أوضح الدكتور خالد الخنجي رئيس الاستراتيجية والتطوير بجامعة قطر أسباب اختيار الاختبارات حضورياً بدلاً عن الأونلاين وسبب فرض رسوم على طلاب الدراسات العليا. وقال خلال برنامج الغبقة على تلفزيون قطر مساء أمس الأربعاء بشأن أسباب اختيار الاختبارات حضورياً بدلاً عن الأونلاين إن جامعة قطر ليست الوحيدة التي فعلت هذا الأمر، مضيفاً أن هناك اتباع للإجراءات التي وقّعت عليها الجهات العليا في الدولة. وأضاف أن الاختبارات النهائية لابد أن يحضر الطالب إلى الجامعة مع وجود الاجراءات الاحترازية مثل التباعد والفحوصات وأن الطلبة الذين لديهم أعذار بعدم الحضور يتم تقديم بعض البدائل لهم سواء التأجيل أو طريقة مختلفة لتقييمهم في المقررات، هذا من الناحية الإجرائية. وتابع: من الناحية التربوية، هناك هدف تروبوي وتعليمي وراء الموضوع.... إلى الآن بكل صراحة كمؤسسات تعليمية ليس في قطر فقط بل في العالم كله لا توجد جامعة أو مؤسسة تعليم عالي نجحت بنسبة 100% في التعليم عن بُعد.... التجربة التعليمية نفسها، والمقررات أغلبها ليست مصممة أساساً للتعليم عن بعد... وأضاف: طرق التعليم أو طرق التدريس وبالتالي طرق القياس ليست مصممة أساساً بشكل كبير للتدريس عن بُعد وإنما مصممة للطريقة التلقيدية التي نعرفها، لكن الجامعات في ضوء الجائحة قدرت أن تتوائم نوعاً ما وتحسن وتطور وتنتقل إلى هذه المرحلة، مازالت التجارب في العالم كله في بدايتها وتختلف من مقرر إلى مقرر ومن أستاذ إلى أستاذ ومن جامعة إلى جامعة.. هذا بالنسبة للتدريس، لكن بالنسبة للتقويم، لا توجد اختبارات أونلاين مصممة بطريقة فعالة وتنفع في مجتمعنا، أعتقد أننا لم نصل بعد إلى مرحلة كبيرة.. وفيما يتعلق ببعض الملاحظات حول كثرة أعداد الطلبة في القاعات المغلقة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انتشار الوباء، قال الدكتور الخنجي إن القاعات في جامعة قطر، كبيرة وتم تخفيض السعة الاستيعابية في كل قاعة حسب توجهات الجهات العليا، وهناك بعض المقررات يكون لهم أكثر من قاعة لتوفر المسافة الاجتماعية بين الطلبة أنفسهم ولا يكون هناك تزاحم، وهناك تهوية جيدة، وقبل دخول الطلبة للقاعات يتم التأكد من الإجراءات الاحترازية وتطبيق احتراز والالتزام بالكمامة ودرجة الحرارة وغيرها من الإجراءات. ورداً على سؤال لماذا يتم فرض الرسوم على طلاب الدراسات العليا في جامعة قطر؟، قال الدكتور خالد الخنجي إن دراسة البكالوريوس مجانية للقطريين لأنه شئ أساسي، ويعتبر جزءاً من التعليم الأساسي وأغلب الناس يرغبون في الحصول على درجة البكالوريوس الدراسات العليا فلسفتها مختلفة وهي شئ إضافي، والشئ الثاني تكلفتها عالية جداً وأضعاف تكلفة البكالوريوس والرسوم التي نحصلها مقارنة بالتكلفة نصف عادية، فالجامعة ارتأت أن تجلعها برسوم لأنها ليست دراسة أساسية ولكنها إضافية.

تواصل الشرق رصدها لمشاريع التخرج الخاصة بطلبة قسم الإعلام بجامعة قطر، حيث تتم مناقشتها عبر منصات التعليم الافتراضي، وقد تنوعت ما بين الحملات الإعلامية والأبحاث والأفلام القصيرة. وتعكس هذه المشاريع رؤية الطلبة وخلاصة ما تعلموه خلال سنواتهم الدراسية حيث يستعرضون من خلال أبحاثهم كافة فنون العمل الصحفي بحرفية ومهارة عالية. وقد امتازت أبحاث الطلبة بالتنوع والشمولية حيث تم اختيار موضوعات مهمة تهم فئة كبيرة من أفراد المجتمع وتناقش قضايا ملحة وتسلط الضوء على ظواهر عدة في المجتمع. بناء القدرات أطلقت مجموعة من الطالبات تخصص اتصال استراتيجي حملة بعنوان بناء القدرات لبناء قيادات موهوبة من أعضاء هيئة التدريس القطريين في جامعة قطر، وقد قام بتنفيذ الحملة كل من الطالبات مريم هجرس وفاطمة اليافعي وعائشة المفتاح، وتهدف الحملة إلى دعم أعضاء هيئة التدريس القطريين وتوفير كل السبل التي تساعدهم على التميز في التدريس والبحث العلمي.. وقالت الطالبات لــ الشرق: نهدف من خلال حملتنا للوصول إلى بناء وتأهيل مساعدي التدريس القطريين ليصبحوا أعضاء هيئة تدريس أكفاء إلى جانب تطوير وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ومساعدي التدريس القطريين من خلال الأخذ بآرائهم؛ لتعزيز مهاراتهم واستغلالها جيداً. والتعرف على نقاط الضعف ومحاولة معالجتها، وإبراز نقاط القوة لدى أعضاء هيئة التدريس ومساعدي التدريس القطريين. وإشراك أعضاء هيئة التدريس ومساعدي التدريس القطريين في المراكز والدورات الخارجية - خارج جامعة قطر- للتدريب والتطوير. عن الحملة توفر دولة قطر كافة السبل التي تدعم التطوير المهني والتعليم الجامعي للتغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجه نظام التعليم والتدريس. وبناء على ذلك فان جامعة قطر تبذل جهودا من خلال السعي إلى بناء مهارات فعالة من خلال البحث والتدريس والقيادة بالمشاركة مع مكتب الابتعاث وبناء القدرات. يقوم المكتب بالعمل في نطاقين وهما الابتعاث وبناء قدرات هيئة أعضاء التدريس القطريين، فمن ناحية الابتعاث يسعى المكتب إلى المساهمة بإخراج كوادر قطرية ضمن هيئة التدريس في جامعة قطر نظرا لتراجع أعدادهم. ويحاول المكتب معرفة أسباب قلة أعضاء هيئة التدريس القطريين في جامعة قطر لذا يشجع المكتب الطلبة القطريين على الإقبال على الابتعاث. ومن ناحية بناء القدرات يسعى المكتب إلى توفير سبل المساعدة لتهيئه وبناء أعضاء هيئة تدريس أكفاء من عدة نواح، منها تنمية المهارات التدريسية والبحثية، وبناء مهارات فعالة مثل مهارات قيادية، وتكنولوجية والمسؤولية الاجتماعية. وأضافت الطالبات: يعد أداء أعضاء هيئة التدريس عنصرا مهما في المنظومة الأكاديمية، ويعتبر القصور في هذا الأداء أحد أهم التحديات التي تواجه الجامعات، حيث تواجه جامعة قطر بعض المشكلات التي تخص أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم إذ تمت ملاحظة وجود قصور في أدائهم من حيث التدريس، البحث العلمي، المهارة القيادية الإدارية، خدمة المجتمع، المهارة التقنية، والذكاء العاطفي. حيث لوحظ انخفاض كفاءة التأهيل المهني لأعضاء هيئة التدريس، ولهذا يجب أن تبدأ الجامعة بالتنمية المهنية لعضو هيئة التدريس منذ شغله وظيفته كعضو هيئة تدريس وتستمر إلى ما بعد ذلك، بحيث يتم التركز على تنميته مهنيا بعد حصوله على درجة الدكتوراه، وتكون تلك التنمية عن طريق هيئات متخصصة داخل إطار الجامعة كمراكز تنمية أعضاء هيئة التدريس لتنمية الجوانب التي تحتاج لتعزيز وإصلاح. لذلك تعتبر حملة بناء القدرات هي الحملة الأولى التي يقوم بها مكتب الابتعاث وبناء القدرات، وهدف الحملة الأساسي هو أن نقوم بتعريف هيئة أعضاء التدريس القطريين بدور مكتب الابتعاث وبناء القدرات في جامعة قطر، وما يقوم به المكتب من ورشات تدريبية وبرامج لتطوير وبناء مهارات وقدرات الأساتذة القطريين، ولكي نستطيع أن نقوم بتطوير قدراتهم المختلفة في التدريس والبحث العلمي والقيادة والتكنولوجيا، وخدمة المجتمع. لا بد أن يتعرف الأساتذة على مكتب الابتعاث وبناء القدرات ومحاولة التواصل معه حتى نستطيع الوصول إلى الفئة المستهدفة ونطور أداءها بالشكل المطلوب الذي يحقق الهدف والرؤية، وهو بناء قيادات موهوبة من أعضاء هيئة التدريس القطريين. مكتب الابتعاث وبناء القدرات يتولى مكتب الابتعاث - وبناء القدرات الذي يتم العمل عليه حالياً - في جامعة قطر بإدارة برامج المنح الدراسية ودعم الطلاب القطريين على مستوى الماجستير والدكتوراه في أفضل مؤسسات التعليم العالي في العالم، كما يقوم بمتابعة الشؤون المالية والإدارية لمتلقي المنح الدراسية، بالإضافة إلى مراقبة تقدمهم الأكاديمي من خلال التواصل مع جامعاتهم ومع الطلاب أنفسهم عبر البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والرسائل. كذلك يقوم بتكوين علاقات مع الكليات والجامعات في الخارج لتسهيل الاختيار الأولي والعلاقات المستمرة لتعزيز تقدم ورفاهية متلقي المنحة، والحفاظ على علاقات جيدة مع الكليات والجامعات في الخارج. ازدواجية المعايير قدمت الطالبات ضحى المري والدانة الكعبي وأمنة غزالي بحثا بعنوان لا للمعايير الدولية المزدوجة تحت إشراف الدكتور بسيوني حمادة، ويعتبر الهدف الأساسي من البحث هو توضيح مسألة ازدواجية المعايير وكيف تتم معاملة المسلمين في الغرب إلى جانب دفع المجتمع الدولي لإعادة النظر في ازدواجية المعايير التي تنعكس سلبا على العالم الإسلامي وتهيئة الرأي العام العالمي لقبول العدالة في التعامل بين المسلمين وغيرهم وخاصة الغرب. والتعرف على مدى ازدواجية المعايير لدى الإعلام الغربي ووسائله المختلفة. ويعتبر هذا المشروع محاولة جادة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر لإقناع المجتمع الدولي بعدالة القضايا العربية، وتحقيق مبدأ المساواة وطالبت الطالبات بضرورة استصدار قانون دولي يجرم إهانة الرموز الدينية.

انطلقت في جامعة قطر الاختبارات النهائية للفصل الدراسي ربيع 2021 وذلك في الحرم الجامعي، (الشرق) رصدت استعدادات الجامعة لانطلاق الاختبارات والتزام الطلبة بالإجراءات الاحترازية اللازمة. وقد أكد السيد عبد الهادي سيف الهاجري رئيس قسم الصحة والسلامة بجامعة قطر أن الاختبارات تسير وفقا لخطة محكمة تم وضعها من قبل إدارة الجامعة تضمن السلامة للطلبة وكافة العاملين، وأشار في تصريحات خاصة لـ (الشرق) أن هناك التزاما كبيرا من قبل الطلبة بكافة التعليمات والاشتراطات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 وقال إن الجامعة التزمت بالتباعد الاجتماعي وبقياس درجة حرارة الطلبة وتوزيعهم على القاعات وتأمين خروجهم بسرعة بعد انتهاء الاختبار، وأكد أن لجان الاختبارات لم ترصد أي حالة قد ظهرت عليها اعرض الإصابة بكوفيد - 19، مشيرا إلى أن الطلبة أدوا اختباراتهم بيسر وسهولة كبيرة. ووفقا للبروتوكول الخاص بالاختبارات فإن هناك العديد من الإجراءات التي يتوجب على الطالب الالتزام بها قبل وخلال وبعد الانتهاء من أداء الامتحان وأكد الهاجري انه قبل الوصول إلى الحرم الجامعي يجب التأكد من تحديث بيانات تطبيق احتراز ويجب أن يكون الرمز بعد التحديث باللون الأخضر والتأكد من عدم وجود أي من أعراض كوفيد- 19المعروفة، والتأكد من درجة حرارة الجسم إذا كان بالإمكان والتأكد من وجود معقم يد شخصي بالإضافة إلى كمامة وقفازات واكتمال وكفاية المعدات والأدوات اللازمة لأداء الاختبارات والالتزام بارتداء الكمامة خلال الانتقال داخل وسائل النقل الخاصة والعامة. وعند الوصول إلى الحرم الجامعي يجب على الطلبة الالتزام بارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة مع ضمان تغطيتها للأنف والفم والتوجه لنقطة قياس درجة حرارة الجسم وإبراز تطبيق احتراز للتحقق من الرمز الأخضر والالتزام بالتباعد الجسدي عند نقطة قياس الحرارة وعند التحقق من الاحتراز يتم التوجه مباشرة إلى قاعة أداء الاختبار مع المحافظة على التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف. وعند الوصول إلى القاعة أو مكان أداء الاختبار هناك عدة إجراءات يجب القيام بها حيث يتوجب على الطالب الالتزام بتعقيم اليدين قبل الدخول والمداومة على ذلك قبل وبعد لمس الأشياء والجلوس في بالمقاعد المخصصة فقط وعدم الجلوس بالمقاعد بعلامة ممنوع الجلوس والمحافظة على مسافة التباعد الأمن وهي متر ونصف بشكل مستمر. وعند أداء الاختبارات هناك جملة من الإجراءات التي يتم تطبيقها حيث يتوجب على الطالب الالتزام بارتداء الكمامة وعدم تبادل الأدوات وتعقيم اليدين متى دعت الحاجة للمس الأشياء وعدم التقارب بين الزملاء أو المراقبين لأي سبب لمسافة اقل من متر ونصف وإعلام المراقب فورا عند الإحساس بأي أعراض مرضية مثل الصداع أو الحمى. وبعد انتهاء الاختبار يتم التوجه فورا إلى خارج المبنى ومغادرة الحرم الجامعي وعلى الطلبة المستخدمين لوسائل النقل الخاصة تنسيق وتأكيد موعد الخروج مسبقا مع أولياء الأمور أو السائقين وضمان عدم الانتظار لأكثر من 15 دقيقة وعلى مستخدمي الوسائل العامة للنقل مثل المترو وحافلات النقل الداخلي الالتزام والتنسيق الجيد لضمان عدم الانتظار لأكثر من 15 دقيقة. ويمنع الانتظار داخل المبنى لأكثر من 15 دقيقة مع مراعاة الالتزام بعدم التقارب الجسدي وارتداء الكمامات بشكل دائم وبالطريقة الصحيحة. آلية تنظيم الاختبارات وقال الهاجري: فيما يختص بالامتحانات يقوم قسم الصحة والسلامة بإدارة المرافق والخدمات العامة بالتنسيق التام مع إدارات الكليات المختلفة بتحديد قاعات الامتحانات المستهدفة وتحديد السعة الآمنة لها والتأكد من وضع العلامات الإرشادية للتباعد الاجتماعي في اجلاس الطلبة وفقا لتوجيهات وزارة الصحة العامة علما بأن الاختبارات الأساسية النهائية لجميع المقررات تجرى داخل الحرم الجامعي بغض النظر عن طبيعة تدريسها عن بعد أو داخل الجامعة ويتم ذلك من خلال إرسال قائمة بالسعة القصوى المسموح بها في قاعات الامتحانات وفقا لإرشادات وزارة الصحة العامة لكل الجهات المعنية بالجامعة مع مراقبة الالتزام بذلك ومراجعة قائمة القاعات التي يمكن استخدامها لعقد الاختبارات في ظل الإجراءات الاحترازية مثل المساحة والتهوية والمداخل والمخارج والأثاث المستخدم. ويتم تثبيت العلامات الإرشادية الأرضية المطلوبة للتباعد الاجتماعي وتوزيع الطاولات والكراسي وفقا لذلك ومراجعة المداخل والمخارج بما يتوافق مع إجراءات السلامة واللجوء للأمن في حالات الطوارئ وفقا لإجراءات الدفاع المدني واستمرار إجراءات الصيانة الدورية لكل الأنظمة بالجامعة وفقا لخطط الصيانة بادارة المرافق العامة والتدخل الفوري في حالات الحوادث والأعطال المفاجئة. التقيد بالإجراءات ويتم التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة الصحة العامة والسيطرة التامة على مداخل القاعات والتأكد من التزام الطلاب والأساتذة والموظفين باتباع الإجراءات الاحترازية المطلوبة مثل الفحص الحراري ولبس الكمامة بالطريقة الصحيحة والالتزام بالتباعد الاجتماعي في الدخول والخروج والتواجد داخل القاعات وخارجها والتعقيم المستمر لليدين من خلال معدات التعقيم التي تم نشرها في كل مباني الجامعة، والتوعية المستمرة للمجتمع الجامعي من خلال الرسائل والملصقات والنشرات والمتابعة الدقيقة لحالات الإصابة وعزل المصابين المخالطين عن طريق الحجر المنزلي بالتعاون الفعال مع وزارة الصحة وتخصيص أرقام تواصل داخل الجامعة لتلقي الاستفسارات والشكاوى والرد السريع والفاعل عليها والإعداد الجيد لقاعات الامتحانات والتنظيف والتعقيم المستمر لها كذلك الالتزام بالإجراءات الاحترازية في نقل الطلاب بباصات الجامعة من وإلى محطة المترو ومن وإلى قاعات الاختبارات. وأكد الهاجري ان هناك التزاما كبيرا من قبل الطلبة بالإجراءات الاحترازية حيث إن الجميع ملتزم بلبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وعدم التقارب وأشار انه عند الانتهاء الاختبار يتوجه الطالب على الفور إلى وسيلة النقل لمغادرة الحرم الجامعي وأيضا هناك تعاون كبير من قبل الطلبة مع الأمن الجامعي في تنفيذ الإجراءات الاحترازية اللازمة التي تضمن سلامتهم وسلامة جميع العاملين في جامعة قطر.

في إطار حرص مكتبة جامعة قطر على جمع التراث القطري، شكلت لجنة مشتركة مع كلية الآداب والعلوم تهدف إلى العمل على جمع قصص الشعب القطري وحياته اليومية خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وتوثيق تلك القصص التي تحكي عن حياتهم وتجاربهم اليومية في شتى مناحي الحياة. وتعود أهمية هذه البادرة التي تقودها جامعة قطر؛ بسبب قلة السجلات المكتوبة عن هذه الحقبة من تاريخ قطر، حيث طرأت تغيرات كثيرة على نمط معيشة المجتمع القطري خلال الخمسينيات والستينيات، لذلك ستقوم جامعة قطر، ممثلة بهذه اللجنة بجمع وتوثيق قصص أهل قطر التي تحكي عن حياتهم وتجاربهم اليومية في تلك الفترة. ويهدف هذا الأرشيف إلى حفظ مظهر من مظاهر التراث الوطني لدولة قطر؛ لفائدة أجيال المستقبل من أبناء الشعب القطري، إلى جانب الطلاب والباحثين من أرجاء العالم المهتمين بالدراسة والبحث عن قطر ومنطقة الخليج بشكل عام. بالنسبة للمعنيين من أفراد المجتمع القطري، يمثل هذا المشروع فرصة نادرة لسرد تجارب حياتهم خلال الخمسينيات والستينيات وتوثيقها وبناء على ما سبق، فإن هذه اللجنة ستقوم بمقابلة القطريين أو من عايش حقبة الخمسينيات والستينيات في قطر؛ لكتابة مذكراتهم عن تلك الفترة الزمنية من حياتهم، حيث ستكون لهم حرية كتابة أي شيء يختارونه عن تلك الفترة وسيعود الأمر لاختياراتهم الشخصية. وعلى سبيل المثال، يمكنهم تدوين أسمائهم أو أسماء أشخاص يعرفونهم، عايشوا تلك الفترة، كما أن بإمكانهم التحفُّظ على ذلك والسّرد دون الحاجة لذكر الأسماء. كما سيكون للأفراد الحرية لتدوين تجاربهم من خلال الكتابة أو بواسطة التسجيلات الصوتية، وفي حال عدم القدرة على السرد والتدوين ذاتيا سيكون هناك فريق من مكتبة جامعة قطر سيعمل على إجراء تلك اللقاءات مع المعنيين وستحفظ هذه الجهود في أرشيف مذكرات ستقوم مكتبة جامعة قطر باحتضانه. وفي تصريح لها، قالت الأستاذة مريم عبد الله آل ثاني، رئيس قسم الخدمة المرجعية والمعلوماتية إننا سنبدأ هذه الحملة لجمع قصص الشعب القطري والأفراد الذين عاشوا في قطر خلال الفترة المذكورة، ويمكن إرسال هذه القصص للبريد الإلكتروني: [email protected]. وتحترم اللجنة خصوصية الأفراد إذا رغبوا بمشاركة بعض القصص من دون ذكر أسمائهم. ومن المواضيع التي يمكن الكتابة عنها، على سبيل المثال: العمل في صناعة النفط، التغييرات في نظام الأسرة، والبيروقراطية، والأنظمة المدرسية وأي مواضيع أخرى في نفس السياق. من جانبه قال د. بيتر سبرنج، أستاذ مشارك في قسم التاريخ كلية الآداب والعلوم: تعمل مكتبة جامعة قطر على بناء أرشيف يوثق التاريخ الاجتماعي والتراث الثقافي اللامادي لحقبة التحديث المبكرة بدولة قطر في الخمسينيات والستينيات؛ من خلال جمع تجارب وقصص واقعية لمن عايش تلك الفترة من مواطنين ومقيمين بدولة قطر، وتأتي أهمية التوثيق للتاريخ الاجتماعي ورصد الواقع المعيش خلال تلك الحقبة لكونها فترة زمنية شهد خلالها المجتمع القطري تحولات اجتماعية وثقافية مثلت نقطة تحول في حياة من عاصر تلك الفترة، ولذلك فسوف يكون هذا المشروع بالدرجة الأولى منبرا لمعاصري تلك الحقبة في تاريخ قطر لنقل تجاربهم وذكرياتهم وما عايشوه من تغيرات وتحولات أثرت فيهم وتأثروا بها. ولهذا، نشد على أبناء ومقيمي قطر من معاصري تلك الحقبة بأن ينقلوا إلينا تجاربهم وحكاياتهم فهي جديرة بأن تكون جزأ لا يتجزأ من تاريخ وتراث بلادنا.

يناقش طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر مشاريع تخرجهم حيث تنوعت المشاريع ما بين الحملات الإعلامية والأبحاث والمجلات العلمية والثقافية إلى جانب الأفلام القصيرة. الشرق بدورها رصدت جانبا من مشروعات تخرج الطلبة والتي تميزت بالرؤى الثاقبة والافكار الجيدة التي تساهم في مسيرة التنمية والتطور كونها لامست الواقع وسلطت الضوء على متطلبات الوقت الراهن وكذلك المستقبل من خلال طرح القضايا وإيجاد الحلول. ومن بين المشروعات سيناقش الطلبة دراسة حول واقع العلاقات العامة في المجال الرياضي وقد كشفت عن اهمية تكثيف الجهود لمعرفة العراقيل التي قد تحد من قدرة العاملين في العلاقات العامة، وضرورة رفع الكفاءات البشرية المتخصصة في العلاقات العامة في المؤسسات الرياضية وتحسين واقع البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالعلاقات العامة. كما نسلط الضوء على حملة طلابية بعنوان لا يفوتك تحت شعار (2022 غير) تهدف للترويج لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022م والتي ستستضيفها قطر خلال العام المقبل. وقد أكدت الحملة على أهمية الترويج لكافة المنشآت والمنجزات السياحية داخل دولة قطر؛ والتركيز على الانجازات والمشاريع الرياضية الكبرى تحديداً ملاعب المونديال، كما تهدف إلى الترويج للحدث العالمي من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي تتسم بصبغة عالمية وجمهور متنوع حققته الحملة من خلال صفحاتها الرسمية. العلاقات العامة وأهميتها في المجال الرياضي نفذت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر بحث يتمحور حول واقع العلاقات العامة وأهميتها في المجال الرياضي قام بإعداد البحث كل من الطالبات بشاير المنصوري وسارة الشملان ومها الخليفي ونوف العلي بإشراف الدكتور مجدي الخولي وتهدف هذه الدراسة للتعرف على واقع العلاقات العامة وأهميتها في المجال الرياضي وقد تم اتخاذ الاتحاد القطري لكرة القدم واسباير واللجنة الأولمبية القطرية كنموذج، وتم إجراء دراسة ميدانية بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، وقد اعتمدت الدراسة على أداة الاستبيان والمقابلات الشخصية من العاملين في المؤسسات الرياضية، وتم التوصل إلى سلسلة من النتائج، أهمها أن لدى إدارة العلاقات العامة مكانة هامة وفق الهيكل التنظيمي في المؤسسات الرياضية في دولة قطر. وأيضا خلصت إلى أن هناك تواصلا فعالا بين إدارة العلاقات العامة والإدارة العليا وبقية الإدارات في المؤسسات الرياضية في دولة قطر كما تهتم إدارة العلاقات العامة بوسائل الاتصال مع الإدارة العليا وبقية الإدارات في المؤسسات الرياضية. كما تعاني إدارة العلاقات العامة من قلة عدد الموظفين المختصين في المؤسسات الرياضية في دولة قطر، وبينت النتائج ان هناك تحديات ذات صلة بعدم وجود ميزانية مختصة ومستقلة لأنشطة العلاقات العامة في هذه المؤسسات ويستوجب إجراء المزيد من الدراسات الميدانية حول التحديات التي تواجه العاملين في إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الرياضية. كما يستوجب رفع عدد الكفاءات البشرية المتخصصة في المجال عن طريق عقد تعاون مع المؤسسات التعليمية والجامعات في دولة قطر لاستقطاب الطلبة المقبلين على التخرج والطلبة الخريجين، حيث إن ذلك سوف يساهم توفير طاقات لديها خبرة ومعرفة علمية وعملية جيدة في مجال العلاقات العامة وتسعى الدراسة لتحقيق جملة من الأهداف، كمعرفة دور العلاقات العامة في المجال الرياضي من وجهة نظر الممارسين في الدولة. وأهمية مكانة العلاقات العامة في الهيكل التنظيمي في المؤسسات الرياضية الحكومية. والاطلاع على المسؤوليات والأنشطة التي تمارسها العلاقات العامة في هذه المؤسسات، وتسليط الضوء على التحديات والصعوبات التي تواجهها. الأهمية العلمية والعملية إن الدراسة الحالية تعد من الدراسات الهامة في مجال العلاقات العامة، حيث إنها تضفي المزيد من القيم العلمية والعملية والنتائج الهامة لتحسين ممارسات العلاقات العامة في شتى مجالات الحياة، ونظرا لأهمية وحيوية المجال الرياضي ودوره في تحقيق التنمية والتقدم، فإن الدراسة الحالية تتجلى أهميتها في إبراز دور العلاقات العامة وأهميتها في المجال الرياضي بحيث تقدم مختلف الحقائق والمعلومات التي تثبت مدى أهمية العلاقات العامة في تسيير أنشطة المؤسسات الرياضية، ومدى تنوع المسؤوليات التي تقوم بها العلاقات العامة في المؤسسات الرياضية وسيتم إلقاء الضوء على بعض المؤسسات الرياضية في دولة قطر لجمع أكبر قدر من المعلومات حول ممارسات المهنة في المجال الرياضي، حيث إن الدراسة الحالية تعد من أولى الدراسات التي تلقي الضوء على هذا الجانب في دولة قطر. إلى جانب تشجيع صناع القرار على تحقيق المزيد من الانجازات التي ترفع من قيمة العلاقات العامة في مجالات الحياة وخاصة في المجال الرياضي، والاستفادة من النتائج في استعراض جهود العلاقات العامة في المجال الرياضي لتحديد المزيد من السياسات والقرارات التي تعزز مكانة العلاقات العامة على الصعيد المحلي والدولي في أبرز مجالات الحياة. توصيات الدراسة لقد توصلت الدراسة الحالية إلى مجموعة من التوصيات والتي تسعى لإجراء المزيد من الدراسات الميدانية حول التحديات التي تواجه العاملين في إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الرياضية في دولة قطر. وإعداد المزيد من الأبحاث العلمية حول الجهود التي تقوم بها إدارة العلاقات العامة في تنظيم الفعاليات الرياضية. كما أوصت بضرورة إصدار مجلات ودوريات علمية تتعلق بالعلاقات العامة في شتى المجالات ومن ضمنها المجال الرياضي. والعمل على تخصيص باحثين في إدارة العلاقات العامة لإعداد دراسات وأبحاث علمية حول ممارساتها في المؤسسة التي تعمل لديها، وذلك بهدف تحسين واقع البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالعلاقات العامة في مجالات الحياة وعلى رأسها المجال الرياضي. إلى جانب تفعيل مكانة إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الرياضية في دولة قطر عن طريق الإشارة إلى الجهود التي تقوم بها هذه الإدارة بشأن حل المشكلات وتقديم المقترحات من قبل مختلف العاملين في المؤسسة. والعمل على تكثيف الجهود التي تعزز خبرة وكفاءة العاملين في إدارة العلاقات العامة للقدرة على التعامل مع المشكلات والمقترحات بفاعلية تامة بشكل دائم، أي أن تكون الطاقات البشرية العاملة في الإدارة تتمتع بمهارات وخبرات تؤهلها للتغلب على المشكلات بشكل محترف. واكد البحث انه، وبالإشارة إلى الممارسات والأنشطة التي تقوم بها إدارة العلاقات العامة بشأن مدى تحفيزها للعاملين في المؤسسات الرياضية وذلك عن طريق مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، أن ذلك سوف يساهم في تعزيز دور ومكانة إدارة العلاقات العامة لدى العاملين ولدى أفراد المجتمع بشكل عام ويبرز جهودهم الجلية في تسيير أنشطة المؤسسات وتحقيق أهدافها في المجال الرياضي. وشددت الدراسة على أهمية تكثيف الجهود لمعرفة العراقيل التي قد تحد من قدرة العاملين في إدارة العلاقات العامة في حل المشكلات والتواصل مع مختلف الأقسام في المؤسسات الرياضية في دولة قطر، حيث إن ذلك سوف يضفي مزيدا من الأهمية وفق ممارسات وتفاعل العلاقات العامة في بيئة العمل. والعمل على عقد تعاون مع مختلف المؤسسات ذات الصلة بتنمية العنصر البشري في مجال العلاقات العامة محليا ودوليا لتوفير أفضل الفرص والبرامج التدريبية التي ترفع مستوى الخبرة والكفاءة لدى العاملين في إدارة العلاقات العامة. أطلق مجموعة من طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر حملة بعنوان لا يفوتك - Dont Miss It تحت شعار (2022 غير) وذلك بهدف الترويج لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022م، والذي ستستضيفها قطر خلال العام المقبل. وتأتي هذه الحملة في إطار مشروع تخرجهم للفصل الدراسي الحالي. وقد قام بتنفيذ الحملة كل من الطلبة عيسى محمد مشكال، ومحمد العباسي، وإبراهيم مسعود، وعبدالله النعيمي، تخصص مسار الاتصال الاستراتيجي وبإشراف الدكتورة إيمان عيسى. وأكد الطالب عيسى محمد مشكال أن رؤية الحملة تتمحور في تحقيق الرواج السياحي لقطر من خلال التسويق لفعالية مونديال كأس العالم لكرة القدم لعام 2022م؛ وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة والتركيز على استقطاب الجمهور الخارجي لزيارة دولة قطر أثناء الفعالية وبعدها، وهو الجهد الذي بذله الطلاب من خلال جهود اتصالية عديدة أبرزها جهد تفاعلي مع الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولم يغب عن المشروع الاهتمام بتحقيق أهدافه بما يتوافق مع رؤية دولة قطر 2030م التي تهتم بالتنمية الرياضية؛ وذلك ما ركزت عليه الحملة من خلال أهداف تشمل تشجيع الجمهور الخارجي على زيارة قطر، وحضور الفعالية على أرض دولة قطر، وكذلك تشجيع المؤسسات والهيئات على الاستثمار السياحي في دولة قطر على خلفية فعالية مونديال كأس العالم 2022م. كما أكدت الحملة على أهمية الترويج لكافة المزارات والمنجزات السياحية داخل دولة قطر؛ وخاصة التركيز على الانجازات الرياضية الكبرى للفعالية تحديداً الملاعب الكبرى، كما تهدف الحملة إلى الترويج للفعالية من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي تتسم بصبغة عالمية وجمهور متنوع حققته الحملة من خلال صفحاتها الرسمية. وقال الطالب عبدالله النعيمي أحد أعضاء المجموعة إن هذا المشروع والحملة تحمل في مضامينها رسالة واضحة وهي التأكيد على أن دولة قطر قادرة على استيعاب أحداث رياضية وفعاليات عالمية على مستوى متميز وعصري ويليق بالحدث ويساهم في إبراز صورة الدولة في أبهى أشكالها بما تتسم به من بنية تحتية متميزة وقدرة على التنظيم والاستضافة لتلك الفعاليات على أعلى مستوى.

أكد السيد عبدالله الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر أن الجامعة تحتضن 73 ناديا ومنظمة طلابية تقوم بممارسة نشاطاتها وتقدم أنشطة مختلفة للطلبة، وأضاف في حوار خاص لـ الشرق انه يتوجب أن تكون رؤية النادي واهدافه متوافقة مع رؤية الجامعة ومبادئها مشيرا إلى انه يتم رفض طلب تأسيس ناد جديد إذا كان مخالفا للأنظمة والقوانين العامة في الجامعة أو العادات والتقاليد ويطلب من الفريق المؤسس تعديل رؤية النادي وإعادة النظر في أهدافه أو تعديل المسمى ليتوافق مع سياسة الجامعة ثم يعطى الفريق الاقتراح النهائي ليختار إكمال التأسيس أو العدول عن الفكرة. وقال إن هناك مجموعة من الأنشطة والفعاليات تقدم حاليا للطلبة عبر منصات التعليم الافتراضي ومن المتوقع أن يعود القطاع لتقديم خدماته للطلبة على ارض الواقع عند عودة الحياة إلى طبيعتها في جامعة قطر. وشدد على حرص جامعة قطر على دعم الأنشطة الطلابية التي تقام خارج قاعات الدرس وأكد أنها تساهم في بناء شخصية الطالب وإعداد خريجين متميزين بالقدرة والكفاءة لتمكينهم من الاندماج في سوق العمل. وأعلن عن تدشين مبنى شؤون الطلاب الجديد خلال العام الجاري وأكد انه سيشكل إضافة كبيرة للأنشطة الطلابية في جامعة قطر ثم سلط الضوء على انجازات قطاع الأنشطة الطلابية والخطط المستقبلية التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة. إدارة الأنشطة الطلابية *حدثنا عن إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر وما هي رسالة الإدارة والأقسام التي تنطوي تحتها ؟ ** هي إحدى إدارات قطاع شؤون الطلاب في جامعة قطر وتعتبر من الإدارات الهامة التي تقدم خدماتها للطلبة من خلال برامج عدة. وإن جامعة قطر تدرك تمامًا أن الكثير من تجربة التعلم للطلاب في الحرم الجامعي تتم خارج الفصل الدراسي. حيث تُثري إدارة الأنشطة الطلابية الأهداف الأكاديمية للجامعة من خلال تعزيز الخبرة التعليمية الشاملة للطلاب من خلال تطوير البرامج والأنشطة التي تعمل على تحسين نمو الطلاب وتعلمهم وقيادتهم، والتعرف عليهم والمشاركة فيها، أثناء إعداد الطلاب ليكونوا مسؤولين، وإشراك المواطنين في عالم يزداد تعقيدًا وعولمة. وتؤكد أنشطة الطلاب على نهج التعلم التجريبي لبرمجتها التي تتجاوز حدود الفصل الدراسي وتركز على حل المشكلات الظرفية. من خلال مجموعة واسعة من البرامج المشتركة وغير المنهجية، ويشجع موظفو الأنشطة الطلابية الطلاب على تطوير مهاراتهم في القيادة، وتخطيط الأحداث وإدارتها واتخاذ القرار وحل المشكلات والتفكير النقدي والابتكار وريادة الأعمال والتواصل وتحديد الأهداف والإدارة المالية التسويق والترويج والأهم من ذلك جعل الحياة في جامعة قطر ممتعة وجذابة ولا تنسى. وعند إعادة هيكلة الإدارة تمت الموافقة على إعادة تنظيم عمل الإدارة وتم إنشاء أربعة أقسام رئيسية لدعم ودمج خبرات الطلاب في المناهج الدراسية والمناهج الدراسية واللامنهجية وهي التعليم العالمي والتبادل الطلابي والأندية والمنظمات الطلابية والفعاليات الجامعية والثقافة والفنون. ولكل قسم اهدافة الخاصة وان قسم الاندية والمنظمات الطلابية هو الاكبر والقسم يعتبر من الاقسام النشطة واستمر نشاطها خلال ازمة كورونا وقد تغلبنا على المعوقات والصعوبات من خلال استخدام وسائل التعليم الافتراضي حيث يقدم الطالب ابتكاراته وابداعاته. استثمار التجربة الطلابية * ما هو دور قسم المنظمات الطلابية بجامعة قطر وما هي رسالة هذا القسم وأهميته؟ **يساهم قسم الأندية والمنظمات الطلابية في استثمار التجربة الطلابية في الحرم الجامعي خارج الصفوف الدراسية في عملية التعلم والتطوير والاستبقاء وذلك من خلال توفير العديد من فرص المشاركة والقيادة والتمكين ضمن مجموعات متنوعة من الأندية والمنظمات الطلابية والبرامج، حيث تشجع هذه التجارب الطلبة على النجاح في كونهم جزءا مهما من عملية تطوير مجتمع شامل ومتميز. ونحن بدورنا ملتزمون بتشجيع ومساعدة الطلبة على المشاركة في الحياة الطلابية من خلال هذه المنظمات الطلابية والبرامج والأنشطة التي تهدف بشكل مباشر لتمكين الطلبة من القدرة على العمل ضمن مجموعات تسودها بيئة عمل محترفة تطبق إجراءات تعبر عن تمثيل الأعضاء وتدعم الاندماج والاهتمام بالقضايا الحيوية. وتكمن أهمية قسم الأندية والمنظمات الطلابية من خلال العمل على تحقيق رسالة تنموية ترتكز على تزويد طلبة جامعة قطر والأندية والمنظمات الطلابية ومبادراتهم بالأسس والمبادئ التي تسهل الاستفادة من فرص الاندماج والأنشطة المختلفة، بالإضافة إلى تقديم الدعم والإرشاد والتوجيه وفرص التعلم لتطوير مهاراتهم الشخصية، القيادية، التنظيمية وتعزيز قدراتهم على بناء علاقات محترفة والقدرة على تحقيق اهادفهم الأكاديمية بنجاح. 73 نادياً * حدثنا عن الأندية والمنظمات الطلابية الشبابية المعتمدة في الجامعة كم عددها وإلى ماذا تهدف؟ **تحتضن جامعة قطر ما يقارب 73 ناديا ومنظمة طلابية معتمدة بمختلف التخصصات والاهتمامات وتصنف هذه المنظمات الطلابية حسب أهدافها التأسيسية وأنشطتها بحيث تشمل التصنيفات تطويرية وتعليمية وثقافية وفنية ودينية وأكاديمية وبحيثية ورياضية وترفيهية وخدمة المجتمع والعمل الخيري. وخلال جائحة كورونا استخدم الجميع منصات التكنولوجيا الحديثة وهناك مجموعات جديدة ترغب في إنشاء أندية وفرق وهم عبارة عن مجموعة من الطلبة لديهم موهبة مشتركة وأهداف معينة. *ما هي الآلية التي يتم من خلالها تأسيس الأندية الطلابية؟ **هناك مجموعة من الطلبة لديهم اهتمام معين بأحد الجوانب سواء اجتماعية أو ثقافية أو دينية أو علمية ويقترحون علينا إنشاء النادي ويتم عرضه على المختصين في قسم الأندية ويتم دراسة أهداف النادي ورؤيته وماذا سيقدمه ومن تتم عملية الموافقة واعتماده ويقوم لممارسة نشاطه. رفض الطلب *هل يتم رفض أحد الطلبات لتأسيس ناد معين؟ **غالبا لا يتم رفض الطلب ولكن إذا كان النادي مخالفا للأنظمة والقوانين العامة في الجامعة أو العادات والتقاليد يتم الاعتذار للفريق ويطلب منهم تعديل رؤية النادي وإعادة النظر في أهدافه أو تعديل المسمى ليتوافق مع سياسة الجامعة ثم يعطى الفريق الاقتراح النهائي ليختار إكمال التأسيس أو العدول عن الفكرة. *هل تمارس الأندية الطلابية الدور المنوط بها في ظل أزمة كورونا؟ ** نحرص في إدارة الأنشطة الطلابية على الاستمرار في تشجيع الطلبة بشكل عام والأندية والمنظمات الطلابية بشكل خاص على اكتساب مهارات تساعدهم في مواجهة التحديات المتعلقة بأزمة كورونا من خلال ابتكار طرق تفاعلية ورقمية والاستفادة من المنصات الرقمية المتاحة لتنظيم أنشطة وفعاليات تساهم في تحقيق أهدافهم والبقاء على اتصال وتواصل مع الفئات المستهدفة وأعضاء الأندية والمنظمات الطلابية بشكل خاص. وخلال شهر رمضان سيتم تقديم مجموعة من الأنشطة الطلابية والمحاضرات التوعوية والمسابقات التي ستدعم الطلبة خلال الشهر الكريم. ويحق لأي طالب الانتساب للأندية الطلابية والمجال متاح لخريجي الجامعة. دعم الأنشطة الطلابية *هل تحرص الجامعة على دعم الأنشطة الطلابية وما هي الجوانب التي يتم التركيز عليها؟ **نعم ان الجامعة تؤمن بأن الأنشطة التي تقام خارج القاعة الدراسية والفرص التي يتم توفيرها لتشجيع الطلبة على الانخراط في الحياة الطلابية تساهم بشكل أساسي في بناء شخصية الطالب المتميزة وإعداد خريجين يمتازون بالقدرات والكفاءات اللازمة لتمكينهم من الاندماج في سوق العمل وان يكونوا رافدا مهما وأساسيا لموارد الدولة البشرية. مبان جديدة *هل هناك مبان مخصصة للأنشطة والمنظمات الطلابية قيد التأسيس؟ **نعم، سيتم الانتهاء من تشيد مبنى شؤون الطلاب في المستقبل القريب والذي يحتوي مقرا مخصصا للأنشطة بشكل عام وللأندية والمنظمات الطلابية بشكل خاص ويحتوي على مساحات وجلسات وقاعات ابتكارية بالإضافة إلى أفضل التقنيات والدعم اللوجستي الذي سيساعد الطلبة وممثلي الأندية والمنظمات الطلابية على تنظيم أنشطة أكثر ابتكار وتنوع. والمبنى مكون من 3 طوابق ويضم قاعات كبرى ومسارح وقاعات أنشطة ويقدم خدمات تساهم في دعم الأنشطة الطلابية ويوفر تقنيات ودعما لوجستيا لتنظيم الأنشطة الأكثر ابتكارا. وسيتم افتتاحه خلال العام الجاري وسيتم الانتقال إليه في إطار خطة تدريجية. *هل سيتم تنظيم ملتقى الأندية والمنظمات الطلابية بجامعة قطر؟ **في حال استمرار الإجراءات الاحترازية التي تفرضها الجامعة للحد من انتشار فيروس كورونا سيتم تنظيم الملتقى من خلال منصات رقمية نظراً للأهمية التي يقدمها هذا الملتقى لجميع الأندية والمنظمات الطلابية وطلبة الجامعة. مشاركات خارجية *هل ستشارك الجامعات في البطولات الطلابية والمناظرات والفعاليات الخارجية والدولية؟ **الجامعة تشجع جميع الطلبة والأندية والمنظمات الطلابية للمشاركة في جميع الفرص المتاحة من مؤتمرات أو بطولات او مسابقات على المستوى الوطني او الدولي كجزء مهم من التجارب التي نؤمن انها ستعود بالمنفعة والمردود الرائع على شخصية وقدرات الطلبة. ومن الأمثلة على مشاركات الأندية في الفترة الأخير هي مشاركتهم في بطولة الخليج للمناظرات والتي تم تنظيمها في دولة الكويت وحصل فيها الطالب محمد اليافعي من جامعة قطر على المركز الأول كأفضل متحدث. صقل المهارات *ما هو دور الأنشطة والأندية والمنظمات الطلابية في صقل مهارات الطلاب؟ **يتركز دورنا في تشجيع التعلم المشترك في المناهج غير الأكاديمية والمشاركة في الأنشطة الجماعية بالإضافة إلى تزويد الطلبة بفرص تطوير العلاقات الشخصية والمهنية، وتعلم المهارات القيادية والتنظيمية، والمساهمة في خدمة المجتمع. كما نعمل على دعم الأندية والمنظمات الطلابية والسعي إلى تزويد القادة من الطلاب بالمهارات الحيوية والموارد اللازمة من أجل جعل منظماتهم أكثر فاعلية وشمولاً وتأثيراً واستدامة. ومن أدوار الأندية والمنظمات الطلابية أيضا عملية التسهيل والإشراف على آلية التسجيل والاعتماد الرسمية لجميع الأندية والمنظمات الطلابية التي تخطط للعمل تحت مظلة جامعة قطر. وتوفير الفرص التي تتسم بنوع من التحدي لتمكين القيادات الطلابية في الأندية والمنظمات الطلابية من تحمل مسؤوليات المواطنة والمساهمة في نهضة مجتمعاتهم ومهنهم.

يجري معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر، حاليا، مسحا حول الإنتاجية والتكاليف الزراعية، بناء على اتفاقية تفاهم بين وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر وقعت العام الماضي، وتضمنت تنفيذ التعداد الزراعي في قطر 2021، والذي انتهت مرحلته الأولى بنجاح. وقالت جامعة قطر في بيان، إن نتائج المسح - الذي بدأ في الثامن من إبريل الجاري - ستساعد على فهم عميق لتكلفة التركيب المحصولي ورعاية المواشي وفق المراحل المتعددة والأنشطة المختلفة، كما سيقدم المسح تقديرا دقيقا لإنتاج المحاصيل وحجم وديناميكية الثروة الحيوانية وحركة القطيع في دولة قطر. وستساعد نتائج المسح وزارة البلدية والبيئة في وضع الخطط وتعزيز الاستراتيجيات المتعلقة بالأمن الغذائي، فضلا عن الخطط والبرامج في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، من خلال تحديد وترتيب أولويات الخدمات المقدمة للمنتجين والمستهلكين. ودعت الدكتورة كلثم الغانم مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر، أصحاب العزب والمزارع المختارة ومالكي الحيازات في العينة إلى التجاوب والمساهمة في نجاح المسح الذي يعتبر الأول من نوعه في الدولة. وأشارت إلى أن المسح، وبحسب منهجية جمع البيانات، سيستمر 40 أسبوعا، يقوم فيها الباحثون الميدانيون من الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين بتعبئة نموذج معد لحصر العمليات الفلاحية وتكلفتها من مرحلة التحضير وحتى التسويق.

فتحت جامعة قطر، اليوم، باب التقديم الإلكتروني لمرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي خريف 2021 لمن استوفوا الحد الأدنى من متطلبات القبول، وذلك للطلبة الجدد والطلبة المحولين والطلبة المتقدمين لدرجة البكالوريوس الثانية، ويستمر حتى 8 يونيو المقبل عبر موقعها الرسمي، على أن يتم الإعلان عن قرارات القبول في 27 يوليو 2021. وقالت السيدة لولوة الربيعي، مدير إدارة القبول في الجامعة، إن الكليات المتاحة للقبول وفق النسب والمعايير لفصل خريف 2021 هي 70 بالمئة لكليات الآداب والعلوم، والهندسة، والإدارة والاقتصاد، والقانون، والشريعة والدراسات الإسلامية، والتربية، والعلوم الصحية، في حين النسبة المطلوبة لكليات الطب وطب الأسنان هي 90 بالمئة، أما النسبة المطلوبة لكلية الصيدلة فهي 80 بالمئة، مؤكدة أن القبول في جامعة قطر يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين، على اعتبار أن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الدراسة في الشهادة الثانوية لا يعني قبول الطالب على الرغبة الأولى، وإنما يتم قبول الطلاب وفق القدرة الاستيعابية لكل كلية على حدة، على أن يؤخذ بعين الاعتبار المسار التعليمي في المرحلة الثانوية عند التقدم للجامعة. وأشارت الربيعي إلى أن تقديم طلب القبول يتم من خلال تعبئة الطلب الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي، ويتوجب تحميل نسخة إلكترونية للصورة الشخصية والبطاقة الشخصية القطرية سارية الصلاحية (وصورة عن جواز السفر لغير القطريين) من خلال الطلب الإلكتروني للقبول قبل الموعد النهائي المحدد، منوهة بأنه سيتم استلام نتائج طلبة المدارس الثانوية القطرية الحكومية المستحدثة ابتداء من العام 2016 من وزارة التعليم والتعليم العالي، في حين سيطلب من المدارس الخاصة والمدارس الدولية بالإضافة إلى طلاب المدارس الثانوية القطرية الحكومية للعام 2015 وما قبل، إحضار الكشف الأصلي لدرجات شهادة الثانوية مصدقا ومعتمدا من الجهات المختصة، بالإضافة إلى نسخ منها ليتم مطابقتها مع الحضور إلى جامعة قطر قبل انتهاء موعد التقديم. أما بالنسبة للمتقدمين لطلب القبول من طلاب الجامعات الأخرى، فأوضحت الربيعي أنه يتوجب عليهم إحضار كشف درجات الدراسة الجامعية الأصلي مصدقا ومعتمدا من الجهات المختصة، بالإضافة إلى نسخ منها ليتم مطابقتها والحضور إلى جامعة قطر قبل انتهاء موعد التقديم، في حين سيتم إرسال رابط إلكتروني لتحميل نسخة من كشف درجات كلية المجتمع في قطر وذلك لجميع الطلاب المتقدمين للقبول بالجامعة. كما ذكر مدير إدارة القبول في الجامعة أنه على الطلاب المتقدمين للقبول في جامعة قطر تسليم الشهادات المطلوبة من الأحد إلى الخميس الساعة 10 صباحا وحتى الواحدة ظهرا، في مبنى الأنشطة الطلابية للبنين، وللطالبات في مبنى القبول والتسجيل (C12)، ويشترط على المتقدمين تحديد موعد مسبق لتسليم المستندات المطلوبة من خلال نظام المواعيد الإلكتروني عبر الرابط: ttps://myadvisor.qu.edu.qa/ramonline/BookAppt علما بأنه لن يتم استقبال أي طالب دون أخذ موعد مسبق وذلك التزاما من الجامعة بتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.

شاركت جامعة قطر في منتدى واقع ومستقبل البحث العلمي في دول مجلس التعاون، الذي نظمته، عبر تقنية الاتصال المرئي، الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تنفيذا لقرار الاجتماع العشرين لأصحاب المعالي والسعادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس. وناقش المنتدى، الذي شارك فيه ممثلون عن وزرات التعليم العالي، ومعاهد ومراكز الأبحاث، وعمادات البحث العلمي في الجامعات الحكومية والخاصة بدول المجلس، ثلاثة محاور رئيسية هي الواقع البحثي في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس في الفترة من 2016 حتى 2021م، والتحديات التي تواجه جودة البحث العلمي والابتكار والنشر العالمي، والآفاق والرؤى المستقبلية للعمل الخليجي المشترك في البحث العلمي. وعرضت البروفيسورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، واقع البحث العلمي في الجامعة في ظل رؤيتها التي تهدف إلى أن تعرف إقليميا بتميزها النوعي في التعليم والبحث، وبكونها الخيار المفضل لطلبة العلم والباحثين، ومحفزا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة قطر، مشيرة إلى ارتفاع الإنتاج البحثي السنوي والتصنيف العالمي والمنح البحثية لجامعة قطر في السنوات الأخيرة، إلى جانب القفزات الكبيرة في برامج الدراسات العليا، وعدد الطلاب الملتحقين بها، ومصادر التمويل، والإصدارات العلمية في المجلات العلمية العالمية. ولفتت إلى أن الجامعة شهدت زيادة وتنوعا في عدد مراكز ووحدات وبرامج البحث العلمي، وارتفاعا في عدد براءات الاختراع، والشراكات المحلية والعالمية، فضلا عن خططها الطموحة في تنمية الكوادر الوطنية وتعزيز السياسات البحثية والنهوض بها. كما ألقت نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا الضوء على الشراكة الفعلية الخليجية مع جامعة السلطان قابوس، في أكثر من ستة مشاريع علمية مشتركة ضمن برنامج التمويل المشترك للتعاون الدولي (IRCC)، داعية في هذا السياق إلى بناء شراكات جديدة مع جامعات مجلس التعاون الأخرى. وأكدت على ضرورة تنفيذ ومتابعة استراتيجيات البحث العلمي والابتكار مع الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، وكذلك رصد الميزانيات اللازمة ضمن رؤية مستدامة لمصادر التمويل، قائلة في هذا السياق لا بد من تحسين البيئة الحاضنة للبحث العلمي، والحفاظ على الكفاءات وتبادل الخبرات بين دول المجلس والدول الرائدة عالميا، وضرورة تقوية الثقافة المجتمعية بأهمية البحث العلمي وكذلك الاستثمارات العلمية والتكنولوجية على المستوى المحلي، مشددة على ضرورة صياغة استراتيجية موحدة للبحث العلمي والابتكار في دول مجلس التعاون، و تحديث الاستراتيجيات وتحديد الأولويات وتعزيز الشراكة بين مؤسسات البحث والباحثين في دول المجلس. ونوهت البروفيسورة مريم المعاضيد إلى أهمية إدراج أهمية البحث العلمي في المناهج التعليمية والاستراتيجيات الوطنية الكبرى لكل دولة، كما أوصت بإنشاء صندوق مشترك بين دول المجلس لدعم البحث العلمي، وإنشاء فرق عمل بحثية مشتركة وتأسيس برامج أكاديمية تستهدف الأولويات البحثية المشتركة.

أطلق مجموعة من طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر حملة إعلامية تهدف إلى تطوير المهارات الذاتية في المجتمع القطري وقد نفذ المشروع كل من الطلبة عبدالله عوض اليافعي وعبدالله الراشدي وسلطان النعيمي تخصص اتصال استراتيجي وبإشراف الدكتورة إيمان عيسى. وقال الطلبة لـ الشرق إن موضوع حملتنا هو العمل على تشجيع أفراد المجتمع على تقوية مهاراتهم وزيادة قدراتهم الذاتية بشكل عام في جميع الجوانب، وهذا يكون باستغلال أوقات الفراغ عند كل من يريد تطوير نفسه بتخصيص وقت معين لحضور الدورات التدريبية، وذلك لرفع المستوى الاجتماعي والثقافي للمجتمع بتطوير أفراده، وضمان ترسيخ التطورات المهارية للذات كأحد مقومات الحياة، وستكون الدورات معتمدة وهناك شهادات للمتدرب، ويمكن استغلال المعارض المهنية والجامعات والمدارس للترويج للحملة والوصول إلى أكبر شريحة من الناس، وأضافوا: سنقوم باستخدام برنامج نموذجي لجمع مواقع وروابط المعاهد والدورات الإلكترونية وتسهيل الوصول إليها من قبل الجمهور. استغلال وقت الفراغ وأكد الطلبة أنهم اختاروا هذه الحملة بسبب كثرة الأفراد الذين يسيئون استغلال وقت فراغهم في عمل شيء إيجابي يساعدهم على تغيير حياتهم للأفضل، فيقومون بقضاء معظم أوقات فراغهم على الهاتف ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والألعاب الإلكترونية، وهذا بدوره يكفي لإيصالهم إلى الشعور بالملل واللامبالاة، كما أن البعض يصل إلى مرحلة أنه يشعر بعدم أهميته للمجتمع، وهذا يؤدي إلى التفكير في الجلوس وراء الكواليس وعدم إظهار طاقاته أو استخدامها، والحل هنا هو الموازنة وتقسيم أوقات الفراغ، لأن تضييع وقت الفراغ يقود الإنسان إلى التعب والعصبية والإرهاق والتوقف عن التفكير في عمل شيء إيجابي، ولذلك سنقوم بتشجيع القطاعات العام والخاص للمشاركة في هذه المسؤولية الاجتماعية التي تساعد في تطوير المجتمع وزيادة رفاهيته والحفاظ على حياة الأفراد من التدهور. وتابع الطلبة: لقد قررنا القيام باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كقناة رئيسية وذلك لأهمية هذه الوسائل عند افراد المجتمع وكثرة استخدامها كمصدر للمعلومات والأخبار، وسنسعى لترسيخ فكرة أن تطوير الذات من ضروريات الحياة. وتكمن رؤية الحملة في تحقيق المسؤولية الاجتماعية المشتركة في دعم تطور الكوادر الوطنية من خلال تطوير مهاراتهم الذاتية. إلى جانب ترسيخ عملية تطوير الذات كأحد مقومات الحياة الأساسية واستغلالها لرفع مستوى الحياة الاجتماعية والمهنية عند أفراد المجتمع القطري. وتهدف الحملة إلى تعريف الجمهور بأهمية تطوير المهارات الذاتية وبالعائد الإيجابي على الفرد والمجتمع. وأيضا تسعى إلى إشراك الأفراد في عملية التطور التي يخضع لها المجتمع عن طريق تطوير مهاراتهم الذاتية. وتحويل اتجاهات أفراد المجتمع نحو التطور والتغيير الإيجابي. أما الجمهور المستهدف من الحملة هم فئة الشباب في المجتمع القطري من عمر 18 – 35 عاماً الذين يملكون الكثير من وقت الفراغ بالإضافة إلى الذين يميلون للتطوير ويهتمون بالتقدّم الى جانب المؤسسات العامة والخاصة الذين سيساعدون على تشجيع الشباب للمشاركة في ورش التنمية. تطوير المهارات الذاتية وقال الطلبة لقد بينت الحملة إن لتطور المهارات الذاتية لدى المجتمع القطري أهمية كبيرة. حيث يساعد تطوير الذات على زيادة رفاهية المجتمع من قبل الأفراد، لذلك قمنا باختيار موضوع حملتنا تطوير المهارات الذاتية كموضوع رئيسي لتشجيع أفراد المجتمع على تطوير مهاراتهم الذاتية، وذلك حتى تكتمل الصورة المتطورة التي تريد دولة قطر الوصول إليها، فبكمال الصفات الشخصية لدى أفراد المجتمع القطري تكتمل تركيبة الرؤية التي رسمتها الدولة على المدى البعيد. كما يتوجب على الإنسان أن يقوم بتطوير ذاته من جميع النواحي، ويدرك أنه قد يواجه موقفاً خارجا عن تخصص عمله يوماً ما، ولذلك فقد اخترنا أن نكون من المشاركين في نهضة الدولة وزيادة رفاهية المجتمع من خلال تشجيع الأفراد في المجتمع على تطوير ذاتهم من جميع النواحي وحتى يتمكنوا من مواجهة مخاوفهم والأوضاع الحياتية التي قد يضطرون للتصدي لها، وتعمل حملتنا على تسهيل هذه العملية التطويرية واستخدام بعض الأفكار، فقد تم طرح فكرة عمل برنامج تطبيقي للهاتف الجوال، حيث سيقوم هذا البرنامج على جمع المواقع والروابط والمعاهد الالكترونية في مكان واحد. كما إن هناك العديد من المهارات الذاتية عند الإنسان والتي تحتاج إلى تطوير أو تقوية حتى تميز صاحبها عن غيره من أفراد مجتمعه. ولا بد أن هناك معرفة معنى المهارات الذاتية وكيفية اكتسابها وتطويرها، حيث إن المهارات الذاتية تقسم بشكل عام إلى نوعين مهارات ملموسة وغير ملموسة، أما الملموسة فهي المهارات التي يمكننا قياسها مثل برمجة الحاسوب، وغير الملموسة هي الصفات التي نكتسبها من خلال تفاعلنا مع باقي الأفراد، ويمكن اكتسابها من خلال التدريب والتعليم.

أعلن السيد عبدالهادي سيف الهاجري رئيس قسم الصحة والسلامة بجامعة قطر عن جملة من الإجراءات الاحترازية المهمة التي ستقوم الجامعة بتطبيقها استعدادا لأداء الاختبارات النهائية التي ستجري في الحرم الجامعي ابتداء من 17 الجاري ولمدة 3 أسابيع، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا، وأكد في لقاء خاص لــ الشرق أن هناك استثناءات للطلبة الخاضعين للحجر الصحي والمشتبه بإصابتهم والمصابين والمخالطين، حيث سيتم إعفاؤهم من الحضور إلى الجامعة لأداء الاختبارات وسيتم التعامل معهم وفقا لبروتوكول معين يتم من خلاله تحديد موعد آخر لإجراء الاختبارات. وقال السيد الهاجري إن هناك عدة إجراءات يتم العمل بها في الجامعة، تبدأ قبل وصول الطالب إلى الحرم الجامعي، حيث يتم التأكد من تحديث بيانات تطبيق احتراز والرمز بعد التحديث باللون الأخضر وأيضا التأكد من عدم وجود أي أعراض لــ كوفيد - 19 المعروفة ويتم قياس درجة حرارة الجسم والتأكد من وجود معقم اليدين الشخصي، بالإضافة إلى الكمامة والقفاز ويتم أيضا التأكد من اكتمال وكفاية المعدات والأدوات اللازمة لأداء الاختبارات والالتزام بارتداء الكمامة خلال الانتقال داخل وسائل النقل خاصة كانت أم عامة والتشديد على إحضار كمية من الماء مناسبة للاستخدام عند الحاجة والضرورة. الوصول للحرم الجامعي وتابع السيد الهاجري إنه وعند الوصول إلى الحرم الجامعي يجب على الطلبة الالتزام بارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة مع ضمان تغطيتها للأنف والفم والتوجه لنقطة قياس درجة حرارة الجسم وإبراز تطبيق احتراز للتحقق من الرمز الأخضر والالتزام بالتباعد الجسدي عند نقطة قياس الحرارة وعند التحقق من الاحتراز يتم التوجه مباشرة إلى قاعة أداء الاختبار مع المحافظة على التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف المتر. إجراءات قاعة الاختبارات وعند الوصول إلى القاعة أو مكان أداء الاختبار أيضا هناك عدة إجراءات يجب القيام بها، حيث على الطالب الالتزام بتعقيم اليدين قبل الدخول والمداومة على ذلك قبل وبعد لمس الأشياء والجلوس في بالمقاعد المخصصة فقط وعدم الجلوس بالمقاعد بعلامة ممنوع الجلوس والمحافظة على مسافة التباعد الآمن وهي متر ونصف المتر بشكل مستمر. وقال السيد عبدالهادي الهاجري إنه أيضا عند أداء الاختبارات هناك جملة من الإجراءات التي يتم تطبيقها، حيث على الطالب الالتزام بارتداء الكمامة والالتزام بعدم تبادل الأدوات وتعقيم اليدين متى دعت الحاجة للمس الأشياء وعدم التقارب بين الزملاء أو المراقبين لأي سبب لمسافة أقل من متر ونصف المتر وإعلام المراقب فورا عند الإحساس بأي أعراض مرضية مثل الصداع أو الحمى ولا يسمح أيضا بتناول الطعام والشراب داخل القاعة إلا عند الضرورة القصوى والطوارئ. مغادرة فورية ولفت السيد الهاجري إلى أنه وبعد انتهاء الاختبار يتم التوجه فورا إلى خارج المبنى ومغادرة الحرم الجامعي وعلى الطلبة المستخدمين لوسائل النقل الخاصة تنسيق وتأكيد موعد الخروج مسبقا مع أولياء الأمور أو السائقين وضمان عدم الانتظار لأكثر من 15 دقيقة وعلى مستخدمي الوسائل العامة للنقل مثل المترو وحافلات النقل الداخلي الالتزام والتنسيق الجيد لضمان عدم الانتظار لأكثر من 15 دقيقة.. وقال الهاجري يمنع الانتظار داخل المبنى لأكثر من 15 دقيقة مع مراعاة الالتزام بعدم التقارب الجسدي وارتداء الكمامات بشكل دائم وبالطريقة الصحيحة. اللجنة العليا للصحة والسلامة وقال السيد عبدالهادي الهاجري إنه وحرصا على سلامة المجتمع الجامعي واستمرار العملية التعليمية من خلال بيئة آمنة وسليمة، فقد قامت الجامعة بتشكيل اللجنة العليا للصحة والسلامة التي من أهدافها الرئيسية إدارة الطوارئ والكوارث والأزمات وتختص بالتخطيط لمجابهة الأزمات بالجامعة وإدارتها حال حدوثها والعمل على وقفها وتطويقها ومنع انتشارها وتقليل الأضرار الناتجة عن وقوعها وتخفيف مضاعفاتها وفق خطط وبرامج محددة ويساعد هذه اللجنة في إجراءاتها فريق التدخل السريع الذي يضم في عضويته المختصين في المجالات الفنية والإدارية بالجامعة. وقد قامت اللجنة عن طريق قسم الصحة والسلامة بإدارة المرافق والخدمات العامة بتوفير مستلزمات الوقاية والكشف الحراري والملصقات وإرسال الإعلانات الإرشادية وتنظيم التدريب على إجراءات السلامة المطلوبة وإجراء التعقيم المستمر لمباني الجامعة المختلفة والتعاون مع الأمن الجامعي في تنظيم الدخول للجامعة ومبانيها بعد التأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية المطلوبة. متابعة الإجراءات الاحترازية وقال السيد الهاجري: تهتم اللجنة بمراجعة وتحديث قائمة الإجراءات الاحترازية الخاصة بدخول الطلبة إلى الحرم الجامعي وحضورهم للامتحانات، ويتم تنظيم دخول الطلبة في قاعات الامتحانات التي تنعقد داخل الحرم الجامعي بالتنسيق مع الكليات والأقسام المعنية والأمن الجامعي وفقا لما هو متعارف عليه بإحضار البطاقة الجامعية ولبس الكمامات وإجراء الفحص الخاص بالحرارة. وحول الآلية التي تتبعها الجامعة في توزيع الطلبة في قاعات الاختبار، قال السيد الهاجري فيما يختص بالامتحانات يقوم قسم الصحة والسلامة بإدارة المرافق والخدمات العامة بالتنسيق التام مع إدارات الكليات المختلفة بتحديد قاعات الامتحانات المستهدفة وتحديد السعة الآمنة لها والتأكد من وضع العلامات الإرشادية للتباعد الاجتماعي في إجلاس الطلبة وفقا لتوجيهات وزارة الصحة العامة، علما أن الاختبارات الأساسية النهائية لجميع المقررات تجرى داخل الحرم الجامعي بغض النظر عن طبيعة تدريسها عن بُعد أو داخل الجامعة، ويتم ذلك من خلال إرسال قائمة بالسعة القصوى المسموح بها في قاعات الامتحانات وفقا لإرشادات وزارة الصحة العامة لكل الجهات المعنية بالجامعة مع مراقبة الالتزام بذلك ومراجعة قائمة القاعات التي يمكن استخدامها لعقد الاختبارات في ظل الإجراءات الاحترازية مثل المساحة والتهوية والمداخل والمخارج والأثاث المستخدم. ويتم تثبيت العلامات الإرشادية الأرضية المطلوبة للتباعد الاجتماعي وتوزيع الطاولات والكراسي وفقا لذلك ومراجعة المداخل والمخارج بما يتوافق مع إجراءات السلامة واللجوء للأمن في حالات الطوارئ وفقا لإجراءات الدفاع المدني، واستمرار إجراءات الصيانة الدورية لكل الأنظمة بالجامعة وفقا لخطط الصيانة بإدارة المرافق العامة والتدخل الفوري في حالات الحوادث والأعطال المفاجئة. يتم التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة الصحة العامة والسيطرة التامة على مداخل القاعات والتأكد من التزام الطلاب والأساتذة والموظفين باتباع الإجراءات الاحترازية المطلوبة مثل الفحص الحراري ولبس الكمامة بالطريقة الصحيحة والالتزام بالتباعد الاجتماعي في الدخول والخروج والتواجد داخل القاعات وخارجها والتعقيم المستمر لليدين من خلال معدات التعقيم التي تم نشرها في كل مباني الجامعة والتوعية المستمرة للمجتمع الجامعي من خلال الرسائل والملصقات والنشرات والمتابعة الدقيقة لحالات الإصابة وعزل المصابين المخالطين عن طريق الحجر المنزلي بالتعاون الفعال مع وزارة الصحة وتخصيص أرقام تواصل داخل الجامعة لتلقي الاستفسارات والشكاوى والرد السريع والفاعل عليها والإعداد الجيد لقاعات الامتحانات والتنظيف والتعقيم المستمر لها. كذلك الالتزام بالإجراءات الاحترازية في نقل الطلاب بباصات الجامعة من وإلى محطة المترو ومن وإلى قاعات الاختبارات. التعامل مع الحالات وحول كيفية التعامل مع حالات من أصحاب الأمراض المزمنة والنساء الحوامل والفئات الأكثر عرضة للإصابة يتم التعامل مع هذه الحالات بالتوجيه والتوعية المستمرة بالالتزام التام بالإجراءات الوقائية وتجنب الأماكن المزدحمة، ويتم التعامل خلال الامتحانات مع هذه الحالات وفقا لبروتوكول وزارة الصحة وقواعد الإرشادات الأكاديمية وتقييم الكلية المختصة حيث تمنح بعض المعالجات الأكاديمية لهم والتي من ضمنها الامتحانات البديلة. وأكد السيد الهاجري أن هناك آليات للتواصل مع المجتمع الجامعي واستقبال الاستفسارات من خلال تحديد أرقام هواتف التواصل والبريد ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق الجامعة ويتم الرد على استفسارات جميع منتسبي الجامعة وتزويدهم بالإرشادات المطلوبة، خاصة فيما يتعلق بحالات الإصابة بالفيروس والخطوات المطلوبة لفحص المصابين والمخالطين وإجراء الحجر المنزلي. نصائح للطلبة ومع اقتراب الامتحانات قدم السيد الهاجري نصائح عامة للطلبة وأعرب عن أمله الالتزام بها وشدد على أهمية الاهتمام بالسلامة الشخصية وعدم التهاون في إتباع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا وتجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين أو الذين تبدو عليهم علامات الإصابة والقادمين من أماكن موبوءة والإبلاغ الفوري عن أي إصابة أو حالة مشتبه بها وتجنب الأماكن المزدحمة والتجمعات وتقليص الأنشطة خارج المنزل، وقال على الجميع مراعاة الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والصحية.

كرمت جامعة قطر 56 من علمائها المتميزين (قطريين ومقيمين)، والذين يعدون من بين أفضل 2 من العلماء الذين يستشهد بأبحاثهم على مستوى العالم، وذلك بحسب القائمة الجديدة التي أصدرتها جامعة /ستانفورد/ بالولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي هذا التكريم، الذي نظم عن بعد عبر منصة إلكترونية، بهدف تحفيز الطاقات وتشجيع العلماء وغيرهم من الباحثين على بذل المزيد من الجهود، وتحقيق المزيد من الإنجازات البحثية والعلمية بما يخدم المجتمع القطري والعالمي. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر، أن هذا الاحتفاء بالعلماء حق من حقوقهم واعتراف بفضلهم على الإنسانية.. وقال: إذا كان هؤلاء علماء متميزون، جادت قرائحهم، وأبدعت عقولهم بما يخدم الإنسانية جمعاء، ويسهم في رقيها وازدهارها، فمن حقهم علينا أن نثني عليهم، وأن نحتفي بهم ونكرمهم، وأن كانوا هم في الحقيقة مكرمة للجامعة بل للإنسانية كلها لأنهم ليسوا أملا لأسرهم وعوائلهم ومجتمعاتهم فحسب، بل هم أمل للإنسان أينما كان. وأضاف الدرهم أن التكريم لن يؤدي للعلماء المتميزين ما هم أهل له، لكنه تقدير لهم ولما ينجزونه، وضرورة تذكرهم بمسؤولياتهم الإنسانية والتاريخية في دفع البحث العلمي إلى الأمام وإثرائه بأفكارهم وطروحاتهم الخلاقة، ولا سيما في هذا الظرف الذي جعل استمرار البشرية رهن العلم وابتكاراته. وأشار إلى الظروف التي حالت دون تكريم العلماء في قاعات الجامعة وبين زملائهم وطلبتهم.. وقال: كنا نود أن يكون هذا الحفل في قاعات جامعة قطر التي تفتخر بهذه الإنجازات، ولكن تم تنظيمه /عن بعد/ حرصا على صحة الجميع، وعملا بالإجراءات الاحترازية من وباء كورونا الذي اجتاح العالم، وأوقف مجالات كثيرة في الحياة التي تحتاج الآن إلى إبداعكم وأفكاركم لتعود إلى مسارها الطبيعي. وأكد أن الأفكار النيرة والطروحات العلمية الجادة، عابرة للحدود، ومؤثرة في ميادينها ومجالاتها، وفاتحة آفاق جديدة.. مشيرا إلى أن الأبحاث التي أنجزها العلماء المكرمون كانت محل استشهاد واهتمام المجتمع العلمي في العالم أجمع. وأضاف رئيس جامعة قطر أن العلماء هم منارات تهتدي بها البشرية وترتقي، وبأفكارهم تتطور وتزهر، وتتعافى مما يصيبها، والمستقبل كله متوقف على ما يبدعونه.. مشددا على وقوف الجامعة إلى جانبهم ومساندتهم وتشجيعهم وتكريمهم وتذليل العقبات أمامهم، ووضع كل الإمكانات تحت تصرفهم. وبدورها أشادت البروفيسورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا بما أنجزه المحتفى بهم من أبحاث مهمة تسهم في تقدم البشرية وازدهارها.. وقالت: إن هذا التكريم دليل على اهتمام الجامعة بالعلم وأهله وتشجيع منها للبحث العلمي. وأضافت أن على المكرمين اليوم مواصلة عطائهم العلمي الهام وتشجع طلابهم على الحذو حذوهم في مجال البحث العلمي والعطاء الفكري لما يخدم المجتمع والإنسانية جمعاء..مثمنة الشراكات التي تربط جامعة قطر بمؤسسات عالمية مرموقة .

في ندوة نُظمت في جامعة قطر، أعلن معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية عن نتائج استطلاع قام بتنفيذه في الفترة من 22 سبتمبر 2020 إلى 19 يناير 2021 حول موضوع التغييرات في قانون العمل القطري. وقد أجرى المعهد استبيانًا، في هذا الموضوع، على 2760 مشاركا، بما في ذلك المواطنون القطريون والوافدون من ذوي الدخل المرتفع ومن ذوي الدخل المنخفض. واعتمد الاستطلاع على عينة تمثيلية على المستوى الوطني تمَّت مقابلتها عبر الهاتف بتسع لغات مختلفة. وقد جمع مُجرو المقابلات في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية إجابات في الاستطلاع الذي كشف أن كلا من القطريين والوافدين لديهم تصور إيجابي في الغالب عن التغييرات الأخيرة في قانون العمل وتأثيرها على الاقتصاد القطري وظروف العمل والمعيشة للوافدين، على الرغم من أنهم أفادوا بأنهم ليسوا على دراية كبيرة بتلك التعديلات التشريعية. وكشف الاستطلاع أن غالبية المواطنين القطريين والوافدين من ذوي الدخل المرتفع وذوي الدخل المنخفض ليسوا على دراية كبيرة بتغييرات قانون العمل في دولة قطر، فيما قلة من المواطنين القطريين والوافدين من ذوي الدخل المرتفع ومن ذوي الدخل المنخفض على دراية كبيرة بالتغييرات الأخيرة في قانون العمل. وبالنظر إلى أولئك الذين قالوا إنهم كانوا على دراية عالية جدا وأولئك الذين كانوا على دراية إلى حد ما، نجد أن أكثر من نصف المشاركين القطريين (57٪) بينوا إنهم على دراية بهذه التغييرات في السياسة. وبغض النظر عن مستوى إلمامهم بالتغييرات التشريعية، فإن غالبية المواطنين القطريين (70٪) والوافدين من ذوي الدخل المرتفع (74٪) يعتقدون أن التغييرات الجديدة ستجعل العمال أقل اعتمادًا على أرباب عملهم. هذه النسبة أقل بكثير بين الوافدين من ذوي الدخل المنخفض (54٪). كما أشارت الدراسة الى أن الوافدين من ذوي الدخل المنخفض (42٪) كانوا يعتقدون بنسبة أعلى من بين المجموعات الفرعية الثلاث أن التغييرات ستجعل العمال أكثر اعتمادًا على أرباب عملهم (مقارنة بـ 28٪ من القطريين و24٪ من الوافدين من ذوي الدخل المرتفع). وقال أكثر من ثلاثة أرباع الوافدين من ذوي الدخل المرتفع (78٪) والوافدين من ذوي الدخل المنخفض (77٪) بانهم يعتقدون أنه يجب زيادة الحد الأدنى للأجور من 1000 ريال قطري. وبشكل عام، نسبة أقل من القطريين يعتقدون بأن الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون أكثر مما هو عليه. ويعتقد أكثر من نصف المواطنين القطريين (58٪) أنه يجب الإبقاء على الحد الأدنى للأجور عند 1000 ريال قطري. كما يعتقد غالبية المواطنين القطريين والوافدين من ذوي الدخل المرتفع وذوي الدخل المنخفض أن تغييرات قانون العمل لها تأثير إيجابي على الاقتصاد القطري، فضلاً عن ظروف العمل والمعيشة للمقيمين الوافدين. كما تم سؤال جميع المستجيبين عن التأثير المحتمل لتغييرات قانون العمل على الاقتصاد القطري وعلى ظروف معيشة وعمل العمال الوافدين. وأفاد ما يقارب من ثلثي القطريين (64٪) وأكثر من ثلاثة أرباع الوافدين المقيمين أن هذه التغييرات في قانون العمل جعلت الاقتصاد القطري أفضل نوعًا ما أو أفضل بكثير. وكان الوافدون أكثر ميلًا لإعطاء تقييمات إيجابية أعلى عن الاقتصاد مقارنة بالقطريين. وفيما يتعلق بتأثير تغييرات قانون العمل على ظروف عمل العمال، وافق المواطنون القطريون (51٪) والوافدون من ذوي الدخل المرتفع (60٪) ومن ذوي الدخل المنخفض (60٪) بشدة على أن تغيير قوانين العمل سوف يعمل على تحسين ظروف عمل العمال. بشكل عام، وافق الوافدون (60٪) بشدة على هذا الأثر الإيجابي لتغييرات قانون العمل مقارنة بالمواطنين القطريين (51٪). فيما يتعلق بالتأثير المستقبلي لتغييرات قانون العمل على ظروف عمل العمال، وافق الوافدون بشدة على أن هذه التغييرات ستجعل حياتهم أفضل بكثير (52٪ للوافدين من ذوي الدخل المنخفض و52٪ للوافدين ذوي الدخل المرتفع) مقارنة بالقطريين (38٪). وتشمل أعمال المعهد البحثي نطاقا واسعا من المجالات الموضوعية ذات الأهمية للمجتمع القطري، بما في ذلك العمل والتوظيف، التحديث والتحولات في القيم الاجتماعية، التعليم، الصحة، هيكل الأسرة، وتأثير وسائل الإعلام الاجتماعية والتقليدية. في الوقت نفسه يعمل المعهد على وضع نتائج المسوح في سياق أوسع من خلال المشاركة في مشاريع المسح الإقليمية والدولية بما في ذلك رابطة مسح القيم العالمية (WVS). ويضم المعهد طاقم عمل مؤهلا تأهيلا عالياً مع الأخذ بعين الاعتبار التنوع في الاهتمامات البحثية، وثروة من الخبرات المهنية، وقبل كل شيء رؤية مشتركة والتزام بأهمية إجراء أبحاث استقصائية عالية الجودة تخدم الجمهور والمجتمع. في الواقع القيم الأساسية التي توجه عمل المعهد هي الاستقلالية والخدمة العامة والتعاون مع المبادرات البحثية الحالية ونقل المعرفة والمهارات لبناء قدرات الجيل القادم من الباحثين القطريين الشباب في مجال العلوم الاجتماعية.

يعتبر برنامج التميز الأكاديمي في جامعة قطر من البرامج الرائدة على مستوى المنطقة والعالم، وقد صمم خصيصا للطلبة الباحثين عن التميز والإبداع، ويهدف إلى تزويد الطلبة الموهوبين والطموحين بتجربة أكاديمية ثرية ومتعددة التخصصات ويؤهلهم لخدمة المجتمع القطري والمساهمة في تنميته. وفي استطلاع لآراء عدد من الطلبة والخريجين المتميزين من برنامج التميز الأكاديمي ومدى تعضيده لحياتهم الأكاديمية وآمالهم الوظيفية وإسهامه. في البداية، قالت الطالبة جنى سعيد محمد مختار البنا من كلية الآداب والعلوم – السنة الأولى: أعتبر قبولي في البرنامج بمثابة متعة كبيرة وفرصة عظيمة لتطوير مهاراتي وأكتشف ذاتي من جديد. أعتقد أن البرنامج يساعدني ليس فقط في تطوير نظام تفكيري، ولكن أيضا قدرتي على التواصل مع الآخرين بطريقة أفضل. أعتقد أيضا أنه يساعدني على تطوير وإتقان المزيد من المهارات التي تفيدني على المدى الطويل عندما أبحث عن وظيفة وفي حياتي المهنية المستقبلية. فالمهارات التي أكتسبها ستساعدني في تكوين انطباع أفضل عند التقديم على وظيفة وأعتقد أنها ستزيد من فرص قبولي في تلك الوظيفة. من جانبها، أعربت الطالبة عهود فرج حمد اللفافي المري من كلية الإدارة والاقتصاد – السنة الأولى أن من أكثر الأمور التي جذبتها للانضمام لهذا البرنامج هو ما حققه لها في سبيل تطوير مهاراتها وإعدادها إعدادا جيدا للمهنة مستقبلا، بالإضافة إلى ما يقدمه البرنامج من فرص للتعليم المهني والتنوع الفكري، سائلة الله أن يوفقها والطلبة في هذا البرنامج المبارك، وأن تكون على قدر عال من المسؤولية والاهتمام. وبدوره، قال الطالب عمر محمود من كلية الصيدلة – السنة الأولى: من منا لا يطمح أن يكون الأفضل أو الأكثر تميزا في حياته العملية والأكاديمية، وقد وجدت غايتي المنشودة للوصول إلى التميز من خلال الالتحاق ببرنامج التميز الأكاديمي، الذي سيفتح لي آفاق المعرفة، واكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع التطور الحضاري الموجود، وتنمية فكري وقدراتي. من جانب آخر، صرحت الطالبة سارة متولي رمضان سعيد من كلية التربية – السنة الأولى بأن برنامج التميز الأكاديمي أصبح البيئة المناسبة لها لتطوير وصقل مهاراتها وتفريغ طاقاتها الأكاديمية، ففيه تتوفر المهارات والمواد التي تفيدها بالحياة، بالإضافة إلى المؤتمرات والشراكات التي سوف يتم تنظيمها لطلبة البرنامج؛ لمنحهم فرصة أفضل للانخراط في سوق العمل قبل إتمام السنوات الجامعية؛ مما يوفر فرصة أكبر للإبداع والانتاج في مرحلة العمل بعد إتمام المرحلة الجامعية بالإضافة إلى كونه أفضل سبيل للحصول على حياه جامعية لا تنسى. وأوضحت الطالبة الدانة محمد السليطي من كلية الإدارة والاقتصاد – السنة الثانية أن برنامج التميز الأكاديمي قام بتزويدها وتعزيزها بمهارات تعتبر الأفضل والأنسب في مهارات القرن الحادي والعشرين، وقالت إن الأنشطة المقدمة سمحت لها بالتعرف على محيطها ووجهات نظر الآخرين، وتلك الأنشطة هيأت فرصة مميزة لإظهار نقاط قوتها. وبدورها، قالت الطالبة نورة حمد آل ثاني من كلية الإدارة والاقتصاد – السنة الثانية: التحقت ببرنامج التميز الأكاديمي في ظل ظروف جديدة لم نجربها ولا نعلم كيفية التعامل معها من قبل، وتفاجأت أني استطعت التواصل مع الشبكة الدولية للوكالات للتعليم في الأزمات لمقاومة وباء جديد على العالم استطاع أن يشل حركة العديد من القطاعات الحيوية في المجتمعات ومن ضمنها التعليم. كما أن البرنامج أكسبني مهارات تعليمية وحياتية مكنتني من اجتياز هذه الصعوبات والعقبات؛ فاكتسبت خبرات متعددة حول كيفية مواجهة الصعوبات وطرح الحلول، أيضا من خلال التفاعل والألفة بيننا كطلاب وبين الأساتذة المحترمين الذين اكتسبنا من خبراتهم الكثير ووفروا لنا مجتمعا علميا متعاونا؛ يزيد الطالب ثقة، علما، مهارة وصحبة مميزة.

أطلق مجموعة من طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر حملة توعوية حول آثار مواقع التواصل الاجتماعي على أفراد المجتمع تحت شعار (أفعالك أمانة) وقد قام بتنفيذ المشروع كل من الطلبة محمد الظبياني وخالد الجناحي ومحمد لرم والطالب علي الشمري تخصص مسار اتصال استراتيجي - وبإشراف الدكتورة إيمان عيسى. وقد أكد الطلبة لـ الشرق أن رؤية الحملة تكمن في تمكين الكوادر الوطنية من توظيف وسائل التواصل الاجتماعي، فيما يفيد وتوعيتهم بطرق تفادي مخاطرها، باعتبار أن سلوكهم أمانة يجب مراعاتها بما يتوافق مع قيم المجتمع وبالشكل الذي يحقق بعد الرعاية والحماية الاجتماعية وفق رؤية دولة قطر الوطنية لعام 0202م. وقالوا إن رسالة الحملة تهدف لتعزيز الثقافة العالمية لدى الشباب القطري بصورة تجعلهم أكثر استفادة من كل ما توفره مواقع التواصل الاجتماعي من إمكانيات وتحفظهم من أخطارها. توعية الشباب وحول أهداف الحملة أشار الطلبة إلى أنها تسعى إلى توعية الشباب بمزايا ومخاطر مواقع التواصل الاجتماعي، وإقناع الفئات المستهدفة من الشباب والجمهور بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي بالصورة التي تجعلهم أكثر وعياً وتحملا لأمانة التعامل مع تلك المواقع إلى جانب توعية الشباب بأهمية تحديد أهداف استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد ساعات تصفحها لتجنب الإصابة بإدمان تصفحها. وتتفرع أهداف الحملة بصورة تفصيلية إلى الهدف المعرفي ويشمل تسليط الضوء على أهم إمكانيات ومزايا مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك التعريف بمخاطر وسلبيات تلك المواقع. أما الهدف الاعتقادي هو تحفيز وعي الشباب بالتعرف على مزايا ومخاطر مواقع التواصل الاجتماعي بما يدعم اعتقادهم بأهمية مراعاة السلوك والأفعال أثناء الاستخدام باعتبارها أمانة يجب صيانتها. أما الهدف السلوكي فيكمن في تشجيع الشباب على اخذ المبادرة في تنظيم استخدام مواقع التواصل وإيقاظ الحس الرقابي على أفعالهم أثناء تصفحها والحد من استخدامها المفرط. ويعتبر موضوع الحملة مهما وعصريا ويهم كافة الفئات العمرية والمجتمعية خاصة أن غالبية أفراد المجتمع من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كما أن وجود تنوع في المضامين والوسائل العالمية وأدوات جمع البيانات الواردة في الحملة. وتركيز الحملة على التوعية بأهمية السلوك والفعل باعتباره أمانة يجب أن تراعى من الفرد بما يمكن أن ينعكس على المجتمع. ويوجد تفاهم وتعاون بين فريق إعداد الحملة في الأفكار والتنفيذ امتلاك فريق إعداد الحملة القدرة على التصميم وإلاجراء للبحث العلمي بمستوى متميز. تلبي حاجة المجتمع وقد شدد الطلبة على حاجة المجتمع لمثل هذه الحملات التوعوية الشاملة للجوانب الإيجابية والسلبية والتي تجعل فرص الترحيب والتفاعل معها أكبر من الحملات التي تركز على الجانب السلبي فقط كما أن وجود فرص رعاية متميزة للحملة من خلال بعض المؤسسات العالمية التي تتعاون معها إيماناً بأهمية الدور التوعوي القائم على تحريك السلوك نحو تحقيق الاستفادة وتجنب الضرر من مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بين جيل الشباب في ظل الانتشار الضخم والتأثير العميق لتلك المواقع على فئة الشباب على وجه الخصوص. والاستفادة من كثافة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت خلال فترة جائحة كورونا في ظل المكوث بالمنزل من خلال القيام بعدد من النشاطات الإلكترونية والندوات الفعالة عبر الشبكة والتطبيقات المختلفة التي يمكن أن تتاح للجمهور للاستفادة منها. وتعتبر الحملة فرصة شاملة للتوعية بأهمية استخدامات مواقع التواصل الاجتماعي والتحذير من بعض مخاطر الاشباعات المتحققة منها. وخلق اهتمام بين جيل الشباب بأهمية الوعي بمزايا وعيوب الوسائل العالمية ومنها مواقع التواصل الاجتماعي بوصفها أداة تتحقق من خلالها فوائد ومخاطر يصبح الفرد هو الموجه لها وفق سلوكه وأفعاله التي يمارسها عليها كما أن الاستفادة من شبكة الإنترنت التي تخدم الحملة في جمع البيانات من خلال فئات متنوعة من الجمهور فيما يخص ملء استمارة الاستبيان الخاصة بالحملة. كما أن منتج الحملة يشمل حملة تضم فكرة توعوية، وهذا لأنها تعبر عن صورة لرسالة فكرية تشمل التوعية بتأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي الإيجابية والسلبية على فئة الشباب، وتوعية الشباب بكيفية تقويم السلوك في التعامل معها. تجنب الاضرار وتشمل قيمة الحملة جانبا مجانيا توعويا وهي تهدف لتقديم جهد توعوي للجمهور المستهدف كي يستفيد منها في إطار تجنب أكبر كم ممكن من الأضرار والسلبيات الناتجة من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من خلال تلمس تلك الأضرار والتركيز على الجوانب المضيئة والمفيدة من تلك المواقع بما يزيد من الوعي لدى الجمهور المستهدف. ويشمل مكان الحملة النطاق المحلي لدولة قطر، وبشكل خاص عبر استغلال مواقع التواصل الاجتماعي عموماً لنشر الفكرة والتعريف بها وجذب التفاعل معها وبالتالي تحقيق الوعي بأبعادها داخل دولة قطر. وتعد مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة بالشبكات الاجتماعية أو العالم الجديد، من أنواع الاتصال الجديدة الناشئة في بيئة الإنترنت وتكنولوجيا الوسائط المتعددة، والتي صارت تلعب الدور الأبرز في التواصل بين المستخدمين للترفيه وتحصيل المعلومات وتحليل الأخبار على نطاق عالمي، خاصة مع الانتشار الضخم للهواتف الجوالة الذكية التي سهلت التواصل والتفاعل وتبادل المعلومات، والصور، والفيديوهات والأخبار، والمقالات، والمدونات الصوتية عبر مواقع التواصل المختلفة مثل: فيسبوك، سناب شات، يوتيوب، إنستغرام، تويتر، واتس آب وتمثل مواقع التواصل الاجتماعي مظهر جديد بين وسائل العالم التي تترك أثرها الإيجابي على الجمهور لجمع وتحليل وانتقاء المعلومات وإعادة نشرها من خلال اعتبارها مصدرا رئيسيا لجمع وتحليل وانتقاء المعلومات وإعادة نشرها بين المستخدمين بما يحقق دوافع للاستخدامات المختلفة من قبل الجمهور ويترتب عليه العديد من الاشباعات المتحققة جراء الاستخدام. كما أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أصبح كثيفا والدراسات التي تؤكد أن 99 % من سكان قطر مستخدمون متفاعلون لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي وأن دولة قطر وفق إحصائيات عام 2017 الأولى عالميا في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما أكدته أيضا دراسة أجرتها جامعة نورث ويسترن في قطر حيث ان 100 % من القطريين يستخدمون الإنترنت وينفقون فيه 60 %من وقتهم وأن 93 % من القطريين يستخدمون تطبيق واتس أب و70 % يستخدمون الانستغرام و64 % يستخدمون سناب شات، وأن استخدام قطر هو الأعلى في المعدلات بالنسبة لمواقع الإنستغرام وسناب شات في العالم.

تحت شعار لتجربة جامعية ناجحة أطلق البرنامج التأسيسي في عمادة الدراسات العامة بجامعة قطر، بالتعاون مع مكتب وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي، برنامج القبس عن بعد 2021 بنسخته الثالثة للطالبات، ونسخته الأولى للطلاب البنين، لإعطائهم فرصة التعرف على الحياة الجامعية والمهارات المطلوبة التي تساعد على التحاقهم بالتخصصات العلمية والهندسية والطبية. ويهدف البرنامج إلى توعية الطلبة من الصف العاشر والحادي عشر بمهارات التعلُّم المطلوبة لتحسين قدراتهم التحصيلية والأكاديمية في كل من اللغة الإنجليزية والرياضيات بغرض تعزيز قدرتهم للالتحاق بالتخصصات العلمية والهندسية والطبية بجامعة قطر بنجاح. وقال الدكتور حزام العوة مدير البرنامج التأسيسي: تنوعت الفقرات في برنامج القبس 2021 عن بعد حيث إنه كان فرصة لطلبة المرحلة الثانوية لتجربة الحياة الجامعية مما يساعدهم على التعرف على جامعة قطر والمهارات التي يجب عليهم ممارستها بشكل يحاكي الدراسة في الحرم الجامعي ليكونوا جاهزين للحياة الجامعية. وأضاف العوة: إن البرنامج التأسيسي يسعى دائمًا لتطوير برنامج القبس ليتيح المزيد من الفرص التعليمية والحياتية للطلبة كل على حدة من الراغبين بالتخصصات العلمية (STEM) ورفع توعيتهم بمهارات التعلّم المطلوبة لتحسين قدراتهم في اللغة الإنجليزية والرياضيات، مما يمهد طريق التحاقهم بهذه التخصصات. ومما يسعدنا بهذه النسخة من برنامج القبس مشاركة طلبة قطريين من مدارس قطر الثانوية والراغبين في الالتحاق بجامعة قطر في تخصصات STEM. حيث لمسنا منهم الرغبة والاهتمام بتطوير مهاراتهم الاكاديمية في اللغة الإنجليزية والرياضيات والاستفادة من جميع الفعاليات المختلفة لبرنامج القبس 2021 عن بعد. كما بدأ أسبوع فعاليات برنامج القبس عن بُعد 2021 بكلمة ترحيبية للأستاذة فوزية عبد الله المالكي، اختصاصية إرشاد أكاديمي ومهني في إدارة التوجيه التربوي بمكتب وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي بالطلاب المشاركين، وأشارت إلى أن برنامج القبس يعزز الفرصة لطلبة المرحلة الثانوية للتعرف على التخصصات العلمية والصحية التي تطرحها جامعة قطر بالإضافة إلى آلية التسجيل فيها.

كشفت الدكتورة فاطمة المعضادي رئيس مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر عن خطة شاملة لتطوير المناهج التعليمية والبرامج الخاصة، التي تقدم في المركز، وقالت في حوار خاص لــ ء إن المركز يلبي احتياجات منتسبي الجامعة كما انه يخدم طلبة كلية التربية بشكل خاص، بحيث يعتبر بيئة تربوية مثالية لإجراء الأبحاث الميدانية في المجال التربوي.. وأكدت أن المركز يستوعب سنويا حوالي 140 طفلا وفي إطار أزمة كورونا العالمية تم تخفيض الاستيعاب لكي ليصل لـ 30% من إجمالي عدد الطلبة، كما أعلنت عن جملة من الإجراءات الاحترازية المتبعة لحماية الأطفال ومنتسبي المركز. وقالت السيدة المعضادي إن المركز يستقبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 5 سنوات من أبناء منتسبي الجامعة والطلبة والمجتمع المحلي ويجسد نموذجا تربويا لكل من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. ◄ حدثينا عن مركز الطفولة المبكرة وأهدافه؟ ► تتمثل رسالة المركز في أن يكون مرجعا للأطفال والأسر في المجتمع من خلال تقديم نماذج لأفضل الممارسات في التعليم باستخدام التقنيات الحديثة لدعم وإثراء التعليم المبكر للأطفال إلى جانب إجراء بحوث لتطوير الممارسات التربوية ودعم الصحة السلوكية المتكاملة للأطفال وأولياء الأمور. كما أن مركز الطفولة المبكرة في جامعة قطر أعطاها ميزة تختلف عن الجامعات الأخرى لأنه يخدم منتسبي الجامعة بشكل عام ويخدم كلية التربية في مجالاتها التربوية. حيث إن هناك برامج كثيرة في التعليم الابتدائي والدبلومات وجميعهم يستفيدون من وجود المركز في إعطاء النموذج الذي يجب أن يحتذى به في كيفية الاستراتيجيات المستخدمة والتعامل مع الأطفال والبيئة التربوية الملائمة نمائيا وهذا يعتبر بالنسبة لهم ثراء من ناحية التطبيقات التربوية. كما أن الطلبة يتلقون التعليم النظري في الجامعة ومن ثم يطبقونه على أرض الواقع في مركز الطفولة المبكرة. بيئة تعليمية آمنة ◄ ما الفئة التي تستفيد من خدمات المركز وهل هو مخصص لأبناء العاملين في الجامعة قطر ؟ ► يلتزم المركز بتوفير اعلى مستويات الخبرة التربوية لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 و5 سنوات، ويوفر بيئة تعليمية آمنة ومحببة ومبدعة وخلاقة ونسعى جاهدين لتقديم خبرات تعليمية إيجابية موجهة للطفل تلبي احتياجاته النمائية.. كما أن مركز الطفولة المبكرة يخدم منتسبي جامعة قطر بجميع فئاتهم وعلى حسب الأولويات ويخدم برامج كلية التربية كبرنامج التعليم الابتدائي وبرامج الدبلومات وبعض المقررات الأخرى ويخدم بعض مقررات المتطلبات العامة وبعض الفئات الخارجية كوزارة التعليم والتعليم العالي للتعرف على المستجدات الموجودة والتطبيقات التربوية داخل مركز الطفولة المبكرة. 140 طفلاً ◄ كم عدد منتسبي المركز حالياً؟ ► يستضيف المركز ما يصل إلى 140 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 3 و5 سنوات ويتوزع الأطفال على 3 مستويات وهي المستوى الأول والتمهيدي والروضة وتدير كل فصل معلمة للغة العربية ومعلمة لغة الانجليزية ومعلمة مساعدة. وحاليا في ظل جائحة كورونا تم عمل إجراءات احترازية مكثفة ومن بداية التسجيل بدأ العدد يقل وحاليا العدد المتواجد لدينا يحقق نسبة الــــ 30 % وهذه بادرة جيدة أن الأطفال يأتون يوميا إلى المركز لان عددهم قليل إذا ما قورنت بالأيام الاعتيادية ولدينا نسبة قليلة من الأطفال في كل فصل دراسي بالنسبة لعدد المعلمات وسعة القاعة الدراسية، وقد قمنا بإجراء احترازي وهو نظام الفقاعة بحيث لا يتم أي اختلاط بين الفصول الدراسية على الإطلاق وتم أيضا عمل تنظيم وتنسيق خاص بالنسبة لبعض القاعات الموجودة في المركز كالقاعة البدنية وقاعة الألعاب، وقمنا بتفعيل الحديقة الخارجية الخاصة بكل فصل دراسي وقد قمنا بتطبيق الإجراءات الاحترازية بحيث لا تؤثر الجائحة على العملية التربوية. إجراءات احترازية ◄ كيف يتم التعامل مع الأطفال في حال تم إثبات وجود إصابة بفيروس كورونا دخل أحد الصفوف ؟ ► عندما يكون هناك حجر لبعض القاعات الدراسية في المركز يتم تحويل التعليم إلى طريقة التعلم عن بعد ونقوم بالتواصل مع ولي الأمر وإبلاغه بوجود إصابة وتعقيم المبنى بالكامل وإغلاق الصف وعدم حضور الأطفال والالتزام بالحجر الصحي وتطبيق نظام التعلم عن بُعد وطلب شهادة طبية تفيد بخلو الطفل من الإصابة بفيروس كورونا. ونقوم بتقديم باقة تعليمية كاملة يتم إرسالها إلى ولي الأمر حتى يكون على إطلاع مباشر ويتفاعل مع الطفل، وهناك تواصل مستمر ما بين ولي الأمر والمركز حيث يتم تزويده بالبيانات والمعلومات اللازمة.. ونحن لا نريد إرهاق ولي الأمر بالعملية التعليمية بل سنعمل يدا واحدة لمصلحة الأبناء. ومعظم الفعاليات تقام عبر منصات التعليم الافتراضي ويتم التواصل مع أولياء الأمور عن طريق المنصة، وقمنا بعمل الكثير من الورش والفعاليات وهي مفتوحة للجميع حتى يكون هناك نوع من أنواع الدعم لولي الأمر. المنهج الإبداعي ◄ ما المنهج المطبق داخل المركز ؟ ► يعترف المركز بالمعايير المقدمة من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي لمرحلة الطفولة المبكرة، وقد اعتمد على المنهج الإبداعي وهو منهج ثنائي اللغة متكامل العناصر يستند إلى نتائج الأبحاث والدراسات ويشجع على الاكتشاف والتقصي كوسيلة للتعليم مما يعزز الثقة لدى الأطفال ويمكنهم من الإبداع وتطوير مهارات التفكير النقدي مدى الحياة. ويستقبل المركز الطلبة بنسب معينة وأولويات معينة وتأتي الأولوية لأعضاء هيئة التدريس ومن ثم الموظفين والطلبة ومن ثم يتم فتح باب القبول لنسبة معينة من المجتمع المحلي، ويلبي حاجة الجامعة ويعتبر إضافة متميزة بالنسبة لها ويخدم منتسبيها وكلية التربية بشكل خاص. ◄ حدثينا عن الخطط التطويرية التي سيتم تنفيذها داخل المركز؟ ► لقد تأسس المركز منذ حوالي 40 عاما، وقد مر بمراحل مختلفة، حيث كان في السابق روضة ومن ثم تم تطويره إلى أن أصبح مركزا متكاملا وهو يمتلك رؤية واضحة بحيث يكون نموذجا يحتذى به من حيث الخدمات التي يقدمها، والمركز يعتمد على المعايير الوطنية ويتمتع بمواصفات عالمية مرتبطة بالصحة والأمن والسلامة وهي تتواءم مع المتطلبات التربوية وتأتي من الجمعية الوطنية لتعليم الأطفال الصغار والمبنى حقق شروط السلامة المستدامة.. ومن المتوقع أن يعمل المركز بطاقته الكاملة مع عودة الحياة إلى طبيعتها وبالتزامن مع عودة الطلبة بشكل كامل إلى الحرم الجامعي.. ونعمل حاليا على تطوير برامجنا ولدينا معلمات متميزات ومتخصصات تربويا ويحملن درجة الماجستير وهن إضافة للكفاءات المتواجدة في مركز الطفولة المبكرة، ولدينا رؤية مستقبلية تقوم على بناء سمعة عالمية وخطط لتطوير البرامج والمناهج التعليمية داخل المركز. بحوث تربوية ◄ حدثينا عن سياسة البحث العلمي داخل المركز؟ ► يوفر مركز الطفولة المبكرة خدمات عالية المستوى في ممارسات التدريس والتدريب والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة، كما يتميز بتوفير فرص بحثية لزيادة تعزيز وتطوير المعرفة العلمية ذات الصلة بالتعليم والرعاية الجيدة للأطفال الصغار وقد تم تجهيز بيئة التعلم بالمعدات والأدوات التي تسمح للباحثين والخبراء بالزيارات والملاحظات لأغراض بحثية محددة، كما يوفر المركز الوسائل والخدمات اللازمة لطلبة كلية التربية لتعليم الأطفال ومعايشتهم كجزء من متطلبات دراستهم، أما بالنسبة لوحدة البحث العلمي فتلتزم إدارة المركز بإتباع أخلاقيات البحث العلمي عند إجراء الدراسات والخدمات البحثية لجمع البيانات التي تخدم دقة وخصوصية البحث في مجال الطفولة المبكرة. وعند تسجيل الطفل في المركز يطلب من أولياء الأمور إعطاء الموافقات على قبول الطلبة المتدربين والباحثين وغيرهم من ذوي العلاقة لإجراء الدراسات البحثية التي تتعلق بالأطفال في المركز بطريقة أخلاقية تحفظ الخصوصية حيث تشكل هذه الدراسات البحثية جزءا أساسيا من الخدمات المميزة التي يقدمها المركز على الصعيدين المحلي والإقليمي. أدوات التقييم ◄ ما المعايير التي يتبعها المركز لتقييم منسوبيه ؟ ► يستخدم مركز الطفولة المبكرة عدة استراتيجيات لضمان متابعة تقدم أداء الطفل حيث يعتمد المركز استراتيجيات التقويم الذهبي كأداة لرصد تطور الطفل إذ توفر استراتيجيات التقويم الذهبي سبل المراقبة المستمرة لنمو الأطفال وتطورهم على مدار العام وتقييم تقدم مهاراتهم وقدراتهم وتمنح هذه الأداة المعلمات الوسيلة المثلى لتقييم اهتمامات الأطفال واحتياجاتهم وقدراتهم في جميع مجالات التعليم المرتبطة بالمجالات الإنمائية التسعة الاجتماعية العاطفية والبدنية والمعرفية واللغة والرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والدراسات الاجتماعية والفنون... أدوات تعليمية ◄ ما أدوات البيئة التعليمية المتبعة داخل المركز ؟ ► تؤثر البيئة التعليمية المادية في الطفولة المبكرة على سلوك ونمو الأطفال لذلك يجب ان تكون البيئة التعليمية الداخلية والخارجية المخصصة للأطفال معدة بعناية لتحقيق أهداف معينة وعليه فقد تم إعداد مبنى مركز الطفولة المبكرة وفق أعلى معايير الجودة لتكوين بيئة تعليمية محفزة وثرية بالوسائل والمواد التعليمية ومصادر المعلومات التي تثير فضول الطفل وتدفعه إلى البحث والاستكشاف وتعزز فيه الرغبة والدافعية للتعلم وتساعده على التعلم بنفسه. ويتميز مبنى مركز الطفولة المبكرة بمواصفات عالمية ومعايير خاصة مرتبطة بالصحة والأمن والسلامة بما يتوافق مع الممارسات التربوية الملائمة نمائيا، وذلك وفقا للجمعية الوطنية لتعليم الأطفال الصغار وتبعا لأحدث الدراسات البحثية في مجال الطفولة المبكرة. كما صمم المبنى لتأمين حياة أفضل لمنتسبيه محققا لشروط المبنى المستدام وفقا لمعايير عالمية ليكون صديقا للبيئة من خلال توفير الطاقة الكهربائية والمائية.

أعلنت جامعة قطر عن فتح باب التقديم للمنح الدراسية للفصل الدراسي خريف 2021، وذلك خلال الفترة من 13 أبريل و لغاية 10 يونيو، حيث سيكون بإمكان الطلبة تحميل المستندات الخاصة بمنحة أبناء العاملين في جامعة قطر للطلبة المتقدمين الجدد على الرابط الإلكتروني، الذي سيتم إرساله بالبريد الإلكتروني للعاملين في الجامعة. وتقدم الجامعة عددا من المنح الدراسية سنوياً لاستقطاب الطلبة المؤهلين، وتمنح هذه المنح على أساس الجدارة والمنافسة الأكاديمية. أما المنح الخارجية للطلبة الدوليين الجدد المتقدمين من خارج دولة قطر فيستطيعون التقديم خلال الفترة من 18 أبريل ولغاية ولغاية 5 مايو. وسيتمكن الطلاب المقبولون الجدد في جامعة قطر من التقديم على هذه المنح الدراسية بعد استلامهم قرار القبول، وذلك من خلال رابط سيصلهم عبر البريد الإلكتروني، ويمكن للطلبة تقديم الطلب الإلكتروني للمنح الدراسية من خلال البوابة الإلكترونية للجامعة. الطلبة الجدد سيتمكن الطلبة الدوليون الجدد من خارج دولة قطر فقط من التقديم على المنح الدراسية بعد إكمالهم طلب القبول في الجامعة، وذلك عن طريق رابط سيتم إرساله إليهم عبر البريد الإلكتروني خلال الفترة المحددة لهم في موقع المنح الدراسية. وتغطي المنح تكاليف الرسوم الدراسية لطلبة البكالوريوس الأول فقط والطلبة المحولين من جامعات أخرى إلى جامعة قطر ولا تشمل الطلبة الزائرين أو طلبة دراسة المقررات أو الطلبة المتقدمين للحصول على شهادة بكالوريوس ثانية، كما أن جميع هذه المنح تغطي تكاليف الرسوم الدراسية، وتمتد مزايا بعض المنح بالإضافة إلى الإعفاء من الرسوم لتشمل الإعفاء من رسوم الكتب الدراسية، والإقامة المجانية في الإسكان الجامعي. بالإضافة إلى تذكرة سفر سنوية إلى بلد الطالب الأصلي، وهذه الميزة متوفرة للطلبة الدوليين الحاصلين على منحة خارجية فقط ولديهم تصريح إقامة تحت رعاية جامعة قطر، علماً بأن الطالب يتحمل الغرامات المالية كافة والمترتبة على حذف المقررات الدراسية أو الانسحاب من الفصول الدراسية. منحة جامعة قطر هي منح تقدمها الجامعة لطلبة جامعة قطر وهي نوعان منح داخلية ومنح خارجية، يستطيع الطلبة التقدم لهذا النوع من المنح بصفة شخصية، ويسمح للطلبة المرشحين الاستفادة من هذه المنح خلال الفصل الدراسي خريف أو ربيع في نفس العام الأكاديمي ولا يسمح بترحيل المنحة إلى العام الأكاديمي التالي. أما المنح الداخلية هي المنح التي تقدمها الجامعة للطلبة المقيمين في دولة قطر، وتشمل الإعفاء من رسوم المقررات الدراسية والإعفاء من رسوم الكتب. شروط الاستفادة بالنسبة للمتقدمين الجدد إلى جامعة قطر يجب أن يكون الطالب مقبولا في الجامعة قبولا نهائيا وحاصلا على علامات متميزة في الثانوية العامة. أما بالنسبة للمتقدمين من الطلبة المقيدين في الجامعة فيجب أن يكون الطالب مجتازاً للبرنامج التأسيسي. ويجب أن تكون الاستفادة من المنحة في الفصل الدراسي الذي حصل فيه الطالب على المنحة من ذلك العام، وفي حال انسحاب الطالب أو عدم اجتياز هذا الفصل، يتم إلغاء المنحة عنه مباشرة وإفادته بذلك عبر البريد الإلكتروني الجامعي ولكي يستمر الطالب في الاستفادة من هذه المنحة، فلابد أن يحقق الشروط المطلوبة للاستمرار في المنحة. المنح الخارجية هي المنح التي تقدمها الجامعة للطلبة الجدد المتقدمين فقط من خارج دولة قطر عن طريق التقديم الشخصي، وتشمل هذه المنحة الإعفاء من رسوم المقررات الدراسية والكتب، بالإضافة إلى الحصول على سكن مجاني من الجامعة وتذاكر سنوية إلى بلد الطالب الأصلي، وتكون الإقامة على كفالة الجامعة، أما شروط الاستفادة من المنحة فيجب أن يكون الطالب مقبولا في الجامعة قبولا نهائيا وحاصلا على علامات متميزة في الثانوية العامة وأن تكون الاستفادة من المنحة في الفصل الدراسي الذي حصل فيه الطالب على المنحة من ذلك العام، وفي حال انسحاب الطالب أو عدم اجتياز هذا الفصل، يتم إلغاء المنحة عنه مباشرة. منح الأداء المتميز هي منحة دراسية تقدمها الجامعة لأعلى خمسين طالبا وطالبة من المتميزين أكاديمياً من الطلبة المقيدين في الجامعة في مرحلة البكالوريوس. وهذه المنحة لا يحتاج الطالب التقديم لها وإنما عليه التقديم على منحة جامعة قطر فقط. وتشمل هذه المنحة الإعفاء من رسوم المقررات الدراسية فقط. ويجب أن يكون الطالب مقيداً في جامعة قطر، وألا يكون معدل الطالب التراكمي أقل من 3.50 من 4.00، وأن يكون الطالب قد أنهى 30 ساعة مكتسبة على الأقل، ويتم اختيار الطلبة الحاصلين على أعلى معدل تراكمي، وليس على الطالب أن يقدم أي مستند. منح الدبلوم في كلية التربية توفر جامعة قطر عدداً من المنح الدراسية للطلبة الراغبين في الالتحاق ببرامج الدبلوم التي تطرحها كلية التربية. حيث يعفى الطلبة المستفيدون من هذه المنح من الرسوم الدراسية فقط دون أن تشمل هذه المنح أية مزايا أو منافع أخرى. ولكي يستفيد الطالب من المنحة يجب أن يحقق المعايير المطلوبة للبرنامج الذي يود الالتحاق به وأن يكون من العاملين تحت مظلة وزارة التعليم والتعليم العالي أو المؤسسات التربوية الحكومية. وألا يكون قد استفاد من نفس فئة المنحة في فترة سابقة، للدراسة في أي من برامج الدبلوم التي تقدمها كلية التربية. يجب على الطالب أن يحافظ على معدل تراكمي لا يقل عن 2.5/4 في نهاية كل فصل دراسي. وألا تتجاوز مدة الدراسة في البرنامج فصلين دراسيين، بحيث لا تدخل فيها فصول الانقطاع والانسحاب، وألا ينقطع الطالب عن الدراسة أو ينسحب لمدة تتجاوز فصلين دراسيين متصلين أو منفصلين. وإذا لم يتمكن الطالب من تحقيق أي شرط من الشروط الموضحة لاستمرار المنحة فيتم إلغاء المنحة الدراسية ويطلب من الطالب تسديد الرسوم الدراسية للفصول التالية. وفي حال حرم الطالب من المنحة فلا يحق له أن يستفيد منها بعد ذلك حتى لو تمكن من تعديل وضعه وتحققت فيه شروط المنحة واستمراريتها من جديد، وفي جميع الأحوال تطبق السياسات الأكاديمية على الطالب كما هو موضح في دليل الطالب الجامعي.