رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" تسيّر قافلة إغاثية لمنكوبي الفيضانات والسيول بالمغرب

ضمن مبادراتها الإنسانية على مستوى العالم، سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا قافلة إغاثية لصالح أكثر من 2380 مغربيا من المنكوبين جراء والفيضانات والسيول التي ضربت عدة مناطق في جنوب المغرب قبل عدة أشهر. وبلغت التكلفة الإجمالية للقافلة الإغاثية التي تم تنفيذها بالتعاون مع جمعية السلام للإنماء الاجتماعي حوالي 217 ألف ريال قطري، وتضمنت توزيع مواد تموينية على الأسر المتضررة في أقاليم شتوكه أبت ياها، زاكوره، طلطا، لإغاثة الأسر والعوائل المتضررة من آثار الفيضانات والسيول هناك. وكانت السيول المطرية الغزيرة المصحوبة بعواصف رعدية خلفت خسائر فادحة لسكان هذه المناطق وتسببت في أضرار كبيرة في البنية التحتية وقطع الطرقات وعزل بعض المناطق وتشريد السكان وسقوط ضحايا ، وبات الوضع هناك مأسويا، فسارعت مؤسسة "راف" بتيسير قافلة للإغاثة لمعالجة الوضع المأسوي في هذه المناطق وتقديم يد العون لأهالي هذه المناطق. تضمنت المساعدات سلال غذائية أساسية قابلة للتخزين ل493 اسرة من الأسر المنكوبة، وشراء مواد غذائية أساسية لخمسة مدارس قرآنية من المدارس القرآنية العتيقة. وتأتي هذه الحملة الإنسانية العاجلة من "راف" كبداية لمواصلة الجهود للإغاثة ، خاصة بعد الأضرار المتزايدة أثر الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت في الأيام الأخيرة على مناطق جنوب المغرب، وتسببت في مقتل وفقدان العشرات من الأشخاص، كما تم إجلاء و إنقاذ الآلاف بالإضافة إلى مشاكل تزويدهم بما هو أساسي من غذاء وفرش. ويوجد حاليا أكثر من 253 قرية معزولة مغمورة بالمياه حيث اضطرت سكانها إلى اللجوء إلى أسطح المنازل، وهناك مدن مغمورة تماما بالمياه مثل كلميم وسيدي إفني. ومن بين الضحايا هناك أطفال حملتهم مياه الفيضانات بعيدا، وبعضهم أصبحوا أيتاما. هناك أيضا كبار السن الذين انهارت عليهم بيوتهم بسبب كمية الأمطار المتساقطة. ولهذا فإن مؤسسة "راف" ستواصل جهودها هناك لحين انتهاء هذه الأزمة للتخفيف من أثر هذه الكارثة على أشقائنا المغاربة في المناطق المنكوبة. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع من محسني أهل قطر الخير والعطاء ، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

331

| 26 يوليو 2015

محليات alsharq
"راف" تفتتح 13 مسجداً في الهند والنيبال بتكلفة 856 ألف ريال

إفتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 13 مسجدا جديدا، في عدة مناطق بالهند والنيبال، وذلك ضمن مشاريعها لبناء المساجد والمجمعات الإسلامية في مختلف دول العالم، بتكلفة إجمالية بلغت 856 الف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء وبنات قطر في ثواب والديهم ومن لهم حق عليهم. تم تنفيذ مشاريع 12 مسجدا من هذه المساجد في الهند بالتعاون مع جمعية الرشيد الخيرية شريك راف في الهند، فيما تم تنفيذ مشروع مسجد بالنيبال بالتعاون مع جمعية السلام للخدمات الإنسانية. وجاء افتتاح هذه المساجد قبيل حلول شهر رمضان المبارك مساهمة من مؤسسة "راف" في تقديم خدمات دعوية واجتماعية وثقافية لآلاف المسلمين في الهند والنيبال الذين سوف يستفيدون من مشاريع المساجد. وتقدم هذه المساجد عددا من الخدمات لأهل المناطق والقرى التي بنيت فيها ، والتي من أهمها حلقات تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، حيث يقبل العديد من أبناء هذه القرى على حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام تلاوته، والدروس الدينية والمناسبات الاجتماعية المختلفة. واعتمدت مؤسسة راف ثلاثة نماذج للمساجد التي تنفذها في الهند، وتتنوع ما بين مسجد صغير ومتوسط وكبير ، علما أن النموذج الأول تزيد سعته على 100 مصل ومصلية، فيما يتسع النموذج الثاني لأكثر من 125 مصليا ومصلية، فيما تزيد سعة النموذج الثالث على 150 مصليا ومصلية. جاليات إسلامية وتوزعت المساجد الـ 12 في الهند على قرى مدينة جمنا نغر بمحافظة هاريانا ومنها: قرية محمد فور، وإقبال فور، ونبي فور، آدم فور، وسلطان فور، ونعمت فور ، وعبدالله فور، وذاكر فور، وأعظم فور، وحسين فور، ونصر الله فور، وإقبال فور)، وهذه المناطق هي المناطق التي يتواجد فيها المسلمون بكثافة وتزداد احتياجاتهم للمساجد والخدمات التي تقدمها لهم. أما المسجد الثالث عشر فقد بني في النيبال بإحدى المناطق الجبلية بإقليم غاندكي، محافظة غوركها ، حيث كانت الحاجة الشديدة لوجود المسجد في هذه المنطقة النائية لتسهل على قاطنيها إقامة الشعائر. وتولي مؤسسة "راف" مشاريع إنشاء المساجد في الهند وغيرها من البلاد الإسلامية أو التي تضم جاليات إسلامية اهتماما كبيرا عبر صندوق دعم المساجد، الذي يساهم في عمارة المساجد وإقامتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها، لأن هذا يدخل في باب الصدقة الجارية. وترحب مؤسسة "راف" بكل من ساهم أو أحب المساهمة في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري، ومشاريعها الخارجية التي يستفيد منها الملايين في حوالي 93 دولة من دول العالم ، لتحقق بذلك شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".

1579

| 25 يوليو 2015

محليات alsharq
قطريتان تخصصان أرباح مشروعهما التجارى للعمل الخيري

بدأت الفكرة كـ(مشروع منزلي) في ملحق صغير، ومن خلال مبادرة من سيدتين قطرية وعربية، لتحقيق حلمهما بأن تقدما عملاً تجارياً مميزاً تخصص أرباحه بالكامل للعمل الخيري والإنساني، ولمساعدة المحتاجين واللاجئين الذين يتضورون جوعاً، سرعان ما تطور المشروع وتجمع حوله الصديقات من ربات البيوت اللاتي ساهمن بإنتاج أطباق عربية من الحلويات ، وبدعم من "راف" أصبحت شركة تقدم الأكلات الشرقية بإشراف طهاة متخصصين ويستفيد من منتجاتها وأرباحها مراكز تحفيظ القرآن في قطر والأردن وفلسطين والفلبين ، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء في دول الجوار، كما أن لديها طموحات كبيرة لإقامة مشروعات استثمارية خيرية ينفق من ريعها على المحتاجين . "الشرق" إلتقت السيدة شادن هاني طايع المدير العام لشركة (حلا) لتقف على هذا التجربة الفريدة والمشروع الرائدة ..فكان هذا الحوار : هل يمكن أن تقدموا لنا نبذة عن شركة (حلا) وأهدافها ورؤيتها والمستفيدين من خدماتها؟ شركة حلا هي شركة تجارية قطرية لتجهيز الوجبات الغذائية تقدم أرباحها بالكامل للعمل الخيري، بدأت الفكرة بمبادرة من سيدتين قطرية وعربية تسعيان لتحقيق حلمهما بأن تقدما عملاً تجارياً مميزاً توجه أرباحه بالكامل للعمل الخيري بعيداً عن أي ربح شخصي. وأن يكون هناك فرصة للناس لتقديم صدقة وفي نفس الوقت الحصول على منتجات عالية الجودة وبمذاق متميز جداً ومنافس. وقد كانت البداية في عام ٢٠١١ "كمشروع منزلي" في ملحق صغير في بيت السيدة القطرية وبمساعدة مجموعة من صديقاتها ربات البيوت المتحمسات للفكرة تحت اسم "حلويات هنا" لإنتاج أطباق عربية تقليدية والتطوع بالمردود المادي لأوجه الخير المختلفة. تطور المشروع -بفضل الله- وتشجيع الزبائن ودعم مبدئي من مؤسسة راف ليصبح مطعماً يقدم الأكلات الشرقية بمذاق بيتي مميز وبإشراف طهاة متخصصين، وسُجِلَت الشركة رسمياً في وزارة العمل، ويقع مقرها حالياً في أحد المناطق الحيوية في الدوحة وهو شارع الوعب. ما هي الأسباب التي دفعتكم للتوجه للعمل الخيري عبر تخصيص كامل أرباح الشركة لهذا المجال؟ الحاجات الإنسانية الكبيرة والتي هي في تزايد مستمر. ففي كل بقعة من أرض المسلمين نلمس معاناة الناس، ونسمع آهآتهم ونرى دموعهم، ولا يستطيع إنسان مهما كان دينه أو عرقه أن يقف مكتوفاً. إلا أنه قد يقول قائل ما الذي تستطيعون توفيره أمام هذه الحاجات الكبيرة؟! نعم، نحن نعلم أننا لا نملك الكثير لنقدمه، فهذه الكوارث تحتاج إلى جهود دول وهيئات عالمية، لكننا نقدم فكرة جديدة ونبذل ما نستطيع من جهد في سبيل نجاح تلك الفكرة قربى لله ولمساعدة إخواننا الذين سنسأل عنهم يوم القيامة. ثق إن أهم ما نقدمه هو ما نقدمه لأنفسنا معذرة إلى الله عز وجل أمام ما نراه من حاجات إنسانية، فنحن مأمورون بالعمل أما النتائج فهي بيد الله عز وجل. أما على نطاق منفعتنا الشخصية، فقد رأينا فضل هذا العمل في كافة جوانب حياتنا نعجز عن شكرها، فالله سبحانه وتعالى صاحب الفضل والكرم. متى بدأتم تقديم الدعم للمشروعات الخيرية، ومن هم المستفيدين من هذا الدعم ؟ مع بداية مشروعنا تماماً، فكما تحدثنا سابقاً عن بداياتنا التي كانت في ملحق صغير وبتكاليف محدودة كنا نستطيع بفضل الله أن نحقق أرباحاً جيدة لأنه لم تكن لدينا تكاليف إيجارات وطباخين متفرغين، صحيح أن حجم العمل كان صغيراً إلا أننا كنا نلمس البركة بشكل واضح والحمد لله. وبعد ما وجدناه من تشجيع زبائننا الكرام واقتناعهم بالفكرة قررنا ان نتوسع و نخرج للسوق ونسجل المشروع كشركة تجارية بشكل رسمي. أما عن الجهات التي ندعمها فنحن ندعم الأنشطة المختلفة في المجال الانساني بكافة أشكاله ونولي اهتماماً خاصاً للأنشطة داخل قطر فالأقربون أولى بالمعروف، إذ نقدم الدعم لبعض أنشطة مراكز تحفيظ القرآن والأنشطة الدعوية المتنوعة. مشروعات خيرية ما هي أشكال الدعم الذي تقدمونه للمشروعات الخيرية للمؤسسات والأفراد (الجمعية النسائية الخيرية في غزة، دار أيتام في الأردن ، اللاجئين السوريين على الحدود ) ؟ وإن كان بحجمنا وقدراتنا المادية المتواضعة، فقد دعمنا العديد من المشروعات في مختلف المناطق الجغرافية والجوانب الإنسانية سواء في غزة حيث أنشأنا مركزاً لخدمة القرآن الكريم، ودار أيتام في الأردن، ومساعدة المحتاجين النازحين واللاجئين في الداخل السوري بمساعدات مالية، وعلى الحدود السورية التركية كذلك، كما نرعى مجموعة من الأيتام داخل سوريا، وقدمنا دعماً لمدرسة تحفيظ قرآن في الفلبين، وقدمنا دعماً لمجموعة من طلاب العلم والكثير من الحاجات الإنسانية التي لا تنتهي، كل ذلك عن طريق تعاونا مع الجمعيات الخيرية الرسمية في الدولة. هل لديكم توجه مستقبلي لتطوير عملكم في المجال الخيري ونقله من الدعم المالي، الى بناء مشاريع خيرية حيوية يحتاجها قطاع كبير من المتضررين والمحتاجين كاللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق كبناء مطاعم وتقديم الوجبات لهم، سيما وأنكم متخصصون بالقطاع الغذائي؟ سؤالك مهم ويجعلنا نوجه النظر لأهم المبادئ التي انطلق منها مشروعنا، إذ أنه بالرغم من تقديمنا الدعم المادي المباشر لمختلف قطاعات العمل الخيري ألا أن هذا ليس هذا ما نطمح إليه بصراحة، إن فكرة المشروع قائمة على دعم مشروعات منتجة تسد حاجات الناس بما تدره من دخل، ويبقى المشروع يعمل ليقدم المزيد والمزيد من المال ليسد حاجات أخرى هنا وهناك، لهذا فنحن نتطلع لإقامة مشروعات استثمارية خيرية ينفق من ريعها على المحتاجين لا أن تصرف الأموال مباشرة للمحتاجين. فعندما أنشأنا دار لخدمة القرآن الكريم في غزة على سبيل المثال عمدنا إلى إنشاء مطعم يخدم ويدعم دار القرآن من خلال ما ينتج عنه من أرباح، إذ من أين سيغطي القائمين على المركز تكاليف تشغيل المركز من مرتبات وكهرباء والماء والأنشطة وغيرها؟! فيأتي المطعم المصاحب للمشروع ليصرف على حاجات دار القرآن المالية وما زاد عنها ينفق في مشروعات أخرى وهكذا. نحن نحلم أن يكون لحلا فروع في كثير من الدول وأن تكون أنموذجاً لشركة عالمية في هذا المجال بإذن الله. صعوبات وعقبات هل واجهتم صعوبات أوعقبات؟ واجهنا صعوبات وتحديات كبيرة مثل أي مشروع تجاري صغير بدء بجهد سيدات ربات بيوت ليس لديهن الخبرة الكافية وبتمويل متواضع كذلك، وكما تعلم أن بيئة العمل ذكورية غالباً لا يتقبل الرجال فيها قيادة النساء. ومن الصعوبات التي واجهتنا وتواجه كل الشركات الناشئة تعيين عمالة مؤهلة وذات خبرة في السوق المحلي بسبب رفض الشركات الكبيرة السماح لموظفيها بالانتقال لعمل آخر، وقوانين الحصول على العمالة بشكل عام، لكنا على يقين أن ما كان لله ينمو ويثمر، فقد يعتقد البعض أن مجرد إنشاء مشروع ودخول مجال التنافس التجاري يعني النجاح وتحقيق أرباح طائلة وهذه نظرة خاطئة تماماً. لقد تعلمنا بأن التنافس التجاري يجعل المطلوب للنجاح جهد كبير وسنوات من العمل الدؤب. بفضل الله ودعم المتطوعين ، فإن دخل مشروعنا تضاعف من البداية حتى الآن عدة مرات وبعض العاملين في مجال المطاعم الذين زارونا أعجبوا بنجاح المشروع برغم المنافسة الشديدة جداً في هذه الصنعة ، والحمدلله. هل هناك تعاون وتنسيق بينكم وبين الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية القطرية، ما طبيعته، وهل هناك نية لتطويره او تنظيمه عبر اتفاقيات توضح دوركم ومساهماتكم؟ أُعجِبَتْ عدد من الجمعيات الخيرية العاملة في الدولة بفكرة المشروع بشكل كبير، وقد تلقينا في البدايات دعماً مالياً من مؤسسة "راف" ساعدنا في تغطية بعض نفقات التأسيس لأنهم اقتنعوا بالفكرة ورغبوا بدعم هذا المشروع الخيري ، وهذه فرصة لشكر الأخوة في مؤسسة "راف" على دعمهم الكريم وتبنيهم مثل هذه المشروعات التنموية. كذلك كان الحال مع المنتدى السوري للأعمال الذي أعجب بفكرة المشروع وساهم بدعم مالي وإداري إذ أن من ضمن أهداف المنتدى إنشاء مثل هذه المشاريع الإنسانية التنموية، إضافة لنشاطهم الإغاثي في الداخل السوري وعلى الحدود التركية من خلال مؤسسة إغاثية إنسانية متخصصة هي "مؤسسة إحسان" والمتعاونة مع الجمعيات الخيرية القطرية. وهناك بعض المؤسسات التجارية القطرية التي قدمت دعماً مشكورة دون مقابل مثل مطاحن الدقيق القطرية التي تقدم لنا دعماً عينياً شهرياً، جزاهم الله خيراً بارك لهم. ورجال أعمال من ذوي الخبرة في مجال المطاعم، الذين يقدمو لنا المشورة دون مقابل ، فجزاهم الله كل خير. هل هناك من كلمة أخيرة ؟ نحن نتمنى أن تنتشر فكرة العمل التنموي الخيري ومشاريع الصدقة الجارية، وان نشجع الناس على التصدق من خلال شراء ما يحتاجونه . ثقتنا بالله ليس فيها شك، فإن أحسنا فهذا من توفيق الله وحده وإن قصرنا وأخطأنا ولم نوفق في بعض الجوانب فهذا لضعف خبرتنا نسأل الله السداد والقبول.

1647

| 23 يوليو 2015

محليات alsharq
إعلان الفائزين في السحب الأخير بمسابقة عبدالله الكعبي

تم إجراء السحب الرابع والاخير لمسابقة عبدالله الكعبي الرمضانية بدعم من والده، وترعاها جريدة الشرق ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» وتقدم 3 جوائز اسبوعية هي: "لابتوب وعدد 2 هاتف جوال". وقد فاز في السحب الاخير عبدالرحمن يوسف صالح وحصل على "لابتوب" وفاز بالجائزة الثانية محمد محمد محمد المندوه وهي عبارة عن هاتف جوال، بينما فاز بالجائزة الثالثة مايا سالم وكانت الجائزة هاتفا جوالا.وتدعو جريدة الشرق الفائزين بالمسابقة للتوجه إلى مقر الجريدة غدا الثلاثاء لاستلام الجوائز.وكانت "الشرق" قد نظمت مسابقة عبدالله ناصر الكعبي ـ رحمه الله ـ للعام الثاني على التوالي، حيث تمحورت الاسئلة حول مشاركته في العديد من الحملات الخيرية والأعمال الخيرية على مستوى قطر والعالم.

313

| 19 يوليو 2015

محليات alsharq
1.2 مليون ريال من "راف" لإغاثة النازحين في الصومال

مواصلة لجهودها الإغاثية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) حملة إغاثية عاجلة لتوفير المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية والمأوى المؤقت لـ 1860 أسرة من الأسر المتضررة من الحروب والصراعات المسلحة في اليمن والصومال والتي نزحت إلى مدينتي بوصاصو وبربرة شرق الصومال، وهرجيسيا بجمهورية أرض الصومال. وقد رصدت مؤسسة "راف" ما يزيد على مليون و206 آلاف ريال قطري (1.206.164 ريالاً) ما يعادل 330.456 دولار؛ لتنفيذ هذه الحملة الإغاثية العاجلة التي يستفيد منها مباشرة ما يزيد على 13000 شخص معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن من الرجال. وتضمنت الحملة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة زمزم الخيرية ومنظمة التنمية الاجتماعية الصوماليتين ثلاثة مشاريع حملت أرقام 7051 و7052 و7053، واستهدفت توفير مأوى مؤقت للنازحين من عدة مناطق صومالية بسبب الجفاف والصراعات المسلحة، وتوفير مستلزمات النظافة وأدوات المطبخ والبطانيات للنازحين، وتزويد كل أسرة من الأسر المستهدفة والبالغ عددها 1860 أسرة بثلاث حصص من المواد التموينية التي تكفيها لمدة ثلاثة أشهر، حيث تتسلم كل أسرة حصتها على رأس كل شهر. كما تم افتتاح مراكز تغذية يتم من خلالها تجهيز وجبات ذات قيمة غذائية عالية لتغذية المصابين بأمراض سوء التغذية، خاصة من الأطفال والنساء وكبار السن. وقد اشتملت السلال التموينية التي تم توزيعها على الأسر المتضررة 6 أصناف من المواد التي يحتاجها النازحون مثل الأرز 25 كجم والسكر 25 كجم والدقيق 25 كجم والزيت 4 ليترات والتمر 4 كجم والحليب المجفف عبوة بوزن 2.5 كجم.

186

| 16 يوليو 2015

محليات alsharq
"راف" تدعو المحسنين للمساهمة في توفير إحتياجات 19 ألف طفل فلسطيني

تسعى مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" بجهود ومساهمات المحسنين من أهل قطر لتوفير الاحتياجات الأساسية ل 19 ألف طفل فلسطيني رضيع من قطاع غزة، خاصة من الحليب والحفاظات ورضاعات الأطفال والورق المرطب والمعطر للتنظيف، بتكلفة تبلغ 300 ريال للطفل الواحد. تزداد أهمية هذا المشروع على بساطة كلفته لكونه يلبي احتياجات الأطفال الرضع الذين تضررت عائلاتهم خلال العدوان الأخير على غزة ولجأت إلى مراكز للإيواء أو غيرها من الأماكن، مع صعوبة توفير احتياجاتهم نظرا لانعدام الدخل، الأمر الذي أدى إلى إصابة الأطفال بأمراض سوء التغذية، نتج عنه الكثير من حالات الوفاة بين الأطفال الرضع، خاصة أن الأزمة تفاقمت حدتها في السنوات الأخيرة بشكل كبير . وذكرت التقارير الطبية أنه نتيجة عدم توفير حليب الأطفال والاحتياجات الضرورية للرضع فإن حالات سوء التغذية عند الأطفال في قطاع غزة، تشهد ارتفاعا ملحوظا، خاصة بين الأطفال حديثي الولادة، ورصدت التقارير ارتفاعا ملحوظا في معدلات سوء التغذية عند الأطفال، خاصة حالات سوء التغذية الشديدة من خلال ملاحظة ارتفاع في معدلات قصر القامة، الذي يعبر عن سوء التغذية المزمنة. وتسعى مؤسسة "راف" من خلال هذا المشروع وعدة مشروعات متكاملة منها طبي ومنها إغاثي ومنها تنموي للتخفيف من حدة آثار العدوان في كافة القطاعات المتضررة نتيجة العدوان المتكرر والحصار الدائم على القطاع. وأكثر الفئات التي تحتاج رعاية طبية وإنسانية فئة الأطفال وخاصة الرضع ولهذا فإن "راف" تسعى من خلال جهود المحسنين لتغطية احتياجاتهم الأساسية بالتعاون مع شركائها في القطاع. دعوة أهل الخير وتدعو "راف" أهل الخير للمساهمة في عشرات المشاريع المعدة لدعم أهلنا في غزة، وترحب بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تنفذها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية .

446

| 16 يوليو 2015

محليات alsharq
243 ألف نازح ولاجئ سوري يستفيدون من مشاريع "راف" الرمضانية

ضمن مشاريع إفطار الصائم لموسم رمضان 1436 هـ، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" مشاريع إفطار صائم لصالح ما يزيد على 243 ألفا من النازحين واللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول الجوار، تركيا ولبنان والأردن، بتكلفة قاربت 3 ملايين ريال. شملت مشاريع إفطار الصائم التي نفذتها "راف" للسوريين توزيع 20950 سلة رمضانية، استفاد منها ما يقارب 125.700 صائم، وتنظيم موائد إفطار جماعية استفاد منها 117 ألف صائم طوال شهر رمضان المبارك. واستهدفت مؤسسة "راف" أسر العوائل النازحة في مخيمات اللجوء خاصة من الأرامل والأيتام وفاقدي العائل الذين اضطرتهم ظروف الحرب القسرية إلى اللجوء لدول الجوار أو في الداخل السوري لدعمهم وكفاية حاجتهم في هذا الشهر الكريم. شملت هذه المساعدات النوعية تقديم 20.950 ألف سلة رمضانية متكاملة تكفي السلة الواحدة أسرة تضم 6 أفراد لمدة شهر على الأقل ، تشمل الطحين والأرز والزيت والسمن والسكر واللبن المجفف والمعلبات والبقوليات والشاي والمواد الأساسية للمعيشة طوال شهر رمضان المبارك. كما تضمنت هذه المساعدات تقديم إفطارات يومية طازجة تغطي الاحتياجات المعيشية العاجلة للنازحين بالمناطق الخاصة بمعسكرات ومخيمات اللجوء الحدودية ، لمساعدة آلاف اللاجئين السوريين في هذه المنطقة والذين معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين من النازحين من سوريا نتيجة الحرب الدائرة وللتخفيف من أثر هذه المأساة الممتدة. ونظمت الإفطارات في المخيمات والمساجد، وغيرها من الإفطارات المتنوعة، كل منطقة بحسب المتوافر فيها من وجبة غذائية متكاملة اشترطت فيها مؤسسة راف احتواءها على البروتينات والنشويات والخضراوات والفواكه الغنية بالفيتامينات لسد جانب مهم من الجوانب الصحية المتعلقة بالغذاء لكل صائم. وقد بذلت مؤسسة "راف" جهودا ضخمة لإغاثة النازحين السوريين خلال شهر رمضان المبارك على جميع الأصعدة في الأربع دول وقد نشطت الجمعيات الخيرية شريكة "راف" خلال هذا الشهر المبارك تنفيذا وتتميما لهذه الجهود.

247

| 16 يوليو 2015

محليات alsharq
"راف" تدعو المحسنين للمساهمة في علاج 50 مريضاً في قطاع غزة

دعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المحسنين للمساهمة في تحمل تكاليف العلاج لـ 50 حالة من مصابي العدوان الأخير على قطاع غزة، خاصة المصابين من أسر الأرامل والأيتام وفاقدي العائل والمشردين الذين تهدمت منازلهم ولا يجدون مأوى، مشيرة إلى أن تكلفة علاج الحالة الواحدة تبلغ 750 ريالا وهي تكلفة متوسط علاج لمدة شهرين.يتضمن المشروع توفير الأدوية والمستلزمات الطبية ل 50 جريحا من مصابي العدوان الأخير على غزة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم من خلال تغطية الوصفات العلاجية التي يحتاجونها بشكل دوري بحسب طبيعة الإصابة لكل جريح، نظرا لعدم قدرة هذه الأسر على الاستمرار في علاج جرحاها في ظل تردي الأوضاع الصحية في القطاع وعدم توفر العلاج، وعجز الجهات الطبية على المستويات الحكومية والأهلية في توفير العلاج المجاني لهم في ظل وضع الحصار والتضييق الذي يعيشه أهل القطاع، والذي يحول دون تلقي هؤلاء الجرحى العلاج المجاني في مشافي القطاع أو خارجه.وقد تأثر نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة تأثراً شديداً بالحصار الإسرائيلي وبالانقسام السياسي بين الضفة الغربية وغزة. وأدى النقص الحاد في الأدوية والمواد الطبية الأساسية وسوء التغذية الكهربائية ونقص الوقود للمولدات وضعف القدرة على الصيانة ونقص قطع غيار التجهيزات الطبية، إلى تراجع نوعية خدمات الرعاية الصحية. ويتسبب الحصار بمشاكل جمة أخرى في مجال الرعاية الصحية منها النقص الدائم في الطاقم الطبي المتخصص وفي التدريب. ويتم تحويل ما يزيد على 1000 مريض شهرياً للحصول على الرعاية الصحية المتخصصة في منشآت صحية خارج قطاع غزة غير أن دخول هؤلاء إلى مستشفيات القدس الشرقية والأردن، رهن بنظام تصريح الدخول من الاحتلال.يأتي هذا المشروع في إطار حزمة من المشاريع الطبية التي تتبناها "راف" في القطاع لعلاج الحالة الإنسانية المتأزمة التي تزيد كل يوم من خطورة الأوضاع.وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

263

| 15 يوليو 2015

محليات alsharq
15 ألف صائم يفطرون على مائدة راف بمركز الخليج للتدريب

ضمن مشروع إفطار الصائم، تستقبل مائدة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 500 صائم يوميا لتناول وجبة الإفطار على المائدة التي أقامتها بمركز الخليج للتدريب بمنطقة المطار العتيق بتمويل من مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف"وتقدم راف العديد من الفعاليات الدعوية والإرشادية لمرتادي هذه الخيمة في هذه المنطقة الحيوية، من خلال ما تم إعداده بهذه الخيمة من سبل الراحة والتواصل والتعاقد مع أفضل المطاعم لإعداد وجبات صحية متنوعة يوميا وبما يتوافق ويتناسب مع رغبات أكثر الحضور من جمهور الصائمين.وتعد خيمة المطار نموذجا للمشاريع المشتركة التي تنفذها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، حيث يتم تنفيذها بدعم من مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" الجدير بالذكر أن غالبية الفعاليات الدعوية بمشروع إفطار وذكرى تقدم باللغات غير العربية عن طريق التعاون مع مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، بتوفير الدعاة المتقنين للغات متعددة، حيث يلقى هذا الأمر إقبالا واسعا من جمهور الصائمين الذين تستضيفهم هذه الخيام يوميا ما يجعل الحرص على القيام بهذه الأعمال الشغل الشاغل للقائمين عليها، ويعملون إلى تقديم أقصى درجات النفع والفائدة للحضور وبالتعاون مع مؤسسات مدنية عديدة بالدولة فتقدم في أكثر من خيمة فعاليات متنوعة منها التوعوية والإرشادية والوعظية لكي تعم الفائدة على الحاضرين.

313

| 15 يوليو 2015

محليات alsharq
700 صائم وصائمة من أبناء الجالية الفلبينية يفطرون على مائدة "راف"

ضمن مشروعها الرمضاني "إفطار وإخاء"، نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" يوم الجمعة الماضي بنادي قطر الرياضي مائدة إفطار لأبناء الجالية الفلبينية المقيمة في الدولة شارك فيها أكثر من 700 صائم وصائمة، وحضرها القائم بأعمال السفارة الفلبينية في الدوحة وممثلون عن الجالية الفلبينية ومؤسسة "راف" ووزارة الداخلية. اشتمل برنامج الإفطار الذي تنظمه "راف" للعام الخامس على التوالي على عدة فعاليات منها: درس في الصيام قدمه أحد العلماء باللغة الفلبينية ، ومسابقات ثقافية دينية مصحوبة بجوائز مالية مقدمة من مؤسسة "راف"، وبرنامج ثقافي مروري توعوي، وكلمات ترحيبية من ممثلي الجالية الفلبينية ومؤسسة راف وإدارة العلاقات العامة بالإدارة العامة للمرور والدوريات، وتكريم متبادل للمشاركين في الفعالية . تضمنت العروض المرئية فقرات خاصة بالسلامة المرورية وتوعية المشاة خاصة أثناء السير ليلا ، والتزامهم بلبس جاكت أو كاب أو حذاء به علامات فسفورية مميزة خاصة للسير ليلا ، حتى تنعكس إضاءتها ليلا فيرى سائقو المركبات المشاة، وبهذا تقل الحوادث المرورية ونحافظ على سلامة الأرواح. وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة هذا الإفطار قال السيد ويلفريدو سانتوس القائم بأعمال السفير الفلبيني بالدوحة إنه سعيد جدا بحضور هذه الفاعلية لأول مرة له في الدوحة، وأنه يقدم شكره لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على استضافتها للجالية الفلبينية ومشاركتها لهم فرحتهم بهذه المناسبة، مؤكدا أن أواصر المحبة والإخاء والترابط بين الجالية الفلبينية والشعب القطري قوية، شاكرا جهود كل المنظمين والمشاركين. من ناحيته، قدم السيد عومير سورتان باجياوات رئيس اتحاد مسلمي الفلبين والداعية بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي شكره لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على هذا الجهد المبذول لتأكيد أواصر المحبة والإخاء من خلال هذا الإفطار، مبينا أن هذه الفاعلية ممتازة جدا وهي للعام الخامس على التوالي تثبت نجاحها. من ناحيته قدم السيد مالك سنتس نائب رئيس اتحاد مسلمي الفلبين شكره لمؤسسة "راف" على هذا المجهود الذي تبذله كل عام، خاصة أن هذا الإفطار يساعد على أبناء الجالية الفلبينية على التعارف فيما بينهم والتلاقي على مائدة واحدة من رجال ونساء وأطفال. جدير بالذكر أن هذا الإفطار يعتبر الإفطار الرابع في "برنامج إفطار وإخاء " الذي تنظمه مؤسسة راف للجاليات المقيمة في قطر، وقد كان الإفطار الأول للجالية السريلانكية وحضره أكثر من 2000 سريلانكي والثاني خاص بالجالية النيبالية وحضره أكثر من 1800 نيبالي والثالث خاص بالجالية الهندية وحضره أكثر من 3000 شخص، والرابع للجالية الفلبينية وحضره 700 شخص، ليصبح مجموع الحاضرين في برنامج " إفطار وإخاء" للعام الحالي 7500 صائم من أربع جاليات.

300

| 15 يوليو 2015

محليات alsharq
"راف" تستعد لحفر 300 بئر مياه في 8 دول

أكد سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني المراقب العام لإذاعة القرآن الكريم أن برنامج أبواب الرحمة الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) خلال شهر رمضان المبارك كان من أقوى البرامج الرمضانية بإذاعة القرآن الكريم وأكثرها نجاحاً في استقطاب جمهور المستمعين وتفاعلهم مع ضيوف الإذاعة من العلماء والدعاة. الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني: أبواب الرحمة من أقوى البرامج الرمضانية بالإذاعة وقال سعادته في تصريح صحفي على هامش الحلقة الختامية من البرنامج مساء أمس، الإثنين، إن اللافت في برنامج أبواب الرحمة هو التنوع في المشاريع والدول التي سيتم التنفيذ فيها، إضافة إلى التنوع في قيمة كل مشروع، حيث أتاحت "راف" الفرصة للآلاف للمساهمة في هذه المشاريع الخيرية والإنسانية التي تم طرحها خلال البرنامج. أحد مشاريع الآبار التي نفذتها راف في الصومال وأضاف أن كثيرا من المحسنين كانوا يتصلون به شخصياً لطلب تمديد الحلقة حتى يتمكنوا من اختيار المشاريع التي يرغبون في تمويلها رجاء الأجر والثواب من الله تعالى، لافتاً إلى أن الإقبال الكبير الذي شهده البرنامج يؤكد على ترسخ حب الخير في نفوس الشعب القطري سواء من المواطنين أو المقيمين على ارضه الطيبة، فما من مشروع كان يتم طرحه خلال البرنامج إلا ويتم تمويله من قبل المحسنين. وفي ختام تصريحه، أشاد سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" سواء من خلال مشاريعها لخدمة المجتمع القطري أو من خلال مشاريعها التي تنفذها في العديد من دول العالم لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة، مؤكداً أن "راف" ورغم مرور فترة قصيرة على إنشائها إلا أنها أضحت لها بصمة واضحة في المجتمع القطري والمجتمعات التي تعمل فيها، مُعرباً عن سعادته باستمرار التعاون مع مؤسسة "راف" في العديد من البرامج والفعاليات مستقبلاً. تفاعل كبير من ناحيته قال عز الدين السادة مساعد المراقب العام لإذاعة القرآن الكريم إن اللافت في برنامج أبواب الرحمة هذا العام هو التفاعل الكبير من قبل المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على أرضها، فعلى مدار 12 حلقة تم تقديمها خلال شهر رمضان المبارك كان التفاعل كبيراً ومتميزاً، لذا فقد كنا نقوم بتمديد وقت البرنامج لنصف ساعة أو ربع أو عشر دقائق نظراً للإقبال الكبير من جمهور المستمعين على التفاعل والتبرع للمشاريع التي كان يتم طرحها خلال الحلقة، مشيدا بالترتيبات الطيبة التي اتخذتها "راف" لإنجاح البرنامج وتحقيق أهدافه. عايض القحطاني مكرماً عز الدين السادة المشرف على برنامج أبواب الخير على إذاعة القرآن الكريم د. القحطاني: محسنو قطر ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء فجزاهم الله خيراً وكانت الحلقة الختامية من برنامج أبواب الرحمة الرمضاني التي تم تخصيصها لمشاريع حفر الآبار في 8 دول آسيوية وإفريقية قد استقبلت تبرعات بأكثر من 4.5 مليون ريال قطري لحفر 300 بئر في الدول المحددة، حيث تم تحديد تكلفة البئر بـ 15 ألف ريال. أروع أمثلة البذل والعطاء وفي مداخلة له خلال الحلقة أشاد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام "راف" بالجهود الكبيرة التي بذلها سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مراقب عام إذاعة القرآن الكريم ومساعده عز الدين السادة، مؤكداً أنهما ساهما بعد فضل الله عز وجل في إنجاح البرنامج وتحقيق أهدافه. وتقدم د. القحطاني بالشكر الجزيل لجميع المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على أرضها الطيبة الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء، فجزاهم الله خيراً على ما ساهموا به في تمويل المشاريع التي تم طرحها خلال البرنامج والتي سوف يستفيد منها ملايين الفقراء والمحتاجين على مستوى العالم. السادة: تفاعل المحسنين مع البرنامج كان فوق المتوقع وتمديده بسبب كثرة الإقبال جدير بالذكر أن برنامج أبواب الرحمة هو برنامج رمضاني تنفذه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، ويقدمه الإعلاميان أحمد فخرو وتوفيق أسامة، ومن إعداد: أميرة الدوسري، ويشرف عليه عز الدين السادة وعبدالله البوعينين وينسق مع الضيوف إدريس آجمي، ويقوم بتسجيل الفواصل أحمد نور وينفذه على الهواء مباشرة عدنان الهباش.

736

| 14 يوليو 2015

محليات alsharq
"راف" تدعو المحسنين لكفالة 50 طالباً يتيماً في مدارس القدس المحتلة

دعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء، لكفالة 50 طالبا يتيما من طلبة مدارس القدس المحتلة، مشيرة إلى أن كفالة الطالب الواحد سنويا تبلغ 12550 ريالا قطريا شاملة السكن الداخلي والمصروفات والقرطاسية والكسوة. وذكرت المؤسسة أن هذا المشروع سيقدم للمشمولين بالرعاية الخدمات التربوية والتعليمية والرعاية والدعم اللازم لمواصلة تعليمهم، وتخفيف العبء المالي عن أسرهم، مع المساهمة في إعانة ورفع المستوى العلمي للأيتام، مع تحفيزهم دراسيا من خلال كفالتهم. ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع مؤسسة قناديل الدولية للتنمية والإغاثة الإنسانية، شريك مؤسسة "راف"، والتي ستتولى إحصاء الطلاب الأيتام، ورفع قائمة أسماء الطلاب الأكثر احتياجا، وتسليم الكفالات موثقة حسب الكشوف والإجراءات. ويعد هذا المشروع من المشاريع المهمة التي تحتاج جهود المحسنين حيث يعيش المقدسيون والبالغ عددهم نحو 360 ألف نسمة، حالة اجتماعية مأساوية، وقد وصلت هذه الحالة إلى أدنى مستوى لها من الإهمال على أيدي حكومات الاحتلال المتعاقبة التي تسعى إلى تهويد مدينة القدس، علما أن عدد الطلبة المقدسيين أكثر من 97 ألف طالب وطالبة. أثر المشروع ويقوم هذا المشروع على كفالة الطلاب الأيتام في مدارس القدس من كلا الجنسين وعلى اختلاف مراحلهم الدراسية كفالة كاملة من حيث السكن الداخلي والمصروفات المدرسية، والقرطاسية الخاصة بالطلاب وكسوتهم، بحيث تساعدهم هذه الكفالة على الاستمرارية في الدراسة وتخفف العبء عن عائلاتهم. وبذلك يكون هذا المشروع قد أسهم في إنقاذ أبناء المجتمع المقدسي وحمايتهم من الوقوع في شراك الضعف والعوز وبراثن الجهل والضياع. واقع أليم وتعاني مدارس القدس من النقص الشديد في العدد، إذ يبلغ عدد المدارس العاملة في القدس 170 مدرسة، وتحتاج مدينة القدس لاستحداث 2200 غرفة صفية لسد العجز والنقص الحاصل في عدد المدارس. وتفتقر البنية التحتية للمدارس إلى المرافق اللازمة لها كالملاعب ومختبرات العلوم والحاسوب والقاعات، حيث إن الكثير من هذه المدارس هي في الأساس مبانٍ سكنية استؤجرت أو تم شراؤها ليتم تأهيلها واستخدامها كمدارس. كما يبلغ عدد الطلبة المقدسيين أكثر من 97 ألف طالب وطالبة، وفي السنوات الأخيرة ارتفعت نسبة تسرب الطلبة من مدارسهم حيث وصلت إلى 50 %، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أهمها العامل الاقتصادي وتدني نسبة التحصيل الأكاديمي، واكتظاظ الغرف الصفية بالطلاب. عدم مقدرة الأهالي على دفع الأقساط المدرسية بسبب الفقر لهذا الواقع وتلك الأسباب كان هذا المشروع من المشاريع المهمة التي تدعو مؤسسة "راف" المحسنين للمساهمة فيها ودعمها لما لها من أثر مستقبلي كبير في تخفيف العبء المالي عن أسر الطلاب اليتامى، كما أنه من المشاريع النوعية في كفالة اليتامى.

360

| 14 يوليو 2015

محليات alsharq
"راف" توزع كسوة العيد والعيدية على ألف طفل وطفلة من اللاجئين بالأردن

قبيل حلول عيد الفطر المبارك، سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أواخر الأسبوع الماضي قافلة إغاثية جديدة إلى اللاجئين السوريين والعراقيين بالأردن للمشاركة في توزيع كسوة العيد والعيدية على أكثر من ألف طفل وطفلة من أبناء الأسر المكفولة ضمن مشروع تعاضد الذي تنفذه "راف" لصالح الأسر اللاجئة، إضافة إلى توزيع مئات السلال الرمضانية على الأسر اللاجئة. ترأس القافلة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام "راف" وضمت المهندس أحمد راشد السويدي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع الدولية والمهندس أحمد يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة في راف وعددا من السفراء والمتطوعين بالمؤسسة. وقامت القافلة خلال فترة وجودها بالأردن الذي استمر لمدة أربعة أيام بتوزيع مئات السلال الرمضانية وكسوة العيد والعيدية على أسر اللاجئين السوريين والعراقيين بالأردن، كما قامت بعدة جولات تفقدية للاجئين السوريين بالمخيمات وأماكن تواجد العوائل المكفولة ضمن مشروع تعاضد، وذلك لمتابعة كفالات الأسر السورية والإيجارات والنفقات السنوية ونصف السنوية والتعرف على أحوال بعض الأسر التي تم بحث حالتها وكفالاتها من خلال مشروع تعاضد. وفي تصريح صحفي قال الدكتور عايض القحطاني مدير عام "راف" ورئيس مجلس الأمناء إن الأسر والعوائل السورية تعاني منذ خمس سنوات ظروفا صعبة ومعاناة شديدة خاصة الأرامل والأيتام، وهذا دفعنا للحضور إلى هنا لإدخال السرور والفرحة على قلوبهم في هذه الأيام المباركة، من خلال تقديم كسوة العيد عن طريق تقديم كوبونات لكل أفراد الأسرة تصرف من خلال مول مفتوح ليوم كامل على حساب مؤسسة "راف" للأسر الفقيرة، والأرامل، واليتامى. فرحة العيد من ناحيته قال المهندس أحمد فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة إنه شعر وكأن العيد جاء، عندما رأى فرحة الأيتام والأرامل والمحتاجين وهم يتخيرون بين ألوان كسوة العيد والملابس التي تناسبهم والفرحة في أعينهم، وهذا باب من أبواب الرحمة تفتحه قوافل سفراء الرحمة. كما شملت الزيارات والدعم عددا من الأسر العراقية اللاجئة بالأردن، حيث تمت كفالتها بنفقات بعضها نصف سنوية والأخرى سنوية وسداد إيجارات خاصة بهم، ومساعدة بعض الحالات الحرجة. كما قام وفد سفراء الرحمة وفريق مشروع تعاضد بزيارة مؤسسة نداء الخير شريك "راف" بالأردن، والتي تشارك في تنفيذ مشاريع السلال الرمضانية وكسوة العيد ومشروع تعاض ، حيث تمت مراجعة جميع الحالات التي كفلت في مشروع تعاضد والوقوف على الجديد منها. 263 سلة رمضانية كما ساهمت القافلة في تأمين حاجة 263 أسرة في شهر رمضان المبارك من السلال الرمضانية، للمساهمة في التخفيف من حدة الظروف الاقتصادية الصعبة للفقراء والمحتاجين وارتفاع كثير من أسعار المواد التموينية الرئيسية في شهر رمضان مما يثقل كاهل الفقراء، علاوة على عمل إفطارات للصائمين في 26 مسجدا بــ 33 موقعا مختلفا في شهر رمضان، في مناطق الرصيفة، والزرقاء، وعمان. وقد كان لتوزيع العيدية وكسوة العيد الأثر الطيب على نفوس الأيتام وأسرهم، وما ساهمت به من إحياء روح التعاون بين أفراد المجتمع الإسلامي، والتخفيف على الأيتام في شهر رمضان المبارك، وإشعارهم أنهم ليسوا وحدهم في هذا المجتمع وأن هنالك أخوة لهم يفكرون فيهم ويسعون في قضاء حوائجهم.

960

| 14 يوليو 2015

محليات alsharq
مدير أمن السواحل والحدود يُشيد بـ"راف"

أشاد العميد الركن بحري علي أحمد البديد مدير عام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، مُنوهاً بالتعاون المستمر بين المؤسسة وإدارة أمن السواحل والحدود في الفعاليات الثقافية الرمضانية التي تقيمها الإدارة لمنتسبيها سنوياً. جاء ذلك في خطاب شكر وتقدير بعث به العميد الركن بحري علي أحمد البديد للدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" الذي أشاد بعلاقات التعاون والشراكة مع الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، خاصة في الجانب الثقافي والتوعوي خلال شهر رمضان المبارك، شاكراً لمدير عام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود مبادرته الطيبة التي تنم عن عمق العلاقات بين الجهتين. عايض القحطاني يتسلم درع أمن السواحل والحدود وكان د. عايض القحطاني قد استقبل أمس، الأحد، بمكتبه بمؤسسة راف وفداً من الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود برئاسة النقيب عبدالرحمن أحمد الإبراهيم مدير إدارة التأهيل والتدريب بالإدارة، الذي تولى تسليم درع أمن السواحل للدكتور القحطاني، تقديراً على التعاون بين راف والإدارة في المحاضرات التوعوية خلال شهر رمضان المبارك. وقد ضم وفد الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود الذي زار راف كلاً من: الملازم فهد عبدالعزيز المسلماني، رئيس الشؤون الإدارية للتأهيل والتدريب، والملازم إبراهيم سلطان الرميحي رئيس قسم البرامج التدريبية، والوكيل أحمد فهد الخليفي من المكتب الإعلامي بالإدارة. درع الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود لمؤسسة راف وقد عبّر النقيب عبدالرحمن الإبراهيم عن سعادته بزيارة "راف" وتقديم خطاب الشكر ودرع الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود إلى مدير عام "راف" وشكره على الجهود المقدرة التي تقوم بها المؤسسة تجاه المجتمع، منوهاً بالتعاون القائم بين الجهتين في المحاضرات التوعوية التي يتم تنظيمها خلال شهر رمضان المبارك. وقال الإبراهيم: إننا سعدنا هذا العام باستضافة فضيلة الداعية الدكتور عايض القرني الذي تناول في محاضرته المتميزة أهمية الدور الذي يقوم به أفراد الأمن عامة وأمن السواحل والحدود خاصة، ودورهم الكبير في حماية حدود الوطن، وقد حضر المحاضرة العديد من منتسبي القوات البحرية، لافتاً إلى أن الهدف من هذه البرامج الدينية هو توعية منتسبي الإدارة خاصة الملتحقين الجدد بالشرطة، وتزويدهم بما يحتاجونه من معارف وخبرات في حياتهم. وفي ختام الزيارة أعرب النقيب عبدالرحمن الإبراهيم عن تمنياته بأن يستمر التعاون بين "راف" والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود مستقبلا خلال شهر رمضان المبارك وغيره من المواسم الدينية الطيبة. القحطاني مرحباً بالنقيب الإبراهيم مدير إدارة التأهيل والتدريب بأمن السواحل والحدود

3491

| 13 يوليو 2015

محليات alsharq
"راف" تسيّر قافلة إغاثية جديدة لـ180 ألف نازح سوري

مواصلة لجهودها في مساندة الشعب السوري الشقيق، بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) الاستعداد لتسيير قافلة إغاثية لصالح 30 ألف أسرة تضم حوالي 180 ألف نازح سوري بتكلفة تقارب 3.5 مليون ريال وتشتمل على 31 شاحنة محملة بالمواد التموينية الضرورية التي تحتاجها الأسر النازحة خلال فترة عيد الفطر المبارك وما بعده. وحسب الخطة التي وضعتها المؤسسة بالتعاون مع هيئة الشام الإنسانية شريك راف في العديد من المشاريع التي تنفذها لصالح الشعب السوري الشقيق، فمن المقرر أن تصل هذه القافلة ويتم البدء في توزيع المواد التموينية خلال فترة عيد الفطر المبارك، حيث يجري حالياً شراء المواد التموينية من تركيا والتحضير لإرسالها إلى مخازن هيئة الشام الإنسانية تباعاً، ومن ثم يتم البدء في إعادة تعبئتها في سلال تموينية تمهيدا لتوزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة في مخيمات النزوح على الحدود السورية التركية وفي الداخل السوري في كل من حلب وريفها وإدلب وحماة واللاذقية. وتشتمل السلة التموينية الواحدة على 16 صنفاً من المواد التموينية الضرورية مثل الأرز والسكر والعدس الأسود والمجروش والمعكرونة والشعيرية والحمص والفول والشاي وزيت الطبخ والسمنة والحلاوة الطحينية والتمر والزعتر ومعلبات المرتديلا والتونا، ويبلغ وزن السلة الواحدة 22 كجم، فيما تبلغ حمولة القافلة ما يزيد على 650 طناً من المواد التموينية تحملها 31 شاحنة، بواقع 21 طناً للشاحنة الواحدة، فيما تبلغ التكلفة الإجمالية للقافلة 3,359,569 ريالاً قطرياً. خطة التوزيع وحسب خطة التوزيع التي وضعتها "راف" بالتعاون مع شريكها هيئة الشام الإنسانية فإن 30% من حمولة القافلة سوف تخصص للنازحين في حلب وريفها، تليها إدلب بواقع 25% من إجمالي الحمولة، فيما يتم توزيع 20% منها في حماة، و15% في اللاذقية و10% للنازحين بسبب المعارك. ويأتي تسيير هذه القافلة من قبل مؤسسة "راف" استجابة للمعاناة الإنسانية الكبيرة التي يعيشها النازحون بسبب الأزمة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق والتي دخلت عامها الخامس على التوالي منذ تفجر الثورة السورية عام 2011. الاكتفاء الذاتي وتهدف القافلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي لـ 30 ألف أسرة والتخفيف عن كاهل العوائل النازحة في ظل الارتفاع الفاحش في أسعار المواد التموينية، وانتشار البطالة وقلة فرص العمل، وفقدان الكثير من الأسر لمعيلها، وازدياد أعداد النازحين بسبب المعارك. كما تهدف القافلة لتخفيف الآثار النفسية التي يعانيها النازحون بسبب الظروف الصعبة للنزوح والحرمان من أبسط مقومات الحياة فضلا عن حقهم في حياة إنسانية كريمة. وحسب مسؤولي هيئة الشام الإنسانية فإن حمولة القافلة التي تم البدء في تجهيزها، سوف يتم توزيع نصفها البالغ 15 ألف سلة تموينية خلال فترة عيد الفطر المبارك، حيث تحتاج لما يقارب 7 أيام حتى يتم الانتهاء من توزيع النصف الأول، فيما سيتم الاحتفاظ بالجزء الثاني من القافلة بمخازن الهيئة حتى يحين موعد استحقاقها في الشهر التالي.

265

| 13 يوليو 2015

محليات alsharq
8340 صائماً بالمغرب يستفيدون من مشاريع "راف"

ضمن مشاريعها الرمضانية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) مشروعاً لإفطار الصائم بالمملكة المغربية الشقيقة استفاد منه 8340 صائماً وصائمة، تضمن توزيع سلال رمضانية وإقامة عدد من موائد الإفطار الجماعية بتكلفة بلغت 160 ألف ريال قطري. يتم تنفيذ المشروع حالياً بالتعاون مع جمعية السلام للإنماء الاجتماعي شريك راف في المغرب، والتي تتولى توفير المواد التموينية التي اشتملت عليها السلال وتوزيعها على الأسر المستهدفة التي يبلغ عددها 656 أسرة، بالإضافة للافطارات الجماعية في عدة مناطق بالمغرب خاصة لأسر الأرامل والأيتام والتي تعقبها دروس دينية للتعريف بفضائل الصيام ومحاسن الإسلام، وبلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع حوالي 8340 صائماً. وتندرج هذه المبادرة الإنسانية في إطار الأنشطة الاجتماعية التضامنية لجمعية السلام للإنماء الاجتماعي والتي تدعمها مؤسسة "راف" التي سطرتها لشهر رمضان المبارك، والرامية إلى إدخال البهجة والسرور وتقديم العون لهذه الفئة من المجتمع المحتاجة للدعم والمساعدة. بعض الأسر في المغرب المستفيدة من توزيع السلال الرمضانية لـ"راف" تتكون السلة الغذائية من المواد التموينية الضرورية التي تحتاجها الأسر طوال شهر رمضان المبارك، حيث تكونت كل سلة من: السكر، والزيت، والعدس، والأرز، والشاي، والسمن، والبقوليات ويتم توزيعها عبر مركز توزيع الجمعية أو على الأسر في أماكنها المختلفة. ترك توزيع السلال على الأرامل واليتامى والمحتاجين أثرا طيبا كبيرا ودعاء لدولة قطر التي لا تدخر وسعا في الوقوف بجانبهم و للمحسنين ولمؤسسة (راف) لما تقوم به طوال العام من دعم للأسر المتعففة. خلال توزيع السلال الرمضانية لـ"راف" على الأسر المغربية وتعطي مؤسسة "راف" المغرب اهتماماً خاصاً، حيث نفذت فيه عدة مشروعات طبية منها إجراء عمليات جراحية لصالح 35 طفلاً من أطفال المغرب مرضى القلب، والمساهمة في مشاريع إغاثية وتنموية مختلفة لصالح المحتاجين بالمغرب، وقد أشرفت المؤسسة على تنفيذ جميع هذه المشاريع والبرامج بالتعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات الأهليّة الإنسانية المغربية.

598

| 13 يوليو 2015

محليات alsharq
اتساع خارطة الاغاثة القطرية للشعب السوري

انطلاقا من دورها الإنساني الموجه لكل الشعوب بكل حياد ودون انتقاء أو تمييز تسعى دولة قطر وبمختلف الوسائل المتاحة لتقديم مختلف سبل المساعدات الإغاثية للاجئين والنازحين أينما حلوا وارتحلوا جراء الحروب والنزاعات وعدم الاستقرار، وذلك بهدف تقليص الآثار النفسية والاجتماعية والمادية والصحية الناجمة عن حيثيات اللجوء.وتحرص دولة قطر على تلبية نداء الواجب الإنساني عبر منهجيات واضحة ومعايير مدروسة انطلاقا من إيمانها الراسخ بأهمية العدالة الاجتماعية وضمان حق الشعوب في العيش بكرامة رغم كل الظروف ما أهّلها لتصدر المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية في مجال إغاثة الشعب السوري بحسب تقرير أممي.وتتسع خارطة يد الخير القطرية لتغيث الآلاف من النازحين واللاجئين السوريين الذين دفعتهم الظروف الامنية للبحث عن ملاذ آمن بدول مجاورة لسوريا مثل الاردن ولبنان وتركيا.. في الوقت الذي دعت فيه قطر وما زالت تدعو إلى أهمية وضرورة ايجاد حلول ناجعة لإنقاذ الشعب السوري مما يتعرض له، خاصة أن استمرار تدهور الأوضاع في سوريا ينعكس يوما بعد آخر على تنامي أعداد النازحين واللاجئين ما يضاعف المسؤولية الانسانية العالمية لإغاثتهم. المواقف القطرية وتستمر المواقف القطرية الانسانية حيال ما يمر به الشعب السوري الشقيق امتثالا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف المتكافل المتعاضد، ولما تحتمه الأخوة العربية والإسلامية من تضامن وعون، حيث تبذل قطر كل جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن الاخوة السوريين في مختلف المناطق التي لجأوا اليها.ومؤخرا، تم وضع حجر الأساس لأكبر مدينة لإيواء الأيتام السوريين اللاجئين في تركيا من قبل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وذلك في اطار المشاريع العديدة والمتنوعة والهادفة للإغاثة بمختلف اشكالها، الأمر الذي يترجم وقوف قطر الدائم إلى جانب الاخوة السوريين للحد من معاناتهم، حيث ستؤوي هذه المدينة المئات من الأيتام من أبناء الشعب السوري ضمن مظلة رعاية تعليمية، وسيتبعها لاحقا تأسيس أول مجلس عالمي للمؤسسات والجمعيات التي تكفل الأيتام على مستوى العالم.وفي الإطار الإغاثي، قامت "راف"، وضمن خدماتها الانسانية، بالتبرع بقيمة 100 ألف دولار لصالح حملة "شريان الحياة" التي كانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أطلقتها مؤخرا بهدف تقديم مساعدات نقدية مباشرة لأسر اللاجئين في المناطق الحضرية في الأردن والذين هم خارج شبكة الأمان للمفوضية وعلى قوائم الانتظار، ما يسهم بتخفيف المعاناة لقرابة 758 أسرة سورية من الأسر الأكثر فقرا في الأردن عبر توفير احتياجاتهم الأساسية لمدة شهر كامل، إذ سيحصل اللاجئون على المساعدات النقدية عن طريق بصمة العين. مجلس التعاون وقد أشاد الممثل الإقليمي للمفوضية بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي السيد نبيل عثمان، بأهمية التبرع القطري، قائلا "نحن ممتنون لهذه المساهمة الكريمة والتي بكل تأكيد ستوفر الأمل والحياة الكريمة للمئات من الأسر السورية في الأردن".. مشيرا إلى أن هذا التبرع ينم عن التراحم الإنساني والقيم النبيلة، ويرسخ الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الخيرية ومفوضية اللاجئين".وضمن سلسلة الدعم القطري الملموس والمستمر للاجئين السوريين في لبنان كانت دولة قطر قد وسعت من رقعة الخدمات الصحية على أكبر عدد ممكن من السوريين المقيمين فيها، حيث قامت عدة فرق صحية تضم أطباء وممرضين وممرضات بسلسلة زيارات على عدد من مخيمات اللجوء وعقدت فيها عدة محاضرات صحية في إطار الرعاية الصحية الأولية لتعريف العائلات السورية في هذه المخيمات وتجمعات السكن بما تقدمه بخدمات المراكز الصحية القطرية في استجابة للأوضاع الصعبة التي يعانيها اللاجئون السوريون، وتأمين العلاجات اللازمة والفحوص المخبرية وصور الأشعة بالتعاون مع عدد من المختبرات اللبنانية المحلية مجانا وعلى نفقة الفريق القطري المكلف بهذه المهمة. في سياق متصل، يعاني اللاجئون السوريون أوضاعا وظروفا صعبة للغاية وسط تصاعد احتياجاتهم الانسانية وتنامي اعدادهم وتراجع الدعم الدولي اللازم في مثل هذه الظروف.. فيأتي الدور القطري الذي ما انفك يمد يد العون لمن يستحقها ولينقذ ما يمكن إنقاذه عونا للانسانية في ظل نزوح ما لا يقل عن 3.7 ملايين شخص من سوريا جراء الصراع القائم منذ عدة أعوام، وهم مسجلون رسميا كلاجئين، ويوجد منهم في الأردن 622 ألفا، وفي لبنان 1.16 مليون، إضافة إلى 1.6 مليون في تركيا، و233 ألفا في العراق.. مع الإشارة إلى أن الأرقام سالفة الذكر لا تثبت على حالها في ظل التصاعد المستمر لعمليات النزوح، فيما حذر مراقبون من استمرار تدفق اللاجئين السوريين الى تلك البلدان توازيا مع تصاعد العمليات العسكرية، وكلما اقتربت المعركة من العاصمة السورية دمشق. اللاجئين السوريينوفي بيان لها، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن نحو 84 بالمائة من اللاجئين السوريين يعيشون بالأردن في المناطق الحضرية والكثير منهم يعيشون في ظروف سيئة ويواجهون صعوبات كبيرة في تأمين مستلزماتهم اليومية الملحة، ويقطن اثنان من بين ثلاثة لاجئين سوريين في المناطق الحضرية بالأردن تحت خط الفقر المدقع.وفي الوقت الذي يمثل الأطفال نصف اللاجئين السوريين يجبر الكثير منهم على ترك دراستهم من أجل العمل لمساعدة أسرهم.. مع الإشارة لتقارير عدة تناولت الظروف المأساوية التي يعيشها كل من لجأ من سوريا إلى مخيمات في دول الجوار السوري، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها تلك الدول، مما يضيف عليها الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.وإزاء الواقع المتردي للاجئين ومع دخول الثورة السورية عامها الخامس، تحذر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من خطورة الظروف التي يعيشها ملايين اللاجئين السوريين، لاسيما أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين في لبنان، على سبيل المثال، يعيشون في مساكن غير آمنة في ظل واقع بائس يستنفد ما تبقى من مدخراتهم. 12 مليون سوري ووفق بيان أصدرته المفوضية، فإن هناك 12 مليون سوري بحاجة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، كما أن ملايين الأطفال يعانون من صدمات نفسية ومشاكل صحية، وأن نصف الأطفال لا يتمتعون في بلدان اللجوء بالتعليم، وأن 2.4 مليون طفل لا يحصلون على التعليم داخل البلاد، الأمر الذي أكده المفوض السامي /أنطونيو غوتيريس/ حين قال "كان يجب أن تحرك هذه الأزمة الإنسانية، وهي الأسوأ في عصرنا، موجة كبيرة من الدعم، إلا أن المساعدات تتضاءل، وليس هناك ما يكفي منها لتلبية الاحتياجات الواسعة"، حيث كانت الأمم المتحدة أطلقت نداء للحصول على تمويل بقيمة ثمانية مليارات دولار لتغطية الاحتياجات الأساسية للاجئين مع مساعدة البلدان المضيفة بدعم خدماتها والبنى التحتية فيها.وكان تقرير لمنظمات إغاثية دولية أشار الى أن عمليات التمويل للأغراض الإنسانية تناقصت، إذ تم توفير 71% من الأموال اللازمة لدعم المدنيين داخل سوريا واللاجئين في الدول المجاورة عام 2013، لكن النسبة تراجعت عام 2014 إلى 57% فقط.. فيما كانت المفوضية وفي تقرير سابق لها أفادت بأن نصف اللاجئين السوريين في دول الجوار لم تلبَّ احتياجاتهم الأساسية بسبب تراجع الموارد، وطالبت في نداء أطلقته في ألمانيا بتوفير 8.4 مليارات دولار لمساعدة قرابة 18 مليون شخص في سوريا والمنطقة كلها خلال العام 2015.ورغم ما تقدمه دولة قطر من واجب إنساني تجاه اللاجئين إلا أنهم وبطبيعة الحال يحتاجون إلى تضافر عالمي وتكثيف للجهود الاغاثية، خاصة أنهم يعانون من أوضاع صعبة، ومن تدني مستويات المساعدة، والحصول على الخدمات المطلوبة في ظل انعدام سبل العيش المستدام لهم .ويخشى أنه بدون زيادة المساعدات الدولية كما يجب، فإن دوامة الفقر والمرض والجوع للاجئين ستتسارع بالضرورة، وستزداد الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية على المجتمعات العربية الحاضنة لهم ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول تداعيات اللجوء وآثارها، خاصة في ظل استمرار تدفق اللاجئين هربا من الموت والقهر.ورغم هذا الواقع البائس، ما زالت دولة قطر وبدورها الإنساني الرائد المشهود له عالميا تنير بأياديها البيضاء ظلام من اعتقدوا أنهم فقدوا الأمل، وتزرع البسمة على وجوه من شردوا من ديارهم على أمل العودة والعيش بكرامة في وطن آمن مستقر.

567

| 13 يوليو 2015

محليات alsharq
محسنون من قطر يتبرعون بـ 5 ملايين ريال لدعم مشاريع "راف" لإيواء النازحين السوريين

شهد برنامج أبواب الرحمة الرمضاني الذي تعده وتقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم مساء أمس الأول تفاعلا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على ارضها مع مشروع إنشاء "قرية الأمل" لإيواء 500 اسرة سورية نازحة إلى المناطق الحدودية الشمالية. وقد تبرع المحسنون والمحسنات خلال ساعة وربع الساعة هي مدة البرنامج مع ربع ساعة إضافية تم تمديدها بتوجيه من سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني المراقب العام لإذاعة القرآن الكريم بما يفوق 5 ملايين ريال قطري لتمويل هذا المشروع، في صورة تعكس مدى حرص أهل قطر على دعم القضايا الإنسانية والمشاريع الخيرية التي تقوم بها مؤسسة راف لصالح الفئات الأشد حاجة على مستوى العالم، خاصة الفئات المتضررة من الحروب والصراعات المسلحة أو الفئات المنكوبة في الكوارث الطبيعية. وفي بداية الحلقة التي قدمها الإعلاميان أحمد فخرو وتوفيق أسامة، وأعدتها أميرة الدوسري وأشرف عليها عز الدين السادة وعبدالله البوعينين ونسق مع الضيوف فيها إدريس آجمي المراكشي، وسجل الفواصل: أحمد نور ونفذها على الهواء مباشرة عدنان الهباش؛ أكد فضيلة الداعية الشيخ مراد القدسي أن التبرع لإيواء النازحين السوريين يعتبر من أعمال الصدقة الجارية التي يرجى استمرار ثوابها إلى يوم الدين بإذن الله، مؤكدا أن النازحين ينطبق عليهم كونهم فقراء ومساكين وأبناء سبيل فقد تم إخراجهم من ديارهم وأرزاقهم وفقدوا كل شيء ويستحقون الدعم والمساندة. ومع بداية استقبال التبرعات على الخط الساخن 55341818 والرسائل النصية القصيرة على الرقم 92628 توالت التبرعات بالكرفانات التي بلغت قيمة الكرفان الواحد منها 10 آلاف ريال، وكان أعلى تبرع تلقاه المقدمان هو تبرع من فاعل خير رفض ذكر اسمه بمليون ريال قطري تكلفة 100 كرفان من بين الكرفانات الـ 500 التي تم طرحها خلال البرنامج، كما تم استقبال تبرع بـ 50 كرفانا من فاعل خير أيضا، وأكثر من تبرع بـ 20 كرفانا وبـ 10 كرفانات وبسبعة كرفانات وبخمسة وغيرها من فئات التبرع التي استقبلها البرنامج. الجروبات والمجالس وشهدت حلقة أمس الأول نشاطا مكثفا من قبل أعضاء الجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة جروبات "الواتس آب" حيث ساهم أعضاء الجروبات بجمع تبرعات للعديد من الكرفانات، كما ساهمت المجالس من خلال روادها بالتبرع بالعديد من الكرفانات، كما شهدت الحلقة العديد من الحالات التي وهبت ثواب تبرعها بكرفان أو أكثر لصديقاتها سواء الأحياء أو من رحلن إلى جوار ربهن الغفور الرحيم. الكرفان أمان وفي تعليقه على أهمية توفير الكرفانات أكد السيد أحمد فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة في راف الذي تولى الإشراف على قوافل المحبة والإخاء للاجئين السوريين في الأردن وغيرها من دول الجوار، أكد أن مسألة توفير الكرفانات للاجئين أو النازحين في غاية الأهمية، نظرا لما تساهم به في توفير الأمن والأمان للأسر النازحة التي يتشكل غالبيتها من النساء والأطفال، مشيرا إلى العديد من الحالات التي غمرتها السعادة عند انتقالها من الخيمة البالية التي لا تقيها حر الصيف ولا برد الشتاء إلى الكرفان المكون من غرفتين وحمام ومطبخ صغير يكفي الأسرة ويحفظ أعراضها. قرية الأمل وقال فخرو إن التبرعات التي تم استقبالها خلال الحلقة التي تعتبر العاشرة ضمن برنامج أبواب الرحمة والتي فاقت 5 ملايين ريال سوف يتم تخصيصها لإنشاء قرية الأمل لصالح 500 أسرة من الأسر السورية النازحة في المناطق الشمالية بالقرب من الحدود التركية، منوها بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة راف في مجال توفير المأوى الملائم للعائلات السورية النازحة، من خلال مشاريع القرى التي بدأتها قبل نحو ثلاث سنوات والتي تضمنت 4 قرى، ثم مشروع مدينتي النور والإيمان اللتين تحتويان على 1700 كرفان وتعتبران من أكبر مشاريع إيواء النازحين السوريين.

755

| 12 يوليو 2015

محليات alsharq
بالصور.. "راف" تُكرّم الداعمين لـ"بيت الطعام القطري"

كرّمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) الوزارات والمدارس والشركات والفنادق التي تدعم "بيت الطعام القطري" التابع لها، ومنحت ممثلي الجهات الداعمة شهادات شكر وتقدير ودروع الرحمة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني الذي اختتم الأسبوع الماضي. وقام الدكتور محمد صلاح ابراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة راف والمهندس فرج المري رئيس بيت الطعام القطري بتكريم الجهات المشاركة ومنحهم شهادات التقدير والدروع على ما قدموه من جهد في خدمة العمل الإنساني. واستهل التكريم بتقديم شهادة تقدير ودرع لوزارة البلدية والتخطيط العمراني حيث ناب سالم بن حمود آل شافي مدير الرقابة بالبلدية عن المهندس محمد السيد مدير بلدية الدوحة في تسلم الشهادة على دعمهم المعنوي والدائم لبيت الطعام. وتلا ذلك تكريم المدارس الفائزة بأعلى نسبة تجميع للمواد التموينية ضمن برنامج (مدارس شاكرة) للعام 2014- 2015، الذي ساهم في جمع 62 طناً من المواد التموينية، حيث فازت بالمركز الأول مدرسة عمر بن الخطاب، وأسهمت في جمع 4.76 طن من المواد التموينية الجافة، وناب إبراهيم المحمدي عن المدرسة بتسلم درع وشهادة المركز الاول، وقدمت مؤسسة "راف" الشكر لمديرة المدرسة الفاضلة ليلى العبيدلي على جهودها في انجاح البرنامج. وحصلت على المركز الثاني مدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات التي جمعت 4.70 طن من المواد التموينية الجافة ومثّلها حسن الساعي عضو مجلس أمناء المدرسة، وقدّمت "راف" الشكر لمديرة المدرسة الفاضلة الشيخة العنود بنت أحمد آل ثاني على جهودها في إنجاح البرنامج. وحصلت مدرسة المرخية الإبتدائية المستقلة للبنات على المركز الثالث وجمعت 4.44 طن من المواد التموينية الجافة، وقدّمت راف الشكر لمديرة المدرسة الفاضلة الشيخة عائشة بنت مبارك آل ثاني على جهودها في إنجاح البرنامج. تلا ذلك أيضاً تكريم شركاء بيت الطعام من الشركات والفنادق على المساهمات الخيرية، فكرّمت "راف" شركة أمواج لخدمات التموين والتي مثّلها عبدالله السعدي نيابة عن جاسم الكواري المدير العام لشركة أمواج. كما تم تكريم فنادق الدوحة الداعمة ومنها: "فندق ملينيوم الدوحة الذي مثّله كريس الخوري المدير العام، وفندق رتاج الريان، الذي مثّله مدحت نوبي مصطفى نائب المدير التنفيذي، وفندق كوبثرون الدوحة الذي مثّله باسل أسد مدير إدارة المبيعات نيابة عن المدير العام.

786

| 11 يوليو 2015

محليات alsharq
11 ألف لاجئ سوري في لبنان يفطرون على موائد "راف" الرمضانية

أشاد حسام عمر الغالي المدير العام لاتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) لصالح اللاجئين السوريين في لبنان وغيرها من دول الجوار وفي الداخل السوري، مؤكداً أن جميع المشاريع التي تنفذها "راف" تهدف للحفاظ على كرامة اللاجئين السوريين ومساندتهم في محنتهم التي يمرون بها في الوقت الحالي. ونوّه "الغالي" بمشروع إفطار الصائمين في لبنان الذي تنفذه مؤسسة راف بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان تحت شعار "مثل أجرهم" مساهمة منها في التخفيف من معاناة الأسر السورية اللاجئة، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يعتبر من المواسم التي تزداد فيها حاجة الأسر اللاجئة للدعم والمساندة. خلال توزيع السلال الرمضانية من "راف" على الأسر المستفيدة من اللاجئين السوريين في لبنان "الغالي": مشاريع راف تهدف للحفاظ على كرامة اللاجئين السوريين ومساندتهم في محنتهم وقال إن تأمين الطعام والشراب يعتبر الهاجس الأكبر والأهم الذي يشغل بال معظم اللاجئين الذين أرهقهم ألم اللجوء ومرارة الحياة التي يحيونها، ومع ذلك فهم متمسكون بأداء فريضة الصيام التي تعتبر الركن الرابع من أركان الإسلام غير آبهين إن كانوا سيجدون ما يفطرون عليه عند مغيب الشمس وسماع صوت أذان المغرب أم لا. وحول مشروع إفطار الصائم في لبنان الذي تنفذه "راف" هذا العام، قال حسام الغالي إن مؤسسة "راف" تقوم بتنفيذ العديد من مشاريع الإفطار في لبنان، منها مشروع رقم 6475 الذي يستفيد منه 11346 شخصاً، منهم 5555 شخصاً يحصلون على وجبات جاهزة يتم إعدادها في المطابخ الخيرية التي أنشأتها راف لهذا الغرض ومن ثم يتم توزيعها على الصائمين قبيل وقت كاف من أذان المغرب حتى يتسنى لهم تناول وجباتهم في الوقت الفاضل بعد أذان المغرب مباشرة، ومنهم 5791 شخصاً يستفيدون من 1034 سلة رمضانية يتم توزيعها على الأسر السورية اللاجئة، وهي سلال متكاملة تشتمل على مواد تموينية تكفي الأسرة على مدار الشهر. جانب من توزيع الوجبات الجاهزة على اللاجئين السوريين في لبنان وحول تكلفة هذا المشروع، أوضح الغالي أن هذا المشروع لإفطار اللاجئين السوريين في لبنان تبلغ تكلفته 250 ألف ريال قطري، منها 150 ألفاً للسلال الرمضانية و100 ألف للإفطارات الجماعية، منوهاً بوجود العديد من مشاريع الإفطار التي تنفذها راف في لبنان بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة من اللبنانيين أنفسهم، أو لصالح اللاجئين السوريين. وأشار الغالي إلى أن اتحاد الجمعيات الإغاثية الذي يتولى تنفيذ المشروع قد حدد مسبقاً الفئات المستفيدة منه، مُبيّناً أنه تم اختيار الفئات الأشد حاجة مثل الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل والمسنين والجرحى، وهي الحالات التي تحتاج للدعم والمساندة في رمضان وغيره من شهور السنة. وحول السبب في تحضير وجبات الإفطار في مطابخ جماعية وتوزيعها على المستفيدين كوجبات معلبة، يقول حسام إن معظم الأسر السورية اللاجئة في لبنان لا تملك أدوات الطبخ أو المواد أو الوقود اللازم لتشغيلها، ولذا فإننا نقوم بتحضير هذه الوجبات في مطابخ خيرية تم إنشاؤها خصيصا لهذا الغرض، إضافة إلى كونها تسهم في التقليل من خطر نشوب الحرائق في المخيمات نتيجة عمليات الطبخ باستخدام الخشب وغيره من الوسائل البدائية في الطبخ.

255

| 11 يوليو 2015