وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نعت جامعة قطر أحد موظفيها وهو إبراهيم الزغبي فني مختبر أول، كلية الصيدلة. وقالت الجامعة في تغريدة على حسابها بموقع تويتر: تلقينـا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الموظف إبراهيم الزغبي، فني مختبر أول، كلية الصيدلة وأضافت: جامعة قطر متمثلة بإدارتها وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة، يسألون الله سبحانه وتعالى أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
3002
| 19 مارس 2023
تختتم وزارة الثقافة مساء اليوم موسم الندوات 2023، والذي أقامته على مدى أسبوعين، منذ 4 مارس الجاري، بالتعاون مع كل من من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية، بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والشعراء والأدباء والإعلاميين والمختصين من داخل وخارج قطر. ويختتم الموسم، نسخته الثانية، بندوة تحمل عنوان «تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب»، ويحاضر فيها الداعية الإسلامي د. سعيد الكملي. فيما حظيت الفعاليات السابقة للموسم بحضور جماهيري لافت، كونها عكست العديد من القضايا الفكرية والثقافية المتنوعة، التي لامست تطلعات قطاعات واسعة من المجتمع، انطلاقاً من كونها منصة وفضاء رحبًا لإبراز الثقافة الوطنية وإثرائها بالتفاعل مع الثقافات العالمية، بالإضافة إلى أهمية ما سعى إليه الموسم من تعزيز الحوار بين المفكرين وأجيال المثقفين حول قضايا محورية. ويدعم موسم الندوات رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى إثراء المشهد الثقافي والفكري بباقة منوّعة من الأنشطة والفعاليات التي تعزز الحوار والنقاش حول أبرز القضايا المجتمعية، فضلاً عن بناء شراكات مع الجهات الفاعلة في المجتمع، ومد جسور التواصل بين أجيال المثقفين والمفكرين. ومن جانبها، وصفت الكاتبة روضة العامري، موسم الندوات، بأنه يثري بفعالياته المختلفة المشهد الثقافي. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن قطر تسمو بثقافتها، وتعتز بأنها دوحة الخير فلنكن جميعا على قدر المسؤولية. وأضافت: إن موسم الندوات يأتي ليلامس أهمية الثقافة في المجتمع، والتي تكمن في تعدد مجالاتها، كما تأتي هذه الأهمية من العلاقة الراسخة منذ القدم بين الثقافة والمجتمع ذلك أن الثقافة لا توجد إلا بوجود المجتمع، ويستمر المجتمع باستمرارية حفاظه على هويته وثقافته. وأكدت أنه انطلاقا من تعدد المواهب في قطر، وحب شعبها للمطالعة، والمتزامن مع موسم الندوات، ومتابعة صدى المشهد الثقافي أينما كان، فإن التنمية المستدامة والازدهار والإبداع الثقافي في ترابط وانسجام، بل إن الازدهار الثقافي هو مصدر ازدهار الإنسان، كما أن التنوع الثقافي هو عامل أساسي في عملية التنمية. ولفتت إلى أن احترام الهويات الثقافية، والتسامح يعد من أهم عوامل الرقي في المجتمعات الحديثة حيث التنوع هو أساس البقاء، والتطور للأمام هو سبب تقدم الأمم، ولكن يبقى الوقوف على قاعدة صلبة مستمدة من عقيدة، وموروث ثقافي هو السبب الجوهري لبقاء ثقافتها حيّة متوارثة من قبل أبنائها. وقالت: إن الندوات الثقافية تعد مرتعا خصبًا، كما أن التجديد بها يعتمد على الإبداع الذي يُعد أحد محاور العمل الثقافي. لافتة إلى أن موسم الندوات ناقش قضايا بارزة وهامة، وأنها في نهاية هذا الموسم تجيب عن الأفكار المبهمة، والتساؤلات القائمة في المشهد الثقافي، لتستلهم من عقول الأبناء مشاريع جديدة من شأنها دفع عجلة التطور للأمام، واستثمار الطاقات الموجودة وغربلة الأفكار بما يتماشى وقيمنا الأصيلة المستمدة من ديننا الحنيف لتصب في قالب واحد هو خطط مطورة، ومبدعة لخدمة الجمهور الناشئ والمتعلم، والمثقف في مجتمعنا القطري.
1556
| 19 مارس 2023
منيرة المسيفري: 3200 عينة نباتية في معشبة جامعة قطر د.أحمد القضاة: دراسة التنوع الحيوي الوراثي في نباتات قطر الأصلية إنشاء بنك بصمة وراثية وبذور للنباتات المحلية لحفظها عالمياً 6 مشاريع طلابية في المجال الزراعي لدعم الأمن الغذائي شاركت جامعة قطر بجناح في معرض قطر الزراعي والبيئي الدولي العاشر، المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، في الفترة من 15 إلى 19 مارس الجاري، وبمشاركة 675 شركة من 55 دولة. وتهدف جامعة قطر من المشاركة تسليط الضوء على جهودها من أجل تقديم الابتكارات التي تسهم في الأمن الغذائي والمائي في دولة قطر. وقد شمل جناح الجامعة بالمعرض مشاركة كل من قسم العلوم البيولوجية والبيئية، ومحطة البحوث الزراعية ووحدة المختبرات المركزية؛ التابعين لقطاع البحث والدراسات العليا، من أجل عرض أهم الإنجازات والأبحاث والحلول التي تخدم قطاع البحوث الزراعية والتنمية المستدامة. وقدمت محطة البحوث الزراعية عرضا لأهم إسهاماتها ومشاريعها من أجل تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة، كما عرضت للزوار بعض نماذج لمنتوجاتها، كعسل السدر، والشاي الأزرق، بينما قدم قسم العلوم البيولوجية والبيئية شرحا وعرضا لمعشبة جامعة قطر، والتي تعد أقدم معشبة في قطر، حيث تضم 3200 عينة نباتية. وقالت الأستاذة منيرة المسيفري، مسؤولة معشبة جامعة قطر: ان هناك مراحل تمر بها العينة بداية من الجمع من الحقل وصولا لعينة مثبتة في معمل المعشبة، كما ان هناك مراحل مختلفة لجمع الثمار، وفصلها عن البذور، وحفظ هذه البذور في سجلات المعشبة، وتصنيف الأهمية الحيوية للنباتات. بدوره قال الدكتور بقسم العلوم البيولوجية والبيئية أحمد القضاة: نسعى في قسم العلوم البيولوجية والبيئية لإدخال واستخدام التقانات الحيوية والتكنولوجيا الحديثة (البيو تكنولوجي) في الأبحاث التي تخدم الزراعة في قطر. ونركز حاليا على دراسة العوامل الوراثية المسؤولة عن التنوع الحيوي الوراثي في نباتات قطر الأصلية ودراسة كيفية تأقلمها مع البيئة القطرية. وتعتبر هذه الدراسات مفيدة جدا في مجالات الاستدامة الزراعية والامن الغذائي في دولة قطر. كما نسعى إلى انشاء بنك بذور مختص في نباتات قطر الأصلية ووضع البصمة الوراثية الخاصة بها لحفظها وتوثيقها عالميا واستخدامها لغايات الاستدامة الزراعية والامن الغذائي. كما استعرضت الجامعة بالجناح نماذج لمشاريع الطلبة في المجال الزراعي والبيئي، كمشروع مادة هلامية لدعم الأمن الغذائي، ومشروع روبوت للحفاظ على المسطحات الخضراء، ومشروع الشعاب المرجانية الاصطناعية، ومشروع تطوير المستقبل بزراعة الطحالب، ومشروع الانبوب المانع للدخان، ومشروع إطالة عمر الفاكهة. بالإضافة لعرض بعض نماذج شراكات جامعة قطر مع وزارة البلدية، كتاب التعداد الزراعي في قطر 2021 الإحصاءات الزراعية، وكتاب تقدير التكاليف والإنتاجية وصافي العائد في القطاع الزراعي (نباتي-حيواني) 2022. والجدير بالذكر، أن محطة البحوث الزراعية التابعة لقطاع البحث والدراسات العليا في جامعة قطر تعمل على إيجاد وتطوير تقنيات زراعية مبتكرة لتوفير أفضل السبل لاستخدام الموارد الطبيعية المتاحة ومواجهة تحديات زراعة الأراضي الجافة، بما في ذلك أنظمة الري المتطورة، وتطبيق الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية ومكافحة أمراض النبات. كما تهدف المحطة إلى تطوير وابتكار الزراعات العضوية ذات النمط المستدام التي تتضمن تناوب المحاصيل، وتطبيق إنتاج السماد العضوي المستدام في المزارع لزيادة خصوبة التربة الزراعية والحفاظ عليها.
1178
| 16 مارس 2023
تقيم وزارة الثقافة مساء اليوم ندوة المعمار في ثقافتنا، يقدمها المعماري عبدالواحد الوكيل، وذلك في مقر معهد الدوحة للدراسات العليا. وتأتي الندوة ضمن فعاليات موسم الندوات، في نسخته الثانية، الذي تقيمه الوزارة بالتعاون مع كل من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودارسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية. ويعتبر موسم الندوات منصة حية وفضاء رحبا لإبراز الثقافة الوطنية وإثرائها بالتفاعل مع الثقافات العالمية، فضلا عن دوره الأساسي في تعزيز الحوار بين المفكرين وأجيال المثقفين حول قضايا محورية تهم قطاعات واسعة من المجتمع.
756
| 14 مارس 2023
أطلقت جامعة قطر مسابقة الابتكار وريادة الأعمال في دورتها العاشرة للعام الأكاديمي 2023، وذلك تحت عنوان نحو مشاريع وطنية مبتكرة، لحث الطلبة على مشاريع واعدة لتكوين شركات صغيرة ومتوسطة. وتتميز المسابقة هذا العام والتي تشرف عليها كليتا الهندسة، والإدارة والاقتصاد، بالتعاون مع مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية بالجامعة بانفتاحها على الطلبة من كافة التخصصات وتشجيعهم على ابتكار مشاريع من شأنها المساهمة بتطوير الاقتصاد المحلي والمعرفي بالدولة وخدمة المجتمع. وقال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة، إن هذه المسابقة تأتي انطلاقا من استراتيجيتنا في ظل رؤية قطر 2030 فيما يخص التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية، فالأفكار المبتكرة والريادة في الأعمال تطلق آفاقا جديدة للعمل والإنتاج وتدعم النمو الاقتصادي للدولة. وأضاف أن المسابقة تسعى لدعم الابتكار ورواد الأعمال في الجامعة وتوفير كل الاحتياجات التي تلزمهم، مشيرا في هذا السياق إلى أنه سيتم تنظيم عدد من ورش العمل بهدف إعطاء الفرصة للمشاركين لمعرفة تفاصيل أكثر عن قواعد المسابقة ومراحلها، والتوقيتات الزمنية الخاصة بها، والبرامج التدريبية والجوائز. ودعا الدكتور ناجي جميع طلبة جامعة قطر للمشاركة في المسابقة وإثبات قدراتهم، تمهيدا لإعدادهم لسوق العمل وافتتاح مشاريعهم الخاصة بهم، ودخول عالم المنافسة والتميز والابتكار في سوق العمل القطري التي تشهد تطورا مذهلا على مختلف المستويات. بدورها، رحبت الدكتورة رنا صبح عميدة كلية الإدارة والاقتصاد بفكرة المسابقة، وتمنت أن تكون هناك مشاركة واسعة لأعداد كبيرة من الطلبة في المسابقة، لتقديم مشاريع ذات أفكار إبداعية وفريدة من نوعها ولها إضافة نوعية للمجتمع، وغير مكررة. وأضافت أنه تم إعداد المسابقة لتحفيز المواهب الطلابية وتشجيعهم على التطوير والابتكار لكي يتمكنوا من القيام بالمبادرات ودخول قطاع الأعمال، والمساهمة في توعية الطلاب ونشر ثقافة ريادة الأعمال بينهم. من جانبه، قال الدكتور محمود عبدالواحد مدير مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية بجامعة قطر، إن المسابقة مطروحة لجميع طلبة جامعة قطر، مضيفا أتمنى من جميع الطلبة المشاركة وإثبات قدراتهم، تمهيدا لإعدادهم لسوق العمل الذي يشهد تطورا باهرا، وافتتاح مشاريعهم الخاصة بهم، ودخول عالم المنافسة والتميز والابتكار. وأعلن المنظمون عن بدء التسجيل في المسابقة من خلال موقعها على شبكة الإنترنت، وشددوا على حضور الفرق المشاركة الورش التدريبية، مبينين أن كل فريق يتكون بحد أقصى من 5 مشاركين، بالإضافة لتقديم خطة عمل كاملة للمشروع. ووفقا للوائح المنظمة للمسابقة، سيتم فرز المشاريع والفرق الفائزة وتأهيل عشرة فقط للتصفيات النهائية لعرض مشاريعهم أمام لجنة التحكيم، فيما سيقوم فريق عمل المسابقة بعقد جلسات تدريبية تسبق المناقشات النهائية تحت إشراف لجنة خبراء مختصين. وفي نهاية المسابقة، يحصل الفائزون على جوائز مالية، كما ستتمكن الفرق الفائزة من الحصول على توجيه وتدريب من مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية بجامعة قطر ليكونوا أكثر قدرة على إعداد خطط العمل، والحصول على التمويل اللازم للمشروع، ومنافذ السوق.
896
| 13 مارس 2023
كشفت الدكتورة رنا صبح عميدة كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر عن بعض المبادرات التي من شأنها أن تدعم التوجه الإستراتيجي للكلية في السنوات المقبلة. وأكدت في حوار خاص لــ «الشرق» أن الكلية يقع على عاتقها إعداد أجيال ذات كفاءة عالية يستطيعون التعامل مع تحديات بيئة الأعمال والاستجابة لاحتياجات المجتمع. وكشفت عن نية لإطلاق عدد من البرامج والتخصصات الجديدة التي تتواءم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل. وقالت: سيتم طرح برنامج الماجستير في تحليليات الأعمال في خريف 2024.. وأكدت أن الكلية قامت بطرح تخصصات فرعية جديدة في الضرائب والابتكار والريادة وهناك مساعٍ جادة لمواكبة احتياجات سوق العمل وطرح البرامج التي يحتاجها السوق ولفتت إلى أن جميع برامج الكلية بصدد المراجعة والتقييم.. برامج جديدة كم عدد برامج الكلية؟ وهل هناك نية لطرح تخصصات جديدة؟ على مستوى الدراسات العليا لدينا برامج دكتوراه وماجستير في التسويق والمالية والمحاسبة وبرنامج إدارة الأعمال وهو البرنامج الذي يعتبر من أفضل 100 برنامج على مستوى العالم... وقد قمنا بطرح برنامج جديد العام الحالي وهو ماجستير التنفيذي في القيادة وهو يعتبر أول برنامج دراسات عليا يقدم باللغة العربية بالتعاون مع مركز قطر للقيادات وخلال عامين سيتم طرح ماجستير في تحليليات الأعمال من الممكن أن يتم طرحه في خريف 2024. وقد قمنا بطرح تخصصات فرعية جديدة في الضرائب والابتكار والريادة ونحاول أن نواكب احتياجات سوق العمل ونطرح البرامج التي يحتاجها السوق وجميع برامجنا بصدد الانتهاء من دورة التخطيط الأكاديمي الحالية وسنبدأ دورة تخطيط أكاديمي جديدة اعتبارا من العام المقبل وخلال الدورة الحالية سيتم اقتراح برامج جديدة وإعادة مراجعة البرامج الحالية حتى نضمن أنها متوائمة مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل. ولدينا حاليا 6 برامج للدراسات العليا و6 برامج بكالوريوس وسيتم مراجعة البرامج الحالية وتحويلها إلى برامج أخرى.. كما تمت الموافقة على طرح برنامج ماجستير تنفيذي في الإدارة الرياضية ويهدف هذا البرنامج إلى تكوين مدراء قادرين على إدارة المنظمات الرياضية بكفاءة وفعالية، وذلك من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية للقيام بوظائف الإدارة الرياضية بدرجة عالية من الكفاءة ولتحقيق تطور مستمر في قدراتهم المهنية، وذلك من أجل التأثير بشكل إيجابي في بناء صورة وسمعة عالية لدولة قطر في الإدارة الرياضية، وكذلك للاستجابة لمتطلبات أصحاب المصلحة في هذا المجال بما فيهم الجمهور، الحكومة، الجهات المنظمة، وسائل الإعلام، الموظفون وغيرهم. سيدرس هذا البرنامج باللغة العربية وسيقدم بطريقة تستجيب لجدول عمل الطالب، لكي يتمكن من إكمال دراسته العليا رغم التزاماته الوظيفية. وأيضا بادرت الكلية بطرح نسخة محدثة من التخصص الفرعي في ريادة الأعمال بمسمّى ريادة الأعمال والابتكار. وتم الموافقة على طرح برنامج فرعي في الضرائب، يهدف إلى تمكين الطلاب من الحصول على معرفة ومجموعة مهارات يتطلبها سوق العمل في مجال الضرائب. ويطرح قسم المحاسبة بالكلية تخصصا فرعيا في مجال تحليلات الأعمال والذي يهدف إلى تنمية وإثراء قدرات ومهارات الطلاب في اتخاذ القرارات في ظل توفر الكم الهائل من البيانات الناتجة عن تطور تكنولوجيا نظم المعلومات ونظم الذكاء الاصطناعي والرقمنة. وتمت الموافقة على طرح مقرر اختياري في التمويل العقاري، يهدف إلى تعريف الطلاب بالبدائل الاستثمارية العقارية المختلفة، كذلك تعريفهم بالخصائص الفريدة لاستثمارات التمويل العقاري مقارنة باستثمارات الأوراق المالية وإطار تمثيل الشركات، بالإضافة إلى ذلك فإن المقرر يعزز معرفة الطلاب بالمبادئ الأساسية المستخدمة في اتخاذ قرارات الاستثمار العقاري. فجوة تعليمية هل هناك فجوة ما بين سوق العمل والبرامج الأكاديمية؟ هناك تحديات عالمية يعاني منها التعليم الجامعي على مستوى العالم بأسره وهي اتساع الفجوة بين الشهادات الجامعية وما يتطلبه سوق العمل وهذه الفجوة تتسع وتزداد بشكل دائم وذلك بسبب التطور السريع الذي يشهده سوق العمل وبيئة الأعمال بشكل عام. وهذا يتطلب أن يكون لدى طلابنا مهارات جديدة والقدرة على التأقلم السريع والعقلية الريادية لبيئة الأعمال لكي يعيدوا اكتشاف أنفسهم. حيث إن سوق العمل متغير وهذا يتطلب من الطلبة المرونة وسرعة التأقلم. علاقات مع بيئة الأعمال هل يوجد ربط بين الكلية وبيئة الأعمال في قطر؟ هذا ما تسعى إليه الكلية وتقوم بالعمل عليه ونحن نسعى للتقريب بين متطلبات سوق العمل والطلبة وقد قمنا بتنظيم عدة ورش تستهدف الطلبة تتمحور حول كيفية إعداد السيرة الذاتية واجتياز مقابلة العمل بنجاح وأيضا قمنا بتنظيم ورشة عمل حول التكنولوجيا الرقمية التي يحتاجها الطلبة في تعزيز مهاراتهم في عالم الأعمال. التحدي الذي نواجهه حاليا هو أن سوق العمل يتغير بسرعة كبيرة وهذا يتطلب أن نكون أكثر سرعة وقربا من عالم الأعمال وأيضا سوق العمل هم شركاؤنا في مراجعة الخطط الأكاديمية وقد بات من الضروري التركيز على التعلم التجريبي والتطبيق العملي ولدينا حاليا مقرر تدريبي ميداني وهذا المقرر في غاية الأهمية حيث يقوم الطلبة بإنجاز مشاريع تتضمن خلاصة خبراتهم ومعارفهم التي اكتسبوها في التدريب الميداني وأيضا نقوم بالتركيز على التحديات التي تواجه سوق العمل القطري وإيجاد حلول لها. وحاليا نقوم بتوطيد العلاقة مع بيئة الأعمال في قطر ونساعد الشركاء والمنظمات بالخبرات التي نمتلكها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب في حل مشاكل سوق العمل 4500 طالب كم عدد الطلبة في الكلية؟ لدينا حاليا في الكلية حوالي 4937 طالبا وطالبة وهناك إقبال من قبل الطلبة القطريين على برامج الكلية الذين وصلت نسبتهم لــ 80 % من إجمالي عدد الطلاب في الكلية.. وهناك مرونة في استقطاب الطلاب القطريين إلى برامجنا والأولوية في القبول لهم وحاليا لدى الكلية 3917 طالبا قطريا و1020 طالبا من غير القطريين مراجعة البرامج هل تتم مراجعة وتقيم البرامج بشكل دوري؟ نعم يتم بشكل دوري مراجعة وتقييم البرامج كل 5 سنوات وهذا نهج معتمد في جميع الكليات في جامعة قطر وتتم مراجعة البرامج داخليا وأيضا من خلال محكمين خارجيين وسيتم اقتراح برامج جديدة وربما يكون هناك تعديل على البرامج الحالية.. ولدينا في الكلية مركز ريادة وتميز مؤسسي يركز على موضوع التأثير المجتمعي وكيف يكون لنا تأثير إيجابي على المجتمع وبيئة الأعمال وممارسات الأعمال وتغير السياسات، وأيضا نركز على استخدام دراسات الحالة في التعليم وهو نهج تعليم تجريبي يساهم في حل المشكلات. وحاليا نحن بصدد تطوير دراسات محلية يقوم عليها طلابنا بهدف تطوير مهاراتهم العملية ونحاول أن نوطد العلاقة مع بيئة الأعمال المحلية.. شراكات محلية هل لديكم شراكات مع بيئة الأعمال في قطر؟ لدينا شراكات مع الكثير من الشركات وقد أبرمنا العديد من مذكرات التفاهم مع العديد من مؤسسات الدولة والكلية تتمتع بشبكة من العلاقات والشراكات الناجحة وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة أمام الطلبة من أجل إطلاعهم على سوق العمل وتدريبهم، وأيضا نستعين بشركائنا في بيئة الأعمال بهدف تقديم المشورة لتصميم مقرات وبرامج جديدة يتطلبها سوق العمل. إنتاج الأبحاث هل للكلية مساهم في إنتاج البحث العلمي؟ خلال العام 2021 /2022 تم نشر 167 بحثا علميا وحصلنا على تمويل بقيمة 9 ملايين دولار كمنح لدعم البحث العلمي.. تكريس الاستدامة هل يتم التركيز على دعم الأعمال المستدامة في البرامج الأكاديمية؟ إيماناً بأهمية دور الكلية في إعداد أجيال من القادة قادرين على القيادة نحو مستقبل مستدام ومزدهر في قطر وعالم أفضل للجميع وللأجيال القادمة، تبنت الكلية مبادرات هامة تدعم ممارسات الأعمال المستدامة، مثل التركيز على الاستدامة في البرامج الأكاديمية والبحث بالإضافة إلى مبادرات تسعى إلى تطوير الوعي بقضايا الاستدامة وتعزيز ثقافة الاستدامة محليا وعالميا. دعم بيئة الأعمال ما هو دور الكلية في بيئة الأعمال والمجتمع المحلي والإقليمي؟ تسعى الكلية إلى تعظيم أثرها في بيئة الأعمال والمجتمع المحلي والإقليمي وتفعيل تعاونها وشراكاتها مع أصحاب المصلحة وذلك عبر عدة مبادرات ستنفذ في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي سيلعبه مركز ريادة الأعمال والتميز المؤسسي بالكلية في المساهمة بتحقيق ذلك. ويسعى المركز إلى التميز الإقليمي والدولي، وذلك عبر ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع ونشر المعرفة العلمية. وسيتم العمل على تنفيذ رؤية جديدة عبر مبادرات تتعلق بالمشاريع البحثية وأعمال السياسات، والتعلم التجريبي، وبناء القدرات المميزة للطلاب، والتواصل المجتمعي. طرائق التدريس هل يتم تبني طرائق تدريس ومناهج تعد الخريجين لتحديات سوق العمل؟ الكلية اتخذت مجموعة من الإجراءات لدعم إستراتيجية التعليم لديها لضمان جودة خريجينا وقدرتهم على المنافسة في سوق العمل من خلال ضمان اكتسابهم سمات مشتركة كالريادة، والكفاءة، والرغبة في التعلم مدى الحياة، التحلي بالأخلاق والمسؤولية، بالإضافة إلى اكتساب شخصية متكاملة ومصقولة.
2206
| 13 مارس 2023
واصلت وزارة الثقافة فعاليات موسم الندوات 2023، في موسمه الثاني، والذي تقيمه بالتعاون مع كل من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية. وشهدت قاعة ابن خلدون في جامعة قطر، مساء أمس الفعالية الثالثة من هذا الموسم، وجاءت تحت عنوان «الإسلام والحداثة»، حاضر فيها كل من د.جوزيف لومبارد، أستاذ مشارك للدراسات القرآنية في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ود.عبدالرحمن حللي، أستاذ مشارك للدراسات القرآنية في جامعة قطر، وقدمتها الإعلامية إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري، وحضرها جمع غفير من المفكرين والمثقفين والإعلاميين والطلاب. واستهلت الإعلامية إيمان الكعبي الندوة بطرح محاورها، والتي جاءت في مقدمتها التعريف بالحداثة، وهل هناك «حداثة إسلامية» متحققة، فضلاً عن طبيعة الخصوصية الثقافية والحضارية لـ «الحداثة الإسلامية»، وأهم ما يميزها عن «الحداثة الغربية»، التي أنتجها مفكرو الغرب، وفق شروطهم الفكرية والثقافية، وهل أنجز الفكر الإسلامي مهامه النقدية عبر الحفر المعرفي الدقيق في «الحداثة الإسلامية»، ونقد أسباب تعطلها وإعادة بناء أسسها الفكرية. وناقش المحاضران مدى شروط تحقق «الحداثة الإسلامية»، وما إذا كانت ممكنة أصلاً مع ما يطرحه الفكر الغربي الراهن من إشكاليات عن «ما بعد الحداثة»، والأسس الجديدة التي يجب إعادة تأسيس «الحداثة الإٍسلامية» عليها، وهل شروط تحقق ذلك متوفرة في المجال الفكري المعاصر، بالإضافة إلى الحديث عن طبيعة المعوقات الفكرية والمعرفية التي يتعين على المفكرين ضمن الأفق الفكري والثقافي والحضاري الإسلامي تجاوزها لتحقيق «الحداثة الإسلامية». خصوصية ثقافية وعن خصوصية الثقافة و«الحداثة الاسلامية». قال د.عبدالرحمن حللي: إنه ليست هناك حداثة واحدة ولكن هناك حداثات عديدة ومتنوعة، وأن هذا الأمر قائم أيضاً في الغرب بدرجات متفاوتة، كما أن هناك مشكلة عند الحديث عن حداثة واحدة، كونها في منطق منظريها تعني التحديث، وهذا يدفعنا إلى ضرورة التفرقة بينه وبين الحداثة. وتساءل: هل هناك خصوصية للمسلمين في الحداثة. موكدًا أن لكل مجتمع خصوصيته التي تترسخ في هذا المجتمع، وأنه إذا تم النظر إليها من منظور إسلامي، فإن الإسلام ليس دينًا منغلقًا على ذاته، بل يطوح نفسه بأنه دين للعالم أجمع، كما أن الحضارة الإسلامية نشأت نتيجة للتعامل أخذًا وعطاءً، فأحدثت شكلاً من أشكال التفاعل. وشدد د.عبدالرحمن حللي على أهمية التمييز بين الحداثة كمذهب يستورده الحداثيون، وبين تلك الحداثة القائمة في الغرب. مشكلات الحداثة أما د.جوزيف لومبارد، فقال: إن مشكلات الحداثة أصبحت أكثر وضوحاً في العالم، وأن حلولها لم تأت من الغرب وحده، وأنه عند النظر إلى العالم، فلا يجب النظر إليه على أنه حضارة واحدة، بل مجموعة من الحضارات. وعرج على خصائص الحضارة الإسلامية. مؤكداً أن الإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أُرسل إلى الناس كافة، وليس للعرب وحدهم، وأن مسؤولية المسلمين أن يكونوا مشعلاً للحضارة النابعة من هذا الدين، وإيصالها إلى الناس. وفي محور آخر، وحول إشكاليات ما بعد الحداثة. أكد د.عبدالرحمن حللي أنه ليست هناك مشكلة في الحديث عن الحداثة، وما بعدها، وأنه يجب أن يكون حراكنا وإرادتنا في التغيير على مستوى الفكر والعمل، وأن ذلك متحقق على المستوى النظري، على خلاف العملي. وقال: إننا إذا أردنا تحقيق الجانب الإيجابي في صُنع تاريخنا، فإنه يجب أن تكون هناك رؤى إستراتيجية، وأن هذا لن يتأتي سوى من القاعدة في ظل تطلع الشعوب العربية إلى التغيير وتحقيق ما هو أفضل قي التعليم والحقوق والديمقراطية،، وغير ذلك. «الحداثة الإسلامية» وفي أحد محاور الندوة، فيما يتعلق بشروط «الحداثة الإسلامية» أكد د.جوزيف لومبارد أن هناك ضعفا في إنتاج التفكير النقدي فيما يتعلق بشأن «الحداثة الإٍسلامية». مؤكداً أن التطور الحقيقي ينبغي أن يكون في أخلاق البشر، ولذلك فإن المسلمين مسؤولون عن الحفاظ على أخلاقهم. وشدد على ضرورة الالتزام بالطريقة التي يمكن التعبير بها عن الذات الإسلامية دون الوقوع في مهاترات مع الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى التركيز على صُنع الواقع المتناغم مع الثقافة والدين الإسلامي، الذي يأمرنا بتسليم الأمر إلى الله تعالى، مع الأخذ في الاعتبار أن الحداثة مختلفة عند الغرب عن الإسلام، إذ ترتبط هناك بالعلم. كما شدد على أهمية تقديم نموذج إسلامي للعالم، واستثمار الموارد، بما يؤدي لتحقيق النهضة، من أجل لعب دور لصالح البشرية. وقال د.جوزيف لومبارد: إن ما أنجزه الفكر الإسلامي للبشرية كثير، غير أننا بحاجة إلى الوصول إليه بطريقة سليمة. وعرج على مفهوم ما بعد الحداثة. واصفاً إياه بأن له أكثر من تعريف في الغرب، غير أن تعريفه ومفهومه في العالم العربي يختلف بالكلية عن تلك الحداثة المعروفة في الغرب. داعياً إلى أهمية تطبيق الدين طبقًا للقضايا المعاصرة والإتيان بتعاريف إسلامية لا تتعلق بالماضي فحسب ولكن تتوافق مع المعاصرة، لتنبع «الحداثة الإٍسلامية» من هذه المنطلقات. إيمان الكعبي: وزارة الثقافة مظلة للفكر النقدي والحوار قالت الإعلامية إيمان الكعبي، خلال إدارتها الندوة، إن أسئلة «الحداثة الإسلامية» الحارقة والمحفزة على التفكير والتأمل، هى أكثر مما قدمنا من أجوبة شافية كافية، ونريد استخلاص بعض النتائج التي لابد منها ليستمر الحوار والجدل والتبادل المعرفي في منصات ثقافية ومعرفية وأكاديمية أخرى، مثل جامعة قطر التي استضافتنا في قاعة يحمل اسمها رسالة في التدبر والاجتهاد: أولها أن الفكر الإسلامي متطور ومنفتح على كل أصناف الحوار والمثاقفة والتغذية الراجعة بين الحضارات والثقافات. وأضافت: إن الحداثة حداثات لكنها تنضبط بشروط تأسيسها وتتلون بلون التربة التي تُزرع فيها، كما أن الاجتهاد نسبي مثل نسبية الفكر البشري نفسه، وأنه يتحرك وفق أصوله الثابتة وقوانين تطوره ومقاصده الكبرى. مؤكدة أن الفكر النقدي والحوار الثقافي هو الذي يجمعنا دائما تحت خيمة وزارة الثقافة. محاور الندوة تثير نقاشًا بين الحضور شهدت الندوة تفاعلاً من جانب الحضور، الذين اكتظت بهم جنبات قاعة ابن خلدون في جامعة قطر، فحول أبرز المعوقات الفكرية والمعرفية، التي ينبغي تجاوزها من أجل «حداثة إسلامية». حددها د.عبدالرحمن حللي في كونها عديدة ومتنوعة، داعياً لمواجهتها إلى ضرورة امتلاك المعرفة، والاهتمام بالتعليم على المستويات الأكاديمية، وذلك بهدف نقد ومناقشة الحداثة. وقال: إن ما قد يتم مناقشته في العالم العربي قد يكون مستوردًا، بينما الحداثة في سياقها الغربي ليست كما يتناولها ويطرحها الكُتّاب العرب، لذلك عليهم أن يهجروا ما يصدروه لنا بشأن الحداثة. مشدداً على ضرورة النهوض بالمؤسسات المعنية لدراسة الحداثة، وأنه كلما كان الإنسان ناقدًا للحداثة عن معرفة وعمق، كلما كان حداثيًا أكثر وأقرب لمنظري الحداثة ذاتها. كما شدد على أهمية تجاوز الجدل العربي بين منظري الفكر الإسلامي وكذلك منظري الحداثة، كونه جدلاً عقيماً. مستشهداً بالإمام الراحل أبوحامد الغزالي، عندما نقد الفلسفة، وهو بالأساس فيلسوف درسها وتمكن منها واستطاع أن ينقدها، ما يعني أن من يتصدى للحداثة، لابد عليه أن يدرسها. وحول مدى الارتباط بين الدين والحداثة. شدد في هذا السياق، على ضرورة فك الارتباط بينهما، لافتاً إلى عدم وجود حداثيين في الغرب ضد الدين، على غير ما هو قائم في العالم العربي، كما أن هناك في الغرب نفسه من يقوم بالفصل المنهجي بين الحداثة والدين، وأن هناك من منظري الحداثة من يؤمن بالدين والعقل معا وينظر إليهما معًا. وعن الفرق بين الحداثيين في الغرب والعالم العربي. قال د.عبدالرحمن حللي: إن مشكلة العرب أن هناك مساحات كثيرة خارج الدين يمكن ان تتطور بها المجتمعات وتصبح حداثية، أما الحداثيون الغربيون، فإن من بينهم من لديه رؤية عنصرية تجاه العالم العربي، مدعياً من خلالها وجود مشكلة بين الدين والحداثة. وحول ما إذا كانت الحداثة تتعارض مع الدين. قال د.حللي: إن بعض مخرجات الحداثة لا تتعارض مع الدين، غير أن هناك من الحداثيين العرب، من يضعونها في مواجهة الدين، على عكس مفكري الحداثة في الغرب، وإن كان هذا لايعني أن هناك من منتجات الحداثة ما يتعارض مع الإسلام. ومن جانبه، شدد د.جوزيف لومبارد على أن الإسلام دعوة وتعارف، وعلينا عدم الانطلاق من منطلق مأساوي لنعيش صراعًا لا نهاية له. مشدداً على أهمية الالتقاء على قيم مشتركة، كونها قيمًا إنسانية. وقال: إن القيم محورية ورئيسية، وعندما ننظر إليها في الغرب، نراه يجعلها كومة من الرماد. مشدداً على أهمية تحقيق المعرفة، وربطها مع الأخلاق بالحضارة الإسلامية. وحول العلاقة بين الحضارتين الإسلامية، والأخرى الغربية. أضاف د.جوزيف لومبارد: إن الحضارة الغربية قامت عندما انفصلت عن الكنيسة، بينما انهارت الحضارة الإسلامية عندما انفصلت عن الاسلام.
970
| 13 مارس 2023
للأسبوع الرابع، واصلت إدارة الاتصال والعلاقات العامة في جامعة قطر تنفيذها لفعاليتها الشتوية (فضاء 33)، والمقامة في الحرم الجامعي، وذلك من خلال إقامة عدد من الأنشطة الموجهة للجمهور العام، وبالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة. وقد شملت فعالية (فضا 33) سوقا لعدد من المحال الصغيرة تنوعت بين المقاهي ومنتجات الأسر المنتجة والمشغولات اليدوية وأركانا للرسم، بالإضافة لمسرح لإقامة الأنشطة وعرض التجارب. وقد قدم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب نشاط « فكر وابني بالأرقام»، بينما قدم مركز الفنون البصرية نشاط «ورشة الرسم على الأكواب، وجوة معبرة»، واختتم مركز الفندر للتدريب بنشاط الرسم على اصيص الزرع.
628
| 13 مارس 2023
تقيم وزارة الثقافة مساء اليوم الفعالية الثالثة من موسم الندوات، وذلك في مقر قاعة ابن خلدون بجامعة قطر، تحت عنوانالإسلام والحداثة، ويحاضر فيها كل من جوزيف لومبارد، ود. عبدالرحمن حللي. وتأتي هذه الفعالية في إطار النسخة الثانية من موسم الندوات، والذي تقيمه وزارة الثقافة بالتعاون مع كل من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية، وبمشاركة نخبة من المثقفين والمفكرين من داخل وخارج قطر، فيما تحظى هذه الفعاليات بإقبال لافت من جانب الجمهور بمختلف شرائحه. إلى ذلك، واصلت وزارة الثقافة بث المزيد من الفيديوهات عبر منصاتها الرقمية، والتي استطلعت فيها آراء عدد من المثقفين والمهتمين في محاور الموضوعات التي يطرحها موسم الندوات، مؤكدين أنه يسهم في تعزيز الثقافة الفكرية، وأن المشهد الثقافي بحاجة لمثل هذه الموضوعات التي يطرحها موسم الندوات، لما تثيره من نقاش وحوار، حيال العديد من القضايا، فضلاً عن استعراض مختلف وجهات النظر تجاهها، وذلك تعزيزاً للتواصل بين الأجيال. وخلال هذه الفيديوهات، وصف الإعلامي والناقد الفني، د. حسن رشيد: موسم الندوات، في نسخته الثانية، بأنه عُرس ثقافي نعيشه هذه الأيام. وقال: نحن في مسيس الحاجة إلى مثل هذه الفعاليات، كونها إضافة حقيقية لدور الثقافة في هذا البلد المعطاء. وبدوره، أعرب الفنان سعد بورشيد، عن مدى سعادته بحضور إحدى فعاليات هذا الموسم، وهى ندوة الإرث الثقافي للمونديال، والتي حاضر فيها سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية. ووصف بورشيد النسخة الثانية من الموسم بأنه بمثابة إحياء للتراث والثقافة القطرية. أما السيد عبدالرحمن سعود، شاعر وناشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فاعتبر موسم الندوات بأنه من أهم المواسم الثقافية، وأنه خطوة مميزة من وزارة الثقافة لما فيه من تعزيز للإرث الثقافي خاصة أن هذا الموسم يركز على الثقافة العربية والإسلامية. ومن جانبها، أكدت الأستاذة وضحى العذبة، مدرب تنمية بشرية، أن موسم الندوات، في نسخته الحالية، يحتوي على العديد من المحاور الثقافية ويسهم في تعزيز الثقافة الفكرية. واصفة الندوة الفائتة، والتي حملت عنوان الإرث الثقافي للمونديال بأنها أبهرت الجميع بمدى تداخل الثقافة مع الرياضة. ويأتي موسم الندوات انعكاساً لرؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى إثراء المشهد الثقافي والفكري بباقة منوعة من الأنشطة والفعاليات التي تعزز الحوار والنقاش حول أبرز القضايا المجتمعية، علاوة على بناء شراكات مع الجهات الفاعلة في المجتمع، ومد جسور التواصل بين أجيال المثقفين والمفكرين. كما تسعى الوزارة من خلال موسم الندوات إلى الاستفادة من الزخم الثقافي والفكري والإعلامي الذي حظيت به النسخة الأولى في العام الماضي، وذلك لما تمثله فعاليات الموسم من أهمية في تعزيز الحوار بين المفكرين وأجيال المثقفين حول قضايا محورية تهم أطيافاً عديدة في المجتمع.
612
| 12 مارس 2023
شهد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، مساء أمس الفعالية الثانية لموسم الندوات 2023، والذي تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية. جاءت الندوة تحت عنوان «الإرث الثقافي للمونديال »، وحاضر فيها سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وأُقيمت في معهد الدوحة للدراسات العليا. كما حضرها سعادة الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، وعدد كبير من المثقفين والإعلاميين والمفكرين. واستهل د. الكواري المحاضرة، التي قدمتها الكاتبة د. بثينة الجناحي، بالتأكيد على أن مونديال قطر شكل نقطة تحول عنده، وأدرك أهمية كرة القدم، وأنها ليست مجرد رياضة، بل يرتبط بها ملايين البشر، مما يجعل لها أبعادًا ثقافية واجتماعية تتخطى الرياضة، وأن ما حدث له من تحول في النظر إلى كرة القدم هو إدراك مشترك مع كثير من مثقفي العالم. وثمن تناول موسم الندوات موضوعا يتعلق بمونديال قطر، مثمنا هذا الاختيار الذي يعكس فهما للظواهر الثقافية التي تحتاج إلى دراسة واستفادة. واصفا «الإرث الثقافي للمونديال» بأنه من الموضوعات المهمة التي تندرج ضمن قضايا الساعة الفكرية والثقافية. منعطف تاريخي وأكد سعادته أن المونديال لم يكن مجرد مناسبة رياضية عابرة بل هو منعطف تاريخي لدولة قطر وللعرب وللدول التي تسعى لرقي الحضارة الإنسانية. مشددا على أهمية تفعيل مكتسبات نجاح المونديال على المستوى الثقافي، والتفكير فيما بعده، والنظر في محصلة هذا الإرث الثقافي الكبير الذي تم حصاده. وقال: إن أول ما يتجلى من أثر هذا النجاح الذي أبهر العالم هو إثبات القطريين لقدرتهم على خوض التحديات وكسبها على منوال ما قام به الأجداد حتى صارت استجابتهم لما يعترضهم منها جزءا من شخصيتهم الوطنية، فقد أبهر القطريون العالم بأسره بالتنظيم المحكم وبالإنجازات الضخمة التي شملت البنية التحتية، وهو ما سيبقى علامة فارقة لأجيال من القطريين في العقود القادمة. وتابع: إن فضيلة هذا النجاح الكبير أنه أعاد التفاؤل والأمل إلى العالم العربي. مؤكداً أن المونديال حرك «الذاكرة الجماعية» للشعوب، واستعاد العرب والمسلمون أمجاد الحضارة العربية الإسلامية. ولفت إلى مكسب آخر للمونديال، وهو استعادة الدور الأساسي الذي تلعبه الثقافة في تقديم الصورة المثلى لدولة قطر، التي أعادت الثقافة إلى قلب الاهتمامات الدولية، باعتبارها محدداً لطبيعة العلاقات الدولية. موضحًا أن المونديال احتوى تعبيرات ورسائل ثقافية منحت البطولة طابعًا استثنائيًا، وأكدت قيمة القوة الناعمة، وهذا ما يؤكد مجدداً فاعلية الدبلوماسية الثقافية التي تُعد الدبلوماسية الرياضية جزءًا منها. وقال سعادته: إن المجتمع القطري كسب رهان التواصل الحضاري بجدارة أدت إلى إحداث «صدمة الغرب»، الذي اعتبر بعض المناوئين فيه للعرب والمسلمين بأن مدونتنا القيمية عاجزة على قبول الثقافات الأخرى، وبأن الإنسان العربي عاجز على الإسهام في الحضارة الإنسانية. مؤكداً أن قطر قدّمت من خلال المونديال درسًا في مفهوم التبادل الثقافي، وهو احترام الخصوصيات الثقافية وليس الإذعان إلى فرض تعبيرات ثقافية تتعارض مع سلم القيم العربية الإسلامية، وأن رسالة قطر للعالم هي أن يدرك ضرورة الالتزام بأصل الاجتماع الإنساني القائم على الحوار والاحترام والتعارف وليس الصدام والكراهية والتفاضل. وأضاف أن الفعاليات الثقافية للمونديال عززت مسألة الهوية، وأكدت أن الثقافة العربية الإسلامية هي جزء من الهوية الوطنية، وكان من رهانات القطريين تقديم ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم باعتزاز كبير مما أكسب المونديال طابعًا استثنائيًا، كما أنه لم يمنع من تقديم قطر لـ»نمط ثقافي» جديد في الحوار بين الثقافات وفي الاعتزاز بالهوية الوطنية دون انغلاق، مثلما ساعد المونديال على تنشيط الصناعات الإبداعية. وعرج على مكتسب آخر للمونديال. حدده سعادته في أنه لم يحجب القضايا العادلة التي تؤمن بها الجماهير في كل مكان، ولذلك كانت القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الجماهير، في إشارة إلى أن الضمير العالمي ما يزال حيًّا. توصيــات في ختام محاضرته، أوصى سعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري بضرورة المحافظة على ما تحقق من نجاح تنظيم المونديال، والانتقال منه إلى نجاح آخر. وقال: كلي ثقة أن قيادتنا الحكيمة تملك الرؤية والخبرة التي تجعلها تقف عند هذه الحقيقة. وأعرب عن تطلعه لوجود خطة متكاملة للتعامل مع مرحلة ما بعد «المونديال» والبناء على ما تحقق من نجاح وتحويل البنية التحتية إلى فضاءات لحركة ثقافية واقتصادية ورياضية، تجعل من قطر مثلًا يُحتذى في نجاح متواصل.لافتاً إلى أن قطر بما تملكه من بنية تحتية يمكن أن تكون مقرا للمؤتمرات الدولية والفعاليات الكبرى في كل المجالات. وأكد أن من يؤرخ للدبلوماسية الثقافية أو الناعمة، سيتخذ من مونديال قطر أوضح مثال لهذه الدبلوماسية، وعلى الدبلوماسية القطرية الناجحة أن تستفيد من هذا الإنجاز وتجعل من الدبلوماسية الثقافية رديفًا لها وتستفيد من المؤسسات الثقافية المختلفة. كما شدد على أهمية توثيق كل ما يتعلق بالمونديال، وتسجيل كل تفاصيله.لافتاً إلى أن مكتبة قطر الوطنية بما تملكه من إرادة وخبرة وكفاءات فنية قادرة على المساهمة الأكبر على القيام بهذه المهمة بالتعاون مع الجميع وبالذات مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي أنجزت جل أعمال المونديال. موسم الندوات يشي بمستقبل واعد للثقافة أثارت محاضرة سعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري، حضور الندوة، الذين ثمنوا ما تضمنته من عمق في الطرح والتناول، وطرحت د. بثينة الجناحي، منها ما يتعلق بمدى اهتمام المواطن بتقديم صورة ايجابية للثقافة العربية، استثماراً للمونديال، وهو ما أجاب عنه سعادة د. الكواري بالتأكيد على أن السلوك الذي بدا من المواطن القطري وكذلك المقيم وخاصة العربي قدم صورة تعكس الرقي الحضاري للعالم العربي. وشدد على أهمية الدبلوماسية الثقافية، والتعريف بها عبر وسائل مختلفة. وقال: إن قطر لديها العديد من الأدوات التي تجعلها رائدة عالمياً في عالم الثقافة. وحول ما إذا كان قد أخطأ من هاجم قطر في الغرب، وأنه أدرك هذا الخطأ بعد ذلك. قال سعادته: إن هناك من أدرك خطأه بعدما حققته قطر من نجاج، بعد هذا التنظيم الاستثنائي للمونديال. لافتاً إلى أن هؤلاء دخلوا في معارك خاسرة، لظنهم أن رغبة قطر في تنظيم المونديال ستقودها إلى تقديم تنازلات، إلا أن هذا لم يحدث. وأعرب عن تفاؤله بمستقبل الثقافة في قطر. لافتاً إلى أنه بعد نجاح موسم الندوات الماضي، يأتي هذا الموسم بفعاليات تثري الحراك الثقافي. وعن دور المواطن في دعم إرث المونديال. قال إن هناك بوادر ظهرت فعليًا من خلال الجمعيات والملتقيات المختلفة. وطرحت الكاتبة هنادي موسى زينل سؤالًا حول رؤية سعادة د. الكواري لإستراتيجية الثقافة في قطر. وهنا أبدى سعادته تفاوله بحراك ثقافي فاعل في قطر، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الثقافة، ورؤية سعادته تجاه حراك ثقافي نشط وفاعل، على نحو ما يعكسه موسم الندوات، الذي يأتي موسمه الثاني ناجحاً، كما كان موسمه الأول، ما يشي بمستقبل واعد للثقافة في قطر. وقال: إن ما حققه مونديال قطر من أثر ثقافي لم يحققه مونديال آخر، وإن قطر تقدم ثقافة عربية معمقة، وأن الفضل في ذلك يرجع إلى القيادة الرشيدة، التي جعلت من مونديال قطر، نسخة استثنائية. وطرح الفنان سعد بورشيد سؤالاً حول كيفية استثمار نجاح المونديال في تحقيق نجاحات أخرى، على خلفية المناسبات الرياضية الأخرى، المتوقع استضافتها، وهو ما رد عليه سعادة د. الكواري بأن مثل هذه الفعاليات، يجب الاستفادة منها في المناسبات الرياضية العالمية الأخرى، المرتقب إقامتها في قطر.
930
| 09 مارس 2023
استعرضت المهندسة طوبا قريشي- باحثة من جامعة قطر- ورقة عمل بعنوان «تحليل التكلفة والتكامل الحراري لإزالة ثاني أكسيد الكربون باستخدام السائل الايوني القائم على الإيميدازوليوم»، مؤكدة أنها توصلت إلى مركب جديد قادر على استخلاص كمية كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون من المخلفات الصناعية، بطاقة وتكلفة أقل من المركبات المستخدمة حالياً. وأضافت: «ورقة العمل تبحث إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، تحضير مركب آيوني جديد لإزالة ثاني أكسيد الكربون من مخلفات الصناعة، والعمل إنتاج مركب يحاول استخلاص كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وهو غير سام، وطاقته قليلة مقارنة بالصناعات الموجودة حاليا، ويمكن لهذا المركب أن يكون بديلا اقتصاديا للمركب المستخدم حالياً في الصناعة». وتابعت: «أنتجنا محاكاة لمصنع، من أجل تجربة المركب الجديد لاستخلاص ثاني أكسيد الكربون، لقياس كمية الغاز المستخلص، وكفاءة المركب، وكذلك قياس توفير طاقة، وتحليل العامل الاقتصادي، وأثبتنا أن هذه العملية مجدية وعملية وبديل جيد لجميع المواد المستخدمة حالياً».
722
| 09 مارس 2023
احتفى المجلس الأعلى للقضاء وكلية القانون بجامعة قطر بإنجازات المرأة القطرية في اليوم العالمي للمرأة واليوم الدولي للقاضيات أمس، بعنوان (المرأة العربية في القضاء.. الإنجازات والتحديات) بمبنى كلية القانون بجامعة قطر، وحضرها سعادة القاضي د. حسن بن لحدان الحسن المهندي رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وسعادة د. حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر وعدد من أساتذة القانون وطالبات كلية القانون. وقالت القاضية د. حصة السليطي قاضية بمحكمة الاستئناف بالمجلس الأعلى للقضاء: إنّ المرأة القطرية تجاوزت كل العقبات وكسبت التحدي في مجال عملها بفضل ثقة وإيمان القيادة الرشيدة، وأثبتت التجربة القطرية في مجال المرأة القاضية على مر السنوات نجاحها حيث تم تعيين أول قاضية في 2010 ثم توالت التعيينات إلى جانب مساعدات القاضي. وأضافت أن المرأة القاضية العربية واجهت تحديات عديدة وكان هذا التحدي يزداد كلما اقتربت القاضية من الجانب الجنائي ولكن مع الوقت كشفت التجربة عن قاضيات متمكنات وأن المرأة العربية بصفة عامة عندما تولت القضاء فإنها لم تحتكم لعاطفتها وتؤدي دورها القضائي بما يمليه عليها الضمير والقانون والسلوك القضائي. أما عن المزايا والفوائد التي تم تحقيقها من مشاركة المرأة في مجال القضاء فقد أصبحت مفتاح الأمان لضمان تمثيل المحاكم للمواطنين ومعالجة مخاوفهم وإصدار أحكام سليمة وتعزيز شرعية المحاكم وإرسال إشارة قوية مفادها أنها مفتوحة ومتاحة أمام الساعيين إلى الإنصاف والعدالة. وأكدت أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من أهداف التنمية المستدامة حيث يتم تطوير النظام القانوني وإلهام الجيل القادم من القاضيات وتحفيزهن نحو تحقيق الأهداف. وعن الواقع والمأمول قالت د. حصة السليطي: على الرغم من زيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة إلا أنها لم تزل ممثلة في مناصب صنع القرار تمثلاً ناقصاً، وفي الواقع فإن عدد النساء اللواتي يتولون المناصب القيادية في المحاكم العليا ما زال قليلاً وأن نسبة المرأة القاضية في العالم العربي ما زال قليلاً بالمقارنة بعددهن في الدول الأخرى حيث بلغت نسبتهن 40% من عدد القضاة، معربة ً عن أملها أن تزيد نسبة القاضيات في الجهاز القضائي. وأضافت أنه من حق المرأة المشاركة الكاملة وعلى قدم المساواة في جميع جوانب الحياة العامة بما في ذلك القضاء وهو عامل محفز لتطوير مؤسسات قضائية قوية ومستقلة ويجب تمكين الجميع من الوصول إلى القضاء لتحقيق العدالة. مناصب قيادية وعن دولة قطر فإن المرأة القطرية حظيت بمكانة واسعة حيث تقلدت العديد من المناصب القيادية وفي عدة مجالات مما يؤكد الثقة التي تحظى بها، وأشارت إلى بعض الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة وهي: 70% من جميع العاملين في مجال الصحة من النساء، وهنّ يقمنّ بأعمال رعاية غير مدفوعة الأجر تساوي 3 أضعاف ما يقوم به الرجال، و50% من موظفي الأمم المتحدة رفيعي المستوى من النساء، و70% من النساء يعشنّ تحت خط الفقر، وإنتاج النساء للغذاء تتراوح بين 50% إلى 80%، و40 % من النازحين حول العالم بسبب الكوارث والتغيرات المناخية من النساء. ويتبين أن تأهيل المرأة لتولي الأعمال القضائية بدأ في ممارستها لمهنة المحاماة والتحكيم والتوثيق والتحاقها بالسلك القضائي وفي النيابة العامة كمحققة وهذا يرجح توليها القضاء بنسبة أكبر من الموجودة حالياً. وأشارت إلى أن اليوم العالمي للمرأة يصادف 8 مارس وجاء في هذا اليوم على خلفية عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي الذي عقد بباريس عام 1945 ويعتقد بعض الباحثين أن الخلفية التاريخية للاحتفال تعود لاضطرابات النساء في الولايات المتحدة الأمريكية قبل قرن ونصف حيث خرجت النساء في 1856 للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك اعتراضاً على الظروف غير الإنسانية في العمل، وفي عام 1908 تظاهرت آلاف من عاملات النسيج في شوارع نيويورك حاملات قطعاً من الخبز وباقات الورود ويطالبن بتحسين الظروف الإنسانية لهن. وجاء يوم 8 مارس تخليداً للمظاهرات وفي عام 1977 أعلنت دول العالم أن هذا اليوم هو موعد الاحتفال بالمرأة، مضيفة ً أنه من حسن الحظ أن 10 مارس هو اليوم الدولي للقاضيات بناء على إعلان الأمم المتحدة وجاء بناء على قرار صاغته قطر في فبراير 2020 بالدوحة. المرأة والقضاء ومن جانبه قال الدكتور طلال عبدالله العمادي عميد كلية القانون بجامعة قطر في كلمته، ان رؤية دولة قطر 2030 وضعت على عاتقها تلبية مستلزمات التنمية المستدامة العالمية، وعلى رأس أولوياتها حقوق الإنسان عامة، وحق المرأة في أن تكون صنو أخيها الرجل على قدم المساواة؛ لتنال كافة حقوقها في اعتلاء المناصب العليا، ومنها القضاء. إن التجربة القطرية في مشاركة المرأة في القضاء قد شهدت نجاحًا وتطورًا خلال العقود الماضية. وخير دليل على ذلك مشاركة كوكبة من القاضيات القطريات وصاحب ذلك زيادة نسبة تمثيل النساء في مواقع صنع القرار المختلفة. وأضاف أنه للمؤسسات الأكاديمية، بما فيها كليات القانون، دور مهم في تأطير وتحفيز الانضمام إلى المؤسسات القضائية خاصة من النساء، حيث تم تأسيس برنامج قضاة الغد الذي يقوم بتنفيذه المجلس الأعلى للقضاء بالتعاون مع كلية القانون بجامعة قطر، والذي يهدف إلى تشجيع الطلاب القطريين من الجنسين للانضمام إلى السلك القضائي، وفق معايير أكاديمية عُليا. وأيضًا العيادة القانونية والمحاكم الصورية، ودورها في التعريف بحقوق المرأة وفق المعايير الدولية والنماذج المقارنة.
1524
| 09 مارس 2023
اختتم البرنامج التأسيسي في عمادة الدراسات العامة بجامعة قطر بالتعاون مع مكتب الإرشاد المهني والأكاديمي في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي برنامج القبس 2023 والذي جاء تحت شعار «لتجربة جامعية ناجحة» بنسخته الخامسة للطالبات ونسخته الثالثة للطلاب البنين. وطرح برنامج القبس 2023 على مرحلتين تضمن الأسبوعان الأول والثالث زيارة المدارس المشاركة للحرم الجامعي وفي الأسبوع الثاني تم طرح جلسات متنوعة عن بعد. ويهدف برنامج القبس 2023 إلى توعية الطلاب من الصف العاشر والحادي عشر بمهارات التعلُّم المطلوبة لتحسين قدراتهم في اللغة الإنجليزية والرياضيات وتوعيتهم حول التخصصات العلمية المطروحة لتعزيز قدرتهم على الالتحاق بالتخصصات العلمية والطبية بجامعة قطر بنجاح. وقد تخللت فعاليات البرنامج زيارات حرم الجامعة من قبل 15 مدرسة ثانوية. ولتحقيق الالتحاق الناجح بجامعة قطر وكلياتها العلمية والطبية، تضمنت فقرات برنامج القبس عن بُعد جلسة من تقديم قسم الإرشاد والتوجيه بالجامعة حيث عرفت الطلبة المشاركين بمتطلبات وسياسات القبول بالجامعة والتواريخ المهمة. وقدم مركز اختبارات الجامعة عرضا عن الامتحانات الدولية وامتحانات تحديد المستوى المطلوبة للالتحاق بالتخصصات العلمية وكيفية التسجيل فيها، وهدفت فقرتا «لنستمع» و»الكتّاب الشباب» إلى تحسين مهارات الاستماع والكتابة في اللغة الإنجليزية. حيث شارك 165 طالبا وطالبة في أنشطة متنوعة لتطوير مهارات الرياضيات واللغة الإنجليزية والتفكير النقدي.
844
| 08 مارس 2023
نظَّم مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر المنتدى الخليجي الحواري مؤخرا، وقد انعقدت جلساته في اليوم الأول بقاعة مكتبة جامعة قطر، في حين عُقِدت جلسات اليوم الثاني بفندق الماريوت ماركيز. ويأتي هذا المنتدى في سياق اهتمام مركز ابن خلدون لرصد التحوُّلات التي تمرُّ بها المجتمعات الخليجية، ورصد الاتجاهات الفكرية الخليجية الراهنة في أبعادها الكلية، وتقييم العلاقة بين الأنساق الفكرية القديمة والحديثة؛ لقياس الثابت والمتغير، والتجسير بين شتى المنظورات العلمية؛ لإيجاد مقاربات مركبة للظواهر الاجتماعية، وتحديد ملامح المستقبل العلمي والمعرفي في الواقع الخليجي. وقد شارك في المنتدى قرابة 45 مفكرًا وأكاديميًا وباحثًا وناشطًا اجتماعيًا من كل دول الخليج، وينتمون إلى قرابة 20 تخصصًا علميًا، كما ينتمون إلى مختلف التيارات الفكرية الموجودة في الخليج.
884
| 08 مارس 2023
تنظم جامعة قطر؛ حفل تخريج الطلاب (البنين) من الدفعة السادسة والأربعين (دفعة 2023)، يوم الاثنين الموافق 8 مايو المقبل كما سيقام حفل تخريج الطالبات المتفوقات في يوم الثلاثاء الموافق 9 مايو. وقد بدأت ومنذُ وقتٍ مبكر الاستعدادات بجامعة قطر لتنظيم حفل تخريج دفعة 2023. ويتوقع أن يكون إجمالي عدد خريجي هذه الدفعة نحو 3231 خريجًا وخريجة، منهم 2652 خريجة، و579 خريجًا. وستقوم الجامعة في الأسابيع القادمة بالإعلان عن المزيد من التفاصيل ذات العلاقة. ولا شك أنَّ الجامعة وهي تحتفل بتخريج دفعتها السادسة والأربعين من خريجيها، تؤرخ لمسيرةٍ تاريخيةٍ امتدَّت لعقود، ساهمت خلالها الجامعة في تعزيز التنمية والازدهار بدولة قطر من خلال رفد سوق العمل بالخريجين الأكفاء. وتُولي استراتيجية الجامعة الحالية عناية كبيرة بالخريجين، كما تركز على وضع جامعة قطر في موقع الريادة وعلى تكريس دورها كمؤسسة تعليمية تتميز بأنها صاحبة المبادرة والريادة في قيادة قاطرة التعليم العالي في قطر بهدف توفير تعليم أكاديمي متميز يواجه تحديات العصر ويركز على تلبية الاحتياجات الوطنية، لتتجه بذلك، بخطوات واثقة، نحو بناء مجتمع يعتمد اقتصاد المعرفة.
1524
| 06 مارس 2023
بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، انطلقت أمس، فعاليات النسخة الثانية من «موسم الندوات» 2023، الذي تنظمه وزارة الثقافة، بالتعاون مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية. وبدأ الموسم أولى فعالياته بأمسية شعرية كبرى، حضرها عدد من المسؤولين والمفكرين والمثقفين والشعراء والأدباء من داخل وخارج قطر، وأحياها الشاعر القطري صالح آل مانعة، والشاعر عبدالله بن علوش من دولة الكويت. واستهل الإعلامي جاسم سلمان، مسؤول موسم الندوات، الأمسية بالتأكيد على أن إعلان انطلاقة موسم الندوات بنسخته الثانية بهذا الحضور يعكس نجاح الموسم، الذي بدأ قويًا وأصبح علامة فارقة ومنصة للفكر والأدب. وقال: تأتي هذه الأمسية الجماهيرية تتويجًا لأفكار ورؤية سعادة وزير الثقافة، لعودة الفعاليات الثقافية الكبرى، ولطالما كانت وما زالت قطر منبرًا للفكر وداعمًا أساسيًا للنهضة. ووجه الشكر الجزيل لسعادة وزير الثقافة على فكرته الطموحة في موسم الندوات، حتى يظهر بهذا المستوى، وبهذا الأثر والتأثير. كاشفاً عن أن ترتيبات الموسم القادم من الفعاليات لن تقل عن هذا المستوى. داعياً الجميع إلى حضور بقية الندوات، حيث ستكون هناك يوم الأربعاء القادم ندوة لسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، عن إرث كأس العالم في معهد الدوحة للدراسات العليا، كما ستكون هناك ندوات أخرى عن العمارة في ثقافتنا وتاريخ الأندلس، وندوة د. سعيد الكملي. وبدوره، استبق الشاعر علي المسعودي إدارته للأمسية، واصفًا موسم الندوات بأنه تحفيز للفكر وتشجيعاً للسؤال وبحثاً عن الإجابة الصادقة، وتكثيفاً للثقافة بمعناها الواسع، بما تشمله من تجليات التعبير المشترك كالحكم والشعر والأمثال وكل الموروثات كونها وليدة تفاعل الناس ومتطلبات حياتهم، ليتم تناقل المنجز جيلاً بعد جيل ضمن منظومة الهوية، حتى انتهى إلينا عبر اللغة بما يلخص قصة عناق طويل مع الحياة، مع القناعات والأفكار والاعتقادات، فالناس لا تنقل إلا ما يشبهها أو ما يعبر عن مكنوناتها. وألقى الشاعران عدداً من القصائد الوطنية والحماسية، بدأها الشاعر عبدالله بن علوش بقصيدة وطنية مهداة إلى القيادة الرشيدة. كما ألقى الشاعر صالح آل مانعة قصيدة مماثلة. وتضمنت الأمسية عدداً من قصائد الحكمة والغزل، كقصيدتي «سد مأرب، في صدري» وقرأها الشاعر صالح آل مانعة. كما ألقى الشاعر عبدالله بن علوش قصيدة بعنوان»الحب كذبة»، وقصيدة أخرى بالفصحى. كما قدم الشاعر صالح آل مانعة عدداً من الشيلات بصوته العذب الرخيم، لاقت استحساناً من الجمهور، الذي كان استثنائياً، اكتظت بهم جنبات قاعة الدفنة في فندق الشيراتون، وسط تفاعل كبير، حيث لامست القصائد أصحاب الذائقة الشعرية. وتخللت الأمسية مجموعة من الحوارات الشعرية. ومن جانبه، وجه الشاعر صالح آل مانعة الشكر إلى سعادة وزير الثقاقة، على مبادرته بشأن موسم الندوات، وأن يكون الشعر أولى فعالياته، واصفاً ذلك بأنه أكبر تشجيع وحافز للشعراء، لافتاً إلى الحراك الثقافي، الذي تشهده البلاد حالياً ضمن الزخم المتنوع في مختلف المجالات. وأعتبر الأمسية الشعرية حلقة تواصل مباشر مع المتلقي، ونقطة لقاء تحمل عددًا من المضامين المهمة منها إيصال فكر وتوجه الشاعر نحو أحداث ومجريات العصر وتفاعل الشاعر مع أحداث الساعة، اضافة إلى التعريف بالشاعر وبقصائده. وبدوره، أعرب الشاعر عبدالله بن علوش عن مدى سعادته بالمشاركة في أولى فعاليات موسم الندوات، عبر الأمسية الشعرية التي أحياها برفقة الشاعر صالح آل مانعة. وقال: إن الأمسية تعتبر فرصة للاحتكاك بين الشعراء باختلاف مشاربهم، وتضيف إليهم الكثير باعتبارها منصة لنظم القصائد وإلقائها أمام الجمهور، والتعريف بهم وبأعمالهم في أوساط مختلفة. ووصف بداية الموسم بأنها بداية موفقة، مع اختيارها للشعر الذي يلامس وجدان وذائقة الجمهور وهو ما لمسه من خلال الإقبال الكبير على الأمسية. مؤكداً أن الساحة الشعرية العربية مازالت بخير، بدليل ذلك الإقبال الكبير الذي تشهده الأمسيات الشعرية، والندوات الأدبية المتخصصة. د. عبدالله فرج: الندوات تعزز وعي المجتمع أكد الإعلامي والأكاديمي د.عبدالله فرج المرزوقي، أن وزارة الثقافة تعمل جاهدة في كل النواحي الثقافية والفكرية من أجل نشر الوعي الثقافي والفكري في المجتمع. واصفاً موسم الندوات بأن له دورا مهما وأثرا إيجابيا على المجتمع، لما تمثله الندوات من أهمية كبيرة في تعزيز الوعي، فضلاً عن جرسها على الأذن. وقال: لدينا مثقفون وشباب يتطلع دائماً إلى الثقافة، وكذلك رغبة من الكثيرين حولنا في التعرف على الثقافة القطرية، خاصة بعد المونديال، ومن هنا تأتي أهمية الندوات، لنشر ثقافتنا إلى العالم أجمع. مبدعون: استهلال الموسم بالشعر يعكس مكانته في المجتمع أكد شعراء أن استهلال موسم الندوات بالشعر يعكس مكانته في المجتمع، كما يعد تحريكًا للمشهد الثقافي، لكون الشعر يرتقي بالوعي المجتمعي والذائقة الفكرية. وقال الشاعر مبارك آل خليفة، مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية في وزارة الثقافة، إنه تم اختيار الشعر ليكون باكورة موسم الندوات، كونه يستقطب الجماهير دائماً، كما أنه محرك للأرواح والعقول، حيث يعتمد موسم الندوات كلياً على تحريك العقول، وقبل ذلك أرواح الناس. متوقعاً أن يكون الموسم حافلاً بالنجاحات. ووصف الأمسية الشعرية بأنها كانت مميزة، وأن وزارة الثقافة دائماً ما تكون قريبة من الجمهور بترجمة تطلعاتهم المختلفة. لافتاً إلى أن اختيار الشعراء للمشاركة في الأمسية جاء بناء على رصد حضورهم الجماهيري في دول الخليج، فضلاً عن كونهم من الأسماء المميزة، لذلك فإن وجودهم في الأمسية عكس زخما كبيرا لموسم الندوات. وبدوره، أكد الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر «ديوان العرب»، التابع لوزارة الثقافة، أن اختيار الشعر ليكون باكورة موسم الندوات، يأتي لما يمثله الشعر من مكانة كبيرة في المجتمع، وحضوره في مختلف المجالات، كونه روح الإنسان، مبدياً سعادته الكبيرة بالحضور الجماهيري اللافت للأمسية، فضلاً عما طرحه الشاعران من مضامين مختلفة، تنوعت بين الوطنية، والحكمة والغزل، وغيرها من موضوعات، تعكس أهمية ومكانة الشعر. ووصفت الشاعرة الدكتورة زكية مال الله العيسى، موسم الندوات بأنه يؤكد أهمية الثقافة ودورها الفاعل في إثراء الفكر المجتمعي، ودعم أواصر الوعي المشترك بين المؤسسات الثقافية والعلمية والتربوية بالدولة، بما يعزز دور المثقف واستثمار المواهب الداعمة للمنظومة الثقافية. وقالت لـ الشرق: إن ذلك تجسيد فعلي لرؤية وزارة الثقافة في الحفاظ على الهوية الوطنية، والنهوض بالفكر المجتمعي، وتطوير عناصر حوار حول القضايا الوطنية، والتواصل بين أجيال المثقفين والمفكرين داخل وخارج البلاد. وأضافت: إن استهلال الموسم بالشعر، إنما هو تشريف للكلمة الشعرية، وترسيخ لأهمية الشعر بصفته إحدى القنوات التثقيفية الراقية، التي تؤرخ للشاعر مدى ارتباطه بالمجتمع وتفاعله مع القضايا المؤثرة محلياً ودولياً، وهو الارتقاء بالوعي المجتمعي والذائقة الفكرية، لاكتشاف ماهية القصيدة والمفردات المنظومة التي تسرد حقيقة الواقع، وجمالية الكشف والبوح والإعلان عن مكنون الشاعر وتفاصيل الأحداث المعبر عنها. لافتة إلى أن هذه الفعاليات من أمسيات وندوات وشروح وحوارات تحقق الكثير من الطموحات لدى المثقفين من خلال الطرح الجاد، والمشاركة بالأفكار والرؤى والمناقشة المثمرة لكل جديد ومؤثر ومفيد، خاصة أن هناك شمولية في المواضيع المطروحة، وهذا ما يتيح فرصة التنوع الذي يفتح المزيد من الخطوط والمسارات لتبادل الأفكار، واستلهام المقترحات للتحديث والتطوير. وأكدت د. زكية مال الله أن هناك طموحات لدى أكثر المشاركين والمتابعين، بأن تكون هناك مشاركات للجيل الجديد في هذه الندوات وغيرها من الفعاليات، وكذلك ابتكار فقرات جديدة للتذكير بالمبدعين القدامى من الشعراء والأدباء والمفكرين القطريين الذين ساهموا في إرساء اللبنات الأولى في السلم الثقافي بالبلاد، وشكلوا الومضات الأولى في المشهد الثقافي المشرف الذي تشهده البلاد حالياً. واصفة الثقافة بأنها العصا السحرية التي تؤطر للفن والجمال والإبداع الشعري والنثري، وتكسب الوجه الإنساني نضارة وحيوية على مدى العصور والأجيال من دون مساحيق أو مكملات. وأعتبر الشاعر عادل الكلدي، موسم الندوات بانه تحريك للمشهد الثقافي من خلال الندوات والأمسيات والمناظرات التي يقيمها، وتتناول أفكارًا وعناوين عريضه يناقش من خلالها المشاركون المشهد الثقافي وإسهام الثقافة في الحياة المجتمعية وتعزيز الهوية. وقال لـ الشرق: إن الشعر الذي كان حاضرًا في افتتاح موسم الندوات دليل على مكانته في حياة الإنسان العربي وثقافته وهويته، إذ لعب الشعر دورًا هامًا في حفظ التاريخ للانسان العربي عبر تاريخ ممتد قبل وبعد ظهور التدوين المكتوب. وأضاف أن الشعر وثق أحداثًا مهمة وحفظ لنا في قالب شعري مشاهد من حياة الإنسان في قطر والعالم العربي، وهو أمر لا يمكن نسيانه، ويتم الاستشهاد به تاريخيًا وانسانيًا. مؤكداً أن الشعر بكافة أنواعه وأغراضه وتوجهاته ساهم في تطوير المشهد الثقافي بتناوله للقضايا الني تمس حياة الفرد والمجتمع وهو لسان حال المجتمع العربي الذي ظل محافظًا عليه رغم ظهور وتطور وسائل الإعلام في العصر الحديث. وأكد الشاعر عادل الكلدي أن موسم الندوات يبرز دور الثقافة في رسم معالم الفكر في المجتمع، وكذلك يسهم في دعم وترسيخ الأفكار التي تشكل أركان المجتمع القطري ووجدانه.
1136
| 05 مارس 2023
تعرض مكتبة قطر الوطنية بعد غد الفيلم الوثائقي مال لوّل: المعالم اللغوية لدولة قطر، الذي يسلط الضوء على لافتات الشوارع الرسمية في دولة قطر، خاصة تلك المكتوبة باللغة العربية باستخدام تهجئات غير تقليدية أو فصيحة يعتبرها العديد من المتحدثين وعلماء اللغة غير صحيحة، لكنها في الحقيقة تعكس اللهجة القطرية العامية. ويوضح الفيلم الوثائقي كيف أصبحت هذه التهجئات غيرالصحيحة أيقونات بصرية تبرز الهوية القطرية والتراث القطري، جيث ينبع الدافع وراء ترميز الهوية القطرية على لافتات الشوارع باستخدام اللهجة القطرية من التكوين الديموغرافي الفريد للدولة الذي يدعوهم لإبراز خصوصية ثقافتهم وتراثهم ولهجاتهم بما يميزها عن المجتمعات الأخرى. ويعقب عرض الفيلم مناقشة مع ثلاثة متحدثين من جامعة قطر، وهم د. رضوان أحمد، الأستاذ المشارك في اللسانيات الاجتماعية، وصاحب المادة البحثية المعروضة في الفيديو، ود. شيخة الكواري، الأستاذ المساعد في الأنثروبولوجيا، وعفراء الخليفي، المعيد بقسم الأدب الإنجليزي واللسانيات.
544
| 05 مارس 2023
شدد عدد من الطلبة الجامعيين على ضرورة تبني مشاريع تخرجهم ودعم الأفكار الخلاقة ذات النفع العام وتحويلها إلى فكرة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، خصوصا المشاريع الهادفة التي تساهم في توفير حلول مبتكرة ومفيدة للدولة والمجتمع في المجالات العلمية والخدمية والصحية والاقتصادية وغيرها من المجالات الأخرى، مؤكدين أن ذلك من صميم دور مؤسسات التعليم العالي في إعداد كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على المساهمة في مسيرة التنمية. وقالوا لــ الشرق إن الطلاب يساهمون في صناعة المعرفة ويمتلكون خيالا خصبا وبانتظار أن تتكفل الجهات بالقطاعين العام والخاص بتبني ورعاية أفكارهم والعمل على تمويلها لتطبيقها على أرض الواقع لتخدم مشاريع الدولة التنموية وأيضا لتصبح مرجعية علمية لجميع طلاب الجامعة وللمجتمع بصفة عامة. وطالبوا بألا تبقى المشاريع البحثية حبيسة الأدراج بل إخراجها إلى النور وتبنيها ودعمها وتمكينها من خلال توفير البيئة المناسبة لتنفيذها بشكل مباشر، لافتين إلى أن مشاريع التخرج ليست وسيلة للنجاح فقط بل هي خلاصة فكر ودراسة استمرت لسنوات طويلة في الجامعة وعدم الاستفادة منها يعتبر إهدارا لسنوات الدراسة وللطاقات الشبابية والإبداعية لدى الخريجين والطلاب في مقاعد الدراسة الجامعية. وشددوا على أهمية تطوير مشاريع التخرج وخاصة إذا كانت ذات قيمة علمية وأكاديمية. وطالبوا بضرورة دعم هذه الأبحاث وإنشاء مكتبة خاصة تضم مشاريع التخرج لتصبح عبارة عن مرجعية أكاديمية وبحثية يستفيد منها الطلبة خلال سنوات دراستهم. وقال الطلبة: لابد من تطوير المشاريع الخلاقة ودعم الأفكار المبدعة التي تجتهد في إنتاج المعرفة.. وأشاروا إلى أن بعض الطلبة يمتلكون أفكارا جيدة قابلة للتطوير ولكن لا يمتلكون الأدوات اللازمة لتنفيذها سواء كان ذلك ماديا أو معنويا أو أكايميا، وهنا يجب دعمهم عن طريق مختصين وخبراء لكي يتم تطوير إنجازهم البحثي ليتحول إلى فكرة قابلة للتطبيق، لافتين إلى أن طلاب الجامعة يمتلكون أفكارا خلاقة وخصبة ينتج عنها مشاريع تخرج في غاية الأهمية. د. رنا صبح: دعم الأفكار الواعدة وتبنيها شددت الدكتورة رنا صبح عميدة كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر على ضرورة الاهتمام بمشاريع التخرج الخاصة بالطلبة وتحويلها إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع وأكدت أن جامعة قطر تهتم بالأفكار الواعدة وتبنيها على أرض الواقع وأشارت إلى أن العديد من الطلبة لديهم أفكار ريادية تم تحويلها إلى مشاريع، وأكدت سعي الكلية لتبني المشاريع الواعدة في شتى المجالات العلمية أو البحثية وقالت: ندعم جميع الأفكار الخلاقة سواء كان دعما معنويا أو أكاديميا أو من خلال تمهيد الطرق أمام الطلبة للحصول على الدعم المادي عن طريق إيجاد جهة لتبني أفكارهم الواعدة من خلال شركائنا من بيئة الأعمال. ولفتت د. رنا إلى أن طلاب الدراسات العليا ينتج عنهم أبحاث مميزة على المستوى المعرفي أو على المستوى التطبيقي يكون له انعكاسات على الممارسات والسياسات في بيئة الأعمال أيضا هذه الأبحاث تحظى بالدعم ويتم نشرها واستثمارها بطريقة غنية كما أننا نساهم في إيصال هذا البحث إلى سوق الأعمال في قطر.. وقالت إن هذه الجهود التي نقوم بها هي عبارة عن جزء من اهتمام الكلية بالطلبة والتركيز على البحث والاهتمام بمشاريع التخرج وأشارت إلى أن هناك بعض الأبحاث تساهم في إيجاد حلول مبتكرة لبعض المشكلات التي تعترض بيئة الأعمال في قطر وبعض المشكلات التي تواجهها المؤسسات في قطر وهناك أفكار ريادية ومساهمات تعنى بتطوير المعرفة في أي من المجالات.. وتابعت د. صبح حديثها قائلة: نحن نتبنى ليس فقط مشاريع تخرج طلبة البكالوريوس أو الماجستير بل أي مشروع بحثي آخر يقوم الطلبة على تنفيذه داخل الكلية. سعود النعيمي: جامعة قطر حاضنة للمبتكرين ورواد الأعمال أكد سعود النعيمي طالب بكلية الآداب والعلوم أن جامعة قطر تعتبر حاضنة للمبتكرين ورواد الأعمال وراعية للأفكار الخلاقة ومن هذا المنطلق وجب عليها تبني كافة الابتكارات التي تنتج عن مشاريع التخرج لأنها تكون غنية بالأفكار والمقترحات وخاص أنها تأتي بعد سنوات من الجد والدراسة ولفت إلى أن هناك بعض الطلبة يساهمون في إنتاج المعرفة عبر مشاريع تخرجهم وخاصة في بعض المجالات العلمية وأيضا طلبة بعض التخصصات الأدبية قد يساهمون في إنتاج أبحاث ومقترحات بحثية قد يكون لها أثر ناجع في المجتمع. عبد الله المريخي: تنفيذ الابتكارات يحفز طلاب الجامعة قال عبد الله المريخي طالب بكلية الإدارة والاقتصاد تخصص محاسبة إن جامعة قطر وربما الجامعات الأخرى تخرج سنويا آلاف الطلبة ويكون لديها ذخيرة كبيرة من الأبحاث العلمية والأكاديمية للطلبة ولهذا يجب انتقاء أبرز وأهم الأبحاث وتحويلها إلى أفكار أو تبنيها من قبل إحدى الجهات في الدولة لتحويلها إلى أفكار تطبق على أرض الواقع إذا كانت قابلة لذلك، لافتا إلى أن طلاب الكليات العلمية يجتهدون في الابتكارات والاختراعات التي تستحق أن ترى النور ولا تبقى حبيسة الأدراج بل الأحرى الاهتمام بها وتوفير الدعم اللازم لها لتنفيذها وتحويلها إلى واقع معاش الأمر الذي يعود بالنفع على المجتمع من جهة ويشكل حافزا للطلاب الذين في مقاعد الدراسة للاجتهاد في إنتاج أفكار رائدة من جهة أخرى. صلاح الشمري: الطلبة يساهمون في إنتاج المعرفة أوضح صلاح الشمري طالب في كلية القانون بجامعة قطر أن طلاب الكليات النظرية يقومون بإنتاج مشاريع تخرج في غاية الأهمية وهي عبارة عن أبحاث في أحد المجالات التي يقوم الطالب بدراستها خلال سنواته الدراسية لافتا إلى أن الأبحاث التي ينتجها الطالب هي خلاصة أفكاره وتجاربه النظرية في الجامعة وهنا يجب أن يتم تبني هذه المشاريع وخاصة الخلاقة منها والتي يستفاد منها وقابلة للتطبيق على أرض الواقع وربما يتم فتح الطريق أمام الطالب لعرض مشروع تخرجه أمام إحدى الجهات المعنية ليتم تبنيه وتحويله إلى فكرة وأكد أن الطلبة يساهمون في إنتاج المعرفة ويمتلكون أفكارا خصبة تنتظر أن يتم تبنيها. فهد الكواري: أبحاث التخرج إثراء للمكتبات الجامعية أكد فهد الكواري طالب بكلية الشريعة بجامعة قطر على أهمية تطوير مشاريع تخرج الطلبة وخاصة إذا كانت ذات قيمة علمية وأكاديمية لافتا إلى أن الطلبة يجتهدون في مشاريع تخرجهم كل في مجال اختصاصه وهذه الأبحاث ربما تكون كمراجع يستفاد منها في مكتبة الجامعة. وأكد أن الطالب يبذل جهودا كبيرة في إعداد مشروع التخرج وربما يكون عبارة عن بحث أو أطروحة في أي من المجالات ولهذا يجب أن تكون هناك جهات تتبنى وترعى تلك الأفكار الواعدة. عيسى اليزيدي: إنشاء مكتبة لإرث الأبحاث الطلابية لفت عيسى اليزيدي طالب بكلية الهندسة إلى أن الطلبة يجتهدون خلال سنوات دراستهم في الجامعة في دراسة العلوم النظرية والتطبيقية ومن ثم يطبقون ما تعلموه من خلال مشروع تخرجهم الذي يضعون فيه خلاصة أفكارهم وعلومهم وتجاربهم ولهذا ينتج عنهم عمل مميز سواء كان بحثا في مجال ما أو ابتكارا أو صحيفة أو مجلة تعنى في أي من المجالات ولهذا يجب دعم هذه الأبحاث وإنشاء مكتبة إرث خاصة تضم مشاريع التخرج والأبحاث الطلابية الرائدة لتصبح عبارة عن مرجعية للطلاب خلال سنوات دراستهم في الجامعة.. وأكد اليزيدي أن عدم تنفيذ مشاريع التخرج في الواقع إهدار للطاقات الشبابية ولسنوات الدراسة الجامعية الطويلة، مؤكدا أن استثمار هذه المشاريع يدعم مسيرة التنمية في البلاد. عبد العزيز الشمري: أبحاث الطلبة تحتاج للدعم قال الطالب عبد العزيز الشمري من كلية الإدارة والاقتصاد إن مشاريع التخرج التي يقوم الطلبة على إنتاجها بعد سنوات طويلة من الدراسة تكون عبارة عن أفكار خلاقة وذات نفع عام لذا وجب تبنيها والاهتمام بها ونشرها في الدوريات الشهرية المحكمة محليا وإقليميا ودوليا ويتم ذلك عن طريق جهات أكاديمية مختصة في هذا المجال. وقال إن طلاب الكليات العلمية والنظرية قد ينتجون المعرفة ويقدمون إسهامات كبيرة ربما قد تبقى حبيسة الأدراج إذا لم نجد جهة تتبنى هذه الأفكار وتدعمها بالطريقة الصحية. طلحة مروان: تطوير المشاريع ودعم أفكار الطلبة أوضح طلحة مروان طالب بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر أن مشاريع تخرج الطلبة جديرة بالاهتمام لأنها تكون عبارة عن خلاصة سنوات من الجد والاجتهاد والدراسة المتواصلة وقد يصل الطالب إلى مرحلة التخرج وهو يمتلك حصيلة علمية كبيرة يجسدها على أرض الواقع من خلال مشروع تخرجه.. ولهذا لابد من تطوير هذه المشاريع وربما يمتلك الطالب فكرة جيدة قابلة للتطوير ولكنه لا يمتلك الأدوات اللازمة وهنا يجب دعمه عن طريق مختصين وخبراء لكي يتم تطوير إنجازه البحثي ليتحول إلى فكرة قابلة للتطبيق وذلك من خلال تشكيل جهات أكاديمية متخصصة تقوم بالإشراف على أفكار الطلاب البحثية ومساعدتهم على تطويرها وتنفيذها في الواقع. وقال إن طلاب الجامعة يمتلكون أفكارا خلاقة وخصبة ينتج عنها مشايع تخرج على غاية من الأهمية. محمد الشمري: مشاريع التخرج مرجعية أكاديمية أوضح محمد الشمري طالب من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر أن الطلبة يمتلكون أفكارا خلاقة وقادرون على المساهمة في إنتاج البحث العلمي وقد يتجسد ذلك من خلال مشاريع تخرجهم التي يقومون بتنفيذها بدعم من أساتذتهم بالجامعة وأيضا طلاب الدراسات العليا يقدمون أطروحات في غاية من الأهمية يجب أن تبقى كمرجعية أكاديمية يستفيد منها طلاب الجامعة في سنواتهم الأولى وقال إن دولة قطر تشجع الشباب على البحث والابتكار زمن هذا المنطلق يجب ألا تبقى مشاريع الطلبة كوسيلة للنجاح أو التخرج من الجامعة بل تتعداها لتكون ذات نفع عام يستفيد منها الجميع والجهات ذات الاختصاص وأكد على أهمية المساهمة في دعم الابتكار والمبتكرين وتبني مشاريعهم الرائد.
1418
| 05 مارس 2023
تحت رعاية رابطة خريجي جامعة قطر؛ نظم فرع التوستماسترز مؤخرًا مسابقته السنوية لكافة أعضائه، حيث تنافس أعضاء الفرع في مجالات أربعة: الخطب الدولية (المُعَدَّة)، خطب التقييم، الخطب الارتجالية، الخطب الفكاهية. وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت ا. فاطمة الظاهري، رئيس المسابقة ورئيس الفرع: «إن فرع التوستماسترز برابطة خريجي جامعة قطر هو أحد الأندية العربية في دولة قطر التي تُعنى بالخطابة والقيادة، ونهدف من خلال النادي إلى صقل مهارات التواصل لدى الأعضاء». وأضافت الظاهري: «تعد هذه المسابقات فرصة ذهبية لكسر حاجز الخوف من التحدث أمام الجمهور، وقد كانت هذه هي التجربة الأولى لمعظم المتسابقين، حيث أبهر المتسابقون أعضاء لجنة التحكيم والحضور بخطبهم المُلهِمة والمؤثرة. ومن جهته أكّد ا. أحمد الحلحلي، رئيس حُكَّام المسابقة، ونائب رئيس الفرع للشؤون التعليمية أن أهم ما ميَّز هذه النسخة من المسابقة قوّة التنافس وكثرة المتسابقين في المسابقات الأربع، وقد تميزت كذلك بجودة التحكيم، مما ساهم في إعطاء المسابقة حقَّها، بالإضافة إلى جودة التنظيم حيث كانت القاعة مناسبة لأداء الخطباء بالإضافة لكل التفاصيل اللوجستية المُعَدَّة بعناية. وخُتِمت المسابقة بتأهُّل ثلاثة مراكز من كل فئة؛ إذ شهدت مسابقة الخطب الدولية فوز المتسابقين: لبابة يوسف بالمركز الأول، وحفصة العبادة بالمركز الثاني، وعبد الله العمادي بالمركز الثالث، وقد تكررت الأسماء الثلاثة بترتيبها كذلك في مسابقة خطب التقييم، أما مسابقة الخطب الارتجالية فقد فازت فيها: لبابة يوسف بالمركز الأول، وحفصة العبادة بالمركز الثاني، وريناد حسيبا بالمركز الثالث، وخُتمت المسابقة بالخطب الفكاهية لكن رغم جودة ما قُدِّم فيها؛ لم يتأهَّل منها أي متسابق لخروجهم عن الوقت المحدد.
1247
| 05 مارس 2023
أعلنت جامعة قطر عن فتح باب القبول أمام الطلبة الراغبين في الحصول على درجة بكالوريوس ثانية خلال الفترة من 30 أبريل ولغاية 10 مايو المقبل، وبإمكان الطالب الذي سبق له الحصول على درجة البكالوريوس ويرغب في الاستمرار في دراسته الجامعية في تخصص آخر التقدم إلى جامعة قطر للحصول على شهادة جامعية ثانية مع ضرورة استيفاء عدد من المتطلبات، وهي الحصول على شهادة جامعية بمعدل تراكمي 4,00/2,0 كحد أدنى في جامعة معتمدة من هيئة اعتراف دولية أو من وزارة التعليم العالي أو ما يعادلها في تلك الدولة، وفي حال التقدم على كلية تتطلب البرنامج التأسيسي يجب على الطالب تحقيق متطلبات جامعة قطر في مهارات اللغة الإنجليزية من خلال تقديم نتائج الامتحانات القياسية في اللغة الإنجليزية معتمدة وصالحة والحصول على درجة جامعية من جامعة كانت لغة التدريس المعتمدة فيها هي اللغة الإنجليزية، ويجب على الطلبة تقديم بيان رسمي يثبت ذلك خلال فترة التقديم للالتحاق بجامعة قطر حتى يتم إعفاؤهم من متطلبات الكفاءة في اللغة الإنجليزية إلى جانب تحقيق متطلبات جامعة قطر في مهارات الرياضيات. ولا يحق للطلبة الذين لم يحققوا هذه المتطلبات الالتحاق بالبرنامج التأسيسي بالنسبة للكليات التي تتطلب اجتياز البرنامج التأسيسي. ويجب على الطالب استئناف الدراسة في تخصص آخر غير الذي حصل عليه في شهادته السابقة. وهنا تقوم الجامعة بتقييم المعدل التراكمي العام والساعات المكتسبة باستمرار خلال فترة دراسة الطالب بالجامعة لدرجة البكالوريوس. كما تقوم الجامعة أيضا بتقييم رسوم الدراسة وغيرها لجميع الطلاب الذين يدرسون في الجامعة بعد انتهاء درجتهم الأولى. وقد حددت الجامعة عددا من الوثائق والمستندات المطلوبة لدرجة البكالوريوس الثانية، حيث يتوجب على الطلبة تعبئة طلب الالتحاق ودفع رسوم التقديم إلكترونيا 200 ريال قطري غير قابلة للاسترداد. إلى جانب تحميل نسخة إلكترونية للصورة الشخصية والبطاقة الشخصية القطرية سارية الصلاحية وصورة عن جواز السفر لغير القطريين من خلال الطلب الالكتروني للقبول قبل الموعد النهائي المحدد، وكشف درجات الدراسة الجامعية، وبالنسبة لخريجي جامعة قطر فلا يتوجب عليهم تسليم كشف درجات الدراسة الجامعية.
2017
| 04 مارس 2023
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22904
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19630
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19356
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19186
| 02 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19022
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18842
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025