رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة قطر: إطلاق برنامج الدكتوراه في اللغة العربية قريباً

قال الدكتور احمد حاجي صفا مدرس اللغة العربية ومنسق برنامج البكالوريوس في قسم اللغة العربية في جامعة قطر تسعى كلية الاداب والعلوم الى الارتقاء بتدريس العلوم الإنسانية داخل جامعة قطر، وقد اطلق قسم اللغة العربية بكلية الاداب والعلوم برامج تعلمية جديدة للبنين تلبي احتياجات طموح جامعة قطر في بناء خريجي ذوي كفاءة عالية وأضاف في لقائه عبر تلفزيون قطر: لقد طرحنا برامج جديدة كانت في السابق حكرا على الطالبات البنات في برنامج اللغة العربية وأهدافها في البكالوريوس ونعمل جاهدين على احداث نسخة بكالوريوس في اللغة العربية وادابها للبنين وتهيئتهم لهذا التخصص، وقد تم فتح التخصص الفرعي في اللغة العربية للبنين بحيث ان الطالب في جامعة قطر يستطيع ان يأخذ هذا التخصص ويحظى بفرصة اكبر في سوق العمل وحتى على الصعيد الشخصي من اجل ان يطور مهاراته. وأكد د. صفا ان مخرجات البرنامج تصب في المخرجات العامة لبرنامج اللغة العربية في كلية الاداب والعلوم بجامعة قطر ومخرجات متعددة على الصعيد الفكري والنفسي والتطوير المهني والوطني، ونحن نسعى الى تمكين الطالب من أدوات معرفية ومهارات يحتاجها في حياته العملية وفي سوق العمل فإذا وضعنا البرنامج فإننا نضعه من اجل هذه المخرجات حتى يستطيع الطالب بعد دراسته لهذا التخصص الفرعي ان يحصل على اكبر كمية من المعارف العلمية والثقافية وان يتمكن ويحصل على أدوات يستطيع ان يوظفها في قراءة المجتمع وفي تحقيق غاياته في سوق العمل. دور بارز وتحدث عن التخصص الفرعي في اللغة التركية واكد ان له دورا بارزا في تفعيل الارتقاء بالتواصل، وقال ان هذا التخصص الثاني وكان مخصصا للبنات، وقد اصبح متاحا للبنين أيضا، وكان يشهد اقبالا شديدا وهذا الحس جعل جامعة قطر تنطلق نحو توسيع هذا التخصص لأننا استشعرنا الحاجة له وأيضا ان هذا التخصص الآن وفي ظل هذه الظروف العالمية يحقق مطلبا أساسيا من حيث اننا ننقل جامعة قطر الى الصعيد العالمي ونقدم للطالب الأدوات التي يستطيع ان يخوض معترك العمل على الصعيد الدولي وان الطلاب من مختلف التخصصات يمكنهم الاستفادة منه وهذا يعمل على توسيع مداركهم وتحصيلهم العلمي يجب ان يصبح ذا طابع دولي ومن هنا جاءت الحاجة الى طرح هذا ا التخصص الفرعي للطلبة البنين في جامعة قطر. وحول الاشتراطات لقبول الطلبة قال الدكتور صفا ان الاشتراطات المطلوبة نفس شروط ومعايير القبول في جامعة قطر من حيث المعدل وأيضا التخصص الفرعي ان الطالب في أي تخصص كان اذا درس التخصص الفرعي 24 ساعة وهذا يمنحه فرصة اكيدة ان يلتحق ببرنامج اخر في قسم اللغة العربية وهو برنامج الماجستير. والآن نقبل في ماجستير اللغة العربية طلاب من كافة الكليات في جامعة قطر والأقسام ولكن يحتاجون الى المرور ببعض المقررات ولكن من يدرس التخصص الفرعي في اللغة العربية فإنه لن يحتاج الى هذه المقررات وسيدخل مباشرة الى برنامج الماجستير وأيضا سنعمل قريبا على طرح برنامج الدكتوراه في اللغة العربية مما سيرفد سوق العمل بالكثير من الخريجين المؤهلين. ودعا د صفا الطلبة الى ضرورة تدعيم مسيرتهم العلمية والاكايمية وتوسيع مداركهم عن طريق اللغة العربية وان يكتسبوا أدوات التفكير النقدي وخبرات ومعارف ومهارات حياتية والطالب يحتاج الى اللغة العربية ليثبت حضوره في سوق العمل.

3388

| 26 سبتمبر 2020

محليات alsharq
مبادرة "أنا أقدر" تصل للنهائيات بمسابقة أخلاقنا

وصلت مبادرة أنا أقدر الطلابية المنبثقة عن جامعة قطر الى التصفيات النهائية في مسابقة أخلاقنا، وقد دعا مجموعة من الطلبة الى التصويت للمسابقة عبر روابط الكترونية تم الإعلان عنها عبر حساب الجامعة على تويتر، وتهدف مبادرة أنا أقدر الى تغيير الصورة النمطية السائدة لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. ومن خلال الحملات التي تطلقها المبادرة يمكن الوصول الى اكبر شريحة في المجتمع، وقد اكد الطلبة ان فئة ذوي الاحتياجات الخاصة قادرون على العطاء ويحتاجون فقط الى الدعم. وقد وصلت مبادرة أنا أقدر الطلابية في جامعة قطر الى التصفيات النهائية في مسابقة أخلاقنا وسيتم دعم المبادرة من خلال اتباع عدد من الخطوات ابرزها الضغط على رابط التصويت ومن ثم البحث عن مبادرة أنا أقدر والتصويت للمبادرة عن طريق ادخال رقم الهاتف المحمول في الخانة المخصصة ثم الضغط على تصويت. وقد دعت الطالبة نور المسلماني عضو الهيئة الإدارية لمبادرة انا اقدر في جامعة قطر للتصويت للمبادرة في جائزة أخلاقنا وقالت المسلماني لقد وصلت المبادرة الطلابية أنا أقدر الى التصفيات النهائية في مسابقة أخلاقنا وقد اكدت على ضرورة دعم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الرابط الالكتروني. وتعتبر أنا أقدر مبادرة طلابية تضم في عضويتها الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاءهم في جامعة قطر تحت مظلة مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتهدف إلى إبراز الدور الفاعل والحيوي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في بناء الوطن وخدمة المجتمع وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تنتقص من قدراتهم وإمكاناتهم في المسؤولية المجتمعية. كما ان المبادرة تؤكد أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فئة من فئات المجتمع القطري لها العديد من الحقوق وعليها مجموعة من الواجبات، وستعمل جنبًا إلى جنب مع باقي فئات المجتمع من أجل تعزيز التكافل المجتمعي والعمل على رفعة الوطن وازدهاره. وقد نفذت مبادرة أنا أقدر العديد من الحملات الخيرية و الاجتماعية، حيث قام أعضاء المبادرة بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية بإطلاق الحملة السادسة بعنوان تصدّق معنا، وتهدف هذه الحملة إلى جمع الصدقات للمحتاجين، كما تهدف إلى إبراز الأخلاق الإسلامية في التكافل الاجتماعي. وتأتي هذه الحملة لتعزيز مفهوم الدمج وإبراز الدور القيادي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المسؤولية المجتمعية ودورهم في بناء مجتمع متكامل ومتكافل والتركيز على تحقيق الركيزة الاجتماعية في رؤية قطر 2030 لبناء المجتمع ونهضته. كما أطلقت مبادرة أنا أقدر في العام الماضي حملة مشكورين والتي تم من خلالها إقامة إفطار رمضاني لأكثر من 400 عامل من عمال النظافة وموظفي الأمن الجامعي في جامعة قطر. وفي ظل هذه الظروف وسياسة التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا؛ نقلت مبادرة أنا أقدر حملاتها إلى الفضاء الإلكتروني؛ لجمع التبرعات إلكترونيًا وتوزيعها بالتعاون مع قطر الخيرية حتى يستمر العطاء من البيوت. وتتلخص أهداف المبادرة في دعم وتمكين ودمج الطلبة ذوي الإعاقة مع أقرانهم من طلبة الجامعة في مبادرة طلابية رائدة تعمل مع كافة المؤسسات الاجتماعية في تنظيم الفعاليات الاجتماعية والثقافية والحملات الخيرية المشتركة، كما تهدف إلى إبراز الدور الفاعل والحيوي لهذه الفئة في خدمة المجتمع وبناء الوطن وازدهاره، ورفع الوعي وتغيير المواقف والأفكار النمطية المغلوطة وتوعية المجتمع بحقوقها وواجباتها، وتعزيز التكامل والتكافل المجتمعي، وإقامة النشاطات والحملات الداعمة لرؤية قطر 2030 في ركائزها البشرية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والعمل مع المؤسسات ذات الصلة محليا ودوليا. ويرتكز برنامج المبادرة على كُل من العمل على ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر 2030 من خلال دعم وإبراز دور الطلبة ذوي الإعاقة وأصدقائهم في البرامج التعليمية والمشاركة الفاعلة في الأبحاث والدراسات والابتكارات، والعمل على الركيزة الاجتماعية في رؤية قطر 2030 من خلال إبراز دورهم من خلال حملات دعم كبار السن والمرضى والأسرة والأيتام وغيرهم من الفئات. وفيما يتصل بالركيزتين الاقتصادية والبيئية لرؤية قطر 2030، سيتم دعم وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل وبناء المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. فيما سيتم إطلاق حملات التوعية في حماية البيئة البرية والبحرية وترشيد الاستهلاك وزراعة الأشجار وغيرها مما يحافظ على بيئة نظيفة للأجيال القادمة.

1782

| 25 سبتمبر 2020

محليات alsharq
طلاب في جامعة قطر لـ الشرق: التعليم عن بُعد.. محاسن كثيرة ولكن

فصل جديد تفتح فيه جامعة قطر أبوابها مستقبلة فئات محددة من طلابها بعد اعتماد نظام التعليم المدمج، بينما يواصل باقي الطلبة عملية التعلم عن بُعد، ويرجع هذا للظروف الطارئة التي أنتجت بسبب جائحة كورونا، وتزامناً مع إجراءات وتعليمات الدولة للحفاظ على صحة وسلامة منتسبي الجامعة، قامت جامعة قطر بتوفير التدابير والاحترازات اللازمة لمنتسبيها مع بداية فصل الخريف الذي سيجمع بين التعليم عن بُعد وحضور الطلبة للحرم الجامعي لإجراء امتحانات المنتصف والامتحانات النهائية سواء كان تدريس المقررات عن بُعد أو في الحرم الجامعي. وخير مثال على ذلك تجاوب ونجاح الطلاب في عملية التعلم عن بُعد واستخدام المنصات الإلكترونية في الفصل الماضي والذي يعتبر مقياساً جيداً مما أدى لنجاح الطلاب واستيعابهم للتغير المفاجئ. رانيا أبوناهية: استمرار التعليم عن بُعد الأفضل حالياً قالت الطالبة رانيا أبوناهية، طالبة إعلام مسار إذاعة وتليفزيون في صدد هذا الموضوع: إنه من الأفضل استمرار التعليم عن بُعد في الوقت الحالي حتى لا تزداد أعداد الإصابات، والتعلم عن بُعد أمر مريح لبعض الطلاب لتمكنهم من حضور المقررات في جميع الأوقات حتى وإن كان لدى الطالب ظروف تمنعه من الحضور فبوجود التعلم عن بُعد أصبح الأمر أكثر سهولة. بالإضافة إلى وجود وقت أكثر للطلاب وتوفير جهد في المواصلات والتنقل، ولكن مشكلة الضغط على شبكة الإنترنت ضياع وقت عند الخروج والدخول للمحاضرة ربما تكون الاستفادة ٢٠ ٪ من المحاضرة. وأضافت: التعليم عن بُعد ليس بكفاءة التعليم العادي أولاً من البيئة المحيطة داخل المنزل، وثانياً عدم رؤية الدكتور للطلاب فهو لا يعلم هل الطالب فاهم أم لا بسبب عدم الرؤية والحديث مع الدكتور حتى لا يزعج الآخرين، أما من جانب التعليم المدمج لدينا مقررات عملية كإخراج وإنتاج أفلام والتصوير الآن تؤخذ هذه المقررات بطريقة نظرية ولم أتعلم شيئا عمليا، ولكن مع التعليم المدمج وفتح أبواب الجامعة للتخصصات العلمية أصبحت أتلقي العملي وأكتسب المهارات العملية. الخنساء البشير: يساعد على توفير الوقت تقول الخنساء البشير، ماجستير هندسة بيئية: التعليم عن بُعد جيد من جانب توفير على الطالب الذهاب لمباني الجامعة، وأبسط من ناحية المتطلبات وتسليمها، أما الصعاب في استخدام الإنترنت، بسبب الأعطال الفنية والتقنية وصعوبة التواصل مع الدكتور أثناء المحاضرة، وأرى أن التعليم عن بُعد ليس بنفس كفاءة التعليم العادي بل أقل كفاءة، حيث يقلل من المهارات المكتسبة خاصه في المقررات العملية. وأضافت: أفضل التعليم العادي وأتمنى العودة سريعاً إلى الحرم الجامعي، لأنه يسمح للطالب بالمناقشة ويكون موجودا أمام الدكتور والنقاش يكون متبادلا. مهند الطائي: لا يخلو من بعض الأخطاء قال مهند الطائي، طالب إعلام مسار إذاعة وتليفزيون: يحتوي نظام التعلم عن بُعد على مرونة ويساعد على نجاح الطلاب مما يسهل على الطالب أخذ مواد أكثر من التعليم العادي وتسهيل الخطة الدراسية، ويوفر على الطلاب وقت ومجهود التنقل من مبنى لآخر، ولكن يمكن للطالب أن يتعلم أينما كان، يجعل الشخص يتعلم تعليما ذاتيا ويكسب مهارات فردية. هذا النظام لا يخلو من الأخطاء ولا يصل إلى المستوى المطلوب بل يعتبر هو نظام مكمل للتعليم داخل الحرم الجامعي، ويعتبر التعليم المدمج شيئا مهما خصيصاً للمقررات العلمية التي تحتاج المعدات والأجهزة الموجودة داخل الجامعة. فاطمة الشمري: تفادي العوائق الإلكترونية مهم تحدثت فاطمة جابر الشمري طالبة هندسة كيميائية: أن التعلم عن بُعد ساهم بصوره أفضل في توفير الوقت والجهد للذين على رأس عملهم من ناحية المواصلات، ولكن توجد بعض السلبيات، منها أن أساتذة الجامعة يقومون بشرح المادة متناسين ظروف الجائحة الاستثنائية، فالتعلم عن بُعد يحتاج لوقت أكثر وبعض الدروس تحتاج لتقسم على اكثر من محاضرة وبحكم السلبيات التي ذكرتها يجب تقليص الدروس خلال هذا الفصل الدراسي نظراً للأزمة الحالية، كما أن من المهم تطوير المنصات التعليمية لتفادي العوائق الإلكترونية. وقالت إن التعليم الإلكتروني ليس بكفاءة وفعالية التعليم العادي لوجود اختلاف كبير بين الحضور في الجامعة والحضور من خلال المنصة الإلكترونية. أحمد عطيفي: مميزاته كثيرة.. وافتقدنا الجانب الاجتماعي يقول أحمد عطيفي طالب إعلام مسار الإذاعة والتلفزيون، إن التعلم عن بُعد كان الحل الأفضل لتوفر خصائص عديدة مميزة، منها خاصية تسجيل المحاضرة مما يسمح للطلاب بإعادة المحاضرات عكس التعليم العادي في الظروف العادية. بالإضافة إلى أن أساتذة الجامعة متعاونون ويوفرون الحلول عند وقوع أي مشكلة، ومن الجانب الآخر لقد افتقد الطلاب الجانب الاجتماعي والأنشطة الاجتماعية بنسبة ٧٠٪ أو ٨٠٪ لأن الحياة الجامعية لم تكن مجرد محاضرات، لذلك لا توجد أهمية للتعلم عن بُعد عند انتهاء هذا الوباء لأن من اهم الخصائص التي توفرها الحياة الجامعية بناء شخصية الطلاب من الناحية الاجتماعية وتطوير مهارات كثيرة لديهم. شريفة عيسى: يكسب الطلاب المعلومات بطريقة أفضل أشارت شريفة عيسى الكبيسي طالبة في كلية التربية تخصص علوم ورياضيات، إلى أن التعليم المدمج له فضل على العديد من طلاب التخصصات العلمية لاكتسابهم المعلومات والدروس بصوره أفضل وساهم في تقليل خطر الازدحام في الحرم الجامعي والحفاظ على الإجراءات الاحترازية للتقليل من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا. واعتبر التعليم المدمج بنفس كفاءة وفعالية التعليم العادي، ومن الممكن أن يستمر هذا النظام في التعليم حتى بعد القضاء على الجائحة للطلاب غير القادرين على الحضور والذين يعانون من مشاكل صحية أو وجود ظروف تعوق الطالب عن الحضور. مريم ناصر: حل مؤقت في ظل الجائحة قالت مريم ناصر طالبة الماجستير في تخصص أديان وحوار الحضارات، إن التعليم عن بُعد يعد دواءً مؤقتاً في ظل هذه الجائحة، وأن تلقي العملية التعليمية بشكل مباشر هو الأفضل ولاسيما لطلبة الدراسات العليا، وأوضحت قائلة: نحن كطلبة ماجستير نحتاج لمقابلة الأستاذ لأن العملية التعليمية لا تقتصر على التلقين فقط كما هو الحال في التعليم عن بُعد، وأكدت أن جامعة قطر تفوقت عن غيرها من المؤسسات التعليمية في تنوع مصادر التعليم المدمج. وأوضحت أنه على الرغم من التزام الجامعة ومرتاديها من طلبة وكادر تعليمي بالتعليمات الوقائية والاحترازات والالتزام بالتباعد الاجتماعي إلا أنه يصعب على الطالب الالتزام بارتداء الكمامة في فترة المحاضرة التي قد تقارب ثلاث ساعات متواصلة لما يسببه من ضيق في التنفس والاختناق للطالب. عبدالله الشمري: تغيير منظومة العملية التعليمية قال عبدالله الشمري طالب في تخصص الإعلام مسار إذاعة وتلفزيون، إن عملية التعليم عن بعد قد غيرت من منظور العملية التعليمية وجعلت الطالب أكثر حرصاً على حضور المحاضرات عبر المنصات الإلكترونية، وأضاف إن من أبرز المشاكل التي تواجه الطلبة هو ضياع وقت المحاضرة في محاولات حل مشكلة فقدان الاتصال وانقطاع الصوت وسهولة تشتت الطالب وعدم تركيزه في المنصة بخلاف التعليم المباشر، واقترح ضرورة تواجد الدعم الفني في المحاضرات لمعالجة المشاكل التقنية واستثمار الوقت. خالد الكواري: لا يصلح لجميع التخصصات قال خالد الكواري طالب في تخصص الإعلام مسار إذاعة وتلفزيون، إن عملية التعليم عن بعد نجحت نوعاً ما وعلى الرغم من نجاحها إلا أنه لا يمكن الاعتماد الكلي عليها دون التطرق لعملية التعليم المباشر لما له من أثر ومميزات من الصعب إيجادها في عملية التعلم عن بُعد، ولعل أبرز إيجابيات التعليم عن بُعد عدم الحاجة لتنقل الطلبة من مكان سكنهم إلى الحرم الجامعي خاصةً الذين يعيشون في مناطق بعيدة مما يسهم في توفير الوقت للطالب. وأضاف الكواري إن عملية التعليم عن بُعد لا تصلح لجميع التخصصات، فبعضها يتطلب الحضور الميداني وهو الأمر الذي يعد إلزاميا وضروريا لإتمام العملية التعليمية لتلك التخصصات.

5108

| 24 سبتمبر 2020

محليات alsharq
 جامعة قطر تفتح باب القبول إلكترونياً في 30 برنامجاً للدراسات العليا.. إليك الشروط والمتطلبات

أعلنت إدارة القبول بجامعة قطرعن فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا ربيع 2021، وذلك اعتباراً من20 سبتمبر 2020 وحتى 22 أكتوبر 2020، وسيتم استقبال كافة طلبات القبول من الطلبة الذين يستوفون المؤهلات الأكاديمية المطلوبة وفق شروط ومتطلبات القبول لكل برنامج. وحول شروط ومتطلبات القبول قال السيد ناصر يوسف العبيدان رئيس قسم القبول في الدراسات العليا إن متطلبات قبول الطلبة في برامج الدراسات العليا في جامعة قطر يكون على أساس تنافسي، وعلى الراغبين في الالتحاق التأكد من استيفاء جميع متطلبات القبول الخاصة بكل برنامج، وتقديم طلبات القبول وجميع المستندات المطلوبة وفقا لمواعيد القبول في الدراسات العليا وفقا لموقع جامعة قطر. وقال العبيدان إن آخر موعد لتسليم جميع المستندات المطلوبة لبرامج الدراسات العليا للطلبة الجدد والزائرين، وطلبة دراسة المقررات والتي تتضمن كشوف الدرجات الرسمية ونتائج الاختبارات القياسية هو 6 ديسمبر القادم، على أن تُعلن قرارات القبول لبرامج الدراسات العليا على حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين وبريدهم الإلكتروني في 10 ديسمبر 2020. وأوضح العبيدان بأن عدد البرامج المتاحة للتقديم لفصل ربيع 2021 هو 30 برنامجاً منها: 16 برنامج في الدكتوراه، 12 برنامجاً للماجستير، و2 برامج شهادات متخصصة وأفاد بأنه يمكن الاطلاع على التخصصات المتاحة وشروط القبول في كليات الجامعة من خلال موقع إدارة القبول apply.qu.edu.qa وأضاف العبيدان أن تقديم طلب القبول يتم من خلال تعبئة الطلب الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي، ويتم تحميل المستندات المطلوبة الكترونيا من خلال الطلب الالكتروني للقبول ولا يستدعي الحضور إلى الجامعة وذلك بناء على تعليمات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. البرامج المتاحة للتقديم وتفتح كلية الهندسة باب القبول في ربيع 2021 في 19 برامجاً وهم كالتالي: الدكتوراه في الهندسة المعمارية، الدكتوراه في هندسة التخطيط العمراني، الدكتوراه في الهندسة الكيميائية، الدكتوراه في الهندسة المدنية، الدكتورة في هندسة علوم الحاسب، الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، الدكتوراه في هندسة الحاسب، الدكتورة في الهندسة الميكانيكية، الدكتوراه في هندسة الصناعية والنظم، الدكتوراه في الإدارة الهندسية، الدكتورة في الهندسة البيئية، الدكتورة في هندسة علوم وهندسة المواد. بالإضافة إلى برامج ماجستير العلوم في الإدارة الهندسية، ماجستير العلوم في الحوسبة، ماجستير العلوم في الهندسة البيئية، ماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية، ماجستير العلوم في الهندسة المدنية، ماجستير العلوم في الهندسة الميكانيكية، ماجستير في التصميم والتخطيط العمراني. أما كلية الآداب والعلوم فتطرح 9 برامج وهي: الدكتوراه في العلوم البيولوجية والبيئية، الدكتوراه في دراسات الخليج، ماجستير اللغة العربية وآدابها، ماجستير الآداب في دراسات الخليج، ماجستير الإحصاء التطبيقي، ماجستير العلوم البيئية، ماجستير علوم المواد والتكنولوجيا، شهادة الدراسات العليا في علم التآكل، شهادة الدراسات العليا في الإحصاء التطبيقي. أما كلية الصيدلة فتقدم برنامج واحد وهو: دكتوراه في علوم الصيدلانية. وختاماً تقدم كلية الطب الدكتوراه في العلوم الطبية. وتسعى جامعة قطر إلى تطوير المعرفة والبحث العلمي، وتخريج طلبة لديهم شغف العلم ما يجعلهم قادة في مجتمعاتهم، عبر طرحها عدة برامج مختلفة في الدراسات العليا.

3434

| 23 سبتمبر 2020

محليات alsharq
د. عبد الله العلي لــ الشرق: ابتكرنا روبوتاً لدعم مرضى كورونا

طرح برنامجين جديدين في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي كلية الهندسة حققت إنجازات بحثية كبيرة للتصدي لفيروس كورونا ابتكرنا روبوتا لدعم مرضى كوفيد-19 وأجهزة للتنفس الاصطناعي أكد الدكتور عبد الله العلي رئيس قسم هندسة الكمبيوتر وعلوم الحاسب الآلي بجامعة قطر، ان كلية الهندسة حققت إنجازات بحثية كبيرة واستطاعت بدعم من الباحثين والأساتذة والطلبة ان تحدث فارقا كبيرا في عالم الأبحاث خاصة خلال ازمة كورونا، حيث سخرت إمكانياتها البشرية والمادية والبحثية وحققت قفزات كبيرة، ساهمت في إيجاد حلول للحد من انتشار فيروس كوفيد - 19، وأضاف في لقاء خاص لـــ الشرق ان عملية التعليم الافتراضي تسير وفقا لما هو مخطط لها، وقد استطاعت الكلية في تجربة جديدة ان تحول التجارب المخبرية التي تقام داخل المعامل والمختبرات في الحرم الجامعي عبر منصات التعليم الافتراضي مسلطا الضوء على آخر وابرز الإنجازات البحثية معلنا عن اطلاق برنامج جديد في الأمن السيبراني خلال المرحلة المقبلة. وقال إن قسم الحاسب الآلي يزخر بنخبة من الباحثين والعلماء ويعتبر من اكبر الأقسام على الاطلاق في كلية الهندسة ويضم عددا كبيرا من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا، وأشار الى ان الكلية قامت بإنجاز مشاريع بحثية كبيرة خلال الفترة الأخيرة شارك فيها الطلبة، حيث قدموا ابتكارات تنم على انهم يمتلكون أفكارا خصبة ونيرة تساعدهم على الابداع وأيضا من خلال مشاريع تخرجهم عملوا على اثراء البيئة البحثية داخل كلية الهندسة. وقال د. العلي لدينا شراكات بحثية مع العديد من القطاعات في الدولة والجهات الحكومية والخاصة ونقوم بإنتاج أبحاث مشتركة تتوافق مع الرؤية الوطنية. واكد د. العلي ان هناك مشاريع رائدة يتم العمل عليها حاليا منها من رأت النور حديثا حيث قام باحثون من قسم هندسة الحاسب الآلي بابتكار روبوت آلي يقوم بخدمة مرضى كورونا كوفيد -19 ويقوم هذا الروبوت بتقديم العون لهم وتقديم الطعام والشراب بطريقة آمنة ويساهم هذا الروبوت فى تقليل الاحتكاك بين المرضى ومن يقوم على خدمتهم من الافراد غير المصابين حتى لا يتم نقل العدوى اليهم وقد قامت على هذا المشروع الرائد البروفيسورة والباحثة د. سمية المعاضيد. ويتواصل هذا الروبوت مع المرضى بطريقة امنة جدا ويضمن لهم مستوى جيدا من الخدمات. وأيضا قامت الكلية بابتكار أجهزة تنفس اصطناعي تساعد المرضى المصابين بكوفيد -19 على التنفس بشكل جيد وخاصة ممن يحتاجون الى العناية الفائقة. وهو يعتبر من ابرز المشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة الحالية وقد حصلت الكلية على عدد كبير من المنح البحثية الممولة من قبل جامعة قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وجهات أخرى. واضاف لدينا أيضا مشروع قام عليه الدكتور ثامر السيد يتمحور حول فرز ودراسة بيانات وتغريدات من مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة حول احداث ازمة كورونا العالمية وما خلفته هذه الجائحة ودراسة انفعال وتأثير الشعوب من هذه الأزمة. وأيضا هناك مشروع تم تنفيذه من قبل الباحث د. اوس قداوي بالتعاون مع مستشفى حمد يقوم بمساعدة نقل الاوكسجين الى المرضى المصابين بكوفيد -19 اخذا بعين الاعتبار مستوى الاوكسجين وضغط الدم لدى المريض وهذا التحكم يعمل بشكل ذكي. وقال ان هناك تعاونا بحثيا مشتركا وأنشطة طلابية بالتعاون مع مركز الكندي لبحوث الحوسبة. الخطط المستقبلية وحول أبرز الخطط والبرامج التي يعكف قسم الحاسب الآلي على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة قال د. العلي هناك العديد من البرامج المطروحة حيث سيتم طرح برنامج جديد في الأمن السيبراني خلال المرحلة المقبلة وبرامج أخرى في الذكاء الاصطناعي وهي برامج مخصصة لطلبة البكالوريوس في كلية الهندسة، وقال نستفيد أيضا من رسائل الدكتوراه التي يقوم باعدادها الطلبة بحيث تعتبر مصدرا بحثيا هاما لكلية الهندسة يمكن الرجوع اليها وبناء ابتكارات جديدة من خلالها لافتا الى ان القسم يقدم برنامجين في الدكتوراه وهما في هندسة الحاسب وعلوم الحاسب الآلي. وأشار لدى القسم دراسات متقدمة جدا في علوم الروبوتات والذكاء الاصطناعي وقرون الاستشعار عن بعد حيث انها مجالات يقوم عليها طلاب الدكتوراه في الكلية وأيضا هناك أبحاث جارية في مجال التربية الهندسية. وأشار د. العلي يقوم أعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلاب المتميزون لدينا بإجراء البحوث في مجموعة متنوعة من المجالات. من خلال تشجيع التعاون عبر التخصصات، وتستمر كلية الهندسة في كسب الاعتراف الدولي وتشهد نموًا هائلاً - ليس فقط في عدد أعضاء هيئة التدريس ولكن في التمويل والاختراعات وتقدم العلوم الأساسية. التعليم عن بُعد وحول تقييمه لتجربة التعليم عن بعد ومدى تقبل الطلبة لهذا النوع من التعليم، قال الدكتور العلي ان هناك تجاوبا كبيرا من قبل الطلبة لمسألة التعليم عن بعد وذلك منذ اليوم الأول من تحويل الدراسة عبر منصات التعليم الافتراضي لافتا الى ان الكلية لديها العديد من الخطط البديلة وقد كانت عملية التحول سهلة وسلسلة بالنسبة لاعضاء هيئة التدريس وأيضا بالنسبة للطلبة وقد ساهم ذلك في ان الدراسة تسير وفقا لما هو مخطط لها وقال لقد استطعنا خلال فترة وجيزة تحقيق قفزات كبيرة على صعيد التعليم الافتراضي ويتم نقل المحاضرات عبر منصات التعليم المقررة من قبل الجامعة ويتم رفع فيديوها مصورة، واكد انها خطوة تعتبر الأولى من نوعها واستطعنا ان نحول التجارب المخبرية في المعامل والمختبرات عبر منصات التعليم الافتراضي حيث اصبح بإمكان الطالب اجراء التجربة داخل المختبر وبطريقة افتراضية واستنتاج النتائج المطلوبة وهذا يغني الطالب عن الحضور الى المعمل للقيام بالتجارب الميدانية. لافتا الى ان كلية الهندسة نجحت في تحويل التجارب المخبرية عن بعد وبنفس الدقة والحرفية التي تجرى داخل المعامل في الحرم الجامعي وقال انه يتم بث فيديوهات تعليمية للطلبة توصل لهم المعلومة بشكل كاف. تحفيز الابتكار وحول جهود الكلية في تحفيز الطلبة على الابتكار اكد الدكتور العلي سعى كلية الهندسة المستمر لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه كافة القطاعات في الدولة وخدمة المؤسسات المحلية، وذلك تماشياً مع الأولويات الوطنية نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، وقال إن كلية الهندسة تتواصل مع الشركاء في القطاع الصناعي لتدريب الطلبة ودمجهم ضمن المشاريع الكبرى في الدولة، وهذه الجهود تدعم سعي الكلية وحرصها على إعداد مهندسين قادرين على دعم نهضة وازدهار دولة قطر. وقال لدينا طريقتان لتحفيز الطلبة على الابتكار، حيث نقوم أحيانا بتزويد الطلبة بالأفكار والمقترحات ويقومون هم بتطبيقها ونقوم أيضا بإجراء مسابقة تتيح للطلبة تقديم أفكارهم في كافة المجالات ونقوم بدراسة الأفكار من حيث تواؤمها مع متطلبات السوق المحلي. وأشار إلى إن هناك تعاونا مستمرا مع وحدة ريادة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد، بحيث يتم انتقاء المشاريع الرائدة للطلبة ويتم تدريبهم في ورشات ريادة الأعمال لتشجيعهم على الاستثمار والتسويق، لافتا إلى أن هناك نسبة كبيرة من الطلبة المتميزين أصحاب الابتكارات وقدموا مشاريع بحثية رائدة في مجال العلوم الهندسية. المنح والتمويل البحثي وقال الدكتور العلي تحظى كلية الهندسة بعدد كبير من المنح البحثية بشكل أساسي من برنامج الأولويات الوطنية للبحوث من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمصادر الداخلية في جامعة قطر، ومن قبل التعاون الصناعي ويشارك طلاب الهندسة لدينا أيضًا بنشاط في التعليم القائم على البحث ويؤدون البحث العملي من خلال برنامج الخبرات البحثية للطلاب الجامعيين وعبر برنامج بحث الأولويات الوطنية وبرامج البحث الجامعية وعبر المنح الداخلية لجامعة قطر والمشاريع التي ترعاها الصناعة.

2225

| 23 سبتمبر 2020

محليات alsharq
انتخابات جديدة لجمعية طلبة الصيدلة

أجرت كلية الصيدلة في جامعة قطر انتخاباتها السنوية لجمعية الطلاب الصيادلة في قطر للعام الدراسي 2020-2021، حيث تم إجراء الحملة الانتخابية والتصويت عن طريق استخدام المنصات الافتراضية؛ بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وكانت المنافسة على تسعة مناصب للترشيح في المجلس التنفيذي، وتم تشجيع جميع الطلاب على ترشيح أنفسهم والمشاركة في انتخاب ممثليهم. المدراء التنفيذيون للجمعية هم أعضاءٌ في اللجنة الاستشارية لطلاب كلية الصيدلة، وتشكل اللجنة ملتقى لمناقشة أي نقاط قوة أو مخاوف أو مجالات للتحسينات المتعلقة بتجربة الطلاب الأكاديمية وغير الأكاديمية، ويلعب هؤلاء الأعضاء دورا نشطا في قيادة مبادرات الطلاب في استضافة التوعية الأكاديمية وغير الأكاديمية والفعاليات الاجتماعية. كما يعطى أعضاء مجلس إدارة الجمعية الأولوية لتمثيل قطر على المستوى الإقليمي أو الدولي في المؤتمرات أو الأحداث العلمية أو التعليمية، تعد جمعية الطلاب الصيادلة في قطر عضوا نشطا في اتحاد طلاب الصيدلة العالمي. وكانت المقاعد للمجلس التنفيذي المنتخب لهذا العام كالتالي: الرئيس: هند النعيمي، نائب الرئيس: مروة الشاذلي، مسؤول الاتصال والعلاقات العامة: ربى سليمان، مدير الإعلام والتسويق: تيماء حجازي، أمين الصندوق: دانا مصطفى، الأمين العام: فاطمة نزار، إضافة إلى أربعة ممثلين عن الدفعات، وهم كُلٌ من: هبة محمد وليلى شافعي ولانا قطان وسندس جواد. بالنسبة لهذا العام، تم ضم طالبتين من السنة التحضيرية: ليان محمد ممثلة للطالبات، وأحمد الشرع ممثل الدفعة الأولى من الذكور في كلية الصيدلة. وفي تصريحٍ لها، قالت هند النعيمي، رئيسة جمعية الطلاب الصيادلة في قطر لهذا العام: كان العام الماضي هو العام الأول لي كعضو تنفيذي ورئيس للجمعية، لقد كانت فرصة رائعة للتعبير عن مهاراتي القيادية واكتساب خبرة جديدة مع الفريق، لقد اكتسبت العديد من المهارات الجديدة التي ستفيدوني حتى بعد فترة دراستي الجامعية. إنني أشجع بشدة كل طالب على خوض هذه التجربة ويسعدني حقا أن أستمر في الرئاسة هذا العام مع فريق موهوب جديد وأنا متأكدة من أنه سيقود الجمعية إلى مسار رائع. وحققت بسنت القطان أفضل مسؤول تنفيذي في الجمعية للعام الدراسي 2019، وقد شغلت بسنت منصب مسؤول الاتصال ومسؤول العلاقات العامة في الجمعية على مدار العامين الماضيين، تخرجت مؤخرا في برنامج بكالوريوس الصيدلة. ومن جانبها قالت بسنت: إنه لشرف عظيم أن يتم اختياري من قبل زملائي كأفضل مسؤول تنفيذي. ومع ذلك، لم يكن هذا ممكنا لولا الفريق المذهل الذي كان من دواعي سروري العمل معه. إنها نعمة حقيقية كوني جزءا من قيادة الجمعية على مدى السنوات الماضية وسأكون ممتنة لهذه التجربة إلى الأبد. من خلال الفرص المختلفة، ساعدت في تطوير نفسي وأعدتني للعالم المهني. آمل أن ينتهز جميع الطلاب هذه الفرصة ليكونوا أعضاء نشطين في جمعية الطلاب الصيادلة في قطر. كما تم اختيار مهرجان الطعام السنوي الثاني عشر كأفضل حدث لهذا العام. ومن جانبها، هنأت مساعد العميد لشؤون الطلاب د. آلاء العويسي والتي التي أشرفت على الحملة والترشيحات والانتخابات، الفريق التنفيذي الجديد، وعلقت قائلة: نحن فخورون للغاية بإنجازات طلابنا المذهلة والنتائج المتميزة. لقد قادوا عددا من المبادرات الرائعة في العام الدراسي الماضي على الرغم من جائحة فيروس كورونا التي كان لها صدى إيجابي على جميع المشاركين. نحن في كلية الصيدلة حريصون دائما على تزويد طلابنا بفرص النمو وتطوير المهارات المختلفة، بما في ذلك المهارات القيادية من الآن ليصبحوا ممثلي التغيير في المستقبل.

1571

| 21 سبتمبر 2020

محليات alsharq
جامعة قطر تطور أول صوب زراعية بالطاقة الشمسية بالتعاون مع وزارة البلدية

تعكف جامعة قطر على تطوير أول صوب زراعية معزولة حراريًا تعمل بالطاقة الشمسية بالتعاون مع إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة في إطار مشروع بحثي ممول من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والبرنامج الوطني للأولويات البحثية. ويسعى المشروع إلى ابتكار تقنيات لتحسين كفاءة استخدام الطاقة من خلال تقليل كمية الطاقة اللازمة لتبريد الصوب الزراعية، خلال فصل الصيف، مما يخفض من تكاليف المشاريع الزراعية، ويشجع المزارعين على المزيد من الإنتاج الزراعي. وقال الباحثون والقائمون على المشروع، إن الصوب الزراعية تمثل بيئة نمو مثالية تخضع فيها النباتات للمراقبة العلمية الدقيقة لزيادة الإنتاج، إلا أنهم أشاروا إلى أن توفير هذه البيئة يتطلب كمية طاقة عالية ويذهب معظمها لتوفير التبريد المطلوب مما يقلل الهامش الربحي للمزارع. وأوضحوا في هذا السياق، أنه وفقا للدراسة التي أجريت بهذا الخصوص فإن ضوء الشمس وإن كان ضروريا لنمو صحي للنباتات، فإن زيادة الإضاءة عن الحد المطلوب تؤدي إلى زيادة درجة حرارة الصوب، مما يؤدي إلى زيادة الحمل الحراري اللازم لتبريدها. ولمواجهة هذه المعضلة، قال الدكتور سعود غاني، الباحث الرئيس في المشروع وأستاذ الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة بجامعة قطر، إن هذا المشروع الجديد يطرح صوبة زراعية معزولة حراريًا تسمح بدخول المستويات المثالية من الإشعاع الشمسي من خلال عدسات مضغوطة (Frensel lenses) مثبتة على سقف الصوب، تتولى توزيع الإشعاع الشمسي على صفوف النبات الموجودة أسفلها. وأضاف أنه تم تقييم أداء الصوب الزراعية الجديدة من حيث توفير المستويات المطلوبة من الإشعاع الشمسي لنمو النباتات وتقليل حمل التبريد باستخدام محاكاة تتبع الأشعة الشمسية وحسابات حمل التبريد والتجارب الميدانية في مزرعة (نباتي) جهة مكينيس. وذكر الدكتور غاني أنه بالمقارنة مع الصوب التقليدية، كان حمل التبريد الجديد المقترح أقل بحوالي 80 بالمئة، وعليه يمكن أن تحقق الصوب الشمسية المقترحة فوائد الصوبة المغلقة كليًا مع التغلب على معضلة طلب التبريد المرتفع في المناطق شبه الاستوائية والقاحلة. ولفت إلى أن النموذج الأولي للصوبة الزجاجية يخضع حاليًا لاختبارات ميدانية لتقييم المحصول في مزرعة (نباتي) في منطقة مكينيس جنوب الدوحة.. مبينا أنه خلال فصلي الصيف الماضيين (2018، 2019)، أثبتت الاختبارات الميدانية أن هذه الصوب مبشرة وواعدة للغاية، تشجع على تطوير معايير الصوب الزراعية الأولى من نوعها في قطر باستخدام هذا النموذج الأولي كنسخة ابتدائية. من جانبه، ذكر الدكتور علي الخربوطلي استشاري إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة أن المشروع يعتمد على استخدام عدد من التقنيات التي تستند إلى الثورة الصناعية الرابعة وتحولها إلى جزء لا يتجزأ من المجتمع الزراعي، وذلك بتطوير الصوب الزراعية ليس فقط من حيث التصميم والتصنيع ونظم التبريد والإضاءة، بل يتعدى إلى تغليف وابتكار بيئة للزراعة من المخلفات العضوية المحلية القابلة للتحلل ذات مواصفات خاصة للإنتاج التجاري..وتوقع أن يتم استخدام البيئة الجديدة بديلًا عن البيئات المستوردة والمستخدمة حاليا في الزراعة. وأوضح أنه يتم تنفيذ المشروع عن طريق عدد من حزم العمل التي تسير بشكل متواز أو متقاطع طبقا للتداخلات بينها، حيث يأخذ فريق العمل من البحوث الزراعية على عاتقه العمل الأساسي في الاختبار الميداني للصوبة المطورة، في حين يقوم فريق كلية الهندسة بالعمل الأساسي في الحزم ذات التقنيات الهندسية والحسابات والتصميم. من جانبه، أشار السيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة إلى أن هدف المشروع تطوير الصوب الزراعية بما يتناسب مع الظروف القطرية طبقًا لأحدث التقنيات في مجال الهندسة والزراعة. وقال إن إدارة البحوث الزراعية ممثلة بالطاقم البحثي تقوم بدورها في اختبار وتطوير التقنيات التي تطورها كلية الهندسة في المجال الزراعي، وتتكفل بالمساهمة العينية من الأرض الخاصة بإنشاء الصوب الزراعية المطورة ومستلزمات الزراعة من ماء وكهرباء وبذور وأسمدة وكيماويات. وأضاف أن الصوب الزراعية الجديدة تمثل نقلة نوعية في مجال الزراعات المحمية والتي من المتوقع ان يتم زيادة الإنتاج بها كما ونوعا مع تقليل تكاليف التشغيل من طاقة واستهلاك للمياه. وأكد السيد مسعود جارالله المري، مدير إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية والبيئة، على أهمية هذا المشروع ودوره الفعّال في دعم أهداف الوزارة نحو تحقيق الأمن الغذائي في قطر، وذلك من خلال تحقيق إنتاج مستقر للمحاصيل الزراعية على مدار السنة. كما أشاد بالتقنيات المبتكرة التي يعتمد عليها هذا المشروع في التبريد، حيث تستهدف تلك التقنيات تقليل الطاقة اللازمة للتبريد، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة والمساهمة في استدامتها.

5292

| 20 سبتمبر 2020

محليات alsharq
د. حسن الدرهم لـ الشرق: تطوير التعليم ضرورة لمواجهة التحديات

أكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أهمية تزويد الخريجين بالقدرة على التأقلم مع المتغيرات وتطوير الذات، والاستفادة من الفرص المتاحة في إثراء الخبرات والمعارف والمهارات، داعياً مؤسسات التعليم العالي إلى أن تتمتع بالمرونة والتناغم مع المتغيرات التي باتت سريعة ومتقاربة. وقال في حوار لـ الشرق على هامش ندوة افتراضية عقدتها مؤسسة قطر بعنوان سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، بناء مستقبل التعليم. كيف نعد الشباب للتأقلم مع الوضع المستجد: ركزت قطر على التعليم النوعي والاستثمار في كل فرد، وتجسد ذلك في المبادرات التي قامت بها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سواء المبادرات في قطاع التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم الجامعي بشكل خاص، والمجال الصحي، إلى جانب المبادرات التنموية والمجتمعية أيضًا، مما أدى إحداث نقلة نوعية في مستوى التعليم بالدولة مقارنة بالعديد من دول المنطقة، حيث يعد التعليم في دولة قطر من أفضل أنظمة التعليم، سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، والتنوع الموجود، في جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، أو الجامعات الشريكة للمؤسسة. وفيما يلي تفاصيل الحوار: تغيرات في التعليم تبلورت ضرورة إحداث التغيرات في النظام التعليمي على مستوى العالم في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، فما أهم سمات نظام التعليم العالي ما قبل الجائحة، وخلالها، وما بعدها؟ - ندرك جميعًا ماهية نظام التعليم العالي في العالم وشكله ما قبل الجائحة، وخصوصًا في الدول النامية أو ما يُعرف بدول الجنوب، حيث يركز التعليم العالي في هذه الدول على رفد سوق العمل بخريجين مؤهلين قادرين على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية انطلاقًا من التعليم التقليدي، حيث يكمن هدف أغلب الجامعات في تخريج الطلاب القادرين على تنمية بلادهم عبر سوق العمل. في المقابل يركز التعليم العالي في الدول الأكثر تقدمًا على البحث العلمي، حيث إعطاء الأولوية للبحوث العلمية من أجل تكريس التقدم والتطور. نحن في جامعة قطر، وفي دولة قطر بشكل عام، لدينا الموارد الاقتصادية التي نعمل على استثمارها في سبيل تعزيز التنمية البشرية، خصوصًا وأننا نفتقر إلى هذه الموارد إذا ما ارتكزنا في ذلك على المعيار الديمغرافي. لهذا، ركزنا في دولة قطر على التعليم النوعي والاستثمار في كل فرد من أفراد المجتمع. وقد تجسد ذلك في المبادرات التي قامت بها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سواء المبادرات في قطاع التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم الجامعي بشكل خاص، والمجال الصحي، إلى جانب المبادرات التنموية والمجتمعية أيضًا. وهذا ما أدى إحداث نقلة نوعية في مستوى التعليم بدولة قطر مقارنة بالعديد من دول المنطقة، حيث يعد التعليم في دولة قطر من أفضل أنظمة التعليم، سواء على مستوى المدارس أو الجامعات، والتنوع الموجود، في جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، أو الجامعات الشريكة للمؤسسة. يمكننا القول إننا في جامعة قطر مررنا بتجربة أحدثت نقلة نوعية وهذا ما انعكس على تصنيف الجامعة عالميًا، حيث تقدمنا في التصنيف على مستوى العالم، نتيجة للجهود التي بذلتها الجامعة خلال الـ15 عامًا الماضية. فيما يتعلق بجائحة كورونا وتأثيرها على النظام التعليمي في العالم، فهي شكلت تهديدًا ليس فقط للنظام التعليمي، وإنما لكل مجالات الحياة، الاقتصادية، والخدماتية، والصحية. ولكنها في الوقت نفسه، خلقت فرصًا حقيقية، إذ رأينا كيف استطاعت هذه الجائحة أن تحدث فرصًا حقيقية في حياتنا اليومية، من حيث تواصلنا عبر تقنية الاتصال المرئي، وتقريب المسافات واختصار الزمن. كما أننا استطعنا أن ننتقل بطرق تفكيرنا وممارساتنا اليومية سواء في العمل عن بُعد أو التعليم عن بُعد إلى وسائل جديدة. إضافة إلى تحفيز أعضاء هيئة التدريس على ابتكار طرق تعليم وتقييم جديدة لم نكن نفكر بتطبيقها اليوم رغم أنها كانت ضمن خططنا لأربع أو خمس أعوام مقبلة، ولكن بسبب الجائحة بدأنا بتسريع التطور واختزال مراحله، لننتقل فعلاً إلى مرحلة ما بعد كورونا. تحديات مراحل التعليم لماذا تعتقد أننا بحاجة إلى إحداث التغييرات في نظام التعليم العالي عالميًا؛ وما طبيعة هذه المتغيرات، وما الذي نتطلع إليه تحديدًا من خلالها؟ وهل الأسهل هو البدء في إحداث التغيرات في التعليم ما قبل الجامعي أم في المرحلة الجامعية؟ - لكل مرحلة من مراحل التعليم تحدياتها وفرصها أيضًا التي يمكن أن تستفيد منها أي مؤسسة تعليمية. وأعتقد أن تحديث طرق التعليم والابتكار في التعليم بات مطلبًا رئيسيًا حيث إننا شهدنا تأثير الثورة الصناعية الرابعة وما أحدثته من تطورات في سوق العمل، وما أدت إليه التكنولوجيا من تغيرات نوعية. فقد أُغلقت العديد من الشركات الضخمة والعالمية في مختلف القطاعات، في المقابل تبوأت الشركات التقنية والمعنية بقطاع المعلومات الصدارة في البورصات العالمية، على سبيل المثال (جوجل، مايكروسوفت..) وغيرها من الشركات التي تعتمد على الملكية الفكرية، والذكاء البشري والإنتاج الذي يمكن أن يوجده العقل البشري، وهذا هو التحدي الحقيقي من ناحية التركيز اليوم على الجودة، والنوعية، والتأقلم مع المتغيرات. لذلك المطلوب من مؤسسات التعليم العالي أن تتمتع بالمرونة والرشاقة والقدرة على التعامل مع المتغيرات التي ستكون سريعة في الفترات القادمة، وستكون أيضًا متقاربة في إطارها الزمني. تزويد الخريجين لذلك فإننا نتطلع إلى تزويد خريجينا بالقدرة على التأقلم والتعامل مع المتغيرات وتطوير الذات في ظل عصر الذكاء الاصطناعي، الطباعة ثلاثية الابعاد، انترنت الأشياء، وخدمة آلة إلى آلة، وغيرها. كل هذه العوامل ستتشابك مع بعضها البعض، وإن كان التحول إلى الأتمتة كبير إلى حد ما، لكن في نهاية المطاف يرتبط هذا التحول بما يبتكره الإنسان، وما يتبع ذلك من استحداث لفرص عمل جديدة، مع المتغيرات التي من المتوقع أن يشهدها سوق العمل بطريقة سريعة. في المقابل، وللأسف، تعد حركة الجامعات بطيئة في استجابتها لهذه المتغيرات من حيث برامجها الأكاديمية، وعليه لابد من تأهيل خريجيها بمهارات وصفات معينة، وهذا ما يحتاج إلى إعادة النظر، والتفكير. أضف إلى ذلك، لابد وأن يتمتع الباحث وعضو هيئة التدريس والإدارة الجامعية في كل جامعة بالقدرة على التعامل مع تلك المتغيرات. مستقبل التعليم العالمي إلى أي مدى يمكن لمخرجات النقاش حول مستقبل التعليم العالمي أن تتحول إلى قرارات؟ وكيف يمكن تقييم العلاقة بين قادة التعليم وصناع القرار السياسي لمواكبة هذه التطورات؟ - هذا يعتمد على رؤية كل دولة، فالدول التي تسعى دائمًا إلى تحقيق التنمية وتوفير حياة كريمة لمواطنيها في ظل التنافس الاقتصادي الشديد، لديها عقد اجتماعي واضح مع مواطنيها ورؤية تنموية حقيقية. ومن أجل تحويل الرؤية التنموية إلى واقع، لابد من إشراك كل مكونات المجتمع سواء من المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي وقطاع الأعمال وغيرها من القطاعات، لوضع الرؤية التنموية والمشاركة في وضع الخطط التي تصب في مصلحة مواطني الدولة. وهذا عمل متكامل بين كافة الجهات. ولا شكّ أن القيادة السياسية في الدول ذات الرؤية التنموية هي التي تخلق هذه البيئة، وتدرك التحديات المستقبلية، ولديها القدرة على التموضع الاستراتيجي، وفق موقعها الجغرافي السياسي، والقدرة أيضًا على تحفيز شعبها لتحقيق هذه الرؤية. أهمية التعليم مدى الحياة الحديث عن تغيير النظام التعليمي العالمي وما يواكبه من متغيرات سريعة يدفعنا إلى التفكير بالفجوة بين الأجيال خصوصًا في المجال التكنولوجي، فكيف برأيك يمكن الاستجابة لهذا التحدي، وماذا عن دور أولياء الأمور في تكريس هذه الهوة أو تقليصها من خلال مجاراة أبنائهم في المستقبل والتأكيد على أهمية التعلم مدى الحياة؟ - يعد هذا الأمر حقيقة أحد أكبر التحديات التي يمكن أن نواجهها في دولة قطر خصوصًا مقارنة بأي دولة أخرى. فإذا أخذنا على سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة غربية، نرى أن ليس لديهم أي مشكلة فيما يتعلق بالانفتاح عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، فمختلف المنتجات أو الأدوات التي تم تطويرها خرجت من رحم الحضارة الغربية والتي لا تتعارض مع قيمهم وتاريخهم وثقافتهم، بل على العكس تعد جزءًا من التطور والنمو الحاصل في مجتمعاتهم. لكن بالنسبة لنا، لدينا هوية معينة وتاريخ وثقافة معينة قد تكون مشتركة مع الحضارة الغربية حينًا ومختلفة في جوانب كثيرة. عندما نتحدث عن لغتنا العربية وعاداتنا وتاريخنا وثقافتنا العربية والإسلامية، نرى أن هناك الكثير من الأدوات المستخدمة قد تؤثر على قيمنا وطريقة تفكيرنا، وعلى الرغم من أنها تخلق فرص جديدة وجيدة إلا أن تحدياتها كبيرة أيضًا. بالتالي فإن دور أولياء الأمور هو الأساس. في السابق، كان الطفل يلهو مع أقرانه في الحي، وتعد عائلات الحي بمثابة أهل لهذا الطفل وبالتالي فهو محط رعايتهم واهتمامهم. أما اليوم، الطفل منعزل في غرفته ولكنه في الوقت نفسه مرتبط بعالم آخر يعبر الحدود والدول ويتعامل مع أفراد من مجتمعات وثقافات مختلفة تمامًا، وأحيانًا تكون ثقافته محط تهديد لمجتمعنا المرتبط بعادات وقيم معينة. وهذا هو التحدي أن نكون منفتحين على الآخرين وفي الوقت نفسه حريصين على ثقافتنا لغتنا وهويتنا وعاداتنا وتقاليدنا. وهذه مسؤولية وطنية وفردية على حد سواء بالحصول على تعليم راقٍ وبلغات مختلفة والحفاظ على هوية الجيل القادم وارتباطه الأسري والمجتمعي، وهذا هو التحدي أمامنا كأولياء أمور.

2019

| 20 سبتمبر 2020

محليات alsharq
حصة وروضة تفوزان بميداليتين ذهبيتين في مسابقة عالمية

فاز مركز جامعة قطر للعلماء الشباب ممثلا بالطالبتين حصة الكواري وروضة الكواري بميداليتين ذهبيتين في تصفيات مسابقة iCan 2020 المنظمة من قبل جمعية تورونتو الدولية للابتكار والمهارات المتقدمة (TISIAS) بكندا. ويأتي فوز المركز على الرغم من الازمات والظروف الصعبة التي يمر بها العالم، إلا أن شدة التحدي تعزز فرص الابتكار وتولد الأفكار الخلاقة وتوطد الابداع، ويصبح التفكير خارج الصندوق امرا محتوما من أجل مواصلة مسيرة التقدم والنجاح والاستمرار في مواجهة جميع التحديات والتغيرات. وجاء اعلان فوز مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في التصفيات من بين 40 دولة مشاركة، بعد تقديمه طلب مشاركة مفصل يستعرض فيه نواحي عدة للمشروعين المشاركين، كالمميزات والخصائص المبتكرة الرئيسية وتأثير ومساهمة المشروع والامكانيات والمنفعة المستقبلية وتم التركيز على الناحية الإبداعية والاضافات الجديدة التي تجعل من أي مشروع مبتكرا وذا قيمة كبيرة. ويختص المشروع الأول في فئة البناء والانشاءات ببحث تم تنفيذه مع طالبات من مسار أنا باحث تحت اشراف المركز وهو بعنوان ultra-high performance fiber reinforced concrete. وقالت الطالبتنان حصة الكواري وروضة الكواري في حديثهما لتفلزيون قطر ان هذا المشروع يهدف الى تقوية خصائص مادة الخرسانة وجعلها أكثر فاعلية واستدامة وتقليل معدل التآكل عن طريق إضافة الألياف اليها، مما يساهم بشكل إيجابي في تحسين البنية التحتية وتقليل التكلفة الاقتصادية المتمثلة في المواد الخام والصيانة. أما المشروع الثاني في فئة العلوم والهندسة فهو يختص بالطرق التعليمية المبتكرة التي يتبعها مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في جميع برامجه ومبادراته. جذب الشباب وقالت حصة الكواري: لقد ساهم المركز في جذب الشباب للعلوم وترغيبهم في البحوث والابتكار وتوفيره للبيئة المثالية التي تسمح للطلاب من جميع المراحل الدراسية بالتفكير بشكل الإبداعي. واضافت ان المركز هو امتداد وتطور لبرنامج البيرق الحاصل على عدة جوائز عالمية من أهمها جائزة وايز للابتكار في للتعليم 2015. كما بلغ عدد المنتسبين لبرامج المركز المتعددة 7040 مشاركا تمكنوا من خلال ورش الـ STEAM المتكاملة والتجارب العلمية والخبرات البحثية المكتسبة بابتكار 947 مشروعا علميا في مجالات ذا منفعة من الناحية الصناعية او الصحية او الاقتصادية او البيئية. وأضافت حصة تعد مسابقة iCan السنوية البوابة العالمية في تورونتو للمخترعين والمبتكرين حول العالم. ومن اهم اهداف المسابقة ان يصبح تصور عقول الناس أن بإمكان أي شخص أن يخترع حقيقة واقعة من خلال هذا الحدث الدولي. وإن إدراك نمو شغفهم والتزامهم تجاه الابتكار يؤدي في النهاية إلى تطوير ثقافة iCan جنبًا إلى جنب مع مجتمع الابتكار العالمي. كما تعد المسابقة فرصة عظيمة تجمع المخترعين من مختلف الاعمار في جميع أنحاء العالم للتواصل وتحقيق الإبداع. تعزيز الابتكار ومن جهتها قالت روضة الكواري: تسعى جامعة قطر لتمكين طلابها من المنافسة في عالم متغير تتزايد متطلباته العلمية الا ان التحدي يعزز فرص الابتكار ويولد الأفكار وقد فاز مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بمداليتين ذهبيتين في تصفيات مسابقة ايكان لهذا العام في كندا وجاء اعلان فوز مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في التصفيات من بين عدد كبير من المراكز من حوالي 40 دولة حول العالم بعد ان تقدم بمشروعين مبتكرين يتمتعان بخصائص إبداعية وفوائد حياتة ويختص المشروع الأول بفئة البناء والانشاءات وتتلخص فائدته في تقوية خصائص مادة الخرسانة وجعلها اكثر فاعلية واستدامة وتقليل معدل التآكل عن طريق إضافة الالياف اليها، وهذا يساهم بشكل ايجابي في تحسين البنية التحتية وتقليل التكلفة الاقتصادية في المواد الخام والصيانة ويدخل المشروع الثاني في فئة العلوم والهندسة كونه مختصا في الطرق التعليمية المبتكرة التي يتبعها مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في برامجه ومبادراته. واشارت الى ان المركز يقوم بطرح مبادرات وبرامج تعليمية متخصصة للمراحل التعليمية المختلفة تهدف الى تحفيز جهود الطلبة عن طريق توفير بيئة تعليمية تخرج ابداعاتهم وابتكاراتهم. منافسة قوية واضافت روضة الكواري: لقد تنافسنا مع طلاب من جميع دول العالم وهذا من شأنه ان يعزز المكانة التعليمية لقطر ويبين الكفاءة الكبيرة التي يتمتع بها الطلبة مقارنة بالطلبة الاخرين، واكدت انها كانت متوقعة ان تفوز لأنها عملت بجد واستنفدت جميع الفرص التي توصلها الى النجاح، وقالت لقد عملت على المشروع منذ حوالي سنتين وقد حققنا الفوز. وعن أهمية المشاركة في هذه المسابقة الدولية والفوز الذي تحقق قالت حصة ان هذه المسابقة اتاحت الفرصة ان نستعرض امكانياتنا البحثية وقدراتنا الكبيرة امام الجامعات الأخرى والدول المشاركة في المسابقة. وحول الدعم الذي تلقونه من جامعة قطر قالت حصة الكواري لقد قدمت لنا جامعة قطر ورش حول تقوية الثقة بالنفس والقدرة على المنافسة بينت لنا الطريقة الصحيحة لالتقاط الصور وتعلمنا مهارات التحدث امام الجمهور. وأشارت الطالبة روضة الى ان فكرة الانضمام الى مركز جامعة قطر للعلماء الشباب جاءت بعد ان اشتركنا في برنامج انا باحث واستمر التعاون وكل ما كان هناك مشروع جديد نعمل عليه والمركز يفتح ابوابه امام أي طالب ان يعمل في البحث ويستفيد من المعامل ويؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات الدولية ويعرفهم على البحث العلمي. واكدت روضة ان فكرتهم جاءت بعد ان انضموا الى برنامج البيرق وقد تلقينا الدعم من احد الأساتذة في جامعة قطر وطورونا الفكرة معا وقمنا بإجراء التجارب. وقالت حصة: لقد استفدنا كثيرا من مركز جامعة قطر للعلماء الشباب وقدم لنا الدعم الكبير والثقة بالنفس وقدموا لنا مواد علمية تساعدنا على التعامل مع المواد العلمية وكيف نقيم أبحاثا مستقبلية ونطور من انفسنا في المستقبل. واشارت الى ان الفوز لا يعتبر نهاية المطاف بل هو بداية الطريق وسنحاول قدر المستطاع ان نشارك في المسابقات كلما اتيحت لنا الفرصة وسنعمل على رفع اسم قطر عاليا واسم جامعة قطر في كافة المحافل العربية والدولية وأكدت ان طلاب قطر لديهم القدرة والتفكير العملي ويستطيعون الفوز في كافة المسابقات الدولية. الخرسانة المدعمة وقالت روضة: لقد شاركنا في مشروعين المشروع الأول هو عبارة عن الخرسانة المدعمة، حيث قمنا بانشاء خرسانة تتلاءم مع مناخ قطر وتتحمل الحرارة والرطوبة العالية وقمنا بإنشاء 9 نماذج، وكان النموذج رقم 2 وبعد اجرء اختبارات القوة والمرونة كان هذا النموذج افضلهم وهي الخرسانة التي تكون اقوى بأربع مرات من الخرسانة العادية. وتابعت الحديث قائلة: اشجع كافة الطالبات القطريات منذ المرحلة الثانوية على الدخول في المسار العلمي حتى يستطيعون الانتقال الى عالم الابداع والابتكار وبعد 2022 سيرى العالم اننا دولة متطورة تستطيع ان تصل لأعلى المراكز وان تخرج طلبة متفوقين ولديهم القدرة على الابتكار والابداع. وحول فكرة المشروع وتسويقه قالت روضة: خلال المرحلة المقبلة سنقوم برسم خطة محكمة لتسويق المنتج وعرضة على الشركات التي تعنى في البناء وغيرها. وتقدمت بخالص الشكر لجامعة قطر على هذه الفرصة التي وفرتها لهم وساعدتهم في اجرء بحث علمي متكامل. أيضا قالت حصة الكواري: نشكر الجامعة على كل ما قدمته لنا من فرص استثنائية استطعنا من خلالها ان نوصل ابداعنا الى دول العالم.

2441

| 18 سبتمبر 2020

محليات alsharq
ما هو تأثير كورونا على الصحة النفسية لسكان قطر؟ .. دراسة بحثية لـ "حمد الطبية" و"جامعة قطر" 

أطلقت مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر الشهر الماضي دراسة بحثية مشتركة لمعرفة التأثير الاجتماعي والنفسي لوباء فيروس كورونا /كوفيد-19/ على السكان في دولة قطر. وحصلت الدراسة المشتركة على تمويل من منحة أبحاث الاستجابة للطوارئ التي تقدمها جامعة قطر، حيث ستكون الدراسة متاحة لمشاركة الجمهور على شبكة الإنترنت وستتوفر باللغتين العربية والإنجليزية لكافة السكان من عمر 18 عاما فما فوق. وتهدف الدراسة إلى مساعدة صناع السياسات في دولة قطر ومقدمي خدمات الرعاية الصحية على تطوير الوعي العام، إلى جانب خدمات الصحة النفسية الحالية والمستقبلية. وقال الدكتور ماجد العبدالله رئيس خدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذا العمل يهدف إلى مساعدة الباحثين في الوصول إلى فهم أفضل لسبب كون بعض الأشخاص أكثر عرضة للتوتر والقلق والاكتئاب أثناء المواقف العصيبة كتفشي الأمراض المعدية، كما أن الباحثين سيقومون أيضا بالبحث في سبب استمرار تأثير الأزمة النفسية لفترة أطول لدى بعض الأشخاص. وأوضح أن هناك أدلة متزايدة على أن وباء /كوفيد-19/، يمثل حالة طوارئ نفسية أيضا إلى جانب كونه حالة طوارئ صحية عامة، لافتا إلى أن هناك القليل جدا من الأدلة التجريبية حول الكيفية التي يؤثر بها الوباء الحالي على الصحة النفسية، لذا تعتبر هذه الدراسة هامة لدورها في المساعدة على فهم التأثير النفسي على السكان في دولة قطر بشكل أفضل. من جانبها، قالت الدكتورة سلمى خالد الأستاذة المساعدة في معهد البحوث المسحية الاجتماعية والاقتصادية بجامعة قطر، إن الدراسة مهمة أيضا لأنها تشكل تحقيقا طويل الأمد، مما يعني أن الباحثين سيتابعون نفس المجموعة من الأفراد على مدى فترة طويلة من الزمن. وأضافت أنه من خلال فحص التغييرات الرئيسية في المشاركين على مدى 12 شهرا سيتمكن الباحثون من فهم التأثيرات طويلة المدى المحتملة على الصحة النفسية بشكل أفضل. وأوضحت أن الدراسة تتضمن فحصا متكررا لنفس الأفراد على مدار عام واحد، فبعد عملية التسجيل في الاستبيان، يطلب من المشاركين استكمال استبيان أولي عبر الإنترنت ثم تتم دعوتهم لإنهاء استبيانات للمتابعة خلال الأشهر الثالث والسادس والتاسع والثاني عشر، حيث يتم حفظ جميع المعلومات التي تم جمعها بسرية، ولن يتم نشر أي تفاصيل تعريف شخصية، بينما ستكون المشاركة طوعية ويمكن للمشاركين الانسحاب من الدراسة في أي وقت، كما أن استكمال الاستبيان الأول لا يلزم الشخص باستكمال استبيانات المتابعة. وأشارت إلى أن عينة عشوائية من السكان ستتلقى رسالة نصية قصيرة تدعوهم للمشاركة في الدراسة، ولكنها أيضا مفتوحة لمشاركة أي فرد مقيم في دولة قطر يبلغ من العمر 18 عاما فما فوق وقادر على القراءة والكتابة إما باللغة العربية أو الإنجليزية. ولفتت الدكتورة سلمى إلى أن نجاح الدراسة يعتمد على مشاركة الجمهور في البحث، موضحة أنه لا توجد حاليا أي بيانات حول تأثير الوباء على الصحة النفسية للمجتمع وأن الاستبيان سيستغرق بضع دقائق فقط من وقت المشارك لإكماله. بدوره، أكد السيد إيان تولي قائد الصحة النفسية والرفاهية في استراتيجية قطر الوطنية للصحة للأعوام 2018-2022 والمدير التنفيذي لخدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية، إن الدراسة في غاية الأهمية فالبحث الذي تم إجراؤه حتى الآن كان على نطاق ضيق وموجز. وقال إيان إن وباء كورونا له تأثير اجتماعي ونفسي كبير على العالم بأسره، وهناك بعض السكان على سبيل المثال أكثر عرضة لخطر القلق والاكتئاب من غيرهم، وبالتالي تقيس هذه الدراسة مستوى الصحة النفسية لسكان دولة قطر من خلال فحص عدة جوانب تتراوح بين صعوبات النوم والتركيز واتخاذ القرار، حيث يساعد ذلك في اكتساب نظرة ثاقبة حول كيفية استجابة الأفراد لضغوط العزل والحجر الصحي وتهديد الفيروس لصحتهم. وأضاف أن الدراسة ستتيح رؤية الكيفية التي تتغير بها تجارب الناس أثناء الوباء وستساعد النتائج في فهم التأثير الحالي والمستقبلي المحتمل لأزمة فيروس كورونا على الصحة النفسية والعامة بشكل أفضل، كما ستؤثر نتائج هذه الدراسة على كيفية فهم ومعالجة الضيق النفسي المرتبط بالوباء.

2797

| 15 سبتمبر 2020

محليات alsharq
جامعة قطر تعلن لائحة السلوك الطلابي الجديدة

أصدر مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بجامعة قطر لائحة السلوك الطلابي الجديدة بعد إجراء تعديلات على اللوائح السابقة ما كان يعرف بميثاق النزاهة الأكاديمي، وتم وضع سياسات وإجراءات جديدة تنظم قواعد السلوك والانضباط وتقوي العلاقة بين منتسبي الجامعة بما يخدم مصلحة الطلبة والجامعة والعملية التعليمية والتربوية بشكل عام. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: إن لائحة السلوك الطلابي الجديدة تهدف إلى تزويد جميع طلبة جامعة قطر بمعايير واضحة للسلوك، ونتوقع من جميع طلاب الجامعة أن يكونوا على معرفة ودراية باللائحة وإجراءاتها، فضلاً عن معرفتهم بتبعات انتهاكها، وأكدت الدكتورة إيمان ضرورة التزام الطلبة بمعايير السلوك، والتقيد بها في تعاملاتهم مع زملائهم وأساتذتهم وموظفي الجامعة والمجتمع الجامعي بشكل عام، كما نتوقع من طلبتنا التصرف بنضج ومسؤولية في علاقتهم ببعضهم البعض، ومعرفة المسؤوليات والواجبات التي يفرضها الانتساب إلى مجتمع جامعة قطر. الجدير بالذكر أن مكتب النظام الطلابي التابع لمكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب سيتولى مسؤولية تنظيم وتنسيق ومتابعة تطبيق اللوائح الجديدة وذلك بالتنسيق والتعاون مع إدارات وكليات الجامعة وممثليهم في هذا الشأن. حقوق الطالب وتضمن جامعة قطر لطلبتها جملة من الحقوق، وهي الوصول للفرص الأكاديمية وغير الأكاديمية المتوافرة داخل الجامعة، شريطة أن تكون هذه الفرص ضمن المعايير أو الشروط التي تضعها الجامعة، وحرية الفكر والتعبير، حسب القوانين والسياسات والقرارات المنظمة لذلك، وفرص متساوية بصرف النظر عن العرق أو اللون أو الجنس أو الدين أو السن أو الظروف الصحية الخاصة. واجبات الطالب بالمقابل يتوقع من طلاب جامعة قطر المساهمة في المحافظة على طبيعة البيئة التعليمية ونظامها في الجامعة وإظهار الاحترام للأفراد في جامعة قطر من الطلاب أو العاملين أو الزوار والالتزام بجميع اللوائح والسياسات والإجراءات، وبذل أقصى جهد في جميع المساعي الأكاديمية والتصرف بمسؤولية ومواصلة الاطلاع وتحصيل المعرفة والالتزام التام بلائحة السلوك الطلابي الجديدة، حسب قواعد الجامعة ولوائحها الخاصة وتحمل عواقب سلوكهم المخالف لهذا اللائحة وغيره من القواعد المطبقة بالجامعة.

3016

| 14 سبتمبر 2020

محليات alsharq
جامعة قطر: تكريم الطلبة المشاركين في البرنامج التدريبي الصيفي 2020

كرمت جامعة قطر الطلبة المشاركين في برنامج التدريب البحثي الصيفي الذي نظمه مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في يونيو الماضي عبر تقنية الاتصال المرئي في ظل الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، وذلك تحت عنوان بيئة تعليم ذكي من أجل الابتكار. وتضمن الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين بالجامعة، عرضا للبرنامج التدريبي وأهدافه وإنجازاته، إلى جانب مناقشة مخرجاته وتأثيره في المجتمع الطلابي، ودوره في إثراء التجربة التعليمية للمشاركين من تخصصات مختلفة. وأشادت الدكتورة نورة آل ثاني رئيس مركز جامعة قطر للعلماء الشباب في كلمة لها خلال الحفل بالمستوى المتقدم الذي ظهر به الطلبة المشاركون في البرنامج، وكفاءتهم وقدراتهم العالية على التعلم ومواجهة تحديات التعلم عن بعد.. مضيفة أن البيئة البحثية المبتكرة التي حرص على توفيرها المركز ساهمت في إكساب المشاركين العديد من المهارات كمهارة البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات والقدرة على التكيف مع الوسائل والطرق المختلفة للتعلم عن بعد والإبداع فيها. ونوهت بأن البرنامج التدريبي الصيفي يمثل خطوة إيجابية تعزز أهداف المركز وطموحاته..مؤكدة أهمية التدريب والتأهيل للشباب باعتبار ذلك مفتاح تقدم المجتمعات وبناء اقتصاديات قوية مبنية على المعرفة، وهذا ما يسعى إليه المركز على المدى الطويل. وتضمن البرنامج التدريبي الذي استمر ثلاثة أسابيع، بمشاركة 17 طالبا وطالبة، على ورش مكثفة مقدمة من أساتذة وباحثين في المركز عن كيفية كتابة الأبحاث العلمية والطرق الإجرائية لجمع البيانات وتحليلها، ومن ثم استخلاص الاستنتاجات ودعمها بالأدلة، إلى جانب الجزء التطبيقي المتمثل في كتابة بحث علمي وفق القواعد العلمية الخاصة بالنشر. كما أتاح البرنامج التدريبي لطلبة الجامعة العمل كمشرفين على طلبة المدارس من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية من خلال المنصات الرقمية، والذين شاركوا بدورهم في برنامج تعليمي صيفي خاص بهم من تنظيم المركز.

1081

| 13 سبتمبر 2020

محليات alsharq
مركز دراسات الخليج بجامعة قطر يعلن عن مقرر اختياري لدرجة الدكتوراه حول كورونا

خصص مركز دراسات الخليج جزءًا من جهوده البحثية هذا العام لدراسة جائحة كورونا / كوفيد-19 / ، وتطورها وعواقبها وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية متبعًا نهج التقييم النقدي الشامل للظاهرة من خلال الانخراط مع المجتمع العلمي الواسع في قطر وخارجها. وفي هذا السياق، نفذ المركز 14 دراسة متنوعة تناولت مجموعة واسعة من الموضوعات - من الاقتصاد والسياسة والعلاقات الدولية وعلم الاجتماع - التي حاول المركز تغطيتها في ظل الجائحة، بالإضافة إلى القضايا التي تم التعامل معها منذ شهر مارس الماضي وحتى الآن، والتي شملت جميع دول مجلس التعاون الخليجي وإيران واليمن التي تقع ضمن اختصاص المركز. وفي سياق متصل، نظم مركز دراسات الخليج ثلاث ندوات حول كورونا، عبر تقنية الاتصال المرئي ، وذلك بمشاركة أعضاء هيئة التدريس من المركز ومن جامعة قطر ، إلى جانب خبراء دوليين وباحثين من عدد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية . ونظرًا للتحولات التي يشهدها العالم نتيجة جائحة كورونا، قرر مركز دراسات الخليج وضع منهج لمقرر اختياري لدرجة الدكتوراه، (الخليج وكوفيد-19) ليتم تدريسها في خريف 2020، وذلك بهدف طرح تحليل شامل لتداعيات الوباء العالمي على جميع جوانب الحياة في منطقة الخليج، فضلًا عن استكشاف مظاهر الحكم الرشيد والاستبداد، وكيف تؤثر على النمو الاقتصادي والحقوق السياسية والحرية والمجتمع المدني، وكذلك تأثيرها على مستقبل منطقة الخليج وسط هذه التحولات العالمية الضخمة. وشارك طلاب المركز الحاليون والسابقون جنبًا إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس، وضيوف من قطر والمنطقة وعلماء من ذوي السمعة العالمية المرموقة، في هذه السلسلة من الدراسات والجهود البحثية التي عكست الاهتمام بتأثير جائحة كوفيد-19 على قطر والمنطقة. وحرص مركز دراسات الخليج على إتاحة جميع المنشورات من خلال صفحته الإلكترونية http://www.qu.edu.qa/research/gulfstudies-center/publications/gulf-insights إلى جانب نشرها وتوزيعها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة، مما يولد نقاشًا واسعًا ويتيح رؤية إنتاجية المركز البحثية والمشاركة والتواصل .

1272

| 09 سبتمبر 2020