أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الجمعة، أن القوات الإيرانية ضمانة لأمن المنطقة واستقرارها. وقال روحاني في كلمة ألقاها اليوم، بمناسبة اليوم الوطني للجيش، إن القوات المسلحة الإيرانية لا تنفك عن انتمائها للشعب والدفاع عن المصالح الوطنية، وأنها ضمانةٌ لأمن المنطقة واستقرارها. وأضاف أن إيران لن تعتدي على أي بلد لكنه حذر من أن الجيش الإيراني سيقف بقوة بوجه اعتداءات الطامعين.

وصف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، العقوبات التي يفرضها الغرب على بلاده بـالظالمة وتعهد بكسرها. وقال روحاني أمام جمع من أهالي مدينة زاهدان، خلال زيارة لمحافظة سیستان وبلوشستان، اليوم الثلاثاء، إن إیران عانت علی مر السنوات الأخیرة من مشاکل عدیدة بسبب العقوبات الظالمة من جهة، وسوء التدبیر من جهة أخری.. لكننا سنشهد بفضل تعاون أبناء الشعب ودعم وإرشادات سماحة القائد "علي خامنئي، کسر العقوبات بالأشهر القلیلة المقبلة". وأضاف، أنه تم اتخاذ الخطوة الأولی لإزالة الحظر.. وقد شهدنا کسر بعض العقوبات وبات العالم یعترف بحق الشعب في مجال الحقوق النوویة والتخصیب. وتابع روحاني نحن سنمضي قدماً في المفاوضات "النووية" خطوة بعد أخری، وسنكشف للعالم أجمع زیف ما قیل بشأن إیران.. فنحن لم ولن نسعی للأسلحة النوویة وعازمون علی التطور العلمي والتقنیة النوویة.

توعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الیوم الثلاثاء، بأن يتصدى بقوة للمعتدين على حقوق شعب بلاده. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن روحاني، قوله خلال لقائه مدراء المناطق التجاریة الحرة في إيران، إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تتواجه بعقلانیة وتخطیط وفي إطار المصالح الوطنیة، حتى مع أولئك الذین یخالفونها، مضيفا انه سيتصدى بقوة وحسم للمعتدین علی حقوق الشعب. وأضاف أن أحد معاني الإدارة الجهادیة، هو التحرك السریع والعقلاني والعلمي، مشيراً إلى أنه لا سبیل في عالم الیوم سوی تذلیل العقبات التحرك السریع علی طریق التنمیة. وأوضح أن الإدارة الجهادیة تعني الدخول فی منافسة مع سائر البلدان فی مجال تحقیق التقدّم والتنمیة، وأن العنصر الضروري لذلك هو الجهد المستمر والمثابرة بالتلازم مع التضحیة والإیثار.

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الحكومة بدأت تحركا جديدا في مجالات الاقتصاد والثقافة والسياسة الخارجية، مؤكدا بذل الجهود لتحقيق التنمية الاقتصادية والازدهار والرخاء في البلاد. جاء ذلك، خلال استقبال روحاني، اليوم السبت، حشدا من الوزراء والمساعدين والمدراء العامين للأجهزة التنفيذية، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية. وأشار إلى، تحقيق الأهداف المرسومة في ميزانية العام الإيراني الماضي "انتهى في 20 مارس" وقال، "إن تحركا جيدا ومتسارعا ومطمئنا قد انطلق في مجال السياسة الخارجية وتم اتخاذ خطوات صحيحة، وأينما نذهب اليوم نرى ظروفا جديدة، وهنالك الكثير من الوفود الاقتصادية والسياسية تزور إيران وهم متلهفون للقائنا خلال زياراتنا إلى الخارج". وأضاف، "التوقعات كانت تشير إلى تحقيق 130 ألف مليار تومان (الدولار يعادل نحو 2500 تومان) من العائدات في العام (الإيراني) الماضي ولكن تحقق نحو 148 ألف مليار تومان بحمد الله، وهو رقم يعادل تقريبا الرقم المتوقع في الميزانية المعدلة".

تلوح في أفق إيران سحب زيادات جديدة في أسعار الوقود ستمثل أول اختبار رئيسي لقدرة الرئيس حسن روحاني على الاحتفاظ بالتأييد الشعبي في مواجهة هجمات منافسين من المتشددين. وقد وعد روحاني بمزيد من الحريات الاجتماعية وأصلح بعضا مما لحق بالاقتصاد الإيراني من ضرر من جراء العقوبات فاستقر سعر صرف الريال واتجه التضخم المنفلت للتراجع. إلا أن كل هذه الانجازات قد تتعرض للخطر إذا أساءت حكومته التصرف في الخفوضات المزمعة في الدعم الهائل الذي تقدمه الدولة لإبقاء أسعار الوقود المحلية أقل بكثير من مستوياتها العالمية. وهذه الخفوضات جزء أساسي من جهود روحاني لإصلاح الاقتصاد بعد سنوات من التذبذب في إدارته في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، لكنها ستكون صعبة على كثير من الإيرانيين وقد تؤثر على مكانة روحاني السياسية في وقت يحتاج فيه للتأييد للتغلب على المقاومة الداخلية لإبرام اتفاق نووي. ويبلغ ثمن البنزين الآن نحو 7000 ريال أي ما يعادل 0.28 دولار للتر بسعر الصرف الرسمي.

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء، أن بلاده لن تتخلى عن التحكم بالتكنولوجيا النووية وخصوصا تخصيب اليورانيوم، وذلك ردا على أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي أكدوا أن إيران لا تتمتع بأي حق في هذا التخصيب. وقال الرئيس روحاني في أثناء جلسة مجلس الوزراء بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن "إيران جزء من الدول التي تتحكم بالتكنولوجيا النووية وستبقى كذلك وخصوصا في مجال تخصيب اليورانيوم، ينبغي ألا يشك أحد بذلك، يمكن لبعض الدول والأمريكيين أن يقولوا ما يشاؤون". ووجه 83 سناتورا أمريكيا أمس الثلاثاء، رسالة إلى الرئيس باراك أوباما طرحوا فيها شروطهم على أي اتفاق حول النووي الإيراني، وأكدوا أن إيران "لا تتمتع بأي حق ضمني في تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي".

قال محقق تابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الرئيس، حسن روحاني، لم يتخذ سوى "خطوات محدودة" لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في إيران، حيث تعمل قوى موالية للزعيم الأعلى على "قمع حقوق الناس". وقال أحمد شهيد، مقرر الأمم المتحدة، لحقوق الإنسان في إيران، إن طهران تحتجز نحو 900 سجين سياسي، "بينهم من اضطهدوا لأنشطة دينية ومحامون وصحفيون". وفي أحدث تقرير رفعه لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال شهيد، إن هناك 379 ناشطا سياسيا و292 رجل دين و92 مدافعا عن حقوق الإنسان و71 ناشطا مدنيا و37 صحفيا ومدونا و24 طالبا، محتجزون ووصفهم بأنهم سجناء سياسيون. ولم تسمح طهران لشهيد، بدخول إيران، قائلة، إن سجلها لحقوق الإنسان جيد واتهمت الغرب باستغلال هذه القضية ذريعة لزيادة الضغط على دولة تخضع بالفعل لعقوبات بسبب أنشطتها النووية. ويستند بحثه إلى مقابلات مع 72 إيرانيا في أوروبا، وشهادات قدمها 61 شخصا في إيران وتركيا، بينهم الكثير من السجناء السابقين الذين اشتكوا من "معاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة وحبس انفرادي لفترات طويلة"، إلى جانب عدم السماح لهم بمقابلة محام.

أعلن الرئیس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الإثنين، إن المنطقة لا يمكن أن تنعم بالسلام والاستقرار من دون إيران. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "أرنا"، عن روحاني قوله، خلال استقباله عائلات الشهداء لمناسبة يوم الشهيد، إن هذا اليوم هو یوم العزة والصمود أمام المعتدین. وقال، إن المنطقة لا يمكن أن تنعم بالسلام والاستقرار من دون إيران، والفضل یعود لعوائل الشهداء الذین قدموا الغالي والنفیس من أجل تحقیق ذلك. وتطرق إلي التنافس بین الأحزاب السیاسیة، وقال إن التنافس بحد ذاته لیس شیئا سیئا لكن حینما یتعلق الموضوع بمصالح الشعب وقیم الثورة فلم یبق معنی للتحزب. وأضاف، نحن جمیعنا واحد، وإن کان هناك خلاف، فلا يمكن أن یؤدي إلي نزاع. وأشار إلى، ظروف الحكومة والتي وصفها إنها لیست بسهلة. وقال، نحن اتخذنا ما أمكن من خطوات وسنتخذ المزید في العام الإيراني القادم، لما یسهم فی تهیئة ظروف أفضل وأحسن مما هی علیه الآن.

وصلت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، اليوم السبت، إلى طهران في زيارة رسمية لإحياء العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي، وأيضا لبحث الملف النووي بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية. وستلتقي آشتون، اعتبارا من الأحد الرئيس، حسن روحاني، ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، قبل أن تتوجه الإثنين، إلى أصفهان لزيارة هذه المدينة التاريخية. وهي أول زيارة لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي لإيران منذ 2008. وكان في استقبالها في المطار، نائب وزير الخارجية عباس عراقجي وفق وكالة الأنباء الرسمية "إرنا". ومساء اليوم، ستلتقي آشتون، ممثلين للمجتمع المدني معظمهم من النساء لمناسبة 8 من مارس، اليوم العالمي للمرأة، بحسب ما قال مصدر قريب من الوفد الأوروبي. وتأتي هذه الزيارة، تتويجا للتقارب بين إيران والدول الغربية بعد انتخاب المعتدل حسن روحاني، رئيسا وتوقيع الاتفاق المرحلي في شان البرنامج النووي لطهران في 24 نوفمبر في جنيف. وقال مجيد تخترونشي، نائب وزير الخارجية الإيراني، كما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية، أن "آشتون تأتي إلى إيران كمسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وستبحث العلاقات الثنائية، على أن يتم التطرق أيضا إلى المسالة النووية".

دافع حسن روحاني الرئيس الإيراني، اليوم السبت، عن حرية الصحافة منتقداً إغلاق الصحف، وذلك خلال خطاب أمام ممثلي وسائل الإعلام الإيرانية، نقله التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة. وقال روحاني، إن إغلاق ومنع صحيفة هو الحل الأخير، إذا ارتكب أحدهم خطأ يجب التحرك ضده شخصياً وضد مدير الصحيفة، ولكن لماذا إغلاق الصحيفة بالكامل وتوقيف موظفيها وصحفييها جميعهم عن العمل. جدير بالذكر أنه تم توقف الصحيفة اليومية "بهار" في أكتوبر الماضي، بعد نشرها مقالا اعُتبر مسيئاً للطائفة الشيعية، وقد صدر قراراً قضائياً بوقفها عن العمل لمدة ستة أشهر. كذلك أغلقت الصحيفة اليومية الإصلاحية "أسيمان" في فبراير الماضي، لنشرها مقالا اعُتبر مسيئاً للشريعة الإسلامية في إيران. وأكد روحاني، أن المعارضين والأشخاص المعادين للحكومة أحرار في التعبير، ولكن يجدر أن يمتلك الموالون للحكومة أيضاً الحرية والأمان ذاته، مضيفاً أن الحكومة منحازة إلى حرية التعبير، مترافقة مع تحمل المسؤولية.

حث الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قادة الجيش، اليوم السبت، على إتاحة فرصة للدبلوماسية لمعالجة التهديدات الخارجية في إشارة واضحة للجهود الرامية لإنهاء النزاع النووي، وعقود من العلاقات العدائية مع الغرب. وقال روحاني في اجتماع مع كبار قادة الجيش، "من المهم جدا صياغة الجمل والخطب بشكل لا يفسر على أنه تهديد ونية لتوجيه ضربة". ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عنه، قوله "علينا أن نكون حذرين للغاية في حساباتنا، إطلاق الصواريخ وإجراء مناورات عسكرية لتخويف الجانب الآخر ليس طريقة جيدة للردع رغم أنه يكون ضروريا في مكانه المناسب". وقال قائد الحرس الثوري محمد على جعفري الشهر الماضي "أجدادنا أعدونا للمعركة الحاسمة". وغابت هذه النبرة عن كلمة روحاني اليوم، وقال الرئيس الإيراني "سياستنا الخارجية تقوم على التهدئة وبناء الثقة مع العالم، هذا ليس مجرد شعار". وتابع قائلا، "إيران جادة في قولها إنها لا تنوي مهاجمة أحد، العدوان خط أحمر لنا، وأسلحة الدمار الشامل خط أحمر لنا".

أعلن الرئیس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إن سياسة حكومته تجاه دول الخليج تقوم على الصداقة مع تلك الدول. وقال في کلمة ألقاها أمام أهالي مدینة جاسك، بمحافظة هرمزكان جنوب إيران، إن سیاسة حكومته هي الصداقة مع جمیع دول الجوار سیما دول الجوار الجنوبي لإیران في منطقة الخلیج وبحر عمان. وأضاف أن بلاده تسعی ومع کل الدول التي تحدٍ إیران من الجنوب، إلی علاقات أفضل لإیجاد منطقة تنعم بالأمن ومستعدة للاستثمار. وقال روحاني، إن کل الإیرانیین بداخل البلاد وخارجه بإمكانهم الاهتمام بمستقبل هذه المنطقة.

أعلن الرئیس الإيراني، حسن روحاني، الیوم الثلاثاء، أن بلاده ماضیة قدماً في المفاوضات النوویة حتی تحقیق النصر النهائي. وقال روحاني في كلمة أمام حشد، خلال زيارته مدينة بندر عباس في محافظة هرمزكان "جنوب إيران"، إن إيران ماضیة قدماً في المفاوضات النوویة حتى تحقیق النصر النهائي للشعب الإیراني. وأوضح، أنه تم رفع قسم کبیر من الحظر المفروض علی صناعة السیارات والبتروکیماویات والملاحة والتأمین والشؤون المصرفیة، مشيراً إلى، أن إیران تعمل علی استعادة سائر حقوقها المشروعة كحق التصدیر والتجارة الحرة والتبادل المالي والمصرفي والتي حاول الأعداء سحقه. وأضاف، نحن متمسكون بالدفاع عن حقوق الشعب الإیراني، ومنها حقوقه النوویة، وأن الحكومة لن تتنازل عن هذه الحقوق قید أنملة. من جانبه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إجراء مفاوضات صعبة مع إيران حول برنامجها النووي. وقال نتنياهو اليوم الثلاثاء، عقب لقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في القدس المحتلة، إن طهران لن تغير سياستها حتى تحت قيادة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني.

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إن تحرير القدس يعتبر أحد آمال الشعب الإيراني، معرباً عن أمله بأن يتمكّن الشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي كله من خلال الوحدة والتلاحم، من وضع حد للاحتلال الإسرائيلي. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن روحاني، قوله خلال استقباله في طهران رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، إنه يأسف لهذا الاحتلال والعدوان في أرض فلسطين والقدس، مضيفاً آمل بأن يتمكن الشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي كله في ظل الوحدة والتلاحم من وضع حد لهذا الاحتلال. وأشار إلى، أن تعرّض شعب عظيم للاحتلال لأكثر من 60 عاما أمر لا يصدق لاسيّما وأن يستمر الاحتلال ويجري كل يوم اغتصاب المزيد من أرض هذا الشعب وتدمير مزروعاته ونهب أملاكه وبناء المستوطنات فيها. وأكد الرئيس روحاني، على أنه كلما تعززت الوحدة في صفوف الشعب الفلسطيني يسهل الوصول إلى الحل اللازم، وقال إن أي خلاف وشقاق بين الفلسطينيين سيصب في مصلحة الكيان الصهيوني، وكلما كانت وجهات النظر بيننا نحن الدول الإسلامية أكثر تقاربا بشأن مستقبل فلسطين يمكننا الوصول إلى الحل بصورة أسرع.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، إن الأطفال الفلسطينيين لا يتمتعون بالحد الأدنى من إمكانات العيش وأن الكيان الصهيوني الغاصب (إسرائيل) هو المستفيد الأكثر من الأزمات في العالم الإسلامي. ورأى روحاني، في كلمة بافتتاح مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية نقلتها وسائل إعلام إيرانية، أن احتلال الأراضي الإسلامية يحل عبر وحدة المسلمين ضد الغاصبين. وتساءل روحاني: هل من مصلحتنا نحن المسلمين أن لا يتمتع الشعب الفلسطيني بالحد الأدنى من إمكانات العيش؟ هل من مصلحتنا نحن المسلمين أن يحرم آلاف الأطفال السوريين من التعلم؟. ودعا إلى التعاون لأجل التوصل إلى حلول في العالم الإسلامي. وأدان روحاني التطرف والعنف، واصفا قتل الأبرياء بـ"قمة التطرف". وقال إن التطرف والعنف أينما كانا هما مدانان لأنهما يناهضان السلام وحقوق الإنسان. وقال روحاني إن التهديدات التي تواجه البلدان الإسلامية هي تهديدات شاملة لكل المسلمين، وإن المسلمين اليوم يواجهون التهديد والأخطار المبرمجة بشكل لا سابق له. وأضاف أن إيران تمد يد التعاون والمحبة من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.

توقعت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، أن تشهد المفاوضات الجديدة لمجموعة "5+1" حول البرنامج النووي الإيراني مماطلة من جانب طهران. وكتبت الصحيفة المحافظة في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، "قادة المفاوضات للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) وألمانيا يخشون من مماطلة إيران في التوصل إلى اتفاقية نهائية بشأن برنامجها النووي". وأضافت الصحيفة: "يبدو أن إيران تسعى إلى إكمال برنامجها النووي على أن تصل في الوقت نفسه إلى أن يرفع الغرب قيوده على تجارة النفط الإيرانية والمعاملات المالية". ورأت الصحيفة، أن "المحادثات في فيينا دعوة للتضليل"، وكتبت، "(الرئيس الإيراني حسن) روحاني ربما يتمتع بصورة ودودة في الرأي العام، لكنه لديه ضحكة ذئبية".

رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن المتشددين في إيران يدقون الآن طبول الحرب بعد ظهور مؤشرات السلام عقب فوز، حسن روحاني، بالرئاسة منذ 6 أشهر وهي المفاجأة التي أخرصتهم. وذكرت الصحيفة - في تقرير أوردته - على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أنه بعد تولي روحاني الحكم منذ 6 أشهر، خرج المتشددون من سباتهم محاولين وضع نهاية لشهر العسل الذي يعيشه روحاني. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إيراني سابق، قوله: "هؤلاء المصدومون من نتائج الانتخابات يتطلعون الآن لانتهاز أي فرصة للتنفيس عن غضبهم". وتقول الصحيفة، إن روحاني لم يظهر أي علامة للرضوخ أمام الضغوط التي يواجهها، إلا أنه بعد أن ظل فترة يتجاهل الانتقادات الموجهة إليه بدأ في الرد بشكل أكثر عداونية وتوجه إلى قاعدته الشعبية، وهي أقوى رصيد تحت تصرفه لتسليط الضوء على تكتيكات المتشددين في البلاد. فعلى سبيل المثال الأسبوع الماضي، لجأ الرئيس الإيراني إلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، المحظور رسميا في إيران، ليرغم التلفزيون الوطني على إذاعة خطابه إلى الأمة على الهواء. وكانت قضية التلفزيون الوطني، آخر تحركات المتشددين والتي تضمنت تهديدات البرلمان باستجواب وزراء حكومة روحاني، وفرض قيود على نشر مواد إعلامية إصلاحية جديدة وزيادة عدد الأشخاص الذين يتم إعدامهم بتهمة ارتكاب جرائم. وأشارت الصحيفة، إلى أن جانبا كبيرا من الإحباط الذي أصاب المتشددين كان موجها إلى الصفقة المؤقتة التي أبرمتها طهران مع دول الغرب في نوفمبر من العام الماضي والتي نصت على تقويض برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات الدولية، وعلى الرغم من أن العالم قد أشاد بهذه الصفقة إلا أن معارضي الرئيس اعتبروا هذا الاتفاق تراجعا مهينا. وعزت الصحيفة سبب مشكلة المتشددين في إيران، إلى مساندة وموافقة زعيمهم المرشد الأعلى، علي خامنئي، للاتفاق النووي مما جعلهم يتطلعون إلى أي أهداف أخرى لشن الهجوم عليها ولذا إذا تعثرت أي حكومة في أي شيء، حتى لو كان صغيرا سيلقون باللوم على روحاني، وشمل ذلك انتقاد فشل برنامج لتوزيع المواد الغذائية الأسبوع الماضي كان يستهدف تخفيف الضغوط على الفقراء.

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن إيران تريد مفاوضات "عادلة وبناءة" مع القوى الكبرى لتسوية الأزمة المتعلقة ببرنامجها النووي المثير للجدل وذلك قبل محادثات جديدة مرتقبة في فيينا. وقال روحاني في خطاب ألقاه في الذكرى الخامسة والثلاثين للثورة الإسلامية إن "إيران مصممة على إجراء مفاوضات عادلة وبناءة في إطار القوانين الدولية ونأمل في أن تكون مثل هذه الرغبة موجودة لدى الآخرين خلال المحادثات التي ستبدأ خلال أيام".

تسلّم فخامة الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوراق اعتماد سعادة السيد علي بن حمد السليطي سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ونقل سعادة السفير السليطي، خلال اللقاء، تحيات حضرة صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة الرئيس الإيراني، وتمنيات سموّه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر دوام التقدم والازدهار. كما تمنى "روحاني" لسعادة السفير التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكداً تقديم كل الدعم له للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات.

انهالت الانتقادات في إيران من كل جانب، على "سلة المأكولات"، أول قرار اقتصادي للرئيس الإيراني، حسن روحاني، التي بدأ توزيعها مجانا هذا الأسبوع على "الطبقات المعدمة" بهدف مساندتها. وتتكون كل سلة من دجاجتين مجمدتين، 10 كيلوغرامات من الأرز، عبوتين صغيرتين من الجبن، دزينتين من البيض وزجاجتين من زيت الطعام. تمنح السلة مرة واحدة فقط لكل عائلة، وبدأ توزيعها يوم 2 فبراير لمدة 15 يوما. وطبقا لمعايير هذا الإجراء، الذي أعلنه الرئيس روحاني في ديسمبر 2013، تمنح هذه السلة فقط إلى العمال الذين يحصلون على دخل أقل من 4.2 مليون ريال شهريا "169 دولار"، الحد الأدنى للأجور هو 4.07 مليون ريال "164 دولار"، ولبعض المتقاعدين. وتنطبق هذه الشروط على 5 ملايين إيراني، من بينهم مليونا عامل، طبقا لتصريحات ممثل النقابات العمالية الإيرانية غلام رضا عباسي لصحيفة "شرق" الإصلاحية الإيرانية. وللحصول على هذه "الهدية" الحكومية، يصطف الإيرانيون يوميا في طوابير طويلة أمام مراكز التوزيع البالغ عددها 100 ألف منفذ تنتشر في ربوع البلاد. ويضطر من يحتاجون السلة إلى الانتظار ساعات طويلة تحت البرد القارص الذي يعصف بإيران في الفترة الأخيرة. ووقعت عدة مناوشات في عدد من المدن بين الجماهير والمسؤولين عن التوزيع، تناقلتها وسائل الإعلام المحلية التي أفاد بعضها بوفاة شخصين بسبب التدافع أثناء توزيع السلال.