دشنت جامعة قطر، مشروع ديجيتال قطر الذي تنفذه كلية الهندسة بمشاركة متخصصين من قطر وخبراء عالميين في مجال الرفع المساحي الثنائي الأبعاد باستخدام التصوير الجوي بواسطة الطائرات المسيرة، وذلك لأهداف الرفع المساحي الجوي للجامعة بدعم من شركة دولفين للطاقة المحدودة. وقال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة خلال حفل الاطلاق، إن هذا المشروع يهدف للتعريف بآليات الرفع المساحي الجوي والاستثمار في التقنيات الحديثة من خلال استخدام الطائرات المسيرة عن بعد لالتقاط صور جوية عالية الجودة لجامعة قطر لأغراض الرفع المساحي الثلاثي الأبعاد. وأضاف أن المشروع يعمل على توفير نموذج رقمي عالي الجودة لجامعة قطر ثلاثي الأبعاد يسهل عملية صيانة المنشآت داخل الجامعة والربط فيما بينها وبين أنظمة إدارة المنشآت وتوفير خرائط ثلاثية الأبعاد لجميع منتسبي الكلية والطلاب وعدد كبير من التطبيقات المستقبلية. وأوضح أن النموذج الجديد يوفر لجامعة قطر تجربة الواقع الافتراضي المعزز والتي ستكون في متناول زوار موقع الجامعة حيث سيكون بإمكانهم التجول داخل مبانيها واكتشاف جميع الخدمات التي تقدمها، إلى جانب الحصول على أبعاد حقيقية للبنية التحتية بدقة تصل إلى 3-4 سم، وهو ما يعتبر رقما عالي الجودة في الرفع المساحي الجوي. ولفت الدكتور ناجي إلى أنه سيتم استخدام نتائج الرفع المساحي الجوي لتحويل المنشآت المصورة إلى نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد (أي مرقمنة)، مما يسهل استخدامها فيما بعد للربط مع أنظمة نمذجة المباني الهندسية أو ما يعرف بالبيم BIM.. وقال هذا الربط والتحويل إلى نماذج ثلاثية الأبعاد يعد الخطوة الأولى نحو سياسة التحول الرقمي التي تتبعها دولة قطر والوصول إلى إنشاء مدن ذكية، حيث لا بد في المستقبل من رفع كافة البنية التحتية بالدولة إلى نماذج رقمية لتسهيل عملية ربط هذه النماذج الثلاثية الأبعاد بأنظمة إدارة المباني والمنشآت وصيانتها. وأشار إلى أنه تم مؤخرا تدريب مجموعة متخصصة من المهندسين والفنيين بكلية الهندسة على كيفية استخدام هذه التقنيات الحديثة من عدة أقسام علمية والإعلان عن مبادرة الكلية ديجيتال قطر أو رقمنة قطر والذي يعتبر مشروعا هاما للتحول الرقمي في الجامعة. وبدوره، أكد السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة أهمية هذا المشروع الذي تدعمه الشركة.. وقال إننا ندعم هذا المشروع المهم، فالاستثمار في التقنيات الحديثة له قيمة كبيرة بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والخبراء في الجامعة، فضلا عن أنه يسهم أيضا في توفير بنية تحتية رقمية من شأنها أن تدفع نحو تغيير ثقافي إيجابي. وأضاف أن التحول الرقمي أضحى الآن ضرورة استراتيجية ملحة.. متمنيا أن توفر هذه المبادرة فرصا لممارسة الابتكار التقني المعزز وتنفيذ حلول أعمال رائدة بطريقة فعالة.

نظم قسم العلوم الحيوية الطبية بكلية العلوم الصحية بجامعة قطر ندوة حول آخر مستجدات أبحاث فيروس (كوفيد-١٩) وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها القسم لتسليط الضوء على أبحاث أعضاء هيئة التدريس في القسم. أقيمت هذه الندوة عبر منصة ويبكس وبلغ عدد الحضور أكثر50 شخصا من مختلف القطاعات الصحية بالدولة، حيث تحدث الدكتور غياث نصر الله عن أبحاثه المتعلقة بفيروس كوفيد ١٩ بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وكلية طب وايل كورنيل في قطر ومركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر وفي تصريحٍ لها، قالت الدكتورة مها الأصمخ رئيس قسم العلوم الحيوية الطبية: إن جامعة قطر تبذل جهودًا لدعم الباحثين في مجال الأبحاث الطبية التي تواجه التحديات المحلية، وذلك بالتعاون مع جميع المؤسسات البحثية والصحية في دولة قطر للتصدي لخطر فيروس كورونا المستجد. الهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على الأبحاث المتعلقة بفيروس كورونا بدولة قطر بهدف إيجاد الحلول المناسبة للمساعدة في مكافحة هذه الجائحة بكافة الطرق الممكنة. وقد بلغ عدد المشاركين في دراسة الدكتور غياث نصرالله حوالي 2100 متطوع، في شهري يوليو وأغسطس 2020، حيث كانت إحدى النتائج الرئيسية التي نوقشت خلال عرضه، أن نسبة انتشار فيروس السارس -2 حوالي 15٪ في سجل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وكان معدل الانتشار أعلى بشكل ملحوظ في الذكور منه للإناث ومرتبطا بعمر وجنسيات المشاركين. لم يكن معدل الانتشار متساويًا في جميع مناطق الدوحة، حيث أظهرت الدراسة أن بعض المناطق لها نسبة انتشار أعلى. وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من الدراسة قد بدأت مؤخرًا، مع توقع أن معدل الانتشار في المرحلة الثانية قد يتجاوز 20 ٪ بين نفس المشاركين في المرحلة الأولى. أجرى د. نصر الله مقارنة بين فاعلية فحوصات ومعدات التشخيص المصلي المختلفة لاختبار الأجسام المضادة لـفيروس كورونا. هذه الاختبارات موجودة في مؤسسات صحية مختلفة في قطر بما في ذلك مؤسسة حمد الطبية، مركز سدرة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وأشار إلى أن جميع الاختبارات الآلية أظهرت أداءً مماثلاً مع اختلاف بسيط في الحساسية والنوعية لاكتشاف الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا المستجد. وتحدث د. نصر الله حول سبب ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا، ولكن بنفس الوقت انخفاض حدة المرض عند المصابين في قطر. وذكر نصر الله أنه بالتعاون مع مجموعة من الباحثين من سدرة للطب وويل كورنيل، وجدوا أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق مزدحمة ويقيمون في مساكن مشتركة قد يتمتعون بمستوى عالٍ من المناعة والأجسام المضادة لفيروسات البرد الشائعة الأخرى، وذلك بسبب الاتصال الوثيق بين هذه المجموعات من الناس، فهم يتعرضون باستمرار لهذه الفيروسات أكثر من الأشخاص الذين يعيشون في الضواحي، وهذا يمكّنهم من تطوير مستوى عالٍ من الأجسام المضادة التي توفر حماية متقاطعة ضد فيروس كورونا المستجد.

أطلقت طالبات بجامعة قطر تخصص مسار الاتصال الاستراتيجي حملة توعوية اجتماعية بعنوان الموجه تسعى لمواجهة فيروس كورونا كوفيد - 19، وقد قام بتنفيذ الحملة كل من الطالبات بينة محمد المري ومنيرة علي العاض وهدي علي الزيارة والطالبة لبنى عثمان الشريف. وتهدف الحملة إلى تعريف الأمهات بوسائل الوقاية اللازمة لأبنائهن أثناء تفشي فيروس كورونا والتوعية بمخاطر الفيروس وكيفية الحد من انتشاره إلى جانب تعريف الأمهات بالأنظمة الغذائية الصحية التي قد تساهم في رفع مناعة أبنائهن وزيادة الوعي التقني لدى الأمهات وتعليمهن كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية التعلم عن بُعد. وقالت الطالبات لــ الشرق إن أكثر ما يقلق الأمهات هو الحفاظ على صحة أطفالهن بعيداً عن أي مخاطر قد تحيط بهم ولهذا تتبع الأمهات كافة الأساليب الممكنة لتحقيق ذلك الهدف، ولكن بعد ظهور جائحة كورونا وانتشارها في كافة دول العالم أصبح لزاماً على الأمهات اتخاذ العديد من سبل الوقاية والسلامة للحفاظ على أنفسهن وأطفالهن، ومن هنا جاءت فكرة حملة الموجه وظهرت أهميتها حيث إن الحملة أساسها التوجيه السليم للأمهات لكيفية الحفاظ على أنفسهن وأطفالهن والوقاية أثناء انتشار جائحة كورونا. وأكدن أن الحملة تعتبر مرجعاً جيداً لكافة الدارسين المهتمين بالمجتمع القطري لما تحتويه من معلومات من الممكن أن تسهم في مساعدتهم للوصول للعديد من الأهداف المتعلقة بدراستهم خاصة حول الأم وتصرفاتها وطرق تفكيرها المختلفة أثناء انتشار جائحة كورونا. ومن خلال حملة الموجه يظهر جلياً الدور العظيم الذي تقوم به الأمهات للمحافظة على صحة أطفالهن أثناء انتشار جائحة كورونا، حيث تسهم الحملة في تصميم موقع يقوم بإيضاح الدور التوعوي والإرشادي الذي تقوم به الأم تجاه أطفالها مما يعود بالإيجاب على صحة هؤلاء الأطفال والأسرة بشكل عام. كما تعمل الحملة على توعية الأمهات بكافة سبل الوقاية وكيفية تطبيقها لرفع قدرة الأمهات على مواجهة تلك الجائحة، وذلك من خلال توضيح آخر ما توصل إليه العلم في مواجهة الجائحة والأسباب التي قد تسهم في انتشار الجائحة وكذلك كيفية الوقاية منها والتقليل من طرق العدوى، كما تقوم الحملة بشرح كافة الإرشادات الصحية التي قد تسهم بشكل مباشر في رفع قدرة الأطفال على مواجهة الجائحة كاتباع أنظمة غذائية معينة أو ممارسة أنشطة تسهم بشكل مباشر في الحفاظ على الصحة العامة. توعية الأمهات وقالت الطالبات إن رؤيتنا هي الوصول بالوعي الصحي والتقني للأمهات لمستوى يسمح لهن بتطبيق كافة سبل الوقاية اللازمة للحفاظ على صحة أبنائهن ومواكبة التطورات التكنولوجية في العصر الحالي. هذا إلى جانب زيادة نسبة الوعي لدى الأمهات بالتكنولوجيا الحديثة والعمل عن بُعد وتعليمهن كيفية استخدام كافة وسائل الوقاية بالطرق العلمية الصحيحة. وقالت الطالبات انه وانطلاقا من المساهمة في توعية الأمهات قمنا بإطلاق هذه الحملة لمواجهة الجائحة بهدف زيادة الوعي بأهمية الحملة في ظل الظروف الراهنة، وقد بدأت الحملة عملها باستهداف الأمهات وتوعيتهن بكيفية التعامل مع أطفالهن في ظل جائحة كورونا والتغلب على التحديات والمصاعب التي تواجههن في حياتهن اليومية، وتسعى الحملة إلى الأخذ بأيدي الأمهات في ظل الظروف الراهنة من خلال وضع بعض برامج التوعية والندوات والمواقع المفيدة للوصول إليها وقمنا مع فريق العمل باستهداف الأمهات من خلال عمل استبيان لجمع المعلومات على خلفية أنهن فئة قادرة على استقبال المعلومات الخاصة بالحملة بسهولة وكونهن في أزمة فعلية. وأضافت الطالبات لقد قمنا بالاستعانة ببعض الخبراء والمتخصصين لبث بعض الرسائل التوعية بالطريقة الصحيحة. وقمنا بفتح قنوات تواصل مع أولياء الأمور عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي للاستماع إلى آرائهم بشكل مباشر، وأكدت الطالبات أن أبرز نتائج المشروع تمحورت حول التفاعل الإيجابي الذي لمسناه من قبل الأمهات والمتخصصين.

أطلقت الطالبات شريفة إبراهيم البدر وعمرة محمد العرجاني والجوهرة خالد القرشي من قسم الإعلام بجامعة قطر مسار الاتصال الإستراتيجي حملة كمشروع تخرج لفئة الصم وضعاف السمع تتمحور حول إمكانية دمج هذه الفئة المهمة مع المجتمع من خلال توفير فرص دراسية أفضل في جامعة قطر تخولهم المساهمة في بناء دولة قطر، وقد أكدت الطالبات لـــ الشرق أن حملة بالعلم نتحدى لفئة الصم وضعاف السمع توفر فرصا لمؤهلات جامعية تقام بالتعاون مع مجمع التربية السمعية. وتسعى الحملة إلى دمج فئة الصم وضعاف السمع في فرص تحصيل التعليم العالي مع باقي أفراد المجتمع وتهدف الحملة إلى توفير مناهج دراسية في تخصصات مختلفة في الفنون البصرية والصحافة والحاسب الآلي توفر شهادات بدرجة أكاديمية معتمدة من جامعة قطر إلى جانب ترجمة بعض المواد الدراسية بلغة الإشارة وتوفير معيدين متخصصين يقومون بترجمة المواد الدراسية إلى لغة الإشارة لطلبة الصم وضعاف السمع واستقطاب فئة الصم وضعاف السمع لاستكمال دراستهم لإعدادهم أكاديميا بما يتناسب مع سوق العمل، وأكدت الطالبات أن الحملة تسعى إلى توفير فرص تعليمية متكافئة بين أفراد المجتمع وفئة الصم وضعاف السمع تتماشى مع رؤية قطر 2030 مما يخلق فرص عمل أفضل تساهم في بناء دولة قطر. مشكلات فئة الصم وتتضمن الحملة وصفا مختصرا للمشكلات التي يعاني منها طلاب فئة الصم وضعاف السمع عند الانتهاء من المرحلة الثانوية وتوجههم مباشرة لسوق العمل دون استكمال المرحلة الجامعية لعدم وجود مقررات تخدمهم. وأشارت الطالبات إلى أن الغرض من الحملة هو توفير كافة احتياجاتهم لتسهيل الدراسة في جامعة قطر وتوفير المؤهلات الجامعية التي تخدمهم لسوق العمل بحسب التخصصات التي تتم دراستها في المرحلة الثانوية وهي مقررات ومناهج في تخصصات مختلفة بلغة الإشارة في الفنون البصرية – والحاسب الآلي والصحافة وشهادات أكاديمية معتمده من جامعة قطر. وتقديم دورات تساعد هذه الفئة على اكتساب الخبرة لسوق العمل إلى جانب مؤتمرات ومعارض تنمي مهاراتهم وتبرز إبداعاتهم. المساهمة في بناء الوطن وحول الاستفادة المرجوة من هذا المشروع على الصعيد الاجتماعي والأكاديمي، قالت الطالبات إن حملة بالعلم نتحدى تسعى لتسليط الضوء على فئة الصم وضعاف السمع في المجتمع القطري من خلال نقل وجهات نظرهم وتطلعاتهم حول إتاحة الفرصة للالتحاق بالجامعة حتى يتسنى لهم الحصول على شهادات عليا من خلال توفير برامج أكاديمية تتماشى مع خصائصهم ومتطلباتهم، حيث يتطلع الصم وضعاف السمع إلى المساهمة في بناء دولة قطر من خلال العمل في مؤسساتها ووضع بصماتهم على أسوار هذا الوطن الذي قدم الكثير لجميع سكانه، بالإضافة إلى تشجيع المؤسسات التعليمية مثل جامعة قطر على طرح برامج خاصة لفئة الصم وضعاف السمع حتى تؤهلهم أكاديميا للانخراط في سوق العمل، أما على الصعيد الاجتماعي فتسعى بالعلم نتحدى إلى دمج فئة الصم وضعاف السمع مع سائر فئات المجتمع، وذلك عن طريق الأنشطة التفاعلية التي تطرحها الحملة من منصاتها في شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تشجيع وحث الأفراد على تعلم لغة الإشارة مما يساعد في توسيع آفاقهم التعليمية حيث تعتبر لغة الإشارة هي حلقة الوصل بين الصم وضعاف السمع وبين مختلف فئات المجتمع. الإعلام الافتراضي وقد أشارت الطالبات إلى أن ساحة الإعلام الافتراضي تشهد تطورا إيجابيا ملحوظا، كما أن الإعلام الافتراضي عن طريق منصات التواصل الاجتماعي له بصمة واضحة في عصرنا هذا، وعندما نتحدث عن حملتنا هذه وما تقدمه في وسائل التواصل الاجتماعي، فقد قمنا بالتواصل مع العديد من الإعلاميين والمؤثرين في منصات التواصل الاجتماعي، كما أن الحملة لاقت دعما وتشجيعا كبيرين، وذلك لأن الفئة المقصودة في حملتنا ومشروعنا هي فئة الصم وضعاف السمع وجميعنا نعلم أن هذه الفئة مظلومة قليلاً أكاديميا ونحن بدورنا هنا كطالبات قسم الإعلام بجامعة قطر لجأنا إلى الإعلام الافتراضي تحديداً، وذلك عن طريق منصات التواصل الاجتماعي وعملنا على تعريف وتطوير ثقافة المجتمع بلغة الإشارة، وذلك عن طريق مسابقة نشرت من صفحاتنا وفيها جملة بلغة الإشارة وعلى المشاركين بالمسابقة كتابة الجملة، كما أننا قمنا بزيارة إلى المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم وأيضا زرنا مجمع التربية السمعية ونشرنا جميع هذه الزيارات مصورة بجميع التفاصيل التي تم تصويرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأجرينا عدة مقابلات مع خبراء ومترجمين في لغة الإشارة للصم، كما أن هناك أيضا جائزه ستقدم للمتابعين لنا عبر هذا البث وذلك لتشجيع المجتمع للتعرف أكثر على لغة الإشارة أيضا ولإيصال فكرتنا ورسالتنا وإيصال صوت فئة الصم وضعاف الصم وصوتنا كما أننا نثق تماماً بأن الإعلام الافتراضي مهما كانت قوته وأهميته إلا أن الإعلام التقليدي لا غنى عنه وذلك لأنه الأساس. فوائد أكاديمية وقالت الطالبات إن هذه المشروعات الأكاديمية لها فائدة كبيرة تنعكس على المجتمع وذلك حسب المشروعات كل ومبتغاه، وأضافت الطالبات نطمح لتحقيق فائدة عامة للمجتمع وأهم هذه الفوائد أن نصل إلى حقوق فئة الصم وضعاف السمع الأكاديمية تحديداً وحقوقهم بشكل عام ونحن نرى أن المشروعات الأكاديمية جميعها لها فائدة كبيرة جداً وتستطيع تغيير كل الأمور نحو الأفضل كما تحدثت الطالبات عن طموحاتهن في المجال الإعلامي وقلن نطمح إلى أن تكون لنا بصمة إيجابية في مجال الإعلام في المستقبل من خلال صناعة محتوى فعال بشكل إيجابي يخدم المجتمع القطري. كما نتمنى أن تتاح لنا الفرصة في الانخراط في هذا المجال الفعال في الحياة العملية حتى يتسنى لنا توظيف ما تم دراسته.

اختتمت جامعة قطر أعمال مؤتمرها السنوي الدولي الخامس لتدريس اللغة الإنجليزية، الذي عقد هذا العام عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار تدريس اللغة الإنجليزية ومهارات القرن الحادي والعشرين بمشاركة 8 آلاف من الخبراء والتربويين والمتخصصين من داخل قطر وخارجها. وسعى المؤتمر، الذي التأم على مدى يومين، إلى تسليط الضوء على طرق تدريس اللغة الإنجليزية ومهارات القرن الحادي والعشرين التي يسعى التربويون لترسيخها في المناهج الدراسية لتمكين الطلبة من تحقيق التحصيل المعرفي المطلوب لتعزيز مشاركاتهم في دعم مسيرة التطور والبناء في المجتمع.. إلى جانب تسليط الضوء على أهمية التطوير المهني للأكاديميين المختصين في تعليم اللغة الإنجليزية. وتضمن مؤتمر هذا العام 85 جلسة نقاشية وورشة عمل تدريبية متنوعة تناولت مواضيع الذكاء العاطفي والتعلم الاجتماعي والتفكير الناقد والابتكار في مجال تدريس اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها والتعلم الذاتي والأفكار العملية في التعليم الإلكتروني والتعلم من خلال المشاريع العملية ومهارات الإدارة التربوية في الصفوف الافتراضية والتقييم والاختبارات الإلكترونية. كما شمل المؤتمر حلقات نقاشية ركزت على تطوير مهارات مدرسي اللغة في قطر من حيث البحث والتعلم والتعليم. وعبر الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، عن فخر الجامعة بتنظيم هذا المؤتمر عبر الإنترنت، والذي يجمع لفيفا من المعلمين والتربويين وخبراء اللغة في مجال تدريس اللغة الإنجليزية للناطقين بغيرها، مضيفا أن عنوان المؤتمر يعكس الواقع الحالي حيث يحتاج المتعلمون اليوم إلى هذه المهارات للاندماج بفعالية في سوق العمل العالمي. وأشار إلى أن الأوضاع الراهنة فرضت عقد المؤتمر عبر تقنية الاتصال المرئي لأن الوباء العالمي حال دون الاجتماع معا في الدوحة كما تعودنا في الأعوام الأربعة الماضية. وأضاف يتوجب علينا جميعا ألا ندع هذا الوباء يؤثر على جهودنا نحو تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين في التعليم، لأننا نؤمن بأنه في ثنايا كل تحد تأتي الفرص، وأن إحدى مزايا عقد المؤتمر افتراضيا تتمثل في القدرة على الوصول إلى جمهور عالمي أوسع أكثر من أي وقت مضى، حيث حظينا بمشاركات من أكثر من 40 دولة وهذا تطور إيجابي بحد ذاته، مضيفا أرى أنه من المهم أن نمضي في هذا التقليد وأن نستضيف مؤتمرات أكبر في المستقبل. بدوره، قال الدكتور إبراهيم الكعبي عميد الدراسات العامة بجامعة قطر، إن هذا المؤتمر هو أول مؤتمر دولي افتراضي يستضيفه البرنامج التأسيسي في جامعة قطر، مؤكدا ضرورة مواصلة العمل والتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي لتعزيز أفضل الممارسات في مجال تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية. من ناحيته، قال الدكتور حزام العوة رئيس المؤتمر الدولي الخامس لتعليم اللغة الإنجليزية ومدير البرنامج التأسيسي بجامعة قطر إن هذا المؤتمر يعد أحد أهم وأكبر المؤتمرات الأكاديمية التي يتم عقدها في الجامعة على مستوى المنطقة وذلك تماشيا مع استراتيجية قطر 2030. وأشار إلى أن المؤتمر وفر فرصة لاستعراض ومناقشة المهارات الأكاديمية والتربوية الحديثة في قطاع التعليم والتي بدورها تساهم في التطوير الفعال لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والارتقاء بإمكاناتهم لمستوى عال والذي من شأنه أن يعزز من جودة الخدمات المقدمة في مؤسساتنا التعليمية. ولفت إلى دور وزارة التعليم والتعليم العالي بالدولة ممثلة في مركز التدريب والتطوير المهني في تحقيقه للشراكة التدريبية الفاعلة في هذا المؤتمر بنسخته الخامسة والتي أسهمت بشكل كبير في إعطاء فرصة تطوير مهنية كبيرة لمعلمي المدارس. يشار إلى أن المؤتمر استضاف خبراء دوليين في مجال اللغويات بينهم البروفيسور ستفن كراشن أستاذ اللسانيات واللغويات بجامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية الحاصل على جوائز أكاديمية متميزة ولديه أكثر من 486 منشورا من الأوراق البحثية المتخصصة والكتب التي ساهمت في مجالات اكتساب اللغة الثانية.

هيمنت جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 هذا العام بآثارها وتداعياتها الصحية، على منتدى جامعة قطر لعلوم الحياة، والذي ينظمه سنويا قسم العلوم البيولوجية والبيئية بكلية الآداب والعلوم بالجامعة. ويأتي المنتدى هذا العام مجسدا لأربعة عشر عاما من التعاون المشترك والبناء مع مؤسسات الدولة والمراكز البحثية والصناعة والجامعات المحلية والإقليمية والدولية. وسعى المنتدى الذي حمل عنوان /الأوبئة ومدى تأثيرها على البيئة والمجتمع/ إلى زيادة الوعي بأهمية فهم بيولوجية الجائحة، ومناقشة تأثيرها على البيئة وصحة الإنسان والمجتمع، وتسليط الضوء على الإجراءات الوقائية المحتملة لإدارة الأوبئة في المستقبل وتحديد التحديات والفرص المتاحة في سيناريو الجائحة للتعرف على الاتجاهات والقضايا الرئيسية التي تواجه الإدارة الفعالة لحياة الإنسان والمجتمع. وركز المشاركون على موضوعات تتعلق ببيولوجية الأوبئة وتأثيراتها على البيئة والمجتمع، وحماية السكان من المخاطر المرتبطة بالأمراض والأوبئة والعدوى، والمواد الكيميائية الملوثة للبيئة، والإشعاع، والغذاء، والمياه، وحالات الطوارئ والكوارث وغيرها.

أطلقت جامعة قطر سلسلة ورش عمل افتراضية بعنوان أكاديمية المعلمين الممارسين في المجالات الصحية، شارك فيها الصيادلة والأطباء والممارسون الصحيون المساعدون الذين يعملون في التعليم والتدريب الإكلينيكي في كليات الصيدلة والطب والعلوم الصحية بالجامعة. وتهدف سلسلة الورش إلى تطوير المعرفة والمهارات التعليمية للمعلمين الإكلينيكيين، بما في ذلك مبادئ نظريات التعلم والتخطيط للتعلم التجريبي واستراتيجيات التدريس وتقييم الطلاب وردود الفعل ومهارات الاتصال. وتضمنت ورش العمل خمسة محاور تمثلت في مبادئ التعليم والتعلم، ومناهج التخطيط الفعال للتعليم التجريبي، واستراتيجيات التدريس والتوجيه الفعال، وتقديم التغذية الراجعة للطلبة، ومهارات الاتصال الفعال. وأكد القائمون على الورش أن الغاية من هذه المبادرة الأكاديمية تأهيل مجموعة من المعلمين المحترفين في مجال الرعاية الصحية، والذين سيقومون بعد ذلك بتدريس وتأهيل خريجي المهن الصحية الأكفاء، لتلبية احتياجات الرعاية الصحية في المجتمع القطري. وقال الدكتور إيغون توفت، نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية، إن هذه الورش تجسيد للتعاون المتزايد بين نظام الرعاية الصحية في الدولة وجامعة قطر لتطوير نظام تعليمي طبي متخصص.. مضيفا أن الجامعة طورت برنامجا للصحة، وفقا لاستراتيجيتها الجديدة، لسد فجوة التعليم في المستقبل من خلال تحديد الاحتياجات الملحة، وتأمين أفضل الخريجين لتعزيز نظام الرعاية الصحية في الدولة. وأكد على أهمية هذه المبادرة المتوافقة مع أفضل معايير الممارسات التدريبية والتعليمية الصحية الراهنة، واصفا إياها بـالفرصة الجيدة، التي من شأنها تحسين مهارات التدريس للعاملين في مجال الرعاية الصحية وللآخرين الذين يقومون بالتدريب السريري لطلبة الجامعة. من جانبه، أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الإستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس /كوفيد-19/، مدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية على أهمية الانضمام والمشاركة في هذه الورش.. وقال إنها مبادرة مبتكرة وتعد الأولى من نوعها في البلاد وربما في المنطقة، حيث نساعد في تعزيز وتطوير التعليم الطبي. وأوضح أن المدرسين والمدربين الإكلينيكيين، يقومون بدور مهم للغاية لتدريب وتعليم الطلبة المتخصصين في مجال الصحة.. مؤكدا أهمية التدريب والتأهيل غير التقليدي في هذا الوقت تحديدا. وقال نواجه تحديات ضخمة مثل جائحة كورونا /كوفيد ـ 19/ الحالية، ومن الأهمية بمكان أن تتعلم كيف تصبح مدرسا جيدا للمساعدة في تأهيل مهنيي المستقبل الذين سيتعاملون مع تحديات مماثلة مستقبلا.

أعلنت جامعة قطر ، اليوم، عن نتائج انتخابات المجلس التمثيلي الطلابي والمجالس الكليات-الدورة السابعة. ونشر الحساب الرسمي للمجلس التمثيلي الطلابي بـ جامعة قطر النتائج في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر، وذلك بعد ان أعلن قطاع الطلاب بالجامعة، أمس، إلغاء الإعلان عنها في منصة الويبكس بسبب وجود مشكلة فنية، وأنه سيتم إرسال أسماء الفائزين في الانتخابات عبر البريد الإلكتروني. وأوضح المجلس التمثيلي الطلابي إلى أن مجلس الكلية يتكون من: رئيس، أمين السر، أمين الصندوق، وأنه يشرف على عملية انتخاب رئيس المجلس التمثيلي الطلابي اللجنة التنفيذية بالتنسيق مع المجلس الحالي، كما أن صلاحية المجلس الجديد تبدأ في شهر يناير. وأضاف المجلس أن انتخاب رئيس المجلس التمثيلي الطلابي 17 أو 18 أو 19 نوفمبر، وأن الانتخابات التكميلية مع بداية الفصل القادم واستلام المجلس التمثيلي الطلابي المهام كما أشار المجلس إلى أن التظلم يبدأ بعد إعلان نتائج الانتخابات من الساعة 8 صباحًا ولمدة 24 ساعة الكترونيًا. •انتخاب رؤساء مجالس الكليات مع الفريق الإداري من 10 نوفمبر إلى 12 نوفمبر 2020 وفيما يلي نتائج انتخابات المجلس التمثيلي الطلابي والمجالس الكليات الدورة السابعة: كلية التربية- بنين: ١ . إبراهيم أحمد محمد ابوعينين، بمعدل 11 صوت . ٢ عبدالله أحمد عبدالعظيم احمد سعيد، بمعدل 7 أصوات ٣. أحمد مدحت زكريا صديق محمد، بمعدل 2 صوتان كلية الإدارة والاقتصاد- بنات : ١. غاية حمد سيف المزروعي، بمعدل 99 صوت ٢. علياء عبدالله محمد الجفالي النعيمي، بعدل 79 صوت ٣. سارة ناصر الفارس الكعبي، بمعدل 65 صوت ٤. تباسم مولا، بمعدل 21 صوت ٥. إسلام الشاري، بمعدل 15 صوت ٦. سيده سدره، بمعدل 8 أصوات ٧. هند فتحي محمد، بمعدل 6 أصوات ٨. انشراح أحسن، بمعدل 17 صوت ٩. سهلة دداش، بمعدل 17 صوت ١٠. أسماء خالد جمعة، بمعدل 15 صوت ١١. زوبا عبد الخالق، بمعدل 13 صوت ١٢ . حليمة يوسف حسيني، بمعدل 12 صوت كلية الإدارة والاقتصاد- بنين : ١. صالح هلال صالح ناجي مثنى، معدل 41 صوت ٢. سيد حمد عباس، بمعدل 35 صوت ٣. خالد محمد عبدالرحمن المناعي، بمعدل 24 صوت كلية الإدارة والاقتصاد- بنات: ١. غاية حمد سيف المزروعي، بمعدل 99 صوت ٢. علياء عبدالله محمد الجفالي النعيمي، بعدل 79 صوت ٣.سارة ناصر الفارس الكعبي، بمعدل 65 صوت ٤. تباسم مولا، بمعدل 21 صوت ٥. إسلام الشاري، بمعدل 15 صوت ٦. سيده سدره، بمعدل 8 أصوات ٧. هند فتحي محمد، بمعدل 6 أصوات كلية التربية- بنين : ١. إبراهيم أحمد محمد ابوعينين، بمعدل 11 صوت ٢. عبدالله أحمد عبدالعظيم احمد سعيد، بمعدل 7 أصوات ٣. أحمد مدحت زكريا صديق محمد، بمعدل 2 صوتان كلية التربية- بنات: ١. شوق خالد سفر الشباعين الهاجري، بمعدل 41 صوت ٢. صافية حمد هادي، بمعدل 40 صوت ٣. أفنان خليل يوسف شعث، بمعدل 25 صوت ٤. مريم فارح موسى بمعدل 24 صوت ٥. تهاني سعيد جبران بني صغير الشهراني، بمعدل 21 صوت كلية الهندسة- بنين: ١. عمر محمد عبدالمجيد حسين ابراهيم، بمعدل 51 صوت ٢. أبوبكر عبدالله حاجي محمد، بمعدل 10 صوت ٣. سعود محمد سعود سعود، بمعدل 7 أصوات انتخابات تكميلية للتعادل ٤. جاسر محمود أمين دياب، بمعدل 7 أصوات انتخابات تكميلية للتعادل كلية الهندسة- بنات: ١. مها محمد احمد عبدالله العبيدلي، بمعدل 97 صوت ٢. فرح فراس محمد سلامه، بمعدل 64 ٣. مودة مخلص صلاح الدين حسين عبدالعاطي، بمعدل 48 صوت ٤. راويه عبدالرحيم نعيم الحلبوني، بمعدل 47 صوت كلية العلوم الصحية: ١. نورة سالم سعيد علي أبوشريدة، بمعدل 79 صوت ٢. مرام المبارك الشيخ ادريس الامين، بمعدل 42 صوت ٣. مريم سليمان، بمعدل 36 صوت كلية القانون- بنين : ١. عبدالله علي غيث عبدالله التميمي، بمعدل 40 صوت ٢. ناصر سلطان جاسم ناصر المسلماني، بمعدل 38 صوت ٣. أحمد يحيى محسن السميني، بمعدل 34 صوت كلية القانون- بنات: ١. شما خالد الهاجري، بمعدل 40 صوت ٢. العنود ناصر محمد سعيد الجابري، بمعدل 22 صوت ٣. شيخة محمد احمد الشيخ شاهين المطاوعة، بمعدل 8 أصوات كلية الصيدلة-بنات: ١. إيميليث فلوريندو سربيتو، بمعدل 42 صوت ٢. أبرار عبدالله أحمد عبدالرحمن، بمعدل 40 صوت ٣. صفاء أحمد الطاهر، بمعدل 35 صوت كلية الصيدلة- بنين: انتخابات تكميلية كلية الشريعة والدراسات الإسلامية- بنات: ١. مريم عبدالستار احمد الكريحي، بمعدل 18 صوت ٢. جوهره عوض عبده علي، بمعدل 10 أصوات ٣. صفيه محمد عبدالحليم صلاح الدين زيدان، بمعدل 5 أصوات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بنين: انتخابات تكميلية كلية الطب- بنين: ١ . احمد دانييل نواز، بمعدل 27 صوت ٢. عمر حماده محمد متولي، بمعدل 12 صوت ٣. عمرو محمد خالد عبدالقادر عودة، بمعدل 9 أصوات كلية الطب- بنات: ١. ساره بدر سعد اسماعيل العبدالله، بمعدل 44 صوت ٢. المها فؤاد حسن علي فخرو، بمعدل 39 صوت ٣. ميثاء ابراهيم جاسم المحرى المهندي، بمعدل 35 صوت كلية طب الأسنان- بنين: ١. عبدالعزيز احمد قاسم احمد الاجبار، بمعدل 3 أصوات ٢. ايهاب بن البشير بالعروسي بن الناصر، بمعدل 3 أصوات ٣. محمد نائل محمد عبدالله الخالدي، بمعدل 3 أصوات كلية طب الأسنان- بنات: ١. عائشة ابراهيم مبارك المعضادي، بمعدل 13 صوت ٢. شهد على راشد ناصر النجدى، بمعدل 7 أصوات ٣. جمانة مصطفى محمود شكري، بمعدل 5 أصوات

أعلنت جامعة قطر عن إغلاق باب التصويت لانتخابات المجلس التمثيلي الطلابي، حيث أدلى طلاب جامعة قطر بأصواتهم للمرشحين لعضوية مجالس الكليات خلال يومي 4 و 5 نوفمبر الجاري و بانتظار إعلان النتائج خلال الأيام القليلة القادمة. هذا و يتنافس حاليا 126 مرشحا ومرشحة على 73 مقعدا، ويتوقع من المجلس التمثيلي الطلابي العمل لصالح مجتمع الجامعة وخدمته بصفة عامة ولصالح طلبة الجامعة بصفة خاصة الى جانب تعزيز الحياة الطلابية والمشاركة الغير أكاديمية. والمساهمة في رفع مستوى الوعي لدى الطلبة في شتى المجالات العلمية والدينية والوطنية والاجتماعية إلى جانب التعاون مع مختلف الإدارات والأفراد في الجامعة، وتعميق روح الانتماء الوطني. و يسعى المجلس لتحقيق عدد من الأهداف وهي تمثيل طلبة جامعة قطر، وذلك من خلال التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم والمشاركة في صنع القرارات بأعمال وأنشطة من شأنها تعزيز المصلحة العامة للطلبة من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف لجان الجامعة المتعلقة بالحياة الطلابية الأكاديمية وغير الأكاديمية. والمساعدة في سن وتنفيذ قوانين وسياسات الجامعة، وخاصة تلك المتعلقة بحقوق الطلبة والمشاركة والقيام بالأنشطة والفعاليات في كافة المجالات إلى جانب تمثيل الطلاب، والتعبير عنهم، وقيادة المجتمع الطلابي. والمساهمة في تطوير المرافق العامة والخدمات في الجامعة وتحديثها وإنجاز كل ما من شأنه تحقيق مصلحة الطلبة والجامعة من خلال إيصال مشاكل ومقترحات الطلبة. ويتم انتخاب جميع أعضاء مجالس الكليات إلكترونياً من قبل طلبة الكلية عبر نظام الخدمة الذاتية. ولا تعقد الانتخابات إلا بعد ترشح ما لا يقل عن طالبين لكل مجلس كلية، وإذا خلا منصب عضو مجلس الكلية قبل نهاية مدته لأي سبب من الأسباب، يخطر المجلس مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب ويعلن خلو مكان العضو، ثم تعقد انتخابات تكميلية يشرف عليها المجلس ومنسقه بمساعدة العميد المساعد لشؤون الطلاب. وتتم الانتخابات التكميلية إلكترونياً من قبل طلبة الكلية عبر نظام الخدمة الذاتية. ويتم انتخاب الهيكل التنظيمي لكل مجلس كلية، والمؤلف من الرئيس وأمين السر وأمين الصندوق، بحد أقصى بعد أسبوع من انتخاب أعضاء مجلس الكليات ويشرف عليها المجلس ومنسقه بمساعدة العميد المساعد لشؤون الطلاب. مهام المجلس التمثيلي و يقوم المجلس التمثيلي الطلابي بالعديد من المهام و هي إعداد مقترحات تتناول قضايا واهتمامات طلبة جامعة قطر، واستعمال وسائل تواصل ملائمة تهدف لإيصال معلومات للطلبة فيما يتعلق بأخبار المجلس إلى جانب إطلاع إدارة الجامعة على مشاكل واهتمامات طلبة الجامعة، واقتراح حلول موضوعية وعملية من خلال القنوات الإدارية الرسمية. الى جانب العمل على حل مشكلات الطلبة والدفاع عن حقوقهم وقضاياهم في كافة المجالات وفق السياسات والإجراءات المتبعة ومن خلال القنوات الرسمية. و للمجلس التمثيلي حق طلب الاطلاع على البيانات الطلابية وفق الإجراءات والسياسات المتبعة وبما لا يخالف خصوصية الطلاب وسياسات الجامعة، وله الحق في نشر الاستبيانات التي تخدم حله للقضايا الطلابية وفق السياسات والإجراءات المنظمة لعمل الاستبانات، والمشاركة في صنع القرارات من خلال أعمال وأنشطة من شأنها تعزيز المصلحة العامة للطلبة ورفع القضايا الطلابية لإدارة الجامعة من خلال القنوات الرسمية والإدارية المتبعة، وتمثيل الطلاب في مجلس الجامعة حال دعوة مقرر مجلس الجامعة لرئيس المجلس أو نائبه. ومتابعة القضايا التي تهم المجتمع الجامعي من خلال الاتصال بإدارات الجامعة وأقسامها المختلفة وفق الإجراءات والسياسات المتبعة، ومن خلال القنوات الرسمية. و يقوم المجلس بالعمل على تطوير الحياة الجامعية في كافة المجالات الأكاديمية وغير الأكاديمية وزيادة وعي وثقافة المجتمع الطلابي، كما يختص المجلس التمثيلي للكلية برفع القضايا الطلابية إلى عمادة الكلية وأقسامها واقتراح الحلول العملية وفق الاجراءات والسياسات المتبعة ومن خلال القنوات الرسمية، ويعتبر حلقة وصل بين إدارة الكلية وطلبة الكلية. ويحق للمجلس نشر الاستبيانات التي تخدم حله للقضايا، كما يحق للمجلس الحصول على بيانات التواصل مع طلبة الكلية وفق الإجراءات والسياسات المتبعة وبما لا يخالف خصوصية الطلاب وقوانين الجامعة. أما عضوية لجان الكلية التي تعنى بشؤون الطلاب وقضاياهم والمشاركة في اجتماعات اللجان التي تناقش موضوعات خاصة بالطلاب. ويقوم المجلس بالمشاركة مع إدارة الكلية في تطوير الجوانب الأكاديمية وغير الأكاديمية في الكلية وفق الإجراءات والسياسات المتبعة ومن خلال القنوات الرسمية. ويشارك المجلس أيضا من خلال لجنة شؤون الطلاب في اختيار ممثلي الكلية في الاجتماعات والمؤتمرات والنشاطات المتعلقة بالمحافل الرسمية داخل وخارج قطر.

يوفر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز الشمول الرقمي الأساس لمشروع رئيسي جديد أطلقته كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة. وسوف يدرس المشروع، الذي يجري بالتعاون مع جامعة أوتاوا الكندية، استخدام كبار السن ومقدمي الرعاية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف دعم أنشطة تقديم الرعاية، والعيش المستقل، والإدماج الاجتماعي. وستحدد المبادرة أيضاً العقبات وتسلط الضوء على الفرص المتاحة لتعزيز الإدماج الرقمي والمشاركة الفعالة في المجتمعات المحلية. وللمساعدة في تحقيق هذا الهدف، سيجري الباحثون مقابلات شبه منظمة، حيث سيتمكن المشاركون من وصف تجاربهم واستخدامهم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتهم اليومية، وستقوم لجنة استشارية بتحليل الاستنتاجات والنتائج الرئيسية للمشروع. وسيحقق هذا المشروع، الأول من نوعه في دولة قطر، فوائد مباشرة للأكاديميين، والدوائر الحكومية، والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال دعم كبار السن ومقدمي خدمات الرعاية لهم. وتشتمل الأطراف المعنية المحلية على مركز التكنولوجيا المساعدة (مدى)، ومركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، وهما مركزان يشاركان في المشروع من خلال معاهد تتعاون معهما، وإلى جانب تقديم رؤى لم يكن من الممكن الحصول عليها من قبل. من المتوقع أيضاً أن تحفز الاتجاهات البحثية استكشاف تصميم الخدمات ذات الصلة على المستويَين الحكومي والمهني. وتحدثت الدكتورة دينا آل ثاني، الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة، بعد إطلاق المشروع فقالت: لا يعكس هذا المشروع أن كبار السن هم جزء لا يتجزأ من العائلات في قطر فحسب، بل من المتوقع أيضًا أن يتولى أفراد العائلات القيام بأدوار الرعاية لكبار السن بشكلٍ متزايد. وبينما تشارك العائلات عن طيب خاطر في هذا النشاط، كثيراً ما يتغاضى البعض عن تأثير هذه الأدوار على صحة ورفاهة كلا الطرفين. وقد أظهرت الدراسات أن الرعاية الأسرية مهمة شاقة، حيث يعاني 75٪ من مقدمي الرعاية من الاكتئاب وأمراض نفسية أخرى. وأضافت: مع ذلك، تظهر الأبحاث الإضافية أن كبار السن ومقدمي الرعاية سوف يستفيدون من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تشجع الأنشطة اليومية والتعاونية. ولا يؤدي القيام بذلك إلى تقليل مشاعر الاكتئاب والعزلة فحسب، بل يعزز أيضاً من الشعور بالثقة، واحترام الذات، والقدرة على إدارة الحياة المستقلة بشكل أفضل في أوضاع الرعاية المنزلية. وفي الواقع، تجري البحوث المتعلقة بهذه الأمور بشكل أساسي في أوروبا وأمريكا الشمالية. ونحن نتطلع إلى تصحيح التوازن لفائدة كبار السن ومقدمي الرعاية في قطر والمنطقة على نطاق أوسع.

نظم مكتب رئيس الإستراتيجية والتطوير في جامعة قطر حفلًا بمناسبة حصول وحدات الجامعة على شهادة الآيزو ISO، وتقديرًا لجهود وحدات الجامعة التي حرصت على تحقيق التميز المؤسسي من خلال السعي لإدارة الجودة. وحضر الحفل كُلٌ من الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، إضافة إلى السادة مديري الوحدات الجامعية المكرَّمة، وعدد من منتسبي الجامعة إذ حصلت الوحدات التالية في جامعة قطر على اعتماد معايير آيزو إدارة الجودة 9001:2015، المعني بتحديد متطلبات نظام إدارة الجودة والمعترف بها عالميًا، وهي كل من: مكتب رئيس الاستراتيجية والتطوير، معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، إدارة دعم البحث (المنح والعقود)، مركز دعم تعلم الطلاب. إذ يمكِّن نظام إدارة الجودة مساعدة مكاتب جامعة قطر والإدارات والأقسام والمراكز في وضع وإعداد وتحسين العمليات الداخلية، ويتبع هذا النظام منهجية محكمة تساعد الإدارة على اتخاذ قرارات مستنيرة، وتمكِّنها من تقديم خدمات عالية الجودة، كما يمكن لنظام إدارة الجودة المؤسس بشكل جيد توفير الوقت والمال والموارد مع قيامه في نفس الأثناء بتحسين أدائك التشغيلي وتقليص عدد الأخطاء. كما حصل مركز اتصال المرافق بإدارة المرافق والخدمات العامة على اعتماد معايير آيزو 18295-1:2017، وهو معيار جودة دولي مخصص لصناعة مراكز الاتصال، إذ يعتبر دليلًا على التزام المؤسسة بالمهنية والتحسين المستمر لجودة خدمة العملاء. وفي تصريح له، قال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: يُسعدني أن أُعبِّر لكم عن بالغ امتناني وشكري لما قد التمستُهُ منكم من تعاون في مسائل التحسين المستمر الذي يدُلُّ على حرصكم وإيمانكم بالعمل على التميُّز المؤسسي من خلال السعي لإدارة الجودة. حيث وضعت استراتيجية جامعة قطر التميز المؤسسي هدفًا استراتيجيًا لها باعتباره أحد مكونات مبادرات التحوُّل في الجامعة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تحديث نظام الحوكمة التى تعتمد على معايير الجودة وأطر الفاعلية التشغيلية. بداية أهنئ الدكتور خالد الخنجي رئيس مكتب الاستراتيجية والتطوير والدكتور درويش العمادي ممثِّل المرحلة السابقة للمكتب والدكتورة كلثم الغانم مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية والدكتور حسن السيد ممثل المرحلة السابقة للمعهد والدكتور محمد السالم مدير إدارة دعم البحث والدكتور ياسر حسين مدير مركز دعم تعلم الطلاب، وذلك للحصول على اعتماد معايير آيزو 9001:2015، كما أهنئ المهندسة مي فطيس مديرة إدارة المرافق والخدمات العامة لحصول مركز الاتصال على اعتماد معايير آيزو 18295-1:2017. وأضاف الدكتور الدرهم: نحن فخورون للغاية بإنجازكم هذا، وهو نتيجة التحسين الدائم لخدماتكم، الذي لم يكُن من الممكن تحقيقه من دون التعاون المثمر مع فريقكم. من المهم دائمًا التحسين من جودة خدماتكم المقدَّمة، وذلك من أجل زيادة رضا العملاء والموظفين واصحاب المصلحة والموردين والمجتمع الجامعي ككل. من جانبه، قال الدكتور خالد الخنجي، رئيس مكتب الاستراتيجية والتطوير: اعتماد معايير شهادة الآيزو تعبِّر عن اهتمام الجامعة بوصول إداراتها ومراكزها إلى أعلى درجة من المهنية في أداء واجباتها وتقديم خدماتها، ويُتوقع أن تحصل مجموعة أكبر من الإدارات والمراكز على شهادات مشابهة خلال الفترة القادمة.

تعقد جامعة قطر خلال الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر الجاري، مؤتمرا بعنوان التغيير الاجتماعي في المجتمعات الخليجية في القرن الحادي والعشرين، بمشاركة علماء وخبراء من مختلف أنحاء العالم، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. ويركز المؤتمر الذي يستمر خمسة أيام، على العمليات التي مرت من خلالها المجتمعات الخليجية بتغيرات اجتماعية عميقة من منظور متعدد التخصصات، مع التركيز بشكل خاص على تأثير التحول الاقتصادي والتعليم، ووسائل التواصل الاجتماعي والهجرة ووباء فيروس كورونا كوفيد - 19. وقال الدكتور محجوب الزويري مدير مركز دراسات الخليج التابع لكلية الآداب والعلوم المشرف على تنظيم المؤتمر، إن هذا الحدث العلمي سيجمع 34 خبيرا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وأوروبا وإفريقيا وجنوب شرقي آسيا واليابان والصين، بهدف تقييم أفضل الممارسات في صناعة التحولات، بالإضافة إلى تقديم حلول عملية في هذا الإطار. وأوضح أن المؤتمرات السنوية التي يعقدها المركز هي بمثابة منصة للباحثين لمناقشة مجموعة متنوعة من الموضوعات المهمة لمنطقة الخليج.. مضيفا لقد كانت أيضا فرصة للأشخاص المهتمين بمنطقة الخليج لفهم الديناميكيات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في المنطقة بشكل أفضل. ولفت إلى أن المؤتمر سيعقد عشر جلسات تتناول موضوعات عدة مثل الديناميكيات الاجتماعية والثقافية والتعليم، ووسائل التواصل الاجتماعي، والفن والتحضر، والأزمة السياسية، والاقتصاد، والأجيال العابرة للحدود، والتحول في الأسر الخليجية، ووباء كوفيد - 19.. معبرا عن الأمل في أن يقدم المشاركون رؤى حول التحول الاجتماعي في منطقة الخليج الذي أحدثته التغيرات الاقتصادية والسياسية. يشار إلى أن مركز دراسات الخليج في جامعة قطر تأسس عام 2013، ويضطلع بدور في إنتاج وتطوير أحدث البحوث الأكاديمية والمنح الدراسية حول مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالمنطقة الخليجية في المجالات المجتمعية، والثقافية، والسياسية، والأمنية، إلى جانب مجالات الطاقة والاقتصاد. ويقدم برنامج دراسات الخليج بجامعة قطر بالتعاون مع المركز دراسات عليا على مستويي الماجستير والدكتوراه بنهج واسع ومتعدد التخصصات، بهدف تزويد الطلبة بفهم عميق لمنطقة الخليج وإعدادهم لشغل وظائف في الأوساط الأكاديمية والحكومية والتجارية.

تعقد جامعة قطر، في فبراير المقبل، مؤتمرا دوليا حول التربية والتعليم الهندسي وتكنولوجيا التعليم، تشرف عليه كليتا الهندسة والتربية بالجامعة بدعم من منظمة اليونسكو، وبمشاركة خبراء ومتخصصين في مجالات التعليم والتعلم وتكنولوجيا المعلومات من قطر ودول مختلفة حول العالم. ويناقش المشاركون في المؤتمر، الذي يعقد تحت شعار التعليم والتعلم عن بعد: نحو بناء مستقبل أفضل، أحدث المستجدات والتطورات حول تطبيقات التكنولوجيا في مناهج التعليم وأساليب التدريس، والتعليم الهندسي، والتكنولوجيا المساعدة، والتكنولوجيا والتقييم التربوي وبيئات التعليم الإلكتروني، إلى جانب عقد العديد من ورش العمل. وقال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة في مؤتمر صحفي، عقد اليوم، إن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب من مختلف الدول فيما يخص التعليم والتكنولوجيا وعلاقتها بالثورة الصناعية الرابعة، وخصوصًا على تطوير المناهج وطرق التدريس لكي تتوافق مع التوجيهات العالمية لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة التي ستؤثر بلا شك على التعليم ومخرجات سوق العمل. وأضاف أن المؤتمر يدعم بناء القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية وخلق بيئة تنافسية في مجال تكنولوجيا التعليم، لافتا إلى أن مثل هذه المؤتمرات يعد منصة فعالة لتبادل الخبرات وتعزيز الممارسات المميزة وتحقيق شراكة مع المجتمع والتعريف بالجهود المبذولة، خاصة وأن دولة قطر حققت مراكز متقدمة في جودة التعليم على مستوى العالم. بدوره، قال الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية، إن المؤتمر يشكل منصة لالتقاء الخبراء المحليين والدوليين والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين لتبادل خبراتهم ونتائج أبحاثهم حول جميع جوانب التعليم واستخدام التكنولوجيا لتعزيز التعليم والتعلم عبر الإنترنت. وأوضح أن المؤتمر، يوفر منصة متعددة التخصصات للأكاديميين والباحثين لتقديم ومناقشة أحدث الاتجاهات والاهتمامات، بالإضافة إلى التحديات العملية في تطوير وتنفيذ التربويين المبتكرين في التعليم، مشيرا إلى أنه تم تصميم هيكل المؤتمر لتحقيق هذه الأهداف من خلال الجلسة العامة الافتتاحية والمتحدثين الرئيسيين والجلسات الموازية وجلسات المناقشة الجماعية. كما أوضح أن المؤتمر يشمل عدة موضوعات رئيسة، مثل التصميم التكنولوجي في التعليم والتعلم، والمناهج وطرق التدريس، والسياسات والقيادة التربوية، والشراكة بين الجامعة وصناعة تكنولوجيا التعليم، بمشاركة خبراء في تكنولوجيا التعليم من بلاد متنوعة مثل قطر والولايات المتحدة وبريطانيا. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر أربعة أنواع من العروض البحثية، تتمثل في العروض الشفهية، والملصقات البحثية، وورش العمل، وجلسات النقاش، إلى جانب إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية، يتضمن كافة المعلومات عن فعاليات المؤتمر وأنشطته. وفي سياق متصل، عبر الدكتور العمادي عن الأمل في أن يقدم هذا المؤتمر إسهامات بحثية وتطبيقية مهمة وفعالة لتحسين جودة التعليم والتعلم عبر الإنترنت، والذي اقتضته الظروف الحالية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/، وتحويل التعليم الأساسي والجامعي إلى الدراسة عن بعد.

اختتمت جامعة قطر، فعاليات الملتقى السابع للأندية والمنظمات الطلابية، التي نظمت عن بعد، عبر منصات إلكترونية متعددة، نظرا للظروف الاستثنائية الصحية العامة، جراء فيروس كورونا /كوفيد ـ 19/. وجاء تنظيم الفعاليات هذا العام، بهدف توفير طرق تواصل أكثر مرونة بين الطلبة مع بعضهم بعضا من جهة ومجتمع الجامعة من جهة أخرى. واستهدف الملتقى هذا العام كافة منتسبي جامعة قطر، وأنديتها ومنظماتها البالغ عددها 35 ناديا ومنظمة.. فيما بلغ عدد الفعاليات والأنشطة التي نظمت خلال أيام الملتقى 112 نشاطا وفعالية وورشا مصاحبة. وقال الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، متحدثا عن أهمية هذه الملتقيات الطلابية: إن جامعة قطر تدرك أهمية تفعيل دور الطلبة في مختلف جوانب الحياة الجامعية بما فيها النشاطات اللاصفية، مشيرا إلى أن الأندية والمنظمات الطلابية تعد من أركان الحياة الجامعية الرئيسية، لدورها في بناء خبرة تعليمية وشخصية ومهنية وحياتية لدى الطلبة. كما أشار إلى أن هذه الأندية والمنظمات الطلابية تتيح للطلبة فرصة الانضمام والمشاركة في أنشطة وبرامج وفعاليات متنوعة تساعدهم على الانخراط في المجتمع الجامعي مع زملائهم ممن يشاركونهم نفس الاهتمامات. من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب على أهمية الأندية والمنظمات الطلابية في توفير مناخ ملائم لطلاب الجامعة لممارسة الأنشطة واكتساب المهارات والقدرات في المجالات والاهتمامات المختلفة. وأضافت في تصريح لها، أن الملتقى لهذا العام يهدف إلى تعريف المجتمع الجامعي بالأندية والمنظمات الطلابية في الجامعة، وإبراز خططها وأهدافها الطموحة، التي تمثل بيئة غنية لتطوير قدرات الطالب وبناء شخصية فاعلة متكاملة تساهم في بناء المجتمع. كما أوضحت الدكتورة إيمان مصطفوي، أن الملتقى ركز على تنوع المنظمات الطلابية المشاركة، وقدرتها على مواجهة التحديات والتكيف مع الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، حيث استطاعت هذه المنظمات تنظيم برامج وفعاليات مبتكرة أسهمت في تحقيق أهدافها، ومنحت الفرصة لخوض تجربة طلابية فريدة بمخرجات تعليمية انعكست على كل من الطلبة والمجتمع الجامعي بشكل عام. إلى ذلك، قال الدكتور خالد الخنجي رئيس الاستراتيجية والتطوير في جامعة قطر، إن الهدف الأساسي من هذه النوادي والمنظمات الطلابية هو إثراء الحياة الجامعية بالنشاطات والمناهج اللاصفية، وزيادة الوعي الفكري والمعرفي للطلبة من خلال تبادل المعلومات والمعارف المختلفة مع زملائهم وأقرانهم، إلى جانب دورها التربوي والتعليمي الذي يتم إثراؤه من خلال البرامج والورش والندوات والفعاليات التي تكسب الطالب قيما ومهارات معرفية ومهنية جديدة. وعن تجربة الملتقى عن بعد، قال الدكتور عبدالله اليافعي نائب رئيس الجامعة المساعد للحياة الطلابية والخدمات، إن الملتقى هذا العام نظم عبر تقنية الاتصال المرئي مما جعل منه تجربة استثنائية، في ظل ظروف غير مسبوقة فرضتها جائحة /كوفيد-19/ على جميع المؤسسات حول العالم، مشيرا إلى أنه سيتم تقييم هذه التجربة الاستثنائية للاستفادة من مخرجاتها الإيجابية ومحاولة تعزيزها للسنوات القادمة. وتضطلع الأندية والمنظمات الطلابية بدور مهم في بناء الخبرة التعليمية والحياتية لدى الطلبة، وتتيح لهم الفرص المتنوعة لممارسة الأنشطة اللاصفية التي تساعدهم على الاندماج في مجتمع الجامعة مع زملائهم الذين يتشاركون معهم الاهتمامات نفسها. وتدعم الأندية الفرص التطويرية الغنية التي تسهم في فهم كيفية العمل كفريق، كما تساعد على صقل المهارات بطريقة عملية، مثل التواصل والعمل الجماعي والقيادة، حيث يتم من خلالها اكتشاف واستثمار المواهب والطاقات لدى طلبة جامعة قطر.

أعلنت جامعة قطر أن استقبال طلبات القبول الإلكترونية لطلبة البكالوريوس الجدد والمحولين من جامعات أخرى وطلبة درجة البكالوريوس الثانية للفصل الدراسي ربيع 2021، سينتهي غدا /الثلاثاء/ الموافق 3 نوفمبر، داعية الراغبين في الالتحاق إلى سرعة تقديم طلباتهم . وأوضحت إدارة القبول بالجامعة أن تقديم طلب القبول يتم تعبئته إلكترونيا على موقع الجامعة الرسمي، مع تحميل المستندات المطلوبة إلكترونيا من خلال الطلب الالكتروني للقبول قبل الموعد النهائي المحدد . ونوهت إلى أنه لا يتوجب على طلبة المدارس الثانوية القطرية الحكومية تسليم الشهادة الثانوية ، حيث سيتم استلام نتائجهم من وزارة التعليم والتعليم العالي، كما أنه لا يتوجب على جميع المتقدمين تسليم الكشف الطبي في الوقت الحالي، بل سيُطلب تسليمه في وقت لاحق. وأكدت إدارة القبول على أهمية سرعة تحميل المستندات الأخرى المطلوبة قبل تاريخ 5 نوفمبر 2020، وذلك لجميع الطلبة الجدد والطلبة المحولين والطلبة المتقدمين لدرجة البكالوريوس الثانية. كما أشارت إلى أن القبول يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين، مبينة أن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الدراسة في الشهادة الثانوية لا يعني قبول الطالب على الرغبة الأولى، وإنما يتم قبول الطلاب وفق القدرة الاستيعابية لكل كلية على حدة. ومن المقرر أن تعلن جامعة قطر عن قرارات القبول لفصل ربيع 2021 في 20 ديسمبر المقبل.

أعلنت إدارة المرافق والخدمات العامة بجامعة قطر عن إطلاق حملة فحص عشوائي لمنتسبي الجامعة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، وذلك في إطار جهود الإدارة للحد من انتشار فيروس كورونا. وقد بلغت نسبة الذين تم فحصهم حتى الآن 32% على أن يتم استكمال فحص بقية منتسبي الجامعة خلال الفترة القادمة. وتأتي تلك الحملة في إطار جملة من الإجراءات الاحترازية التي تقوم جامعة قطر بتطبيقها للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19. وقد أكدت الجامعة على أهمية الاستمرار في الحضور للدوام بنسبة 80%. وإنفاذاً لسياسة الدولة في هذا الخصوص، ستقوم جامعة قطر ممثلة في إدارة المرافق والخدمات العامة –قسم الصحة والسلامة وبالتعاون مع الإدارات ذات الصلة بتطبيق عدد من الاحتياطات، بحيث يتوجب على الذين لديهم أعراض مثل: الحمى أو السعال أو ضيق التنفس) أو إذا كان أحد أفراد العائلة إما مصاباً أو مشتبهاً بإصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19) إخطار المسؤول المباشر وعدم الحضور للعمل والالتزام بتوجيهات وزارة الصحة في هذا الخصوص. وتنفيذ إجراءات الصحة والسلامة بالتعاون مع أمن الجامعة لقياس درجة حرارة الموظفين والمراجعين، ولن يُسمح بدخول من تعادل أو تزيد درجة حرارته عن 38 درجة مئوية. الى جانب اتباع بروتوكول السلامة والإرشادات الاحترازية وفقا لتوجيهات الدولة في هذا الشأن و تفعيل تطبيق احتراز لبس الكمامة، القفاز، والتباعد الاجتماعي، علماً بأن مشرفي الأمن والحراس بالمباني مخولون بإيقاف من لا يلتزمون بتطبيق البروتوكولات أعلاه. والتأكد من عدم مشاركة معدات الوقاية الشخصية مع الآخرين. و الحفاظ على المسافة الآمنة، وتنفيذ التباعد الاجتماعي على النحو الذي توصي به وزارة الصحة العامة وتجنب التجمعات الكبيرة والحفاظ على مسافة (1.5 متر) من الآخرين، عندما يكون ذلك ممكناً، وضمان مسافة الفصل القياسية في مكان العمل الواحد. و ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية والحرص على استخدام المطهرات من خلال أجهزة التعقيم المتوفرة بالحمامات ومختلف أماكن العمل والتي تحتوي على نسبة لا تقل عن 60% من الكحول. الى جانب تغطية الفم والأنف بالمناديل الورقية عند السعال أو العطس أو استخدام باطن المرفق ورمي المناديل المستخدمة في القمامة، والالتزام بالحد الأقصى عند استخدام المصعد الكهربائي (شخصين إلى 3 أشخاص في كل مصعد) وتجنب لمس الوجه بعد الضغط على أزرار المصعد. هذا وتحرص إدارة المرافق والخدمات العامة على عمليات تنظيف مكاتب الموظفين والقاعات الدراسية وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر والأسطح الأخرى، مثل: مكاتب العمل ولوحات المفاتيح والهواتف والدرابزين ومقابض الأبواب ودورات المياه. كما تقوم إدارة المرافق والخدمات العامة بتعقيم المباني بشكل متكرر ودوري حرصاً على تطبيق الإجراءات الاحترازية. و شددت الجامعة على أهمية الابلاغ الفوري عن أي حالات إصابة أو اشتباه حتى يتم اتخاذ الإجراء اللازم بشأنها. المساجد والمصليات و قالت الجامعة إنه قد تم إعادة فتح جميع المساجد والمصليات في جامعة قطر للصلاة اليومية وصلاة الجمعة، وسيتم التأكد من حالة تطبيق احتراز وقياس درجة الحرارة مع الالتزام بلبس الكمامة واستخدام السجادة الخاصة والحفاظ على التباعد الاجتماعي عند الحضور للصلاة في المسجد الرئيسي، علما أنه سيتم إغلاق الحمامات وأماكن الوضوء. الاجتماعات والتجمعات وقالت الجامعة يفضل عقد الاجتماعات (عن بعد) باستخدام منصات الاتصال المرئي والمسموع، وفي حالة الضرورة يجب أن يقتصر حضور الاجتماع على عدد محدود لا يتعدى الخمسة عشر شخصاً وفي قاعات كبيرة مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي. و يسمح بالتجمعات في حدود 15 شخصاً في الأماكن المغلقة، و30 شخصاً في الساحات المفتوحة مع الالتزام بتطبيق الاحترازات والاحتفاظ بالمسافات المسموحة ( 1.5متر) لكل شخص. كما تم استئناف خدمات المواصلات بين محطة المترو ومباني الجامعة وتوفير خدمة النقل بين الكليات بسعة لا تزيد عن 30٪، وسيتم تطبيق البروتوكول المتبع في هذا الشأن وهو تطبيق احتراز و لبس الكمامة والمحافظة على التباعد.

سلط المنتدى والمعرض البحثي السنوي، الذي عقدته جامعة قطر اليوم، الضوء على دور جامعة المستقبل في التنمية المستدامة، وطبيعة التحديات التي تواجهها، وذلك بمشاركة أكاديميين وطلبة وباحثين من مختلف كليات ومراكز الجامعة، والمراكز والمعاهد والشركاء وأصحاب المصلحة، إلى جانب خبراء وأكاديميين من جامعات أجنبية مختلفة. وخصص المنتدى الذي عقد بطريقة دمجت بين الحضور المباشر وتقنية الاتصال المرئي، جلسة لعرض الآلية التي تتبعها جامعة قطر في معالجة القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع من خلال البحث القائم على الشراكات الناشطة مع الصناعة وأصحاب المصالح الآخرين، بما في ذلك المؤسسات والمراكز البحثية، وتسليط الضوء على الأبحاث المهمة التي تجرى في جامعة قطر والحائزة على جوائز، والتي تعزز رؤيتها وتدعم الأولويات البحثية لدولة قطر وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وعلى ضوء التحديات العالمية الراهنة التي تواجه جامعة المستقبل، ناقش المشاركون المشاريع البحثية الحالية، وتطبيق البرامج الجديدة، وفرص التعاون والابتكارات، فضلا عن مشاريع أخرى ذات صلة تتعلق بخارطة طريق البحث العلمي لجامعة قطر 2018 2022، واستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، ورؤية قطر الوطنية 2030. كما تناول المنتدى التحديات الإقليمية والدولية، وأهمية حوار الحضارات وأثرها على التعاون في مجال البحوث انطلاقا من أن التعاون البحثي، شأنه شأن جوانب عديدة في العملية الأكاديمية، يعتمد على السياقات المحلية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي توجد فيها المؤسسات البحثية. وفي كلمة له خلال الافتتاح، قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، إن المنتدى بالرغم من الظروف الطارئة، نجح في جمع نخبة من المفكرين والباحثين الذين ساهموا في جلسات النقاش المعمقة، وتبادلوا الآراء والأفكار حول آفاق التحولات المقبلة، والمهام المستقبلية المنتظرة من الجامعات، وسبل تطوير التعاون العالمي في مجال البحوث، لكي تكون الجامعات قادرة على إنجاز التحول الناجح والتصدي بفاعلية للحاجات المتوقعة والمتزايدة للمجتمعات المعاصرة. بدوره لفت سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، إلى أهمية انعقاد المنتدى في ظل التحولات الكبيرة والمتسارعة في العالم، والتي تحتم ضرورة اعتماد برامج وسياسات مبتكرة لمواكبتها، وتعزيز دور الجامعات في مواجهتها، بما في ذلك أهمية التواصل العالمي وتعزيز حوار الحضارات المختلفة لتحقيق التقدم الإنساني، وتمكين الباحثين من التفاعل مع القضايا العالمية. كما أشار سعادته إلى مساهمة المنتدى في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وتعزيز العلاقة بين الجامعات كبيوت خبرة ومنارات بحثية لربط المقترحات والأفكار مع المتطلبات التنموية للقطاعين العام والخاص، مؤكدا ضرورة تعزيز الجهود العلمية والبحثية في بناء اقتصاد المعرفة في ضوء السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة في الدولة التي وفرت كل المدخلات على المستوى الأكاديمي، لتصبح دولة قطر بموجبها واحة للعلم والمعرفة، وحاضنة لأكبر المؤسسات البحثية والأكاديمية الرائدة في العالم، والتي تقوم بدورها في إنتاج المعرفة وتوطينها وتوظيف معطياتها في التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية. من جانبها، قدمت البروفيسورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، لمحة عامة حول أنشطة البحث والدراسات العليا، مشيرة إلى أن التميز في البحث والتعليم هو أحد أهم أهداف رؤية جامعة قطر ورسالتها وخطتها الاستراتيجية الجديدة في الانتقال من الإصلاح إلى التحول، مبينة أن قطاع البحث والدراسات العليا في الجامعة سعى إلى إنشاء قاعدة بحثية قادرة على القيام بأبحاث بينية عالية المستوى، تتمحور حول الأولويات الوطنية في حقول الطاقة والبيئة والصحة والتكنولوجيا، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، مما أحدث فارقا إيجابيا كبيرا في مجال الأبحاث المبدعة التي تتماشى مع التغيرات وتلبي الحاجات وتتصدى للتحديات. كما أشارت البروفيسورة المعاضيد إلى الإنجازات البحثية المستجدة بين المنتدى والمعرض البحثي السنوي لعام 2019 الذي لاقى نجاحا كبيرا والمنتدى لهذا العام، التي من بينها إطلاق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، ومحطة البحوث الزراعية، والأبحاث التعاونية والشراكات ومذكرات التفاهم مع الكثير من الجهات المحلية والعالمية، وفتح أبواب جديدة للتمويل المشترك في مشاريع حيوية، ولاسيما التقدم المتواصل للتصنيف العالمي لجامعة قطر، بالإضافة إلى الحرص على نشر الرقمنة والأداء الافتراضي. وأكدت على دور الجامعة وقطاع البحوث في حماية الملكية الفكرية والحرية الأكاديمية، وبراءات الاختراع، والاستمرار في تأمين استدامة وتنوع الموارد والتمويل عبر منح جديدة داخلية وخارجية ومشاريع ريعية واعدة تعزز التعاون مع الصناعة والمجتمع. وفي ختام المنتدى والمعرض البحثي السنوي، تم تكريم الباحثين المتميزين الذين بذلوا جهودا بحثية، وحققوا إنجازات علمية في جامعة قطر، كما تم توزيع جوائز العروض البصرية والملصقات البحثية والدراسات العليا التي شاركت في هذه النسخة. يشار إلى أن المنتدى شهد مشاركة وحضورا افتراضيا من عدة جامعات، مثل الجامعة الكاثوليكية في البرتغال، والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، وجامعة سيليزيا للتكنولوجيا في بولندا، وجامعة الأخوين في أفران بالمغرب، وجامعة القديس يوسف في لبنان، بالإضافة إلى دار نشر إلزيفير العالمية ومؤسسة حمد الطبية.