رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزراء وأكاديميون ومسؤولون يهنئون خريجي جامعة قطر 2016

يوم التخرج ليس كأي يوم سواء، للخريج أو للجامعة، فهو بمثابة الحصاد الذي يتلو سنوات من الجد والعمل، وهو يؤكد بطبيعة الحال تطور الجامعة من سنة لأخرى، وذلك يتجلى بوضوح في تفوق خريجي جامعة قطر في سوق العمل، وبهذه المناسبة كانت للمسؤولين والوزراء كلمة في هذا اليوم المميز. وزير التخطيط : سوق العمل يرحب بالخريجين قدم سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، وزير التخطيط التنموي والإحصاء التهنئة للخريجين بمناسبة قطف ثمار حياتهم الجامعية، متنميا لهم التوفيق والسداد في مشوارهم المهني والأكاديمي وتحقيق ما يصبون إليه للعمل على خدمة دولة قطر . وزير التخطيط التنموي والإحصاء الدكتور صالح النابت وقال سعادته في تصريحات على هامش حفل التخرج صباح اليوم إن سوق العمل القطري يرحب بالخريجين وينتظر منهم الكثير؛ كونهم متسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات والقدرات التى اكتسبوها في حياتهم التعليمية. وأكد على أن خريجي جامعة قطر رافد أساس من روافد التنمية في البلاد، متمنيا لهم تحقيق المزيد من تطلعاتهم في المجال الأكاديمي لمن أراد أن يكمل دراسته العليا لدعم دولة قطر على كافة الأصعدة. وزير الاقتصاد : جامعة قطر رافد أساسي لسوق العمل أشاد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة بخريجي جامعة قطر مؤكدا أن جامعة قطر تعد رافدا أساسيا لسوق العمل بخريجيها الأكفاء. وقال: جامعة قطر تلعب دورا في تحقيق رؤية قطر 2030م عبر إعداد الكوادر المؤهلة في كافة التخصصات. وأضاف: نهنئ أولياء الامور ونبارك للخريجين والآن هم في بداية الطريق للالتحاق بسوق العمل فالمستقبل بالنسبة لهم يبدأ الآن. سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة وأشار الى أن حضور ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى لحفل خريجي جامعة قطر، يعطيهم دافعا للالتحاق بسوق العمل وبذل طاقتهم للعمل بجد في سبيل رفعة الوطن. وزير البلدية: الخريجون يسهمون في تحقيق رؤية قطر 2030 وجه سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة التهنئة الى كل خريجي جامعة قطر، معتبرا أن يوم التخرج يعد عيدا للخريجين ويكلل جهود تعب وجهد سنوات طويلة، وقال "أهنئ كل الخريجين ومن ضمنهم ابني الذي يتخرج اليوم من جامعة قطر، ونحن وكل أبناء الوطن سعداء بتشريف ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى لهذا الحفل، ونشكره على هذه المبادرة الطيبة، فأبناؤنا هم بناة المستقبل ورجاله، وهم من سيقومون بتحقيق رؤية قطر 2030 ، ويخدمون وطنهم وامتهم ودينهم، ويكملون المسيرة التي بدأناها". محمد بن عبدالله الرميحي وابنه شبيب وأكد أن جامعة قطر كانت من اليوم الاول الجامعة الوطنية التي كرس القائمون عليها كل الجهد والدعم اللازم للطلبة الذين هم بناة وطننا قطر فى المستقبل ، مؤكدا ان اليوم نهاية مرحلة وبداية مرحلة اكبر للخريجين. وقال سعادته عن هذه المناسبة: يوم سعيد أن أرى ابني وأبناء الوطن يتخرجون اليوم، وهؤلاء هم رجال المستقبل، ونتمنى لهم التوفيق في خدمة الوطن. بدوره أعرب الخريج شبيب بن محمد بن عبدالله الرميحي عن سعادته الغامرة بتخرجه من جامعة قطر، التي قال إنها اضافت له الكثير من المهارات والخبرات اللازمة في الحياة العملية، مقدما هذا الانجاز الى الوالدين والعائلة على دعمهم المتواصل له طيلة سنوات الدراسة. وكيل وزارة التعليم : القيادة الرشيدة مهتمة بتنمية الكوادر قال سعادة السيد ربيعة محمد الكعبي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، إن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفل التخرج دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية كوادرها لإحداث نهضة تنموية قائمة على العلم في البلاد ، متمنيا للخريجين التوفيق في حياتهم المهنية والعملية والعمل على تنمية بلادهم بكل جهد واجتهاد . وأكد أن حفل التخرج هدية كل طالب قطع شوطا طويلا من عمره في الدراسة، مشيرا إلى أهمية مشاركة قيادات الدولة حفل أبنائهم الخريجين لإعطائهم الدافع والحافز للمساهمة في النهوض بتنمية البلاد من أجل أن يكونوا جزءا من تحقيق رؤيتها المستقبلية 2030 . كلمة الأكاديميين العمادي للخريجين : أنتم سفراء جامعة قطر الدكتور درويش العمادي مدير مكتب الإستراتيجية والتطوير قال: "أعزائي الخريجين، نحن نهنئكم بهذا الإنجاز الذي يعكس مدى التزامكم وعملكم الدؤوب ومثابرتكم، لقد اختبرتم خلال مسيرتكم الأكاديمية في مختلف جوانب وتحديات الحياة الجامعية. واليوم أنتم تستعدون لخوض مرحلة جديدة من حياتكم. فنحن نفتخر بنجاحكم ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات التي ستحققونها في المستقبل". د. درويش العمادي الدكتور مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية قال: "أعزائي الخريجين، أود أن أهنئكم جميعا على هذا الإنجاز المهم في حياتكم، إنّ ما وصلتم إليه اليوم في مسيرتكم الأكاديمية يعكس مدى جودة التعليم الذي تقدمه جامعة قطر، ونحن نفتخر بأن نكون جزءا من نجاحكم، كما نتمنى لكم النجاح في تحقيق أهدافكم وطموحاتكم في المستقبل". د. مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا: "منتسبي جامعة قطر يفتخرون بنجاحكم، أنتم سفراء الجامعة الذين سيواصلون تقديم أفضل ما لديهم للمجتمع والذين سيساهمون في تطوير وتنمية الدولة، نتمنى لكم كل التوفيق". الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: "أود أن أهنئكم جميعا ونحن نحتفل بهذه اللحظات التي ستبقى محفورة في الذاكرة، نحن نفتخر بكم جميعا ونتمنى لكم النجاح في المرحلة القادمة من حياتكم، بحيث ستقومون من دون أي شك بتحقيق أعلى درجات التميز في مسيرتكم المهنية". الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب بالجامعة قال: "تفتخر جامعة قطر بنجاحكم وأنتم تستعدون لخوض مرحلة مهمة من حياتكم، إنها الخطوة الأولى للمزيد من النجاحات ونفتخر أن نكون جزءا من مسيرتكم الأكاديمية". د.إيجون توفت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم قالت: "أنا فخورة جدا بما حققتموه من إنجازات، وأود أيضا أن أشكر أولياء أموركم على ما قدموه لكم من مساندة ودعم خلال مسيرتكم الأكاديمية، أنتم الآن مستعدون لخوض معترك الحياة المهنية". الدكتور نظام الهندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد قال: "أود أن أهنئكم على إنجازكم المهم، لقد منحتكم جامعة قطر كل الميزات القيمة والضرورية التي تحتاجون إليها في المرحلة القادمة من حياتكم، ولكن من الضروري أن تبقوا على تواصل مع جامعتكم، وأن تكونوا جزءا فعالا من تطورها المتواصل". الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية قالت: "نيابة عن كلية التربية، أود أن أهنئ خريجي دفعة 2016 كما أود أن أؤكد لكم استمرار تعاوننا ودعمنا لكم ثقة منا بكم وبما تطمحون لتحقيقه من إنجازات في حياتكم الشخصية والمهنية، هنالك العديد من الفرص المتاحة لكم، ونحن نتطلع إلى المزيد من الإنجازات التي ستحققونها في المستقبل". الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة قال: أنا على ثقة تامة من أنكم ستستخدمون المهارات التي اكتسبتموها في الكلية لتحقيق النجاح في حياتكم المهنية، والانضمام إلى زملائكم خريجي جامعة قطر، حيث يتميز خريجو الجامعة في سوق العمل إذ يفضلهم أصحاب العمل عن غيرهم. الدكتورة أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية قالت: "بما أنكم تستعدون لخوض المرحلة القادمة من حياتكم، عليكم أن تعلموا أن التعلم مدى الحياة يشكل مفتاح النجاح، نحن نتطلع إلى إنجازاتكم في المستقبل، ونشجعكم على التواصل مع جامعتكم وزملائكم ومدرسيكم، كما نتمنى لكم كل التوفيق، ومستقبلا مليئا بالصحة والنجاح". الدكتور محمد عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون قال: نيابة عن كلية القانون، أود أن أهنئكم على هذا الإنجاز المهم الذي عملتم جاهدين من أجل تحقيقه، أنتم مستقبل دولة قطر، وقد منحتكم الجامعة المهارات الضرورية لكي تستفيدوا من كل الفرص التي ستتاح لكم لتحقيق النجاح، وقطر تحتاج إليكم في مسيرتها نحو التطور والتنمية". الدكتور أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة قال: "ستبدأ اليوم مرحلة جديدة من حياتكم، عليكم أن تثقوا بقدراتكم وبمهاراتكم التي تعتبر أساس نجاحكم، ونحن نفتخر بكم ونثق بأنكم ستحققون المزيد من النجاحات في مسيرتكم المهنية". الدكتور يوسف محمود الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية قال: تعتبر هذه اللحظة مميزة جدا في حياتكم لأنها ثمرة نجاحكم، وأنتم تستعدون لخوض مرحلة مهمة ومليئة بالتحديات في حياتكم، أتمنى أن تسهم المعرفة والخبرات التي اكتسبتموها خلال مسيرتكم الأكاديمية في إثراء حياتكم المهنية والشخصية".

2331

| 01 يونيو 2016

محليات alsharq
العمداء الجدد للكليات بجامعة قطر يباشرون مهامهم 5 يونيو

علمت "الشرق" أن العمداء الجدد للكليات والمسؤولين الذين صدرت قرارات بتعيينهم مؤخراً في مناصب قيادية بجامعة قطر، سيباشرون مهامهم اعتباراً من يوم الأحد 5 يونيو المقبل، في حين سيكون آخر يوم عمل للعمداء الحاليين الذين جرى تغييرهم هو يوم 4 يونيو. يأتي ذلك تنفيذاً لقرارات التعيين التي أصدرها مؤخراً الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، في إطار تعديلات على الكادر الأكاديمي والإداري ضمن رؤية إدارة الجامعة لضخ دماء جديدة في مختلف الكليات. وتشمل القرارات تكليف الدكتور خالد ناصر الخاطر بمهام نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالإنابة، وتعيين الدكتور نظام محمد هندي نائب الرئيس المساعد للتخطيط والتطوير الأكاديمي، والدكتور راشد أحمد الكواري عميداً لكلية الآداب والعلوم، والدكتور أحمد عبدالرحمن العمادي عميداً لكلية التربية، والدكتور محمد عصام دياب عميداً لكلية الصيدلة، والدكتور خالد شمس العبد القادر عميداً لكلية الإدارة والاقتصاد، والدكتور ناصر عبدالله النعيمي مديراً لمركز المواد المتقدمة. وتدخل هذه التغييرات حيز التنفيذ فعليا العام الأكاديمي المقبل الذي يبدأ في 18 سبتمبر المقبل، وذلك ضمن خطة إستراتيجية جديدة للجامعة تتضمن إعادة هيكلتها، وانتقالها من مرحلة التطوير إلى مرحلة التحول، بغية زيادة الكفاءة في مختلف القطاعات. وتعد الرؤية والإستراتيجية والهيكلة الجديدة؛ خلاصة عمل جرى خلال الأشهر الستة الأخيرة، انطلق من النجاح الذي حققته خلال المرحلة السابقة أو ما يسميه البعض مرحلة مشروع تطوير جامعة قطر. وتسعى الجامعة إلى مواكبة المشهد الأكاديمي في دولة قطر الذي شهد على مدى السنوات السبع الماضية، تغييرات عديدة، حيث أنشئت عدد من مؤسسات التعليم العالي وازداد عدد البرامج والتخصصات الدراسية المطروحة في جميع المستويات، فارتفع تبعاً لذلك مستوى التنافسية في بيئة العمل محلياً وإقليمياً، خاصة فيما يخص استقطاب المميزين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين. كما ازداد التنافس على جذب أكبر عدد ممكن من الطلبة الواعدين، فيما ارتفع سقف توقعات الطلبة ومتطلباتهم، وبناء على ذلك أصبح لزاماً على جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، وتسعى لكي تصبح الخيار المفضل للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس والباحثين على حد سواء؛ خصوصا القطريين منهم وفق رئيس جامعة قطر الدكتور حسن بن راشد الدرهم، الذي أشار إلى أن العام 2016 عام التحضير من أجل التغيير. يشار إلى أن التحول الذي يتم في جامعة قطر مبني على أربعة أسس رئيسية، وهي تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، تعزيز الاستدامة، تحقيق التفرد، وتحقيق قفزة نوعية. ويعني تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، أن كل ما يتم فعله سيتم تقييمه وفق مقدار إسهامه في تطوير التعليم والبحث ونجاح الطلبة. ويعتمد التحول المنشود ثلاثة مستويات من التخطيط على مستوى الجامعة، من خلال تبني إطار استراتيجي لإدارة الأداء، ومنهجية متكاملة لوضع الخطط التشغيلية، والموازنة. وتأمل إدارة جامعة قطر في أن هذه الرؤية ستمكنها من أن تكون الخيار المفضل للطلبة القطريين وغير القطريين والدوليين، وأيضاً الخيار المفضل للباحثين المتميزين الصاعدين الطموحين. كما تأمل أن تسهم في أن تكون الجامعة بوتقة للتفكير الإبتكاري والبحث العلمي الذي يطور الممارسات الراهنة في مجالات الاقتصاد والأعمال، وذخراً وطنياً يمكّن قطر من تنويع اقتصادها ومن تحقيق السبق في مجال الصناعات والتقنيات المبتكرة، وتكون مركزاً من مراكز التميز التي تعكس التطور الشامل الذي تشهده دولة قطر ومنطقة الخليج.

358

| 28 مايو 2016

محليات alsharq
تغييرات إدارية وإعادة هيكلة بجامعة قطر

خلال اللقاء السنوي لقطاع شؤون الطلاب.. د. الخنجي: تغييرات إدارية وإعادة هيكلة في المرحلة المقبلة أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر على أن الجامعة بصدد مرحلة جديدة من التطوير والتحول تتطلب المزيد من التعاون بين قطاع شؤون الطلاب والقطاع الأكاديمي في الجامعة. وأعرب الدرهم عن سروره بحضور اللقاءات المتجددة سنوياً في قطاع شؤون الطلاب، داعياً جميع الموظفين للمبادرة والمساهمة بشكل فاعل في الخطة الاستراتيجية للجامعة لتعزيز الدور الحيوي لقطاع شؤون الطلاب في تحقيق نجاح الطلبة ودعم العملية التعليمية في جامعة قطر. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في اللقاء السنوي لقطاع شؤون الطلاب بجامعة قطر، بحضور الدكتور خالد الخنجي نائب الرئيس لشؤون الطلاب، والدكتور عمر الأنصاري ومساعدو نائب الرئيس، ومدراء الإدارات والمراكز وموظفي وموظفات القطاع. من جانبه أكد الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن التغييرات المقبلة عليها جامعة قطر سيكون لها أثرا إيجابيا في العملية التعليمية، موضحا أن من واجب قطاع شؤون الطلاب أن يقدم للطلبة الخدمات التي يحتاجونها وليس التي يطلبونها حتى يحصلوا على أفضل تجربة تعليمية ويصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع. وأشار الخنجي إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تغييرات إدارية وإعادة هيكلة، وكذلك تغييرا في طبيعة المهام وجودتها وطريقة تنفيذها، مؤكدا أن أهداف القطاع طموحة جدا وسوف تأخذ سنوات لتحقيقها، ومن المستحيل إنجازها بدون تكاتف جهود الجميع من موظفين وإداريين ورؤساء أقسام وصناع قرار. وخلال اللقاء وبحضور رئيس الجامعة، قام الدكتور خالد الخنجي ومساعدو نائب الرئيس بتسليم درع تذكاري للدكتور عمر الأنصاري تكريماً له على ما بذله من جهود وإسهامات كبيرة خلال فترة إدارته لقطاع شؤون الطلاب، مؤكداً أن القطاع مر بمرحلة توسع في الخدمات المقدمة والهيكلة الإدارية في فترة إدارة الدكتور الأنصاري، وأن الدكتور له فضل كبير على ما أصبح عليه قطاع شؤون الطلاب الآن. بدوره عبر الدكتور الأنصاري عن عميق شكره وتقديره على هذا التكريم وعلى حضور اللقاء ومقابلة زملاء العمل، مؤكداً أن ما حققه قطاع شؤون الطلاب من نجاحات وخدمات للطلبة يعود الفضل فيه لله أولاً ثم لتعاون الجميع وجهودهم ومبادراتهم. وخلال اللقاء السنوي كرم نائب رئيس الجامعة الموظفين الذين حصلوا على درجة الماجستير في هذا العام وهم: هبة فارس ابو شعبان، وجميل الرحمن محمود الرحمن، ونورة اليافعي، وباسل يحيى محمد، وربى حاج عمر، و ياسر القواسمي، ودردان مورينا، و عمرو حسني، و مونيا زيداني. كما تم تكريم الموظفين الذين حصلوا على شهادة شؤون الطلاب من جامعة حمد بن خليفة وهم : نسرين عمر الفار، و نور طالب النخالة، و لبنى الكيلاني، و غنى الكستي، وأمل السويدي، وعبدالعزيز الخالدي. وفي نهاية اللقاء أعلن الدكتور خالد الخنجي الفائزين بالجوائز السنوية لتكريم الموظفين، والتي انقسمت إلى ثلاث فئات: جائزة الإتقان في العمل وفاز فيها كلا من عبد العزيز الخالدي من مركز الخدمات المهنية، وفاطمة العمادي من إدارة الأنشطة الطلابية، وجيثيرا جونسون من مركز الإرشاد الأكاديمي. وجائزة خدمة العملاء وفازت فيها لبنى الكيلاني من إدارة الخدمات الطلابية، وجائزة التطوير والمبادرة وفازت فيها ندى عياد من مركز دعم تعلم الطلاب. كما كرم نائب الرئيس الفرق الفائزة بجائزة الفريق المتميز في نسختها الأولى وفاز فيها كلا من: فريق قسم الفعاليات والأنشطة الجامعية، وفريق قسم نظم معلومات الطلبة، وفريق لجنة مجتمع التعلم المهني.

843

| 21 مايو 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تستعرض مجالات التعاون مع الدولية للعلاقات العامة

زار رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة السيد بارت دي فريز جامعة قطر وعقد سلسلة اجتماعات كان ابرزها مع سعادة د. حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة الذي استقبله بحضور السيد جاسم ابراهيم فخرو عضو مجلس الادارة وممثل شرق اسيا في الجمعية الدولية والسيد حسن الحسن رئيس الجمعية الدولية – فرع الخليج والسيد عبدالله ال عبد الجبار نائب رئيس الجمعية فرع الخليج في قطر والدكتورة ايمان مصطفوي من كلية الاداب والعلوم . خلال الاجتماع جرى استعراض انشطة الجمعية الدوليه وسبل تطوبرالعلاقات بين الطرفين وخطة عمل الجمعية ومشاريعها المستقبلية في قطاع العلاقات العامة . واكد السيد دي فريز حرص الجمعية على تركيز عدد من انشطتها وفعاليتها في الدوحة لما تمثله الدوحة من اهمية على مستوى الشرق الاوسط . وتطرق البحث الى مجالات التعاون بين جامعة قطر والجمعية الدولية حيث رحب الدكتور حسن الدرهم بفتح افاق التعاون وتعزز انشطة العلاقات العامة نظرا لما يمثله قطاع العلاقات العامة من اهمية كبيرة في هذا العصر . واقترح د الدرهم على رئيس الجمعية الدولية بتقديم تصور لتطوير العلاقات بين الطرفين وكيفية الاستفادة الاكاديمية من انشطة الجمعية وخبراتها لصقل مهارات الطلبة في تخصص العلاقات العامة وكيفية تفعيل الانشطة الجاذبة التي تستقطب الشباب الى عالم العلاقات العامة بصفة خاصة والاعلام بصفة عامة . صرح السيد جاسم فخرو ان الاجتماع كان مثمرا للغاية حيث تم الاتفاق على نقاط عديدة ابرزها تنظيم منتدى الدوحة السنوي للعلاقات العامة بالتعاون مع جامعة قطر . واعرب عن شكره وتقديره لسعادة رئيس الجامعة الذي قدم كل الدعم والترحيب للنهوض بمهنة العلاقات العامة . قطر للعمل التطوعي وزار رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة السيد بارت دي فريز السيدة عائشة جاسم الكواري، رئيس مجلس إدارة قطر التطوعي في مكتبها بحضور السيد جاسم فخرو عضو مجلس الادارة وممثل شرق اسيا في الجمعية الدولية والسيد حسن الحسن رئيس الجمعية الدولية – فرع الخليج والسيد عبدالله ال عبد الجبار نائب رئيس الجمعية فرع الخليج في قطر كما حضر الاجتماع عددا من قيادات قطر التطوعي. وخلال الاجتماع اعرب السيد دي فريز عن سعادته بزيارته الاولى الى الدوحة والشرق الاوسط مشيدا بالنهضة الشاملة التي تعم قطر بفضل قيادتها الحكيمة شاكرا لكل الجهات والمسؤولين الذين التقاهم حفاوة الاستقبال التي حظي بها . واستعرض رئيس الجمعية الدولية خطة عمل الجمعية للاعوام المقبلة والانشطة التي قد ترغب باقامتها في الدوحة . من جهتها رحبت السيدة عائشة الكواري بالتعاون مع الجمعية مبديه استعداد مركز قطر للعمل التطوعي للمشاركة في انشطة وفعاليات الجمعية وتقديم كل الدعم اللازم . وتم خلال الاجتماع عرض تقديمي لانشطة وتطور واستراتيجة قطر التطوعي للمرحلة المقبلة قدمه السيد ناصر المالكي احد قيادي المركز. واكدت السيدة الكواري ان المركز سيكون حاضرا بمتطوعيه للفعاليات العالمية التي تخطط الجمعية الدولية للعلاقات العامة لاقامتها في الدوحة .

599

| 14 مايو 2016

محليات alsharq
تأكيداً لما نشرته "الشرق".. 7 تعيينات جديدة لمناصب قيادية في جامعة قطر

أصدرها د. حسن الدرهم.. تكليف د. خالد الخاطر بمهام نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالإنابة تعيين د. نظام هندي نائب الرئيس المساعد للتخطيط والتطوير الأكاديمي د. راشد الكواري عميداً لكلية الآداب والعلوم ود. أحمد العمادي عميداً للتربية د. محمد عصام دياب عميداً للصيدلة ود. خالد العبدالقادر عميداً للإدارة والاقتصاد تعيين د. ناصر عبدالله النعيمي مديراً لمركز المواد المتقدمة بالجامعة أصدر الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أمس 7 قرارات بتعيينات جديدة لمناصب قيادية في الجامعة، عقب ما انفردت به "الشرق" عن تقديم عدد من العمداء والمسؤولين في الجامعة استقالاتهم، في اطار تعديلات على الكادر الاكاديمي والاداري ضمن رؤية ادارة جامعة قطر لضخ دماء جديدة في مختلف الكليات. وقال الدكتور الدرهم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه أصدر حزمة قرارات لتعيين عدد من المناصب القيادية بالجامعة، معربا عن شكره وامتنانه "للذين انتهت فترات خدماتهم، لما بذلوه من جهد أثناء قيامهم بمهامهم على أكمل وجه". د. حسن الدرهم وشملت القرارات تكليف الدكتور خالد ناصر الخاطر بمهام نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالإنابة، وتعيين الدكتور نظام محمد هندي نائب الرئيس المساعد للتخطيط والتطوير الأكاديمي، والدكتور راشد أحمد الكواري عميداً لكلية الآداب والعلوم، والدكتور أحمد عبدالرحمن العمادي عميداً لكلية التربية، والدكتور محمد عصام دياب عميداً لكلية الصيدلة، والدكتور خالد شمس العبدالقادر عميداً لكلية الإدارة والاقتصاد، والدكتور ناصر عبدالله النعيمي مديراً لمركز المواد المتقدمة. وكانت "الشرق" انفردت في عددها الصادر يوم السبت الماضي بنشر خبر شروع ادارة جامعة قطر في اجراء تعديلات على الكادر الاكاديمي والاداري ضمن رؤيتها لضخ دماء جديدة في الجامعة تشمل مختلف الكليات لا سيما تغيير عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، بما في ذلك العمداء والعمداء المساعدون. ومن المقرر أن تدخل هذه التغييرات المتواصلة حيز التنفيذ اعتبارا من العام الأكاديمي المقبل الذي يبدأ في 18 سبتمبر 2016، وذلك ضمن خطة استراتيجية جديدة للجامعة تتضمن إعادة هيكلتها، وانتقالها من مرحلة التطوير إلى مرحلة التحول، بغية زيادة الكفاءة في مختلف القطاعات. وتعد الرؤية والاستراتيجية والهيكلة الجديدة، خلاصة عمل جرى خلال الأشهر الستة الأخيرة، انطلق من النجاح الذي حققته خلال المرحلة السابقة أو ما يسميه البعض مرحلة مشروع تطوير جامعة قطر. خبر استقالة د. ايمان مصطفوي وتسعى الجامعة إلى مواكبة المشهد الأكاديمي في دولة قطر الذي شهد على مدى السنوات السبع الماضية، تغييرات عديدة، حيث أنشئت عدد من مؤسسات التعليم العالي وازداد عدد البرامج والتخصصات الدراسية المطروحة في جميع المستويات، فارتفع تبعاً لذلك مستوى التنافسية في بيئة العمل محلياً وإقليمياً، خاصة فيما يخص استقطاب المميزين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، كما ازداد التنافس على جذب أكبر عدد ممكن من الطلبة الواعدين، فيما ارتفع سقف توقعات الطلبة ومتطلباتهم، وبناء على ذلك أصبح لزاماً على جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، وتسعى لكي تصبح الخيار المفضل للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس والباحثين على حد سواء؛ خصوصا القطريين منهم وفق رئيس جامعة قطر الدكتور حسن بن راشد الدرهم، الذي أشار إلى أن العام 2016 عام التحضير من أجل التغيير. يشار إلى أن التحول الذي يتم في جامعة قطر مبني على أربعة أسس رئيسية، وهي تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، تعزيز الاستدامة، تحقيق التفرد، وتحقيق قفزة نوعية. ويعني تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، أن كل ما يتم فعله سيتم تقييمه وفق مقدار إسهامه في تطوير التعليم والبحث ونجاح الطلبة. ويعتمد التحول المنشود ثلاثة مستويات من التخطيط على مستوى الجامعة، من خلال تبني إطار استراتيجي لإدارة الأداء، ومنهجية متكاملة لوضع الخطط التشغيلية، والموازنة. وتأمل ادارة جامعة قطر في أن هذه الرؤية ستمكنها من أن تكون الخيار المفضل للطلبة القطريين وغير القطريين والدوليين، وأيضا الخيار المفضل للباحثين المتميزين الصاعدين الطموحين. كما تأمل أن تسهم في أن تكون الجامعة بوتقة للتفكير الابتكاري والبحث العلمي الذي يطور الممارسات الراهنة في مجالات الاقتصاد والأعمال، وذخراً وطنياً يمكّن قطر من تنويع اقتصادها ومن تحقيق السبق في مجال الصناعات والتقنيات المبتكرة، وتكون مركزاً من مراكز التميز التي تعكس التطور الشامل الذي تشهده دولة قطر ومنطقة الخليج. كما انفردت "الشرق" بنشر خبر تقديم الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية بجامعة قطر استقالتها من منصبها، وذلك ضمن حركة تغييرات في أوساط الكادر الاكاديمي وفي مقدمته العمداء والعمداء المساعدون وأعضاء هيئة التدريس. ونشرت "الشرق" كذلك خبر تقديم الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر باستقالتها من هذا المنصب اعتبارا من العام الأكاديمي المقبل. وقالت مصطفوي في رسالة وجهتها لاعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري بالكلية بأنه وبعد ما يقارب 10 سنوات من العمل كعميد مساعد، ومن ثم عميداً لكلية الآداب والعلوم فإنني آثرت أن أترك مهام العمل كعميد للكلية بنهاية العام الأكاديمي الحالي، في ضوء المرحلة الانتقالية التي تمر بها الجامعة فقد آثرت ترك المجال لزميل آخر لإكمال المشوار الذي بدأناه. خبر استقالة د. حصة صادق واعربت عن شكرها لجميع من عملت معهم كعميد للكلية طيلة السنوات الماضية، وتحديداً أعضاء هيئة التدريس بالكلية وطلبة وطالبات كلية الآداب والعلوم، وذلك لكل ما تم تحقيقه من نجاحات وانجازات. وقالت: إن ما تم تحقيقه ما هو إلا ثمرة لعملكم الجاد، وإخلاصكم وتفانيكم، وقد تشرفت بالعمل مع كل منكم. وأضافت: من خلال عملكم الدؤوب، انتقلت الكلية خلال فترة وجيزة من كلية مانحة لدرجة البكالوريوس في تخصصات محددة إلى مجتمع متكامل يضم تحت مظلته عددا من برامج البكالوريوس / الدراسات العليا في مجالات وتخصصات متميزة ومتباينة (ضمت تسعة برامج دراسات عليا)، نتج عنها أبحاث ذات طابع بيني تخدم المجتمع في مجالات متباينة، إضافة إلى إنشاء عدد من المراكز البحثية، والتي تقود هذه البحوث لدعم رؤية دولة قطر 2030. وتابعت: إنّ جهودكم في الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجنا، وفي استحداث سياسات ولوائح واضحة أتاحت الفرصة لنا لتقديم خدمات تعليمية نوعية لطلاب الكلية تجاوزت توقعاتنا. وأشارت إلى أن التغيرات الجوهرية في برامج الكلية مكنتنا من تخريج طلبة ذوي مهارات متكاملة بينية التخصصات، أهلتهم للمرحلة ما بعد الجامعية، موضحة أنه إضافة إلى الثلاثة برامج لمرحلة البكالوريوس التي تم استحداثها خلال الفترة الماضية، فإن هناك برنامجا جديدا للبكالوريوس في الفنون الجميلة في مرحلة الموافقات الأخيرة. وبينت أن الكلية شهدت نمواً غير مسبوق، لننتقل من كلية تضم 2000 طالب إلى كلية تضم أكثر من 7000 طالب وطالبة، مؤكدة أن انجازات الطلبة ما هي إلا مصدر فخر لنا جميعاً وستظل كذلك. وقالت: لا يفوتني أن أوجه كلماتي لطلبتي وطالباتي بكلية الآداب والعلوم مؤكدة لهم أن ما تحقق منكم من إنجازات طيلة السنوات الماضية يزيدني فخراً واعتزازاً بكم وبقدراتكم وأتطلع لمزيد من هذه الانجازات مستقبلاً. وأضافت: لا يسعني إلا أن أتقدم بشكري الجزيل للجميع، وأتطلع للعودة لقسمي الأكاديمي بدءاً من الخريف القادم كعضو هيئة تدريس يؤدي مهامه بين طلبته، وفي قاعة الدرس.

2026

| 11 مايو 2016

محليات alsharq
الدرهم لـ"الشرق": الإعلام العربي يعاني وملنا كبير في تخريج كوادر نزيهة

على هامش مهرجان إعلامي غير شكل.. دستور الدولة الدائم يعمل لفصل السلطات وتعزيز الحريات نسعى لتسليح طلابنا باثقل الاسلحة الاعلامية وترسيخ النزاهة المهنية «قال الدكتور حسن الدرهم أن دستور دولة قطر الدائم يعمل جاهداً على فصل السلطات بالدولة تدعيماً لمبادئ الحريات، كما أن فلسفة الدولة قائمة على حرية الإعلام وإتاحة المجال أمام الجميع للتعبير عن ارائهم وأفكارهم.» وأضاف الدرهم في تصريحه للشرق" أن جامعة قطر تطمح لإعداد جيل حر نزيه من الإعلاميين، المؤهلين لحمل مبادئ النزاهة الإعلامية والمسؤولية الاجتماعية. مشيراً إلى أن هذه المسؤولية ثقيلة جداً خصوصاً في ظل المعوقات والمتاريس المفروضة برقعتنا العربية على حرية الصحافة والإعلام، ولكن كلنا ثقة بأن شبابنا على قدر كبير من المسؤولية لنشر التوعية ببلدان الوطن العربي والمشرق الاسلامي، فالدولة تقف خلف أبنائها لتزرع فيهم مواثيق شرف مهنة الاعلام، ونحن في جامعة قطر نطرح مقررات متخصصة لذلك حتى نُخرج دفعات اعلامية متمسكة بشرف المهنة حتى الرمق الاخير. وفي سياق متصل اشار الدرهم أن الهدف من وراء دفع طلاب جامعة قطر لحرارة سوق الاعلام القطري في سن مبكرة، هو تأسيس جيل اعلامي على مبادئ صحيحة وقوية، بالإضافة للتحرر من قبضة التدريس النظري بقاعات المحاضرات المكيفة، والحاقهم بحرارة ارض الواقع المهني، وهذا ما يصقل الطالب قبل تخرجه. ويتابع أن تدريس اخلاقيات ومواثيق شرف الاعلام وتطبيقها فوراً من خلال العمل يرسخ في اذهان الطلاب تلك القيم التي بات الوطن العربي في امس الحاجة لها. مجموعة من طلاب نادي الاعلام ويقول الدرهم انه لا تخلو اي حركة من حركات الاصلاح من الاجهزة الاعلامية، فلا تقدم بدون فكر ولا فكر بدون وعي ولا وعي بدون اعلام نزيه.. حر..مستقل، يظهر الابيض ابيض والاسود اسود ولا يزيف الحقائق. مضيفاً أن الأزمة الآن أننا نعيش بفترة مخاض عسيرة، مرحلة أقل ما يوصفها، أنها ولادة الأمل من باطن الالم، بسبب الهجمات الشرسة على اجهزة الاعلام العربي، فضلاً ان الاخير يحتاج اصلاً الى اصلاح وتجديد. ويؤكد الدرهم ان رؤية الجامعة لاتقتصر فقط على تطوير المجتمع القطري فحسب بل تتطلع لتنمية شعوب المنطقة قاطبتاً، فعقيدة الدولة الراسخة هي حمل الخير للمجتمعات البشرية على اتساع اختلفاتها، وتعدد عروقها. فازمات الإعلام اليوم باتت تمس المبادئ الانسانية والحل الأمثل لعلاجها يكمن بيد الشباب، فهم التميمة التي يراهن عليها أي متستشرف للمستقبل وأي باحث عن أهداف اصلاحية بعيدة المدى. جدير بالذكر ان منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقريرها السنوي المنشور بتاريخ 29 ديسمبر/كانون الاول 2015، عنونت بأن 110 صحفيين قتلوا حول العالم بسبب ممارستهم مهنتهم خلال عام2015 في اجواء من تكميم الافواه. وفي تقرير سابق لنفس المنظمة أورد أن منطقة الشرق الاوسط هي الاخطر على حياة الصحفيين بسبب المعوقات الحكومية والقبضة السلطوية. وفي سياق متصل اعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب، الصادر بتاريخ 6 أغسطس/أب 2015، أنه يشعر بقلق بالغ إزاء الإخفاق في الحد من اتساع مناطق العنف الموجه الذي يواجهه الصحفيون، وإزاء الإفلات شبه الفالت تماماً من العقاب من جرائم انتهاك حقوق الصحفيين، بالاضافة لحجم المخاطر المتزايد الذي يواجه الإعلاميون، وتنوع اساليب واشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها.

514

| 11 مايو 2016

محليات alsharq
بالصور.. حمد بن ثامر يفتتح معرض "إعلامي غير شكل 5" بجامعة قطر

افتتح سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام ، معرض "إعلامي غير شكل" في نسخته الخامسة والذي ينظمه نادي الإعلام التابع لإدارة الأنشطة الطلابية لجامعة قطر. ويهدف المعرض إلى استعراض المواهب الإعلامية لطلاب وطالبات قسم الاعلام في مختلف التخصصات كما يعد الملتقى الطلابي والإعلامي فرصة مميزة للتعرف على مختلف مجالات وفرص العمل المتاحة في السوق الإعلامي القطري. وشارك في حفل الافتتاح الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الاعلام بجامعة قطر بالإضافة الى حضور مميز لعدد من المسؤولين والشخصيات الإعلامية. ويشهد المعرض تغطية إعلامية مميزة من تلفزيون قطر وقناة الريان وقناة الجزيرة و إذاعة قطر وصوت الخليج والصحف المحلية. وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للاعلام في تصريحات صحفية أن المعرض يمثل فرصة مميزة لطلاب الاعلام بجامعة قطر للتعرف على تحديات سوق العمل والاختلاط بالمؤسسات الإعلامية ومناقشة مشاريعهم وافكارهم مع الإعلاميين من مختلف وسائل الاعلام. وتابع سعادته : "العمل الذي اطلعت عليه اليوم أثلج صدورنا، ونأمل أن ينخرط الطلاب بصورة اكبر بالعمل الإعلامي، كما نأمل أن نرى أبنائنا الطلاب يلتحقون بالمؤسسات الإعلامية لابراز أعمالهم والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية وروح الشباب في تطوير وقيادة العمل الإعلامي في المستقبل. وأضاف سعادته : القيادة الرشيدة تولي الشباب رعاية كبيرة لأنها تؤمن بأنهم عماد المستقبل وهم من سيحملون راية العمل لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وقد أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على أهمية الاستثمار في الشباب القطري ودعمه بكل السبل لاطلاق طاقاتهم الإبداعية وتسخيرها في خدمة الوطن. من جانبه أكد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر في كلمته أمام الحضور أن الجامعة تقدم كل الدعم لطلاب الاعلام وتمنحهم الفرصة لاثبات قدراتهم على الانخراط في العمل الإعلامي بالمستقبل، مشيرا إلى أن الجامعة راقبت خطو بخطوة أقدام طلاب نادي الاعلام وهي تخطو عتبات النجاح وتقتحم سوق العمل بقوة. وأضاف : هدفنا الأول هو تصدير الكوادر القيمة لتسطع في كافة المجالات الإعلامية واليوم نقف وسط هذه الأجواء الرائعة لحصد مازرعناه طوال العام والحمدلله نتاجنا تفوق وانجز . ووجه الدكتور الدرهم الشكر والتقدير للرعاة الداعمين لهذه الفعالية لسعيهم الدائم في أن يصل شباب الوطن إلى أعلى مراتب التفوق، مثمنا جهود المؤسسات الإعلامية في تصدير الكوادر الإعلامية المميزة بفضل منهجيتها التطويرية الرائدة للمواهب الشابة. وخلال حفل الافتتاح كرم سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للاعلام والدكتور حسن الدرهم، المؤسسات الراعية للمعرض ومن ضمنها جريدة الشرق لما يقدمونه من خدمة مجتمعية وتوعوية لطلاب الجامعة. وحرص سعادة الشيخ حمد بن ثامر على زيارة أجنحة المعرض والاطلاع على الفعاليات والأنشطة التي يقدمها طلاب الإعلام، وأشاد بجهودهم وحرصهم على التميز والابداع. ويضم المعرض في نسخته الخامسة العديد من الأجنحة التي تقدم الأنشطة والفعاليات لزوار المعرض من ضمنها قرية الصحافة والتي تضم جناح الشرق وورش ومسابقات إعلامية وقسم الكاريكاتير وقسم كاتب ناجح الذي يستضيف العديد من الشخصيات الإعلامية البارزة. كما يضم المعرض قرية العلاقات العامة والتي من خلالها يبرز الطلاب من خلال الندوات وورش العمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية ودور المؤسسات الإعلامية في رؤية قطر الوطنية 2030. أما قرية الاعلام الجديد تهتم بعرض آخر تطورات تكنولوجيا الإعلام ومستجدات الاعلام الاجتماعي وتدعم فكرة صحافة المواطن تمهيدا للاستعانة بها في تغطية أحداث مونديال 2022. كما يضم المعرض قرية الإذاعة والتلفزيون والتي تستضيف استديو خاص بها نخبة من المسؤولين والإعلاميين للاستفادة من تجاربهم في مجال الإعلام. أما قرية الأطفال فتمثل فرصة مميزة للأطفال والطلاب للتعرف على آليات العمل الصحفي والإعلامي والتجارب الرائدة في المؤسسات الإعلامية. ويعرض الطلاب في جناح مشاريع أعمالهم على الجمهور تمهيدا لعرضها على لجان النقاش في الجامعة في السنة النهائية. هذا ويستمر المعرض على مدى يومين ، ومن المتوقع أن يشهد حضورا واسعا من ابرز الشخصيات الإعلامية، وطلاب وطالبات جامعة قطر، للمشاركة في الندوات والمحاضرات المميزة والتي تقام على هامش معرض "إعلامي غير شكل" في نسخته الخامسة. لمشاهدة المزيد من الصور: http://bit.ly/1WpHxMF

881

| 11 مايو 2016

محليات alsharq
اتفاقية بين "متاحف قطر" و"جامعة قطر" لاستكشاف الآثار الغارقة

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وقّعت متاحف قطر مذكرة تفاهم مع وحدة العلوم البحرية في مركز العلوم البيئية بجامعة قطر بموجبها سيتعاون الطرفان في إجراء دراسة بحثية هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج التي تتناول الخصائص البحرية لدولة قطر والآثار الغارقة في مياهها، وذلك بهدف التوصل إلى اكتشافات جديدة تلقي الضوء على تاريخ التجارة البحرية في المنطقة. وقّع الاتفاقية كل من منصور بن إبراهيم المحمود الرئيس التنفيذي بالإنابة ومستشار سعادة رئيس مجلس الأمناء بمتاحف قطر، والدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر. وستسهم هذه الاتفاقية في تطوير قاعدة بيانات بحثية تعتمد على النتائج التي تتوصل لها سفينة الأبحاث البحرية المتطورة (جنان) التابعة لجامعة قطر، فضلا عن دعم الاتفاقية للعلاقة التي تربط بين متاحف قطر وجامعة قطر. وأوضح بيان صحفي صادر عن متاحف قطر اليوم، الأربعاء، أن الاتفاقية ستتضمن أنشطة أخرى منها تنظيم محاضرات وتقديم تدريبات متخصصة والإشراف على دراسات أكاديمية، علاوة على وضع برامج تدريبية مفصلة بالتنسيق بين الطرفين والتخطيط لتنظيم ورش عمل مشتركة تتماشى مع أحدث الممارسات والمعايير الدولية للبحوث والتدريب. وستسهم هذه الدراسة المشتركة في تسليط الضوء على فوائد العلوم البحرية والآثار البحرية في دولة قطر، كما سيتم إجراء دراسة أخرى حول البيانات الجيوفيزيائية وقياس الأعماق لمياه دولة قطر سيقوم خلالها الطرفان بتحديد وتحليل الآثار التي سيتم اكتشافها، والعمل على دراسات حديثة لمستوى سطح البحر قديما وعلاقتها بالاستيطانيات القديمة لفترة ما قبل التاريخ في منطقة الخليج، فضلا عن أنه سوف يتم تقييم المواقع البحرية وستتضمن تقارير التقييم التفاصيل الخاصة بنتائج الآثار الغارقة في كل موقع وفائدة هذه الآثار، على أن تتولى متاحف قطر مراقبة وحماية جميع الآثار التي تكتشف خلال هذا المشروع البحثي. وقال السيد على الكبيسي، المدير التنفيذي للآثار بمتاحف قطر:" نحن سعداء بتوقيع هذه الشراكة مع جامعة قطر، ونتطلع للنتائج البارزة التي ستتمخض عنها، فهي تعد خطوة تقرب متاحف قطر من تحقيق هدفها المتمثل في الحفاظ على التراث والانفتاح على المستقبل.. وكلنا أمل أن يأتي اليوم الذي يشعر فيه طلاب جامعة قطر في الحاضر والمستقبل بالفخر تجاه إسهاماتهم لاكتشاف الآثار الغارقة في المياه القطرية". من جانبه، قال الدكتور حسن راشد الدرهم:" يسر جامعة قطر أن تتعاون مع متاحف قطر في هذا المشروع البحثي، مما سيؤدي إلى نتائج علمية ذات أهمية تاريخية وثقافية لدولة قطر وللمجتمع القطري، ويعد هذا التعاون فرصة لتسليط الضوء على القدرات البحثية لمركز العلوم البيئية بجامعة قطر في مجال علوم البحار بشكل عام، وعلى سفينة الأبحاث البحرية "جنان" بشكل خاص.. كما أنه يحقق المنفعة للطلبة والباحثين في برنامج علوم البحار".

399

| 04 مايو 2016

محليات alsharq
د. حسن الدرهم: قطر على خريطة المصدرين للمعرفة

خلال مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها ينظم مؤتمره الدولي الأول د. إيمان مصطفوي: المركز وجهة للطلبة من مختلف أنحاء العالم د. عبد الرحمن: تكثيف الجهود لتأسيس منهاج للغة العربية للناطقين بغيرها أكد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر حرص الجامعة على دفع جهود البحث العلمي بما في ذلك احتضان التظاهرات العلمية والمؤتمرات المتخصصة وتوفير كل الشروط والمقومات الكفيلة بخلق فضاء علمي محفز يشجع على الابتكار وإنتاج المعرفة، موضحا أن ذلك يأتي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعتنا وتجسيدا كذلك لرؤية دولة قطر 2030 الساعية لوضع قطر على خريطة المصدرين المتميزين للمعرفة. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول لمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي يستمر على مدار يومين تحت عنوان "تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها- تحديات الواقع وآفاق المستقبل". وحضر حفل الافتتاح إلى جانب د. الدرهم، كل من الدكتور مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، والعمداء المساعدين بالكلية، ود. عبدالله عبد الرحمن مدير المركز، وأعضاء هيئة التدريس بالمركز وطلبته. ويهدف المؤتمر إلى دعم الدور البحثي لمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتحقيق أهدافه في نشر اللغة العربية على نطاق واسع وكذا تعزيز المبادرات الجادة في مجال تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرهوالإفادة من أحدث ما ت و صلَ إليه في هذا المجال. ودارت محاور المؤتمر حول واقع تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتحديات تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، و معايير الكفاءة اللغوية ووسائل تقويمها ، وتطوير مناهج وطرق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتوظيف التقنيات التكنلوجية في تدريس اللعة العربية للناطقين بغيرها. ويتضمن المؤتمر العديد من الاوراق البحثية قدمها باحثون من جامعات من مختلف أنحاء العالم مثل السعودية، والإمارات، ومصر، وتركيا، واليابان، والأردن ، وبريطانيا ، ورومانيا ، والمغرب، والهند. وتحدث في المؤتمر متحدثان رئيسيان هما الأستاذ الدكتور ديفيد ويلمسن، أستاذ كرسي اللغة العربية – رئيس دائرة اللغة العربية ولغات الشرق الأدنى في الجامعة العربية في بيروت، الأستاذ الدكتور مهدي العش جامعة سان دياغو الحكومية – الولايات المتحدة الأمريكية الذي قدم محاضرة بعنوان :الخروج عن المألوف في بناء برنامج للغة العربية للناطقين بغيرها. وقال الدكتور حسن الدرهم: " إن الرهان على هذا المؤتمر يكتسب شرعيته من التفاؤل بقدرته على الإسهام الإيجابي في معالجة الشح البالغ في الدراسات العلمية المعمقة المعنية بمجال تدريس العربية للناطقين يغيرها، ومن دوره في معالجة القصور الواضح في توفير الفاعليات العلمية التي تتيح الفرصة للمتخصصين للاطلاع على أحدث النظريات في مجال تعليم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية، وتبادل الخبرات والآراء وتشارك الرؤى حول القضايا المتعلقة بهذا المجال. وتعزيز المبادرات الجادة في مجال تدريس العربية للأجانب وتبنيها مما سيؤثر تأثيرًا فاعلاً في تحسين طرائق تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها وتطوير المناهج والوسائل والأدوات وأساليب تعليمها وغيرها من الأمور التي ترجمها تنوع محاور المؤتمر، وجودة الأبحاث والأوراق المقدمة خلاله، والخبرة الكبيرة الي يتمتع بها المتحدثون والمشاركون. كما أشار إلى أن النهوضَ باللغة العربية وتطويرَ أساليبِ تدريسِها وجَعْلِها مُحببةً للمتعلمينَ هي مسؤوليةٌ كبيرةٌ تحتاج ُإلى تضافرِ الجهودِ من الجميعِ ولكنَّ المسؤوليةَ بالدرجة الأُولَى تَقَع على الباحثين والعاملين في هذا الحقلِ. واضاف: "اتمنى أن تَتَضَافَرَ الجهود في هذا المؤتمرِ لتخرجُوا منه بنتائجَ مثمرةٍ وبناءة ٍتمكننا من تطوير آليات ومناهج تدريس لغتنا العربية كلغة ثانية وذلك باستثمارِ ما تـَوصلت إليه علوم اللغات الحديثة من أدواتٍ إجرائيةٍ في التحليلِ ومفاهيم َومصطلحاتٍ حديثةٍ في البحثِ والتنظير". البيئة الأكاديمية من جهتها قالت الدكتورة إيمان مصطفوي: "يعكس المؤتمر الدولي الأول لمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها سعى كلية الآداب والعلوم الحثيث لتعزيز الدور البحثي للكلية من خلال الأنشطة ذات الصلة بمراكزها بهدف إثراء البيئة الأكاديمية من خلال ربطها بالبحوث. وأشارت د. مصطفوي الى أن تحويل برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها مؤخراً إلى مركز دولي رائد يقدم خدمات تدريس اللغة العربية الفصحى وتدريب المدرسين لتدريس العربية لغير الناطقين بها جاء توافقا مع سياسة الدولة ورسالة جامعة قطر في العناية بالتعليم، ونشر اللغة العربية في مختلف بقاع العالم ، وكذلك ليتوافق مع دور الجامعة لتعزيز رسالتها القومية في نشر اللغة العربية. وأضافت د. مصطفوي "نحن فخورون بأن المركز استطاع في فترة قصيرة أن يلبي الحاجة المتزايدة لطلبة العالمية في تعلم اللغة العربية مما يعزز من مكانة الدولة في التواصل الحضاري والثقافي مع الآخر". وأوضحت أن التضاعف الملحوظ في أعداد المتقدمين للمركز عاما بعد عام يدل على نجاح المركز في أن يكون وجهة للطلبة الراغبين في تعلم اللغة العربية من مختلف أنحاء العالم حيث يضم المركز طلبة من جامعة جورج تاون بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة السوربون بفرنسا، وجامعة كييف بأوكرانيا، و جامعة بوسان بكوريا الجنوبية، وجامعتي طوكيو وأوساكا باليابان، وجامعة بلغاريا الجديدة، وجامعة استانبول بتركيا،وجامعة بيجين بالصين الشعبية، هذا غير الاتفاقيات الأخرى التي تتم مع الكلية والتي تتضمن بنودها الحاق طلبة من الخارج بالمركز بالإضافة لذلك فإن المركز يستقطب اعدادا متزايدة من الطلاب من الدول الإسلامية. نقص البحوث بدوره قال الدكتور عبدالله عبد الرحمن مدير المركز "لقد عانى حقل تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها من شح بالغ في البحوث التنظيرية والتطبيقية التي تعنى بمقاربة الأسس المنهجية للمؤلفات والبرامج المندرجة تحت هذا الحقل وكذلك أساليب التدريس التي يتبعها المعلم واستراتيجيات التعلم التي يستعين بها لبناء كفايته المعجمية والتواصلية، وهو ما أنتج حالة من حالات الفراغ البحثي التي سمحت باستبدال الخبرة الشخصية بالخبرة الأكاديمية ، فظلت مناهج تدريس العربية للناطقين بغيرها مقيدة بأغلال الرؤى التقليدية بنظرتها السطحية وعدم وعيها بالفروق الجوهرية بين تقديم محتوى تعليمي للدارسين من أبناء اللغة العربية وآخرين لم يسمعوا أصوات هذه اللغة من قبل ولم يعتادوا على بنيتها المورفولوجية والتركيبية ولم يعايشوا بيئتها الاجتماعية " وأضاف قائلا " على الرغم من ما شهدته مناهج تدريس اللغة العربية للأجانب في العقدين الأخيرين من تطور لافت على مستوى المقاربة والأداء وخاصة مع الانتقال من المقاربات التي تعتمد على الكفايات التواصلية وطرائق المهام فإن العديد من المناهج وخاصة المتبعة في معظم المراكز العربية لا تزال تعتمد طرقا تقليدية تنشغل في تدريسها بمعارف لغوية وفوق لغوية لا تفيد البتة في عملية التواصل مثل الترجمة والنحو وغيرها من الطرق التي تتعامل مع اللغة في شقيها المكتوب والمقروء دون عناية بشقيها المسموع والمتحدث". واستطرد د. عبد الرحمن "إننا مدعوون لتكثيف جهودنا نحو تأسيس منهاج لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها يفيد مما أنتجته البحوث اللغوية في حقولها المتعددة ويضع نصب عينيه طبيعة اللغة التواصلية وهو يحدد أهدافه بوضوح ويصوغ محتواه بدقة ويؤسس لأنشطته المصاحبة بعيدا عن الأنماط التقليدية بوتيرتها الرتيبة ومظهرها المنفر، دون الإغفال عن عنصر التقويم الذي ينبغي أن يتسم بالشمول المتوازي مع شمولية طرائق التدريس واستراتيجياته المشدودة إلى هدف أعلى في الانتقال بالطالب من وضعية المستقبل السلبي إلى وضعية المشارك المنتج".

288

| 01 مايو 2016

محليات alsharq
د. الدرهم: اللغة العربية تعاني من ضعف الإهتمام

برعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، افتتح قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر اليوم مؤتمره الدولي الخامس تحت عنوان: "السياسات اللغوية في الوطن العربي: واقع وآفاق" والذي يستمر على مدار يومين. حضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، والدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، والدكتور علي الكبيسي المدير العام للمنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، والدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية ورئيس المؤتمر، والدكتورة مريم النعيمي الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، والدكتور محمد مصطفى سليم الأستاذ المساعد بالقسم وعضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر، والعديد من أعضاء الهيئة التدريسية بالقسم والمهتمين باللغة العربية. يأتي هذا المؤتمر في سياق تفعيل قانون حماية اللغة العربية الذي صادق عليه مجلس الوزراء القطري في شهر فبراير، والذي ينص على أن تلتزم الوزارات والمؤسسات الرسمية، والمؤسسات التعليمية الرسمية في جميع مراحل التعليم، والبلديات، باستعمال اللغة العربية في جميع ما يصدر عنها من أنظمة وتعليمات ووثائق وعقود ومعاملات ومراسلات وتسميات وبرامج ومنشورات وإعلانات، كما تلتزم الجامعات القطرية العامة ومؤسسات التعليم العالي التي تشرف عليها الحكومة بالتدريس باللغة العربية في جميع العلوم والمعارف. مشاركة واسعة وقد شارك في المؤتمر عدد من الباحثين العرب المهتمين بهذا المجال ، كما تضمن المؤتمر تقديم خمسٍ وثلاثين ورقة بحثية في هذا المؤتمر، يعرضها باحثون متخصصون من داخل الجامعة وخارجها، من بلدان مختلفة منها قطر، و فرنسا، والسعودية، والأردن ومصر، والجزائر، وتونس، والمغرب، والعراق، والصومال، والسودان، ، حيث تناولت الأوراق البحثية سبعة محاور في موضوعات مختلفة تتوزع على سبع جلسات علميّة، تتعلق بالسياسات اللغوية والتشريعات الدستورية، وبعض نماذج السياسات اللغوية من الوطن العربي والتخطيط اللغوي والسياسات اللغوية وتحديات العولمة والسياسات اللغوية وواقع اللغة العربية. تم تقديم محاضرتين افتتاحيتين؛ الأولى قدمها ضيف المؤتمر أ.د.جون لوي كالفيه من جامعة اكس مارسيليا وتتناول موضوع السياسات اللغوية واللغة العربية وأدارها الدكتور علي أحمد الكبيسي مدير المنظمة الدولية للغة العربية وضيف شرف المؤتمر، أما المحاضرة الثانية فقدمها ضيف المؤتمر أ.د فواز عبد الحق الزبون أستاذ التعليم العالي في جامعة الطفيلة التقنية بالأردن في موضوع دور التخطيط اللغوي في رسم سياسة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وادارتها د. حنان أحمد الفياض رئيس قسم اللغة العربية. وفي كلمته الترحيبية، قال الدكتور حسن راشد الدرهم "إن هذا المؤتمر يكتسب في نظرنا قيمته ووجاهته المشروعة من نزوعه إلى استثارة وعينا بواحدة من أكثر القضايا اللغوية العربية التي تعاني من شح في المقاربات الأكاديمية الجادة، ونقص في المراجع المكتوبة بالعربية، وضعف في الجهود المؤسسية المهتمة بها، وذلك على الرغم من أن المقاربات الإصلاحية وسياسات التخطيط اللغوي تعد اليوم من الاتجاهات الراسخة في أقسام اللغات بالجامعات الغربية، حتي أن بعض هذه الجامعات خصص لها فروعا مستقلة تعنى بمتابعتها ونقدها وتقييمها". وأضاف د. الدرهم "إننا في جامعة قطر حريصون كل الحرص على الدفع بجهود البحث العلمي بما في ذلك احتضان مثل هذه التظاهرات العلمية والمؤتمرات المتخصصة وتوفير كل الشروط والمقومات الكفيلة بخلق فضاء علمي محفز يشجع على الخلق والابتكار وإنتاج المعرفة سبيلا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعتنا وتجسيدا كذلك لرؤية دولة قطر 2030 الساعية لوضع قطر على خريطة المصدرين المتميزين للمعرفة". قدرة اللغة وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم: "يأتي المؤتمر الدولي الخامس لقسم اللغة العربية والذي يدور حول واقع السياسات اللغوية في الوطن العربي تماشياً مع رسالة الجامعة في الارتقاء باللغة العربية والنهوض بها والتي تتوافق بدورها مع الجهود التي تقوم بها الدولة لترسيخ مكانة اللغة العربية داخل قطر وفي العالم العربي من خلال سن القوانين التي تكفل حماية اللغة العربية لكي تصل للمكانة التي تليق بها". وأضافت: "رغم التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحديث كآثار العولمة وغيرها، إلا أنني متيقنة من أن لغتنا لديها من عوامل الصمود والتحدي، ما يجعلها قادرة على أن تفرض نفسها على الصعيدين المحلي والدولي" . وأشارت إلى أن مشروع قانون حماية اللغة العربية، الذي صادق عليه مجلس الوزراء القطري في إلزام الوزارات والمؤسسات الرسمية، والمؤسسات التعليمية الرسمية في جميع مراحل التعليم، والبلديات، باستخدام اللغة العربية في جميع ما يصدر عنها من أنظمة وتعليمات ووثائق وعقود ومعاملات ومراسلات وتسميات وبرامج ومنشورات وإعلانات يعد خطوة هامة تحفظ للبلاد هويتها الحضارية والثقافية. المعضلة الكبرى وفي كلمتها، قالت الدكتورة حنان الفياض "من المسلمات التي احتلت مكانة رفيعة بين خبراء السياسة والتخطيط اللغويين وخبراء اللسانيات الاجتماعية أن التلازم وثيق بين مستويات الأداء الإبداعي والاجتهادي التي يحققها أبناء المجتمع في مختلف مجالات العلم ، وبين طبيعة السياسات اللغوية التي تنتهجها الدول . فالتناسب قوي جدا بين هذين القطبين الكبيرين من أقطاب المشهد اللغوي في تقاطعه مع المؤسسة الرسمية السياسية والإدارية ؛ إذ كلما كانت السياسات اللغوية قوية و ناجعة في أدواتها و مخلصة في عقيدتها للهوية وللوطن ، ومتحيزة إلى قيمة اللغة الأم ، اتسع هامش القدرة عند هؤلاء على الإبداع، و تنوعت لديهم موارد التميز ومصادر التألق والنبوغ". وأضافت أن تعليم اللغات الأجنبية ليس مشكلة في حد ذاته ، بل هو أمر مطلوب لتمكين أبنائنا من التواصل مع غيرهم، لكن المعضلة الكبرى هي أن يتحول تعليم هذه اللغات من كونه وسيلة لتحقيق غايات محددة إلى كونه سياسة لغوية وتعليمية رسمية تحميها التشريعات والقوانين، وهذا في الحقيقة يهدد أحد أهم مجالات الأمن القومي الوطني، وهو الأمن اللغوي والأمن التعليمي، وهو أمن ذو بعد استراتيجي حقيقي لأن محوره هو "الإنسان". وفي تعليقها على أهمية المؤتمر قالت الدكتورة مريم النعيمي: "يهدف المؤتمر إلى التعريف بالسياسة اللغوية وأهميتها الاستراتيجية في إدارة الشأن اللغوي وتدقيق مختلف المفاهيم الموظفة في سبيل ذلك؛ وإلقاء الضوء على واقع السياسات اللغوية بالبلدان العربية وبيان مواطن قوتها ومواطن ضعفها؛ واستقراء أسباب ضعف السياسات اللغوية في البلاد العربية وصلة ذلك بضعف اللسانيات الاجتماعية التطبيقية؛ والوقوف على دور المؤسسات في رسم السياسات اللغوية؛ وتقويم السياسات اللغوية في المجالات المختلفة، ومدى تعقبها تصحيحا وتعديلا وتكييفا". وقالت: إننا في هذا المؤتمر نضع على طاولة البحث السياسات اللغوية في العالم العربي ، ونؤكد على كون اللغة العربية محفوظة بالقرآن الكريم وعلى الناطقين بها التأسي بها. وشكرت كل من دعم أوساهم في إنجاح هذا المؤتمر.

668

| 27 أبريل 2016

محليات alsharq
إنشاء "كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات" بجامعة قطر

د. الدرهم: تفعيل الحوار بين أتباع الأديان في برامج علمية د. التويجري: نسعى لتخريج أجيال تمتلك آليات متطورة للحوار د. الصديقي: إدخال مقرر في كلية الشريعة لتعزيز قيم التعايش وقعت جامعة قطر والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم اليوم لتأسيس "كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات" في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. وقد تضمنت الفعالية توقيع اتفاقية علمية، ومحاضرة علمية ألقاها المدير العام لـ (إيسيسكو) حول موضوع حوار الحضارات. د. الدرهم ود. التويجري خلال توقيع المذكرة وقع الاتفاقية الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر ومعالي الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مدير عام إيسيسكو وأمين عام اتحاد الجامعات الإسلامية وذلك بحضور معالي الدكتور حمد عبد العزيز الكواري مستشار سمو الأمير ومرشح دولة قطر لمدير عام منظمة اليونسكو، ونواب رئيس الجامعة، والدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، فضلا عن عدد من المسؤولين من جامعة قطر وإيسيسكو. جانب من الحضور وبموجب الاتفاقية ستقدم جامعة قطر التسهيلات والخدمات الميدانية لتنفيذ برامج الكرسي، بالإضافة إلى تخصيص المستلزمات الإدارية والمالية والفنية للكرسي. أما إيسيسكو فستقوم بتحمل تكاليف الأنشطة السنوية للكرسي وبإعداد الخطط التنفيذية والبرامج المتخصصة للكرسي بالتعاون مع الجامعة، فضلا عن التعريف بالكرسي وبأهدافه وبرامجه لدى اتحاد جامعات العالم الإسلامي للتعاون والشراكة في برامجه وأنشطته، ولدى المؤسسات العلمية البحثية المهتمة والمعنية من أجل المشاركة والمساهمة في تمويل برامجه. د. حمد بن عبد العزيز الكواري كما سيتعاون الطرفان في تنظيم محاضرات ولقاءات وندوات ودورات تدريبية وحلقات دراسية وورش عمل حول القضايا المتعلقة بالحوار بين الثقافات والحضارات وترسيخ التعايش وغيرها من القضايا ذات الصلة. بالإضافة إلى إعداد وإنجاز دراسات وقواعد بيانات في مجالات اختصاص تحالف الحضارات ونشرها، وتوفير منح دراسية فوق الجامعية (دراسات عليا) للبحث العلمي في مجالات الكرسي وجوائز تقديرية للأعمال البحثية المتميزة في المواضيع المتعلقة بمجالات عمل الكرسي. وفي كلمته بمناسبة توقيع هذه الاتفاقية قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر إن الجامعة تحرص وتخطط عبر كرسي الإسيسكو"الاتحاد لتحالف الحضارات " من أجل تفعيل الحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات وتجسيده في برامج علمية ومشاريع عملية بحثية لتعالج بها فهم الآخر ومعالجة الصور السلبية الرائجة عن الإسلام في البيئة الغربية . وقال الدكتور حسن الدرهم إن جامعة قطر تدرك أن دورها التعليمي يحتم عليها القيام بتجسيد التحالف بين الحضارات بمايتماشى واستراتيجية دولة قطر الرائدة في رؤيتها الوطنية 2030 ، ومانصت عليه خطة قطر لتحالف الحضارات 2013-2016 من إدخال موضوع تحالف الحضارات ضمن مقررات الجامعة التي يدرسها طلبة جامعة قطر . وأثنى الدكتور الدرهم على علاقات التعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ، وجامعة قطر وشكر الحضور الشخصي لمدير عام المنظمة إلى الجامعة لتوقيع هذه الاتفاقية . * أليات متطورة من جانبه قال الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام إيسيسكو: إنه سعيد لوجوده بجامع قطر بغية توقيع هذه الاتفاقية الهامة ، مؤكدا أن جامعة قطر صرح شامخ ومعلمة مضيئة ضمن المعالم الحضارية لدولة قطر. وأشاد بالدعم الكبير الذي يقدمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ، وللعمل الإسلامي المشترك بوجه عام. وقال إنه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العام تبرز الحاجة ماسة إلى تعزيز قيم الحوار بين الثقافات والتخفيف من التوترات وحدة النزاعات ، وبناء نظام عالمي إنساني الروح تتعايش فيه الأمم والشعوب في أجواء من الوئام والتسامح وفي ظل الأمن والسلم . وتحدث الدكتور التويجري عن تاريخ الحوار الحضاري منذ أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة السنة الدولية لحوار الثقافات عام 2001، ومبادرة تحالف الحضارات 2004، وجعلت لها مفوضية سامية. وقال إن كرسي الأستاذية بكلية الشريعة بجامعة قطر يهدف إلى تعزيز روح الحوار ، وترسيخ التعايش الديني ، وتأصيل الحوار بين الثقافات والحضارات ، فكرا ومعرفة وتربية ، وتعليما ، ومحاربة الكراهية ، معالجة الصور النمطية عن الآخر في المناهج والمقررات الجامعية ، وتشجيع الدراسات التي تعنى بالاستشراق ، والاستغراب ، وفق مناهج موضوعية ، بمايساهم في في تعزيز التفاهم والتعايش الحضاري وتخريج أجيال تمتلك آليات متطورة في الحوار ومعالجة التطرف والتعصب الديني والثقافي . أما الدكتور يوسف محمود الصديقي عميد كلية الشريعة فقد أكد في كلمته بالمناسبة أن هذا الكرسي هو ثمرة تعاون بناء بين جامعة قطر ووزارة التعليم العالي ممثلة في أمانتها العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة ، وبين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- الإسيسكو . واوضح أنه يدخل ضمن الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر المنطلقة من مبادئ الدين الحنيف والقيم الإنسانية وقال إن الجامعة سعت لإدخال هذا المقرر ضمن مناهجها في كلية الشريعة وذلك في إطار سعيها لتعزيز قيم التعايش والسلم في العالم ، حث يدخل هذا المقرر ضمن حزمة متطلبات الجامعة الاختيارية والخاصة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية تحت رمز ورقم مسمى DAWA222 مقرر تحالف الحضارات . وقال الدكتور الصديقي إن الكلية تسعى حاليا إلى إنجاز موسوعة علم الاستغراب، وتنظيم ندوة دولية حول إحدى محاور تحالف الحضارات ، وذلك ضمن شراكتها العلمية والأكاديمية مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - الإسيسكو . الحضور في لقطة جماعية * حوار الحضارات وفي أعقاب توقيع الاتفاقية ألقى الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام لمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، محاضرة بعنوان (واقع حوار الحضارات في عالم اليوم)، وذلك بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلاب المهتمين. وقال التويجري في بداية المحاضرة : إنَّ تعزيز الحوار بين الحضارات بشتى الطرق وبمختلف الوسائل يؤدي إلى التقارب بين الثقافات، ويكون أداة من أدوات التفاهم بين الشعوب الذي هو إحدى ركائز السلام، والهدف المرتجى من الجهود التي تبذل على مختلف المستويات في إطار الحوار والتقارب ونشر ثقافة السلام. وأضاف: لقد انطلقت فكرة الحوار بين الحضارات في سنة 2001 بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عن قرارها بجعل تلك السنة (سنة الأمم المتحدة للحوار بين الحضارات) بناءً على اقتراح من رئاسة القمة الإسلامية آنذاك، وبذلك أعطى المجتمع الدوليّ لفكرة الحوار بعدا جديدا ومفهوما عميقا. وقال: لو التزم المجتمع الدولي بجميع مستوياته بمضامين الرسالة الإنسانية الحضارية الملتزمة بالقوانين الدولية، ولو سار الحوار بين الحضارات في الطريق المرسومة له، وارتقى الى المستوى الإنساني الذي يخدم مصلحة الإنسان أولا وقبل كل شيء، لكان هذا الواقع في حال مرضية ولكانت الإنسانية تعيش في سلام روحي وثقافي واجتماعي واقتصادي وسياسي مستتب، وأمن عالمي مستقر، لكن غلبة روح الأنانية، والاستعلاء والتعصب العرقي والديني والحضاري، والأطماع التوسعية حالت كلها دون تحقيق ذلك. وأضاف: لقد فشل النظام العالمي الحالي في حل الأزمات المستعصية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، كما عجز هذا النظام عن اتخاذ التدابير الكفيلة بردع كل من ينتهك القوانين الدولية، ويرتكب جرائم الجرب والجرائم ضد الإنسانية، كما فشل النظام العالمي الحالي في منع الجريمة المنظمة العابرة للقارات، وفي كسر شوكة دعاة العنصرية والكراهية والتطرف وفي القضاء على بؤر الإرهاب التي لا تزال رقعته تتوسع ونفوذه يمتد، بل ويمكن أن نقول في هذا السياق، إنَّ بعض السياسات التي تنتهجها الدول العظمى تساهم هي الأخرى في توسيع دائرة الإرهاب على عديد من الأصعدة. وفي ختام كلمته قال التويجري: نحن في العالم الإسلامي في أشد الحاجة إلى أن نعي ما يتوجب علينا القيام به وأن نساهم في حدود رؤيتنا الحضارية للحوار بين الحضارات في دعم جهود المجتمع الدولي من خلال المشاركة الفعالة في المحافل الدولية التي تعنى بهذا الحوار الإنساني الراقي وإقامة شبكة من الحوارات الثقافية والحضارية انطلاقا من الحوار الوطني بين الشركاء في الوطن الواحد، والحوار بين المنتمين إلى الأمة الواحدة على اختلاف في المشارب والمدارس والمذاهب والتوجهات، والحوار بين الأمم والشعوب ذات الثقافات المختلفة والحضارات المتعددة، وقبل هذا وذاك أن نحافظ على هويتنا ونتمسك بثوابت ديننا وحضارتنا في غير جمود وانغلاق ولا ضعف واستلاب. * مبادرات قيمة من جانبه ذكر د. يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة الإسلامية معلقا على موضوع المحاضرة: لا نختلف جميعاً على أهمية المكون الحضاري في حياة الشعوب، وفي أن يقود هذا المكون الحضاري إلى رفاهية البشر وحل إشكاليات الاختلاف الثقافي والسياسي والديني بين الشعوب عبر الحوار الذي دعا إليه جوهر الحضارة بشكل عام في جوهر كل حضارة من الحضارات القائمة. غير أن العقود الأخيرة التي تقدمت فيها الأيديولوجيا السياسية للحضارات على الأيديولوجيا الثقافية والإنسانية، وربما الاقتصادية كما يرى العديد من المثقفين تقدمت معها أجندات الصراع والصدام الذي نادى به مفكرون غربيون مثل صموئيل هنتينجتون في كتابه ( صراع الحضارات) في التسعينيات، الذي كان عنوان حقبة الحقب السياسية الصدامية بين أفكار الشرق والغرب، والتي جاءت مواكبة لظهور حركات الإسلام السياسي وصدامها بالأنظمة الحاكمة في بلدانها وشد رحالها إلى أفغانستان ثم صدامها مع الغرب عقب أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وأضاف الصديقي: المشروع السياسي الأمريكي المنطلق من ايديولوجية الهيمنة سمعنا به في نهاية السبعينيات، وبدأ يخرج إلى التنفيذ ووجدناه بين سطور مقالات صنَّاع القرار في العالم وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001، لم يكن مطروحاً أي سياق حقيقي مخلص للحوار، وكان الغالب هو طرح ايديولوجية تدور في فلك صراع الحضارات ونهاية التاريخ. وقال الصديقي: كانت هناك محاولات فردية في العالم العربي لديها نزعة السلام العالمي بادرت إلى تقديم أطروحات حول حوار الحضارات والأديان والثقافات، مثل مبادرة دولة قطر المسؤولة عن ملف تحالف الحضارات ووزير الخارجية سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس لجنة تحالف الحضارات في الأمم المتحدة، وتماشياً مع مبادرة دولة قطر الخاصة بتحالف الحضارات قامت جامعة قطر من خلال كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بطرح مقرر تحالف الحضارات ضمن حزمة المقررات الاختيارية لمتطلبات الجامعة تحت مسمى "تحالف الحضارات".

2195

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
100 طالب في برنامج الرعاية والبعثات بجامعة قطر

افتتاح المعرض الخامس للدراسة في الخارجد. الدرهم: بناء شراكات متينة مع 15 مؤسسة عالميةسيزار وازن: تعيين 23 مساعد تدريس في مختلف الكليات نظّم مكتب البعثات والشراكات الأكاديمية في جامعة قطر اليوم، المعرض الخامس للدراسة في الخارج 2016 بحضور رئيس جامعة قطر د. حسن الدرهم وأسيزار وازن مدير مكتب البعثات والشراكات الأكاديمية والثقافية بجامعة قطر، كما حضر الفعالية، عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، وأعضاء الهيئات الديبلوماسية، بالإضافة إلى المهتمين. وتهدف هذه الفعالية السنوية إلى استقطاب طلبة جامعة قطر الراغبين باستكمال دراستهم في أرقى المؤسسات الأكاديمية العالمية، وأكثرها عراقة، لتعريفهم بفرص الدراسة المُتاحة في الخارج في مجال البكالوريوس والدراسات العليا. وقال د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: "تسعى الجامعة من خلال تنظيم هذا المعرض إلى ابتعاث طلبتها لجامعات عالمية متميزة، ونهدف في هذا اللقاء إلى مد جسور التواصل مع أكثر من 15 مؤسسة أكاديمية من مختلف دول العالم، لبناء شراكات متينة من شأنها أن تقدم لطلبتنا فرص تعليمية قيّمة لنسهّل عليهم التعرف على الجامعات والفرص الأكاديمية المُتاحة". من جانبه قال أ. سيزار وازن مدير مكتب البعثات والشراكات الأكاديمية والثقافية بجامعة قطر: "يبلغ عدد المنتسبين لبرنامج الرعاية للطلبة المتميزين وبرنامج البعثات في جامعة قطر حتى عام 2016 حوالي 100 طالب وطالبة بزيادة تُقدر بحوالي 137% منذ عام 2011 وحتى العام الجاري. وتدل الزيادة في عدد الطلبة الملتحقين ببرنامج الابتعاث على اهتمام الطلبة القطريين باغتنام فرص التعليم والتعليم العالي المُتاحة في أرقى الجامعات والهيئات التعليمية حول العالم". وأشار أ. وازن إلى أن عدد طلبة البعثات الدراسية بلغ 66 طالب وطالبة، بينما يوجد 27 مساعد تدريس مغادر في طور الاستعداد لاستكمال الماجستير والدكتوراه في جامعات عالمية، كما نوّه إلى أن الجامعة قامت بتعيين 23 مساعد تدريس في مختلف كليات جامعة قطر ويزودوا طلبة الجامعة بالمهارات والخبرات التي اكتسبوها خلال دراستهم في الخارج. وفي لقاء مع ممثلي الجامعات في المعرض، قالت ناتالي سيرو مسؤولة قسم كومبوس فرونس التابع للسفارة الفرنسية في دولة قطر: "نهدف من تواجدنا في المعرض الخامس للدراسة في الخارج إلى تعريف الطلبة بفرص الدراسة المُتاحة في الجامعات الفرنسية من خلال إرشادهم أولا إلى التخصص المناسب لهم طبقًا لميولهم واهتماماتهم، ثمّ تقديم كافة المعلومات اللازمة لهم الخاصة بالمنح الدراسية وشروط القبول وإجراءات التأشيرة وغيرها. ومن المهم القول بأن بعض الجامعات الفرنسية تقدم برامج دراسية باللغة الإنجليزية للطلبة الراغبين باستكمال دراستهم بالإنجليزية، بالإضافة إلى توفير برامج باللغة الفرنسية بشرط أن يدرس الطالب اللغة الفرنسية في أحد معاهد تعليم اللغة قبل البدء بالدراسة". من جانبه، قال ديفيد روشا ممثلا عن السفارة السويسرية: "تُتيح الجامعات السويسرية العديد من الفرص الدراسية في مختلف التخصصات كالضيافة وإدارة الأعمال والعلوم والهندسة والرياضيات والشؤون الدولية وغيرها. وفيما يتعلق بفرص المنح الدراسية، فيجب على الطالب اجتياز امتحان قياس مستوى قبل الحصول على منحة دراسية". وفي حديث مع الطلبة، تحدث علي السماك، طالب علوم كيميائية في جامعة قطر عن أهمية هذا المعرض، قائلا: "يوضح هذ المعرض كيف يمكن أن يكون مسرى حياة الطالب بعد التخرج، وفي ذلك إجابة على السؤال الذي يحير جميع الطلاب ألا وهو "ماذا سأفعل بعد التخرج؟" حيث يوفر المعرض فرصة للاطلاع على فرص أكاديمية في شتى أنحاء العالم من خلال التواصل مع ممثلي الجامعات و السفارات المتواجدة في المعرض". وقال عبدالرحمن مصطفى، طالب هندسة مدنية في جامعة قطر عن سبب تواجده بالفعالية، قائلا: "أتيت إلى هذا المعرض لأطلع على متطلبات الدراسات العليا خاصة وأني على مشارف التخرج، بالإضافة إلى الاطلاع على المسارات المهنية الأكثر طلبا في هذه الدول، وهو ما سيحدد مساري الأكاديمي القادم في رحلة دراستي للماجستير والدكتوراه". كما قالت سناء خان، طالبة علوم حيوية في جامعة قطر: "هذا المعرض غاية في الأهمية، حيث أتاح لي فرصة التواصل المباشر مع جامعات من الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وغيرها من وجهات العلم العالمية. ولذلك أنصح جميع الطلبة خاصة من هم على مشارف التخرج بزيارة هذا المعرض لاكتشاف فرص تعليمية في جامعات عالمية". وصرحت هجر عزوز طالبة في كلية الآداب والعلوم عن رأيها بالمعرض قائلة: "استقطبت هذه الفعالية انتباهي واهتمامي بالبحث عن فرص الدراسة في الخارج، وقد تعاون ممثلو الأجنحة والسفارات المتواجدين وقدموا لنا كافة المعلومات اللازمة التي توضّح طريقة التقديم على الجامعات وآليات التسجيل وفرص الابتعاث والمنح". الجدير بالذكر أن مكتب البعثات في جامعة قطر يهدف إلى إنشاء وتكوين علاقات متينة مع الكليات والجامعات في الخارج، من أجل تسهيل عملية صنع القرار لدى الطلبة الراغبين بمتابعة الدراسة بمرحلة الماجستير والدكتوراه في الخارج وإعدادهم لرحلة أكاديمية جديدة وإثراء. تأتي فعالية معرض الجامعة الخامس للدراسة في الخارج ضمن سلسلة الفعاليات التي يقيمها المكتب سنويا وذلك بهدف تعريف الطلبة القطريين المتفوقين الراغبين بإكمال دراستهم بالخارج على التسهيلات التي يمكن أن توفرها لهم البلدان التي يرغبون بالدراسة بها، وكذلك تسليط الضوء على بعض التحديات التي يمكن أن تواجههم، إضافة إلى تعريفهم على الإجراءات المتبعة لمثل هذه الخطوة من الفيزا و الإقامة وطرق التقديم للدراسة.

378

| 18 أبريل 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تدرس فتح فروع في المناطق الخارجية

سعود بن عبدالرحمن: ندعم إنشاء فرع إضافي للجامعة د. إيمان مصطفوي: حصول أعضاء التدريس على منح بحثية بـ47 مليون ريال دراسة لاستحداث برنامج الأمن الغذائي وتقديم منح دراسية للطلاب التقدم بطلب لانشاء مبنى جديد للكلية والموافقة بانتظار الميزانية 299 عدد الأبحاث المنشورة منها 173 في دوريات علمية الكلية تطمح إلى أن تصبح رائدة في مجالات البحث والتعليم البيني كشفت الدكتورة إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر أن الجامعة تدرس استحداث فروع أخرى في مناطق مختلفة من البلاد، مشيرة إلى أن جامعة قطر هي المؤسسة التعليمية التي تمنح العدد الأكبر من البرامج الدراسية في الدولة. وأضافت: إن الجامعة تواجه زيادة تنافسية في مستوى التعليم العالي مما يعني أن الخيارات التي تتبناها حالياً سيكون لها تداعياتها في المستقبل. جاء ذلك خلال عقد كلية الآداب والعلوم اجتماعها الثالث للمجلس الاستشاري للكلية لمناقشة أبرز المستجدات والتطورات على صعيد العمل بالكلية. وافتتح الاجتماع د.حسن الدرهم رئيس جامعة قطر الذي رحب بأعضاء المجلس، معربا عن امتنان الجامعة بمشاركة الحضور. بدورها رحبت د. إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم بأعضاء المجلس الاستشاري شاكرة متابعتهم الحثيثة لنشاطات الكلية وحرصهم على توفير الدعم لها. وقد رحب سعادة السيد سعد الرميحي رئيس المجلس الاستشاري بالحضور، معرباً عن عميق شكره لعميدة كلية الآداب والعلوم لحرصها على تنظيم الاجتماع، ولجميع الأعضاء على حضورهم. وقد حضر الاجتماع أعضاء المجلس المكون من سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة، ود. حسن المهندي مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية في قطر ونائب رئيس المجلس، والسيد سعيد المهندي المستشار الأول لرئيس شركة قطر للبترول، والسيد يوسف صالح المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، والبروفسور جيل بوسكيه كبير المساعدين المتخصصين في الاستراتيجيات الدولية لرئيس جامعة ويسكونسن سيستم، والبروفسور عدنان شهاب الدين المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والبرفسور آنوش احتشامي أستاذ ورئيس برنامج الشيخ ناصر الصباح ورئيس مشارك لمركز ESRC للدراسات المتقدمة للعالم العربي في كلية الحكومة والشؤون الدولية، ود. ريتشارد ليت مستشار سعادة وزير التخطيط التنموي والإحصاء، ود.محمد السليطي مدير شؤون البحث العلمي بمركز إكسون موبيل للأبحاث، مع اعتذار عضوين. وقد أعرب سعادة الشيخ سعود آل ثاني عن دعمه لانشاء فرع إضافي للجامعة، وكذلك بناء المنشآت الرياضية لأن هذا من شأنه أن يجذب السكان إلى تلك المناطق. وكان د. إيمان مصطفوي استهلت حديثها بالتأكيد على رؤية ورسالة الكلية حيث أشارت إلى أن كلية الآداب والعلوم تطمح الى أن تصبح رائدة في المنطقة في مجالات البحث والتعليم البيني، وتطمح كذلك الى أن تدفع عجلة التقدم المجتمعي نحو الأمام. وأضافت: "تتمثل رسالة الكلية في إعداد خريجين متكاملين ومبدعين وأكفاء من خلال إشراكهم في مناقشة الموضوعات من منظور (بيني التخصصات) مما يزودهم بمهارات تفكير إبداعية ونقدية ليصبحوا كوادر فعّالة في المجتمع. كما ترعى كلية الآداب والعلوم بيئة فكرية تحفز على الإبداع والدمج والتحلي بمنظور عالمي". * البرامج والشهادات وأوضحت د. إيمان مصطفوي أن الكلية بها أربعة عشر برنامجا للبكالوريوس وسبعة برامج دراسات عليا من ضمنها درجة دكتوراه ثنائية مع جامعة "درهام" في دراسات الخليج، ودرجة دكتوراه ثنائية مع جامعة "كوريا" في العلوم البيولوجية والبيئية، وذلك بالإضافة إلى شهادة في اللغة العريبة يمنحها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها. بلغ عدد خريجي الكلية في العام الاكاديمي المنصرم 412 خريجا. كما أوضحت أن هناك خمسة برامج معتمدة كبرنامج علوم الكيمياء المعتمد من قبل الجمعية الكندية للكيمياء، وبرنامجي البكالوريوس والماجستير في العلوم البيئية المعتمدين من قبل لجنة رؤساء برامج العلوم البيئية، وبرنامج الإحصاء المعتمد من قبل جمعية الإحصاء الملكية في المملكة المتحدة، وبرنامج الإعلام المعتمد من قبل المجلس الامريكي لتعليم الاتصال الجماهيري. وأشارت د. إيمان إلى أن كلية الآداب والعلوم قامت خلال العام الحالي بتعزيز صلاتها مع المجتمع المحلي والدولي؛ حيث تم توقيع ست عشرة اتفاقية تعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية مثل مؤسسة كوريا، جامعة أوساكا، ومؤسسة كوريا، ومعهد اليابان لاقتصاديات الطاقة، ومعهد اليابان للاقتصادات النامية، وجامعة أوساكا في اليابان، والجامعة الأسترالية الوطنية، ومؤسسة جامعة لييج في بلجيكا، وجامعة ديكن في أستراليا، جامعة أستراليا الوطنية، مجمع السليطين الزراعي والصناعي، ومركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية، وهيئة السياحة القطرية، ومؤسسة حمد الطبية، اللجنة الأولمبية القطرية، ومشروع نوفر( مركز قطر للرعاية الصحية وإعادة التأهيل)، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالدوحة. * البحث العلمي واستعرضت د. إيمان مصطفوي أجزاء من تقرير البحث العلمي للعام الماضي، حيث بينت أن عدد الابحاث المنشورة بلغ 299 منها 173 مما تم نشره في دوريات علمية محكمة مفهرسة، كما نوهت إلى أن الدوريات العلمية العربية المحكمة في أغلبها لا تزال غير مفهرسة. وأوضحت حصول أعضاء هيئة التدريس بالكلية على 33 منحة بحثية بقيمة 47،305،095 ريال قطري بزيادة 28 % عن العام الماضي. كما أشارت إلى أهمية مراكز البحوث الأكاديمية الثلاثة الجديدة (مركز دراسات الخليج ومركز العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومركز التنمية المستدامة) في إرساء علاقات تعاون بينية التخصصات بين أعضاء هيئة التدريس في مختلف برامج الآداب، والعلوم وذكرت أن إنجازات المراكز في سنتها الأولى شملت إنشاء العديد من المجموعات البحثية مكونة من أعضاء هيئة التدريس في 12 مجالا بيني التخصصات، ونشر 35 ورقة بحثية وكتابين، وتقديم أكثر من 20 مشروعا بحثيا لبرنامج الألولويات الوطنية للبحث العلمي NPRP، وتقديم منح لـ 10 من مشاريع التمويل البذري ذات الصلة بتعزيز موضوعات بحثية في قطر والعالم العربي، وعقد مؤتمرات البحوث السنوية، وورش عمل مختلفة ومبادرات تدريبية من أجل التعاون الدولي ودعم الباحثين الشباب، والحصول على منح لأربعة مشاريع بحثية من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي NPRP وذلك في دورته الثامنة. * الخطة الاستراتيجية واستعرضت د. إيمان مصطفوي أداء الكلية في اتجاه تحقيق خطتها الاستراتيجية 2013 — 2016 حيث حققت الكلية معظم الأهداف وتجاوزت بعضها في بعض الأحيان، فعلى سبيل المثال حققت نسبة البرامج ذات خرائط المنهج المتكاملة المرتبطة بأدوات التقييم نسبة 100 % متجاوزة الهدف 90 %، وحققت نسبة رضا طلبة البكالوريوس عن جودة التعليم الأكاديمي المقدم لهم 86 % متجاوزة بذلك الهدف 70 %، بينما وصلت نسبة الخريجين من برامج البكالوريوس الذين توظفوا خلال 6 أشهر من تخرجهم 50 % فقط، حيث نوهت د. مصطفوي إلى أن الكلية لاتزال تعمل على زيادة هذه النسبة، متوقعة الحصول على نتائج مرضية في المستقبل. وقد أعقب العرض الشفهى الذي قدمته د. إيمان مصطفوي مناقشة الأعضاء للعديد من الموضوعات، كان من ضمن هذه الموضوعات سعي إدارة الكلية واهتمامها بتوظيف الطلبة بعد تخرجهم، حيث أفاد سعادة السيد سعد الرميحي أن ظروف سوق العمل قد تكون هي الملامة في بعض الحالات التي يظل فيها الطالب بدون عمل لمدة 6 تزيد على أشهر بعد التخرج. كما أضاف سعادته أن بعض المؤسسات قد نجحت خلال السنوات القليلة الماضية في التعاقد مع الطلاب بإعطائهم منحا دراسية جامعية ورواتب شهرية خلال دراستهم، مقابل الالتزام بالعمل في هذه المؤسسات عند التخرج. وأشارت د. إيمان مصطفوي إلى أن كلية الآداب والعلوم تهدف إلى تخريج طلبة مرغوبين في سوق العمل وقادرين على المنافسة. وفي هذا الصدد نوه البروفسور شهاب الدين بأن جامعة قطر كجامعة وطنية لديها التزام اجتماعي بتزويد خريجيها بالمهارات اللازمة لتوظيفهم. كما أشار إلى أن دورات سوق العمل ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار، وكذلك المقارنة مع الجامعات الأخرى. وأضاف البرفسور احتشامي أن توظيف الخريجين يعد مؤشراً مهماً يستخدم من قبل معظم المؤسسات الدولية بوصفه مؤشر أداء رئيسي ومع ذلك لا يمكن للجامعات تقديم ضمانات وظيفية. وأشار إلى أنه يتوقع أن يحصل هذا المؤشر على تركيز أكبر عندما يرتفع ترتيب الجامعة. وتساءل حول ما إذا كانت جامعة قطر تنظم معارض للتوظيف المهني. وقد أكدت د. مصطفوي على أن الجامعة تقوم بتنظيم المعارض المهنية داخل وخارج الجامعة على مدار العام. وفي السياق ذاته ذكر د. ليت أن هذا المؤشر من الأهمية بحيث يجب أن يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية من خلال معرفة قطاعات العمل التي دخلها الخريجون لأغراض التخطيط الوطني، حيث انه من الضروري معرفة ما إذا كان الخريجون يرغبون في العمل في القطاع العام أو الخاص، وإلى أي مدى تتوافق مناصبهم الوظيفية مع شهاداتهم. وأشار بروفسور بوسكيه الى أن هذا المؤشر كان يستخدم من قبل جامعته لقياس مدى ثقة أماكن العمل في المجتمع بالجامعة في سد احتياجاتهم. وشدد على أن هذا المؤشر يعد عنصرا من علاقة مهمة جدا. وبالرغم من ذلك، أشار إلى أنها ليست مسألة سهلة الإنجاز وهذا هو السبب في حاجة الجامعات للتواصل مع أصحاب العمل ولزيادة التعاون والتنسيق مع الشركات الصناعية. وحث سعادة الشيخ سعود آل ثاني الكلية على إلحاق جميع الطلبة في كل البرامج ببرامج تدريبية في السنة الأخيرة أو قبلها وذلك للأهمية القصوى لهذا التدريب للطلبة لاعدادهم لسوق العمل. وقال د. السليطي إن الشراكة بين الكلية ومركز أبحاث إكسون موبيل في قطر يتم بموجبها إتاحة فرص تدريبية للطلبة، وتنظيم فعاليات، كما أضاف أن هناك محاولة لزيادة فرص التدريب لتصبح عاما كاملا بدلا من التدريب خلال فترة الصيف فقط. * تحديات العام الأكاديمي الماضي وذكّرت د. إيمان أعضاء المجلس بأهم التحديات الرئيسية البارزة في اجتماع المجلس الاستشاري العام الماضي وكان من بين هذه التحديات الأداء الأكاديمي للطلاب الجدد حيث أكدت د. إيمان أنه قد تم تقديم مقرر للطلبة الجدد يطلق عليه (مقررالسنة الأولى UNIV 110) الذي عمل على رفع معدل استبقاء الطلبة المقبولين في ربيع 2015 والذين أنهوا دراسة المقرر إلى 91 % بالمقارنة بـ 68 % من الطلبة المقبولين في فصل ربيع 2014 والذين لم يدرسوا المقرر. أما فيما يخص ضعف مستوى بعض الطلبة المقبولين في اللغة الإنجليزية، أشارت د. مصطفوي الى أن الكلية لا تزال تعمل مع الوحدات الأخرى في الجامعة لحل هذه المشكلة. وفيما يتعلق بضمان دعم أكاديمي كاف للطلاب أكدت د. إيمان مصطفوي أن جامعة قطر تعمل على توفير الدعم الأكاديمي الكافي للطلبة لكنها لا تزال تواجه مشكلة التباين الكبير في قدراتهم. وأشار البروفسور شهاب الدين الى أن هذا التحدي يواجه العديد من المؤسسات في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك الكويت، حيث يتم اختبار المتقدمين في جامعة الكويت في المهارات اللغوية والحسابية الأساسية، ويتم تقديم مقررات التقوية عن طريق الانترنت. يمكن أن يستخدم هذه المقررات من قبل الجامعات الأخرى في المنطقة أيضا. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، قالت د. مصطفوي بأنه تم تقديم طلب مبنى جديد لكلية الآداب والعلوم، ولاتزال الموافقة معلقة نظراً لبعض الأمور التي تخص الميزانية. * البرامج البينية وفيما يخص البرامج بينية التخصصات، أوضحت د. مصطفوي أنه كان هناك نمو ثابت فيما يتعلق بالتعليم والبحوث بينية التخصصات يتوافق مع الرؤية الوطنية التنموية ومع أولويات البحث العلمي للدولة. وقدمت د. إيمان مصطفوي لأعضاء المجلس الاستشاري الآنسة إيمان المعاضيد، التي تعمل حاليا كمساعد تدريس وهى خريجة من برنامج الشؤون الدولية، والآنسة حليمة خوار وهي حاليا طالبة في برنامج السياسات والتخطيط والتنمية. ودعت كلا منهما الى التحدث عن تجربتها في دراسة البرامج بينية التخصصات التي درستها. وقدمت الآنسة إيمان لمحة موجزة عن تجربتها في الكلية. وأشارت إلى أنها انجذبت لبرنامج الشؤون الدولية نظرا لبينية تخصصاته. وأشادت بمهارات اللغة الإنجليزية التي اكتسبتها خلال دراستها والمهارات البحثية من خلال مشاركتها في مقرر مشروع التخرج الصارم رفيع المستوى الذي مكنها من الالتحاق بالدراسات العليا في المملكة المتحدة. أما الآنسة حليمة، فقد أشارت إلى أنها اختارت في الأصل تخصصها لكونه فريدا من نوعه. وبعد أخذ مجموعة متنوعة من المقررات مع التطبيقات العملية، شعرت أنها شخص مختلف تماما. وقالت انها لم تتعلم فقط قضايا التنمية الفعلية ولكنها أيضا طورت مهاراتها القيادية واكتسبت وجهات نظر جديدة. وقالت أيضاً أنها كانت تأتي إلى الجامعة فقط لحضور المحاضرات ومن ثم تغادر، ولكنها الآن منغمسة في بيئة الحرم الجامعي وتبقى هناك طوال اليوم. * الخطط المستقبلية وفيما يخص الخطط المستقبلية، قالت د.إيمان مصطفوي ان الكلية تحتاج لاتخاذ قرار بشأن البرامج بينية التخصصات التي يمكن تنفيذها مثل الأمن الغذائي، وعلم الجريمة والعلوم الجنائية، والتنمية المستدامة. وقد اقترح سعادة الشيخ سعود آل ثاني أن تقوم الكلية بدراسة احتياجات سوق العمل ودراسة رؤية قطر الوطنية لتحديد البرامج التي تعود بالنفع على الطلبة والجامعة وكذلك تلبي احتياجات المجتمع. وقد شجع السيد صالح الكلية على فتح برامج جديدة تلبي احتياجات المجتمع، كالجيولوجيا، كما أكد على أهمية وجود خريجين متخصصين في مثل هذه المجالات من داخل قطر حتى لا يضطر أصحاب الشركات إلى جلب هذه التخصصات من خارج قطر. وأكد د. ليت أن الأهداف العالمية للأمم المتحدة التي تعدت سبعين هدفاً تعد جميعها تحت مظلة التنمية المستدامة، وذلك لأهمية هذا التخصص. كما نوه إلى أهمية عدم الركض وراء تسميات بعينها وعوضا عن ذلك يجب فهم ما نحتاجه لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وخطة التطوير الوطنية. وأشارت د. مصطفوي إلى أن الكلية تبحث في برامج مزدوجة مماثلة، كمقترح برنامج مزدوج ماجستيرالآداب / ماجستيرالعلوم في التنمية المستدامة. وأكد د. السليطي على أهمية تقديم البرامج التي تجذب الطلاب لدراستها وفي الوقت ذاته لا تحد من فرص توظيفهم. وأشار د. المهندي إلى أن مجال الأمن الغذائي واسع بما يكفي للسماح للعديد من التخصصات. وبالتالي، يمكن لخريجيها العمل في العديد من القطاعات. وأكدت د. إيمان مصطفوي الحصول على ترحيب مبدئي من قبل جهات مختلفة لبرنامج الأمن الغذائي واستعدادها لتقديم منح دراسية للطلاب. * مقترحات بحثية وفي هذا الصدد اقترحت د. إيمان مصطفوي عددا من المواضيع منها الطاقة، والعلوم البيئية / تغير المناخ والاستدامة. وفي هذا السياق اقترح بروفسور شهاب الدين أن موضوع الاستدامة شامل للمواضيع الثلاثة وسيكون مناسبا لما له من دور مهم في مستقبل قطر. كما أكد السيد صالح على أهمية مواءمة الموضوعات البحثية لكلية الآداب والعلوم مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030، مع التركيز على الطاقة والمياه، والأمن الالكتروني. واقترح التواصل مع الجهات الحكومية والخاصة. وأوضحت د. إيمان مصطفوي أن هناك لجانا على مستوى الجامعة تقوم بذلك. وأكد البروفسور. بوسكيه أيضا أهمية تعزيز وتطوير العلاقات مع القطاع الخاص، ودور قطاع الأعمال في مجال البحوث المتعلقة بالتنمية. وأشار إلى أن رئيس الجامعة يبدو أيضا مهتما جدا لأنه لا يمكن للحكومة أن تقدم الدعم إلا الى حد معين فقط، ومن ثم يأتي البحث عن مصادر أخرى. وبالرغم من ذلك، ينبغي أن يتماشى هذا الأمر مع الخطة الوطنية، وكذلك أولويات رئيس الجامعة. وأشار د.السليطي إلى رغبتهم في رؤية المزيد من الأنشطة بين الكلية والشركات الصناعية. لكنه، أشار إلى صعوبة إيجاد المرشحين المناسبين في بعض المجالات مثل العلوم البيولوجية والبيئية، حيث إن الخريجات في كثير من الأحيان لا يستطعن قبول الوظائف المتاحة بسبب العوامل الثقافية والمجتمعية. وقد عرضت د. إيمان مصطفوي عدة نقاط تحدد سياق عمل جامعة قطر، وتؤثر بالتالي على توجهها الاستراتيجي في المستقبل، مشيرة إلى أن الجامعة، في ظل قيادة الرئيس الجديد، على وشك الشروع في الخطة الاستراتيجية الجديدة في عام 2017، وبناء على ذلك سوف تعد كلية الآداب والعلوم خطتها.

878

| 13 أبريل 2016

محليات alsharq
مركز الكندي بجامعة قطر يطلق دورات الأمن السيبراني

قام مركز الكندي لبحوث الحوسبة في جامعة قطر وبالتعاون مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة بالإعلان عن إطلاق دورات مجانية للتوعية بالأمن السيبراني في العمل والحياة اليومية وباللغتين العربية والانجليزية في منطقة الخليج. جاء حفل إطلاق الدورات بحضور الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة، والدكتور أروشا باندرا من الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، والدكتور منير تاج مدير برنامج تقنية المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وجمعٌ من أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة والجامعة. كما حضر الحفل ممثلون عن مركز أمن المعلومات الوطني، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ومعهد قطر لأبحاث الحوسبة. وفي تعليقه، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر "يعتبر الأمن السيبراني أولوية وطنية لدول المنطقة لتطوير معرفة الأفراد بهذا النوع من الأمن للاستفادة من التقنية المتوافرة، كما انها تعتبر جزءا أساسيا من استراتيجيات الأمن السيبراني الوطني والإقليمي". وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور قتيبة ملوحي مدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة أهمية هذه النوعية من الدورات، وقال "مشكلة الأمن السيبراني ليست فقط تقنية، ولا يكفي أن تقوم المؤسسات بتوظيف المزيد من أنظمة الحماية والتشفير وغيرها، لأن المشكلة تكمن في أن الفرد المستخدم هو نقطة الضعف في هذه العملية ككل، ولا بد له من الاهتمام بالأمن السيبراني وزيادة إطلاعه في هذا المجال حتى لا يقع ضحية لأي حادث في هذا المجال، ومن هنا جاءت مبادرة مركز الكندي لأبحاث الحوسبة لتوفير هذه الثقافة للمستخدمين، لا سيما وأن الدورات مُعدة بطريقة تناسب الثقافة المحلية، ومتوافرة باللغتين العربية والإنجليزية". وفي كلمته، قال الدكتور أروشا باندرا من الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة "نشعر بالفخر في الجامعة المفتوحة لتكون جزءا من هذه المبادرة في قطر لنشر التوعية بأهمية الأمن السيبراني والذي سيكون متاحا للمتدربين باللغة العربية، وهنا أتقدم بالشكر لبرنامج تعزيز كفاءة الأمن السيبراني في المملكة المتحدة لدوره في دعم هذا البرنامج". من جهتها قالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب "يعتبر الأمن السيبراني مشكلة عالمية، ومن هذا المنطلق فإن قسم علوم وهندسة الحاسب يدعم هذه المبادرة، ونتطلع للمزيد من التعاون مع الشركاء في هذا المجال". تهدف الدورات لتحسين مهارات الطلاب في الامن السيبراني في أنظمة تقنية المعلومات، وتتكون من عدةِ وحدات تقدم للطالب مدخلا في أهم المخاطر فيما يخص الأمن السيبراني، وكذلك اللوائح، القوانين والمعايير المتعلقة بسياق العمل. كما ستساعد الطلبة على فهم الخطوات العَملية التي يمكن اتخاذها لتحسين أمنهم. مثل استخدام وسائل لتحديد الهوية، كيفية اختيار برامج الحماية من الفايروسات، الحماية من الهندسة الاجتماعية، هجمات التصيد، دعم البيانات واستراتيجيات الاسترداد، وتحليل تقديمي في المخاطر الأمنية". وحظيت الدورات بدعم من برنامج المملكة المتحدة لبناء كفاءة الأمن السيبراني العالمي، كما ويعتبر هذا المشروع امتدادا لورشة عمل، في شهر يونيو 2015 في جامعة قطر و التي جمعت بين ممثلي الأوساط الأكاديمية والحكومية والتجارية المهتمين بزيادة الوعي بالأمن السيبراني في منطقة الخليج ونجحت في جذب خبراء الأمن السيبراني من الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. تقدم هذه الدورات المعرفة والمهارات اللازمتين لتحسين ممارسات الناس في الأمن السيبراني بالنسبة للأنظمة المحوسبة المستخدمة يومياً، وتقدم توجيهاً عملياً في اختيار كلمات السر، الحماية من الهندسة الاجتماعية/هجمات التصيد، وكيفية الرد على الهجمات الإلكترونية.

476

| 10 أبريل 2016

محليات alsharq
منح دراسية لطلبة جامعة قطر في مجالات الضيافة

وقعت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر وشركة كتارا للضيافة مذكرة تفاهم لتعزيز سبل التعاون بين الطرفين، حيث تهدف المذكرة إلى تقديم فرص تدريب متعدد التخصصات لطلبة جامعة قطر، للمساهمة في تحقيق الرخاء الاجتماعي والاقتصادي للأجيال الحالية والمستقبلية في دولة قطر. قام بتوقيع الاتفاقية ممثلا عن جامعة قطر الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة، فيما وقع عن كتارا للضيافة، السيد سالم الكبيسي الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية للشركة، وتضمنت بنود الاتفاقية تقديم فرص تدريبية ومنح دراسية للطلاب والخريجين في المجالات المتعلقة بالضيافة، وكذلك نصت الاتفاقية على عقد نشاطات مشتركة مثل ورش العمل والعروض التقديمية. حضر حفل التوقيع، الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم ، والدكتور حسان عبد العزيز، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بكلية الآداب والعلوم، والعميد المساعد لشؤون التخطيط والجودة الدكتور ستيفن رايت، و والدكتورة فاطمة عمار النعيمي رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية ، وأعضاء هيئة التدريس وطلبة كلية الآداب والعلوم . وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الدكتور حسن الدرهم "تعزز هذه الاتفاقية من سعى جامعة قطر نحو بناء القدرات الوطنية كما ستزيد من من فرص التعاون بين الجامعة وقطاع الصناعة حيث تعد شركة كتارا للضيافة هى خير شريك لتعزيز مثل هذا المفهوم ونأمل أن يستفيد طلبتنا من الفرص المتاحة لهم والتي ستمدهم بها هذه الاتفاقية في الفترة القادمة" وقال السيد سالم الكبيسي، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية لشركة كتارا للضيافة "نفخر بالعمل جنباً إلى جنب مع جامعة قطر، حيث أننا نعمل بشكل وثيق على خلق المبادرات التي من شأنها أن تعزز النمو المتميز لسكان دولة قطر، ولا يسعني القول سوى أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها هي شهادة على التزامنا المستمر في خلق فرص العمل والتطوير الوظيفي بالإضافة إلى فرص فريدة ومتميزة للشباب القطري الواعد، مع مزيد من التشجيع للوصول من خلال هذه الفرص المتاحة إلى قطاع ضيافة قطري مزدهر" قال السيد سالم غانم الكبيسي، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية لشركة كتارا للضيافة" وفي تعليقها على أهمية الاتفاقية، قالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم "سعداء لحصولنا على هذه الشراكة التي تجسد التعاون المنشود بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الصناعة، وأضافت أن هذه الاتفاقية سوف تمد طلاب كلية الآداب والعلوم بالفرص التدريبية واللازمة كما ستمدهم بالمنح التعليمية في مجال الضيافة" وأضافت الدكتورة إيمان مصطفوي "يمنح هذا الاتفاق فرص التدريب متعدد التخصصات لطلابنا وذلك لتعزيز مهاراتهم في المجالات ذات الصلة بالضيافة حيث يعكس هذا الاتفاق التزام كلية الآداب والعلوم بتزويد طلابها بالفرص التعليمية الفريدة،.بالإضافة إلى ذلك، سيمد هذا الاتفاق الطلبة بالفرصة للحصول على منح دراسية في المجالات المتعلقة بالضيافة" وأشارت الدكتورة مصطفوي بأن هذه الاتفاقية تبرز جهود الكلية المستمرة لتوسيع روابطها بالمؤسسات االمحلية والدولية. حيث قالت: "نحن على ثقة من أن أهداف الاتفاق ستوضع موضع التنفيذ من خلال الجهود التعاونية بين المؤسستين.

368

| 06 أبريل 2016

محليات alsharq
تنظيم الوظائف الادارية بجامعة قطر يونيو المقبل

كشفت جامعة قطر تفاصيل خطة التحوّل التنظيميّ الرامية إلى رفع الكفاءة بالجامعة وتعزيز القدرات الإدارية بها، حيث تأتي هذه الخطوة عقب إعلان الجامعة الشهر الماضي عن رؤيتها وهيكلها التنظيميّ الجديدين. ويقتصر تركيز خطة التحوّل التنظيمي الجديدة في جامعة قطر على الوظائف الإدارية فقط، ومن المقرر الانتهاء من الخُطة في يونيو المقبل. وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر: "نظرا لأن جامعة قطر هي الجامعة الوطنية، تقع علينا مسؤولية السعي نحو تعزيز الكفاءة الإدارية لدعم مجالات التعليم والبحوث وخدمات الطلاب، التي نُكرّس لها جُلّ اهتمامنا. فهذه المجالات الثلاثة هي المحاور الرئيسية التي تشكل جوهر رؤيتنا الجديدة، وهي أيضًا المقومات التي نعوّل عليها في دفع جامعة قطر نحو تحقيق النجاح في المستقبل". وأضاف: "تحتوي عملية التحوّل التنظيمي خطط تطوير مفصّلة لرفع كفاءة الموظفين الإداريين وتسريع اتخاذ القرارات، وتقديم خدمات عالية الجودة في عموم الجامعة". وجدير بالذكر أن مجلس أمناء الجامعة كان قد أقرّ الرؤية الجديدة لجامعة قطر، وجرى الإعلان في مارس الماضي عن المدة التي ستستغرقها مرحلة التحول الاستراتيجي والتنظيمي.

327

| 06 أبريل 2016

محليات alsharq
د. الدرهم: جامعة قطر ملتزمة بتوفير البيئة التعليمية الأفضل

* افتتاح مؤتمر القيادة الطلابية بمشاركة 400 طالب وطالبة.. * د. الخنجي: مؤتمر "تقدم" فرصة لتبادل المعرفة بقضايا القيادة * د. الهزايمة: تشجيع الطلبة على الاستفادة من التجارب المتميزة * د. ماكلود: تطوير قادة الغد بهدف تعزيز نمو اقتصاد البلاد شارك أكثر من 400 طالب وطالبة في مؤتمر القيادة الطلابية الأول لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة قطر (تقدم)، الذي نظمته جامعة قطر بالشراكة مع كل من جامعة حمد بن خليفة، كلية المجتمع، كلية شمال الأطلنطي، وجامعة ستندن قطر. وحضر المؤتمر الذي انعقد صباح امس، كل من د.حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وعدد من مسؤولي وممثلي الجامعات المشاركة ومنتسبيها، بالإضافة إلى الطلبة والمهتمين. ويهدف المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في قطر، إلى توفير فرصة للتواصل مع الطلبة من مختلف الجامعات والكليات، وتعزيز الحوار حول أهمية تنمية المهارات القيادية لدى الطلبة، حيثُ أنه يجمع الطلبة من جميع الجامعات للتركيز على أهمية القيادة والمهارات القيادية لدى الفرد ، وانعكاسه الإيجابي على مجتمعنا. كما يسعى المؤتمر إلى دعم رؤية قطر الوطنية 2030 وركائزها المتصلة بالتنمية الاجتماعية والبشرية، وتضمن برنامج المؤتمر عددا من ورش العمل والعروض التقديمية حول القيادة قدمها طلاب ومتخصصين، استهدفت طلبة الجامعات. وفي كلمته الترحيبية قال د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في افتتاح مؤتمر "تقدم" الذي يجمعُ أصحابَ الأفكار الخلاقة والهمم العالية من شباب وشابات جامعاتنا في مبادرةٍ طيبةٍ للعملِ المشترك نحو المصلحةِ العامة ولما فيه خير ومنفعة لدولتنا الحبيبة قطر. وHضاف: حين بدأت التفكير فيما أود أن أخاطبكم به اليوم، استحضرتني على الفور كلمات سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير البلاد المفدى في دور الانعقاد الرابع والأربعين لمجلس الشورى، حين خصّ سموه الشباب بجزء من كلمته قائلا: "لا تبنى قطر من دونكم"، فلا أجد أبلغَ من هذا القول لأعبر لكم عن مدى التزام الجامعة الوطنية بتوفير البيئة التعليمية الافضل والأدوات والمهارات التي تمكنكم من القيام بدوركم الحيوي ومسؤوليتكم العظيمة. وأضاف الدرهم: لقد أوضح سموه في الخطاب ذاته المعنى الحقيقي للمواطنة حين عرفها بالانتماء للوطن من خلال الإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع مذكراً أن حقوق المواطن يجب أن تذكره بالمسؤولية كذلك، واذكركم بكلمات سموّه: "يفترض أن يسأل المواطن نفسه من حين لآخر، ماذا أعطيت أنا لبلدي ومجتمعي؟ وما هي أفضل السبل لأكون مفيدا؟ وماذا أفعل لكي أساهم في ثروة بلادي الوطنية بحيث تستفيد الأجيال القادمة أيضا؟".. وإني اذ استذكر هذه الكلمات المعبّرة، لأؤكد عليكم حقائق تعرفونها جيداً وهي أن الإحساس بالمسؤولية والعمل الجماعي ووضع المصلحة العامة نصب أعينكم هو المعنى الحقيقي للقيادة وهو السبيل كذلك الى الريادة المنشودة في كافة المجالات. وقال: واني أرى الجامعة نموذج مصغر للمجتمع بما فيه من فرص لممارسة العمل الجماعي الهادف وإبراز روح القيادة ومهاراتها وتحمل أعباءها مسؤولياتها وتحدياتها كذلك، سواء من خلال نشاطات أكاديمية منهجية أو من خلال أنشطة جامعية ومجتمعية أخرى، كالمجلس التمثيلي على سبيل المثال، لذا احرصوا ابنائي الطلبة على اغتنام هذه الفرص الثمينة لما تحمل في طياتها من خبرات مفيدة ودروس حياتية هامة. وأضاف الدرهم: إن مؤتمر (تقدُّم) يعتبر بحق علامة فارقة في التعاون المشترك بين المؤسّسات التعليميّة للدّراسات العليا في مجال التنمية القياديّة، وهو منصة فريدة لتبادل وجهات النّظر بين الطلبة حول محاور مختلفة، مثل القيادة النسائيّة والقيادة الثقافيّة البينيّة، وغيرها من المناحي التي يركز عليها هذا المؤتمر.. وأردف: "أود أن انتهز هذه المناسبة الطيبة لأتقدم من كافة الزملاء من الجامعات المشاركة على ما يُبدون دائما من روح الشراكة الحقيقية والحماس للعمل المتناغم لما فيه مصلحة الطالب أولا وقبل كل شيء". * تبادل المعرفة وفي تصريح له قال د. خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب: يعتبر مؤتمر (تقدم) فرصة مميزة لتبادل المعرفة والخبرات المتعلقة بقضايا القيادة، وهذا إذ يعكس التزام جامعة قطر المستمر لتزويد الطلاب بالأنشطة المتعددة التي يستطيعون من خلالها تطوير مهاراتهم وخبراتهم وذلك توازياً مع رؤية الجامعة التي تهدف إلى تخريج جيلٍ من القادة الأكفاء للإسهام في دفع عجلة التنمية في البلاد. بدوره قال الدكتور كن ماكلود رئيس كلية شمال الأطلنطي: إنه وبصفتنا الكلية التقنية الرائدة في الدولة فإن من دواعِ الفخر أن نسهم بدورنا في تطوير قادة الغد من خلال تزويد الطلبة بالتعليم والمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز نمو اقتصاد البلاد. وأضاف ماكلود: إن الشراكة مع مختلف المؤسسات التعليمية المتخصصة في الدراسات العليا من خلال مبادرة مؤتمر (تقدم) يساعد على إثراء تجربة الطلبة واعدادهم لمستقبلٍ ناجح، فهذا الحدث الذي يرتكز على سواعد الطلبة سيسمح لهم بتشكيل القيادة في طريقهم. من جانبه قال الدكتور عبدالله الهزايمة عميد كلية المجتمع: يَسرنا في كلية المجتمع أن نشارك في مؤتمر (تقدم) الأول من نوعه، والذي يهدف إلى تشجيع المشاركين من الطلبة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التجربة المتميزة والتي تسعى لبناء قادة المستقبل لهذا البلد. وأضاف الهزايمة: إن تاريخنا الإسلامي يزخر بالكثير من الأمثلة الملهمة لنماذج القادة العظماء الذين يمكننا التعلم منهم، فالقادة الفعالين هم دوما من ذوي القدرة على التكيف والابداع فهم يضعون مصلحة الآخرين قبل مصالحهم وذلك كما علمنا نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من خلال سنته. * الرؤية الوطنية بدورها قالت الأستاذة أمينة حسين مديرة الحياة الطلابية بجامعة حمد بن خليفة: تتشرف جامعة حمد بن خليفة برعاية مؤتمر القيادة الطلابية الأول (تقدم)، فتنمية المهارات القيادية الفردية للطالب ستخدم المجتمع وتطوره بشكلٍ عام وهذا ما سيؤدي إلى تحقيق الرؤية الوطنية لقطر 2030، وإني لأبارك لجميع الطلبة المشاركين وأتوجه كذلك بالشكر لجميع الجامعات الذين أسهموا في تنظيم هذا الحدث. من جانبه أوضح الطالب عبد الله حمد رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر تقدم بأن المؤتمر يهدف إلى تنمية المهارات القيادية للطلبة من خلال ورش عمل وحلقات نقاشية ينظمها الطلبة للحضور والضيوف، كما أن المؤتمر دافع قوي أمام الطلبة لإرساء التجارب والمهارات القيادية، ويأتي المؤتمر تماشيا مع الرؤية الوطنية لدولة قطر من خلال تنمية الركائز القيادية للجيل الحالي. وأشار عبد الله الى أن اللجنة المنظمة يتكون من أعضاء تم اختيارهم وفق آلية معينة تتمثل في مدى انخراطهم بالأنشطة الجامعية ومدى انضباطهم في أداء الأدوار والمسؤوليات المنوطة بهم، خاصة وأن منظمي المؤتمر هم الواجهة التي تعكس مستوى طلبة جامعة قطر. وقال الطالب أمين الحق إمداد الحق والذي قدم ورشة عمل بعنوان القائد في ضوء القرآن الكريم: لقد كان المؤتمر تجربة فريدة للطلبة لاكتساب المهارات القيادية من خلال تنظيم ورش عمل وإدارة حلقات نقاشية مع زملائهم؛ فالدورات التي قدمها المدربون كانت فرصة استثنائية أمام الحضور للاستفادة من خبراتهم واستشاراتهم. وتضمن المؤتمر عدد من ورش العمل المميزة، والتي قدمها طلاب وطالبات من مختلف الجامعات، حيث قدمت الطالبة آلاء السيد عفيفي ورشة بعنوان (لتجعلها عظيمة)، ألقت خلالها الضوء على بعض القوانين التي لها تأثير في تحويل الشخص من إنسان عادي إلى شخص ناجح مؤثر، مع ذكر أهم معادلات النجاح التي ذكرت في أشهر كتب التنمية البشرية. ومن ورش العمل المقدمة: ورشة الطالبة أسماء خالد جمعة بعنوان ( وهل من إنجاز؟)، فيما قدم الطالب محمد العتيبي ورشة عمل بعنوان (عندما كان الطريق مظلما)، وقدم الطالب عبدالله قاسم ورشة عمل بعنوان (اعرف نفسك لتكون قائدا)، بينما قدمت الطالبة موزة سليمان ورشة بعنوان (قيادة)، فيما تخلل المؤتمر حلقة نقاشية مع المجلس التمثيلي الطلابي في جامعة قطر هدفت الى التعريف بعمل المجلس التمثيلي واستعراض أهم إنجازاته. * ورش العمل وضمن فقرات المؤتمر قدم الأستاذ صلاح اليافعي المدرب المعتمد بأكاديمية أسباير ورشة عمل تحت عنوان "التمكين الذاتي للقيادة بالإلهام"، وذلك لتشجيع الطلبة على اكتشاف المهارات القيادية الكامنة في الفرد بالإضافة إلى المواهب التي يتمتع بها القياديون.. وقد تخللت الورشة نقاشا حول مفهوم التمكين على ضوء القرآن تضمنت مراحل التمكين وعادات التمكين الذاتي وعادات قيادة التمكين ، وأكد اليافعي عددا من السلوكيات القيادية في إطار التمكين الذاتي للقيادة بالإلهام حيث أشار إلى اتباع الأسباب والارتقاء فيها والبدء بتغيير النفس بالإضافة إلى وصف المشكلة والاعتراف بها. فيما قدم المفكر والباحث الفطري الدكتور جاسم سلطان ورشة بعنوان (التنمية والتقدم) تحدث فيها عن التنمية، كونها مفهوما اقتصاديا في جوهرها، حيث قدم شرحاً عن اجمالي الناتج المحلي، ومتوسط دخل الفرد، وتوزيع الثروة بين الشرائح الاجتماعية، كما تحدث عن التقدم كونه مفهوماً تاريخياً في جوهره لكل عصر حيث تناول منظوره الشامل، نظرته للإنسان، بنيته الاجتماعية، بنيته القيمية، روحه التي تسكنه، بنيته السياسية، بنيته الاقتصادية، نظريته للمعرفة، درجة تطور وسائل الانتاج. وقدم د.عبدالرحمن الحرمي المستشار التربوي في مركز اعداد التربوي ورشة بعنوان (كن قائدا) تناولت مفهوم القيادة وعناصرها، مفهوم المهارة وعناصرها، مهارات القيادة الأربع، سبعة مهارات لتكون قائداً ناجحاً، أهمية القيادة الفعالة، تعلم من الأخطاء ، كما تضمن جدول أعمال المؤتمر جلسة عامة قادها الشخصية الرياضية الوطنية أ. محمد سعدون الكواري. الجدير بالذكر أن مؤتمر القيادة الطلابية الأول لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة قطر (تقدم) يهدف إلى محاولة خلق بيئة ديناميكية تفاعلية تركز على تنمية المهارات القيادية لدي الطلبة من خلال تقديم الدورات التدريبية التطبيقية المختلفة في مجال القيادة، مما يساهم في تمكين الشباب على المستوى المحلي، الوطني، الاقليمي والعالمي، وللمؤتمر محاور رئيسية ثلاث وهي التنمية، الانجاز، القيادة، حيث تمثلت مخرجات المؤتمر الطلابي في فهم وتطبيق مجموعة من أساليب القيادة، وتطوير مجموعة من المهارات القيادية مثل العمل الجماعي، قيادة التغيير، حل المشكلات، وتحفيز الآخر، بالإضافة إلى تعزيز الوعي والالتزام نحو المواطنة الفعالة والمسؤولية الاجتماعية.

704

| 26 مارس 2016

محليات alsharq
وزيرة الصحة الدنمركية تزور جامعة قطر

قامت سعادة السيدة صوفيا لودة وزيرة الصحة في مملكة الدنمارك بزيارة لجامعة قطر التقت خلالها بالدكتور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة. كما زارت كلية الطب والتقت بنائب رئيس الجامعة للتعليم الطبي الدكتور إيغون تفت، بالإضافة إلى مجموعة من القياديين وأعضاء الهيئة التدريسية. واطلعت الوزيرة الدنماركية عن قرب على برامج الكلية والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة والمختبرات، كما التقت بمجموعة من الطلبة وتحاورت معهم فيما يخص تجربتهم في كلية الطب الجديدة وطموحاتهم المستقبلية.

263

| 03 مارس 2016

محليات alsharq
الدرهم: استراتيجية جديدة وإعادة هيكلة لجامعة قطر

أعلن الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر عن خطة استراتيجية جديدة لجامعة تتضمن اعادة هيكلتها، وذلك خلال اجتماع اليوم مع القيادات والمسؤولين في جامعة قطر، بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومدراء الإدارات. وتناول رئيس الجامعة في كلمته خلال الاجتماع عدداً من القضايا المتعلقة بالخطة الاستراتيجية الجديدة لجامعة قطر، وما يرتبط بها من إعادة الهيكلة، مبيناً انتقال جامعة قطر من مرحلة التطوير إلى مرحلة التحول، بغية زيادة الكفاءة في مختلف القطاعات. وذكر د. الدرهم أن الرؤية والاستراتيجية والهيكلة الجديدة، خلاصة عمل جاد ودؤوب جرى خلال الأشهر الستة الأخيرة، مؤكدا بأن السياق الذي تمخضت عنه هذه الخطط مهم، حيث تنطلق من النجاح الكبير الذي حققته خلال المرحلة السابقة أو ما يسميه البعض مرحلة مشروع تطوير جامعة قطر. وأضاف: تغير المشهد الأكاديمي في دولة قطر على مدى السنوات السبع الماضية، حيث أنشئت العديد من مؤسسات التعليم العالي وازداد عدد البرامج والتخصصات الدراسية المطروحة في جميع المستويات، فارتفع تبعاً لذلك مستوى التنافسية في بيئة العمل محلياً وإقليمياً، وخاصة فيما يخص استقطاب المميزين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، كذلك ازداد التنافس على جذب أكبر عدد ممكن من الطلبة الواعدين، فيما ارتفع سقف توقعات الطلبة ومتطلباتهم، وبناء على ذلك أصبح لزاماً على جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، وتسعى لكي تصبح الخيار المفضل للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس والباحثين على حد سواء؛ وخصوصا القطريين منهم. وأشار الى ان دولة قطر تعكف حاليا على تطوير استراتيجية تنمية وطنية لمدة ست سنوات (2017-2022)، ونظرا لكون جامعة قطر هي الجامعة الوطنية، يجب عليها أن توائم مبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية البعيدة المدى مع أجندة التنمية الوطنية في الدولة. وأكد الدكتور في كلمته، بأنه نتيجة لما سبق، فإن التحول أصبح ضرورة تاريخية ومرحلية ملحة، وأشار إلى أن العام 2016 عام التحضير من أجل التغيير. وأوضح رئيس الجامعة ان التغيير ينتقل بنا من مرحلة التطوير السابقة إلى مرحلة التحول القادمة، وهو تحول مبني على رؤية واضحة تعكس توجهات القيادة الرشيدة لدولة قطر ولمجلس أمناء الجامعة بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وسيكون التحول مبنياً على أربع أسس رئيسية، وهي: أولا- تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، ثانيا- تعزيز الاستدامة، ثالثا- تحقيق التفرد، رابعا- تحقيق قفزة نوعية. وأوضح أن تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، يعني بأن كل ما نفعله سيتم تقييمه وفق مقدار إسهامه في تطوير التعليم والبحث ونجاح الطلبة، والخدمة المجتمعية. وذكر رئيس جامعة قطر، بأن التحول المنشود يعتمد ثلاثة مستويات من التخطيط على مستوى الجامعة، من خلال تبني إطار استراتيجي لإدارة الأداء، ومنهجية متكاملة لوضع الخطط التشغيلية، والموازنة. وأشار إلى أن هذه الرؤية ستمكننا من أن نكون الخيار المفضل للطلبة القطريين وغير القطريين والدوليين، وأيضا الخيار المفضل للباحثين المتميزين الصاعدين الطموحين. وستسهم في أن تكون الجامعة بوتقة للتفكير الابتكاري والبحث العلمي الذي يطور الممارسات الراهنة في مجالات الاقتصاد والأعمال، وذخراً وطنياً يمكّن قطر من تنويع اقتصادها ومن تحقيق السبق في مجال الصناعات والتقنيات المبتكرة، ومركزاً من مراكز التميز التي تعكس التطور الشامل الذي تشهده دولة قطر ومنطقة الخليج. ولتحقيق ذلك لا بد من إعادة النظر في النموذج التشغيلي والهيكل التنظيمي بحيث تستخدم العناوين الاستراتيجية كإطار لهذه المراجعة. وقال د. حسن الدرهم بأن مراجعة النموذج التشغيلي وتطبيق الهيكل التنظيمي تهدف إلى تمكين الجامعة من: تعزيز نظام الحوكمة، وزيادة كفاءة الموارد، وتعزيز التعاون وتحديد المسؤوليات وزيادة الشفافية لضمان فعالية آلية اتخاذ القرار، وتحقيق التآزر في مجالات الأبحاث والتعليم، وتعزيز الهويات التخصصية والمهنية.

392

| 02 مارس 2016

محليات alsharq
ورشة عمل في جامعة قطر عن فن "الأنمي" الياباني

نظمت كلية الآداب والعلوم بالتعاون مع شركة ماروبني اليابانية في جامعة قطر ورشة عمل عن فن الأنمي الياباني، وحضر افتتاح الورشة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس الجامعة، والدكتور درويش العمادي نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي، وسعادة السيد شنجو تسودا سفير اليابان في الدوحة، والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، والسيد ماساتاكا كوراموتو المدير الاقليمي لشركة ماروبني، والعمداء المساعدون بكلية الآداب والعلوم. استضافت الورشة فنانة الأنمي أيا سوزوكي التي قدمت ورشة العمل والتي ساهمت في العديد من أعمال الأنمي المتميزة مثل (ذئب الأطفال آمي ويوكي)، و (الرياح ترتفع) الذي اخرجه المخرج الشهير هاياو ميازكي و حصل على العديد من الجوائز داخل اليابان وخارجها . وفي كلمتها الترحيبية ، قالت د. إيمان مصطفوي، "تأتي هذه الفعالية في أعقاب الفعالية الناجحة الأولى لعرض تقاليد تقديم الشاي في اليابان وصناعة الحلوى اليابانية التقليدية (الواجاشي) والتي تمت في العام الماضي حيث استضفنا ممثلين عن الشركة تورويا وجامعة طوكيو، وتعد هذه الفعاليات الثقافية جزءاُ من تعاون أوسع لكلية الآداب والعلوم مع شركة ماروبني لتقديم مجموعة كبيرة من الفرص التعليمية لطلابنا، وتعزيز التفاهم المتبادل مع دولة اليابان ذات التراث والثقافة الواسعة. كما تم تتويج هذا التعاون في توقيع مذكرة التفاهم في أبريل 2012، في سياق الذكرى السنوية الـ40 لبداية علاقات قطر مع اليابان حيث قدمت ماروبني لجامعة قطر منحة قدرها 21 مليون ريال، ونحن فخورون بأن هذه هي أكبر منحة تستلمها جامعة على الإطلاق. وأشارت د. مصطفوي إلى أن هذا الوقف السخي يستخدم لتعزيز الهدف الاستراتيجي في كلية الآداب والعلوم إلى إعداد الخريجين الأكفاء وذوي المهارات العالية للقوى العاملة من خلال فرص التدريب السنوية في مقر شركة ماروبني في طوكيو التي تعد واحدة من أكبر واهم الشركات التجارية والاستثمارية في اليابان، وتجربة فريدة من نوعها سيستفيد منها الطلبة. وأضافت د. إيمان مصطفوي قائلا: "اليوم، نحن سعداء بتسليط الضوء على الفن الأنمي الايباني، والذي يعد شكلا متميزا من الرسوم المتحركة مع خطوطه البسيطة التي أسرت مخيلة الجمهور في جميع أنحاء العالم ، وشخصياته متعددة الأبعاد، بالإضافة إلى قصصه ذات الطابع العميق الفلسفي وأضافت أن الأنمي يقدم لنا نافذة على في جوانب كثيرة من اليابان وشعبها، وثقافتها الفريدة من نوعها. من جانبه، قال سعادة السفير الياباني أن التعاون بين قطر واليابان يزداد اتساعا حيث لم يعد يقتصر فقط على المجالات الاقتصادية ومجالات الطاقة ولكن أيضا امتد ليشمل الجوانب الثقافية المختلفة". وأضاف: "آمل أن تساهم المحاضرة وورشة العمل التي تقدمها السيدة سوزوكي في فهم أعمق لثقافة الأنمي الفريدة من نوعها في اليابان التي بدأت في اكتساب بالفعل شعبية كبيرة هنا في قطر حيث تمثل فعالية اليوم تمهيداً لفهم المزيد من للثقافة اليابانية التي أعتقد أنها سوف تؤدي إلى تعزيز العلاقة بين قطر واليابان." ولاقت ورشة العمل إقبالاً من الطلبة، وقد تحدثت أيا سوزوكي في بداية الورشة عن أهمية فن الأنمي، وتاريخه، والتقنيات المختلفة لتنفيذه ، وأشارت السيدة سوزوكي إلى أن مصطلح الأنمي يستخدم ليشير تحديداً إلى الرسوم المتحركة من اليابان أو أسلوب الرسوم المتحركة اليابانية والتي تتميز بالرسومات الملونة، والشخصيات النابضة بالحياة، والموضوعات الخيالية. كما أشارت إلى فنان الأنمي الأشهر أوسامو تيزوكا، والذي لقب بعراب الأنمي حيث أوضحت أنه على الرغم من تشبيهه بـ والت ديزني إلا ان الفرق شاسع بينهما لأن والت ديزني لم يكن فنانا حقيقياً وإنما مجرد رجل اعمال شيد إمبراطورية ديزني والتي درت أموالاً طائلة.

380

| 28 فبراير 2016