60 % من الحرائق ناتجة عن سوء صيانة المكيفات واستخدام قطع الغيار الغيرالاصلية بعض الفينين يخدعون المستهلك عبر تركيب وصلات ذات أنواع رديئة م.إسلام: العمالة الغير مؤهلة تجذب المستهلكين بأسعار زهيدة وقطع غيار غير أصلية الكواري: لا احد يسأل عن مؤهلات عمال صيانة اجهزة التكييف احمد: سخونة الاجواء تجعل الاستغناء عن المكيفات مستحيلا تشهد محلات وشركات صيانة المكيفات هذه الأيام ، انتعاشا كبيرا ، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ، الأمر الذي أدي إلي استغلال البعض ، حاجة المستهلكين لصيانة الأجهزة مما أثر على الأسعار التي ارتفعت بالنسبة لخدمات صيانة وتنظيف أجهزة التكييف،وسط شكاوى من غياب الرقابة على هذة المحلات التي تتفاوت اسعارها أيضاً من محل إلى آخر ، بالإضافة إلي ذلك أوجد بعض المستهلكين انتشارالعمالة الغير مؤهلة التي لاتملك الخبره في هذا المجال ، وتقوم بجذب المستهلك عن طريق عمل صيانة للمكيف بأسعار تكاد تكون زهيدة ، مما قد يؤدي إلي حدوث ماس كهربائي ، او اى مشاكل فنية اخرى . حيث أكدت الإدارة العامة للدفاع المدني إن 60 % من الحرائق التي تتعلق بالمنازل ، ناتجة عن سوء صيانة المكيفات ومراوح الشفط واستخدام قطع غيار تجارية بدلا عن قطع الغيار الاصلية . وقد رصدت "الشرق " في جولة على عدد من المحلات ، اسعار الصيانة التي تتفاوت بصورة واضحة بين المحلات فكل محل يضع الاسعار التي تناسبه لعملية صيانة المكيفات خاصة وان كل المنازل لا يمكنها ان تستغنى عن المكيفات الهوائية لسخونة الاجواء. المهندس إسلام محمد — مدير إحدى شركات المكيفات وموزع معتمد — قال: الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وتشغيل المكيفات بشكل متواصل ، يؤدي إلي حاجتها الدائمة للنظافة والصيانة ، لافتا الى ان غالبية الأعطال في أجهزة التكيف تنشأ بسبب سوء الصيانة، ويعتبر عدم الاهتمام بنظافة المكيف احد أهم أسباب تلك الأعطال ، حيث يتسبب سوء النظافة في تراكم الأتربة على فلاتر التكثيف ، مما يؤدي إلى عدم عمل الوحدة بالشكل المطلوب ، موضحا أن المستهلكين قد يلجئون إلي الاستعانة بعمالة غير ماهرة وغير مؤهلة في صيانة أجهزة التكييف ، خاصة مع انتشار الكثير من فئة العمالة السائبة التي تفتقد للكفاءة والخبرة اللازمة لممارسة مهام الأعمال المُسندة إليهم ، فهناك الكثير من الوافدين وبعض الجنسيات الآسيوية والعربية، الذين يتم استقدامهم للبلاد بدون توفير فرصة عمل حقيقية لهم، ثم يقومون بعمل الصيانة بأسعار زهيدة ، بحيث تكون أقل من أسعار السوق أو الشركات المتعارف عليها والمعتمدة ، مما يؤدي إلى تقديم خدمات رديئة تنعكس على المستهلك الذي يدفع أموالا كثيرة، لإصلاح ما أفسدته هذه العمالة غير المؤهلة، وقد يضطر الزبون لشراء مكيف جديد، نتيجة إصلاح وصيانة المكيف بشكل خاطئ، بما يؤثر على أحمال الكهرباء بالمنزل. عمالة غير مدربة ودعا إسلام الجهات المختصة إلي ضرورة تشديد الرقابة على المحلات والشركات التي تستعين بالعمالة الفنية ، للتأكد من امتلاكها الخبرة الكافية ، خاصة أن تلك العمالة تتقاضى مبالغ كبيرة نظير تلك الخدمات ، مشيرا إلي أن المستهلك نفسه يقع على عاتقه دورا كبيرا في الحفاظ على حقوقه ، من خلال طلب فاتورة ، من الشخص الذي قام بعمل الصيانة له ، مع ضرورة الإطلاع على البطاقة التعريفيه الخاصة بهذا الشخص ، ليستطيع المستهلك التواصل معه أو محاسبته عند التقصير، أو إبلاغ الجهات المختصة عنه ، مما يسهل عملية الوصول إليه . واقترح أن يكون هناك لجنة خاصة ، تراقب اختيارات شركات صيانة المكيفات ومكاتب جلب العمالة ، مع ضرورة عمل مقابلات شخصية أو اختبارات لإثبات أهلية القادمين إلى العمل ، أو إرسال مندوب من تلك الشركات لمعرفة مدي جاهزية الفنين قبل استقدامهم ، على أن يتم وضعهم تحت الاختبار لمدة 3 شهور على الأقل ، خاصة وان العمالة الغير مؤهلة ينتج عنها كثير من الأضرار التي تقع على عاتق عدد كبير من المواطنين والمقيمين أيضا، موضحا أن العمالة السائبة المنتشرة وتقوم بالتسويق لاعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، والشركات الوهمية التي تضلل المستهلك ولا تلتزم بفترة الضمان للمكيفات التي تقوم ببيعها في السوق ، بالإضافة إلي تهاون المستهلك في الحصول على حقه ، أهم الأسباب الي تسبب شكاوى المستهلكين ، بل ويسبب الضرر أيضا للشركات المعتمدة في السوق ، والتي تعاني من فقدان ثقة المستهلك فيها . الصيانة الدورية ضرورية وتطرق م .إسلام إلى أهمية عمل الصيانة الدورية لأجهزة التكييف ، على الأقل كل 3 شهور ، بالإضافة إلي ضرورة قيام رب المنزل بفتح الفلاتر والقيام بغسلها ونظافتها من وقت لآخر ، نظرا لانتشار الغبار والأتربة التي تتجمع وتكون طبقة عازلة من الأتربة ، مما يؤدي إلي تقليل طاقة عمل المكيف ، مشيرا إلي ضرورة التأكد من الوصلات الكهربائية والكابلات والأسلاك الخاصة بالمكيف ، والتي يجب أن تكون انواع أصلية ومعتمدة ، وأيضا غاز الفريون ، حتى لا تتسبب في حدوث التماس كهربائي لاقدر الله ، وأضاف : أنه يوجد بعض من الفنيين الغير مدربين ، يقومون بخداع المستهلك ، عن طريق تركيب وعمل وصلات ذات أنواع رديئة ، بهدف تقليل سعر التكلفة والحصول على هامش ربح يرضيهم، ولا يعبئون بما سيترتب على توصيلاتهم ، في ظل ارتفاع درجات الحرارة ، وأيضا يقومون بشحن المكيفات بنوع من غاز الفريون الغير معتمد والذي يدخل معه نسبه هواء كبيرة ، وعند قراءة عداد المكيف يعطي ضغط ، ولكنه يؤثر على كفاءة المكيف ، حيث يتم بيع مثل هذه الأسطوانات الخاصة بالفريون في بعض المحلات ب 100 ريال ، بينما سعرها الأصلي هو 450 ريال . سوق مفتوح من جانبه اكد سعيد الكواري ان محلات صيانة اجهزة التكييف تعتبر سوقا مفتوحا حيث تتكاثر بشدة نسبة لاهمية اجهزة التكييف في كل المنازل والمحلات التجارية حيث ان الجميع لا يمكن ان يستغني عنها لاشتداد الحرارة خاصة في فصل الصيف وهو ما يجعل موسم الصيف بالنسبة لهذه المحلات هو الموسم المنتظر حيث تجد كل المحلات مشغولة على الدوام واذا ما حدثت لك مشكلة يمكن ان تعاني كثيرا لايجاد محل يمكنه ان يقوم بعملية الصيانة وهذا ما يجعل هذه المحلات تزيد من اسعارها في فصل الصيف بصورة واضحة ولهذا فان التحكم في اسعار الصيانة يعتبر امرا صعبا نسبة للحوجة الماسة لها وهو ما يجبر الكثيرين على الرضوخ للاسعار التي تضعها هذه المحلات ولا يعترضون عليها. وواصل الكواري حديثه قائلا: هذه المحلات تضم الكثير من العمالة غير المؤهلة والتي تكون سببا في الكثير من المشاكل التي تحدث ولكن اللجوء للشركات الكبرى يعتبر امرا صعبا على الكثيرين رغم ان هذه الشركات يمكنها ان توفر لك الصيانة المطلوبة ولكن يمكن ان تنتظر وقتا طويلا حتى تتم صيانة جهاز التكييف لان لها جداول تسير عليها ولكن المحلات الموجودة في الاحياء يمكنها ان تأتيى عن طريق اتصال تلفوني . لا يمكن الاستغناء عنها ويرى احمد حسن ان الاجواء تجعل الاستغناء عن اجهزة التكييف مستحيلا خاصة في فصل الصيف، وواصل احمد حديثه قائلا: الاعطال المتكررة في اجهزة التكييف سببها عدم قدرة العاملين في هذا المحال على اجراء الصيانة اللازمة بالشكل المطلوب فمعظم هذه العمالة غير مؤهلة او مدربة وجميع المحلات تعتمد على التعلم من الممارسة وهو امر لا يمكن قبوله خاصة وانك تتعامل مع جهاز حساس يمكنه ان يتسبب في الكثير من المشاكل واهمها الحرائق التي يمكنها ان تنشأ من عدم التوصيل الجيد للاسلاك الكهربائية او عدم معرفة العطل بالشكل الصحيح فيكون الناتج خسائر كبيرة، وهذا يجعل هناك مسؤولية كبيرة على محلات صيانة اجهزة التكييف حيث يجب عليها ان تختار العمالة المؤهلة والتي تستطيع ان تقوم باعمال الصيانة بالشكل الصحيح والمطلوب، والان يمكن للجميع ان يرى اسعار الصيانة المتفاوتة بين المحلات فاحد المحلات تجده يجري الصيانة بسعر لا يتجاوز الـ 280 ريال بينما تجد نفس عملية الصيانة في محل اخر باكثر من 300 ريال وكل محل يضع التعريفة التي يريدها دون رقيب او حسيب .

لقي 3 أشخاص حتفهم، وتم إجلاء أكثر من ألف من المقيمين في جزيرة ماديرا البرتغالية، بعد امتداد حرائق غابات مستعرة لليوم الثالث على التوالي إلى مدينة فانشال العاصمة الإقليمية والمقصد السياحي، حسبما قالت السلطات البرتغالية اليوم الأربعاء. ودمرت الحرائق التي اندلعت خلال موجة حارة تجتاح البلاد وأذكتها الرياح القوية حوالي 40 منزلا وفندق خمس نجوم في التلال المطلة على فانشال. وفي البر الرئيسي البرتغالي ما زال الآلاف من رجال الإطفاء يكافحون للسيطرة على المئات من حرائق الغابات وخصوصا في شمال البلاد، والتي تسببت هذا الأسبوع في تدمير منازل وإقفال طرقات لساعات وإخلاء عدد من القرى. وقال الحاكم الإقليمي، ميجيل ألبوكيرك، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون إن الحريق في فانشال بات تحت السيطرة بمعظمه لكن حرائق أخرى ما زالت تستعر في أرجاء الجزيرة. وأوضح أن 80 شخصا نقلوا لمستشفيات لإصابتهم بحروق واختناق نتيجة استنشاق الدخان بينهم اثنان في حالة خطيرة. وأضاف أن جميع القتلى والجرحى من سكان الجزيرة وقال إن شخصا ما زال مفقودا. ونقل أكثر من ألف من السكان والسياح الليلة الماضية إلى ملاجئ مؤقتة أو ثكنات عسكرية وسمح لبعضهم بالعودة إلى أماكن إقامتهم لاحقا، كما تم إخلاء مستشفيين في المنطقة.

تستمر الحرائق في التهام غابات غرب الولايات المتحدة، وخصوصاً في كاليفورنيا، التي تشهد موجة جفاف قياسية منذ 5 سنوات، وأدى حريق هائل فيها إلى تدمير حوالي 60 مبنى، ويهدد الكروم حالياً، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء. ودمر حريق في منطقة بيج سور السياحية في شمال كاليفورنيا سمي "سوبيرينس فاير"، أمس الثلاثاء، 27 ألفاً و113 هكتاراً في غابة لوس بادرس. وأوضح الناطق باسم وكالة المعلومات المتعلق بالحرائق "كالفاير" ريجوبرتو هيريرا، أنه لم تتم السيطرة سوى على 50% من هذا الحريق، الذي اندلع قبل أسبوعين ونصف.

كافح رجال الإطفاء في دبي على مدى ساعات، للسيطرة على حريق في مبنى متعدد الطوابق تحت الإنشاء جنوب قرية جميرة، اليوم السبت، في أحدث حريق ضمن سلسلة من الحرائق في الإمارة التي تعد مركزا رئيسيا للسياحة والأعمال في الإمارات. وقالت صحيفة جلف نيوز الصادرة بالانجليزية، إن الحريق الذي اندلع ظهر اليوم لم يسفر عن سقوط مصابين، ونشرت الصحيفة صورا ولقطات فيديو للمبنى ظهرت فيها ألسنة اللهب وسحب من الدخان الأسود. ونقلت الصحيفة عن متحدث قوله، إن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد الحريق بعد خمس ساعات من اندلاعه، ولم يتضح على الفور إذا ما كان المبنى يشيد لأغراض سكنية أم تجارية. وراجعت الإمارات العربية المتحدة قوانين سلامة المباني عام 2013، وفرضت أن تكون الطبقة الخارجية لجميع المباني التي يزيد ارتفاعها عن 15 مترا مقاومة للنيران، لكنها استثنت من هذه الإجراءات المباني التي شيدت قبل تاريخ سريان القواعد الجديدة.

جاهد رجال الإطفاء اليوم الخميس، في محاولة احتواء حرائق غابات أجبرت مئات على الفرار من منازلهم والتهمت عشرات المنازل قرب الساحل في وسط كاليفورنيا. وقال مسؤولون، إن رجال الإطفاء سيطروا على 10% من حريق أطلق عليه اسم "حريق سوبرانيس"، لكن ألسنة اللهب تهدد نحو ألفي عقار، بعد أن دمرت 34 منزلا و10 مباني ملحقة بين منطقة "بيج سور" وبلدة "كارمل باي ذا سي" منذ اندلاعها يوم الجمعة. وامتدت النيران عبر أشجار البلوط والأعشاب الطويلة والأشجار التي ضربها الجفاف لتجتاح 23500 فدان على مشارف غابة لوس بادريس، حيث تم إجلاء 350 شخصا وفقا لما أورده مسؤولو الإطفاء. وقد يتوقف عمل نحو 3500 عامل إطفاء بسبب الطقس الحار العاصف اليوم الخميس. وتوفي سائق جرافة يساعد في إخماد الحريق يوم الثلاثاء عندما انقلبت جرافته. وقال مسؤولون إن جرافة ثانية انقلبت أيضا أثناء مكافحتها ألسنة اللهب لكن سائقها لم يصب بأذى. وعلى بعد حوالي 480 كيلومترا إلى الجنوب تمكن عاملو الإطفاء من تحقيق تقدم مطرد في احتواء حريق يستعر في منطقة وعرة تعاني جفافا إلى الشمال من لوس انجليس. ويشارك في جهود إطفاء هذا الحريق الذي يطلق عليه اسم "حريق ساند" في غابة أنجليس الوطنية حوالي 3000 عامل. ودمر ذلك الحريق 18 منزلا. وفي مقاطعة لوس أنجلوس لقي رجل حتفه في حريق ساند وعثر على جثته يوم السبت الماضي داخل سيارة التهمتها النيران على طريق لمرور السيارات.

كشف السيد محمد بن صالح الخيارين عضو البلدي عن وجود 9 ملايين من الإطارات القديمة بمنطقة أم الافاعي التي تحتوي على كميات كبيرة من غاز الميثان، وحذر من وقوع كارثة بيئية ما لم تقم الجهات المختصة بمعالجة الوضع الحالي بالمنطقة التي شهدت حرائق متفاوتة خلال الفترة السابقة نتيجة لكميات المخلفات التي تم دفنها ونتج عنها وجود غاز الميثان.وضع متردوناشد الخيارين سعادة وزير البلدية والبيئة التحرك من اجل إنقاذ الوضع المتردي فى المنطقة والعمل على نقل هذه الإطارات الى مكان آخر، موضحا أن الزحف العمراني أصبح قريبا جدا من أم الافاعي، كما أن المواطنين والمقيمين يعيشون في حالة رعب نتيجة لتواجد هذه الإطارات في هذا الموقع تحديدا الذي يجاور أكبر مول في قطر سيتم افتتاحه قريبا، وكذلك ملعب نادي الريان الذي سوف يستضيف مباريات كأس العالم وقاعات الأفراح الخاصة بالمواطنين.. وقال: بكل صراحة المنظر العام لمنطقة أم الافاعي لا يتماشى مع التطور العمراني والمواقع الخدمية المتعددة التي تجاوره خاصة أنها ارض ملوثة بالزيوت ومياه المجاري والمخلفات المنزلية مما يعني أن منطقة أم الافاعي أصبحت منطقة ملوثة بالفعل وتحتاج إلى إعادة تأهيل. محمد بن صالح الخيارين عضو المجلس البلدي ومرشح الدائرة 16. حديقة جديدةوأشار الخيارين في حديثه لـ (الشرق) إلى إن وزارة البلدية والشؤون الزراعية سابقا كان لديها مخطط جاهز لتحويل منطقة أم الافاعي إلى أكبر حديقة على مستوى الشرق الأوسط، داعيا سعادة الوزير العمل الى إحياء هذه الدراسة وتطبيق المخطط على ارض الواقع بعد اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بمعالجتها بيئيا.المجلس البلديهذا وقد حذر المجلس البلدي خلال أعمال الدورة الرابعة من الآثار السيئة التي تشكلها الإطارات القديمة بمنطقة أم الافاعى بسبب تراكم آلاف الإطارات القديمة دون وجود أي نوع من الحماية على هذه الإطارات أو استغلالها بإعادة تصنيعها أو بيعها أو تصديرها للخارج. مؤكدا أن هذه الإطارات يمكن أن تتحول إلى لهيب من النيران في حال اشتعالها، فضلا عن كارثة السحابة السوداء التي سوف تغطى سماء الدوحة بأكملها في حال اندلاع النيران بالإطارات المتراكمة في هذه المنطقة المحاطة بالعمران والوحدات السكنية.

نشب حريق ضخم، مساء اليوم السبت، في مستودع ملابس بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وقال الدفاع المدني السعودي في بيان رسمي، إن الدفاع المدني بمدينة جدة يباشر حريق بمستودع يحتوى على ملابس، ولا زالت عملية المكافحة مستمرة ولم تسجل أي إصابات أو وفيات.

اختفت طائرة لمكافحة حرائق الغابات تقل 10 أشخاص من على شاشات الرادار صباح اليوم الجمعة، في منطقة ايركوتسك في سيبيريا، كما أعلنت وزارة الحالات الطارئة الروسية. وقالت الوزارة في بيان إن "طائرة ايليوشين ايل-76 اختفت من شاشات الرادار عند الساعة 6.30 بتوقيت موسكو في منطقة ايركوتسك وعلى متنها 10 أشخاص". وكانت الطائرة أقلعت قبل ساعة، وفقد الاتصال بينها وبين المراقبين الجويين، عندما كانت على ارتفاع 3 آلاف متر، حسبما أوضح مصدر في الوزارة لوكالة الأنباء الروسية "تاس". ورفضت وزارة الحالات الطارئة ردا على سؤال لوكالة "فرانس برس"، الإدلاء بأي تعليق. وأعلنت السلطات الروسية، إرسال طائرتين و100 من رجال الإنقاذ "المجهزين خصوصا لعمليات البحث في الأرض الوعرة" إلى ايركوتسك. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، إرسال 3 طائرات "ايليوشين ايل-76" ومروحية "ام اي-8" لمساعدة السلطات على مكافحة الحرائق في المنطقة.

أدى حريق اندلع في وسط ولاية كاليفورنيا الأمريكية، اليوم الجمعة، وامتد بسرعة إلى تدمير حوالي ثمانين مبنى، ويهدد 1500 مبنى آخر في المنطقة حيث تم إخلاء عشر بلديات. وامتد حريق ارسكين التي تبعد حوالي ثلاث ساعات إلى الشمال من لوس أنجلوس على مساحة 20 كيلومتر مربع حسب التقديرات، ويعمل مئات من رجال الإطفاء على إخماده كما قال موقع "انساي ويب" المتخصص بالحرائق. وأغلقت طرق سريعة عدة ومدرستان ودار للمسنين في هذه المنطقة الزراعية والنفطية، بسبب الحريق الذي اندلع بعد ظهر الخميس لأسباب غير معروفة. وقال الكابتن في الإطفاء كيرن تايلر تاونسند ردا على سؤال لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، أن هذا الحريق "بالغ الخطورة وسريع الانتشار"، مؤكدا إنه "أحد أكبر الحرائق المدمرة التي رأيتها". وانتشرت السنة اللهب بسرعة بينما تشهد كاليفورنيا الواقعة في غرب الولايات المتحدة جفافا قياسيا منذ خمس سنوات، وارتفعت درجات الحرارة في بداية الأسبوع إلى أكثر من أربعين درجة مئوية. وتعاني الولايات المتحدة حاليا من أكثر من 14 حريقا معظمها في جنوب غرب البلاد، حيث أدت موجة حر في بداية الأسبوع إلى وفاة خمسة أشخاص.

تمكنت السلطات القبرصية من السيطرة أخيرا، اليوم الخميس، على حريق غابات استمر لـ5 أيام وراح ضحيته إطفائيان وتطلب إرسال طائرات من 5 دول، حسبما أعلن وزير محلي. وصرح وزير الزراعة، نيكوس كوياليس، أن مئات رجال الأطفال لا يزالون في حالة استنفار لإخماد أي حرائق جديد. وتابع كوياليس، أن الطائرات التي أرسلتها بريطانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا ستظل في قبرص من باب الاحتياط. في المقابل، عادت 6 طائرات أرسلتها إسرائيل إدراجها. ويفترض أن يشارك الرئيس نيكوس اناستاسيادس، في وقت لاحق الخميس، في تشييع رجل الإطفاء الثاني الذي قضى في الحرائق. وتوفي الاطفائيان في المستشفى، متأثرين بإصابتهما بعد سقوط العربة التي كانا على متنها في واد من علو 40 مترا. وكان الحريق اندلع السبت واجتاح 15 كيلومترا مربعا من الغابات والأراضي الزراعية في حين تواجه البلاد موجة من القيظ مع اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية.

أدت موجة حر شديد في جنوب غرب الولايات المتحدة إلى وفاة 4 أشخاص على الأقل في نهاية الأسبوع في ولاية أريزونا، بينما اندلعت حرائق ما زالت مستمرة، ودفعت السلطات إلى إجلاء مئات السكان. وقال الناطق باسم رجال الإطفاء في فينيكس لاري سوبيرفي، "نقترب من تجاوز أرقامنا القياسية التاريخية". وأوضح أن الذروة التاريخية السابقة لموجة حر سجلت في 1990 بحرارة بلغت 50 درجة مئوية في فينيكس، مشيرا إلى أن درجة الحرارة بلغت في الأيام الأخيرة 49 درجة مئوية. وفي مناطق أخرى في جنوب غرب الولايات المتحدة، تجاوزت درجات الحرارة المستويات القياسية السابقة. وقال سوبيرفي إن 4 متنزهين توفوا في أريزونا بسبب موجة الحر بينهم شابة في الـ28 من العمر في محيط فينيكس خلال نزهة على دراجة هوائية في الجبل. وفي ميسا يبلغ عمر الضحية 25 عاما بينما توفيت شابة في الـ29 من العمر في تاكسون في منطقة للنزهات بعدما ضاعت ونقصتها المياه، وقد عثر عليها رجل ميتة.

أرسلت اليونان وبريطانيا وإسرائيل، طائرات وطائرات هليكوبتر إلى قبرص، اليوم الإثنين، لمكافحة حريق غابات هائل يجتاح جبال الجزيرة، بسبب الرياح العاتية والحرارة الشديدة. وشب الحريق، الذي يبدو أن سببه محاولة لحرق قش جاف أمس الأحد، على سفوح منطقة ترودوس في الجزيرة التي تقع شرق البحر المتوسط. وكانت منطقة سولياس، أكثر المناطق تضررا بسبب الحريق الذي اجتاح فيه غابة أشجار الصنوبر وبساتين الفاكهة، وتزامن الحريق الذي يعتقد أنه واحد من أسوأ الحرائق في السنوات الأخيرة مع أول موجة حارة كبيرة هذا العام. وقال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، للصحفيين من المنطقة "الوضع مأساوي للغاية، الضرر لا يمكن إصلاحه". وأصيب اثنان من أفراد مكافحة الحرائق بجروح أحدهما في حالة خطيرة. وتساعد قاذفات مياه من اليونان وإسرائيل وطائرات هليكوبتر من قواعد الجيش البريطاني في قبرص في جهود مكافحة الحريق. وقال الرئيس القبرصي إنه جرى طلب مساعدة جوية إضافية من اليونان.

صدرت تحذيرات من حرائق في 3 ولايات بغرب الولايات المتحدة اليوم الأحد، بينما تهدد موجة حر لم يسبق لها مثيل باحتدام حرائق الغابات التي أتت بالفعل على آلاف الأفدنة خاصة في كاليفورنيا ونيو مكسيكو. وقال المركز الوطني للأرصاد الجوية، إن من المحتمل أن تصل درجات الحرارة إلى 49 درجة مئوية في صحارى الجنوب الغربي يوم الأربعاء المقبل. وشملت تحذيرات من حرائق محتملة مناطق بجنوب كل من كاليفورنيا ونيفادا وأريزونا. وقال المركز بموقعه على الإنترنت "درجات الحرارة العالية هذه يمكن أن تكون خطرا على الحياة"، ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة الذي يواكب موجة جفاف مستمرة منذ فترة طويلة إلى تفاقم خطر اندلاع حرائق. وأعلن المركز وجود تهديد يستوجب الإجلاء في مقاطعة سانتا باربره بكاليفورنيا بسبب الجفاف والرياح التي هبت في المساء. ويكافح أكثر من 2000 من أعضاء فرق مكافحة الحرائق للسيطرة على ما يسمى حريق شيربا الذي دمر نحو 7811 فدانا في مناطق ساحلية. وقدرت فرق الإطفاء بأنه تم احتواء نحو 45% من الحرائق، واندلع حريق شيربا يوم الأربعاء الماضي، وأوجب عمليات إجلاء في بعض المناطق. وقال مركز الأرصاد الجوية أمس السبت، إن درجات الحرارة في منطقة ديث فالي بكاليفورنيا، بلغت 44 درجة مئوية.

اجبر نحو خمسة آلاف شخص على إخلاء منازلهم، اليوم الأحد، بسبب حرائق واسعة اجتاحت مناطق قرب لوس أنجلوس، وبينها مدينة كالاباساس حيث يعيش عدد من النجوم مثل ممثلة تلفزيون الواقع كيم كرداشيان. وكان الحريق اندلع بعد ظهر السبت، ولم تتم السيطرة سوى على 30% منه الأحد، بحسب ما أفادت فرق الإطفاء. واتت الحرائق على أكثر من 200 هكتار من الإحراج، واحترق مبنى تجاري بالكامل فيما تضرر منزلان حتى الآن. وأفادت السلطات المحلية أن قسما كبيرا من الأشخاص الـ5000 الذين اجلوا من منازلهم تمكنوا من العودة الأحد قبل الفجر، إلا أن الحرارة المرتفعة التي قاربت الثلاثين درجة مصحوبة برياح، جعلت النيران تمتد إلى بلدة توبانغا كانيون في شمال لوس أنجلوس والتي تشرف على شواطئ ماليبو.

شهدت أنحاء مختلفة من مصر خلال شهر مايو الجاري، عشرات الحرائق، وأثارت شكوكا لدى الرأي العام، خاصة أن معدل تكرار هذه الحرائق بدا مرتفعا على نحو لافت، كما طالت مناطق حيوية في القاهرة، وأكثر من محافظة. وتناولت وسائل الإعلام المصرية، الأمر باستغراب شديد، وخرجت بعناوين معبرة عن ذلك، ومن بينها "صحيفة الوفد" (حزبية)، التي كتبت تقريرا بعنوان: "مصر بتولع.. 7 حرائق في 12 ساعة"، بينما عنونت صحيفة "اليوم السابع" (خاصة) تقريرا لها بـ"10 حرائق في 24 ساعة!! إيه اللي بيحصل في البلد؟"، وأمس الجمعة، وصفت صحيفة "أخبار اليوم"، الحكومية، الشهر الجاري، الذي شهد كوارث عدة، بينها حرائق وتحطم طائرة، بـ"مايو الأسود في تاريخ مصر". حريق العتبة في مصر إخفاق حكومي واعتبر خبراء سياسيون مصريون أن تعدد الحرائق على هذا النحو يعد في الأساس مؤشرا على "إخفاق حكومي" في مواجهة الأزمة مبكرا، مهما تعددت الأسباب حولها سواء من أرجعها لـ"التضخيم الإعلامي"، أو من اعتبرها "عملاً تخريبيا أو إرهابيا"، أو من رأى أن حرارة الجو المرتفعة سببا فيها، مشيرين لوجود "أزمة ثقة" بين الشعب والحكومة، بحسب وكالة الأناضول. وكان حريق منطقة الرويعي التجارية بوسط القاهرة في 9 مايو، وحريق منطقة الغورية التجارية المجاورة في 11 مايو، وحريق في المنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة، والذي طال عدة مصانع، من أشهر هذه الحرائق، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة بلغت مئات الملايين من الجنيهات، حيث اندلعت في مناطق تجارية وصناعية. حريق في مصر الثقة بين الحكومة والشعب وتعليقا على هذه القضية، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة: "حسن نافعة"، إن "تعدد الحرائق بهذا الشكل اللافت رآه البعض ظاهرة طبيعة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف، والبعض الآخر رأى أن أسبابه تخريبية أو إرهابية، وفي النهاية يبقى فقد الثقة بين الحكومة والشعب بيئة حاضنة للشائعات، بينما تعد هذه الحرائق مؤشرا على إخفاق حكومي واضح". وأضاف "نافعة": "هناك استقطاب سياسي قائم يسمح بانتشار ادعاءات كثيرة، وفي النهاية تتحمل الحكومة نتائج إخفاقاتها، وعليها أن تعجل بحل تلك الأزمة سريعا". ومن جانبه، برأ عضو وحدة الرأي العام في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، يسري عزباوي، الإعلام المحلي من تهمة تضخيم هذه الحرائق عبر متابعته الدقيقة للظاهرة، صباحا ومساء، قائلا: إن "الإعلام يمارس دوره، وما حدث من حرائق هو مسؤولية الحكومة". وأضاف موضحا: "أحد وظائف الإعلام الرئيسية هي إبراز الأحداث، وعدد كبير من الناس اعتبر أنباء هذه الحرائق وانتشارها مؤشرا على عدم قدرة الحكومة علي مواجهة تلك الأزمات"، مشيرا إلى أن "الإعلام لم يضخم، لكنه تابع فقط بإيجابية ما يحدث عبر الرصد، وبالتالي لا يعاتب هو، بل تسأل الحكومة عن عدم القدرة عن مواجهة ذلك كما يري المواطنون". حريق في مصر انتقادات للحكومة وبدوره وجه، الكاتب المصري، عبد الله السناوي، انتقادات للحكومة بسبب موجة الحرائق، قائلا: "التهوين من الحرائق المتتالية في الرويعي والغورية ودمياط الجديدة ومناطق أخرى استخفاف بتداعياتها على مستويات الثقة العامة وهيبة الدولة". وقال في مقال نشرته صحيفة "الشروق" المصرية الخاصة، يوم 13 مايو: "عندما تخفق إجراءات السلامة والأمان والرقابة في خفض فاتورة أية حرائق، فإننا أمام دولة تفتقد الحد الأدنى من الجدية والكفاءة والقدرة على مواجهة الأزمات، وعندما يقال إن الحرائق لا تتجاوز المعدل الصيفي الطبيعي، فهو تبرير للإخفاق، وتحلل من أية مسؤولية، وانتظار لكوارث أخرى". واعتبر أن موجة الحرائق، وعجز الحكومة عن وقفها، أسفر عن 3 أنواع من الخسائر؛ اجتماعية واقتصادية وسياسية. وتعليقا على هذه الحرائق من قبل الحكومة المصرية، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء، السفير حسام القاويش، إن النيابة العامة تحقق في الحرائق المنتشرة مؤخرًا، وهي الوحيدة المنوطة بكشف المتسبب، مشيرا إلى أن النيابة لم تشر حتى الآن لوجود تعمد وراء تلك الحرائق المتعددة. وفي تصريحات متلفزة أشار "القاويش" إلى أن هناك لجنة من الوزارة تتابع تحقيقات النيابة حول أسباب الحرائق، ومن يقف خلفها، مشدداً على أن النتائج ستعلن قريباً، وفور التوصل لأدلة حقيقية.

بدأ فصل الصيف وبدأت درجات الحرارة في الارتفاع بصورة واضحة خلال الايام الماضية وهو ما يعضد تنبؤات هيئة الارصاد التي صرحت من قبل ان هذا الصيف سيأتي ساخنا بصورة واضحة واصبح من المعتاد ان نرى السنة اللهب تتصاعد في سماء الدوحة منبئة عن حدوث حرائق في مختلف الاماكن سواء كانت منازل او متاجر او عمارات سكنية تحت الانشاء نتيجة الاهمال الذي يمكن ان يأتي بلا قصد من الملاك او الساكنين او عدم عمل الصيانة اللازمة لاجهزة التكييف والتي تعد المسبب الرئيسي لهذه الحرائق والاشتعالات التي تحدث بين الفينة والاخرى وتسبب الخسائر المادية . وبدأت العمارات السكنية تستخدم جهاز كاشف الدخان الذي يعد احد الحلول التي تقوم بالتنبيه المبكر عن وجود السنة لهب او دخان تسبق عادة اشتعال الحرائق فهل يمكن لهذه الاجهزة ان تمثل الحل الامثل للمنازل او المتاجر لتلافي الدخول في دوامة الخسائر وهل تكون اسعارها في متناول ايدي المواطنين والمقيمين ويستطيعون ادخالها في النظام التأمينى للمنازل؟ وكان بعض الناشطين في منتديات التواصل الاجتماعي قد بدأوا الحديث عن جهاز جديد يمكن الحصول عليه عن طريق التسوق الالكتروني بسعر 99 دولار، ويتميز هذا الجهاز بأنه يعمل ببطارية وتوجد فيه سماعة ويتم تركيبه في السقف ويمكن توصيله بجهاز الوايرلس حيث يمكن انزال البرنامج الخاص به على جهاز الجوال فيقوم باطلاق انذار في حالة وجود دخان داخل المنزل وعلى الفور يصل التنبيه الى الجوال اذا كان الشخص خارج منزله، واكدوا في حديثهم ان هذا الجهاز يمكن ان يمثل حلا لمحاربة ظاهرة الحرائق خاصة في المنازل القديمة التي لا يوجد بها نظام كاشف الدخان كما هو الحال الان في عدد من العمائر الحديثة. وياتي هذا الحديث اثر القصة التي تم تداولها عن انقاذ احدى الخادمات لطفل رضيع بعد ان شبت النيران في المنزل وقامت بعد ذلك بالاتصال بالدفاع المدني. الصيانة مهمة احد المواطنين تحدث الينا ولكنه فضل حجب اسمه قال: اذا اردنا الحديث عن مكافحة الحرائق خاصة التي تحدث في المنازل فيجب علينا اولا ان نتحدث عن اهمية اجراء الصيانة الدورية في المنازل خاصة في الاجهزة والتوصيلات الكهربائية التي تكون دوما هي الحلقة الاضعف مع اشتداد درجات الحرارة في الجو حيث انها تفقد العديد من خصائصها وتكون عرضة للاشتعال وهو ما يجعلها احد مراكز الخطر ولكن اذا ما تم عمل الصيانة للمكيفات ومراجعة كل التوصيلات الكهربائية فان الخطر سيكون منخفضا للغاية ومعظم الحرائق التي تظهر بين الفينة والاخرى تكون بسبب الاهمال وعدم الاهتمام باجراء الصيانة او اصلاح كل الاعطال التي تظهر، اما بالنسبة لاستعمال جهاز كاشف للدخان في المنازل فاعتقد انه يمكن ان يكون احد الحلول هذا اذا توفر المنتج في الاسواق وكانت هناك شركة معروفة تقوم بتسويقه وتوفير الصيانة له خاصة وفي كثير من الاوقات تكون المنازل شبه خالية او الجميع يخلدون في غرفهم طالبين للراحة وتشتعل النيران دون ان يعلمول فاذا كان هناك مثل هذا الجهاز فانه يبعث بصافرات انذار تنبه الجميع. ويعتبر فصل الصيف من الفصول التي تشهد قيام عدد من الحرائق في المنازل والمجمعات وحتى السيارات لم تسلم من هذه الحرائق اذا تعرضت للاهمال حيث بالامكان ان تكون مصدرا للحرائق ولهذا فان الصيانة الدورية عامل مهم لتلافي هذا الامر.

أشار الإعلامي مجدي طنطاوي، إن الحرائق التي تشتعل في مصر الواحدة تلو الأخرى هذه الأيام هي "منحة" من الله عز وجل للشعب المصري، لكي يدركوا أن الوطن في خطر ويصطفوا وراء الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأوضح "طنطاوي" مساء اليوم السبت، ببرنامج "كلام جرايد" على فضائية "العاصمة"، أن الشارع المصري يقول إن هناك محاولات تخريبية وانتقاما، مشيرا إلى أن "المنحة" أن المصريين يدركون أن هناك مؤامرة على الوطن ومحاولات لإسقاط الدولة. وأضاف طنطاوي، أن الناس بدأت تتكاتف والكل يتساءل كيف النجاة وكيف الصلاح؟، متابعا "الشارع المصري بدأ يصطف وراء الرئيس السيسي، بعد أن أدركوا أنهم قاب قوسين أو أدنى من عالم اللا استقرار"، على حد قوله.

وقع حريق اليوم السبت في أحد محال تأجير الدراجات بمنطقة سيلين، حيث تشير الصور إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف في سماء المكان. ولم يتسن لـ"بوابة الشرق" حتى الآن التوصل إلى مزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادث وأسبابه وإذا ما كان هناك إصابات أم لا.

بدأت السلطات الكندية في نقل آلاف الأشخاص من معسكرات عمل شمال بلدة فورت مكموري المدمرة في قافلة برية جماعية، صباح اليوم الجمعة، إلى مناطق آمنة بسبب حرائق غابات ضخمة مستعرة في مقاطعة ألبرتا. ونقل المسؤولون 8 آلاف شخص جوا مع استمرار الجسر الجوي خلال اليوم، في الوقت الذي تتحرك فيه القافلة الجماعية للسيارات جنوبا. وأعلنت حكومة مقاطعة ألبرتا حالة الطوارئ، في حين شارك أكثر من 1100 رجل إطفاء وطائرتي إطفاء في العمليات، لكن تشاد موريسون، مدير قسم الوقاية من الحرائق في مقاطعة ألبرتا، قال إننا بحاجة إلى سقوط الأمطار. وأضاف موريسون: "دعوني أكون واضحا: طائرات الإطفاء لن تتمكن من وقف النيران، ستتواصل في ظل الجفاف الراهن لحين سقوط الأمطار الغزيرة". وواصلت النيران الانتشار، لكنها بدأت في التحرك بعيدا عن فورت مكموري وبدأ معدل انتشارها في التراجع، فيما لا يتوقع سقوط الأمطار في المناطق المحيطة بفورت مكموري حتى مساء السبت، حيث تصل نسب التوقعات بسقوط المطر 40%. وذكرت السلطات أن أكثر من 80 ألف شخص أخلوا فورت مكموري الواقعة في قلب الرمال النفطية الكندية.

قالت وزارة الداخلية في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم السبت، إن "الدفاع المدني يحتوى حريق بسيط في مبنى قيد الإنشاء بمنطقة الأبراج دون مصابين".