رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
جامعة أردنية تكرم طالبة بعد وفاتها

كرمت جامعة عمان العربية في الأردن إحدى طالباتها التي وافتها المنية إثر مرض عضال، بمنحها شهادة التخرج، وذلك خلال لقاء جمع بين إدارة الجامعة ووالدي الطالبة المرحومة. وفي لقاء ضم القائم بأعمال رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور خالد الطراونة، جرى تسليم الشهادة ودرع الجامعة لوالدي الطالبة (لبنى جودت محمود الجندي)، التي كانت تدرس تخصص التسويق في كلية الأعمال، واجتازت قبل وفاتها شروط النجاح بتقدير جيد جدا، حيث كان من المرتقب تخرجها الفصل الدراسي الثاني 2020/2019. بحسب صحيفة الغد الأردنية وفي هذا الصدد، عبر الطراونة، عن عظيم عزائه وأسرة الجامعة الفقيدة التي وافتها المنية، معربا عن اعتزازه بـ(لبنى) التي كانت نموذجا للطالبة المجتهدة والساعية للتميز. وأكد الطراونة أن جامعة عمان العربية ستظل تستذكرها كقصة نجاح وإصرار لتجاوز التحديات حتى يستلهم الجميع منها العبر والدروس في العمل الدؤوب دون ارتهان للتحديات والصعوبات. بدوره وجه والد الطالبة، الدكتور جودت الجندي للجامعة الشكر على تكريم ابنته، داعيا الجميع للعمل ومواجهة التحديات مهما كانت الظروف حتى يتحول كل واحد إلى قصة نجاح.

2238

| 12 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
برنامج روسي لدراسة الزهرة

بدأ معهد الدراسات الفضائية لدى أكاديمية العلوم الروسية بوضع برنامج جديد لدراسة كوكب الزهرة. وقال المدير العلمي للمعهد، ليف زيليوني، إن البرنامج الجديد الذي سيتم الكشف عن مراحله الرئيسة بحلول عام 2021 سيقضي بإرسال 3 مسابير علمية على الأقل إلى كوكب الزهرة.وقال: أظن أن خطوطا عريضة للبرنامج سيكشف عنها العام المقبل. والمقصود بالأمر هو البرنامج الكبير الذي يتضمن إرسال 3 بعثات فضائية مستقلة وليس مشروعا واحدا.وحسب العالم الروسي فإن البعثة الأولى هي مسبار فينيرا – دي الذي يتوقع أن يطلق نهاية العام الجاري. وبعد عامين أو 3 أعوام سيطلق مسبار آخر. أما البعثة الثالثة فسيتم إرسالها إلى الزهرة في منتصف الثلاثينيات.وأوضح العالم أن كل بعثة تقضي بهبوط مسبار على سطح الكوكب واستخدام الأجهزة المختلفة لدراسة الغلاف الجوي للزهرة.جدير بالذكر أن الاتحاد السوفيتي كان أول بلد بدأ في دراسة الزهرة وأرسل إلى هناك بضع بعثات فضائية، بما فيها بعثة فينيرا – 13 التي عملت في الغلاف الجوي للكوكب حيث تبلغ درجة الحرارة 500 درجة مئوية فوق الصفر لمدة ساعتين ونصف الساعة.

492

| 17 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
دراسة لجامعة هوبكنز الأمريكية : كورونا يمكن أن ينتقل عبر العين 

أظهرت دراسة طبية حديثة لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يدخل إلى الجسم عبر العين، وليس فقط عبر الأنف والفم. ونقل موقع الحرة عن باحثين بالجامعة أن خلايا العين الخارجية هدف رئيسي للفيروس بسبب احتوائها على مستقبلات شبيهة بتلك الموجودة في الرئة، وتعتبر المدخل الذي ينفذ عبره الفيروس إلى داخل الخلية. وحسب تحليل لأعين عشرة أشخاص توفوا لأسباب لا علاقة لها بالمرض المعروف علميا باسم كوفيد-19، وجد الباحثون فيها هذا النوع من المستقبلات البروتينية، التي تتيح للفيروس النفاذ، لكن بمساعدة مادة أخرى وهي ضرورية أيضا لدخول الفيروس وتكاثره بفعالية، حسب الدراسة. وهذا يعني أن القطرات المعدية التي يطلقها المصابون بالفيروس عند العطس أو السعال يمكنها الوصول إلى العين وبالتالي إحداث العدوى بشكل مباشر. وهذا ما قد يفسر سبب تعرض مصابين بكورونا إلى التهابات في العين (التهاب الملحمة أو العين الوردية) كنتاج مباشر للإصابة بالفيروس، وليس كعرض ثانوي. والمعروف أن العين تتصل بالجهاز التنفسي عبر القناة الدمعية، وبالتالي يمكن أن ينتقل الفيروس المسمى سارس-كوف 2، إلى الرئة لاحقا. وقال قائد الفريق الطبي لينغلي تشو، من قسم طب العيون بجامعة جونز هوبكنز، إن أدمع المصابين نفسها قد تكون مصدرا للعدوى. وكتب دكتور تشو وزملاؤه تشير هذه النتائج إلى أن الخلايا السطحية العينية بما في ذلك الملتحمة معرضة للإصابة بفيروس سارس- CoV-2، وبالتالي يمكن أن تكون بمثابة بوابة دخول وخزان للفيروس، للانتقال من شخص لآخر. ومن المعروف أن الأطباء يرتدون نظارات أو أقنعة واقية لحماية عيونهم. وينصح الدكتور تشو عامة الناس بقوله إن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية ممارسات السلامة، بما في ذلك أقنعة الوجه واحتياطات الاتصال البصري في منع انتشار مرض كوفيد-19.

1940

| 10 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
بحث علمي يكشف مفاجأة: ميزة موجودة في أجساد العرب تقاوم كورونا أكثر من الأوروبيين   

منذ بداية أزمة كورونا يتساءل الكثيرون عن السبب الغريب وراء عدم تأثر العرب بشكل كبير بفيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي اجتاح فيه هذا الفيروس أوروبا حاصدا الأرواح بشكل مرعب لم يشهده العالم من قبل. جمعية المهندسين الوراثيين في الأردن نشرت جزءا من بحث قيد الدراسة، يفسر مقاومة أجسام العرب لفيروس كورونا بعكس الدول الغربية، حيث قال رئيس الجمعية رمزي فودة ،الأحد ، في بيان نشر على صفحة الجمعية في موقع “فيسبوك”، إن كورونا برد وسلام على عرب الشرق الأوسط وفقا لقناة روسيا اليوم. واستند في حديثه إلى بحث قيد الدراسة تقوم به الجمعية، والذي تم تقديمه كجزء من بحث لصندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي في الأردن. ويقول البحث إن عرب الشرق الأوسط يمتلكون “genetics SNPS” (تعدد في أشكال النوكليوتايد المنفرد Single-nucleotide polymorphism) يختلف عن شرق آسيا وأوروبا، والذي يمكن أجسامهم من مقاومة الفيروس بكل سهولة. وأوضح أن الخليه الرئوية لدى عرب الشرق الأوسط تمتلك “ACЕ 2” أقل بنسبة 1 إلى 1000 بالنسبة لمجتمعات شرق آسيا وأوروبا حسب النتائج على الـ “BIoinformatics”، أي أن الفيروس يعتمد على مستقبلات موجودة على سطح الخلية الرئوية “ACE 2”. وأعطى البحث مثالا: “إذا ارتبط فيروس واحد في خلية رئوية من شخص أصوله عربية شرق أوسطية فإن الخلية الرئوية لدى شخص من شرق آسيا أو أوروبا سيرتبط فيها 1000 فيروس، وبالتالي جهاز المناعة سيقاوم العدد الأقل للفيروس المرتبط بكل سهولة”. وبحسب رئيس الجمعية الأردنية فقد استند البحث إلى أن فيروس الإنفلونزا يعتبر في شرق آسيا وأوروبا قاتلا في بعض الأحيان، وفي مجتمعات عرب الشرق الأوسط يعتبر مرضا عاديا لنفس السبب. هذا بالإضافة إلى استناده أيضا على إحصائيات إسرائيل مقارنة مع سكان الضفة الغربية من أصول عربية، إذ أنهم يسكنون في نفس البيئة والمكان الجغرافي وهناك تفاوت كبير في الحالات ونسب الوفيات، حيث أن المادة الوراثية للفيروس لم تتغير وتسجل طفرات. يشار إلى أن عدد المصابين في العالم بفيروس كورونا المستجد قد تجاوز أكثر من مليونين و431 ألف شخص، كما تجاوزت أعداد الوفيات 166 ألف وفاة، وذلك بحسب مواقع لرصد انتشار الفيروس.

64201

| 21 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
أقصرها 8 أيام وأطولها 37 ..دراسة حديثة : كورونا يعيش 5 أسابيع داخل  أجسام المصابين

توصلت دراسة حديثة إلى أن المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد قد يكونون ناقلين للعدوى لمدة تصل إلى خمسة أسابيع بعد إصابتهم لأول مرة وفقا لما جاء في الديلي ميل. واكتشف باحثون من الصين أن الفيروس يمكن أن يعيش في المسالك التنفسية للأشخاص المصابين لمدة تصل إلى 37 يومًا، أي 2.5 ضعف مدة العزل الإلزامية الموصى بها لمدة اسبوعين من قبل معظم خبراء الرعاية الصحية. وجاء الكشف عن هذه الدراسة في أعقاب إعلان منظمة الصحة العالمية أخيراً عن تفشي وباء عالمي يوم الأربعاء. وأجريت الدراسة التي نشرت في مجلة لانسيت ، على 191 مريضاً من مستشفيين في ووهان - مركز تفشي الفيروس التاجي. و استخدم فريق الباحثين السجلات الطبية الإلكترونية لجمع البيانات الديموغرافية والبيانات المختبرية المصابين ووجدوا أن الحمض النووي الريبي للفيروس - الذي يحمل المعلومات الوراثية –ظل موجودا في عينات الجهاز التنفسي للمرضى لمدة 20 يومًا بعد إصابتهم بالفيروس لأول مرة. واكتشف الباحثون أن أقصر فترة زمنية كان الشخص فيها معديًا ثمانية أيام وأطول فترة زمنية كانت 37 يومًا. ومن شأن هذا الاكتشاف أن يوفر الأساس المنطقي لاستراتيجية عزل المرضى المصابين والتدخلات المثلى المضادة للفيروسات في المستقبل لما يترتب عليه آثار مهمة على اتخاذ قرار عزل المريض والتوجه العام حول مدة العلاج المضاد للفيروسات. وتعد هذه الدراسة الأحدث في عدد كبير من الدراسات التي أظهرت أن الفيروس يمكن أن يعيش لفترة أطول بكثير مما كان يتصور سابقًا وكانت دراسة أجرتها الحكومة الأمريكية وعلماء آخرون وجدت أن الفيروس يمكن أن يعيش في الهواء لمدة ثلاث ساعات ويمكن أن يعيش على الأسطح لمدة تصل إلى ثلاثة أيام. كما أظهرت الاختبارات أن الفيروس يمكن أن يعيش على النحاس لمدة أربع ساعات ، وعلى الورق المقوى لمدة يوم كامل وما يصل إلى 72 ساعة على البلاستيك والفولاذ. ووجدت دراسة ألمانية أن المرضى المصابين يتخلصون من كميات كبيرة من الفيروس قبل ظهور الأعراض،ما يعني أنه عندما يظهر على الأشخاص أعراض طفيفة فقط ، مثل التعب أو السعال ، فإن الفيروس يمكن أن ينتقل عبرهم إلى الآخرين بمنتهى السهولة.

5438

| 14 مارس 2020

محليات alsharq
مطالبات بإجراء المزيد من البحوث العلمية للتصدي للقصور الذهني

دعت دراسة إلى احاطة الاستراتيجية الوطنية للتصدي للقصور الذهني، وتنفيذ الحملات التوعوية، وأوصت الدراسة التي اعلن عن نتائجها مركز تمكين ورعاية كبار السن احسان احد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بالتعاون مع جامعة قطر، وجاءت بعنوان (رعاية المصابين بالقصور الذهني في قطر : اعداد قاعدة ادلة لإحاطة السياسات والممارسات) إلى التصدي للوصمة الاجتماعية، وضرورة اجراء المزيد من البحوث العلمية بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية. وقد استغرق العمل بالدراسة على مدار عامين، وشارك بها 38 من الآسر القطرية وغير القطرية ، وتعد هذه اول دراسة نوعية متخصصة عن القصور الذهني في قطر . مريم الأنصاري للشرق :قياس وتقييم لخدمات احسان لعام 2019 اكدت مريم إبراهيم الانصاري مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز احسان للشرق، على اجراء قياس وتقييم لخدمات مركز احسان لعام 2019 ، وذلك من وجهه نظر الفئة المستهدفة، مشيرة إلى عمل دراسة واستبيان لعينة عشوائية متمثلة في جميع الفئات التي يقدم لها الخدمات منها المستفيدين من العلاج الطبيعي والرعاية المنزلية والرعاية النهارية . واشارت إلى انه تم اختيار موضوع القصور الذهني من بين عدة موضوعات تم طرحها للدراسة والبحث، موضحةً اهتمام المركز بموضوع القصور الذهني بسبب ملاحظات مقدمي الخدمة بالمركز للزيادة الملحوظة في حالات القصور الذّهني المسجلة في المنازل والتي تقدر بحوالي 60 حالة ووجود بعض الصعوبات في التعامل معها. وأكدت الانصاري ان دور مركز احسان لم يقتصر على الاشراف العام على تنفيذ إجراءات الدارسة وتمويلها، أنما ساهم بتقديم كافة التسهيلات لفريق البحث من خلال عقد عدة اجتماعات لمناقشة الصعوبات التي واجهتهم والعمل معا على تذليلها ، وقالت: سعى المركز جاهدا لتوفير عينه الدراسة من كبار السن التي اعتمد عليها الفريق من خلال زيارات فرق الرعاية المنزلية التابعة للمركز، كما شارك المركز في الندوة التي عقدها فريق البحث بالجامعة للتعريف بالدراسة وأهم محاورها بورقة عمل توضح دور المركز وأهم الخدمات التي يقدمها لكبار السن ، وتنظيم المركز لحلقة نقاشية لاستعراض أهم النتائج التي توصل لها فريق البحث. آل خليفة:تدشين مشروع لخدمة كبار السن المقيمين بين أسرهم قريبا أكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفه المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن احسان، حرصهم على تقديم عملاً جديدًا ومتفردًا ومرتبطًا بالواقع، ومتسقًا مع الغايات الوطنية، ليسهم بذلك في تحويل رؤية قطر 2030 إلى واقع حي وإلى تنمية مستدامة وتقدم فعلي في تلبية احتياجات قطاع رعاية وتمكين كبار السن، مشيرا إلى ان هذه الدراسة تعتبر الأولى في قطر، حيث تتناول تجارب مقدمي الرعاية سواء من العاملين بالمؤسسات الصحية والاجتماعية أو من أسر كبار السن، وهو ما يؤكد شمولية الدراسة وواقعيتها. وأوضح ان الدراسة قد شملت توصيات على ثلاثة مستويات، يمكن ترجمتها إلى أعمال وإجراءات محددة للجهات المعنية بالتصدي للقصور الذهني، حيث شملت المستويات السياسة الوطنية والمؤسساتية في هذا المجال، وصعيد الأسرة والمجتمع المحلي، مؤكداً الدور الذي يمكن أن يقوم به مركز إحسان في مواجهة القصور الذهني والزهايمر بحكم قرب المركز من الأسر، منوها إلى قرب تدشين مشروع رائد يسهم في خدمة كبار السن المقيمين بين أسرهم ويساعد في تحقيق النتائج المرجوة. د.كلثم الغانم :فرصة للاستفادة من الرؤى والتوصيات قالت الدكتورة كلثم علي الغانم، ان الدراسة جاءت كثمرة تعاون بين جامعة قطر ومركز (احسان) الذي يعتبر مركز الخدمات المجتمعية الوحيد المخصص لإتاحة شبكة دعم للمسنين وأسرهم في قطر، مشيرة إلى سعى إحسان لتطوير وتوسيع نطاق عمله والخدمات التي يقدمها للمرضى المصابين بالقصور الذهني من كبار السن ، وذلك من أجل الحصول على توصيات حول سبل تطوير السياسات الموجهة لهذه الشريحة، والتي تحسن من الخدمات التي يقدمها المركز للأسر التي ترعى أشخاصاً مصابين بالتّدهور الذّهني. واكدت سيوفر البحث من خلال نشر نتائجه للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وصانعي السياسات، والأكاديميين، باعتبارها فرصة للاستفادة من الرؤى والتوصيات الواردة فيها، مشيرة إلى ان هدف الدراسة التعرف على الاحتياجات، والعقبات، والتحديات التي تواجه مقدمي الرعاية للأشخاص المصابين بالتّدهور الذّهني، وذلك ضمن السياق الاجتماعي الثقافي والمؤسسي الخاص بقطر، وتساهم في إعداد قاعدة أدلة لإحاطة السياسة والممارسة المعنية بالتصدي للتدهور الذهني.

442

| 16 سبتمبر 2019

محليات alsharq
وزارة الصحة: عدد الصيدليات في قطر يستجيب للمؤشرات العالمية

تباين كبير في التوزيع الجغرافي للصيدليات في الدولة وتخصصها نقص في صيدليات على مدار الساعة في الشمال والشحانية 14 دائرة بلدية تستقطب 50 % من الصيدليات نسبة الصيدليات العامة 14 % في حين التجارية تبلغ 48 % أكدت دراسة تناولت واقع قطاع الصيدليات، نشرتها وزارة الصحة مؤخرا، أن قطر تستجيب للمعايير العالمية في عدد الصيدليات المتوافرة في الدولة، حيث بلغ عددها 1.8 صيدلية لكل 10 آلاف نسمة، مقابل 1.9 في نيوزيلندا و2.2 في المملكة المتحدة. كما كشفت الدراسة في سياق آخر عن سوء توزيع جغرافي واضح لعدد الصيدليات بين مختلف مناطق الدولة وبلدياتها. بالإضافة إلى سوء تخصصها بالرغم من الجهود التي بذلت للوصول إلى المعدلات والمؤشرات العالمية في المجال. وقالت الدراسة إن عدد المؤسسات الصيدلانية في الدولة قفزت إلى نحو 582 مؤسسة في عام 2017، 82٪ منها هي صيدليات مستقلة أو موجودة في مركز صحي خاص، أو مؤسسة حمد الطبية، أو مركز الرعاية الصحية الأولية أو داخل مركز تجاري. خمس فئات وأشارت الدراسة إلى ضرورة التفريق بين الصيدليات العامة والخاصة والمؤسسات الصيدلانية التي تشمل خمس فئات وهي الصيدليات الحكومية، الصيدليات التجارية، الصيدليات الخاصة، مخازن الأدوية والصناعة الدوائية. وفي تفصيلها للأرقام بخصوص المؤسسات الصيدلانية، لفتت الدراسة إلى وجود 57 صيدلية في مؤسسة حمد الطبية، و23 صيدلية في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية ونحو 220 صيدلية مستقلة، بالإضافة إلى 58 صيدلية داخل المجمعات التجارية و119 داخل المراكز الصحية الخاصة و33 شركة أدوية ومصانع وكلاء وسماسرة ونحو 72 مخزن أدوية. كما تبلغ نسبة الصيدليات العامة نحو 14 % من إجمالي هذه المؤسسات في حين أن الصيدليات التجارية تبلغ 48 %. تجاوز الصيدليات وبيّنت الدراسة أن عدد الصيدليات الحكومية والخاصة بلغ 477 صيدلية في عام 2017 لتتجاوز ما كان مبرمجا في عام 2018 والمقدر بنحو 454 صيدلية، استأثرت الدوحة بنحو 50 % من إجمالي الصيدليات اي 238 صيدلية، في حين لم يتجاوز عددها في الشمال الصيدلية الواحدة أي بنسبة 0.2 %. يذكر ان عدد الصيدليات الحكومية والخاصة في الدولة كان في نهاية عام 2013 ما مجموعه 270 صيدلية. وأوضحت الدراسة انه بالرغم من إضافة نحو 184 صيدلية في عام 2017 وتجاوز المبرمج فإن هناك فجوة بين الخطط والاستراتيجيات الموضوعة، وما هو موجود في ارض الواقع، مشيرة إلى أن 477 صيدلية تتواجد في نحو 59 دائرة بلدية من أصل 99، وان الإخلال يمتد أيضا داخل الـ 59 دائرة للتواجد 50 % من الصيدليات في 14 دائرة فقط منها. المعاير الدولية كما لاحظت الدراسة أن بلديات الشمال والشحانية والظعاين لا تملك أي صيدلية تعمل على مدار 24 ساعة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد في بلدية الريان 8٪ فقط من الصيدليات تفتح على مدار 24 ساعة، بينما نسبة بلدية الدوحة من الصيدليات التي تعمل على مدار الساعة لا تتعدى الـ5 %. ولفتت إلى ان عدد الصيدليات التي تعمل على مدى 24 ساعة تبلغ 31 صيدلية منها 12 صيدلية في الريان ومثيلتها في الدوحة، في حين تبلغ 2 فقط في الوكرة والخور والذخيرة. واستنتجت الدراسة أن التناقض الكبير بين عدد الصيدليات المتاحة، الذي يعتبر قريبا جدا من المعايير الدولية، وبين التوزيع الجغرافي في مختلف مناطق الدولة، سيكون له تأثير حقيقي على كفاءة شبكة توصيل خدمات الرعاية الصحية في قطر. ودعت الدراسة إلى العمل على تسهيل وصول مختلف الخدمات الصحية والأدوية من خلال توزيع كاف ومتوازن للصيدليات بطريقة تلبي حاجات السكان وعلى مدار الساعة في مختلف المناطق في تكامل تام بين الصيدليات العامة والخاصة.

7171

| 21 يوليو 2019

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تعلن نتائج الدراسة الأولى في المنطقة حول التوحد

أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، نتائج دراسته المكثفة التي استمرت ست سنوات حول انتشار اضطراب طيف التوحد في قطر، وهي الدراسة الأولى من نوعها التي تجرى في قطر ومنطقة الخليج. واستهدفت الدراسة البحثية التي أجريت على مرحلتين، تقييم انتشار اضطراب طيف التوحد بين العائلات القطرية والعائلات الأخرى المقيمة في قطر، وإنشاء قاعدة بيانات للتوحد وسجل للمرض، بحيث تقدم بيانات وصفية حول التصنيف والتنميط الظاهري للسكان من الأطفال الذين شخصت إصابتهم باضطراب طيف التوحد، وتقييم أثر بعض عوامل الخطر على معدل انتشار هذا الاضطراب. وتمكن نتائج هذه الدراسة الباحثين من إنشاء أول سجل للتوحد في قطر واستكماله (بالتعاون مع وزارة الصحة العامة) باستخدام البيانات الخاصة بعدد 1300 شخص من المصابين باضطراب طيف التوحد، حيث يتاح هذا السجل للباحثين الذين لديهم اهتمام خاص بالاضطرابات العصبية، كما توفر هذه الدراسة بيانات حيوية تمكن دولة قطر وصناع السياسات من العمل على التخطيط بكفاءة لتعزيز نجاحات قطاع الرعاية الصحية، وتوفير مخصصات لمراكز الرعاية الصحية المتخصصة، وبناء القدرات الضرورية للأشخاص المصابين بالتوحد. واشتملت المرحلة الأولى من الدراسة على فحص 9074 طالبا من طلاب المدارس الابتدائية في المرحلة العمرية ما بين 5 12 عاما من المدارس العامة والخاصة باستخدام أداة فحص في شكل استبيان للتواصل الاجتماعي بعد ترجمته إلى اللغة العربية واعتماده. ووسعت المرحلة الثانية من نطاق الدراسة لتشمل المستشفيات ومراكز الاحتياجات الخاصة التي تقدم الخدمات للمصابين باضطراب طيف التوحد مثل مستشفى الرميلة، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وهما المركزان الحكوميان الأوليان المشاركان في الدراسة وعكست كلتا المرحلتين معدلات انتشار مشابهة بلغت 1.146 بالمائة تقريبا. ولم تظهر نتائج الدارسة وجود ارتباط مهم بين القرابة ومعدل انتشار اضطراب طيف التوحد في قطر، وهي نتيجة تدعمها حقيقة أن التوحد اضطراب جيني متعدد ليس له أي ارتباط مباشر بالقرابة.. وفي الوقت نفسه، توصلت الدراسة إلى أن القرابة ترتبط بمعدل خطورة اضطراب طيف التوحد. وكشفت نتائج الدراسة، أن معدل انتشار اضطراب طيف التوحد في قطر بلغ 1.14 بالمائة أو حالة إصابة واحدة من بين كل 87 طفلا بمعدل حالة إصابة بين كل 56 ولدا وحالة واحدة بين كل 230 بنتا. وبناء على تقديرات تعداد سكان دولة قطر لعام 2016، أشارت تقديرات الدراسة إلى إصابة 4791 فردا تقريبا بدولة قطر في المرحلة العمرية من 1 20 عاما. وعبر الدكتور صالح بن علي المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية، عن سعادته بإنجاز هذه الدراسة التي توفر نتائجها بيانات قيمة تساعد على تطوير استراتيجية شخصية ومستدامة للرعاية الصحية وتلبي الاحتياجات المحددة للأشخاص المصابين بالتوحد. من جانبه، لفت الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي إلى أن نجاح هذه الدراسة والنتائج المهمة التي توصلت إليها يقدم شهادة على ما يمكن تحقيقه من خلال رؤية جماعية لإجراء أبحاث تمهد الطريق لتحقيق المزيد من التقدم في قطاع الرعاية الصحية. بدوره، أكد الدكتور فؤاد الشعبان، عالم أول بمركز بحوث الاضطرابات العصبية التابع للمعهد، ورئيس فريق العمل أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تسعى إلى تحديد انتشار التوحد في قطر والمنطقة، معربا عن سعادته بإتاحة نتائج الدراسة للمجتمع الطبي الدولي، كي تستخدم لتعزيز الدراسات المستقبلية حول التوحد. في الإطار ذاته، أشارت السيدة آمال عبد اللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي إلى مشاركة مركز الشفلح في هذه الدراسة الرائدة، التي زودت الباحثين في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بإمكانية الوصول إلى بيانات قيمة. وأضافت أن الفحوصات التي أجريت تقدم مساهمات مقدرة فيما يتعلق بتوفير المخصصات الكافية لمؤسسات الرعاية الصحية المتخصصة في علاج الأشخاص المصابين بالتوحد والاضطرابات العصبية الأخرى في المستقبل. يذكر أن مركز بحوث الاضطرابات العصبية التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، والذي يركز على دراسة الانتشار المتزايد للاضطرابات العصبية في قطر والمنطقة، أجرى هذه الدراسة المهمة، بالتعاون مع شركاء وطنيين ودوليين، من بينهم مؤسسة حمد الطبية، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وجامعة قطر، ومؤسسة كليفلاند كلينيك الأمريكية، وجامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد نشرت نتائج الدراسة، في دورية علم نفس الطفل والطب النفسي، وهي دورية دولية مرموقة متخصصة في علم نفس الأطفال والمراهقين والطب النفسي، كما أنها الدورية الرسمية لجمعية الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها. ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية هي: مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية، ومركز بحوث السكري .. وكان المعهد قد تأسس بهدف إجراء أبحاث وطنية رائدة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية من خلال الابتكار في الوقاية من الأمراض التي تؤثر على سكان دولة قطر والمنطقة، وتشخيصها وعلاجها.

825

| 11 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
كتاب جديد عن الحد الأدنى للدخل الأساسي بجورجتاون

أعلنت جامعة جورجتاون في قطر عن حفل توقيع كتاب جديد غدا من تأليف الاستاذ المشارك كارل ويدركويست، بعنوان تحليل نقدي موجه للباحثين وصناع السياسات والمواطنين عن تجارب وجود حد أدنى من الدخل الأساسي. يستكشف كتاب الاستاذ ويدر كويست الجديد الأبحاث الجارية حول مفهوم الدخل الأساسي الشامل للجميع (UBI)، وهو الدخل الثابت المضمون الذي تقدمه الحكومة لكل مواطن. وتكتسب هذه الفكرة الدعم كسياسة اقتصادية للمستقبل، وتستكشف التجارب الميدانية المستمرة جدوى الفكرة بينما تظل فعالية هذه التجارب الميدانية موضع تساؤلات وشكوك. يقول الدكتور ويدركويست، وهو أستاذ وخبير اقتصادي وفيلسوف ومحلل سياسي، ويتخصص في تجارب الدخل الأساسي على وجه الخصوص: هناك اعتقاد شائع ولكنه يميل إلى البساطة والسذاجة بأن تجارب ضمان حد أدنى من الدخل الاساسي للجميع قادرة على تحديد ما إذا كانت هذه الفكرة في حد ذاتها منطقية، فتجارب العلوم الاجتماعية يمكن أن تنتج معلومات مفيدة، لكنها لا تستطيع الإجابة عن الأسئلة الضخمة التي تهم معظم صناع السياسات والناخبين، مثل هل تحقق سياسة توفير حد أدنى من الدخل للجميع نتائج إيجابية، وهل ينبغي تطبيقها؟ تلقي معالجة الاستاذ ويدركويست المتأنية للموضوع الضوء على كيفية إجراء تجارب على إيجاد حد أدنى من تطبيقات الدخل الاساسي للجميع والتعريف بها لتجنب هذه العثرات المحتملة وتعظيم إمكانية نجاح التجربة في تحسين الفهم العام لما يحتمل أن يحدث إذا تم وضع سياسة وطنية تغطي الحد الادنى الأساسي من الدخل للجميع. يذكر أن الدكتور كارل ويدركويست قد نشر العديد من المقالات الأكاديمية وغير الأكاديمية حول تجارب الدخل الأساسي على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، ويشغل حاليًا منصب رئيس تحرير سلسلة كتب بعنوان استكشاف ضمان الدخل الأساسي (لدار نشر بالجريف ماكميلان).

652

| 07 أبريل 2019

محليات alsharq
توصية بإنشاء نظام متكامل للصحة النفسية

أمراض القلب والسكري والسرطان أهم ثلاثة أسباب للوفيات 16 % من حالات الدخول في قسم الطوارئ لمرضى يعانون من أمراض مزمنة مركز تطوير الطفل بـحمد يشهد 24 ألف زيارة الخطة الوطنية للتوحد 2017 - 2021 تقدر عدد المصابين بـ 5000 حالة أعلنت دراسة أجريت على 1660 فردا في قطر تتراوح أعمارهم بين 18 و65 سنة، ممن يزورون مراكز الرعاية الصحية الأولية في الدولة، أن نحو 25% من البالغين الذين حضروا جلسات استشارات الصحة العامة كان لديهم نوع واحد على الأقل من الاضطرابات النفسية، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية حول انتشار الاكتئاب والاضطرابات النفسية الشائعة الأخرى في العالم إلى أن انتشار اضطرابات الاكتئاب يبلغ 5.1% وانتشار اضطرابات القلق يبلغ 4.2%، وتسهم هذه الاضطرابات بمجموعها في 14.2% من إجمالي سنوات العمر المقضية مع العجز. وكشفت الدراسة التي حصلت عليها الشرق التي جاءت كقاعدة عمل للإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022، أنه لا يزال توافر خدمات الصحة النفسية محدوداً في الدولة، فلديها بالمقارنة مع البلدان مرتفعة الدخل، عدد أقل من العيادات النفسية الخارجية، وعدد أقل من الأسرة في مرافق الإقامة النفسية المجتمعية وفي المستشفيات النفسية، إلا أنَّ القطاع الصحي يقوم بمواصلة تطوير الخدمات في بيئة الرعاية الأولية بما في ذلك إنشاء عيادات دعم نفسي تقدم تدخلات وعلاجات نفسية، إلى جانب الإستراتيجية الوطنيـة للصحة النفسـية 2013 - 2018، التي تهدف إلى تطوير خدمات صحة نفسـية شـاملة وتحدثت بوضوح عن إنشـاء نظام متكامـل للصحـة النفسـية يدعمه قانون الصحة النفسـية الذي تم اعتماده ويجـري تطبيقه حالياً. وأوضحت دراسة أجرتها وزارة الصحة العامة في عام 2015 أن أكثر من نصف المستجيبين 6% يعتقدون أن عامة الناس «ليس لديهم وعي» أو «لديهم معلومات قليلة فقط» عن قضايا الصحة النفسية. واعتبرت الدراسة أنَّه يشكل عدم تلبية احتياجات الصحة النفسية تحديا عالميا ليس مقتصرا على دولة بعينها، ويتعين على النظم الصحية عموماً الاستجابة بفعالية أكبر لمعالجة عبء الأمراض النفسية، حيث توجد فجوة موثقة بين الحاجة إلى العلاج وتوفيره في جميع أنحاء العالم بناء على منظمة الصحة العالمية، ويواجه الأشخاص المحتاجون إلى رعاية نفسية في جميع أنحاء العالم عوائق في الحصول على الرعاية وعلى نوعية حياة جيدة بسبب المواقف السلبية وسوء الفهم والوصمة والتمييز، وبجانب فشل الكثير منهم في التماس العلاج والحصول على الدعم عند ظهور الأعراض فإن هناك تأثيرات سلبية على جوانب حياتهم التعليمية والاجتماعية والاقتصادية، ويمكن للاضطرابات النفسية غير المشخصة أن تترك آثاراً مدمرة على حياة الأشخاص وتحول دون استفادتهم من كامل طاقاتهم. وتتطلع هذه الإستراتيجية للتصدي للمعلومات الخاطئة والمواقف السلبية والوصمة المرتبطة بالمرض النفسي، وتحسين الحصول على خدمات صحة نفسية عالية الجودة في بيئة الرعاية المجتمعية وتحسين البيانات والبحوث التي تمس الحاجة إليها. * أمراض مزمنة وتناولت الدراسة المسحية بند تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة، حيث إنها استندت إلى بيانات مؤسسة حمد الطبية ما بين الأول من أبريل 2016 إلى 31 مارس 2017، إنه على نحو %16 من حالات الدخول في قسم الطوارئ للمرضى الذين يعانون من أكثر من مرض مزمن تمت إعادة إدخالهم في غضون 28 يوماً، و6% من حالات الدخول في قسم الطوارئ كانت لمرضى يعانون من أكثر من حالة مزمنة واحدة، كما بلغ معدل الدخول في قسم الطوارئ للأشخاص بعمر فوق 65 عاماً ممن لديهم أكثر من حالة مزمنة أضعاف معدل الفئة العمرية 65- 45 سنة. وأشارت الدراسة إلى أنه رغم ندرة البيانات عن وفيات أصحاب الحالات المزمنة المتعددة، يمكن الاستدلال عليها من بيانات أمراض مزمنة محددة ومعدلات الإصابة بها، فأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان هي أهم ثلاثة أسباب للوفيات، وهي مسؤولة عن 24% و17 % و9% من الوفيات على الترتيب، وينطوي السكري بوجه خاص على عدد من المضاعفات والأمراض المتزامنة. وقد أظهرت دراسة أجريت في مركز مكافحة الأمراض أنه كلما زاد عدد الحالات المزمنة لدى المريض، ازداد خطر الوفاة قبل الأوان، واحتمال دخول المستشفى، والتعرض لأخطاء الأدوية والتفاعلات بسبب كثرة الأدوية، وتكرار الاختبارات، والتضارب في المشورة المقدمة، وتقول وكالة أبحاث وجودة الرعاية الصحية إن أصحاب الحالات المزمنة المتعددة يكبدون النظام الصحي تكاليف كبيرة. فمثلا، يذهب 71% من إجمالي الإنفاق على الرعاية الصحية في الولايات المتحدة إلى أشخاص يعانون من أكثر من حالة مزمنة. * ذوو الاحتياجات الخاصة أما في ما يتعلق بصحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة، فأكدت الدراسة أهمية الاعتناء بهذه الفئة على اعتبار أنَّ الإعاقة تمثل تحدياً للصحة العامة، وأن جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، في جميع أنحاء العالم، يواجهون صعوبات في الحصول على الخدمات الصحية والخدمات ذات الصلة كإعادة التأهيل، وكثيراً ما تكون نتائجهم الصحية أسوأ من نتائج الذين لا يعانون من إعاقة. وبالنسبة لكثيرين، تشكل الإعاقة تحدياً على صعيد حقوق الإنسان إذ يعانون من الوصمة والتمييز وعدم المساواة، وقد تحد الإعاقة أيضاً من تطورهم إذ تتسبب غالباً في انخفاض مستوى معيشتهم نتيجة حرمانهم من فرص العمل والتعليم، مما يزيد النفقات المتصلة بالإعاقة، وهذا يشمل تعزيز التدخل المبكر، وتحسين فرصهم في الحصول على الرعاية والخدمات، وتطبيق نهج متعدد القطاعات يلبي احتياجاتهم. وهذا يعني ضرورة أن يوفر النظام الصحي في دولة قطر خدمات رعاية كافية لذوي الاحتياجات الخاصة على قدم المساواة مع بقية أفراد المجتمع، وتهدف هذه الاستراتيجية أيضاً إلى تحسين مستوى الدعم المقدم لأسرهم ومقدمي الرعاية لهم، فضلا عن تحسين إمكانية وصولهم إلى المدارس والتنقل ضمنها. وإذا ما تم التطرق لجهود الدولة في هذا الإطار، فقد كشفت الدراسة أنَّ مركز تطوير الطفل في مؤسسة حمد الطبية قام طوال عامي 2015 و2016 بجمع بيانات أظهرت زيادة عدد الاستشارات من 18,992 زيارة في عام 2015، إلى 24,046 زيارة في عام 2016. أما في ما يتعلق باضطرابات طيف التوحد، تقدر الخطة الوطنية للتوحد2017 - 2021- عدد الأطفال بعمر 0 - 18 سنة الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد في قطر بين 3,500 و5,000، استناداً إلى بيانات الانتشار العالمي، ويتم تشخيص اضطرابات توحد لدى نحو 230 طفلا كل سنة، وتسعى الخطة الوطنية للتوحد التي طرحت عام 2017 إلى تطبيق نموذج رعاية لتحسين الوعي والتعرف المبكر والتشخيص والتدخل والانتقال إلى مرحلة البلوغ، حيث قدم مركز الشفلح على مدار عقدين تقريباً خدمات ورعاية شاملة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وعزز أجندة الاحتياجات الخاصة من خلال توفير رعاية عالية الجودة، وزيادة التوعية بقضايا الإعاقة، وإجراء البحوث، وتوفير التدريب المهني. * شيخوخة صحية وتطرقت الدراسة إلى شيخوخة صحية، ووصفت أن الدراسة تتحدث عن كبار السن من عمر 60 عاما فما فوق، فالهدف الذي تعمل عليه الدولة هو أن يتمتع كبار السن بحياة أطول وأفضل جودة، فمن دون الصحة الجيدة لن يتمكن أفراد المجتمع من التمتع بسنوات عمرهم الأخيرة، يبلغ متوسط العمر المتوقع في دولة قطر 77.9 سنة وحتى يوليو2017 كانت نسبة الأفراد فوق 65 سنة 2% من إجمالي السكان، وتشهد قطر اتجاهات شيخوخة مماثلة لاتجاهات بلدان أخرى، ويتوقع أن تزيد نسبة كبار السن فيها، وكلما تقدم السكان في العمر ازداد الطلب على الخدمات الصحية.

960

| 05 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
معلمون وطلاب لـ"الشرق": امتداد الفصل الدراسي لـ 6 أشهر إهدار للجهد والوقت

استمرار الدراسة حتى رمضان والصيف يؤثر بالسلب على التحصيل الأكاديمي محمد الجاسم: الفصل الثاني مرهق ذهنياً وجسدياً للمعلمين والطلاب مطر الشمري: العطلة 40 يوماً فقط غير كافية للمعلمين عقب مرور ما يقارب من 3 أشهر على الفصل الدراسي الثاني، ينتظر الطلاب والمعلمون انتهاء العام الدراسي في آخر شهر يونيو المقبل، أي بعد ثلاثة أشهر أخرى، إذ اعتبر العديد من المعلمين أن أيام التمدرس للفصل الثاني طويلة مقارنة بحجم المادة العلمية، مما يمثل إهداراً للطاقات والمجهود دون مردود على مستوى تحصيل الطالب أو رفع المستوى المعرفي لديه. وانتقد معلمون تغيير الوزارة للتقويم المدرسي، وتمديد الفصل الدراسي الثاني ليستمر لمدة 6 أشهر بينها اسبوع واحد فقط إجازة منتصف الفصل، مشيرين إلى أن جميع المواد الدراسية الانتهاء من تدريسها للطلبة في مدة لا تتجاوز 4 أشهر فقط، متسائلين عن أسباب تمديد أيام التمدرس. وقال الأستاذ محمد سلطان الجاسم منسق مادة العلوم بمدرسة الرازي الإعدادية، ان الفصل الدراسي الثاني الذي يمتد إلى 6 أشهر، سوف يمثل عبئاً على المعلم والطالب دون جدوى منه، حيث ان معظم المناهج يمكن أن يتم الانتهاء منها خلال 4 أو 5 أشهر على أقصى تقدير، دون الحاجة إلى مواصلة الدراسة خلال شهر رمضان الكريم وعيد الفطر. وأضاف: السنة الدراسية تمتد لفترة طويلة يتخللها فصلان دراسيان يتضمنان مواد دراسية يستلزم على الطالب مذاكرتها وعلى المعلم ايصالها بالشكل الصحيح، فالفصل الدراسي الثاني طويل وأكثر إرهاقاً، حيث يصل الطلبة والكادر التدريسي فيه إلى حالة من الإرهاق والتعب، لذلك يجب أن يكون هو الفصل الأقل مدة وليس العكس، كما أن الفصل الثاني غالباً يأتي في فصل الصيف المرهق للجميع والأجواء لا تشجع على التركيز، لذلك كان من الأفضل تقليص أيام التمدرس لمصلحة الطالب والمعلم، مؤكداً أن التقليص لن يؤثر على الانتهاء من شرح المواد الدراسية. وبدوره انتقد الاستاذ مطر الشمري منسق دراسات إسلامية بمدرسة أبو عبيدة، قرار تمديد الفصل الدراسي الثاني حتى نهاية شهر يونيو المقبل، دون أسباب منطقية تتعلق بتوزيع المناهج والوحدات الدراسية على هذه المدة، حيث ان كثافة المناهج لا تتناسب مع أيام التمدرس الطويلة، ويمكن تقليصها ليكون الفصل الدراسي الثاني 4 أشهر فقط، توفيراً لمجهود الطلاب والمعلمين. وتابع: لا أدري ما سر الاصرار على طول العام الدراسي فنحن كمعلمين لا يوجد لدينا ما نعطيه للطالب بعد 10 أشهر دراسة وحتى الطالب نفسه لا يوجد لديه أي رغبة في الاستماع لشرح المعلم أو المراجعة. لافتاً إلى أن الفصل الثاني يتخلله شهر رمضان وعيد الفطر، مما يزيد من تشتت فكر الطالب، فضلاً عن ارتفاع درجات الحرارة، وعدم قدرة الطالب على المواصلة بنفس التركيز لنهاية اليوم الدراسي، كما أن فترة الإجازة لمدة 40 يوم فقط لا تكفي على الإطلاق للمعلم، الذي يبذل مجهوداً مضاعفاً طوال العام الدراسي ويحتاج إلى 3 أشهر إجازة، ليتمكن من العودة إلى العمل في العام الدراسي الجديد. كما أكد الأستاذ خالد خربوش معلم لغة انجليزية، أنه يعمل في مهنة التدريس بالدوحة منذ 20 عاماً، ولم يشهد خلال هذه الفترة فصلا دراسيا لمدة 6 اشهر متتالية، معتبراً أن أيام التمدرس الطويلة إهدار للجهد دون مردود، وسيشعر الجميع بالتعب والإرهاق دون جدوى، حيث سيضطر المعلمون لتدريس المنهج بمنتهى البطء حتى تتم تغطية العام الدراسي بالكامل، لافتاً إلى أن اللغة الإنجليزية هذا العام تم تخفيف المادة العلمية بها، حيث يحتوي كتاب الفصل الثاني على 8 وحدات، 3 منها في منتصف الفصل الدراسي الثاني، و5 في نهاية الفصل، ويمكن الانتهاء من شرح هذه الوحدات الخمس خلال شهر واحد فقط. عبدالرحمن الدوسري: لم ينته منتصف الفصل الدراسي ونشعر بالملل قال عبدالرحمن الدوسري طالب في الصف الحادي عشر، انه مع اقتراب اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني، بدأ يشعر بالملل بسبب طول الفصل الدراسي، حيث يتبقى 3 أشهر أخرى قبل نهاية العام، موضحاً أن عطلة نهاية العام أيضاً لن تستمر أكثر من شهرين، وهي فترة قصيرة مقارنة بالعطلات في جميع دول العالم، ولا يستطيع فيها الطالب أن يستعيد طاقته استعداداً للعام الدراسي التالي، مطالباً بضرورة أن تنظر وزارة التعليم إلى مصلحة الطلاب، وأن تجري تعديلالت على التقويم المدرسي، خاصة وأن الفصل الثاني يشمل 60% من الدرجة الإجمالية للمادة، وهي فرصة الكثير من الطلاب للتعويض وتحصيل درجات مرتفعة. خالد عبدالله: أيام التمدرس لا تتناسب مع حجم المناهج الدراسية قال خالد عبدالله طالب في الصف الحادي عشر، ان ايام التمدرس طويلة، ولا تتناسب مع حجم المناهج، كما أن استمرار الدراسة خلال شهر رمضان الكريم، ثم البدء في اختبارات نهاية العام سوف يمثل ضغطاً على الطلاب، لإلزامهم بمراجعة المناهج خلال شهر رمضان، الذي يكون الطالب فيه مشتتاً نتيجة انشغاله بالعبادات، والزيارات العائلية، والطقوس الرمضانية المختلفة، وإذا حرم من هذه العادات يصبح ذهنه مشتتاً أيضاً، مضيفاً ان رمضان يأتي مع الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وكلها عوامل تؤثر على تحصيل الطالب، ولا داعي لها في حال تقليص الفصل الدراسي الثاني إلى 4 شهور فقط. نايف محمد: أتمنى انتهاء العام الدراسي قبل رمضان أكد نايف محمد طالب في الصف الثاني عشر، أن التوزيع الجديد للمناهج ربما يكون السبب في طول أيام التمدرس عن المعتاد، نظراً لأن الفصل الدراسي الثاني يشمل 60% من المنهج، مشيداً بهذا القرار الذي يعطي فرصة للطلاب للتعويض في اختبارات الفصل الثاني. وطالب نايف أن تراعي وزارة التعليم ظروف الطلاب في شهر رمضان، حيث يكون الطالب بحاجة إلى الاستذكار والمراجعة والالتزام بالدوام المدرسي، وهو صائم، فضلاً عن درجات الحرارة المرتفعة، لذلك فمن الأفضل، أن يتم الانتهاء من العام الدراسي قبل رمضان. محمد يوسف: أيام التمدرس الطويلة أثرت على مدة العطلة الصيفية قال محمد يوسف ان العطلة الصيفية هذا العام لن تتعدى 45 يوما بينما كان في السابق يتجاوز هذا الحد وتمتد إلى 3 اشهر أو أكثر، لافتاً إلى أن الطلاب يجب أن تكون لهم وضعية خاصة في الإجازات السنوية نظرا للإرهاق والمعاناة الكبيرة التي يعانون منها طوال العام الدراسي من ضغوطات الدراسة، وفترة العطلة ربما قد تكون غير كافية لاستعادة نشاطهم، واستعدادهم لاستقبال العام الأكاديمي الجديد، مما يؤثر على نسب الحضور في المدارس. مرجعاً ذلك إلى تمديد الفصل الدراسي الثاني لأكثر من 6 أشهر دون فائدة.

4018

| 02 مارس 2019

محليات alsharq
نورة الكبيسي لـ "الشرق": تزويد المعلمين بدراسات لعلاج المشكلات التربوية

تفعيل دور الإعلام في نشر الوعي حول المشكلات التربوية وسبل معالجتها قدمت الطالبة نورة خالد جاسم الكبيسي من كلية الشريعة تخصص تفسير وعلوم القرآن بجامعة قطر مشروع تخرج رائدا عبارة عن رسالة ماجستير تمحورت حول المنهاج القرآني في علاج المشكلات التربوية للأبناء من خلال سورة يوسف، وقد اشرف على هذه الرسالة كل من د. محمد عبداللطيف رجب. ود عبد الله الخطيب و د. رمضان خميس .. وقالت الطالبة الكبيسي لــ الشرق يتحدث هذا البحث عن المنهاج القرآني في علاج مشكلات الأبناء التربوية من خلال سورة يوسف ، حيث يجيب على سؤالين محوريين هما ما المشكلات التربوية للأبناء التي تضمنتها سورة يوسف وما معالم المنهاج القرآني في علاج تلك المشكلات. وأضافت: تسعى رسالة الماجستير إلى استقراء المشكلات التربوية في السورة ودراستها من خلال البيان القرآني والتفسيري لها، وتقديم دراسة قرآنية تساعد المربين على علاج تلك المشكلات في حال واجهتهم. وقد تبين للباحثة أن المشكلات التربوية المذكورة في السورة والتي وقع فيها إخوة سيدنا يوسف هي الغَيرة والكذب والتفكير التبريري والتواطؤ على الخطأ والعنف. وفصّلت الدراسة في تعريف تلك المشكلات وبيان أنواعها وأسبابها، وبينت معالم معالجة القرآن الكريم لها من خلال الأساليب التربوية التي استخدمها في علاج تلك المشكلات، كالوقاية والقدوة والعدل والتوجيه المباشر وغير المباشر والتعليم ونقد الذات وغيرها، ثم خُتمت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج ومنها أن سورة يوسف تجمع مشكلات تربوية لم تجمعها سورة أخرى من سور القرآن الكريم، ولكلٍّ من هذه المشكلات أسباب عدة منها ما يتعلق بالذات، وما يتعلق بالمحيط الأسري، وبالمحيط الخارجي وأن معالم المنهاج القرآني في علاج المشكلات التربوية معالم دقيقة، وهي عبارة عن إشارات يمكن البناء عليها من خلال القرآن كله، ثم من خلال كتب التفسير، وكذلك تتنوع الأساليب التربوية لعلاج المشكلات في القرآن الكريم حسب الموقف والحاجة، وقالت الطالبة الكبيسي يكمن علاج المشكلات في معرفتها والاعتراف بوجودها، والتغيير يبدأ بالنفس فهي المعادلة الصادقة للتغيير والإصلاح ... * دراسات قرآنية وأشارت إلى أن الدراسة خرجت بالعديد من التوصيات أبرزها تزويد المربين والمعلمين ببعض الدراسات والبحوث القرآنية التي تقدم منهجًا علميًا في علاج المشكلات التربوية. وإقامة المؤتمرات والدورات التدريبية للمربين لتطبيق الدراسات التي تقدم حلولًا للمشكلات التربوية على أرض الواقع. الى جانب مد جسور التواصل بين كليتي الشريعة والتربية والتعاون بينهما في طرح بعض الدراسات المشتركة ليستفيد منها الجميع في مجالات التربية وعلاج المشكلات بمنظور قرآني. وتفعيل دور الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في نشر الوعي حول المشكلات التربوية وسبل معالجتها. وقالت الطالبة الكبيسي إنها قد نجحت في إيصال فكرتها لأعضاء لجنة التحكيم بطريقة سلسلة ومبسطة ونالت إعجاب اللجنة بهذا المشروع الرائد وقالت إنها كقطرية ستساهم في إثراء الأبحاث في هذا الجانب من الفقه والشريعة والدراسات المتعلقة بها. * قواعد مهمة وأضافت يجب أن تكون هناك المزيد من الأبحاث المتعلقة بالجانب التربوي والأسري وربطها بعلوم القرآن والسنة النبوية الشريفة، حيث إن هذه الأبحاث ستكون بمثابة قواعد نعتمد عليها في تربية أبنائنا التربية السليمة.. وأشارت إلى أن القرآن الكريم كتاب عظيم وخالد وصالح لكل زمان ومكان وفيه علاجات لجميع مشكلاتنا الاجتماعية والتربوية والنفسية والاقتصادية .. ونوهت بأنها استمرت لمدة عام كامل حتى انتهت من إعداد هذا البحث وقد استعانت بعدة مراجع وكتب مهمة من مكتبة قطر الوطنية ومكتبة الجامعة.. وأضافت لقد كنت أتردد على معارض الكتب لان هناك نقصا واضحا في الكتب والمراجع الشرعية في مكتباتنا الوطنية. كما شكرت جميع القائمين على كلية الشريعة بجامعة قطر لدعمهم الكبير لرسالة الماجستير الخاصة بها ولمساندتهم لها في جميع مراحل تنفيذها. وقالت لقد تتلمذت على يدي نخبة من العلماء والمشايخ المتخصصين في التفسير وعلوم القرآن واستفدت من خبرتهم وعلمهم وعلى رأسهم د. عدنان زرزور، و د. احمد فرحات ود. عبد السلام المجيدي والدكتور المكي اقلانية والدكتور المشرف على الرسالة محمد عبد اللطيف.. وقالت افتخر كوني قطرية وحاصلة على بكالوريوس أصول الدين من جامعة وادي النيل ودرست ماجستير تفسير علوم القرآن في جامعة قطر بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية واعمل مدربة تربوية معتمدة وافخر بما قدمته من انجازات.. وأكدت أنها حفظت القرآن الكريم في سن مبكرة وتسعى لنشر علوم تفسير القرآن.

2031

| 26 مايو 2018

محليات alsharq
د. أحمد الملا: دراسة حول ممارسات التدخين في قطر الشهر المقبل

دعا إلى رفع رسوم الضرائب على شركات التبغ.. د. أحمد الملا: * افتتاح عيادات للإقلاع عن التدخين في مستشفيي الوكره والخور قريباً * 37 % نسبة انتشار التدخين في قطر * نتائج الدراسة سترفع إلى وزارة الصحة لصياغة السياسات الوقائية كشف الدكتور أحمد الملا- مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية- عن تنفيذ دراسة وطنية في أبريل المقبل بعنوان (المعرفة والمواقف والممارسات تجاه التدخين في قطر)، بهدف صياغة سياسات وقائية، وتنفيذ تدخلات للقضاء على التدخين في الدولة، لافتا إلى أنّ هذه الدراسة ستساعد على التصدي لهذا الوباء بالاعتماد على طرق فعّالة لمكافحة التدخين في قطر، كما أنَّ نتائجها سترشد المعنيين الى نوعية البرامج الوقائية المستخدمة ذات الكفاءة، فضلا عن صياغة الخطط الإستراتيجية الوطنية للتبغ في المستقبل. وأعلنَّ الدكتور الملا أنَّ مركز مكافحة التدخين سجل نسبة 35 % من الأشخاص الذين ترددوا على المركز وأقلعوا عن التدخين، و25 % خفضوا من استهلاك التبغ، كما أنَّه قبل افتتاح المركز كانت العيادة تستقبل 1200 مراجع جديد، إلا أنَّ المركز ضاعف العدد إلى 3000 مراجع جديد، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح عيادات للإقلاع عن التدخين في مستشفى الوكرة ومستشفى الخور قريباً. وأوضح الدكتور الملا في مؤتمر صحفي عُقِدَ في مقر مركز مكافحة التدخين صباح أمس، قائلاً إنَّ تنفيذ الدراسة سيتم معه إجراء مسح يتضمن 70سؤالا على 6 آلاف عينة عشوائيه من عمر 18 سنة فما فوق من المواطنين والمقيمين على أرض قطر الذين يمثلون مجموع السكان في الدولة، من مختلف الفئات، من طلاب الجامعات في الدولة، ومن الموظفين والمترددين على العيادات الخارجية في مؤسسة حمد الطبية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، كما سيشمل البحث جميع موظفي وزارات الدولة والشركات الحكومية. وقال الدكتور الملا: إنَّ الدراسة من المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائجها نهاية العام الجاري، حيث إنَّ البحث الميداني سيستغرق قرابة 4 أشهر، إلى جانب تحليل البيانات 3 أشهر إلى حين الوصول إلى النتائج النهائية التي سيتم رفعها إلى وزارة الصحة العامة، على اعتبارها الجهة المعنية في رسم السياسات والإجراءات فيما يتعلق بالحد من انتشار التدخين في الدولة. 37 % نسبة المدخنين ولفت الدكتور مدير مكافحة التدخين إلى أنَّ نسبة المدخنين يتزايد بسرعة فائقة في الدولة، وبالأخص تدخين الشيشة عند الشباب والمراهقين والذي يكسب شعبية أكبر بين الإناث، مستطردا أنَّ المركز قام بأبحاث بالتعاون مع الجهات المحلية، الدولية، والعالمية، حيث تبين أن نسبة انتشار التدخين بين الطلاب البنين من عمر 13 — 15 عاماً تبلغ 13 % والأشخاص فوق 18 عاماً 37 % بالاستناد إلى مسح يعود لعام 2000، وأضاف قائلاً: إنَّ الدولة ستستقبل في مايو المقبل وفدا من منظمة الصحة العالمية للوقوف على جهود الدولة فيما يتعلق بمكافحة التدخين، فضلا عن أنّهَ ستكون هناك دراسة مقارنة حول تأثير الصور على علب السجائر على المدخنين بين قطر وبريطانيا، إلا أنَّ المركز والجهة المعنية عاكفين على الإعداد لها. رفع الضرائب وحول الحلول التي من الممكن أن تلعب دورا في تخفيض معدلات استهلاك التبغ، أكد الدكتور الملا أنَّ من أهم الإجراءات هو رفع رسوم الضرائب على الشركات المستوردة للتبغ، حتى يتم رفع السعر على المستهلك وبالتالي الإسهام في تقليل معدلات استخدام التبغ.

2951

| 20 مارس 2018