نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
طالبت حركة حماس، مختلف الشرائح والفصائل الوطنية والإسلامية والشخصيات بالعمل الجمعي لمواجهة ما سمته الحركة «ديكتاتورية رئيس السلطة محمود عباس ونظامه الشمولي القمعي». وقالت الحركة في بيان رسمي، نشر في صفحتها على الإنترنت، واطلعت «عربي21» عليه، إنها تستنكر «ما ورد من عبارات في خطاب رئيس السلطة في ذكرى انطلاقة حركة فتح، والتي تهجم فيها على غزة وحركة حماس». ووصفت الحركة في بيان شديد اللهجة عبارات عباس بأنها «عكست شخصيته المهزومة، التي لا تليق برئيس، ولا يتشرف بها الشعب الفلسطيني المقدام، والتي عبرت عن حجم البؤس واليأس الذي يتملكه جراء السياسات الفاشلة التي اتبعها، والمواقف المدمرة التي اتخذها على مدار حكمه، وفرضها على الشعب وكل مكوناته، وأثرت على وحدته ورؤيته السياسية والنضالية المتعلقة بإدارة الصراع». ولفتت الحركة إلى أن البيان أظهر «كم هو عباس مستعر غاضب حانق غائب عن الوعي والمشهد السياسي والداخلي، فاقد للذاكرة، مضطرب، مختل التوازن، غارق في التفرد، ممعن بالإقصاء والانقسام واستمراره من خلال قراراته المتعجلة، واستخدامه مؤخرًا لألفاظ تسمم العلاقة الوطنية». وذكّر البيان رئيس السلطة بمواقفه من «تقديس التنسيق الأمني، ووصف المقاومة بالإرهاب، والصواريخ بالعبثية، والعمليات الاستشهادية بالانتحارية الحقيرة، معلنًا بشكل علني عن مطاردة المقاومة ومنع عملياتها وتسليحها وإمدادها، وكرر ذلك في لقاءات وخطابات متعددة، وآخرها اعترافه بمنع 90% من العمليات المقاوِمة، متأسفًا عن الـ10% المتبقية».وتأتي تصريحات الحركة الشديدة بعد اتهامات «بالجاسوسية»، أطلقها أبو مازن على المقاومة وحماس بغزة، بعد قرار الحركة عدم السماح لحركة فتح/أبو مازن، بإيقاد شعلة الانطلاقة الـ54 لحركة فتح، في الوقت الذي شارك فيه المئات من أنصار القيادي المفصول محمد دحلان بإيقادها وسط مدينة غزة. وتابع عباس حينها بخطابه: «مر من أمثالهم كثيرون منذ انطلقت الثورة، ونحن نعاني من الجواسيس هنا وهناك»، حسب قوله.وأكدت حماس تمسكها «بالوحدة الوطنية، والدفاع عن القيم الوطنية، والسعي الدائم إلى تعزيز كل فرص إنجاح المقاومة في مواجهة الاحتلال الذي يستمر في الاستيطان، وتهويد القدس، وحملات المداهمة والاعتقال في الضفة والقدس». وطالبت ببيانها «كل الفصائل الوطنية والإسلامية والشخصيات الأكاديمية والنقابية والمستقلة وكل مكونات شعبنا ونخبه ومقاوميه ورموزه بالعمل الفوري الجاد والمشترك في مواجهة ديكتاتورية عباس ونظامه الشمولي القمعي المختطف للسلطة والقضية الفلسطينية، واعتماد خطة إنقاذ وطني تحارب الفساد وتحافظ على الإرث والتاريخ النضالي لشعبنا، ومنع الهبوط بالسقف الأخلاقي، وحماية طهارة الحوار السياسي من الانزلاق لهذا المستوى».
520
| 03 يناير 2019
مهنا: الاستفراد بالقرار خطر على الوحدة الوطنية الزهار: حل التشريعي تدمير لمؤسسات الشرعية رفضت حركة حماس والجبهة الشعبية توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنشاء مجلس تأسيسي لدولة فلسطين خلال عام 2019، سيكون بديلاً عن المجلس التشريعي، ومعظم أعضائه من حركة فتح أو من يناصرون الرئيس، وذلك بعد قراره المثير للجدل الذي خلق حالة غضب داخلية عارمة؛ بحل المجلس التشريعي، وإنهاء دور هذه المؤسسة الشرعية، وإحالة كل أعضائها المنتخبين إلى بند التقاعد، واعتبرتا الخطوة الجديدة من شأنها تعميق الانقسام واستمرار خنق قطاع غزة. يشار إلى أن عباس كان قد أصدر مرسوماً رئاسياً، في 3 من أبريل من العام الجاري، بتشكيل المحكمة الدستورية العليا لتكون أعلى سلطة قضائية في فلسطين؛ ولتنظر في قرارات الحكومة وتوصيات المجلس التشريعي والبت في قوانينه، والفصل في نزاع الاختصاص بين سلطات الدولة. وبالعودة لتوجه عباس لتشكيل المجلس التأسيسي لدولة فلسطين، اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رباح مهنا، في تصريحات خاصة لـالخليج أونلاين، أن أي خطوة من عباس لتشكيل أجسام فلسطينية جديدة، دون توافق وطني، ستكون انتقامية وهدفها الاستفراد بالقرار الفلسطيني. ويضيف: كل خطوة يتخذها عباس على الساحة باتت تشكل خطراً كبيراً على الوحدة والمشروع الوطني وتعمق الانفصال القائم بين غزة والضفة، مؤكداً أن الجبهة الشعبية وباقي الفصائل سترفض وبشكل قاطع أي خطوة تعمق الانقسام وتؤدي بالوضع الفلسطيني بأكمله نحو المزيد من الدمار والهلاك بقيادة عباس. ولفت إلى أن المحكمة الدستورية التي يتغنى بها عباس هي كائن غير شرعي، وأي قرارات تنتج عنها بحل المجلس التشريعي، أو تأسيس أجسام ومجالس أخرى لقيادة السلطة بالضفة دون غزة، ستكون بمثابة كارثة ولها نتائج خطيرة جداً على فلسطين وقضيتها. وفي تصريح سابق لـالخليج أونلاين، وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، قرار حل التشريعي بأنه أخطر خطوة؛ إذ تقرب كثيراً من تدمير وتفكيك مؤسسات الشرعية الفلسطينية، مؤكداً أن عباس بهذا القرار غير القانوني، والذي يتجاوز فيه الدستور، كشف للجميع سياسة التفرد التي يتمتع بها وينتهجها منذ سنوات طويلة للسيطرة على المؤسسات الفلسطينية، وإعلان حل وتعطيل من لا يتماشى مع مصالحه الحزبية الخاصة، ويقول أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في تصريحات خاصة لـالخليج أونلاين، إن الوضع الداخلي لا يمكن تركه على شاكلته الحالية، خاصة بعد اتخاذ عباس قراراً رسمياً من المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي. مجدلاني يوضح أن هناك العديد من الخيارات المتاحة أمام القيادة الفلسطينية، للتعامل مع الوضع الراهن ومعالجته بالصورة السليمة والإيجابية للجميع، ومن بين تلك الخيارات الموضوعة على الطاولة للنقاش تشكيل مجلس تأسيسي لدولة فلسطين. ويضيف: هذا الخيار مطروح بقوة للتداول والمشاورات مع الكل الفلسطيني، وسنحاول خلال الفترة المقبلة الاتفاق على ما يناسب شعبنا ويقدم له الخدمات، بعيداً عن أي عقبات تعترض الطريق سواء داخلية أو خارجية، مجدلاني رفض الإدلاء بتفاصيل إضافية عن هذا الخيار؛ بحجة حساسية المناقشات وأهمية الملف، لكن عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح، كشف لـالخليج أونلاين عن تفاصيل أوفى حول هذا التوجه الذي من المتوقع أن يرى النور رسمياً بشهر فبراير من عام 2019. وأكد أن مدينة رام الله شهدت خلال الـ 48 ساعة الماضية اجتماعات مكثفة وحساسة مع قادة حركة فتح، وبعض الشخصيات المستقلة، وكذلك من قادة بعض الفصائل التابعة لمنظمة التحرير، لإجراء مشاورات جادة ومعمقة حول خيار المجلس التأسيسي لدولة فلسطين. ولفت القيادي الفتحاوي، مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن هذا الخيار قد بدأ رسمياً وضع اللمسات الأخيرة عليه، لكونه كان جاهزاً من قبل عباس وبعض قيادات فتح، قبل أن يُعلن رسمياً عن حل المجلس التشريعي، بسبب الخلافات القائمة مع حركة حماس، وفشل جهود مصر في التوصل إلى نقطة مشتركة يمكن أن تبنى عليها أسس مصالحة اتفاق جاد. وبسؤال الخليج أونلاين عن تفاصيل هذا المجلس ومهامه، يوضح القيادي الفتحاوي أنه على الأرجح سيتكون أعضاؤه من (20-35) عضواً من جميع الفصائل والقوى الوطنية التي ترغب في المشاركة عبر انتخابات داخلية، وستكون مهامه تتشابه تماماً مع المجلس التشريعي الذي تم حله، وستوكل له كذلك مهمة التجهيز للانتخابات التشريعية المقبلة المقررة بعد 6 أشهر. وذكر أن المجلس سيكون تابعاً كلياً وبشكل مباشر لعباس، وكل القرارات التي ستصدر عنه سيكون مرجعها الأول والأخير هو الرئيس الفلسطيني، لافتاً إلى أن المجلس التأسيسي سيكون بمثابة مجلس تشريعي، ولكن على مقاس ورغبات وتوجهات فتح ورئيسها، لتضاف للمحكمة الدستورية التي تتبعه مباشرةً.
374
| 30 ديسمبر 2018
فيما يبدو أنها مسرحية هزلية بطلها الرئيس عبدالفتاح السيسي تواجه للمرة الأولى الرئيس المخلوع محمدحسني مبارك (90 عاما) -الذي أطاحت به ثورة شعبية في 25 يناير/كانون الثاني 2011- مع الرئيس المعزول محمد مرسي (67 عاما) الذي جاءت به الثورة ذاتها كأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخمصر. فقد أدلى مبارك بشهادته في القضية المعروفة باسم اقتحام السجون والتي تدور أحداثها إبان الثورة ويحاكم فيها مرسي وآخرون، بينما ظهر الأخير داخل القفص الخلفي للمحكمة وكانت هناك صعوبة في رؤيته لكنه بدا ثابتا وهو يتابع ما يدور داخل القاعة، وفق مراسل وكالة الأناضول للأنباء. ويعيد القضاء محاكمة مرسي في قضية اقتحام السجون إبان الثورة بعدما ألغت محكمة النقض حكمها الصادر بحقهبالإعدام. وفي القضية -التي بدأت جلسات إعادة المحاكمة فيها في 26 فبراير/شباط 2017- يحاكم أيضا 27 من قياداتالإخوان المسلمينبينهم المرشد العام للجماعةمحمد بديع. رواية مبارك وفي بداية الجلسة، رفض مبارك الإدلاء بشهادته، واشترط موافقة رئيس الجمهوريةعبد الفتاح السيسيوالمجلس الأعلى للقوات المسلحة قائلا القضية المتهم فيها مرسي تمس الأمن القومي ولابد من موافقة رئيس البلاد وإلا سأقع في مخالفة قانونية. وقال مبارك إنه لم يعلم شيئا عن وجود مخطط بين الإخوان وإيران وحماس وحزب الله اللبنانيوأميركا لتنفيذ ما يستهدف إحداث فوضى والاستيلاء على السلطة، لكنه أضاف مخططات كثيرة كانت تحاك ضد الدول العربية عام 2011 ولست فى حلٍ للحديث عنها دون إذن. وردا على سؤال المستشار محمد شرين فهمي رئيس الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جناياتالقاهرةالمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في منطقة طرة، قال مبارك ثمانمئة مسلح ينتمون لحركةحماستسللوا عن طريق الأنفاق (بين مصر وغزة مستقلين سيارات دفع رباعي بهدف نشر الفوضى في البلاد ودعم جماعة الإخوان. ووفقا لشهادة مبارك فإن مدير المخابرات الراحلعمر سليمانأبلغه بتسلل المسلحين إلى البلاد عبر الحدود الشرقية يوم 29 يناير/كانون الثاني2011. ومضى مبارك في شرح روايته لقد هاجم المتسللون مبنى أمن الدولة بالعريش وخربوا الكمائن وأقسام الشرطة بالشيخ زويد والعريش وقتلوا أفرادا من الشرطة لافتا إلى أن المتسللين ارتكبوا أفعالا مقدرش (لا أستطيع) أقولها لأنها تتعلق بأمن البلاد. وأكد الرئيس المخلوع اتهامات النيابة التي تفيد بأن العناصر -التي اقتحمت الحدود الشرقية إبانثورة 25 يناير- هربت عناصر من جماعة الإخوان وحزب الله وحماس من السجون. جدير بالذكر أن مرسي وعددا كبيرا من قيادات الإخوان كانوا قيد الاعتقال عند اندلاع ثورة يناير، ورغم ذلك يحاكمون بتهمة اقتحام السجون تزامنا مع الثورة. وعقب الثورة، وُجهت العديد من التهم لمبارك ورموز نظامه من بينها الاشتراك في قتل متظاهرين والفساد، وتمت تبرئته منها.
2273
| 26 ديسمبر 2018
نتنياهو لا يريد إشتعال الجبهة الفلسطينية كشفت المندوبة الأمريكية المستقيلة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، تفاصيل مكالمة عاصفة تلقتها من الرئيس دونالد ترامب، في أعقاب فشل مشروع القرار الأمريكي لإدانة حركة حماس. وقالت هايلي بحسب صحيفة تايمز أوف إس، رائيلإن ترامب اتصل بها وقال: نيكي، ما الذي حدث؟.وتابعت على لسان ترامب: بعد أن شرحت له ما صار، قال: ممن يجب أن ننزعج؟ على من تريدينني أن أصرخ، ومن هم الذين سنأخذ أموالهم؟.وبحسب تايمز أوف إسرائيل، فإن نيكي هايلي رفضت الكشف عن جوابها لترامب الغاضب في حينه.وذكرت الصحيفة أن تصريحات هايلي عن اتصال ترامب العاصف، جاءت خلال حضورها حفلا أقيم بمقر البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة.وكانت هايلي حاولت التقليل من حجم فشل واشنطن في إدانة حماس، بالقول إن 87 دولة اعتبرت أن المشكلة في حماس. من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،أمس، إنه لا يريد اندلاع مواجهات في الضفة وغزة، في الوقت الذي يقوم فيه الجيش بأعمال ضد حزب الله، حسبما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.وأوضح نتنياهو خلال اجتماع وزراء حزب الليكود، أن إسرائيل لا تريد اشتعال الجبهة الفلسطينية في هذا الوقت، في ظل عمل إسرائيل ضد حزب الله،وإيران. وذكر أن الجيش يعمل من أجل اكتشاف أنفاق حزب الله، واحدا تلو الآخر حتى القضاء على التهديد الذي تمثله على الحدود الشمالية. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية 10 مواطنين فلسطينيين خلال عمليات مداهمة لمدن وقرى في الضفة الغربية المحتلة بينهم أسرى محررون.وذكر بيان لجيش الاحتلال أن قواته اعتقلت عشرة فلسطينيين من الضفة الغربية، بدعوى أنهم مطلوبون بتهم ممارسة أعمال مقاومة شعبية، وشعبية عنيفة ضد أهداف إسرائيلية، وفق تعبيره.وذكر أن فلسطينيين ألقوا الليلة الماضية، قنبلة أنبوبية على قوة للجيش الإسرائيلي في بلدة عزون شرقي قلقيلية دون وقوع أضرار أو إصابات.وطالت اعتقالات ومداهمات الاحتلال، مخيمي بلاطة وعسكر الجديد وبلدتي عصيرة القبلية واللبن الشرقية قرب نابلس، إضافة إلى مدينة بيت لحم، وبلدة سعير شمال شرقي مدينة الخليل المحتلة.
527
| 10 ديسمبر 2018
فشلت الولايات المتحدة الأمريكية في تمرير قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين حركة المقاومة الاسلامية حماس. ولم يتم اعتماد مشروع القرار الأميركي لعدم حيازته على أغلبية ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت المجموعة العربية في الأمم المتحدة قد دعت إلى التصويت ضد مشروع القرار الامريكي. وقد رحبت الرئاسة الفلسطينية، برفض الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع القرار الأمريكي لإدانة النضال الوطني الفلسطيني. وشكرت الرئاسة الفلسطينية جميع الدول التي صوتت ضد مشروع القرار الامريكي، مؤكدة أنها لن تسمح بإدانة النضال الوطني الفلسطيني.
885
| 07 ديسمبر 2018
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، أمس: إن حركته وافقت على ورقة، لتحقيق المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي. جاء ذلك خلال كلمة له بمؤتمر علمي، نظمته مؤسسة القدس الدولية، عُقد في مدينة غزة، تحت عنوان القدس في المشاريع الإقليمية والدولية وآلية استنهاض الأمة، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية ومؤسسات أهلية وأكاديميين. وأضاف الحية: المصريون قدموا لنا رؤية متمثلة في ورقة واضحة لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني، وحملت هذه الورقة متطلبات الفصائل الوطنية بشكل عام، ورغم ملاحظاتنا عليها، إلا أننا قبلنا بها. ودعا حركة فتح إلى «مغادرة مربع الانتظار، والتوجه للمصالحة وتحقيق الوحدة حتى نتمكن من مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية». وطالب القيادي بحماس، بضرورة تحقيق شراكة حقيقية تعيد بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها منظمة التحرير. وفي سياق آخر، شدد الحية على ضرورة تقديم كل الدعم للفلسطينيين في مدينة القدس وضخ الأموال إليهم ليتمكنوا من مواجهة الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية بحقهم. وقال القيادي البارز في حماس: نريد مقاومة واضحة جريئة، نطلق لها العنان في مواجهة الاحتلال وجرائمه في كل الأماكن وخاصة بالمدينة المقدسة. من ناحية أخرى، استنكر الحية توجّه بعض الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، مضيفاً: يجب معاقبة إسرائيل على جرائمها وليس التطبيع معها.
517
| 06 ديسمبر 2018
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معضلة كبيرة في الموازنة بين خياراته السياسية حاليا، في ظل ما وصفه محللون ومنتقدون لسياسته بهزيمة ألحقتها حركة حماس بإسرائيل في أعقاب المواجهة العسكرية الأسبوع الماضي هذه المواجهة أدت إلى استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا (5 مقاعد من أصل 120 مقعدا بالكنيست البرلمان)، الأربعاء؛ احتجاجا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فضلا عن ابتزاز نتنياهو من قبل وزير التعليم نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي (8 مقاعد) من أجل توليه منصب وزير الدفاع خلفا لـليبرمان، أو فرط عقد الحكومة الإسرائيلية. كما طالب حليفان آخران لنتنياهو هما وزير المالية موشيه كحلون زعيم حزب كلنا (10 مقاعد)، ووزير الداخلية أرييه درعي زعيم حركة شاس (7 مقاعد بالكنيست) بالذهاب إلى الانتخابات المبكرة في أسرع وقت ممكن لما في ذلك من مصلحة لإسرائيل حسب قولهم. ويحاول نتنياهو جاهدا الإبقاء على حكومة اليمين التي يقودها بائتلاف حكومي يضم 61 عضو كنيست، حيث أعرب عن رغبته في استكمال مدة حكومته، وذلك بعد دعوات من أعضاء في ائتلافه لإجراء انتخابات مبكرة، وكان وزير المالية الإسرائيلي موشي كاحلون، الذي يقود حزب كلنا المنتمي لتيار الوسط، أول شريك في الائتلاف يدعو نتنياهو لإجراء انتخابات مبكرة بعد لقائه معه، الخميس الماضي. وكرر هذه الدعوة وزير الداخلية ارييه درعي الذي يقود حزب شاس اليميني المتطرف، وأعضاء في حزب البيت اليهودي القومي بقيادة نفتالي بينيت الذي طلب أن يحل محل ليبرمان في منصب وزير الدفاع، لكن نتنياهو رفض طلبه، الجمعة. وقال نتنياهو على تويتر: إذا لم يسقط حزب كاحلون الحكومة فإن الحكومة مستمرة، مضيفا: كل أعضاء ليكود يريدون مواصلة خدمة البلد لمدة عام آخر لتنتهي ولاية الحكومة في نوفمبر 2019. وردا على سؤال قال كاحلون لقناة تلفزيون إسرائيلية إن هذا الأسلوب لا يصلح معي من جانبه، قال بينيت، في تصريحات صحفية، السبت: نحن نتجه صوب الانتخابات ولا توجد حكومة.. تدور الآن لعبة تبادل إلقاء اللوم (من جانب كل طرف على الآخر) حتى يعلن أحدهم موتها. ويتنافس ليبرمان وبينيت مع حزب ليكود بزعامة نتنياهو على الفوز بأصوات الناخبين اليمينيين، وكلاهما يؤيد توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية ضد قطاع غزة.
501
| 19 نوفمبر 2018
نتنياهو يسعى لإنقاذ ائتلافه وتجنب الانتخابات قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا إن الرئيس محمود عباس تلقى، أمس، اتصالا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تركّز حول العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وذكرت الوكالة أن الرئيس أردوغان، عبّر لنظيره الفلسطيني عن إدانته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأبدى استعداده لتقديم الدعم للفلسطينيين في غزة، وعلاج الجرحى. بدوره، شكر عباس أردوغان على هذه اللفتة الكريمة، والدعم التركي الدائم للشعب الفلسطيني، وقضيته، والمواقف التركية الثابتة تجاه فلسطين. وفي غضون ذلك، دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، حركة حماس إلى تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية، بشكل أمين ودقيق وأضاف: ننتظر من حركة حماس تطبيق الاتفاق؛ إذا ما بدأت التطبيق بشكل شامل وأكدت قبوله، فنحن جاهزون. وأدان الرئيس الفلسطيني، العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وحمّل إسرائيل المسؤولية كاملة عنه. وقدّم الشكر لكل الدول التي ساهمت في التوصل لوقف اطلاق النار، وقال: هدفنا تجنيب شعبنا مزيدا من المجازر وجرائم الحرب. ووقّع عباس 11 صكاً خاصة بالانضمام لعدد من المؤسسات الدولية المتخصصة والمواثيق الدولية. ومن جانب آخر، بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات مع قادة الاحزاب في محاولة لانقاذ الائتلاف الحكومي وتجنب انتخابات مبكرة غداة استقالة وزير الدفاع افيغدور ليبرمان احتجاجاً على وقف اطلاق النار في قطاع غزة. ووفقا لصحيفة هارتس فإن نتنياهو ناقش التهديد الذي وجهه اليه الوزير بينت مع المقربين منه، ولم يعلن رفضه القاطع لطلب بينت تسليمه حقيبة الدفاع لكنه يميل الى رفض الطلب والاحتفاظ بالحقيبة لنفسه، وهذه خطوة قد تسرع باعلان انتخابات مبكرة. وأضافت الصحيفة لكن مكتب نتنياهو أعلن أنه لم يتخذ قراره النهائي بعد. ويسعى نتنياهو في الوقت نفسه الى احتواء التداعيات السياسية لقراره قبول اتفاق وقف إطلاق النار الثلاثاء الذي أنهى أسوأ تصعيد بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة منذ حرب عام 2014. من جانبها، قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن ليبرمان جسد باستقالته قاعدة مفادها أنه كلما فرض وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، استأنفت فورا الأعمال العدائية في الكنيست الإسرائيلي، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يدرك جيدا أنه بفرض قناعته بوقف الحرب ضد حركة حماس بوصفها غير ضرورية؛ سيبدو ضعيفا أمام الرأي العام الإسرائيلي، خصوصاً أمام أعضاء ائتلافه القابع تحت رحمة منافسيه من اليمين المتطرف. فهذا الائتلاف كان يدعو إلى توجيه أقوى ضربة ممكنة لحماس رغم تعارض ذلك مع ما يراه التسلسل الهرمي العسكري في إسرائيل. وأراد ليبرمان -الحيوان السياسي على حد تعبير مراسل الصحيفة في تل أبيب غيوم جندرون - الذي عمل حارسا للملاهي الليلية في شبابه، أن يُنظر إليه كمن يجسد القسوة والشدة والغلظة. وتعليقا على استقالة ليبرمان، نقل جندرون عن أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس جدعون رهط قوله إن ليبرمان هو آخر من ينضم إلى الائتلافات وأول من يستقيل، وتلك سجيته. و تساءلت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها عن السبب الذي جعل نتنياهو يقبل التهدئة في غزة بعد اندلاع الأحداث وانفجارها. وتشير الافتتاحية، التي ترجمتها عربي21، إلى أن قرار رئيس الوزراء وضع حكومته أمام منظور الانهيار، بعد استقالة ليبرمان، وتعتقد الافتتاحية أن نتنياهو يستحق الثناء بقبوله الهدنة رغم الثمن السياسي.
724
| 16 نوفمبر 2018
شهدت مدن قطاع غزة، مسيرات شارك فيها آلاف الفلسطينيين دعما لفصائل المقاومة الفلسطينية عقب إعلان الأذرع المسلحة للفصائل سريان اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وخرج المشاركون في المسيرات وتجمعوا في الميادين الرئيسية لمدن القطاع وأمام عدد من المباني التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية، الإثنين. وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا تكبيرات، وهتافات داعمة لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي حققت انتصاراً على إسرائيل في جولة التصعيد العسكري الأخيرة. وقال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس، في كلمة له أمام المئات من المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مقر فضائية الأقصى المدمر غربي مدينة غزة، إن المقاومة الفلسطينية رسخت خلال جولة التصعيد قوة الردع أمام عنجهية المحتل. وأضاف رضوان: أي جريمة صهيونية ضد غزة ومقاومتها لن تمر دون عقاب. ولفت إلى أن استهداف مقر فضائية الأقصى والمؤسسات والمنشآت المدنية جريمة صهيونية واعتداء جائر. وتضم الغرفة المشتركة كافة الأذرع المسلحة، وأبرزها كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي. وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد قال، الثلاثاء، إن العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ممكنة، في حال إيقاف إسرائيل لعدوانها. وفي إسطنبول شارك أتراك وفلسطينيون، في وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإسرائيلية، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة. الوقفة، التي نظمها تجمع شباب الأناضول شهدت هتافات منددة بالعدوان بينها الموت لإسرائيل، بالروح والدم نفديك يا أقصى. كما أدى المشاركون في الوقفة صلاة الغائب على أرواح شهداء القصف الإسرائيلي. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تضمنت استنكارًا لعملية التسلل التي نفذتها وحدة خاصة إسرائيلية أسفرت عن 7 شهداء فلسطينيين. وقال يونس جينيش، رئيس فرع إسطنبول بتجمع شباب الأناضول: ما حدث يمثل استمرارًا للظلم والعدوان من جانب الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني. وأضاف جينيش، خلال الوقفة، تركيا تقف في صميم القضية الفلسطينية وتدعمها، قضية فلسطين هي قضية المسلمين، وما تفعله إسرائيل ليس تهديدًا لأهل فلسطين وحدهم وإنما لكل الأمة. وانتقد بشدة الاعتداء على المستشفيات والجوامع والمقار الإعلامية، مضيفًا: لا يمكن الوقوف أمام ذلك بهذا الصمت. وتابع: كل من يخطو خطوة من أجل فلسطين فهو يخطو لكرامته وعزته، ونحن مستعدون لفداء غزة بأرواحنا. من جانبه، دعا جيهانجير إسلام، عضو البرلمان التركي، بالرحمة لشهداء غزة الذين سقطوا في هذا الاعتداء الغاشم والشفاء للمصابين. وقال: الرسالة التي نريد أن نوصلها من هنا أن تتخلى إسرائيل عن هذه الممارسات الغاشمة، هذا الظلم لا يدوم ولا يمكن السكوت عنه. وأدى المشاركون صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة الذين قضوا في العملية وأثناء القصف الإسرائيلي.
515
| 15 نوفمبر 2018
استنكرت حركة حماس، أمس، إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، عن رصد مكافأة قدرها ٥ ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. واعتبرت الحركة، في بيان تلقّت الأناضول نسخة منه، تلك الخطوة الأمريكية خدمة للأهداف الإسرائيلية وسياساتها العنصرية المعادية للشعب الفلسطيني، وانحياز للعدو وسياساته الإجرامية. وأكدت الحركة على استمرار العاروري في أداء دوره القيادي وواجبه الوطني خدمة لشعبنا وانتصارا لقضيته في مواجهة الاحتلال، وفق القوانين الدولية. وطالبت الحركة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وكل دول العالم إلى رفض هذا القرار الظالم والاعتداء المجحف بحق الشعب الفلسطيني. وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للأمن الدبلوماسي مايكل إيفانوفإن العاروري يعيش بحرية في لبنان، ويعمل أيضا مع فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، ويجمع الأموال لتنفيذ عمليات لصالح حماس وقيادة عمليات أدت إلى مقتل إسرائيليين يحملون جنسية أميركية. على حد زعمه وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية العاروري، ضمن قوائم الإرهاب لديها عام 2015. ويعتبر العاروري، من كبار قادة حركة حماس، والمؤسسين الأوائل لجناحها المسلّح، كتائب عز الدين القسام. وولد العاروري (51 عاماً) في بلدة عارورة الواقعة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، عام 1966. وحصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل، بالضفة الغربية. والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 العمل الطلابي الإسلامي، في جامعة الخليل. بعد تأسيس حركة حماس، نهاية عام 1987، من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها. وخلال الفترة الممتدة ما بين عامي (1990-1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إدارياً (بدون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة حماس. ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسّام، الجناح المسلّح لحركة حماس، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991-1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما، بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة. وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر، لمدة 3 سنوات (حتّى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر بها لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان. عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة .وذلك بحسبالخليج أونلاين.
954
| 15 نوفمبر 2018
أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية مساء الإثنين الماضي، عن استهدافها حافلة نقل جنود إسرائيلية شرق جباليا، شمالي قطاع غزة، بصاروخ كورنيت، أسفر عن مقتل وإصابة من بداخلها. وبثت غرفة العمليات المشتركة التابعة للمقاومة الفلسطينية، مقطع فيديو لهذه العملية؛ وقالت فيبيان لها: أنه في تمام الساعة الرابعة ونصف عصرًا، من مساء يوم الإثنين 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، تمكنت عناصر المقاومة من استهداف حافلة تقل عددًا من جنود جيش الاحتلال، في منطقة أحراش مفلاسيم شرق جباليا بصاروخٍ موجهٍ من طراز «كورنيت» مما أدى إلى إصابة الحافلة بشكلٍ مباشرٍ واشتعال النيران فيها ومقتل وإصابة من كان بداخلها.\ ماذا تعرف عن صاروخ الكورنيت الروسي كلاشينكوف القرن الـ21؟ تعدالصواريخ ذاتية التوجيه المضادة للدبابات، واحدة من أخطر الأسلحة التي تُهدد الدبابات في حروب المستقبل، ويمكن القول بأن صاروخ «كورنيت» الروسي بإصداراته المتنوعة كورنيت إيو كورنيت إي إموكورنيت تي، هو كلاشينكوف القرن الحادي والعشرين، إذتم تصميمه من قِبل مكتب التصميم الهندسي الروسي، ليحل محل الصواريخ الروسية القديمة، من أجل التعامل مع الدبابات الحديثة. وتم الإعلان عن دخوله منظومة الخدمة العسكرية الروسية في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1994، فيما دخل مرحلة التطوير في عام 1998، ليتم اعتماده نظامًا أساسيًا في تسليح وحدات المُشاه. وصواريخ «كورنيت الروسية، واحدة من هذه الصواريخ بعيدة المدى ذاتية التوجيه، والتي يُمكنها تحدي ظروف التشويش الإلكتروني في ساحات القتال، ومصممة للعمل في جميع الظروف الجوية، وفي ضوء النهار، وكذلك الظلام. وصاروخ كورنيت الروسييعد واحدًا من أبرز القذائف الصاروخية الموجهة المضادة للدبابات والدروع والتحصينات، ويعتمد على نظام ليزر للتوجيه علاوة على مناعته العالية ضد التشويش، ويحمل رأسًا شديد الانفجار ذي قدرة تدميرية عالية. ويُمكنه التعامل مع أهداف برية متنوعة، ثابتة أو متحركة على حدٍ سواء، مثل الدبابات والعربات المدرعة وكذلك المخابئ والتحصينات، ويمكنه أيضًا إسقاط الطائرات التي تطير على علو منخفض، مثل الطائرات المروحية. ويبلغ قطر الصاروخ 152 ميليمتر، وطوله 1200 ميليمتر، وتفوق سرعته سرعة الصوت، ويتراوح مداه بين 100 متر و 5500 متر، ويعتمد الصاروخ على نظام دفع بالوقود الصلب بمخرجين للعادم بكل جانب، ما يمنحه ميزة الدوران حول نفسه عند الانطلاق نحو هدفه، الأمر الذي يزيد من استقراره خلال الطيران. والصاروخ مجهز أيضًا برأس حربي شديد الانفجار زنته سبعة كيلوجرامات، وذو قدرة اختراق تدميرية تتراوح بين ألف و2200 ميليمتر من المواد المصفحة، وثلاثة أمتار من الخرسانة المسلحة؛ ويمكن إطلاق الصاروخ من على حامل ثلاثي الأذرع، أو من على ظهر عربة مزودة بقاعدة إطلاق، ويمتلك الصاروخ نوعين من الرؤوس الحربية شديدة الانفجار، علاوة على رؤوس حرارية، يتراوح مداها بين 150 متر إلى 10 كم، ويمكنها اختراق حاجز مدرع يتراوح سمكه بين 110 و130 سم. ويمكن استخدامه في تنفيذ استراتيجية عسكرية جديدة، تُعرف بالضربة المزدوجة، لإمكانية إطلاقه لقذيفتين في وقتٍ واحد. والصاروخ الذي ظهر في الكثير من مناطق النزاع في الشرق الأوسط، من بينها سوريا والسودان والعراق والأراضي الفلسطينية المحتلة، ظهر للمرة الأولى في العراق عام 2003، خلال الأسبوع الأول من الحرب، عندما استخدمه جنود عراقيون في تعطيل دبابات أمريكية من طراز «أبرامز م 1»، و «أبرامز م 2»، وعربة قتال من فئة «برادلي». فيما تظل أفضل تجربة قتالية لهذا الصاروخ، حرب لبنان 2006، إذ استخدمته منظمة حزب الله اللبنانية ضد الأهداف الإسرائيلية، وأثبت كورنيت فعالية عالية، ضد مدرعات ودبابات الميركافا الإسرائيلية.
3122
| 14 نوفمبر 2018
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
21116
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18932
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
14224
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9674
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7952
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6874
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6132
| 10 سبتمبر 2025