رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
منتدى الخبراء بجامعة قطر يدعو لتغيير معايير تصنيف الجامعات

د. جان سادلاك: جامعة قطر ماضية في تأكيدها على الجودة والتميز الأكاديمي اختتم في جامعة قطر، اليوم، منتدى المجموعة الدولية لخبراء التصنيف 2017 الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع المجموعة الدولية لخبراء التصنيف تحت شعار "التميز، القوة الدافعة للجامعات"، وذلك بحضور د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، وعدد كبير من خبراء التصنيف الجامعي من مختلف مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التصنيف العالمية، وتم الإعلان عن تنظيم النسخة القادمة من منتدى المجموعة الدولية لخبراء التصنيف بجامعة هاسلت في بلجيكا في مايو عام 2018. ودعا المشاركون في جلسات اليوم الثاني إلى أن تتبنى الجامعات وبشكل جاد قضايا المجتمع وأن لا تكون في قطيعة عنه، مؤكدين أهمية القياس الجيد للمكون التعليمي في الجامعات عند القيام بعملية التصنيف، فمعظم معايير التصنيف العالمية وبمختلف أصنافها تُركز على الجانب البحثي، بينما يكون التركيز أقل بكثير في الجوانب العلمية. بالإضافة إلى أن الاعتمادات الأكاديمية لا تؤخذ بالاعتبار في العملية التصنيفية، داعين إلى إنشاء معايير دولية جديدة تأخذ هذا الجانب بعين الاعتبار لأنه يعكس جودة التعليم. التميز الجامعي تضمن اليوم الثاني للمنتدى جلستي نقاش ركزت على التصنيف والتميز الجامعي، حيثُ تناولت الجلسة الأولى موضوع التصنيفات العالمية وتفاوتها على الصعيد الإقليمي: خبرات المنطقة العربية في مجال التصنيفات، فيما ناقشت الجلسة الثانية التصنيفات الجديدة والتصنيفات ذات الصلة بالمبادرات. وقال الدكتور حسن الدرهم: سعدنا بالحوارات والمناقشات العلمية التي أثراها الخبراء، حيثُ نُقَدِّر حضورهم ومشاركتهم لنا في فعاليات المنتدى، وأشكر المجموعة الدولية لخبراء التصنيف على إتاحتها الفرصة لاستضافة هذا المنتدى المهم في جامعة قطر، ونحنُ نتطلع لمزيد من اللقاءات مستقبلا لاستئناف هذا النقاش الثري. د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر بدوره قال الدكتور جان سادلاك رئيس المجموعة الدولية لخبراء التصنيف: نحن نعلم أن هذا البلد لديه طموحات عالية، والجامعة ماضية في تأكيدها على الجودة والتميز الأكاديمي، وأودّ أن أشكر هذه المؤسسة على وضعها لمعاييرٍ عالية لتنظيم منتدى المجموعة الدولية لخبراء التصنيف 2017، إنَّ الوقت والجهود التي بذلت من جامعة قطر لاستضافة هذا المنتدى جعلتنا سفراءها في كل مكان. النقاشات العلمية من جانبه قال الدكتور مازن حسنة الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الإلكترونية بجامعة قطر: شهدت فعاليات منتدى المجموعة الدولية لخبراء التصنيف عددًا كبيرًا من النقاشات العلمية المثمرة، حيث ناقشنا في اليوم الأول جوانب النهضة التي تشهدها المنطقة بشكلٍ عام، ونهضة دولة قطر بشكلٍ خاص، كما تمّت مناقشة موضوع جودة الأبحاث العلمية ذات التأثير الكبير والتي تقدمها قطر والمنطقة، حيثُ تعتبر الأبحاث العلمية التي تصدرها قطر وبحسب قاعدة بيانات من أعلى الأبحاث تأثيرًا، حيثُ حصلت على مُعامل أعلى للتأثير فاق جميع دول المنطقة. وشارك في المنتدى عددٌ من الخبراء المحليين والدوليين من عدَّة دول، هي: قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البرازيل، الصين، الهند، إندونيسيا، كازاخستان، بولندا، البرتغال، سلوفينيا، جنوب أفريقيا، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وشهد اليوم الأول حفل عشاء شارك فيه كلٌ من الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور جان سادلاك رئيس المجموعة الدولية لخبراء التصنيف، ونواب رئيس جامعة قطر وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى حضور كافة الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين من ممثلي منظمات التعليم والتعليم العالي المشاركين في المنتدى. وتمَّ خلال حفل العشاء عرض فيلم تسجيلي بعنوان: (جامعة قطر، رائد التعليم والتميز البحثي في قطر والمنطقة)، تناول أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال السنوات الماضية، سواء من ناحية البحث العلمي، أو إنشاء تخصصات وبرامج أكاديمية جديدة تتواءم مع متطلبات سوق العمل، واقتصاد المعرفة. رئيس جامعة قطر مع عدد من المشاركين في المنتدى مبادرات جديدة هدف المنتدى الذي يُنظَم للمرة الأولى في المنطقة، إلى منح فرصة لمناقشة مختلف جوانب التميز الأكاديمي وللتعرف على المبادرات الجديدة في مجال التصنيفات الأكاديمية. وكان اليوم الأول من المنتدى قد شهد مناقشة أربع جلسات علمية متنوعة؛ حيثُ تناولت الجلسة الأولى موضوع (التميز كمجموعة من المعايير والتوجيهات على صعيد أداء وتطوير الجامعات)، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع (التميز كإطار للتعليم وتنظيم الدراسات في سياق احتياجات الدولة أو المنطقة)، أما الجلسة الثالثة فقد ناقشت موضوع (التميز في سياق التغيّرات الثقافية والاقتصادية)، والجلسة الرابعة جاءت بعنوان (مبادئ التميز في مختلف التخصصات الأكاديمية والأجهزة المؤسسية).

271

| 14 مارس 2017

محليات alsharq
د. الدرهم: حصول الكليات على الاعتماد وسيلة مهمة لتقييم الأداء

قال سعادة الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: إن الجامعة حققت خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات في ما يتعلق بالتصنيف، سواء على المستوى الإقليمي، أو الدولي، وهذا ما كان ليتحقق لولا الدعم المتميز من القيادة الرشيدة، التي أسست لرؤية وطنية، تسعى للانتقال بالبلاد إلى اقتصاد المعرفة، بحلول العام 2030، وتم في جامعة قطر خلال الفترة الماضية، الانتهاء من إعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة، وإعادة الهيكلة، وذلك لدعم التميز، والجودة في مختلف القطاعات الأكاديمية، والإدارية. وسيلة مقارنة وأضاف الدكتور حسن الدرهم خلال منتدى المجموعة الدولية لخبراء التصنيف 2017، الذي يقام في جامعة قطر: نؤمن بأننا نتبنى التصنيف كوسيلة لمقارنة وضع الجودة في الجامعة مع جامعات العالم، وكذلك يقدم لنا العون لتحديد مدى نجاعة وفعالية الجانب البحثي في الجامعة، ومدى التزامنا بمتطلبات سوق العمل، ومجتمعنا، وأيضا علاقتنا مع الآخر، وشراكاتنا الإقليمية والدولية. وتابع: إلا أنه في تقييمنا لجودة مؤسستنا الأكاديمية، لدينا أيضا جهود واضحة في ما يتعلق بحصول الكليات والبرامج على الاعتماد الأكاديمي، كوسيلة مهمة لتقييم الأداء، ومدى مواكبة البرامج لمتطلبات العصر، إذًا لتقييم الجودة، جناحان متوازيان ومهمان، هما التصنيف الدولي، والاعتماد الأكاديمي، وربما لديكم في نقاشاتكم القادمة متسع من الوقت، لمناقشة هذين الموضوعين، ومدى تداخلهما. المعايير الشاملة وأوضح أنها ليست دعوة لإنشاء تصنيفات خاصة بكل منطقة، وبذلك نخلق ما يمكن أن نسميه "الطبقية" في الجامعات، بل يكون ذلك بإعادة النظر في هذه المعايير برمتها، لتكون أكثر شمولية، مرنة، وتلبي متطلبات كل المناطق في العالم دون تفرقة. وختم الدرهم كلمته اليوم قائلاً: إنّ في الماضي القريب، استمعنا لرأي مؤسسات التصنيف الدولية، والتقينا بهم على أكثر من صعيد، في قطر وخارجها، واليوم حان الوقت للاستماع لرأيكم، كبيت خبرة في مجال التصنيف، خاصة أن IREG لها اهتمامات تتقاطع في أكثر من جانب مع جامعة قطر، فيما يتعلق بمسألة التصنيف، وما ذكرته أعلاه، قد لا يمكن تطبيقه أو تنفيذه من خلال مؤتمر واحد، ولكن أتمنى أن يسهم منتدانا اليوم، في إضافة لبنة حقيقية، لحل هذه الإشكالية.

319

| 13 مارس 2017

محليات alsharq
الدرهم: جامعة قطر تدعم تطوير قطاع التبريد والتدفئة

أكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر حرص الجامعة على دعم تطوير قطاع التبريد والتدفئة، وذلك خلال تنظيم كلية الهندسة، بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتهوية والتكييف، وفرعها في قطر، المؤتمر الدولي الثاني للطاقة والبيئات الداخلية في الأجواء الحارة. ويعقد المؤتمر برعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث، لاستضافة خبراء محليين ودوليين لمناقشة مشكلات، تتعلق بإدارة البيئات الداخلية في الأجواء الحارة، ولتوفير البيئة المستدامة وإيجاد حلول للتحديات البيئية المختلفة. ويهدف المؤتمر لتمهيد الطريق نحو فهم أفضل لدمج كفاءة استخدام الطاقة، وجودة الهواء في المناطق الداخلية، كما يعتبر هذا المؤتمر والأوراق البحثية المُقدمة فيه، ذات أهمية علمية للقطاعات المختلفة لتطوير أبحاث ودراسات بالشراكة، مع العديد من المهتمين في قطاعات التبريد والتدفئة والتكييف، لتشكيل مستقبل هذا المجال وتطوير الأبحاث المتعلقة به. يُنظَّمُ هذا المؤتمر للمرة الثانية في قطر، وقد لقي حضوراً وإقبالاً من القطاعين العام والخاص والباحثين ومراكز صنع القرار. الحفاظ على البيئة وقال الدكتور الدرهم: إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على جهود الدولة المتنامية، في مجال الحفاظ على البيئة، حيث تعتبر ركيزة التنمية البيئية إحدى أهم الركائز الأربع لرؤية قطر 2030، ووفقاً لرؤية قطر فإن التنمية المستدامة هي تحقيق التوازن بين التنمية البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية، التي توفر الأساس لرفاهية طويلة الأمد للمجتمع القطري. وأضاف: "كما يُعدُ تنظيمُ هذا المؤتمر إحدى الوسائل التي تنتهجها جامعة قطر، وتتشارك فيه مع لفيف من الشركاء والباحثين والخبراء، في دعم القطاع الصناعي في الدولة، وقطاع الإنشاءات والتشييد، سعيا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ولتفعيل الاقتصاد القائم على المعرفة، وأضاف: "كما يعتبر هذا المؤتمر والأوراق البحثية المُقدمة فيه، ذات أهمية علمية لجامعة قطر، لا سيما سعيه لتطوير أبحاث ودراسات بالشراكة مع العديد من المهتمين في قطاعات التبريد والتدفئة والتكييف، لتشكيل مستقبل هذا المجال وتطوير الأبحاث المتعلقة به. إنجاز استادات مستدامة تترك إرثاً للمجتمع بدوره قال المهندس يوسف المصلح (نائب المدير التنفيذي لمنشآت البطولة): "تفخر اللجنة العليا للمشاريع والإرث بدعمها لهذا الحدث الذي تستضيفه منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى، حيث يجتمع خبراء من قطر والمنطقة والعالم، للبحث في التطورات التي تشهدها تقنية التبريد وقطاع الأبنية المستدامة. وفيما يسير العمل على قدم وساق في تشييد الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، فإن هذا الحدث يُشكل محطة مهمة لتبادل الخبرات، لضمان إنجاز استادات مستدامة تترك إرثاً للمجتمع في قطر بعد عام 2022". وأضاف: "أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011، لتنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة، لاستضافة نسخة تاريخية من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ووضع المخططات والقيام بالعمليات التشغيلية، التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للبطولة، لتسهم بذلك في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للدولة، وترك إرث دائم لقطر، والشرق الأوسط، وآسيا، والعالم أجمع".

343

| 26 فبراير 2017

محليات alsharq
إطلاق جمعية مدرسي اللغة الإنجليزية في قطر

د. الدرهم: نسعى إلى تعزيز التعليم والبحث الابتكاري الجامعات تتحمل مسؤولية بناء مهنيين يلبون احتياجات سوق العمل أعلن في جامعة قطر اليوم عن إطلاق جمعية مدرسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في قطر، والتي أنشئت بجهود من البرنامج التأسيسي في الجامعة بهدف تقريب التواصل بين المهنيين والمدرسين تحت مظلة واحدة. وتقدم هذه الجمعية الجديدة الدعم وفرص التدريب للمهنيين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي. ووتبع الجمعية لمؤسسة أي إيه تيفل العالمية ومقرها بريطانيا. وجاء هذا الاعلان خلال افتتاح المؤتمر والمعرض الدولي الثاني حول تعليم اللغة الإنجليزية بعنوان "تشجيع الابتكار في تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية: استشراف المستقبل"، والذي انطلق في جامعة قطر اليوم وينظمه البرنامج التأسيسي على مدار يومين، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وجمعية مدرسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في قطر. ويهدف المؤتمر إلى استقطاب عدد من القائمين على اللغة والخبراء في مجال تعليم اللغة الإنجليزية للتواصل المهني ومشاركة خبراتهم البحثية والتعليمية مع نظرائهم حول مواضيع متعلقة بتعليم اللغة الإنجليزية وتعلمها. وقد استقطب المؤتمر أكثر من 350 مشاركا ومختصا في مجال تعليم اللغة الإنجليزية من عدة دول هي: قطر، والبحرين، وإيران، والكويت، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة. وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وسعادة السيدة دانا سميث سفير الولايات المتحدة الأمريكية في دولة قطر، ود. حسن الفضالة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة مها الهنداوي مدير البرنامج التأسيسي وبرنامج المتطلبات العامة بجامعة قطر، فضلا عن عدد من المسؤولين، وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والطلبة، بجامعة قطر. تعزيز التعليم وقال الدرهم إن جامعة قطر تسعى دائما إلى تعزيز التعليم والبحث الابتكاري لتحقيق رؤيتها بأن تُعرف إقليمياً بتميزها النوعي في التعليم والبحث وبكونها الخيار المفضل للطلبة والباحثين ومحفزاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر. وفي هذا الإطار، تستضيف جامعة قطر سنويا العديد من المنتديات والمؤتمرات العالمية والدولية بهدف تحقيق هذه الرؤية، وقد ساهمت الجهود التي بذلتها الجامعة في هذا المجال إلى تعزيز سمعتها دوليا. وأضاف: يتوقع أرباب العمل اليوم من قطاع التعليم العالي إلى إعداد قوى عاملة تتميز بالقدرات الضرورية لمعالجة التحديات المستمرة في هذا العالم السريع التغير، واستناداً إلى هذه التوقعات، تتحمل الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى مسؤولية بناء جيل من المهنيين لتلبية احتياجات سوق العمل في المستقبل. وبين د. الدرهم أنه مع زيادة التركيز على اللغة الإنجليزية باعتبارها اللغة العالمية للتواصل، من الضروري أن تقوم المؤسسات الأكاديمية بإنتاج خريجين بمستويات عالية من حيث إجادة اللغة الإنجليزية، وستمكنهم هذه المهارات من مواجهة تحديات اللغة في مختلف المجالات مثل إدارة الأعمال الدولية والتجارة والصناعة والصحة والتعليم، وتحقيقا لهذه الغاية، يقدم البرنامج التأسيسي بجامعة قطر للطلبة في تخصصات العلوم والصحة والهندسة مقررات تهدف إلى تطوير وتعزيز مستويات إتقانهم للّغة مما يسمح لهم بتحقيق النجاح في برامجهم الأكاديمية. جمعية المدرسين وقال السيد جاستين كيرنوت، رئيس جمعية مدرسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في قطر: "أنا أفتخر بتمثيلي لجمعية مدرسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في قطر، وأن أتعاون مع البرنامج التأسيسي بجامعة قطر في تنظيم هذا الحدث المهم، وستعتمد الجمعية في ازدهارها على الدعم والمشاركات التي ستتلقاها من مدرسي اللغة الإنجليزية في دولة قطر والمنطقة." وتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية بعنوان "التواصل وجها لوجه القائم على المعنى" قدمها الدكتور بيتر غراندي، والذي أشار إلى أمثلة متعددة عن أساليب التواصل وجها لوجه مبينا أنه يشكل تحديا مهما لمتعلمي اللغات، ومشكلة تعليمية حقيقية لمدرسي اللغات. كما قدم كل الدكتور سفيان أبو رميلة عرضا تقديمياً حول "تجربة التعلم في قاعة دراسية قائمة على التفكير الناقد" حيث ناقش أبعاد التعلم وصلتها بالتفكير الناقد مع تحديد أسس التفكير الناقد. كما أشار الدكتور أبو رميلة إلى أهمية تعزيز التفكير الناقد في قاعة التدريس واقترح استراتيجيات وتقنيات تساعد على تدريب الطلبة لاستخدام التفكير الناقد بشكل جيد. وتمّ تقديم رسالتين مصورتين قصيرتين تستعرضان كل من السيدة مارجوري روزانبارغ رئيسة مؤسسة أي إيه تيفل، والسيد دودلي رينولدز رئيس مؤسسة تيسول الدولية.

662

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
تدشين كلية الإعلام بجامعة قطر سبتمبر 2018

كشف الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر عن تدشين كلية الإعلام بالجامعة في سبتمبر 2018، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطوير عدد كبير من البرامج في مجال العلوم الاجتماعية والانسانية. وقال في تصريحات للصحفيين إن الفترة القريبة ستشهد إعداد هيكل للكلية لاعتماده من مجلس الأمناء، مضيفا أن تخصص الاعلام مرغوب لدى الطلاب والطالبات، وأن قسم الإعلام من بين أكبر الأقسام في الجامعة من حيث عدد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. وقال رئيس جامعة قطر: "خلال العقود الماضية، تضخم تأثير الإعلام حتى تحول إلى ما يسميه الخبراء "بالقوة الناعمة"، فوسائل الإعلام اليوم تؤثر في العقول والأفئدة وتوجه الناس وتُسهم في تنمية المجتمعات وتشكيل الوعي. وأشار د. الدرهم إلى أن دولة قطر، وخاصة منذ منتصف التسعينيات مع انطلاق قنوات الجزيرة والدوري والكاس وقناة الريان وعملية التطوير الشامل والمتميز لتلفزيون قطر وإذاعة قطر، أصبحت رقمًا مهمًا في الإعلام الدولي والإقليمي، ومن الضروري الحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيزها بمزيد من الخبرات والكفاءات الوطنية. وفي تعليقه على التعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام، قال د. حسن الدرهم: "إنّ توقيع اتفاقية التعاون بين جامعة قطر والمؤسسة القطرية للإعلام يعتبر فرصة لدعم وتعزيز عملية اكتشاف المواهب القطرية، وستساعدنا في الجامعة على تطوير برامجنا الأكاديمية وفقًا لاحتياجات ومتطلبات وسائل الإعلام المختلفة، وخاصة المرئي منها والمسموع، والتي تعمل على أرض الواقع، كما أن الجامعة بما تملك من خبرات وكوادر مؤهلة، ستوفر فرصا تدريبية، واستشارات متنوعة للمؤسسات الإعلامية، والعاملين فيها. وفي موضوع آخر حول تعديل مجلس أمناء جامعة قطر لسياسات وإجراءات قبول الطلبة في الجامعة، بيَّن د. الدرهم أن هذه الخطوة تهدف لاعطاء فرص أفضل للراغبين بالالتحاق في الجامعة، بحيث تستطيع الجامعة استقطاب الطلبة المتميزين سواء من القطريين أو غير القطريين.

3099

| 12 يناير 2017

محليات alsharq
اتفاقية لاستقطاب وتوظيف المواهب الإعلامية القطرية

عبد الرحمن بن حمد ال ثاني : قطر غيرت وجه المنطقة إعلاميا تمكين الكفاءات القطرية وتوظيفها في المؤسسة ووسائل الإعلام استقطاب مذيعين ومقدمي برامج ومعلقين رياضيين ومراسلين ميدانيين ومخرجين إعداد قوائم بأسماء الطلاب للتدريب في قنوات الكاس وتلفزيون وإذاعة قطر وصوت الخليج تدريب ميداني لطلبة جامعة قطر في المؤسسة مع إمكانية توفير فرصة عمل دائمة زيادة نسبة القطريين في مجال الإعلام المحلي وتدريب وتطوير موظفي المؤسسة وقعت جامعة قطر متمثلة في مركز الخدمات المهنية وكلية الآداب والعلوم ومكتب التعليم المستمر، اتفاقية تعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام، تهدف إلى استقطاب وتوظيف المواهب الإعلامية القطرية، انطلاقا من رغبة الطرفين في تعزيز العلاقات وتدعيم وتطوير سبل التعاون فيما بينهما في مجال التدريب والبحث العلمي على أساس تبادل المنافع لتحقيق المصلحة المشتركة. وقّع الاتفاقية كل من د. حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر وسعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، بحضور عدد من المسؤولين في الجامعة والمؤسسة القطرية للإعلام. وقال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام: "لقد غيرت دولة قطر وجه المنطقة إعلاميا، وذلك بإطلاق صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ، قناة الجزيرة آنذاك، والتي كانت تضم عددا من الكفاءات القطرية". الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وبشأن الاتفاقية الموقعة مع جامعة قطر، قال سعادة الشيخ عبد الرحمن: "اليوم، تُجسد اتفاقية التعاون بين المؤسسة وجامعة قطر رؤيتهما لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وأتمنى أن ننتقل من مرحلة توقيع الاتفاقية إلى مرحلة تفعيلها وتطبيقها على أرض الواقع، لتمكين الكفاءات القطرية وتوظيفها في المؤسسة ووسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة". وفي تصريحات صحفية، أشار سعادته الى وجود عدة اتفاقيات تعاون للمؤسسة بهدف تدريب وتأهيل القطريين في مجال الاعلام، ومن بين هذه الاتفاقية تعاون مع مركز الجزيرة للتدريب والتطوير الاعلامي، مؤكدا أن المؤسسة القطرية بدأت تجني ثمار هذه الاتفاقيات. واشار الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني إلى أن المؤسسة القطرية للاعلام انشئت ادارة التطوير الاعلامي وهي معنية بتوظيف القطريين للعمل في المجال الصحفي ومنحهم رواتب من قبل المؤسسة وتفريغهم بشكل كامل للعمل في هذا المجال، موضحا أن دخول القطريين للعمل بقوة في الصحافة والاعلام أمر بالغ الاهمية ولا شك ان اعداد القطريين العاملين في الاعلام بدأت في الازدياد بالآونة الاخيرة، رغم ما يعترض مهنة الصحافة والإعلام من متاعب. تعاون متبادل ويهدف إطار التعاون بين الطرفين إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي والتدريبي المتبادل وإيجاد إطار تعاون متبادل المنفعة يستفيد منه كل من طلاب الجامعة وموظفي المؤسسة، كما تهدف الاتفاقية إلى إنشاء شراكة استراتيجية بين جامعة قطر والمؤسسة القطرية للإعلام للعمل في مجال الإعلام المرئي والمسموع، من خلال استقطاب المواهب القطرية من طلاب وخريجي جامعة قطر، مع التركيز على طلبة وخريجي قسم الإعلام وذلك لاستقطاب المواهب القطرية من الذكور والإناث ضمن اختصاصات إعلامية منها مذيع، ومذيعة، ومقدم برامج تلفزيونية، ومعلق رياضي ومحلل رياضي ومراسل ميداني (صحفي)، ومُخرج، ومنتج برامج تلفزيونية، ومصوّر ومدقق لغوي ومترجم (باللغتين العربية والإنجليزية). وفي إطار الاتفاقية، يتعين على كل طرف تعيين مُنسّق مسؤول عن تولي مهمة الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاقية، واقتراح برامج أو أنشطة ليتم تنفيذها في إطار التعاون، واقتراح أحكام محددة تتعلق ببرامج التبادل، والتعاون في إجراء مشاريع بحثية وأنشطة مشتركة. درع المؤسسة القطرية للاعلام لجامعة قطر قوائم المرشحين وعلى ضوء هذه الاتفاقيّة، تلتزم جامعة قطر بإعداد قوائم بأسماء الطلاب المرشحين للتدريب لدى المؤسسة القطرية للإعلام لتشمل قنوات الكاس الرياضية، تلفزيون قطر، إذاعة قطر، وراديو صوت الخليج، والمتابعة والإشراف الأكاديمي على الطلبة المتدربين ضمن إدارات المؤسسة، وإتاحة الفرصة للمؤسسة بتقديم محاضرات والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي ينظمها قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم، بالإضافة إلى المشاركة في عرض الفرص المهنية خلال ملتقيات التوظيف. ندوات ومحاضرات كما يتعيّن على الجامعة تنظيم ندوات ومحاضرات حول مواضيع ذات صلة بإطار التعاون، وتشجيع المشاركة في أنشطة من شأنها تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون والسماح للمؤسسة بالاستفادة من خدمات مركز التعليم المستمر في جامعة قطر وتقديم برامج خاصة للمؤسسة وتقديم الدعم الفني لقسم التدريب في المؤسسة، وذلك من خلال تدريب موظفي الأقسام المعنية على التسجيل الإلكتروني لبرامج مركز التعليم المستمر وتقديم خدمات الترويج والتسويق لهذه البرامج لموظفي المؤسسة، والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تطوير الموارد البشرية القطرية في مجال الإعلام المحلي. الحضور في لقطة جماعية تدريب ميداني من جانب آخر، تلتزم المؤسسة القطرية للإعلام بتوفير فرص للتدريب الميداني لطلبة جامعة قطر والخرجين ضمن إدارات المؤسسة تحت مسمى (متدرب)، و لمدة لا تقل عن شهرين ولا تزيد عن ستة أشهر، مع إمكانية توفير فرصة عمل دائمة (موظف متعاقد) بعد اجتياز مرحلة الاختبار وموافقة الإدارة العليا على أداء المتدرب. كما يتعين على المؤسسة تقديم دورات تدريبية لطلبة ومنتسبي قسم الإعلام في الجامعة والتعاون مع الطلبة وهيئة التدريس قسم الإعلام في مجالات البحث العلمي وتقديم ملف الاحتياجات التدريبية مع قائمة بالدورات التدريبية الفنية ليتم دراستها من قبل الجامعة وتقديم عروض الأسعار والمواعيد المناسبة لكل برنامج. التنمية المستدامة وتلتزم المؤسسة بتحقيق مبدأ التنمية المستدامة من خلال تقديم خدمات التوظيف لخرجي جامعة قطر من خلال برامج التنمية المستدامة وزيادة نسبة وجودة العمالة القطرية الجامعية الفاعلة في مجال الإعلام المحلي بالإضافة إلى تدريب و تطوير موظفي المؤسسة. خدمات استشارية وستقدّم المؤسسة خدمات استشارية حول تخطيط وتصميم الاستديوهات تماشيا مع المواد الإعلامية الدراسية المقررة لدى الجامعة، بالإضافة إلى المشاركة في برامج الترويج والإعلان التي تنظمها الجامعة بشكل دوري، وذلك للترويج للعلامة التجارية و دور المؤسسة في مجال الإعلام الرياضي المحلي.

1068

| 12 يناير 2017

محليات alsharq
حسن الدرهم: د. الفضالة ساهم في المسيرة التطويرية لجامعة قطر

أعلن مكتب رئيس جامعة قطر د. حسن الدرهم اليوم تعيين الدكتور حسن عيسى الفضالة، نائباً لرئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية اعتباراً من 9 يناير. وقال المكتب إن الدكتور الفضالة ليس غريباً على جامعة قطر، فهو ابن الجامعة وممن ساهم في مسيرتها التطويرية، حيث عمل فيها لمدة عشرين عاماً، وله بصمات تطويرية مشهودة خلال تلك الفترة التي تقلد فيها عدة مناصب. واضاف: بدأت مسيرة الدكتور الفضالة في جامعة قطر حين عين في عام 1988م، وبعد إتمامه للماجستير في الهندسة الكيميائية من جامعة تكساس "أي أند إم" الأمريكية (عام 1994م)، وحصوله على درجة الدكتوراه في نفس التخصص من جامعة جنوب فلوريدا الأمريكية (عام 2001م)، رُقي إلى درجة أستاذ مساعد في قسم الهندسة الكيميائية بالكلية. وفي عام 2004م؛ عُين رئيساً لقسم الهندسة الكيميائية بالكلية. وخلال فترة رئاسته للقسم (2004م — 2005م)؛ قاد د. الفضالة التحول النوعي للقسم بما في ذلك مراجعة المناهج وتشكيل "لجنة الاستشاريين الأكاديميين الدوليين"، وإدماج قطاع النفط والغاز في مقررات مختلفة لتهيئة الطلبة للمشاريع والإشكالات الصناعية الواقعية. كما أنه شارك خلال نفس الفترة في "مشروع تطوير الجامعة". وفي عام 2005م؛ عُين د. الفضاله عميداً مساعداً للشؤون الأكاديمية بكلية الهندسة بالجامعة، ثم عميداً للكلية (من عام 2006م إلى عام 2008م). *التحول النوعيوفي ظل عمادته للكلية؛ قام د. الفضالة بتوجيه وإدارة التحول النوعي للكلية بما في ذلك مراجعة مناهج اقسام الكلية المختلفة، ومتطلبات الاعتماد "ABET"، واستحداث برامج/ أقسام جديدة تفي بمتطلبات سوق العمل المتزايدة. في هذه الفترة، استُقطبت بالكلية خبرات دولية للتدريس والقيام بأبحاث مع مؤسسات دولية، كما طُورت العلاقات بين الكلية وقطاع الصناعة ورُوج لخبرات قطرية شابة في سوق العمل الصناعي المحلي. وفي عام 2007م أسس د. الفضاله مركز الغاز في جامعة قطر وكان أول مدير له. الديار القطرية وبعد هذه المسيرة من الإنجاز في الجامعة؛ انتقل د. الفضالة إلى شركة الديار القطرية (في منتصف عام 2008م) ليتقلد فيها منصب نائب الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات حيث كان مسئولاً عن جميع مشاريع الشركة المحلية والدولية، وكان مشروع "ريل قطر" باكورة أعماله في شركة الديار حيث قام بالإشراف عليه حتى انتقل من مجرد فكرة مشروع الى أن أصبح شركة قائمة، وفي عام 2011م؛ عُين د. الفضالة نائباً لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة قطر لإدارة المشاريع لمدة عام. وشارك د. الفضالة في العديد من المؤتمرات وألقى العديد من المحاضرات، ونشر أكثر من 20 بحثاً وكتاباً، كما تقدم مكتب رئيس الجامعة بخالص الشكر والتقدير للجهود المخلصة التي بذلها الدكتور مازن حسنة، وإسهاماته الفعالة في العملية الأكاديمية والإدارية خلال فترة شغله منصب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وتمنى له التوفيق والسداد.

4649

| 10 يناير 2017

محليات alsharq
د. الدرهم يرحب بعودة الفضالة إلى جامعة قطر

أعرب الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر عن ترحيبه بعودة الدكتور حسن الفضالة إلى جامعة قطر نائبا للرئيس للشؤون الأكاديمية، متمنيا له في تغريدة على "تويتر" كل التوفيق عقب تعيينه في المنصب الجديد أمس. كما شكر د. الدرهم الدكتور مازن حسنة الذي كان يشغل هذا المنصب واصفا جهوده بالمتميزة، وكان د. حسن الدرهم قد شغل عددا من المناصب في جامعة قطر من بينها عميد كلية الهندسة.

458

| 09 يناير 2017

محليات alsharq
توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي قطر والملك سعود

وقعت بالدوحة اليوم، الأربعاء، مذكرة تفاهم بين جامعتي قطر والملك سعود لتطوير العلاقات القائمة بينهما وتعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات الأكاديمية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقع المذكرة عن جامعة قطر الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، فيما وقعها عن جامعة الملك سعود الدكتور أحمد بن سالم العامري، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي. وتهدف هذه المذكرة إلى بناء رأس مال بشري وطني، وتعزيز الروابط بين الباحثين، وتطوير شبكات البحث العلمي داخل دول المجلس. وتشمل بنود المذكرة تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعلماء والتعاون في استضافة الوفود الزائرة وتطوير مشاريع بحثية وبرامج ثقافية مشتركة وتوفير فرص تدريب ملائمة. ويتوقع أن تساهم مذكرة التفاهم بين الجامعتين في تعزيز برنامج تمويل الجامعات في كافة أرجاء مجلس التعاون الخليجي الذي بادرت إليه في وقت سابق من هذا العام جامعة قطر وثماني جامعات أخرى من دول مجلس التعاون الخليجي. ويهدف هذا البرنامج إلى بناء جسور التواصل وكسر الحواجز بين المؤسسات التعليمية والبحثية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبناء سوق حقيقي لمواجهة تحديات المنح في هذه الدول وبناء المزيد من القدرات البحثية والخبرات، وتعزيز شبكات البحوث الإقليمية. وتعليقاً على الاتفاقية، عبر الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر عن سعادته بهذا التعاون.. وقال "يسعدنا توقيع مثل هذه الاتفاقية اليوم مع جامعة الملك سعود التي تعتبر إحدى الجامعات الرائدة في المنطقة في مجال البحث العملي وخدمة المجتمع. وفي تعليقه على سؤال لوكالة الأنباء القطرية (قنا) حول مدى إمكانية قيام مركز بحثي خليجي مشترك أكد رئيس جامعة قطر أهمية المبادرات التي تعزز التعاون البحثي الخليجي المشترك لاستغلال الموارد بشكل أمثل بدلا من تشتيت الجهود.. وقال "نأمل أن يتم تأسيس صندوق لتعزيز مشاريع البحث العلمي المشترك بين الباحثين في دول الخليج، تحت مظلة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتعزيز حركة البحث العلمي في المنطقة". من جانبها قالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا "إن مذكرة التفاهم ستساهم في بناء الثقة وتعزيز الروابط بين المؤسسات في المنطقة، كما ستوفر نتائج بحثية ممتازة وموارد لتطوير رأس المال البشري الوطني من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة". وأضافت "لا يمكن للمشاريع البحثية عبر الحدود الوطنية أن تنجح إلا عندما تقوم الجامعات بتوحيد جهودها والتعاون معا في مثل هذه المشاريع"، مؤكدة "أن نجاح نتائج البحوث يمكن تعزيزها بالتعاون مع زملائنا من جامعات المنطقة، لاسيما عند تجميع موارد التمويل". من جهته، أعرب الدكتور أحمد بن سالم العامري وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي عن سروره بالتعاون والشراكة العلمية مع جامعة قطر.. وقال "تتشرف جامعة الملك سعود كجامعة بحثية شاملة وأول صرح تعليمي جامعي أسس في المملكة العربية السعودية، في توقيع هذه المذكرة المهمة التي تهدف إلى توثيق عرى الأخوة بين البلدين الشقيقين وتوطيد العلاقات التعاونية المشتركة مع جامعة قطر". وأكد أهمية المذكرة في تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين المؤسستين العريقتين، وتسهيل تبادل الباحثين والطلبة وتوفير منصّة يمكن الوصول إليها بسهولة لطلبة الدراسات العليا في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل التدريب على البحوث العلمية وبناء القدرات البحثية الخليجية وزيادة عدد الباحثين المتميزين في المنطقة. وأضاف "لا شك أن الجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر بيت الخبرة والمحرك الرئيس للبحث والتطوير وتحقيق التنمية المستدامة، لذا فإن هذه البرامج التعاونية المشتركة بين الجامعات الخليجية تشكل فرصة حقيقة وضرورة ملحة لتكاتف دول المجلس وتحقيق أهدافها وخططها التنموية وتذليل المعوقات والتحديات التي تواجهها في التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة". وعبّر المتحدثون عن الأمل في تطوير المشاريع البحثية الخليجية المشتركة، مؤكدين أهمية مثل هذه المشاريع نظرا لتشابه التحديات الاقتصادية والبيئية وغيرها من التحديات في دول المجلس.

933

| 04 يناير 2017

محليات alsharq
هيكل تنظيمي جديد لجامعة قطر

شرعت جامعة قطر في تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد الذي شمل مختلف الإدارات والأقسام على مستوى الجامعة في الجانبين الإداري والأكاديمي، ضمن الإستراتيجية التي أعلن عنها رئيس جامعة قطر الدكتور حسن راشد الدرهم مارس الماضي. وشمل الهيكل الجديد تغيير مسميات إدارات من بينها إدارة العلاقات الخارجية التي أصبحت تحمل اسم شؤون الاتصال والعلاقات العامة، وقد تم تعيين السيد ناصر المري مديراً لها، حيث باشر عمله الجديد، بعد أن كان يشغل سابقاً منصب مدير إدارة التسجيل بجامعة قطر. تغيير المسميات الإدارية واستكمال تعيين المديرين الجددووفق الهيكل التنظيمي يتبع مدير شؤون الاتصال والعلاقات العامة لرئيس الجامعة إلى جانب مدير شؤون المشاريع الرأسمالية، ومكتب الشؤون القانونية. ولرئيس الجامعة 5 نواب هم نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، ونائب الرئيس لشؤون الطلاب، ونائب الرئيس للتعليم الطبي، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، ونائب الرئيس للبحث العلمي والدراسات العليا. وتعمل إدارة الجامعة في الوقت الحاضر على استكمال تعيينات مختلف الإدارات الجديدة. تأتي هذه الخطوة بهدف زيادة الكفاءة في مختلف القطاعات، وتقديم خدمات مساندة للتعليم والبحث، على مستوى عال يواكب التطور الذي وصلت إليه جامعة قطر، ويستند إلى أربعة أسس رئيسية هي تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، وتعزيز الاستدامة، وتحقيق التفرد، وتحقيق قفزة نوعية. ويهدف تطبيق الهيكل التنظيمي إلى تمكين الجامعة من تعزيز نظام الحوكمة، وزيادة كفاءة الموارد، وتعزيز التعاون وتحديد المسؤوليات وزيادة الشفافية لضمان فعالية آلية اتخاذ القرار، وتحقيق التآزر في مجالات الأبحاث والتعليم، وتعزيز الهويات التخصصية والمهنية. يشار إلى أن جامعة قطر اعتمدت معايير محددة في تصميم وتطوير الهيكل التنظيمي، أهمها التركيز على مجالات العمل الأساسية لجامعة قطر وهي التعليم والبحث ودعم نجاح الطلبة، وأن تكون هيكلة متواءمة ومتكاملة لدعم الأطر الإستراتيجية للجامعة، وتجعل الطلاب المحور الرئيسي لتمكينهم من النجاح وتطوير وتحقيق كامل إمكاناتهم. كذلك من المعايير الالتزام بالضوابط والإجراءات مع وضوح في المسؤوليات وآليات التفاعل الداخلية، وتعزيز كفاءة العمليات سواء من حيث سرعة الإجراءات والحد من البيروقراطية أو خفض التكاليف، والمرونة لتمكين النمو المستقبلي المتسارع للكليات والبرامج والمشاريع والمبادرات.

3285

| 03 يناير 2017

محليات alsharq
الدرهم: استقطاب القطريين المتميزين للالتحاق بالجامعات العالمية

خلال الملتقى السنوي السادس لطلبة البعثات بجامعة قطر.. د. الدرهم: استقطاب القطريين المتميزين للالتحاق بالجامعات العالمية تكريم 17 خريجا منهم 5 حصلوا على الدكتوراه و12 على الماجستير أكد د. حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر سعي الجامعة لاستقطاب الطلبة القطريين المتميزين للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية، مشيرا إلى أن هؤلاء يمثلون إضافة حقيقية بعد عودتهم من الابتعاث، حيث يشاركون زملائهم في متابعة العطاء العلمي والمجتمعي. وأشار خلال تنظيم مكتب البعثات والشراكات في جامعة قطر اليوم الملتقى السنوي السادس لطلبة البعثات الدراسية وبرنامج الرعاية الطلابية، في مبنى إدارة الجامعة، إلى أهمية دور المكتب في التنسيق بين الكليات وطلبة البعثات، داعيا الكليات إلى مزيد من التنسيق مع المكتب. وقال في كلمة بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأساتذة الجامعة والطلبة المبتعثين: يطيب لي أن أرحب بكم في هذه الاحتفالية السنوية التي نكرم فيها جهود طلبة المنح والرعاية الطلابية ونحتفي بإنجازات مَن تخرج منهم. وأضاف: هذه الاحتفالية مناسبة للاستماع لآراء المبتعثين وتعليقاتهم لتحسين أداء البرنامج، كما أن الجامعة تستخدم مواردها لتعزيز دورها في خدمة الوطن، وتحقيق رؤيتها من خلال التركيز على الكفاءات القطرية، وإعداد جيل قادر على حمل المسؤولية في المستقبل من أجل الاستمرارية والاستدامة في مكان خصب للعمل وهو القطاع الأكاديمي الذي يتطلب العمل فيه جهودا خاصة وقدرات عالية وتميزا في عدة مجالات علمية وشخصية. ولفت د. الدرهم إلى أن الجامعة وهي تستثمر في هؤلاء المبتعثين تدرك الدور المحوري لعضو هيئة التدريس في أي تقدم علمي ومكانة الجامعة في المستقبل. وقال إن هذه المناسبة السنوية تأتي في إطار التزام جامعة قطر بدعم الطلبة المتميزين من خلال توفير مختلف فرص النجاح الأكاديمي التي تُشجعهم على استكمال دراستهم العليا في أرقى الجامعات العالمية وأكثرها شهرة، كما تعكس هذه الفعالية اهتمام الجامعة العميق بالاستفادة من الخبرات العالمية وتسخيرها لخدمة الطلبة وهو ما يتماشى مع خطتها الاستراتيجية والتي ترمي إلى تخريج الكفاءات القطرية القادرة على الاسهام في خدمة الوطن وتحقيق التطور والنماء لها في ظل رؤية قطر الوطنية 2030. وقد تضمن الحفل إلى جانب كلمة رئيس الجامعة، كلمة ترحيبية قدمها السيد سيزار وازن رئيس مكتب البعثات والشراكات الاكاديمية والثقافية في جامعة قطر، إضافة إلى عرض قدمته الدكتورة منى المرزوقي متخرجة بالدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية، وعرض آخر قدمته الأستاذة عائشة العماري طالبة مبتعثة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد اختتم الحفل بتكريم الطلبة المبتعثين والطلبة الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه، حيث تم تكريم 17 خريجا منهم 5 حصلوا على الدكتوراه و12 على الماجستير، إضافة إلى تكريم المحتفى بهم من طلبة وخريجي العام الأكاديمي 2015-2016. ارتفاع عدد المبتعثين إلى 119 طالبا وطالبة أعلن السيد سيزار وازن مدير مكتب البعثات والشراكات الاكاديمية والثقافية في جامعة قطر ارتفاع إجمالي عدد المبتعثين الحاليين إلى 119 طالبا وطالبة، موضحا أن عدد الطلبة المبتعثين في سبتمبر 2015 بلغ 27 طالبا وطالبة من مختلف الكليات والأقسام. وبين وازن أنه في عام 2016، حصل 29 طالبا وطالبة من مختلف الكليات والأقسام بجامعة قطر على منح دراسية (27 طالبا وطالبة) وعلى خدمات المكتب في مجال الرعاية الطلابية (طالبين). ويقوم المكتب حاليا بدعم 90 طالبا وطالبة (46 طالبا وطالبة في مرحلة الماجستير و44 طالبا وطالبة في مرحلة الدكتوراه). ويبلغ عدد الطلبة الذين تخرجوا هذا الفصل بعد الابتعاث 17 طالبا وطالبة من مختلف الكليات والأقسام، حيث بلغ عددهم الاجمالي 80 طالبا وطالبة، منذ تأسيس البرنامج عام 2011. وأشار وازن في تصريحات للصحفيين إلى أنه يجري تجهيز 27 طالبا وطالبة للابتعاث خلال العامين المقبلين، موضحا أن اهم التحديات للابتعاث انشغال المشرف عن متابعة المبتعث بالشكل المطلوب، الى جانب أن العديد من الطلاب والطالبات يكونوا متزوجين ولديهم أطفال. وأشار مدير مكتب البعثات والشراكات الاكاديمية والثقافية إلى أن أكثر الدول التي تستقبل مبتعثين من جامعة قطر هي الولايات المتحدة الامريكية، مثنيا على دور السفارات القطرية في متابعة المبتعثين والاهتمام بهم.

512

| 02 يناير 2017

محليات alsharq
د. الدرهم: جامعة قطر تعمل على تمكين اللغة العربية

د. الكواري: الاحتفال مناسبة لتعزيز محبتنا للغة العربيةأكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أن الجامعة تعمل على تمكين اللغة العربية، وذلك خلال تنظيم قسم اللغة العربية في جامعة قطر اليوم يوم اللغة العربية الثامن تحت شعار: "اللغة العربية بين الإنتشار والإنحسار".وقد تضمنت الاحتفالية عددا من الأنشطة والعروض والقراءات الأدبية التي قامت بها طالبات قسم اللغة العربية بإشراف أساتذة القسم، ومن هذه الأنشطة: "العرض الحي "ماذا يفعل الأصفر في نافذتك؟"، وفقرة "في رحيل فاروق شوشة تحية ووفاء"، وعرض "تجربة الكتاب الذكي"، وعرض "الدمى" لمركز الطفولة المبكرة، وعرض تجارب لطلبة من مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها. كما تم في هذا الحفل تكريم الطلبة المدرجة أسماؤهم على قائمة العميد، وتكريم الفائزات في المسابقة الثقافية. ودعا الدرهم في خلال الإحتفالية إلى الحد مما وصفه "خطاب التباكي"، مشيراً إلى أهمية الدعوة للإبداع والإنتاج باللغة العربية، وسلط الضوء على جهود الدولة وجامعة قطر في هذا الصدد قائلاً: "لقد آن الأوان أن نكف عن خطاب التباكي على اللغة التي ضاعت، والهوية التي اندثرت؛ فلم يعد هذا خطابًا مناسبًا للعصر الذي نعيش فيه. فالعالم ينتج ويبدع ويقتحم المجالات بلغته وفكره وعلمه، وهو ما ينبغي لنا أن نقوم به مع لغتنا؛ ننتج بها، ونبدع بها، وليس فقط أن نتواصل بها، لأن مجرد التواصل بها ليس حلمًا بعيد المنال، وإلا لو كان هذا هو الحلم الأكبر لنا فلن يكون هناك تمكين حقيقي للغة العربية. إن اللغة العربية تتمكن من أمور الحياة، وتُمكّن فيها إذا كانت لغة علم ولغة تواصل معًا، وها نحن نعكس رؤية الدولة ورسالتها عندما كان خيارنا أن تكون اللغة العربية لغة التواصل في كل أمور الجامعة من مكاتبات ومحاضر ولغة تدريس أيضًا؛ لتبقى الكرة بعد ذلك في ملعبنا نحن؛ فهل نستطيع أن نكون على مستوى ما تتخذه الدولة والجامعة الوطنية فيها من قرارات؟".وأضاف: "الإجابة عن هذا التساؤل تقودنا إلى النظر في قانون حماية اللغة العربية، وكذلك قرار الجامعة على أنهما يفتحان الباب لنا جميعًا كي نمضي على طريق تمكين اللغة العربية بما يليق بها. وكي نؤكد أنها لم تضع ولن تضيعَ ما دمنا قادرين على الخروج بوعيٍ صحيح من خطاب الأزمة، وخطاب الضياع، وخطاب التآمر، إلى خطاب العمل الجاد، وسياسات التخطيط اللغوي الذي يعمل على المستقبل أكثر من الإنغلاق على الماضي فحسب، حين يأخذ من الماضي العريق مع الإلمام بالراهن ومستجداته وآفاق تقدمه.. هنا فقط نخرج من حالة التباكي التي تنال من وقتنا وجهدنا في ما لا طائل منه إلا الوقوف في أماكننا". وقال: "لعلكم ترون جميعًا ما تسعى إليه دولتنا من مشاريع عصرية سبّاقة في مجال النهوض باللغة العربية وربطها بالحوسبة وآفاق التكنولوجيا التي تجعلنا في قلب العمل لا في منطقة التباكي والصراخ اللفظي الذي يأخذ منا ولا يُضيف إلينا. ولهذا فإننا في جامعةِ قطر نحبُّ أن نكونَ إلى جانبِ كل فكر يُمكّن من اللغة فنقدِّم لكم كلّ ما نستطيعُ للارتقاء بها من أجل الإسهام بقوة في تهذيبِ العقولِ، وتنميةِ القِيَم، وتعزيزِ الثّقةِ بالنّفس، وفي كل المهاراتِ التي يُوفِّرُها تعلُّم اللغاتِ؛ حيث الطّلاقة في الحديث، والإبداع في الكتابة، والإتقان في القراءة والفهمِ، ومهاراتُ التفكيرِ الإبداعي، والناقدِ بإيجابيَّة". مواكبة اللغة بدوره قال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر: إن قسم اللغة العربية يقدم المزيد من آفاق تطوير ذاته أكاديميًّا ومهنيًّا، عن طريق النظر في استحداث برامج جديدة تواكب حركة اللغة في اتصالها بالحياة والمجتمع والمعرفة العالمية على تنوعها. وأوضح أنه كله ثقة بأن قسم اللغة العربية بما لديه من رؤية وبما يضم من أساتذة على مستوى عالٍ من الكفاية العلمية سيقوم بهذا الدور على أكمل وجه. وأضاف "احتفاؤنا باللغة العربية، في هذا اليوم الثقافي الجاد، يأتي فرصةً لتعزيز محبتنا للغة العربية؛ لغةِ العلم والمعرفة والتواصل، وهو ما يعمل على ترسيخه قسم اللغة العربية؛ مما يستوجب مِنّا شكر جميع من أسهم في الإعداد لهذا اليوم وتنفيذ أنشطته".وعن أهمية هذه الاحتفالية وما يميزها هذا العام، قال الدكتور أحمد صفر -عضو هيئة تدريس في قسم اللغة العربية بجامعة قطر-: "إن ما يميز الاحتفاء باللغة العربية هذا العام أنه يتزامن مع القرارات الحكومية التي صدرت هذا العام لتعزيز موقع اللغة العربية في المحافل الرسمية للتمكين لها في جميع القطاعات والمجالات "الإدارية، العلمية، الفنية"، مما يعني أن رسالة قسم اللغة العربية لهذا العام هي دعم هذه الجهود وتثبيت رسالة أن اللغة العربية في انتشار لا انحسار. إن إسهامات قسم اللغة العربية لهذا العام كانت متنوعة، حيث شارك القسم في فعاليات مهرجان الضاد في كتارا كما شارك في إنشاء العديد من المخابر البحثية التي تهدف إلى تعزيز موقع اللغة العربية في خدمة المجتمع".

591

| 20 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الدرهم: جهات العمل تتنافس على خريجي جامعة قطر

نظم مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر حفل تكريم للجهات والقطاعات والمؤسسات الداعمة للجامعة خلال العام الأكاديمي 2016، وذلك في قاعة القصار اليوم. حضر الحفل د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر ونواب الرئيس، وعمداء الكليات بالإضافة إلى ممثلي الشركات والمؤسسات العاملة بالدولة من القطاع العام والخاص والمختلط. وقد تم تكريم المؤسسات والهيئات الداعمة لجامعة قطر في مختلف المجالات من القطاعين العام والخاص منها الطبية والهندسية والرياضية والدينية والإعلامية والأكاديمية وقطاع الطاقة والصناعة وقطاع الخدمات والقطاع التعليمي وغيرها. يأتي هذا الحفل السنوي في إطار جهود جامعة قطر لتثمين جهود جهات العمل الداعمة لها من مختلف القطاعات وتقديرًا من الجامعة للمساهمين والداعمين لإسهاماتهم الجليّة في إثراء تجربة الطلبة الأكاديمية من خلال توفير فرص التدريب والرعاية والتوظيف لطلبة جامعة قطر على اختلاف تخصصاتهم وذلك خلال العام الأكاديمي. كما تُجسّد هذه الفعالية العلاقة القوية التي تربط بين الجامعة الوطنية ومختلف المؤسسات والقطاعات في دولة قطر والتي تسعى الجامعة دومًا إلى تعزيزها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وتوفير أفضل الفرص للطلبة لتحقيق التميز والنجاح في الحياة الأكاديمية والمهنية. وقال رئيس جامعة قطر د. حسن الدرهم: "يسعدني أن أتوجه لكم جميعا بعظيم التقدير ووافر الامتنان، فعلاقتنا المستمرة عبر سنوات طويلة، والتعاون البناء بين الجامعة وبينكم، متواصل بلا توقف في مختلف المجالات والقطاعات. اجتماعنا في هذه المناسبة السنوية، يشعرنا بكثير من الفخر والرضا. فبكم، ومعكم، تحقق جامعة قطر خططها الاستراتيجية، وتسير إلى الامام في إطار دعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وذلك بالانتقال تدريجيا إلى الاقتصاد القائم على المعرفة". وأضاف: "إنّ تعاون جامعة قطر مع جهات العمل التي تستقطب طلابنا وخريجينا، ليست مجرد مبادرة أو نافلة كما يقولون، بل هي فريضة واجبة على الجانبين. فنحن وأنتم نتكامل معا، لتحقيق نهضة الوطن الذي يتطلع للمعالي. كما تسعدنا التغذية الراجعة التي تصلنا منكم، وتشيد بمستوى خريجينا، حيث أصبح خريج جامعة قطر، العملة المتميزة التي يتنافس عليها الجميع مقارنة بخريجي الجامعات الأخرى، وحتى المرموقة منها". وقال "إن جامعة قطر تفتخر بإعداد الكوادر القطرية المؤهلة التي تعتز بهويتها الوطنية والثقافية، ومتسلحة بذات الوقت بأرقى العلوم و المعارف، وتمتلك أحدث الخبرات، وقادرة على اتخاذ القرار، وتدرك متطلبات مجتمعها المحلي، وتتطلع إلى العالمية في ذات الوقت. وأردف أن هذا نتاج جهد كبير بذلته الجامعة خلال السنوات الماضية، فانعكست إيجابا على البرامج الأكاديمية والبحث العلمي والتصنيف الدولي، وكل ذلك يساهم في تعزيز مهارات الخريج". كما أشار د. الدرهم إلى إنجازات جامعة قطر ونجاحاتها المتميزة في مجال التصنيف الدولي ودور الداعمين والشركاء في تحقيق هذا النجاح حيث قال: "حققت الجامعة في مجال التصنيف نجاحات واسعة، فنحن الأول عربيا طبقا لتصنيف راوند، ونحن الأول عالميا في ما يتعلق "معيار العالمية"، ضمن قائمة تصنيفات "التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية 2015-2016. كما احتلت الجامعة المركز 393 بين أفضل الجامعات في العالم مما يعني دخولها نادي أفضل (400) جامعة عالميا وذلك حسب تصنيف مؤسسة (كيو أس) الدولي. ولكن كل ذلك ما كان ليتحقق بمعزل عنكم، ودون تعاونكم، فمن المهم أن تدرك جامعة قطر متطلبات مجتمعها، وما تحتاجه السوق المحلية، وتعمل على تلبية ذلك، من خلال العمل المشترك". واختتم د. الدرهم حديثه قائلا: "أرجو مستقبلا خاصة مع الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للتعليم والقطاع الأكاديمي أن يتعزز التعاون بين الجامعة ومختلف القطاعات، وأن يقوم التعاون على رؤية واضحة، واستراتيجيات بعيدة المدى، لأن هذا النوع من التعاون هو الذي يستمر، ويحقق نتائج أكثر إيجابية". من جهتها، قالت السيدة مها المري مدير مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر:"التعاون الدائم من قبل مختلف جهات وقطاعات الدولة لدعم مسيرة طلبة جامعة قطر التعليمية والمهنية له دور محوري في إعداد أجيال من شباب وشابات قطر قادرين على الإنتاج والعطاء والمساهمة في عملية التنمية الوطنية وفي قيادة مشاريعها الطموحة. كما نسعى لتعزيز هذا التعاون وفتح آفاق مهنية أوسع من أجل تنشئة أجيال قادرة على أن تقدم لقطر الأفضل."

395

| 14 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الدرهم: السلامة المرورية من أولويات البحث العلمي بجامعة قطر

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أطلق مركز قطر للنقل والسلامة المرورية التابع لكلية الهندسة في جامعة قطر اليوم المنتدى العالمي حول "السلامة المرورية وأنظمة النقل المستدامة" بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بوزارة الداخلية. يهدف المنتدى الذي يستمر يومين إلى دعم وتعزيز الرؤية والأهداف الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية 2013 -2022 بدولة قطر. ويعمل على جمع كبار الخبراء الوطنيين والدوليين في أنظمة النقل المستدامة لتبادل الخبرات العالمية وعرض أفضل الممارسات الدولية في نطاق منظومة النقل، التخطيط والتصميم والبناء والعمليات ومستويات الصيانة، ومتطلبات تنفيذ خطة الأمم المتحدة للعقد 2011 - 2022 المتعلقة بالسلامة المرورية وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية إن هذا المنتدى يسعى إلى دراسة أبرز التحديات العالمية والمحلية التي تواجه قطاع السلامة المرورية وأنظمة النقل المستدامة وواقع الحلول اللازمة لها بالتنسيق مع الشركاء والرعاة وأصحاب الخبرة في هذا المجال. وأشار إلى أن برنامج المنتدى حافل بالعروض التي تعكس رؤى المؤسسات المختلفة ونتائج البحوث الأكاديمية في مجال السلامة المرورية، مؤكدا أن هذا الموضوع هو ضمن أولويات البحث العلمي بالجامعة. وقال إن طرح موضوع استدامة النقل يأتي في التوقيت المناسب بالنظر إلى المشاريع الرئيسية التي تنفذها دولة قطر لتطوير البنية التحتية لشبكات الطرق والنقل العام، مضيفا "ولأهمية هذا الموضوع لحاضر دولة قطر ومستقبلها فقد حرصت الجامعة من خلال مركز قطر للنقل والسلامة المرورية على تنظيم هذا المنتدى، وذلك لتبادل الخبرات والآليات التي من شأنها دعم الخطوات التي تبذلها الدولة نحو توفير نظام نقل مستدام آمن وفعال يضمن سلامة المواطنين والمقيمين". مصابو الحوادث بدوره قال الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة "إن مثل هذه المنتديات والمؤتمرات لها أهمية كبيرة، حيث يتم خلالها استعراض العديد من القضايا والموضوعات الهامة للتوصل إلى أفضل الطرق في مجال السلامة المرورية، وضمان إسهام كافة الجهات ذات العلاقة بدور فاعل في هذا المجال وتبادل الخبرات العالمية وعرض أفضل الممارسات الدولية في نطاق منظومة النقل والتخطيط والتصميم والبناء ومتطلبات تنفيذ خطة الأمم المتحدة المتعلقة بالسلامة المرورية وأهداف التنمية المستدامة". وأضاف "لقد شهدت الخدمات الطبية لمصابي الحوادث المرورية تطورا كبيرا رغم النمو السكاني السريع في دولة قطر، حيث تحظى الخدمات الطبية المقدمة للمصابين في الحوادث بالاهتمام اللازم، ويشمل ذلك تطوير خدمات الإسعاف ونقل المصابين وخدمات الطوارئ والاستجابة الطبية السريعة للحوادث وتطوير أساليب وأدوات الجراحة والعناية المركزة". برامج ودراسات من جهته قال الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة "تعتبر برامج وحملات ودراسات السلامة المرورية أحد المجالات الأساسية التي تقوم الكلية حاليا بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيا من الكلية لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال سعيا لخدمة رؤية السلامة المرورية في قطر، ودعما للإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وكذلك رؤية قطر". وأضاف: "تحرص كلية الهندسة على دعم برامج وفعاليات السلامة المرورية، وتفعيل نشر هذه الثقافة في المجتمع من خلال مركز قطر للنقل والسلامة المرورية الذي يعتبر منصة للبحث العلمي والتواصل المجتمعي نحو صناعة التنقل الذكي بما يتزامن مع المشاريع الضخمة والتوسع في المواصلات في الدولة".

344

| 13 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"الدرهم": اليوم الوطني مناسبة للتعريف بجهود الآباء في قيادة الوطن لبر الأمان

قال الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، إن الاحتفال باليوم الوطني هو مناسبة لتعريف الأجيال بجهود الآباء والأجداد، ممن بذلوا دماءهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن، واستطاعوا في ظروف بالغة الدقة، والحساسية، تميزت بقلة الموارد، وأوضاع معيشية بالغة الصعوبة، أن يقودوا سفينة الوطن بأمان، وأن يحافظوا على كيان قطر، موحدا قويا، تحت قيادة المؤسس، وأن يكونوا بالفعل "مطوعين الصعايب". وتقدم رئيس جامعة قطر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة اليوم الوطني بأسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بهذه المناسبة الوطنية الغالية. كما وجه التهنئة إلى عموم الشعب القطري الكريم، وكذلك المقيمين على هذه الأرض الطيبة، وإلى كافة منتسبي جامعة قطر، وخصوصا الطلبة والطالبات. وأضاف "ما نحن فيه اليوم من إنجازات في مختلف المجالات، وما نملكه من اقتصاد قوي ومبشر، وتعليم متقدم، وخدمات صحية متطورة، ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج عقود وسنوات طويلة من العمل الجاد، انتقلت فيها الراية من جيل الأجداد إلى جيل الأحفاد، لكن باستمرار ظلت الرؤية واضحة، والبوصلة تتجه نحو المستقبل، ودوماً سنسعى إلى أن تكون قطر نبراسا وقدوة في الإقليم والعالم". وأشار رئيس جامعة قطر إلى دور الجامعة في مسيرة التقدم والتطور الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات.. وقال" جامعة قطر ومنذ أن تأسست في السبعينيات، تشارك بدورها في صناعة تاريخ الوطن، واليوم تتحمل أعباء كبيرة، تتمثل في تأسيس كوادر قطرية مؤهلة، تعتز بهويتها وقيمها، ومسلحة بأرقى ما وصل إليه العالم من علوم ومعارف، كي يساهموا بقلوبهم وعقولهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والانتقال بنا نحو اقتصاد المعرفة، الذي يعتبر اقتصاد المستقبل".

430

| 12 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الدرهم: مكافحة الفساد شرط أساسي للتطور والازدهار

أكد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جمعة قطر، أن مكافحة الفساد شرط أساسي للتطور والازدهار، مشيرا إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال لبلد أن يتطور أو يزدهر ما لم ينظف بيئته ومؤسساته من ظاهرة الفساد، المدمرة لاقتصادات البلدان ومقومات نموها وازدهارها. جاء ذلك في كلمة خلال ندوة علمية نظمتها كلية القانون بجامعة قطر اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، برعاية مكتب السليطي للمحاماة والاستشارات القانونية. وقال الدرهم: إن دولة قطر سعت ـ وفي وقت مبكر من نشأتها ـ إلى مكافحة الفساد بأنواعه المختلفة، واجتهدت في محاربته، وفي هذا الإطار عمدت جامعة قطر ـ بجهود مشكورة، من خلال كلية القانون ـ لإحياء هذه المناسبة كل عام باحتفالية اليوم العالمي لمكافحة الفساد، من خلال تسليط الضوء على خطورة تبعات، وآثار ومسببات الفساد، وطرق التعامل معه، والآليات القانونية المتبعة للقضاء عليه. وعبّر رئيس الجامعة عن أمله في أن تلاقي هذه الاحتفالية الصدى المطلوب، وتحقق الأهداف المنشودة.. وقد تناولت الندوة من خلال محاورها المختلفة، والاسكتشات التي صاحبتها، والمحاكمة التي تحاكي الواقع ظاهرة الفساد بأبعادها المتعددة. وحضر الندوة ـ الى جانب رئيس جامعة قطر ـ عدد من نواب رئيس الجامعة، والدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي عميد كلية القانون، بحضور سعادة الشيخ أحمد بن عيد آل ثاني رئيس وحدة المعلومات المالية، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من الهيئات الحكومية والقضائية ومن النيابة العامة، وطلاب منهج مكافحة الفساد في جامعة قطر، وأعضاء هيئة التدريس.. بدوره قال الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي: "لا تبرز في الأفق حاجة في أي مجتمع من المجتمعات أكبر من التوعية والتثقيف بمخاطر الآفة الأعظم، والأكثر فتكا بالشعوب والمجتمعات، ألا وهي ظاهرة الفساد بأنواعه المختلفة، ومن هنا جاء الاهتمام والعناية بهذا الجانب التوعوي الحاسم، وتم طرح مقرر مكافحة الفساد بكلية القانون بجامعة قطر، تحقيقاً لهذا الهدف". وأضاف: "لقد جاءت أهمية هذه الفعالية، التي تواكب احتفالية العالم بيوم مكافحة الفساد، الذي تسعد الكلية بتنظيمه كل عام، ودعوة المختصين في الدولة للمشاركة مع طلبة الكلية في إبراز أهمية الموضوع وتشعب محاوره". وتضمن الاحتفال بهذه المناسبة كلمة راعي الاحتفال؛ الأستاذ المحامي مبارك السليطي من مكتب السليطي للمحاماة والاستشارات القانونية، حيث حذر من خطر هذه الظاهرة وأكد أهمية دعم الأنشطة التوعوية لمكافحة ظاهرة الفساد. وقد تم عرض مقطع مصور لمسرح "جريمة افتراضية" أثناء الفعالية، وهو من تنفيذ طلبة مقرر الجريمة والعقاب، وأتى هذا العرض كمقدمة لفقرة المحكمة الصورية، حيث تم طرح قضية تتعلق بمكافحة الفساد، بمشاركة مجموعة من طلاب القانون، بإشراف أعضاء هيئة التدريس المختصين بالقانون الجنائي. ثم قام الدكتور إياد هارون (أستاذ القانون الجنائي المساعد في كلية القانون)، بإلقاء محاضرة بعنوان "أبرز إشكاليات مكافحة الفساد في العالم العربي"، تحدث فيها عن الإشكاليات المجتمعية والقانونية، وتوافر الإرادة السياسية العليا لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الأمنية التي تعد من أبرز الإشكاليات، واختتمت الندوة باستعراض عوامل نجاح النموذج القطري بمكافحة الفساد. ويأتي تنظيم هذه الندوة انطلاقاً من إدراك كلية القانون بجامعة قطر للدور الكبير المنوط بالكلية، فيما يختص بالتوعية والتثقيف وخدمة المجتمع، فهي تُعنى ـ بدرجة كبيرة ـ برصد الظواهر المجتمعية، وتسليط الضوء عليها، والمشاركة بفاعلية في إيجاد حلول مستقبلية ناجعة لها.

266

| 11 ديسمبر 2016

محليات alsharq
د. الدرهم: جامعة قطر حريصة على دعم المجلس الطلابي

نظم مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب في جامعة قطر حفلاً لتكريم أعضاء المجلس التمثيلي الطلابي في دورته الأولى والثانية والثالثة. وقد حضر الحفل رئيس جامعة قطر د. حسن الدرهم، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة د. خالد الخنجي ونواب الرئيس وعمداء الكليات والقائمين على المجلس التمثيلي الطلابي وطلبة الجامعة. وقال رئيس جامعة قطر د. حسن الدرهم: " نفتخر بهذه المجموعة من طلبتنا الذين مثلوا زملاء هم في كليات الجامعة خير تمثيل. ويتبادر إلى ذهني سؤال عن أهمية أن يُشارك الطالب الجامعي في أعمال تطوعية على الرغم من انشغاله في الأعباء الأكاديمية وتحصيل العلامات، وباعتقادي هناك عامل يجمع جميع الطلبة هنا وهو الشعور بالمسؤولية والرغبة بإحداث تغيير نحو الأفضل. وإذا ارتبط هذا الشعور مع إخلاص النية، يفوز الفرد بخيريّ الدنيا والآخرة ويبارك الله في الجهود المبذولة. إني على يقين تام بأن أهم ما يُميز الطلبة هنا عن غيرهم ويدفعهم لتحقيق النجاح في حياتهم الأكاديمية والعملية هي الدافعية الذاتية". وأضاف: "تحرص إدارة الجامعة على دعم رسالتكم في المجلس التمثيلي الطلابي. ومن خلال تحقيق أدواركم، تتمكن الجامعة من تحقيق رسالتها ومهمتها المنوطة بها وتأدية دورها الوطني والاجتماعي في دولة قطر". من جانبه، قال د. خالد الخنجي ، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: "لا يمكن توفير أفضل بيئة تعليمية دون الاستماع للطلبة فهُم الأساس. التمكين هو اعتقاد الشخص بأن يكون له دور حاضرًا ومستقبلاً وأن ينجح اجتماعيًا واقتصاديًا، ونجاح الطلاب في جميع المجالات هو ما نريده. نريد موظفين صالحين وأصحاب أعمال ناجحين، مساهمين في المجال التطوّعي، ولن يحدث ذلك إلا عن طريق توفير الفرص الحقيقية للطلاب. إن أهم أدوار المجلس التمثيلي الطلابي تعزيز قيمة المشاركة ودور الفرد في المجتمع الطلابي واحترام القانون وحري التعبير، إضافةً إلى تأكيد قيم الديمقراطية من الترشح والانتخاب بكل شفافية". ‏ونيابة عن المجلس التمثيلي الطلابي، قالت آمنة المري الطالبة في كلية القانون: "إن الحديث عن المجلس التمثيلي الطلابي لا يعني الحديث عن جهود فردية، بل جهود متراكمة أسهم في تحقيقها جميع أفراد الدورات السابقة وذلك تحقيقاً للمصلحة العامة. إن المجلس التمثيلي الطلابي له دور عظيم فهو جزء في عملية تطوير المجتمع الطلابي والذي هو جزء من المجتمع الجامعي والمجتمع القطري بشكل أوسع. أشكر جميع الأعضاء فأنتم جزء من تطوير المجتمع الطلابي والمجتمع المدني". ‏وقالت آمنة خلفان ممثلة عن كلية القانون في الدورة الأولى للمجلس التمثيلي الطلابي: "تجربتي في المجلس كانت ممتعة ونقلة نوعية لي في المجتمع الطلابي، وكانت مهمتنا الأهم والأصعب آنذاك هي نشر ثقافة وجود مجلس تمثيلي طلابي بين طلبة الجامعة والمنتسبين وتعريفهم بمهامه وأهميته في إحداث تغيير إيجابي يحقق مصلحة الطلبة. وجودي كطالبة ممثلة عن كليتي يمنحني الرغبة في التغيير للأفضل وهذه الرغبة ستستمر حتى على الصعيد الوظيفي". ‏ وقال صباح الكواري ممثلا عن كلية الإدارة والاقتصاد في المجلس التمثيلي الطلابي في دورته الثانية: "سعداء جدًا بأن نرى هذا الكيان الطلابي ينمو دورةً تلو الأخرى، حيث كان المجلس في الدورة الأولى يسعى لنشر ثقافة مجلس تمثيلي للطلاب، ثم في الدورة الثانية تم تنصيب طالب ليكون نائباً لرئيس المجلس ثم في الدورة الثالثة تم تنصيب رئيس للمجلس للمرة الأولى من الطلاب. لا يوجد شيء يصعب فعله في المجلس. استمروا وسترون ثمار أعمالكم في السنوات القادمة حتى على المستوى الشخصي، التغيير لن يكون لحظي ولكنه تراكمي، وعلينا أن نعي ذلك ونبادر بالاستمرار لأن قطر تستحق الأفضل". ‏وقالت نوف المهندي ممثلة عن كلية القانون في المجلس التمثيلي الطلابي في دورته الثانية :"المجلس التمثيلي الطلابي أسهم في بناء شخصيتي وأدائي الوظيفي، بالإضافة إلى أن التطوير والتغيير عملية تتطلب الصبر والاستمرار". ‏وقال محمد اللخن المري ممثلا عن كلية الآداب والعلوم في المجلس التمثيلي الطلابي في دورته الثالثة تجربة المجلس صنعت محمد في كثير من مجالات الحياة، والصلاحيات لا تأتي من العدم ولكنها تُنتزع انتزاعًا عن طريق العمل وكفاءة الأعضاء، الجامعات تصنع كل شيء في المجتمع وتحرّكه، وهذه وظيفتنا كطلاب أن نكون الأساس في تغيير المجتمع للأفضل".

355

| 08 ديسمبر 2016

محليات alsharq
انطلاق مؤتمر القيادات الطلابية برعاية الشيخة المياسة

الدرهم: جامعة قطر تتبنى صقل المهارات وتعزيز الابتكار د. الخنجي: تخصيص ساعة يومياً للأنشطة اللاصفية ورش عمل وندوات متخصصة حول الخبرات القيادية انطلقت اليوم في جامعة قطر فعاليات مؤتمر القيادة الطلابية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في قطر، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برعاية كريمة من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني. وقد افتتح المؤتمر الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب وعدد من المشاركين من قطر ودول مجلس التعاون. وفي كلمته بالمناسبة أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس الجامعة أن هذا المؤتمر سيساهم بلا شك في دعم وتعزيز وصقل المهارات القيادية، لدى طلبة الجامعة، موضحا أن القصة لا تتوقف هنا، في قاعات المؤتمر، بل يجب الاستمرار في دعم مواهب الطلاب، وابتكاراتهم، وترك المجال لهم كي يعبروا عن آرائهم، بكل حرية وشفافية، حتى نعزز الإحساس بالقيادة لديهم، وهذا ما نتبناه على الدوام، في جامعة قطر. وأضاف الدكتور الدرهم: "يوما بعد يوم، وأنا أراقب تفاعل طلاب جامعة قطر، والشباب، عموما مع مجتمعهم، وألمس الإحساس بالمسؤولية لديهم، أشعر بفخر لا حدود له، فهؤلاء الشباب والشابات هم من سيصنعون مستقبل قطر، وسيحققون رؤية الوطن". وقال رئيس الجامعة إن القيادة قد يراها البعض على أنها ملكة تولد مع الإنسان، وقد يرى آخرون أنها مكتسبة من البيئة والنشأة، لكن الجميع يتفقون على أن ملكة القيادة، إن لم تجد أرضا خصبة، فإنها قد تضيع، وتندثر، إلا في حالات نادرة، ومن هنا تأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر، الذي يركز على أساسيات القيادة، وأدواتها، ومفاهيمها. وقال الدرهم إنه من الرائع، والمثير للإعجاب، ان هذا المؤتمر يقوم على جهود شبابية في المقام الأول، فهم يقودون الحدث من بدايته إلى نهايته. وأضاف: "أنا أرمق هذه الوجوه الشابة، لأبنائي وبناتي الطلبة، والمفعمة بالحياة، والأمل، والرغبة في الانطلاق نحو المستقبل، يغامرني شعور جدي، بأننا نسير في الطريق الصحيح، بارك الله في جهودكم، وأتمنى كل النجاح لمؤتمركم، كما أتمنى لكم أن تكونوا خير سفراء لجامعاتكم، ووطنكم." وفي كلمته بالمناسبة أشاد الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب بجهود القائمين على تنظيم هذا المؤتمر في نسخته الثانية، موضحا أنه لاحظ تطورا كبيرا في الإعداد والتنظيم، وزيادة كبيرة في أعداد المشاركين وهو أمر يعني ترسخ هذه الفكرة ونيلها اهتمام الطلاب وهي الفئة المعنية بمثل هذه الفعاليات ايجاد جيل من القيادات القطرية والخليجية قادر على حمل لواء المسؤولية. وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من إفساح المجال أمام الطلاب للمساهمة في الأنشطة الجامعية المختلفة من خلال المجالس الطلابية، إضافة إلى تحديد ساعة يوميا أو ساعتين بدون أنشطة أكاديمية على مستوى الجامعة لتخصيصها للأنشطة اللاصفية ليمارس فيها الطلاب أنشطتهم اعتبارا من الفصل المقبل. * فعاليات المؤتمر وقد تضمن اليوم الأول للمؤتمر العديد من الورش والندوات من أهمها المحاضرة التي القاها الدكتور جاسم سلطان حول موضوع (القيادة بين الواقع والمأمول). وورش عمل متزامنة للطلاب منها ورشة قدمها فيصل الهيثمي حول العمل الجماعي عبر تطبيقات الهاتف الجوال، وورشة قدمها سامر هيثم حول كيفية إدارة المهام والإنجاز، وأخرى قدمتها — تهاني المري (للطالبات) بعنوان " انجازك بصمتك لذاتك ". وقدم الأستاذ صلاح اليافعي ورشة تحت عنوان " القيادة بروح الفريق الواحد "، وتابع المشاركون قصة نجاح الأستاذة حصة الدوسري في زاوية (قصة نجاح ). وتم تنظيم رحلة للوفود المشاركة إلى سوق (واقف). وخلال اليوم الثاني من فعاليات هذ المؤتمر سيتم تنظيم جولة للمشاركين في مدينة الدوحة وجامعة قطر في تمام الساعة الثامنة من صباح غدا الأحد. وتبدأ الأنشطة المسائية للمؤتمر في تمام الساعة الثالثة مساء وتتضمن حديثا حول الخبرات القيادية يقدمه الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني في تمام الساعة الرابعة، على أن تتواصل ورش العمل المختلفة فيما بعد، ويقدم الأستاذ أحمد الكبيسي ورشة حول " النجاح والفشل في حياة القائد" وورشة أخرى للأستاذ محمد الجفيري تحت عنوان: " القيادة ام الريادة". وبعد ذلك ختتم المؤتمر أعماله بتكريم الرعاة والشركاء. تجدر الإشارة إلى أن جامعة قطر تستضيف هذ المؤتمر في نسخته الثانية بالشراكة مع كلية المجتمع في قطر،وكلية شمال الأطلنطي،وجامعة ستندن قطر، وبدعم من بنك قطر للتنمية، وقناة الريان، وشبكة دوحة لايف، وذلك بهدف توفير فرصة للتواصل مع الطلبة من مختلف الجامعات والكليات وتعزيز الحوار حول أهمية تنمية المهارات القيادية لدى الطلبة.

684

| 26 نوفمبر 2016

محليات alsharq
د. الدرهم: تحويل قسم الإعلام في "الآداب والعلوم" إلى كلية

تطوير شامل لمناهج العلوم الإنسانية والاجتماعيةمناقصة كبرى لاختيار أفضل المطاعم والكافتيرياتانتهاء العمل بإنشاء عيادة جديدة في مبنى البنينالعمل على طرح مقررات مسائية وفقا لحاجة الطلاباهتمام بإجراءات الصحة والسلامة في مرافق الجامعة كشف الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر عن قرب تحويل قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم إلى كلية، مشيرا إلى إحداث تطوير شامل لمناهج العلوم الإنسانية والاجتماعية في مختلف الكليات. كما كشف عن طرح مناقصة كبرى لاختيار أفضل المطاعم والكافتيريات في الحرم الجامعي خدمة للطلبة، لافتا إلى اهتمام إدارة الجامعة بإجراءات الصحة والسلامة في كافة مرافقها. وأعلن عن انتهاء العمل بإنشاء عيادة جديدة في مبنى البنين. جاء ذلك في معرض رد الدكتور الدرهم على أسئلة الطلاب والطالبات خلال لقاء معهم اليوم بحضور عدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات. وكان رئيس جامعة قطر استهل اللقاء بكلمة قال فيها إن اللقاء مع الطلبة يهدف إلى تعزيز التواصل بين الطالب والجامعة بغية إيجاد الحلول للقضايا المختلفة ووضعها في سياقها، مؤكدا أن الجامعة تسعى لتوفير بيئة صحية لطلابها تمكنهم من طرح آرائهم بحرية ومسؤولية وإيصالها إلى المسؤول بشكل مباشر. وأضاف: أن الحوار مع طلاب وطالبات الجامعة يتيح الفرصة لجميع الطلبة للتعبير عن آرائهم بشكل مباشر وطرح وجهات نظرهم تجاه القضايا المختلفة التي تهمهم في الحرم الجامعي، سواء تعلق الأمر بالشؤون الأكاديمية أو بالخدمات الطلابية أو غيرها من المسائل. وتحدث الدكتور الدرهم عن رغبة الجامعة في أن توفر الظروف الملائمة لطلابها من أجل تلقي العلوم المختلفة في جو مناسب لتحافظ على تميزها. عيادة في مبنى البنين وقد طرح الطلاب خلال هذا الحوار المفتوح مختلف الأسئلة التي يرغبون في طرحها على رئيس الجامعة، وتناولت الأسئلة موضوعات الخدمات الطلابية مثل الكافتيريات، والمواقف، والمقررات الدراسية، والمناهج، وسوق العمل بعد التخرج. وتعددت الأسئلة التي طرحها طلاب الجامعة وتنوعت حسب اهتماماتهم ومن بين القضايا التي طرحت خلال اللقاء موضوع أهمية توفير عيادة في مبنى البنين، وتوفير سيارات إسعاف للطوارىء داخل الجامعة، إضافة إلى مشكلة مواقف السيارات وتزايد المخالفات المرورية لطلبة الجامعة. كما تناول الطلاب موضوع الكافتيريات وغلاء الأسعار نسبيا، إضافة إلى التخصصات المطروحة، ومدى ملاءمتها لسوق العمل، إضافة إلى سياسات القبول وإعادة القيد، والاختلاط وقضايا أخرى كالتعامل الأمثل مع وسائل التواصل الاجتماعي فيما يخص الشأن الجامعي. ورد الدكتور حسن بن راشد الدرهم قائلا إن الجامعة تسعى إلى سلامة منتسبيها وهي تقدر الحاجة إلى وجود عيادة في مبنى البنين، وهو أمر تم التخطيط والتنفيذ له حيث انتهى العمل في مبنى العيادة في مبنى الأنشطة الطلابية (بنين)، وستباشر الجامعة في إجراءات تعيين الكادر البشري في هذه العيادة التي ستخفف من الضغط الكبير على عيادة الجامعة الحالية والتي تعمل على مدار اليوم بطاقم طبي متكامل. وبخصوص توفير سياراة الإسعاف قال الدكتور الدرهم إن الجامعة تتفاوض مع الجهات المعنية لتوفير سيارة إسعاف دائمة بجامعة قطر لخدمتها وخدمة المناطق المجاورة لها، كما تعمل على وجود مرافق الدفاع المدني، وقد شرعت منذ مدة في تحديث مواصفات الصحة والسلامة في مباني الجامعة المختلفة، حيث تم تجهيز كل المباني الجديدة بتلك المواصفات ويتم حاليا إضافتها للمباني القديمة. وتحدث عن أسباب الارتفاع النسبي في أسعار الأغذية مؤكدا أن متابعة الجامعة باهتمام لهذا الموضوع جعلتها تنهي التعاقد مع الشركات السابقة، حيث سيتم مع بداية الفصل المقبل البدء في تشغيل المطاعم والكفتيريات التي سترسو عليها المناقصة، وتم اشتراط أن تكون الأسعار أقل بنسبة 20 % من الأسعار خارج الجامعة، وحاليا تم إيجاد بدائل مؤقتة وتمت مراعات بعض الشروط الاجتماعية في اختيارها حيث بدائل تجمع بين الجودة والأسعار المناسبة لمختلف الطلاب. وتحدث عن أهمية أن يشارك الطلاب في تحقيق رؤية الجامعة وخططها الإستراتيجية من خلال دورهم في الأنشطة اللاصفية. كلية للإعلام وردا على سؤال يتعلق بتخصص الإعلام بالجامعة قال الدكتور الدرهم: إن الجامعة ستنشئ قريبا كلية للإعلام وذلك تماشيا مع الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لهذا المجال الحيوي، كما تحدث عن مراجعات شاملة للبرامج والخطط الجامعية تماشيا مع حاجة سوق العمل القطري، وتحدث عن اهتمام كبير بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى تطوير كلية الشريعة، والعمل على طرح مقررات مسائية وفقا لحاجة الطلاب وطبقا لما تراه الكليات مناسبا. وبخصوص المواقف قال الدكتور حسن الدرهم إن هذه المشكلة من بين القضايا المزمنة حيث إن الطلاب بسبب رغبتهم في الوقوف قرب أماكن محاضراتهم يخالفون نظم السير فيتوقفون في أماكن غير مناسبة تتسبب أحيانا في بعض الحوادث ويتركون المواقف البعيدة نسبيا مما يجعل اكتظاظا في أماكن معينة في حين تبقى مئات المواقف غير مستعملة. ولذلك استعانت الجامعة بإدارة المرور من أجل تقليل حجم تأثير هذه الظاهرة، وتحدث رئيس الجامعة عن الاستعانة بوزارة الداخلية في مجال حراسة البوابات الجديدة للجامعة. ومن شأن تطبيق قانون النزاهة الطلابية الجديد أن يقلل من الظواهر غير المناسبة في الحرم الجامعي.

757

| 22 نوفمبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر توقع اتفاقيات مشروع "قرناس العلوم"

شمل وزارة التعليم ومواصلات ودولفين للطاقةد. الدرهم: تحفيز الطلبة على استكشاف الهندسة والرياضيات والعلوم الكعبي: المشروع يعزز التحصيل الأكاديمي للطلبة الهيل: "مواصلات" حريصة على توظيف المواهب القطرية تعاون بين مركز قطر للنقل والسلامة المرورية وشركة مواصلات جرى في جامعة قطر اليوم توقيع اتفاقيات شراكة بين كل من جامعة قطر ووزارة التعليم والتعليم العالي ومواصلات وشركة دولفين للطاقة المحدودة للتعاون في مشروع قرناس العلوم، الذي يهدف لترويج برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين طلبة مدارس قطر. كما جرى توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة قطر ممثلة بمركز قطر للنقل والسلامة المرورية ومواصلات. ووفقا لهذه الاتفاقية ستتكفل مواصلات بتقديم حافلة لجامعة قطر، والتي ستقوم بتجهيزها بتطبيقات تكنولوجية وتعليمية بطريقة محببة ومشوقة للطلبة، فيما ستقوم شركة دولفين للطاقة المحدودة برعاية الحافلة وتقديم الدعم لتجهيزها بالتطبيقات المختلفة، كما ستقوم جامعة قطر وبالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي بإعداد خطة سنوية لترتيب قيام الحافلة بزيارات لمدارس قطر المختلفة ليتمكن الطلبة من الاستفادة من تطبيقات الحافلة. كما تم توقيع مذكرة تفاهم أخرى بين جامعة قطر وشركة مواصلات تهدف للتعاون في برامج البحث المستخدمة في الدراسات المتعلقة بالسلامة المرورية في قطر، وستساهم مدرسة كروة للسواقة بقدر كبير في هذا المشروع لما تتميز به من تقديم برامج تدريبية متنوعة حصرية تم تعديلها وتطويرها لتنال الاعتماد والتصديق من قبل المؤسسات العالمية المرموقة المعترف بها دوليا، وستوفر مدرسة كروة للسواقة المعلومات والإحصاءات اللازمة لدعم المشروع بينما سيقوم مركز قطر للنقل والسلامة المرورية في جامعة قطر بتولي مهام تطبيق المشروع. وتمّ الإعلان عن الاتفاقيات خلال مؤتمر صحفي بحضور رئيس جامعة قطر الدكتور حسن راشد الدرهم وسعادة السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والسيد خالد ناصر الهيل العضو المنتدب لمواصلات، والسيد حسن العمادي المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر، والسيد عجلان عيد العنزي مدير إدارة العلاقات العامة والحكومية في شركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر. * مشروع نوعي وقال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر "يعتبر مشروع قرناس المشروع النوعي الأول من نوعه في قطر والمنطقة لكونه مختبرا متنقلا يعمل على تحفيز الطلبة وتشجيعهم على استكشاف الإمكانيات الواسعة للهندسة والرياضيات والفيزياء والعلوم خارج نطاق الفصول الدراسية، بطرق تعليمية حديثة بعيدا عن السبل التقليدية، والذي سيخدم بدوره المناهج التعليمية للطلبة في مدارسهم من خلال التطبيقات الجديدة والممتعة والتي سيطلعون عليها في الباص التعليمي والذي سيخصص لهذا المشروع". وأضاف "تفخر جامعة قطر بقرناس العلوم الذي يستهدف جميع مدارس الدولة، والذي سيزيد من آفاق التعاون والتواصل بين المؤسسات المختلفة الشريكة، وهذا يعد مثالا مميزا على العلاقة بين القطاع الأكاديمي ممثلا بجامعة قطر والقطاع الحكومي والخاص". بدوره أكد سعادة السيد ربيعة بن محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي أن مشروع قرناس العلوم يعزز التحصيل الأكاديمي للطلبة، ويزيد من إقبالهم على دراسة مواد العلوم والهندسة والرياضيات، لاسيما وأنها مواد داعمة للاقتصاد المعرفي مما يسهم في تحقيق رؤية قطر 2030. وقال: إن مشروع "قرناس العلوم" يحقق التكامل بين مؤسسات التعليم العام والعالي ويتيح للمدارس الاستفادة من الخبرات العلمية لجامعة قطر، وهو طريقة مبتكرة وفريدة من نوعها وملهمة في آن واحد للطلبة لهندسة مستقبلهم ليكونوا علماء في مجال الهندسة والعلوم والرياضيات. * مواهب قطرية من جانبه قال العضو المنتدب لشركة كروة، السيد خالد ناصر الهيل "إن شركة مواصلات قد اتخذت زمام العديد من المبادرات لإشراك شباب قطر منذ عام 2012. حيث قام فريق من طلاب كلية الهندسة بجامعة قطر وعدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس وكبار المسؤولين بزيارة شركة مواصلات وتفقد حافلات كروه "صنع في قطر" التي تم تجميعها في ورش الشركة الأمر الذي كان محل فخر وإشادة حيث أكدوا على رغبتهم في تنفيذ مشروعات تخرجهم وتدريبهم لإثراء تجربة وخبرات شركة مواصلات. وأضاف: تحرص شركة مواصلات على انتقاء وتوظيف المواهب القطرية من أبناء الدولة، والتأكد من تقديم منصة دائمة للمشاركة وإتاحة الفرص. كما أضاف أنه ينبغي على الطلاب اكتساب مهارات تنظيم المشاريع وتقديم الدعم للصناعات الأساسية بالشكل الذي يسهم في تطوير المشاريع والمشاركة في خطط التنمية". بدوره قال السيد حسن العمادي المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر: "يسرنا رعاية هذه المبادرة الفريدة من نوعها. إن المختبر المتنقل وسيلة رائعة للابتكار، وفرصة للمشاركة في تعزيز المواهب الشابة والمساعدة على تطوير قادة المستقبل لهذا البلد. وسوف نتبنى دائماً البرامج التي تدعم رؤية قطر الوطنية 2030 وتُكمل استراتيجيتنا للاستدامة." وقال الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة "يأتي توقيع هاتين الاتفاقيتين مع وزارة التربية والتعليم العالي ومواصلات ودولفين للطاقة المحدودة للتعبير عن تنوع وتعدد مجالات وآفاق الدراسات والاستشارات والخدمات النوعية التي تقدمها كلية الهندسة لمؤسسات قطر وللمجتمع"، وأضاف "تعتبر هذه الاتفاقيات استكمالا لسلسلة من مجالات التعاون بيننا في مجالات متنوعة كالفعاليات والمشاريع والمبادرات المشتركة وكذلك إعداد الطلبة ورفع كفاءتهم في مجال العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات".

382

| 20 نوفمبر 2016