قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، اليوم السبت، إن كبار رجال الدين المحافظين أعلنوا تأييدهم للرئيس، حسن روحاني، في مواجهة المتشددين المعارضين للاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران مع القوى الكبرى. وأضافت الوكالة، أن إسحق جهانجيري، النائب الأول للرئيس زار رجال الدين في مدينة قم لشرح الاتفاق في مسعى للحصول على تأييدهم في "قضايا سياسية خارجية معقدة"، قبل المحادثات التي ستبدأ الشهر القادم للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد. ويستهدف اتفاق مؤقت توصلت إليه إيران والقوى الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا في نوفمبر، في جنيف إقناع إيران بوقف أجزاء من أنشطتها النووية مقابل تخفيف محدود للعقوبات. وانتقد المتشددون من رجال الدين المقربين من الزعيم الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وقادة الحرس الثوري وأجهزة الاستخبارات التنازلات المؤقتة التي قدمها روحاني، رغم أن خامنئي ما زال يدعم الرئيس حتى الآن. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن استجابة رجال الدين في قم بوسط إيران كانت ايجابية بالإجماع. ومن المرجح أن يعزز دعم رجال الدين في قم موقف حكومة روحاني في جولة المحادثات القادمة في فيينا، بعد أن حظيت بالفعل بدعم المزيد من رجال الدين المؤيدين للإصلاح.

أعلن الرئیس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن إیران مستعدّة للتوصّل إلى اتفاق نهائي وتسویة شاملة حول ملفها النووي في فترة قصیرة، فیما لو توفرت الإرادة الحقیقیة لدی الطرف الآخر. وقال روحاني خلال استقباله وفداً من مؤسسة المتنفذین برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة، کوفي أنان، إن إیران لا ترید أکثر من حقوقها المنصوص علیها في معاهدة حظر الانتشار النووي. وأضاف، أن إيران مستعدّة للتوصّل إلي اتفاق نهائي وشامل "حول ملفها النووي" في فترة قصیرة، فیما لو توفّرت الإرادة لدی الطرف الآخر. وكان مصدر مقرّب من الوفد الإيراني المفاوض، قال أمس الإثنين، إن جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة دول 1+5، ستعقد أواسط فبرایر المقبل في نیویورك، للتوصّل إلی اتفاق نهائي. أعلن الرئیس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن إیران مستعدّة للتوصّل إلى اتفاق نهائي وتسویة شاملة حول ملفها النووي في فترة قصیرة، فیما لو توفرت الإرادة الحقیقیة لدی الطرف الآخر. وقال روحاني خلال استقباله وفداً من مؤسسة المتنفذین برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة، کوفي أنان، إن إیران لا ترید أکثر من حقوقها المنصوص علیها في معاهدة حظر الانتشار النووي. وأضاف، أن إيران مستعدّة للتوصّل إلي اتفاق نهائي وشامل "حول ملفها النووي" في فترة قصیرة، فیما لو توفّرت الإرادة لدی الطرف الآخر. وكان مصدر مقرّب من الوفد الإيراني المفاوض، قال أمس الإثنين، إن جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة دول 1+5، ستعقد أواسط فبرایر المقبل في نیویورك، للتوصّل إلی اتفاق نهائي.

قال مسؤول كوري جنوبي، إن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أبدى استعداد حكومة بلاده للعب دور الوسيط في حل المشاكل العالقة بين الكوريتين. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، عن باي سونج ري، المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة الكورية الجنوبية "البرلمان" كانج تشانج هي، قوله إن روحاني أبلغ الأخير في مكتبه بطهران، عن إمكانية أن تلعب حكومته دور الوسيط من أجل حل المشاكل الصعبة بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية. ويقوم كانج، بزيارة لإيران منذ أمس الإثنين، وهو أول رئيس للبرلمان الكوري الجنوبي يزورها منذ قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1962. وكان روحاني جدد بعد اللقاء، تأكيده على أن إيران تعارض أسلحة الدمار الشامل، والحرب والتوتّر التطرّف في أية نقطة بالعالم، داعياً إلى إرساء الأمن والاستقرار في قارة آسيا.

طلب حوالي 770 صحفيا إيرانيا من الرئيس حسن روحاني في رسالة مفتوحة التدخل لإعادة فتح نقابة الصحفيين التي أغلقت بناء على قرار قضائي في 2009، كما ذكرت صحيفة "اعتماد" اليومية، اليوم الإثنين. وكانت النقابة القريبة من الإصلاحيين أغلقت في أغسطس 2009 بعد شهرين على إعادة انتخاب الرئيس السابق المحافظ محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل والتي أدت إلى حركة احتجاج عمدت قوات الأمن إلى قمعها بعنف. وقد اعتقل عدد كبير من الصحفيين في تلك الفترة وأغلقت النقابة بناء على قرار من المدعي العام في طهران سعيد مرتضوي في أعقاب شكوى من وزارة الاستخبارات. وكتب الصحفيون في رسالتهم التي نشرتها الصحيفة "وعدت غداة انتخابك بالسعي إلى إعادة فتح نقابة الصحفيين في الأشهر الأخيرة، تدخل بعض وزرائك وتحقق تقدم لكن ليس واضحا حتى الآن متى سيعاد فتح النقابة". وأضافوا "ما زلنا نأمل في الوعد الذي قطعته لنا ونطلب منك أن تصدر الأوامر الضرورية لتسريع إعادة فتح النقابة". وتنتمي النقابة إلى الاتحاد الدولي للصحفيين الذي انتقد في 2009 "حملة ترهيب" ضد وسائل الإعلام.

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني الكيان الإسرائيلي من رد قاس تندم عليه في حال ارتكابها أي عمل جنوني ضد إيران، موضحا أن تل أبيب تعرف جيدا ما هي القدرات التي تحظى بها إيران. وأكد روحاني في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الأمريكية استعداد بلاده بصورة كاملة لاستمرار المفاوضات من أجل بناء الثقة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "إيران لا تخشى التهديد، وأن لغة التهديد لن تنفع الغرب في المواجهة مع إيران". وأعرب روحاني عن اعتقاده بأنه لو أظهرت مجموعة 5+1 استعدادها الكامل وإرادتها السياسية وقدراتها اللازمة فإن إيران على أتم الاستعداد لتخطو الخطوة النهائية في موضوع البرنامج النووي، مؤكدا أن إيران لن تتنازل عن حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية ومن ضمنها تخصيب اليورانيوم. وفي معرض رده على ما سيكون الرد الإيراني حيال اعتداء إسرائيلي محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية أكد الرئيس الإيراني أن الكيان الإسرائيلي "لن يقوم بمثل هذا العمل لأنه يدرك جيدا ما هو الرد الإيراني الذي سيتلقاه" وما هي القدرات التي تحظى بها إيران في المنطقة.

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الخميس، إن "الحل الأمثل" لإنهاء النزاع في سوريا هو انتخابات حرة وديمقراطية". وقال روحاني أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، "الحل الأمثل هو تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية داخل سوريا"، وأضاف "لا ينبغي أن يتخذ أي طرف أو قوة القرار نيابة عن الشعب السوري وعن سوريا كدولة".

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن إيران شهدت تغييرا نحو الأفضل، وأن ما تم تحقيقه في البرنامج النووي الإيراني، هو نتيجة عزم للتوصل إلى اتفاق توافقي يرضي الجميع. وأضاف روحاني، في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي، بمدينة دافوس في سويسرا، "بعد 10 سنوات من الضغط بناء على موقف غير صحيح، سيدفع إيران إلى عدم التخلي عن سعيها للطاقة النووية السلمية، هذا الواقع دفعهم لحل هذه الأزمة، مما سمح للجميع الوصول لاتفاق أولي، هذا ليس اتفاق نهائي لكنه يمهد الطريق لالتزامات دولية". وقال، "هناك اختلافات بوجهات النظر، هي قديمة ومزمنة، لكن هناك مصالح مشتركة كالسلم والاقتصاد والأمن". وفي السياق الاقتصادي، قال روحاني، إن "التعاون الإقليمي تحول لأولوية في السياسة الخارجية لإيران، ونعمل على تقوية العلاقات مع دول المجاورة، نحن نسعى لفتح علاقاتنا التجارية مع كل الدول المجاورة، الخليج، باكستان وروسيا والعراق وتركيا". وأضاف، "لدينا تاريخ من العلاقات الاقتصادية مع أوروبا" وأشار روحاني، إلى أن الالتزام بين إيران وواشنطن، أدخلنا مرحلة جديدة العام الماضي، لأول مرة سياسيين التقوا وتباحثوا، وهذا تطور كبير منذ الثورة الإيرانية وقيام الجمهورية الإيرانية التي أدت لتحقيق احتياجات الشعب الإيراني". وفي سياق متصل، قال ثلاثة مسؤولين تنفيذيين حضروا الاجتماع، إن الرئيس روحاني ووزير النفط، بيجن زنجنه، شددا على أهمية الوقود الأحفوري في ظل ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة. وقالا إن الحكومة الجديدة في إيران، راغبة في الانفتاح على الاستثمارات والتكنولوجيا الغربية في إطار جهودها للتصالح مع الغرب.

من المنتظر أن تتصدر اليوم الأربعاء، التساؤلات حول قوة التعافي الاقتصادي العالمي جدول أعمال قادة السياسة ودوائر الأعمال في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس. وبدأ نحو 2500 مدير تنفيذي ومسؤول حكومي كبير وخبير اقتصادي وعالم أعمال المنتدى، الذي يستمر لمدة أربعة أيام في منتجع دافوس السويسري، لبحث ليس فقط سبل الخروج من سنوات الأزمة، بل أيضا كيفية التعامل مع المشكلات المستمرة مثل تنامي عدم المساواة والبطالة بين الشباب وظاهرة شيخوخة المجتمعات. وقبل ساعات من بدء الاجتماع، دعا البابا فرانسيس المشاركين في المنتدى إلى خفض معدلات الفقر والأخذ في الحسبان احتياجات المناطق الأكثر تضررا في العالم. ومن المتوقع أن يصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى دافوس في وقت لاحق من اليوم. ومن المقرر أن يلقي روحاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمات رئيسية غدا الخميس. وأعلن العديد من المشاركين في محادثات مونترو، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنهم سيشاركون في أعمال دافوس.

أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أنه لا يعقد الكثير من الأمل على مؤتمر جنيف 2 حول سوريا الذي سيبدأ أعماله، اليوم الأربعاء، وأن ينجح في مكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن روحاني، قوله قبيل توجهه إلى دافوس في سويسرا، للمشاركة بالمؤتمر الاقتصادي العالمي، إنه نظرا للمؤشرات الموجودة.. فنحن لا نعقد الكثیر من الأمل علی مؤتمر "جنیف 2" ونجاحه فی مجال مكافحة الإرهاب. وسیشارك روحاني، في مؤتمر دافوس، کضیف شرف وسيجتمع خلال هذه الزیارة إلى کبار مسؤولي الدول المشارکة بمن فیهم الأمین العام للمنتدی الاقتصادي العالمي. ومن المقرر، أن يناقش المنتدى خلال جلساته أهم التحدیات التی تواجه العالم حالیاً والمخاطر المحتملة علی المدی المتوسط والطویل، کما یناقش الأفكار الجدیدة في قطاعات الاقتصاد والتكنولوجیا والبیئة، وکل ما قد یؤثر علی حیاة الإنسان خلال الفترة المقبلة.

ذكر تقرير إخباري، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وجه دعوة من الرئيس الإيراني حسن روحاني لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارة طهران. جاء ذلك خلال لقاء استقبال الرئيس الروسي للوزير الإيراني في العاصمة موسكو. وذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية أن بوتين رحب بالدعوة وقال: "آمل في زيارة بلدكم قريبا". ودعا الرئيس الروسي إلى مزيد من التعاون الاقتصادي بين طهران وموسكو، مضيفا "لدينا جدول أعمال ثنائي كبير. يتعلق الأمر في المقام الأول بعلاقاتنا التجارية والاقتصادية بالطبع". كان بوتين أشاد خلال اللقاء بـ "جهود" إيران لإحراز تقدم مع القوة الدولية في إطار التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق جنيف الذي أعلن عنه في نوفمبر الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية. وقال بوتين: "أنا عل يقين من أنه تم التوصل لهذا الاتفاق بفضل الجهود التي بذلتها القيادة الإيرانية ". من جانبه، أكد ظريف على التزام بلاده بالاتفاق.

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن حكومته هي وحدها المكلفة بالسياسة الخارجية، في تذكير للجناح المتشدد في النظام الذي ينتقد قراراته بشان الملف النووي، كما ذكرت وكالة الأنباء الطالبية. وقال روحاني، الذي كان مع وزير خارجيته مهندس الاتفاق حول النووي مع القوى الست الكبرى والذي انتقده المحافظون المتشددون، إن "الحكومة مكلفة بالسياسة الخارجية وتتخذ قرارات في إطار سياسة المرشد الأعلى ولا يمكن لأحد التدخل في هذا المجال". وأضاف، أثناء جولة في محافظة خوزستان الغنية بالنفط، أن "المعارك السياسية والمواجهات التي تنشأ من التوترات داخل المجتمع ولها انعكاس (سلبي) على الأنشطة الاقتصادية غير مقبولة". ويحظى روحاني حتى الىن بدعم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الذي له الكلمة الفصل في الملفات الاستراتيجية للجمهورية وبينها البرنامج النووي.

استبعد الرئيس الإيراني حسن روحاني تفكيك منشآت نووية في إيران بنسبة 100%، وذلك في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" نشرت الجمعة، بعد الاتفاق الذي ابرم في جنيف حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وردا على سؤال عما إذا كان تفكيك المنشآت النووية في بلاده خطا احمر ينبغي ان لا تتجاوزه حكومته، أجاب الرئيس الإيراني "مئة في المئة".

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن حكومته خطت خطوات جيدة في السياسة الخارجية، مشيراً إلى أن عملیة تخصیب اليورانيوم حق واضح وخط أحمر، ولن تتوقف أبداً. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن روحاني قوله في حوار متلفز أجراه مساء الثلاثاء، إن الحكومة خطت خطوات جیدة في السیاسة الخارجیة، مضيفاً حطّمنا نظام العقوبات. وأکد روحاني أن عملیة التخصیب حق واضح وخط أحمر بالنسبة لنا ولن تتوقف أبداً. وطمأن الشعب الإيراني إلى أن مبادئ الشعب وحقوقه في الموضوع النووي والإطار الذي رسمه قائد الثورة، ستتم مراعاتها حتى النهایة أي ستطبق عملیاً في بلدنا الحقوق النوویة بقوة وشفافیة أکثر. وتابع روحاني وفقاً لمعاهدة حظر الانتشار النووي "إن بي تي"، فإن أي بلد له حریة العمل في تنمیة نشاطاته النوویة، وأن عملیة التخصیب تعتبر جزءا من المعاهدة وأن کل شيء مسموح به ما دام لم یحظر في القرارات والقوانین الدولیة. وقال روحاني إن مشاكل إيران الاقتصادية تتجاوز العقوبات، محملا سلفه مسؤولية "ركود تضخمي لا نظير له". وأضاف روحاني أن الاقتصاد انكمش 6% على مدى السنة المنتهية في مارس الماضي ي حين بلغت نسبة التضخم نحو 40%. وتابع "هذه الحقائق تبين الأوضاع التي ورثناها والأجواء التي نتعامل فيها مع المشاكل."

اعتبر رئيس الجمهورية الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن منظمة أكو قدمت نموذجاً جدیدا للتعاون الإقلیمي، داعياً لعدم الاكتفاء بالمستوی الحالي وضرورة النظر وباستمرار إلی آفاق أوسع. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" عن روحاني، قوله خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي الإقلیمي "أکو" في طهران، إن نموذجا جدیدا من التعاون الإقلیمي قُدم علی مدى عقدین من الزمن بین الدول الـ 10 الأعضاء، مضيفاً أنه لا ینبغي أبدا الإکتفاء بالمستوی الحالي للتعاون ویجب النظر وباستمرار إلی آفاق أوسع. كما تطرق إلی التقدم والتطور الملحوظ الذي تحقق في العدید من المجالات بین دول أکو، سیما فی مجال التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والمناجم والبیئة والمصارف والعلوم والتقنیة والتعاون في القطاع الخاص والتعلیم والثقافة وكذلك النقل والترانزیت.

نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم الأحد، عن مصادر وصفتها بأنها موثوقة، أن التهيؤ للاتفاق المرتقب بشأن النووي الإيراني بـدأت ملامحه تـتـضح في ربيع عام 2012، أي قـبل إعادة انتخاب باراك أوباما، لـولاية رئاسية ثانية في نوفمـبر الماضـي. وذكرت الصحيفة، أن موسم الانتخابات الأمريكية ومن بعدها الإيرانية حتم التمهل في إنجازه، رغم أن المفاوضات حول تفاصيله كانت مفهومة لدى الطرفين. وأضافت أن واشنطن طلبت من الإيرانيـين يومها "الانتظار إلى ما بعد الانتخابات" الأمريكية، ولعدم التأثير على حظوظ أوباما، معتبرة أن انتخاب حسن روحاني في يـونـيو الماضي، وانفتاحه على الغرب، سهل المجال أمام إدارة أوباما للمضي في عملية المـفاوضات. وأكدت المصادر للصحيفة، أن وزارة الخزانة خفضت في الأشهر الستة الماضية وتيرة العقوبات بناء على طلب مباشر من الخارجية والبيت الأبيض، ما أدى إلى حال من التشنج داخل الإدارة والمكاتب المسؤولة عن ملف العقوبات في الوزارات المعنية.

استبعد الرئيس الإيراني حسن روحاني "مئة في المائة"، تفكيك منشآت نووية في إيران، وذلك في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز نشرت، أمس الجمعة، بعد الاتفاق الذي ابرم في جنيف حول البرنامج النووي الإيراني. من جهته قال مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي في فيينا، أن فترة الأشهر الستة المحددة لتجميد بعض الأنشطة النووية الإيرانية بموجب اتفاق جنيف، تبدأ نهاية ديسمبر أو مطلع يناير. وردا على سؤال فايننشال تايمز، عما إذا كان تفكيك المنشآت النووية في بلاده خطا احمر ينبغي ألا تتجاوزه حكومته، أجاب الرئيس الإيراني "مئة في المائة". والمح روحاني أيضا في هذه المقابلة، إلى إمكان أن تشهد العلاقات بين طهران وواشنطن تحسنا في المرحلة المقبلة. واعتبر أن "المشاكل بين إيران والولايات المتحدة معقدة للغاية ولا يمكن حلها في وقت قصير، على رغم التعقيدات، حصل انفتاح خلال الأيام المائة الأخيرة، ومن الممكن أن يتوسع". وتشكل الولايات المتحدة مع روسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا مجموعة "5+1" التي فاوضت إيران للتوصل إلى الاتفاق التاريخي معها في جنيف الأحد الماضي، والذي وافقت طهران بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود في العقوبات المفروضة عليها. ويفتح هذا الاتفاق المجال أمام التوصل إلى اتفاق "كامل"، في غضون ستة

صادق مجلس الشورى الإيراني الذي يهيمن عليه المحافظون، اليوم الأحد، على المرشح لمنصب وزير الرياضة والشباب الذي اقترحه الرئيس المعتدل حسن روحاني وبذلك تكون اكتملت تشكيلة الحكومة. فبعد رفض ثلاثة مرشحين وافق البرلمان على المرشح محمود كودرزي بـ 199 صوتا من أصل 267. وكودرزي الذي له خبرة طويلة في مجال الرياضة يتولى حاليا رئاسة كلية التربية البدنية والعلوم الرياضية في جامعة طهران. ودعا روحاني النواب إلى المصادقة على تعيين كودارزي لإثبات "وحدة البلاد" أمام الأسرة الدولية، في حين استؤنفت المفاوضات النووية منذ توليه مهامه مطلع أغسطس. وتخضع إيران التي تشتبه الدول العظمى بأنها تسعى لامتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني نووي، لعقوبات تخنق اقتصادها. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن روحاني قوله "لن تعرف الحكومة النجاح في سياستها الخارجية إلا إذا رأى الأجانب وحدتنا". وأكد روحاني على ضرورة "التعاون بشكل أكبر" بين البرلمان والحكومة بسبب "ظروف البلاد والمجتمع والمنطقة".

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الإثنين، من "المطالب المبالغ فيها" من جانب القوى الكبرى التي من شأنها أن "تعقد" إبرام اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، بحسب موقع الحكومة الالكتروني. وقال في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "إن تقدما جيدا تحقق أثناء المفاوضات الأخيرة في جنيف لكن يتعين أن يكون في أذهان الجميع أن المطالب المبالغ فيها يمكن أن تعقد المسار نحو اتفاق مفيد للجميع" سيكون موضع بحث في المحادثات التي ستستأنف الأربعاء.

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، إلى الكشف سریعاً عن الضالعین في التفجير المزدوج، الذي استهدف مقرّ السفارة الإيرانية فی بیروت وتسلیمهم للعدالة. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن روحاني دعا في اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني ميشال سليمان للكشف سریعا عن الضالعین في حادث التفجیر الإرهابي أمام السفارة الإیرانیة فی بیروت، والذي نفذ من قبل مجموعات إرهابية متطرفة بدعم من جهات أجنبیة لزعزعة الأمن والاستقرار فی لبنان والمنطقة، وتسلیمهم للعدالة لینالوا جزاءهم العادل. وأعرب الرئیس الإیراني عن ثقته بأن مثل هذه الأحداث لن تخلق شرخاً أبداً بین الشعب والمسؤولین اللبنانیین وقال إن قادة لبنان یمكنهم الحفاظ علی وحدة واستقرار لبنان بمنتهی الحكمة. وأكد روحاني على ضرورة الإجراءات التنسیقیة ضد العنف والتطرف والإرهاب. وأشار بيان الرئاسة الإيرانية إلى أن سلیمان أكد خلال الاتصال، أن الحكومة اللبنانیة ستبذل جهدها للكشف عن العناصر الضالعة في الهجوم ومعاقبتهم علی فعلتهم.

أعلن الرئیس الإيراني حسن روحاني اليوم السبت، أن بلاده لم ولن تسعى للحصول على أسلحة الدمار الشامل. وقال روحانی الیوم لدى استقباله مساعد رئیس الوزراء الروسي للشؤون الدفاعیة وعلوم الفضاء دیمتري راغوزین، إن مبدأ الجمهوریة الإسلامية في إيران الذي لا یقبل الشك هو أنها لم ولن تسعی للحصول علی أسلحة الدمار الشامل. وأضاف أن إيران وروسیا لدیهما مصالح وأهداف مشترکة في منطقة الشرق الأوسط الحساسة وکذلك علی الصعید الدولي وان علاقات طهران وموسكو ودیة ومتینة وان تطویرها ودعمها یحظی بالأهمية. بدوره تمنی راغوزین النجاح للمفاوضات بین إيران و مجموعة 1+5 وقال إن الاتحاد الروسي یطالب بإعادة ملف إيران النووي إلي مساره العادي.