حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة محاولة بائسة لترميم صورتها. وقال حازم قاسم، الناطق باسم الحركة، في بيان، إن القصف الصهيوني على غزة محاولة فاشلة لوقف سعي شعبنا لاسترداد حقوقه، ومحاولة بائسة لترميم صورته (الاحتلال) التي مزقها سيف القدس وذلك وفقا لوكالة الأناضول. وسيف القدس هو الاسم الذي أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة على مواجهتها المسلحة الأخيرة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بين 10 و21 مايو الماضي، ردا على اعتداءات إسرائيلية على مدينة القدس المحتلة. وأضاف قاسم: سيواصل شعبنا ومقاومته نضالهم المشروع لانتزاع حقهم بالعيش بحرية وكرامة برغم آلة البطش الصهيونية. وتابع: سيفشل الاحتلال كما في كل مرة في تغيير المعادلات أو فرض الوقائع. والسبت، قصفت طائرات حربية إسرائيلية موقعين لكتائب القسام، الجناح المسلح لـحماس في غزة، ردا على ما قالت تل أبيب إنه استمرار إطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه المدن المحتلة. والبالونات الحارقة هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، وبدأ الفلسطينيون استخدامها في مايو 2018، كأسلوب احتجاجي على اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقهم. وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مواقع في غزة، ضمن ما قالت أيضا إنه رد على إطلاق بالونات حارقة من القطاع. ولا تزال إسرائيل تواصل اعتداءاتها في القدس، لا سيما عبر اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى بوتيرة يومية، بالإضافة إلى عمليات هدم لمنازل فلسطينيين وتهجيرهم لصالح مستوطنين. كما تمنع قوات الاحتلال إعادة إعمار غزة، وتواصل حصارها للقطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، منذ أن فازت حركة حماس بالانتخابات التشريعية، في 2006.
2031
| 04 يوليو 2021
قال رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، الأحد، إنّ الشعب الفلسطيني بات أقرب لتحرير مدينة القدس المحتلة بفضل المقاومة. جاء ذلك في كلمة على هامش مؤتمر نظمته العشائر الفلسطينية في قطاع غزة دعما للمقاومة ونصرة للقدس، بحسب ما نشر عبر الموقع الإلكتروني لـحماس. وقال السنوار إن معركة سيف القدس أحدثت تحولا استراتيجيا في الصراع مع الاحتلال، في إشارة على ما يبدو إلى كون فصائل المقاومة فرضت عبرها على الاحتلال معادلة القصف بالقصف، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول. وأضاف: بتنا للقدس والعودة والتحرير أقرب بفضل المقاومة. وتابع السنوار: شعبنا بكل مكوناته صنع النصر يوم ربّى أبناءه على حب الوطن والاستعداد للتضحية والفداء والبذل في سبيل حريته. وخاطب السنوار العشائر الفلسطينية بالقول: أنتم من صنعتم هذا النصر يوم ربيتم أبناءكم على هذه المعاني الجميلة، فكان لنا جيل من كتائب القسام وسرايا القدس وشباب المقاومة كافة، الذين صنعوا هذا النصر الذي أحدث تحولا استراتيجيا في الصراع مع هذا الاحتلال. وأضاف: صنعتم النصر، يوم احتضنتم المقاومة، وبما صبرتم و تحملتم من حصار وقهر. وتابع: لم تغير قناعتكم كل حملات التشويه والتطبيع فظلت القدس يانعة في قلوبكم. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، استمر 11 يوما، في الفترة ما بين 10 و21 مايو/ أيار الماضي، وأسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل الفلسطينية على العدوان بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه كافة المدن الإسرائيلية.
2602
| 20 يونيو 2021
منح كنيست الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، الثقة لحكومة ائتلافية جديدة، برئاسة نفتالي بينيت، زعيم حزب يمينا (يمين). ووافق 60 نائبا في الكنيست على الحكومة، مقابل رفض 59 (من أصل 120 إجمالا)، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول عن مراسلها. وحكومة الاحتلال الجديدة هي ائتلاف من 8 أحزاب من اليمين واليسار والوسط، مع مشاركة حزب عربي، هو القائمة الموحدة، للمرة الأولى. من جانبها، قالت حركة حماس، إنها لا تعول على أي تغير في حكومات الاحتلال. وقال سامي أبو زهري، في تغريدة عبر تويتر: لا نعول على أي تغيير في حكومات الاحتلال، فهي موحده على سياسة القتل ومصادرة الحقوق الفلسطينية. واعتبر أن سقوط (بنيامين) نتنياهو (من سدة الحكم) هو أحد التداعيات المتلاحقة لانتصار المقاومة في معركة سيف القدس (العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع الذي استمر 11 يوما. يشار إلى أنّ حكومة الاحتلال الجديدة تطوي 12 عاما متواصلة من حكم بنيامين نتنياهو (71 عاما)، زعيم حزب الليكود.
2839
| 13 يونيو 2021
ينظم الفلسطينيون داخل الخط الأخضر بالأراضي المحتلة وقفة تضامنية عصر اليوم الجمعة في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، في حين حذرت حركتا حماس والجهاد من تداعيات ممارسات إسرائيل في القدس على وقف إطلاق النار. وساد التوتر في القدس المحتلة، أمس الخميس، جراء سلسلة من الاستفزازات من جانب المستوطنين تضمنت زيارة عضو الكنيست من اليمين المتطرف إيتمار بن غفير لباب العامود احتجاجاً على قرار الشرطة الإسرائيلية منعه من تنظيم مسيرة الأعلام -التي تمثل احتفالاً استفزازياً بذكرى احتلال القدس الشرقية- لكنه غادر بعد أن تصدى له فلسطينيون. وقالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي أعلى هيئة تمثل الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بالأراضي المحتلة، إن الوقفة، التي دعت لتنظيمها، تأتي للتعبير عن رفض ترحيل سكان حي الشيخ جراح وإحلال المستوطنين مكانهم، ومن أجل التأكيد على الوقوف إلى جانبهم ودعم صمودهم، بحسب موقع الجزيرة نت. * حماس والجهاد تحذران وحذر مسؤولان في حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد من تداعيات ممارسات إسرائيل في القدس، واحتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقال خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في القطاع للصحفيين في غزة، إنه ما لم يكبح الاحتلال الإسرائيلي تطرف المستوطنين في القدس والأقصى، فهذه الصواعق ستنفجر في وجهه، مهدداً بأنه في حال استمرار الدعوات لتنظيم مسيرات للجماعات اليهودية المتطرفة في البلدة القديمة من شرق القدس سيظل وقف إطلاق النار هشاً، مؤكداً أنه لكي يستمر وقف إطلاق النار، لا بد من وقف مشروع التهجير لضواحي القدس. وطالب الحية بالعودة لكل التزامات تفاهمات كسر الحصار والمسارعة في ملف إعادة إعمار قطاع غزة، متوعداً لن ننتظر طويلا، لإعادة فتح المعابر، وإدخال المنحة المالية القطرية إلى غزة. من جانبها، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) -في بيان- إنها وقيادة المقاومة تتابع عن كثب ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية من المغتصبين وزعمائهم، وحذرت من مغبة المساس بالأقصى. وعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، خالد البطش، في بيان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته يحاول تصدير أزماته لتحل على حساب الشعب الفلسطيني في القدس. ودعا البطش كافة الأطراف إلى وقف نتنياهو وحكومته عن سياسة الأرض المحروقة، التي يتبعها ضد الشعب الفلسطيني، لضمان تجنبه للمحاكم وخسارة مستقبله السياسي. * تجربة صاروخية وفي تطور ميداني، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حركة حماس أطلقت أمس صاروخاً تجريبياً من قطاع غزة باتجاه البحر، في إطار تحسين قدراتها العسكرية، في أول صاروخ تجريبي تطلقه الحركة منذ اتفاق وقف إطلاق النار الأخير. وفي 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين، جراء اعتداءات واستفزازات إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية المحتلة والمناطق الفلسطينية داخل الخط الأخضر، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوماً، وانتهت 21 مايو. وأسفر العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وغزة عن 290 شهيداً، بينهم 69 طفلاً و40 سيدة و17 مسناً، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيلياً وإصابة مئات، خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
2736
| 11 يونيو 2021
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء الخميس، إن كتائب القسام وقيادة المقاومة تتابع عن كثب ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية من المغتصبين وزعمائهم. وأضاف أبو عبيدة - في تغريدة له عبر تطبيق تليجرام - إن المقاومة تحذر من مغبة المساس بالأقصى، وتحيي المرابطين الأحرار في القدس على تصديهم ومقاومتهم لتدنيس الأقصى والعدوان عليه. ووفق موقع الجزيرة، ساد التوتر في القدس المحتلة، اليوم، جراء سلسلة من الاستفزازات من جانب المستوطنين تضمنت زيارة عضو الكنيست من اليمين المتطرف إيتمار بن غفير لباب العامود. وجاء بن غفير إلى باب العامود اعتراضا على قرار الشرطة الإسرائيلية منعه من تنظيم مسيرة الأعلام - التي تمثل احتفالا استفزازيا باحتلال القدس الشرقية - لكنه غادر بعد أن تصدى له فلسطينيون. واعتقلت شرطة الاحتلال عددا من الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي لعضو الكنيست عند باب العامود. وكانت الشرطة قد أصدرت قرارا بمنع بن غفير من اقتحام الأقصى والقيام بمسيرة الأعلام بدعوى أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إخلال بالنظام العام والمساس بأمن الدولة. واتهم بن غفير القائد العام للشرطة بالمساس بحصانته البرلمانية بعد منعه من مسيرة الأعلام. ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم التماسا تقدم به بن غفير ضد قرار المفتش العام للشرطة بمنعه من تنظيم المسيرة واقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك.
2016
| 10 يونيو 2021
كشف تحقيق ما خفي أعظم عن تسجيل صوتي لجنود إسرائيليين أسرى منذ عام 2014 في قبضة كتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس). وفي أول ظهور إعلامي له أكد نائب قائد أركان كتائب القسام مروان عيسى الملقب بـ أبو البراء لبرنامج ما خفي أعظم بقناة الجزيرة مساء الأحد، أن المقاومة تمتلك أوراق مساومة لإنجاز صفقة تبادل مشرفة، مضيفاً: ولكي نؤكد للجميع أن ملف الأسرى الآن هو الملف الأهم الموجود على طاولة قيادة القسام والمقاومة لإيقاف معاناة الأسرى وأهلهم، موضحاً: حينما نذكر أسرانا فنحن نقصد كل الأسرى الفلسطينيين من كل الفصائل دون استثناء والعرب في السجون الصهيونية. وألمح خلال تحقيق في قبضة المقاومة لبرنامج ما خفي أعظم إلى وجود مفاجآت خلال الفترة المقبلة بشأن ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قائلاً: لا أبالغ إن قلت بأن ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال سيكون هو الصاعق والمفجر لتلك المفاجآت القادمة للعدو، مشيراً إلى أن وحدة الظل المكلفة بإخفاء الأسرى الإسرائيليين مستمرة في العمل على المحافظة على الأسرى الذين بيدها. وقال عيسى إن البعض كان يتشكك في قدرة المقاومة على الصمود في داخل فلسطين وهي تقارع الاحتلال، مؤكداً أن المقاومة داخل فلسطين ولو أنها يتابعها العدو على مدار الساعة إلا أنها ستفاجئ العدو والصديق، مضيفاً: نحن كشعب فلسطين في طريق الجهاد وطريق الحرية، وآخرها كانت معركتنا سيف القدس التي توحدنا فيها جميعاً في غزة والضفة القدس وأهلنا الداخل المحتل والتي سطّرنا فيها ملحمة مشرفة في كل الوطن والتي مثّلت مرحلة مهمة وفارقة سيكون لها ما بعدها بإذن الله تعالى. وتابع: كما خضنا هذه المعركة من أجل القدس والأقصى فبالتوازي وفي سياق هذه المعركة سعينا الى زيادة غلتنا في ملف تحرير الأسرى من السجون الصهيونية.... ملف الأسرى كان حاضراً وبقوة وسيظل كذلك. وحول كواليس عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 25 يونيو 2006 خلال عملية نوعية للمقاومة نفّذها 7 مقاتلين من كتائب القسام ولجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام، حيث قُتل جنديان إسرائيليان وأُسر الجندي جلعاد شاليط، بعد تشكيل حماس للحكومة مطلع العام، قال مروان عيسى: كان اتخاذ مثل هكذا قرار في تلك الفترة فيه مقاربة صعبة، في الأجواء السياسية ودخول الحركة العمل السياسي والحكومي، لكن في نفس الوقت كان العدو قد كثّف من جرائمه، وكان من الواضح أن العدو في ظل هذه الأجواء السياسية يضغط ميدانياً ظاناً أننا سنقف مكتوفي الأيدي تجاه هذه الجرائم، ولذلك كان القرار حاسماً بأن يكون الرد وأن تكون العملية مهما كلفنا ذلك من ثمن وحرمنا العدو من هذا المخطط الخبيث وقلنا في حينه إما أن نكون حكومة مقاومة تحمي وتسند مشروع المقاومة أو لا تلزمنا. وأوضح أنه بعد أسر الجندي الإسرائيلي، تسلم المهمة فريق وحدة الظل التابع للمقاومة الفلسطينية المكلف بإخفاء شاليط ، وقاموا بكل ما يلزم وأخفوه عن وجه الأرض.. وقطعوا كل معلومة عنه بشكل محكم، مشيراً إلى أنه في الأيام الأولى بعد عملية أسر شاليط تحرك بعض الوسطاء وكانوا يحملون رسالة من الاحتلال بتسليم الجندي الأسير مقابل فك الحصار والحديث عن الإفراج عن بعض الأسرى بعد الإفراج عن أسيرهم، مضيفاً أن بعض الجهات نصحتهم في المقاومة بعدم مجاراة الاحتلال في هذا الأمر فلديهم أجهزة مخابرات قوية وستصل إلى الجندي الأسير في أي لحظة، مستطرداً: ولم يكن يعلم هؤلاء ولم يتصوروا أننا قد أعددنا أنفسنا وجهزنا إمكانياتنا لهذه اللحظة. ونوه بأن الوسطاء كانوا من السلطة في غزة والأخوة في السفارة المصرية وكانوا يحاولون إيجاد حلاً سريعاً وسلمياً لهذا الحدث الذي كان غريباً ويحدث لأول مرة داخل الساحة الفلسطينية، قائلاً إن الوساطات في هذه الفترة كانت تأخذ طابع وقف التصعيد العسكري وكان الاحتلال يصر على الإفراج عن الجندي أولاً ثم بعد ذلك ينظر في موضوع إمكانية الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين. ** كواليس أسر شاليط: وقال أحد المقاتلين في وحدة الظل التابعة لكتائب القسام إنه بعد تنفيذ عملية الأسر ميدانياً، تسلمت الوحدة شاليط وقامت بالإجراءات المتعارف عليها وتم عزله عن ميدان التنفيذ ثم تفتيشه والتخلص من كل شئ قد يساعد في تعقبه والوصول إليه، مضيفاً: وبعد أن وصلنا به إلى مكان آمن بدأنا بمعالجته حيث كان يعاني من بعض الشظايا نتيجة القنابل التي ألقيت داخل دبابته، وبعد استجوابه ومصادرة جميع الوثائق والمتعلقات التي كانت بجوزته.. نقلناه إلى مكان آخر أكثر أماناً وبذلك اكتملت عملية التأمين.. وكشف مقاتلان من حماس شاركا في عملية أسر شاليط من موقع كرم أبوسالم العسكري شرق رفح لأول مرة عن تفاصيل لم تُنشر عن العملية، موضحين أنه قبل العملية بيوم تم نقلهم إلى المكان الذي يتواجد فيه النفق، وباتوا ليلتهم هناك على بعد 300 متر تقريباً من الهدف الذي سيقومون بمهاجمته، والذي أُخبروا به للمرة الأولى في ذلك اليوم وطبيعة العملية التي سيقومون بها، متابعاً: وقام الأخوة بعرض الخطة والخرائط علينا وشرح الأهداف التي سنهاجمها وتوزيع العتاد علينا كل فرد حسب المهمة المكلف بها، وكنت أنا ومعي آخر مكلفين بالإجهاز على دبابة الميركافا 3 وقمنا بالتدريب على كيفية استهافها في نقاط ضعفها.... مع حلول المساء أخذنا فترة من الراحة حتى الثالثة فجراً، ونزلنا إلى النفق بالترتيب، (وذلك للوصول خلف خطوط العدو) لتنفيذ العملية. ويقول آخر: نزلنا إلى النفق وكان ضيقاً جداً حيث استمر زحفنا في النفق 30 دقيقة تقريباً وصلينا الفجر في النفق ونحن جالسون ومع الساعة الرابعة والربع خرجنا من فوهة النفق وكانت إشارة البدء استهداف الدبابة لأنها الكتلة النارية المتحركة التي من الممكن أن تفشل العملية.... وبالفعل تم استهداف الدبابة وأسر جندي احتلالي بعد الإجهاز على الدبابة وطاقمها.. وتم إطلاق النار داخل الدبابة، مشيرين إلى أنه تم إبلاغ قيادات المقاومة عن الجندي شاليط وجاءت الأوامر بأسره والعودة بهن حيث لم يبد جلعاد اي مقاومة. وأحدثت عملية أسر شاليط صدمة في إسرائيل على المستويين السياسي والإعلامي، حيث قال ألون بن ديفيد المحلل العسكري للقناة الإسرائيلية العاشرة لبرنامج ما خفي أعظم: كان هناك فشلاً عسكرياً ذريعاً وأقل منه فشلاً استخباراتي.. الذي شهدناه في موضوع شاليط أن الجيش كان يدير وجهه نحو الجدار ولم يفهم أنه يُمكن أن يخرجوا له من نفق وراء ظهره وهذا ما حدث بالفعل فقد خرج رجال حماس من خلف الدبابة وفاجئوا الجنود وعادوا وفي يدهم جندي. وللتأكيد على الضغوط التي كانت تعيشها القيادات السياسية في إسرائيل خلال سنوات أسر شاليط يقول رامي إيغرا الرئيس السابق لوحدة الأسرى والمفقودين في جهاز الموساد: كنت رئيس شعبة المخطوفين والمفقودين في الموساد ومهمتها جميع المعلومات ومحاولة تحديد مكانهم من خلال إجراء مفاوضات.. إسرائيل على العكس من الدول الأخرى، يشكل موضوع الأسرى والمفقودين لديها موضوعاً مهماً ويحتل مكانة مركزية في عمل الاستخبارات والعمل السياسي، فالشعب في إسرائيل لا يرضى بوضع لا يتم فيه إرجاع أسيراً إسرائيلياً إلى بيته. ويرى دانييل هيلتون كاتب ومحلل في قضايا الشرق الأوسط أن صفقة شاليط كانت الصفقة الأضخم والأهم، مضيفاً: فقد حررت عدداً كبيراً من الفلسطينيين الذين أُلقي القبض عليهم في الانتفاضتين وهم أبطال بالنسبة للكثير من الفلسطينيين.. لقد أثبتت حماس للفلسطينيين والكثير من المراقبين حول العالم أن المقاومة المسلحة مازالت فعالة. وعن يوم أسر شاليط، قال إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي (الفترة من 2006 إلى 2009) خلال برنامج ما خفي أعظم: صباح يوم الأحد وقبل جلسة الحكومة تلقيت نبأً عن وقوع اشتباكاً عنيفاً بين الجنود الإسرائيليين ورجال حماس الذين قاموا بمهاجمة دبابة إسرائيلية وقتلوا جنديين وأسروا ثالثاً.. في نفس اليوم بعد الظهر طلبت جلسة مشاورات مع قيادات الجيش قسم الاستخبارات العسكرية وقائد الأركان وقائد لواء الجنوب للحصول على تفاصيل أوفى حول ما حصل وكيف وقع ذلك، لافتاً إلى أن الشاباك حذر الجيش من محاولة اختطاف، متابعاً: كنت منزعجا كيف تمت إدارة العملية على الأرض.. شاليط استسلم دون قتال وهو عكس ما يتوقع من جندي مقاتل. وأوضح أن للخيار العسكري يوجد منظورين، الأول هو معرفتك بمكان وجود شاليط ومعلومات استخباراتية دقيقة حول مكان وجوده، وأن الخيار الأول هو إرسال جنود بشكل عام من قوات النخبة المدربة ذات القدرات الكبيرة لإطلاق سراحه بطريقة أو بأخرى، مؤكداً أنه يشعر بالقلق على سلامة شاليط لأنه كان يعرف أن المقاومة الفلسطينية تريد الاحتفاظ به حياً من أجل مبادلته. تفاصيل صفقة شاليط: ويقول مروان عيسى نائب قائد أركان كتائب القسام: على مدار عام ونصف وحتى شهر فبراير 2011 حصل أكثر من 71 لقاءً مع الوسيط الألماني الذي كان مكلفاً من دولته.. هو رجل مهني بشكل كبير ومطلع على الملف الفلسطيني، لكن المشكلة في هذه المرحلة كانت التصنيفات الكثيرة والمتعددة التي بدأ يطرحها الوسيط وكذلك عرضه كحلول إنسانية لقطاع غزة كنوع من تليين موقفنا تجاه الأثمان الحقيقية للأسرى وكذلك الخروج ببند المؤجلة أحكامهم وهذا الأمر بجانب التراجع الصهيوني في الكثير مما تم إنجازه مع الرجل مما ساهم في تفجر المفاوضات ووقفها في شهر فبراير 2011، حيث أن عرضه شبه النهائي علينا في أكتوبر 2010 كان أفضل مما عرضه علينا في يناير 2011، لذلك انتهت هذه الوساطة بدون تحقيق اختراق واضح. من جانبه يقول غيرهارد كونراد الوسيط الألماني في صفقة جلعاد شاليط إنه التقى مروان عيسى الرجل الثاني مع أحمد الجعبري وكان رئيس الفريق الذي يعمل مع أحمد الجعبري، مضيفاً: مروان عيسى كان على اطلاع جيد بالحكاية كلها.. وكان نظيري في فحص القوائم والتأكد من التوازن بين المقترحات والحلول وكان محللاً دقيقاً جداً وحريصاً.. يعرف الملفات عن ظهر قلب. وأوضح أنه دخل على خط الأزمة، مع بدء حكومة نتنياهو خلفاً لحكومة أولمرت، حيث طلب نتنياهو من المستشارة الألمانية إذا كان بمقدور برلين أن تلعب دوراً في المفاوضات لإطلاق سراح شاليط. وأشار إلى أن قائمة الأسرى التي طالبت بها حماس كانت صعبة ومستحيلة من وجهة نظر الجانب الإسرائيلي، والحلول التي عرضتها إسرائيل حول كيف يكون إطلاق سراح الأسرى وأين يكون، كانت محل نزاع. ولفت إلى أنه قام بعقد صفقة مصغرة، وهو عبارة عن شريط فيديو قصير يثبت أن شاليط على قيد الحياة مقابل إطلاق سراح 20 من الأسيرات الفلسطينيات، حيث قام بنقل الفيديو من غزة إلى الجانب الإسرائيلي. وعن مفاوضات تبادل الأسرى بعد خروج الوسيط الألماني، يقول القيادي مروان عيسى: كان هناك تحرك مع الأخوة في مصر منذ شهر أبريل 2011، في هذه المرحلة كانت الزيارات مكوكية بين غزة والقاهرة وحصلت 3 جولات مفاوضات ماراثونية مع الاحتلال بوساطة مصرية في القاهرة، كان أهمها مفاوضات أكتوبر 2011 وكانت مفاوضات صعبة ومعقدة وشاقة وكانت في الكثير من الأحيان تكاد أن تتفجر في أكثر من موقف بسبب تعنت العدو في الاستجابة لقوائمنا وعندما شعرنا بأن ما تم إنجازه في جولة 6 أكتوبر 2011 كان مُرضياً وقعنا بالأحرف على صيغة التبادل.
3279
| 07 يونيو 2021
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار إن المقاومة الفلسطينية تمكنت رغم حصارها مما وصفه بـمرمطة (إيلام) تل أبيب خلال الحرب الأخيرة، وإن ما خفي من تفاصيل العملية أكبر مما عرف عنها. وأضاف السنوار، خلال خطاب جديد له اليوم السبت بقطاع غزة، أن إسرائيل أخفقت في مخططاتها لقتل عناصر المقاومة وتدمير أنفاقها، وفقا للجزيرة نت. وأشار السنوار إلى أن حماس لن تقبل بأقل من انفراجة كبيرة للأوضاع الإنسانية بغزة، وأن هذه الانفراجة سيلمسها كل سكان القطاع. وأوضح رئيس الحركة في غزة أن إسرائيل كانت ترمي إلى قتل 50% من المقاومة وإعادة غزة عشرات السنين إلى الوراء لكنها حققت صفرا كبيرا، وقال لم يستشهد من مقاومتنا من جميع الفصائل أكثر من 90 في حين كان هدف إسرائيل قتل أكثر من 10 آلاف مقاتل. وكرر السنوار تأكيده أن العدو الإسرائيلي لم يدمر أكثر من 3% من الأنفاق في غزة أو ما يسمى مترو حماس، وأن المقاومة بقيت بألف خير. ووصف الحرب الأخيرة مع الاحتلال بـالمناورة، وقال ما حدث كان مناورة لاختبار قدراتنا وكي نري إسرائيل صورة مصغرة لما قد تكون عليه الحرب، مشيرا إلى أن المقاومة جربت سابقا كثيرا من الصواريخ في البحر وكان لا بد من تجربتها عمليا. وأضاف السنوار أنه إذا عادت المعركة مع الاحتلال فستتغير صورة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن إسرائيل لن تتحمل أي هجوم حقيقي عليها. ورأى أنه بعد النصر الكبير الذي تحقق خلال الحرب الأخيرة فإن ما بعد مايو/أيار 2021 ليس كما قبله، وأن الحرب الأخيرة مع الاحتلال أثبتت للعدو أن للأقصى من يحميه وهو هدف إستراتيجي حققه الفلسطينيون. وخلال الأيام الماضية تكرر ظهور رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وخطاباته وتحدّيه لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تضعه مع قادة الحركة وفصائل المقاومة في مقدمة قوائم المطلوبين للاغتيال.
5202
| 05 يونيو 2021
استدعى مديرو وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في القدس، اليوم الأربعاء، ماتياس شمالي مدير عمليات أونروا في قطاع غزة للتشاور بعد تصريحاته بشأن العدوان الإسرائيلي الشهر الماضي، والتي أثارت غضب الفلسطينيين واعتبروها منحازة للاحتلال. وخرجت احتجاجات في الأراضي الفلسطينية ضد تصريحات شمالي التي أدلى بها في مقابلة مع قناة إن12 الإسرائيلية في 22 مايو وقال فيها إنه لا يجادل في تأكيد إسرائيل أن ضرباتها الجوية كانت دقيقة. وقال سامي مشعشع المتحدث باسم الأونروا في القدس اليوم الأربعاء، بحسب رويترز: تم اليوم استدعاء مدير عمليات الاونروا في غزة ماتياس شمالي ونائبه إلى مقر الرئاسة في القدس للتشاور واستحضار مآلات التطورات الاخيرة بغزة، بينما كشف مسؤول آخر أن ليني ستينيث نائبة المفوض العام لأونروا ستتولى مؤقتاً قيادة فريق غزة. وأعلن مشعشع في بيان أنه خلال الأسابيع القليلة القادمة ستراجع الأونروا آليات الاستجابة الطارئة في غزة والخروج بدروس واستنتاجات تهدف لتحسين أداء واستجابة الأونروا خلال الأزمات وفترات الطوارئ. وتقدم أونروا خدمات تعليمية وصحية وإغاثية لنحو 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا. ونهاية مايو الماضي قال شمالي في تصريحاته للقناة 12 الإسرائيلية، إن ضربات الجيش الإسرائيلي كانت حرفية وعلى دقة عالية، وإنه لم تكن هناك أهداف مدينة إلا بعض الاستثناءات، لكنه أشار إلى وجود خسائر في أرواح المدنيين، بحسب موقع الجزيرة نت. وقلّل شمالي -الذي يرأس عمليات الأونروا في غزة منذ مطلع 2017- من تأثير العدوان على إمدادات الغذاء والدواء طوال 11 يوماً من القصف الإسرائيلي وبعدها، رغم إغلاق الاحتلال معبر البضائع الوحيد إلى غزة في منطقة كرم أبو سالم. من جهتها عبّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن صدمتها من تصريحات شمالي، وقالت إنه نصّب نفسه محللاً عسكرياً أو ناطقاً باسم جيش الاحتلال. ودعت حركة الجهاد الإسلامي إلى عزل شمالي من مهامه، على ضوء ما كشفته تصريحاته من دور خطير وتجاوز لمهام عمله، وطالبت إدارة الأونروا بالاعتذار وإلزام مسؤوليها بمهام عملهم في حماية اللاجئين الفلسطينيين. واعتبر رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي أن تصريحات شمالي تضليلية تجرّد فيها من الحيادية، وتتنافى مع مواقف المنظمات الأممية التي أدانت العدوان الإسرائيلي واعتبرت ما جرى في قطاع غزة بمستوى جرائم الحرب. وبعد الانتقادات الفلسطينية، أعرب شمالي الايام الماضية عن أسفه قائلاً إن الملاحظات الأخيرة التي أدليت بها عبر التلفزيون الإسرائيلي أساءت وألحقت الأذى بأولئك الذين قتل وجرح أحد أفراد عائلاتهم خلال الحرب التي انتهت للتو، مشيراً إلى الأسبوعين الماضيين كانا مروعين بالنسبة لغزة وكل من يعيش فيها. وأضاف: أكرر تعازي الصادقة للعائلات التي فقدت أحباءها بشكل مأساوي، كما أنني أعبر عن فائق الاحترام والتضامن مع زملائي في الأونروا وعائلاتهم الذين عانوا من آلام وخسائر جسيمة.
1809
| 02 يونيو 2021
جالساً على كرسيه، وسط أنقاض مكتبه الذي تعرض للقصف الإسرائيلي، في محاولة لاغتياله خلال العدوان الأخير على غزة والذي استمر 11 يوماً.. هكذا ظهر رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، خلال جولة ظهر فيها يتجول في شوارع قطاع غزة، ما أصاب الإعلام العبري بالإحباط . وعلقت قناة كان على الصورة ذاتها بالقول: هدايا السنوار لا تتوقف، وهذه المرة: السنوار على أنقاض مكتبه المدمر في العملية، في إشارة إلى تحديه للاحتلال، الذي توعد باغتياله. كما علقت صحيفة يديعوت أحرونوت لا يبدو أن السنوار في مزاج الخاضع لوقف إطلاق النار، الرجل يتحدث بنبرة عالية وبالتهديد والوعيد. ووفق موقع الجزيرة نت، لم يكن الظهور العلني للسنوار 4 مرات في أقل من أسبوع على انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عبثيا، فالرجل - الذي تضعه إسرائيل مع رئيس أركان كتائب عز الدين القسام محمد الضيف كهدفين رئيسيين للتصفية الجسدية- بعث برسالة تحدٍ لافتة لإسرائيل، ورسائل أخرى في كل الاتجاهات. ولاقى ظهور السنوار الرابع والطريقة التي تحدث بها من حيث المفردات ولغة الجسد تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وفي شوارع غزة التي جال فيها سيرا على الأقدام بعد أن تحدى الاحتلال بالإقدام على اغتياله، في رسالة اعتبرها مراقبون بمثابة تحدٍ علني ولافت لقادة الاحتلال بأنه لا يخشى الاغتيال. وعكست جولة السنوار في شوارع مدينة غزة ووقوفه غير مرة استجابة لطلب المارة من أعمار مختلفة لالتقاط الصور التذكارية معه تعاليا من الغزيين على آلامهم التي خلقتها الحرب الإسرائيلية، والتفافهم حول المقاومة، بحسب مغردين ونشطاء عبروا عن إعجابهم بالرجل وحديثه تحت وسم المقاومة تجمعنا.
8910
| 28 مايو 2021
أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية أن دولة قطر ومصر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، عملتا على إرساء وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أنه يظل مؤقتاً ولا يعالج جذور الأزمة كالاستفزازات الإسرائيلية في القدس وغياب أفق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي . وقال سعادته - في لقاء مع قناة MSNBC - الأمور حساسة ونعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، حتى يتمكن المسلمين والمسيحيين من القيام بشعائرهم الدينية في القدس، كما يجب إيقاف كل ما من شأنه أن يؤثر على الأوضاع في حي الشيخ جراح بالقدس . وأضاف: هناك دمار كبير حدث في قطاع غزة جراء التصعيد الإسرائيلي الأخير، ونود أن نشدد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن للأشخاص الذين هم بأشد الاحتياج إليها في القطاع . وحول توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتخصيص منحة بقيمة 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، قال سعادته : نريد أن يعرف الجميع أن الشعب الفلسطيني ليس حركة حماس، وأن الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال، كما أن هناك مليوني شخص يعيشون في القطاع يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية العاجلة وهم يعانون في الأساس قبل هذا العدوان ، خصوصا أن هناك أطفالاً سقطوا في هذه الحرب. وأضاف: نحن في قطر نوجه مساعداتنا وجهودنا الإغاثية لتصل لمن يستحقها، وقد بنت قطر على سبيل المثال خلال 10 أعوام اكثر 42 الف وحدة سكنية ومستشفيات وطرق ومستشفى الشيخ حمد بن خليفة لإعادة التأهيل، وفي عام 2020 فقط استطاع المستشفى إجراء 70 الف تدخل جراحي، ولكن للأسف تعرض المستشفى للضرر في الحرب الأخيرة . وأضاف : كذلك لا ننسى تعرض مقر الهلال الأحمر القطري للاستهداف وهو الذي قدم خدمات إنسانية كبيرة في القطاع ، وفي آخر 3 سنوات أوصلت قطر المساعدات الإنسانية بشفافية بالتعاون مع الأمم المتحدة، و50% من هذه المساعدات ذهبت لشراء الوقود اللازم لمحطة توليد الكهرباء في القطاع، واستطعنا زيادة الطاقة الكهربائية في القطاع الى 16 ساعة في اليوم، أما نسبة الـ 50% الأخرى من المساعدات ذهبت إلى العائلات الأشد احتياجا . وحول جهود الوساطة القطرية في المنطقة، قال سعادته : قطر وسيط نزيه لحل المنازعات وموثوق به في العالم واستطاعت إجراء العديد من الوساطات الناجحة في المنطقة، وعلاقاتنا مع مختلف الأطراف تهدف لإبقاء المنطقة في أمن وسلام ولقد رأينا الفائدة التي حصلت مع محادثات قطر مع مختلف الأطراف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار الأخير بين حماس وإسرائيل، وبالنسبة لواشنطن وطالبان فقد نجحنا بإيقاف الصراع ونسعى الآن لنفس العمل بين طالبان والحكومة الأفغانية وهذا ما يمكن لدولة قطر القيام به لحل الصراعات بسلام.
2112
| 28 مايو 2021
كشف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفاصيل وكواليس الساعات الأخيرة قبل الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي. وقال خلال برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة مساء اليوم، في أول مقابلة تلفزيونية له منذ وقف العدوان على غزة، إن القدس أصبحت جزءاً من قواعد الاشتباك وتم تدشين ما أسماه خط غزة القدس وأنه تم رفض أن تكون القدس على طاولة أي مفاوضات مع الإحتلال بشأن وقف إطلاق النار. ووجّه هنية تحية تقدير واعتزاز لأبناء الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة وفي 48 وفي المنافي والشتات ولكل أبناء وشعوب الأمتين العربية والإسلامية ولأحرار العالم الذين رسموا الملحمة البطولية في هذه المعركة. وأضاف: تحية فخر واعتزاز للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي أشهرت سيف القدس ورفعته في وجه هذا المحتل وأحيي قائد أركان المقاومة المجاهد محمد الضيف وكل أجنحة وقيادات المقاومة والفصائل الفلسطينية، موجهاً التحية والشكر والتقدير لكل من وقف مع الشعب الفلسطيني ومع القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ومع غزة ومقاومتها الباسلة، معرباً عن تقديره لوسائل الإعلام التي انحازت إلى الحق والعدالة وكشفت الرواية الإسرائيلية الكاذبة، موجهاً التحية إلى قناة الجزيرة التي غطت الأحداث بمهنية وحرفية. وبشأن كواليس وتفاصيل ما قبل وقف إطلاق النار، قال هنية: لا شك أن الساعات الأخيرة أو اليوم الأخير من معركة سيف القدس تكثفت فيها الاتصالات مع الأخوة الوسطاء من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار مع الاحتلال أو بالأحرى وقف العدوان الإسرائيلي الصهيوني على شعبنا الفلسطيني. وأوضح أن العناصر الأساسية التي ارتكزت عليها المفاوضات والمباحثات مع الوسطاء وكل من تدخل في هذه المعركة والقواعد التي بني عليها التحرك السياسي الذي كان متكاملاً أيضاً مع الأداء العسكري في الميدان، تتلخص في نقطتين، قائلاً: * النقطة الأولى: أبلغنا الجميع وكان واضحاً أن الذي بدأ العدوان وسبّب كل هذا الانفجار هو الاحتلال بما قام به في المسجد الأقصى وفي القدس والشيخ جراح وامتد أيضاً إلى الضفة و48 وصولاً إلى المعركة العسكرية مع قطاع غزة لذلك من بدأ العدوان عليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة أو أن ينهي العدوان أو أن نصل إلى اتفاق متبادل ومتزامن لوقف إطلاق النار. * النقطة الثانية: أن القدس أصبحت جزء من قواعد الاشتباك ودشّنا خط غزة القدس من خلال هذه الحماية التي مثّلتها المقاومة للقدس ولأهلنا المتظاهرين والمعتكفين والمعتصمين في المسجد الأقصى والقدس والشيخ جراح، وبالتالي لم نقبل على الإطلاق أن تكون هناك أية مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بقضية القدس، بمعنى أن ندخل في مفاوضات تجزئة القضية وتجزئة القدس، بمعنى أن ندخل في مفاوضات على الشيخ جراح أو على المسجد الأقصى أو على البوابات أو السماح بالدخول للناس بما تمثله القدس من رمزية دينية وعقائدية وفكرية وسياسية، بما تمثله القدس من عنوان ومحور الصراع مع الاحتلال، بما تمثله القدس للشعب الفلسطيني وللأمة والمسلمين والمسيحيين في أنحاء العالم.. نحن رفضنا أن تكون القدس على طاولة أي مفاوضات مع الإحتلال بشأن وقف إطلاق النار، ولكن فهم الجميع وأبلغنا جميع الأطراف بأن الأسباب التي أدت إلى انفجار هذه الموجة هي القدس. وشدد إسماعيل هنية على أن المقاومة خياراتها مفتوحة وعلى الإحتلال أن يلتقط هذه الرسالة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى وبالتالي هو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي مخططات أو سياسات أو قرارات في المستقبل تتعلق بالقدس وبالمسجد الأقصى المبارك. وقال: في الساعات الأخيرة عُرض علينا أن هناك اتفاق أصبح ناضجاً، بمعنى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار متبادل ومتزامن وتحديد ساعة الصفر، مضيفاً: إخواننا في مصر عرضوا هذا الموضوع، نحن من البداية كُنا مع هذا التوجه أن نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار متزامن ومتبادل وأن نحدد ساعة الصفر بساعتين قبل ذلك، أُبلغنا من إخواننا في مصر أن الحكومة الإسرائيلية ستعقد اجتماعاً في مساء ذلك اليوم لكي تتخذ القرار المتعلق بهذه القضية. وكشف عن أنه قبل أن يجتمع الإسرائيليون وصلت للمقاومة معلومات من بعض الأطراف بأن الحكومة الإسرائيلية المصغرة تتجه لاتخاذ قراراً لوقف العدوان من طرف واحد دون أن يكون ذلك متبادلاً ومتزامناً مع فصائل المقاومة الفلسطينية. وتابع: اتصلنا مباشرة مع الأخوة الكرام الوسطاء ومع الأخوة المصريين وأبلغناهم بشكل واضح جداً بأنه في حال اتخذ العدو الإسرائيلي قرار وقف إطلاق النار من طرف واحد دون اتفاق مع المقاومة، فهذا قرار يُلزم الجانب الإسرائيلي، وفصائل المقاومة في حِل منه وهي التي ستحدد خيارات التعامل مع هذا القرار.. هذا الأمر أبلغناه للأخوة في مصر وأبلغناه الأخوة هنا في قطر.. كان هنا في الدوحة ممثل الأمم المتحدة ونائبه ميروسولاف. كان موجود في ذات الغرفة التي كنت موجوداً فيها وأبلغناه أيضاً بهذا الرسالة.. هذه الرسالة وصلت إلى الجانب الإسرائيلي من الأخوة في مصر الذين قاموا بشكل حثيث ومباشر في متابعة الساعات الأخيرة للتوصل إل هذا الاتفاق المتبادل والمتزامن. وأشار إلى أنه بعد ذلك، ادعى الجانب الإسرائيلي أن هناك معلومات أن المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام ستقوم بقصف القدس أو تل أبيب أو مناطق أبعد من ذلك، وبالتالي قام الاحتلال بتحذير سكان 3 أبراج في مدينة غزة وطلب منهم أن يخرجوا من هذه الأبراج استعداداً أن يقوم بقصفها في حال تم إطلاق الصواريخ من غزة. وتابع: هذا الأمر رفضناه وأبلغناه بشكل أو بآخر بأنه يجب أن تُنهي هذا التحذير كلياً لسكان هذه الأبراج وعليك أن تُعيد الاتصال مجدداً بسكان هذه الأبراج وأن تطلب منهم العودة مرة ثانية إلى هذه الأبراج.. نحن لن نقبل إطلاقاً أن نذهب إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تحت هذا التهديد وأن سكاننا وأهلنا ومواطنينا في غزة خرجوا من بيوتهم في منتصف الليل وإلا فنحن في حِل من أي أمر يمكن أن نقرره وأن تتخذه المقاومة الفلسطينية في تلك اللحظات.. هذا الأمر وصله بشكل واضح ومباشر، وأُبلغنا بعد ذلك بأنهم قاموا بهذا الإجراء وقاموا بالاتصال بأهلنا في هذه الأبراج وأن يعودوا مرة ثانية إلى هذه الأبراج، ثم صدر القرار من الحكومة الإسرائيلية بأنهم أخذوا قراراً بوقف إطلاق نار متبادل ومتزامن وحددوا الساعة الثانية وفقاً للمقترح المصري، بناءً على ذلك قبلنا بوقف إطلاق النار المبتادل والمتزامن في ضوء الاقتراحات المتبادلة بيننا وبين الأخوة في مصر. ورداً على سؤال: ما الذي دفع الجانب الإسرائيلي إلى القبول في النهاية بما رفضتموه أنتم وهو إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد؟، قال هنية: أعتقد أن هذا الأمر يعود إلى نقطتين، النقطة الأولى أنه (الجانب الإسرائيلي) وصلته رسالتنا واضحة جداً بأن قرار من طرف واحد ليس ملزماً لفصائل المقاومة، ونحن من سيحدد قواعد اللعبة وقواعد الاشتباك في ضوء هذا القرار. الأمر الثاني هو أن الأخ أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام وألوية المقاومة الفلسطينية قال بكل وضوح نحن لدينا قرار بأن نصل لكل جغرافية إسرائيل بصواريخنا ولكن بناءً على تدخل الأشقاء الوسطاء والأخوة المصريين أوقفنا هذا الموضوع ولكن إذا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أي حماقة قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فإن القرار موجود على الطاولة.. أنا أعتقد بأن هذا الأمر شكّل ضغطاً واضحاً وعلم الإسرائيلي بأن المقاومة وحركة حماس لا تُراهن على مواقفه ولا تلعب مطلقاً حينما تُصدّر مواقفها وحينما تُصدّر أيضاً تحذيرات. * صفقة القرن وقال هنية إنه لا يخفى على أحد أن الاحتلال الإسرائيلي يعتبر أيضاً أن القدس هي محور الصراع مع الشعب الفلسطيني وهو أيضاً مُغطى بما يسمى بـصفقة القرن التي اعتبرت القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني بناءً على الإدارة الأمريكية السابقة، لاشك بأن القدس هو عنوان مفتوح للصراع.. يجب أن يعلم الجميع أن القدس هي أم المعارك، هذا عنوان لا يمكن أن يغلق حسابه إلا بتحرير المقدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.. بالنسبة لنا كفلسطينيين وكشعب فلسطيني وكمقاومة وشعوب عربية وإسلامية وأحرار العالم. وأضاف: لم نأخذ ضمانات، ولكن الضمانات هي شعبنا ومقاومتنا التي حذّرت ونبّهت وأيضاً نفّذت، نحن دخلنا هذه المعركة لكي نؤكد للجميع أننا كفلسطينيين وبالدرجة الأولى كمقاومة وكحركة حماس لا يمكن أن نقبل استمرار استباحة المسجد الأقصى ولا يمكن أن نقبل بتهجير أهلنا.. نحن حينما كنا نرى الشيخ جراح مطلوب منهم أن يخرجوا من بيوتهم.. هذا الأمر أعاد للذاكرة تهجير شعبنا في عام 48.. نحن نقول بكل وضوح لا تهجير لشعبنا من الآن فصاعداً.. شعبنا سيبقى في الشيخ الجراح وسيبقى في القدس. وشدد هنية على أن الضمانة هي المقاومة وصواريخها، متابعاً: الضمانة هي شعبنا، الضمانة هي الضفة المنتفضة، الضمانة هي 48 هذه الجماهير الفلسطينية التي خرجت للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وأيضاً نحن أبلغنا جميع الأطراف سواء كانوا وسطاء أو الذين اتصلنا بهم وهذه الرسالة وصلت للأمريكان ووصلت للإسرائيليين بأن القدس خط أحمر لن نقبل من الآن فصاعداً العبث والاستباحة واقتحام المسجد الأقصى ودخول المستوطنين.. يجب أن نؤمّن حرمة المسجد الأقصى المبارك بمقاومتنا وبشعبنا. أبلغنا ذلك للجميع بأنه يجب أن يُلغى قرار التهجير من الشيخ الجراح وغيره. وقال: نحن نعتبر أن المقاومة يدها طليقة، انتفاضة الشعب الفلسطيني قائمة ولن تتوقف، وسنحمي المسجد الأقصى كما حميناه في العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان وقبله وبعده وسنستمر في ذلك، هبّة 2015 و2017 و2019 و2021.. ونحن جاهزون في الميدان وأبلغنا الجميع وأعتقد أن هذه الرسالة وصلت للجميع ممهورة بهذه البطولات التي أدتها المقاومة. وبشأن زيارته إلى القاهرة؟ قال هنية: بالتأكيد بعد وقف إطلاق النار لابد أن نسير في 3 مسارات، الأول هو تثبيت صورة النصر التي انتزعتها المقاومة وقواعد الاشتباك التي أدخلتها سواء كان المحافظة على قواعد الاشتباك في قطاع غزة أو إدخال القدس في قواعد الاشتباك للمقاومة الفلسطينية، بالتأكيد نحن مطلوب منا أن ندخل في إغاثة عاجلة لأهلنا في غزة وإعادة الإعمار وإعادة ما دمره الاحتلال وإعادة تأهيل البنى التحتية التي تعرضت للقصف، وهذا سيتم بالتأكيد من خلال حديثنا مع الأشقاء في مصر الذين أعلنوا مشكورين أنهم يقدموا مبلغاً كبيراً لإعادة الإعمار في غزة وأيضاً في الحديث مع دولنا العربية الشقيقة والصديقة والحلفاء في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة، إذاً المسار الأول هو الإغاثة العاجلة وتثبيت صورة النصر والحفاظ على قواعد الاشتباك والتأكيد على المعادلات التي تم ترسيخها خلال معركة سيف القدس. وأوضح أن المسار الثاني هو الوضع الفلسطيني وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، قائلاً: من أعظم النتائج لمعركة سيف القدس هو وحدة الشعب الفلسطيني في كل مكان، في غزة والضفة والقدس وفي 48 وفي المنافي والشتات، وهذه الوحدة التي تجلت في معركة القدس والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك هي وحدة كانت حول القدس وحول المقاومة.. إذاً نحن نريد أن نبني على هذه الصورة العظيمة وأن نطور هذا الواقع الفلسطيني. وأعلن أن حركة حماس مستعدة أن تبدأ في ترتيب البيت الفلسطيني على أسس صحيحة وسليمة مستندين إلى نتائج هذه المعركة، وإلى التحولات العميقة التي أفرزتها معركة سيف القدس.. قائلاً: نحن جاهزون أن نذهب إلى أبعد مدى من أجل ترتيب البيت الفلسطيني في 3 مستويات، المستوى الأول أن نتفق على بناء القيادة الفلسطينية الموحدة المرجعية القيادية للشعب الفلسطيني وهنا نتحدث عن منظمة التحرير الفلسطينية.. يجب أن نبدأ في ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني وأن ندخل شعبنا الفلسطيني في الشتات وعدده 7 ملايين فلسطيني في هذه المعادلة معادلة المؤسسة والقرار والقيادة الفلسطينية. وأشار إلى أن المستوى الثاني هو ترتيب الأوضاع الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة وفي القدس سواء كان من خلال مجلس تشريعي أو الرئاسة الفلسطينية ومن خلال أيضاً بوابة الانتخابات. وأضاف: أما المستوى الثالث فهو الاتفاق على الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية، الاستراتيجية النضالية الكفاحية التي تحدد لنا اليوم هي طريقة مواجهة العدو الإسرائيلي.. نحن نريد أن نواجه الاستيطان وأن نحمي القدس ونريد الدولة الفلسطينية وأن نثبت ونرسخ حق العودة ونريد تحرير الأسرى وأن ننهي الاعتقالات والاعتقال الإداري.. هذا هو العنوان الذي ينبغي أن يكون واضحاً للجميع.. بمعنى أن معركة القدس سيف القدس جعلت أوسلو خلف ظهورنا والتعاون الأمني خلف ظهورنا، ومشاريع المفاوضات خلف ظهورنا، لذلك نحن نريد أن نبني رؤية فلسطينية هادئة وحكيمة وشجاعة وشاملة على قاعدة الشراكة، بناءً على هذه الرؤية وعلى هذا الانتصار العظيم. وقال إن المسار الثالث في مرحلة ما بعد القدس، هو النظر في الآفاق السياسية التي فتحتها هذه المعركة على المستوى العربي والإسلامي والإقليمي والدولي، متابعاً: سندرس بعمق هذه التحولات في الرأي العام العالمي وعلينا أن نحدد في المسار الاستراتيجي على المستوى الدولي وكيف نتعامل مع الحراكات السياسية اليوم بما يخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني. وشدد هنية على أن المقاومة الفلسطينية بخير وأن الأداء العسكري للمقاومة الفلسطينية كان مُشرفاً وفرض قواعد ومعادلات في غاية الأهمية، قائلاً: يكفي أن أقول أن المقاومة حذرت ولبّت النداء ولم تتخلى وكانت في الميدان.. وردت على النار بالنار وعلى حجم العدوان بمستوى أعلى.. كانت هناك مفاجآت.. وما قامت به القسام وسرايا القدس وكل الأجنحة العسكرية في غزة فاجأ الصديق كما فاجأ العدو، وأن المقاومة أنهت المعركة ويدها هي العليا. * الخدعة الكبرى: وقال هنية إن المقاومة أفشلت ما يسمى بـالخدعة الكبرى لجيش الإحتلال، وهي أن الجيش الإسرائيلي أعلن ليلة الإثنين أنه سينفذ عملية برية في شمال قطاع غزة وشرقه، وأن الإعلام الإسرائيلي والقيادات الإسرائيلية السياسية والعسكرية والأمنية ضخت بهذا الاتجاه. وأوضح أن الهدف كان استدراج المقاتلين الفلسطينيين إلى ما يعتقده الإحتلال أنه بنك الأهداف أي إعادة انتاج بنك الأهداف تحت الأرض ثم يقوم بهذا القصف الواسع بالأحزمة النارية ويسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات للمقاومة.. وقال إن قيادة المقاومة بما تمتلكه من حيوية الاستخبارات وقراءتها للميدان ولمحيط غلاف غزة، وقراءتها أيضاً لوضع الجبهة الداخلية في إسرائيل وكانت جبهة منهكة ومعظمها تحت الأرض.. وأيضاً تعرف (المقاومة) وكذلك الإحتلال الإسرائيلي يعرف أنه إذا دخل في عملية برية سيكون الثمن كبير جداً.. لذلك كان تقدير الموقف للمقاومة وكتائب القسام بأنه لن يكون هناك عملية برية، ولذلك كان القرار ألا يتحرك أحد وأن نحبط هذه الخديعة الكبرى. وأضاف: لذلك حينما انتهى هذا القصف واعتقد العدو أنه ممكن أن يكون قد حقق ما يسمى العنصر الرئيسي في خطة قائد الأركان الإسرائيلي (أفيف) كوخافي التي كانت قائمة على أن يقتل أكبر عدد ممكن وأن يقتل القيادة السياسية والعسكرية وأن يحطم الأنفاق.. وأكد هنية أن كل ذلك فشل وهذا فشل استراتيجي للمؤسسة الأمنية العسكرية الإسرائيلية وانتصار كبير وواضح لا لبس فيه ولا غموض للمقامة الفلسطينية، متابعاً: لذلك هذه الخديعة لم تُمرر وهذا التضليل لم يقع فيه المجاهدون، لذلك كان القصف من شمال القطاع من المنطقة التي تعرضت لها كل هذا القصف الكبير وفصائل المقاومة ضربت عسقلان مما جعل الإعلام الإسرائيلي يطلق على تلك الليلة الليلة السوداء لعسقلان وهذا يدلل على أن المقاومة بخير وفرضت قواعد الاشتباك وتحكمت في صيرورة العمليات ووسعت مداها إلى أن وصلت إلى صاروخ يحيى عياش ومداه 250 كيلو وجعلت كل الكيان الإسرائيلي في حالة من الشلل وضربت العاصمة الاقتصادية للكيان الإسرائيلي.
2212
| 27 مايو 2021
كشف نائب رئيس حركة حماس موسى أبو مرزوق، عن أن قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف بخير ويدير المعركة ولم يتعرض لأي إصابة، كما كشف عن تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل، متوقعًا التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال يوم أو يومين كحد أقصى. وقال أبو مرزوق - خلال تصريحات إعلامية مساء يوم الأربعاء: هناك فشل كبير لنتنياهو، وحماس تعلن النصر، مشيرًا إلى أن كل القرى في فلسطين المحتلة انتفضت ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأن هناك تعاطفاً غير مسبوق مع قضيتنا من أمتنا وشعوب العالم. وفيما يتعلق بقائد أركان كتائب القسام محمد الضيف، أفاد بأنه لم يتعرض لأي إصابة في المعركة وهو بخير ويدير المعركة، موضحًا أن غرفة العمليات المشتركة للفصائل هي المسؤولة عن التنسيق في الإطار العسكري. وأشار إلى أن معادلتنا واضحة قصف مقابل القصف وتصعيد مقابل تصعيد، مشددًا على أن القدس خطًا أحمرًا وعنوان المعركة التي انطلقت نصرة للاقصى والشيخ جراح، فمقاومة حماس هي من أجل الأقصى والقدس وتحرير كل فلسطين. وحول جهود الوساطة، قا: أعتقد أن المساعي الدائرة الآن بشأن وقف إطلاق النار ستنجح.. وأكد على أن وقف إطلاق النار متعلق بقطاع غزة ولا يشمل أماكن التصدي في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، متوقعًا التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال يوم أو يومين كحد أقصى. وأوضح أن وقف إطلاق النار سيكون على قاعدة التزامن، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تستطيع القتال على جبهات عدة وهي قلقة جدا من أن تفتح أبواب جهنم عليها.
5032
| 19 مايو 2021
وصف رئيس تحرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية العملية العسكرية الحالية في غزة بأنها أفشل وأحمق حرب تشنها إسرائيل قياسا على حرب لبنان الثانية وحروب غزة السابقة. وشدد ألوف بن، في تحليل له، على أن ما حصل فشل عسكري ودبلوماسي خطير كشف الإخفاقات العسكرية الكبيرة في استعدادات الجيش الإسرائيلي وأدائه والتخبط السياسي لقيادة حكومة مشوشة وعاجزة. وطالب الكاتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء الأوامر بالوقف الفوري لهذه الحرب بدلاً من تضييع الوقت في جهد لا طائل منه بحثا عن صورة انتصار وهمي، رغم ما يسببه ذلك من موت ودمار في غزة وتعريض أرواح للخطر في إسرائيل. ولو كنا في عالم أفضل، يضيف الكاتب، لكان من المناسب حث نتنياهو على إصدار أمر بتنظيف شامل للبيت الداخلي للجيش الإسرائيلي، غير أن المتهم الجنائي نتنياهو، الذي يكافح للاحتفاظ بمسكنه الرسمي في شارع بلفور بالقدس، (في إشارة لرئاسة الوزراء) ليست لديه السلطة ولا القوة السياسية لقيادة مثل هذا التغيير المطلوب، على حد تعبير الكاتب. وحدد ألوف بن، 5 مظاهر لأهم الإخفاقات التي تم الكشف عنها حتى الآن في الاستعدادات للحرب وسيرها: • أولا، تركيز إسرائيل اهتمامها عسكريا خلال العقد الماضي على الشمال والصراع مع إيران. واعتبارها غزة جبهة ثانوية يمكن التعامل معها من خلال الإجراءات الاقتصادية، بينما اقتصر النظر إلى حماس بوصفها جارا سيئا، لكنه جار ضعيف ومعزول، وظلت القضية الوحيدة التي تهم الرأي العام الإسرائيلي في غزة هي النقاش الدوري حول عودة الأسرى الإسرائيليين وجثث الجنود. ولم يحذر أي مسؤول استخباراتي، حسب ما هو معروف على الأقل، من أن حماس يمكنها بجهد بسيط أن تفلت من القفص الذي وضعتها إسرائيل فيه وتتبوأ صدارة النضال الفلسطيني من أجل الأقصى، ناهيك عن نجاحها في توسيع الصدع بين إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن. • ثانيا، وبسبب الفشل الاستخباراتي في تقدير نوايا حماس وقدراتها، مما يعد فشلا استخباراتيا تكتيكيا، اتضح أن الجيش الإسرائيلي لم تكن لديه أي فكرة عن كيفية شل قدرات حماس وتحييدها، ولو افترضنا جدلا مقتل 100 أو 200 أو حتى 300 مقاتل في الحرب الحالية، فلن يسقط ذلك حكم حماس ولا أنظمة قيادتها ولن يشل قدرتها على إطلاق الصواريخ على إسرائيل. • ثالثا، لقد ألحقت حماس ضررا بليغا بنسيج الحياة في تل أبيب والجنوب ولا يبدو أن الجيش قادر على إيقاف ذلك بعد أسبوع ونصف الأسبوع من إطلاق النار. • رابعا، لم تضطلع القوات البرية الإسرائيلية إلا بدور هامشي تمثل في محاولة خداع العدو وإرباكه ودفعه للنزول إلى الأنفاق على أمل محاصرته من خلال الضربات الجوية، وهو ما يبدو أنه لم ينجح، إذ لم تكن أعداد كبيرة من مقاتلي حماس داخل الأنفاق التي تم قصفها. • خامسا، أورد الكاتب تحذير الميجر جنرال (احتياط) يتسحاق بريك، أشد منتقدي ضباط الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، الذي حذر من أن الحرب المقبلة ستكون في الجبهة الداخلية، وأن إسرائيل قد لا تجد طريقة للرد على هجمات بآلاف الصواريخ وأن قواتها البرية غير قادرة على القتال، مشيرا إلى أنه كان آنذاك يتحدث عن الحرب مع حزب الله، وها هي حماس التي تمتلك قدرات متواضعة مقارنة بحزب الله تصدق تنبؤات ذلك القائد، وفقا للكاتب. وختم الكاتب تحليله المطول بقوله إن من الأفضل لنتنياهو الآن في مواجهة هذه الإنجازات المتواضعة، أن يعطي لبايدن فرصة لتحقيق إنجاز -ولو كان صغيرا- من خلال الدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري الذي كان الرئيس الأميركي يسعى إليه.
3324
| 19 مايو 2021
قالت وسائل إعلام عبرية إن الاحتلال الإسرائيلي حاول مرتين اغتيال القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف الأسبوع الماضي وفشل، بحسب قناة الجزيرة. ووفق تصريحات لجيش الاحتلال الإسرائيلي فإن الضيف هدف مهم للضربات الإسرائيلية. ويأتي ذلك، وفق تحليلات فلسطينية وإسرائيلية على السواء، في إطار بحث إسرائيل عن تحقيق إنجاز كبير في هذا العدوان على قطاع غزة، وهو ما يبرر تمديدها بشكل يومي للعمليات ورفضها لأي ضغوط دولية تدعوها للتهدئة. وذكر موقع (واللا) الإخباري الإسرائيلي إنه بينما يتحد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بني غانتس ظاهريا في عزمهما على مواصلة الحملة في غزة يقول كبار أعضاء مؤسسة الدفاع والجيش في محادثات مغلقة إنه من الصواب السعي الآن لإنهاء العملية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار. ووفق الموقع الإسرائيلي فإن حجم الصواريخ التي دخلت بها حماس إلى المعركة هو حوالي 14 ألف صاروخ بما يسمح لها بإطلاق الصواريخ لمدة 60 يوما، كما أن قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف نجح في فرض معادلة جديدة على إسرائيل بعد أن قرر إطلاق صواريخ على كل منطقة يمكن أن تصل إليها في جميع أنحاء البلاد. ويكشف مسؤول عسكري بارز في الجيش الإسرائيلي، محاولات جيش الاحتلال رصد واستهداف قيادات حركة حماس ومن بينهم الضيف ضمن عملياته العسكرية الأخيرة في ضرب حي الرمال وسط مدينة غزة . من هو محمد الضيف؟ يعتبر الاحتلال الإسرائيلي محمد الضيف، أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤولاً مسؤولية شخصية عن تنظيم العديد من التفجيرات والعمليات الاستشهادية التي شنتها الحركة منذ منتصف التسعينيات. وقتل في تلك العمليات المئات من الإسرائيليين، ومن ثم فهو منذ زمن طويل على رأس قائمة المطلوبين لجيش الاحتلال الإسرائيلي. بالتالي فإن محمد الضيف بالنسبة لقوات الاحتلال هو رأس الهرم في هذه المعركة، وفي حال تمكن من الوصول إليه، فإن هذا يعتبر إنجازاً كبيراً له، وانتصاراً ونجاحاً له في عدوانه على القطاع. ويأتي ذلك بشكل خاص لأن الضيف هو من أطلق شخصياً تحذيره الأخير للاحتلال الإسرائيلي بعد اعتداءاته المتواصلة على المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وهو الأمر الذي لم يستجب له الاحتلال، ما دفع لقصف مدن الاحتلال الإسرائيلي. ويعتقد الاحتلال أن الضيف أصيب في عدة محاولات اغتيال إسرائيلية سابقة، بحسب صحيفة ذات تايم أوف إسرائيل، فيما قُتلت إحدى زوجاته واثنان من أطفاله في محاولة إسرائيلية لاغتياله خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في عام 2014.
5492
| 19 مايو 2021
منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية، سعى الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، إلى تطوير صناعة الصواريخ، إذ انطلق أول صاروخ للكتائب باتجاه مستوطنة سديروت القريبة من قطاع غزة. حمل الصاروخ الأول اسم قسام 1 والذي كان بدائياً إلى حد بعيد، حيث تراوح مداه بين 2 إلى 3 كيلومترات فقط، مع رأس تفجيري محدود القدرات، ليلية بعدها صاروخ قسام (2) الذي أطلق لأول مرة عام 2002 ويتراوح مداه بين 9 – 12 كيلومتراً، وصاروخ قسام (3) الذي ظهر إلى النور عام 2005، بمدى يتراوح بين 15-17 كيلومتراً، وفقا لما ذكره موقع TRT عربي. ومع بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بدأت الصواريخ تأخذ منحى أكثر قوة، بالتوازي مع ذلك أصبحت لها رمزية أخرى، إذ تأخذ أسماء قادة حركة حماس الذين جرى اغتيالهم في المعارك، الأمر الذي أصبح لافتاً في المعارك الأخيرة. صاروخ الجعبري شكل صاروخ J80 والذي حمل اسم أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام، نقلة نوعية بالنسبة للمقاومة الفلسطينية، إذ كان أول صاروخ يُطلق باتجاه تل أبيب في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، عام 2014، ويبلغ مداه 80 كيلومتراً. وأحمد الجعبري هو قائد عسكري فلسطيني؛ انخرط في شبابه في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي فسجنته سلطاته، ثم انضم إلى حركة حماس التي ترقّى فيها سياسياً وعسكرياً حتى صار نائب القائد العام لذراعها العسكرية كتائب القسام وهو يعتبر أحد أهم مهندسي تنظيم الكتائب، وأعلنته إسرائيل المطلوب الأول لديها فلاحقته حتى اغتالته في عدوانها على غزة عام 2012. صاروخ الرنتيسي أخذت المعارك منحى مختلفاً بعد سنة 2014، وكانت أول معالم هذه الانعطافة العسكرية هي وصول صواريخ القسام إلى مدينة حيفا، وسُمِّي الصاروخ الذي أطلق سنة 2015 والذي يتجاوز مداه 160 كيلومتراً، نسبة للقيادي عبد العزيز الرنتيسي، وتكمن أهمية هذا الصاروخ بحسب الكتائب؛ بوصوله لأبعد مدى وقدرته على ضرب العمق الإسرائيلي على مسافة أكثر من 100 كم عن قطاع غزة. والرنتيسي هو طبيب وسياسي فلسطيني، من مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن أبرز القيادات السياسية فيها، والذي عرف بخطاباته القوية ودوره الرئيسي في الحركة، واغتالته إسرائيل بإطلاق صاروخ على سيارته في مدينة غزة سنة 2004. صاروخ العطار لم تخلُ المعارك الحالية من هذه الرمزية المتبعة من كتائب القسام في تسمية الصواريخ باسم قادتها، إذ أعلنت عن دخول صاروخ جديد للخدمة سمي نسبةً للقيادي بالكتائب رائد العطار، ويحمل هذا الصاروخ رؤوساً متفجرة ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية، ويصل مداه إلى 120 كيلومتراً. وبحسب الموقع الرسمي لكتائب القسام، استُخدِم هذا الجيل من الصواريخ لأول مرة في قصف المستوطنات في ضواحي مدينة القدس المحتلة مساء الاثنين 10 مايو/ أيار الحالي رداً على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للأبراج السكنية وتدميرها، ثم وظّف فيما بعد في توجيه ضربة صاروخية إلى تل أبيب وضواحيها، أسفرت عن مقتل 2 وإصابة نحو 30 آخرين رداً على تواصل غارات الاحتلال. والعطارهو مقاوم فلسطيني، قاد لواء رفح في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، وكان مهندس اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حاولت إسرائيل أربع مرات اغتياله ففشلت، ثم قتلته في العدوان على غزة 2014. صاروخ أبو شمالة أزاحت كتائب القسام خللال هذه المعارك الستار أيضاً عن صواريخ SH85، والتي جاءت تسميتها نسبة للقيادي محمد أبو شمالة، وقد استخدمت الكتائب هذا النوع من الصواريخ لأول مرة في الضربة الصاروخية التي وجهتها يوم 12 مايو/أيار لتل أبيب ومطار بن غوريون، وأسفرت عن وقوع إصابات واسعة وتضرر عدد كبير من المنازل، ويبلغ مدى الصاروخ القسامي الجديد 85 كيلومتراً. وأبو شمالة هو واحد من أهم قيادات كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- منذ بداية التسعينيات مع كل من محمد الضيف ورائد العطار، وأصبح نائباً لقائد لواء رفح جنوبي قطاع غزة، وعضواً بالمجلس العسكري الأعلى للكتائب، اغتالته إسرائيل خلال غارات جوية سنة 2014. صاروخ عياش آخر هذه الصواريخ التي دخلت الخدمة، وقد صار الأحدث صاروخ عيّاش 250″، وهو الأبعد مدى حتى الآن في ظل ما هو مُعلن، وينسب إلى أحد أبرز قادة الكتائب، يحيى عياش. وقد انطلق الصاروخ للمرة الأولى يوم 13 مايو/أيار 2021، تجاه مطار رامون على بعد نحو 220 كم من غزة رداً من كتائب القسام على اغتيال عدد من قادتها العسكريين، وبذلك أصبحت كل المناطق الإسرائيلية تحت مرمى صواريخ كتائب القسام، حسب ما أعلن الناطق باسمها، أبو عبيدة. وعياش هو قائد بكتائب القسام، ومهندس متخصص في صناعة المتفجرات، نفذ عدة عمليات ضد الاحتلال في الضفة الغربية، إلى أن استطاع عميل أن يزوده بهاتف ملغوم سنة 1996 ليجري اغتياله في شبابه.
6222
| 14 مايو 2021
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تنفيذ عدة هجمات ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي عبر طائرات مسيرة مفخخة. وقالت الكتائب أنها أدخلت إلى الخدمة طائرات مسيرة انتحارية من طراز شهاب محلية الصنع، استهدفت بها منصة الغاز قبالة ساحل غزة أمس، وتحشيدات عسكرية على تخوم القطاع ظهر اليوم الخميس،وذلك رداً على العدوان الإسرائيليالمتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، واغتيال ثلةٍ من قادة ومهندسي القسام، ووعدت العدو بالمزيد طالما استمر في عدوانه. ولأول مرة تدخل حركة المقاومة الإسلامية الطائرات المسيرة في معادلة الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يعد تطوراً نوعياً لافتاً للترسانة العسكرية للحركة، والتي أعلنت في وقت سابق دخول صاروخ بعيد المدى بمدى 250 كم . كتائب القسام تنشر فيديو لطائرات المسيرة محلية الصنع (شهاب) التي أدخلتها المواجهة العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي#GazaUnderAttack #فلسطين_تنتقض pic.twitter.com/kXqlkeqZqw — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) May 13, 2021 وزعمجيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أسقططائرة مسيرة انطلقتمن قطاع غزة وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنالسلطات تطلب من سكان محيط غزة البقاء في منازلهم بسبب مخاوف من طائرات مسيرة مفخخة. وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، عن دخول صاروخ عياش 250 إلى الخدمة، مشيراً إلى أن كامل مطارات الاحتلال الإسرائيلي تحت مرمى الصواريخ الفلسطينية، وكل نقطة من فلسطين المحتلة شمالا وجنوبا. وقال الناطق العسكري – بحسب فضائية الأقصى المحلية - بأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين، وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250 كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى، وجزءا من ردنا على اغتيال قادتنا، ومهندسينا الأبطال بجزء من إنجازاتهم وتطويرهم. تفاجأ الاحتلال الإسرائيلي بقدرات عسكرية جديدة لدى حماس والفصائل الفلسطينية، وباتت أراضيه ومستوطنيه تحت وابل من النيران.. فهل سيعيد حساباته من جديد؟ هذا ما يتوقعه الخبراء والمراقبون لغطرسته التي تتهاوى شيئاً فشيئاً.
6344
| 13 مايو 2021
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، عن دخول صاروخ عياش 250 إلى الخدمة، مشيراً إلى أن كامل مطارات الاحتلال الإسرائيلي تحت مرمى الصواريخ الفلسطينية، وكل نقطة من فلسطين المحتلة شمالا وجنوبا. وقال الناطق العسكري – بحسب فضائية الأقصى المحلية - بأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين، وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250 كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى، وجزءا من ردنا على اغتيال قادتنا، ومهندسينا الأبطال بجزء من إنجازاتهم وتطويرهم. وأضاف: هذا غرس القائد أبو عماد باسم عيسى والمهندس جمعة الطحلة أبو رحمة والدكتور جمال الزبدة ووليد شمالي وحازم الخطيب وسامي رضوان وغيرهم من إخوانهم الأطهار الأبرار. وأكد:ندخل صاروخ عياش 250 للخدمة ونقول للعدو ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره بعون الله. وقال أبو عبيدة: بناءً عليه فإن قائد الأركان يدعو شركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوري لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة. وسبق أن قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في كلمة مسجلة له ظهر الخميس: لا خطوط حمراء إذا تعلق الأمر بالرد على العدو، راثيا كذلك شهداء الحركة والشعب الفلسطيني خلال الأحداث الأخيرة. وأضاف في الخطاب الذي بثته قناة الأقصى التابعة لحركة حماس: لم نتوقف ساعة عن الإعداد لدك حصون العدو، وضرباتنا الصاروخية كشفت هشاشة كيان العدو.
3452
| 13 مايو 2021
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكدت استعدادها لوقف الأعمال العسكرية ضد الكيان الاسرائيلي على أساس المعاملة بالمثل. جاء ذلك في تعليق للخارجية الروسية على المحادثة الهاتفية التي تمت في وقت سابق اليوم بين السيد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والسيد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقالت الخارجية في بيان أكد موسى أبو مرزوق، نيابة عن قيادة حماس، أن الحركة مستعدة لوقف أي عمل عسكري ضد إسرائيل على أساس المعاملة بالمثل، وعلى أساس أن المجتمع الدولي سيمارس الضغط اللازم على الجانب الإسرائيلي لوقف الأعمال العسكرية في المسجد الأقصى في القدس الشرقية والإجراءات غير القانونية ضد سكانها العرب الأصليين. وأشار البيان إلى أن الجانب الروسي شدد على أهمية الوقف الفوري للعنف وعدم جواز الهجمات على المدنيين بغض النظر عن جنسيتهم ودينهم، بما في ذلك قصف أهداف مدنية في الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية. وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن بوغدانوف أجرى محادثة هاتفية مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، اليوم، وذلك بمبادرة من الجانب الفلسطيني.
1251
| 12 مايو 2021
وثق مقطع مصور رعب مستوطن إسرائيلي من سكان غلاف قطاع غزة، وهو يشتكي استمرار سقوط صواريخ المقاومة. وقال المستوطن عبر مقاطع مصورة يصرخ بكلمات خلاص.. خلاص يا حماس.. في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية. خلص يا حماس.. خلص مستوطن إسرائيلي من سكان غلاف #غزة يشتكي استمرار سقوط الصواريخ من القطاع pic.twitter.com/J3k1VwjQhK — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 11, 2021 ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فقد توجيه لسكان جنوب ووسط إسرائيل بالبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر. وقررت السلطات في إسرائيل وقف كافة الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب وسط إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وتوجيه كافة الطائرات المتوقع وصولها إلى مطار بن غوريون إلى اليونان وقبرص. وأظهرت مقاطع فيديو وصور، احتراق شوارع من تل أبيب . كما أظهرت مقاطع فيديو من مدينتي أسدود وعسقلانتعرضهما لقصف بعدد كبير من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية. ونشرت حسابات إسرائيلية وفلسطينية مقاطع فيديو لآثار القصف على أسدود وعسقلان، وكان يُسمع فيها دوي صافرات الإنذار في سماء المدينة بينما كانت عشرات الصواريخ في السماء.
3982
| 11 مايو 2021
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
47138
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
17756
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6922
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6604
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
5786
| 10 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
5146
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
4876
| 10 سبتمبر 2025