أطلق قسم الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة في جامعة قطر، وبالتعاون مع الفرع الطلابي لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE بجامعة قطر، مسابقة مدرسية فريدة من نوعها لتصميم وتنفيذ نظام ذكي لاستغلال الطاقة الشمسية (الطاقة النظيفة). تستهدف المسابقة إشراك طلاب المرحلة الثانوية، وخاصة طلاب الصف العاشر والحادي عشر، وذلك لتعزيز المهارات الهندسية للمشاركين من خلال تصميم متعقب الطاقة الشمسية. سيتعلم المشاركون المهارات اليدوية للأجهزة ومهارات البرمجة الأساسية اللازمة لوضع الأساس لأي تصميم هندسي، إلى جانب تعرضهم لعملية التصميم الهندسي الأساسي خلال رحلتهم في المسابقة. وفي تعليقه على المسابقة قال الدكتور محمد الهتمي رئيس قسم الهندسة الكهربائية: تأتي هذه المسابقة في إطار التواصل المجتمعي الذي يبذله قسم الهندسة الكهربائية مع المؤسسات المحلية والمدارس الثانوية وتهدف المسابقة للترويج لكلية الهندسة بشكل عام والهندسة الكهربائية وهندسة الميكاترونيات على وجه الخصوص بين الطلاب القطريين في المدارس الثانوية في قطر، مشيرا إلى أن هذه المسابقة أعطت طلاب المدارس الثانوية فرصة لتصميم وتركيب وبرمجة ما يمكن ان نعتبره روبوتاً صغيراً. وأكد الدكتور نزار زوربا عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكهربائية سعي القسم الدائم لاستقطاب الكفاءات والطلبة المتميزين من المدارس الثانوية وتشجيعهم على الالتحاق بكلية الهندسة والدراسة في برامجها المختلفة حرصا على تزويد المجتمع القطري بالمهندسين أصحاب الخبرات الفائقة في مجالاتهم. وقال محمد مرتضى، رئيس الجمعية الطلابية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات إن التعرف على عملية التصميم الهندسي في مراحل مبكرة أمر بالغ الأهمية لأي شخص يأمل دخول مجال الهندسة. وأضاف قائلا: ستتيح هذه المسابقة للطلاب التعرف على الهندسة الكهربائية. علاوة على ذلك، فإن تصميم جهاز تعقب للطاقة الشمسية يعرض المشاركين -إلى حد ما- لمفهوم الطاقة المتجددة التي يمكن استخدامها أيضا في الألواح الشمسية لزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء للدولة في مجال الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، أكد تميم الملا، نائب رئيس الجمعية الطلابية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات، أهمية إلهام الشباب القطري في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، مما يساهم في تحقيق الرؤية الوطنية 2030، وخاصة في ركيزة التنمية البشرية. وأضاف إنّ تطلّع كلية الهندسة بجامعة قطر إلى أن تصبح كلية نموذجية للتعليم والبحث المتميز والمشاركة المجتمعية قد جعل من الممكن للطلاب مثلنا أن يصبحوا ناجحين من حيث التحرك نحو إنشاء مجتمع قادر على الحفاظ على تطوره، وتوفير مستوى معيشي مرتفع للمجتمع القطري. كما أشار إلى مستوى دعم جامعة قطر لطلابها للوصول إلى مخرجات تعليم عال الجودة في سبيل تحقيق رؤيتها الخاصة.

نظمت مجموعة من طالبات الإعلام في جامعة قطر حملة وياكم لا تحاتون للتوعية بسمات التوحد وكيفية التعامل مع الأطفال ودمجهم داخل المجتمع وقالت مريم المفتاح، إحدى المشاركات في الحملة، لـموقع الشرق أن الحملة هي مشروع تخرج برعاية صحيفة الشرق تحت اشراف الدكتور المعز بن مسعود، مشيرة إلى أنها استلهمت الفكرة من مسلسل يناقش مرض اضطراب طيف التوحد. وأشارت إلى أن أزمة كورونا والحجر المنزلي ساهم في انتشار الحالات وتفاقمها. وقالت المفتاح بأن الهدف من الحملة هو التوعية المجتمعية حول كيفية احتواء الطفل الذي لديه سمات توحد في الفصول الدراسية داخل المدرسة، وتحديد العلاقة بين قدرات الطفل ومهاراته الشخصية وكيفية تطوير تلك المهارات. كما تهدف الحملة إلى التوعية بأهمية اكتشاف سمات التوحد بشكل مبكر للمساهمة في علاجها، وحث مؤسسات الدولة على عمل برامج توعوية حول اضطرابات التوحد وكيفية التعامل مع الذين يعانون منها. وأضافت المفتاح أن الفريق يعمل على إقامة عدد من الندوات في المؤسسات الحكومية خاصة التعليمية، مشيرة إلى أنهن ألقين ندوة في مدرسة رابعة العدوية يوم الثلاثاء الماضي. كما تتضمن الحملة توزيع كرت سمات التوحد على الجمهور، وتوزيعات للأطفال. وأكدت أن الحملة لاقت قبولاً كبيراً من الجمهور الذي زار المعرض في كتارا وأبدوا اهتماماً واسعة بالحملة والمعلومات المقدمة، ومنهم مديرة مدرسة طلبت أن يلقين ندوة للمعلمات لديها في المدرسة للتوعية. وتسعى المشاركات إلى إكمال الماجستير وتطوير المشروع، واستمراية الحملة داخل المؤسسات لضمان أكبر توعية ممكنة. ووجهت المفتاح كلمة للأهالي بعدم الخجل من أطفالهم الذين يعانون من اضطراب التوحد، لأنهم مصدر فخر لامتلاكهم قدرات ومهارات أكثر من الشخص الطبيعي، مؤكدة على أن إهمال الطفل وعدم إرساله للأخصائي خوفاً من نظرة المجتمع يفاقم من حالته ولا يعالجها.

شارك ستة باحثين من جامعة قطر في دراسة وطنية (تناولت موضوع تأثير لقاحي فايزر وموديرنا على المتحور دلتا في قطر) حيث شارك في هذه الدراسة كل من: الدكتورة حنان عبد الرحيم عميد كلية العلوم الصحية، والدكتور غياث نصر الله، أستاذ مشارك في قسم العلوم الحيوية الطبية بكلية العلوم الصحية عضو تجمع التخصصات الصحية، الدكتور هادي ياسين، والدكتورة هبة الخطيب الدكتورة فتحية بنسلمين من مركز بحوث العلوم الحيوية الطبية. وتم نشرالدراسة في مجلة Nature Medicine وفيها ركزت اللجنة الوطنية على دراسة تأثير لقاح mRNA (فايزر وموديرنا) ضد المتحور دلتا SARS-COV-2 في قطر. أُجريت العديد من الأبحاث في قطر عن طريق اللجنة الوطنية لدراسة كوفيد-19 لمعرفة مدى تأثير اللقاح mRNA بين أفراد المجتمع. يذكر أن متحور SARS-COV-2 (كوفيد-19) هو سلالة مستجدة من فيروس كورونا تم تحديده للمرة الأولى من سنتين في مدينة ووهان، مقاطعة خبي، الصين. الأبحاث والدراسات حول العالم تولي اهتماما كبيار لمعرفة كيفية انتشار مرض كوفيد-19 لإيجاد العلاج والتطعيم المناسب له. على الرغم من إعطاء الجرعة الأولى من التطعيم الخاص بمرض كوفيد-19 لمِا يقارب أربعة بلايين شخص حول العالم، إلا أنه إلى الآن مستمر في الانتشار بين أفراد المجتمع. منذ بداية الجائحة أكثر من 23900 شخص أصيبوا بمرض كوفيد-19 في قطر، ووفاة 611 شخصا. دولة قطر تعتبر من أعلى الدول في معدلات التطعيم في العالم إذ حصل 84.3% من سكانها على جرعتين من التطعيم.

تنطلق في جامعة قطر فعاليات المؤتمر العربي الأول للتصميم الشامل للتعليم تحت عنوان رؤى علمية للتعليم الشامل، وذلك خلال الفترة من 14 ولغاية 17 الجاري.. وقالت الأستاذة فاطمة الكواري المشرف العام على المؤتمر إن الهدف الرئيسي من التصميم الشامل للتعلم هو إزالة الحواجز المادية والرقمية والتعليمية التي تعوق عملية التعلم وتمكين جميع الطلبة ذوي القدرات المختلفة للوصول إلى مرحلة المتعلمون الخبراء. وأضافت الكواري: سيعقد المؤتمر بشكل افتراضي، مما يمنح المهتمين في جميع أنحاء العالم العربي الفرصة لاستكشاف أحدث الممارسات التعليمية والتطبيقات العملية للتصميم الشامل للتعلم. مشيرة إلى أن ما يميز المؤتمر حجم الشراكات العربية المنظمة لهذا الحدث المهم، حيث تضم اللجنة التوجيهية واللجان العلمية والتنظيمية والإعلامية للمؤتمر نخبة من 15 جامعة عربية من مختلف التخصصات العلمية المعنية بالتصميم الشامل للتعلم. وأعربت عن أملها في أن يشكل المؤتمر منصة علمية دورية تهدف إلى تسليط الضوء على التجارب العربية وتبادل الخبرات بين الجامعات العربية في مجال دمج الطلبة ذوي الإعاقة ضمن إطار التصميم الشامل للتعلم وتشجيع البحث العلمي في مجال التصميم الشامل للتعلم. والتعلم القائم على الدماغ وإمكانيات الوصول والتكنولوجيا المساعدة. وقالت نسعى إلى أن يشكل المؤتمر إطارا لتطوير الأنظمة التعليمية في العالم العربي على أسس علمية وتقديم الحلول العملية للنهوض ببرامج التصميم الشامل للتعلم في العالم العربي. مشاركات عربية ودولية وبدوره أكد د. سهيل محمود الزعبي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن هناك مشاركات دولية وعربية واسعة في المؤتمر العربي الأول للتصميم الشامل حيث سيكون هناك 5 متحدثين و5 ورش و85 ورقة علمية.. وأضاف د. الزعبي: ينظم هذا الحدث التعليمي المهم مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة، ويهدف إلى تسليط الضوء على التجارب والخبرات الدولية والعربية في مجال التصميم الشامل للتعلم وزيادة التبادل والتعاون المعرفي بين الباحثين بمجال التعليم العام والتعليم العالي، بالإضافة إلى نشر الوعي المؤسسي والمجتمعي بمفهوم التصميم الشامل للتعلم ومبادئه وأسسه العلمية والنظرية وآليات تطبيقه. 85 ورقة عمل وأشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سهيل الزعبي إلى أنّ المؤتمر يحظى بمشاركة 5 متحدثين دوليين وعرب و5 ورش تقدمها كبرى الشركات العالمية، بالإضافة إلى ورشة يقدمها مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة قطر، كما سيتم تقديم 85 ورقة علمية موزعة على محاور المؤتمر، وجلسة حوارية تتناول التحديات التي تواجه الطلبة ذوي الإعاقة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي. وأكد الدكتور الزعبي، أنّ اللجنة العلمية وضعت معايير لتقييم وتحكيم الأوراق العلمية المشاركة في فعاليات المؤتمر؛ إذ تمّ قبول 85 ورقة علمية انطبقت عليها معايير التقييم من أصل 108 أوراق. كما أشار إلى أنّ الأوراق العلمية المقبولة موزعة جغرافياً بين مختلف الدول العربية وتُغطي محاور المؤتمر المتعلقة بإطار التصميم الشامل للتعلم وعلم الأعصاب والتعلم القائم على الدماغ وإمكانية الوصول الرقمية والمادية والتكنولوجيا المساعدة. فرص تعليمية رائدة ومن جهتها قالت د. نجوى جوبالي أستاذة تربية خاصة، بالمعهد العالي للتربية المختصة، بجامعة منوبة-تونس إن المؤتمر يمثل مبادرة مهمة لتبادل خبرات الباحثين بالجامعات المشاركة في مجال التصميم الشامل. ويعتبر إشراك الطلبة من ذوي الإعاقة في المؤتمر بادرة مهمة، تفسح لهم المجال لعرض تجاربهم الدراسية بالمؤسسات الجامعية والتطرق للصعوبات التي واجهتهم ومدى توفّر الخدمات الضرورية لهم للاستجابة لاحتياجاتهم ومساعدتهم على تجاوز مواطن القصور التي لديهم والتي تعوقهم على التعلم، إلى جانب تقييم مدى نجاعة هذه الخدمات المقدمة لهم. لافتا إلى أن مساهمة الطلبة من ذوي الإعاقة في المؤتمر تعتبر شهادات حية تعرض خبراتهم الجامعية في ظل التصميم الشامل. وسيتم أخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار عند صياغة مخرجات المؤتمر وكتابة التوصيات. دمج ذوي الإعاقة وبدورة أكد الأستاذ الدكتور نبيل الجندي، من جامعة الخليل، بفلسطين أن مؤتمر تصميم التعليم الشامل الذي ستنطلق فعالياته في جامعة قطر بالتعاون مع مجموعة من الخبراء وذوي الاختصاص في العالم العربي، يقودنا للحديث عن مشاركة جامعة الخليل في هذا المؤتمر، إذ تولي الجامعة أهمية بالغة بموضوع التنوع والدمج للطلبة الذين يتعلمون فيها، وخصوصاً من فئة ذوي الإعاقات، كونهم من الفئات المغمورة، ويفتقرون للشروط التي تجعلهم مندمجين في المؤسسات التعليمية في فلسطين، فتوفر الجامعة للطلبة الخدمات المختلفة من أجل تسهيل عملية تعلمهم واندماجهم في الحياة الجامعية، وتوفر لهم الأدوات الخاصة والمواد والأجهزة التكنولوجية التي تتطلبها عملية تعلمهم، وذلك بما يتناسب مع نوع الإعاقة التي يواجهها الطلبة سواء كانت بصرية أو سمعية أو حركية أو عقلية، وقد نفذت الجامعة عديد المشاريع التي ركزت بشكل خاص على الطلبة ذوي الإعاقة وآليات دمجهم في الحياة الجامعية والعملية التعليمية، وتتطلع الجامعة من خلال المشاركة في مؤتمر تصميم التعليم الشامل الأول إلى الإفادة من التجارب العربية والدولية في هذا المجال وتوظيف هذا التصميم ليصبح جزءا من منظومة التعليم في الجامعة، عدا عن التشبيك مع الباحثين في العالم العربي وإجراء بحوث نوعية غايتها خدمة الفئات المتنوعة في التعليم الجامعي، وكذلك توظيف آليات التصميم الشامل في التعليم من أجل مخرجات تربوية مواكبة لما يجري عالميا في هذا المجال الحديث على البيئة العربية.

يناقش طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر مشاريع تخرجهم حيث تنوعت المشاريع ما بين الحملات الإعلامية والأبحاث والمجلات العلمية والثقافية إلى جانب الأفلام القصيرة. الشرق بدورها رصدت جانبا من مشروعات تخرج الطلبة والتي تميزت بالرؤى والأفكار الجيدة التي تساهم في دعم مسيرة التنمية والتطور كونها لامست الواقع وسلطت الضوء على متطلبات الوقت الراهن وكذلك المستقبل من خلال طرح القضايا وإيجاد الحلول. هذا ومن المقرر أن تناقش طالبات الاتصال الاستراتيجي مشروعات تخرجهن ابتداء من 18 الجاري حيث سيقدمن عددا من الحملات الإعلامية الهادفة تحت إشراف الدكتورة إيمان عيسى أستاذ الإعلام بجامعة قطر. صحافتنا تحتاجك الشرق رصدت عددا من مشاريع تخرج طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر، وتحت شعار صحافتنا تحتاجك أطلقت مجموعة من طالبات قسم الإعلام حملة إعلامية لتشجيع الطلبة القطريين للالتحاق بتخصص الصحافة والعمل في هذا المجال واحترافه. والحملة عبارة عن مشروع تخرج للطالبات فاطمة النعيمي ومها القاسمي وشمه المهيزع والمها الشهواني، وتحت إشراف الدكتورة إيمان عيسى. وقالت الطالبة فاطمة النعيمي لـ الشرق إن رؤية الحملة تكمن في تسليط الضوء على الدور الهام للصحافة في المجتمع، وتشجيع الشباب على الخوض في مجال الصحافة المحلية، وأضافت أن رسالة الحملة تهدف الى السعي لإحياء مفهوم الصحافة ووظيفة الصحفي في المجتمع القطري. وأكدت أن الحملة تشدد على أهمية التوعية بقيمة مهنة الصحافة؛ وهو ما يشجع الطلبة القطريين لدخول تخصص الصحافة وامتهان تلك المهنة الرفيعة؛ التي تخدم المجتمع وتبحث في القضايا والمشكلات وتسلط الضوء عليها، وتكشف الفساد وتمد القراء بالمعلومات والتحليلات الهامة. وتشير مها القاسمي أنه تم صياغة اسم الحملة بالعامية لجذب الانتباه للحملة، خاصة أنها حملة توعوية تسعى للنهوض بمهنة الصحافة وتشجيع الطلبة للالتحاق بها. وقامت الحملة بتنظيم ندوة إلكترونية عبر منصة زووم بعنوان صحافتنا تحتاجك، قدمها الأستاذ عبد العزيز آل إسحاق، وكان هدف الندوة تشجيع الطلبة القطريين على دخول تخصص الصحافة، وقدم ال إسحاق بعض النصائح للطلبة لتشجيعهم على التخصص، وكان هناك حضور متميز من جانب طلبة الجامعة وبعض الصحفيين القطريين والقطريات. كلنا حولك أطلقت أربع طالبات من قسم الإعلام بجامعة قطر حملة توعوية بعنوان كلنا حولك، والتي تركز على توعية المجتمع بأهمية استخدام الأسورة الطبية وملف المعلومات الصحية. والحملة عبارة عن مشروع تخرج يقوم على تنفيذه الطالبات سارة المهندي وهيا العجمي وشيخة الشهواني وديما طارق بإشراف الدكتورة إيمان عيسى. وقد أكدت الطالبات القائمات على الحملة بأن حملة كلنا حولك تأتي في إطار توجيه رسالة لأفراد المجتمع بأننا كلنا في مجتمع واحد مترابط وكلنا نتحمل المسؤولية الصحية سوياً. وتكمن رسالة الحملة في تعزيز الوعي الصحي للأفراد والمجتمع لتوفير بيئة صحية مستدامة خالية من الأمراض وجعلها نموذجاً يقتدي به.  ورؤيتها هيتوفير صحة مستدامة لمجتمع متكامل. الاسورة الطبية هي سوار يوضع حول المعصم ويحتوي على رمز شريطي يسمح بمسحه ويقوم بعرض المعلومات الصحية حول الفرد مثل الوزن والطول والأمراض الوراثية والحساسية. من الأدوية والأطعمة وغيرها من المعلومات المهمة مثل الأرقام التواصل في حالات الطوارئ. أما الملف الطبي فيقوم بنفس الدور لكن من خلال تطبيق في الهواتف الذكية ويسمح بالوصول للمعلومات حتى في حالة قفل الشاشة.  ويتم الاحتفاظ بخصوصية الملف الصحي، سواء كان محفوظا في الاسورة أو في تطبيق الجوال، ولا يتم فتحه إلا في الحالات الصحية الطارئة ومن قبل المختصين.  ندوة توعوية وفي إطار جهود هذه الحملة تم عقد ندوة توعوية، وتم استضافة الدكتورة سوسن الزغير منسقة أبحاث الأمراض الوبائية والمعدية وأستاذ مشارك في علم الأحياء الدقيقة والمسئولة عن قسم الذكاء الاصطناعي في كلية الطب في جامعة قطر حيث اكدت د. سوسن بأن هذا النوع من البرامج المرتبط بعصر الرقمنة سوف يساعد أصحاب الأمراض المزمنة مثل القلب والسكري والكبد.   وبدورها قالت هيا العجمي: إن الصحة هي أمانة الله لدى الإنسان فيجب أن يحافظ عليها. ومن جانبها أكدت شيخة الشهواني أن تطبيق هذا النوع من الحملات يساعد في رفع مستوى الصحة في الدولة. أما الطالبة ديما طارق فقالت إن قطر تستحق الأفضل حتى في جانب الصحة. وبدورها أكدت الطالبة سارة المهندي أن الحملة تدعم جهود الدولة في الارتقاء بمستوى الصحة. الإرشاد النفسي أطلقت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر حملة للتعريف بالإرشاد النفسي تحت عنوان (شُوْرنيّ) والتي تتمحور حول الصحة النفسية لطلبة المرحلة الجامعية، بالتعاون مع مركز عائشة سلمان آل ثاني للاستشارات الثقافية والتوعوية. وتأتي هذه الحملة كمشروع تخرج لطالبات مسار الاتصال الاستراتيجي وهن لولوة سعيد العبد الله ومريم حسن المرباطي ونورة العبيدلي وناظة الدوسري وخلود صالح وتحت إشراف الدكتورة إيمان عيسى. وأكدت الطالبات أن هذه الحملة تهدف إلى بناء جيل واعٍ بأهمية الإرشاد النفسي ودوره في تحقيق الصحة النفسية لدى طلبة المرحلة الجامعية. وأضافت الطالبات نقدم من خلال حملتنا منهجا فكريا يساهم في خلق جيل قادر على التكيف مع مختلف الضغوطات من خلال تزويده ببعض المهارات وتشجيعه على التواصل مع المرشد النفسي بفعالية، وتخطي الأفكار المغلوطة حول الإرشاد النفسي. وكما تهدف الحملة إلى نشر الوعي بالإرشاد النفسي وتعزيز مكانة التوجيه والإرشاد، وتفعيل دور المرشد النفسي لتحقيق النجاح والفاعلية في مجال الإرشاد النفسي والصحة النفسية. وقالت الطالبات لقد قمنا بتنفيذ الحملة تحت شعار موجودين عشانك. وتم اختيار الموضوع نظرا إلى أن فكرة الإرشاد النفسي لا تزال غير منتشرة في المجتمعات العربية، بما فيها المجتمع القطري. فهناك قلة في الوعي حول دور المرشد النفسي، ومدى أهمية التعامل معه وفق مختلف ظروف الحياة. الصحة النفسية وقالت الطالبة ناظة الدوسري: إيمانا منا بأهمية الصحة النفسية تم إعداد هذا المشروع الذي يسلط الضوء على الإرشاد النفسي وأهميته في حياة الطالب الجامعي، وتم إطلاق حملة شُوْرنيّ الذي نطالب الطلبة من خلالها إلى اللجوء إلى المرشد النفسي بدون تردد أو خوف. سنتطرق من خلال حملتنا إلى ثلاثة محاور وهي التعريف بالمرشد النفسي واستعراض ممارسات المرشد النفسي بهدف خلق الوعي، أما المحور الثالث وهو الأهم بالنسبة لنا هو تحسين صورة الارشاد النفسي والمرشد النفسي، وتغير الأفكار المغلوطة حول اللجوء إلى الإرشاد النفسي في المجتمع بشكل عام والمجتمع الطلابي بشكل خاص. من جهتها قالت الطالبة لولوة سعيد العبد الله: نسعى من خلال هذه الحملة لتقديم رسالة إلى الجمهور المستهدف وهم طلبة المرحلة الجامعية كي نوضح لهم مدى عمق تأثير صحتنا النفسية على مستوانا التعليمي وحتى على الصعيد الاجتماعي. وتم اختيار اسم شُوْرنيّ وهو مصطلح عام وشائع في المجتمع القطري والذي يعنى طلب الطالب الإرشاد والنصح من المرشد. ووقع الاختيار على هذا الاسم لأنه يخاطب بصورة مباشرة الجمهور، ويعد بمثابة رسالة من المرشد النفسي إلى كل فرد يسعى لتحقيق ذاته. كما نظمت الطالبات ورشتين عمل بهدف التعريف بالإرشاد النفسي وأهميته بالتعاون مع مركز عائشة آل ثاني وكانت الورشة الأولى بعنوان أرشدني لأستمر وقدمتها الدكتورة عائشة آل ثاني – استشاري ومحاضر دعم نفسي وتوعي. ووضحت فيها دور المرشد النفسي في المؤسسات التعليمية. وقد حظيت الورشة باهتمام كبير. من قبل الاخصائيين النفسيين والطلبة. وركزت الورشة الثانية تحت عنوان كيف يمكنك التغلب على القلق الدراسي على طلبة المرحلة الجامعية حيث زودتهم بمهارات التعامل مع القلق الدراسي وكيفية ضبطه. وبدورها أكدت الطالبة مريم حسن المرباطي: نهدف من خلال هذه الحملة توعية الطلبة بدور المرشد النفسي، وتعديل سلوكياته وتشجيعه على زيارة المرشد النفسي للتغلب على المشكلات التي يواجهها. كما نتطلع لغرس فكرة الذهاب إلى المرشد النفسي كنوع من الوقاية والمحافظة على الصحة النفسية، حيث ما زالت فكرة أخذ الاستشارة من المختص وخاصة في مجال الصحة النفسية فكرة غير مرحب بها وسط المجتمع، ونأمل من خلال حملتنا أن تزيد من الوعي لدرجة كفيلة أن نحسن من هذا الانطباع. من جانبها قالت الطالبة خلود صالح: بسبب انخراطنا في مجموعة من مشاغل الحياة تنوعت أسباب الضغوطات النفسية وعلى هذا الأساس نهدف في حملة شُوْرنيّ إلى توعية الطلبة بأهمية دور المرشد النفسي في حياتهم العلمية والعملية، وتقديم معلومات متنوعة عن الإرشاد والمرشد النفسي على أمل أن ننجز من خلال هذه الحملة مستوى عاليا من الوعي في أذهان الجمهور المستهدف والمجتمع ككل. شُوْرنيّ وقام أعضاء حملة شُوْرنيّ بتنظيم حلقة نقاشية تحت عنوان واقع ممارسات الأخصائي النفسي في مجال التعليم بمشاركة مركز عائشة سلمان آل ثاني للاستشارات الثقافية والتوعوية. وقدم الحلقة كل من الدكتورة: عائشة آل ثاني – استشاري ومحاضر دعم نفسي وتوعي، والدكتور: عليوة عبد الهادي – استشاري ومحاضر دعم نفسي وتوعي، وتبحث الحلقة النقاشية واقع وتحديات الأخصائي النفسي في المجتمع التعليمي، وتم تسليط الضوء على دور المرشد النفسي في رفع مستوى الصحة النفسية للطلبة. ونالت الحلقة النقاشية على تفاعل من قبل الجمهور. وأضافت الطالبة نورة العبيدلي: استهدفت الحملة فئة طلبة المرحلة الجامعية بصورة خاصة كي تمنحهم درجة أكبر من النضج الفكري وتمكنهم من تقدير أهمية الإرشاد النفسي. بالإضافة إلى أن صببنا تركيزنا على الأخصائيين النفسيين بحيث صممنا لهم ورشا خاصة لتزويدهم بمهارات الإرشاد النفسي وذلك من أجل تحقيق أهداف الحملة في بناء مجتمع صحي واع بالصحة النفسية.

أطلقت جامعة قطر الأسبوع الهندسي 2021، بمشاركة عدد من المدارس الإعدادية في الدولة، وذلك في إطار أنشطة الجامعة لاستقطاب الطلبة للتخصصات الهندسية. ويهدف الأسبوع الهندسي، الذي تشرف عليه كلية الهندسة، إلى تبسيط العلوم الهندسية للطلبة وتمكينهم من التواصل مع أعضاء الهيئة التدريسية في جميع أقسام الكلية لمعرفة آليات التسجيل فيها. وتشتمل فعاليات الأسبوع على معرض تشارك فيه أقسام كلية الهندسة المختلفة، وهي قسم الهندسة الكيميائية، وقسم علوم وهندسة الحاسب، وقسم الهندسة الكهربائية، وقسم الهندسة الميكانيكية والصناعية، وقسم الهندسة المدنية والمعمارية، وقسم العمارة والتخطيط العمراني. وقال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة إن الأسبوع الهندسي وغيره من الفعاليات المشابهة في الجامعة تسعى إلى تشجيع الطلاب والطالبات على الالتحاق بجامعة قطر، وتحفيزهم لبذل المزيد من الجهد والاهتمام بمختلف التقنيات والمهارات التي تحرص الكلية والجامعة على إكسابها للطلبة. ودعا الدكتور ناجي جميع طلبة المدارس الإعدادية في الدولة للاستفادة من الفعاليات المتوفرة والتواصل مع أقسام الكلية للاطلاع على ما تمنحه من برامج وتخصصات.. متمنيا أن يكون لهذه الفعالية أثر في قرار الطلبة بما يخص التخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها، آخذين بالاعتبار أهمية الهندسة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

تعكف جامعة قطر على تنفيذ حزمة من الخطط التنموية، وتحرص على إكمال مشاريعها الرأسمالية خلال العام الأكاديمي 2021 - 2022، والتي تتمثل في إنجاز مبنى كلية الهندسية ومبنى شؤون الطلاب ومبنى السكن الطلابي وأماكن تجمع الطلبة البنين وتطوير مبنى الإدارة العليا، وتحرص الجامعة على الانتهاء من مصنع الخضراوات داخل مزرعة الجامعة والانتهاء من مختبر طب الأسنان الافتراضي ومحطة إنزال ومواقف السيارات عند البوابة رقم 2 ورقم 3. وقال مصدر مطلع لـ الشرق: إن الجامعة تعتزم البدء بمشاريع رأسمالية جديدة في المستقبل، وذلك في إطار توسيع المباني والمرافق العامة مثل مركز الأبحاث الزراعية ومبنى كلية الطب وكلية العلوم الصحية وحديقة جامعة قطر ومبنى ملحق مختبر البيت الحيواني ومبنى مخازن الكيماويات وغيرها من المشاريع الأخرى. كذلك تعمل جامعة قطر في إطار خطتها التنموية للحصول على الموافقة من قبل مجلس الأمناء لتنفيذ مشروع الوقف الجامعي، الذي سيكون له تأثير كبير على نمو إيرادات الجامعة. كما سيتم بدء العمل على إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة موجهة للاستقطاب والتواصل مع طلاب المرحلة الثانوية وطلاب المدارس التقنية بشكل استباقي لبناء جسر تواصل فعال مع هذه الفئة من الطلبة والبدء بإعداد برامج واتفاقيات تبادل طلابي مع جامعات عالمية مرموقة وتطوير برامج مرنة وفقا للأولويات الإستراتيجية للجامعة. تنفيذ أطر التميز في التعليم كما تعمل الجامعة على البدء في تنفيذ أطر التميز في التعليم وتطبيق التغيرات المطلوبة في المناهج الدراسية تدريجيا في الفصل الدراسي خريف 2021 والفصل الدراسي ربيع 2022، علما أنه تم البدء بتطبيقها بشكل تجريبي في الفصل الدراسي ربيع 2021 وتتألف محاور التميز من التمركز حول المتعلم والمعتمد على التطبيق العملي والمستند إلى البحث العلمي والقائم على منظومة الكفاءات والمعزز بالرقمنة والداعم للريادة في جميع مجالات ومستويات التعليم، إلى جانب التوسعة في طرح المقررات والمساقات والبرامج التعليمية في مجالات الابتكار والريادة لنشر ثقافة وفكر الريادة والابتكار ووضع وتنفيذ خطة شاملة لبرنامج التجربة الطلابية مستهدفة الاحتياجات التطويرية للطلبة من مرحلة التعليم ما قبل الجامعي حتى ما بعد التخرج. استغلال البنية التحتية كما ستقوم الجامعة في البدء بتطبيق إطار التميز والتأثير البحثي بشكل تجريبي في الفترة القادمة وتوعية مجمع البحوث في الجامعة حول أهمية استغلال البنية التحتية التي تم إنشاؤها وسياسات الملكية الفكرية التي تم تطويرها لتحفزهم على التميز البحثي وتعزيز ثقافة الابتكار. كما ستقوم الجامعة بتنفيذ برامج لتسهيل تطوير المشاريع والشركات الناشئة والمخرجات التجارية لمجتمع الجامعة وأصولها وتعزيز منظومة ريادة الأعمال والابتكار في قطر بالتعاون مع القطاع العام والخاص، وتطوير وتنفيذ إطار شامل للتعاون في مجالات الابتكار والريادة والبحوث والتطوير في كل من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ومع بنك قطر للتنمية وتنفيذ إطار حوكمة الابتكار والريادة والتطوير الاقتصادي لنشر ثقافة وفكر الابتكار والريادة في كافة الأنشطة التي تقوم بها الجامعة والتحفيز على التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في دولة قطر والاستمرار في تحديث سجل مخاطر جامعة قطر المؤسسية تماشيا مع توجهات الدولة في هذا السياق، وتسعى الجامعة لوضع خطة تنفيذية لبرنامج حوكمة البيانات للسنوات القادمة والاستمرار في تنفيذ تطوير إدارة العمليات والإجراءات المتعلقة بالدعم الإداري والأكاديمي في الجامعة.. وقامت الجامعة بتقديم طلب الأهلية المطلوب من الرابطة الغربية للمدارس والكيات (واسك) لاجتياز المرحلة الثانية في نهاية الفصل الدراسي خريف 2021، أما المرحلتان المتتاليتان فتتمثلان في الترشيح والحصول على الاعتماد الأولي وتسعى الجامعة للحصول على الاعتماد الأولي في الفصل الدراسي ربيع 2023. برامج وتخصصات جديدة تحرص جامعة قطر على دراسة سوق العمل والاتجاهات الحديثة للاستجابة لاحتياجات الدولة وتوفير الفرص التعليمية التي تساعد على إثراء سوق العمل بخريجين أكفاء قادرين على المساهمة بفعالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في قطر، وفي هذا الإطار قامت الجامعة بطرح العديد من البرامج والتخصصات للمرة الأولى خلال العام الأكاديمي 2020 - 2021 وهي ماجستير تنفيذي في الدراسات الدفاعية وماجستير في المالية وبكالوريوس في التربية الفنية ودكتوراه في القانون، كما تم اعتماد 14 برنامجا وتخصصا وهي بكالوريوس العلوم في الميكاترونيات وبكالوريوس الآداب في الفنون الجميلة وماجستير تنفيذي في الإدارة الرياضية وماجستير في هندسة الغاز والعمليات وماجستير في التغذية البشرية وماجستير في التعليم المهني الطبي وتخصص دقيق في الأمن السيبراني وتخصص فرعي في الرياضيات الاكتوارية وتخصص فرعي في إدارة المشاريع الهندسية وتخصص فرعي في الصحة العامة وتخصص فرعي في السلامة الغذائية وإعادة تفعيل بكالوريوس الآداب في الجغرافيا وإعادة تفعيل بكالوريوس العلوم في الفيزياء. هيكلة عدد من برامج البكالوريوس كما قامت الجامعة بإدخال التغيرات على بعض البرامج الحالية من ناحية إعادة هيكلتها أو توسيع طرحها أو حتى تجميدها بهدف تأكيد تماشي هذه البرامج مع الخطة الإستراتيجية للجامعة والأهداف المرجوة منها، حيث قامت الجامعة بتوسع طرح تخصص فرعي في ريادة الأعمال والابتكار وتغير الاسم وإعادة هيكلة بكالوريوس في القرآن والسنة وإعادة هيكلة بكالوريوس في العقيدة والدعوة وإعادة هيكلة بكالوريوس في الفقه وأصول الفقه وإعادة هيكلة بكالوريوس في الصيدلة وإعادة هيكلة برنامج دكتوراه في العلوم الصحية وبكالوريوس الآداب في اللغة العربية للبنين. وتم أيضا طرح بكالوريوس العلوم في العلوم البيئية وتخصص دقيق في التكنولوجيا الحيوية للبنين إلى جانب طرح بكالوريوس العلوم في العلوم البيئية وتخصص دقيق في علم البحار للبنات، وتم توسيع طرح بكالوريوس العلوم في الرياضيات للبنين وتجميد وإعادة هيكلة التخصصات الدقيقة في بكالوريوس اللغة العربية. وفي إطار توسيع المباني والمرافق العامة وتعزيز فعالية وكفاءة البنية التحتية للجامعة بما يتوافق مع حاجة المجتمع الجامعي تم الانتهاء من تنفيذ مجموعة من المشاريع الرأسمالية خلال العام الأكاديمي 2020 - 2021 وهي مبنى كلية القانون ومبنى كلية التربية ومبنى التكييف المركزي وشبكة توزيع المياه وإنجاز محول كهربائي لمجمع البحوث وطريق محطة المترو. 7 % زيادة في عدد الطلاب وقد بلغ عدد الطلاب المسجلين في مرحلة البكالوريوس (21258) طالبا في العام الأكاديمي 2020 - 2021، حيث تشكل نسبة زيادة 7% مقارنه بالعام الأكاديمي السابق، أما بالنسبة لعدد الطلاب المسجلين في برامج الدراسات العليا فبلغ عددهم 1422 طالبا في العام الأكاديمي 2021 - 2022، حيث تشكل نسبة زيادة الطلبة القطرين 9 % مقارنة بالعام الماضي. وضمن الجهود المبذولة لبناء القدرات الوطنية المؤهلة لدعم مسيرة الجامعة التعليمية والبحثية، قامت الجامعة باستقطاب الكفاءات الأكاديمية والوطنية من خلال برنامج الرعاية وبرنامج الابتعاث في الجامعة وبلغ عدد المنتسبين للبرنامجين 162 طالبا خلال العام الاكاديمي2020 - 2021. كما حققت الجامعة خلال العام الأكاديمي 2020 - 2021 نسبة التحاق 15 % من الطلاب القطريين في السنة الثانية لكليات العلوم الطبيعية والتطبيقية المسجلين في البرامج والفرص الأكاديمية من إجمالي عدد الطلاب القطريين في السنة الثانية، حيث تولي الجامعة أهمية كبيرة لاستقطاب الطلاب القطريين في البرامج والتخصصات التابعة لكليات العلوم الطبيعية والتطبيقية بهدف المساهمة في بناء القدرات الوطنية وفي التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما ارتفع عدد براءات الاختراع الممنوحة للجامعة خلال عام 2020 من 9 براءات اختراع الى 14 براءة اختراع، وقد بلغ التمويل الداخلي والخارجي للجامعة (116131525) ريالا خلال العام الأكاديمي 2020 - 2021.

سلطت جامعة قطر، اليوم، الضوء على دورها في تشجيع الطالبات على الانخراط في عالم الأعمال وتعزيز دورهن في النشاط الاقتصادي والاجتماعي بالدولة، وذلك خلال فعالية يوم ريادة الأعمال للمرأة التي نظمها مركز ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد بالتعاون مع رابطة سيدات الأعمال القطريات. وتم تنظيم الفعالية في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي لريادة الأعمال للمرأة، الهادف إلى رعاية وإلهام وتنشيط المؤسسات النسائية في جميع أنحاء العالم، وتعزيز أدوار السيدات على الصعيد التنموي. وقال الدكتور آدم فضل الله عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر إن هذه الفعالية تعكس اهتمام المؤسسات التعليمية ومجتمع الأعمال بأهمية دور المرأة في النشاط الاقتصادي والاجتماعي، كما تلقي الضوء على جهود دولة قطر في تقوية دور المرأة في النشاط الاقتصادي، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة. وأكد أن المرأة تقوم بدور رئيسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مشاركتها في تحقيق تلك الأهداف.. مشيرا إلى أن ريادة الأعمال تمثل واحدة من الأدوات الأساسية لتقوية دور المرأة الاقتصادي والاجتماعي. وبدوره، قال الدكتور محمود عبداللطيف، مدير مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر إن المركز أولى أهمية كبرى لتنمية قدرات رواد الأعمال بصفة عامة ورائدات الأعمال بصفة خاصة، وانعكس ذلك في أن نسبة كبيرة من المشاركين في أنشطة المركز من الطالبات.. مشيرا إلى أن هناك عدد كبير من المشروعات التي تم تأسيسها من قبل الطالبات. وأضاف أن مشاركة جامعة قطر في تنمية قدرات رائدات الأعمال امتدت إلى تعليمهن من خلال المشروعات البحثية، التي منها على سبيل المثال المشروع البحثي الخاص بتطوير منصة لتعليم ريادة الأعمال للمرأة والذي سيكون له أثر كبير في هذا المجال. بدورها أكدت السيدة عائشة الفردان نائبة رئيس رابطة سيدات الأعمال القطريات، أهمية الدور الذي تؤديه المرأة القطرية في مجال الأعمال والنهوض بأسرتها، وبالتالي مجتمعها. وقالت : نحرص على العمل مع جامعة قطر لتعزيز دور المرأة وتشجيع مشاركتها في النهضة الاقتصادية للبلاد.. داعية الطالبات إلى العمل على تطوير أفكارهن وتحويلها إلى مشاريع ملموسة وخوض تجربة الدخول في عالم ريادة الأعمال وممارسة الأنشطة التجارية المختلفة. وقالت إن المرأة القطرية قادرة على النجاح بالعزيمة والإصرار والشغف والمثابرة على العمل. وبدورها، أشارت الدكتورة منى المرزوقي، مساعد نائب رئيس الجامعة للتخطيط الأكاديمي وضمان الجودة، إلى نجاح المرأة القطرية في مجال الأعمال والابتكار والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال اهتمامها بتعلم ريادة الأعمال والبدء في تأسيس مشروعات جديدة. وتأسس مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر في سبتمبر 2013 تحت مظلة كلية الإدارة والاقتصاد بهدف دعم ريادة الأعمال في الجامعة والمجتمع ككل، من خلال توفير خدمات التدريب، وحاضنة الأعمال، والأبحاث، للطلاب والخريجين.. كما تمتد خدماته إلى القطاع الخاص، والمجمعات التجارية والجمعيات والوكالات الحكومية. وتشمل خدمات المركز تقديم برامج تدريبية نوعية في مجال ريادة الأعمال وتطوير مهارات الطلاب والطالبات ليصبحوا رواد أعمال ناجحين، وتطوير الأفكار التجارية وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.

أعلنت جامعة قطر عن بدء استقبال طلبات قبول الطلبة الراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا لفصل خريف 2022 في مختلف التخصصات، وذلك اعتبارا من اليوم وحتى 31 يناير المقبل. وأوضحت الجامعة في بيان لها أن عدد البرامج المطروحة للدراسات العليا يصل إلى 62 برنامجا بجميع الكليات (كلية الهندسة، وكلية الآداب والعلوم، وكلية التربية، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية)، وتجمع التخصصات الصحية (كلية الصيدلة، كلية الطب، كلية العلوم الصحية)، (وكلية الإدارة والاقتصاد، وكلية القانون). وأكدت الجامعة أن متطلبات قبول الطلبة في برامج الدراسات العليا في جامعة قطر سيكون على أساس تنافسي، ووفقا لشروط كل برنامج.. داعية الراغبين في الالتحاق التأكد من استيفاء جميع متطلبات القبول المحددة. وأشارت إلى أن آخر موعد لتسليم جميع المستندات المطلوبة لبرامج الدراسات العليا للطلبة المتقدمين هو 19 مايو 2022، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن القرارات في حسابات القبول الإلكترونية للمتقدمين وإرسالها إلى بريدهم الإلكتروني في 23 يونيو 2022.

تستضيف جامعة قطر خلال الفترة من 19 إلى 21 مارس المقبل المؤتمر الدولي الرابع للجمعية الدولية للإدارة الرياضية (WASM) الذي يشارك فيه ممثلون من كافة القارات ويعقد لأول مرة في الشرق الأوسط. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الذي تنظمه جامعة قطر بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة عددا كبيرا من الندوات والورش والملصقات البحثية المتعلقة بموضوع الإدارة الرياضية التي سيتحدث فيها نحو 150 باحثا. وقال الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر، إنه من المتوقع أن يشارك في المؤتمر عدد كبير من المهتمين بالشؤون الرياضية خاصة، وأنه يأتي قبل موعد إقامة كأس العام 2022 بالدوحة بأشهر قليلة. ويمثل المؤتمر فرصة لتعزيز التعليم والبحث العلمي والمنشورات العلمية في مجال متعدد التخصصات مثل مجال الإدارة الرياضية في دولة قطر والمنطقة، بما في ذلك مواضيع تتعلق بالحوكمة الرياضية، والسياسات والخطط الاستراتيجية الرياضية، والتسويق الرياضي، وإدارة الفعاليات الرياضية، على سبيل المثال لا الحصر. كما يساهم هذا المؤتمر الدولي في التقريب بين الأوساط الأكاديمية والهيئات الحكومية الرياضية وقطاع الرياضة، ما من شأنه إحداث تأثير إيجابي فيما يتعلق بنقل المعرفة كجزء من مشروع إرث كأس العالم لكرة القدم على مستوى المنطقة، وعلى المستوى الدولي. يشار إلى أن الجمعية الدولية للإدارة الرياضية تأسست رسميا في 27 أبريل من عام 2012 بجامعة أليثيا في تايوان، وتشكل تحالفا يضم جمعيات قارية للإدارة الرياضية.

أطلقت جامعة قطر مسابقة (غازنا) للعام الأكاديمي الحالي والمخصصة للمدارس في الدولة، وذلك بهدف تعميق الوعي بأهمية صناعة الغاز في اقتصاد دولة قطر ومستقبلها، وتنمية كوادر وطنية في هذا المجال الحيوي. وتتضمن المسابقة التي يشرف عليها مركز أبحاث الغاز بكلية الهندسة أربع فئات، تشمل الأولى مرحلة الروضة وحتى الصف الرابع، حيث يمكن لطلبة هذه المرحلة المشاركة في تقديم أي عمل يناسب هذه الفئة العمرية، فيما تشمل الفئة الثانية الصف الخامس حتى السادس لتقديم مشاريع مثل المجسمات. أما الفئة الثالثة، فتشمل طلبة الصف السابع إلى التاسع، وتتيح لهم المسابقة عمل مشاريع بحثية أو مجسمات تعريفية، في حين تشمل الفئة الرابعة طلبة الصف العاشر حتى الثاني عشر للمشاركة بالمجسمات أو منشورات أو ملصقات علمية. وقال الدكتور عبدالمجيد حمودة العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بكلية الهندسة إن مسابقة (غازنا) هي مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز اهتمام المجتمع بالثروات الطبيعية المتوفرة في قطر وإدارتها في المستقبل واستثمار هذه الموارد بالطريقة الأمثل لبناء حاضر قطر ومستقبلها تحقيقا لرؤية قطر 2030. وأشار إلى أن المسابقة تسعى إلى تشجيع الطلبة على الانخراط في التخصصات العلمية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا لتأهيلهم لقيادة هذا المجال الحيوي لدولة قطر والعالم، مضيفا ستساعد هذه المسابقة الطلبة على تحقيق ذلك الحلم وتشجيع الجيل القادم من المهندسين والعلماء على تبني رؤية قطر وترجمتها إلى حقيقة. بدوره، قال الدكتور محمد علي صالح مدير مركز أبحاث الغاز إن المسابقة مفتوحة لجميع المدارس في دولة قطر بما في ذلك المدارس الحكومية والدولية، مبينا أن الهدف من وراء إطلاق هذه المسابقة هو زيادة الوعي بأهمية صناعة الغاز بالنسبة لاقتصاد قطر ومستقبلها. من جانبه، أكد السيد محمد الشريف مدير إدارة الأصول في إكسون موبيل قطر الراعية للمسابقة أن مسابقة (غازنا) التي تنظمها جامعة قطر حققت نجاحا مبهرا، وأسهمت خلال السنوات الماضية في إثارة اهتمام طلاب قطر بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مضيفا كما ساعدت في إعداد الكوادر المتخصصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ولا شك أن هؤلاء سيلعبون دورا فاعلا في تحقيق النمو المستدام والاستقرار للاقتصاد القطري.

أطلقت جامعة قطر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي برنامجا توعويا لطلبة المرحلة الإعدادية بهدف زيادة عدد الطلبة الملتحقين بالتخصصات العلمية والتكنولوجية، والذي يستمر ثلاثة أسابيع. وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب: إن هذا البرنامج يهدف إلى تطوير نظام إرشاد أكاديمي مهني، يؤدي إلى زيادة عدد الطلبة الملتحقين بالتخصصات العلمية والتكنولوجية من خلال خلق شغف بالعلوم لدى الطلاب في مرحلة مبكرة من حياتهم. وأوضحت أنه يتم تنفيذ هذا البرنامج بالشراكة بين قطاع شؤون الطلاب في جامعة قطر وقسم الإرشاد الأكاديمي والمهني في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ويستهدف طلبة المرحلة الإعدادية (الصفين الثامن والتاسع)، حيث ينخرط الطلبة خلال البرنامج في مجموعة متنوعة من الأنشطة لتعزيز معرفتهم وخبراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلفة. من جهته، قال الدكتور أحمد عايش، مستشار نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب: إن البرنامج يستهدف طلبة الصفين الثامن والتاسع في 10 مدارس بعدد تقريبي 3000 طالب وطالبة.. مبينا أنه سيتم تقديم برنامج عام لجميع الطلبة عن بعد، بينما سيتم تقديم برنامج تفاعلي داخل حرم جامعة قطر للطلبة المتفوقين. ومن المقرر أن ينفذ البرنامج في تجمع الكليات الصحية، وكلية الهندسة، وكلية الآداب والعلوم من خلال أنشطة تفاعلية للطلاب في مجالات مختلفة هندسية، وطبية، وصحية، فضلا عن تخصصات العلوم والكمبيوتر والتكنولوجيا، وغيرها من التخصصات العلمية بهدف تعزيز قدرات الطلاب، مما يسهم في توجيههم للالتحاق بالمسارات والتخصصات العلمية والتكنولوجية. وفي هذا السياق، قال السيد أحمد ناصر البلم، رئيس قسم الإرشاد الأكاديمي والمهني بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: إن وزارة التربية والتعليم تسعى من خلال مبادرة الإرشاد الأكاديمي والمهني الموجهة لطلبة المرحلة الإعدادية إلى التوعية المبكرة، وإلى رفع مستوى وعيهم بمختلف التخصصات العلمية والتكنولوجية، وتشجيعهم على الالتحاق بهذه المجالات التي تحتاجها الدولة وبشدة. ولفت إلى أن برنامج الإرشاد الأكاديمي للطلبة بدأ الأسبوع الماضي، بفعالية مع جامعة كالجاري، حيث شارك الطلبة في أنشطة تتعلق بمهنة التمريض، ليتواصل هذا الأسبوع ولغاية 10 نوفمبر مع جامعة قطر، تعقبه زيارات ميدانية لطلبة المرحلة الإعدادية للتعرف على مختلف المهن والتخصصات في سوق العمل.

أعلنت جامعة قطر عن عقد المؤتمر السنوي الدولي السادس حول تدريس اللغة الإنجليزية، خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر المقبل، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة خبراء وأكاديميين وباحثين من دول مختلفة حول العالم. ويناقش المؤتمر في 91 جلسة عدة موضوعات من بينها التعلم الافتراضي والذكاء العاطفي، والتعلم الاجتماعي والعاطفي، والتفكير النقدي والإبداع في إعداد بيئة تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، والمعرفة الرقمية والتعلم الذاتي، والأفكار العملية في الفصول الدراسية عبر الإنترنت. كما سيناقش المؤتمر، التعلم القائم على المشاريع وإدارة الفصول الدراسية الافتراضية، والاختبارات عبر الإنترنت والتقييم والوسائل التي يمكن استخدامها عبر الشبكة العنكبوتية لتعزيز التعلم والتطوير المهني والقيادة. وقال الدكتور حزام العوة مدير البرنامج التأسيسي، إن لجنة المؤتمر تلقت هذا العام مقترحات بحثية من 56 دولة حول العالم بخصوص محاور المؤتمر، بما يعكس الاهتمام الدولي بهذه الفعالية الأكاديمية السنوية. وأوضح أن هدف المؤتمر هو توسيع الأدوار وزيادة مسؤوليات المدرسين في حقبة ما بعد كورونا /كوفيد-19/، وإكسابهم الخبرات اللازمة للتعامل مع تحديات التدريس الافتراضي للغة الإنجليزية. ومن المقرر أن يحضر المؤتمر كذلك، معلمو اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية بدولة قطر، للاستفادة مما يطرحه الخبراء والباحثون من أساليب متطورة في تدريس هذه اللغة الأجنبية، إلى جانب طرح التجارب والخبرات التعليمية للمدارس القطرية.

أطلقت جامعة قطر، اليوم، فعاليات الأسبوع السيبراني التي ينظمها مركز الكندي لبحوث الحوسبة، بكلية الهندسة، وسط مشاركة نخبة من الخبراء والباحثين في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي من دولة قطر وخارجها. وتتضمن الفعاليات التي ترعاها شركة /دولفين/ للطاقة المحدودة وشركة /تاليس/، عروضا وورش عمل في مجال الأمن السيبراني الذي يغطي قطاعات متعددة، وما يرتبط به من تحديات على هذا الصعيد، وكذلك الذكاء الاصطناعي الذي يمثل ثورة جديدة تفتح مجالات غير محدودة تشكل نقطة تحول للمجتمع البشري. وأكد القائمون على هذه الفعاليات أن الأسبوع السيبراني يمثل فرصة للتباحث بين الخبراء والباحثين من دولة قطر ودول المنطقة الأخرى حول آليات التعاون للتأسيس لبرامج مشتركة في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، حيث قالت البروفيسورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا: نسعى من خلال هذا الأسبوع لدعم رؤية الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني واستراتيجية الذكاء الاصطناعي، اللتين تمثلان خريطة طريق للمضي قدما نحو تعزيز الأمن السيبراني في دولة قطر والمساهمة في صناعة وتطوير حلول وطنية تهتم بالمصلحة العامة وتحافظ على الحقوق والقيم الأساسية للمجتمع القطري. وأضافت: أن فعاليات الأسبوع السيبراني تأتي في وقت تواجه المجتمعات فيه تحديات في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي على مستوى الحكومات والمؤسسات والأفراد، لا سيما القطاعات الحيوية المتعددة في هذا الفضاء السيبراني اللامتناهي والمعرض للاختراق بأي لحظة، والإضرار ببيانات الأفراد والحكومات. وأكدت أن هذه التحديات تفرض على الجميع من باحثين وخبراء ومراكز ومؤسسات بحثية معنية، تكثيف الجهود والتعاون للحفاظ على سلامة أفراد المجتمع وشبكات البنية التحتية وتدعيمها بكل وسائل الأمن والحماية الممكنة. كما أشارت إلى الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية.. وقالت: نشهد اليوم طفرة في تسخير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول ذات فاعلية وجدوى غير مسبوقة في جميع المجالات والصناعات.. لافتة إلى دور هذه التكنولوجيا أثناء مواجهة فيروس COVID-19. ودعت نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا إلى ضرورة مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، ومواجهة التحديات المرتبطة به كإيجاد سياسات جديدة متعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي. بدوره، قال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة بجامعة قطر: تولي كلية الهندسة اهتماما بالغا بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي من خلال التنسيق مع العديد من الجهات المحلية والدولية لعمل أبحاث متقدمة في هذا المجال، بالإضافة لتنظيم الدورات المتخصصة وكذلك البرامج التي تستهدف تدعيم الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية. ولفت إلى أن فعاليات الأسبوع السيبراني تأتي كذلك بغرض توحيد الجهود مع الشركاء للخروج بآليات وبرامج عملية تكفل حماية برامج الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي للمؤسسات لتدعيم شبكات البنية التحتية ضد القرصنة. وأضاف: بالرغم من وجود تطور في أنظمة بعض المؤسسات لكنها ليست بمنأى عن الهجمات الإلكترونية، بسبب تطور آليات وأساليب القراصنة الإلكترونيين، ومن هنا لا بد لجميع المؤسسات من وضع خطة لتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل المؤسسات. من ناحيته، قال الدكتور عبدالعزيز العلي مدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة: يمثل الأسبوع السيبراني لهذا العام بداية خطة جديدة للمركز، حيث يتوسع نطاق أبحاث المركز ليشمل الذكاء الاصطناعي وتخصصاتها الفرعية مثل التعلم الآلي، جنبا إلى جنب مع تطبيقاتها الحديثة في كل المجالات. وأوضح الدكتور العلي، أن اهتمام المركز سيبقى كذلك على أبحاث الأمن السيبراني كما كان منذ تأسيسه، لكنه يضيف الذكاء الاصطناعي ليتمكن من العمل في مشاريع متعددة التخصصات مثل الذكاء الاصطناعي في الصحة، والبيئة، والزراعة، والطاقة، والتعليم، وكذلك في الأمن السيبراني، وذلك تماشيا مع الرؤية الوطنية لدولة قطر.. مؤكدا أن هذا التوسع سيؤدي إلى بناء القدرات الوطنية في هذه المجالات الأكثر أهمية. ونبه إلى دور الذكاء الاصطناعي لمواجهة التهديدات السيبرانية عبر بناء أنظمة مرنة تستجيب للتطورات التي تشهدها هذه التهديدات، فضلا عن أهميته في العديد من القطاعات الصناعية والحكومية وكذلك في الهواتف الذكية والساعات الذكية والمنازل الذكية للجميع قريبا.

فاز مبنى كلية التربية الجديد في جامعة قطر بجائزة الاستحقاق في فئة التعليم / البحث في حفل توزيع جوائز سجل الأخبار الهندسية (ENR) لعام 2021 لأفضل المشاريع العالمية. وتهدف هذه المسابقة الدولية لتكريم أفضل مشاريع البناء الدولية من 21 دولة مختلفة في ست قارات. وقد تم تصميم المبنى الجديد، الذي تم الانتهاء منه في إبريل 2021، كبيئة تتمحور حول الطالب، والتي يتم فيها تعزيز التعلم مدى الحياة والتعليم والشراكات المجتمعية. ويمكن أن يستوعب المبنى الجديد ما يصل إلى 2500 طالب، بالإضافة إلى 200 موظف أكاديمي وإداري. كما يلبي المبنى الجديد طموح جامعة قطر لتطوير نظام التعليم في قطر وأن تصبح واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة. يمتد المبنى على مساحة 59000 متر مربع من المساحة المبنية، ويقع في وسط الحرم الجامعي لجامعة قطر، وهو نموذج للتنمية المستدامة، وقد تم بناؤه وفقًا لمعايير التصميم والبناء من فئة 4 نجوم بواسطة نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS) في قطر. عينت جامعة قطر شركة خطيب وعلمي الهندسية العالمية (K&A) مستشارًا رئيسيًا للتصميم والإشراف على أعمال بناء للمشروع، كما عينت شركة BOOM GENERAL CONTRACTORS كمقاول رئيسي. المكونات الرئيسية وبذلك، جمع المبنى فريقًا متعدد التخصصات والثقافات يعمل عن بُعد عبر مناطق زمنية مختلفة برؤية مشتركة؛ لخلق بيئة تعليمية ملهمة. تشمل المكونات الرئيسية للمبنى؛ الطابق السفلي الذي صُمم ليستوعب كافة خدمات المبنى، حيث يضم مواقف الموظفين وغرف الخدمات ومرافق البناء وغرف التدريب والدعم. ويضم الطابق الأرضي صالات للطلاب ومطاعم وعيادة وقاعات متعددة الأغراض ومكاتب إدارية. ويضم المبنى قاعات مؤتمرات في الطابق الأول والثاني، و 36 فصلاً دراسيًا، ومختبرات لتدريب علوم الكمبيوتر، والمكعب الافتراضيI-cube، والتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى غرف مخصصة لوسائل الإعلام تشمل: استوديو البث الإعلامي، ومرافق الدعم الفني، ومختبرات للفنون، فضلاً عن مدرج كبير بسعة 356 مقعدًا، مع اشتمالها لمقاعد مخصصة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. المكتبات يضم الطابق الثالث مكتبتين (واحدة للذكور والأخرى للإناث)، بالإضافة إلى مكاتب للعميد ومساعديه ومرافق بحثية ومقصورات ما بعد التخرج ومكتبات تضم العديد من غرف الاجتماعات / المجموعات ومحطات الكمبيوتر ومناطق القراءة الحرة والمريحة. فيما يلبي الطابق الرابع الخدمات الإدارية وأكثر من 200 مكتب لأعضاء هيئة التدريس ووسائل الراحة الداعمة، وهو مصمم بتراس مستمر فوق محيط المبنى. وعلى الرغم من تحديات الوباء خلال وقت بنائه، إلا أنه تم الانتهاء من هذا المشروع في الموعد المحدد له؛ وذلك بفضل التدابير الوقائية الصارمة في الموقع وبرنامج التطعيم السريع الذي خضع له العاملون، كان المشروع من بين أول المشاريع في قطر التي أعادت استئناف أنشطتها على أرض الواقع بعد الإغلاق، كما تمكن المشروع من التغلب بشكل خلاق على تأخيرات الاستيراد باستخدام المواد المتاحة محليًا وبمواصفات مماثلة.

أعلنت جامعة قطر استمرار فتح باب القبول لطلاب البكالوريوس للفصل الدراسي ربيع 2022 وذلك لغاية 2 نوفمبر المقبل. ويجب أن يكون الطالب المتقدم للقبول بجامعة قطر قد أتم رسميا دراسة اثنتي عشرة سنة دراسية وأن يقدم كشف الدرجات مصدقا من جهة تعليمية معترف بها ولا يعتبر تقديم مثل هذه الشهادة أمرا كافيا للقبول بالجامعة حيث قد تخضع للتغيير وفقا لمعايير مختلفة منها قوة المتقدم العلمية وتوافر القدرة الاستيعابية في الكلية أو في التخصص المطلوب، كما إن لكل كلية متطلباتها من مستوى التعليم الثانوي وإضافة أي شروط أخرى لمتطلبات وشروط القبول. وقالت السيدة لولوه الربيعي، مدير إدارة القبول في جامعة قطر إلى أن الكليات المتاحة للقبول وفق النسب والمعايير لفصل ربيع 2022 هي 70% لكليات الآداب والعلوم، والهندسة، والإدارة والاقتصاد، والقانون، والشريعة والدراسات الإسلامية، والتربية، والعلوم الصحية، في حين أن النسبة المطلوبة لكلية الصيدلة هي 80%. شهادة الثانوية القطرية بالنسبة لمدارس الثانوية العامة تعتمد نسبة الطالب في شهادة الدراسة الثانوية العامة عند تقدمه للقبول بالجامعة حسب النسبة الأدنى للقبول وهي 70% حيث سيؤخذ بعين الاعتبار المسار التعليمي في المرحلة الثانوية عند التقدم للجامعة. المدارس الخاصة أما بالنسبة للمدارس الخاصة والمدارس الدولية يجب أن يحقق الطلبة القادمين من الأنظمة التعليمية عدد من متطلبات القبول وهي الحصول على دبلومة التعليم الثانوي في خطة المتطلبات العامة بمعدل (ج) كحد أدنى، أو ما يعادل 2,00 من.4,00، و تحقيق الحد الأدنى من نسبة الثانوية العامة خلال السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية. وأن يكون الطالب ناجحا في ستة مقررات دراسية مختلفة بما فيها مقرر علمي واحد كحد أدنى أحياء، فيزياء، كيمياء ومقرر رياضيات واحد جبر، علم المثلثات، الهندسة ومقرر لغة انجليزية خلال السنة ما قبل النهائية أو النهائية. و بالنسبة للمسار العلمي يتوجب على المتقدم اجتياز مادتين في المقررات العلمية في الثانوية بالإضافة الى اجتياز مادة رياضيات وذلك بنتيجة لا تقل عن 2.00 (او ) للقبول بالمسار العملي. الثانوية البريطانية أما بالنسبة لنظام شهادة الثانوية البريطانية فيجب أن يكون الطالب قد درس خمس مقررات في شهادة IGSCE من المستوى العادي بعلامة (D أو 3) كحد أدنى ومقررين دراسيين من المستوى المتقدم A أو المستوى المتقدم التكميلي AS أو من المستويين معا كحد أدنى وبعلامة لا تقل عن D أو 3. البكالوريا الدولية أما بالنسبة للطلبة من حاملي شهادة البكالوريا الدولية فان الحصول على شهادة دبلوم البكالوريا الدولية (IB) منها مقررين دراسيين من مستوى عال وأربعة مقررات من مستوى متقدم. ويجب أن يكون الطالب حاصلا على معدل عام لا يقل عن 24 درجة من 42 درجة باستثناء درجات مقرر نظرية المعرفة ومقرر مقال مطول. المدارس الخاصة وفيما يتعلق بالطلبة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من المدارس الخاصة والأنظمة الأخرى والدولية وسيقوم قسم القبول بمراجعة الشهادة الدراسية وتقييمها لتحديد المسار. وفي حال كانت الشهادة الدراسية لا توضح مسار الطالب، فسيتوجب على المتقدم اجتياز ما لا يقل عن مادتين من المقررات العلمية في الدراسة الثانوية بالإضافة إلى اجتياز مادة رياضيات للقبول بالمسار العملي. القبول المشروط أكدت جامعة قطر أن النتائج الأصلية لنظام شهادة الثانوية البريطانية من المستوى العادي والمستوى المتقدم أو المستوى المتقدم التكميلي ونظام شهادة البكالوريا الدولية (IB) ستصدر بعد إعلان قرارات القبول، حيث يمكن للطلبة الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة الثانوية لهذا النظامين فقط التقدم للقبول المشروط بناء على النتائج المتوقعة. كما ان القبول المشروط يتيح للطلبة المتقدمين من نظام شهادة الثانوية البريطانية ونظام شهادة البكالوريا الدولية (IB) التقدم للقبول بناء على النتائج المتوقعة للمواد الدراسية قيد الدراسة. القبول المشروط متاح فقط للطلبة القادمين من الأنظمة التعليمية نظام شهادة الثانوية البريطانية ونظام شهادة البكالوريا الدولية الاستثناء من نسبة الثانوية العامة وبالنسبة إلى الطلاب الذين لم يحصلوا على النسبة المطلوبة فبإمكانهم التقدم إلى الكلية أو التخصص الذي يرغبون به إذا كانوا قد أكملوا اثنتي عشرة سنة دراسية رسمية، وحققوا الحد الأدنى من متطلبات الالتحاق بجامعة قطر وفقا لعدد من الشروط ويقوم عميد الكلية بالنظر في مثل هذه الطلبات من حيث مستوى المتقدم، والقدرة الاستيعابية للتخصص المطلوب، وعلامات المواد الدراسية في المرحلة الثانوية.

تنظم جامعة قطر المنتدى والمعرض البحثي السنوي 20 أكتوبر الجاري في مبنى مجمع البحوث (H10)، المدرج، وعبر منصة WebEx، ويهدف المنتدى إلى عرض الآلية التي تتبعها جامعة قطر في معالجة القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع. وتعتمد هذه المعالجة على البحث القائم على الشراكات النشطة والتفاعلية مع الصناعة وشركاء المصلحة المختلفين، بما في ذلك المؤسسات والمراكز البحثية، حيث تهدف الجامعة من خلاله إلى تحقيق التعلم القائم على البحث والاكتشاف وريادة الأعمال. ويساعد المنتدى الباحثين والطلاب في الجامعة على الاستفادة من الفرص المتاحة من قبل الشركاء المعنيين. كما يسلط الضوء على الأبحاث المهمة التي تجرى في جامعة قطر والحائزة على مجموعة من الجوائز، بما يعزز رؤية الجامعة ويدعم الأولويات البحثية لدولة قطر وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. محاور المنتدى يتناول المنتدى هذا العام موضوع بناء المرونة في الجامعات: دور الابتكار وريادة الأعمال، وستقوم دار نشر جامعة قطر بنشر كتيب وقائع ملخصات الملصقات البحثية المشاركة في المنتدى. وسيشمل المنتدى هذا العام افتتاح معرض الملصقات البحثية المشاركة، وتوزيع الجوائز، وثلاث جلسات نقاشية. تتناول الجلسة الأولى دور الجامعات في تغيير المجتمع التحديات والممارسات على الجامعة تطوير العلوم الاجتماعية والإنسانية الضرورية لتغيير المجتمع. وفي ضوء ذلك، يتوجب الحفاظ على هوية وتقاليد وعادات المجتمع القطري والثقافة العربية والقيم الإسلامية. تتمحور المناقشات حول مجالات التخطيط الضرورية اللازمة لتطوير استراتيجيات التحول المجتمعي. وستركز الجلسة على مواضيع إبراز دور الجامعات في الحفاظ على هوية المجتمع وثقافته، وتطوير العلوم الاجتماعية والإنسانية الضرورية لتغيير المجتمع، كما تركز على تطوير استراتيجيات مستقبلية للتحول المجتمعي، وعرض دراسات حالة على المستوى الدولي. وتناقش الجلسة الثانية موضوع نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة إذ يجب أن تؤدي الجامعة دورًا رائدًا في إعداد الطلبة للإسهام في مستقبل مستدام للجميع. ستكون الجلسة فرصة رائعة لتسليط الضوء على الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي التي أُطلِقت مؤخرًا وتركز على بعض القضايا المهمة مثل أهداف التنمية المستدامة التي يجب تناولها، وكيفية تنفيذها في الجامعة؟ وتجيب الجلسة على عدد من الأسئلة منها: ما أبرز التحولات في البحث والتعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؟ وما أطر إظهار التأثير مقارنةً مع الخبرات الدولية؟. وتناقش الجلسة الثالثة قضية البحث والتعليم القائم على المعرفة والابتكار وريادة الأعمال إذ وضعت جامعة قطر استراتيجية تمكنها من التميز في التعليم والبحث، من خلال التأكيد على دور الابتكار وريادة الأعمال في مواجهة التحديات والتكيف مع التغيرات والاضطرابات، وستركز الجلسة على مواضيع البحث والتعليم الرياديين، وكيفية تطبيقهما في الجامعات.

احتفلت كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بتخريج الدفعة الرابعة والأربعين من طالباتها حيث تم تكريم 942 خريجة خلال حفلين اقيما امس في مجمع الرياضات والفعاليات بجامعة قطر. وخلال تخريج الفوج الأول من الكلية، تم الاحتفاء بخريجات الإعلام والتاريخ وعلم النفس والخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع، وذلك بحضور السيد فالح بن حسين الهاجري، الخبير بمكتب وزير الثقافة والرياضة، ضيف شرف الحفل فيما تم الاحتفال بخريجات الدراسات العليا والعلوم البيولوجية والعلوم البيئية والإحصاء والكيمياء وعلوم الرياضة والرياضيات واللغة العربية والأدب الإنجليزي واللسانيات والشؤون الدولية والسياسات والتخطيط والتنمية في الفترة المسائية، وذلك بحضور الدكتور جبر النعيمي، وقد تم خلال الحفلين مراعاة إجراءات السلامة والتدابير الاحترازية التي أقرتها الدولة في إطار مكافحة وباء كوفيد 19. وقال الأستاذ فالح الهاجري، الخبير بمكتب وزير الثقافة والرياضة: نحتفل بجني ثمار التعب والجهد في تخريج كوكبة رائعة من أبناء هذا الوطن والمقيمين فيه، بعد مسيرة دراسية غنية وتجربة تعليمية حافلة بالمواقف والأحداث تحمل معها البهجة والأمل والتحدي، وتجعلهم بين خيارات الحاضر وما فيه من رهانات واستحقاقات، ومستقبل يرون فيه أنهم شعلة أمان وسبب نجاح وتضحية. واضاف: اهنئ أبناء وطني ونفسي وزملائي وزميلاتي بهذه اللحظة التي لطالما انتظرناها، وها هي قد جاءت مبشرة لهم بأن حياتهم المهنية والعملية قد بدأت فعلا، فاليوم يغلقون صفحة ويفتحون صفحة جديدة من حياتهم؛ صفحة جديدة يسطرون فيها النور والضياء والأمل والتفاؤل بالغد الأفضل. وأضاف الهاجري: إن هذا الإنجاز وتلك النجاحات ليست غريبة عن جامعة قطر، فقد تبوأت الجامعة مكانة مرموقة ودوراً ريادياً في التصنيفات العالمية للجامعات عام 2021، فجامعة قطر واحدة من أفضل الجامعات على مستوى العالم العربي حيث تأتي في المراتب السبع الأولى، وكما حافظت جامعة قطر على وجودها ضمن نادي أفضل 250 جامعة عالمياً في تصنيف QS وأفضل 350 جامعة عالمياً وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي THE، وهذا التصنيف الأخير يستند إلى 13 مؤشرًا للأداء تمت معايرته بدقة لقياس أداء الجامعة عبر التعليم والبحوث ونقل المعرفة والسمعة العالمية. وفي ختام كلمته أوصى الهاجري الخريجات بأن يكملن مسيرة النجاح التي بدأنها في جامعة قطر، وأن يسعين لتحقيق مثل هذا التفوق وأكثر خلال دراساتهن العليا أو حياتهن المهنية حتى ينفعن أنفسهن ووطنهن والإنسانية. السعي لتحقيق الأهداف ومن جانبه تحدث الدكتور جبر النعيمي، ضيف شرف الحفل الذي اقيم خلال الفترة المسائية عن مسيرته العلمية كخريج من جامعة قطر مطلع الثمانينات، حيث عمل فيها محاضرا ومدرسا، ثم قام بتأسيس مدرسة خاصة لينتقل بعد ذلك إلى قطاع التعليم الخاص فأسسا مدارس نيوتن العالمية التي تعتبر من أنجح المدارس على مستوى دولة قطر. وقال إن الجامعة تهيئ خريجيها لدخول عالم العمل والجد ولكن مثابرة الأشخاص وصدقهم وتفانيهم في العمل ومعرفتهم كيفية التصرف إزاء المواقف المختلفة هي التي تحدد لهم طريقهم وتحدد مسار نجاحهم. وجه الدكتور جبر النعيمي الخريجات إلى الطموح والثقة في النفس، وقال إن هناك ثلاث نقاط يجب أن تتحلى بها الخريجة لتحقق مستقبلها وهي المثابرة وحسن التصرف في المواقف المختلفة، والصدق والأمانة وعدم الانكسار أمام المواقف الصعبة، والطموح والسعي لتحقيق الأهداف. وتحدث ضيف الشرف عن مواقف مختلفة من الحياة تعرض لها وتعامل معها بمرونة جعلته ينتصر في النهاية. بالعلم تنهض الأمم وخلال الحفل الصباحي تحدثت ممثلة الخريجات جواهر محمد راشد آل جعيثن الدوسري التي أشادت بما قدمته الجامعة لطلابها ومنتسبيها، وقالت بالعلم تنهض الأمم، ولأجل عز الوطن ورفعته تتسابق الهمم. ومن هذا المنطلق، سعت قيادتنا الحكيمة للنهوض بالتعليم، فبوركت الجهود التي ما وهنت وهي تنشئ المدارس والجامعات، وتطور البرامج والمقررات؛ حتى تبوأت قطر المرتبة الأولى في التعليم على مستوى الوطن العربي، وحلت في مركز متقدم على مستوى العالم واضافت نحتفي بجهدنا، وترسم السعادة على وجوهنا، ويحدونا الأمل بمستقبل مشرق، نستطيع أن نعطي فيه الأفضل، فقطر تستحق الأفضل من أبنائها. بيئة تعليمية رائدة اما الخريجة صفاء محمد صلاح الدين رمضان الكيلاني، فقالت في كلمتها خلال الحفل المسائي ان التعليم هو عنوان كل الحضارات، وهو السلم الذي ترتقي عليه الأمم، ولقد خضنا وما زلنا نخوض تحديًا كبيرًا واختبارًا دقيقًا لقياس مقدرتنا على الثبات والإبداع في مواجهة المشكلات الطارئة بالحلول بالمبتكرة في شتى المجالات، وفي مقدمتها مجال التعليم، كما حصل في مواجهة جائحة كوفيد-19. لقد أثبتت دولة قطر - بما فيها من نظام تعليمي راسخ - أن المبدعين في مواجهة التحديات ما زالوا هنا، وأن العقول العظيمة لا تستسلم أبدا؛ تحقيقًا للتنمية المستدامة، وتطلعًا للوصول إلى رؤية 2030. ولقد كانت دولة قطر وما زالت من الدول السباقة التي تحتضن المواهب وترعاها، وتسعى جاهدة إلى بناء المواطن المتعلم المثقف صاحب العقل النير. وأضافت نتوج خريجات للدفعة الرابعة والأربعين، وبكل فخر وسعادة لنجني ثمرة جهدنا وبذلنا. وتقدمت بخالص الشكر لجامعة قطر التي وفرت بيئة ملائمة للتعلم، وخرجت أجيالا وضعوا بصماتهم المؤثرة في كافة أرجاء هذه الدولة الحبيبة.

احتلَّت جامعة قطر المركز الثاني طبقًا لتصنيفات مؤسَّسة QS Quacquarelli Symonds للجامعات العربية لعام 2022، حيث قفزت الجامعة خمسة مراكز، وصعدَت لأربع مرات ولم تقدم أيَّ أداءٍ سلبي في هذا التصنيف منذُ العام 2018. وبهذه المناسبة، عبر الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر عن تقديره الكبير لنتائج تصنيفات مؤسسة QS، مشيرًا إلى أن هذه النتائج ليست فقط دليلًا على تقدُّم الجامعة، بل بمثابة نقطة مرجعيَّة تُساعد على تخطيط الأولويات المستقبلية، وأن الجامعة ماضية في تحقيق أهدافها وتأكيد تميزها. ويضم تصنيف QS لأفضل الجامعات العربية الذي بدأ عام 2014، وفق بيان عن الجامعة، المؤشرات الرئيسية في التصنيف العالمي، مثل: السمعة الأكاديمية وسمعة صاحب العمل وأيضا هيئة التدريس بالنسبة للطلاب، كما يضم مجموعة من مقاييس الأداء والمؤشرات المصممة بعناية للمنطقة العربية. يذكر أن الدكتور حسن الدرهم تسلَّم درعًا تكريميًا للتصنيف الجديد، خلال احتفالية أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان: تعزيز التميز العربي: رؤية جديدة للتعليم العالي في المنطقة. ومن مميزات نتائج تصنيف QS لجامعات المنطقة العربية، بالنسبة لجامعة قطر، هي التصنيف ضمن أعلى 10 جامعات في المنطقة، وذلك وفقًا لمعايير عدد الاقتباسات لكل ورقة علمية، والأوراق، وأبحاث كل عضو من أعضاء هيئة التدريس وشبكة البحوث الدولية. ويؤكد هذا الإنجاز الجديد لجامعة قطر، تقدُّمها في تصنيف مؤسسة كاكاريللي سيموندس (QS) للجامعات العالمية، حيث قفزت الجامعة 21 مرتبة: من المركز 245 في تصنيف 2021، إلى المركز 224 في تصنيف 2022، حيث أصبحت واحدة من أكثر الجامعات تحسنًا.

احتفلت كليتا التربية والهندسة بجامعة قطر بتخريج الدفعة الرابعة والأربعين من طالباتها والتي يبلغ عددها 654 خريجة، منهم 422 خريجة في كلية التربية، و232 من كلية الهندسة، وقد تم خلال الحفل مراعاة إجراءات السلامة والتدابير الاحترازية التي أقرتها الدولة في إطار مكافحة وباء كوفيد 19. وفي كلمته أشاد المهندس إبراهيم محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي للمكتب العربي للشؤون الهندسية وضيف شرف الحفل، بما قدمته جامعة قطر من كوادر تخدم المجتمع في مختلف التخصصات كما خاطب الخريجات قائلا إن الأحلام قابلة للتحقيق بالمثابرة والإخلاص مع الأخذ بأسباب النجاح والمواظبة عليها. لافتا الى أن العلم ذو طبيعة تراكمية، فهو لا يتوقف جديدُه في كل يوم. وحيث إن الجامعة قد قامت بدورها في تأهيل طلابها للعلم والبحث، فإنه يتوجب عليهم الاستمرار ومواصلة الاطلاع والبحث. وقال الجيدة إنكم ستخرجن من أبواب الجامعة وخارج أسوارها وستجدن عالماً فيه الفرص والتحديات كمهندسات لبناء المستقبل ومربيات تربين الأجيال القادمة، فأنتن تشكلن أساس مجتمعنا وبجهودكن تصنعن شباب المستقبل فلتصببن جهودكن في زرع حب العلم والمعرفة في قلوب أبناءنا وبناتنا. ولتكن وسيلتكن في مواجهة التحديات هي التخطيط لمستقبلكن بطريقة علمية وعملية، ولا تخشين الفشل والخطأ لأن تعلمكن من أخطائكن هو الطريق للإبداع ومنه تقفن على أوجه قصوركن وتعالجنها لكي تكون خطواتكن التالية بشكل مدروس بحيث تحقق الهدف المرجو منها. واختتم كلمته بالتأكيد أن قطر تقدر الإبداع والابتكار وتحث عليهما، وتدعم كل من تصبو نفسه للتطور، حيث إننا نعيش عصراً ذهبياً من الإبداع في مختلف المجالات. واضاف ان دولة قطر اصبحت محط أنظار العالم بأكمله نظراً لما حققته من إنجازات في شتى المجالات، وما علينا سوى اغتنام الفرص والمساهمة في تحقيق رؤية قطر وأن نكون فاعلين في المشاركة في تحقيق تلك الإنجازات في مجال عملنا وكلنا فخر واعتزاز بهويتنا الوطنية. بالعلم تنهض الامم ونيابة عن الخريجيات ألقت الخريجة سمية عبدالباري عزالدين كلمة أثنت خلالها على جهد الجامعة في توجيه طلابها ومدهم بالمعارف المختلفة وتحدثت عن ذكرياتها في جامعة قطر، وقالت: ان كل واحدة منا لها حكايتها الخاصةُ بها. حكاية صبر وجهد وكفاح. وما يجمع بداية تلك الحكايات أننا قدمنا إلى جامعة قطر بأحلام كبيرة وتصورات عديدة عن مستقبل رسمته كل واحدة منا لنفسها منذ الصغر. وحثَّت الخريجة سمية زميلاتها على المثابرة والجد، وأكدت أن الأمم تنهض عندما تدرك أهمية العلم، موضحة أن جامعة قطر بذلت كل طاقاتها في سبيل توفير بيئة علمية تنافس فيها الجامعات الحديثة على مستوى العالم. ويتضح ذلك من تقدمها المستمر في سلم التصنيف الدولي. ولفتت الى أن المشوار لم ينته بعد فهناك طريق طويل سنمضي فيه لإكمال ما سعينا من أجله، مؤكدة أن الشباب المسلح بالعلم عماد الأوطان وأساس نهضتها.