رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السودان يثمن مواقف القيادة القطرية الحكيمة

** الجوار الإقليمي استفاد من ثمرات السلام ** الوثيقة جزء لا يتجزأ من دستور السودان ثمن الدكتور محمود ابكر دقدق وزير الدولة بوزارة العدل في السودان، مواقف القيادة القطرية التي أرست الاستقرار في البلاد، مضيفا أن الشعب السوداني يقدر ما بذلته في دارفور من دعم وسند بكل أنواعه المتعددة حتى أثمر حدثا تاريخيا بإنفاذ وثيقة سلام الدوحة التي جاءت بعد مصاعب وتعقيدات أبرزت مدى الخبرة والتجربة القطرية في مجالات السلام الذي عرفت به عالميا، حيث وفرت فرصا واعدة لصالح الاستقرار العدلي. وقال دقدق، إن العلاقات بين البلدين نموذجية قائمة على الاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن اتفاقية سلام الدوحة انعكست سلاما وآمنا على كافة أرجاء السودان، مؤكدا على عمق العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وثمن وزير الدولة بوزارة العدل في السودان، دور دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، وقال إن القيادة القطرية الحكيمة وشعبها العظيم الأصيل نخوة وكرما وعطاء سخيا يحبون السودان بصدق ونحن نبادلهم حبا بحب ووفاء بوفاء ونكن لهم كل الاحترام والتقدير والمودة لما قدموه وما بذلوه من جهد في وثيقة سلام الدوحة حيث كان الجميع يعتقد أنها عملية معقدة وصعبة لكن الحكمة القطرية تصدت لها وحولتها لاتفاقية حقيقية على الأرض تدرس ويقرأها الناس كتابا مفتوحا يمكن أن يحقق السلام ليس في السودان وإنما في المنطقة بأسرها، مشيدا بالتواصل والتنسيق المتميز بين قيادتي البلدين لتحقيق ذلك. وتطرق دقدق للفوائد التي عادت على السودان ومحيطه الإقليمي والدولي نتيجة لإرساء وثيقة سلام الدوحة على الأرض في دارفور، مشيرا إلى أن الفوائد التي عادت على السودان لا تعد ولا تحصى وفي مقدمتها أن وثيقة سلام الدوحة عملية تاريخية قادت لعملية جمع السلاح التي أدت لتحسين الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي وترتب على ذلك تقدم متسارع في كافة نواحي الحياة نحو الأفضل، حيث توافرت فرص كبيرة لكثير من الذين كانوا خارج منظومة الاستقرار بالمشاركة في التنظيم السياسي والتعبير عن آرائهم فتحققت على أرض الواقع قيمة عالية من قيم حقوق الإنسان. وأضاف أن الاستقرار في دارفور انعكس على دول الجوار خاصة ليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى، حيث استفادت من ثمرات السلام الذي تحقق في دارفور، وشدد على القيمة الكبرى والعليا لوثيقة سلام الدوحة التي أرست السلام الحقيقي. وفيما يتعلق بدلالات تضمين وثيقة سلام الدوحة في دستور البلاد، قال دقدق إن وزارة العدل السودانية بعراقتها ودورها الأساسي والحيوي في إقرار سيادة حكم القانون لأجل ذلك، عملت مع الجهات المختصة وذات الصلة والمعنية بتطبيق الاتفاقية خاصة في البرلمان ورئاسة الجمهورية في تضمين وثيقة سلام الدوحة في الدستور وهذه قيمة كبرى لأن الدستور هو القانون الأول والأسمى في البلاد وأن تجد الوثيقة فرصا بأن تكون جزءا لا يتجزأ من دستور جمهورية السودان هذه لها دلالة كبرى وهي أن الاتفاقية أصبحت في مرتبة أعلى القوانين وهو الدستور. وأضاف: الاتفاقية تتكون من 78 مادة في 487 بندا بالإضافة للجوانب الأخرى والجداول الزمنية إلا أن كل هذه الوثيقة الان في صلب الدستور وتعبر وتعكس حقا من حقوق الإنسان يفخر بها كل سوداني لأن وجودها في الدستور لا يعني فقط أهل دارفور أو أولئك الذين وقعوا عليها بل هي وثيقة يقرأها كل أهل السودان تعكس الطمأنينة والإرادة الشعبية في تحقيق السلام من أجل سودان آمن.

625

| 16 ديسمبر 2018

محليات alsharq
مسؤول سوداني يؤكد أن وثيقة سلام الدوحة خدمت الاستقرار في البلاد

ثمن الدكتور محمود ابكر دقدق وزير الدولة بوزارة العدل في السودان، مواقف القيادة القطرية التي أرست الاستقرار في البلاد، مضيفا أن الشعب السوداني يقدر ما بذلته في دارفور من دعم وسند بكل أنواعه المتعددة حتى أثمر حدثا تاريخيا بإنفاذ وثيقة سلام الدوحة التي جاءت بعد مصاعب وتعقيدات أبرزت مدى الخبرة والتجربة القطرية في مجالات السلام الذي عرفت به عالميا، حيث وفرت فرصا واعدة لصالح الاستقرار العدلي. وقال وزير الدولة السوداني، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ اليوم، إن العلاقات بين البلدين نموذجية قائمة على الاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن اتفاقية سلام الدوحة انعكست سلاما وآمنا على كافة أرجاء السودان، مؤكدا على عمق العاقلات بين البلدين في مختلف المجالات. وتطرق وزير الدولة بوزارة العدل في السودان للفوائد التي عادت على السودان ومحيطه الإقليمي والدولي نتيجة لإرساء وثيقة سلام الدوحة على الأرض في دارفور، مشيرا إلى أن الفوائد التي عادت على السودان لاتعد ولا تحصي وفي مقدمتها أن وثيقة سلام الدوحة عملية تاريخية قادت لعملية جمع السلاح التي أدت لتحسين الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي وترتب على ذلك تقدم متسارع في كافة نواحي الحياة نحو الأفضل، حيث توفرت فرص كبيرة لكثير من الذين كانوا خارج منظومة الاستقرار بالمشاركة في التنظيم السياسي والتعبير عن آرائهم فتحققت على أرض الواقع قيمة عالية من قيم حقوق الإنسان. وأضاف أن الاستقرار في دارفور انعكس على دول الجوار خاص ليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطي، حيث استفادت من ثمرات السلام الذي تحقق في دارفور، وشدد على القيمة الكبرى والعليا لوثيقة سلام الدوحة التي أرست السلام الحقيقي. وفيما يتعلق بدلالات تضمين وثيقة سلام الدوحة في دستور البلاد، قال وزير الدولة بوزارة العدل في السودان إن وزارة العدل السودانية بعراقتها ودورها الأساسي والحيوي في إقرار سيادة حكم القانون لأجل ذلك، عملت مع الجهات المختصة وذات الصلة والمعنية بتطبيق الاتفاقية خاصة في البرلمان ورئاسة الجمهورية في تضمين وثيقة سلام الدوحة في الدستور وهذه قيمة كبرى لأن الدستور هو القانون الأول والأسمى في البلاد وأن تجد الوثيقة فرصا بأن تكون جزءا لا يتجزأ من دستور جمهورية السودان هذه لها دلالة كبرى وهي أن الاتفاقية أصبحت في مرتبة أعلى القوانين وهو الدستور. وأضاف الدكتور محمود ابكر دقدق وزير الدولة بوزارة العدل في السودان رغم أن الاتفاقية تتكون من 78 مادة في 487 بندا بالإضافة للجوانب الأخرى والجداول الزمنية إلا أن كل هذه الوثيقة الان في صلب الدستور وتعبر وتعكس حقا من حقوق الإنسان يفخر بها كل سوداني لأن وجودها في الدستور لا يعني فقط أهل دارفور أو أولئك الذين وقعوا عليها بل هي وثيقة يقرأها كل أهل السودان تعكس الطمأنينة والإرادة الشعبية في تحقيق السلام من أجل سودان آمن. وأشار وزير الدولة بوزارة العدل في السودان إلى أن إرساء السلام في دارفور أحدث متغيرات إيجابية لصالح السودان على الصعيد الدولي، لافتا إلى أن حفظ السلام الحقيقي على الأرض هو مهمة الشعوب التي تصنع وتحرس وتبني السلام وهو ما قام به الشعب السوداني تجاه وثيقة سلام الدوحة في دارفور وبناء على ذلك تجاوبت المنظومات الدولية كلها مع اتفاقية السلام ودعمتها ويقوم الآن المجتمع الدولي بإكمال الارادة الشعبية لإقرار السلام في دارفور وربوع السودان بالتنسيق مع الحكومة السودانية. ولفت إلى أن عملية جمع السلاح التي تعتبر منعطفا تاريخيا في السودان لم تكن ممكنة لولا وثيقة سلام الدوحة التي آتت بالسلام الأول الذي مهد بدوره لهذه العملية الكبرى بجمع السلاح من كل أنحاء السودان وهي خطوة سليمة لإقرار السلام وحقوق الإنسان والتعايش السلمي في البلاد. وأشار إلى أن تقدم عملية السلام جعلت على عاتق المواطن مهمة قانونية وهي أن الدولة تعمل على جمع السلاح وعليه أن يقوم بالتبليغ إذا ما شعر بوجود بؤرة من البؤر يمكن أن يتواجد فيها السلاح الذي يسبب خطرا جسيما على المواطن وأمن الدولة في إطار تكامل الأدوار. وجدد وزير الدولة بوزارة العدل في السودان تقديم الدعوة للذين مازالوا خارج عملية السلام، وقال الوطن يسع الجميع ووثيقة سلام الدوحة ضمنت في الدستور وهي مرنة من الناحية القانونية وممكن أن تسع أية نصوص أخرى، مضيفا أن نصوص وثيقة سلام الدوحة إذا ما قرأت بتأني فإنها تستوعب كل أشواق وأماني ومتطلبات وطلبات الذين لازالوا خارج السودان ووفرت فرصة تاريخية كي يلتئم الجميع ونستفيد من هذه الوثيقة حتى نكمل السلام في كافة ربوع السودان من أجل مستقبل زاهر للبلاد. وثمن وزير الدولة بوزارة العدل في السودان، دور دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، وقال إن القيادة القطرية الحكيمة وشعبها العظيم الأصيل نخوة وكرما عطاء سخيا يحبون السودان بصدق ونحن نبادلهم حبا بحب ووفاء بوفاء ونكن لهم كل الاحترام والتقدير والمودة لما قدموه وما بذلوه من جهد في وثيقة سلام الدوحة حيث كان الجميع يعتقد أنها عملية معقدة وصعبة لكن الحكمة القطرية تصدت لها وحولتها لاتفاقية حقيقية على الأرض تدرس ويقرأها الناس كتابا مفتوحا يمكن أن يحقق السلام ليس في السودان وإنما في المنطقة بأسرها، مشيدا بالتواصل والتنسيق المتميز بين قيادتي البلدين لتحقيق ذلك.

559

| 15 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الشرق تنقل مشاهدات فريق "أشغال" بعد زيارة لدارفور

البوعينين: بصمات أهل قطر تجدها في كل زاوية غرب السودان ياسر الجناحي: تعلمنا من أهل دارفور قيمة النعمة وشكرها تابعت الشرق المشاهد المأساوية التي نقلها فريق المتنافسون 3 من الهيئة العامة للأشغال أشغال والذي ترعاه قطر الخيرية والذي زار منطقة جنوب دارفور غرب السودان وذلك للوقوف على الترتيبات لبناء مدرسة ثانوية ومركز صحي، وكان فريق المتنافسون يتحدث في إذاعة القرآن الكريم مساء أمس والتي من خلالها - أي الإذاعة - تم طرح مشروعي المدرسة والمركز الصحي إذ يكلف المشروعان مليونا ونصف المليون ريال. ووصلت إلى المشروع أمس آلاف الريالات إلا أن المشروعين ما زالا مفتوحين لتبرع أهل الخير. فريق أشغال صور المشاهد المأساوية التي رآها وتتمثل في عدم توفر أبسط البنيات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والغذاء وغيرها. وتشير الشرق الى أن فريق المتنافسون 3 من هيئة الاشغال والذي ترعاه قطر الخيرية ضم الفريق بقيادة الداعية الشيخ احمد البوعينين والكابتن يوسف منيف ناصر وعبد العزيز اسماعيل الهيدوس وياسر مصطفى الجناحي وحمد ناصر راشد النعيمي بجانب محمد اناس من قطر الخيرية. وخلال البرنامج الإذاعي المتنافسون 3 تم جمع مبلغ مناسب لصالح المشروعين وما تزال قطر الخيرية تنتظر تبرعات أهل الخير. ◄ واقع التعليم مزرٍ أعرب الداعية والمتطوع أحمد بن محمد البوعينين عن ارتياحه لعبارات الاستقبال التي قوبل بها الوفد القطري في مطار الفاشر غرب السودان. وقال إنه لمس نوعا من الاستقرار والأمن نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها أهل السودان ونتيجة اتفاقية الدوحة لتحقيق الاستقرار في دارفور. ولفت البوعينين الى الحياة الصعبة التي يعيشها أهل دارفور إذ تنعدم خدمات التعليم والصحة وقال في هذه الأثناء إن المدارس مبنية من القش مثل المنازل والنواحي الصحية غير متوفرة البتة. ودعا البوعينين في هذه الأثناء أهل قطر الى التبرع لإكمال المدرسة والمركز الصحي. وأكد البوعينين أنه كل منطقة تمت زيارتها في دارفور رأى بصمات أهل قطر واضحة في شكل مشروعات تنموية مختلفة. ◄ حياة في غاية البساطة ومن ناحيته قال يوسف منيف ناصر إن أهل دارفور بحاجة إلى أساسيات الحياة مثل الماء وتوفير الغذاء والتعليم، وأعرب منيف عن تعاطفه الكبير مع أهالي المناطق التي تمت زيارتها إذ إنهم يفتقدون أبسط الأشياء. وقال إن أي شخص يزور هذه المناطق سيسأل كيف يصبر الناس على هذا الوضع المزري. ◄ تعلمنا شكر النعمة ومن ناحيته قال ياسر مصطفى الجناحي مهما نصف الحال فإننا لا نستطيع لأن أهل دارفور محتاجون لأي شيء يمكن أن يقدمه أهل قطر. وأعرب الجناجي عن سعادته بالمشروعات القطرية التي رآها هناك. وقال في كل مكان ترى المدارس والآبار والمراكز الصحية التي بناها أهل قطر. وأضاف مختصرا حالة ما رآه الناس هناك يفترشون التراب ويلتحفون السماء ويعيشون عيشة بسيطة جدا. وقال هذه الزيارة على الرغم من قصرها إلا أنها علمتنا كيف نشكر النعمة وكيف نحافظ عليها. وأعرب الجناحي عن أمله في أن يزور دارفور العام المقبل ليرى المدرسة والمركز الصحي وقد بنيا وقدما الخدمات للسكان. وشرح الجناحي واقع التعليم في جنوب دار فور وقال المدارس من القش وفوق هذا وذاك فالفصل فيه 60 طالبا وراتب المعلم لا يزيد عما يعادل 300 ريال قطري. ◄ هدف زيارة الفريق وتقول قطر الخيرية إن الهدف من اختيار الفريق لزيارة ولاية جنوب دارفور اعمار ما دمرته الحروب، وزيارة مشاريع قطر الخيرية، وتسويق مشاريع خيرية جديدة في قطر وكان في استقبال الفريق بمطار نيالا دكتور: جمال ادريس مفوض العون الانساني بالولاية موضحا سعادته وشكره لزيارة الوفد للولاية مما تؤكد اصالة التواصل بين شعب قطر والسودان وثمن ما قدمته دولة قطر في تحقيق السلام والاعمار عبر جمعية قطر الخيرية من مشاريع تنموية تتمثل في التعليم والصحة والمياه والرعاية الاجتماعية وتشييد المنازل والقرى النموذجية. ◄ ترحاب بلا حدود فريق المتنافسون 3 من هيئة الأشغال الخيرية زار عددا من المناطق والتقى عددا من المسؤولين، بداية التقى الوفد بوالي ولاية جنوب دارفور ادم الفكي في مقر داره بنيالا وعبر عن شكره وتقديره للوفد الزائر وتحدث عن ولايته من حيث السكان والحدود المجاورة لولايته، ايضا قال ان الولاية تنعم بالاستقرار والامن وهي في مرحلة الاعمار والتنمية والعودة الطوعية بعد الحروب التي استمرت طويلا. وثمن الوالي دور قطر الخيرية في التعاون والاستقرار الذي تنعم به الولاية وقال ان قطر الخيرية بتمويل منها اسهمت وساعدت بتجربتها وخبرتها في وضع الخطط الاستراتيجية وذلك بانعقاد ورشة في عام 2016 وكان الهدف منها وضع الاطار العام للسلم وطرحت في الورشة قضايا اساسية ساعدت في العودة الطوعية والتنمية في الولاية، وفي ختامها قام المدير التنفيذي بتوقيع عدة اتفاقيات في المياه والصحة اسهمت في استقرار الولاية، واكد شكره وتقديره لأمير وشعب دولة قطر الشقيقة. قابلها أهل دارفور بارتياح شديد.. جولات إنسانية للتعرف على الاحتياجات تحرك وفد المنافسون في جولة ميدانية الى قرية ثانيي دليبة بمحلية السلام بمرافقة معتمد المحلية الفاضل إدريس لتفقد المرافق والمنشآت التعليمية في المنطقة، كما وقف على المجمع الخدمي تحت التشييد بتمويل من صندوق قطر للتنمية ضمن مشاريع المرحلة الثانية من المبادرة، ورحب الشرتاي ابراهيم عبدالله زعيم الادارة الاهلية بزيارة وفد فريق المتنافسون 3 للمنطقة مثمنا مجهودات دولة قطر وقطر الخيرية لتفقدهم احوال المواطنين مما يؤكد التعاضد والترابط والتكافل بين الشعبين الشقيقين. وفي محلية ميرشينق استقبل معتمد المحلية وفد فريق المتنافسون 3 مرحبا وشكرهم لحضورهم المحلية وتكبدهم المشاق وذلك للنهوض بإنسان المنطقة واستقراره موضحا للوفد احتياجات المجتمع خاصة في قطاع المرأة والطفل ودور الشباب والتمكين الاقتصادي موضحا عدد 15 موقعا للعودة الطوعية كلها تحتاج الى خدمات الصحة والتعليم ودور العبادة والمياه وغيره من مشاريع الوئام الاجتماعي، وقال مثمنا دور دولة قطر: قد اوفت بكل التزاماتها وما زالت تجاه تحقيق السلام وفي تنمية واعمار دارفور ويجب ان نشكرهم الشكر لدولة قطر، الشكر لأمير قطر، الشكر لجمعية قطر الخيرية، الشكر لفريق المتنافسون 3. وخلال زيارة الفريق لمنطقة ميرشينج تفقد منطقة المشروع الذي سوف يتم تشييده هناك وتلمس احتياجاتهم الانسانية، واقيمت مباراة كرة قدم بين شباب المنطقة وفريق المتنافسون شرفها جمهور غفير من السكان، كان لها بالغ الأثر في نفوس المواطنين من خلال فرحتهم التي ارتسمت في نفوس الصغار خاصة والكبار.

1017

| 12 ديسمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
رئيس مكتب سلام دارفور: وثيقة سلام الدوحة هي أساس عملية السلام في دارفور

أكد السيد مجدي خلف الله وزير الدولة رئيس مكتب سلام دارفور المشرف على المفوضيات، أن المجتمع الدولي أجمع على أن وثيقة سلام الدوحة هي أساس عملية السلام في دارفور، وأن أية خطوات تتم لانضمام الحركات المسلحة تتم عبرها لأنها حظيت باعتراف وتأييد وسند عالمي جامع بجانب السند الشعبي الكبير من قبل أهل دارفور. وأشار خلف الله إلى ما حققته من وثيقة سلام الدوحة من انجازات غيرت نظرة المجتمع الدولي لدارفور من حالة الحرب والنزاعات إلى حالة الاستقرار الدائم المسنود بمشروعات تنموية قطرية كبيرة غيرت معالم المنطقة وقدمت انموذجا للعالم على الوجه الجديد للسلام الذي يشهده السودان. جاء ذلك خلال تصريحات له أمس لوكالة الأنباء القطرية، جدد فيها تمسك الحكومة السودانية القاطع بمنبر الدوحة كأساس لإجراء المفاوضات والتوقيع النهائي لأي اتفاق سلام يتم مع الحركات المسلحة وأنه لا تنازل عن ذلك لأن وثيقة سلام الدوحة تعتبر خارطة الطريق المجمع عليها في هذا الخصوص. ولفت إلى أن الأجواء السياسية الراهنة في البلاد من نجاحات تحققت في دارفور في مجالات الحوار الوطني وما تم من تقدم في عمليات نزع السلاح واستتباب الامن في ربوع دارفور وتحولها إلى التنمية المستدامة تعتبر من أبرز المكاسب التي حققتها وثيقة الدوحة على أرض الواقع، مؤكدا أن السودان حكومة وشعبا يقدر ما تقوم به دولة قطر تجاه الوطن ومدى حرصها على الأمن والاستقرار من مطلق العلاقات الأخوية الراسخة والشراكات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين مما فتح الباب واسعا أمام السودان لاستعادة مكانته الإقليمية والدولية. وفيما يتعلق بالمشاورات التي تمت بالعاصمة الألمانية برلين بين الحكومة السودانية وحركتي تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي والعدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم وتوصلت لاتفاق في يوم الخميس الماضي، قال إنها هدفت لترتيب الأجندة الخاصة ببدء التفاوض الرسمي معها عبر منبر التفاوض الأساسي بالدوحة وفق وثيقة سلام الدوحة، متوقعا أن تبدأ المفاوضات خلال شهر يناير المقبل وتتقرر مدتها حسب مناقشة الأجندة المتفق عليها والوصول إلى نهاياتها عبر الآليات التي يتم اقتراحها لتنفيذ أي اتفاق نهائي يتم معها في الدوحة. ولفت إلى أنه بانعقاد مفاوضات الدوحة مع حركتي مناوي وخليل إبراهيم تكون أكثر من 90% من الحركات المسلحة قد انضمت لسلام دارفور ووافقت على أن تكون وثيقة الدوحة أساسا للسلام والمتبقي عبارة عن فلول غير موحدة ستقودها إرادة السلام القوية التي تسود الآن لتحكيم صوت العقل للانضمام للوثيقة بعد أن أقتنع الجميع بأنه ليس هنالك بديل سوى السلام والمفاوضات والحوار والاحتكام للحلول السلمية بعد أن انهزمت كافة أجندة الحرب وتراجعت الجهات التي كانت تتخذ من دارفور ذريعة للتدخل مع ارتفاع الوعي الشعبي العام لصالح السلام في الوطن، مؤكدا أن باب الانضمام لوثيقة سلام الدوحة مازال مفتوحا للجميع وأن الحكومة مازالت تقدم المزيد من الحرص للتفاوض مع الممانعين والمعارضين والحركات المسلحة للعودة لحضن الوطن والمساهمة في عمليات البناء والإعمار والاستفادة القصوى من الفرص المتاحة لهم لتوفيق أوضاعهم والتخلي عن التعنت الذي لا يجدي نفعا. وأكد وزير الدولة رئيس مكتب سلام دارفور أن مجمل عملية السلام في ولايات دارفور الخمس تنعم بالاستقرار التام والسلام الشامل والدائم بسبب ما أحدثته وثيقة سلام الدوحة من حراك داخلي وإقليمي وعالمي مساند لمشروعاتها عزز من قدرات مجتمعات دارفور على التعافي السريع من آثار الحرب والانتقال من مرحلة المساعدات والإغاثات والإعانات إلى البناء والإعمار والانضمام المتتالي للحركات المسلحة لوثيقة سلام الدوحة مما جعل الأمن والاطمئنان سمة ملازمة لدارفور حيث أسهمت حركات التحرير وحركة تحرير السودان الثورة الثانية وحركة العدل والمساواة جناح دبجو التي انضمت للسلام بصورة فاعلة في استقرار الوضع الأمني وعمليات جمع السلاح والعودة الطوعية ورتق النسيج الاجتماعي مما وسع من دائرة السلام لتشمل الجميع من خلال التزام الحركات المسلحة بوثيقة سلام الدوحة. وتطرق وزير الدولة رئيس مكتب سلام دارفور في حديثه لوكالة الأنباء القطرية لاجتماعات اللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ سلام دارفور والتي ستعقد اجتماعاتها يوم غد /الأحد/ في الخرطوم، حيث قال إنها اجتماعات راتبة تعقد كل ثلاثة أشهر بالتناوب في الدوحة أو الخرطوم ووصلت إلى اجتماعها رقم 14 وتهدف لتقييم مسارات السلام وتنضم الأطراف المشاركة في وثيقة سلام الدوحة والوساطة القطرية بجانب الشركاء الدوليين لعملية السلام، لافتا إلى مشاركة الوسيط القطري والمبعوث القطري المفوض لعملية التفاوض بجانب ممثلي الحكومة السودانية واليوناميد والمشاركين الدوليين الذي وقعوا على وثيقة الدوحة للوقوف على ما تم إنفاذه والمعيقات التي تواجه بعض المشروعات التي لم تنفذ. وأشار إلى أن أبرز الأجندة التي سيتداول بشأنها الاجتماع الذي سيستمر ليوم واحد تشمل تقييم وثيقة سلام الدوحة على أرض الواقع ومتابعة ما تم إنجازه والمتبقي، لافتا إلى أن الاجتماع الماضي أقر عبر تقاريره أن إنفاذ مطلوبات وثيقة سلام الدوحة وصل إلى نسبة 85% مما يعني وجود تقدم كبير في كافة المسارات، وأكد أن الاجتماع الحالي ينعقد في ظروف وأوضاع تتسم بالأمن والاستقرار وتعزيز السلام ونجاح المشروعات المنفذة من قبل مفوضيات سلام دارفور التي تعمل بصورة جيدة بإشراف رئاسة الجمهورية. وتوقع رئيس مكتب سلام دارفور أن تشهد الفترة التي تلي اجتماعات اللجنة الدولية لتنفيذ سلام دارفور مشاورات مكثفة مع الأطراف والشركاء الدوليين والوصل إلى معالجات ناجعة بشأن استراتيجية تنمية دارفور من خلال المراجعة واستقطاب الدعم الدولي لها من الشركاء والمانحين لاستكمال المتبقي من مشروعاتها التي حددت بـ 1071 مشروعا. وأكد مجدي خلف الله أن مكتب سلام دارفور يقوم بدوره على أكمل وجه في إنفاذ بنود وثيقة سلام الدوحة في كافة مناحيها من خلال الوقوف على الأداء وسير عمليات التنفيذ عبر الآليات التي نصت عليها وثيقة الدوحة والإشراف عليها وإنزالها على أرض الواقع في ولايات دارفور الخمس بجانب توظيف المشروعات وعقد الاجتماعات المستمرة لمجلس مفوضيات سلام دارفور لتبادل المعلومات وإحكام التنسيق مع الجهات المعنية وذات الصلة بالسلام التي يتم عبرها تنفيذ وثيقة سلام الدوحة.

2118

| 09 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك بمراسم توقيع اتفاق بين حكومة السودان وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان

شارك سعادة السفير الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، في مراسم توقيع اتفاق ما قبل التفاوض لاستئناف مفاوضات الدوحة بين حكومة جمهورية السودان، وحركتي العدل والمساواة برئاسة الدكتور جبريل إبراهيم وتحرير السودان برئاسة السيد مني أركو مناوي، الذي استضافته اليوم جمهورية ألمانيا الاتحادية. ويأتي هذا الاتفاق لتمهيد الطريق أمام المفاوضات بين الأطراف المعنية والمزمع عقدها في بداية العام المقبل في الدوحة، على أن تكون اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور هي الأساس للمفاوضات بين الأطراف المعنية، مع إمكانية مناقشة الموضوعات التي ترى الأطراف أن ثمة حاجة لبحثها لتحقيق السلام الشامل والمستدام بدارفور وبتشكيل الآليات المناسبة لتنفيذ مخرجات هذه المفاوضات بين حكومة السودان والحركتين. وعبّر سعادة الدكتور القحطاني، في كلمته بمناسبة التوقيع على اتفاق ما قبل التفاوض، على تقدير دولة قطر للجهود الإقليمية والدولية وللشركاء الدوليين وأطراف الاتفاق على إنجاز هذا الاتفاق وتحليهم بالمرونة اللازمة في تجاوز كثير من التحديات، متمنياً أن تتحلى كافة الأطراف بذات الروح الإيجابية أثناء المفاوضات المقبلة في الدوحة وذلك من أجل استكمال السلام.

1234

| 06 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني يؤكد على الإيفاء بتعهدات وثيقة سلام الدوحة

أكد السيد عثمان محمد يوسف كبر نائب الرئيس السوداني، حرص الرئاسة السودانية على الإيفاء بكافة التعهدات المتعلقة باستكمال مطلوبات وثيقة سلام الدوحة على الأرض لتحقيق استدامة الاستقرار في دارفور..مشددا على أهمية تضافر كافة الجهود لتحقيق هذه المقاصد التي تخدم الاستقرار الداخلي للبلاد. جاء ذلك عقب لقاء السيد عثمان كبر اليوم، مع السيد صديق ودعه رئيس لجنة الحوار التشاوري الدارفوري - الدارفوري. وقال السيد صديق ودعه ، في تصريحات إذاعية، إنه أطلع نائب الرئيس السوداني على مجهودات وترتيبات اللجنة لانعقاد مؤتمر الحوار الدارفوري- الدارفوري المقرر عقده في الثالث من شهر ديسمبر المقبل، مضيفاً أن انعقاد المؤتمر يأتي استجابة لتنفيذ بند من بنود وثيقة الدوحة. وأشار الى أن المؤتمر سينعقد بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بمشاركة نائب الرئيس السوداني، مما يدل على مدى اهتمام رئاسة الجمهورية بتعزيز مطلوبات وثيقة الدوحة. وأكد ان المؤتمر سيعزز التشاور الداخلي لدارفور، ويعتبر سندا للمخرجات التي تحولت الى مكاسب على أرض الواقع، ويمثل نقطة تحول وانطلاقة جديدة لوثيقة الدوحة لتحقيق استدامة الأمن في المنطقة.

887

| 21 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الحكومة السودانية: وثيقة الدوحة هي "المرجعية الأساسية" لعملية السلام في دارفور

أكدت الحكومة السودانية أن وثيقة /سلام الدوحة/ أرست استقرارا غير مسبوق في /دارفور/، وخدمت الاستقرار الداخلي للبلاد .. مشددة على انه لامجال لتجاوزها أو فتح أية مسارات موازية لها لأنها اصبحت أساس عملية السلام بتأييد شعبي ودولي. وأشارت الحكومة إلى أن الغالبية العظمى من الحركات المسلحة في دارفور والأخرى التي لم تنضم إليها تبدي تفهما واضحا لنجاحات وثيقة /سلام الدوحة/، وترغب في الاستفادة القصوى من تلك النجاحات وفق أطرها. وأكد السيد بشارة جمعة أرور وزير الاعلام والاتصالات بالسودان في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن وثيقة سلام الدوحة تستوعب الجميع ويظل باب الانضمام لها مفتوحا لأنها تحظى بالإجماع الدولي.. مشيرا إلى أنه من خلال تلك الوثيقة تم تنفيذ الكثير من الاتفاقيات ومشروعات التنمية الضخمة في إطار تحقيق السلام في دارفور. وأوضح وزير الاعلام أن سياسة الأمر الواقع المتسم بالتنمية والحراك القطري الداعم والمساند والمتابع هي أساس كل النجاحات التي تمت، مما أدى الى التعافي والمضي قدما لمزيد من النهضة التنموية الشاملة، وتقديم نموذج من دارفور لبقية أهل السودان لتحقيق الوفاق والتحول نحو الاجندة الوطنية الشاملة. وشدد على أن الوثيقة شاملة وجامعة ولبت رغبات أهل دارفور ووجد المجتمع الدولي فيها أسس السلام الدائم والمستمر.. لافتا الى أن الخطوات التي تتم في المنابر الإقليمية والدولية مع الحركات المسلحة كلها تتخذ من /وثيقة الدوحة/ أساسا للسلام ومرجعية نهائية. وأضاف أن كل آليات التفاوض واتفاقيات السلام التي وقعت مع المعارضين احتفظت لوثيقة الدوحة بأن تكون المرجعية الأساسية للسلام لأنها تشمل اتفاقيات دولية والتزامات وتعهدات لا يمكن تغييرها بواسطة الأشخاص أو الكيانات. وثمن وزير الإعلام والاتصالات في السودان لـ/قنا/ المجهودات الكبيرة التي تضطلع بها دولة قطر لصالح السلام والاستقرار في بلاده، خاصة ما قدمته من مجهودات كبيرة لصالح تحقيق الاستقرار في دارفور، والتحول من حالة الحرب إلى التنمية من خلال المشروعات التنموية والبنى التحتية. وأكد أن عملية السلام في دارفور ما زالت واعدة بمزيد من الأمن والاستقرار والتحول نحو السلام الشامل واستيعاب الجميع للعمل بصورة موحدة في عمليات البناء والإعمار التي تخدم الاستقرار الوطني للبلاد. وفي سياق آخر أكد السيد بشارة جمعة أرور وزير الإعلام والاتصالات في السودان لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن مخرجات الحوار الوطني وتحول البلاد إلى مرحلة متقدمة لتنفيذها عبر حكومة الوفاق وفرت فرصاً واعدة لجمع الصف الوطني، وإحداث تقارب غير مسبوق بين الحكومة والمعارضة في القضايا المصيرية للبلاد. ولفت إلى أن الحراك السياسي الذي تمر به البلاد حاليا يعتبر الأول من نوعه منذ الاستقلال في عام 1956 ، إذ يتسم بأكبر قدر من الشراكة السياسية والتفاهم العالي للقضايا الوطنية، والاتفاق على أجندة موحدة عبر خارطة الطريق السياسية المستقبلية. وشدد الوزير على رغبة الحكومة في حسم كافة الملفات المتعلقة بإحلال السلام قبل نهاية هذا العام والتوجه إلى المتبقي من الاستحقاقات الوطنية وإنفاذها قبل الوصول الى الانتخابات النيابية والرئاسية المقررة في عام 2020 وفي مقدمتها صياغة الدستور الدائم للبلاد وإجازة القوانين والتشريعات المكملة لمسيرة الحوار الوطني وتوسيع دائرة الحراك السياسي والتراضي الوطني ليشمل الجميع. وأكد على أن السودان انتقل إلى مرحلة سياسية جديدة بمشاركة جامعة وأن الأمور تسير بصورة جيدة في كافة الملفات المتعلقة بتحقيق الاستقرار وتجاوز العقبات وصولا لاستدامة الاستقرار، ودعا كافة المعارضين والممانعين والحركات المسلحة إلى الاستفادة من الأجواء السياسية الإيجابية التي وفرتها مخرجات الحوار الوطني بالعمل على وحدة الصف وقوة القرار وتعزيز الاستقرار الداخلي. وفيما يتعلق بمسارات عملية السلام في منطقتي /النيل الأزرق وجنوب كردفان/ أكد أنها تسير بصورة جيدة بعد التطورات التي شهدتها البلاد سياسيا ودفع المجتمع الدولي لصالح السلام وتنامي الرغبة الشديدة التي تمثل ضغطا لصالح إحلال السلام. وجدد التزام الحكومة بخارطة الطريق الإفريقية والعمل على إحلال السلام في المنطقتين، خاصة ان الملفات قطعت شوطا كبيرا في كافة مساراتها والمتبقي هو متعلق بالاتفاق السياسي للمسات الأخيرة للاتفاقيات، متوقعا أن تثمر تحركات الوساطة الإفريقية رفيعة المستوى عن إيجابيات جديدة لمسارات التفاوض في المنطقتين تصب لصالح إرادة السلام التي تسود الآن وما تحقق من تقدم في مسارات متعددة. وأكد السيد بشارة جمعة أرور وزير الإعلام والاتصالات في ختام تصريحاته على أن الحرص الذي تعلنه الحكومة على مستوى الرئاسة من خلال وقف إطلاق النار والعفو ومنح الحركات المسلحة فرصا واسعة لتوفيق أوضاعها للانضمام للسلام، وفر أجواء إيجابية تدفع باتجاه السلام وتؤشر لقرب حسم الملفات العالقة.

1412

| 19 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
مسؤول سوداني يثمن دور دولة قطر في تمويل مشروعات التنمية في دارفور

ثمن السيد حامد ممتاز وزير ديوان الحكم الاتحادي في السودان دور دولة قطر في تعزيز السلام في البلاد، مشيدا بجهودها ودعمها المستمر في تمويل مشروعات التنمية في دارفور في اطار استراتيجية التنمية. جاء ذلك خلال كلمة المسؤول السوداني امام ورشة عمل حول برامج العودة الطوعية التي نظمتها اليوم مفوضية العودة الطوعية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي لدفع وتنشيط عمليات تنفيذ المتبقي من مطلوبات وثيقة سلام الدوحة. وأضاف ممتاز ان الحكومة السودانية ملتزمة بمواصلة جهود احلال السلام الشامل في البلاد وتوفير متطلبات العودة الطوعية، بجانب العمل علي تجاوز اثار الحرب وتهيئة ظروف الاستقرار والتنمية بولايات دارفور،مشدداً على تعافي دارفور من الحرب تماما، وان المرحلة الحالية لترسيخ السلام الاجتماعي الذي وصل لمرحلة الاستقرار وتجاوز كافة اسباب النزاعات المسلحة. من جانبه اكد السيد مجدي خلف الله رئيس مكتب سلام دارفور ان عدد المعسكرات الخاصة بالنازحين قد انخفض بفضل المجهودات التي تمت في هذا الاطار من قبل المجتمع الدولي الذي شارك بفاعلية الى جانب الحكومة السودانية ، مؤكدا ان وثيقة سلام الدوحة اسهمت في تحقيق استدامة الاستقرار الامني في دارفور وهو الامر الذي مهد لعملية العودة الطوعية للنازحين. ولفت خلف الله الي انه تم تنفيذ اكثر من 60 بالمئة من مشروعات استراتيجية تنمية دارفور، وقال إنه بنهاية عام 2020 ستبدأ الآليات التي تتبع لوثيقة الدوحة بإنفاذ المشروعات التي اعدت في هذا الصدد، مشيرا الي تقدم واستقرار كافة الاوضاع في دارفور .

1033

| 12 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
وزير السياحة السوداني: دارفور دخلت منظومة السياحة نتيجة لتقدم عملية السلام

أكد السيد عمر سليمان وزير الثقافة والسياحة والآثار في السودان، دخول مناطق دارفور ضمن منظومة السياحة في البلاد، نتيجة لتقدم عملية السلام وتحقق الامن والاستقرار الكامل في دارفور، بجانب مناطق اخري في ولايات البحر الاحمر شرقي البلاد ونهر النيل والشمالية . وأوضح سليمان، في تصريحات له امس، أن ايرادات السياحة هذا العام تجاوزت حتى الآن 500 مليون دولار مع زيادة عدد السياح بنسبة 3% عن العام الماضي حيث بلغ عددهم 400 الف سائح . وكشف وزير السياحة في السودان عن وجود توجيهات رئاسية عليا بتسهيل وتبسيط اجراءات دخول السياح للبلاد، متوقعا ان تشهد الفترة المقبلة تقدما في هذا المجال .

3102

| 11 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
مسؤول سوداني يدعو الحركات المسلحة الموقعة على وثيقة الدوحة للتحول لأحزاب سياسية

دعا السيد مجدي خلف الله رئيس مكتب سلام دارفور، اليوم، كافة الحركات المسلحة الموقعة على وثيقة الدوحة لسلام دارفور، بتسريع خطوات التحول إلى أحزاب سياسية للمشاركة في الانتخابات النيابية والرئاسية في عام 2020. وأكد خلف الله، في تصريح له اليوم خلال لقائه بوفد حركة تحرير السودان - القيادة العامة (أبو جمال) أوردتها وكالة السودان للأنباء، أن الحركة أكملت كافة الترتيبات الأمنية والعودة الطوعية بتسريح ودمج عدد كبير من قواتها في القوات المسلحة الحكومية، لافتا إلى أن مكتب سلام دارفور يواصل مهامه بشأن تعزيز السلام والاستقرار في ولاية وسط دارفور والدفع بمشروعات التنمية وتوفير كافة سبل العيش التي تحقق الاستقرار وتعزز الأمن والسلام فيها. من جانبه، أكد الوفد أنه بصدد التحول إلى حزب سياسي عقب اكتمال إجراءات الترتيبات الأمنية، مثمنا دور مكتب سلام دارفور في تقديم العون اللازم لتحقيق الاستقرار والأمن في دارفور. يشار إلى أن عدداً من الحركات المسلحة التي وقعت على وثيقة سلام الدوحة تحولت إلى أحزاب سياسية فاعلة في الحياة السياسية السودانية، وشاركت بإيجابية عالية في الانتخابات الماضية والحوار الوطني وحكومة الوفاق الحالية في البلاد وقدمت نموذجا ناجحا للشراكات السياسية التي وفرتها وثيقة الدوحة لخدمة استدامة الاستقرار في البلاد.

736

| 25 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني يؤكد حرص بلاده على استكمال متطلبات وثيقة الدوحة لسلام دارفور

أكد السيد محمد يوسف كبر نائب الرئيس السوداني، حرص بلاده على استكمال متطلبات السلام في دارفور والايفاء بكافة مضامين وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وشدد كبر خلال لقائه اليوم بالسيد مجدي خلف الله رئيس مكتب سلام دارفور وأعضاء مفوضيات سلام الأقاليم الستة، على تقديم الدعم اللازم لكافة الاليات التي تضطلع باستكمال متطلبات السلام حتى تقوم بواجبها وتنفيذ المشروعات التنموية وفق منظومة استراتيجية تنمية دارفور. وقال رئيس مكتب سلام دارفور خلال تصريحات له اليوم أوردتها وكالة السودان للأنباء، إن نائب الرئيس اطلع على مستوى تنفيذ مشروعات التنمية بولايات دارفور التي وضعتها وثيقة الدوحة للسلام والبالغ عددها 107 مشاريع نفذ منها حتى الآن 72 بالمئة. ولفت إلى أن نائب الرئيس السوداني أكد مواصلة مساعيه لتذليل كافة الصعاب والاتصال بالمانحين للإيفاء بتعهداتهم السابقة في مؤتمر المانحين الذي عقد بالدوحة في عام 2013 .

757

| 21 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
رئيس مكتب سلام دارفور يجتمع مع سفير دولة قطر لدى السودان

اجتمع سعادة السيد مجدي خلف الله رئيس مكتب سلام دارفور اليوم، مع سعادة السيد عبد الرحمن بن علي الكبيسي سفير دولة قطر لدى السودان. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ، وسبل دعمها وتعزيزها إضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

1359

| 19 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
مسؤول سوداني: الإشادة بوثيقة الدوحة للسلام بالأمم المتحدة تمثل اعترافاً دولياً بدور قطر

ثمّن السيد أبو القاسم إمام الحاج، وزير الدولة بوزارة ديوان الحكم الاتحادي في السودان ورئيس حركة تحرير السودان - الثورة الثانية، الدور الكبير الذي قامت به دولة قطر لإرساء السلام الدائم في السودان. وقال الحاج، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن دولة قطر قدمت دعم متواصلا وقامت بمتابعة مستمرة وسعت بشكل مكثف، إقليمياً ودولياً لإرساء السلام الشامل في دارفور عبر وثيقة الدوحة للسلام، كما نفذت مشروعات اقتصادية حفزت أهل دارفور علي تبني عملية السلام، مؤكداً أن وثيقة الدوحة أصبحت أساساً لعملية السلام في السودان وبرنامج عمل متكامل يخدم الاستقرار الإقليمي. وأضاف المسؤول السوداني أن شعب السودان يكن احتراماً ومحبة خاصة لدولة قطر ويقدر عالياً الجهود الجبارة التي بذلتها في إرساء دعائم السلام والاستقرار في البلاد، واصفاً العلاقات السودانية القطرية بأنها ظلت راسخة ومتميزة منذ عقود طويلة، وقد تعززت أكثر بعد النجاح الكبير الذي حققته قطر في إرساء السلام في دارفو، من خلال رعايتها لعملية السلام في كافة مراحلها، ودعمها المستمر. وفيما يتعلق بدور حركة تحرير السودان - الثورة الثانية، الموقعة علي وثيقة الدوحة، في إرساء السلام في دارفور، قال السيد أبو القاسم إمام الحاج نحن بصفة خاصة كشركاء في اتفاقية الدوحة للسلام نتطلع لأدوار جديدة لدولة قطر في عمليات التنمية المستدامة مما سيكسب وثيقة الدوحة أبعاداً جديدة على أرض الواقع لمصلحة وحدة وقوة واستقرار الوطن ويحفز الذين تضرروا من الحرب ليجدوا المزيد من التمويل والرعاية عبر بنك تنمية دارفور مما سيمكنهم من المساهمة في ترقية الاقتصاد القومي وتحقيق تطلعات الشعب السوداني لمستقبل أفضل لاستدامة السلام. واستعرض الحاج الدور الذي قامت به حركته في مجالات تعزيز وثيقة سلام الدوحة على أرض الواقع، وقال قمنا بمتابعة الاتفاقية والعمل على تعزيز السلام والأمن وتشجيع المواطنين على دعم مسيرة السلام، كما أجرينا اتصالات مع الممانعين لحثهم الانضمام لوثيقة الدوحة. كما أشار إلى أن عملية جمع السلاح، التي أقرتها وثيقة الدوحة، كانت لها آثار ايجابية وفوائد كبيرة على المواطنين، تمثلت في نشر الأمن والطمأنينة بين أفراد المجتمع، مما كان له أثر كبير في إنجاح الموسم الزراعي الصيفي في دارفور، نتيجة لتزايد عمليات العودة الطوعية واستقرار السكان في مناطقهم الأصلية وإبداء النازحين واللاجئين الاستعداد للعودة إلى ديارهم.. مؤكدا أن الأوضاع في دارفور حاليا تمر بأفضل أوقاتها، وأن جميع أطراف وشركاء عملية السلام يواصلون جهودهم لتوسيع دائرة السلام لتعم الجميع. ولفت المسؤول السوداني إلى أن وثيقة الدوحة منحت الحركات المسلحة فرصا جديدة للعمل على تعزيز الاستقرار بالبلاد. وفيما يتعلق بالإشادات الدولية الكبيرة التي حظيت بها وثيقة الدوحة للسلام في دارفور خلال اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، قال وزير الدولة بوزارة الحكم الاتحادي في السودان إن تلك الإشادات هي نتيجة طبيعية للنجاحات التي تحققت في دارفور، وتمثل اعترافاً دولياً بدور دولة قطر في إرساء الأمن والسلم عالمياً وحل النزاعات عن طريق المفاوضات، مشيراً إلى أن التزام أطراف السلام وإيفاء الحكومة السودانية بالتزاماتها وقناعات شركاء السلام الدوليين عبر زياراتهم الميدانية المتكررة في دارفور بتعافي المنطقة كلها أمور أثمرت هذه الإشادات الدولية.

1412

| 06 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية السوداني يؤكد أن وثيقة سلام الدوحة ساهمت في تعزيز الأمن والسلام ببلاده

أكد السيد الدرديري محمد أحمد وزير الخارجية السوداني، أن وثيقة سلام الدوحة ساهمت في تعزيز الأمن والسلام في ربوع بلاده. وقال الدرديري في كلمة له أمام أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك اليوم، إن وثيقة سلام الدوحة حققت انجازات على أرض الواقع في دارفور، كما أثمرت عن انحياز الحركات المسلحة للتسوية السلمية ومشاركتها في حكومة الوفاق الوطني التي جاءت نتاجا لمخرجات الحوار الوطني. وأضاف أن وثيقة سلام الدوحة سجلت قصة نجاح أخرى بالانتقال من حفظ السلام إلى التعافي وإعادة الإعمار والتنمية والتصالح المجتمعي، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في مشاركة الأمم المتحدة والمانحين في مؤتمر التعهدات المتوقع انعقاده قريبا لدعم الاستقرار وتمويل مشروعات التعافي وإعادة الإعمار والتنمية وبرامج بناء السلام واستدامته في دارفور تمهيدا لخروج بعثة اليوناميد في عام 2020. وأشار وزير الخارجية السوداني في كلمته إلى جهود بلاده في مجالات إحلال السلام الشامل داخلياً وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي والمبادرات التي طرحتها لإحلال السلام في دول جنوب السودان وإفريقيا الوسطي والصومال وليبيا، مشددا على نبذ العنف والاحتراب وتغليب الحلول السلمية في منطقة القرن الإفريقي. وجدد مواقف بلاده الثابتة من القضية الفلسطينية بإدانة كافة أشكال الاعتداءات على المقدسات الدينية في فلسطين وعلى رأسها القدس الشريف، مؤكداً دعم بلاده لمبادرة السلام العربية لإنشاء دولة فلسطينية على حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشريف والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة. وأكد إدانة الخرطوم للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ضد أقلية الروهينغيا في ميانمار والمتمثلة في القتل وهدم المنازل والمساجد وإجبار الآلاف على الفرار من قراهم، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية لوقف تلك الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها. وبشأن الأوضاع في اليمن وسوريا، جدد وزير الخارجية السوداني مواقف بلاده المؤيد للحلول السلمية ودعم كافة الجهود الدولية لتجاوز الأزمة في الدولتين، والسعي مع المجتمع الدولي لإنجاح كافة المبادرات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ولفت إلى أن بلاده تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ وتقدم لهم مساعدات تغطي أكثر من 70 بالمئة من احتياجاتهم، فيما يوفر المجتمع الدولي أقل من 30 بالمئة من تلك الاحتياجات، الأمر الذي يشكل ضغطا كبيرا على الخدمات التي تقدم للمجتمعات المضيفة، داعيا المجتمع الدولي للقيام بواجباته تجاه هذا الوضع الإنساني الذي يتسم بتزايد أعداد اللاجئين بسبب تفاقم الصراعات في المحيط الإقليمي للسودان. واستعرض الدرديري الأدوار الإيجابية التي لعبتها بلاده إقليميا ودوليا في مجالات مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير القانونية والجريمة العابرة ومكافحة الإرهاب لصالح الاستقرار الإقليمي والدولي، مجددا الرفض القاطع للإرهاب بكافة أشكاله وصوره بما في ذلك إرهاب الدولة كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية. وأكد وقوف بلاده مع أجندة الإصلاح التي يعمل على تحقيقها الأمين العام للأمم المتحدة لتقوية الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقوم بدور أكثر فاعلية لتحقيق الاستقرار العالمي. وحول علاقات السودان مع الولايات المتحدة، ثمن وزير الخارجية السوداني قرار الإدارة الامريكية برفع الحظر التجاري عن السودان، معرباً عن تطلع بلاده لرفع اسمها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، خاصة أن للسودان سجل حافل للتعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، باعتراف وتقدير المجتمع الدولي، مجددا التزام السودان التام بكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقع عليها وسعيه لتعزيز مواقفه الداعم للسلام العالمي.

1205

| 01 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
رئيس مكتب سلام دارفور: علاقات قطر والسودان إنجازات واقعية ترسخ الاستقرار

ثمن السيد مجدي خلف الله رئيس مكتب سلام دارفور، الدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر في السودان والذي يصب لصالح تعزيز التنمية المستدامة ويدعم الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد. ورأى أن هذا الدور مكن السودان من القيام بدور محوري وحيوي لإرساء السلام الإقليمي في المنطقة، مستفيدا من هذه الإيجابيات التي أحدثت تغييرا كبيرا بتغليب لغة الحوار والتسويات السلمية وإشاعة روح الأمن والطمأنينة أساسا لاستدامة الأمن والسلام داخليا وفي المحيط الإقليمي الذي تأثر إيجابا بما تم وجاءت استجابته قوية للاستفادة من التجربة لصالح الاستقرار الإقليمي . ووصف خلف الله، العلاقات السودانية القطرية بأنها راسخة ومتينة وتشهد تقدما إيجابيا في كافة المجالات بما يخدم ارساء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. لافتا إلى أن قوة العلاقات الشعبية ومتانة التعاون بين منظمات المجتمع المدني في البلدين والتواصل المستمر على أرفع المستويات في كافة المجالات، ميز العلاقات بإنجازات واقعية يحفظها ويقدرها الشعب السوداني . وأوضح رئيس مكتب سلام دارفور أن السودان لمس دورا مميزا لدولة قطر، أميرا وحكومة وشعبا. مساندا له لتجاوز العقبات والانتقال إلى مراحل التعافي المتقدمة خاصة في دارفور، التي أصبحت نموذجا عالميا للسلام تسعى الجهات المعنية بفض النزاعات وإنهاء الحروب للاستفادة القصوى منه. معتبرا أن دارفور مثال جيد ومتفرد لمعالجات حديثة تقوي السلام المحلي والإقليمي والدولي، وأن نموذج العلاقات السودانية القطرية أكد معاني الإخاء والصداقة الصادقة التي تربط بين البلدين . كما أشاد بالدور القطري المتابع لعملية السلام في دارفور والمستمر في تقديم العون والسند والدعم أكثر مما تم الاتفاق عليه بشكل واضح وملموس، حيث دخلت المشروعات التنموية القطرية الآن مراحل متقدمة في إنشاء 10 قرى نموذجية بمواصفات عالمية بواقع قريتين في كل ولاية من ولايات دارفور، حيث انتهت كافة عمليات الاستعدادات والتهيئة والدراسات التي قام بها الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية، لاستكمال إجراءات التشييد وتم التنسيق التام بين المنظمات القطرية وولايات دارفور الخمس في مجالات استلام الأراضي والمواقع التي تجهز فيها هذه القرى، ودخل العمل مرحلة التنفيذ الفعلي لافتا إلى أن هذه المرحلة تأتي في إطار سلسلة من المراحل التي تعهدت دولة قطر خلالها بإنشاء 75 قرية نموذجية في دارفور. وقال خلف الله إن هذه القرى النموذجية أحدثت آثارا اقتصادية وتنموية واجتماعية لإرساء الاستقرار الحقيقي وتغيير المجتمعات، لتكون منتجة وامتدت آثارها لعموم السودان باعتبار أنها تخدم منطقتها والمناطق المجاورة لها وتحفز على قيام نماذج متطورة أخرى لإحداث تغيير متكامل في دارفور . ووصف رئيس مكتب سلام دارفور أوضاع السلام في عموم دارفور بأنها متميزة وتسير في الطريق الصحيح، خاصة بعد استكمال مطلوبات وثيقة سلام الدوحة وتوجه المنطقة نحو النهضة التنموية الشاملة. وقال إن تقليص عدد قوات اليوناميد وتحول عملها من الحماية والأمن إلى المشاركة في التنمية في مشروعات دارفور وتعزيز تعاونها المشترك مع الحكومة السودانية، دليل عافية وتقدم كبير . وقال إن وثيقة سلام الدوحة أفرزت على أرض الواقع حالة إيجابية غير مسبوقة في البلاد وفي مقدمتها، الأمن والاستقرار والسلام الدائم وهزيمة أجندة الحرب وتقدم السند الشعبي القوي الذي يرفع إرادة السلام الغالبة شعارا له، بجانب تحول المجتمع الدولي لداعم وبقوة لهذه الاتجاهات التي أوجدت حراكا سياسيا داعما للوحدة الوطنية.

1123

| 23 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
مسؤول سوداني: الدعم القطري مكننا من القيام بدور محوري لتعزيز السلام الإقليمي

ثمن السيد مجدي خلف الله رئيس مكتب سلام دارفور، الدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر في السودان والذي يصب لصالح تعزيز التنمية المستدامة ويدعم الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد. ورأى أن هذا الدور مكن السودان من القيام بدور محوري وحيوي لإرساء السلام الإقليمي في المنطقة، مستفيدا من هذه الإيجابيات التي أحدثت تغييرا كبيرا بتغليب لغة الحوار والتسويات السلمية وإشاعة روح الأمن والطمأنينة أساسا لاستدامة الأمن والسلام داخليا وفي المحيط الإقليمي الذي تأثر إيجابا بما تم وجاءت استجابته قوية للاستفادة من التجربة لصالح الاستقرار الإقليمي . ووصف خلف الله في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا اليوم، العلاقات السودانية القطرية بأنها راسخة ومتينة وتشهد تقدما إيجابيا في كافة المجالات بما يخدم ارساء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين .. لافتا إلى أن قوة العلاقات الشعبية ومتانة التعاون بين منظمات المجتمع المدني في البلدين والتواصل المستمر على أرفع المستويات في كافة المجالات، ميز العلاقات بإنجازات واقعية يحفظها ويقدرها الشعب السوداني . وأوضح رئيس مكتب سلام دارفور أن السودان لمس دورا مميزا لدولة قطر، أميرا وحكومة وشعبا.. مساندا له لتجاوز العقبات والانتقال إلى مراحل التعافي المتقدمة خاصة في دارفور، التي أصبحت نموذجا عالميا للسلام تسعى الجهات المعنية بفض النزاعات وإنهاء الحروب للاستفادة القصوى منه.. معتبرا أن دارفور مثال جيد ومتفرد لمعالجات حديثة تقوي السلام المحلي والإقليمي والدولي، وأن نموذج العلاقات السودانية القطرية أكد معاني الآخاء والصداقة الصادقة التي تربط بين البلدين . كما أشاد بالدور القطري المتابع لعملية السلام في دارفور والمستمر في تقديم العون والسند والدعم أكثر مما تم الاتفاق عليه بشكل واضح وملموس، حيث دخلت المشروعات التنموية القطرية الآن مراحل متقدمة في إنشاء 10 قرى نموذجية بمواصفات عالمية بواقع قريتين في كل ولاية من ولايات دارفور، حيث انتهت كافة عمليات الاستعدادات والتهيئة والدراسات التي قام بها الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية، لاستكمال إجراءات التشييد وتم التنسيق التام بين المنظمات القطرية وولايات دارفور الخمس في مجالات استلام الأراضي والمواقع التي تجهز فيها هذه القرى، ودخل العمل مرحلة التنفيذ الفعلي لافتا إلى أن هذه المرحلة تأتي في إطار سلسلة من المراحل التي تعهدت دولة قطر خلالها بإنشاء 75 قرية نموذجية في دارفور . وقال خلف الله إن هذه القرى النموذجية أحدثت آثارا اقتصادية وتنموية واجتماعية لإرساء الاستقرار الحقيقي وتغيير المجتمعات، لتكون منتجة وامتدت آثارها لعموم السودان باعتبار أنها تخدم منطقتها والمناطق المجاورة لها وتحفز على قيام نماذج متطورة أخرى لإحداث تغيير متكامل في دارفور . ووصف رئيس مكتب سلام دارفور أوضاع السلام في عموم دارفور بأنها متميزة وتسير في الطريق الصحيح، خاصة بعد استكمال مطلوبات وثيقة سلام الدوحة وتوجه المنطقة نحو النهضة التنموية الشاملة.. وقال إن تقليص عدد قوات اليوناميد وتحول عملها من الحماية والأمن إلى المشاركة في التنمية في مشروعات دارفور وتعزيز تعاونها المشترك مع الحكومة السودانية، دليل عافية وتقدم كبير . وقال إن وثيقة سلام الدوحة أفرزت على أرض الواقع حالة إيجابية غير مسبوقة في البلاد وفي مقدمتها، الأمن والاستقرار والسلام الدائم وهزيمة أجندة الحرب وتقدم السند الشعبي القوي الذي يرفع إرادة السلام الغالبة شعارا له، بجانب تحول المجتمع الدولي لداعم وبقوة لهذه الاتجاهات التي أوجدت حراكا سياسيا داعما للوحدة الوطنية . ولفت رئيس مكتب سلام دارفور إلى أن بلاده استفادت كثيرا من الخبرات والتجارب القطرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لإعطاء عمليات السلام أبعادا عالمية مؤثرة، خاصة وأن السودان يمثل مركزا محوريا لاستقرار القارة الأفريقية، مما أدى إلى توسيع دائرة السلام لتؤدي إلى استقرار الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي بصورة عامة .

864

| 23 سبتمبر 2018