كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر سعي كلية الطب بالجامعة إلى تخريج جيل قادم من الأطباء المحترفين، وإلى إثراء المكتبة الوطنية والعالمية بأبحاث يكون لها الأثر في التطور العلمي المتعلق بصحة الإنسان ورفاهه، معربا عن أمله أن يكون لهذه الأبحاث أثر مميز محليا ودوليا، من خلال أول كلية طب وطنية. وخلال افتتاح مؤتمر دولي في جامعة قطر اليوم بعنوان "القانون والطب: تحدّي المستقبل" بتنظيم من كليتي القانون والطب بالجامعة، قال د. الدرهم إن تطوير وتنمية القطاع الصحي سيدعم الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030، لافتا إلى أن القطاع الصحي في قطر خلال السنوات الأخيرة نهضة كبيرة وقفزات نوعية على أكثر من صعيد. ويقام المؤتمر بالتعاون مع وايل كورنيل للطب - قطر، إلى جانب مؤسسة حمد الطبية، وبدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ويشارك فيه خبراء من مختلف أنحاء العالم، يركزون على التحديات الطبية والقانونية الصعبة الماثلة أمام الممارسين الطبيين، وعلى حقوق المريض وسلامته، في ضوء التقدم الواسع والمتسارع في مجال الرعاية الطبية والبحوث العلمية والتقنية الحديثة، بالإضافة إلى نقاط الالتقاء بين القانون والطب، الأطر الناظمة لممارسة الطب في قطر وبلدان مجلس التعاون، المسؤولية القانونية للجهات المزوِّدة بخدمات الرعاية الصحية، حماية خصوصية وحقوق المريض، الأُطر القانونية الراهنة لدعم الابتكار في توفير الرعاية الصحية، إعداد الكوادر المؤهلة في مجال الرعاية الصحية في قطر في الحاضر والمستقبل. تحديات ملحّة وكان د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر استهل كلمته في افتتاح المؤتمر قائلا: "يُسعدني أن أرحب بكم في هذا المؤتمر العلمي الأول من نوعه الذي يشترك في تنظيمه كليتا الطب والقانون في جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وكلية وايل كورنيل للطب ليُسهم بشكل كبير في إثراء الوعي المجتمعي حول قضايا المسؤولية الطبية وتدعيم أسس الرعاية الصحية وتسليط الضوء على التحديات الطبية القانونية الملحة واقتراح حلول وإجراءات مناسبة لمواكبة المشهد المتطور في مجال الرعاية الصحية بدولة قطر". وأشار د. الدرهم إلى دور كلية القانون الأساسي في دعم المشهد القانوني فيما يختص بالرعاية الصحية على المستوى الوطني وقال: "تلعب كلية القانون دورًا أساسيًا في ذلك من خلال دأبها على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات التعليمية المختلفة ذات الاهتمام بالمجالات التي تخدم المجتمع القطري وتنظيم مثل هذه المؤتمرات العلمية". واختتم د. الدرهم كلمته متمنيا أن تثري الأوراق البحثية المقدمة في المؤتمر النقاش حول مستقبل الرعاية الصحية في دولة قطر، كما دعا المشاركين في المؤتمر إلى حضور معرض العصر الذهبي للطب الإسلامي الذي سيقام على هامش المؤتمر بكلية الطب. صلة مهمة بدوره قال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم الطبي في جامعة قطر، د. ايغون توفت: "من المهم لأصحاب المهن الطبية والطلاب الفهم الدقيق للحقوق والمسؤوليات المتطورة في مهنتهم. وبالمثل، فمن المهم أن تبقى الممارسة القانونية على احتكاك بواقع الممارسة الطبية وأن تبقى على بينة من التطورات السريعة والتقدم الذي يطرأ على تلك الممارسة والآثار القانونية التي قد تنتج عنها. كما أن التطور السريع في مجال الرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية، وعلم الجينوم يقدمون اليوم فرصاً غير مسبوقة في مساعدة المرضى، وتكمن التحديات الجديدة في تسخير الأطر القانونية القائمة لدعم تطبيقات العلوم المذكورة. ومن هذا المنظور، فإن تنظيم مؤتمرات مثل هذا المؤتمر يعتبر عاملاً أساسياً يتم تسخيره للتقريب بين المهن والتطبيقات القانونية، مما من شأنه أن ينعكس على رفاهية المجتمع والأفراد على حد سواء". وعن تأثيرات المؤتمر على الطلاب قال د. توفت: "إن قضايا مثل السرية والإهمال والأفعال غير المشروعة فيما يتعلق بالممارسة الطبية، لها ارتباطات وثيقة بالأخلاق والمهنية في التعليم والممارسة الطبية، وهذه القضايا تعتبر قضايا أولوية ومركزية بالنسبة لبرامج الصحة والطب جامعة قطر. وهي تتقارب بشكل حساس وخاص بكل ما يتعلق بسياق المجتمع العربي والإسلامي، وأعتقد أن هذا المؤتمر من شأنه أن يثري المناقشات حول هذه الموضوعات وغيرها، وفي النهاية أرغب في التعبير عن سعادتي البالغة وحماسي لأن كلية الطب بجامعة قطر هي المساهم الرئيسي في هذه المبادرة المشتركة". الوعي القانوني من جانبه، قال د. محمد عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون بجامعة قطر: " إن الهدف الأساسي لتنظيم هذا المؤتمر الأول من نوعه في قطر هو نشر الوعي القانوني، وتدعيم أسس الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التحديات الطبية القانونية الملحة، واقتراح حلول وإجراءات مناسبة لمواكبة المشهد المتطور في مجال الرعاية الصحية بدولة قطر، فمؤتمر "القانون والطب" ليسهم في زيادة الوعي المجتمعي حول قضية المسؤولية الطبية التي تكتسب أهمية بالغة في المجتمع ككل، ولذلك يبرز دور المشروع الذي تقوم به المؤسسة التعليمية للإدلاء بدلوها فيما يتعلق بالمؤتمرات والفعاليات، وعلى رأسها مؤتمر القانون والطب الذي نحن بصدده". وقال سعادة الدكتور صالح بن علي المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية بوزارة الصحة العامة: "يطيب لي أن أتقدم بخالص التقدير على الجهد الذي تبذله جامعة قطر في إثارة المسائل العلمية في شتى المجالات والتخصصات عبر مؤتمرات تطرح كل ما هو متجدد باستقطاب النخب من الكفاءات وتقديم أحدث الأبحاث العلمية". وأضاف د. المري: "لقد نصت المادة رقم 23 من الدستور الدائم لدولة قطر على أن تعنى الدولة بالصحة العامة وتوفر وسائل الوقاية والعلاج من الأمراض والأوبئة وفقًا للقانون وجعلها أحد المقومات الأساسية للمجتمع. فاتجهت القوانين واللوائح لتنظم ذلك بصورة متجددة لتوائم التطورات التي تلحق بالطب وشؤونه. ومما لا شك فيه، أنّ القانون والطب قرينان تربطهما علاقة طردية سواء كان ذلك في الشق الجنائي أم المدني، وهو ما يجعله تحديًا للمستقبل". نظام الرعاية وأشار د. المري إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة تعمل على دفع قطر لبلوغ الأهداف والغايات التي اشتملت عليها رؤية قطر الوطنية 2030 ومنها نظام رعاية صحية شامل عالي المستوى تصل خدماته إلى جميع السكان، ونظام رعاية صحية متكامل يوفر خدمات عالية الجودة وأبحاث عالية المستوى تهدف إلى تحسين فعالية الرعاية الصحية وجودتها. وشدّد د. المري على أن "تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لا بدّ أن يستند إلى رفع مستوى الثقافة القانونية للعاملين في القطاع الطبي بشكل عام، بالإضافة إلى رفع مستوى الإلمام بثقافة الحقوق والواجبات لأطراف العلاقة الطبية سواء الممارس الصحي أو المريض أو المنشأة الطبية". وفي ختام كلمته، قال د. المري: "إننا على ثقة من أن مناقشاتكم وأطروحاتكم حول الموضوعات والقضايا الهامة التي يتناولها المؤتمر ستُساهم في دعم آلية تنظيم العلاقة الوثيقة بين القانون والطب وتخلق بيئة طبية قانونية سليمة. وكلنا ثقة أننا في وزارة الصحة العامة بمختلف مؤسساتها سوف نكون أول المبادرين للعمل على تنفيذ توصيات ومخرجات هذا المؤتمر بما يخدم مصلحة جميع الأطراف". نمو سريع وقال د. جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب – قطر: "شهد قطاع الرعاية الصحية في قطر نمواً سريعاً وواسعاً طوال العقدين المنصرمين. واليوم نشاهد نخبة من أفضل الأطباء في العالم يمارسون الطب الحديث هنا في قطر بالاستعانة بأحدث التقنيات المتقدمة. ومن أجل توفير الرعاية الصحية المتقدمة على أكمل وجه، لابدَّ من إرساء أُطر قانونية وتنظيمية توفر الحماية للمريض وللمهنيين الصحيين على السواء". وأضاف د. شيخ: "من هذا المنطلق، من المهم للغاية أن تجمع المؤسسات الأكاديمية والصحية طلاب الطب والممارسين الطبيين وواضعي السياسات الصحية والمعنيين من جميع أطياف المجتمع لتعزيز بيئة رعاية صحية آمنة وفعالة للجميع. وهذا المؤتمر يتيح فرصة متميزة للإصغاء إلى نخبة من أهم خبراء العالم في مجالات القانون والطب والتشريعات الصحية، وسيساعدنا ذلك في إعداد وتنسيق الأُطر القانونية والتنظيمية الكفيلة بتوفير أفضل حماية ممكنة للمرضى والممارسين الصحيين معاً". وقد تناول المتحدثون والباحثون والخبراء من وايل كورنيل للطب- قطر ومن جامعة قطر ومن مؤسسة حمد الطبية موضوعات طبية وقانونية مختلفة خلال جلسات المؤتمر، حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع الإطار القانوني لممارسة الطب والوضع الحالي للإطار التنظيمي في قطر والمنطقة، كما تناولت الجلسة الثانية موضوع مسؤولية مقدمي الرعاية الصحية بين الحقوق والواجبات المؤسسية. أما الجلسة الثالثة، فقد ناقشت احترام خصوصية المريض: الحقوق والواجبات، بينما ناقشت الجلسة الرابعة الابتكار في تقديم الرعاية الصحية ومدى الملائمة مع الإطار القانوني الحالي، في حين تناولت الجلسة الخامسة تطوير العمالة في مجال الرعاية الصحية في قطر من أجل الغد.
253
| 28 فبراير 2016
تسلّمت إدارة المشتريات في جامعة قطر اليوم شهادة الأيزو الدولية لإدارة الجودة التي تعكس جودة الخدمات التي تقدمها الجامعة تلبية لمتطلبات عملائها ولضمان توافقها مع الإجراءات والأنظمة والقوانين المعتمدة في نظام الجودة؛ لتحقيق أقصى قدر ممكن من الكفاءة والفاعلية. و حضر حفل تسليم الشهادة سعادة السيد إيجاي شرما سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر والدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر والدكتور خالد ناجي مساعد نائب رئيس الجامعة للمرافق الجامعية وتكنولوجيا المعلومات ومدير السيد محمد السعدي إدارة المشتريات والسيد عمر رشيد مدير فرع مجموعة bsi في قطر. وتعد هذه الشهادة إعلاناً واسع النطاق بأن جامعة قطر توازي باقي المؤسسات التعليمية العالمية المرموقة، من حيث جودة ونوعية الخدمات المقدمة لمنسبيها. وبهذه المناسبة، قال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، إن الجامعة تسعى دائماً إلى التميز من خلال تطوير فاعليتها العملية وتعزيز ثقة المساهمين، ومن هذا المنطلق وكجزء من مبادرة الجامعة، نجحت إدارة المشتريات في تنفيذ نظام إدارة الجودة الذي مكّنها من الإنجاز في الوقت المناسب وتلبية خدمات عملائها. كما نجحت في تلبية متطلبات منظمة المعايير الدولية وحصلت على شهادة ISO 9001 الدولية التي تعد إعلاناً للجميع وعلى نطاق واسع بأن الإدارة تقف على قدم المساواة مع باقي المنظمات في جميع أنحاء العالم من حيث جودة ونوعية الخدمات". من جانبه، قال سعادة سفير المملكة المتحدة لدى دولة قطر :" إن علاقة دولة قطر مع المملكة المتحدة في أحسن المستويات حاليا على جميع الأصعدة، خاصة مع جامعة قطر الوطنية، وأنا سعيد جدا لتواجدي في هذا الاحتفال المميز، وأبارك لإدارة المشتريات بجامعة قطر حصولها على شهادة الاعتماد العالمي لنظام إدارة الجودة الأيزو ISO 9001، كما أهنئهم على شركتهم المتميزة مع مجموعة bsi والتي أثمرت هذا الانجاز المتميز، متمنياً لجامعة قطر المزيد من التميز والنجاح. بدوره قال الدكتور خالد ناجي مساعد نائب رئيس الجامعة للمرافق الجامعية وتكنولوجيا المعلومات:" تسعى جامعة قطر دائماً الى التميز من خلال تطوير فاعليتها المؤسسية الخاصة بإداراتها المختلفة وتعزيز ثقة منتسبي الجامعة بها، ومن هذا المنطلق وكجزء من مبادرة الجامعة في تحقيق الأفضل, سعت إدارة المشتريات في جامعة قطر للحصول على شهادة الأيزو العالمية لإدارة الجودة، وذلك من أجل التأكد من أن خدماتها ومنتجاتها تلبي متطلبات الجامعة ولضمان توافقها مع الأنظمة والقوانين والمواصفات الفنية لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والفعالية والشفافية. وأشار إلى أن هذا النجاح ليس الأول من نوعه في جامعة قطر، فهو جزء لا يتجزأ من نجاحات سابقة للقطاع الإداري والتشغيلي بالجامعة بشكل عام، وذلك نحو التطلع المستمر إلى تطوير أنظمتها والارتقاء بها إلى افضل المستويات والممارسات العالمية المتميزة. كما صرح السيد محمد السعدي مدير إدارة المشتريات:" أهنئ جميع المتواجدين اليوم والذين يشاركوننا هذا الحفل الخاص لتسلم شهادة الاعتماد العالمي لنظام إدارة الجودة الأيزو ISO 9001، وأهنئ على وجه خاص فريق إدارة المشتريات على جهودهم المميزة لبلوغ هذا التميز". من جانبه قال السيد عمر رشيد مدير فرع مجموعة bsi في قطر:" أهنئ جامعة قطر على هذا الانجاز المتميز، وأبارك لإدارة المشتريات حصولها على شهادة الاعتماد العالمي لنظام إدارة الجودة الأيزوISO 9001، وإننا في مجموعة bsi نتطلع لمزيد من التعاون المثمر مع جامعة قطر، ونتمنى لها دوام التميز والسداد". الجدير بالذكر أن هذا النجاح ليس الأول من نوعه في جامعة قطر، حيث إن الجامعة حصلت على شهادة الأيزو لنظام إدارة السلامة والبيئة والصحة في عام 2015 ، كما قد حصلت إدارة تكنولوجيا المعلومات على شهادة الايزو لنظام إدارة أمن المعلومات في عام 2013 ، وفي نفس العام حصل مكتب الخدمات العامة على شهادة الايزو العالمية في نظام إدارة الجودة.
991
| 25 فبراير 2016
استضافت إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر وفدا صينيا من 14 طالبا ومشرفهم من الرابطة الطلابية للاتصال الدولي بجامعة بيكنج، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 21 فبراير الجاري. وقد نظمت إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر هذه الزيارة بالتعاون مع السفارة الصينية في دولة قطر وهيئة متاحف قطر. وهي تأتي جزءا من فعاليات برنامج عام التبادل الثقافي قطر-الصين 2016 الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة وهيئة متاحف قطر لتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين. كما أنها تتماشى مع الشراكة التي عقدت بين جامعة قطر وجامعة بيكنج في 2014، والتي تتضمن إنشاء كرسي أستاذية لدولة قطر في دراسات الشرق الأوسط بجامعة بيكنج. واستقبل الوفد الصيني عشرة طلاب من كلية الآداب والعلوم، وكلية الإدارة والاقتصاد، وكلية القانون بجامعة قطر. وقد شارك الطلبة في سلسة من المحاضرات ألقاها كل من الدكتور عماد منصور الأستاذ المساعد في الشؤون الدولية، والدكتور لاربي صاديقي أستاذ في العلوم السياسية، والدكتور حيدر بدوي صادق الأستاذ المشارك في قسم الإعلام من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر. وقد ناقش الطلبة قضايا تتعلق بالعلاقات الدولية بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين، وبمجال الإعلام في العالم العربي، وبتاريخ ومجتمع دولة قطر. كما شارك الطلبة في ورشة عمل عن المخطوطات العربية في متحف الفن الإسلامي، فضلا عن زيارة عدة مواقع مهمة في دولة قطر مثل قرية كتارا الثقافية، وسوق واقف، والمدينة التعليمية، ومتاحف مشيرب، والسفارة الصينية، ومركز بروكنجز الدوحة. وقد تسلم الطلبة شهادات مشاركة من قبل رئيس الجامعة الدكتور حسن راشد الدرهم في الحفل الختامي للزيارة الذي عقد يوم الأحد الماضي، وذلك بحضور سعادة السيد لي تشي سفير جمهورية الصين في دولة قطر، وعدد من المسؤولين من جامعة قطر. وفي تعليقه على هذه الزيارة، قال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب: "يسرنا في جامعة قطر أن نجمع الطلبة من دولة قطر والصين معا بهدف تعزيز فهمهم لثقافة وتاريخ ولغة ومجتمع كل دولة. وتتميز الدولتان بتقاليدها الغنية وتراثها الثقافي النابض. ويعتبر هؤلاء الطلبة السفراء المناسبون للمساهمة في تعزيز روابط المودة والاحترام والصداقة بين قطر والصين." من جانبه قال السيد محمد عثمان، مدير العلاقات العامة والدولية بهيئة متاحف قطر: "يسرنا أن نتشارك مع جامعة قطر وجامعة بيكنج لجلب الطلبة من دولة قطر والصين معا ولتسهيل التعليم والتواصل بين الشباب وفهمهم لثقافة الدولتين تماشيا مع أهداف برنامج عام التبادل الثقافي 2016." وقالت الطالبة لولوة المالكي، سنة رابعة في مرحلة البكالوريوس تخصص المالية في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر: "تعد هذه الزيارة فرصة مهمة لنا لكي نمثل دولة قطر وجامعة قطر، ولكي نتبادل مع زملائنا من جامعة بيكنج المعلومات عن جمال الثقافة القطرية. كما أنها فرصة هامة لكي نتعرف على الثقافة الصينية ولكي نعزز فهمنا للتقاليد الصينية." وقال الطالب إكزاو ييدا، سنة أولى في مرحلة البكالوريوس في تخصص اللغة العربية في كلية اللغات الأجنبية بجامعة بيكنج: "يسعدني أن أشارك في أنشطة هذا البرنامج المتعدد الثقافات والذي يجمع معا الطلاب من مختلف التخصصات من جامعات في الصين والعالم العربي".
870
| 23 فبراير 2016
وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اليوم، وذلك بهدف إنشاء تعاون في مجال التعليم والبحث العلمي والتدريب الإكلينيكي.ووقع الاتفاقية الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتتضمن بنود الاتفاقية التعاون بين المؤسستين في مجال التعليم والتدريب لموظفي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وطلبة جامعة قطر من كلية الطب والصيدلة والعلوم الصحية، والتعاون بين المؤسستين في مجال المشاريع البحثية، وتبادل المعلومات والمواد الأكاديمية، وإنشاء هيئة مشتركة للنظر في الشؤون الأخلاقية والنظر في الأنشطة البحثية المشتركة. ووفقا للاتفاقية ستتعاون المؤسستان في توفير المنح الدراسية والرعاية لأعضاء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وطلبة جامعة قطر من البرامج ذات الصلة بالصحة، فضلا عن تطوير وتنفيذ برامج للتعليم المتواصل في مجال الصيدلة والصحة والعلوم والتعليم الطبي، بالإضافة إلى إنشاء برامج مشتركة للتطوير المهني، وندوات، ومؤتمرات ومنتديات أكاديمية. وفي تعليقه على الاتفاقية، قال الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر: "إن مجلس أمناء جامعة قطر وافق على تشكيل تجمع للتخصصات الصحية في الجامعة بحيث تصبح كليات الصيدلة والطب والعلوم الصحية تحت مظلة واحدة بإدارة نائب رئيس الجامعة للتعليم الطبي. ويهدف تجمع الكليات الصحية إلى تعزيز مبادئ التعاون والتكامل البيني لزيادة الفاعلية والكفاءة في إنشاء برامج صحية ذات سمعة مرموقة تتمتع بموثوقية قطاع الرعاية الصحية. ومع إنشاء كلية الطب وكلية العلوم الصحية، سيكون للشراكة مع قطاع الرعاية الصحية بعدا جديدا وستتبلور اتفاقات جديدة، بما فيها مذكرة التفاهم مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي ستبرم اليوم". من جانبها قالت الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تواصل دعم النظام الصحي الأكاديمي في دولة قطر من خلال التعاون مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة. وكون جامعة قطر الجامعة الوطنية الأولى في الدولة، فهي تلعب دورا مهما في قطاع الرعاية الصحية من خلال تقديم برامج طبية وبرامج ذات صلة بالصحة يستفيد منها الطلبة من جراء اكتسابهم للخبرات التطبيقية التي تؤهلهم للانضمام إلى القطاع، مضيفة أن الجامعة تدعم الشركات والمؤسسات الصحية من خلال تخريج نخبة وطنية من الخريجين المدربين في التخصصات المتنوعة. وفي هذا الإطار، يسر مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن تكون جزءا من هذا التعاون الاستراتيجي. ونحن نقدر الجهود التي تبذلها جامعة قطر وسائر المؤسسات الأكاديمية في هذا المجال. بدوره أوضح الدكتور إيغون تفت، نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطبي وعميد كلية الطب بالجامعة أن "العلاقة بين كلية الطب ومؤسسة الرعاية الأولية كانت منذ البداية بمثابة شراكة عضوية ذات منفعة مشتركة للمؤسستين. فقد تم تعيين مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عضوا في اللجنة التوجيهية للكلية، وتجلت ثمار جهود التعاون بين المؤسستين منذ تعيين الدفعة الأولى وذلك خلال اللقاءات التعريفية للطلبة المهتمين بالالتحاق بالكلية والدورات التوجيهية للطلبة الجدد. ويسرني أن تتوج اليوم الشراكة بين المؤسستين بإبرام هذه الاتفاقية". وأضاف أن الشراكة تسهم في توسيع آفاق التعاون بينهما وبتعزيز الشراكات المبرمة سابقا. ولا بد أن تصبح هذه الشراكة أكثر فعالية مع تشكيل تجمع للتخصصات الصحية بجامعة قطر. وفي هذا السياق، ستواصل البرامج الصحية بالجامعة ببناء الشراكات مع مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في دولة قطر وذلك في عدة مجالات من التدريب الاكلينيكي للطلبة والبحوث المشتركة والمنح الدراسية إلى برامج التوعية المجتمعية. ويهدف ذلك إلى تحقيق رؤية قطر التي تقوم على ابتكار نظام مرموق في مجال الرعاية الصحية في الدولة.
835
| 23 فبراير 2016
وقعت جامعة قطر و"محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات" اليوم مذكرة تفاهم تضمنت تنظيم دورات قانونية متخصصة مشتركة مستقبلاً بين المحكمة وكلية القانون بالجامعة، بهدف تطوير القطاع القانوني وقطاع العدالة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة في الدولة. وقع الاتفاقية الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة والسيد فيصل بن راشد السحوتي الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات. وفي مؤتمر صحفي عقد عقب التوقيع أكد رئيس جامعة قطر أن توقيع هذه المذكرة يبرز جليا انفتاح الجامعة على مؤسسات الدولة المختلفة باعتبارها المؤسسة الوطنية والتعليمية الرائدة، وقال "إن هذا التعاون يعزز إيمان كلية القانون بأهمية تبادل الرأي والفكر بين مؤسسات الدولة في قطر بصفة عامة وفي مجال التجارة والاستثمارات الدولية وحسم منازعاتها على وجه الخصوص". وأضاف "أن هذا التعاون يشمل تنظيم الندوات والمؤتمرات والبرامج التعليمية والتدريبية وتبادل البحوث، كما يتضمن التعاون مشاركة محكمة قطر الدولية في دعم وتطوير مقرر خاص بتسوية المنازعات وبالأخص التحكيم بكلية القانون جامعة قطر، بالإضافة إلى تدريب عدد من طلاب كلية القانون في المحكمة". كما لفت الدكتور الدرهم إلى أن هذه المذكرة تدخل ضمن الجهود المستمرة لكلية القانون من أجل تحقيق التميز ،" وستساعد خريجي الكلية وتدفعهم للاطلاع على أحدث الوسائل العالمية الخاصة بتسوية المنازعات التي توفرها محكمة قطر الدولية، والانخراط في ممارسة شئون الإدارات الحكومية وقضاياها، الشركات العالمية، إضافة إلى الجوانب الأكاديمية". بدوره قال السيد فيصل السحوتي الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات: "إن توقيع مذكرة التفاهم بين المحكمة والجامعة يأتي تتويجاً للعلاقة المتميزة بين الطرفين، وانطلاقا من الإدراك بأن تطوير التعليم مسؤولية الجميع". كما لفت إلى أن هذه المذكرة تأتي تحقيقاً للهدف المشترك بدعم التطوير المهني القانوني المستمر لمزاولي المهن القانونية في دولة قطر، وتأكيداً على الدور المهم الذي تقوم به كلية القانون بجامعة قطر من خلال تطويرها المستمر للمناهج الدراسية القانونية والتي تواكب المعايير الدولية في كليات القانون بالجامعات المرموقة". وأشار السيد السحوتي إلى أن مذكرة التفاهم سوف تتيح لطلاب كلية القانون الاستفادة من برامج التدريب القانونية المتخصصة التي توفرها المحكمة لصقل الملكات القانونية للمشاركين والارتقاء بها، واكسابهم مهارات قانونية ولغوية للترافع أمام المحاكم الدولية والمحاكم التي تتبنى المنهج القضائي الانجلوساكسوني لا سيما محكمة قطر الدولية. وشدد على أهمية توفير التدريب القانوني المستمر للقانونيين القطريين لمواكبة المستجدات القانونية ومسايرة التطورات واستيعاب مشاكل العصر وإيجاد الحلول القانونية اللازمة لها. من ناحيته عبر الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي عميد كلية القانون عن سعادته وفخره بتوقيع هذه المذكرة.. وقال "نحن فخورون بتوقيع مذكرة التعاون مع محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات، كما أننا عازمون بالتأكيد على نقل الاتفاقية إلى أرض الواقع وتفعيلها بما يفيد الطرفين". وأضاف أن المذكرة تأتي بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين لدعم العملية الأكاديمية في جامعة قطر.. مؤكدا أن لدى الكلية تجارب سابقة ناجحة وعلاقات مثمرة مع محكمة قطر الدولية". حضر حفل التوقيع الذي تم بمبنى جامعة قطر عدد من المسؤولين بالجامعة ومحكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات.
335
| 21 فبراير 2016
تم تكريم هيئة الأشغال العامة "أشغال" تقديراً لجهودها في توفير التدريب والرعاية الأكاديمية والتوظيف لطلاب وخريجي جامعة قطر خلال عام 2015 وذلك ضمن الحفل التكريمي الذي نظمه مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر يوم الأربعاء الماضي . وهدف الحفل لشكر عدد من جهات العمل وشركاء الجامعة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والتي كانت لها إسهامات واضحة في إثراء محتوى البرامج الأكاديمية للجامعة وتنويع التجربة الجامعية للطلاب من خلال توفير فرص مهنية واعدة للرعاية والتدريب الطلابي. وحضر ممثلاً لهيئة الأشغال العامة السيد سيف الكعبي، مدير إدارة الموارد البشرية في أشغال، والسيد محمد القحطاني، رئيس قسم التدريب والتطوير في أشغال، حيث تم تكريم الهيئة لإسهاماتها الفعالة في دعم المسيرة الأكاديمية والمهنية للطلبة، وتقديراً لإخلاصها وتعاونها الدائم مع جامعة قطر كشريك أساسي في جهود الجامعة لبناء كوادر وطنية متمكنة وفاعلة. وكان حاضراَ في حفل التكريم الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والسادة نواب رئيس الجامعة، وعدد كبير من عمداء الكليات وموظفي الجامعة وممثلي الشركات. وبهذه المناسبة، عبّر الدكتور حسن الدرهم عن اعتزاز جامعة قطر وامتنانها بهذه الشراكة، وأشار إلى أن الجانب العملي للبرامج الأكاديمية من أهم العناصر لإعداد الخريجين بشكل جيد، حيث أن الخبرة العملية تكمل الجانب النظري وتثمر منظومة متكاملة من المعرفة والمهارات، لذا فإن استعداد جهات العمل لاستقبال طلاب الجامعة ورعايتهم يعد استثماراً حقيقياً يعود بالفائدة على الجميع. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الأشغال العامة تعمل يداً بيد مع جامعة قطر وغيرها من مؤسسات التعليم العالي من أجل إعداد أجيال متميزة من شباب وشابات قطر، حيث تقوم بتنظيم الأيام التعريفية لطلاب كليات الهندسة للتعريف بالهيئة وإداراتها المختلفة والاختصاصات العملية لكل منها والمشاريع التي تخطط لها أو تقوم بتنفيذها حالياً، وللتعريف ببرنامج "أشغال" للابتعاث والرعاية الدراسية والذي يتم تنفيذه الآن بالتنسيق مع برنامج الابتعاث الحكومي في وزارة التنمية الإدارية. وتهدف أشغال من إقامة هذه الفعاليات إلى تعزيز الكفاءات القطرية الشابة ضمن كادر مواردها البشرية، من خلال تشجيع الطلاب المنخرطين في دراسة البرامج الجامعية الهندسية للاستفادة من منح وبرامج الراعية التي توفرها أشغال لحين تخرجهم وتهيئتهم للعمل ضمن فريق عملها. كما تهدف أشغال إلى تشجيع الطلاب المتوقع تخرجهم قريباً للعمل فيها للاستفادة من الآفاق المستقبلية والميزات المهنية والتوظيفية التي توفرها لهم، وتعزيز معرفتهم باحتياجات سوق العمل، خاصة في إطار الحجم الضخم للمشاريع العملاقة الذي تشهده الدولة ضمن تحضيراتها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وضمن جهودها لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. من الجدير بالذكر أن قسم التدريب والتطوير في "أشغال" كان قد شهد مؤخراً تخريج طالبين عن طريق برنامج الابتعاث من كلية الهندسة بجامعة قطر في ربيع 2015 وتعيينهم رسمياً في "أشغال"، حيث حاز المهندس عبدالله قاسم عبدالله على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، كما حازت المهندسة جواهر حمد الكعبي على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية، وتم تعيينهما للعمل في إدارة تصميم الطرق وإدارة تصاميم المباني في "أشغال" في شهر سبتمبر. كما تقوم أشغال حالياً برعاية 30 طالباً يدرسون مختلف التخصصات الهندسية المدنية والميكانيكية والكهربائية والكيميائية، منهم 10 طلاب في جامعة قطر.
727
| 31 يناير 2016
تصدرت جامعة قطر المرتبة الأولى في معيار العالمية ضمن قائمة تصنيفات "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية 2015-2016"، من بين 200 مؤسسة من جميع أنحاء العالم. كان مناسبة عبر خلالها رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات بجامعة قطر عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للجامعة ، وأكدوا أن ذلك التصنيف سيحقق الكثير لمخرجات جامعة قطر . حيث أشار الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر إلى أن التعاون الدولي يشكل محور استراتيجية الجامعة البحثية التي تقوم على تشجيع الباحثين نحو ثقافة تبادل المعرفة لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه المجتمع القطري. وقد بذلت الجامعة جهودا حثيثة في مجال البحوث نتج عنها أكثر من 1500 من المنشورات شارك فيها باحثون من جامعة قطر بالتعاون مع باحثين دوليين من 718 مؤسسة. وحصلت هذه المشاريع البحثية على الدعم والتمويل من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويعد هذا الانجاز فخرا لجامعة قطر، كما أنه يعزز بيئة التعاون في مجال البحوث مما يدفع الجامعة نحو القيادة في التميز الأكاديمي والبحثي في منطقة الخليج." وتعيلقا على هذا الحدث أكد الدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الاكاديمية أن جامعة قطر ومنذ نشأتها الأولى فهي تعمل بدأب على التوازن بين الاحتياجات المحلية، وأيضا طموحها المشروع بأن تصبح مؤسسة تعليمية وبحثية تطبق المعايير الدولية، حتى تضمن جودة مخرجاتها. ويبدو ذلك واضحا وجليا من خلال سلسلة الاعتمادات الأكاديمية المتنوعة التي حصلت عليها مختلف كليات جامعة قطر، وبرامجها الأكاديمية، سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا، الأمر الذي يؤكد على أن التعليم الذي يحصل عليه الطالب في الجامعة، يوازي ذلك التعليم الذي يحصل عليه زميله في أرقى الجامعات حول العالم، وباعتراف دولي. كما أن شراكاتنا البحثية مع مختلف الجامعات والمراكز البحثية حول العالم، ابتداء من اليابان، مرورا باتجاه القارة الامريكية، وما بينهما، تشير بوضوح إلى تنامي السمعة الإيجابية لجامعة قطر عالميا، والاهتمام الذي يوليه الباحثون من مختلف القارات، بالدراسات العلمية الصادرة من جامعة قطر. واختتم الدكتور مازن حسنة تصريحه بالقول نحن سعداء بتحقيقنا هذا المركز المتقدم ضمن معيار العالمية، في تصنيفات التايمز للتعليم العالي THE ، ونفخر بما أنجزناه حتى الآن، ولكن في نفس الوقت فإن ما تحقق، يلقي علينا مسؤولية اكبر في المستقبل القريب، والمتوسط، تتمثل في المحافظة على ما وصلنا إليه، والإضافة عليه، في الطريق إلى اقتصاد المعرفة. وقال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب تعليقا على هذا الإنجاز : " إن هذا الخبر أثلج صدورنا فهو يوضح بشكل قاطع مدى دقة معايير الجودة المتبعة في جامعة قطر، والتي تنعكس على مخرجاتها من البحث العلمي، التي تحظى باهتمام دولي. وأضاف د. الخنجي : بقدر ما نؤكد دوما لطلابنا على منطلقات جامعة قطر الفكرية، وجذورنا الثقافية، الممتدة في عمق الحضارة العربية والاسلامية، الا أننا نحرص في ذات الوقت على أن يكون الطالب متواصلا مع العالم، متفاعلا مع تنوعه الثقافي والايديولوجي، مستعدا للحوار الفكري مع الآخر، منفتحا ومتسامحا، يأخذ من العالم ما يتواءم مع هويتنا ويضيف عليها ويعززها، وننقل للعالم رسالة التسامح الاسلامية. وختم د. خالد الخنجي كلمته قائلا : حريصون دوما على ان يتجه طلابنا لمختلف جامعات العالم، لحضور فصول دراسية متنوعة، والانخراط في برامج تدريبية، والمشاركة بالمؤتمرات سواء كحضور فقط او بتقديم اوراق علمية، ومن جانب آخر فخورون باستقبال عدد كبير من الطلاب الدوليين سنويا، يدرسون في مختلف كليات الجامعة، ويتعلم بعضهم اللغة العربية في برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها، الذي يشكل جسرا تنويريا نحو العالم، قامت جامعة قطر ببنائه ودعمه. وتعليقا على هذا الحدث أكد الدكتور درويش العمادي نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي إن تحقيق جامعة قطر المرتبة الأولى وفق معيار العالمية هو شهادة امتياز لبرامجها الأكاديمية وللشراكات البحثية والعلمية التي تربطها مع كبريات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي عبر العالم . وأضاف الدكتور درويش إن شراكاتنا البحثية مع مختلف الجامعات والمراكز البحثية حول العالم ، تشير بوضوح إلى تنامي السمعة الإيجابية لجامعة قطر عالميا، والاهتمام الذي يوليه الباحثون من مختلف القارات، بالدراسات العلمية الصادرة من جامعة قطر، لذلك كله فنحن سعداء بتحقيقنا هذا المركز المتقدم ضمن معيار العالمية، في تصنيفات التايمز للتعليم العالي . ودعا الدكتور العمادي إلى تفعيل هذا الإنجاز من خلال المزيد من خدمة سوق العمل القطري الذي يثق بشكل كبير في خريجي جامعة قطر ، ويطلب المزيد منهم يوما بعد يوم . وقال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم الطبي وعميد كلية الطب الدكتور إيغون تفت: "نحن نهنىْ جامعة قطر على هذا الإنجاز الهام الذي يعكس موقعها الدولي كشريك أساسي في التعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل المعرفة. كما أننا نفتخر بمساهمة كلية الطب في هذا الإنجاز. ونحن نتطلع إلى بناء شراكات جديدة مع الجامعات الرائدة والباحثين في جميع أنحاء العالم، وذلك تماشيا مع التزام كلية الطب بتعزيز الجودة والتميز الأكاديمي والبحثي، وبتطوير التعليم الطبي في دولة قطر والمنطقة." وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم : " فخورون بحصول جامعة قطر على المرتبة الأولى في معيار العالمية ضمن قائمة تصنيفات "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية 2015-2016"، وذلك من بين 200 مؤسسة من جميع أنحاء العالم، فهذا الإنجاز يعزز من دور الجامعة الريادي في تحقيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030 من خلال إسهامها في إثراء ثقافة البحث العلمي وتوجيه الوطن نحو اقتصاد قائم على المعرفة. وأضافت د. إيمان مصطفوي أن كلية الآداب والعلوم قد أسهمت بشكل فعّال في تحقيق هذا الإنجاز حيث ترعى الكلية تحرص الكلية على وجود بيئة فكرية تحفز على الإبداع والدمج والتحلي بمنظور عالمي ولذلك تم زيادة اتفاقيات التعاون الدولي في السنوات الأخيرة حيث تم توقيع عدة اتفاقيات مع مؤسسات دولية منها على سيبل المثال: جامعة دالهاوسي في كندا، ومعهد الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة الوطنية، وجامعة درهام في بريطانيا، وكلية الدراسات العليا في الآداب والعلوم بجامعة طوكيو،وغيرها. كما أشارت د. مصطفوي إلى أن المراكز البحثية الثلاثة والبينية التخصصات بالكلية وهي مركز التنمية المستدامة، ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومركز دراسات الخليج، قد قامت بالفعل بالعديد من الأنشطة التي من شأنها تعزيز الإنتاجية البحثية في الجامعة من خلال تنظيم ورش العمل، والندوات، والمؤتمرات التي يشترك فيها أعضاء هيئة التدريس مع باحثين دوليين. وأوضحت د. إيمان أنه قد تم مؤخراً تحويل برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها إلى مركز مستقل لكونه يحظى بشعبية هائلة وأن عدداً من البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية والجامعات الأوروبية يطلبون حجز عدداً من المقاعد في البرنامج سنوياًمما يساهم في تعزيز معيار العالمية الذي تسعى اليه الجامعة. كما أشارت د. مصطفوي إلى أن الكلية أطلقت مؤخراً برنامج الدكتوراه في دراسات الخليج والذي جاء استثماراً للنجاح الكبير الذي حققه برنامج الماجستير في دراسات الخليج منذ انطلاقه خريف 2011 وقد نوهت إلى تنامي شعبية البرنامجين بشكل كبير حيث يستقطبا العديد من الخبراء والمراقبين الإقليميين والمحليين الدوليين المختصين بالقضايا الراهنة في الخليج والعالم العربي ويجذبا حوالي 40% من الطلبة الأجانب من 18 جنسية حول العالم. وقال الدكتور يوسف محمود الصديقي عميد كلية الشريعة إن هذا الإنجاز الكبير الذي حققته جامعة قطر سيحقق لها مكانة مرموقة بين مؤسسات التعليم العالي عالميا من خلال وجودها في المنابر الكبرى للبحث العلمي ، وأضاف الدكتور الصديقي إن كلية الشريعة والدراسات تهتم جدا بتحقيق هذا المعيار من خلال شراكاتها الدولية واهتمامها في برامجها بالبعد العالمي للإسلام كرسالة ومنهج حياة وهو أمر يساهم فيه العديد من أساتذة ومنتسبي الكلية التي تقوم بأداء رسالتها وفقا لرسالة الجامعة الشاملة . وتعقيبا" على هذا الإنجاز أكد الأستاذ الدكتور نظام هندي أن الجهود التي تبذل باستمرار وعلى مستوى الجامعة، من حيث اعتمادها على الأبحاث، والتدريس، وتعلم الطلاب، والمشاركة المجتمعية، والابتكار إذ تصف هذه المجالات مهمة الجامعة وتقيس أداءها." وقال إن جامعة قطر تمثل قلب المجتمع النابض، والمحرك للاقتصاد، و تدعم رؤية قطر الوطنية 2030 في التحول إلى اقتصاد المعرفة، وهي لا تفعل ذلك منعزلة عن مجتمعها، حيث ينبغي أن تصب جميعها في التوجهات الاستراتيجية الرئيسية التي تهدف في نهاية المطاف إلى تحقيق أقصى تأثير للجامعة، ليس فقط على الطلبة ولكن أيضا على المجتمع الذي نخدمه و يتوافق مع جهود الجامعة في المساهمة في خدمة برامج التنمية ، وتعظيم الاستفادة من الخبرات والكفاءات المتاحة في الجامعة. وقالت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية تعليقا على هذا الإنجاز إن هذا التصنيف انجازا كبيرا لجامعه قطر ومؤشرا على نجاح جهودها الرامية لتنشيط حركه البحث العلمي والمساهمة في انتاج المعرفة الأكاديمية والمهنية، وفي انفتاحها على الجامعات العالمية من خلال الشراكات المختلفة مع جامعات مرموقة، ولا شك ان هذا الإنجاز سيسهم في استقطاب كفاءات أكاديمية محليه وعالميه قادره على المساهمة بشكل فعال في اثراء حركه البحث العلمي. كما انه يعد مؤشرا على اهتمام الجامعة بان يحظى طلابها بإعداد نوعي عالي الجودة من خلال أساتذة متنوعي الخبرات ولا شك ان كل ذلك سينعكس بالإيجاب على الجهود الرامية لإعداد خريجين على مستوى عال من الكفاءة ومنافسين في سوق العمل. وفي تعليقه، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة دعمت كلية الهندسة التوجه العالمي للجامعة من خلال عدة مرتكزات، وأهمها التعاون في مجال البحث العلمي بين الكلية والعديد من الجامعات العالمية والهيئات الدولية بالاضافة لمعاهد البحث المتخصصة في عدة بلدان، كما وقعت الكلية العديد من الاتفاقيات مع عدد من الجامعات بخصوص هذا الشأن بهدف تبادل الخبرات والطلبة وإثراء التدريس الهندسي". وأضاف "تحرص كلية الهندسة على تشجيع طلبتها ومنتسبيها للمشاركة في الفعاليات والمسابقات الخارجية العالمية سعيا من الكلية لإكساب الطلبة المهارات العديدة التي تمكنهم من توسيع معارفهم وتنويع خبراتهم، بالاضافة للتواصل مع الخبراء والمختصين في الجامعات العالمية في مجالات الهندسة المختلفة". وأضاف الدكتور العماري "تضم الكلية بعض الطلبة من جنسيات عدة، كما تعاقدت الكلية مع عدد من أعضاء هيئة التدريس من العديد من بلدان أمريكا وأوروبا لرفد الكلية بخبرات متنوعة وكوادر متخصصة ذات خبرة من جامعات ومؤسسات دولية عريقة". وقال الدكتور أيمن القاضي، عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر: "يعتبر تحقيق جامعة قطر المرتبة الأولى في معيار العالمية ضمن قائمة تصنيفات "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية 2015-2016" انجازا مهما في وقت تعزز فيه الجامعة دورها الريادي في الامتياز الأكاديمي والابتكارات البحثية في المنطقة. ويدل هذا الإنجاز على رؤية الجامعة التي تقوم على وضع التعاون الدولي في محور استراتيجيتها البحثية، وعلى تعزيز ثقافة تبادل المعرفة بين الباحثين، وذلك تماشيا مع استراتيجية قطر الوطنية للبحث العلمي والطموحات الوطنية نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
521
| 23 يناير 2016
نظم مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر الأربعاء حفلاً لتكريم 103 جهة من مختلف قطاعات سوق العمل بالدولة، في فندق السانت ريدجز، وذلك تعبيراً عن شكر الجامعة وتقديرها لجهات العمل من مختلف قطاعات الدولة، والتي كانت لها إسهامات واضحة في إثراء وتنويع التجربة الجامعية لطلبة جامعة قطر من خلال توفير فرص مهنية واعدة لهم، كالرعاية الأكاديمية والتدريب الصيفي، والتوظيف، خلال العام الأكاديمي 2015. وتشمل هذه القطاعات، قطاع الطاقة والصناعة، قطاع المال والأعمال، قطاع التعليم والصحة والرياضة، القطاع الحكومي والخدمات. وحضر الحفل كل من سعادة د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، ونواب الرئيس، وعمداء الكليات بالإضافة إلى ممثلي الشركات والمؤسسات العاملة بالدولة، سواء من القطاع العام، والخاص، والمختلط. وفي كلمته بهذه المناسبة، قال د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: " إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في هذه الاحتفالية، التي تعبر عن تقديرنا وامتناننا لما تلعبه جهات العمل في القطاعات المختلفة من دور محوري في دعم رسالة الجامعة وفي مساندة طلابها وإثراء تجربتهم التعليمية. كما تلعب جهات العمل دوراً حيوياً في دعم جهود الجامعة للارتقاء في التصنيفات العالمية وترسيخ مبادئ وممارسات الجودة في كافة نواحي عملها". وأضاف الدرهم: "الشراكة هي الوصف الأمثل للعلاقة التي تربط الجامعة بجهات العمل، وهي علاقة وثيقة من التعاون والتكاتف في مجال رعاية وتدريب و تطوير الطلاب و الخريجين من مختلف التخصصات، وتعزيز فرصهم المهنية في سوق العمل وإثراء تجربتهم الجامعية، ومن هنا تأتي أهمية التغذية الراجعة بين قطاع التعليم العالي وسوق العمل، فمشاركة جهات العمل في المجالس الاستشارية للكليات والبرامج المختلفة هي ركيزة أساسية من ركائز تطويرها، حيث نحرص على أن نسمع منكم المستجدات والاحتياجات لنستجيب بدورنا من خلال مراجعة الأداء و تطوير المناهج والتركيز على المهارات المطلوبة من الخريجين. ومن أحدث التطورات التي تدلل على استجابة الجامعة لمتطلبات سوق العمل المحلي ومتطلبات العملية التنموية الشاملة بالدولة استحداث كلية العلوم الصحية في يناير 2016 لتكون بذلك الكلية التاسعة في جامعة قطر ولتشكل مع كلية الطب الوطنية وكلية الصيدلة مجموعةً متكاملةً من البرامج التعليمية والبحثية التي تدعم نمو القطاع الصحي المتسارع وترفده بأعلى الكفاءات. وأشير كذلك بفخر واعتزاز الى إطلاق كلية الإدارة والاقتصاد هذا الشهر برنامجا للدكتوراه هو الأول من نوعه بالكلية وقد ارتكز استحداث هذا البرنامج إلى مباحثات ومشاورات مع الشركاء والمعنيين". كما أشار الدرهم إلى أهمية التدريب العملي الذي يتلقاه الطلبة في ميادين العمل المختلفة والذي يمثل عنصرا أساسيا من عناصر التعليم الفعال، فهو يرسخ مخرجات التعلم من خلال تعريف الطلاب على واقع الحياة العملية وتحدياتها، ومساعدتهم على تطبيق المفاهيم النظرية خارج القاعات الدراسية، كما ينمي مهارات الاتصال والتواصل والعمل الجماعي وغيرها من المهارات الضرورية في سوق العمل. واختتم الدرهم: "لاشك أن تضافر الجهود لدعم طلابنا بمختلف التجارب العلمية والعملية يدفع بعجلة التنمية نحو تحقيق رؤية قطر 2030، والتي تسعى جامعة قطر جاهدة على تحقيقها من خلال وضع أهداف واضحة والوصول إلى نتائج ملموسة، لا يمكن الوصول إليها إلا عبر تضافر الجهود ومن خلال عمل علمي ومؤسسي هادف وبالشراكة مع جهات العمل من مختلف القطاعات في الدولة". وخلال الحلقة النقاشية، تحدث د. مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية عن الآليات والاستراتيجيات المتبعة في جامعة قطر لضمان جودة البرامج المقدمة في الجامعة وضمان حصول الطالب على أفضل تجربة أكاديمية تؤهله تأهيلا كاملا لخوض معترك سوق العمل بعد تخرجه وقال: "تعتمد جامعة قطر على الاعتماد الأكاديمي والتغذية الرجعية من أرباب سوق العمل لضمان جودة البرامج التي تُتيحها الجامعة. وتؤكد التغذية الرجعية جودة المخرجات التعليمية وكفاءة خريجينا وقدرتهم على منافسة غيرهم من الخريجين من جامعات أخرى". من جانبه، قال د. خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة: "العلاقة بين جامعة قطر وسوق العمل هي علاقة تكامليّة، فالجامعة ترفد سوق العمل بخريجين أكفاء في حين يوفر سوق العمل فرص عمل للطلبة بعد تخرجهم وإدامجهم في سوق العمل وتدريبهم وبالتغذية الرجعية التي يقدمونها لنا عن خريجينا. أما الخريجون في سوق العمل، فلديهم فرص متنوعة ليعملوا بكافة قطاعات الدولة. ونهدف في جامعة قطر إلى إعداد الطالب والطالبة ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع. ومن المهم أن تستمر هذه الشراكة لتتحقق هذه الرسالة السامية". وقالت السيدة مها المري مدير مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر: "يهدف هذا الحفل إلى تكريم الجهات من مختلف القطاعات التي كانت لها اسهامات واضحة في إثراء وتنويع التجربة الجامعية لطلابنا من خلال توفير فرص مهنية واعدة للرعاية والتدريب الطلابي، ومن منطلق التعاون المستمر والمثمر مع مختلف الكليات بالجامعة طيلة السنة الاكاديمية يأتي هذا الحفل ليُثمن هذه الجهود، ويحفز جهات العمل على فتح آفاق مهنية أوسع لطلاب الجامعة، وذلك دعما لكوادرنا وإيمانًا بمهاراتهم العلمية والعملية". وأضافت المري: "حرصت جامعة قطر منذ نشأتها على أن تكون جزءا من المجتمع، وأن تعمل مع شركائها من جهات العمل الداعمة يدا بيد، من أجل إعداد أجيال من شباب وشابات قطر، لأخذ مكانهم في عملية التنمية الوطنية وفي قيادة مشاريعها الطموحة. إن تظافر الجهود لدعم طلابنا بمختلف التجارب العلمية والعملية لهو دفع بعجلة التنمية نحو تحقيق رؤية قطر 2030، والتي تسعى جامعة قطر جاهدة على تحقيقها من خلال وضع أهداف واضحة والوصول إلى نتائج ملموسة، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر تضافر الجهود ومن خلال عمل علمي ومؤسسي هادف وبالشراكة مع جهات العمل من مختلف القطاعات في الدولة". وقال السيد عبدالله الدوسري وكيل وزارة مساعد لشؤون الموارد البشرية الحكومية بوزارة التنمية الإدارية: "إن وزارة التنمية الإدارية من الوزارات المستحدثة وعملنا خلال عام ونصف تقريبا على إيجاد آلية لتحديد حاجات سوق العمل وأجرينا حصر للوظائف التي يشغلها القطريين في الجهات الحكومية وهي الوظائف التخصصية والإشرافية والمكتبية. واستطعنا من خلال هذه الدراسة التعرف على حاجات سوق العمل واكتشفنا وجود نسبة قليلة في الوظائف التخصصية التي يشغلها خريجي الجامعات، لذلك اتجهنا إلى طرح برنامج الابتعاث الحكومي لتلبية احتياجات سوق العمل ونحن على تواصل دائم مع جامعة قطر لترفدنا بالطلبة الخريجين المتميزين بعد تخرجهم". وقد تضمن الحفل حلقة نقاشية بعنوان "التعليم العالي وسوق العمل: علاقة فعالة ومستمرة" وشارك فيها كل من د. مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية و د. خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة و أ. عبدالله مسلم الدوسري وكيل وزارة مساعد لشؤون الموارد البشرية الحكومية بوزارة التنمية الإدارية وأ. ندى العمادي رئيس قسم التطوير المهني بمركز الخدمات المهنية في جامعة قطر، ومن ثم تم تكريم مختلف المؤسسات من قبل سعادة رئيس جامعة قطر.
251
| 20 يناير 2016
يعتزم مركز الخدمات المهنية بجامعة قطر تنظيم حفلٍ لتكريم لجهات العمل التي قامت بالتعاون مع مختلف الكليات لتدريب ورعاية طلاب جامعة قطر خلال سنة 2015، وذلك بحضور د.حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، والسادة نواب رئيس الجامعة، وعدد كبير من ممثلي الشركات المكرمة وعمداء الكليات، وموظفي جامعة قطر، والذي سيقام يوم الاربعاء المقبل بفندق السانت ريجس. وتهدف الفعالية إلى تكريم وتقدير لجهود جهات العمل والتي بلغت 120 شركة تعاونت مع جامعة قطر من خلال توفير فرص تدريب ورعاية أكاديمية وتوظيف لطلاب وخريجي الجامعة خلال السنة الماضية. من جانبها قالت السيدة مها المري مدير مركز الخدمات المهنية: يهدف هذا الحفل الى تكريم الجهات من مختلف القطاعات التي كانت لها اسهامات واضحة في اثراء و تنويع التجربة الجامعية لطلابنا من خلال توفير فرص مهنية واعدة للرعاية والتدريب الطلابي، ومن منطلق التعاون المستمر والمثمر مع مختلف الكليات بالجامعة طيلة السنة الاكاديمية يأتي هذا الحفل ليُثمن هذه الجهود، ويحفز جهات العمل على فتح آفاق مهنية أوسع لطلاب الجامعة، وذلك دعما لكوادرنا و ايمانا بمهاراتهم العلمية والعملية. وأضافت المري: قد حرصت جامعة قطر منذ نشأتها على أن تكون جزءا عضويا من المجتمع، وأن تعمل مع شركائها من جهات العمل الداعمة يدا بيد ، من أجل إعداد أجيال من شباب وشابات قطر، لأخذ مكانهم في عملية التنمية الوطنية وفي قيادة مشاريعها الطموحة، إن تظافر الجهود لدعم طلابنا بمختلف التجارب العلمية والعملية لهو دفع بعجلة التنمية نحو تحقيق رؤية قطر 2030، والتي تسعى جامعة قطر جاهدة على تحقيقها من خلال وضع أهداف واضحة والوصول الى نتائج ملموسة، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر تضافر الجهود ومن خلال عمل علمي ومؤسسي هادف وبالشراكة مع جهات العمل من مختلف القطاعات في الدولة.
443
| 16 يناير 2016
أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أن التطوير البشري هو أحد أبرز ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرا إلى ان الجامعة تعمل على تطوير مخرجات التعليم. وخلال افتتاح البرنامج التأسيسي في جامعة قطر السبت أول مؤتمر دولي في تدريس اللغة الإنجليزية بعنوان "التميز في التعليم ودوره في الاقتصاد المعرفي: التزام وتعزيز وتفعيل"، قال الدرهم إن توصيات هذا المؤتمر ستساهم في تطوير المخرجات التعليمية ومنظومة التعليم في قطر والعالم. كما ستُسهم في دعم هدفنا الرامي إلى بناء مجتمع ناجح ومزدهر ومستدام. وافتتح المؤتمر رسميا رئيس جامعة قطر بحضور د. مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي وأعضاء هيئة التدريس من البرنامج التأسيسي ولفيف من الخبراء والمتخصصين في مجال تدريس اللغة الإنجليزية ومدرسي اللغة الإنجليزية في مختلف مدارس الدولة. وفي كلمته الافتتاحية، قال الدرهم: "يُسعدني أن أرى هذا المؤتمر الدولي يستقطب متحدثين من داخل قطر ودول الخليج وغيرها من دول العالم لمناقشة خبراتهم ومعرفتهم الخاصة بتعليم وتعلم اللغة الإنجليزية والتي تُثري الحوار وسُتسهم في تعزيز فهمنا لعملية تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. وبالنسبة لنا كمعلمين، يعتبر المؤتمر غاية في الأهمية وذلك لأنه يناقش سُبل التعليم التي تُمكننا من تطوير طلبتنا وبالتالي تحسين ممارستنا التعليمية في الفصول الدراسية، إلا أن أهمية هذا المؤتمر لا تنحصر في مناقشة تعليم اللغة الإنجليزية في الفصول الدراسية فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى تحسين المنظومة التعليمية في المجتمع ككل". وتتجلى أهمية هذا المؤتمر الدولي في طرحه الكثير من القضايا ذات الصلة بتعلم وتدريس اللغة الإنجليزية وذلك من خلال استقطابه لكوكبة من الخبراء والباحثين والمختصين والعاملين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية من داخل قطر وخارجها. ويعكس مؤتمر "التميز في التعليم ودوره في الاقتصاد المعرفي: التزام وتعزيز و تفعيل" الواقع في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في الفصول الدراسية، ولذلك يعتبر هذا المؤتمر منبرا عالميًا للمشاركين لتبادل الأفكار ومناقشة أفضل السبل المتبعة في مجال تدريس اللغة الانجليزية. وتشارك الخبراء والحضور الاستراتيجيات السائدة الفعالة والتي يمكن تطبيقها في مختلف فصولهم الدراسية لتعزيز آلية تدريس اللغة الإنجليزية، كما قدم المشاركون الدوليون من داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها مجموعة واسعة ومتنوعة من المواضيع ذات الصلة بتدريس وتعلم اللغة الإنجليزية للطلبة العرب. وكان من بين أبرز المتحدثين د. ديفيد نونان أحد أشهر مؤلفي الكتب الأكثر مبيعا في تعليم اللغة الانجليزية على مستوى العالم. كما قام د. نونان بتقديم جلسة عامة حول "القضايا والتحديات في تصميم منهج متكامل"، كما ناقشت د. ليليان ونغ في الجلسة الثانية بمناقشة موضوع بعنوان "نحو اقتصاد عالمي: التزام وتعزيز وتمكين المتعلمين لتكنولوجيا المعلومات المستخدمة تدريس اللغة الإنجليزية " . وتضمن المؤتمر مشاركة د. مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي حيث ناقشت موضوع "مهارات التفكير النقدي في التعليم العالي: دراسة حالة في جامعة قطر"، كما تناولت أ. نورا النصف من المجلس الأعلى للتعليم موضوع "إشراك الطلبة في العملية التعليمية" بالإضافة إلى مشاركة الكثير من المتحدثين من داخل جامعة قطر وخارجها. بدورها قالت د. مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي: "يُشكل هذا المؤتمر فرصة قيّمة للباحثين والمتخصصين في مجال تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها لتبادل الخبرات والمهارات والآليات المتبعة في مجال تدريس اللغة لغير الناطقين بها. وتتضمن أجندة المؤتمر العديد من الموضوعات ذات صلة وثيقة بالتميز في تعليم اللغة الإنجليزية ودوره في الاقتصاد المعرفي، ونأمل بأن يستفيد أعضاء هيئة التدريس في البرنامج التأسيسي من مُخرجات هذا المؤتمر، الأمر الذي سيُسهم في تطوير آلية تدريس اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي مما يصب في مصلحة الطالب أولا وأخيرًا". وقال د. محمد مناصرة رئيس قسم اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي: "يختص هذا المؤتمر ببحث أفضل الطرق والأساليب المتبعة في تعليم وتدريس اللغة الإنجليزية وهو مشترك بين وحدة اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي مع قطر تيسول. ويعتبر هذا المؤتمر أول مؤتمر دولي يعقد بالتعاون مع تيسول، فقد استضاف البرنامج التأسيسي في السنوات السابقة قطر تيسول، ولكن المؤتمر هذا العام هو خاص بالبرنامج التأسيسي وكان مؤتمر تيسول يوم الجمعة بمثابة مؤتمر تحضيري قبل بدء المؤتمر الفعلي يومي السبت والأحد، ولعلّ أهم ما يميز هذا المؤتمر بصبغته الدولية هو استضافته لأعلام متميزين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها من حول العالم". وأشار د. مناصرة إلى أن المؤتمر له أهمية بالغة خاصة لأعضاء هيئة التدريس الذين يقومون بتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها. وأضاف: "يعتبر البرنامج التأسيسي من أكبر برامج تعليم اللغة الإنجليزية في دولة قطر ويتعامل سنويًا مع شريحة كبيرة من الطلبة، ولضمان حصول الطلبة على تجربة تعليمية متكاملة في البرنامج التأسيسي، نعي تماما أهمية أن يتلقى أعضاء هيئة التدريس التدريب الكافي والمعرفة والمهارة اللازمة التي تؤهلهم لتدريس الطلبة بكفاءة وفعالية ووفق أحدث الأساليب العالمية المطبقة في برامج تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها". من جانبه، قال د. علاء الدين حلواني رئيس المؤتمر: "سعينا في هذا المؤتمر إلى استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفنلدا ودول الخليج وغيرها. وتُسهم الأبحاث التي يقدمها الخبراء في إثراء مخرجات المؤتمر، ويقوم 23 باحث من البرنامج التأسيسي بتقديم أوراق بحثية تتناول موضوعات ذات الصلة بالتميز في التعليم ودوره في الاقتصاد المعرفي. كما كان لدولة قطر وجود ملحوظ في المؤتمر من خلال ما يقدمه الخبراء والباحثين في مجال اللغة. ويعتبر هذا المؤتمر الدولي الأول على مستوى العالم بمثابة قفزة نوعية تُسهم في تطوير وتعزيز طرق تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها في قطر". وأشار د. حلواني إلى أن كافة المدارس الثانوية التي تنضوي تحت لواء المجلس الأعلى للتعليم شاركت وحضرت هذا المؤتمر للاستفادة من جلسات الحوار وورش العمل. وقال د. الهاشمي بن حسين حمادي محاضر في قسم اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي: "كان هناك حضور ملحوظ لمدرسي وطلبة المدارس الثانوية في دولة قطر. كما يقدم أساتذة البرنامج التأسيسي عددًا من الأوراق البحثية والعروض التقديمية التي تتمحور حول التميز في التعليم وأحدث ما توصل إليه العلم في تدريس مناهج اللغة الإنجليزية وارتباط ذلك بالاقتصاد المعرفي الذي بات موضوعًا مرتبطًا بمختلف جوانب الحياة وتولي له الدولة اهتمامًا بالغًا. كما يعتبر هذا المؤتمر فرصة قيّمة للباحثين والمتخصصين لتبادل خبراتهم ومعارفهم فيما يتعلق باستراتيجيات تدريس اللغة الإنجليزية". وناقش المؤتمر عدة موضوعات ذات صلة بعنوان المؤتمر منها نظريات تدريس اللغة الإنجليزية وعلوم التربية الحديثة وتقنيات التعليم وفن تقييم الطلبة ومهارات التفكير النقدي وغيرها من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير تعليم اللغة الإنجليزية في قطر والعالم. ومن المؤمّل أن تساعد مخرجات هذا المؤتمر مدرسي اللغة الإنجليزية في جميع المراحل التعليمية في قطر للتواصل مع زملائهم من العاملين في هذا المجال من أجل إحداث تغييرات إيجابية في آليات تدريس اللغة الإنجليزية في الفصول الدراسية. ويشمل المؤتمر معرضا للكتب والمناهج المتعلقة بتدريس اللغة الانجليزية.
835
| 16 يناير 2016
تصدرت جامعة قطر المرتبة الأولى في معيار العالمية ضمن قائمة تصنيفات "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية 2015-2016"، وذلك من بين 200 مؤسسة من جميع أنحاء العالم. وقد أعلنت "مجلة التايمز للتعليم العالي" عن هذه النتائج في موجز للأخبار على موقعها الالكتروني الرسمي في 14 يناير الجاري. وفي هذا الإطار، يقوم معيار العالمية على تقييم نسبة الموظفين والطلبة الدوليين المنتسبين إلى المؤسسة، ونسبة الأوراق البحثية التي نشرها باحثون من المؤسسة بالتعاون مع باحث دولي على الأقل. وتستخدم "مجلة التايمز للتعليم العالي" معيار العالمية ضمن تصنيفاتها للجامعات العالمية بهدف وضع قائمة تصنيفات الجامعات العالمية. وفي هذا السياق، أقر الأستاذ فيل باتي، المحرر العام في "مجلة التايمز للتعليم العالي" ومحرر تصنيفات "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية" أنه تم تقييم كل المؤسسات التي وردت في أول 800 مرتبة في التصنيفات. وحققت جامعة قطر نسبة 32.9% في مجال التعاون الدولي، علما بأن المعدل الإجمالي لمساهمة سائر المؤسسات في دولة قطر في مجال التعاون الدولي يبلغ 70%. ووفقا لذلك، تبلغ نسبة الأوراق البحثية الصادرة عن جامعة قطر والتي أنجزها باحثون من الجامعة بالتعاون مع باحثين دوليين ثلث الأوراق البحثية الصادرة عن دولة قطر والتي ساهم فيها باحثون محليون بالتعاون مع باحثين دوليين. وبحسب مرجع قاعدة بيانات سكوبس وأداة تحليل سيفال في سبتمبر 2015، تصدرت جامعة قطر المرتبة الأولى بين المؤسسات العالمية في مجال التعاون الدولي. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، أشار الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر إلى عدة عوامل أساسية مثل التزام الجامعة بثقافة التعاون في مجال البحوث، واعتمادها لميزانية مخصصة للبحث العلمي، فضلا عن خريطة بحثية لمعالجة القضايا المحلية، والاقليمية، والعالمية، بما يتماشى مع التزام دولة قطر بثقافة البحث العلمي وتوجيه الوطن نحو اقتصاد قائم على المعرفة. وأضاف الدكتور الدرهم: "يشكل التعاون الدولي محور استراتيجية الجامعة البحثية التي تقوم على تشجيع الباحثين نحو ثقافة تبادل المعرفة لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه المجتمع القطري. وقد بذلت الجامعة جهودا حثيثة في مجال البحوث نتج عنها أكثر من 1500 من المنشورات شارك فيها باحثون من جامعة قطر بالتعاون مع باحثين دوليين من 718 مؤسسة. وحصلت هذه المشاريع البحثية على الدعم والتمويل من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويعد هذا الانجاز فخرا لجامعة قطر، كما أنه يعزز بيئة التعاون في مجال البحوث مما يدفع الجامعة نحو القيادة في التميز الأكاديمي والبحثي في منطقة الخليج." كما أن استقطاب جامعة قطر لخيرة الآكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم أسهم في زيادة البعد العالمي للجامعة وعمل على بناء قاعدة متينة من التنوع والإثراء المعرفي. من جانبه قال الأستاذ فيل باتي، المحرر العام في "مجلة التايمز للتعليم العالي" ومحرر تصنيفات "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية": "يعد معيار العالمية من العوامل الأساسية التي تسهم في تعزيز دور المؤسسة الريادي إذ تقوم المؤسسات الرائدة بتوظيف أعضاء هيئة التدريس من جميع أنحاء العالم، كما أنها تعمل على استقطاب الطلبة من السوق العالمية وبالتعاون مع المؤسسات البارزة أينما وجدت. إنه لأمر هام أن تكون جامعة قطر من أهم الجامعات العالمية في العالم، ويدل هذا الإنجاز على قدرات الجامعة الكبيرة، وعلى إمكاناتها التنافسية وبيئتها الديناميكية".
632
| 14 يناير 2016
أعلن د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أن عدد المبتعثين الذين تم تعيينهم في الجامعة منذ عام 2011 بلغ ما يقارب 50 في كليات الجامعة وأقسامها، مشيرا إلى أن الجامعة عينت 21 مبتعثا في سبتمبر 2013. جاء ذلك خلال تنظيم مكتب البعثات والشراكات في جامعة قطر الملتقى السنوي الخامس لطلبة البعثات الدراسية وبرنامج الرعاية الطلابية اليوم في فندق السانت ريدجس، بحضور نواب الرئيس وعمداء الكليات وأساتذة الجامعة والطلبة المبتعثين. كما حضر الملتقى سعادة السفير الفرنسي في دولة قطر السيد إيريك شوفالييه وسعادة السفير الأمريكي لدى دولة قطر السيدة دانا شل اسميث وسعادة سفير كندا لدى دولة قطر السيد أدريان نورفولك. وقد جرى خلال الحفل تكريم الطلبة المبتعثين والطلبة الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه. وتأتي هذه المناسبة السنوية في إطار التزام جامعة قطر بدعم الطلبة المتميزين من خلال توفير مختلف فرص النجاح الأكاديمي التي تُشجعهم على استكمال دراستهم العليا في أرقى الجامعات العالمية وأكثرها شهرة. كما تعكس هذه الفعالية اهتمام الجامعة العميق بالاستفادة من الخبرات العالمية وتسخيرها لخدمة الطلبة وهو ما يتماشى مع خطتها الاستراتيجية والتي ترمي إلى تخريج الكفاءات القطرية القادرة على الاسهام في خدمة الوطن وتحقيق التطور والنماء لها في ظل رؤية قطر الوطنية 2030. وفي كلمته الترحيبية بالطلبة المبتعثين، قال رئيس جامعة قطر د. حسن الدرهم: "يطيب لي أن أرحب بكم في هذه الاحتفالية السنوية التي نكرم فيها جهود طلبة المنح والرعاية الطلابية ونحتفي بإنجازات مَن تخرج منهم، وهي مناسبةٌ عزيزةٌ على قلوبنا لما تبعثه من مشاعر الفخر والاعتزاز وتبثه من أمل في المستقبل وتفاؤل بما هو آت. إن ما أنجزه المبتعثون وما يحققونه اليوم من خلال مواقع عملهم هو جزءٌ من رؤية الجامعة للتقطير النوعي ولدورها في تحقيقه". وأضاف: "تؤمن جامعة قطر بأن رسالتها تكمن في إمداد المجتمع القطري بكوادر مميزة قادرة على الانخراط في عمليةِ البناء والتنمية بشكل فعال، سواءَ كان عملهم في الجامعة نفسها أو في مؤسسات الدولة الاخرى. وكما ترون فان البلد تزخر بمشاريع وطموحات كبيرة، ستمكنكم شهاداتكم من المشاركة بها واتخاذ مواقع ريادية فيها. والمبتعثون والطلاب المكرمون اليوم أتموا دراستهم في خيرة الجامعات العالمية واستقوا منها المعرفة والمهارات والخبرات التي ستثبت خطاهم على طريق النجاح والريادة وبناء سيرة مهنية تشرفهم وتشرف بلادهم". واختتم د. الدرهم كلمته بالشكر والتقدير لمكتب البعثات في جامعة قطر لما يبذله من جهد في بناء منظومةِ دعمٍ منهجية وفاعلة تستجيب لاحتياجات المبتعثين وتبحث باستمرار عن مرشحين مؤهلين للرعاية والابتعاث. كما وجّه د. الدرهم كلمة للطلبة المكرمين الراغبين في اللحاق بالركب الأكاديمي وقال: "لا يخفى عليكم أن الدرب الأكاديمي هو طريق طويل وشاق، ولكنه طريق ممتع ومميز في الوقت ذاته وسيضع بين أياديكم أدوات تحقق النجاح الشخصي والمهني. انتم اليوم تؤسسون لمستقبل واعد لكم ولمجتمعكم". نسبة المبتعثين من جهته أشار أ. سيزار وازن مدير مكتب البعثات والشراكات في جامعة قطر إلى أن عدد الطلبة المبتعثين لاستكمال دراسة الماجستير قد زاد من 6 طلاب إلى 15 طالبا. كما أشار إلى أن عدد الطلبة المبتعثين حاليًا قد وصل إلى 62 طالبا وطالبة في مختلف جامعات العالم منذ بداية تأسيس المكتب في 2011 منهم 28 في درجة الماجستير و 34 في درجة الدكتوراه مما يعني أن نسبة الطلبة المبتعثين لاستكمال دراسة الماجستير تبلغ 45% بينما تصل نسبة الطلبة المبتعثين لدراسة الدكتوراه إلى 55 % من إجمالي الطلبة المبتعثين. كما نوّه أ. وازن إلى أن الطلبة المبتعثين لاستكمال دراستهم في درجة الماجستير موزعون في جامعات مرموقة في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة والمغرب والأردن، بينما يدرس طلبة درجة الدكتوراه في جامعات عالمية في اليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والأردن وماليزيا والإمارات العربية المتحدة وكندا. من جانبه، قدّم د. خليفة الهزاع العميد المساعد للتواصل وعلاقات المجتمع في كلية الآداب والعلوم عرضًا مفصلا عن تجربته في دراسة الماجستير والدكتوراه وقال: "كنت أنوي استكمال دراستي في الرياضيات بعد حصولي على درجة البكالوريوس من جامعة قطر، وبالفعل حصلت على درجة الماجستير من كلية ماجيل الكندية وثم أكملت دراسة الدكتوراه في الرياضيات واستطعت بفضل الله اجتياز مرحلة الدكتوراه في أقل من ثلاث سنوات. وأرى أن قرار الاستمرار في التحصيل العلمي وإيجاد التوازن بين الميول الشخصية والتخصص الدراسي هو أمر يقرره الطالب الجامعي ويجب أن يسعى لتحقيقه لبلوغ هدفه الشخصي والأكاديمي". كما روى د. محمد السفران الأستاذ المساعد بقسم العلوم البيئية والبيولوجية بجامعة قطر تجربته الأكاديمية وحصوله على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة وقال: "تعتبر مرحلة اختيار التخصص من أصعب المراحل التي قد تعترض طريق الطالب الجامعي الذي يرغب باستكمال دراسته العليا. ولعل رغبتي وميولي في مجال العلوم البيئية والزراعية كانتا الدافع الرئيسي لي لاستكمال دراستي. واتضح لي خلال دراستي أن الغذاء والزراعة هما موضوعان لا يقلان أهمية عن الموضوعات البيئية التي أحبها. وبعد عملي كمعيد في قسم العلوم النباتية والزراعية قبل أغلاقه، ساعدتني جامعة قطر على مواصلة حلمي واستكمال دراستي حتى حصلت على الدكتوراه بفضل الله". وأشار د. السفران إلى أن التوكل على الله والصبر والالتزام هما مقومات أساسية يجب أن تتوافر في الطالب الجامعي حتى يستطيع أن يحقق حلمه ويجتاز مرحلة الدراسات العليا بنجاح وتفوق. كما نصح د. السفران الطلبة المبتعثين بضرورة اصطحاب عائلاتهم في رحلاتهم الدراسية خارج الدولة وذلك لأن تجربة الدراسة في الخارج تؤثر بشكل إيجابي كبير على جميع أفراد العائلة وتُسهم في تشكيل شخصيتهم وتطويرها. كما نوّه إلى ضرورة أن يُجري الطالب بحثًا شاملاً عن المنطقة التي يودّ السفر إليها للدراسة وذلك حتى يتسنّى له أن يكون انطباع عام عن المكان والساكنين فيه وعاداتهم وثقافتهم ومستوى المعيشة والسكن والأمن في المنطقة. قاعدة عملية من جانبه قال الدكتور سعد الصبحي من قسم الهندسة الكيميائية والحاصل على درجة الماجستير من جامعة تكساس إيه أند أم الأمريكية ودرجة الدكتوراه في جامعة واترلو بأن الجامعة وكلية الهندسة كانتا أساس نجاحه في نيل الدكتوراه بالهندسة الكيميائية، فجامعة قطر هي التي كانت القاعدة العلمية التي انطلق منها بعد ذلك لنيل الماجستير في جامعة تكساس الولايات المتحدة الأمريكية وبعد ذلك الدكتوراه بكندا، وقد كان مكتب البعثات على تواصل دائم لتذليل العقبات للمبتعثين في الخارج. كما تحدث الصبحي عن تجربته الأكاديمية في مختلف الجامعات وبالأخص في كندا، حيث أوضح بأنه ينبغي على الطلبة معرفة السياسات واللوائح للجامعات التي يتوجهون إليها بشكل مبكر بالإضافة إلى النظام الدراسي المتبع في تلك الجامعات؛ وذلك لتفادي الكثير من المشاكل الأكاديمية التي قد تكون عائقا أمام تقدم الطالب ونجاحه في تلك الجامعات. وقالت أ. عائشة العماري الحاصلة على درجة الماجستير من كلية القانون في جامعة جورج واشنطن وكانت أول طالبة قطرية في كلية القانون: "لعل أهم ما خلصت إليه تجربتي في الدراسة في الخارج هو ضرورة أن أحترم اختلاف الآخرين حتى أحصل على الاحترام الذي أنشده. وحاولت خلال تجربتي الأكاديمية أن أكون خير قدوة للمرأة القطرية العربية المسلمة الملتزمة بحجابها وبعاداتها وتقاليدها وتحترم عادات الآخرين وتقاليدهم". وأشارت أ. العماري إلى أن نظام تدريس القانون في دولة قطر يختلف تمامًا عن نظام تدريس القانون في الولايات المتحدة، حيث يعتمد نظام تدريس القانون في دولة قطر على القانون المدني المعتمد على القوانين والتشريعات، بينما يعتمد نظام تدريس القانون في أمريكا على السوابق القضائية والتفكير الناقد واستنباط القاضي للأحكام وفق الظروف المتاحة. ونوهت أ. العماري إلى أن الاختلاف في نظام التدريس شكّل مشكلة أمامها في المرحلة الاولى من دراستها، إلا أنها بالصبر والمثابرة استطاعت اجتياز هذه المرحلة حتى حصلت على درجة الماجستير. وشكرت أ.العماري مكتب البعثات على كل ما يقدمه من امتيازات وفرص للطلبة في سبيل تشجيعهم لاستكمال دراستهم.
1153
| 03 يناير 2016
بناء على توجيهات الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر تمت إعادة النظر في السياسات الخاصة بإعادة قيد الطلاب، والإنذارات الأكاديمية، وإعادة الالتحاق بالجامعة، وإعادة المقررات الدراسية، حيث وافقت لجنة الإدارة التنفيذية بجامعة قطر في اجتماعها الأخير برئاسة الدكتور حسن الدرهم رئيس الجامعة على تعديل سياسة الإنذار الأكاديمي لطلبة البكالوريوس بجامعة قطر، وتم تحديد سياسة الإنذار الأكاديمي ومعايير التقدم والنجاح الأكاديمي المرضي، فضلا عن إجراءات تحديد وإخطار طلبة مرحلة البكالوريوس في حال عدم تحقيق التقدم الأكاديمي، وذلك بهدف تشجيعهم على اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين أدائهم الأكاديمي. وتضمنت التعديلات الخاصة بالإنذارات الأكاديمية أن تقوم جامعة قطر ببذل كل الجهود الممكنة لتوفير المعلومات الدقيقة في حينها للطلبة حول وضعهم الأكاديمي، فمن مسؤولية الطلبة أن يكونوا على وعي وعلم بوضعهم الأكاديمي طوال الوقت. وتم الغاء الانذارات الاربعة المتقطعة التي كانت تمنح للطالب في السابق وأصبح تحسين الطالب لمعدله التراكمي يلغي كل الإنذارات السابقة كما تم إلغاء البند الخاص بطرد الطالب عند الرسوب ثلاث مرات في مقرر واحد، وفي حالة اعادة المقررات تحسب الدرجة الأعلى للطالب. وبالمحصلة فقد تم اعطاء الطالب فرصة اكبر للاستفادة من وسائل الدعم المختلفة بالجامعة، حيث سيقوم مكتب نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب بتقييم الوضع الأكاديمي للطلبة في نهاية كل فصل دراسي، باستثناء الفصل الدراسي الصيفي إلا في حال أن يسهم أداء الطلبة في الفصل الدراسي الصيفي برفع الإنذار الأكاديمي. وفي هذه الحالة، يتم احتساب النتائج في التقييم المقبل خلال فصل الخريف. كما يقوم مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بإخطار الطلبة بوضعهم الأكاديمي بعد الإعلان عن الدرجات النهائية بشكل كامل. المعدل التراكمي وتضمنت السياسة الجديدة للإنذار الأكاديمي أن يتم وضع طلبة البكالوريوس تحت الإنذار الأكاديمي بناء على معدلهم التراكمي وعدد الساعات الدراسية المكتسبة كما بعد تجاوزهم 24 ساعة دراسية محتسبة في المعدل ، إذا كان معدلهم التراكمي أقل من 2.00. ويتلقى طلبة البكالوريوس تنبيها أكاديميا إذا حصل الطالب في نهاية الفصل الدراسي، باستثناء الفصل الدراسي الصيفي، على معدل فصلي أقل من 2.0. وفي حال رسوب الطالب لمرتين في أي مقرر. كما يتلقى طلبة السنة الأولى تنبيها أكاديميا ويتم وضع سجلاتهم الأكاديمية قيد الانتظار في حال حصولهم على معدل تراكمي أقل من 2.0. وفي حالة حصول الطالب على إنذارين أكاديميين في فصلين متتابعين فسوف يتم وضع الطالب تحت الإنذار الأكاديمي النهائي، ويستثنى من ذلك الفصل الصيفي. وكذلك يتم الانذار في حال حصل طالب البكالوريوس على الإنذار الأكاديمي النهائي في نهاية الفصل الدراسي، ولم يتمكن من رفع المعدل التراكمي للحصول على وضع أكاديمي جيد (2.0 على الأقل) في نهاية الفصل الدراسي التالي، فسوف يتم فصل الطالب من الجامعة. ويستثنى من ذلك الفصل الصيفي والفصول الدراسية التي ينسحب منها الطالب. ويقوم مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب والمرشد الأكاديمي ورئيس القسم بإخطار الطلبة رسميا بالقرارات بشأن الإنذار الأكاديمي أو التنبيهات الأكاديمية في نهاية كل فصل دراسي، باستثناء الفصل الصيفي إلا في حال أسهم أداء الطالب برفع الإنذار الأكاديمي. وتضمنت السياسة الجديدة للإنذارات التأكيد على أن التنبيهات الأكاديمية لاتؤثر على وضع الطالب الأكاديمي، ولا يتم تسجيلها على كشف درجات الطالب وسجلاته الأكاديمية. ولا يتم احتساب الفصل الدراسي الصيفي ضمن القرارات المتعلقة بالإنذار الأكاديمي إلا في حال أسهم أداء الطالب في الفصل الصيفي برفع الإنذار الأكاديمي. ويمكن للطلبة تحت الإنذار الأكاديمي أو تحت الإنذار الأكاديمي النهائي التقدم بطلب لتغيير تخصصهم إلى تخصص آخر وفقا لشروط وقواعد الجامعة. كما يجوز لطلبة البكالوريوس تحت الإنذار الأكاديمي أو تحت الإنذار الأكاديمي النهائي تسجيل 12 ساعة مكتسبة بحد أقصى لكل فصل دراسي منتظم، و6 ساعات مكتسبة بحد أقصى في فصل الصيف. ويمكن للطلبة التسجيل لأكثر من الحد الأقصى للساعات المكتسبة، مع مراعاة حصولهم على موافقة مسبقة من لجنة شؤون الطلاب. ويقوم مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بتطبيق خاصية المنع من التسجيل في الفصل الدراسي التالي على جميع الطلبة تحت الإنذار الأكاديمي أو تحت الإنذار الأكاديمي النهائي، أو ممن تلقوا تنبيها أكاديميا بسبب رسوبهم مرتين في مقرر ما. وعلى هؤلاء الطلبة مقابلة مرشدهم الأكاديمي ورئيس القسم الأكاديمي للحصول على موافقتهم لرفع المنع من التسجيل. ويتم وضع طلبة البكالوريوس تحت الإنذار الأكاديمي عند تجاوزهم 6 سنوات، باستثناء البرنامج التأسيسي. فرصة أكبر وفي تعليقه على السياسات الجديدة للجامعة بخصوص الانذار الأكاديمي أوضح الدكتور مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية إن جامعة قطر تقوم ببذل كل الجهود الممكنة لتوفير المعلومات الدقيقة في حينها للطلبة حول وضعهم الأكاديمي، فمن مسؤولية الطلبة أن يكونوا على وعي وعلم بوضعهم الأكاديمي طوال الوقت ، وأضاف أن السياسة الجديدة تتعامل بشكل متوازن مع الطالب بهدف الحفاظ عليه ضمن تخصصه الجامعي ومنحه أكثر من فرصة للاستمرار بالجامعة، مع مراعاة أن لا يؤثر ذلك على أدائه الأكاديمي وعلى مستوى مخرجات جامعة قطر التي تهتم بخدمة سوق العمل القطري ورفده بأفضل الكفاءات الوطنية في كافة التخصصات ، وحث الدكتور مازن حسنة الطلاب على الاستفادة من الفرص التي أتاحها لهم التغيير الحاصل في سياسة الانذارات الجامعية . وتحدث الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب حيث أوضح أن السياسة الجديدة روعي فيها الكثير من المعايير وتمت بعد دراسة متأنية لحاجات الطلاب ومستوياتهم الأكاديمية وسعي الجامعة للرفع من مخرجاتها والحفاظ على تميزها ، فتم في ضوء ذلك كله وضع معايير للإنذار الأكاديمي وطي القيد ، وقال إن الطلاب سيجدون مرونة عالية في السياسة الجديدة للانذارات الأكاديمية ولذلك فمن المهم أن تعطيهم هذه السياسة المزيد من الثقة في أنفسهم وتجعلهم يقبلون بهمة أكبر على الدراسة والتحصيل للحصول على الشهادة الجامعية في الفترات الزمنية المخصصة لذلك .
706
| 22 ديسمبر 2015
أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أن الجامعة أدركتْ في السنوات الماضية حجم التحدياتِ التي تُواجه لغةَ الضاد واتخذت خطواتٍ واسعةً نحو تعزيز مكانتِها والمساهمةِ بفاعليةٍ في نَشْرِهَا على نِطاقٍ واسعٍ. وبين أن من هذه الخطوات اعتمادُ اللغة العربية لغةً رسميةً للتدريس في معظمِ التخصصاتِ بالجامعة إدراكًا من الجامعة لمسؤوليتها في الحفاظ على الهُوية الوطنية والقومية ودعمًا وتمشيا مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة بمواجهة تحدي التحديث والمحافظة على التقاليد و القيم الأخلاقية والدينية، ودعم المؤتمرات العلمية ذات النوازع التجديدية في مجال اللغة العربية، وفرضُ اللغة العربية كمقرر إجباري على كل طالبٍ يدرس في جامعة قطر أيا كان تـخــصصه وأيا كانت جِنسيته. وقال إنَّ النهوضَ باللغةِ العربيةِ مسؤوليةٌ كبيرةٌ تحتاجُ إلى تَضَافُرِ الجهودِ من الجميع ولكنها بالدرجةِ الأولى تقع عليكم أنتم مُنتسبي قسم اللغة العربية من أساتذةٍ وباحثينَ وطلبةِ دراسات عليا، لذا أرجو أن تتضافرَ جهودُكم جميعا لخدمة هذه اللغةِ وتقريبِها أكثر للآخر بأساليبَ تدريسيةٍ تُحَّبِّبُهَا أكثر وتُرَغِّبُ الدارسينَ فيها حتى تَستعيدَ هذه اللغةُ الجميلةُ أَلَقَهَا وتأخذَ مكانتَها الجديرةَ بها في مَصَافِّ اللغاتِ العالميةِ المتطورة. وكان الدكتور الدرهم يتحدث خلال تنظيم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر فعالية يوم اللغة العربية السابع وذلك في إطار الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار "اللغة العربية لغة العلوم". حضر الحفل سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للاعلام، ود. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، ود. حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية، والعمداء المساعدين بالكلية، ود. امتنان الصمادي الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية ورئيس لجنة التسويق بالقسم ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية بالقسم والكلية. وتضمن هذ اليوم أنشطة متنوعة لطالبات البكالوريس والماجستير في القسم لعرض إبداعاتهن الشعرية والمسرحية والنقاشية وعرض مشروعاتهن البحثية في مجال تقنيات اللغة العربية كما شارك طلبة برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها في الاحتفالية من خلال عرض تجربتهم في دراسة هذه اللغة كما تم عرض فقرة ضيف وحوار وعرض أنشودة (لغتي لغتي) لأطفال مركز الطفولة المبكرة. الاستثمار في الانسان وفي كلمته بهذه المناسبة، قال د. حسن الدرهم: "مِنْ حُسْنِ الطَّالِعِ أَنْ تَتَزَامَنَ هذهِ "الفَعَّالِيَّةُ معَ احْتِفَاءِ قَطر بِيَوْمِهَا الوطنيِّ وهوَ ما يَفْتَحُ نافذةَ التَّفاؤُلِ بما يُؤكدهُ مجددًا من أن الاستثمارَ في الإنسان وَهُويتِهِ يُشكلُ أولويةً تُدركُها دولةُ قطر كما يَتَبَدَّى في رُؤْيتهَا لِتحقيقِ التنمية ِالمستدامةِ والْحِفَاظِ على هُويةِ المجتمعِ القطري في ظِلِّ تَيَّاراتِ الْعَوْلمةِ التي تَسعَى لِطَمْسِ البصماتِ المُمَيِّزَةِ للشعوبِ ، و هو ما تُدْركُه أيضًا مُؤَسَّسَاتُها الأكاديميةُ مُمَثَّلةً في جامعةِ قطر التي تَسعى جاهدةً لتجسيدِ هذه الرؤيةِ على أرضِ الواقع". وأضاف: "لَقدْ تَحَمَّلَتْ جَامعةُ قطر منذُ وَقْتٍ مُبَكِّرٍ مَسْؤُولِيَتهَا في الحِفَاظِ على اللغةِ العربيةِ ودَعْمِهَا وتَهْيِئَةِ المجالِ لِنَشْرِهَا على نِطَاقٍ واسعٍ، فَنَظَّمتْ العديدَ من المؤتمرات ِوالندواتِ وَوُرَشِ العَمَلِ التي قَدَّمَتْ دراساتٍ نظريةً وتطبيقيةً حولَ سُبُلِ دَعْمِ لُغَتِنَا وآلياتِ تَجَاوُزِ إِشْكَالَيَّاتِ اللَّحْظَةِ الراهنةِ التي يَرَى البعضُ أن موقعَ اللغةِ العربيةِ فيها موقعٌ متراجعٌ مقارنةً بلغاتٍ عالميةٍ أُخْرَى، ولا شَكَّ أنَّ المؤتمرات العلميةَ التي نظمهَا قِسْمُكُم في السنواتِ الماضيةِ حَاولَتْ جاهدةً أنْ تَنْفُضَ الْغُبَارَ عن هذه اللغةِ بتقديمِ رُؤًى عصريةً تُواكبُ الطرائقَ الحديثةَ لِتدريسِ اللُّغاتِ وَمَا مُؤْتَمَرُكُمْ الذي سَتُنَظِّمُوهُ في نهايةِ ابريل القادم حول "السياساتِ اللغويةِ في الوطنِ العربيِ: واقعٌ وآفاقٌ إلا خطوةٌ أخرىَ جَادةٌ تُعَززُ وتَدْعَمُ ما قيمَ به في سبيلِ النهوضِ بهذه اللغةِ". وقال إن اللغة العربية تواجه في الوقتِ الراهنِ تَحدياتٍ جَمَّةً تقفُ خلفَها تراكماتٌ سياسيةٌ واجتماعيةٌ وتاريخيةٌ وثقافيةٌ، لعل أبرزَ هذه التحدياتِ الدعواتُ التي تَتَعَالَى من حينٍ لآخر داعيةً إلى ضرورةِ التخلي عن استخدامِ اللغةِ العربية واستبدالِها باللغاتِ الأجنبية، بوصف هذه اللغات هي الأدواتِ الضروريةِ لمسايرةِ التقدم الحضاريِّ والتطورِ في مجالاتِ العلومِ المختلفةِ، وبوصف اللغةِ العربيةِ صِنْوًا للتراثِ القابعِ في الماضِي وغيرِ المُسَايرِ لما يَشْهَدُهٌ العالَمُ من ثوراتٍ معرفيةٍ وتكنولوجية. وأضاف: "إن جوهرَ الخطأ في هذا الطرحِ يَتَمثلُ في الربطِ الإلزاميِّ غيرِ المُبَرَّرِ بينَ اللغة العربية بوصفها أداةً للتعبيرِ والتوثيقِ والاتصالِ والتأثيرِ وحالةَ التراجعِ الحضاريِّ التي أصابت العرب، إن اللغةَ التي استوعبت علومَ اليونان والرومان والفرسِ والصينيين والهنود قبل أن تنطلق لتَصُوغَ علومًا جديدة نَهَلَ منها العالمُ لا يمكن أن تُتَّهَمَ بالعجزِ عن مواكبةِ التطورِ على مستوى الأصوات والمفردات والتراكيب والدلالات. وفي هذا السياق تواجه اللغة تحديًا آخر تزدادُ خطورتُه بكونه مرتبطًا بالشباب وعندما نقولُ الشباب فإننا نتحدثُ عن مستقبلِ أُمَّة، ونَقْصِدُ به عَمليةَ التهجينِ اللغويِّ التي يلجأ إليها الكثيرُ من الشباب العرب، حينما يستخدمون حروفًا لاتينية لصياغة جمل عربية، مُتَذَرِّعِينَ بمبررات لا تَصْمُدُ أمامَ المنطقِ اللغوي، ولكنها تظل عاملاً في تَنَامِي هذه الظاهرةِ التي تَتَكَشَّفُ فداحتُها بمتابعةِ شبكات التواصل الاجتماعي، وهو أمرٌ يَسْتَلزم تعمقًا بحثيًا لدراسة هذه الظاهرة الخطيرة ووضعِ الحلولِ العَمَليةِ لها وذلك بالاستفادة من الدراسات البينية المُستَنِدةِ إلى وعيٍ عميقٍ بحدودِ الاندماجِ، والتداخلِ، والتقاطعِ بين الحقولِ المعرفيةِ المتعددة. وعلى قَدْرِ هذه التحديات تكون ثِقَتُنَا في قُدرةِ لغتِنا لُغةِ الضاد على تَجَاوُزِهَا كما فَعلت مع تحدياتٍ أخرى كثيرةٍ عَبْرَ السِّنين والْحِقَبِ وهو ما لن يتحقق بدون تضافرِ الجهودِ العربيةِ أفرادًا ومؤسساتٍ لخدمة هذه اللغة". وقد نوه د. حسن الدرهم إلى أن دولةُ قطر ظلت داعمةً لكل الجهودِ التي من شأنها خدمةُ اللغة العربية ونشرِها حيةً عبرَ العالم سواءٌ تعلق الأمر برعايةِ الفَضائياتِ الإعلاميةِ الناطقةِ باللغة العربية الفصحى أو بإنشاء مشاريع لتأليف المعاجم المتخصصةِ أو بتأسيس ودعم المنظمات العالمية الساعية للنهوض باللغة العربية وتشجيع ومباركة الكثير من المبادرات المختلفة في هذا الشأن ، و يكفينا أن نذكر على سبيل المثال لا الحصر قناة الجزيرة الإعلامية كأول قناة عربية تبث على مدار ساعات اليوم باللغة العربية الفصحى، والمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية التي تم تأسيسها 2012، و مشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية وغير ذلك كثير. ترقية برنامج اللغة العربية بدورها قالت د. إيمان مصطفوي: “يأتي احتفال كلية الآداب والعلوم السنوي بيوم اللغة العربية جزءاً مما توليه كليتُنا للغة العربية من اهتمام كونها لغةَ الأمة ولغةَ دينها، حيث يعد إرساء اللغة العربية في مجالات الحياة الأكاديمية المختلفة في البحث العلمي والمعاملات بإعتبارها اللغة الرسمية للبلاد من الأهداف الكبرى التي تسعى اليها جامعة قطر. وقد أشارت د. مصطفوي إلى أنه تم مؤخراً ترقية برنامج اللغة العربية لغير الناطقين التابع للكلية وتوسيعه إلى مركز متعدد البرامج، وذلك لتلبية العدد المتزايد من الراغبين من الطلبة الأجانب في دراسة اللغة العربية و تحقيقاً لمسؤولية كلية الآداب والعلوم في الحفاظ على اللغة العربية ودعمها وتهيئة المجال لنشرها على نطاق واسع. وأضافت د. مصطفوي: " لا شك أن اللغة العربية هى أحد مكونات الأمة، فهي لغة حية قادرة على تلبية حاجات أبنائها في كل العصور، وهى قادرة على استيعاب جميع العلوم ويجب أن تظل أداة التواصل التاريخي، والاجتماعي، والثقافي، والعلمي، حيث يصفها المستشرق الفرنسي ( ارنست رينان ) قائلاً" إن اللغة العربية بدأت فجأة على غاية من الكمال وهذا اغرب ما وقع في تاريخ البشر فليس لها طفولة ولا شيخوخة ". وفي كلمتها، قالت د. حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية " تأتي احتفالية قسم اللغة العريبة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر متزامنة مع احتفالات اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية، وكذلك احتفال دولة قطر باليوم تالوطني مما يؤكد قيمة هذه الاحتفالية ليس بالنسبة إلى القسم فحسب وإنما تتمثل قيمتها في أنها تشمل الطالب في الجامعة وتستوعب كل فرد في المجتمع القطري . وأضافت د. حنان: " لان هذه الاحتفالية تقليد سنوي فأنها تقدم فيها أنشطة متنوعة يشترك في أدائها الطلبة والأساتذة من أجل تقديم فعاليات هادفة وتجارب جيدة تتعلق بالجانب التعليمي والجانب القيمي بالإضافة إلى ما استحدثه القسم من جائزة تحما اسمه ويكون لها موضوع (أفضل فيلم ترويجي للغة العربية) فضلا عن وجود مسابقة ثقافية عامة، ومسابقة في الإلقاء الشعري واستضافة شخصية قطرية(ضيف شرف).
458
| 14 ديسمبر 2015
رفع الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أسمى عبارات التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" بمناسبة اليوم الوطني، معربا عن سعادته بمشاركة أبناء وطنه التعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة. وقال الدكتور الدرهم في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا بمناسبة اليوم الوطني " أهنئ نفسي وإياكم بأن حبانا الله سبحانه وتعالى حظ العيش الكريم فوق أرض طاهرة مستظلين بظل قيادة حكيمة، فالثامن عشر من ديسمبر هو اليوم الذي خلده التاريخ، وسجل فيه من مفاخر القطريين وبطولاتهم وتلاحمهم وتكاتفهم، ولذا استحق ذلك اليوم أن يبقى في سجلات الزمن، وفي ذاكرة المجد، وفي قلوب القطريين." وأضاف أنه منذ ذلك اليوم المبارك وقطر لا تستدعي البطولات من الذاكرة فحسب، بل تصنعها أيضا، وتصدرها للعالم في مواقف حضارية مشرفة تشرق على العالم كله، فتهبه النموذج الراقي المؤهل لأن يتصدر ركب الحضارة، ويعتلي سماء الشرف. وتابع رئيس جامعة قطر قائلا "إنه وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، وبصفتي رئيسا لجامعة قطر، الجامعة الوطنية التي حملت على عاتقها وما زالت تحمل هم إعداد جيل قادر على أن يحافظ على تلك الأمجاد التي صنعها الأجداد بقيادة مؤسس هذه الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه)، وجيل قادر على أن يحذو حذو قيادتنا الرشيدة بهمتها العالية، ووعيها المستنير بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، مكملا ما أنجزه صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أطال الله في عمره في هذه المناسبة الوطنية التي ننتظرها العام تلو العام." وأكد اهتمام جامعة قطر بتعزيز الهوية الوطنية لأبنائها، وحرصها على إعداد سفراء لدولة قطر قادرين على تمثيل المواطن الصالح داخل قطر وخارجها. وقال إن جامعة قطر تخطو خطوات رائدة نحو مواكبة أكثر جامعات العالم تقدما، حيث أضاف افتتاح كلية الطب مؤخرا خطوة مباركة نحو هذا الهدف، كما يسجل اهتمام الجامعة ببرامج الدراسات العليا ومخرجات البحث العلمي إضافة نوعية في تاريخ الجامعة العريق. ونوه الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة بأن الجامعة تسعى سعيا حثيثا وستظل لأن تخرج جيلا متحضرا يمتلك مقومات الريادة والسيادة، متحليا بالمثل العليا والقيم النبيلة والخلق القويم، وهو أثمن إرث تركه لنا جيل من العظماء من الاباء، وها نحن اليوم نتحمل أمانة الحفاظ على هذا الإرث. واختتم الدكتور حسن راشد الدرهم تصريحه لـ /قنا/ بالقول "رحم الله مؤسس دولة قطر ورجالها الأوفياء، ووفق قادتها لما فيه خير الوطن والمواطن".
293
| 14 ديسمبر 2015
شهد جناح جامعة قطر في معرض الدوحة لكتاب ، والذي اختتم فعالياته مساء أمس، إقبالا كبيرا حيث ضم الجناح إصدارات مميزة لعدد من أعضاء هيئة تدريس كليات وأقسام جامعة قطر وهي كلية القانون، كلية الآداب والعلوم، كلية التربية، كلية الشريعة والدارسات الإسلامية ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية التابع لجامعة قطر ومكتبة جامعة قطر. وقام بتفقد الجناح الدكتور حسن الدرهم ، رئيس جامعة قطر. كما شارك أعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر بتقديم عدد من الندوات والجلسات الثقافية والفكرية. وتأتي مشاركة جامعة قطر في هذا المعرض السنوي في إطار تعزيز دورها الريادي في المجتمع والحرص على حضورها الدائم في المحافل ومشاركتها في الفعاليات وخاصة الثقافية والفكرية وبلغت العناوين المعروضة في جناح جامعة قطر نحو 200 إصدار. وقال الدكتور حسن السيد، أستاذ مشارك في القانون بجامعة قطر: "يعتبر معرض الكتاب ملتقى الثقافات المختلفة حيث أنه يستقطب دور النشر من دول مختلفة في المنطقة والتي تعرض مختلف الموضوعات، كما أن البرامج المصاحبة وحفلات التوقيع شهد إقبالا لافتا من قبل المقيمين والضيوف من داخل الدولة وخارجها. إن مشاركتنا في المعرض كانت مبنية على أساس بحثي وعلمي لتناول كثير من الموضوعات وحل المشكلات،وستسهم هذه المشاركة في إثراء المكتبة القانونية القطرية خاصة وأننا تطرقنا لعدة مجالات مثل القانون المدني والقانون التجاري والدستوري".
340
| 13 ديسمبر 2015
أكد د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر سعي الجامعة إلى تطوير برامج العلوم الإنسانية والاجتماعية، تجاوباً مع سياسة كلية الآداب والعلوم الساعية إلى تعزيز مفهوم الدراسات البينية، التي تعد مطلباً أساسياً للعديد من المهن في سوق العمل. وخلال ندوة في جامعة قطر بعنوان تدريس التاريخ في الجامعات والمعاهد العليا: الرؤى والمناهج والموضوعات، قال د. الدرهم: ثبت أن الطلبة الذين يتعلمون من خلال الدراسات البينية يتمتعون بمهارات تفكير وإتقان عالية ومتكاملة، وفي عالمنا الحاضر يُعتبر التعليم من خلال الدراسات البينية لجميع التخصصات الأكاديمية هو الأكثر شيوعاً؛ لأنه يرتقي بقدرة الطالب والباحث للإجابة عن الأسئلة المعقدة، التي تحتاج إلى أكثر من منظور أكاديمي. وبذلك تتم عملية التكامل المعرفي بين مناهج العلوم المختلفة، ويتحقق الإبداع في طرائق التفكير، ويكون إدراك الخريج أكثر سمواً وشمولاً، بعيداً عن أوجه القصور التي لازمت التخصصات الأكاديمية التقليدية ذات النظام الواحد باعتبارها منصات لنقل المعرفة وتوليد المعارف الجديدة. واضاف إن احْتِضانَ جامعة قطر لهذه الندوةِ العالمية ِهو أحدُ تجلياتِ سَعْيِها لمواجهةِ تَجْسِيِر المسافةِ بين تاريخِنا وحاضِرنا سَبيلا لإعادةِ الوَجَاهةِ والاعتبارِ لهذا التاريخِ من خلال مقارباتٍ علمية ٍجادةٍ تجعل حاضرَنا يَسْتنيرُ بِقَبَسِ الماضِي ومَعَالمِهِ المُضيئة ِالوَهَّاجَةِ لبناء مستقبلٍ واعدٍ وتُسلح خريجي جامعتنا بمتكآت صلبة تَرْكَنُ إلى الاعتزازِ بالهويةِ الوطنيةِ وتَعْتَزُّ بالانتماءِ للوطن". وتابع قائلا: "لا شك أن مواكبة التطورات العالمية في استراتيجيات تدريس التاريخ سيكون لها الأثرُ البالغُ في استثمارِ النقاطِ المضيئةِ من هذا التاريخ لاستشراف المستقبل وبنائه وفقا للثوابت الوطنية والقومية كما أنها سَتُساهم بلا ريب في تحقيقِ تراكمِ الوعيِ المعرفيِّ وتعزيزِ قِيَّم ِالوحدةِ الوطنيةِ التي تَمْنَحُ الطالبَ درجةً عاليةٍ من المصداقيةِ والاستجابةِ المجتمعيةِ الفاعلة ، وهنا يصدق قول ابن خلدون في تعريفه علم التاريخ بأنه "فنٌ عزيزُ المذهب، شريفُ الغاية، إذ هو يُوقفنا على أحوال الماضيين من الأمم فى أخلاقهم، والأنبياء فى سيرهم، والملوك فى دولهم وسياستهم، حتى تتم الفائدةُ في الاقتداء"، وبذلك تُؤخذ العبرُ والعظات من أحداث الماضي، وتُوظف في استيعاب الحاضر واستشراف المستقبل". وقالت مصطفوي: "تهدف هذه الندوة إلى الوقوف على واقع تدريس التاريخ في الجامعات، وتبادل الخبرات المتنوعة في تدريس التاريخ في المرحلة الجامعية، كما تناقش الأساليب والموضوعات والطرائق الحديثة المتعددة في تصميم البرامج والمناهج التاريخية، ومناقشتها وتطويرها وفق طروحات علمية جديدة". وأضافت: "إذا ما نظرنا إلى واقع تدريس التاريخ لا سيما في منطقتنا العربية نجد أن الطالب يعتمد أساساً على اكتساب معظم معارفه نظرياً ولا يتاح له فرص الموازنة بين الرؤى المختلفة للأحداث التاريخية، ورغم ما يبذل من جهد لتطوير مناهج التاريخ والأخذ بأحدث الاتجاهات والنماذج والأساليب في تدريسها والاستعانة بكافة الوسائل وتكنولوجيا المعلومات، والعناية بأساليب إعداد أعضاء هيئة التدريس وغيرها إلا أنها ستظل محدودة ما لم تتجه إلى الاهتمام بالطالب وتوفير مناخ تعليمي يسمح له باكتساب المها ارت التي يحتاجها، ولذا تضع كلية الآداب والعلوم الطالب على قمة أولوياتها حيث تسعى لإعداد خريجين متكاملين ومبدعين وأكفاء من خلال تزويدهم بمهارات تفكير إبداعية ونقدية ليصبحوا كوادر فعّالة في المجتمع مما يحقق أحد الأهداف الاستراتيجية للكلية". بدوره بين د.محجوب الزويري أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات والمؤتمرات التي نظمها وينظمها قسم العلوم الإنسانية والهادفة الى نقل دوائر الوعي بالتاريخ الى فضاءات جديدة. وزاد: "حين دخل التاريخ الى دائرة التخصصات في الجامعة كان التركيز على الفكرة المرتبطة بالمعرفة المتعلقة بالماضي بغرض تعميق الوعي بذلك الماضي، وفي ذات الوقت توثيق ذلك الماضي. فالتعريف بالأحداث والتطورات كان هدفا مهما بحد ذاته لكنه لم يكن بعيدا عن محاولات لفهم فلسفة ذلك التاريخ ومعرفة طبيعة الديناميات التي جرت عليها احداث ذلك الماضي. كان العنوان الابرز لدخول التاريخ لمؤسسات التعليم العالي تعزير وعي جماعي مرتبط بذلك التاريخ وفي احيان كثيرة برواية واحدة من ذلك التاريخ. لقد ساعد على ذلك النخبوية في التعليم في الجامعات وانحسارها على فئة بعينها، فئة تريد التركيز على جوانب من التاريخ مرتبطة بها فقط". كما أشار إلى أن طرق تدريس التاريخ في الجامعات قد تغيرت بتغير الفضاءات السياسية والاجتماعية، لا سيما تغير التركيز من تخريج من هم مؤهلين لتدريس التاريخ الى التركيز على تدريب مؤرخين يعنون بالتأريخ لا فقط تدريسَه وهي المرحلة المرتبطة بالانتقال الى مراحل تتجاوز البكالوريوس الى الدراسات العليا. ودار موضوع الندوة حول تغيير طرائق التاريخ وتدريسه خلال المائة عام الماضية، نتيجة تطور التخصصات والحقول المعرفية المصاحبة لها، حيث تم مناقشة عدة محاور منها تدريس التاريخ في الجامعات: التحديات والآفاق، وإعداد برامج التاريخ وتطويرها، وتطوير خطط تدريس برامج التاريخ في الجامعات. وحضر حفل الافتتاح د. سيف السويدي نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير المؤسسي، ود. مازن حسنه نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، ود. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، ود. محجوب الزويري رئيس قسم العلوم الإنسانية بكلية الآداب والعلوم، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والجامعة ، كما جذبت الندوة أيضاً الجمهور من المهتمين بالتاريخ وطرق تدريسه. وشارك في الندوة علماء وباحثين من مختلف الدول ، من قطر، وماليزيا، وامريكا، وكوريا وغيرها. وناقشت الأوراق البحثية موضوعات عدة، حيث قدم د. يوسف بني ياسين من جامعة قطر ورقة بحثية بعنوان الخطط الدراسية في أقسام التاريخ في الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي: دراسة التحليلية والتي تحدث فيها عن دراسة تحليلية للمقررات الاجبارية المقدمة للطلبة في الخطط والبرامج الدراسية في أقسام التاريخ في جامعات الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي، لفحصها والتعرف الى كيفية بنائها وإعدادها. وتم تقديم ورقة بحثية أخرى بعنوان التعليم في التاريخ الاسلامي في بيئة مسيحية في كوريا: التحديات والآفاق والتي قدمها د. هيوندو بارك، جامعة ميونجي في كوريا ، نظرت هذه الورقة في التحديات التي تواجه تدريس التاريخ الإسلامي في البيئة المسيحية الكورية، وناقشت الآفاق المستقبلية لعملية تدريسه في كوريا التي تشهد تنامي في تعدد الثقافات وزيادة في عدد سكانها المسلمين. ومن جامعة هوستون، قدم د. عمران البدوي ورقة بحثية بعنوان "التلاقح بين تاريخ العالم الاسلامي و الغرب" ، وقد استعرضت هذه المداخلة المناهج بشكل عامّ و التي تعطينا فكرة عن تدريس و تعلم التاريخ الإسلامي في عصر العولمة.
631
| 29 نوفمبر 2015
عقد مجلس إدارة رابطة خريجي جامعة قطر اجتماعه السابع بحضور الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، وأعضاء المجلس، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ورؤساء أفرع الرابطة، وعدد من المسؤولين بالجامعة. وتم خلال الاجتماع، الذي ترأسه الدكتور سيف الحجري رئيس الرابطة، مناقشة العديد من القضايا التي تخص الرابطة، أبرزها خطة مشاركة أعضاء مجلس الإدارة في الخطة الاستراتيجية التي تهدف الى إبقاء التواصل مع الخريجين، وتنظيم زيارات ميدانية لشركات أو مؤسسات فيها عدد كبير من خريجي جامعة قطر، وجمع هؤلاء الخريجين على مائدة واحدة، إضافة إلى اقامة ورش عمل عن التطوير المهني للخريجين الجدد والطلاب المقبلين على التخرج، والاستمرار في عمل فعالية قهوة مع خريج، وتأمين دعم لصندوق الرابطة عبر مختلف الوسائل، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمر الأول لروابط خريجي دول الخليج. وفي كلمته الترحيبية قال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، "إننا نسعى من خلال عملنا في جامعة قطر على أن نكون جزءا قريبا من المجتمع وذلك من خلال التعاون والشراكات الاستراتيجية والمجتمعية مع مؤسسات المجتمع على اختلافها، ونؤمن أن خريجي جامعة قطر هم سفراؤها في تلك القطاعات المختلفة". وأضاف الدرهم أن علاقة جامعة قطر بخريجيها علاقة متينة وقديمة، حيث وضعت الجامعة كل جهودها في الفترة الماضية لجعل رابطة الخريجين محور التفاعل المتبادل بين الجامعة والخريج، كما تعمل رابطة خريجي جامعة قطر على إحياء التفاعل بين الخريجين وجامعتهم من خلال برامج وفعاليات متنوعة تقدمها الأفرع المختلفة للرابطة، مشيرا الى ان هذه البرامج من شأنها جمع ذوي الاختصاصات أو الاهتمامات المشتركة من أجل إثراء تجاربهم الشخصية وتقديم الدعم المتبادل بينهم وبين الجامعة في مختلف الأوجه والمجالات. من جانبه قال الدكتور سيف علي الحجري رئيس رابطة الخريجين، ان مثل هذه الاجتماعات الدورية التي تنظمها رابطة الخريجين مهمة جدا ، خاصة وان مجلس الادارة يضم نخبة متميزة من خريجي الجامعة في عدد متنوع من قطاعات العمل في الدولة. كما رحب الحجري بأعضاء مجلس الادارة المنتخبين للعام (2015) وهم: السيد خالد بن راشد المنصوري مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية القطرية، الدكتور خالد الجابر مدير مركز الشرق للأبحاث واستطلاع الرأي، الدكتورة هيا المعضادي رئيس مركز الفرسان، الإعلامي حسن الساعي، السيدة أحلام المانع رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية، السيد عبدالله حامد المُلا مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في المركز الثقافي للطفولة، الأستاذ حسن الباكر مدير وصاحب ترخيص مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة للبنين. من جانبها قالت الاستاذة رنا الفلاسي مدير مكتب علاقات الخريجين والشركاء في جامعة قطر: إيمانا منا في رابطة الخريجين بأهمية بناء الشراكات مع الأعضاء الخريجين والهيئات ممن لديهم الاستعداد لمشاركتنا رؤيتنا، أنشأنا صندوق رابطة الخريجين، وتمييز الداعمين بلقب "أصدقاء رابطة خريجي جامعة قطر"، مضيفة "ان جل اهتمامنا الآن هو جمع أكبر بيانات ممكنة لخريجينا وذلك حتى يستمر التواصل بهم وربطهم بجامعتهم الأم حيث أنهم هم حجر الأساس الذي تستند عليه جامعة قطر". الجدير بالذكر أن رابطة خريجي جامعة قطر أُطلقت في أواخر عام 2012 كبادرة لتقديم الدعم المتبادل متعدد الوجوه، وبناء وتعزيز شبكة متفاعلة من الخريجين، وتضم الرابطة أكثر من ثلاثين ألف خريج في صفوفها، وتتمثل رؤية الرابطة في أن تكون رائدة على مستوى المنطقة في مجال علاقات الخريجين تمكن خريجي الجامعة من إقامة علاقات مستدامة مع جامعتهم. كما تعمل رابطة خريجي جامعة قطر في رسالتها على إحياء التفاعل بين الخريجين وجامعتهم من خلال برامج وفعاليات متنوعة تقدمها الأفرع المختلفة للرابطة، هذه البرامج من شأنها جمع ذوي الاختصاصات أو الاهتمامات المشتركة من أجل إثراء تجاربهم الشخصية وتقديم الدعم المتبادل بينهم وبين الجامعة في مختلف الأوجه والمجالات.
515
| 16 نوفمبر 2015
تفتتح كلية الطب في جامعة قطر مبناها الجديد صباح غداً الاثنين، بحضور سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي. ويتضمن برنامج الافتتاح تدشين المبنى من قبل سعادة وزير الصحة العامة الذي سيلقي كلمة بهذه المناسبة، الى جانب كلمة للدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، وكلمة للمجلس الاستشاري الدولي للكلية يلقيها البروفيسور شارلزوينر نائب الرئيس للشون الاكاديمية في جامعة جونز هوبكنز الدولية، اضافة الى كلمة باسم الطلبة، وعرض فيلم قصير عن الكلية. يأتي ذلك مواكبا لبدء الدراسة في الكلية اعتبارا من فصل خريف 2015، حيث تم تصميم برنامج التعليم الطبي في كلية الطب وفق أفضل الممارسات الدولية وبما يتناسب مع احتياجات الدولة. وتستغرق الدراسة في الكلية 6 سنوات وفق النموذج الاوروبي يحصل بعدها الطالب على شهادة طبيب عام، ويشمل البرنامج سنة تحضيرية في العلوم الطبية الأساسية يليها بعد ذلك برنامج تعليم طبي رئيسي مدته 5 سنوات. وتتبع الكلية طوال البرنامج منهجا متكاملا وتوفر للطلبة فرصة التعرف المبكر والمستمر على البيئة الاكلينيكية، كما تطبق أساليب التعلم الجماعي والمتعدد التخصصات والقائم على حل المشكلات. وترتكز جميع هذه العناصر على أفضل الممارسات الدولية المتبعة في أهم واشهر كليات الطب في العالم. ويتبع طلاب كلية الطب نفس برنامج المتطلبات العامة الخاصة بالجامعة مثلهم مثل بقية طلبة الجامعة. وتسعى كلية الطب الى إعداد الخرّيجين للتقدم للاختبارات الدولية اللازمة للحصول على الترخيص الطبي لضمان سهولة ومرونة انتقالهم الى مرحلة مزاولة مهنتهم الطبية. وتتمثل رؤية الكلية في أن تكون كلية طب رائدة، وأن تكون الخيار الأول لنخبة من الطلبة، والأكاديميين المحليين والدوليين، وأن تشكل قوة دافعة نحو الابتكار في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، وشريكاً في مواجهة التحديات الوطنية الصحية الرئيسية، ومصدرا موثوقا لرفد قطر بأطباء على مستوى عال من الجودة والثقة. وتهدف كلية الطب إلى المساهمة في التعليم الطبي ورعاية المرضى والأبحاث الطبية والتفاعل مع المجتمع فيما يخص القضايا الصحية وتتماشى في توجهاتها مع استراتيجيات قطر الوطنية للتعليم والصحة، ومع الخطة الاستراتيجية لجامعة قطر. وتتمثل رسالة الكلية في تخريج أطباء وقادة لمستقبل قطاع الرعاية الصحية في قطر يتميزون بالكفاءة والرعاية والرأفة والدافعية والشعور القوي بالمسؤولية نحو صحة المجتمع. وتمتين التميز في التعليم والبحث والإبداع والابتكار والمساهمة في إيجاد حلول تلبي الاحتياجات الصحية للدولة والمنطقة. وتحسين صحة المجتمع من خلال دعم استراتيجية الصحة الوطنية وتقوية نظام الرعاية الصحية الحالي عبر علاقات تكامل وتعاون فعال، إضافة إلى بناء ثقافة تنوع تساعد على خلق بيئة مستدامة لاستقطاب واستبقاء طلبة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وإداريين على أعلى مستويات الجودة والكفاءة في السياق المحلي.
3072
| 08 نوفمبر 2015
أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أن الجامعة تأخذ دورا أكاديمياً رائداً يدعم سياسة دولة قطر تجاه مجتمع اكثر استدامة من خلال إنشاء مركز التنمية المستدامة تحت مظلة كلية الآداب والعلوم. جاء ذلك خلال توقيع الكلية اتفاقية تفاهم مع شركة كيو دي في سي، حيث وقعها كل من الدكتور حسن الدرهم والسيد يانيك جاريون المدير التنفيذي للشركة. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار سعي كلية الآداب والعلوم للمساهمة في دعم سياسة جامعة قطر في مجال التنمية المستدامة مما يساهم في تحقيق رؤية قطر 2030 حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى إقامة مشروع بحثي مشترك في مجال استخدام منتجات الطحالب المبتكرة في احتجاز وتثبيت الكربون. تنص هذه الاتفاقية على تطوير أبحاث ذات جودة عالية وأنشطة ذات الصلة بأساليب احتجاز وتثبيت ثاني اكسيد الكربون من خلال المنتجات المبتكرة المستخرجة من الكتلة الحيوية للطحالب، كما يمكن الاستفادة من هذه المنتجات في قطاع البناء و تشييد الطرق مما يعزز مفهوم وتطوير الاستدامة في دولة قطر. وقال الدكتور الدرهم: "أثق من أن هذه الشراكة ستقدم بحوث عالية الجودة في مجال تقنيات احتجاز الكربون التي يمكن استخدامها لإنتاج منتجات ذات أهمية. كما تشكل هذه الاتفاقية أهمية كبيرة لدولة قطر بشكل عام وذلك لدعمها مجال التنمية المستدامة والذي يعتبر إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 ". وحضر حفل التوقيع من كلية الآداب والعلوم كلاً من الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، الدكتور محمد احمدنا العميد المساعد لشئون البحث العلمي و الدراسات العليا، الدكتور خليفة الهزاع العميد المساعد لشؤون التواصل وعلاقات المجتمع، والدكتور حسان عبد العزيز العميد المساعد للشئون الأكاديمية، والدكتور ستيفن ر ايت العميد المساعد لشئوون التخطيط والجودة، والدكتور محمد احمدنا العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا، والدكتور حمد ال سعد الكواري مدير مركز التنمية المستدامة، والسيد حارب الجابري مدير برنامج تقنيات الطحالب بالمركز والعديد من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام بالكلية. وقد حضر من كيو دي في سي الاستاذة عذبة آل ثاني رئيس مكتب خدمات الدعم والسيدة فريال بوشعيب مدير العلاقات العامة والاتصال والسيدة ماري مارفييت منسق التعاون المجتمعي. وتابع السيد يانيك جارييون أن هذا التعاون الجديد بين جامعة قطر وكيو دي في سي لن يهدف فحسب إلى استخدام الطحالب في انتاج منتجات حيوية فحسب إنما إلى معالجة موضوعات تتعلق بالتنمية المستدامة التي تدعم رؤية قطر الوطنية 2030. وثمنٌت الشيخة عذبة آل ثاني التعاون مع جامعة قطر قائلة " نفخر بتتويج علاقتنا مع جامعة قطر بهذه الشراكة التي تهدف إلى تطوير شبكة الاعمال المحلية من خلال تطبيق أعلى المستويات في مجال التشييد ورفع الوعى بين السكان حول موضوعات التنمية المستدامة كما تهدف إلى رفع الوعى بأهمية استخدام المنتجات الحيوية المستخرجة من الكتلة الحيوية للطحالب والتي سينتج عنها معرفة متكاملة بهذه الأمور". بدورها صرحت د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم: "تجسد هذه الاتفاقية نوع التعاون الذي نود أن نرى المزيد منه بين الأوساط الأكاديمية ومجال الصناعة كما تسلط هذه الاتفاقية الضوء على جهود الكلية المستمرة لتقديم بحوث عالية الجودة تسهم في مواجهة التحديات المحلية ذات الصلة، و تلبية الاحتياجات الوطنية وتكون رائدة في تطوير التقنيات المستدامة ".وأضافت: "انني أتطلع إلى رؤية أهداف الاتفاقية قد وضعت موضع التنفيذ من خلال الجهود التعاونية لدى المؤسستين". من جهته تكلم د. حمد ال سعد الكواري "بأن استخدام المصادر المحلية المتاحة من انبعاث غازات الاحتباس الحراري و دعم الاقتصاد القطري من شأنهما تعزيز وتحقيق مستقبل مستدام لدولة قطر وتعد تقنيات الطحالب واحدة من مجالات البحث الاساسية في مركز التنمية المستدامة والتي ستساعد على انتاج مواد اولية يمكن من خلالها انتاج منتجات محلية مختلفة" .
914
| 07 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
69596
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
18270
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
13714
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
10084
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2808
| 22 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2620
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2568
| 21 أكتوبر 2025