رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
هنية: لا نعارض إقامة الدولة على حدود 1967

صرّح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بأن حركته لا تعارض مرحليًا قيام دولة على حدودعام 1967، لكنها متمسكة بعدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. جاء ذلك في لقاء مباشر نظمته الجمعية الفلسطينية للاتصال والإعلام، بمدينة إسطنبول، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع هنية من غزة، للحديث حول آخر تطورات المشهد الفلسطيني، بحضور عشرات الصحفيين والكتاب الأتراك. وعلى صعيد العلاقة مع تركيا، أوضح نجد أن تركيا منفتحة على جميع الأطراف في الساحة الفلسطينية، ولها علاقة متوازنة ومتزنة مع حركتي فتح وحماس، وهذا يمثل اهتماماً مشتركاً بين الشعب الفلسطيني والتركي. وأكد أن الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية (الحاليتين) هما الأكثر تطرفاً في سياستهما على فلسطين تاريخياً، ومما لا شك فيه أن الرواية الإسرائيلية مؤثرة بشكل كبير جداً، بسبب الإمبراطوريات المالية واللوبي الصهيوني في أوروبا وأمريكا، فهي التي توصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب. وتابع: الاحتلال الإسرائيلي لا يريد مبررات للقيام بحرب على غزة، لذلك لم يكن هناك أي سبب لحرب 2009، لذلك العدوان الإسرائيلي متواصل على الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت المقاومة الفلسطينية ستبقى في موقف الدفاع عن النفس بقدر الجرائم التي يرتكبها الاحتلال. ولفت رئيس الحركة، إلى أن ملف إعمار غزة ما زال عالقاً، وكذلك القضايا الإنسانية، لكنه أكد أن المقاومة قوية وعصية على الكسر. وعلى صعيد آخر، أوضح هنية أن حركة حماس خرجت من سوريا على قاعدتها المعروفة، أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشددًا على أن القرار كان مؤسساتياً ودُرس بشكل كامل، وفي حال قررنا إعادة العلاقات فسيكون قرارًا مؤسساتياً وصحيحاً، وتحركنا في بداية الأزمة مع الجهات السورية للحفاظ على سوريا وأمنها. وبالنسبة لتطبيع الدول العربية مع إسرائيل، علّق هنية بالقول: نحن لا نتدخل ولا نقر أي لقاءات مباشرة بين الصهاينة ومسؤولين عرب، ونستنكر لقاء وزير الخارجية البحريني مع مسؤولين إسرائيليين في واشنطن، كما نستنكر الزيارات المتبادلة بين الكيان الإسرائيلي والإمارات.

1707

| 20 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
فصائل فلسطينية ترفض اقتراح فتح بشأن الانتخابات

اتفقت حركة حماس والقوى الرئيسية في غزة على أن مقترح حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بشأن إجراء انتخابات تشريعية؛ غير واقعي، ولا يشكل مخرجًا من حالة الانقسام الداخلي. وتتمسك حماس والفصائل والقوى بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بشكل متزامن، مع ضمانات وتعهدات مصرية وإقليمية باحترام ما ستسفر عنه من نتائج. ورأى قادة فلسطينيون في غزة في أحاديث للجزيرة نت أن مقترح إجراء الانتخابات التشريعية الذي كشف عنه نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية؛ لا يشكل حلاً أمثل لتحقيق المصالحة الوطنية والخروج من حالة الانقسام القائمة في الساحة الفلسطينية منذ منتصف عام 2007. وقال شعث إن حركة فتح في انتظار الرد من حماس خلال الزيارة المرتقبة للوفد الأمني المصري، على مقترح يتضمن إجراء انتخابات تشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، بمشاركة الفصائل كافة، على أن تتشكل الحكومة بحسب نسبة كل فصيل من الأصوات والنتيجة التي يحصل عليها في الانتخابات. وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي للجزيرة نت أنه ليس هناك موعد محدد لزيارة الوفد المصري، نافيًا في الوقت نفسه ما تحدث به شعث عن رد مرتقب من حماس يحمله الوفد المصري بشأن مقترح الانتخابات التشريعية. بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، في تصريحات رداً على شعث، يجب عقد لقاء وطني سريع لكافة الأمناء العامين للفصائل والأحزاب الفلسطينية للتوافق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية ودعا إلى إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني كجزء من اتفاق المصالحة الذي وُقّع عام 2011، مؤكداً أنه إذا جاءت الانتخابات في سياق وطني فنحن معها ولن نشارك في السلطة، ولكن نشارك في منظمة التحرير. وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة للجزيرة نت أن الحلول والمقترحات الترقيعية لا تعتبر خياراً أمثل لتجاوز الواقع المرير بفعل الانقسام. واعتبر الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون أن المقترح الفتحاوي منقوص وغير كامل، وهو مقترح تعجيزي تلقيه فتح كي ترفضه حماس، فهو لا يلبي متطلبات المرحلة الحالية ومعالجتها، ويتجاهل انتخابات المجلس الوطني، وانتخابات الرئاسة، حيث انتهت ولاية الرئيس محمود عباس عام 2009.

563

| 04 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
حماس: قصف إسرائيل لسوريا عدوان على الأمة العربية

اعتبرت حركة حماس القصف الإسرائيلي الذي استهدف الأراضي السورية عدوان على الأمة العربية. جاء ذلك في بيان لحازم قاسم الناطق باسم الحركة وصل الأناضول نسخة منه. وقال قاسم: القصف الإسرائيلي للأراضي السورية، هو استمرار لعدوان الاحتلال المستمر على الأمة العربية على مستوى الأرض والإنسان، وهو امتداد للعدوان الذي لا يتوقف على فلسطين شعباً وأرضاً ومقدسات. وأضاف: هذا العدوان يجدد تأكيد أن الاحتلال هو العدو المركزي للأمة العربية وللمنطقة، وهو يعمل على استغلال الخلافات الداخلية للأمة لمواصلة عدوانه، ولتمرير مشاريع تصفية القضية الفلسطينية. وتابع: أمام هذا السلوك الإسرائيلي، سيبقى مطلوباً من الأمة بكل مكوناتها إنهاء خلافاتها الداخلية، وتوحيد صفوفها، لبناء إستراتيجية تواجه الصلف الصهيوني المدعوم من الإدارة الأمريكية. وأعلنت وكالة أنباء النظام السوري سانا، مساء الإثنين، تعرض موقع عسكري شرق خان أرنبة بريف محافظة القنيطرة، جنوب غربي البلاد، لقصف إسرائيلي. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، لم تسمه، أن القصف أسفر عن قتيل وإصابة آخر بجروح. وذكرت أن إسرائيل قصفت بصاروخ الإثنين أيضا تل الشعار بالقنيطرة ما أسفر عن جرحى. من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق نيران من مضادات أرضية سورية، باتجاه طائرة عسكرية كانت في تحليق اعتيادي شمالي البلاد، وردا على ذلك أغار على المنصة التي أطلقت منها النيران.

910

| 29 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
قدرات حماس الصاروخية تؤرق الإسرائيليين

قال خبير عسكري إسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي لا يجب عليه أن ينتظر اندلاع جولة المواجهة القادمة مع حماس في غزة حتى يبادر للمس بالقدرات الصاروخية للمنظمات الفلسطينية، من خلال إجرائه فحوصا ميدانية وإعداد بنك أهداف مهمته الأساسية توجيه ضربات قاسية لمنظومات القذائف الصاروخية، وتطويرها، ومستودعات التخزين، وصولا إلى الخلايا الميدانية التي تقوم بهذه الإطلاقات. وأضاف تال ليف-رام في مقاله بصحيفة معاريف، الذي ترجمته عربي21 أن جولة التصعيد الأخيرة في غزة كانت قصيرة، ولم تتجاوز اليومين، لكن إسرائيل تعلمت منها دروسا كثيرة، خاصة فيما يتعلق بالقدرات الصاروخية للمنظمات الفلسطينية، في ظل القفزات النوعية التي حققتها في هذا المجال منذ انتهاء حرب الجرف الصامد في غزة صيف 2014. وأشار إلى أن الإمكانيات الصاروخية لدى حماس تتقدم على شبكة الأنفاق والوحدات البحرية والطائرات المسيرة والوسائل الأخرى، وبذلك تنجح حماس والفصائل الأخرى بإيجاد حالة من توازن الردع أمام إسرائيل، رغم الفوارق الهائلة في موازين القوى العسكرية بين الجانبين. وأكد أن القبة الحديدية التي تملكها إسرائيل تشكل ردا تكنولوجيا ناجعا في مواجهة القذائف الصاروخية الفلسطينية، وفي الجولة الأخيرة أدت عملا جيدا، لكن لا يجب على إسرائيل أن تكتفي بالجانب الدفاعي في مواجهة هذه التهديدات، لأن سلاح الجو الإسرائيلي لم يعمل شيئا منذ سنوات ضد هذه القذائف، رغم أن مهاجمة المؤسسات السلطوية لحماس في غزة، ومعسكرات التدريب، تشكل سلوكا ردعيا، وتكلفها أثمانا اقتصادية باهظة. وأوضح أن إسرائيل أضاعت خلال حرب غزة الأخيرة فرصا كبيرة للمس بصورة كبيرة بمنظومة القذائف الصاروخية في غزة، وختم بالقول بأن ذلك يجب أن يتم من خلال اغتيال القادة الميدانيين المسؤولين عن هذه المنظومة وتطويرها، وصولا إلى ضرب القذائف نفسها وتدميرها، ومخازن التسليح والمصانع العاملة في إنتاجها، بما يتطلب معلومات أمنية واستخبارية موثقة ودقيقة. من جهة أخرى، أصيب عدد من أفراد عائلة فلسطينية بجروح ورضوض، إثر تعرضهم للضرب على يد مستوطنين وجنود إسرائيليين، في البلدة القديمة بالخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وقال عماد أبو شمسية، وهو ناشط حقوقي ورب الأسرة التي تعرض أفرادها للاعتداء إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة اعتداءات على مواطنين ونشطاء يوثقون ممارسات وانتهاكات المستوطنين والجنود الإسرائيليين بالمنطقة. واعتبر ذلك محاولة لثنيهم عن توثيق جرائم الاحتلال.

1672

| 12 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يبحث مع "هنية" تطورات الأوضاع بقطاع غزة

أجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا مع الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس). جرى خلال الاتصال بحث آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي وحشي منذ يوم الجمعة الماضي أوقع عددا من الشهداء والجرحى، بجانب استعراض سبل حماية الشعب الفلسطيني الأعزل من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، في ظل الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال. وجدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية استمرار دعم دولة قطر لصمود الشعب الفلسطيني الشقيق حتى ينال كامل حقوقه المشروعة. من جهته، عبر الدكتور إسماعيل هنية عن شكره وتقديره لدولة قطر على مواقفها الثابتة والمشهودة في دعم القضية الفلسطينية.

1249

| 05 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
استهداف مركبتين للاحتلال قرب غزة ومقتل 3 إسرائيليين بعسقلان

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأحد، عن استهدافها مركبة عسكرية إسرائيلية شمال قطاع غزة بصاروخ موجه مطور. وقالت الكتائب في بيان إن الصاروخ أصاب المركبة الإسرائيلية بشكل مباشر، لافتة إلى أن الاستهداف يأتي في إطار عمليات الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية للرد على العدوان الإسرائيلي. وفي الإطار ذاته، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس في بيان لهما، عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية شرق المحافظة الوسطة بصاروخ كورنيت. وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل 3 مستوطنين، متأثرين بجراحهما جراء سقوط صواريخ المقاومة على مدينة عسقلان المحتلة. وكان 4 إسرائيليين أصيبوا ظهر الأحد، بعد سقوط صاروخ للمقاومة على مصنع في مدينة عسقلان المحتلة، بينهم حالات وصفت بالخطيرة. وأشار الإعلام العبري إلى أن مستوطنا آخر أصيب وهو في حالة ميؤوس منها، نتيجة سقوط صاروخ للمقاومة على سيارته في مدينة سديروت. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة هآرتس والقناة 13 العبريتان أن مستوطنا إسرائيليا قتل فجر الأحد؛ إثر سقوط صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية من غزة أصاب منزله بعسقلان مباشرة.

962

| 05 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
حماس ترفض الحكومة الفلسطينية الجديدة

أعلنت حركة المقاومة الاسلامية / حماس/، رفضها تشكيل حكومة فلسطينية جديدة برئاسة الدكتور محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة / فتح/. ورأت / حماس/، في بيان لها مساء اليوم، أن الحكومة الجديدة فاقدة للشرعية الدستورية ، وستعزز من فرص فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة . وقالت إن مواجهة التحديات التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها فرض صفقة القرن وتنفيذها، يتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها كافة تجاه أبناء شعبنا، وترفع الظلم عنهم، وترعى مصالحهم، وتحقق طموحاتهم، والذهاب إلى انتخابات عامة (رئاسية وتشريعية ومجلس وطني)، ودعوة الإطار القيادي الفلسطيني للانعقاد، للاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات كافة. وكانت الحكومة الفلسطينية الجديدة، قد أدت في رام الله في وقت سابق مساء اليوم ، اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس. وأكد الدكتور اشتية، أن حكومته ستخدم كل الفلسطينيين، وأن برنامجها يلبي أولويات مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني.. واستعرض الخطوط العريضة لبرنامج حكومته، المتمثلة بتحقيق الوحدة الوطنية، والتحضير للانتخابات التشريعية، ودعم عائلات الشهداء والأسرى والجرحى، وتعزيز صمود المواطن على أرضه، والدفاع عن القدس، والنهوض بالاقتصاد الوطني، وتعزيز الشراكة ما بين القطاع العام والخاص والأهلي. وشهدت الحكومة تغيرات واسعة، إذ ضمت 16 وزيرا جديدا، مع بقاء 5 وزراء سابقين في مناصبهم..وشملت التشكيلة وزراء من مختلف المحافظات الفلسطينية، وانضم للحكومة خمسة وزراء من قطاع غزّة، ووزراء من القدس، والأغوار، ومختلف محافظات الشمال والوسط والجنوب.. وضمّت ممثلين عن الفصائل المشاركة والداعمة للحكومة. وتأتي الحكومة الجديدة خلفا لحكومة الوفاق الوطني برئاسة السيد رامي الحمد الله التي كانت قد تشكلت عام 2014 ، بتوافق بين حركتي/ فتح/ و/ حماس/ .

1173

| 13 أبريل 2019