حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقابلة تلفزيونية، من أن الغارات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا لن تؤدي إلى القضاء على التنظيم. وقام الائتلاف بقصف مصاف نفطية يسيطر عليها التنظيم المتطرف بينما ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعا فيها لتوحيد الصفوف من أجل محاربة "شبكة الموت" في العراق وسوريا. وفي مقابلة مع الإعلامي تشارلي روز بثت شبكة "بي بي إس" مقاطع منها الأربعاء على أن تبث لاحقا بكاملها، اعتبر روحاني أن التنظيم "وحشي وهمجي للغاية"، إلا انه تساءل أيضا حول دوافع حملة الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على سوريا. وقال روحاني "ليس من الواضح بنظرنا ما يبحثون عنه". وقال "سواء كانوا يخضعون لضغوط من الرأي العام المحلي أو يريدون القيام باستعراض يوظفونه لدى جمهورهم أو لديهم هدف حقيقي وملموس في المنطقة، ليس الأمر واضحا تماما بالنسبة لنا". وقال "لكن ما يمكن أن أقوله دون أي التباس هو أنه لا يمكن القضاء على أي مجموعة إرهابية وتدميرها من خلال غارات جوية وحدها".

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، أمام نظيره الإيراني حسن روحاني الذي التقاه في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أن "جميع المساهمات" ضرورية لإيجاد "الحلول السياسية" في الشرق الأوسط. وقال الرئيس الفرنسي في بداية هذا اللقاء الذي استغرق 20 دقيقة، وعقد في مقر البعثة الفرنسية في الأمم المتحدة "نحن بحاجة لكل المساهمات للتمكن من إيجاد حلول سياسية".

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، إن العلاقات بين إيران والسعودية تستحق أن تكون أفضل رغم أن شقة الخلاف بين البلدين تضيق. وقال روحاني لمجموعة من كبار الصحفيين في نيويورك قبيل التجمع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة "علاقتنا مع السعودية تستحق أن تكون أفضل". وأضاف أن "مواقف السعودية تتقارب معنا أكثر وأكثر". وقال روحاني إنه لا ينوي الاجتماع بالرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء وجوده في نيويورك هذا الأسبوع.

أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الإثنين، عن أمله في تعزيز العلاقات مع السعودية "علي ضوء الأواصر الدينية والثقافية والتاريخية التي تربط بين البلدين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم. جاء ذلك في برقية بعث بها روحاني إلى العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، هنأه فيها بمناسبة العيد الوطني. وأعرب روحاني في برقيته عن تمنياته بأن "تنعم السعودية حکومة وشعبا، بالرفعة والسعادة". يذكر أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد اعتبر محادثاته مع نظيره السعودي سعود الفيصل، فى نيويورك أمس الأحد بأنها تفتح فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين وتأتي في مسار إرساء السلام والأمن الدولي ومصالح الأمة الإسلامية.

دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، رجال الدين في بلاده إلى أن يكونوا أكثر تسامحا تجاه الإنترنت والتقنيات الجديدة، قائلا إن إيران لا يمكن أن "تغلق البوابات المؤدية إلى العالم". وقدم روحاني المناشدة خلال اجتماع مع رجال الدين في طهران، اليوم الإثنين، قائلا إن الإنترنت أمر مهم لجميع الطلاب الطامحين والخبراء الذين يسعون للوصول إلى المعارف الجديدة والعلوم. وتعهد روحاني المعتدل نسبيا، الذي انتخب العام الماضي بأن يوسع حريات وسائل الإعلام والإنترنت، لكنه واجه مقاومة من المتشددين. وفي بعض الأحيان وردت أنباء عن حجب مواقع وتطبيقات الإنترنت، لكنها ظلت تعمل في معظم الأحيان. ويعارض المتشددون اتصالات الجيل الثالث، قائلين إنها تمهد الطريق أمام الصور غير الأخلاقية، لكن في الأسابيع الأخيرة سمحت الحكومة لمشغلين إيرانيين بتزويد خدمة الجيل الثالث.

اتهم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الولايات المتحدة بتجاهل التحذيرات الإيرانية الدائمة من خطر تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش". وقال روحاني، اليوم السبت، في مؤتمر صحفي في طهران: "كانت هذه العناصر هي ذاتها التي مارست نشاطها في سورية وعندها حذرنا من هذه الموجة الجديدة من الإرهاب". وأضاف روحاني أن الولايات المتحدة لم تدرك حجم التهديدات إلا متأخرا كما حدث مع طالبان والقاعدة في أفغانستان من قبل. وأوضح روحاني قائلا: "لا تتدخل الولايات المتحدة أبدا إلا حين يسقط ضحايا من الأمريكان في العمليات الإرهابية. وذكر روحاني أن إيران ستدعم القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، إلا أنه ليس هناك تعاون مباشر حتى الآن مع الولايات المتحدة في هذا الصدد. وتابع روحاني: "نحن ندعم كل دولة تقاتل الإرهاب"، مضيفا أن بلاده تتطلع إلى علاقات جيدة مع دول الجوار وستواصل المفاوضات النووية ما لم يطرح الجانب الآخر مطالب مبالغا فيها. وقال الزعيم الإيراني أن بلاده لم تعتد في تاريخها على أي دولة، بحسب وكالة الانباء الايرانية"إرنا". وأشار إلي علاقات إيران مع دول العالم قائلا إن مسؤولي العديد من الدول المجاورة زاروا إيران، مبينا بالقول: "وخطتنا هي أن تکون لدينا علاقات جيده مع الجيران". وشدد روحاني قائلا: "مواجهتنا للإرهاب جادة جدا وإننا نعارض الإرهاب والإرهابيين والعنف وسنقف في وجههم دائما".

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني: "لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في إستراتيجيتنا الدفاعية، والتفاوض بشأن قدراتنا الصاروخية خط أحمر". جاء ذلك خلال استقباله مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "یوکیا امانو" اليوم الأحد، مطالباً الوكالة بلعب دور أكثر فاعلية في قضية الملف النووي الإيراني.

علت الانتقادات، اليوم الثلاثاء، ضد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لأنه نعت منتقديه بـ"الجبناء" وقال لهم "إلى الجحيم!"، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية. ووقع العشرات من النواب رسالة تدعو روحاني إلى شرح موقفه في جلسة مغلقة أمام البرلمان وفق ما أعلن نائب محافظ، ويبدو أن عدد هؤلاء النواب بلغ 200 من أصل 270. وقال الرئيس أمس، إن "البعض يهتفون بشعارات لكنهم جبناء سياسيون" في إشارة إلى المتطرفين المحافظين الذين ينتقدون المفاوضات النووية مؤكدين أن إيران قدمت الكثير من التنازلات للدول الكبرى. وقال الرئيس الإيراني، "ما أن نريد التفاوض حتى يقولون أنهم يرتجفون، فليذهبوا إلى الجحيم! اذهبوا وابحثوا عن مكان تتدفؤون فيه، الخوف من التوافق خطأ". وقال أحد النواب، إن رئيس البرلمان علي لاريجاني، أعلن في جلسة مغلقة أن "تصريحات الرئيس لا يمكن الدفاع عنها وهي غير مقبولة". غير أنه نصح النواب "بعدم الاهتمام بالمشاكل الصغيرة لأن صعوبات البلاد الاقتصادية كبيرة". وكتبت صحيفة اعتماد، إن "وصف المنتقدين بالجبناء والقول لهم (إلى الجحيم) ليس من مكانتكم يا سيدي الرئيس لا سيما أنك رجل دين". وتساءلت الصحيفة، إن "من الانتقادات التي كنا نوجهها إلى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، كانت تحديدا تصريحاته المفرطة التي لم تكن جديرة بمنصبه (...) هل كانت تصريحاتكم مختلفة" عن تصريحات الرئيس السابق؟

حكم على الزعيم الطلابي الإصلاحي السابق، سراج الدين ميردمادي، بالسجن 6 سنوات مع النفاذ بتهمة القيام بأعمال تتعارض مع الأمن القومي ودعاية ضد النظام كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، اليوم الثلاثاء. وقالت محاميته جيتي بورفاضل إن "ميردمادي حكم عليه بالسجن 5 سنوات مع النفاذ لعمله ضد الأمن القومي وبالسجن سنة واحدة بتهمة الدعاية ضد النظام"، مضيفة أن "سنستأنف بالتأكيد هذا الحكم". وميردمادي الزعيم الطلابي السابق عمل أيضا في وزارة الداخلية إبان حكم الرئيس السابق الإصلاحي محمد خاتمي "1997-2005". وغادر إيران في 2001 للإقامة في فرنسا قبل أن يعود إلى إيران بعد انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني. جدير بالذكر أن ميردمادي اعتقل في مطلع مايو وهو في السجن حاليا.

انتهز الرئيس الإيراني حسن روحاني فرصة مسيرة مناهضة للعدوان الإسرائيلي في طهران، اليوم الجمعة، ليدعو العالم العربي لإظهار مدى "كراهيته ومقاومته لإسرائيل". وتعد المسيرات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، التي يتم تنظيمها لإظهار التضامن مع الفلسطينيين، شيئا معتادا في إيران في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.. وفي رمضان هذا العام انتشرت المسيرات المناهضة لإسرائيل في أنحاء العالم العربي وسط حالة من الغضب بسبب الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وقال روحاني: "ما يفعله الصهاينة في غزة هو إبادة جماعية غير إنسانية، ولعل هذا هو السبب الذي ينبغي من أجله أن يتوحد العالم الإسلامي ويعلن كراهيته ومقاومته لإسرائيل". وأضاف الرئيس الإيراني أنه لا يرى أي فرصة في مسار دبلوماسي للتعامل مع إسرائيل، وإنما المقاومة فحسب.. موضحا: "لن ينسى التاريخ ولن يغفر لأولئك الذين يؤثرون الصمت الآن بل ويدعمون القتلة".

أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الخلاف حول البرنامج النووي لبلاده والمستمر منذ عقد. وتعليق روحاني هو الأول منذ الاتفاق مع الدول الكبرى في فيينا الأسبوع الماضي على تمديد المحادثات التي بدأت قبل 4 أشهر حتى نوفمبر، بعد أن أقر الجانبان أن التقدم الذي أحرز حتى الآن لا يكفي للتوصل إلى اتفاق نهائي. وقال روحاني، أن "المفاوضات هي السبيل الوحيد أمامنا ونأمل بتحقيق نجاح فيها". وتريد الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي "بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا"، بالإضافة إلى ألمانيا التأكد من أن إيران لن تكون قادرة على تصنيع قنبلة ذرية. في المقابل، تطالب إيران برفع العقوبات التي تشل اقتصادها، كما يشدد ممثلوها على الحفاظ على حق طهران في تطوير برنامج نووي مدني. والأحد، رحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى علاء الدين بوروجردي، بالمهلة الجديدة مشيرا إلى، أن "الرسالة من التمديد تفيد بأن هناك نية لدى الجانبين في التوصل إلى اتفاق شامل". والنقطة الأساسية التي تتعثر عندها المفاوضات هي على ما يبدو إصرار إيران على قدرة تخصيب لليورانيوم اعلي بكثير مما تعتبره الدول الغربية مقبولا.

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني حسن روحاني، اليوم الجمعة، أثناء محادثة هاتفية على "ضرورة وقف فوري للنزاع" في قطاع غزة، حيث شن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا مساء الخميس. وقال الكرملين في بيان إن "الجانبين شددا على ضرورة وقف فوري للنزاع المسلح واستئناف الحوار الإسرائيلي الفلسطيني". وبحث بوتين وروحاني، أيضا مسالة المحادثات الجارية بشان البرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى مشاريع مشتركة في مجالات الغاز والنفط والنووي المدني، بحسب بيان الكرملين.

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، من الخطر الجسيم الذي يشكله التطرف والعنف على المنطقة والعالم. جاء ذلك في كلمة ألقاها روحاني في مراسم أقيمت بمناسبة أسبوع السلطة القضائية، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" وقال الرئيس الإيراني إن التطرف والعنف باتا اليوم اکبر خطر يهدد الأخلاق والإدارة والأهداف والأمن والاستقرار. وأضاف "انظروا ماذا يفعل التطرف والعنف في المنطقة. انظروا ماذا فعل التطرف والعنف في دول کلبنان وسورية والعراق وأفغانستان والمنطقة والعالم". يذكر أن القوات العراقية تخوض قتالا ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) التي سيطرت على مدينتي الموصل وتكريت فيما تشهد سوريا قتالا بين القوات الحكومية وقوات المعارضة إضافة إلى جبهة النصرة وداعش أيضا.

حذر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، بأن بلاده ستبذل كل ما بوسعها لحماية الأماكن المقدسة لدى الشيعة في العراق، إزاء تهديد الجهاديين التابعين للدولة الإسلامية في العراق والشام. وقال روحاني في خطاب ألقاه في خرام أباد "القريبة من الحدود مع العراق" ونقله التلفزيون بشكل مباشر "بالنسبة إلى الأماكن المقدسة للائمة الشيعة (في العراق) كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء، نحن نحذر القوى العظمى واتبعاها والقتلة والإرهابيين بأن الشعب الإيراني العظيم سيذل كل ما بوسعه لحمايتها".

وجهت غالبية من النواب الإيرانيين كتابا إلى الرئيس حسن روحاني طلبوا فيه تطبيق القانون الذي يفرض الحجاب على النساء، بحسب ما أوردت وكالة إسنا، اليوم الأحد. وجاء في الكتاب الذي وقعه 195 نائبا من إجمالي 290 "أن أحد المحاور الرئيسية للغزو الثقافي (الغربي) محاولة تغيير نمط عيش الإيرانيين بشان الحجاب" منددين بـ "دور القنوات الغربية عبر الأقمار الصناعية". وأضافوا "نطلب منكم أن تصدروا الأوامر لفرض احترام القانون" الذي يفرض الحجاب على النساء. ونشرت هذه الرسالة في الوقت الذي شنت فيه الشرطة حملة جديدة ضد عدم احترام طريقة اللباس المفروضة على النساء في إيران.

وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني منتخب بلاده لكرة القدم المشارك في بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل بمكافأة في حال وصل الفريق إلى دور الثمانية. وقال روحاني خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، موجها حديثه إلى اللاعبين:"إذا أهديتمونا أخبار سارة بتقدمكم فسنفعل نحن أيضا الشيء نفسه معكم".وتابع روحاني قائلا إنه على الرغم من الضائقة الاقتصادية في البلاد "فإنني سأعمل على أن نجمع لكم الأموال بأي طريقة".وأضاف روحاني أن الشعب لا ينتظر من الفريق معجزة لكن على الفريق أن يعرف أن الملايين من المشجعين الإيرانيين سيتابعون مبارياته بكل اهتمام "وربما كانت الفرق الأخرى أقوى، لكن كل ما نريده هو أن نراكم تقاتلون".تفيد التوقعات بتدني فرص المنتخب الإيراني باجتياز الدور الأول من المونديال وذلك نظرا لقوة الفرق الثلاثة في المجموعة السادسة التي تضم إلى جانب إيران كلا من نيجيريا و الأرجنتين والبوسنة والهرسك.ويخوض المنتخب الإيراني أولى مبارياته في المونديال بعد غد الإثنين أمام منتخب نيجيريا وسيواجه نظيره الأرجنتيني في 21 يونيو الجاري وسيلتقي منتخب البوسنة والهرسك في الخامس والعشرين من نفس الشهر.كان البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الإيراني أكد في تصريحات قبل أيام قليلة أنه يرغب فى اطلاق وصف"الخاسر"على فريقه في كأس العالم بالبرازيل وقال كيروش للصحافة الإيرانية في مقر الفريق في ساو باولو "الناس تتحدث هنا كما لو أن هناك ثلاث منتخبات فقط في مجموعتنا، ولكن الوضع ليس بمثل هذا السوء، لأننا قد نستغل سوء التقدير هذا في مصلحتنا".

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الخميس، أن إيران "ستكافح عنف وإرهاب" المتمردين الجهاديين الذين شنوا هجوما في شمال غرب العراق. ولم يذكر روحاني تفاصيل عن التحركات التي قد تقوم بها إيران لدعم جارتها التي سيطر مسلحو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على مناطق فيها. وقال الرئيس الإيراني في خطاب بثه التلفزيون الحكومي إن المتمردين "يعتبرون أنفسهم مسلمين ويدعون إلى الجهاد"، مدينا "الأعمال الوحشية" التي ترتكبها "جماعة إرهابية ومتطرفة" ضد السكان. وأكد روحاني الذي سيرئس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي الهيئة المكلفة تحديد سياسات الدفاع والأمن للجمهورية الإسلامية "من جهتنا، ستكافح الحكومة العنف والتطرف والإرهاب في المنطقة والعالم".

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أنه لا يزال هناك تباين في الرأي بين إيران وتركيا بشأن سوريا. وقال روحاني، لدى عودته إلى طهران بعد انتهاء زيارته إلى أنقرة التي استمرت على مدار يومين: "وقعنا الكثير من الاتفاقيات وهناك الكثير من العوامل المشتركة بيننا في سياستنا الإقليمية ولكن لا تزال هناك اختلافات بشأن بعض النقاط". غير أن روحاني أكد في الوقت ذاته حسب موقع الرئاسة الإيراني أنه سيتم إزالة هذه الاختلافات في السياسة الإقليمية للبلدين.

صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل مغادرته إلى أنقرة، اليوم الأثنين، إنه سيبحث مع القادة الأتراك تطورات الوضع في سوريا وهو موضوع ينقسم بشأنه بعمق البلدان الجاران. ويتوجه روحاني إلى تركيا في زيارة ليومين آملا في إقامة علاقات مثمرة على الصعيدين التجاري والأمني. وقال روحاني إنه "من الضروري (لإيران وتركيا) التعاون في كل المجالات، في مواضيع متعلقة بشمال إفريقيا وفلسطين والشرق الأوسط"، بدون مزيد من الإيضاحات، مضيفا أن تحسين العلاقات الثنائية يكتسي "أهمية" بالنسبة لكل المنطقة. وإثناء زيارته إلى تركيا سيبحث روحاني مع المسؤولين الأتراك مسائل الطاقة والعلاقات التجارية والاقتصادية بحسب وسائل الإعلام الإيرانية. وسيلتقي الرئيس الإيراني نظيره التركي عبدالله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

أعلن مصدر رسمي تركي، اليوم الخميس، أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، سيزور تركيا الإثنين القادم في أول زيارة إلى هذا البلد منذ انتخابه السنة الماضية. وضاف المسؤول، في تصريح له، أن روحاني سيتباحث في أنقرة مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشان العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط. وأوضح أن "هذه الزيارة كانت مرتقبة منذ وقت وأن وفدا كبيرا من الوزراء سيرافق الرئيس الإيراني". وتحاول الجارتان تركيا وإيران تحسين علاقاتهما المتوترة بسبب النزاع السوري الذي تساند فيه أنقرة المعارضة في حين تدعم طهران نظام بشار الأسد. وزار أردوغان في يناير الماضي إيران، حيث أعلن نية البلدين في مضاعفة حجم مبادلاتهما التجارية خلال 2014 من 13.5 مليار دولار إلى 30 مليار دولار. ويتوقع أن تتناول المباحثات بين الطرفين برنامج إيران النووي المثير للجدل. وتنوي تركيا التي تعتمد كثيرا على إيران وروسيا لإمدادها بموارد الطاقة، زيادة وارداتها من النفط والغاز من إيران عند رفع العقوبات الدولية المتوقعة في إطار اتفاق مرحلي حول البرنامج النووي الإيراني.