كشف موقع «south china morning post» في أحدث تقاريره عن حرص قطر على تسريع صفقة الاستحواذ على 10 % في الشركة الصينية العملاقة « China Asset Management»، والتي تعد ثاني أكبر شركة صناديق مشتركة في البلاد بأصول مدارة بلغت قيمتها في نهاية العام الماضي 1.17 تريليون يوان، أي ما يعادل 159.2 مليار دولار أمريكي، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الزيارة الأخيرة التي قادت السيد محمد سيف السويدي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار هو تجسيد هذه الصفقة، التي تحظى باهتمام كبير من طرف الدوحة الرامية إلى تعزيز استثماراتها في الصين، ضمن رؤيتها المستقبلية المبنية أساسا على تنويع المشروعات الخارجية، وتوزيعها على مختلف قارات ودول العالم، ومن بينها الصين التي تعتبر واحدة من بين أبرز الوجها الاستثمارية بالنسبة لصندوق قطر السيادي. وبين التقرير اجتماع المسؤولين في جهاز قطر للاستثمار مع نظرائهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين، في كل من سيتيك للأوراق المالية وشركة «ChinaAMC»، حيث رحب الجميع بخطوة صندوق قطر السيادي، الذي سيكون في حال اتمام هذه الصفقة ثالث أكبر مساهم في الشركة بعد «سيتيك سيكيوريتيز» و»ماكنزي فاينانشال كوربوريشن»، مشددا على جدوى هذه الخطوة بالنسبة لكل من الدوحة وبيكين اللتين ستستفيدان كثيرا منها، بالذات فيما يتعلق بتقوية الاقتصاد وتعزيز موارد الدخل بمصادر مالية جديدة تدعم غيرها من الموارد الموجودة حاليا.

احتل جهاز قطر للاستثمار المركز التاسع في قائمة أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، وفقا لآخر تصنيف لمؤسسة «SWF Institute « المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية، وارتفعت أصول جهاز قطر للاستثمار إلى 526.05 مليار دولار خلال ديسمبر الماضي، بزيادة تصل إلى 25.05 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ 501 مليار دولار أمريكي نهاية مارس، وجاء صندوق التقاعد الحكومي النرويجي في المرتبة الأولى كأكبر صندوق سيادي في العالم، بأصول بلغت 1796.31 مليار دولار، فيما احتلت شركة الصين للاستثمار المركز الثاني، وبلغ إجمالي حجم أصول صناديق الثروة السيادية في العالم نحو 13.7 تريليون دولار مقارنة بـ 12.70 تريليون دولار في مارس 2024. وأرجع التقرير النمو الذي شهده أصول جهاز قطر للاستثمار خلال الفترة الأخيرة، إلى توجه الدوحة الواضح لتعزيز استثماراتها في الخارج، عبر استغلال الفرص التي تطرحها مختلف الأسواق في جميع القارات، وذلك ضمن رؤية قطر 2030 الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال التأسيس لمصادر دخل جديدة تدعم الموارد المالية المترتبة عن صادرات الغاز الطبيعي المسال، مؤكدا على الدور الذي سيلعبه التوسع في انتاج الطاقة في المرحلة القادمة، في دعم أصول صندوق قطر السيادي الذي سيدعم من دون أدنى شك، مع وصول الدوحة بحجم انتاجها إلى السنوي من الغاز الطبيعي المسال إلى 142 طنا انطلاقا من عام 2030. وتوقع التقرير بأن تشهد المرحلة القادمة دخول جهاز قطر للاستثمار في المزيد من المشاريع، في شتى دول العالم، وبالأخص المرتبطة منها بقطاعي الطاقة النظيفة والتكنولوجيا، اللذين توليهما الدوحة اهتماما كبيرا، بالنظر لاسهامهما الفعال في تشييد الدول القوية، لا سيما التكنولوجيا التي باتت تعد اليوم عمادا رئيسيا للنهوض بكل القطاعات، والسير بها نحو تحقيق الأفضل.

قال السيد عبدالله محمد الأنصاري مدير الصناديق القطرية بجهاز قطر للاستثمار إن برنامج /الصندوق القابض/ الذي أعلن عنه أول مرة في شهر فبراير 2024 تمكن من استقطاب مجموعة من مديري الصناديق الإقليميين والعالميين. لافتا الى انه سيقوم باستثمار مليار دولار أمريكي في صناديق رأس المال الجريء العالمية والإقليمية مع تركيزه على قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية. وأكد الأنصاري لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن /الصندوق القابض/ يعمل يدا بيد مع الشركاء المعنيين لتطوير منظومة اقتصادية تتكامل مع الأهداف الشاملة لتنويع الاقتصاد التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية 2030، وجعلها تتطور باستمرار لتكون قطر وجهة رئيسية لرواد الأعمال والمشاريع المجددة في العالم. وأكد أن /الصندوق القابض/ سيواصل الاستثمار مع الصناديق ذات رأس المال المخاطر لتوفير البدائل للمستثمرين والشركات الناشئة لتطوير بيئة العمل للاستثمارات الجريئة في دولة قطر بهدف جذب رواد الأعمال من الداخل والخارج. ولفت مدير الصناديق القطرية بجهاز قطر للاستثمار إلى ان إطلاق /الصندوق القابض/ العام الماضي استند إلى دراسة أبرزت الحاجة لوجود مثل هذه الآليات لتجاوز التحديات المتعلقة بالتمويل وهو الدور الذي يمكن أن تلعبه آلية مثل آلية رأس المال الجريء. وأوضح أن برنامج الصندوق القابض يهدف إلى تطوير منظومة قوية للشركات الناشئة ورأس المال الجريء في قطر، وجذب صناديق رأس المال الجريء والرواد من رجال الأعمال إلى المنطقة، والمساعدة في سد فجوة التمويل الحالية لرواد الأعمال المحليين والإقليميين على حد سواء. وبين أن دعم الصندوق القابض يتجلى من خلال توفير رأس المال للشركات الناشئة واستقطاب الآلية التي تساعد على تطوير بيئة العمل المتعلقة برأس المال الجريء، متابعا: إن وجود هذه المبادرة سيعزز الاستفادة من الكفاءات الكبيرة والمتاحة أمام الشركات الناشئة. واعتبر الأنصاري أن البرنامج يندرج ضمن خطة كبيرة تعمل عليها الدولة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تتضمن أيضا استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة. وقال إن برنامج الصندوق القابض الذي أعلن عنه أول مرة في شهر فبراير 2024، سيقوم باستثمار مليار دولار أمريكي في صناديق رأس المال الجريء العالمية والإقليمية مع تركيزه على قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية. وتعتبر مهمة برنامج الصندوق القابض ذات بعدين يتمثلان في تحقيقه لعوائد مالية جيدة وأثر تنموي إيجابي على المنظومة القطرية لرأس المال الجريء. ولدى استعراضه لأبرز إنجازات الصندوق منذ إطلاقه في العام 2024، أشار مدير الصناديق القطرية بجهاز قطر للاستثمار إلى تمكن الصندوق من استقطاب مجموعة من مديري الصناديق الإقليميين والعالميين وجلب صناديق الاستثمار لرأس المال الجريء التي تركز على مراحل التشغيل المختلفة. وفي تعليقه على سؤال المعايير التي تم ضبطها للاستفادة من تمويلات الصندوق، أشار الأنصاري إلى وضع معايير واضحة ومنظمة بطريقة تضمن التعامل العادل مع جميع المقدمين، حيث يخضع مديرو الصناديق لعملية اختيار صارمة تتكون من ثلاث مراحل، أولها معيار التقديم في حد ذاته من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني والاطلاع على المطلوب من الخبرات الكافية والسجل السابق والرغبة في المشاركة في بناء الاقتصاد المحلي. أما المعيار الثاني الذي أورده الأنصاري فيتعلق بالتأهيل التجاري لمدير الصندوق وإنجازاته من حيث الأرباح التي حققها وغيرها من المعايير التجارية، أما العنصر الثالث فيتعلق بالجوانب التنموية والإضافة التي سيحققها لقطر واقتصادها والحصول على الالتزامات بفتح مكاتب في دولة قطر وتطوير منظومة محلية لرأس المال الجريء، مثل المبادرات الجانبية التي تتماشى مع التطورات التي تشهدها الصناديق ذات رأس المال المخاطر على المستوى الدولي. وقال إن أكبر الشركات العالمية كانت بدايتها مع صناديق رأس المال الجريء، مشددا في ذات السياق على أهمية دور الدولة في دعم الشركات الناشئة، بالإضافة إلى كافة المتدخلين من الشركاء.

■ انتخاب الكواري رئيساً لمجلس الإدارة والشيخ فهد بن فيصل نائباً للرئيس ■ تعيين ممثلي جهاز قطر للاستثمار والقطاع الخاص والمستقلين في مجلس الإدارة عقدت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أمس اجتماع الجمعية العامة الغير عادية والعادية. واعتمدت الجمعية العامة البيانات المالية للمجموعة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، ووافقت على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح للنصف الثاني من السنة المنتهیة في 31 دیسمبر 2024 بنسبة 37% من القیمة الإسمیة للسم (بمعدل 0.37 ریال قطري للسهم)، مما سیرفع إجمالي توزیعات الأرباح للسنة المالیة المنتهیة في 31 دیسمبر 2024 لتصبح %70من القیمة الإسمیة للسهم (بمعدل 0.70 ریال قطري للسهم). وخاطب الاجتماع سعادة السيد علي أحمد الكواري، رئيس مجلس إدارة مجموعة QNB، وقدم تقريراً عن أنشطة البنك، ومركزه المالي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، وخططه لعام 2025. وقال سعادة السيد علي أحمد الكواري: يشكل هذا التطور وهذه الإنجازات على مدى السنوات الستين الماضية أساساً قوياً لتحقيق مزيد من النمو والتطور مستقبلاً. وبالنظر إلى عام 2024، نجد أن المشهد الاقتصادي العالمي وفر لنا تحديات وفرصاً في الوقت نفسه. فبعد التوقعات باعتدال النمو العالمي وما تبعها من مفاجآت سلبية بشأن التضخم في مطلع العام، زاد النشاط الاقتصادي وخفّت ضغوط الأسعار، مما أدى إلى بيئة اقتصاد كلي إيجابية. وقد سمح هذا الأمر ببدء التيسير المرتقب للسياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى في الاقتصادات المتقدمة. وأضاف سعادته: يسرني أن أعلن أننا أحرزنا تقدماً كبيراً في تحقيق رؤيتنا واستراتيجيتنا في عام 2024. واستكمالاً لالتزامنا تجاه المساهمين، نواصل العمل على تحقيق أهدافنا الاستراتيجية الأوسع التي تضمن تحقيق النمو المستمر والبقاء في الصدارة. وتتمثل رؤية QNB في الحفاظ على مكانته كبنك رائد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ويتوافق هذا مع هدفنا المتمثل في تعزيز الازدهار والنمو المستدام في كافة الأسواق التي نخدمها. وحققت مجموعة QNB أداءً قوياً في عام 2024، حيث تمكنت من تحقيق صافي أرباح بلغ 16.7 مليار ريال قطري، بزيادة نسبتها 8% عن العام السابق، في حين بلغ الدخل التشغيلي 41.3 مليار ريال قطري، بزيادة نسبتها 6%. ونتيجة لذلك، استمر QNB كأحد أكبر 50 بنكاً في العالم من حيث القيمة السوقية، والتي بلغت 159 مليار ريال قطري. - ترشيحات أعضاء مجلس الإدارة ورشحت الجمعية العامة لـ QNB أربعة أعضاء في مجلس الإدارة من ممثلي القطاع الخاص وثلاثة أعضاء مستقلين. وبالإضافة إلى ذلك، قام جهاز قطر للاستثمار بتعيين ممثليه في مجلس الإدارة. وبذلك يكون تشكيل مجلس إدارة QNB لدورته الجديدة للأعوام 2025 - 2027، حيث مثل جهاز قطر للاستثمار كل من سعادة السيد علي أحمد الكواري، وسعادة الشيخ فهد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، وسعادة الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني، وسعادة السيد محمد سيف السويدي، والأعضاء الذين يمثلون القطاع الخاص هم الشيخ سحيم بن خالد بن حمد آل ثاني، والشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني، وسعادة السيد فهد محمد فهد بوزوير، والسيد بدر عبدالله درويش فخرو، فيما مثل الأعضاء المستقلون كل من د. عبدالرحمن محمد يوسف جولو، والآنسة هميان منصور راشد الـخاطر، والسيد عبد العزيز محمد عبد الرحمن المناعي. كما انتخب مجلس الإدارة في اجتماعه سعادة السيد علي أحمد الكواري رئيساً لمجلس الإدارة وسعادة الشيخ فهد بن فيصل بن ثاني آل ثاني نائباً لرئيس مجلس الإدارة للدورة الحالية. ووافقت الجمعية العامة لـ QNB على تعديلات مواد النظام الأساسي لبنك قطر الوطني بما يتوافق مع تعليمات الحوكمة للبنوك الصادرة عن مصرف قطر المركزي. ويتم تصنيف مجموعة QNB من قبل وكالات التصنيف الائتماني الرائدة، بما في ذلك ستاندرد آند بورز (A+) وموديز (Aa2) وفيتش (A+)، كإحدى المؤسسات المصرفية الأعلى تصنيفاً في المنطقة. وتُصنف مجموعة QNB حالياً على أنها العلامة التجارية المصرفية الأعلى قيمة في الشرق الأوسط وإفريقيا.

قال سعادة السيد محمد سيف السويدي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار إن إطلاق جهاز قطر للاستثمار لبرنامج الصندوق القابض كان بهدف تحقيق نتائج مالية إيجابية وبناء جسور للشركات الناشئة في قطر والمنطقة بشكل عام مع المنظومة العالمية لرأس المال الجريء. وكشف سعادته، في بيان صحفي صادر عن جهاز قطر للاستثمار، عن انضمام كل من B Capital و Deerfield إلى أول شركة رأس مال جريء مستقلة في قطر وهي شركة راسمال فنتشرز، إلى جانب كل من Utopia, Builders VC، وHuman Capital كأول شركات استثمارية تشارك في برنامج الصندوق القابض التابع لجهاز قطر للاستثمار. وتابع سعادته: كدليل على مكانة قطر القوية كوجهة استثمارية للمستثمرين العالميين، يسعدنا أن نرحب بـ (6) شركات استثمارية طموحة، والتي من شأنها أن تحدث تأثيرا إيجابيا كبيرا على منظومة رأس المال الجريء المحلي في قطر، وأن تدعم الشركات الناشئة الواعدة في الدولة. وذكر البيان أنه في فبراير 2024، التزم جهاز قطر للاستثمار باستثمار مليار دولار أمريكي كجزء من برنامج الصندوق القابض، موضحا أن الجهاز أحرز تقدما كبيرا في تخصيص الأموال نحو الالتزام الأصلي البالغ مليار دولار أمريكي. وسيمكن هذا البرنامج الشركات الناشئة ورواد الأعمال في المنطقة من الحصول على رأس المال الذي يحتاجونه لتحقيق نموهم، واستقطاب المواهب في مجال رأس المال الجريء إلى الدوحة، وتعزيز المنظومة المحلية من خلال الشراكة مع الهيئات الأخرى في القطاعين الحكومي والخاص. ويهدف برنامج الصندوق القابض إلى تطوير منظومة قوية للشركات الناشئة ورأس المال الجريء في قطر، وجذب صناديق رأس المال الجريء والرواد من رجال الأعمال إلى المنطقة، والمساعدة في سد فجوة التمويل الحالية لرواد الأعمال المحليين والإقليميين على حد سواء. وسيقوم البرنامج الذي أعلن عنه أول مرة في شهر فبراير 2024، باستثمار أكثر من مليار دولار أمريكي في صناديق رأس المال الجريء العالمية والإقليمية مع تركيزه على قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية. وتعتبر مهمة برنامج الصندوق القابض ذات بعدين يتمثلان في تحقيقه لعوائد مالية جيدة وأثر تنموي إيجابي على المنظومة القطرية لرأس المال الجريء. وتعد شركة Deerfield واحدة من الشركات المتخصصة في منظومة رأس المال الجريء في قطاع الرعاية الصحية، حيث توفر رأس المال والخبرة والتوجيه اللازم لشركات محفظتها. ويتماشى مجال استثمارات الشركة مع أولويات جهاز قطر للاستثمار حسب القطاعات، ومن المتوقع أن تستقطب كنزا من الخبرات ذات الصلة إلى قطر والمنطقة بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم Deerfield بإدارة برنامج مسرع للشركات الناشئة في مجال الرعاية الصحية، من خلال the Cure، حيث ستقوم مجموعة من رواد الأعمال العالميين والمحليين بالعمل معا لتعزيز فهمهم لنماذج الأعمال والنماذج المالية. وسيعقد البرنامج المسرع بشكل افتراضي وفعلي في الدوحة، وسيختتم بمسابقة يقدم رواد الأعمال خلالها أفكارهم لأصحاب المصلحة المهتمين. وتتميز شركة B Capital بكونها مستثمرا نشطا يوفر لشركات محفظتها خبرة واسعة في القطاع، وشبكة علاقات عالمية، بالإضافة إلى الدعم التشغيلي. وتركز B Capital على توسيع نطاق الشركات التكنولوجية التحويلية، مما سيوفر للشركات الناشئة في قطر التوجيه والمعرفة التي تحتاجها لتحقيق نموها. ويستهدف صندوق راسمال فنتشرز للابتكار-1 (ذ.م.م) الاستثمارات في الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا الناشئة المبتكرة وعالية الأداء في جميع أنحاء قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومختلف دول العالم، وذلك في مرحلة ما قبل التشغيل الأولى التمويل التأسيسي (Pre-Series A)، والتمويل التشغيلي (Series A)، والتمويل التوسعي/التطويري (Series B). وفي حين أن الصندوق سيقوم باستكشاف جميع قطاعات التكنولوجيا دون تمييز، إلا أنه سيظل مهتما بشكل استراتيجي في قطاعات التكنولوجيا المالية، وسلسلة التوريد اللوجستية، والتكنولوجيا الصحية، وبرمجيات خدمات الأعمال للشركات (B2B SaaS)، والذكاء الاصطناعي. ويأتي إطلاق الصندوق متوافقا بشدة مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة في قطر (NDS3)، حيث يهدف إلى المساهمة في إنشاء نظام بيئي تكنولوجي مزدهر يعتمد على سهولة الوصول إلى مجموعة من فرص الاستثمار والتمويل. كما تعتبر UTOPIA Capital Management شركة رائدة في الاستثمارات في الأسواق الناشئة والواعدة، حيث إنها تستثمر في الشركات الناشئة المدعومة بالتكنولوجيا في منطقة إفريقيا وجنوب شرق آسيا، في حين توفر استوديوهات الشركات الناشئة التابعة لها دعما عمليا استراتيجيا وتشغيليا لضمان نجاح مشروعاتها. وقامت شركة UTOPIA بجمع رأسمال كبير من خلال مستثمرين عالميين، وبناء أساس قوي لدعم رواد الأعمال الطموحين ونشر الحلول كبيرة الأثر. ومن خلال تجميعها لمبلغ 200 مليون دولار أمريكي، ودعمها لأكثر من 150 رائد أعمال طموح، قامت الشركة بتوسيع انتشار الخدمات والمنتجات المبتكرة لتحسين حياة الملايين. أما Builders VC فهي شركة لرأس المال الجريء في المراحل المبكرة وتستثمر في المؤسسين الطموحين الذين يطورون تصورات جديدة للصناعات التقليدية من خلال التكنولوجيا. وتجمع الشركة بين رأس المال والدعم التشغيلي العملي لمساعدة شركات محفظتها على تحقيق نمو تحويلي. بدورها تعتبر Human Capital شركة لرأس المال الجريء متعددة المراحل تقدم الدعم للشركات الناشئة التقنية في مجال التوظيف وتوفير المواهب.

■ طارق المفتاح: قرار مهم ويبعث برسالة طمأنة للمستثمرين ■ أحمد عقل: نتمنى التوفيق للمجلس الجديد وأن تشهد فترته عودة النشاط الإيجابي للبورصة ■ رمزي قاسمية: البورصة ستستفيد من صعود بعض الأسهم القيادية وارتفاع التوزيعات رحب مستثمرون وخبراء بقرار جهاز قطر للاستثمار إعادة تشكيل مجلس إدارة بورصة قطر. وفي تصريح لـ الشرق حول تشكيل مجلس بورصة قطر، قال رجل الأعمال المستثمر بالبورصة السيد طارق المفتاح إن القرار إيجابي وجاء في وقته لمنح البورصة زخما معنويا بعد ما شاهدناه من تراجع في نشاطها خلال الجلسات السابقة. وأضاف أن تشكيل مجلس الإدارة قرار مهم ويبعث برسالة طمأنة للمستثمرين خاصة إذا كان قرارا إيجابيا ويعكس اختيارا سليما حيث انه يضم قيادات وكفاءات قطرية معروفة بقطاع المال والأعمال وأثبتت كفاءتها في الإدارة المالية، ونتمنى لهم التوفيق في إدارة البورصة وبها إلى المزيد من النتائج الايجابية. وفي تعليق لـ الشرق يقول الخبير الاقتصادي والمالي السيد أحمد عقل إن التطوير والتغيير شيء جيد ومطلوب وفي كل الاحوال مجلس ادارة بورصة قطر هو مجلس داعم للبورصة، وبورصة قطر في جميع الأحوال مغرية بشكل عام ومجدية للدخول وان كانت حاليا بحاجة قليلا لارتفاع بالسيولة ولكن نحن نتوقع لها فترات افضل ونتمنى التوفيق للمجلس الجديد ولاشك ان البحث عن افكار جديدة والتغيير الايجابي يعتبر جيدا لبث روح جديدة ودماء جديدة في المؤسسات. ويضيف الخبير الاقتصادي أحمد عقل أن أداء البورصة كان جيدا في السنوات الماضية وشهد هدوءا قليلا خلال العام الفائت، وبالتالي نتمنى التوفيق للمجلس الجديد وأن تشهد فترته عودة النشاط الإيجابي للبورصة. وأنهى مؤشر بورصة قطر آخر جلسات الأسبوع الحالي على ارتفاعات طفيفة بلغت 0.08 %، لتأتي حصيلة الأسبوع إيجابية، حيث ارتفع المؤشر 0.33 % على مدار الأسبوع، لتبلغ أعلى قيمة وصل لها خلال الأسبوع الجاري عند مستوى 10654 نقطة بعد أن لامس أدنى مستوياته له عند 10552 نقطة. وفي هذا السياق، قال السيد رمزي قاسمية مدير الاستثمار بشركة قطر للأوراق المالية إن أداء المؤشر العام لبورصة قطر هذا الأسبوع استفاد من صعود بعض الأسهم القيادية مثل سهم مصرف قطر الإسلامي والذي صعد بقرابة 1.6 % كذلك كيو إن بي بقرابة 1 % وصناعات بقرابة 1 %. ولفت إلى تميز تعاملات الأسبوع الحالي في البورصة بانطلاق موسم انعقاد الجمعيات العمومية على غرار جمعية شركة مخازن والإسمنت، وكذلك وقود. وأشار مدير الاستثمار إلى ترقب المستثمرين خلال الأسبوع القادم انعقاد المزيد من الجمعيات العمومية وبالتالي المزيد من التوزيعات النقدية، والتي جاءت أكثر سخاء من العام الماضي. وبين قاسمية في قراءته الأسبوعية لأداء بورصة قطر استمرار المؤشر بحركته العرضية دون إغفال المكاسب التي حققتها أسهم بعض الشركات المدرجة ومن أبرزها سهم شركة استثمار القابضة والذي صعد بقرابة 11 بالمائة، على خلفية إعلان الشركة عن توزيع أسهم مجانية بنسبة 10 %، كذلك سهم المناعي والذي ارتفع بقرابة 7 % بعد صدور نتائج الشركة، وإعلانها عن توزيع 25 % كأرباح نقدية عن عام 2024. ولدى تطرقه إلى الأداء القطاعي الأسبوعي بين قاسمية تحقيق المؤشر المالي والذي يمثل الشركات الأثقل وزنا في المؤشر الـ20 مكاسب قاربت 1 % تلاه قطاع النقل بقرابة 0.44 %، في المقابل تراجع أداء مؤشر الاتصالات بـ 0.54 بالمائة والعقار بـ 0.33 بالمائة. وعلى صعيد السيولة، أوضح قاسمية أن إجمالي التداولات بلغ قرابة 1.98 مليار ريال بمتوسط تداول يومي 397 مليون ريال، مشيرا إلى أن المؤشر ما زال يتحرك ضمن نطاقات عرضية ضيقة نتيجة ضعف السيولة مقارنة مع الأعوام السابقة في مثل هذه الأوقات من كل عام.

أعلنت شركة Builders VC، امس، عن افتتاح مكتبها الجديد في الدوحة، وهي شركة مختصة برأس المال الجريء في المراحل المبكرة، ويُمثل هذا التوسع أول تواجد للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، الذي تم بالشراكة مع جهاز قطر للاستثمار، الذي يمثل صندوق الثروة السيادي لدولة قطر. وقال جهاز قطر للاستثمار، في بيان صادر عنه، إن هذه الخطوة تسلط الضوء على التزام الجهاز بدعم رواد الأعمال الجريئين والتقنيات التحويلية التي تتماشى مع مهمة Builders VC/، لتحديث القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والزراعة والعقارات والأنظمة الصناعية. واضاف البيان أن مكتب الشركة بالدوحة سيقوم بتوسيع مهمة هذه الشركة بربط الابتكار بالشركاء العالميين المتقدمين من خلال العمل كمنصة تعاونية للشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية، ورواد الأعمال المحليين الواعدين، والشركات المُبتكرة. وأشار أن اختيار الدوحة كمقر إقليمي لشركة Builders VC يأتي نظرا لما تتميز به الدولة من بيئة ملائمة وجاذبة لمؤسسي الشركات التكنولوجية، إلى جانب التزامها بإنشاء مركز تكنولوجي رائد على المستوى العالمي. واوضح أن مكتب الشركة سيترأسه السيد طارق سلطان، الشريك ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الذي يتمتع بخبرة واسعة وسجل حافل في مجال الاستثمار، وفي رأس المال الجريء، وبناء النظم، ويحظى بفهم عميق للأهمية العالمية المتزايدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجالات البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا النظيفة، والرعاية الصحية. وستواصل الشركة توسيع أنشطتها التشغيلية في الدوحة من خلال تطوير فريقها والمشاركة المستمرة مع المبتكرين المحليين. وتابع أنه قد تم إطلاق برنامج رأس المال الجريء للصندوق القابض «Fund of Funds» الخاص بجهاز قطر للاستثمار في عام 2024، ويركز بشكل رئيسي على قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التنويع الاقتصادي، ودعم التنمية المحلية، واستقطاب أفضل الممارسات والقدرات العالمية إلى قطر.

أعلنت شركة راسمال فنتشرز، أول شركة مستقلة لإدارة صناديق الاستثمار الجريء في قطر، عن حصولها على تمويل من جهاز قطر للاستثمار، كجزء من برنامج الصندوق القابض الذي أطلقه الجهاز بهدف تعزيز الابتكار في قطر ودعم رواد الأعمال المحليين والإقليميين. وأوضح جهاز قطر للاستثمار، في بيان له اليوم، أن شركة /راسمال فنتشرز/ تلقت التمويل لصندوقها الأول باسم /صندوق راسمال للابتكار-1/، والذي يستهدف الشركات الناشئة ذات الأداء المتميز وقطاعات التكنولوجيا المبتكرة، بما في ذلك التكنولوجيا المالية وبرمجيات خدمات الأعمال للشركات وقطاع التكنولوجيا الصحية ومجالات الذكاء الاصطناعي. ويعتبر /صندوق راسمال للابتكار-1/ أول صندوق يتم الإعلان عنه كجزء من برنامج الصندوق القابض، البالغة قيمته مليار دولار أمريكي، والذي أعلن جهاز قطر للاستثمار عن افتتاحه أمام الراغبين في التقدم في شهر فبراير العام الماضي. وأنهى الصندوق، المتاح للمستثمرين المختصين وفقا للوائح هيئة تنظيم مركز قطر للمال، جمع التمويل من الصندوق القابض والشركات والشركات العائلية والمستثمرين الأفراد، حيث سعى لتحقيق التزامات استثمارية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي. وقال السيد الكسندر ويدمر الشريك الإداري المشارك في /راسمال فنتشرز/، في تصريح بهذه المناسبة: بصفتنا أول صندوق خاص لرأس المال الجريء في قطر، فقد أقمنا شراكات قوية مع المؤسسات القطرية الرائدة للعمل بشكل وثيق مع المؤسسين المتميزين وتحفيز الابتكار وتلبية الاحتياجات الخاصة بالمنطقة. وأكد ويدمر أن الثقة التي وضعها جهاز قطر للاستثمار والمستثمرون الآخرون في الصندوق هي تعبير عن الكفاءات التي يتمتع بها فريق العمل، مشيرا إلى مواصلة تعزيز الانتشار في جميع أنحاء المنطقة وتنفيذ الاستراتيجية الاستثمارية الانتقائية، بما يضمن ترسيخ مكانة الصندوق كلاعب رئيسي في مجال رأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويدير الصندوق فريق من الخبراء الذين يتمتعون بخبرات واسعة وكبيرة في مجال رأس المال الجريء، والذين أداروا أكثر من 100 صفقة في مجال رأس المال الجريء، بالإضافة إلى خبراتهم في الإدارة الناجحة للخروج من العديد من الاستثمارات. ويستهدف صندوق /راسمال فنتشرز للابتكار-1/ الاستثمارات في الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا الناشئة المبتكرة وعالية الأداء في جميع أنحاء قطر، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومختلف دول العالم، وذلك في مراحل التمويل التأسيسي والتمويل التشغيلي والتمويل التوسعي والتطويري. وسيقوم الصندوق باستكشاف جميع قطاعات التكنولوجيا، وسيهتم بشكل استراتيجي بقطاعات التكنولوجيا المالية وسلسلة التوريد اللوجستية والتكنولوجيا الصحية وبرمجيات خدمات الأعمال للشركات والذكاء الاصطناعي. ويأتي إطلاق الصندوق متوافقا مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة في دولة قطر، حيث يهدف إلى المساهمة في إنشاء نظام بيئي تكنولوجي مزدهر يعتمد على سهولة الوصول إلى مجموعة من فرص الاستثمار والتمويل. ويهدف برنامج الصندوق القابض التابع لجهاز قطر للاستثمار إلى تطوير منظومة قوية للشركات الناشئة ورأس المال الجريء في قطر، وجذب صناديق رأس المال الجريء والرواد من رجال الأعمال إلى المنطقة، والمساعدة في سد فجوة التمويل الحالية لرواد الأعمال المحليين والإقليميين على حد سواء. وسيقوم البرنامج باستثمار أكثر من مليار دولار أمريكي في صناديق رأس المال الجريء العالمية والإقليمية، مع التركيز على قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية. وتعتبر مهمة برنامج الصندوق القابض ذات بعدين، يتمثلان في تحقيقه العوائد المالية الجيدة، وكذلك تحقيق أثر تنموي إيجابي على منظومة رأس المال الجريء في قطر.

كشف موقع « maginative « عن استثمار جديد لجهاز قطر للاستثمار في شركة «Instabase» العاملة في القطاع التكنولوجي، وذلك بقيمة 100 مليون دولار ضختها الدوحة في المؤسسة الهندية، إيمانا منها بالمستقبل الكبير الذي ينتظرها في المرحلة المقبلة، بالنظر إلى تميزها الواضح في تقديم الابتكارات التكنولوجية، وتمكنها من حصد مكانة ريادية في السوق الهندية لهذا المجال، مع المنافسة على ذلك قاريا، وبالأخص في دول شرق جنوب آسيا، التي خصتها الشركة باهتمام خاص في المرحلة الماضية، بهدف الإسهام في رحلة تحولها الرقمية التي شرعت فيها قبل أعوام من الآن. وبين التقرير أهمية الاستثمارات القطرية الجديدة بالنسبة لشركة « Instabase «، التي ستستغلها بكل تأكيد في الدخول لسوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال طرح منتجات جد متطورة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، الذي يتم التركيز عليه بشكل لا متناهٍ في منطقة الخليج حاليا، في ظل اسهاماته المتوقعة في النهوض وتعزيز مختلف القطاعات الأساسية في تقوية بلدان هذه المنطقة، والسير به نحو جميع الرؤى التي تستهدفها، متوقعا استمرار قطر في السير على ذات النهج في المستقبل، الذي سيشهد دون أدنى شك دخولها في العديد من المشاريع المرتبطة بالتكنولوجيا، بالأخص في الهند التي تعد واحدة من بين الدول الأكثر توفرا على هذا النوع من المشاريع، وذلك في إطار التماشي وخطط الدوحة للفترة المقبلة، والتي ترمي عن طريقها إلى التوسع في كل القارات واغتنام الفرص الموجودة، من أجل التقليل من الاعتماد على الموارد المالية الناتجة عن صادرات الغاز الطبيعي المسال، والتأسيس لموارد دخل جديدة أبرز المشاريع الخارجية.

كشف موقع « scmp my news « في أحدث تقاريره عن استحواذ الصناديق السيادية الخليجية مقسمة بين جهاز قطر للاستثمار، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ومبادلة للاستثمار الإماراتية، على 62 % من أجمالي المشاريع الخارجية في العاصمة بيكين، وغيرها من المدن الأخرى التي شهدت إقبالا واضحا من طرف الصناديق الاستثمارية التابعة لدول الخليج، وبالذات جهاز قطر للاستثمار الذي ركز طيلة الفترة الماضية على اقتناص الفرص التي تطرحها مختلف الأسواق، ولاسيما المرتبطة منها بالقطاعات المستقبلية كالتكنولوجيا، والتي تلقى اهتماما كبيرا من طرف بيكين والدوحة اللذين يسعيان بشكل دائم إلى تقوية العلاقات التي تربطهما، عبر الرفع من مستويات التعاون، والوصول بها إلى أعلى الدرجات الممكنة، من أجل إخراجها بالصورة المطلوبة، والمتماشية مع القدرات التي يزخر بها البلدان. وأكد التقرير على نجاح جهاز قطر للاستثمار في حسم العديد من الصفقات الكبرى في الصين خلال العام الماضي، ذاكرا منها الحصول على 10 % من مجموعة إدارة الأصول الصينية، التي تعد واحدة من أكبر شركات صناديق الاستثمار المشترك في البلاد، في صفقة تبلغ قيمتها حوالي نصف مليار دولار أمريكي، متوقعا استمرار جهاز قطر للاستثمار في السير على ذات النهج خلال الفترة المقبلة، عبر الدخول في المزيد من المشروعات والشراكات، التي من شأنها الارتقاء بجودة العمل الثنائي بين الدوحة وبيكين، التي حجزت مكانها ضمن قائمة أبرز الوجهات الاستثمارية بالنسبة لقطر. وبين التقرير الدوافع التي عززت الاهتمام القطري بالاستثمار في الأسواق اليابانية، واضعا في مقدمتها الشساعة اللامتناهية التي تتميز بها، والحجم الاستهلاكي الضخم، إلى جانب القوة الاقتصادية التي تتمتع بها الصين، والتي تجعل من الاستثمار فيها والحصول على الأرباح عملية شبه مضمونة بالنسبة لأصحاب المال الباحثين عن الدخول في المشروعات الواعدة.

نشر موقع شركة «غلوبال إس دبليو إف» المتخصصة في متابعة بيانات صناديق الثروة في العالم، تقريرا أكد فيه مواصلة صندوق قطر السيادي السير على خطى اقتناص الفرص التي تطرحها الأسواق في مختلف دول العالم خلال عام 2025، وهو الذي نجح السنة الماضية في حسم العديد من الصفقات، التي مست مجموعة من المجالات الواعدة، وعلى رأسها الطاقة، بالإضافة إلى التكنولوجيا، والسياحة، بالإضافة إلى الحفاظ على معدلات الاهتمام بقطاع العقارات، الذي يعتبر إحدى الوجهات الرئيسية بالنسبة لجهاز قطر للاستثمار، وبالذات في المملكة المتحدة المعروفة باستحواذها على العديد من الصفقات العقارية التي تجريها الدوحة في القارة العجوز. - قوة خليجية واستثمرت الصناديق السيادية الخليجية، ومن بينها جهاز قطر للاستثمار رقماً قياسياً بلغ 82 مليار دولار في عام 2024، حسب تقرير «غلوبال إس دبليو إف»، وهو ما يمثل ارتفاعاً يزيد على 10 % مقارنة بعام 2023، ونحو 60 % مما أنفقته الصناديق السيادية في العالم، والبالغ نحو 136.1 مليار دولار، ما يؤكد القوة الكبيرة التي تتسم بها الصناديق السيادية الخليجية، والدور اللامتناهي الذي تلعبه في تمويل أكبر المشروعات العالمية في شتى القطاعات، بالنظر لما تملكه من قوة مالية قادرة على حسم الصفقات، والدفع بها إلى الأمام، من خلال توفير كل الإمكانيات اللازمة للمشروعات التي تتملك فيها حصصا معينة. - إجمالي الأصول وبلغت أصول صندوق قطر السيادي حسب ما جاء في التقرير حوالي 510 مليارات دولار، ليصل الإجمالي إلى 595 مليار دولار، بعد إضافة أصول البنك المركزي وصناديق التقاعد، وهو ما يعكس القدرة المالية اللامتناهية التي تتميز بها الدوحة ضمن قائمة أكثر العواصم استثمارا على المستوى الخارجي، منتظرا حفاظها على ذات السياسة في المرحلة المقبلة، التي ستتدعم فيها أصول جهاز قطر للاستثمار بشكل ضخم، بفضل مشروع توسعة الشمال، الذي من المتوقع أن يزيد القدرات الإنتاجية لقطر في الغاز الطبيعي المسال إلى حدود 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، وبزيادة تقدر بثمانين بالمائة إذا ما تمت المقارنة مع ما هو عليه الوضع في الوقت الراهن، الأمر الذي سيؤدي بصورة مباشرة إلى تضاعف الأرباح، وضخ أموال جديدة في محافظ صندوق قطر السيادي، الذي يشكل أحد أبرز الأعمدة التي تبني عليها قطر رؤيتها لعام 2030. وبين التقرير أبرز الأهداف التي ترمي قطر إلى بلوغها من خلال هذه الخطة، وهو التقليل من الاعتماد على الموارد المالية المرتبطة بصادرات الغاز الطبيعي المسال، التأسيس لمصادر دخل جديدة، من أهمها تلك المقدمة من طرف المشاريع التي تملكها الدوحة خارجيا، عبر صندوق قطر السيادي، وأجنحته الاستثمارية الأخرى التي تعمل دائما على اقتناص الفرص المطروحة في جميع الأسواق، وكل القارات ضمن سياسة تنويع المشروعات وعدم التركيز على قطاع دون آخر، وكذا التوزيع السليم للاستثمارات من خلال التواجد في كل القارات. - صفقات قطرية ونجحت الدوحة في حسم العديد من الصفقات المميزة خلال عام 2024، من بينها استثمار 2 مليار دولار أمريكي في قطاع الفندقة في دولة غويانا، وذلك لشراء أراضٍ في شارع «Carifesta Avenue»، الذي سيشهد إقامتها لأول فندق خمس نجوم في البلد الواقع في قارة أمريكا الجنوبية، حسب ما أعلن عنه مكتب الاستثمار في غويانا، عبر بيان رسمي له، بالإضافة إلى ضخ 1.5 مليار دولار في شركة « Affinity Partners»، بناء على ما كشف عنه جاريد كوشنر المالك ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الأمريكية، مع استمرارها في دعم مشروع كناري وورف العقاري في العاصمة البريطانية لندن، والحديث عن اتمامها صفقة الاستحواذ على شركتي «روسنفت دويتشلاند» و»آر إن» للتكرير والتسويق المحدودة في آخر أسابيع السنة المنتهية.

كشفت وكالة الأنباء « Bloomberg» في أحدث تقاريرها عن ضخ جهاز قطر للاستثمار وشركة إدارة الأصول « lunate» لـ 1.5 مليار دولار أمريكي في شركة « Affinity Partners»، وذلك حسب ما أعلن عنه جاريد كوشنر المالك ورئيس مجلس إدارة الشركة، والذي أكد في أحدث تصريحات الاتفاق مع مستثمرين جدد، من بينهم صندوق قطر السيادي الذي ابدى اعجابه بالخطط المستقبلية للشركة الواقع مقرها في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، والمتبنية للعديد من الخطط والبرامج العاملة على تطويرها أكثر خلال المرحلة المقبلة، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات الممكنة في مواقع عملها ضمن مختلف قارات العالم. وبين التقرير أن توجه قطر للاستثمار في هذه الشركة يندرج في خانة الرؤى المستقبلية للدوحة، الرامية إلى تنويع مشاريعها الخارجية وتوزيعها في شتى أرجاء العالم، ضمن خططها الهادفة إلى تفعيل دور هذه المشروعات في تعزيز الاقتصاد المحلي، والتأسيس لمصادر دخل جديدة، تدعم تلك المتعلقة بصادرات الغاز الطبيعي المسال، والمرتقب تضاعفها في الأعوام القليلة القادمة، مع انتهاء البلاد من توسعة مشروع حقل الشمال، الذي سيرفع من قدرات قطر في انتاج الغاز المسال إلى أكثر من 140 مليون طن سنويا، ما سيدعم من موقف الدوحة كاحدى العواصم الريادية في تمويل الأسواق العالمية بالطاقة، متوقعا إقدام صندوق قطر السيادي على إبرام المزيد من الصفقات الخارجية في الفترة المقبلة، وذلك في مجموعة من القطاعات أهمها التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.

■ المملكة المتحدة والصين على رأس الوجهات المستهدفة المستقبل الواعد يدعم اقتناص مشاريع الذكاء الاصطناعي كشف السيد محمد السويدي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار في حوار لمجلة financial times عن نية الدوحة إبرام صفقات أكبر وأسرع خلال المرحلة القادمة، وإطلاق المزيد من المشاريع الضخمة في مختلف البلدان والقطاعات، وذلك في إطار العمل على تعزيز المشاريع الخارجية للدولة، وتوزيعها بالشكل اللازم، وبالصورة التي تسمح بتحقيق عوائد مالية أكبر، ومتماشية مع رؤية قطر 2030 المبنية في الأساس على التقليل من الاعتماد على صادرات الغاز الطبيعي المسال، وتنويع مصادر دخل وتمويل الاقتصاد الوطني، ومن بينها النواتج المالية المرتبطة بالاستثمارات المملوكة من طرف البلاد في شتى قارات العالم. - الوجهات المستهدفة وبين السويدي أن التركيز مستقبلا سيكون بشكل أكبر على الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة وآسيا، وخاصة الصين، وهي الجهات التي ستكون الأكثر استهدافا من جانب صندوق قطر السيادي، الذي سيسعى إلى اقتناص الفرص التي تطرحها هذه الأسواق، وبالأخص في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والعقارات والبنية التحتية، وبالذات مع توافر الإمكانيات المالية اللازمة مع مساعي قطر نحو الرفع من قدراتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال، والوصول بها إلى حوالي 144 مليون طن سنويا، عن طريق توسعة حقل الشمال، ما سيؤدي الى تضاعف قيمة العائدات، ومداخيل جهاز قطر للاستثمار الذي سيعمل على استغلالها بالطريقة التي تخدم اقتصاد البلاد، وترتقي به إلى أعلى المستويات الممكنة. - مكاتب جديدة وأعلن السويدي تطلع صندوق قطر السيادي لفتح مكاتب في كل من الولايات المتحدة وسنغافورة، ما يعطيه القدرة على التقرب من الفرص الموجودة في هذه الدول، والبلدان القريبة منها، والتي نجحت الدوحة خلال المرحلة الأخيرة في ترسيم العديد من الصفقات فيها، في انتظار تجسيد المزيد من الاتفاقيات، في ظل بحث قطر عن التوسع والتواجد بصورة أكبر في هذه المناطق، التي تعد واحدة من بين أهم الوجهات الاستثمارية بالنسبة للدوحة. - الذكاء الاصطناعي وفي رده حول سؤال ما إذا كان جهاز قطر للاستثمار قد أجرى مناقشات بخصوص شركة Open AI الواقعة في سان فرانسيسكو والرائدة في مشاريع الذكاء الاصطناعي، أكد السويدي على الاهتمام الكبير الذي توليه قطر بهذا القطاع بالذات، وبالفرص الاستثمارية التي تطرحها مختلف الشركات الناشطة فيها، مشيرا إلى المستقبل الواعد الذي ينتظر هذا النوع من الابتكارات، التي باتت تعد اليوم ركيزة أساسية في النهوض بكل المجالات، ليس التكنولوجيا فقط، لافتا إلى المشاركة الأخيرة لجهاز قطر للاستثمار في جولة جمع الأموال المتعلقة بشركة xal ، بالإضافة إلى starlink العاملة في الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، مشددا على جاهزية قطر التامة للدخول في المزيد من الاستثمارات المشابهة، في حال كان من شأنها تقديم الإضافة المطلوبة منها على مستوى التأسيس لمصادر دخل تدعم الموارد الحالية للاقتصاد القطري، وتعزيز مكانة الدوحة الريادية.

أعلن غوردون كيبلان، الرئيس التنفيذي لشركة دوجلاس إيميت الشريك المباشر لجهاز قطر للاستثمار في صفقة الاستحواذ على المشروع العقاري «ذا جليندون» بمنطقة ويستوود في لوس أنجلوس، عن تحقيق الشركة أرباحاً إيجابية في الربع الثالث من العام الجاري، والإعلان عنها في مؤتمر كبير يؤكد اتجاهات الشركة الطموحة ومكاسبها في السوق الأمريكية، مؤكداً على أهمية الشراكة الإيجابية مع جهاز قطر للاستثمار في إطار رؤية شركة دوجلاس إيميت البارزة في الاستثمارات العقارية، وتوطين حضورها القويي في منطقتي ويستوود وهونولولو ولوس أنجلوس، وأيضاً أهمية مشروع «ذا جليندون» في صميم خطط التطوير المهمة لاستضافة المنطقة لدورة الأولمبيات والقرية الأولمبية في عام 2028، وهو ما جعل التطوير في هذه المنطقة استثمار بارز للمستقبل يحقق مزيداً من الأرباح الحيوية. ويضم مشروع ذا جليندون نحو 350 شقة وحوالي 50000 قدم مربعة من المباني التجارية، في منطقة تعد أبرز المناطق العقارية رواجاً بتعدد الفرص الاستثمارية المهمة، وكونها واحدة من أرقى وأغلى الوحدات السكنية بأمريكا والتي تقع على مسافة قريبة من حرم جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس ومركز رونالد ريجان الطبي في الجامعة، ويضم أكثر من 300 متجر ومطعم محلي، و7.1 مليون قدم مربعة من مباني المكاتب الإدارية شاهقة الارتفاع من الفئة الأولى التي سبق شراؤها عبر الشراكة التي تجمع بين جهاز قطر للاستثمار ومجموعة «دو جالس إيميت»، وعلاوة على ذلك، فإن حي ويست وود سيكون هو مقر القرية الأولمبية التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية 2028.

أفادت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن جهاز قطر للاستثمار يسعى لاقتناص فرصة واعدة جديدة، مع اعتزام شركة واي ستار هولدينج جروب، المتخصصة في برامج مدفوعات الرعاية الصحية تسعير طرحها العام الأولي عند نقطة منتصف نطاقها التسويقي، وفقا لأشخاص مطلعين اوضحوا لـ بلومبيرغ أن إدراج الشركة التي تضم مجموعة من كبار الداعمين مثل شركة إي كيو تي ومجلس استثمار خطط معاشات التقاعد الكندية في البورصة، يجتذب حوالي 10 أضعاف عدد الطلبات مقارنة بالأسهم المتاحة، ما يجعلها فرصة مهمة لجهاز قطر في الاستثمار، وحسبما أفادت وكالة رويترز التي ذكرت في وقت سابق أن التسعير المحتمل عند نقطة المنتصف لن يكون كافيا، وستعرض الشركة 45 مليون سهم بسعر يتراوح بين 20 و23 دولارا للسهم في تسعير طرحها العام الأولي، وفقا لملفاتها المقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، وفي منتصف النطاق، من المتوقع أن يجمع الطرح العام الأولي نحو 968 مليون دولار، وفقًا لحسابات بلومبرج. وستبلغ القيمة السوقية لشركة Waystar نحو 3.6 مليار دولار عند هذا السعر استنادًا إلى الأسهم القائمة المدرجة في ملفاتها. - اهتمام قطري ولفت تقرير بلومبيرغ إلى أن جهاز قطر للاستثمار وشركة نيوبرغار بيرمان أبدتا اهتمامهما بشراء ما يصل إلى 225 مليون دولار من الأسهم، وتقدمت الشركة بطلب إدراج علني في بورصة ناسداك في أكتوبر الماضي، وكانت تراقب السوق بينما تدرس توقيت الإطلاق المحتمل، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر، وتشمل قائمة المستثمرين في الشركة أيضًا Bain Capital وFrancisco Partners والشركات التابعة لهما، وفقًا لملفاتها. ومن المتوقع أن تظل EQT بعد الطرح أكبر مساهم بحصة 29%، تليها CPPIB بحصة 22% وBain بحصة 16.8%. وقالت شركة واي ستار إنها سجلت خسارة صافية قدرها 51.3 مليون دولار على إيرادات بلغت 791 مليون دولار في عام 2023، مقارنة بخسارة قدرها 51.5 مليون دولار على إيرادات بلغت 705 ملايين دولار في العام السابق، وتتولى شركة جي بي مورجان تشيس آند كو، وجولدمان ساكس جروب إنك، وباركليز بي إل سي، قيادة عملية الطرح. وتخطط الشركة لتداول أسهمها في سوق ناسداك جلوبال سيليكت.

يكتسب المشروع العقاري القطري مانهاتن ويست في نيويورك، كل يوم زخماً هائلاً فيما يتعلق بحجم التعاقدات من الشركات والإيجارات السكانية والعلامات التجارية التي تستمر وسط عمليات التطوير الهائلة، ولكن أيضاً جاء الاهتمام بهذا المجمع السكني المكون من ثلاثة أبراج كبرى بينها أكبر برج في نيويورك، بشراكة قوية بين جهاز قطر للاستثمار وشركة بروكفيلد لإدارة الأصول، بأن المجمع تحول إلى ساحة نابضة بمختلف أنماط الحياة، وسلطت صحيفة نيويورك بوست تقريرها حول الازدهار في هذا المجمع السكني الرفيع في منطقة مانهاتن؛ لاسيما أنه بات يضم بالفعل عدداً من أرقى المطاعم المنوعة التي تقدم شتى أنواع الأكلات من المطعم الشرق أوسطي والإيطالي والإسباني والياباني كما سيضم أيضاً واحدا من أشهر العلامات التجارية في المطعم الأمريكي. ويأتي ازدهار مجمع مانهاتن ويست للاستثمار الهائل بين جهاز قطر للاستثمار وشركة بروكفيلد والذي بلغ أكثر من 5 مليارات دولار، بل تم تصنيفه الأكثر نجاحاً بين ثلاثة مشاريع تجارية كبرى في مانهاتن، وعلى الرغم من أن الاستثمار المهم جاء في زمن وباء كورونا ولكن عملية التطوير لم تتوقف وحققت نجاحات حالية بنسبة الإشغالات التجارية وأيضاً انضمام العديد من المطاعم والمقاهي والعلامات الترفيهية المهمة إلى المجمع التجاري بمانهاتن ويست ما جعله الأبرز والأكثر نجاحا، وتجري عمليات التطوير إلى الآن في مزيد من مساحات الأبراج سواء في برج يوجين الأكبر في نيويورك الذي طرح شقق الإيجار بالفعل، بالإضافة إلى فندق بيندري والعديد من المساحات الإضافية المتوافقة مع خطط البنية التحتية والتطوير بالمنطقة.

أعلنت الشركة المتحدة للتنمية عن إتمام صفقة البيع والشراء مع شركة جهاز قطر للاستثمار إنفستكو القابضة وهي شركة مملوكة بالكامل لجهاز قطر للاستثمار بصفقة بلغت قيمتها 793.4 مليون ريال قطري مقابل شراء 40 % من حصة الشركة المتحدة للتنمية في أسهم الشركة القطرية لتبريد المناطق قطر كوول. بحسب بيان نشره موقع البورصة. الجدير بالذكر أن المتحدة للتنمية اكتوبر الماضي وقعت على اتفاقية بيع وشراء مشروطة مع شركة إنفستكو القابضة حول هذا الموضوع، بعد ان وافقت الجمعية العامة غير العادية للشركة يونيو الماضي، على بيع 40 % من حصة الشركة البالغة 91.06% في قطر كوول. واعتبرت المتحدة للتنمية ان هذه الخطوة تعزز تدفق الموارد المالية للاستثمار في المشاريع الرئيسية وتعزيز الابتكار في جزيرتي اللؤلؤة وجيوان وسيضمن استفادة قطر كوول من خبرة جهاز قطر للاستثمار، مما يرفع من كفاءتها التشغيلية وقدرتها التنافسية كمنتج استثماري رائد.

أكد تقرير لوكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية أن تعيين السيد محمد السويدي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، لاقى اهتماماً كبيراً في الولايات المتحدة ، لافتاً إلى توقعات بأن يصبح الصندوق أكثر قوة مالية بأمريكا في السنوات المقبلة، وإلى أهمية تعزيز الاستثمارات مع أمريكا لاسيما أن الرئيس التنفيذي الجديد ساعد في إنشاء مكتب الصندوق في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي يلقي بظلاله على مسيرة حافلة من العمل في الأمريكتين، في ضوء ما يتمتع به صندوق قطر للاستثمار من قوة اقتصادية كواحد من أكبر عشرة صناديق سيادية في العالم حسب تصنيف مؤسسة جلوبال سوفيرين ويلث فاند. - مكاسب هائلة ولفت التقرير الذي أعده المحلل الاقتصادي ماثيو مارتن إلى أنه من المتوقع أن يجني الصندوق مكاسب غير متوقعة من التوسع الهائل في إنتاج الغاز في قطر والذي قد يضيف أكثر من 30 مليار دولار إلى إيرادات الدولة، مما يعني أن حجمه قد يزيد بشكل هائل في السنوات القادمة. وفي الوقت نفسه، تتضاءل احتياجات الإنفاق المحلي في الدوحة بعد كأس العالم لكرة القدم 2022، وفي هذا الصدد قال سالار قهرماني، الخبير في صناديق الثروة السيادية بجامعة ولاية بنسلفانيا ومؤسس شركة جلوبال بوليسي أدفايزرز: «يشير هذا التعيين إلى أن جهاز قطر للاستثمار يتجه لمرحلة جديدة في إدارة تخصيص الأصول الاستراتيجية. وأكد التقرير أن القيادات الجديدة بصندوق قطر للاستثمار تأتي في توقيت تتعاظم فيه قوة الصناديق السيادية لاسيما في المنطقة فيما يتعلق بالتمويل العالمي؛ حيث تشرف أكبر كيانات الثروة المدعومة من الدولة في المنطقة على أصول تبلغ قيمتها نحو 4 تريليونات دولار، وقد عزز العديد منها روابطها التجارية مع آسيا والمراهنة على تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي. - أصول عالمية وأوضحت بلومبيرغ أنه خلال السنوات الخمس الماضية، سعى جهاز قطر إلى الاستثمار بشكل أكبر في الولايات المتحدة، جزئيا لإعادة التوازن إلى محفظته بعيدا عن أوروبا. وقد استثمرت الأموال في قطاعات مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية، ويخطط لنشر المزيد في آسيا والولايات المتحدة، فضلاً عن قطاعات بما في ذلك الرقمنة والبنية الأساسية، وكان الجهاز معروفا في السابق بميله إلى الأصول الثمينة، بما في ذلك متجر هارودز الشهير في حي نايتسبريدج الراقي في لندن، كما لعب دورًا رئيسيًا في دعم المقرضين خلال الأزمة المالية في عام 2008، حيث دعم أمثال باركليز بي إل سي وكريدي سويس، وتبلغ قيمة ممتلكات الجهاز المعلن عنها علناً 78 مليار دولار، وتشمل حصصاً في شركة إيبردرولا، وجلينكور، وسيمنز، وفولكس فاجن، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرج. وتشمل ممتلكاته العقارية ناطحة سحاب شارد في لندن، كما أن جهاز قطر للاستثمار مستثمر في مجموعة كاناري وارف.

كشف موقع «rigzone» في أحدث تقاريره عن تخطيط قطر للاستحواذ على شركتي «روسنفت دويتشلاند» و»آر إن» للتكرير والتسويق المحدودة، مستندا في ذلك على بعض المعلومات التي استقاها من مصادر مسؤولة في كلتا المؤسستين، والتي أكدت حلول مسؤولين من جهاز قطر للاستثمار بالعاصمة الألمانية برلين من أجل التفاوض بخصوص هاتين الصفقتين، والاتفاق على جميع التفاصيل الخاصة بهما، من أجل إنهاء كل الأمور والتوقيع على عقود التملك خلال المرحلة المقبلة، والتي ستشهد الإعلان الرسمي عن ذلك في حال استمرت المحادثات بنفس مستوى التفاهم والفعالية التي بدأت بها قبل أشهر من الآن. وبين التقرير أن قيمة الشركتين العاملتين في قطاع الطاقة تتراوح بين 3 و5 مليارات يورو، معتبرا جهاز قطر للاستثمار المرشح الأول لإتمام هذه الصفقة، مقارنة بغيره من المستثمرين الآخرين غير القادرين على منافسة المستثمر القطري، الذي يملك المال ، والخبرة اللازمة لحسم مثل هذه المشروعات، وهو الذي تمكن في الفترة الماضية من إبرام العديد من الصفقات المرتبطة بقطاع الطاقة، وذلك في مختلف القارات، وبالأخص في أفريقيا التي شهدت استحواذ قطر للطاقة المسؤول الأول عن هذا المجال في الدوحة، على مجموعة كبيرة من عقود التنقيب في مختلف البلدان الأفريقية، موعد الكشف عن الإتمام النهائي لعمليتي تملك كل من «روسنفت دويتشلاند» و»آر إن» للتكرير والتسويق المحدودة قد يكون قبل نهاية العام الحالي، أو في الربع الأول من سنة 2025، ما سيعزز من التواجد القطري في الأسواق الألمانية، التي تعتبر من أبرز الوجهات الاستثمارية للدوحة، المشاركة كما تعتبر من المؤسسات العملاقة، وعلى رأسها «فولكس فاجن:، «إيه جي»، بالإضافة إلى «سيمنس» و»آر دبليوإي».