رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إدانات فلسطينية لافتتاح البرازيل مكتباً دبلوماسياً بالقدس

تشييع شهيدين والمبعوث الأممي في غزة لمتابعة التهدئة أدانت الحكومة الفلسطينية، وحركة حماس، قرار البرازيل افتتاح مكتب تجاري، بصفة دبلوماسية في مدينة القدس، ونية الرئيس البرازيلي زيارة حائط البراق في المدينة المحتلة، برفقة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال عدنان الحسيني، وزير شؤون القدس، بالحكومة الفلسطينية، اليوم، إن الخطوات البرازيلية غير المسبوقة تمثل انتهاكا فظا وصريحا لقرارات الشرعية الدولية، واعتداءً على حقوق شعبنا الفلسطيني في عاصمته الأبدية. وقال الحسيني: إن افتتاح المكتب التجاري وزيارة حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة، انجرار مع المحاولات الاسرائيلية غير المشروعة لضم القدس الشرقية. ودعا البرازيل الى التراجع عن قراراتها وإلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي نصت على أن القدس بحدود 1967 هي مدينة محتلة وأن الاحتلال الاسرائيلي لها باطل ولاغ وغير شرعي. من جانبها، استنكرت حركة حماس، زيارة الرئيس البرازيلي لإسرائيل، واعتبرت الحركة، الزيارة تجاوزاً للموقف التاريخي للشعب البرازيلي الداعم للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وقالت: البرازيل انتهكت بذلك الأعراف والقوانين الدولية، وخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس، والتي تمثلت في زيارة حائط البراق بصحبة رئيس وزراء الاحتلال، والتي تعتبر اعترافاً بشرعية الاحتلال، وكذلك فتح مكتب تجاري للبرازيل في القدس. فيما قالت حركة حماس إن اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لها بأنها تعطل المصالحة الفلسطينية، هو قلب للحقائق. من جهة أخرى، شيّع المئات في قطاع غزة، جثماني فلسطينييْن، استشهدا برصاص القوات الإسرائيلية خلال مشاركتهما في مسيرة مليونية العودة والأرض قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، وأدّى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشاب تامر هاشم أبو الخير في مخيم الشاطئ، بينما أدوا الصلاة على جثمان الشاب بلال محمود النجار بمدينة خان يونس، جنوبي القطاع وحمل المشيعون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات غاضبة تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين، ودعت الفصائل الفلسطينية المسلحة إلى الرد على اعتداء القوات الإسرائيلية على المتظاهرين. من جانبها، أعلنت إسرائيل، أمس، توسيع مساحة الصيد البحري في قطاع غزة، لمسافات مختلفة، تصل لغاية 15 ميلا بحريا، بعد أن كانت 9 أميال فقط. في غضون ذلك، وصل نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، امس، إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون إيرز . والأحد، غادر وفد من المخابرات المصرية غزة والذي وصله منذ الأربعاء، حيث أجرى جولة مكوكية بين القطاع وتل أبيب، في إطار استكمال تفاهمات التهدئة بين الفصائل وإسرائيل، والتي قالت حركة حماس إنها باتت في الشوط الأخير. والسبت، قال خليل الحية، نائب زعيم حركة حماس في قطاع غزة، إن الوفد المصري سيتسلم خرائط زمنية من الاحتلال لتنفيذ التفاهمات.

560

| 01 أبريل 2019

أخبار alsharq
نتنياهو يهدد باجتياح غزة

50 غارة للاحتلال والمقاومة ترد بصواريخ حالة تأهب في المستوطنات وتعليق الدراسة صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن رد إسرائيل على حركة حماس كان قويا، مهددا بأن تل أبيب لن تتردد في اجتياح قطاع غزة عند الحاجة. وقبل مغادرته واشنطن متوجها إلى تل ابيب قال نتنياهو: إني أركب هذه الطائرة وأعود بسرعة إلى إسرائيل مباشرة إلى مقر وزارة الدفاع. نتعامل مع الشؤون الأمنية. في غضون ذلك، أبقى الجيش الإسرائيلي على تعزيزاته العسكرية على طول الحدود مع غزة، وأعلن أنه مستعد لمزيد من التصعيد بغزة في إطار سيناريو يستهدف عددا كبيرا من الإصابات. وفي نفس الوقت، أبقت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية على تعليماتها لسكان المستوطنات المتاخمة لغزة، حيث حظرت عليهم التجمع لأكثر من 300 شخص بالساحات المفتوحة، كما أمرت العديد من البلدات بتعليق الدراسة وإبقاء الملاجئ في حالة تأهب وصدرت تعليمات للسكان بالبقاء قرب المخابئ وفي غزة، أغلقت بعض الجامعات أبوابها لكن المدارس العامة ظلت مفتوحة رغم أن العديد من الأسر أبقت أطفالها في منازلهم ونقب الفلسطينيون وسط أنقاض المباني المدمرة بحثا عن أشيائهم الثمينة وأوراقهم. وذلك بحسب الخليج الجديد. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن المقاتلات الحربية أغارت على أهداف تتبع لحركة حماس في دير البلح، فيما قصفت دبابات ومروحيات حربية مواقع أخرى بالقطاع وقصفت الزوارق الحربية التابعة لبحرية الاحتلال عدداً من مراكب الصيادين في ميناء مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي غزة قالت وسائل إعلام محلية إن حركة حماس قررت إلغاء كلمة لرئيسها في القطاع، يحيى السنوار، كانت مقررةً امس ظهراً. وذلك بحسبالخليج اونلاين. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 10 أشخاص. ومن أبرز المقرات المدنية التي تم استهدافها، بناية حسونة السكنية. من جانبها، قالت وكالة أسوشيتد برس إنه بالرغم من الجهود الإسرائيلية فإن حركة حماس حصلت على مجموعة بارزة من الأسلحة شملت صواريخ القسام و فجر-5 الإيرانية، وصواريخ محلية الصنع آر-160 وآر- 160 وجيه -80 وأم- 75و الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والصواريخ المضادة للطائرات التي تطلق من الكتف التي تنتجها روسيا وطائرات مسيرة ومدافع هاون، وشيدت أنفاقا هجومية وبلغ مدى الصاروخ الذي اطلقته حماس 120 كيلومترا قبل إصابته منزلا وسط إسرائيل وجرح سبعة أشخاص.وقال المحلل العسكري الإسرائيلي غابي سيبوني إن حماس لديها مجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة والدقيقة والفعالة. ونفى قادة إسرائيليون التوصل الى اتفاق جديد على هدنة وبهذا الخصوص، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، لإذاعة جيش الاحتلال، الشائعات عن وقف إطلاق النار غير صحيحة. الإسرائيليين. من جهته قال وزير النقل والاستخبارات والقائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: لا يوجد وقف لإطلاق النار.بدوره، اعتبر وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت، أن وقف إطلاق النار يعني أن إسرائيل تكافئ حماس، بحسب ما نقل عنه موقع صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية. وقالت حركة حماس إن الجيش الإسرائيلي شن 50 غارة استهدفت مباني سكنية ومقرات مدنية ومواقع للفصائل الفلسطينية وأراضي زراعية. وأضاف المكتب بين المواقع المستهدفة، تسعة مواقع تابعة لفصائل +المقاومة+، بالإضافة إلى ميناء غزة و20 أرضا زراعية، ومخزن من الصفيح شرق الشجاعية. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان أنّ 60 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة نحو إسرائيل. وقال رئيس مجلس إشكول الإقليمي غادي ياركوني لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه أوضح للجيش والحكومة وجوب أن يتضمن أي ترتيب أو إعلان لوقف إطلاق النار أيضا وقف الحرق العمد والبالونات والاضطرابات على الحدودواعتبر عدد من وزراء اليمين في تصريحات أن الضربات على قطاع غزة ليست كافية وظلت صفارات التحذير من إطلاق صواريخ تدوى في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود.

313

| 26 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
طائرات الاحتلال تقصف مكتب إسماعيل هنية

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مكتب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، بحسب خبر عاجل نشرته الجزيرة عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر مساء اليوم الإثنين. وكان إسماعيل حذر في وقت سابق، في بيان له، إسرائيل من تجاوز الخطوط الحمراء. وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، سلسلة غارات على قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخين موقعاً غرب مدينة غزة، وموقعاً آخر في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، كما قصفت بصاروخين أراضي زراعية شرق خان يونس وشرق رفح جنوب القطاع، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة. وأشارت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق بكثافة في أجواء القطاع، ما ينذر بش غارات جديدة في أي لحظة. يذكر أن سبعة إسرائيليين أصيبوا في وقت سابق من اليوم بجروح إثر سقوط صاروخ على منزل في كفار سابا شمال شرق مدينة تل أبيب.

1647

| 25 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
مالا تعرفه عن صاروخ غزة .. قطع مسافة ١٢٠ كم إلى تل أبيب

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي انه وفي أعقاب تقرير عن إنذار في منطقة الشارون، تم التعرف على صاروخ واحد من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية اصاب منزلا بشكل مباشر ونجم عنه اصابة سبعة وصفت جراحهم بالمتوسطة والطفيفة. وافاد الناطق العسكري الاسرائيلي بأن صافرات الانذار دوت في منطقة كفار سابا المحاذية لمدينة قلقيلية والتي تقع في اواسط اسرائيل، ثم ما لبث ان سمع صوت انفجار قوي في المنطقة وكانت الساعة الخامسة و19 دقيقة. وبعد دقائق افاد الناطق العسكري ان صاروخا قد رصدته الرادارات الاسرائيلية في المنطقة وانه سقط وانفجر في بلدة اسمها مشميرت في منطقة الشارون وان الصاروخ اصاب مباشرة احد البيوت. وقد ذكر المراسل العسكري لصحيفة معاريف العبرية تال ليف رام، اليوم الاثنين، أن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة فجرًا وسقط في مستوطنة موشاف شميريت بمنطقة هشارون ضمن مدينة كفار سابا شمال شرق تل أبيب، قد قطع مسافة 120 كيلومترًا. وأوضح استنادًا لتقديرات عسكرية إسرائيلية، أنّ الصاروخ جرى إطلاقه من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسقط في تلك المنطقة، حيث تقدر المسافة التي قطعها بنحو 120 كيلومترًا. وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين أن سبعة إسرائيليين أصيبوا قرب كفار سابا شمال شرق تل أبيب جراء سقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة، في وقت توعد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوجيه رد غير مسبوق. في المقابل، حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع غزة، وقال في بيان صحفي مقتضب إن المقاومة الفلسطينية سترد بقوة على أي عدوان إسرائيلي.

9247

| 25 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
حماس تتأهب بعد صاروخ تل أبيب.. ونتنياهو يحاول رفع أسهمه في الانتخابات

تحسبا لأي عمليات عدوانية من الجانب الإسرائيلي ، أخلت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس مقارها منذ ساعات الصباح، بعد تهديد إسرائيل بالرد بقوة على الصاروخ الذي سقط قرب تل أبيب فجر الإثنين، وأصاب سبعة إسرائيليين. وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين أن سبعة إسرائيليين أصيبوا قرب كفار سابا شمال شرق تل أبيب جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة، في وقت توعد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوجيه رد غير مسبوق. وفور معرفته بالخبر، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ بنيامين نتنياهو، الإثنين، قطع زيارته التي بدأها إلى واشنطن، الأحد، متعهدا بـرد غير مسبوق على الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة على تل أبيب. ورفعت حركة حماس، من وتيرة استعدادها، واستنفرت عناصر وحداتها، في إطار حالة الترقب للرد الإسرائيلي على إطلاق الصاروخ فجرا، وفق وسائل إعلام محلية. من جانبه، حذر الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين؛ زياد النخالة، العدو الاسرائيلي من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع غزة، وهدد قادة الاحتلال بـالرد بقوة على عدوانهم. وتأتي تهديدات النخالة رداً على تصريحات قادة الاحتلال الإسرائيلي بالرد القوي على قطاع غزة بعد تدمير منزل في بلدة هشارون شمالي تل أبيب، وإصابة عدد من الإسرائيليين، جراء صاروخ أطلق من غزة. وترجح تقارير أن يشن نتنياهو عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة، ترفع من أسهمه في الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل.

1921

| 25 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
بعد إنكار لسنوات.. مصر تفرج عن محتجزي حماس الأربعة

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية أن السلطات المصرية أفرجت مساء أمس عن أربعة من عناصر الحركة بعد احتجازهم لأكثر من ثلاث سنوات. ووصل الشبان الأربعة المفرج عنهم عبر معبر رفح الحدودي إلى قطاع غزة حيث كان في استقبالهم عشرات المواطنين، وتم نقلهم في سيارات مباشرة إلى مكتب هنية غربي مدينة غزة. واحتجز الشبان الأربعة - وجميعهم أعضاء في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس- في ظروف غامضة في أغسطس 2015، لدى دخولهم الأراضي المصرية عبر معبر رفح، حيث كانوا في طريقهم للسفر إلى تركيا، وهم عبد الله أبو الجبين وعبد الدايم أبو لبدة وحسين الزبدة وياسر زنون. وفي بيان نشره مكتب هنية ونقله موقع الجزيرة نت قال إن الأخير يعلن رسميا الإفراج عن الإخوة الأربعة وعودتهم سالمين من مصر إلى قطاع غزة، ويعبر عن شكره العميق للقيادة المصرية على قرارها الذي يعبر عن عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين. وأكد نجاح الجهود في إطلاق سراح أربعة مواطنين آخرين من القطاع وعودتهم إليه سالمين. وقال القيادي في حماس صلاح البردويل في بيان إن جهودا مضنية قادتها حماس على مدار سنوات تكللت بالإفراج عن الشبان الأربعة الذين فقدت آثارهم في مصر قبل أكثر من 1280 يوما، دون مزيد من التفاصيل. وعاد هنية إلى غزة أمس الأول الأربعاء بعد زيارة إلى مصر استمرت قرابة شهر، هي الأولى منذ انتخابه رئيسا لحماس، والتقى خلالها مع مسؤولين مصريين. وقبل أيام، كشفت مصادر مقربة من حركة حماس للجزيرة نت، أن هنية بحث خلال زيارته للقاهرة عدة ملفات مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، كان أبرزها ملف المحتجزين الأربعة من كتائب القسام. وأكدت المصادر أن هنية نجح في الحصول على موافقة رسمية بالإفراج عن الشبان الأربعة الذين خطفهم مجهولون يوم 19 أغسطس 2015 عندما كانوا داخل حافلة الترحيل من معبر رفح إلى مطار القاهرة الدولي، حيث ظلت مصر تنفي معرفتها بمصيرهم، غير أن مباحثات هنية الحالية حققت اختراقا في هذا الملف. وتشهد العلاقات بين مصر وحماس التي تدير قطاع غزة تحسناً منذ نحو عام. ونجحت مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة خلال نوفمبر الماضي، في التوصل إلى تفاهم غير رسمي للتهدئة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة.

2351

| 01 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
الانتخابات الفلسطينية المخرج الوحيد من مأزق الانقسام

يبدي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رغبته في إجراء انتخابات تشريعية في الأراضي الفلسطينية (الضفة، وغزة، والقدس)، بعد قرار المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي (البرلمان)ويتوقع أن يصدر عباس مرسوما رئاسيا بإجراء الانتخابات خلال 100يوم ، وهو الوقت اللازم للتحضير لاجرائها من قبل لجنة الانتخابات المركزية. ما لم تصطدم بعقبات. ورغم عدم وجود توافق وطني على إجراء الانتخابات، خاصة مع حركة حماس ، إلا أن عباس طلب من رئيس لجنة الانتخابات المركزية زيارة غزة، ولقاء قيادة حماس والتباحث معها حول إجراء الانتخابات، على أن يدعوها للانخراط في العملية والقبول بإرادة الشعب (النتائج).بحسب تصريحات للوزير حسين الشيخ.وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في تصريحات خاصة لـعربي21، أن حركة حماس عبرت أكثر من مرة عن ترحيبها بالانتخابات وترى أنها المخرج من مأزق المصالحة وما وصلت إليه.وأضاف أن لجنة الانتخابات المركزية ستكون موضع ترحيب، ولها كامل الحرية في تجهيزاتها فهي موضع ثقة الجميع. ونوه إلى أنه كان الأفضل وطنيا أن تجرى الانتخابات قبل حل المجلس التشريعي بإجراء غير قانوني وإرساء عرف غير دستوري، وعليه فسيكون المجلس محلولا بنتيجة الانتخابات باستبداله بمن اختارهم الشعب الفلسطيني.نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري أكد ما قاله أبو مرزوق حين صرح الجمعة، أن حركة حماس عرضت على فتح استعدادها لتحقيق الوحدة الوطنية عبر أربعة مداخل. من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية فريد أبو ظهير إن موضوع إجراء الانتخابات ليس جديدا، وجرى طرحه أكثر من مرة خلال السنوات السابقة، مشيرا إلى وجود معوقات كثيرة تحول دون إجرائها في ظل الظروف الراهنة.ورأى أبو ظهير في حديث لـعربي21 أن السلطة الفلسطينية ستجد من وجهة نظرها ما يمنع إجراء هذه الانتخابات، باعتبار أن الوضع في غزة غير ملائم لإجرائها، إضافة إلى وجود ذرائع أيضا حول صعوبة تنفيذها في كل من الضفة والقدس المحتلة. واستطرد قائلا: الاحتلال بدوره لن يسمح بإجراء هذه الانتخابات في القدس المحتلة، وبالتالي ستفشل فكرة إجرائها بشكل عام، إذ أنه من غير المعقول أن تجري في الضفة فقط. لكنه استدرك بقوله أن هذه الانتخابات يمكن اعتبارها مدخلا لانهاء الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية حال جرت بشكل توافقي بين كافة الأطراف السياسية على الساحة الفلسطينية خاصة حركتي فتح وحماس طرفي الانقسام. وحول الهدف من الدعوة للانتخابات في هذا الوقت بالتحديد قال، أبو ظهير إن حالة الجمود السياسي الحاصل في الساحة الفلسطينية يستدعي اجراء تغييرات لتحريك المياه الراكدة في المشهد السياسي، ومثال ذلك الدعوة التي تنادي بها حركة فتح منذ أكثر من عام ومطالبتها في أكثر من مناسبة حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها رامي الحمد الله. من جانب آخر، لفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الدعوة للانتخابات تجيء على خلفية حل المجلس التشريعي ودعوات الاتحاد الأوروبي أكبر الداعمين للسلطة لاجراء انتخابات وتجديد شرعية المؤسسات الفلسطينية، لافتا في هذا الإطار إلى ما صدر مؤخرا عن الاتحاد الأوربي واعتباره أن حل المجلس التشريعي خطوة غير قانونية، الأمر الذي دفع عباس إلى الدعوة لانتخابات تشريعية. وعن المصالحة وتعثرها قال أبو ظهير، إن غياب الثقة بين طرفي الانقسام ينذر بتوجه الأمور نحو مزيد من التعقيد . مشيرا إلى أن السلطة استغلت التنازلات التي قدمتها حركة حماس مؤخرا في هذا الملف، لترفع سقف مطالبها ، حيث أنها تطالب الآن بسيطرة كاملة على قطاع غزة، وهذا بطبيعة الحال لن يرضى حماس التي تريد أن تحظى بنصيب من أي اتفاق، ما يجعل تحقيق المصالحة حاليا أشبه بمعجزة. بحسب أبو ظهير.من جهته، قال المحلل السياسي رائد نعيرات إن إجراء الانتخابات في هذا الوقت بنفس المستوى الذي جرت فيه عام 2006 سيكون صعبا للغاية، باعتبار أن إجراءها في الوقت الراهن سيكون مجتزئا ومحصورا ولا يشمل كافة المناطق الفلسطينية. وقال نعيرات في حديث لـعربي21 أن الانتخابات إن جرت في هذه الظرف ودون توافق، فلا أعتقد أنها ستحل الخلافات وتنهي الانقسام.ولفت إلى أن الانتخابات يمكن أن تنهي معضلة الانقسام، إذا تمت بتوافق، من قبيل وجود قوائم مشتركة للأحزاب السياسية بحيث تكون النتائج ملزمة للقوى السياسية على تشكيل حكومة مشتركة، وتكون قادرة على انشاء حالة فلسطينية جديدة.

644

| 27 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية استمرار التصعيد

حمّلت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد في قطاع غزة، وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح مقتضب نشره عقب التصعيد الإسرائيلي السبت بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يتحمل تبعات استمرار ارتكاب حماقاته بحق المتظاهرين السلميين وتعمّد قتلهم بدم بارد، وقصفه مواقع المقاومة.واعتبر برهوم ذلك تصعيداً خطيراً، ولعبا بالنار لن يجلب للاحتلال ولا لمستوطنيه الأمن ولا الأمان، وبيّن أن المقاومة الفلسطينية من واجبها الأخلاقي والوطني إعادة رسم معالم المرحلة لإجبار العدو على النزول عند إرادتها المنسجمة مع إرادة ومصالح الشعب؛ وذلك من خلال فهمها لطبيعة وسياسة العدو. وكانت طائرات حربية إسرائيلية، 3 أهداف مختلفة في مناطق متفرقة بقطاع غزة واستهدفت موقعًا عسكرياً لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يستخدم كنقطة رصد شرق مدينة غزة كما قصفت الطائرات الاسرائيليى منطقتين خاليتين في حي التفاح شرق مدينة غزة بعدة صواريخ.ووفق مصادر طبية فلسطينية، لم يتسبب القصف الإسرائيلي في وقوع أية إصابات. من جهتها، قالت الهيئة المنظمة لمسيرات العودة في قطاع غزة، اليوم، إنها تملك أدلة على تعمد القوات الإسرائيلية قتل المتظاهرين وإصابتهم خلال مشاركتهم في المظاهرات السلمية قرب الحدود الشرقية للقطاع، منذ مارس الماضي وقال مسؤول اللجنة القانونية التابعة للهيئة ا صلاح عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة إن لجنته تملك العشرات من الأدلة الدامغة على تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي قتل المتظاهرين السلميين وإصابتهم قرب حدود غزة. وأضاف أن استمرار قوات الاحتلال في استهداف المدنيين الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي، أو خلال عملهم الإنساني والصحفي، يعتبر بمثابة انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.وطالب الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة والاتحاد الأوربي بالقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين والمتظاهرين في غزة. وشدد على ضرورة العمل الجاد لمحاسبة قادة الاحتلال على الجرائم التي اقترفوها بحق المشاركين بمسيرات العودة. كما دعا عبد العاطي القيادة الفلسطينية إلى تفعيل دورها بإحالة ملفات الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية. وفي غضون ذلك، دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان إلى منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من العودة إلى رام الله في حال سفره إلى الخارج،وقال أردان في مقابلة مع إذاعة ريشت بيت العبرية إن على الحكومة أن تدرس إمكانية منع عباس من دخول الأراضي الفلسطينية، عند سفره مستقبلا.وأضاف في السابق اعتبرت إسرائيل ياسر عرفات أنه شخصية غير ذات صلة وغير مرغوبة، لذلك ربما يجب بحث أن لا يتم السماح لأبو مازن بالعودة إلى البلاد بعد إحدى سفرياته القريبة إلى الخارج. وعند سؤاله هل تريد إبعاد أبو مازن، قال أردان ليس إبعادا، بل منعا من العودة حتى يغير سياسته، لأنها تحرض بوضوح على إسرائيل بشكل مباشر وغير مباشر عن طريق فرض العقوبات على قطاع غزة.

491

| 13 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
أمن السلطة يهدد حماس: اللعبة انتهت

فيما تتسارع الجهود لاحتواء الخلاف بين حركتي فتح وحماس، هدد الناطق باسم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية اللواء عدنان الضميري حركة حماس بقوله انتهت اللعبة. وقال عدد من قيادات تلك الفصائل، في أحاديث منفصلة لمراسلة «الأناضول»، إن جهود رأب الصدع بين الحركتين لا زالت مستمرة؛ وذلك لمنع انزلاق الأمور لمزيد من التدهور والتوتر.مصعب البريم، المتحدث باسم حركة «الجهاد الإسلامي»، قال «إن فصائل فلسطينية متعددة تبذل جهوداً لخفض وتيرة التوتر وإنهاء المشهد الحالي بين حركتي فتح وحماس، والذي وصل لحد غير مسبوق». وأوضح أن «الفصائل تصرّ على تجنيب الساحة الفلسطينية المزيد من التوترات الناتجة من الحوادث الأخيرة». وأكد أن الاتصالات واللقاءات التي تجريها الفصائل مع حركتي «فتح» و»حماس»، لا زالت مستمرة، لكنّها لم تنضج بعد. طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شدد على أن تلك المحاولات «ستستمر حتّى نزع فتيل أي تدهور في الأمور في ظل المرحلة الحالية». وأضاف ننطلق من منطلق الحرص على تماسك الوضع الداخلي الفلسطيني ومنع انزلاق الأمور للمزيد من التوتر». وفي سياق آخر ، قال المتحدث باسم حركة فتح ، أسامة القواسمة، إن «الاحتفاء بالذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة حركته ستكون في موعدها المحدد والمعلن اليوم الاثنين، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة». وأعرب القواسمة في تصريح صحفي امس الأحد، عن أمله من الفصائل بإزالة أي عقبات أمام «هذا الاحتفاء الوطني، الذي يجب أن يكون محل ترحيب من الجميع دون استثناء» وكانت وسائل إعلام فلسطينية نقلت، تصريحات للقيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، قال فيها إننا «وافقنا على مقترح فصائلي، السبت، يقضي بتأجيل مهرجان انطلاقة حركة فتح». من جانبها، أطلعت وزارة الداخلية في قطاع غزة، فصائل فلسطينية على تطورات ونتائج التحقيق في قضية الاعتداء على مقر تلفزيون فلسطين بمدينة غزة، يوم الجمعة الماضي واجتمع مدير عام الشرطة في غزة، تيسير البطش، في مكتبه بمدينة غزة مع ممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية- القيادة العامة، لإطلاعهم على نتائج التحقيق وأسماء الجناة الذين اعتدوا على مقر تلفزيون فلسطين.وقال البطش عقب الاجتماع: «أطلعنا الفصائل على آخر التطورت بخصوص الاعتداء على تلفزيون فلسطين الذي يعتبر حادثا مرفوضا من كل الأطراف الوطنية». وأشار البطش إلى أن الشرطة تمكنت من اعتقال الجناة وهم رهن الاحتجاز والتحقيق حالياً. وأوضح أن الجناة من موظفي الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الذين قطعت الحكومة برام الله رواتبهم.ولفت إلى أن أحد منفذي الاعتداء يعمل في تلفزيون فلسطين. من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب إن «الشرطة قدمت أدلة واضحة تثبت أن 5 من موظفي السلطة المقطوعة رواتبهم هم من ارتبكوا الاعتداء على مقر تلفزيون فلسطين». وشدد على أن الأمن خط أحمر لا يجب المساس به من أي طرف مهما كان موقعه ومكانته. وطالب بتقديم الأشخاص الذين اعتدوا على مقر تلفزيون فلسطين إلى المحاكمة ميدانيا ، أصيب صحفي فلسطيني بجراح خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوة عسكرية إسرائيلية لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة وفتشت عددا من المنازل الفلسطينية والمحال التجارية، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة قبل انسحابها .وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال نيرانها بشكل متكرر صوب نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية وأراض زراعية جنوبي القطاع، واستهدفت قوات الاحتلال بنيرانها عناصر من رصد للمقاومة قرب موقع «صوفا» شرقي مدينة رفح، دون إصابات.

466

| 07 يناير 2019