اخترق مجهولون مساء الثلاثاء، بث فضائيتين إسرائيليتين رسميتين، لبضعة دقائق، وأذاعوا مقطعا للآذان، بالإضافة إلى صور للحرائق التي عمت إسرائيل مؤخرا. جاء ذلك، بحسب ما أعلنته القناتان الإسرائيليتان الثانية والعاشرة، في موقعيهما على الإنترنت، وعبر شاشتيهما، وتابعه مراسل الأناضول. وتأتي الخطوة قبل ساعات من تصويت مرتقب للكنيست على مشروع قانون الآذان الأربعاء، بالقراءة التمهيدية، بحسب إعلام إسرائيلي. ووفق القناتين الثانية والعاشرة اللتين تم اختراقهما، بث المجهولون مقاطع فيديو لبضعة دقائق ظهر فيها المسجد الأقصى وصور للحرائق بالإضافة إلى مقطع للآذان. كما بث المخترقون، وفق القناتين، مقطع فيديو ربط بين قانون منع الآذان والحرائق التي أصابت إسرائيل، وقالوا فيه باللغة العبريّة: "عقاب من الله، لقد حرقت النار قلوبا، الله أكبر". واستمر اختراق القناتين، لبضعة دقائق، (لم تحدد بالضبط) قبل أن تعاودا بثهما المعتاد، وفق ذات المصدر الذي لم يوضح مزيد من التفاصيل حول عملية الاختراق وكيفية استعادة البث. وكانت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الحكومة الإسرائيلية صادقت، في 13 نوفمبر الجاري، على مشروع قانون يفرض قيود على استخدام مكبرات الصوت في الآذان.

قال مسؤولون محليون، أن 12 شخصا، غالبيتهم العظمى من الأطفال، لقوا حتفهم اليوم الثلاثاء، عندما اندلع حريق في مهجع مدرسة في مدينة أضنة بجنوب تركيا. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن محافظ أضنة محمود دميرتاش قوله "تم انتشال 12 جثة، ونقل 22 جريحا إلى المستشفيات"، وقال رئيس بلدية أضنة حسين جوزلو، أن بين الضحايا 11 من أطفال المدرسة، وموظفة تهتم بهم.

امتدت الحرائق الاستثنائية التي تشهدها إسرائيل وأدت إلى أضرار جسيمة، ليل الجمعة إلى اليوم السبت، إلى المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة حيث تم إخلاء أحداها، بحسب الشرطة، وتشهد إسرائيل منذ خمسة أيام عشرات الحرائق تغذيها رياح قوية وجفاف. وأخلى ألف من مستوطني "هلاميش" قرب رام الله أماكنهم ودمرت أو تضررت 45 وحدة استيطانية بالنيران، بحسب متحدثة باسم الشرطة، كما اندلعت حرائق في مستوطنات دوليف والفي مناشه وكارني شومرون في الضفة الغربية المحتلة، لكن دون إخلاء مستوطنيها. وواصلت طائرات إسرائيلية وأجنبية (أذربيجانية وروسية وإسبانية وكندية وتركية ومصرية ويونانية وكرواتية) اليوم، محاولات إخماد النيران في مختلف المناطق المتضررة وخصوصا مستوطنة ناتاف قرب القدس.

تعرض مسجد "بردينج"، التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية في العاصمة ستوكهولم، صباح اليوم السبت، لاعتداء عنصري من قبل مجهولين. وقال رئيس فرع جمعية الثقافة الإسلامية التركية في المسجد، أورهان قران، في تصريح لوكالة الأناضول: "لقد غادرنا المكان بعد صلاة الفجر مع نحو 30 شخصا، وبعد حوالي نصف ساعة أقدم مجهولون على دخول المسجد ورسموا صليبا معقوفا على جدرانه"، وأضاف أن المنفذين قاموا أيضاً بخط شعارات عنصرية من قبيل "الموت للمسلمين"، وحاولوا إضرام النار فيه من خلال الألعاب النارية. وأشار إلى أن بعض السجاد في المسجد تعرض للحرق بسبب الاعتداء، ولفت قران إلى أن الشرطة حضرت للمكان وقامت بكتابة محضر حول ما حصل. وقبل نحو شهرين، أقدم مجهولون على كتابة عبارة "الإسلام دين الشر"، على باب مسجد ستوكهولم، الذي يعتبر أقدم وأكبر مساجد العاصمة السويدية.

أصيب 12 مستوطنا، بينهم اثنان حالتهما خطيرة، جراء حريق شب داخل مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة بالضفة الغربية فجر اليوم، مما دفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء عدد كبير من سكان المستوطنة. ووصلت قوات كبيرة من الشرطة إلى مستوطنة "حلميش" للمساعدة في إخماد النيران التي اندلعت في الأحراش المحيطة بها، وإخلاء العالقين فيها، حيث تم صباح اليوم استدعاء 6 طائرات للمساعدة في إخماد الحرائق في محيط المنطقة. كما تضرر أكثر من 60 منزلا في مستوطنة "نيفيه تسوف" القريبة من رام الله وتم إجلاء المئات من السكان من داخلها. وكانت قد اندلعت النيران مساء أمس بالقرب من حي الفاخورة في مدينة الناصرة. يذكر أن عدة حرائق كانت قد اندلعت مساء أمس في محيط عدد من البلدات العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أخلت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بلدةً على مشارف مدينة القدس بسبب الحرائق المستمرة منذ عدة أيام. وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة: "تقرر إخلاء كافة سكان بلدة نطاف (غربي القدس) من منازلهم، تحسبا ووقاية"، وجاء قرار الإخلاء بعد محاولات حثيثة لإخماد النيران في المنطقة. وقال خليل التفكجي، مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية، إن "بلدة نطاف أقيمت في العام 1948 على أنقاض قرية نطاف الفلسطينية المهجرة والتي يسكنها عشرات الإسرائيليين". وتعكف طواقم الإطفاء الإسرائيلية، بمساعدة 9 دول على إخماد الحرائق التي تتوسع منذ 4 أيام خاصة في منطقتي وسط وشمالي البلاد.

تتّسع دائرة الحرائق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، متسبّبة في إخلاء عشرات آلاف الإسرائيليين عن مساكنهم وإصابة نحو مائة وخمسين آخرين بحالات اختناق، وسط مخاوف جادّة من استمرار اشتعال الحرائق وتفاقم صعوبة السيطرة عليها. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني، اليوم، عن رئيس جهاز الإطفاء الإسرائيلي، قوله "إننا على حافة الانهيار"، بسبب استمرار موجة الحرائق في الأراضي الفلسطينية المحتلة. فيما صرّح المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، روني الشيخ، بالقول "البلاد تعيش في موجة من الحرائق واشتعال النيران في جميع أنحائها عمداً، وأمامنا أيام أكثر صعوبة بسبب سوء الأحوال الجوية وفرصة جديدة لمهاجمتنا"، وفقا لما نقله موقع "0404" الإخباري العبري عن الشيخ. وتعكف طواقم الإطفاء التابعة لسلطات الاحتلال، بمساعدة ست دول "اليونان، إيطاليا، كرواتيا، روسيا، قبرص وتركيا" على إخماد الحرائق التي تتوسع لليوم الرابع على التوالي، خاصة في منطقتي وسط وشمالي الداخل الفلسطيني المحتل. وقدرت المصادر العبرية عدد الأماكن التي اندلعت فيها النيران منذ يوم الثلاثاء الماضي، بأكثر من 220؛ منها 189 حريقًا في مناطق مفتوحة. ويُشارك في عمليات إخماد النيران جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في الأراضي المحتلة، بناء على طلب رسمي من قبل الحكومة الإسرائيلية.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعتبر أن أي حريق مقصود، يحصل في إسرائيل، بمثابة عمل إرهابي. وقال نتنياهو للصحفيين بعد اجتماع تقييمي عقده في مدينة حيفا، مساء اليوم الخميس:" كل حريق ينجم عن إضرام نار متعمد أو تحريض، هو إرهاب وسنتعامل معه على هذا النحو"، وأضاف، كما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة: "أي شخص يحاول إحراق أجزاء في إسرائيل ستتم معاقبته بشدة". وتعكف طواقم الإطفاء الإسرائيلية، بمساعدة من 6 دول، على إخماد الحرائق التي تتوسع منذ 3 أيام خاصة في منطقتي وسط وشمالي البلاد.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إجلاء مئات المواطنين من بيوتهم في مدينة حيفا في شمال البلاد بسبب حرائق اندلعت في عدد من الأحياء، ولم يبلغ عن إصابات حتى الآن. وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس "وصلت الحرائق لنحو 8 إلى 10 شوارع في مدينة حيفا، ولم يتم التبليغ عن وقوع إصابات، ويجري العمل والتنسيق مع الطائرات والشرطة ورجال الإطفاء الذين يعملون على مساعدة الناس بالسرعة الممكنة".

استجابت 5 دول أوروبية لطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأرسلت طائراتها لإخماد الحرائق الضخمة التي تواجهها إسرائيل في المناطق الحرشية غرب القدس باتجاه طريق تل أبيب - القدس. ويعمل رجال الإطفاء الإسرائيليون على إخماد الحرائق بمساعدة مروحيات رغم الرياح التي تعرقل عملياتهم، كما عمل الدفاع المدني على إجلاء العائلات التي طالتها النيران، بحسب "العربية". ونقلت وكالة "معا" عن مصدر أمني إسرائيلي، أنه يتوقع أن تزداد الحرائق خطراً اليوم، وأن هذا اليوم سيكون الأسوأ بسبب الأحوال الجوية والرياح.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حكومته طلبت من اليونان وكرواتيا اليوم الأربعاء طائرات للمساعدة في إخماد حرائق الغابات المستعرة منذ يومين. وساهم نقص الأمطار وجفاف الهواء وهبوب رياح شرقية قوية في انتشار حرائق الغابات في وسط وشمال إسرائيل. وأضيرت العشرات من المنازل أو دمرت لكن لم ترد بلاغات عن وفيات أو جروح خطيرة. وقالت الأرصاد المحلية، إنه يبدو أن الظروف شديدة الجفاف والرياح القوية ستستمر لعدة أيام مع قلة فرص سقوط أمطار. وذكر بيان أصدره مكتب نتنياهو أن رئيسا وزراء اليونان وكرواتيا أليكسيس تسيبراس وأندريه بلينكوفيتش "استجابا على الفور" لطلبه و"وعدا بإرسال طائرات مكافحة حرائق في أقرب وقت ممكن." كان 42 شخصا قتلوا في حرائق غابات كبيرة استمرت عدة أيام بشمال إسرائيل عام 2010 في أحوال طقس مشابهة مما دفع لإجراء إصلاحات في فرق المكافحة وإلى إقامة فرقة جوية لمكافحة الحرائق. ولم تذكر الشرطة حتى الآن هل أشعل أي من الحرائق بشكل متعمد.

قال مسؤولون إن أفراد إطفاء عملوا جاهدين للسيطرة على حريق غابات اليوم الثلاثاء، في جبال سانتا كروز جنوبي منطقة سان فرانسيسكو باي، الأمر الذي أجبر مئات السكان على النزوح رغم صغر نطاق الحريق نسبيا. وقال مسؤولون في مجال مكافحة الحرائق إن الحريق الذي سمي لوما اندلع بعد ظهر أمس الإثنين، والتهم أكثر من ألف فدان على بعد نحو 16 كيلومترا شمال غربي بلدة مورجان هيل، وأقام أفراد الإطفاء خطوط احتواء حول 5% من الحريق. وقال كابتن برايان أوليفر من إدارة المطافئ في منطقة موراجا أوريندا إن الحريق يهدد نحو 300 منزل منتشر على طول شبكة من الطرق الريفية التي تمتد عبر وديان وتلال في منطقة سانتا كروز، الأمر الذي أدى لإجلاء مئات من السكان. وذكر مسؤولون أنه في الوقت الذي تقترب فيه درجات الحرارة في المنطقة من 38 درجة مئوية، وجد أفراد الإطفاء الذين يعملون لاحتواء الحريق صعوبة في حماية المباني في المنطقة. وقال أوليفر، إن الحريق الذي يأتي في ذروة موسم الحرائق بكاليفورنيا يمكن أن يتسع نطاقه، وقال "يعتمد الأمر بشكل كبير على مدى التقدم الذي سيحققونه قبل أن تهب رياح عاتية".

عثر رجال الإطفاء في بنجلادش على أربع جثث أخرى بين أنقاض مصنع التغليف الذي انهار عقب اندلاع حريق هائل نجم عن انفجار مرجل أمس السبت، ما يرفع عدد القتلى إلى 29، بحسب ما افد مسؤولون، اليوم الأحد. وكان نحو مئة عامل يعملون في المبنى المؤلف من أربعة طوابق عند وقوع الانفجار في مدينة تونجي الصناعية، التي تبعد بضعة كيلومترات شمال العاصمة. وقال مسؤول الإطفاء أنيس محمود، أن رجال الإطفاء عثروا على الجثث الأربع خلال عملية بحث وإنقاذ مساء الأحد. وصرح لوكالة فرانس برس "نفذنا عملية بعد إخماد الحريق وانتشلنا أربع جثث"، وأضاف أن أقارب عشرة أشخاص آخرين قدموا بلاغات بفقدانهم في الحريق. كما أصيب نحو 70 شخصا في معمل "تامباكو فويلز ليمتد" الذي يقوم بتغليف منتجات أغذية وسجائر لشركات أجنبية ومحلية. وأعرب رجل إطفاء أخر عن خشيته من وجود مزيد من الجثث داخل المصنع، وقال "ربما يكون هناك مزيد من الجثث تحت الأنقاض لان العديد من الأشخاص كانوا يعملون داخل المصنع وقت الحادث". وغالبا ما تقع حوادث وحرائق في المصانع التي تشكل أساس صناعة الملابس التي تؤمن عائدات بـ27 مليار دولار للبلاد، وتضعها في المرتبة الثانية للدول المصدرة للملابس بعد الصين.

كافح رجال الإطفاء حرائق في أنحاء البرتغال اليوم الخميس، وطلبوا تعزيزات للمساعدة في التصدي لألسنة اللهب الآخذة في الانتشار. وذكرت هيئة الحماية المدنية، أن 11 حريقا للغابات شبت في أنحاء البلاد، بينما يكافح أكثر من 400 رجل إطفاء وتسع طائرات لإخماد أكبر حريق في مونشيك في إقليم الجرف الجنوبي. واندلع حريق كبير آخر في الجزء الشمالي من البلاد في جواردا، حيث تكافح أربع طائرات ألسنة اللهب. ودمرت حرائق الغابات في الدولة الواقعة في شبه جزيرة أيبيريا منطقة غابات تزيد مساحتها على 130 ألف ملعب لكرة القدم منذ بداية العام، وهو ما يزيد عن نحو مثلي المتوسط السنوي للحرائق بين 2008 و2015.

واصل أكثر من 3500 رجل إطفاء، اليوم الثلاثاء، العمل على مكافحة نحو مئة من الحرائق التي اشتدت في مختلف أنحاء البرتغال واستدعت إجلاء عدد من القرى وفندق، وفق فرق الحماية المدنية. واندلع حريق كبير بعد ظهر اليوم في حديقة بنيدا خيريس الوطنية في شمال البلاد حيث تم إخلاء قريتين، وفق رجال الإطفاء، وتدخل أطباء لإسعاف السكان المصابين بصعوبة بالتنفس مع اقتراب الحريق من المساكن. واجلي نحو ستين سائحا من فندق سيتوبال منتصف ليل أمس على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب لشبونة، بعد أن بات مهددا بحريق الغابة القريبة قبل إخماده. وأدى الحريق إلى تهشم زجاج بعض الغرف لكن الزبائن تمكنوا من العودة إلى الفندق بعد أربع ساعات، وفق الفندق، وأخلى رجال الإطفاء قرية فونت فريا مع اقتراب حريق من منطقة ليريا في الوسط من المنازل.

أغلق قصر وليام راندولف هيرست، الشهير على ساحل المحيط الهادئ أبوابه كتدبير احترازي فيما سجلت فرق الإطفاء، أمس الأحد، تقدما في مكافحتها الحرائق الهائلة التي التهمت آلاف الهكتارات في كاليفورنيا في الأيام الأخيرة. وقد أغلق قصر القطب الإعلامي "حتى إشعار آخر بسبب الحرائق المستعرة في المنطقة" على ما أوضح القائمون على إدارته على الموقع الالكتروني. والقصر الذي يعود بناؤه إلى بدايات القرن العشرين والواقع على تلة على بعد مئات الأمتار من المحيط الهادئ، قصده نجوم هوليوود في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي ولا يزال يجذب اليوم آلاف الزوار، وهو مؤلف من 115 غرفة ويضم مسبحين ومسرحا. ويفضل المسؤولون "تقييم الوضع على جبهة الحرائق كل يوم" قبل إعادة فتحه، لان السنة النار لا تبعد سوى 3 كيلومترات عن القصر بحسب وسائل الإعلام المحلية. وما يزيد من قوة الحرائق موجة الجفاف الشديد التي تضرب كاليفورنيا منذ سنوات عدة. وتعمل فرق الإطفاء لإخماد 6 بؤر في إرجاء هذه الولاية الواقعة على الساحل الغربي للولايات المتحدة.

شارك أكثر من 17 ألف رجل إطفاء، اليوم الجمعة، في جهود احتواء عشرات الحرائق الضخمة التي أدت إلى احتراق مناطق شاسعة ودمرت مئات المباني في 10 ولايات أمريكية كانت كاليفورنيا أكثرها تضررا. وفي كاليفورنيا أدت الحرائق التي اشتعلت في غابة انجيليس ناشونال قرب لوس أنجلوس إلى احتراق 15 ألف هكتار خلال ثلاثة أيام، ولم يتم احتواء سوى 26% من هذا الحريق. وصدرت تحذيرات لأكثر من 82500 شخص بإخلاء منازلهم، كما بلغ عدد المنازل المعرضة للتضرر من الحريق نحو 34500 منزل، وتقول السلطات أن 96 منزلا احترقت إضافة إلى 213 مبنى. ولم يبلغ عن وقوع ضحايا، إلا إنه تم استخدام الكلاب للبحث عن أية جثث يمكن أن تكون موجودة في المباني المحترقة.

لقي 10 سجناء مصرعهم، اليوم الجمعة، في انفجار وقع بأحد سجون العاصمة الفلبينية مانيلا. وأوضح المتحدث باسم مكتب إدارة السجون في الفلبين، المفتش كزافييه سولدا، أن 10 أشخاص بينهم مواطنان صينيان، لقوا مصرعهم في انفجار وقع بسجن "باراناك" بالعاصمة الفلبينية مانيلا. وأشار سولدا في تصريح صحفي لوسائل إعلام محلية، أن التحقيقات جارية للكشف عن سبب الانفجار، وأن السلطات تعتقد أن الانفجار قد يكون جزءًا من محاولة هروب. من جهته، قال الضابط في الشرطة الفلبينية "جوزيه كارومبا"، في تصريح صحفي، إن أحد الحراس أطلق النار باتجاه السجناء، بعد سماع صوت طلقات نارية قادمة من داخل السجن، وأن الحارس المذكور أصيب بجروح خلال تبادل لإطلاق النار مع السجناء. وأضاف كارومبا، أن صوت انفجار يعتقد أن يكون ناجمًا عن قنبلة يدوية أعقب تبادل إطلاق النار "دون أن يحدد الجهة التي ألقت القنبلة"، لافتًا أن السلطات الفلبينية تحقق في كيفية حصول السجناء على سلاح ناري.

أكدت وزارة الداخلية الحرص على الصيانة الدورية لكهرباء السيارة لتجنب حرائق السيارات وتفادي حمل المواد القابلة للاشتعال مع الالتزام بإجراءات السلامة عند التزود بالوقود (إيقاف المحرك، عدم التدخين، عدم استخدام الجوال)، يضمن سلامتكم، معاً من أجل صيف بلا حرائق. ونصحت الوزارة عبر تويتر بالتأكد من "عدم ملء خزان الوقود لآخر درجة، سلامة مضخة البنزين، توفر "الراديتر" على الكمية المطلوبة من الماء، مشيرة إلى أن من أهم وسائل السلامة وجود طفاية حريق صالحة للاستخدام بشكل دائم في المركبة.

بذل آلاف من عمال الإطفاء في البرتغال جهودا مضنية اليوم الخميس، لاحتواء نحو 200 حريق غابات بعد مقتل أربعة أشخاص على الأقل في البر الرئيسي وجزيرة ماديرا. وقطع رئيس الوزراء انطونيو كوستا عطلته وتوجه إلى الجزيرة، حيث دمرت الحرائق أو ألحقت أضرارا بأكثر من 200 مبنى في منتجع فونشال الشهير، وأجلت السلطات أكثر من ألف شخص بينهم سائحون. وقال رئيس الوزراء "ندرك أبعاد هذه المأساة المروعة التي دمرت عدة مناطق هنا في ماديرا، ونعلم الكوارث التي أثرت على مناطق أخرى من البلاد ويتعين علينا الآن مواجهتها"، وأتت الحرائق على منتجع فاخر قرب فونشال ودمرته بالكامل. وقالت الشرطة، إن بعض الحرائق أشعلت عمدا، وإنها ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم أحدهم في ماديرا. وأوضحت بيانات أولية من معهد صيانة الغابات نقلتها وسائل إعلام محلية أن الحرائق دمرت نحو 260 كيلومترا من الغابات في الأيام التسعة الأولى من أغسطس، وهي أكبر مما دمر في سنوات كاملة مؤخرا. واندلاع حرائق الغابات في الصيف أمر شائع في البرتغال التي عانت في 2003 من أشد موجات الحرائق، والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصا ودمرت نحو 10% من الغابات في البلاد.