نشر مركز القانون والتنمية في كلية القانون بجامعة قطر مقالاً رائداً يسعى إلى الاستفادة من مزايا تكنولوجيا سلسلة الكتل وتحسين التمويل التجاري في قطر. وسعت الدول في جميع أنحاء العالم إلى الاستفادة من فوائد تكنولوجيا توزيع دفتر الحسابات بما في ذلك تكنولوجيا سلسلة الكتل، لكنها جاهدت لتحقيق توازن بين تشجيع الاستثمار والابتكار في التكنولوجيا مع معالجة التحديات والشكوك من خلال التشريعات. وسعت قطر، من خلال إستراتيجيتها للتكنولوجيا المالية، إلى تبني تكنولوجيا توزيع دفتر الحسابات، إلا أن نهجها التنظيمي لا يزال حذرًا. ويعتبر تمويل الأعمال عملية تجارية مثالية يتم تعطيلها من خلال مزايا تكنولوجيا توزيع دفتر الحسابات وخاصة تقنية سلسلة الكتل، طالما أن عملياتها لا تزال قديمة وغير فعالة وتفتقر إلى الرقمنة. وباعتبارها أحد أشكال تكنولوجيا توزيع دفتر الحسابات، تقدم سلسلة الكتل بشكل خاص عملية تمويل الأعمال ليس فقط كإجراءات أكثر سرعة وأمانًا وفعالية من حيث التكلفة والفاعلية، بل ما هو أهم من ذلك وهو أنها تضمن الثقة التامة بين المستوردين والمصدرين وتلغي شرط وضع مثل هذه الثقة في الوسطاء الخارجيين. ويمكن لقطر جني فوائد اقتصادية كبيرة من خلال تعزيز تشريعات تمويل التجارة التي تسمح باعتماد تكنولوجيا سلسلة الكتل. وبناءً عليه، يقترح المؤلفان خارطة طريق ودليلا لحوكمة نظام سلسلة الكتل لتمويل الاعمال في قطر. ويقترح المؤلفان نهجا للحوكمة متعدد المستويات لتنظيم سلسلة الكتل في قطر من خلال (1) تبني اللوائح والمعايير الدولية؛ (2) استنساخ القواعد الأجنبية والإقليمية والوطنية الملائمة والمبتكرة؛ و(3) تطبيق لوائح وتشريعات الحماية على منتجات وخدمات سلسلة الكتل. وقد نشر مركز القانون والتنمية في كلية القانون بجامعة قطر حتى الآن ما يقرب من 90 مقالة ذات تأثير كبير في المجلات والكتب العلمية الرائدة. وقال المؤلف الدكتور جون تروبي، مدير مركز القانون والتنمية: يمكن لتمويل الأعمال في قطر أن يستفيد بشكل كبير من تكنولوجيا سلسلة الكتل من خلال خارطة الطريق التي أعددناها للتعديلات التنظيمية. حيث يكمن أحد الحلول التي اقترحناها في استخدام لوائح ساندبوكس Sandbox لمنتجات وخدمات سلسلة الكتل، وهذا يمنح قطر ميزة إستراتيجية. ويذكر الدكتور عماد إبراهيم، الأستاذ المساعد في القانون العام في مركز القانون والتنمية أن: البحث عن التقنيات الناشئة مثل سلسلة الكتل مهم للغاية في السياق القطري للتأكد من أن المشرع المحلي يسمح للابتكار في هذه المجالات ويضمن تنافسية السوق القطري على المستوى العالمي. تم نشر هذا المقال بعد حصوله على جائزة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي (عضو في مؤسسة قطر) NPRP11C-1229-170007. كما أن التصريحات الواردة هنا مسؤولية المؤلفين فقط. والتمويل مفتوح المصدر مقدم منه مكتبة قطر الوطنية.

أكد الدكتور أحمد العون عميد الدراسات العليا بجامعة قطر أن هناك مجموعة من البرامج التي تخضع للدراسة حالياً قبل إطلاقها رسميا ومنها برنامج في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وبرنامج الدكتوراه في كلية التربية، وبرنامج الدكتوراه في اللغة العربية، بالإضافة إلى إعادة هيكلة لبرامج الدراسات العليا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وتطوير لبعض البرامج الحالية في الماجستير والدكتوراه لتواكب التطورات الراهنة في مختلف المجالات. وأضاف د. العون لـــ الشرق أن عدد برامج الدراسات العليا بجامعة قطر قد زاد خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى الضعف فبعد أن كانت البرامج تزيد على الثلاثين برنامجا، أصبحت في عام 2021م تقارب السبعين برنامجاً وتخصصاً فرعياً من ضمن البرامج الرئيسة، في مؤشر على مدى الاهتمام بالبحث العلمي وتنمية وبناء القدرات البحثية وتوسيع المدارك العلمية في مختلف التخصصات التي تخدم المجتمع المحلي والعالمي. وأشار الدكتور العون إلى أن غالبية برامج الدكتوراه تحولت إلى برامج دكتوراه بحثية، أو تم إنشاؤها بنظام الدكتوراه البحثية، وأخرى تجري دراسة تحولها إلى الدكتوراه البحثية والتي تعني دراسة مقررات أقل والتركيز بصورة أكبر على البحث العلمي والذي ينعكس إيجابا على تنمية المهارات البحثية لدى الطالب، ورفع جودة الأبحاث بما يخدم استراتيجية الجامعة في هذا الميدان. استقطاب القطريين وفي إطار استقطاب الطلبة القطريين أوضح الدكتور العون أن هناك جهودا تبذل لاستقطابهم للدراسات العليا لاسيما في التخصصات العلمية مثل مجالات الطب والهندسة وغيرها من التخصصات العلمية، ومن ضمنها استحداث شهادة الدراسات العليا والتي تهدف لتأهيل الطلبة المتمتعين بخبرات جيدة في مجالاتهم ولكنهم بحاجة لرفع معدلاتهم للمنافسة على برامج الدراسات العليا في هذه التخصصات، بالإضافة إلى مجموعة من الخطط الأخرى في هذا المجال، والتي تتضمن استحداث برامج تنفيذية في التخصصات التي تحتاج لمثل هذه البرامج والتي تم الانتهاء من مجموعة بالفعل مثل برنامج الماجستير التنفيذي في القيادة وغيره. منصات إلكترونية أما فيما يتعلق بتعامل الدراسات العليا مع جائحة كورونا وتأثيراتها على سير العمل فقد نجحت الدراسات العليا في جامعة قطر بالتأقلم مع التغييرات الطارئة والانتقال بكل سلاسة لتقديم جميع الخدمات للطلبة والأساتذة والكليات إلكترونيا، سواء في قطاع شؤون الطلاب، والذي قد نجح في تحميل جميع الطلبات والخدمات إلكترونياً، كما تم إطلاق برنامج خاص لمتابعة تقدم الطلبة في كتابة الرسائل بدءا من تقديم الخطة وانتهاء بتسليم النسخة النهائية بعد المناقشة والمراجعة النهائية، وأما بالنسبة لقطاع دعم التعلم الذي يعنى بتقديم ورش العمل والمحاضرات والدورات الخاصة بكتابة الرسائل والأبحاث العلمية وتدريب الطلبة على النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة وغيرها، والتي تم تحميلها بالكامل على المنصات الإلكترونية التابعة لجامعة قطر، وكذلك تقديم الورش عن طريق المنصات الإلكترونية. تعزيز الإنتاجية البحثية كما تم تطوير وظيفة مساعد الدراسات العليا والتي يتم تعيين طلاب الدراسات العليا المتميزين بحثيا عليها في الماجستير والدكتوراه، حيث أصبحت تعتمد على المشاريع البحثية والتي تقدم من قبل الأساتذة ويتم تعيين الطلاب على المشاريع الفائزة مما يعزز الإنتاجية البحثية للطلاب والأساتذة والتي تنعكس إيجاباً على إنتاجية الجامعة البحثية. وأيضاً ستقوم الدراسات العليا بمجموعة من الفعاليات الخاصة بالدراسات العليا على مستوى الجامعة والمستوى الوطني والتي سيتم الإعلان عنها بمجرد الانتهاء من التحضير لها. شروط القبول وأضاف د. العون: يتم قبول الطلاب على أساس تنافسي في الفصل الدراسي الذي تقدموا للالتحاق فيه. ويتوجب على جميع الراغبين بالتقدم للدراسة ببرامج الدراسات العليا بجامعة قطر تجهيز كافة المتطلبات الأساسية والمعتمدة لاستكمال إجراءات القبول من حيث توفر الحد الأدنى من معدل تراكمي وجميع المستندات الرسمية الخاصة بالاختبارات القياسية قبل البدء بتعبئة طلب الالتحاق بجامعة قطر. هذا وتأخذ جامعة قطر في الاعتبار بشكل عام الطلاب الذين استوفوا شروط القبول استناداً إلى نوع البرنامج ففي برامج الدكتوراه يتوجب على الطالب إكمال شهادة الماجستير أو شهادة أعلى بمعدل تراكمي لا يقل عن 3.00 ونتائج اختبارات القبول إن كانت مطلوبة من قبل البرنامج. واجتياز أي متطلبات إضافية، أما بالنسبة للقبول في برامج الماجستير فتوفر جامعة قطر نوعين من برامج الماجستير وهما الماجستير البحثي والذي يمنح الطالب القدرة على إجراء البحوث عن طريق إكمال مشروع أطروحة بحثية، والماجستير المهني وهو برنامج عملي يركز على الدراية المهنية فيما وراء شهادة البكالوريوس ويأخذ في الاعتبار طلبات المتقدمين لبرامج الماجستير البحثية والذين يستوفون عددا من الشروط وهي إكمال شهادة البكالوريوس أو شهادة أعلى بمعدل تراكمي لا يقل عن 2.80 واجتياز أي متطلبات إضافية من قبل الكلية. ويمكن للطالب التقدم للالتحاق ببرنامجين كحد أقصى، لكن يكون القبول في برنامج واحد فقط. ولا يسمح لأعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر برتبة أستاذ أو أعلى التقديم للالتحاق بأحد برامج الدراسات العليا المتاحة من قبل القسم الذي ينتمون إليه. وقد يتطلب من الطلاب الحاصلين على شهادة جامعية سابقة في مجال آخر غير برنامج الالتحاق إكمال بعض المقررات التكميلية حتى يتم أخذهم في الاعتبار. ولا يمكن التقديم لنفس البرنامج للطلبة الذين تم طي قيدهم لسبب أكاديمي.

أكدت مجموعة من طالبات كلية الهندسة بجامعة قطر أن هناك بعض التحديات التي تواجههن، وهن على أعتاب التخرج، تتمحور حول المسمى العلمي لتخصص العمارة، حيث تفاجأن أن إفادة التخرج تحمل مسمى بكالوريوس علوم العمارة، بالرغم من التحاقهن بتخصص بكالوريوس عمارة، مما أدى إلى إرباك شديد في صفوف الطالبات الخريجات. وقد ذكرت إحدى الطالبات لـ الشرق، أن تخصص العمارة حاصل على اعتماد أكاديمي من هيئة الاعتماد الأمريكية، والذي من شروطه أن يكون التخصص بكالوريوس في العمارة، وليس بكالوريوس العلوم في العمارة، حيث يعتمد مسمى بكالوريوس العمارة في جميع المستندات مثل المشاريع وموقع الجامعة الرسمي، ومن المفترض أن الدراسة لمدة 5 سنوات للحصول على شهادة في هذا التخصص، ولكن الحصول على شهادة في تخصص تحت مسمى مغاير بعكس ما ذكر في موقع الجامعة الرسمي، والخطط الدراسية، وهيئة الاعتماد، قد يسبب مشكلات مستقبلية في الحياة المهنية. وقالت الطالبة: يختلف التخصصان عن بعض اختلافا تاما حيث إن بكالوريوس العمارة هي درجة احتراف مهنية تستغرق خمس سنوات لإكمالها، مما يسمح للطالب أن يصبح معماري مرخص ويمارس المهنة عالمياً. اما بكالوريوس علوم في العمارة فيعتبر درجة ما قبل الاحتراف، ولكي يصبح الخريج معماريا مرخصا سيحتاج إلى استكمال الماجستير ليصبح متساوياً مع مستوى شهادة بكالوريوس العمارة. وتابعت الطالبة: يترتب على ما ذكر أعلاه، أن تتحمل الخريجة عقبات كبيرة تتمثل في التخبط الوظيفي، وصعوبة الحصول على قبول للدراسات العليا في الجامعات العالمية، ويتطلب عليها إكمال الدراسات العليا في الخارج، بسبب عدم توفر التخصص في قطر لمزاولة المهنة كمعماري. بالإضافة إلى ذلك، يوجد سوء فهم لدى الأطراف المعنية في التوظيف عن مدى عمق هذا التخصص وأهميته محلياً وعالمياً. فلا تعرف الأقسام التقنية أو الموارد البشرية تصنيف التخصص بطريقة جديرة بمخرجاته وإعطاء الخريجين حقوق وامتيازات هذا التخصص وهي حق وليست فضلاً الدرجة السادسة. وأوضحت أنه قد تم التواصل مع إدارة الجامعة بشأن المسمى العلمي للتخصص، ولكن لم تكن هناك أي استجابة تذكر وعلى الأرجح لم يتم إيصال الموضوع إلى القيادة العليا في الجامعة. أما بالنسبة للدرجة الوظيفية وهي المشكله الأهم، حيث إن الخريجات يواجهن مشكلات مع الجهات المعنية بعدم فهمهم للتخصص ومخرجاته وأهميته. ومن المفترض أن يكون المعماري على رأس هرم المهندسين ويعتبر من التخصصات المرموقة عالمياً. وأشارت إلى أنه بالنسبة للبعثات الحكومية، يتم توقيف البعثة بعد 4 سنوات باعتبارها مثل أي تخصص آخر، وفي الواقع تخصص العمارة عبارة عن خمس سنوات أو ١٦٧ ساعة دراسية حيث إن الخطة تعتبر أطول. مضيفة أن البعثات الحكومية، في بعض الأحيان ترفض منح طلبة العمارة من جامعة قطر بعثة، باعتباره ليس حاصلا على شهادة هندسة معمارية، وفي الواقع الهندسة المعمارية هو تخصص حديث، متفرع من تخصص العمارة الذي يعتبر شاملا. مؤكدة وجود سوء فهم وقلة تنسيق بين الأطراف والموارد البشرية مما يؤدي إلى ظلم الخريجات. علمًا بأن تخصص العمارة هو الوحيد في قطر والمعتمد فقط في جامعة قطر. كما أعربت الطالبة عن أملها في فك سوء التفاهم الحاصل بين الجامعة والوزارات المعنية والتي تتسبب في مشكلات وظيفية غير عادلة. وقالت: الوزارات المعنية هم وزارة التعليم والتعليم العالي، والتنمية الإدارية والعمل، وهذا ليتسنى فهم مخرجات هذا التخصص وإعطاء الطلبة والخريجين ما يتناسب من حقوق وامتيازات هذا التخصص، حيث إنهم يستحقون الدرجة السادسة. ومن المفترض أن تعطى الدرجة السادسة لجميع خريجي كلية الهندسة تحت مسمى بكالوريوس علوم في الهندسة. أما بالنسبة لخريجي العمارة على الرغم من تخرجهم من كلية الهندسة ودراستهم لمواد الهندسة ومواد التصميم، إلا أن مستحقاتهم الوظيفية للدرجة السادسة تُسلب منهم باعتبارهم غير مدرجين تحت المهندسين، حيث يعتبر المعماري - كما يقول الواقع - هو قائد فريق المهندسين، لا العكس.

كرَّم سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر طلبة جامعة قطر المتميزين الذين فازوا في الدورة الخامسة من مسابقة كُتَّاب المستقبل، التي نظمتها جامعة قطر بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية وشارك فيها أكثر من 60 متسابقًا من جامعة قطر، إضافة إلى طلاب من جامعات أخرى. وفازت جامعة قطر بالمراكز الثلاثة الأولى لفئة البنين وجائزتين أخريين، ليكون مجموع الجوائز التي فازت بها الجامعة 5 جوائز. وقد نُظِّم حفل التكريم بحضور الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس الجامعة وعدد من نواب رئيس جامعة قطر ومدير إدارة الأنشطة الطلابية. وفي كلمته بهذه المناسبة، أشاد سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر بفوز الجامعة بهذا العدد الكبير من الجوائز في هذه المسابقة وفوزها الدائم في العديد من المشاركات الداخلية والخارجية، وقال: إن جهود إدارة جامعة قطر واضحة في هذا التميز، مؤكدا أهمية الاستمرار في هذا التميز ودعمه. ثم تحدث سعادته مع الطلاب المكرمين وسألهم عن أجواء المسابقة وما قدمته لهم جامعة قطر من ورش ودورات تدريبية أسهمت في صقل مواهبهم وهيأتهم للفوز بهذه المسابقة وتحقيق النتائج المنتظرة. الجامعة حريصة على التميز من جانبه، ثمَّن الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر دعم سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني للجامعة وحضوره لهذا التكريم وإشرافه عليه ومتابعته لجهود الجامعة وما تقوم به من خدمات لطلابها ومنتسبيها، مؤكدا حرص الجامعة على التميز في كافة المجالات ودعمها لطلبتها لحصد أعلى المراكز في كل المسابقات التي تشارك فيها محليا ودوليا. وبعد ذلك قام سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني بتسليم دروع التكريم للفائزين من طلبة جامعة قطر في مسابقة كُتّاب المستقبل، وتم التقاط صورة جماعية له مع المكرمين. والفائزون هم كُلٌ من: محمد تيسير البابا، أبوبكر عريبي، عبد الله مهرا، عفاف جمال الريمي، شهد أبوبكر محمد الأمين. هدفنا جمع المواهب وفي تعليقه على هذا الفوز، أكَّد الأستاذ عبد الله الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر أهمية هذا الفوز، وقال: إن هذه المسابقة تم تنظيمها بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، وسعت من خلالها الجامعة لتحقيق الهدف الرئيسي لها وهو جمع أكبر عدد من أصحاب المواهب، حيث شارك فيها العشرات، وتم التعاون بين قسم الثقافة والفنون في إدارة الأنشطة الطلابية وقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم في تنظيم عدد من الورش التدريبية التي هدفت إلى صقل مواهب المشاركين. وضمَّت لجان التحكيم أدباء متخصصين في أدب الطفل وأكاديميين ومؤلفين وأساتذة في اللغة العربية من جامعة قطر، وشملت معايير التقييم أمورا كثيرة منها: الفكرة الإبداعية. وقد بلغ عدد من تمَّت مقابلتهم في النسخة الخامسة 106 من طلاب وطالبات كافة المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية وطلبة الجامعات المختلفة، إضافة إلى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة «السمعية والبصرية»، وتمَّت عملية التحكيم عن بُعد، مراعاةً للظروف الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا. وقد شارك لأول مرة في هذه النسخة طلاب كلية شمال الأطلنطي وكلية المجتمع بنين وبنات، وجامعة حمد بن خليفة وجامعات المدينة التعليمية. وقال مدير إدارة الأنشطة الطلابية: إن الورش التي نظمتها الجامعة شارك فيها أكثر من 60 متدربا، تم الفرز منهم ليصل العدد إلى 20، وفازت الجامعة بخمسة من الفائزين منهم الثلاثة الأوائل على مستوى البنين.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تحتفل جامعة قطر يوم 11 أكتوبر المقبل بتخريج الدفعة الرابعة والأربعين /بنين/ من خريجي جامعة قطر /دفعة 2021/. كما سيقام حفل تخريج الطالبات المتفوقات برعاية سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، يوم الثلاثاء الموافق 12 أكتوبر. ويبلغُ إجمالي عدد خريجي هذه الدفعة الجديدة من طلاب وطالبات الجامعة 3646 خريجًا وخريجة، منهم 2818 خريجة، و828 خريجًا. وأكدت جامعة قطر في بيان لها أن حفل التخريج سيتم وفق إجراءات السلامة والتدابير الاحترازية التي أقرَّتها الدولة في إطار مكافحة وباء فيروس كورونا /كوفيد-19/، حيث سيقتصر الحضور على الخريجين ومنظمي الحفل بهدف تطبيق التباعد الاجتماعي. ونوهت الجامعة إلى أن الاحتفال بتخريج دفعتها الرابعة والأربعين من الخريجين والخريجات، هو احتفاء بمسيرة تاريخية امتدت عبر عقود، ساهمت خلالها جامعة قطر في تعزيز التنمية والازدهار بالدولة من خلال رفد سوق العمل بالخريجين الأكفاء.

أعلنت جامعة قطر عن افتتاح المكتبة أمام الطلاب، وذلك بعد العودة التدريجية إلى الحرم الجامعي للفصل الدراسي خريف 2021، وعلمت الشرق أن المكتبة ستباشر تقديم خدماتها للطلبة يوم غد الأحد 12 سبتمبر الجاري ابتداء من الساعة السابعة والنصف صباحا ولغاية الثانية والنصف عصر وستقدم المكتبة خدمتها بشكل تدريجي، وقد دعت الجامعة إلى ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل الحرم الجامعي، بما فيها معدات الوقاية الشخصية والالتزام بالتباعد الاجتماعي. ودعت المكتبة كافة الطلبة إلى ضرورة إرجاع المواد المستعارة في صناديق الإرجاع الكائنة في الأماكن المخصصة لها الواقعة في بوابة الأمن رقم 1 وفي المداخل الرئيسية لمبنى المكتبة، وذلك تجنبا لاحتساب غرامات التأخير. كما ستواصل المكتبة دعم احتياجات البحث والدراسة للمستخدمين عن بُعد من خلال موقعها الإلكتروني، حيث سيتاح للطلبة خدمة طلب استعارة كتب وفهرس المكتبة وقواعد البيانات الإلكترونية وأدلة البحث الإلكترونية وخدمة اسأل أخصائيي المعلومات للإجابة عن الاستفسارات المرجعية وأيضا سيكون مركز الخدمات الرقمية لجامعة قطر متاحا لكافة الطلبة. وتسعى مكتبة جامعة قطر لتعزيز التطلُعات الأكاديمية والبحثية لمنتسبي جامعة قطر، وتلبية الاحتياجات التعليمية والمهنية للمجتمع. وتُقدم المكتبة خدمات معلوماتية لمنتسبي جامعة قطر وشركائها المحليين والدوليين وللمجتمع القطري بشكل عام. وتضُم المكتبة مجموعات شاملة من الكتب المطبوعة والإلكترونية، كما تشترك المكتبة في العديد من قواعد البيانات العلمية التي تخدم كافة التخصصات والبرامج في جامعة قطر. توفر أيضاً مكتبة جامعة قطر برنامجاً للتوعية المعلوماتية والتدريب على مهارات البحث العامة. السياسة العامة تسعى مكتبة جامعة قطر للحفاظ على بيئة تعليمية وبحثية مريحة وآمنة لجميع مرتادي المكتبة، ولتحقيق هذا يتوقع من جميع المستخدمين احترام حقوق الآخرين، وذلك لضمان المحافظة على إبقاء المكتبة مكانا يحفز على الدراسة والبحث بأجواء هادئة مع المحافظة على محتويات المكتبة من أوعية وأجهزة ومرافق. كما يمتلك أخصائي المكتبة الصلاحيات الكاملة في حال حدوث أي مخالفة للسياسات أو القواعد لإيقاف المخالف أو رفع تقرير بشأنها. سلوكيات مرفوضة ومن أجل توفير بيئة آمنة وصحية لجميع المستخدمين، سيقوم أخصائي المكتبة باتخاذ الإجراءات المناسبة لتصحيح أي سلوك مزعج أو غير سوي، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر يجب إغلاق الهاتف المحمول أو ضبطه على الوضع الصامت أثناء التواجد في المنطقة الهادئة المخصصة للقراءة والمطالعة داخل مكتبة جامعة قطر. كما ينبغي التحدث بصوت منخفض أثناء التواجد وعدم إزعاج الآخرين أو إحداث ضوضاء في مبنى المكتبة، ويجب التعامل مع جميع أوعية المكتبة ومرافقها بحرص وعناية؛ لذا يمنع إزالة صفحات أو أجزاء من الصفحات أو وضع علامات، أو استعمال الأقلام الملونة لتسليط الضوء على كلمات أو مقاطع معينة أو وضع سطور تحت كلمات أو مقاطع معينة أو طي الصفحات، أو إزالة أي ملصقات أو علامات إلكترونية تم إدراجها لاعتبارات خاصة. ويفضل عدم إعادة المواد التي تمت قرأتها إلى الأرفف، ضعها على الطاولات بعد الانتهاء من قراءتها. ولا يسمح بإدخال المأكولات داخل قاعات وغرف المكتبة عدا المشروبات ذات العبوات المغلقة والمغطاة. أيضا المكتبة غير مسؤولة عن فقدان أي من الممتلكات الشخصية وهي من مسؤولية المستفيدين أنفسهم. كما أن سرقة أو إتلاف الممتلكات الشخصية للمستخدمين والباحثين والموظفين أو ممتلكات مكتبة جامعة قطر جريمة يعاقب عليها القانون. ويمنع منعاً باتاً إهانة الموظفين العاملين والاعتداء عليهم وتهديدهم، بناءً على قانون العقوبات لدولة قطر. ويمنع التواجد في المكتبة في غير ساعات العمل الرسمية المخصصة. كما يمنع التدخين بجميع أشكاله داخل مبنى ومرافق المكتبة. وان استغلال استخدام البطاقة الجامعية أو عضوية المكتبة لعضو آخر سيؤدي إلى إيقاف خدمات المكتبة. ومن يخالف ميثاق النزاهة الجامعي لجامعة قطر، سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالف أو المخالفين. ويجب على المستخدمين مغادرة مبنى المكتبة في الوقت المحدد لإغلاق المكتبة أو الإخلاء عن أي طارئ. وإذا لم يتم الالتزام بقواعد المكتبة فسيطلب من المستفيدين مغادرة المكتبة، الذي قد يترتب علية فقدان مزايا الخدمات مع اتخاذ الإجراءات القانونية حسب نوع المخالفة.

حصلت مكتبة جامعة قطر على شهادة 9001:2015 ISO الخاصة باعتماد معايير إدارة الجودة المعترف بها عالميا اعتبارا من أغسطس 2021، بعد أن نجحت المكتبة في تحقيق متطلبات الاعتماد حيث تم العمل على ذلك من قبل لجنة الاعتماد الخاصة بمكتبة جامعة قطر. وقد نالت المكتبة هذه الشهادة بعد اجتيازها 5 مراحل من ضمنها عملية تدقيق شاملة ومكثفة أثبتت امتثال مكتبة جامعة قطر للمعايير المتعارف عليها عالميا وفق المنظمة الدولية للمعايير ISO، وتستمر مدة صلاحية الشهادة 3 سنوات على أن يتم التدقيق سنويًا خلال هذه الفترة للتأكد من التزامنا بمتطلبات الشهادة. وفي تعليقها على هذا الإنجاز الهام قالت أسماء البوعينين / مدير مكتبة جامعة قطر: يعد هذا الإنجاز دافعا قويا لتقديم أفضل الخدمات من قبل فريق العمل فقد رفع الروح المعنوية لموظفينا وساهم في دفع عجلة التقدم والعمل على تحسين والاستمرار والحفاظ على جودة الخدمات المقدمة وتطويرها، ودعم البحث العلمي وللمساهم في تقدمة بتوفير كافة الاحتياجات والمراجع العلمية، ولا يسعني هنا إلا أن أثني على العمل الجاد الذي يبذله جميع موظفي المكتبة لتحقيق هذا الانجاز. خدمات على مستوى عال وفي تصريح بالمناسبة قالت مريم آل ثاني رئيس قسم الخدمات المرجعية والمعلوماتية (نحن فخورون بهذا الإنجاز على مستوى جامعة قطر، وهذا يؤكد على حرص المكتبة على تقديم خدمات على مستوى أكاديمي وتعليمي عالي يوازي الجامعات العريقة في الدولة، ونؤكد بأن هذا الانجاز لم يكُن من الممكن تحقيقه من دون التعاون المثمر مع فريق عمل المكتبة، الذي يحرص دائمًا على تحسين جودة خدماته المقدمة، وذلك من أجل زيادة رضا العملاء والموظفين والمجتمع الجامعي ككل). من جانبها، قالت سارة اليافعي أخصائي تخطيط وتنسيق وأحد الأعضاء الرئيسين في لجنة الاعتماد يؤشر اعتماد معايير شهادة الأيزو على مدى حرص مكتبة جامعة قطر بوصول إداراتها وأقسامها إلى أعلى درجة من المهنية في أداء مهامها الأكاديمية وتقديم خدماتها، وحرصها على مواكبات البيئة الجامعية بأفضل ما يتوفر في المحيط الأكاديمي، وقد تحقق هذا الإنجاز نظير العمل الجماعي الدؤوب لموظفي المكتبة. ويعد حصول مكتبة جامعة قطر على شهادة الاعتماد الدولي خطوة هامة في طريق تطوير العمل الإداري من أجل الرقي بمستوى خدمات مميزة ومبتكرة وتقديمها بأفضل الممارسات ذات المعايير العالمية في نظام الإدارة، ويأتي هذا الانجاز تماشياً مع تحقيق استراتيجية وخطط جامعة قطر.

تنظم جامعة قطر بالتعاون مع 15 جامعة عربية فعاليات المؤتمر الأول حول التصميم الشامل للتعلم وذلك خلال الفترة من 14 ولغاية 17 نوفمبر المقبل، حيث سيقدم المؤتمر رؤية علمية متعددة التخصصات للتعليم تشمل العلوم التربوية وعلوم الأعصاب وعلوم التكنولوجيا والهندسة المعمارية كما سيعمل على تعزيز العمل العربي المشترك بين مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي.. وقد أكد الدكتور خالد خضر استشاري مكتب نائب الرئيس لشؤون الطلبة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن جامعة قطر تبنت في دعمها للطلبة ذوي الإعاقة إطار التصميم الشامل للتعلم والذي يستهدف تحويل البيئة التعليمية إلى بيئة داعمة لجميع الطلبة دون تمييز. وقد ركزت جامعة قطر بتنفيذ مشاريعها المختلفة في إمكانية الوصول والنفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة ونشر الوعي حول طرق التدريس القائم على الدماغ. وإيمانا من الجامعة بأهمية تعميم التجربة وتكاملها مع محيطها العربي، بادرت الجامعة بدعوة 15 جامعة وهي الجامعة الأمريكية ببيروت وجامعة القديس يوسف وجامعة بغداد والجامعة الهاشمية وجامعة تونس وجامعة الكويت وجامعة الخليل وجامعة حلوان وجامعة اليرموك وجامعة السلطان قابوس وجامعة قاصدي مرباح والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية إلى جانب جامعة منوبة وجامعة الجزائر2 ومعهد الدوحة للدراسات العليا من عشرة بلدان عربية لإطلاق أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي وبمشاركة عشر دول عربية هي الأردن، لبنان، فلسطين، عمان، الكويت، مصر، الجزائر، تونس، العراق، وقطر. وأوضح الدكتور خالد خضر أن التصميم والتصميم الشامل للتعلم أصبحا جزءا رئيسيا من القوانين والتشريعات الدولية في معظم الدول المتقدمة. حيث سيشكل المؤتمر فرصة لتلاقي وتكامل الأطروحات ما بين تخصصات علمية تشمل العلوم التربوية، النفسية ودراسات الإعاقة، والهندسة المعمارية، وعلوم الكمبيوتر، وعلم الأعصاب للتأسيس لبيئات مادية وتكنولوجية وتربوية ذكية في جامعاتنا العربية. كما دعا كافة العاملين في مؤسسات التربية والتعليم بشقيها العام والخاص للتسجيل في هذا المؤتمر والاستفادة من أحدث الدراسات التي سيطرحها في مجال التعليم المعاصر. تبادل الخبرات ومن جهتها أكدت الأستاذة وداد ربيعة الكواري مدير مركز الإرشاد الأكاديمي في جامعة قطر وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر على أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات العربية في دعم نجاح كافة الطلبة في التعليم العالي دون تمييز. وأضافت أن المؤتمر سيشكل منصة علمية للتربويين والمهتمين من الوطن العربي لتبادل الخبرات والمهارات ومناقشة أحدث الدراسات في المجالات المتنوعة التي تخدم الطالب كمحور للعملية التعليمية. ولفتت إلى أن عملية التطوير الشامل لمركز الإرشاد الأكاديمي في جامعة قطر تستهدف تطوير كافة الجوانب المعرفية والمهاراتية والانفعالية في الطلبة وهي مقاربة تتفق مع مبادئ التصميم الشامل للتعلم. وقالت إن ميزة هذا المؤتمر هي تقديم صورة شاملة للعملية التعليمية تجمع بين مختلف الحقول العلمية والاجتماعية والنفسية والتربوية. فلا يمكن الحديث عن التعليم في عالمنا المعاصر دون إبراز دور الهندسة المعمارية في بناء بيئة مرحبة للتعلم وممكنة الوصول، ودور الهندسة التكنولوجية في تطوير تكنولوجيا التعلم، والتكنولوجيا المساعدة الداعمة للعلوم التربوية. تجارب الجامعات وأضافت أن مشاركة موظفي مركز الإرشاد الأكاديمي بجامعة قطر في هذا المؤتمر ستنعكس إيجابا على موظفي المركز من خلال التعرف على تجارب الجامعات في التعامل مع الفروقات الفردية بين الطلبة وأفضل الممارسات في متابعة الطلبة أكاديميا والمساهمة بتوفير بيئة تعليمية مناسبة وبالتالي تمكينهم من تحقيق فهم ودراية أكثر كفاءه وفاعلية لمتطلبات واحتياجات الطلبة في البيئات الجامعية. دعم ذوي الاحتياجات ومن جانبها أشارت الدكتورة وفاء شريف أستاذ الهندسة المعمارية في الجامعة الهاشمية من المملكة الأردنية الهاشمية بأن الجامعة تضع نصب أعينها المساهمة الفاعلة في بناء مجتمع متعلم ومنتج يتميز بوحدته وترابطه وذلك على الصعيدين المحلي والإقليمي. وفي خضم سعيها لتحقيق أهدافها، تؤمن الجامعة بضرورة خدمة المجتمع بكامل فئاته وبأهمية الدمج الفاعل لجميع أفراده في عملية البناء والتنمية. وتتطلع الجامعة قدماً للمشاركة الفاعلة في المؤتمر الأول للجامعات العربية حول التصميم الشامل للتعلم وذلك من خلال ممثليها، حيث تمثل هذه المشاركة فرصة لتبادل الخبرات والآراء البناءة وتضافر الجهود العربية في مجال تهيئة قنوات التعلم للمتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما من شأنه دعم تكاملهم مع إخوانهم وأخواتهم في دفع عجلة التطور والازدهار. ويمثل هذا الملتقى فرصة لدعم الجهود وسبل التعاون بين الجامعات المختلفة على مستوى المنطقة مما يعود بالفائدة على تسريع وتيرة جهودهم في هذا المجال. تبادل الثقافات ومن جهته شدد الدكتور صلاح صالح رئيس قسم العلوم في الكلية الجامعية التطبيقية من فلسطين على أهمية بناء إستراتيجية عربية خاصة بمراكز رعاية متحدي الإعاقة لاستنهاض برامج التدخل التعليمية من خلال البحث العلمي المشترك وتبادل الخبرات الأكاديمية والتطبيقية. وأشار إلى أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة مؤسسة فلسطينية للتعليم التطبيقي والمهني، تسعى لخدمة المجتمع الفلسطيني والعربي والعالمي والنهوض بالمستوى العلمي والتقني في فلسطين من خلال تقديم برامج أكاديمية تطبيقية، وأبحاث علمية وخدمات مجتمعية ذات جودة عالية مستندة إلى القيم والتعاليم الإسلامية. وقد عملت الكلية على تبادل الثقافات والخبرات مع العديد من المؤسسات المحلية، الإقليمية والدولية، وقال: نتوقع من هذا المؤتمر أن نصبح أكثر انفتاحاً على الإبداع، والابتكار، وحلّ المشكلات، والتفكير النقديّ، بما يضمن عمل الأكاديميين الفلسطينيين جنباً إلى جنبٍ مع نظرائهم في أنحاء العالَم. خدمات تربوية وأكدت الدكتورة أمثال هادي الحويلة في قسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية من جامعة الكويت بأن الجامعة وانطلاقاً من الدور التربوي الكبير الذي تقدمه وحرصها الدائم على توفير أفضل الخدمات التربوية لأبنائها الطلبة أسوة بما هو معمول به الكثير من الجامعات الحديثة، فقد شملت جامعة الكويت برعايتها طلبة ذوي الإعاقة ولما تحتاجه هذه الفئة من توفير خدمات تعليمية ومهنية وطبية ومكانية لتأهيلهم لأخذ دورهم في خدمة المجتمع، حيث قامت الجامعة بإنشاء قسم لرعاية شؤون الطلبة من فئة ذوي الإعاقة تابع لإدارة الرعاية الاجتماعية بعمادة شؤون الطلبة لمتابعة احتياجاتهم ودراسة مشكلاتهم والتعرف على الصعوبات التي تواجههم واقتراح الحلول المناسبة لهم. وتأتي مشاركة جامعة الكويت في هذا المؤتمر كاستمرار لدور الجامعة في تقديم تعليم متميز والمساهمة في إنتاج المعرفة وتطويرها ونشرها وتأهيل المواد البشرية لتحقيق أهداف التنمية واحتياجات المجتمع وإعداد الثروة البشرية والقيادات الواعية لتراثها للوفاء باحتياجات ومتطلبات العصر الحديث، بالتعاون مع المؤسسات العلمية المماثلة. دمج ذوي الإعاقة ومن جانبها قالت الدكتورة رانيا منصور من معهد الدوحة للدراسات العليا إن المعهد يسعى من خلال برنامج العمل الاجتماعي الذي ينضوي ضمن كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في مقاربة مفاهيم دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مرافق المجتمع المختلفة من منظور حقوقي ضمن نماذج وأمثلة المقررات المتضمنة في مناهجه الأكاديمية. موضحة أن هذه التجربة بما تحويه من التفاف أكاديمي حول التصميم الشامل للتعلم تتسم بالفرادة سيما أننا نحتاج في العالم العربي إلى هذا القدر من الحشد وكسب التأييد في موضوعات مستجدة. وقالت: لم تعد قضايا الإعاقة ترتبط بالعمل التأهيلي الكلاسيكي، بل إن مناحي التدخل تعدت الاتجاه الخيري أحادي الرؤية ليشمل الأبعاد بمناهجها المتعددة كالأبعاد الهندسية والعصبية الدامجة وإمكانية الوصول المكانية والرقمية التي قلما نشاهدها في العالم العربي. وفي الإطار نفسه، فإن مشاركة خمس عشرة جامعة من مختلف الجامعات العربية في التحضير لهذا المؤتمر يؤسس لإنشاء شبكات تشكل في الحقيقة فرصة لعلاقة تفاعلية عابرة للحدود لتتقاطع فيها التخصصات المتنوعة المعنية بالتصميم الشامل للتعلم في سياق الأكاديميا العربية تمكن بدورها من إمكانية استدامة التعاون والتنسيق من خلال إدراج هذا المؤتمر على أجنداتها السنوية. تبادل الخبرات وأشار الدكتور هادي محمد طوالبة نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك ومقرها المملكة الأردنية الهاشمية، أن الجامعة حرصت على إنشاء قسم رعاية الطلبة من ذوي الإعاقة في عمادة شؤون الطلبة بهدف مساعدتهم منذ دخولهم الجامعة وحتى تخرجهم وتوفير الخدمات الفنية واللوجستية وتأمين سلامتهم وتسهيل حركتهم داخل الحرم الجامعي والعمل على تذليل المشكلات التي تعترض مسيرتهم الأكاديمية يُضاف إلى ذلك العمل على دمجهم مع المجتمع الجامعي والاستجابة لتطلعاتهم وتبني الموهوبين والمبدعين منهم وصقل مواهبهم. وأكد د. الطوالبة على تميز جامعة قطر بقيادتها لمبادرة تنظيم المؤتمر الأول للتصميم الشامل للتعلم وتزداد تميزاً بجمعها معظم بلدان الوطن العربي رغم مقدرتها على تنظيم المؤتمر وحدها وذلك بهدف جمع الخبرات ونشر قصص النجاح في هذا المجال البحثي. خدمة المعاقين وقد أوضح حسين شاهين أستاذ الخدمة الاجتماعية في جامعة حلوان في جمهورية مصر العربية بأن مركز التميز بجامعة حلوان، هو مركز متميز على مستوى جميع الجامعات المصرية في خدمة طلاب الجامعة من ذوي الإعاقة في مختلف المجالات فقد تم تهيئة منشآت الجامعة لذوي الاحتياجات الخاصة. وتأتي مشاركة جامعة حلوان في هذا المؤتمر استمرارا لدور مجلس جامعة حلوان برئاسة الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان وريادة الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب في دعم ذوي الإعاقة في التعليم العالي. تعزيز الدمج وأكدت الدكتورة ندى طيارة أن جامعة القدّيس يوسف في بيروت تولي اهتمامًا جديًا بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصّة، وقالت: تنظر جامعة القدّيس يوسف في بيروت بكثير من التفاؤل والأمل إلى هذا المؤتمر، وتتطلّع إلى الموضوعات التي سيناقشها، والتي ستجمع خبرة نخبة من الباحثين والعلماء والأساتذة الذين يواجهون تحديات التربية، حيث تؤمن جامعة القدّيس يوسف بجدوى التربية الشاملة وضرورة تنميتها، وانطلاقًا من اهتمامها بها ومواكبةً لكلّ جديد في هذ المجال، تشجّع فريقها المشارك الذي يمثلها في المؤتمر، ليعود حاملاً معه زادًا مثمرًا من الخبرات ومن مشاريع التعاون والتبادل والآفاق المستقبليّة. وقالت أتوقّع أن يكون المؤتمر مناسبة مهمّة للإضاءة على أهمية التربية الشاملة، من خلال وسائل الإعلام الخاصّة بالجامعات.

ارتفع عدد برامج الدراسات العليا بجامعة قطر إلى الضعف على مدى السنوات الثلاث الماضية، في مؤشر على مدى الاهتمام بالبحث العلمي وتنمية وبناء القدرات البحثية في مختلف التخصصات التي تخدم المجتمع المحلي والعالمي. ويصل عدد البرامج في الوقت الراهن إلى 60 برنامج دراسات عليا في مختلف الكليات، قياسا بنحو 32 برنامجا فقط قبل ثلاث سنوات من الآن، كما تضاعف عدد الطلبة ليصل إلى ما يزيد عن 1900 طالب وطالبة. وقال الدكتور أحمد العون عميد الدراسات العليا بجامعة قطر لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن جامعة قطر في السنوات الثلاث الماضية حققت قفزة نوعية في الدراسات العليا وتضاعف فيها عدد برامج الدراسات العليا وعدد الطلبة الملتحقين فيها، فضلا عن أن نوعية البرامج أصبحت ذات طابع يخدم حاجات المجتمع ويركز على احتياجات الدولة الحالية والمستقبلية بما يخدم رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح أن عدد برامج الدراسات العليا بجامعة قطر وصل إلى 60 برنامجا، تبدأ ببرنامج /شهادة الدراسات العليا/ التي تؤهل للالتحاق بالماجستير، لتضم القائمة فيما بعد برامج الدبلوم والماجستير والدكتوراه، في مختلف كليات الجامعة، مضيفا: قد يصل العدد إلى 70 في حال احتسبنا التخصصات والمسارات العلمية في كل برنامج، مثل برنامج دكتوراه الهندسة الذي يضم نحو 10 مسارات، على سبيل المثال لا الحصر. وكشف الدكتور أحمد العون عن برامج قادمة تخضع للدراسة حاليا، ومنها برنامج في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وآخر في كلية التربية، وفي تخصص اللغة العربية، والتوسع في برنامج دكتوراه كلية الشريعة، مع تطوير بعض البرامج الحالية في الماجستير والدكتوراه لتواكب التطورات الراهنة في مختلف المجالات. وفي سياق متصل، قال عميد الدراسات العليا إن غالبية برامج الدكتوراه تحولت إلى برامج دكتوراه بحثية، ولم يتبق سوى عدد قليل جدا من البرامج التي تعتمد المقررات، وهي بصدد التحول إلى برامج دكتوراه بحثية في المستقبل القريب، مضيفا أن الهدف من هذا التحول هو تنمية المهارات البحثية لدى الطالب، ورفع جودة الأبحاث بما يخدم استراتيجية الجامعة في هذا الميدان. وأكد الدكتور العون أن هناك جهودا تبذل لاستقطاب المزيد من الطلبة القطريين للدراسات العليا لاسيما في التخصصات العلمية، وفي مجالات الطب والهندسة، وقال إن الجامعة لديها خطط جاهزة في هذا المجال، تتضمن معالجات لبعض التحديات التي تواجه الطالب. ونبه إلى أن الجامعة بصدد تنظيم اليوم المفتوح للراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا خلال الفترة من 13 إلى 15 من الشهر الجاري، بغية التعريف بالبرامج، والإجابة على كافة التساؤلات والاستفسارات المختلفة. وفي هذا السياق، قالت السيدة غادة الكواري العميد المساعد لشؤون الطلاب بمكتب الدراسات العليا بجامعة قطر، إن اليوم المفتوح هو مناسبة سنوية تنظمها الجامعة بحضور الطلبة للحرم الجامعي لكنها تحولت إلى مناسبة تنظم عن بعد بسبب جائحة كورونا /كوفيد-19/. وأضافت: للعام الثاني على التوالي سيتم تنظيم اليوم المفتوح افتراضيا عبر منصة /ويبكس/ على مدى ثلاثة أيام بحضور العمداء المساعدين للحديث عن البرامج ومواصفاتها وشروطها ومميزاتها والإجابة عن كافة الاستفسارات التي تهم الراغبين في الالتحاق بالدراسات العليا. وأوضحت السيدة الكواري أن هذه الفعالية ستبث كذلك عبر منصات الجامعة في مواقع التواصل الاجتماعي، على مدى أيام انعقادها، كما ستكون متاحة بعد ذلك على مختلف هذه المنصات. وتوقعت العميد المساعد لشؤون الطلاب بمكتب الدراسات العليا بجامعة قطر، أن تستقطب هذه الفعالية نحو 300 شخص في اليوم الواحد، مؤكدة أنها مناسبة مهمة للتعريف بالدراسات العليا بجامعة قطر واستقطاب عدد أكبر من الطلبة بما يحقق رؤية الجامعة في أن تكون الخيار الوحيد للباحثين والخيار المفضل لطلبة العلم.

أعلنت جامعة قطر عن إطلاق الرابطة العربية للأمن السيبراني لتعزيز العمل العربي المشترك في مجال دعم أنظمة الأمن السيبراني ولمناقشة التحديات المستقبلية في مجال الأمن السيبراني وإيجاد الحلول لها بالإضافة لبحث آليات التعاون لتأسيس بحوث وبرامج مشتركة في هذا المجال ، وستكون الدكتورة نورة فطيس أستاذ مشارك في قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة في جامعة قطر الأمين العام المؤسس للرابطة. جاء إطلاق الرابطة انطلاقا من رغبة جامعة قطر بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في جامعة الدول العربية لتنمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للأطراف كافة في مجالات البحث والتعليم والتدريب، وبالإضافة لتقديم كل المساعدات الممكنة في حدود الاختصاصات المحددة لكل طرف، لتحقيق هذه الأهداف على نحو يفعل الدور المنوط بكل منهما، وفقاً لبيان نُشر على موقع جامعة قطر الإلكتروني. وفي كلمته، قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر يسعدنا في جامعة قطر أن نستضيف مقر الرابطة العربية للأمن السيبراني حيث أن جامعة قطر عُرفت بجهودها في مجال البحث العلمي و التي انعكست نتائجَ هذه الجهود على تقدّم جامعة قطر في قائمةِ أفضل الجامعات العالمية. فوفقاً لتصنيف QS انتقلت الجامعةُ من المركز مائتين وستةٍ وسبعين العام الماضي إلى المركز مائتين وخمسة وأربعين هذا العام. وحسب تصنيف التايمز للتعليم العالي تقدمت الجامعةُ تسعين مركزاً خلال عامٍ واحدٍ محققةً المركزَ ثلاثمائة وثمانية عشر هذا العام. وأضاف هذه الخبرات العلمية في كافة المجالات جعلت جامعة قطر تتميز في مجال البحث العلمي عالميا حيث ترجم ذلك بالمنح البحثية التنافسية التي يفوز بها أعضاء الجامعة محليا وعالميا وأيضا بالأوراق العلمية التي تنشر في المجلات المرموقة بالإضافة لبراءات الاختراع. وقال: نسعى من خلال استضافة الرابطة العربية للأمن السيبراني لدعم البحوث العربية في مجال الأمن السيبراني، وزيادة الوعي بمخاطرها، وتعزيز مستوى الأمن ومواكبة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي من شأنها أن تجعل الأنظمة الإلكترونية أكثر أمنا وتماسكا، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تهدد الأمن السيبراني للتصدي للجرائم العابرة للحدود والهجمات الإلكترونية. وفي كلمته، قال الأستاذ الدكتور مبارك محمد علي مجذوب الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية يعتبر البحث العلمي عصب التطور التكنولوجي والتنمية ، ولم تصل الأمم المتقدمة إلى ما وصلت إليه من تطور في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية والتنموية إلا نتيجة لدعمها للأبحاث العلمية ومساندتها له وما وصلت إليه مراكز الأبحاث التطبيقية من اختراعات وتقنيات أفادت بها البشرية إلا حصيلة لهذا الدعم ،ومن هذا المنطلق دأب اتحاد مجالس البحث العلمي العربية على تفعيل العمل العربي المشترك لخدمة قضايا البحث العلمي في الوطن العربي للوصول إلى مجتمع المعرفة حيث أنه يعتبر المصدر الرئيسي للإنتاجية والقوة المحركة للاقتصاد المبني على العلوم والتكنولوجيا. وأضاف: اسمحوا لي أن أُقدّم لكم نبذة عن اتحاد مجالس البحث العلمى العربية ، والذي أنشئ بقرار من اجتماع وزراء التعليم العالى والبحث العلمى بالدول العربية (الرباط 1976م). الاتحاد مقره الآن فى الخرطوم ويضم في عضويته جميع الدول العربية ممثلة في الأجهزة والمؤسسات القائمة على البحث العلمي في الدول العربية ، وهو مكلف من قبل جامعة الدول العربية لتنسيق جهود العمل المشترك للبحث العلمي بين الدول العربية. وقال: ولما تعددت التخصصات العلمية بفضل التقانات الحديثة استحدث الاتحاد الروابط العلمية المتخصصة كآلية فاعلة في العمل البحثي المشترك. فهي روابط علمية تجمع الباحثين العرب على اختلاف أوطانهم ووفق تخصصهم في صعيد واحد. يختار الاتحاد مركز تميز في دولة عربية في مجال تخصص الرابطة وغالباً ما يكون برغبة الدولة المضيفة. وختم بقوله أصبح موضوع الأمن السيبراني من المحاور الرئيسة في العالم لتناوله لقضايا من أهمها الأمن المعلوماتي والرقمي وإدارة المخاطر والهكر والحوكمة الإلكترونية والمراقبة الأمنية وغيرها من المهددات التي تجابه مجتمع المعلوماتية ، وفي هذا الصدد فإن اتحاد مجالس البحث العلمي العربية جعل أحد اهتماماته الكبيرة موضوع الأمن السيبراني ، وتُشكل اليوم بداية انطلاق هذه الرابطة تأكيداً على تكوين الإرادة العربية للعمل المشترك وتنسيق الجهود العربية في تخصص الرابطة وصولاً إلى بلورة رؤية لمجابهة تحديات الأمن السيبراني ، برئاسة جامعة قطر وبرعايةٍ كريمة من معالي رئيسها لهم منا كل الشكر والعرفان. وفي كلمتها، قالت الدكتورة نورة فطيس الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني وأستاذ مشارك في قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة في جامعة قطر تأتي الرابطة للتنسيق والتعاون بين العلماء العرب في مجال الأمن السيبراني لخلق حلقة اتصال وتعاون بين العلماء العرب الباحثين في هذا المجال. كما وستعمل الرابطة على تشجيع القيام بالبحوث العلمية في الأمن السيبراني وتشجيع الكفاءات وإيجاد فرص لبناء القدرات وتطويرها، بالإضافة لإيجاد فرص لتدريب الباحثين الشباب في العالم العربي، كما ستعمل على نشر الوعي المجتمعي بما يخص عمل الرابطة. وأضافت تأتي هذه الرابطة استجابة لتطلعات المجتمعات والمؤسسات والأفراد لتطوير طريقة تعاملهم مع تكنولوجيا الأمن السيبراني، ولنشر التوعية بأهمية هذا النوع من الأمن، لا سيما وأن ارتكاب الجرائم الالكترونية كان حتى وقت قريب يقتصر على أفراد أو مجموعات صغيرة، لكن مع اتساع شبكات الإنترنت أصبحت هذه الجرائم أكثر تعقيدا وانتشارا، إذ تمكنت من إلحاق أضرار كبيرة بالشركات والمؤسسات.

أعلنت جامعة قطر عن بدء العودة التدريجية لاستئناف العملية التعليمية بشكل وجاهي من داخل الحرم الجامعي وبالتنسيق الحثيث مع الجهات ذات الصلة بالدولة. وأوضحت الجامعة أنها عملت على تهيئة الحرم الجامعي لعودة آمنة للمجموعة الأولى من الطلبة لاستئناف الدراسة من داخل الحرم الجامعي اعتباراً من يوم الأحد 12 سبتمبر 2021. وتضم هذه الفئة الطلبة المسجلين في المقررات التي يطرحها التجمع الصحي (كلية الطب وكلية طب الأسنان وكلية الصيدلة وكلية العلوم الصحية)، ومقررات المستوى التأسيسي، ومقررات السيمنار UNIV100 وUNIV200. وأشارت إلى استمرار طلبة الدراسات العليا والطلبة المسجلين في المقررات العملية في الحضور إلى الحرم الجامعي لتلقي محاضراتهم بشكل وجاهي. وتضمنت التعليمات بالنسبة للطلبة الذين سيستأنفون الحضور إلى الحرم الجامعي لتلقي محاضراتهم بشكل وجاهي، مراجعة الجدول الدراسي والتأكد من أماكن المحاضرات في ظل التغييرات التي قد تطرأ عليها بهدف تحقيق معايير الصحة والسلامة، والحضور قبل بدء المحاضرة الاختبار بوقتٍ كافٍ للحرم الجامعي وذلك لتجنب التأخر عن المحاضرة أو الاختبارات بسبب سير الإجراءات الاحترازية في مداخل المباني والقاعات الدراسية. كما تضمنت التعليمات إحضار جهاز لوحي (مثل الآيباد أو اللابتوب أو غيرها) مع سماعات للأذن حيث إنه وخلال عملية الانتقال التدريجي إلى الدراسة من داخل الحرم الجامعي، قد يصادف وجود محاضرة لمقرر آخر عن بعد قبل أو بعد موعد المحاضرة القائمة بشكل مباشر في الحرم الجامعي، بحيث لا يتسع الوقت للطالب للعودة إلى المنزل لحضور المقررات التي تُدرّس عن بعد. ودعت الجامعة الطلبة إلى التأكد من ظهور لون الحالة الأخضر في تطبيق احتراز قبل الحضور للحرم الجامعي، والمحافظة على ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والتباعد الاجتماعي وغيرها من التوجيهات الصادرة من وزارة الصحة العامة خلال وجودهم فيه. وبالنسبة للطلبة من الفئات الأكثر عرضة للخطر، نبهت الجامعة إلى ضرورة تقديم طلب الاستثناء من حضور المحاضرات في الحرم الجامعي مرفقاً بالشهادات التي تشمل شرح الوضع الصحي وتوصية الطبيب فيما يتعلق بإمكانية الحضور من عدمه على أن تكون صادرة عن مؤسسة حمد الطبية أو مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عبر الرابط التالي (https://forms.office.com/r/g7T7tsWeP0). وأوضحت أن اللجنة المختصة بالجامعة ستقوم بدراسة طلبات الاستثناء في مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب حيث سيتم تقييم الطلبات واتخاذ القرار المناسب بشأنها. وقالت إن هذا الإجراء ينطبق على جميع الطلبة بغض النظر عن نوع الحالة الصحية أو حصول الطالب على استثناء في فصول دراسية سابقة. ووضعت الجامعة، بريدا إلكترونيا لأي أسئلة أو استفسارات من أجل التواصل وهو: [email protected] وأكدت أنها ستتابع عن كثب المؤشرات الرئيسية لسير العملية التعليمية من داخل الحرم الجامعي في ظل إجراءات الأمن والسلامة والوضع الصحي في الدولة بشكل عام، كما ستقوم الفرق المعنية بمتابعة أي ملاحظات أو استفسارات قد تكون لدى منتسبي الجامعة لتحقيق العودة الآمنة لهم.

أعلنت جامعة قطر عن فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا لفصل ربيع 2022، اعتبارا من 19 سبتمبر الجاري وحتى 21 أكتوبر المقبل . وأفادت الجامعة في بيان أنه سيتم استقبال كافة طلبات القبول من الطلاب الذين يستوفون المؤهلات الأكاديمية المطلوبة وفق شروط ومتطلبات القبول لكل برنامج. وأشارت إلى أنه يمكن للطلاب الراغبين في استكمال دراساتهم العليا التسجيل في 33 برنامجاً تشمل جميع برامج كلية الهندسة بكافة مستوياتها لدرجتي الماجستير والدكتوراه، بالإضافة الى الكليات التابعة للتخصصات الصحية لدرجة الدكتوراه فقط والمتمثلة بكلية الطب والعلوم الصيدلانية والعلوم الحيوية الطبية. كما ستطرح كلية الآداب والعلوم برامج دكتوراه في دراسات الخليج والعلوم البيولوجية والبيئية، وبرامج الماجستير في العلوم البيئية وتكنولوجيا وعلوم المواد والإحصاء التطبيقي ودراسات الخليج، بالإضافة الى برامج شهادات الدراسات العليا في العلوم البيئية وعلم التآكل والإحصاء التطبيقي. ويمكن للطلبة الراغبين في الالتحاق بأحد هذه البرامج الاطلاع على معلومات التخصصات المتاحة وشروط القبول في هذه البرامج عبر الموقع الإلكتروني لقسم الدراسات العليا. كما أن تقديم طلب القبول يتم من خلال تعبئة الطلب الإلكتروني على موقع الجامعة الرسمي من خلال الرابط http://www.qu.edu.qa/students/admission/graduate ، وإرفاق جميع المستندات المطلوبة وفقاً لمواعيد القبول المعلنة. وأكدت جامعة قطر أن متطلبات قبول الطلبة في برامج الدراسات العليا في جامعة قطر يكون على أساس تنافسي، منبهة إلى أن آخر موعد لتسليم جميع المستندات المطلوبة لبرامج الدراسات العليا للطلبة المتقدمين هو 21 أكتوبر المقبل، بينما سيتم الاعلان عن قرارات القبول في 23 ديسمبر 2021.

أعلنت إدارة القبول بجامعة قطر عن مواعيد قبول الطلبة الدوليين في الفصل الدراسي ربيع 2022، حيث سيتم فتح باب تقديم طلبات القبول للطلبة الدوليين وطلب تصريح إقامة على كفالة جامعة قطر، وإرسال المستندات المطلوبة إلكترونيا ابتداء من 10 ولغاية 14 أكتوبر المقبل. وسيكون خلال هذا التاريخ موعد تقديم جميع المستندات المطلوبة لطلب القبول في الجامعة، وأيضا سيتم فتح باب التقديم الإلكتروني على منحة جامعة قطر، وتشمل المنح الخارجية للطلبة الدوليين الجدد. وقالت الجامعة إن آخر موعد لتقديم شهادات نتائج امتحانات القبول إلى البرنامج التأسيسي للطلبة الدوليين الجدد المتقدمين للدراسة في جامعة قطر سيكون أيضا في 14 أكتوبر المقبل.. وسيتم إعلان قرارات القبول في حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين من الطلبة الدوليين في 18 نوفمبر. الدراسات العليا أما بالنسبة لطلاب الدراسات العليا فسيتم فتح باب القبول الإلكتروني لقبول الطلبة الدوليين المتقدمين للالتحاق ببرامج الدراسات العليا والراغبين بالتقديم على طلب تصريح إقامة على كفالة جامعة قطر في 19 سبتمبر الجاري وتستمر لغاية 21 أكتوبر المقبل. الطلبة الدوليون ويعتبر الطالب الدولي في جامعة قطر هو الطالب المقبول للدراسة في الجامعة من خارج دولة قطر أو داخلها وحاصل على تصريح إقامة على كفالة جامعة قطر عن طريق قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين، سواءً كان الطالب يدرس في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا أو في برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها. ويدعم قسم المنح الدراسية والطلبة الدوليين أحد أهداف جامعة قطر باستضافة الطلاب من جميع أنحاء العالم بتبني وتنفيذ عدد من الإجراءات والممارسات التي توفر للطلبة من خارج دولة قطر بهدف مساعدتهم في الالتحاق بأي من البرامج المتعددة التي تطرحها الجامعة في جميع المراحل الدراسية المختلفة بتسهيل إقامتهم في الدولة. إضافة إلى ذلك، يُقدم القسم خدمات تدعم النمو الشخصي للطلاب الدوليين المقيدين في الجامعة لتطوير مهاراتهم وتوجيههم للاستفادة من مختلف خدمات وبرامج الجامعة التي تُسهم في دعمهم ومساعدتهم لتحقيق النجاح والتميز الأكاديمي الذي يتطلعون إليه عند التحاقهم بالجامعة، فرسالة القسم هي توفير الرعاية المتواصلة للطالب الدولي حتى تخرجه. ويُصنف الطلبة الدوليون تحت رعاية القسم على النحو التالي وهم الطلبة الحاصلون على إحدى المنح الدراسية التالية التي توفرها جامعة قطر للطلبة الدوليين وهي منحة جامعة قطر، وتشمل المنح الخارجية أو الداخلية والتي توفرها الجامعة للدراسة في مرحلة البكالوريوس. والمنح القصيرة للدراسة في برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها. إلى جانب الطلبة الذين يدرسون في الجامعة في كافة المراحل الدراسية ويتحملون جميع الرسوم الدراسية والمعيشية خلال مدة الدراسة، أي الطلبة الذين تم قبولهم في الجامعة ويتحملون المصاريف المترتبة على دراستهم مع حصولهم على تصريح بالإقامة في دولة قطر على كفالة الجامعة. شروط القبول ومن شروط القبول في جامعة قطر للالتحاق بمركز اللغة العربية لغير الناطقين بها أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الثانوية العامة كحد أدنى ويفضل أن يكون المتقدم خريجا جامعيا وأن يكون عمر المتقدم ما بين 18 و40 سنة. وألا يكون من ضمن الطلبة الذين حصلوا منحة دراسية خلال السنوات السابقة. ومن الضروري أن يكون الطالب على دراية بمبادئ اللغة العربية الفصحى، والإلمام بالأحرف الأبجدية يعتبر مطلباً مهماً. كما أن الطالب الذي يتقدم للدراسة بالمركز يجب أن يكون ملما بمستوى معين من إحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية يسمح له بالتواصل مع الجهات الإدارية ومجتمع الجامعة. المنح القصيرة تقدم جامعة قطر بصفة سنوية منحا دراسية تسمى بالمنح القصيرة لمدة سنة دراسية واحدة وذلك للدراسة في مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها. علماً بأن المنافسة في الحصول على تلك المنح شديدة، ويعتمد قرار القبول على أعداد المتقدمين وعدد المنح المتاحة. والمنح القصيرة متاحة للطلبة المتقدمين من خارج دولة قطر فقط. وتغطي هذه المنح تأشيرة الدخول للطالب وإصدار تصريح الإقامة. والإعفاء من الرسوم الدراسية ورسوم الكتب، وتذكرة سفر ذهاب وإياب، والإقامة المجانية في السكن الجامعي. ويوفر السكن للطلبة الكثير من الخدمات مثل المواصلات من وإلى الجامعة، ورسوم المعيشة. ويُسمح للدراسة في مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها للطلبة من داخل دولة قطر وخارجها بدفع جميع الرسوم الدراسية أي دون الحصول على منحة دراسية. حيث توفر الجامعة للطالب المقبول من خارج الدولة فرصة الحصول على تصريح إقامة في الدولة على كفالة جامعة قطر إذا توفرت لديه المعايير المطلوبة.

أكدت جامعة قطر أنها تتيح للطلبة تقديم طلبات استثناء للحضور إلى الحرم الجامعي، ويأتي ذلك تماشيا مع التعميم الصادر من مكتب رئيس الجامعة والتزاما بقرار وزارة التعليم والتعليم العالي باعتماد نظام التعليم عن بُعد وتعليق حضور الطلبة إلى الحرم الجامعي، ومراعاة لما تقتضيه المصلحة العامة وسلامة الطلبة والكوادر التدريسية، حيث تقرَّر عدم السماح بتواجد الطلبة بالحرم الجامعي إلا من خلال التقديم للحصول على موافقة مسبقة باعتماد العميد المسؤول، وذلك بتعبئة نموذج طلب استثناء لحضور طلبة للحرم الجامعي وإعادة إرساله لقسم الصحة والسلامة وشددت الجامعة على أهمية تعبئة النموذج من قبل الأستاذ أو موظفي مكتب العميد المخولين فقط وتوقيعه من العميد قبل إرساله. وكانت الجامعة قد أصدرت توجيهات هامة بشأن الدراسة في الفصل الدراسي خريف 2021 وذلك لضمان سير العملية التعليمية بصورة منظمة وحرصاً على صحة وسلامة طلاب ومنتسبي جامعة قطر حيث سيتم تطبيق جميع السياسات الأكاديمية والإجراءات الجامعية المعمول بها في الجامعة، بما في ذلك سياسة الحضور والغياب عن طريق الالتزام بحضور المحاضرات سواء عن بعد أو بالحضور المباشر للمقررات التي تتطلب حضور الطالب إلى الحرم الجامعي. وعلى جميع الطلاب ضرورة التأكد من استلامهم بطاقتهم الجامعية وحملها خلال تواجدهم في الحرم الجامعي وإبرازها عند دخول الامتحانات النصفية والنهائية لجميع المقررات والتي ستقام داخل الجامعة، أو في حال طلبها من قبل موظفي الأمن الجامعي أو المعنيين بتنفيذ الإجراءات الاحترازية داخل الحرم الجامعي. اما بالنسبة للطلاب المسجلين في مقررات تتطلب حضورهم للحرم الجامعي فيتوجب عليهم الحضور قبل بدء المحاضرة بوقت كافٍ للحرم الجامعي وذلك لتجنب التأخر عن المحاضرة أو الاختبارات بسبب سير الإجراءات الاحترازية في مداخل المباني والقاعات الدراسية. وفي حال وجود محاضرة لمقرر آخر عن بعد قبل أو بعد موعد المحاضرة القائمة بشكل مباشر في الحرم الجامعي، بحيث لا يتسع الوقت لهم للعودة إلى المنزل لحضور المقررات التي تُدرس عن بعد، فيجب على الطلاب إحضار جهاز لوحي مثل الآيباد أو اللابتوب أو غيرها مع سماعات للأذن، وذلك حتى يتمكنوا من حضور المحاضرة في الوقت المخصص لها دون تأخير، وتحقيق الاستفادة من نمط التعليم المدمج. فئات الطلبة المستثناة ويستثنى من الحضور المباشر للمحاضرات في المقررات التي ستُدرس داخل الحرم الجامعي، بعض فئات الطلبة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته وفق ما تحدده وزارة الصحة العامة وأصحاب الأمراض المزمنة والنساء الحوامل ويبقى الاستثناء سارياً إلى أن تعلن الدولة عن إمكانية عودتهم وأي إجراءات متعلقة بذلك، مع ضرورة مراعاة عدد من النقاط حيث ينبغي على الطالب تقديم طلب الاستثناء من حضور المحاضرات في الحرم الجامعي مرفقاً بالشهادات التي تثبت وضعه الصحي إلى اللجنة المختصة بدراسة طلبات الاستثناء في مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب حيث سيتم تقييم الطلبات واتخاذ القرار المناسب بشأنها. اما بالنسبة للطلبة الذين يعانون من أمراض مزمنة أو كبار السن وسبق لهم تقديم طلب الاستثناء من الحضور في فصلي خريف 2020 وربيع 2021 وحصلوا على موافقة اللجنة المختصة بالاستثناء الكلي من الحضور، فلا يتوجب عليهم تقديم الطلب مرة أخرى لفصل خريف 2021. وبالنسبة للطلبة من الفئات الأخرى وهم النساء الحوامل، والمخالطين لمصابين، من هم في الحجر الصحي أو المنزلي، والمصابين بفيروس كوفيد-19، يجب عليهم تقديم طلب الاستثناء من الحضور المباشر للمحاضرات في الحرم الجامعي، مرفقاً بالشهادة الطبية التي تثبت وضعهم الصحي. ويعفى الطالب من هذه الفئة من حضور المحاضرات في الحرم الجامعي وتقع على عاتقه مسؤولية تعويض المحاضرات التي يتغيب عنها، حيث سيقوم أعضاء هيئة التدريس بتوفير المادة العلمية على صفحة المقررات في منصة البلاك بورد حتى يتسنى للطالب تعويض المحاضرات. وقد يكون لهذه الفئة من الطلبة طرق تقييم مختلفة يحددها أستاذ المقرر. وقد تتطلب بعض التقييمات حضور الطالب إلى الحرم الجامعي مع أخذ الاحترازات والاحتياطات المناسبة بعين الاعتبار. وستكون الخدمات المقدمة من مختلف الإدارات والمراكز الخدمية في الجامعة عن بعد خلال فصل خريف 2021 حتى صدور أي تحديثات في المستقبل بهذا الشأن بما فيهم إدارة التسجيل، وإدارة القبول، ومركز الإرشاد الأكاديمي ومركز التطوير المهني، ومركز دعم تعلم الطلاب إلى جانب مركز الاستشارات الطلابية ومركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة. ضوابط الدراسة لخريف 2021 كما أصدرت الجامعة عددا من القواعد والضوابط الخاصة للدراسة في الفصل خريف 2021 حيث سيستمر العمل بالتقويم الأكاديمي المعلن من قبل الجامعة. ويكون عضو هيئة التدريس مسؤولاً عن ضمان مباشرة عمله في الموعد المحدد وفق التقويم الأكاديمي. وتطبق جميع السياسات واللوائح الأكاديمية الخاصة بالطلبة. كما تعمل الجامعة على إعداد خطة للعودة التدريجية للحرم الجامعي بطريقة تضمن جودة العملية التعليمية وصحة وسلامة منتسبي الجامعة، وسيتم الإعلان عن هذه الخطة تباعاً وفي الأوقات المناسبة وفق تطورات انتشار الجائحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية. ويستمر جميع الطلبة بالدراسة عن بعد بشكل مبدئي باستثناء الطلبة المسجلين في مقررات محددة سيتواصل فيها أساتذة هذه المقررات مع الطلبة لإخطارهم بأن المقرر يُدرس من داخل الحرم الجامعي، تشمل مقررات مرحلة الدراسات العليا الدبلوم والماجستير والدكتوراه ومقررات المختبرات العملية التي تستدعي أن يحضر الطالب للمختبر لتأدية التجربة بنفسه، وستقوم الأقسام العلمية المختصة التي تطرح هذه المختبرات بالإشراف على التطبيق والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تحددها الجامعة. الى جانب مشاريع التخرج والأبحاث والمقررات ذات الطبيعة العملية التي تستدعي حضور الطلبة للحرم الجامعي، ويتم ذلك بعد الحصول على موافقة مسبقة من عميد الكلية وتشرف الأقسام العلمية على التطبيق والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تحددها الجامعة.

أعلنت جامعة قطر عن فتح باب التقديم لخدمات المساعدات المالية الطلابية لفصل خريف 2021، وهي أحد الخدمات الطلابية التي تقدمها الجامعة لطلبة البكالوريوس الذين يواجهون صعوبات مالية في تغطية نفقاتهم التعليمية. وتوفر هذه الخدمة أنواع مختلفة من المساعدات المالية لفئات مختلفة من الطلاب، خصصت لدعم تمكينهم ونجاحهم في جامعة قطر، وذلك وفقاً لسياسات وإجراءات محددة بناء على الوضع المالي والأكاديمي، وهي كالتالي، بحسب الموقع الإلكتروني لجامعة قطر: * المساعدة المالية الشهرية. * المساعدة المالية الطارئة. * إعفاء كامل أو جزئي من رسوم المواصلات. * تسديد كامل أو جزئي من الرسوم الدراسية. * تسديد كامل أو جزئي من رسوم السكن الجامعي. * التمويل الخارجي لبرامج المساعدات المالية بالتعاون مع بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية الشريكة. ** أنواع المساعدات المالية 1- المساعدة المالية الشهرية. 2- تسديد الرسوم الدراسية. 3- الإعفاء من رسوم المواصلات. 4- تسديد رسوم السكن الجامعي. 5- المساعدة الطارئة. 6- مساعدة تحفيزية للطلبة القطريين المتعثرين مالياً مع تفوقهم أكاديمياً. 7- طلبات مساعدات الدعم الخارجي. 8- طلبات تأجيل سداد الرسوم الدراسية. >> اضـغـط هــنــــا للتعرف على الشروط ** للتعرف على المستندات المطلوبة للتقديم على خدمات المساعدات المالية التي تمولها جامعة قطر وهي: المساعدة المالية الشهرية، وتسديد الرسوم الدراسية، وتسديد رسوم السكن الجامعي، والإعفاء من رسوم المواصلات، والمساعدات الطارئة، للحالات التالية، اضـغــط هــنــا 1- المساعدة المالية الشهرية للطلبة القطريين أو حاملي وثيقة السفر القطرية أو أبناء القطريين أو زوجات القطريين أو المنتفعين بنظام المنح الدراسية 2- المساعدة المالية الشهرية للطلبة الدوليين 3- تسديد الرسوم الدراسية والسكن والمواصلات 4- المساعدات الطارئة 5-طلبات مساعدات الدعم الخارجي 6- طلبات تأجيل سداد الرسوم الدراسية ** حالات خاصة 1- الأب قطري متوفى 2- الأب غير قطري متوفى 3- الطالب أو ولي الأمر تحت إجراء تغيير جهة العمل 4- ولي الأمر أو الطالب لا يعمل 5- حالات الطلاق 6- الطالب خليجي تقيم أسرته في بلده الأصلي >> أما للمستندات المطلوبة للتقديم على طلبات مساعدات الدعم الخارجي.. اضــغط هنا ** فترة التقديم - خريف 2021 ونبهت جامعة قطر إلى أن التقديم إلكترونياً وأنه لن يتم استقبال أي طلبات ورقية عن طريق القسم بعد انتهاء فترة التقديم المحددة للخدمة وفق المواعيد التالية: * 15 – 26 أغسطس 2021: استلام الطلبات لخدمات المساعدة الشهرية والمساعدة الطارئة وبرامج المساعدات المالية المدعومة من المؤسسات الخارجية وهي كالتالي: مؤسسة التعليم فوق الجميع (مشروع المستقبل الديناميكي في قطر)، مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية (برنامج مكافآت وبرنامج دعم طالب جامعي)، ومركز نماء الاجتماعي (برنامج تمكين طالب جامعي). * 05 - 23 سبتمبر 2021: استلام طلبات المساعدة المالية لخدمات المساعدة الشهرية والمساعدة الطارئة وتسديد الرسوم الدراسية ورسوم السكن الجامعي المدعومة من الجامعة. * 03 - 14 أكتوبر 2021: استلام طلبات تأجيل دفع الرسوم الدراسية ورفع قيد التسجيل للطلبة المستحقين بناء على الشروط المحددة لهذه الخدمة.

احتفلت جامعة قطر اليوم بتخريج الدفعة الأولى من كلية الطب، وذلك بحضور عدد من قيادات الجامعة ومسؤولي القطاع الصحي بالدولة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. وضمت الدفعة الأولى من الخريجين 46 طالبا وطالبة، أكملوا ست سنوات دراسية في رحاب الجامعة، وتلقوا علوما طبية نظرية وتطبيقية وفق أعلى المعايير. وخلال الحفل، قال الدكتور ايغون توفت، عميد كلية الطب، إن هذه الدفعة هي الأولى من كلية الطب الوطنية في قطر، فمنذ افتتاح الكلية في 2016 ونحن نسعى لتحقيق أهدافنا برؤية قطر الوطنية 2030 وتخريج أطباء أكفاء لنهضة البلاد. وهنأ الدكتور توفت الخريجين، وحثهم على العمل بروح الإبداع والإنجاز.. قائلا أيها الأطباء، هنيئا لكم هذا الإنجاز العظيم، وضعتم أنفسكم في الصف الأول لمواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات في مجال الصحة والطب لرفعة الوطن. وفي تصريحات منفصلة بهذه المناسبة، تقدم مسؤولو الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية بالتهنئة للطلبة، وأولياء أمورهم.. وحثوهم على العمل بكل جد لتنمية وتطوير القطاع الصحي في الدولة، والعمل بكفاءة، والاستفادة من الوقت بحكمة، والاعتناء بالجسد والروح، واحترام أعضاء الفريق، والنظر في احتياجات المرضى ورفاههم كأولوية. وبدورهم، عبر الخريجون عن سعادتهم بالتخرج بعد ست سنوات من الجهد والعطاء.. مؤكدين عزمهم على مواصلة العطاء وتنمية وتطوير قدراتهم بما يخدم القطاع الصحي في الدولة. وكان خريجو الدفعة الأولى قد انضموا في وقت سابق هذا العام إلى مؤسسة حمد الطبية لإكمال تدريبهم ضمن برنامج الإقامة الطبية بعد التخرج، والذي يمثل جزءا من الرحلة التعليمية للطلبة كي يصبحوا ممارسين طبيين متخصصين ومستقلين. وتقوم كلية الطب بتقديم التعليم الطبي لطلابها لإكسابهم المعرفة الطبية والمهارات الإكلينيكية الأساسية والخبرة في ممارسة الطب تحت إشراف كبار الأطباء ضمن مجموعة متنوعة من التخصصات بينما يوفر برنامج الأطباء المقيمين تدريبا متعمقا في فرع معين من فروع الطب.

حصد طلاب كلية الصيدلة في جامعة قطر العديد من الجوائز خلال الإجازة الصيفية لعام ٢٠٢١ حيث وقع حدثان رئيسيان تمكن فيهما طلاب كلية الصيدلة من تسجيل عدة مراكز. الحدث الأول الذي أقيم هو ندوة الاتحاد الدولي لطلاب الصيدلة - المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ٢٠٢١، والتي عقدت افتراضيا من قبل جمعية طلاب الإسكندرية للعلوم الصيدلانية في الفترة من ٧ إلى ١٠ يوليو. وقد شارك في هذا الحدث طلاب من ١٤ دولة وأعضاء من ٢٠ منظمة. اشتملت الندوة على عدد من الجلسات وورش العمل والفعاليات التعليمية. وقد شارك سبعة فرق في هذا الحدث، حيث حصل كل فريق على حالة مختلفة، وأتيحت له الفرصة لإظهار مهاراته في تقديم الارشاد للمرضى. قالت تيماء حجازي، طالبة السنة الرابعة في كلية الصيدلة والفائزة بالمركز الاول: كانت المشاركة في مسابقة إرشاد المرضى مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ٢٠٢١ الذي أقيم بمصر والفوز بالمركز الأول من أفضل التجارب على الإطلاق. لقد تشرفت أنا وزميلتي دانة بأن نكون من يمثل كلية الصيدلة جامعة قطر. لقد جمعنا مهاراتنا التي اكتسبناها أثناء دراستنا في الكلية لحل الحالة وقدمناها كتفاعل بين المريض والصيدلي. الحدث الثاني الذي تم عقده كان المؤتمر العالمي لطلاب الصيدلة، الذي عقد في سيول، جمهورية كوريا واستضافته الرابطة الوطنية الكورية لطلاب الصيدلة من ٢٧ يوليو حتى ٥ أغسطس٢٠٢١. استضاف المؤتمر أكثر من ٦٠٠ طالب صيدلة، وخريجين جددا من ٩٠ دولة حول العالم. كان الموضوع الرئيسي للمؤتمر هو تحويل أدوار الصيادلة: تحسين جودة الحياة من خلال ابتكار الرعاية الصحية. كان هناك عدد من الفعاليات التعليمية التي عقدت في إطار حقائب مختلفة. وشمل ذلك فئة حدث إرشاد المرضى (المستوى المبتدئ والمستوى المتقدم) وحدث المهارات السريرية. قالت فاطمة نزار، طالبة السنة الرابعة والفائزة في فئة المبتدئين في فعالية استشارات المرضى: كانت المنافسة ضد طلاب الصيدلة من مختلف البلدان في فعالية استشارات المرضى مهمة صعبة وقد تشرفت بالحصول على المركز الأول. قالت هند النعيمي، وهي خريجة حديثة من كلية الصيدلة والحاصلة على المرتبة الثانية في فئة الخريجين في فعالية استشارات المرضى، على الرغم من أنها لم تكن حالة سهلة، إلا أنني كنت واثقة من التنافس مع الطلاب والخريجين من جميع أنحاء العالم مع جميع المهارات التي تعلمناها في الكلية، يسعدني ويشرفني أن أمثل قطر في هذا الحدث الدولي المهم. أشاد عميد كلية الصيدلة الدكتور محمد دياب بإنجازات الطلاب وعلق قائلاً: إنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن أن أربعة من طلابنا قد حصدوا جوائز في المؤتمر العالمي بينما تم تكريم اثنين من طلابنا أيضًا في الاتحاد الدولي لطلاب الصيدلة - المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ٢٠٢١. بلا شك، نحن فخورون للغاية بطلابنا وعملهم الدؤوب والتزامهم. يتجلى هذا بالتأكيد في جودة التدريس والبحث التي تتبناها الكلية مع طلابها.

في إطار التعاون بين وزارة الداخلية وجامعة قطر، بدأت إدارة الوقاية بـالإدارة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة قطر في تدريس أولى محاضرات مادة (تكنولوجيا علوم الحماية من الحرائق) والتي تقرر تدريسها لطلاب كلية الهندسة اعتبارا من يوم الإثنين 16/ 8/ 2021. وأوضح النقيب مهندس غانم سالم النعيمي مساعد مدير إدارة الوقاية بالإدارة العامة للدفاع المدني أنه تم الاتفاق بين إدارة الوقاية وكلية الهندسة بجامعة قطر على تدريس مادة جديدة لطلاب الكلية تختص بعلوم الحرائق على أن يبدأ بالفعل تدريسها في خريف عام 2021 الداخلية قطر. وقد سجل فيها طلاب الكلية تحت مسمى (تكنولوجيا علوم الحماية من الحرائق) بهدف تزويد الطلاب بمنهج علمي متميز يتناول مجالات الحماية المدنية والوقاية من الحرائق وقد أعد المحتوى العلمي للمادة النقيب مهندس/ خليفة الدوسري الضابط بإدارة الوقاية والذي سيقوم بتدريس المادةللطلاب الداخلية قطر. وتتضمن المادة منهجا علميا متميزا يناسب طلاب كلية الهندسة يحتوي على مبادئ علوم الحماية من الحرائق ومبادئ مفهوم الحرائق وأسبابها وأنواعها وكيفية الحماية من الحرائق ومسببات الحرائق في قطر الداخلية قطر الدفاع المدني. كما تتضمن المادة محتوى علميا حول أنظمة إطفاء الحرائق وأنظمة التهوية وكل ما يتعلق بأنظمة الحماية الذاتية وغيرها من الموضوعات الحيوية والهامة الداخلية قطر الدفاع المدني. وتهدف المادة إلى ترسيخ أهمية المفاهيم العلمية في مجالات الدفاع المدني وخاصة مجالات إدارة الوقاية ورفع مستوى الوعي لدى طلاب الكلية وتعريفهم بمجالات الدفاع المدني، الداخلية قطر الدفاع المدني جامعة قطر.

حصل كل من الدكتور خالد خان والدكتورة نورة فطيس الأساتذة المشاركين في قسم علوم وهندسة الحاسب بكلية الهندسة في جامعة قطر على براءة اختراع أمريكية (رقم 16/211، 762) لابتكارهما أساليب وأنظمة مراقبة أمن الشبكات بالتعاون مع الدكتور ارمسترونج نلاباتسي من مركز الكندي لبحوث الحوسبة في كلية الهندسة بجامعة قطر. جاء هذا البحث بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في إطار البرنامج الوطني للأولويات البحثية (NPRP). عمل الدكتور خالد خان والدكتورة نورة فطيس كباحثين رئيسين للمشروع، وكان الدكتور ارمسترونغ باحث ما بعد الدكتوراه في المشروع. تعاون الفريق المشرف على المشروع مع باحثين من جامعة كانتربري (نيوزيلندا) وتم ابتكار طريقة جديدة لمراقبة أمن الشبكات التي تتغير باستمرار وتكون ديناميكية. وفي تعليقه، قال الباحث الرئيسي الدكتور خالد خان أصبحت الشبكات الحديثة أكثر ديناميكية مقارنة بالشبكات الثابتة التقليدية. ومع تغير مكونات الشبكة بمرور الوقت، يتغير وضع أمان الشبكة أيضًا، حيث تتغير نقاط الضعف المرتبطة بمكونات الشبكة وفقًا لذلك. كما أنه من الأهمية بمكان أن يكون هناك طريقة منهجية يمكن لأخصائي الأمن استخدامها لتقييم أمان الشبكات الديناميكية بشكل أكثر فعالية. وفي تعليقها، أشارت الدكتورة نورة فطيس إلى أن الفريق عمل على تقنية جديدة لمراقبة أمن شبكات الحاسب بما في ذلك تعدد المضيفات وتعدد الأطراف التي تربط المضيفين المتصلين وهذه التقنية حصلت على براءة الاختراع والتي تعتبر إنجازا وإضافة علمية في عالم أمن الشبكات. كما أضاف الدكتور أرمسترونج نلاباتسي أن هذا النهج يمكن أن يلتقط التغييرات الحاسمة ويعكس الموقف الأمني المعدل لتقييم أمان الشبكات الديناميكية بدقة. كما يتوقع الدكتور خالد أن يعمل هذا الاختراع على تطوير أمان الشبكات لتكون أكثر قوة وفعالية، لا سيما في العصر الحديث حيث تعتمد الشركات بشكل متزايد على منصات الحوسبة السحابية لتخزين البيانات ومعالجتها.