ناضل أكثر من 3 آلاف رجل إطفاء، اليوم الأحد، من أجل إخماد حرائق غابات اندلعت عبر البرتغال بعد أن طلبت لشبونة من أوروبا المساعدة في مكافحة الحرائق التي تهدد بالانتشار مع استمرار الطقس الحار خلال الأيام المقبلة. وأجج الطقس الحار والجاف بشكل غير معتاد أسوأ حرائق تعيها الذاكرة في البرتغال في بداية هذا الصيف مما أودى بحياة 64 شخصا. واستمرت الحرائق في الاشتعال في الأسابيع الأخيرة مع كل موجة حر جديدة تصل البلاد. وقالت وزيرة الداخلية البرتغالية كونستانسيا أوربانو دي سوزا إن بلادها أرسلت طلب المساعدة من أوروبا في ساعة متأخرة من مساء السبت بسبب مخاوف من أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والرياح العاتية خلال الأيام المقبلة إلى زيادة عدد الحرائق. ونقلت وكالة لوسا البرتغالية للأنباء عن الوزيرة قولها إن بلادها قدمت طلب المساعدة "من باب الحيطة" بسبب التنبؤات الجوية للأيام المقبلة. وتضمن الطلب إرسال طائرات لمكافحة الحرائق ورجال إطفاء وهو جزء من آلية أوروبية للتعاون في مكافحة الحرائق. وتقول أجهزة الطوارئ إن 268 حريقا اندلعت يوم السبت فيما يعد أكبر عدد من الحرائق خلال يوم واحد هذه السنة مع محاولة 6500 رجل إطفاء إخمادها. وهناك مخاوف من تجدد اشتعال هذه الحرائق في وقت لاحق اليوم الأحد بسبب اشتداد الرياح وارتفاع درجات الحرارة في فترة بعد الظهر.

لقي شخصان حتفهما في حريق اندلع في ملجأ لإيواء المشردين وطالبي اللجوء بالقرب من مدينة "شتوتجارت" الألمانية. وذكرت الشرطة الألمانية، في بيان لها اليوم الإثنين، أن الحريق أسفر أيضاً عن إصابة 3 آخرين بإصابات بالغة، حيث كان في الملجأ وقت وقوع الحريق عشرة أفراد، من بينهم مشردون وطالبو لجوء. وأضاف البيان أنه تمت السيطرة على الحريق عقب فترة قصيرة، ونقل باقي نزلاء الملجأ إلى فندق مجاور. واستبعد قائد فرقة الدفاع المدني هانز هيرمان كيفر أن يكون الحريق متعمداً، مضيفاً أن المبنى بحاجة إلى ترميم شامل الآن.

قرر المغرب، إرسال طائرة إطفاء إلى البرتغال للمساعدة في إخماد الحرائق التي تشهدها منذ أيام.وقال بيان للديوان الملكي، نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، اليوم، إن "العاهل المغربي محمد السادس، أعطى تعليماته للسلطات المختصة قصد المساهمة، بطائرة من نوع كنادير (طائرة إطفاء)، في الجهود التي تبذلها البرتغال لإخماد الحرائق بهذا البلد". وأضاف البيان المغربي أنه "على إثر الحرائق التي تجتاح الغابات بالبرتغال، والتي خلفت العديد من القتلى وخسائر مادية جسيمة، قررت البلاد المساهمة بطائرة من نوع كنادير، في الجهود التي تبذلها المصالح البرتغالية لإخماد هذه الحرائق المدمرة"، دون توضيح ما إذا كان تم إرسال الطائرة بالفعل أم لا. وتشهد البرتغال منذ الأحد الماضي، حرائق بعدد من الغابات وسط البلاد. وتأتي هذه الحرائق بعد أخرى مماثلة اندلعت في يونيو الماضي، في غابات ضخمة بالبلاد، استمرت عدة أيام وأسفرت عن مصرع 64 شخصًا.

أجبر نحو 25 ألف شخص على ترك منازلهم بمنطقة "ماريبوزا " بولاية كاليفورنيا، غربي الولايات المتحدة الأمريكية، هربا من النيران المشتعلة بالمنطقة منذ أيام. وذكرت السلطات المحلية، في بيان اليوم، أن الحريق المندلع في غابات وسط كاليفورنيا واجتاح نحو 25 ألف فدان أصبح يهدد مئات المنازل والشركات مما اضطر نحو خمسة آلاف شخص إلى ترك منازلهم، مضيفة أن هذا الحريق يعتبر واحدا من أكثر 30 حريقا تستعر في مختلف أرجاء الغرب الأمريكي. ومن جهته، لفت مركز الحرائق الوطني في الولايات المتحدة إلى أن هناك 46 حريقا تشتعل في 12 ولاية أمريكية بعد أنباء عن اندلاع 11 حريقا جديدا يوم أمس الثلاثاء وحده، مشيرا إلى أن نحو 4.4 مليون فدان أتلفت بسبب النيران منذ بداية العام الجاري مقارنة بـ 2.7 مليون فدان في الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح أن الطقس الجاف وشدة الرياح أججا الحرائق هذا الموسم، حيث جرى إجلاء آلاف الأشخاص منهم سكان من ولايتي أوريجون ونيفادا.. مضيفا أن رجال الإطفاء تمكنوا إلى حد الآن من احتواء خمسة بالمائة من حريق دتويلر الذي هدد 1500 مبنى في مجتمعات صغيرة على سفوح جبال سييرا نيفادا، في وقت صدرت فيه أوامر لنحو ألفي شخص بترك منازلهم في ماريبوزا بكاليفورنيا، دون أن ترد أنباء عن سقوط جرحى في هذه الحرائق.

قالت وزارة الداخلية عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الجمعة، إن الدفاع المدني نجح في السيطرة على حريق في قاعة فندق بمنطقة الدفنة دون مصابين. تغريدة وزارة الداخلية عن حريق في فندق بمنطقة الدفنة

ذكرت وسائل إعلام إيطالية، إن نحو 700 سائح فروا في قوارب من حرائق الغابات التي تستعر في صقلية، اليوم الأربعاء، مع قلة الأمطار بالمناطق الجنوبية على مدى شهور. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في حريق بمنتجع كالامبيسو غربي باليرمو عاصمة الجزيرة لكن رئيس بلدية بلدة مجاورة طلب المساعدة في أعمال الإنقاذ. وقال ماتيو ريزو رئيس بلدية (سان فيتو لو كابو) على فيسبوك "نحتاج إلى حافلات صغيرة وسيارات لنقل الناس...إلى أبنية مدرسية". وقال رئيس الوزراء باولو جنتيلوني إن الحرارة تخطت حاجز الأربعين درجة مئوية موضحا أن 23 حريقا تستعر في مناطق بالجنوب، اليوم الأربعاء.

اندلع حريق كبير فجر اليوم، الإثنين، في سوق "كامدن لوك" الشهير في شمال شرق العاصمة البريطانية لندن. وقال فريق إطفاء الحرائق في لندن إن سبعين رجل إطفاء يكافحون لإخماد الحريق، مشيراً إلى أنه قد تم إرسال عشر سيارات إطفاء إلى مكان الحادث. وأوضح فريق الإطفاء أنّ النيران امتدّت إلى الطوابق "الأول والثاني والثالث إضافةً إلى سطح مبنى داخل السوق" وطالب جميع سكان المنطقة الابتعاد عن مكان الحريق. وقالت متحدثة باسم خدمة الإسعاف في لندن من جانبها إنه لم يتم التعامل مع أي إصابات حتى الآن.

تتوالى الحرائق في مخيمات النازحين السوريين في البقاع شرقي لبنان، مع ارتفاع درجة الحرارة ضمن موجة الحر التي تضرب الشرق الأوسط، لتزيد معاناة النازحين الفارين من لهيب الحرب السورية. وخلال أقل من 48 ساعة، التهمت النيران مخيم "سرحون" للنازحين السوريين في منطقة "دير زينون البقاع، بعد أن أتت النيران الأحد الماضي على مخيم "الرائد" المجاور. الحرائق الهائلة التي شبت في المخيمين أدت إلى مصرع طفلين وعشرات الإصابات التي ما زالت في المستشفيات، وإحراق أكثر من 113 خيمة، مما فاقم معاناة لاجئين أضحوا عاجزين عن توفير الحدّ الأدنى من أساسيات حياتهم اليومية. لهيب المعاناة اجتاح حريق ضخم مخيم "الرائد"، وخلف حالة من الذعر والرعب في نفوس اللاجئين السوريين القاطنين في خيامه المتناثرة في مختلف أرجائه، وفق شهادات عدد منهم. وقال مصطفى المحمود، إنه كان برفقة عائلته حين اشتم رائحة حريق، قبل أن تمتزج بصراخ النساء والأطفال، فكان أن خرج مسرعاً ليطلع على حقيقة ما يجري. مصطفى حاول قدر المستطاع إنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أنه "فشل لعدم وجود معدات تساعده على إطفاء الحريق"، على حد قوله. من جهتها، قالت خولة الأحمد، المقيمة بالمخيّم منذ 6 سنوات، إنها كانت داخل المطبخ تحضّر الطعام لعائلتها حين سمعت صرخات الناس المستغيثة. وبخروجها، شاهدت ألسنة اللهب تمتد باتجاه خيمتها، فأخذت أبناءها وهربت مبتعدة قدر المستطاع. دعم لوجستي ونفسي وفق وكالة أنباء "الأناضول"، فإنّ 560 نازحاً سورياً بالمخيم يتلقون دعماً لوجستياً ونفسياً، حيث تسبب حريق مخيم "الرائد" في حدوث حالات اختناق في صفوف سكان المخيم، لا تزال 5 منها تتلقى العلاج داخل مستشفيات البقاع "إحدى محافظات لبنان الـ 6". كما أسفر الحريق أيضاً عن اختناق 6 من عناصر الدفاع المدني، الفرقة المختصة في إخماد الحرائق. ووفق المصدر نفسه، فإن الحريق خلّف خسائر مادية فادحة، حيث فقد اللاجئون جميع ما يملكون، بما في ذلك الطعام، فيما تولّت منظمة "الصليب الأحمر اللبناني" عملية توزيع خيام جديدة بمساعدة جمعيات إنسانية وهيئة إغاثة الأمم المتحدة. ولتأمين هذه العملية، تم الاتفاق بين وزارة الشؤون الاجتماعية والصليب الأحمر، بتنسيق مع الجيش وعدد من المنظمات الأخرى، على أن يكون الصليب الأحمر اللبناني المسؤول المباشر عن العملية لـ 72 ساعة المقبلة. تخفيف وقع المأساة ولفت مسؤول "الصليب الأحمر" في البقاع، جوزيف داوود، استناداً إلى تقرير القوات الأمنية، إلى أنّ "الحريق نشب ظهر الأحد الماضي، جرّاء احتكاك كهربائي وقع في إحدى الخيام". وأضاف أنّ "جميع الأجهزة الأمنية والإسعاف هرعت إلى المكان وأدّت عملها على أكمل وجه". وتابع أن الحادثة لاقت أيضاً اهتماماً من قبل منظمته ومن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث "تكفّلنا بهذه المخيمات لمدة 72 ساعة". ولتعويض الخيام التي التهمتها النيران، قال المصدر نفسه: "نصبنا نحو 50 خيمة جديدة لتجنّب تشرّد النازحين، وتكفّلنا بتأمين احتياجاتهم من مياه الشرب والخدمات، كما قدّمنا وجبات طعام فطور وقد حضر عدد من المدربين الاختصاصيين لتقديم الدعم النفسي للأطفال". وتابع أن منظمته "عملت عبر وحدة إدارة الكوارث على تأمين 102 خيمة تم نصب 45 منها، إضافة إلى وضع 50 غطاء شادر للخيم من أصل 192". المنظمة وزعت أيضاً مواد غذائية للعائلات، وحرصت على تأمين مياه الشرب لها، ومولداً للكهرباء، مع تجهيز 300 بطانية لتوزيعها بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة". وأشار داوود أن المنظمة ستعمل أيضا على تأمين المواد الغذائية وتوزيع مواد التنظيف، ومساعدة العائلات على نصب الخيم. يشار إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في لبنان تزيد عن المليون و200 ألفاً، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين في لبنان.

أعلنت السلطات الروسية، أن حرائق الغابات التي اندلعت في إقليم "زابايكاليه" شرقي البلاد التهمت 33 ألف هكتار من أراضي الإقليم. وذكرت وزارة الموارد الطبيعية والبيئة وفق ما بثه موقع "روسيا اليوم" أن 196 مركبة وعددا من الطائرات إضافة إلى أكثر من ألف شخص يشاركون في إخماد حرائق الغابات في المنطقة. وأوضحت السلطات المحلية، أن درجة الحرارة المرتفعة تعقد الوضع في الإقليم وقد تتسبب في انتشار الحرائق. وكانت السلطات الروسية قد أعلنت في 27 يونيو الماضي حالة الطوارئ في المنطقة، ودعت السكان إلى عدم ارتياد الغابات.

أعلنت السلطات الإسبانية اليوم إجلاء أكثر من 1800 شخص من منطقة "دونيانا" السياحية جنوب غربي البلاد إثر وصول نيران حريق شب في وقت سابق بمنطقة "موجير" إلى حدود المنطقة السياحية. وأفادت تقارير إخبارية بأن الحكومة الإقليمية دفعت بالمئات من رجال الإطفاء يوم أمس "الأحد" للسيطرة على النيران التي وصلت إلى منطقة "دونيانا"، كما قامت 23 طائرة ومروحية بالمشاركة في الجهود لإطفاء الحريق الذي يبدو أنه خرج عن نطاق السيطرة بفعل الرياح والحرارة. يذكر أن 64 شخصاً لقوا مصرعهم في حرائق غابات وقعت في البرتغال المجاورة وتمت السيطرة عليها يوم الخميس الماضي.

قالت الحكومة البريطانية اليوم إن عدد المباني الشاهقة التي فشلت في اختبارات السلامة من الحرائق قد ارتفع الى 60 مبنى عبر 25 منطقة سلطة محلية في إنجلترا حتى الآن. وأوضحت الحكومة بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن اختبارات السلامة التي أجريت لهذه المباني أظهرت أن المادة العازلة الخارجية لها غير مطابقة لمواصفات السلامة والوقاية من الحرائق مما قد يؤدي إلى وقوع كارثة كبيرة في حال نشوب حريق. وتجري الحكومة البريطانية حملة اختبارات واسعة النطاق على مئات البنايات شاهقة الارتفاع والأبراج السكنية في أنحاء إنجلترا لتبيان ما إذا كانت مقاومة للحرائق أم لا وذلك عقب الحريق الهائل الذي اجتاح برج "جرينفيل" في غرب لندن في 14 يونيو الجاري وأدى إلى مقتل 79 شخصا على الأقل. وتولي المجالس المحلية في إنجلترا أولوية في الاختبارات للمباني التي يزداد فيها القلق. وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد صرحت يوم أمس بأن السلطات المعنية تحث الخطى لجعل المساكن والبنايات مطابقة لشروط السلامة في أقرب وقت ممكن. وقالت ماي "في بعض الحالات يكون من الممكن اتخاذ إجراءات لحل المشكلة وفي حالات أخرى يتعين إخلاء المساكن بشكل مؤقت مثلما حدث في منطقة (كامدن) شمالي لندن مساء "الجمعة" الماضي". وأجلت السلطات المحلية في (كامدن) نحو أربعة آلاف شخص من 650 شقة خلال فترة الليل من أربعة مبان شاهقة الارتفاع في شمال لندن للسماح بإجراء أعمال متعلقة بالسلامة من الحرائق في هذه المباني.. وتقع المباني الأربعة في مجمع عقارات بضاحية (كامدن) حيث قال المفتشون إن المادة العازلة الخارجية تزيد من خطر اندلاع حريق. وقد أثبتت التحقيقات الجنائية في حريق برج "جرينفيل" أن الشرائح البلاستيكية في البرج غير مطابقة لأنظمة الحماية من الحرائق وهو ما تسبب في انتشار النيران في المبنى بشققه الـ120 خلال فترة وجيزة.

سيتم إخلاء 800 وحدة سكنية في خمسة أبراج سكنية في شمال لندن "بشكل فوري" من أجل السماح بتنفيذ "أعمال طارئة" تتعلق بتأمين السلامة من الحرائق، حسبما أعلنت بلدية كامدن، اليوم الجمعة. وقالت المسؤولة في البلدية جورجيا جولد، إن عملية الإخلاء "ستتم فورا"، مضيفةً "لا يمكننا أن نكون متأكدين من أن الناس بأمان"، وذلك بعد 9 أيام من حريق اتى على برج غرينفيل وأودى بحياة 79 شخصا.

أعلنت شرطة لندن حصيلة مؤقتة جديدة بلغت 12 قتيلاً على الأقل للحريق الذي اندلع فجر الأربعاء في برج سكني في العاصمة البريطانية، وتخوفت من احتمال إرتفاعها. وصرح الضابط في شرطة لندن ستيوارت كاندي من أمام البناء المنكوب "أؤكد مقتل 12 شخصاً"، مضيفاً "أتوقع بأسف ارتفاع عدد القتلى" فيما ما زال الكثيرون في عداد المفقودين.

تنفذ الإدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية إجراءات للحد من الحرائق، والتأكد من إجراءات الأمن والسلامة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار جهود الوزارة للمحافظة على الأرواح، حيث تزيد المخاوف خلال الشهر الفضيل من ارتفاع نسبة الحرائق بشكل عام والحرائق المنزلية على وجه الخصوص. وقال الملازم أول مهندس عبدالله عيسى الكعبي -ضابط في فرع الدفاع المدني باللؤلؤة- إن فرق الدفاع المدني تقوم بجولات تثقيفية على الخيام الرمضانية، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، مضيفاً: بالنسبة للمنازل ننصح بإتباع إجراءات الأمن والسلامة من خلال توفير طفايات الحريق والبطانيات. وأشار الكعبي في حديث لقناة الريان الفضائية إلى الشروط الواجب توفرها في الخيام، ومن بينها وجود مخرجين في الخيمة الواحدة، والانتباه للتخزين حول الخيمة وأماكن تواجد مولدات الكهرباء والوقود الذي تزود به، وأن تكون على مسافة منفصلة عن الخيمة، فضلاً عن ضرورة مراعاة سلامة التوصيلات الكهربائية. وضع الخيام وبيّن أن الإدارة العامة للدفاع المدني تقوم بمراجعة وضع الخيام، والتأكد من سلامتها قبل أن تبدأ العمل، موضحاً أن غالبية الشركات توفر أعلى معايير السلامة في التوصيلات الكهربائية. ولفت إلى أن الدفاع المدني يتلقى ملاحظات حول شروط السلامة العامة في الخيام ومدى الالتزام بها، حيث يقوم فرق الدفاع المدني بالتحرك إليها، والوقوف على النواقص والاحتياجات اللازمة لتكون بالشكل المطلوب. التيار الكهربائي وحول زيادة أحمال الطاقة الكهربائية خلال شهر رمضان المبارك قال الملازم أول مهندس عبدالله عيسى الكعبي: لا بد من مراعاة قوة التيار الكهربائي وعدم تحميله أكثر من اللازم، وأن تكون التوصيلات آمنة وفي مكانها الصحيح، موضحاً أن أكثر الحرائق سببها التماس الكهربائي. وأوضح الكعبي أن الدفاع المدني ينفذ جولات تفتيشية على المطاعم الشعبية للتأكد من سلامة الإجراءات ومن بينها توصيلات الغاز، موضحاً أن الإدارة تسعى إلى معالجة المخالفات من خلال مثل هذه الجولات التي تتم بشكل مفاجئ. إرشادات عامة وقد نشرت الإدارة العامة للدفاع المدني العديد من الإرشادات العامة نظراً لارتفاع نسبة الحرائق، نتيجة إقبال ربات البيوت على استخدام المطبخ لساعات طويلة، لإعداد مائدة الإفطار المتعددة الأصناف، مما يؤدي إلى حدوث خسائر وأضرار مادية قد تصل في بعض الأحيان إلى الخسائر البشرية. ودعت الإدارة إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة عند إنشاء الخيام الرمضانية، مثل الالتزام بإجراءات واشتراطات السلامة المطلوبة في التمديدات الكهربائية، وتنفيذها من قبل متخصصين من أجل تفادي وقوع الحرائق التي غالباً ما تكثر صيفاً، وأن تكون بعيدة متراً ونصف المتر عن مزود التيار الكهربائي. ومن بين الاشتراطات التي لا بد من توافرها في الخيام الرمضانية أن يكون هيكل الخيمة مغطى بالقماش المقاوم للنار ومانعاً لانتشار اللهب. حوادث المطبخ وأوضحت أن النسبة الكبيرة من حوادث شهر رمضان تبدأ من المطبخ وبالتحديد من فرن الغاز أو من مراوح الشفط التي تتراكم عليها الزيوت والدهون بكميات كبيرة، وتكون قريبة من مصدر اللهب أو الحرارة أو تكون أسلاكها الكهربائية ضعيفة ومكشوفة، بالإضافة إلى عدم إحكام بعض ربات البيوت إغلاق أسطوانات الغاز بعد الانتهاء من استخدامها، مما يؤكد أهمية مراعاة تطبيق اشتراطات الوقاية والسلامة وإجراء صيانة دورية لمراوح الشفط وتنظيفها من فترة لأخرى. وأكدت الإدارة على ضرورة عدم ترك الأطفال في المنازل من دون رقابة بالقرب من المواد القابلة للاشتعال وأعواد الثقاب والولاعات وغيرها.

نفذت الإدارة العامة للدفاع المدني اليوم عملية إخلاء وهمي لأبراج القصار (1،2، 3) بالخليج الغربي، بدأ السيناريو بتلقي بلاغ وهمي بانبعاث دخان بإحدى الغرف بالطابق الثاني، وعلى الفور تم إبلاغ العمليات، ومن ثم مركز الدفاع المدني بوادي السيل، كما انطلق جرس الإنذار بالمبنى وتم الإعلان عبر مكبرات الصوت لتنبيه النزلاء والموظفين للخروج عبر مخارج الطوارئ، وقام موظفو الأمن والسلامة بإخراج النزلاء والموظفين والوصول بهم إلى نقاط التجمع الآمنة. وعند وصول فرقة الدفاع المدني إلى مكان البلاغ تم التعامل مع الحريق الوهمي والسيطرة عليه وبالبحث عن مفقودين أو مصابين وهميين تبين وجود ثلاثة أشخاص مصابين أحدهم به إصابة باليد، والثاني مصاب في قدمه، أما الثالث فأصيب بحروق من الدرجة الثانية، حيث قام رجال الدفاع المدني باخلاء المصابين ونقلهم الى سيارة الاسعاف لتلقى العلاج. وقد ضمت فرقة الدفاع المدني التي قامت بعملية الاخلاء الوهمي سيارة إطفاء كبيرة وسيارة تدخل سريع، كما شاركت في العملية ادارة شرطة النجدة (الفزعة) والاسعاف وإدارة أمن المنشآت والهيئات.

تمكنت السلطات الإيرانية اليوم من إخماد حريق في مصفى طهران للنفط استمر لنحو أربع ساعات. وقال المتحدث باسم مؤسسة إطفاء الحرائق وخدمات السلامة في طهران عن إطفاء حريق خزان نفط سعة 500 ألف ليتر في مصفى طهران، الواقعة في الضاحية الجنوبية للعاصمة الإيرانية، بعد جهود استمرت 4 ساعات بذلها 120 عنصراً من رجال إطفاء الحريق. وأشار إلى أن أسباب اندلاع الحريق لم تتضح بعد، منوها إلى أن رجال الإطفاء استطاعوا إخماد الحريق فجر اليوم. ولم ينشر بعد أي تقرير عن حجم الخسائر الواردة بالمصفى.

كشفت وزارة الأمن العام الصينية، أن 312 ألف حريق اندلعت عبر الصين خلال عام 2016، مما أدى إلى مصرع 1582 شخصًا وإصابة 1065 آخرين. وأضافت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن هذا العدد الهائل من الحرائق تسبب في خسائر اقتصادية مباشرة بلغت إجمالاً نحو 3.72 مليار يوان "ما يعادل 537.2 مليون دولار أمريكي" خلال العام الماضي. وأشار البيان إلى أن عدد الحرائق والضحايا والخسائر الاقتصادية الناجمة عنها انخفض إجمالاً بمعدل أكثر من 10% مقارنة بعام 2015.