رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بعد نجاح الجهود القطرية.. حماس تعلن التوصل إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة

أعلنت حركة حماس، الإثنين، التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الحركة في القطاع، يحيى السنوار. وأفاد البيان بأنه: بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به سعادة السفير محمد العمادي، تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا. وكشف أنه سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهل قطاع غزة. وأشار البيان إلى أن الأوضاع ستعود إلى ما كانت عليه قبل التصعيد. وعبرت قيادة الحركة عن شكرها وتقديرها للجهد والدعم القطري لشعبنا. ووفق وكالة الأناضول، قالت قناة (13) الإسرائيلية الخاصة قالت إن تل أبيب وحماس توصلتا إلى تفاهم يتضمن وقف إطلاق البالونات من قطاع غزة، وفتح المعابر. وأوضحت القناة: سيعاد فتح منطقة الصيد في قطاع غزة، وكذلك معبرا كرم أبو سالم وإيرز. كما نقل موقع واللا العبري الخاص عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حماس.

1584

| 31 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
فتح وحماس تتفقان لمواجهة صفقة القرن وخطة الضم

أكدت حركتا فتح، وحماس، امس، أن الحركتين اتفقتا على توحيد جهودهما في مواجهة صفقة القرن الأمريكية، ومشروع الضم الإسرائيلي. جاء هذا في مؤتمر صحفي مشترك، بين أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، الذي تواجد في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وصالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرس، من العاصمة اللبنانية، بيروت. وقال الرجوب في المؤتمر نحن منسجمون مع حركة حماس بنسبة 100 بالمائة، في مواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا. وأضاف لقاء اليوم، هو نتاج اتصالات بين الحركتين، وقد بدأنا العمل الميداني المشترك في الفترة الماضية. وأشار إلى أن حركته ترغب في فتح صفحة جديدة مع حركة حماس. وتابع الرجوب سنخرج بصوت واحد وتحت علم واحد، ونعمل على بناء رؤية استراتيجية، كاستحقاق لمواجهة التحديات، فيما يتعلق بقيادة الشارع بمشاركة كل الفصائل، بعيدا عن التناقضات والترسبات في العلاقة. وأضاف سنفتح صفحة جديدة، وسنقدم نموذجا لشعبنا وأسرانا والشهداء. وتابع الرجوب ما أتحدث به، يُمثّل اللجنة المركزية لحركة فتح وقرارنا بالإجماع وعلى رأسنا الرئيس محمود عباس، نحن أمام مرحلة نضال موحدة ومشتركة. وأكمل هذه فرصة تاريخية لإبقاء هذا الزخم والإجماع الوطني والإقليمي والدولي، كحاضنة حامية لمشروع الدولة لمواجهة هذا الاحتلال. من جانبه، دعا العاروري، نائب رئيس حركة حماس، حركة فتح إلى تجميد كافة المسائل التي فيها خلافات داخلية بينهما، من أجل التوصل إلى اتفاق استراتيجي وجوهري، لمواجهة الخطر الوجودي الذي تتعرض له القضية الفلسطينية. وتابع لم نكن نحن وحركة فتح، مختلفين على مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته.. ويجب أن نقف وقفة حقيقية وصادقة للتصدي لهذا المشروع وإفشاله. وجدّد العاروري تأكيد حركته على جهوزيتها للعمل الموحد والوطني، وتقديم التضحيات لمواجهة الاحتلال وتحقيق الانتصار. وأشاد المسؤول في حماس، بمواقف الرئيس الفلسطيني الرافضة لتقديم تنازلات للاحتلال. وتابع لا يمكن لأي من القوى الوطنية أن تقبل حلول وسط في الخيارات التي يطرحها الاحتلال والإدارة الأمريكية. وأعرب العاروري عن تأييد حركته لكافة الخطوات السياسية والدبلوماسية والقانونية، التي تقوم بها القيادة الفلسطينية كونها الأقدر على مخاطبة المجتمع الدولي. ولفت إلى أن حركته ستواصل كافة أنواع النضال والمقاومة ضد مشروع الضم. وطالب الشعب الفلسطيني بـالعمل المتواصل على المستوى الميداني والسياسي لإفشال مشروع الضم. وحذر العاروري من أن نجاح إسرائيل في عملية الضم، سوف يفتح شهيتها لابتلاع كافة الأراضي الفلسطينية. وقال إن إسرائيل تخطط لتهجير سكان الضفة الغربية، بهدف السيطرة عليها وضمها بالكامل لسيادتها. من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تعليقا على المؤتمر الصحفي المشترك، ان الشعب الفلسطيني شهد خطوة متقدمة نحو تحقيق وحدة الموقف والجهد لمواجهة الاحتلال ومخططاته. وأوضح هنية أن تلك الخطوة تمثلت بالمؤتمر المشترك بين العاروري والرجوب. وقال: إن توحيد الجهود تجسد في المؤتمر الصحفي امس، وفي مسيرة غزة يوم الاربعاء، وفي التظاهرات في لبنان والشتات، مشدداً على المؤتمر يدشن لمرحلة جديدة من العمل المشترك. وأضاف إننا في قيادة حماس ندعم هذه الخطوة التي عكست الحرص والمسؤولية الوطنية، وندعو جماهير شعبنا وكل قواه لتعزيز العمل المشترك في كل الساحات. وتابع يجب العمل بشكل مشترك في الداخل والخارج للانخراط في المواجهة الشاملة مع الاحتلال، حتى يندحر عن أرضنا الفلسطينية، وفي القلب منها القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وعودة لاجئينا وتحرير أسرانا. ودعا هنية الأمتين العربية والإسلامية إلى تبني وإسناد الموقف الفلسطيني الموحد في مرحلة التحرر الوطني التي يخوضها الشعب، ودعم صموده ومقاومته الباسلة. ورأى المحلل السياسي الفلسطيني غسان الخطيب أن الاجتماع المشترك يشير إلى أهمية قضية الضم في عيون الفلسطينيين على اختلاف توجهاتهم السياسية. وقال إن فتح وحماس لم تتوحدا منذ فترة طويلة، ويبدو أنهما تنظران إلى الضم على أنه تطور خطير للغاية، ما يدفعهما الى وضع خلافاتهما جانبا.

1171

| 03 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
وسطاء يقودون مفاوضات بين إسرائيل وحماس

كشفت مجلة ألمانية، أن اثنين من مسؤولي المخابرات الألمانية، ودبلوماسيا سويسريا، وضابطا مصريا، يشاركون في محادثات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن المعلومات وردت في تقرير نشرته مجلة دي تسايت الألمانية. ونقلت عن المجلة الألمانية قولها إن مسؤولا في السلك الخارجي في سويسرا، هو واحد من أربعة وسطاء دوليين رفيعي المستوى، شاركوا بشكل محموم بالاتصال مع غزة وتل أبيب والقاهرة، في الأشهر الأخيرة، في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل شاملة بين إسرائيل وحماس. وقالت إلى جانب الدبلوماسي السويسري، هناك ضابطان استخباريان رفيعا المستوى في المخابرات الألمانية وضابط مصري برتبة جنرال، كانوا شركاء سابقين في المفاوضات التي أدت إلى صفقة حول جلعاد شاليط، في إشارة إلى صفقة تبادل الأسرى التي جرت عام 2011 بين إسرائيل وحماس. ونقلت الصحيفة عن دافيد ميدان، المسؤول الإسرائيلي الذي قاد مفاوضات التبادل عام 2011 قوله هذا أفصل توقيت خلال السنوات الخمس الماضية للتوصل إلى صفقة. ولكن الصحيفة الإسرائيلية نقلت عن وزير المواصلات الإسرائيلي من حزب يمينا اليميني المتشدد، بتسالئيل سموتريتش معارضته لأي صفقة تبادل مع حركة حماس. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعطى الشهر الماضي موافقته على إجراء مفاوضات، من خلال وسطاء لإتمام صفقة التبادل. وتقول إسرائيل إن حركة حماس تحتجز منذ الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، أربعة إسرائيليين، بينهما جنديان، تعتقد إسرائيل أنهما قُتلا خلال المعارك.

981

| 07 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
حماس تشكر قطر على دعمها غزة

أشادت بجهود الدوحة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.. ** هنية: الدعم امتداد للمواقف القطرية الأصيلة شكرت حركة المقاومة الاسلامية - حماس - قطر على تقديمها دعما ماليا لقطاع غزة بقيمة 150 مليون دولار. وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، في بيان: تلقينا بتقدير عالٍ توجيهات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بتقديم دعم مالي لغزة بقيمة 150 مليون دولار على مدى 6 أشهر. وأضاف: يأتي ذلك استكمالًا لجهود قطر في التخفيف من معاناة شعبنا، ودعما لبرامج الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية في غزة لمواجهة فيروس كورونا. وأعرب هنية عن شكر حركة حماس لقطر وأميرها، معتبرا أن هذا الدعم امتداد للمواقف الأصيلة للدوحة تجاه الشعب الفلسطيني. ومساء الأحد، أعلنت وكالة الأنباء القطرية، أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمر بتقديم دعم مالي إلى قطاع غزة بقيمة 150 مليون دولار على مدى ستة أشهر. وأوضحت أن المساعدات ستشمل دعما لأهالي القطاع المحاصر في مكافحة تفشي كورونا، ومساهمة من قطر في الجهود العالمية المبذولة في الحد من انتشار الفيروس. كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وجه امس الأول، بتقديم دعم مالي للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بقيمة 150 مليون دولار على مدى 6 أشهر، وذلك استكمالا لجهود دولة قطر في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعما لبرامج الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة. كما ستشمل المساعدة المالية دعما لأهالي القطاع المحاصر في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، ومساهمة من دولة قطر في الجهود العالمية المبذولة في الحد من آثاره.

1216

| 24 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
حماس تدعو السلطة لإطلاق يد أبطال الضفة

الآلاف يتظاهرون في غزة تنديداً بصفقة القرن تظاهر الآلاف من أنصار حركة حماس رفضا لصفقة ترامب، ونصرة للقدس والمسجد الأقصى. وقال القيادي في حركة حماس ماهر صبرة خلال مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها حركة حماس شرق مدينة غزة إنّ هذه الصفقة جريمة في حق فلسطين، وحق القدس، وحق الأمّة، وهي جريمة لا نقبلها، ولن يكون لها أي فرصة للتنفيذ أو النجاح. وطالب السلطة الفلسطينية بإطلاق أيدي أبطال الضفة الغربية المحتلّة ليعبروا عن صوت فلسطين الحر الرافض للصفقة ونصرة للقدس والأقصى. وأضاف نقول لإخواننا في السلطة إنّ هذه الصفقة فرصة حقيقية لإعلان أنّ أوسلو مات وإلى الأبد، وننفكّ من التعاون مع المحتل، داعيًا إيّاها إلى وقف التنسيق الأمني والتحلل من الاتفاقيات السابقة. وشدّد على أنّ مدينة القدس ستبقى موحّدة عاصمة أبدية لفلسطين، وأنّ شعبنا بوحدته سيحطّم كل المؤامرات الصهيوأمريكية. وأشار صبرة إلى أن الفلسطينيين ليسوا طرفًا في صفقة القرن، مضيفًا أن هذه وصفة إجرام من ترامب ونتنياهو، لكنها لن تمر، ولن يكون لها أي فرصة للنجاح. ودعا القيادي في حركة حماس إلى عقد اجتماع فوري للإطار القيادي المؤقت من أجل وضع خطّة لإسقاط صفقة القرن، مؤكّدًا أنّه آن الأوان لتحويل لا في الإعلام إلى لا على الأرض. كما دعا الجماهير في الضفة الغربية المحتلّة والشتات وأمتنا العربية والإسلامية إلى حراك حاشد رفضًا لـصفقة القرن الأمريكية، مشدّدًا على أنّ الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه وثوابته، وسيواصل مقاومة المحتل. ووجهّ القيادي صبرة التحية إلى شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح عقب الحكم الإسرائيلي الصادر بحبسه 28 شهرًا، على خلفية دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك.

947

| 15 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
حركة حماس في ذكرى عدوان 2008: المقاومة أصبحت أكثر قوة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم، أن العدوان الذي شنه الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، سيظل شاهداً على أبشع أنواع الجرائم التي ارتكبها جيشه، ودليلاً دامغاً على حجم الإرهاب الذي مارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها السيد حازم قاسم، في الذكرى الـ11 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إن الاحتلال أراد عبر عمليات القصف الشرسة في أول يوم من العدوان أن يدخل قطاع غزة في حالة من الانهيار والفوضى، ويكسر إرادة المقاومة، إلا أن صمود الفلسطينيين ورباطة جأشه وقوة عزيمته ورفضه الانكسار أفشلت مخططاته واربكت حساباته. وأوضح أن الوحدة الميدانية لفصائل المقاومة والالتفاف الشعبي حولها، شكلت أحد أهم عوامل الصمود الميداني، ومنعت الاحتلال من تحقيق أي من أهدافه، مضيفا أن اليوم وبعد إحدى عشر عاما من معركة الفرقان أصبحت المقاومة أكثر قوة وأمضى عزيمة، وتعاظم إصرارها على الدفاع عن شعبها وتحقيق أهدافه. كما شدد قاسم على أن الوحدة التي كانت عليها المقاومة في معركة الفرقان تماسكت بشكل كبير، إلى أن تجسدت في غرفة العمليات المشتركة، وازداد حجم الالتفاف الشعبي حولها، مبينا أن كل قوة الاحتلال العسكرية ستقف عاجزة أمام بسالة مقاتلي المقاومة وتضحياتهم. جدير بالذكر أن جيش الاحتلال شن في 27 ديسمبر 2008 عدوانا وحشيا على قطاع غزة استمر حتى 18 يناير 2009، وأسفر عن استشهاد 1417 فلسطينيا على الأقل (من بينهم 926 مدنيا و412 طفلا و111 امرأة) وإصابة 4336 آخرين، إلى جانب مقتل 10 جنود إسرائيليين و3 مدنيين وإصابة 400 آخرين أغلبهم مدنيين.

4569

| 27 ديسمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
40 دقيقة حبست فيها إسرائيل أنفاسها.. الجزيرة تكشف تفاصيل اصطياد "سيريت متكال" في غزة

كشف برنامج ما خفي أعظم الذي يقدمه تامر المسحال على قناة الجزيرة مساء اليوم الأحد، تفاصيل عملية تسلل وحدة إسرائيلية إلى غزة في 11 نوفمبر 2018، وهو الحدث الذي ظلت كثيراً من فصوله غامضة رغم مرور عام على المفاجأة التي هزت أركان تل أبيب بعد أن وقعت في فخ المقاومة. وحصل ما خفي أعظم على تفاصيل ومعلومات وتسجيلات سرية مصورة حول الهدف الذي سعت له الوحدة الإسرائيلية الخاصة سيريت متكال وما تركته خلفها بعد ساعتين على تسللها ووقوعها في فخ الاشتباه لمقاتلي كتائب عزالدين القسام الذين اكتشفوا الوحدة وطاردوها. وكشف البرنامج خلال حلقة أربعون دقيقة أن الوحدة الإسرائيلية كانت تستهدف زرع منظومة تجسس لاختراق شبكة اتصالات المقاومة في غزة، إلا أنه تم اكتشافها بعد أن تسللت إلى عمق غزة تحديداً شرق خان يونس، حيث كان للوحدة الخاصة مهمة نوعية ما كانت لتقر لولا أن الصيد ثمين من وجهة نظر تل أبيب، إلا أن فصول الخطة لم تكتمل حيث تم اكتشافها وقُتل قائدها وأصيب نائبه خلال عملية فاشلة اكتشفت فيها المقاومة كنزاً استخباراتياً تركته القوة الإسرائيلية في أرض المعركة. وحصل ما خفي أعظم على مشاهد لكاميرات الوحدة التي كانت تسجل عمليتها والتي سيطر عليها كتائب القسام كاملة، حيث أثبتت التحقيقات أن الوحدة الإسرائيلية استخدمت معدات دخلت غزة بغطاء منظمة إنسانية دولية، ونجح مهندسو القسام في اختراق أجهزة وحدة سيريت متكال الإسرائيلية والسيطرة على تسجيلاتها. وأظهرت كتائب القسام لقطات حصرية لأفراد من الوحدة التي تشرف على تأمين وتشغيل شبكة الاتصال الخاصة من داخل أحد الأنفاق السرية تحت الأرض. وكشفت المقاومة الفلسطينية عن منظومة تجسس إسرائيلية، تم زرعها بواسطة عملاء في منطقة الزوايدة، لكن المقاومة أفشلت هذا المشروع الاستخباري، رغم استشهاد عدد من كتائب القسام أثناء العملية. وعرض البرنامج لقطات حصرية لما تمكنت كتائب القسام من العثور عليه بعد الحفر، حيث وجدت أكياسا عسكرية تحتوي على أدوات الحفر ومسدسات كاتمة للصوت وأغطية عازلة لصوت ضجيج المعدات أثناء العمل. وتمكن مهندسو القسام من اختراق أجهزة الوحدة الإسرائيلية والسيطرة على تسجيلاتها، مما مكنهم من التعرف على عناصر الوحدة، وأماكن تدريبهم، وأدوارهم ومسار رحلتهم. وقال المسحال إنه في 12 نوفمبر أفاقت إسرائيل على انتكاسة لواحدة من أهم وحداتها الاستخباراتية العسكرية سيريت متكال حيث قُتل قائدها وجعل حرج الفشل تل أبيب تكتم على الخبر وتفاصيله. وأوضح محمود مرداوي الخبير في الشؤون الإسرائيلية خلال ما خفي أعظم أن قوة هذه الوحدة الإسرائيلية في سرية ضباطها حيث يُنفق عليه الملايين حتى يصبح أفرادها بهذه القدرات وهذه الحاجة في إخفاء السر عن هذه الوحدة دفع المقص العسكري أن يغلق أي نافذة لتسريب أي معلومة لأن قوتها في سريتها وعندما تكشف تصبح بلا فاعلية. وللتدليل على أهمية العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية، قال مرداوي: هذه الوحدة لا يمكن أن يعوض أي شخص منها، حيث يتم إعداداها سواء الضباط أو الأفراد، على مدار وقت طويل وتحتاج إلى تدريبات ولغات وثقافات حسب الهدف والمكان الذي ستعمل فيه فهي تتقن التعايش وتتعلم الرموز الدينية والأماكن الدارجة حتى تعيش وتنصهر في المجتمع وتصبح جزء منها ولا يغامر بها إلا عندما يتأكد العدو أن المعلومة التي يريدها حقيقة تعلق بالأمن ويتعذر الحصول عليها بأي وسيلة أخرى. من جانبه قال أمير أورن المحلل العسكري الإسرائيلي إن وحدة سريت ميتكال تتولى مهمتين رئيسيتين هما: (1) تدير العمليات البالغة السرية إذ تتوغل خلف خطوط العدو وتدير عمليات استخباراتية والتي تجري عليها تدريبات عليها لأشهر وأحياناً لسنوات. (2) تتولى مهام اشتباكية أخرى كتحرير الرهائن أوعمليات خاصة أخرى فأفرادها ذو مواصفات جسدية عالية وهم معفون من العمليات العسكرية الاعتيادية، معتبراً أن وقوعها في فخ المقاومة، يشير إلى أنه كان هناك خللاً واضحاً في التخطيط والتنفيذ من قبل الفيادة في إسرائيل. وكان لنور بركة، القائد الميداني في كتائب القسام، الذي استشهد خلال العملية، الفضل في اكتشاف العملية الإسرائيلية، حيث اشتبه في الوحدة وقرر وقف سيرهم للتحقق بعد أن لاحظ توقف الحافلة التي تقلهم في أماكن مختلفة، حيث قال أحد أفراد كتائب القسام ويدعى أبوجعفر وهو مطلق النار على الوحدة الإسرائيلية إنه تم توقيف الحافلة وتوجيه السؤال لهم فأجابه واحد منهم يتحدث عربية محلية واضحة، مضيفاً: رجعت للشيخ نور لكن الشيخ ظل يشك فيهم، وتتبعنا السيارة واستجوبناهم وقالوا إنهم ذاهبين لزيارة قريبة لهم في أحد المستشفيات، وتم استجواب كل واحد منهم على حدة وتفتيش الباص وإنزال الركاب. وأضاف: ضابط ميداني في كتائب القسام يدعى عيسى كان من بين الذين لاحقوا حافلة الوحدة الإسرائيلية الخاصة: عرّف اثنين من بين افراد الوحدة الإسرائيلية المتخفية أسماءهم وأعطوني بطاقات شخصة انتحلوا فيها أسماء حقيقية من غزة.. جميع الأسماء المستعارة التي تم استخدامها في هذه العملية هي أسماء حقيقية وموجودة على أرض الواقع وكذلك العائلة تمتلك في الواقع حافلة بنفس اللون والنوع وهذا الغطاء أدي إلى صعوبة التحقيق معهم الذي استمر 40 دقيقة. وقال إنه خلال التفتيش سقطت حقيبة إحدى السيدتين وكان بها مصاحف صغيرة ومتعلقات خاصة، وأمر الشيخ نور باقتيادهم إلى الموقع لاكتمال التحقيق، وفجأة تم إطلاق النار من قبل أحد أفراد الوحدة الإسرائيلية بواسطة مسدس كاتم للصوت. ومع بداية الاشتباكات بعد أن أيقن أفراد الوحدة الإسرائيلية أنه تم امتشافهم ولا مفر، كان هناك على بعد أمتار باقي أفراد الواحدة الإسرائيلية في عربة أخرى داخل أراضي زراعية يراقبون ما يحدث. وتعليقاً على العملية الإسرائيلية الفاشلة، قال يوسي ميلمان الخبير والمحلل الإسرائيلي في الشؤون الاستخباراتية: لا أدري لماذا شكت المقاومة في أفراد الوحدة، كتبت عن العديد من العمليات التي جرى كل شئ فيها كما هو مخطط له، ومع ذلك وقع خطأ. في هذا النوع من العمليات أنت لا تقول أن كل شئ كامل، فأنت بحاجة أيضاً إلى الحظ. وأضاف: أعتقد أن حماس لديهم خطوط اتصالات خاصة بهم فشركات الاتصال الخلوي تديرها السلطة الفلسطينية وهم لا يثقون بالسلطة، ثانياً هم يعرفون أن لدى إسرائيل إمكانيات قوية في اختراق الهواتف والتنصت أو اختراق الشبكات فقرروا بناء شبكاتهم الأكثر أماناً من جانبه أكد ويليام بيني الضابط السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية الذي قام بالعديد من المهام الاستخبارية خارج الحدود أن مخاطرة إسرائيل بكل هذا العدد من الوحدة الخاصة لتنفيذ عملية للتنصت في غزة، يعني أن لديهم صعوبة في الحصول على معلومات متعلقة بحركة حماس.

7115

| 01 ديسمبر 2019