لصالح أطفال المسلمين هناك وبناتهم، كما تعتني أيضا بالكبار من خلال حلقات تحفيظ وتعليم لكتاب الله التي يحضرها الرجال وأخرى تحضرها النساء ومن شأنها أيضا أن تشجع مسيرة الدعوة إلى الله بين الأفراد بهذه القرى وما يحيط بها . خطوات مدروسةوتتبع مؤسسة "راف" عدة خطوات مدروسة ومقننة في بناء المساجد بمساحات مختلفة بحسب حاجة كل منطقة بكل دولة، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها، وتبنى بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا للمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها، تزود المؤسسة المتبرع بعقد إنفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز.دعوة للعطاءوتدعو المؤسسة المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء للمساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، وترحب بكل من أراد المساهمة عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

أعلنت الجيده للسيارات، الوكيل الحصري لسيارات شفروليه في قطر، ومنظم حملة "لا تجازف" بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" عن إطلاق مشروع إفطار الطريق خلال شهر رمضان المبارك.ضمن إطار إلتزامها بمسؤوليتها تجاه المجتمع تقوم الجيده للسيارات وبالاشتراك مع مؤسسة "راف" بتوزيع 300 وجبة إفطار خفيفة يومياً على سائقي السيارات ومن برفقتهم عند إشارات المرور التي تشهد كثافة مرورية في مدينة الدوحة وقت أذان المغرب.وتهدف هذه الحملة التي تستمر طوال فترة الشهر الفضيل إلى توعية سائقي السيارات بأهمية السلامة على الطرقات من خلال اعتماد نهج جديد ومختلف في محاولة لنشر الوعي بين السائقين في دولة قطر. ويقوم فريق عمل متخصص من موظفي كل من شركة الجيــــده للسيارات ومؤسسة (راف) بتوزيع عبوات الوجبات التي تضمنت رسوم ورسائل حملة "لا تجازف" التوعوية على سائقي السيارات. وبهذه المناسبة قال السيد خالد سمير، مدير العمليات بشركة الجيده للسيارات: "نحن متحمسون لإطلاق هذا المشروع في شهر رمضان المبارك من خلال الحملة المميزة التي تضم إضافة جديدة ومبتكرة. ونود أن نشكر مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) على مساهمتها ودعمها للحملة التي تهدف إلى إيجاد طرقات أكثر أماناً في دولة قطر خلال هذا الشهر الفضيل". تأمل الجيده للسيارات أن يلقى النهج الجديد والخفيف لحملة "لا تجازف" التي تعنى بسلامة الطرقات صدىً كبيراً لدى الجماهير وأن ينجح في إيصال الرسالة لهم بشكل فعّال على نطاق واسع، بالإضافة إلى رفع نسبة الوعي بشكل خاص لدى فئة الشباب في قطر.

في إطار جهودها لخدمة المجتمع القطري تنفذ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهر رمضان المبارك الحالي 14 مشروعا محليا تهدف لخدمة الفئات ذات الدخل المحدود من المواطنين والمقيمين، خاصة العمالة الوافدة. ويأتي مشروع إفطار الصائم على رأس هذه المشاريع التي تنفذها المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تمكنت المؤسسة وبدعم من المحسنين القطريين من المؤسسات والشركات والأفراد من تنفيذ مشروع الإفطار في 34 موقعا منها 27 خيمة و7 مواقع لإفطار الطريق فضلا عن مشروع إفطار الجاليات الذي تستفيد منه 4 جاليات آسيوية هذا العام. ومن هذه المشاريع مشروع السلال الرمضانية وفيه يتم توزيع كوبونات شراء تتراوح قيمتها ما بين 500 و1500 ريال حسب عدد أفراد الأسرة، تسمح لرب الأسرة بشراء ما يحتاجه من مواد تموينية من المجمعات التجارية التي تم التعاقد معها قبيل بداية شهر رمضان، وقد استفادت من هذه الكوبونات أكثر من 350 أسرة من الأسر المتعففة والمحتاجة. كما تنفذ المؤسسة مشروع تفريج كربة ويستفيد منه مجموعة من الإخوة الغارمين الذين عليهم أحكام تنفيذية و منهم مهددون بالسجن أو الذين بالفعل مسجونون إثر تعثرهم في قضاء مديونيتهم، ويتوقع أن يستفيد منه 30 غارما طوال الشهر الفضيل. ومن مشاريع المؤسسة التي تنفذها لصالح المجتمع خلال الشهر الفضيل، مشروع تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض مستعصية ومزمنة تهدد حياتهم، بهدف التخفيف عن الأطفال المهددة حياتهم بالأمراض المستعصية من خلال صبغ حياتهم بألوان الفرح عبر تحقيق أمنياتهم وتشجيع آباء الأطفال المصابين وأقاربهم وإدخال الانشراح والفرحة إلى نفوسهم المتعبة، وذلك من خلال تمكينهم من رؤية الفرحة الصادقة والبريئة التي طالما افتقدوها في عيون أطفالهم، وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي وتشجيع ثقافة التطوع من خلال فتح باب المساهمة المادية والمعنوية لكل راغب في الإسهام في تحقيق هذه الأمنيات. كما تنفذ المؤسسة برنامجا لمساعدة المرضى غير القادرين على تغطية تكاليف العلاج من المواطنين والمقيمين بدولة قطر، بهدف المساهمة في علاج المرضى الذين يصعب عليهم دفع تكاليف العلاج خاصة الحالات المستعصية منهم، وإرساء قيم التكافل والتعاضد والتراحم بين أفراد المجتمع. وتنفذ المؤسسة أيضا مشروعا يهدف لتوفير مستلزمات الدراسة من القرطاسية والأغراض الأخرى لتشجيع أبناء الأسر الفقيرة على الدراسة ومواصلة مشوار العلم والمعرفة، فقد يتطلب ذلك مصروفات كبيرة تزيد في عبء الأسر الفقيرة. ومن المشاريع التي تنفذها المؤسسة في شهر رمضان أيضا مشروع تزويد الأسر الفقيرة والمتعففة باحتياجاتها من الأدوات الكهربائية والأثاث المنزلي، كما تنفذ مشروعا لدعم العمالة الوافدة من خلال توزيع مستلزمات تخفف عليهم وطئت فصل الصيف وحره الشديد، مثل توفير حقيبة مستلزمات بعض المواد التي يحتاج إليها شريحة العمال العاملون في ظروف صعبة في الجو الحار الخانق في الصيف، حيث إنها أكثر فئات المجتمع تعرضا لتقلبات الجو مع ارتفاع درجات الحرارة.

ضمن مشاريع بناء المساجد، إفتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهري أبريل ومايو الماضيين خمسة مساجد جديدة في جمهورية غانا غرب إفريقيا.وتسعى مؤسسة "راف" لتسويق مشاريع لبناء 30 مسجداً متوسطاً بمساحات تقارب 100 متر مربع، سعة المصلين فيه 130 مصليا، يتم بناؤها في قرى المهتدين الجدد في غانا بتكلفة حوالي 50 ألف ريال قطري لكل مسجد.وتم بناء المساجد الخمسة التي تم افتتاحها أخيراً بتبرع من المحسنين القطريين، لتخدم ما يقرب من عشرة آلاف مسلم في قرى غانا، هذا بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي تقدمها المساجد لأهل هذه المناطق والقرى المبنية بها، كما تم دعمها بمرفقات أهمها بناء دورات المياه وأماكن وضوء وخدمات أخرى وتجهيزات تخص المسجد.حيث تقوم هذه المساجد بدور هام لتشجيع أهالي هذه القرى على الصلاة جماعة وتحفزهم على الصلاة، كما أنه تعقد حلقات تحفيظ القرآن، واللقاءات الاجتماعية التي تزيد الترابط بين المسلمين في هذه المناطق، وتنظيم بعض الشعائر الدينية والاجتماعية مثل العقيقة والزواج.وتعد الحاجة الماسة إلى المساجد في غانا خاصة في المناطق النائية والفقيرة، خاصة مع تزايد أعداد المسلمين الجدد المهتدين هناك وحاجتهم الماسة لهذه المساجد لتعلم الشعائر وتفقيههم في الدين.ويعد التبرع لبناء هذه المساجد هناك من الصدقة الجارية لقول النبي صلى الله عليه وسلم "من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة"، وهو من أنفع الأعمال وأهمها خاصة في دول إفريقيا نظرا لكونه منارة للهدى وحفظا للهوية الإسلامية ومركزا تعليميا لكل المسلمين والمسلمات هناك.وتعد غانا من أهم الدول المستهدفة في خطة "راف" هذا العام نظرا لأن عدد المسلمين في غانا حالياً يبلغ حوالي 6 ملايين، ويتكون المسلمون من عدد من القبائل الزنجية منها، وأقليات بربرية وعربية مهاجرة ومعظمهم في الشمال والوسط، أما في الجنوب فيجتمع المسلمون في المدن الرئيسية، ولقد واجهوا صعوبات عديدة من البعثات التنصيرية المسيحية، لا سيما في عهد الاحتلال، ورغم الصعوبات والعراقيل فلا يزال الإسلام يكتسب أنصارًا جددا في غانا في الوقت الراهن، فلقد وصل الإسلام إلى شرقي غانا بالذات.وتتبع مؤسسة "راف" عدة خطوات في بناء المساجد بمساحات مختلفة بحسب حاجة كل منطقة بكل دولة، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها، وتبني بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا للمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها، تزود المؤسسة المتبرع بعقد إنفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز.وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في بناء المساجد من محسني أهل قطر الخير والعطاء، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة على النازحين العراقيين ضمن الحملة التي بدأتها قبيل شهر رمضان المبارك والتي يستفيد منها ما يزيد على 43 ألف نازح في مناطق وسط وشمال العراق، وذلك في إطار حملاتها الإغاثية المتواصلة لصالح المتضررين في العراق التي أطلقتها قبل عامين. وزعتها قبيل بداية الشهر الفضيل وضمن حملتها الإغاثية لصالح 43 ألف نازحوقبيل بداية شهر رمضان بيوم واحد تم توزيع السلال الرمضانية على 2000 أسرة نازحة في محافظة كركوك وبالتحديد في مناطق "يايجي، باجوان، داقوق، يارمجة" سيتم من خلاله تقديم إغاثة عاجلة للأسر النازحة من محافظات كركوك، أربيل، السليمانية، بغداد، الأنبار.وتشمل الحملة الإغاثية التي تنفذها "راف" حاليا إنشاء عيادة صحية متنقلة، وشراء 5 سيارات إسعاف، وتقديم مساعدات مالية لـ 50 أسرة لمدة 6 أشهر، إضافة إلى توزيع سلال رمضانية على 1760 أسرة تكفيهم لمدة شهر.وقد خصصت "راف" مبلغ 1.825.000 ريال قطري "500 ألف دولار" لتنفيذ هذه الحملة الإغاثية العاجلة التي تم تنفيذها بالتعاون مع جمعية "أعن المحتاجين" البريطانية من خلال مكتبها في شمال العراق لصالح 6482 عائلة من العوائل النازحة من وسط وشمال العراق بمحافظات صلاح الدين وتكريت وديالى والأنبار والفلوجة والموصل بشمال العراق، وتضم 43,375 نازحا. يأتي تنفيذ هذه الحملة ضمن مشروع مساعدة الأسر النازحة والمحاصرة في مدن العراق، الذي تم تنفيذ عدة مراحل منه وما يزال مستمراً حتى الآن، في عدة مناطق من شمال ووسط العراق وفي مخيمات النزوح الأممية المختلفة .واحتوت السلة الغذائية التي تم توزيعها على الأسر النازحة على 16 صنفا من أهمها: حليب الأطفال، ومستلزمات النظافة العامة، والأرز والسكر ومعجون الطماطم وزيت الطعام والشعرية والعدس والفاصوليا والحمص والشاي والبرغل . أثر طيب وترك توزيع هذه المساعدات الأثر الطيب على الأسر والعوائل النازحة، خاصة وأنه تم قبيل شهر رمضان المبارك حيث خفف عنهم المعاناة المستمرة من نقص في كل مستلزمات الحياة، والأوضاع المعيشية السيئة نتيجة النزوح، مع قلة المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل المؤسسات الإنسانية الدولية وعدم تفاعل الحكومة مع المتطلبات الإنسانية للاجئين هناك، وكان لها الأثر الكبير في إدخال الفرحة والسرور على نفوسهم، وقدموا شكرهم البالغ لحكومة قطر ومؤسسة "راف" لما لهما من أياد بيضاء وجهد مستمر طوال العام.ويعاني النازحون في المخيمات وفي الأماكن المختلفة من انعدام الأمن ونفاد المؤن، فضلا عن تفشي الأمراض، فمن خلال المشاهد في المخيمات فإن أغلب الأطفال يعيشون في وضع مأساوي يحتاج للمزيد من الجهود الإغاثية، ويحتاج النازحون بالإضافة إلى ذلك توعية صحية وخاصة للأطفال، حيث لا تتوافر المرافق الصحية بصورة كافية في المخيمات. وتتبع مؤسسة "راف" آلية محددة في توزيع المواد الإغاثية، فبعد عمل مسح دقيق لتقييم الاحتياجات وتحديد عدد العوائل المستفيدة، يتم توزيع بطاقات استلام على العوائل قبل يوم من التوزيع لضمان التوزيع العادل وعدم حصول تزاحم وتدافع للحصول على المساعدات، وفي يوم التوزيع يتم تسليم المساعدات الغذائية للعوائل التي لديها بطاقة استلام حصرا، وذلك لمنع الازدواجية والتكرار والتزاحم في التوزيع على العوائل. إنشاء عيادة متنقلة وشراء 5 سيارات إسعاف وكفالات لـ 50 أسرة لمدة 6 أشهر وتهدف مؤسسة "راف" من حملاتها إلى توفير المواد الغذائية، والإسعافات الأولية، للتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يعانيها النازحون، وتدعو مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات من أهل قطر العطاء، للمساهمة في دعم هذه الحملات بتبرعاتهم المادية والعينية، إسهاما منهم في حملة إغاثة العراق، وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه أشقاء لنا اضطرتهم ظروفهم القهرية لترك ديارهم قسرا، والوقوف إلى جانبهم في لحظات محنتهم الإنسانية الصعبة، والتبرع للحملة متاح للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة في مقر المؤسسة أو الموقع الإلكتروني أو المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في التبرع الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المتبرعين وتسهيلا في سرعة وصول تبرعاتهم لمستحقيها .

رعاية لشؤون الفقراء، وسعياً لتحسين وضعهم الاقتصادي تطرح مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) للمحسنين عدة مشروعات تنموية، لصالح 500 أسرة من الأسر الفقيرة والمحتاجة في ألبانيا. ومن بين هذه المشاريع التي تنفذها المؤسسة في ألبانيا مشروع العيش الكريم لمساعدة 500 أسرة من العوائل المتعففة ببقرة حلوب لغرض الانتاج كمرحلة أولى، بتكلفة 6330 ريالاً للبقرة الواحدة. وتقوم مؤسسة "راف" على هذا المشروع بالشراكة مع مؤسسة التصور الجديد، مستهدفة 500 أسرة على مراحل لمدة عام، المرحلة الأولى تبدأ بـ 30 أسرة شهرياً من الأسر الأشد احتياجاً وعوزاً، ويستفيد من كل بقرة حلوب متوسط ستة أفراد في كل أسرة. ويستهدف مشروع العيش الكريم للأسر الألبانية مساعدة العوائل المتعففة من الأرامل والفقراء وكبار السن والمعوقين (الذين قلت مواردهم) وحفاظاً على كرامتهم وإغنائهم بقدر المستطاع عن السؤال والعوز، ولمد يد العون من أهل العطاء لمساعدة الأطفال في هذه العوائل الذين فقدوا مورد عائلهم ويعانون من فقد ابسط مقومات الحياة العامة، كذلك إعانتهم على مواجهة أعباء الحياة اليومية القاسية والحفاظ على الهوية الإسلامية لأهل هذه البلاد وإشعارهم بروح الأخوة التي تربطهم بالشعب القطري، والعمل على إبقائهم في ديارهم، بدلاً من تشردهم وذوبانهم في بلدان الغرب، مع تنمية المجتمع من خلال توفير فرص عمل له من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطعام. ومن المقرر أن يساهم هذا المشروع في إنقاذ 500 عائلة متعففة من عواقب الفقر والتخلف الذي عاشت فيه هذه البلاد لعقود من الزمان، ووقع الاختيار على هذه العوائل من قبل المشرفات والمشرفين الاجتماعيات في مؤسسة التصور الجديد الألبانية وفق نظام دقيق يهدف إلى تقديم من هو أحق بالمساعدة بغرض مساعدتهم على مواجهة الواقع المر الذي يعيشون فيه، وتوفير مصدر العيش الكريم لهم. ويعد هذا المشروع واحداً من المشروعات التنموية العديدة التي تقوم بها "راف" لرعاية فقراء وأيتام ألبانيا وعلاج الأوضاع الاقتصادية المتردية في هذه البلاد. ويقع نطاق المرحلة الأولى في منطقة مدينة بايرم سوري وخاصة محافظة تربوياً بالإقليم الشمالي، والتي بلغ عدد سكانها 28 ألف نسمة. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في مسيرتها للعطاء من أهل قطر الخير من المحسنين والمحسنات الذين يرغبون في المشاركة والدعم المادي لمثل هذه المشروعات الهادفة، لكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

أعلنت الجيدة للسيارات، الوكيل الحصري لسيارات شفروليه في قطر، ومنظم حملة "لا تجازف" بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) عن إطلاق مشروع إفطار الطريق خلال شهر رمضان المبارك.ضمن إطار إلتزامها بمسؤوليتها تجاه المجتمع تقوم الجيده للسيارات وبالاشتراك مع مؤسسة (راف) بتوزيع300 وجبة إفطار خفيفة يومياً على سائقي السيارات ومن برفقتهم عند إشارات المرور التي تشهد كثافة مرورية في مدينة الدوحة وقت أذان المغرب.وتهدف هذه الحملة التي تستمر طوال فترة الشهر الفضيل إلى توعية سائقي السيارات بأهمية السلامة على الطرقات من خلال اعتماد نهج جديد ومختلف في محاولة لنشر الوعي بين السائقين في دولة قطر. ويقوم فريق عمل متخصص من موظفي كل من شركة الجيــــده للسيارات ومؤسسة (راف) بتوزيع عبوات الوجبات التي تضمنت رسوم ورسائل حملة "لا تجازف" التوعوية على سائقي السيارات. وبهذه المناسبة قال السيد خالد سمير، مدير العمليات بشركة الجيده للسيارات: "نحن متحمسون لإطلاق هذا المشروع في شهر رمضان المبارك من خلال الحملة المميزة التي تضم إضافة جديدة ومبتكرة. ونود أن نشكر مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) على مساهمتها ودعمها للحملة التي تهدف إلى إيجاد طرقات أكثر أماناً في دولة قطر خلال هذا الشهر الفضيل". تأمل الجيده للسيارات أن يلقى النهج الجديد والخفيف لحملة "لا تجازف" التي تعنى بسلامة الطرقات صدىً كبيراً لدى الجماهير وأن ينجح في إيصال الرسالة لهم بشكل فعّال على نطاق واسع، بالإضافة إلى رفع نسبة الوعي بشكل خاص لدى فئة الشباب في قطر.

ضمن مشاريع بناء المساجد، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهري أبريل ومايو الماضيين خمسة مساجد جديدة في جمهورية غانا غرب إفريقيا.وتسعى مؤسسة "راف" لتسويق مشاريع لبناء 30 مسجدا متوسطا بمساحات تقارب 100 متر مربع، سعة المصلين فيه 130 مصليا، يتم بناؤها في قرى المهتدين الجدد في غانا بتكلفة حوالي 50 ألف ريال قطري لكل مسجد.وتم بناء المساجد الخمسة التي تم افتتاحها أخيرا بتبرع من المحسنين القطريين، لتخدم ما يقرب من عشرة آلاف مسلم في قرى غانا، هذا بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي تقدمها المساجد لأهل هذه المناطق والقرى المبنية بها، كما تم دعمها بمرفقات أهمها بناء دورات المياه وأماكن وضوء وخدمات أخرى وتجهيزات تخص المسجد.حيث تقوم هذه المساجد بدور هام لتشجيع أهالي هذه القرى على الصلاة جماعة وتحفزهم على الصلاة، كما أنه تعقد حلقات تحفيظ القرآن، واللقاءات الاجتماعية التي تزيد الترابط بين المسلمين في هذه المناطق، وتنظيم بعض الشعائر الدينية والاجتماعية مثل العقيقة والزواج.وتعد الحاجة الماسة إلى المساجد في غانا خاصة في المناطق النائية والفقيرة، خاصة مع تزايد أعداد المسلمين الجدد المهتدين هناك وحاجتهم الماسة لهذه المساجد لتعلم الشعائر وتفقيههم في الدين.ويعد التبرع لبناء هذه المساجد هناك من الصدقة الجارية لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة))، وهو من أنفع الأعمال وأهمها خاصة في دول إفريقيا نظرا لكونه منارة للهدى وحفظا للهوية الإسلامية ومركزا تعليميا لكل المسلمين والمسلمات هناك.وتعد غانا من أهم الدول المستهدفة في خطة "راف" هذا العام نظرا لأن عدد المسلمين في غانا حالياً يبلغ حوالي 6 ملايين، ويتكون المسلمون من عدد من القبائل الزنجية منها، وأقليات بربرية وعربية مهاجرة ومعظمهم في الشمال والوسط، أما في الجنوب فيجتمع المسلمون في المدن الرئيسية، ولقد واجهوا صعوبات عديدة من البعثات التنصيرية المسيحية، لا سيما في عهد الاحتلال، ورغم الصعوبات والعراقيل فلا يزال الإسلام يكتسب أنصارًا جددا في غانا في الوقت الراهن، فلقد وصل الإسلام إلى شرقي غانا بالذات.وتتبع مؤسسة (راف) عدة خطوات في بناء المساجد بمساحات مختلفة بحسب حاجة كل منطقة بكل دولة، وتختلف تكلفة المساجد حسب حجمها ومساحتها، وتبني بعد التحقق من مدى حاجة المسلمين لها، كما تعرض الإدارة المختصة على المتبرع مخططات وصورا للمشاريع التي تم إنجازها للاطلاع عليها، تزود المؤسسة المتبرع بعقد إنفاق للمشروع مع الالتزام بتقارير دورية عن المشروع توضح مراحل الإنجاز.وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في بناء المساجد من محسني أهل قطر الخير والعطاء، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية

سعياً منها لدعم الجهود المستمرة لإغاثة وتنمية الشعب السوري الشقيق، وإغتناماً لبركات الإنفاق في شهر رمضان المبارك، تدعو مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المحسنين والمحسنات لدعم الميزانية التشغيلية لمخبز سرمدا الذي افتتحته المؤسسة بمنطقة إدلب قبل عدة أشهر بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بتكلفة بلغت أكثر من مليونين و864 ألف ريال قطري. وتبلغ الميزانية اليومية لتشغيل المخبز 16 ألف ريال يومياً، حيث يستفيد منه 42 ألف شخص من 6000 أسرة، غالبيتهم من النازحين و الأرامل والأيتام، حيث تبلغ الكفالة اليومية لتشغيله 16 ألف ريال تقريباً، ويحتاج المخبز بعد استقرار الإنتاج فيه إلى تكاليف تشغيل يومية تبلغ حوالي 16 ألف ريال، تشمل إمداده بالمازوت والطحين والملح والخميرة والسكر وأكياس البلاستيك، وكل هذه التكاليف تحتاج لدعم أهل الخير والمحسنين من أهل قطر الخير والعطاء، ضمانا لإستمرارية الدعم وتحقيق النفع للفقراء وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والأيتام. ويعد هذا المخبز من الصدقة جارية أو الوقف الخيري الذي ينتفع به مصداقا للحديث الشريف "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"، ويشمل التوزيع يوميا عدة مناطق من المحافظات المختلفة: ففي محافظة إدلب وتستفيد منه عدة مناطق منها:"سرمدا، كفر دريان، باب الهوى، عقربات، جسر الشغور، دير حسان، جبل الزاوية، وغيرها" وفي محافظة حلب استفادت المناطق "كفرناها، الأتارب، دارة عزة، ريف حلب الجنوبي، وغيرها" كما استفاد منه ريف حماة الشرقي عطشان وكلها مناطق تعج بالنازحين .هذا الإنتاج والتوزيع الضخم يحتاج لكلفة شهرية تعادل 478 ألف ريال تقريبا، وكلفة سنوية 2.870.272 مليون ريال سنويا، ولكي يستمر المخبز في خدماته المميزة يحتاج لدعم كبير ومستمر خاصة أنه يؤمن لقطاع كبير من النازحين قوتهم اليومي.جهود المحسنينوتثمن مؤسسة "راف" جهود شركائها من رجال الأعمال والمحسنين المساهمين من سفراء الرحمة الذين أنشأوا هذا المخبز ليكون باب خير مفتوحا لمن أراد أن يدخل في زمرة المنفقين، حتى تستمر جهود "راف" في عون اليتامى والأرامل والمحتاجين من أشقائنا في سوريا خاصة في شهر رمضان المبارك، وترحب بمن أحب المساهمة العينية أو المادية أو الوقفية في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري أو الدولية لخدمة الإنسانية، حرصا منها على القيام بدورها الاجتماعي والإنساني بما يحقق الخير والنفع للجميع.دعوة للمساهمةوترحب مؤسسة "راف" بكل من يلبي نداءها بالتبرع و المساهمة والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى قطر سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية .

أكد سفراء الرحمة بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف في إجتماع عقدته وحدة سفراء الرحمة مؤخراً أن مؤسسة "راف" استطاعت تحقيق ثورة في عمل الخير في فترة وجيزة، وأنهم سعداء بأن يكونوا سفراء للرحمة في عمل الخير والمشاركة في قوافله وتطويره مستقبليا. الشيخ فيصل بن جاسم: راف إستطاعت إحداث ثورة في ثقافة العمل الخيري وفي كلمته قال سعادة الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني أحد أبرز سفراء الرحمة بمؤسسة "راف": انه حقيقة نحن نقف معجبين جدا بثورة راف في عمل الخير المتميز في فترة زمنية قصيرة، وهذا إن دل شيء فإنما يدل على القيادة المتميزة التي تقوم على رأس هذا العمل.وقال إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا ان نشارك في برامجكم وأنشطتكم، ولا نستطيع إلا أن نقول نحن جنود بين أيديكم في كل عمل خيري بأي مكان، وندعو الله أن يوفقكم في ما تقومون به من جهود لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة.وأضاف السيد سلمان عبدالغني آل عبدالغني مستشار راف للمشاريع الاستراتيجية وأحد الأعضاء المميزين في سفراء الرحمة أنه يتقدم بخالص شكره لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني وأعضاء مجلس الإدارة لمؤسسة "راف"، على اختيارهم له مستشارا للمشاريع الاستراتيجية للمؤسسة، وقال: أشكركم على هذه الثقة ونسأل الله ان نكون قدرها وأن نخدم الإسلام والمسلمين، لأن الإنسان يفتخر أن يكون سفيرا للرحمة ومستشارا في أمور الخير ، وأتمنى التوفيق للجميع، ويكون شهر رمضان بشائر رحمة لإخواننا في سوريا وفي كل مكان، متمنين التوفيق والخير لمؤسسة راف. سلمان عبدالغني: أفتخر بكوني أحد سفراء الرحمة ومستشارا لمشاريع راف الاستراتيجيةوأكد الدكتور حسين القرشي المستشار بمؤسسة راف وأحد سفراء الرحمة أننا نعيش أوضاعا ضنكا في الشام وفي اليمن فليس بقليل أن يبذل الإنسان من وقته ويذهب ليرى إخوانه فيمسح على رأس يتيم ويعين محتاجا، وهذه الأعمال كلها مما يقرب إلى الله عز وجل ويجعل الإنسان يحب العمل الخيري ويلتزم به، وليس هناك وصية أكبر من الإخلاص لله.وأوضح أن ما لا يمكن قياسه بالأرقام لا يمكن متابعته، ونحن أمام أرقام حقيقية لمشاريع "راف" تستلزم متابعة ودعما لاستدامة عمل الخير، وأقترح أن يؤسس لمشروع أسر الرحمة والخير للزوج والأبناء ليساهم الجميع في البيئة المناسبة والأماكن لتقديم رسالة قوية من التلاحم والمؤازرة والرحمة.ونبه د. حسين القرشي إلى ضرورة تخصيص وقت لعمل الخير رغم المشاغل قائلا: ونحن مقدمون على إجازة أدعو فيها إخواني وأخواتي أن يجعلوا جزءا من هذه الإجازة لله سبحانه وتعالى ، والله عز وجل جعل حياة الإنسان كلها لله سبحانه وتعالى " قل إن صلاتي ونسكي ومحاي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين" ، وتيسر ذلك من خلال المؤسسات والمشاريع الإنسانية والمشاركة فيها، والتي تترك أثرا في حياة الإنسان لا يعيه إلا من عايشه حقيقة فليس من رأى كمن سمع.وفي مداخلة لها قالت إحدى سفيرات الرحمة والتي شاركت راف في قوافل المحبة والإخاء: نحن نقف عاجزين عن شكر راف لما تقدمه من إنجازات ومبادرات طيبة، مما يجعلنا كمتطوعات في سفيرات الرحمة نتميز عن بقية المؤسسات الخيرية اسما وفعلا، فمسمى سفراء الرحمة المشتق من شعارها رحمة الإنسان فضيلة، ونتمنى أن نكون متميزين محليا وعالميا . حسين القرشي: مشاريع "راف" تستلزم الدعم والمساندة لاستدامة في عمل الخيروحكت تجربتها الأولى التي جعلتها سفيرة للرحمة وكيف كانت أول مشاركة لها في قافلة المحبة والإخاء عن طريق رسائل التواصل مع راف SMS هذه الرسائل التي كان لها الأثر الكبير في حثها على المشاركة في عمل الخير .وشكرت المؤسسة على دقة التنظيم في قوافل المحبة والإخاء، وتمنت أن تكون هناك داعيات في القافلة لمساعدتهن على تزكية إيمانهن، ودعت الأسر القطرية للمشاركة في هذه القوافل ليروا بأنفسهم ثمرة مساهمتهم في عمل الخير.

تتواصل مساء غداً، الجمعة، فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني الذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) بالتعاون مع مؤسسة أسباير زون الشريك الاستراتيجي للمؤسسة في الفعاليات الرمضانية. وفي قاعة الشعلة بأسباير زون تنطلق بعد صلاة التراويح فعاليات اليوم الثاني من مهرجان البشائر التي تتضمن محاضرة للداعية الشيخ سليمان الجبيلان والداعية الشيخ أحمد البوعينين اللذين يحاضران حول ارتباط شهر رمضان المبارك بتعزيز الإرادة وتقويتها في نفوس المسلمين. وفي مسجد عبدالجليل عبدالغني بالوكرة يحاضر الداعية الدكتور عبدالمحسن الأحمد بعنوان "الإرادة في القرآن الكريم"، وتبدأ المحاضرة عقب الانتهاء من صلاة التراويح مباشرة. فخرو: المتطوعون صورة لشباب قطر الواعد أمام ضيوف البشائر من العلماء والدعاةوتستعين "راف" بحوالي 140 متطوعاً ومتطوعة منهم 100 شاب و40 فتاة، يساهمون في تنظيم واستقبال ورعاية ضيوف المهرجان من العلماء والدعاة البالغ عددهم 34 عالما وداعية، يثرون فعاليات المهرجان التي انطلقت في الأول من رمضان وتختتم في الثامن عشر منه. صورة جماعية لمتطوعي راف بمهرجان بشائر الرحمة وحول هذا الموضوع صرح المهندس أحمد فخرو رئيس اللجنة المنظمة لبشائر الرحمة أثناء الاجتماع التنظيمي لمتطوعي أسباير زون بأن المسؤولية في تنظيم المهرجان والعمل الطوعي به هذا العام كبيرة نظرا لأمرين، الأمر الأول نجاح المهرجان في الأعوام الماضية يجعلنا نحافظ على هذا النجاح هذا العام، الأمر الثاني: التوسع الكبير وطول فترات الإعداد لهذا المهرجان في عامه الحالي حتى يصل لما نحن عليه الآن. وأكد فخرو أن كل متطوع يعتبر سفيراً لبشائر الرحمة ولمؤسسة "راف" فالمتطوعون هم واجهة المهرجان، وعليهم مهام كبيرة هم صورة لشباب قطر الواعد أمام ضيوفها من العلماء والدعاة. وذكّرهم بأن عليهم استحضار الإخلاص وحسن القصد والنية في هذا العمل واحتساب الأجر عند الله وأن هذه المشقة والتعب الحاصلة من جهد كل متطوع في فعاليات المهرجان هي من العمل النافع للفرد والأمة. وضرورة جودة التنسيق وحسن استقبال الضيوف وبشاشة الوجوه والمتابعة المستمرة لجدول فعاليات الضيف وتيسير كل الصعوبات وسرعة الاستجابة للإرشادات من المشرفين وتجنب إضاعة الوقت فيما لا فائدة منه والالتزام التام بجدول المهام. وبيّن أن هناك عدة لجان سينتظم فيها المتطوعون وخاصة لجنة الاستقبالات للضيوف، ولجنة التشريفات والمراسيم، واللجنة الإعلامية ولجنة المتابعة والرصد لإيجابيات وسلبيات العمل أثناء المهرجان، لتصحيحها فورا، وأن هذه اللجان ستتعاون مع بعضها البعض للخروج بالمهرجان في صورة مشرفة تليق بهذا الحدث الثقافي الكبير. أبو جسوم: الإدارة النسائية هذا العام أعدت برنامجاً متميزاً يحتوي على عدة أفكار خيرية فاعلةمن ناحيتها صرحت الأستاذة غادة أبو جسوم مديرة الإدارة النسائية في "راف" بأن هذا العام يشهد عملاً تطوعياً نسائياً فاعلاً حيث بلغ عدد المتطوعات 40 متطوعة، وبدأت بالفعل المتطوعات بتوزيع الف كتيب لمشاريع راف في عدة أماكن وهيئات حكومية، كما يقمن الأن بحملة جماهيرية لتوزيع جدول بشائر الرحمة والدعوة لحضور فعاليات المهرجان والمشاركة فيها. وكشفت أن الإدارة النسائية أعدت جوائز للمتميزات هذا العام في العمل التطوعي من فتيات قطر النجيبات، وهذه الجوائز ستكون دورات لتنمية مهاراتهن، للاستفادة منهن في العمل الخيري مستقبلاً. وأكدت أن الإدارة النسائية هذا العام أعدت برنامجاً متميزاً يحتوي على عدة أفكار خيرية فاعلة سيرى الجميع نتائجها بعد انتهاء المهرجان، وأن نجاح الإدارة النسائية وتميزها العام الماضي زاد المسؤولية الملقاة على عاتقها في استمرار هذا النجاح والتميز نحو الأفضل.

دعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) المحسنين والمحسنات من المواطنين والمقيمين لدعم مشاريع إفطار الصائم التي تنفذها خارج قطر في 46 دولة على مستوى العالم لصالح مئات الآلاف من المنكوبين والفقراء والمساكين من أبناء الأمة الإسلامية. وحثّ علي بن يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق في "راف" المحسنين على المسارعة في دعم مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها المؤسسة في 46 دولة، بتكلفة 11 مليون ريال. وأوضح علي الكواري أن مشاريع إفطار الصائمين في الخارج تهدف لبث روح التكافل والتضامن والتراحم بين جميع شرائح المجتمع المسلم في معظم أقطار العالم، مُشيراً إلى أن مؤسسة "راف" تعتزم إقامة العديد من موائد إفطار الصائم في دول الجوار للدول التي تشهد نزاعات وصراعات، حيث ستتم إقامة عدة موائد إفطار في تركيا والأردن ولبنان للاجئين السوريين، كما ستتم إقامة عدة موائد في تشاد للاجئي إفريقيا الوسطى، وكذلك في بنجلاديش للاجئين الروهينجا. علي الكواري: مشاريع إفطار الصائمين في الخارج تهدف لبث روح التراحم بين المسلمين وعن الدول التي تقوم "راف" بتنفيذ مشروع السلال الغذائية فيها، قال الكواري إنها كالتالي: في آسيا كلاً من: سوريا وفلسطين والأردن ولبنان والعراق واليمن والهند وقيرغيزيا وكازاخستان وطاجيكستان وميانمار وكشمير وبنغلاديش وإندونيسيا والفلبين وباكستان وسريلانكا. في قارة إفريقيا كلاً من: السودان والصومال وجزر القمر وموريتانيا وتونس والمغرب وتشاد ومالي والنيجر وغامبيا وأثيوبيا وكينيا. في قارة أوروبا كلا من: البوسنة والهرسك والجبل الأسود ومقدونيا وأوكرانيا وألبانيا. جانب من التوزيع ضمن مشروع إفطار صائم الذي تنفذه مؤسسة راف وقال الكواري إن عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة "راف" الرمضانية الخارجية لهذا العام (2015) يبلغ 511 ألفاً و187 شخصاً، في الدول المستهدفة، حيث يستفيد من مشاريع الإفطارات الرمضانية 274 ألفاً و259 شخصاً، فيما يستفيد من توزيع السلال الغذائية 236 ألفا و928 شخصاً. موائد إفطار للاجئين السوريين ولاجئي إفريقيا الوسطى والروهينجا في دول الجواروتركز مؤسسة "راف" في مشاريعها الرمضانية الخارجية على توزيع السلال الغذائية، ففي حين خصّصت 3 ملايين ريال لمشاريع موائد الإفطار، خصّصت ما يقارب 8 ملايين ريال، فيما خصصت لمشاريع موائد الإفطار أكثر من 3 ملايين ريال نظراً لما تحققه هذه السلال من دعم يشمل جميع أفراد الأسرة ويجمعها على مائدة واحدة طوال الشهر الفضيل. توزيع السلال الرمضانية في الفلبين العام الماضي 2014 ودعت مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات في قطر للتفاعل مع المشاريع الرمضانية الخارجية ودعم تمويلها خاصة وأنها تسهم في بث روح التكافل والتضامن والتراحم بين مختلف شرائح المجتمع المسلم، مؤكدة استمرار تلقيها التبرعات الخاصة بدعم مشاريعها الخارجية عبر مقرها الرئيسي أو من خلال مكاتبها المنتشرة في ربوع الدولة، أو نقاط التحصيل في المجمعات التجارية أو حساباتها البنكية أو إلكترونياً عبر موقعها على الإنترنت.

ينطلق مساء غداً البرنامج الرمضاني "بشائر الرحمة" الذى تستضيفه مؤسسة "أسباير زون" بالشراكة مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ويتضمن سلسلة من الأمسيات الرمضانية والمحاضرات والندوات الدينية لكبار العلماء والشيوخ والتي تتناول القضايا التي تهم المسلم في دنياه وآخرته.وقال السيد ناصر عبدالله الهاجري، مدير التسويق في مؤسسة "أسباير زون" ان مؤسسة "أسباير زون" تحرص كل عام في شهر رمضان على تقديم وجبة إيمانية ورياضية واجتماعية متكاملة لكل روادها من فئات الجمهور المختلفة. وأكد ان برنامج هذا العام أقوى وأشمل من الأعوام الماضية، حيث للمرة الأولى نقدم للمجتمع "فريج أسباير" وزيادة عدد رياضات المهرجان الرياضي إلى 12 رياضة كما يقيم صلاة التراويح في مسجد "أسباير" عدد من مشاهير القراء والأئمة، حيث يؤدي المصلون من الرجال والنساء صلاتهم ، ثم يمكنهم اختيار إحدى المحاضرات الدينية لحضورها والمشاركة فيها بقاعة الشعلة بجوار المسجد.وتتيح "أسباير زون" لجمهورها الكريم خلال ليالي الشهر الفضيل فرصة الاستمتاع بأجواء الأصالة العريقة والتقاليد التراثية للأجداد في رمضان من خلال "فريج أسباير" الذي تم إنشاؤه على شكل "ليوان" سيحتوي على العديد من الألعاب والحرف والمحال التقليدية.قطر الخيرية كما أعلنت المؤسسة عن تنفيذ برنامج "اسلوم" بالتعاون مع قطر الخيرية والذي يهدف إلى إيجاد متنفس اجتماعي وثقافي لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر.يشارك في البرنامج عدد من الشخصيات القطرية من أبرزها الشيخ جاسم بن ثاني آل ثاني والشيخ خالد بن حمد آل ثاني، وحامد مايقة الحبابي، ومحمد بن فواز السبيعي، وإبراهيم بن شداد، ويوسف الدرويش، وحمد بن صقر المريخي، ومحمد بن عبد الله الخليفي، وعلي بن أحمد البديد.وتم الانتهاء من بناء مجموعة من الخيام الشعبية في منطقة "أسباير زون" للتعرف على العادات التراثية القطرية القديمة في رمضان وبعض الألعاب التقليدية والشعبية. وتدشن مؤسسة " أسباير زون " للمرة الرابعة مهرجان رمضان الرياضي الذي حظي بشعبية كبيرة في الأعوام الماضية ، ويتسع المهرجان هذا العام ليتضمن 12 لعبة رياضية للرجال والنساء والأطفال من مختلف المستويات والمهارات الرياضية بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.ويقام المهرجان الرياضي خلال الفترة من 22 يونيو إلى 6 يوليو ، وتبدأ جميع المنافسات في التاسعة والنصف مساءً عقب صلاة التراويح وتنتهي قرب منتصف الليل. وتتضمن منافسات الرجال للجمهور سبع رياضات، وهي/ كرة القدم، وكرة السلة، وكرة القدم الأمريكية، وكرة القدم الشاطئية، والكرة الطائرة، وكرة قدم الصالات للناشئين، وكرة الطاولة لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع اللجنة البارالمبية القطرية (لجنة رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة). بينما تتنوع منافسات السيدات للجمهور بين ثلاث رياضات وهي" الكرة الطائرة، وكرة قدم الصالات، وكرة السلة 3 × 3" . منافسات خاصة وانطلاقاً من اهتمام المؤسسة الدائم بموظفيها، تم إضافة منافسات خاصة بهم للمرة الأولى هذا العام من خلال "دوري إدارات أسباير "(كرة قدم الصالات للرجال، وكرة الطاولة للسيدات). وتقوم المؤسسة بتنظيم كافة المنافسات الرياضية المخصصة للنساء بالشراكة مع لجنة رياضة المرأة القطرية لتشجيع المرأة على ممارسة الرياضة بشكل عام وخلال الشهر الكريم بشكل خاص.وانطلاقاً من إيمانها بأهمية إتاحة منشآتها الفريدة للجميع للاستفادة منها في ممارسة الرياضة والنشاط البدني، تنظم "أسباير زون " هذا العام للمرة الأولى دوري للبنوك بالتعاون مع مصرف قطر المركزي يشترك فيه ثمانية بنوك وهي: بنك قطر الوطني، ومصرف الريان، وبنك بروة، وبنك قطر الدولي الإسلامي، وبنك قطر الدولي، والبنك التجاري، وبنك الدوحة، وبنك قطر للتنمية .كما ينظم للمرة الأولى أيضاً دوري آخر للسفارات بالتعاون مع وزارة الخارجية، وذلك في قبة أسباير، وتشارك في الدوري أكثر من 15 سفارة لدول عربية أجنبية لدى دولة قطر.وحرصاً من مؤسسة " أسباير زون" على التفاعل مع جمهورها من خلال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ولإكساب الاحتفالات الرمضانية في "أسباير" أجواءً أكثر تشويقاً، سيتم تنظيم خمس مسابقات للجمهور من خلال حساب مؤسسة "أسباير زون" الرسمي على مواقع التواصل المختلفة. فهناك مسابقة تصوير "سيلفي" في مختلف أنحاء "أسباير زون" خلال استمتاع المشاركين بالأنشطة المختلفة ، وذلك من خلال هاشتاق #FereejAspire. وتتنوع الجوائز التي سيحصل عليها الفائزون بأكبر عدد إعجاب "لايكات" بين أجهزة آي باد وآي فون لأربعة من الفائزين .ولهواة التصوير، تنظم المؤسسة أيضاً مسابقة للتصوير الفوتوغرافي المحترف، والتي سيعلن فيها عن ثلاثة فائزين في الخامس والعشرين من شهر رمضان، كما ستطرح المؤسسة من خلال حسابها على فيسبوك سؤالاً يومياً للجمهور طيلة عشرين يوماً في رمضان، وتقدم قسيمة مشتريات جائزة لكل فائز.أما الفرق المشاركة في المهرجان الرياضي، فلها نصيب أيضاً في هذه المسابقات، حيث سيحصل أكثر الفرق نشاطاً على وسائل التواصل الاجتماعي على جائزة قسيمة مشتريات من الركن الرياضي لكل عضو في الفريق الفائز. القرنقعوهولجعل ليلة القرنقعوه أكثر تميزاً، ستكون هناك مسابقة لأفضل زي شعبي للمحتفلين بهذه الليلة في فريج "أسباير" وهناك ثلاثة أجهزة آي فون وآي باد سيحصل عليها أعلى ثلاثة مشتركين يحصدون أكبر عدد لايكات.وإيماناً بمبدأ العمل الجماعي، عقدت مؤسسة " أسباير زون " اتفاقيات شراكة هذا العام مع عدد من المؤسسات والجهات في الدولة بهدف تقديم أفضل برنامج رمضاني متنوع يناسب كل فئات الجمهور، ففضلاً عن شراكتها مع "راف" وقطر الخيرية في الأنشطة الدينية والمجتمعية، ومع لجنة رياضة المرأة واللجنة البارالمبية في المهرجان الرياضي ، تتعاون المؤسسة مع شركة "فودافون قطر" باعتبارها شريك الاتصالات الرسمي، وشركة الركن الرياضي كشريك رسمي للمهرجان.

في إطار التعاون المستمر بينهما، سلمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ممثلة في بيت الطعام القطري مئات السلال التموينية "مؤونة رمضان" للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة التي بدأت في توزيعها بمقر الجمعية بمنطقة الهلال على المستفيدين من الأسر المتعففة اعتبارا من اليوم. حضر جانبا من توزيع مؤونة رمضان السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والسيد علي يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق في مؤسسة راف والسيد صلاح محمد المحمود مدير بيت الطعام القطري التابع لـ"راف"، والسيد طالب عفيفة مدير العلاقات العام بالجمعية القطرية لذوي الإحتياجات الخاصة. وفي تصريح صحفي على هامش توزيع المساعدات، أشاد السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون الكبير بين الجمعية ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، مؤكدا أن هذا التعاون شمل العديد من المجالات ذات الصلة بذوي الاحتياجات الخاصة. وقال إن مساهمة مؤسسة "راف" في دعم احتياجات الأسر المتعففة، خاصة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة جاءت في وقتها، خاصة وأننا على أبواب هذا الشهر الفضيل الذي أسأل الله تعالى أن يعيده على المسلمين والعرب جميعا باليمن والبركة، معربا عن سعادته بالتعاون المستمر بين المؤسستين في مختلف المجالات. وقال إن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على تعاون دائم مع مؤسسة راف، وتكامل في مجالات العمل خاصة المشاريع التي تخدم المجتمع القطري بمختلف فئاته، بل نستطيع القول إن هذا المشروع الذي ننفذه بالتعاون بين الجهتين يعتبر التعاون العاشر أو أكثر بينهما، فمؤسسة "راف" تكفلت من قبل بعمرة ذوي الإعاقة، وتقديم الدعم المادي للأسر المتعففة، كما ساهمت في دعم المشاريع التعليمية لذوي الإعاقة، وساهمت في توفير العديد من الأجهزة الخاصة بهذه الفئة المهمة في المجتمع. ونوه الملا بالجهود التي تقوم بها مؤسسة "راف" لخدمة أبناء المجتمع القطري، مثل مشروع " إعفاف" لتزويج الشباب وغيره من المشاريع المهمة، مشيرا إلى أن هذا العام شهد نقلة نوعية في التعاون المشترك مع راف من خلال تزويد الجمعية بالمواد التموينية الجافة التي يتم توزيعها على الأسر المتعففة. فكرة رائدة وأشاد أمير الملا بالفكرة التي يقوم عليها عمل بيت الطعام القطري التابع لمؤسسة "راف"، خاصة ما يتعلق باستقبال المواد التموينية الجافة وإعادة توزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة في قطر، وما يمثله هذا البرنامج من تعاون وتكاتف بين جميع أبناء المجتمع، مشيرا إلى أن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة تسلمت كمية من السلال التموينية من بيت الطعام القطري، وقامت بتوزيع كمية منها وسوف تواصل توزيع ما تبقى منها قبيل حلول شهر رمضان المبارك، مساهمة منها في تلبية احتياجات المستفيدين من المواد التموينية خلال شهر رمضان المبارك. وفي ختام تصريحه، تقدم السيد أمير الملا بالشكر والتقدير لقيادات مؤسسة "راف" على جهودهم في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، كما قدم شكره للسيد علي الكواري والسيد صلاح محمد المحمود على مشاركتهما في توزيع السلال التموينية على المستفيدين. دعم الأسر المتعففة من ناحيته، أكد السيد علي يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق في مؤسسة "راف" أن المؤسسة مستعدة لمزيد من التعاون مع الجمعية لخدمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعتبرون من الفئات المهمة والأولى بالرعاية والعناية من مختلف المؤسسات خاصة المؤسسات الإنسانية، معبرا عن سعادته بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات لخدمة شريحة مهمة في المجتمع. وقال الكواري: إن مؤسسة "راف" ومن خلال بيت الطعام على استعداد لتزويد الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتراوح بين 200 و300 سلة تموينية شهريا، ليتم توزيعها على المستفيدين من خدمات الجمعية وبالتعاون معها. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتزويدهم بمختلف احتياجاتهم، مشددا على أن "راف" لن تدخر جهدا في التعاون المشترك مع الجمعية وتنفيذ المزيد من المشاريع الخاصة بهذه الفئة المهمة. وقال السيد صلاح محمد المحمود إن بيت الطعام القطري بدأ قبل فترة في توزيع مؤونة رمضان على الأسر المتعففة سواء على الأسر المسجلة لدى إدارة خدمة المجتمع في مؤسسة راف أو بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية العاملة في الدولة، مشيدا بالتعاون الكبير مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وأعرب المحمود عن شكره للمحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها الذين تبرعوا بعشرات الأطنان من المواد التموينية الجافة التي سيتم توزيعها على المستفيدين داخل الدولة. بصمة واضحة من ناحيته، أكد السيد طالب عفيفة مدير العلاقات العامة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن مؤسسة "راف" استطاعت أن تصنع بصمة واضحة في المجتمع من خلال العديد من المشاريع التي تنفذها لصالح الفئات ذات الدخل المحدود، مشيدا بالتعاون المشترك معها، خاصة في مشروع توزيع مؤونة رمضان على المستفيدين من خدمات الجمعية، وما سيليه من مشاريع تصب في خدمة المجتمع.