رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
العفو الدولية: السيسي يلفق التهم لمعارضيه

فشل في ملاحقة معارضي الخارج فحاصر ذويهم بمصر معارضو السيسي ومنافسوه تتم السيطرة عليهم بتلفيق قضايا واتهامات مزيفة منع أقارب المعارضين من السفر وسحب جوازاتهم واختفاء آخرين للانتقام من ذويهم آلاف المعارضين يخضعون لمحاكمة جماعية غير عادلة منذ 4 سنوات واستهداف للمنظمات الحقوقية قالت المسؤولة عن الحريات العامة والفردية في منظمة العفو الدولية كاتيا رو إن أوضاع حقوق الإنسان في مصر تتراجع باستمرار. واتهمت المسؤولة الحقوقية الدولية البارزة نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمهاجمة كل معارضيه وتلفيق التهم لهم. وقالت كاتيا في تصريحات نقلها موقع الجزيرة إن أول الضحايا هم الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان الذين تتم ملاحقتهم واتهامهم في قضايا ملفقة على خلفية دفاعهم عن حقوق الإنسان. وذكّرت بحالة المصور الصحفي شوكان المسجون منذ أكثر من أربع سنوات، حيث أوقف فقط لأنه غطى مظاهرة سلمية ويحاكم الآن مع 734 متهما آخرين في محاكمة جماعية غير عادلة بتاتا. وتشير كاتيا إلى أن منظمتها لاحظت أن كل المعارضين السياسيين ومنافسي الرئيس السيسي تتم السيطرة عليهم بهذه الطريقة عبر تلفيق قضايا لهم على خلفية اتهامات مزيفة تتعلق بنشر أخبار خاطئة أو شائعات. وأضافت اليوم في مصر تستهدف السلطات المنظمات الحقوقية، وفي مايوالماضي أصدر الرئيس السيسي قانونا رادعا آخر للمنظمات غير الحكومية بهدف السيطرة عليها. وبعد أن عجزت اليد الطولى لأجهزة الأمن المصرية عن الإمساك بمعارضي النظام في الخارج، لكنها طالت أقاربهم في الداخل، فاعتقلت بعضهم بتهم مختلفة، منها الجنائي ومنها السياسي. وهناك من أقارب المعارضين في الخارج من لم تنكل بهم السلطات بالاعتقال، لكنها ضايقتهم في حلهم وترحالهم في البلاد وخارجها. واتخذت أشكال التنكيل غطاء جنائياً لإدانتهم، بحسب حقوقيين. آخر من تعرضوا للاعتقال كانوا أشقاء المذيع محمد ناصر بقناة مكملين الفضائية التي تبث من تركيا، وألقت أجهزة الأمن القبض عليهم، ثم أفرجت عنهم لاحقاً واستبقت شقيقه علاء الدين. واستمر احتجاز علاء بدعوى التهكم على مؤسسات الدولة أمام المواطنين، بحسب محضر تحريات شرطية. واكتشفت الشرطة - بالمصادفة كما يقول بيان لوزارة الداخلية - أن علاء الدين شقيق الإعلامي محمد ناصر، مقدم البرامج بقناة مكملين حسب المحضر، فجرى التنسيق مع إدارة الأمن الوطني للتحفظ عليه. تجنبا للتنكيل وما جرى لشقيق ناصر حدث من قبل مع منتصر شقيق المذيع المعارض بقناة الشرق في تركيا معتز مطر. واختفى منتصر قسريا قبل شهر، وطالب معتز السلطات مرارا عبر برنامجه بالكشف عن مكان احتجاز شقيقه. وبحسب بيان أمني، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على منتصر مطر شقيق معتز بدعوى هروبه من 20 قضية بينها شيكات بدون رصيد. ودعا معتز مطر أسرته أثناء برنامجه على الهواء إلى التبرؤ منه تجنبا لهذا التنكيل. ومنع الأمن الوطني في المطار نجل المعارض بالخارج أيمن نور من اللحاق برحلته إلى عمان للمشاركة في الاجتماعات التنسيقية لحماية الطبيعة الإقليمية ومسارات الطيور المهاجرة، دون إبداء أسباب. وتنتظر معظم المعارضين في الخارج أحكام بالحبس تصل لسنوات، ودعاوى قضائية بإسقاط الجنسية، بتهم تدور معظمها حول ترويج أكاذيب ضد الدولة، والتحريض على مؤسساتها، والنيل من سمعة البلاد. دناءة سياسية ولفت نشطاء ومعارضون بالخارج إلى تضرر ذويهم في مصر بسبب معارضتهم للنظام، غير أنهم فضلوا عدم الإفصاح للجزيرة نت عن أشكال التضييق والتنكيل في الأرزاق والأعمال حتى لا يضاعف النظام انتقامه. ولا يبدو أن هذه الملاحقات فتّت في عضد معارضي الخارج أو أنهم ارتدعوا بالتنكيل الذي جرى لذويهم. ولم يهدئ القيادي الإخواني في الخارج حمزة زوبع من نبرته الساخنة عقب قرار محكمة جنح القاهرة الجديدة قبل سنوات بحبس نجله حذيفة ثلاث سنوات مع الشغل، وإحالة شقيقه محمد إلى محكمة الطفل باعتباره حدثا. ورمى الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للصحافة قطب العربي سلوك السلطات بالدناءة السياسية، وقال للجزيرة نت إنه نوع من ممارسة الضغوط على المعارضين بالخارج من خلال الأسر، لإجبارهم على التخلي عن مواقفهم المعارضة. وهناك مظاهر أخرى للتنكيل يرصدها العربي، ومنها منع زوجات وأبناء العديد من الإعلاميين من السفر من مطار القاهرة وسحب جوازات سفرهم، ومداهمة منازل بعضهم وفرض التحفظ على ممتلكاتهم وإدراجهم على قوائم الإرهاب.

1144

| 23 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
عبدالفتاح مورو: الأديان متحدة حول قيم حقوق الإنسان

قال سعادة عبدالفتاح مورو، النائب الأول لرئيس مجلس النواب التونسي، إن حقوق الإنسان من أهم القضايا التي تشغل الإنسانية والعالم بصورة كبيرة، منوها إلى أن العالم أمام واقع مرير، حيث تنتهك فيه حقوق الإنسان بشكل مريع. وأضاف في مداخلته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان صباح اليوم، أن منظومات حقوق الإنسان تلوثت في عالمنا الحالي، مطالبا العالم بدعم تلك القيم الحقوقية من أجل صيانة كرامة الإنسان في مختلف مناطق العالم. وأوضح أن الأديان كرمت الإنسان لأنه جوهر الإيمان والتدين. وقال إن القرن العشرين والحادي والعشرين قد صان حقوق الإنسان، ولذلك يجب احترام المعاهدات والقوانين الدولية، مشيرا إلى أن أصحاب الديانات يجب أن يدروا أن الدين يبدأ بإصلاح الحياة، وإصلاح الإنسان، وكل ما يتعلق به. وأكد مورو أن الأديان ترعى حقوق الإنسان، وهي كانت ولا زالت قيما ثابتة، كما أنها تحقق شخصية الإنسان من جانب آخر، فالقيمة الإنسانية بشكل عام بدأت مع الأديان، ولذلك فإن الدين يحرم على الإنسان أن يهين أخاه الإنسان، ويطالب باحترام حقوقه وبألا يذله أو يعتدي عليه، لأنه كائن رفيع وسام وقد كرمه الله تعالى. وأوضح أن كافة المتدينين في العالم يقفون صفا واحدا ضد كل من يحاول الفرقة والاعتداء على الآخرين، فالأديان متحدة حول قيمة الإنسان، مطالبا بصيانة حقوق الإنسان ورعاية الأفراد وفي كافة المعتقدات والقوانين.

1063

| 20 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
3 منظمات حقوقية تدعو للضغط على البحرين

سلطت الضوء على سجل المنامة الأسود في حقوق الإنسان سلطات البحرين متورطة في انتهاكات واسعة النطاق المنظمات تندد باستمرار سياسة الإفلات من العقاب تراجع اهتمام المجتمع الدولي أدى إلى ارتفاع وتيرة القمع المطالبة بإنهاء الممارسات غير الإنسانية ووقف حالات القمع حذرت 3 منظمات حقوقية في بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من تدهور ملف حقوق الإنسان في البحرين، وذلك بمناسبة الذكرى السابعة لثورة البحرينيين. وكشف بيان مشترك صدر عن كل من منظمة معهد البحرين للديمقراطية والحرية البريطانية، ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، ومنظمة المعهد الأوروبي للديمقراطية والحقوق، عن تورط سلطات البحرين في انتهاكات واسعة النطاق وممنهجة ضد حقوق الإنسان مع استمرار الإفلات من العقاب. واستعرض البيان المشترك ما جرى من خروج أكثر من 200 ألف بحريني قبل 7 سنوات، مطالبين بالحرية والديمقراطية، وتعامل سلطات الأمن معهم بالقمع والقتل والتعذيب لإسكاتهم. وأوضح البيان المشترك أن الضغط الدولي قبل 7 سنوات كان حاسما في إنشاء لجنة لتقصي الحقائق في البحرين، إلا أن تراجع اهتمام المجتمع الدولي المتزايد بما يحدث في البحرين وعدم استمراره في الضغط على الحكومة البحرينية للتوجه إلى الإصلاح، أدى إلى استمرار القمع وارتفاع وتيرته على نحو متسارع وواسع النطاق. ودعت المنظمات الثلاث في بيانها المشترك المجتمع الدولي إلى سرعة إعادة الاهتمام بالوضع السياسي المتدهور في البحرين والضغط على سلطات البحرين لتنفيذ إجراءات وإصلاحات عاجلة على الفور، إنهاء الممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها سلطان الأمن في البحرين ووقف كافة حالات القمع ضد حقوق الإنسان. وكانت منظمة معهد البحرين للديمقراطية والحرية قد شاركت في الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة البحرين في العاصمة البريطانية لندن قبل أيام تنديدا لسياسة القمع التي تمارسها سلطات البحرين ضد المعارضين، وذلك في الذكرى السابعة لثورة البحرينيين.

561

| 21 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
الكشف عن أبشع انتهاكات بحرينية لحقوق الإنسان

أمام مؤتمر Lush البريطاني كشف المعارض البحريني سيد أحمد الوداعي عن أبشع الانتهاكات التي تقوم بها سلطات البحرين ضد المعارضين، وذلك خلال استضافته في مؤتمر Lush البريطاني لمنظمات حماية الحقوق، والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن، وبحضور جميع منظمات المجتمع المدني في بريطانيا، حيث تحدث أمام أكثر من ألف شخص من البريطانيين عن الممارسات غير الإنسانية التي مورست عليه وعلى أسرته من قبل سلطات البحرين منذ فترة اعتقاله في البحرين في عام 2011 خلال مشاركته في مظاهرات سلمية طلبا للتحول الديمقراطي والحرية في البحرين وحتى الآن، حيث تتعرض أسرته للتنكيل بها من قبل السلطات البحرينية للضغط عليه كي يتوقف عن كشف الممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها سلطات البحرين ضد معارضيها أمام العالم. وقدمت إدارة المؤتمر قصة المناضل البحريني سيد أحمد الوداعي أمام الحضور كنموذج لانتهاك الحرية الإنسانية في الحياة، وتحت شعار التغيير قادم الذي حمله المؤتمر هذا العام، شارك الوداعي في فعاليات المؤتمر Lush الذي يعتبر واحدا من أهم المؤتمرات التي تقام في لندن لبحث كيفية حماية حقوق الإنسان والبيئة والحيوان على مستوى العالم. وبدأ الوداعي حديثه عن كيفية استخدام سلطات البحرين التعذيب والإختفاء القسري بحق المعارضين وعائلاتهم للتنكيل بهم وتحدث عن قصته منذ أن تم اعتقاله في سجون البحرين، حيث تم تعذيبه بأبشع الطرق غير الإنسانية. وتأتي مشاركة الوداعي في مؤتمر Lush لمنظمات حماية الحقوق البريطانية ضمن حملته التي أطلقها في العاصمة البريطانية لندن قبل أيام للكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها سلطات البحرين ضد المعارضين، وذلك أمام المجتمع البريطاني بشكل خاص والمجتمع الأوروبي بشكل عام.

597

| 21 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
مبعوث وزارة الخارجية السويدية لـ الشرق: قطر تقرب الثقافات والأديان

قال سعادة السفير الدكتور جواشيم بيرجستروم، المبعوث الخاص في وزارة الخارجية السويدية لمقاومة ظاهرة الاسلاموفوبيا، إن موضوع مؤتمر الدوحة لحوار الأديان هذا العام مهم للغاية، حيث ان العلاقة بين الأديان وحقوق الإنسان، هي علاقة قوية ومتصلة. وأوضح بيرجستروم في تصريحات للشرق على هامش مشاركته بالمؤتمر أن حرية الاعتقاد وحقوق الإنسان من المكونات الأساسية للإنسان والوجود الإنساني، وبالتالي كان من الأهمية بمكان الربط بينهما. وأشار إلى أنه من الضروري تعزيز وتقوية حقوق الإنسان عبر تقديم توعية دينية كافية، بما يقوي من ثقافة احترام الآخر ويدعم المساواة بين الثقافات المختلفة. وعن تقييمه لدور قطر في الوساطة وحل النزاعات، أكد بيرجستروم على أن دور الدوحة في هذا المجال مهم وواضح للجميع، حيث انها دأبت على جمع الأطراف المتنازعة في مختلف مناطق الصراعات، ونفذت الكثير من الوساطات الناجحة بما ينهي الخلافات والنزاعات بصورة واضحة. علاوة على دورها الكبير في التجميع والتقريب بين الثقافات والأديان. وألمح إلى أنه من الأهمية بمكان خلق مثل هذه المساحات من أجل الحوار بين الأديان، ونشر ثقافة مشتركة للإنسانية. وقال إنه من الأهمية مواصلة الحوار بين أطراف المنطقة من أجل حل النزاعات والخلافات التي نشأت فيما بينها، فحل الخلاف لن يتم إلا من خلال جلب الناس وتجميعهم على طاولة المفاوضات. وأشار إلى أن الأمم المتحدة بحاجة إلى اعادة هيكلة من أجل أن تكون أكثر فاعلية على الأرض، بما يؤهلها في حل الخلافات والصراعات بشكل قوي، ووقف المتسببين في انتهاكات حقوق الإنسان على كافة الأصعدة.

696

| 21 فبراير 2018