أعلنت إدارة القبول بجامعة قطر عن فتح باب التقديم الإلكتروني للقبول المشروط والمبكر للفصل الدراسي خريف 2023، في الفترة من 5 إلى 15 مارس الجاري، لجميع المتقدمين من القطريين وأبناء القطريات وحملة الوثيقة القطرية وزوجات القطريين المحققين للنتائج المطلوبة سواء للطلبة الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة أو الذين أنهوا الثانوية العامة سابقا. وأشارت إدارة القبول في جامعة قطر إلى أن الطلبة المقبولين في نظام القبول المشروط والمبكر، سيمنحون وفق شروط ومعايير محددة، ميزات عدة، تتمثل في قبولهم على الخيار الأول لكليتهم، والتسجيل المبكر للمقررات لفصل خريف 2023، وتخفيض 50 بالمائة من رسوم اختبارات تحديد المستوى للكليات التي تتطلب البرنامج التأسيسي. وأوضحت أن القبول المشروط والمبكر يعد مؤقتا لحين الانتهاء بنجاح من السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية، ويشترط للتقديم على القبول المشروط والمبكر للطلاب الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة الحصول على نسبة 95 بالمائة في الفصل الدراسي الأول للصف الثاني عشر، للمتقدمين للدراسة في كليات الآداب والإدارة والاقتصاد والتربية والقانون والشريعة والدراسات الإسلامية، ونسبة 85 بالمائة لكليات العلوم والهندسة والتمريض والصيدلة والعلوم الصحية. أما بالنسبة للطلبة الذين أنهوا الثانوية العامة مسبقا، فأوضحت الإدارة أنه يشترط حصولهم على نسبة 95 بالمائة في شهادة الثانوية العامة لكليات الآداب والإدارة والاقتصاد والتربية والقانون والشريعة والدراسات الإسلامية، ونسبة 85 بالمائة لكليات العلوم والهندسة والتمريض والصيدلة والعلوم الصحية. وأكدت إدارة القبول بجامعة قطر أن نظام القبول المشروط والمبكر لا يتوفر في كلية الطب وكلية طب الأسنان، وذلك لوجود متطلبات إضافية للقبول لهاتين الكليتين، في حين سيتم الأخذ بعين الاعتبار المسار التعليمي للطالب في المرحلة الثانوية عند تقديم طلب القبول المشروط، حيث سيتاح لجميع المتقدمين الذين لم يستوفوا الحد الأدنى من متطلبات القبول المشروط المبكر فرصة القبول عند تقديم النتائج النهائية والرسمية، وبناء على آليات القبول المتبعة. ولفتت إلى أن المتقدمين المحققين لشروط ومعايير القبول المشروط والمبكر ممن تقدموا بشهادة الثانوية العامة النهائية سيحصلون على قبول نهائي في جامعة قطر، منوهة بأن الطلبة الذين تقدموا بنسخة من شهادة منتصف الفصل الثاني عشر سيحصلون على قبول مشروط بالانتهاء بنجاح من السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية، وتحقيق نسبة الثانوية العامة المطلوبة بحسب الكلية المتقدم لها في جامعة قطر، بالإضافة لاستيفاء جميع متطلبات القبول الأخرى، وتسليم كشف درجات شهادة الدراسة الثانوية الأصلي مصدقا ومعتمدا من الجهات المختصة قبل انتهاء المدة المحددة.

وقع معهد اللغات التابع للقوات المسلحة القطرية مذكرة تفاهم مع جامعة قطر، لتعزيز التعاون المشترك بينهما والاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين بما يخدم المؤسستين، في المجال الأكاديمي والعلمي وتبادل الخبرات. ووقعت الاتفاقية من قبل العميد جو حسن بن عبدالله أحمد العبدالله قائد معهد اللغات، والدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية. ونصت مذكرة التفاهم على العمل المشترك في مجال تبادل الخبرات والمعلومات بما يعزز التعاون العلمي والبحثي، والتعاون المشترك في مجال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والمحاضرات وتنظيم الدورات التدريبية لرفع الكفاءات وبناء القدرات للمجتمع، إضافة إلى استكشاف آفاق التعاون المستقبلي والاستفادة من الإمكانيات المشتركة، ووضع الآليات المناسبة لتنفيذ البرامج المقترحة بين الطرفين. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم إيمانا بالدور الحيوي والفعال الذي يشكله تعاون معهد اللغات التابع للقوات المسلحة القطرية مع جامعة قطر، ليتم التعاقد لتعزيز وتنمية هذا التعاون للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين بما يخدم أهدافهما. ومن جهته قال العميد جو حسن بن عبدالله أحمد العبدالله قائد معهد اللغات، إن هذه الاتفاقية تأتي بهدف تبادل الخبرات في المجال العلمي والأكاديمي بين الطرفين لتطوير الكفاءات والكوادر التي تضمها المؤسستين، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية ستشكل حالة من التعاون المشترك في تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل، والعمل على برامج مشتركة وجديدة بين الطرفين. وأشار العبدالله إلى أن معهد اللغات التابع للقوات المسلحة القطرية متمثلة بهيئة التعليم تضم في تعليمها 8 لغات مختلفة، منها الإنجليزية والفرنسية والتركية، موضحا أن المعهد يمتلك العديد من الكتب المترجمة وكتب خاصة بالمصطلحات العسكرية، ويتملك مركزا معتمدا لـ IELTS. ونوه بأن المعهد حصل في عام 2022 على أفضل مركز IELTS تابع للمجلس الثقافي البريطاني بنسبة 93 بالمئة. ومن جانبه، أعرب الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع معهد اللغات التابع للقوات المسلحة القطرية على الرغم من اختلاف المهام والتخصصات ألا أن هناك عدة أهداف مشتركة بين الطرفين، منها فكرة إعداد إنسان واع مثقف وعلى علم، يستطيع أن يتعامل مع متغيرات الحياة على مستوى عال من التعليم والتأهيل، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية ستمكن الطرفين من الاستفادة من الإمكانيات المشتركة التي تخدم المؤسستين.

أعلن سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، عن فعاليات النسخة الثانية من موسم الندوات 2023، التي تنطلق خلال الفترة من 4 إلى 19 مارس الجاري، بالتعاون بين وزارة الثقافة وكل من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومكتبة قطر الوطنية، وبمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والشعراء والأدباء والإعلاميين والمختصين من داخل وخارج قطر. وأكد سعادته، خلال لقائه أمس مع رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، أن وزارة الثقافة تسعى إلى الاستفادة من الزخم الثقافي والفكري والإعلامي الذي حظيت به النسخة الأولى في العام الماضي، حيث بات موسم الندوات منصة حيّة وفضاءً رحبًا لإبراز الثقافة الوطنية وإثرائها بالتفاعل مع الثقافات العالمية، بالإضافة إلى دوره الأساسي في تعزيز الحوار بين المفكرين وأجيال المثقفين حول قضايا محورية تهم قطاعات واسعة من المجتمع. ووصف وزير الثقافة موسم الندوات بأنه مبادرة ثقافية ستثري المشهد الثقافي في قطر، وامتد هذا الموسم ليشارك فيه ضيوف من خارج قطر، لزيادة الأثر وتوسيع دائرة المشاركة. لافتاً إلى أن هذه الندوات ستكون تجسيدًا فعليًا لرؤية وزارة الثقافة، في الحفاظ على هوية المجتمع، ودعم الإبداع والفكر، وتعزيز ثقافة الحوار. وثمن سعادة وزير الثقافة، دور الشركاء ووسائل الإعلام في إنجاح موسم الندوات والوصول إلى أهدافه، والعمل على تعزيز النقاش الحضاري، مؤكدا أن الوزارة تستفيد من حصاد الموسم الثقافي في الخطط والبرامج التي تخدم قضايا المجتمع. ومن جانبه، أكد الدكتور غانم بن مبارك العلي، مستشار وزير الثقافة، أن ما تخرج به هذه الندوات من توصيات هي محل اهتمام كبير من وزارة الثقافة، ويُجري الأخذ بها لما يحقق المصلحة العامة. لافتاً إلى أن النسخة الثانية من موسم الندوات تأتي بعد النجاح الذي حققه الموسم الأول. وقال: إن الوزارة دأبت على إقامة فعاليات تلامس تطلعات المثقفين والمجتمع بشكل عام، وأنها تسعى من خلالها إلى الحوار حول القضايا التي تسهم بدورها في إثراء المشهد الثقافي. وتابع: إن وزارة الثقافة تحرص على استهداف مختلف شرائح المجتمع من خلال العناوين التي يطرحها موسم الندوات لما لها من أثر إيجابي، كما تحرص على استمرار إقامة الندوات طوال العام، لدعم الحراك الثقافي، وأن هذا ما تصبو إليه الوزارة. إثراء المشهد وتدعم النسخة الثانية المرتقبة من موسم الندوات رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى إثراء المشهد الثقافي والفكري بباقة منوّعة من الأنشطة والفعاليات التي تعزز الحوار والنقاش حول أبرز القضايا المجتمعية، علاوة على مد جسور التواصل بين أجيال المثقفين والمفكرين، وبناء شراكات مع الجهات الفاعلة في المجتمع. وتأتي النسخة الثانية من موسم الندوات 2023، على وقع زخم ثقافي محلي لافت، يتجلى في إصدارات ثقافية متنوعة، ومعارض للكتاب، ومشاركات ثقافية وفنية خارج الدولة، بالشكل الذي يعكس معه مدى الثراء الثقافي الذي تشهده الدولة. وتتضمن النسخة الثانية من موسم الندوات هذه السنة، 5 ندوات تستهدف تعزيز الحوار والنقاش حول قضايا فكرية مهمة. ويستهل الموسم فعالياته بأمسية شعرية كبرى، وذلك يوم السبت المقبل في فندق الشيراتون بقاعة الدفنة، يشارك بها الشاعران صالح آل مانعة، وعبدالله علوش من دولة الكويت. إرث المونديال ومن بين الندوات التي يشهدها الموسم في نسخته الثانية، ندوة بعنوان الإرث الثقافي لكأس العالم يقدمها سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وتقام يوم 8 مارس الجاري، في معهد الدوحة للدراسات العليا. ومن المقرر أن تركز هذه الندوة على المكتسبات التي تحققت في كأس العالم بنقل الثقافة القطرية والإرث المحلي إلى العالم، وما عكسته استضافة المونديال من صورة حقيقية مشرقة للعرب والمسلمين، بالإضافة إلى تناول أهمية الثقافة في تعزيز وتقوية العلاقات بين الشعوب. كما يشهد الموسم، ندوة بعنوان الإسلام والحداثة، وتقام يوم 12 مارس الجاري في قاعة ابن خلدون بجامعة قطر، ويشارك فيها د. فرانسو بورغجا من فرنسا ود. عبدالرحمن حللي من سوريا. وسوف تسلط الضوء على مناقب الإسلام وعظمته على مر العصور، كما ستطرح كثيراً من المقاربات بين الإسلام والحداثة، وذلك من خلال واقع تحليلي. ويشمل الموسم أيضاً في نسخته الثانية، ندوة بعنوان تاريخ الأندلس، ويقدمها كل من الدكتور نزار شقرون من تونس والإعلامي بدر اللامي، وتقام يوم 15 مارس الجاري، في مقر وزارة الثقافة بقاعة بيت الحكمة. كما يتضمن الموسم، ندوة تحمل عنوان فن العمارة الإسلامية والعلاقة مع الفنون الأخرى ويقدمها المعماري عبدالواحد الوكيل، وتقام يوم 14 مارس الجاري، في معهد الدوحة للدراسات العليا. تفاعل لافت وشهدت النسخة الأولى من موسم الندوات 2022، في نسخته الأولى تفاعلًا لافتاً، بإقامة عدة ندوات، تناولت جوانب ثقافية وفكرية وتراثية وفنية مختلفة، شارك فيها نخبة من الباحثين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وركزت حواراتها على قضايا تلامس المجتمع، عبر نقاشات ومشاركات مثرية بين الجميع، ما يعكس أهمية الموسم في بناء شراكات مع الجهات الفاعلة في المجتمع ودعم الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية وإقامة فعاليات لطرح الآراء والأفكار التي تسهم بدورها في خدمة المجتمع وإثراء المشهد الثقافي، ومدّ جسور التواصل مع قادة المستقبل ونخب المجتمع من مختلف الشرائح. ومن بين العناوين التي طرحها موسم الندوات في نسخته الأولى الهويات إنسانية أم محلية.. الثقافة وتعدد الهويات في الخليج، هل اللهجات المحلية مكملة للفصحى، هل تراجعت مكانة اللغة العربية في مجتمعنا، الوسطية في الإسلام بين المثالية والواقع، نحن والغرب.. المركزية العربية ومفهوم العالمية.. عقدة الغربي بين الحقيقة والوهم، الشعر والاغاني.. مدى الاختلاف ولماذا تراجعت المستويات، النخب الثقافية القطرية.. الدور المأمول في إثراء المشهد الثقافي، ملتقى التواصل الاجتماعي. أوقات الفعاليات ملائمة للطلاب في سؤال لـ الشرق، طرحه رئيس التحرير، حول الجهود المبذولة لاستقطاب الطلاب إلى فعاليات موسم الندوات في نسخته الثانية. أكد وزير الثقافة أنه روعي في إقامة الفعاليات عدم تضاربها مع أوقات محاضرات الطلاب، وأنه تم اختيار مواعيد إقامة الندوات في أوقات ملائمة، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات التعليمية. وقال سعادته: إن موسم الندوات ليس مقتصراً على الطلاب فقط، ولكنه يمتد ليشمل شرائح أخرى في المجتمع، منهم المثقفون والإعلاميون، الذين كان لحضورهم في النسخة الأولى من الموسم، دور كبير في إنجاح هذه الفعاليات. ندوة الختام تختتم وزارة الثقافة النسخة الثانية من موسم الندوات 2023، بندوة تحمل عنوان تأثير المسلمين على حضارة الغربيين ويقدمها الدكتور سعيد الكملي من المغرب يوم 19 مارس الجاري، وتقام في فندق الفورسيزون.

أعلنت جامعة قطر عن إطلاق المنتدى البحثي الخامس للشباب 2023 في مارس المقبل، على أن يستمر ليومي 8 و 9، تحت شعار: مؤسسات التعليم العالي ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك ضمن إطار دعم التميز البحثي. ويأتي تنظيم جامعة قطر للمؤتمر بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم من منطلق حرص قطاع البحث والدراسات العليا بجامعة قطر على البحث والتعليم و خدمة المجتمع، وحرصها على تشجيع الباحثين على الإبداع والابتكار وتوفير الفرص لتحقيق ذلك. أما عن موضوع المنتدى لهذا العام فسيندرج تحت ثلاثة محاور أحدها محور جودة التعليم العالي كهدف من أهداف التنمية المستدامة ووسيلة لترسيخ مفاهيمها، سيتطرق المحور الثاني إلى التشريعات القانونية الهادفة لترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة والوصول إلى أهدافها، وأما المحور الثالث فسيتم عرض البحث العلمي كوسيلة لترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة والوصول لأهدافها، كما ورد على الموقع الرسمي للجامعة. ومن جهتها، قالت نائبة رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد: نهدف من خلال المنتدى البحثي الخامس للشباب 2023، إلى تشجيع الطلاب في مختلف التخصصات لعرض أبحاثهم التي تدور حول المحاور التي يناقشها المنتدى في جودة التعليم العالي والبحث العلمي والتشريعات القانونية، كوسيلة لترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة والوصول لأهدافها. كما يوفر هذا الحدث فرصة للمنافسة بين الباحثين الشباب للانخراط مع بعضهم البعض والتواصل واستكشاف سبل جديدة للتعاون بالإضافة إلى الإبداع والالتزام بتطوير المعرفة. ويشارك في هذا المنتدى باحثين من مختلف دول العالم، من خلال إرسال ملخصات أبحاثهم وملصقاتهم البحثية ، لتقوم لجنة المنتدى المكونة من مجموعة من أساتذة جامعة قطر بمراجعة ملخصات الأبحاث والملصقات البحثية وقبول ما كان منها مطابقًا لمواصفات و شروط المنتدى. كما بلغ عدد الملخصات والملصقات البحثية المقبولة حوالي280 ملخصًا وملصقًا بحثيًا، سيتم تقييمها لعرض المجموعة المتأهلة منها في المنتدى البحثي الخامس للشباب 2023.

افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، اليوم الثلاثاء، النسخة الأولى من معرض جامعة قطر للكتاب، والذي يستمر حتى 5 مارس المقبل، مؤكداً أهمية دور الجامعة في النهضة الثقافية. وقال سعادته عبر تويتر: سعدت اليوم بافتتاح النسخة الأولى من معرض جامعة قطر للكتاب تحت شعار الثقافة.. رحلة تعلم مع أخي سعادة الدكتور حسن الدرهم (رئيس جامعة قطر) وبمشاركة دور النشر القطرية، مضيفاً: لطالما كانت الجامعة رافداً ثقافيا مهماً في قطر، وشريكاً أساسياً في النهضة الثقافية. تشارك مجموعة دار الشرق في معرض جامعة قطر للكتاب 2023 في مقر مبنى شؤون الطلاب الجديد في الجامعة، والذي يعد باكورة معارض الجامعات للكتاب في قطر، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، بالتعاون مع دار نشر جامعة قطر. وتشارك الشرق بأكثر من 250 عنواناً تتنوع بين الروايات والمجموعات القصصية، والعناوين الأخرى المختلفة، التي تتناول مجالات عدة، والتي سيضمها جناح مميز لدار الشرق، والذي سوف يشهد أيضاً إقامة حفلات توقيع لبعض الإصدارات الجديدة.

اختتم قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة في جامعة قطر مسابقة السيارة الكيميائية؛ وبدأت التحضيرات لهذه الفعالية ابتداءً من أكتوبر 2022، حيث قام فريق من قسم الهندسة الكيميائية بزيارة المدارس المشاركة لتقديم لمحة عامة عن المسابقة بالإضافة إلى تقديم تدريبات وتعليمات للمشاركين في محال السلامة بالتعاون مع مختلف المختبرات الجامعية. وذلك بحضور ممثلين عن كلية الهندسة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة قطر والطلبة المشاركين، وبالتعاون مع الجمعية الأمريكية للمهندسين الكيميائيين - فرع الطلبة بجامعة قطر لتشجيع طلبة الهندسة بالجامعة على الاستكشاف والتعرف على كل المبادئ الهندسية وكذلك توعية طلاب المدارس الثانوية بأهمية هذا التخصص وتحفيزهم للالتحاق به. وتسابقت الفرق المشاركة على تصميم سيارة تتحرك من خلال عدة عمليات كيميائية، وكان المطلوب أن تقوم السيارة بمهام معينة ضمن مساحة محددة خلال فترة معينة باستخدام الهندسة الكيميائية وتطبيقاتها في ذلك. وفي كلمتها، قالت الأستاذة الدكتورة ماجدة خريشا، رئيس قسم الهندسة الكيميائية: تعتبر هذه المسابقة واحدة من البرامج التعليمية التي تروج لمجالات الهندسة والفيزياء والرياضيات والعلوم، لتحفيز مخيّلة الطلاب وتشجيعهم على استكشاف الإمكانات الواسعة لهذه المجالات المختلفة خارج نطاق الفصول الدراسية سعيًا منا لتدريس الهندسة الكيميائية بأسلوب آخر ولتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال ودعمًا لرؤية قطر 2030. وأضافت د.ماجدة: إن دمج طلبة المدارس الثانوية في هذه الفعالية يهدف لتعريف الطلبة بمختلف الخبرات الهندسية واطلاعهم على بيئة خلاقة ومحفزة حتى يكونوا الجيل القادم المميز من المهندسين الكيميائيين. والجدير بالذكر فازت مدرسة خليفة الثانوية للبنين بالمركز الأول، وجاء بالمركز الثاني فريق مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، فيما فاز بالمركز الثالث فريق مدرسة ابن تيمية الثانوية للبنين.

تشارك مجموعة دار الشرق في معرض جامعة قطر للكتاب 2023، والذي يعد باكورة معارض الجامعات للكتاب في قطر، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، بالتعاون مع دار نشر جامعة قطر. وينطلق المعرض غداً، في مقر مبنى شؤون الطلاب الجديد في جامعة قطر، ويتواصل حتى 5 مارس المقبل. وأعرب السيد وائل الصغير، مدير عمليات التوزيع في دار الشرق، عن مدى سعادة دار الشرق بالمشاركة في هذا المعرض، الذي يضم مجوعة كبيرة من دور النشر المحلية. داعياً الجمهور من مختلف الشرائح إلى زيارة المعرض، كونه يستهدف الجميع، ولا يقتصر فقط على طلاب جامعة قطر. وقال في تصريحاته لـ الشرق: إن مشاركتنا في المعرض، تأتي بأكثر من 250 عنوانا تتنوع بين الروايات والمجموعات القصصية، والعناوين الأخرى المختلفة، التي تتناول مجالات عدة، والتي سيضمها جناح مميز لدار الشرق، والذي سوف يشهد أيضاً إقامة حفلات توقيع لبعض الإصدارات الجديدة. لافتاً إلى أن جناح دار الشرق بالمعرض سوف يضم هذه الإصدارات الجديدة، الصادرة عن دار الشرق، والتي تأتي دعماً للمؤلفين والمبدعين، وإثراءً للمكتبة القطرية والعربية. وأضاف أن من بين الكتب الجديدة التي تشارك بها دار الشرق في المعرض، كتاب دراسات خليجية.. مراجعة في التاريخ والدولة والمجتمع، لمؤلفيه د.محمد صالح المسفر، والأستاذة ميسر مروان حسن سليمان، وكتاب أساس وإحساس، الجزء الثاني، للكاتبة أنوار الغيثاني، وكتاب من أنا باللغتين العربية والإنجليزية، للكاتبة نجاة علي، بجانب كتاب قطر الرجاء لمؤلفه جمال أحمد الحريري، وكذلك كتاب عبود في عالم الأساطير، تأليف ورسوم منار عبدالغفار محمود. ولفت السيد وائل الصغير إلى من بين العناوين التي سيقدمها جناح دار الشرق في المعرض الكتب الثلاثة الفائزة بمسابقة أفضل كتاب غير منشور، ومنها رواية نار التمرد للكاتبة عائشة الخليفي، بالإضافة إلى كراسة تحسين الخط، للخطاط يوسف حسان شلار، بجانب كتب تعليمية للأطفال، ومجموعة قصصية جديدة، حول أسماء الله الحسنى، بالإضافة إلى باقة أخرى متنوعة من العناوين الهادفة من إصدار وتوزيع دار الشرق. ويستهدف المعرض تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة، لبناء جيل طلابي قارئ ومثقف، قادر على إحداث تغيير في واقعه، وبناء مستقبل أمته ومجتمعه. ويعكس المعرض دعم قطاع النشر القطري، ويتيح الفرصة للطلاب والزائرين بمختلف تخصصاتهم واهتماماتهم للوصول إلى المؤلفين، مما يساعد في توفير المناخ الملائم لتبادل الرؤى وطرح الأفكار بما يتناسب وطبيعة المجتمع القطري، وذلك من خلال ما تطرحه دور النشر القطرية من عناوين مختلفة، سيضمها المعرض، وهو ما سينعكس إيجابًا على جمهور القراء من مختلف الشرائح، وكذلك الطلبة، الذين يستهدفهم المعرض.

أعلنت جامعة قطر عن إطلاق المنتدى البحثي الخامس للشباب 2023 في مارس المقبل تحت شعار: مؤسسات التعليم العالي ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. ونوهت الجامعة بأن المنتدى جاء من منطلق حرص قطاع البحث والدراسات العليا بجامعة قطر على التميز في البحث والتعليم وخدمة المجتمع، وتشجيع الباحثين على الإبداع والابتكار، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتطوير جودة الأبحاث العلمية عالية التأثير، مع التركيز على مجالات بحثية نوعية ذات أولوية وطنية. ولفتت إلى أنه من المقرر عقد المنتدى البحثي الخامس للشباب في 8 - 9 مارس 2023، حيث سيلتقي في هذا المنتدى الباحثون والمبدعون والطلاب لإبراز آخر ما توصلوا إليه من بحوث وابتكارات علمية. وقالت الجامعة إنه خلال يونيو الماضي تم الإعلان عن محاور المنتدى الثلاثة والموضوعات الفرعية لكل محور على حدة، لافتة إلى أن لجنة المنتدى المشكلة قامت بمراجعة ملخصات الأبحاث والملصقات البحثية التي قدمها الباحثون المشاركون، وتم قبول ما كان منها مطابقا لمواصفات وشروط المنتدى. وكشفت عن عدد الملخصات والملصقات البحثية المقبولة، حيث بلغ عددها حوالي 280 ملخصا وملصقا بحثيا، وسيتم تقييمها لعرض المجموعة المتأهلة منها في المنتدى البحثي الخامس للشباب 2023. بدورها، قالت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا: إن الهدف من خلال المنتدى البحثي الخامس للشباب 2023 يكمن بتشجيع الطلاب في مختلف التخصصات لعرض أبحاثهم التي تدور حول المحاور التي يناقشها المنتدى في جودة التعليم العالي والبحث العلمي والتشريعات القانونية، كوسيلة لترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة والوصول لأهدافها. وأشارت إلى أن هذا الحدث يوفر فرصة للمنافسة بين الباحثين الشباب للانخراط مع بعضهم البعض والتواصل واستكشاف سبل جديدة للتعاون، بالإضافة إلى الإبداع والالتزام بتطوير المعرفة. ولفتت إلى أن هذا المنتدى يشجع جميع الطلبة على المشاركة، ويعد فرصة قيمة لهم لعرض أبحاثهم، والمساهمة في تقديم المعرفة في مجالات تخصصهم. من جانبها، قالت الأستاذة الدكتورة نورة آل ثاني مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: إن المنتدى يهدف إلى تحقيق رؤية الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي بالجامعة، التي تسعى للريادة والإبداع في البحث العلمي، إضافة إلى أنه يسعى إلى إبراز البرامج والمبادرات والفرص المتاحة لدعم البحث العلمي والباحثين من داخل الجامعة وخارجها. وأوضحت أن المنتدى يعمل على تأكيد أهمية ثقافة البحث العلمي في الجامعة والمجتمع، ونشر مفاهيم البحث العلمي الرصين بين الباحثين والطلبة، التي تؤكد بدورها على الأصالة والنزاهة والإبداع في الإنتاج البحثي، مشددة على ضرورة إسهام الملتقى في تعزيز التواصل والعمل المشترك بين الباحثين في المجالات البحثية المختلفة، وخاصة متعددة التخصصات.

نظمت جامعة قطر حفلا بمناسبة يوم البيئة القطري الذي يصادف يوم 26 فبراير من كل عام، بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، وسعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر. وأكد سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر أن هذا الاحتفال يعد جزءاً من التزام الجامعة بتعزيز الحفاظ على البيئة واستدامتها لصالح المجتمع، مشيراً إلى أن جميع الفئات المجتمعية معنية بالبيئة التي نعيش فيها. ونوه الدرهم بأن جميع الأبحاث العلمية والبيئية التي قدمتها جامعة قطر لصالح البيئة، كانت تصب مخرجاتها في خدمة البيئة كإحدى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030 معرباً عن شكره لجميع الجهات المشاركة بهذا الحفل، في مقدمتها شركة أوريكس التي رعت الحفل، إضافة إلى وزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة البلدية والمدارس والمؤسسات التي شاركت الجامعة في هذا الحفل السنوي الهام. وبدوره، قال الدكتور أحمد الزتحري عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر: إن دولة قطر تحتفل يوم 26 فبراير من كل عام بيوم البيئة القطري، الذي يعد بمثابة مناسبة وطنية نعتز بها في جامعة قطر، ولا سيما بأنها تعكس مدى اهتمام الدولة ومؤسساتها المختلفة بسلامة البيئة والطبيعة. وشدد على أهمية العناية بالبيئة التي نعيش فيها، مشيرا إلى ما تقدمه جامعة قطر من برامج دراسية وبحوث علمية بيئية موجهة للبيئة القطرية في كافة جوانبها، لتشكل أهم الروافد لخدمة وصون البيئة. وتابع قائلا : من هذا المنطلق جاءت مشاركة قسم العلوم البيولوجية والبيئية من خلال فعالياته المتنوعة من مسابقات للطلبة ومحاضرات توعوية، إضافة لما يقوم به أساتذة وطلبة الدراسات العليا في القسم من أبحاث في مختلف الجوانب البيئية. وبدورها، نوهت الدكتورة فاطمة الخياط رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية، بأن البيئة تشكل إطارًا يعيش فيه الإنسان من خلال التربة والماء والهواء، مع احتوائها على كامل العناصر المادية التي يستنبط منها الإنسان متطلبات عيشه وعواملها المختلفة التي تؤثر عليه ويؤثر فيها. وأكدت على حرص قسم العلوم البيولوجية والبيئية بالاحتفال سنوياً بهذه المناسبة من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تعكس اهتمام الجامعة بالبيئة وتشجيع طلابها وأعضاء الهيئة التدريسية على ممارستها ورفع الوعي عند الطلبة، مضيفة أن القسم يقدم برامج في علوم البيئة تمتد من مرحلة البكالوريوس وحتى الدكتوراه. جدير بالذكر أن الاحتفال تضمن أنشطة متعلقة ببيئة الأطفال بمشاركة مركز الطفولة المبكرة وورشة عمل موجهة لطلاب المدارس حول إعادة استخدام النفايات، قدمها مركز الفنون البصرية، إضافة إلى تنظيم عدد من العروض وورش العمل التي جاءت بشكل يتناسب مع موضوع يوم البيئة الوطني.

نظمت جامعتا قطر وتكساس إي آند إم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، الندوة السنوية الثانية عشرة لعلوم وهندسة المواد بعنوان تحويل نفايات المواد إلى قيمة. وهدفت الندوة إلى التفاعل مع شرائح عديدة من الجمهور، مع التركيز على توفير فرص للأبحاث والتعاون مع القطاعات المحلية والمنظمات الحكومية لحل القضايا المتعلقة بالمواد، وكذلك تعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين الخبراء من مختلف التخصصات، وتحديد آفاق التعاون في المستقبل. وجمعت الندوة التي استمرت يوما واحدا، خبراء من مراكز أبحاث المؤسسات الأكاديمية وقطاع هندسة المواد والمنظمات الحكومية، لمناقشة أحدث التطورات في علوم وهندسة المواد والعمل على تطوير اقتصاد مستدام ومتنوع وقائم على المعرفة، من خلال معالجة التحديات والفرص المتاحة والمتعلقة بنفايات المواد. وفي هذا الصدد أكد الدكتور أحمد عبد الله أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة تكساس إي آند إم في قطر والرئيس المشارك للندوة، على ضرورة اجتماع الجهات المعنية المختلفة والتعاون فيما بينها لإيجاد الحلول الناجعة والفعالة لوضع الحلول المناسبة لمواجهة التحديات المتعلقة بالمواد، مشيرا إلى أن الندوة استعرضت الإسهام الكبير لهندسة المواد في التنمية المجتمعية، كما تطرقت إلى مواضيع مهمة تتضمن الاقتصاد الدائري وتحويل المواد واستخدام مواد بديلة في الطرقات لبناء مجتمع خال من النفايات. من جانبه أوضح الدكتور محمد ارشيدات مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، أن هذا الحدث السنوي ركز على تعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين الخبراء من مختلف التخصصات، إضافة إلى تحديد ومعالجة آفاق التعاون متعدد التخصصات في المستقبل.

أعلن مركز المواد المتقدمة (CAM) بجامعة قطر عن إطلاق فعاليات اليوم المفتوح لأول مرة لعام 2023، الموافق 7 من مارس المقبل ؛ ويأتي هذا اليوم لعقد وبناء شراكات وعلاقات تعاونية مع الجهات الصناعية المختلفة على مستوى الدولة في المجال الأكاديمي والتدريبي والبحثي، الذي يتماشى مع استراتيجيات المركز. وستقام الفعالية في مبنى مجمع البحوث (H10) بجامعة قطر، حيث تأتي ضمن رؤية مركز المواد المتقدمة بالتواصل الدائم مع قطاع الصناعة في دولة قطر. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تسليط الضوء على إمكانيات تسهيل الحوار وتبادل الأفكار بين الخبراء من مختلف القطاعات وتحديد آفاق التعاون في المستقبل، كما ستتم مناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال والصناعة وإمكانية مساهمة المركز في حل هذه المشاكل وبناء شراكة مستدامة بين قطاعات الدولة المختلفة.

أعلنت كل من كلية الهندسة في جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة ومعهد قطر لبحوث الحوسبة وهواوي - قطر عن أسماء الفائزين في مسابقة الذكاء الاصطناعي- قطر 2022 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ والتي أقيمت لتشجيع الطلاب والمطورين والمهنيين والباحثين على تطوير وإثبات كيف يمكن للبشر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) لمواجهة بعض التحديات للتطبيقات المختلفة. وفي كلمته، قال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة بجامعة قطر: «في البداية أود أن أتقدم بالشكر لكافة الشركاء والمشاركين في هذه المسابقة، على جهودهم التي كانت سببا في نجاح المسابقة، وأهنئ جميع الفائزين وأتمنى لهم المزيد من النجاح والابتكار.

نظم قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة بجامعة قطر ورشة العمل السابعة لجامعة قطر حول الهندسة في الطب تحت شعار ترجمة البحوث الطبية الحيوية وتسويقها من المختبر إلى المنتجات؛ وتأتي هذه الورشة بهدف الجمع بين الأطباء والعلماء والمهندسين والمديرين التنفيذيين من مختلف الشركات الطبية الحيوية الناشئة لتبادل الخبرات والتطورات الأخيرة والأنشطة الجارية في مجال البحث وتسويق منتجات البحوث الطبية الحيوية. حضر الورشة كل من الأستاذ الدكتور أحمد مسعود، العميد المساعد للبحوث وبرامج الدراسات العليا في كلية الهندسة ، والأستاذ الدكتور رياز مالك، مساعد العميد للتحقيقات السريرية في كلية طب وايل كورنيل في قطر - استشاري الغدد الصماء في مؤسسة حمد الطبية، والأستاذ الدكتور سابو توماس، نائب رئيس جامعة المهاتما غاندي- الهند، والأستاذ الدكتور نور الدين الشماخي، المدير المساعد لمركز العلاجات ذات الحد الأدنى من التدخل الجراحي - الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى حضور العديد من المختصين والمهتمين في هذا المجال. وفي كلمته، قال الأستاذ الدكتور سعود عبد الغني، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية: أرحب بكم في هذه الورشة التي تنظمها كلية الهندسة في جامعة قطر لاستضافة خبراء محليين ودوليين لمناقشة تحديات تتعلق بترجمة البحوث الطبية الحيوية وتسويقها من المختبر إلى المنتجات. تستضيف الورشة عددا من العلماء والصناعيين البارزين في هذا المجال لعرض أبحاثهم وتقديم ورش عمل في مواضيع راهنة متخصصة. وأضاف: يُعدُ تنظيمُ هذه الورشة إحدى الوسائل التي تنتهجها كلية الهندسة نحو دعم مجالات الهندسة في الطب، سعيًا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ولتفعيل الاقتصاد القائم على المعرفة، كما تعتبر هذه الورشة والأوراق البحثية المُقدمة ذات أهمية علمية لكلية الهندسة في جامعة قطر لا سيما سعيها لتطوير أبحاث ودراسات بالشراكة مع العديد من المهتمين في هذا المجال لتشكيل مستقبله وتطوير الأبحاث المتعلقة به. وتعليقًا على ورشة العمل، قال الدكتور أنور الحسن، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة: قدمت هذه الورشة رؤى جديدة في التعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي، وطب النانو، وتوصيل الأدوية، والموجات فوق الصوتية، والتصوير، والعلاج المناعي، وتطوير المنتجات الطبية الحيوية والتي ستكون مفيدة في البحث متعدد التخصصات لجلب منتجات جديدة مبتكرة منقذة للحياة في السوق.

يعكف قسم الدعم الأكاديمي بجامعة قطر على خلق بيئة تعليمية تتمحور حول الطالب وتراعي الفوارق الفردية في عملية التعلم، وذلك من خلال تقديم العديد من الخدمات والبرامج التي تمكن الطالب من تطوير قدراته الذاتية لاكتساب المعرفة. تشمل هذه الخدمات تدريس الأقران، حيث يتم من خلاله ترسيخ مفهوم التعلم الذاتي الذي يعتبر متطلبا أساسيا لخوض تجربة دراسية ناجحة، كما يقدم القسم خدمة التوجيه الأكاديمي التي تعين الطلاب على رسم أهدافهم وتحقيقها، وورش العمل التي من خلالها يستطيع الطلاب تطوير مهاراتهم الدراسية، هذا بالإضافة إلى العديد من المصادر المعرفية الأخرى. ويعتبر تدريس الأقران من أهم الخدمات التي يقدمها القسم، حيث يستطيع الطلاب ومن خلال الجلسات الدراسية الفردية والجماعية الاستفادة من زملائهم في استيضاح المفاهيم ومعرفة الطرق المثلى لدراسة المواد وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الأقران، ومن المقررات التي يستهدفها القسم بتقديم الدعم في الكيمياء والفيزياء والأحياء والرياضيات والثقافة الإسلامية وتاريخ قطر، ومدرسو الأقران هم مجموعة متميزة من طلبة البكالوريوس الذين أكملوا على الأقل 24 ساعة دراسية مكتسبة وحصلوا على معدلات تراكمية ودرجات عالية في المقررات الدراسية ولديهم الرغبة في مشاركة تجاربهم الدراسية الناجحة مع أقرانهم. ترسيخ المادة الدراسية وقد أكدت الجامعة أن تدريس الأقران ليس بديلا للمحاضرات ولكنه فرصة جيدة لمراجعة وترسيخ المادة الدراسية، بالإضافة إلى تطوير مهارات واستراتيجيات التعلم وليس هناك حاجة لحجز موعد لتلقي الدعم في المواد، يمكن للطالب الحضور مباشرة لقسم الدعم حسب الجداول المعلنة، تعطى الأولوية من يأتي أولا وتتراوح مدة الجلسة الدراسية بين 15 و60 دقيقة. وبعد 60 دقيقة الطلاب في قائمة الانتظار لهم الأولوية في الحصول على الدعم تقع مسؤولية أداء الواجبات والتكاليف الدراسية على الطالب، ولا يلام مدرس الأقران إذا أخفق الطالب كما يتوجب على الطلاب أن يكونوا مستعدين للجلسة الدراسية، وذلك بحضور جميع المحاضرات وتدوين الملاحظات المهمة وتحضير أسئلة محددة. ويمكنك التقدم بطلب للالتحاق بهذه الوظيفة لجميع الطلبة بالجامعة الحاصلين على درجة جيد جدا مرتفع في المادة التي يرغبون في تدريسها على ألا يقل معدلهم عن 3.0 ويجب أن تكون لديهم الرغبة في مساعدة زملائهم في دراستهم. جائزة أفضل مدرس أقران يقوم قسم الدعم الأكاديمي بتكريم أفضل مدرس أقران عند نهاية كل فصل دراسي كتقدير لخدماته المتميزة للطلاب وتتم عملية الاختيار وفقا لمعايير تتضمن بالإضافة إلى جودة الأداء والالتزام باللوائح، الفهم العميق لمسؤوليات الوظيفة والقدرة على التعرف على احتياجات الطلاب وتلبيتها، والمساهمة في تطوير خدمات المركز بطرح أفكار جديدة وغيرها. وتأتي هذه الخدمة في إطار الخدمات التي يقدمها مركز دعم تعلم الطلاب، حيث يقدم خدمات أكاديمية شاملة لجميع طلبة مرحلة البكالوريوس وللمركز مناخ داعم ومشجع على النمو والتطور، حيث يتلقى الطلبة المساعدة في مقرراتهم الدراسية، وواجبات الكتابة والتأقلم مع الحياة الجامعية وكثير من الجوانب الأكاديمية الأخرى.

نظمت جامعة قطر ملتقى الأندية والمنظمات الطلابية السنوي لعام 2023؛ ويأتي هذا الملتقى السنوي لتعزيز ثقافة الانخراط في الحياة الطلابية من خلال مجموعات منظمة ذات أهداف نوعية محددة تعبر عن رغبات واهتمامات الطلاب، كما يقدم الملتقى بيئة غنية بالأفكار والمبادرات الطلابية الإبداعية في مجتمع طلاب جامعة قطر. ويستمر ملتقى الأندية والمنظمات الطلابية السنوي لمدة 4 أيام. وافتتحت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الملتقى، بحضور كل من الدكتور خالد الخاطر، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، وعدد من المسؤولين في قطاع شؤون الطلاب والجامعة. كما زار سعادة السيد جون هو لي، سفير جمهورية كوريا ملتقى الأندية وذلك لحرصه الدائم على دعم وتحفيز طلبة جامعة قطر. وشارك في هذه السنة أكثر من 70 ناديا ومنظمة طلابية حيث يستهدف هذا الملتقى جميع طلبة جامعة قطر مع التركيز على طلبة سنة الأولى بالإضافة إلى جميع منتسبي الجامعة وجهات مختلفة من مؤسسات المجتمع القطري. وبمناسبة تنظيم الملتقى عبرت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب عن سعادتها بمشاركات الطلبة المتميزة وقالت اننا في جامعة قطر نسعى دائمًا لتوفير البيئة المناسبة والمحفزة لمشاركات الطلبة في الحياة الجامعية خارج قاعات الدراسة من خلال انخراطهم في الأندية والمنظمات الطلابية الأمر الذي يعتبر جزءًا مهمًا من استراتيجية جامعة قطر وركنا أساسيا في الحياة الجامعية.

اختتمت أمس أعمال مؤتمر الدبلوماسية العامة في دول الخليج العربية: السياسات والممارسات الذي نظمه مركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع مركز دراسات الخليج في جامعة قطر. وشهدت الجلسات تقديم 30 بحثا وورقة عمل موزعة على العديد من المحاور، مستعرضة التجربة القطرية في الدبلوماسية العامة وأساليبها الحديثة في دول الخليج العربية. وأشار المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة أن الدبلوماسية العامة القطرية أخذت مكانا بارزا ومتميزا ومؤثرا في إستراتيجية دولة قطر، ليس لاتساقها مع توجهات ومصلحة الدولة وقيامها بدورها المهم في تقوية العلاقات مع الدول الأخرى فحسب، وإنما لتلبيتها مصالح الشعوب وتحقيق طموحاتها وإسهامها في تنمية المجتمعات. وقال د. محجوب الزويري مدير مركز دراسات الخليج بجامعة قطر، إن المؤتمر نجح في تسليط الضوء على الأدوار التي لعبتها دول الخليج في ميدان الدبلوماسية العامة. وشهد اليوم الثاني والختامي للمؤتمر جلسة بعنوان خواطر وتأملات حول تجربة قطر في الدبلوماسية العامة، أدارها د. شعبان كرادس، واستضافت الجلسة د. ماجد بن محمد الأنصاري مُستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، والذي قدَّم مداخلة تطرق فيها إلى اهتمام دولة قطر باستخدام الدبلوماسية العامة في سياستها الخارجية. واستعرض د. ماجد الأنصاري جهود دولة قطر وسياستها حيث قامت بالعديد من المبادرات الهامة من خلال وزارة الخارجية للوصول إلى حكومات الدول الأخرى من خلال إدارة الإعلام ومهمة المبعوث الرسمي لحلِّ النزاعات والذي يقوم بدور كبير ضمن الدبلوماسية العامة القطرية. مؤكدا نجاح قطر في الترويج للمفاهيم القطرية، ومنها العام الثقافي الذي من خلاله تمَّ تقديم ثقافة دولة قطر للشعوب الأخرى، وفي الوقت ذاته التعرف على ثقافات الشعوب بتنوعها، إلى جانب استضافة الفعاليات الكبرى، حيث بدأت هذه السياسة منذ منتصف التسعينيات في القرن الماضي.

قال الدكتور محمد فاروق محمد حسين رئيس قسم الهندسة المدنية والمعمارية في كلية الهندسة بجامعة قطر، إن القسم يحرص على استقطاب أكبر عدد من الطلاب القطريين في مرحلة البكالوريوس لدراسة الهندسة المدنية، ويبذل جهوداً كبيرة في هذا الإطار. مشيراً إلى أن قسم الهندسة المدنية والمعمارية بكلية الهندسة في جامعة قطر لديه برامج تدريسية في مجال الهندسة المدنية لكل من درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وأكد د. فاروق أن أعداد الطلبة الدارسين في القسم وصل إلى 350 طالباً معظمهم من القطريين. لافتا إلى أن هناك تزايدا مستمرا في أعداد الطلبة القطريين وهناك إقبال عام على جميع برامج وتخصصات كلية الهندسة، وأن الجامعة تبذل جهودا مضاعفة في سبيل استقطاب الطلبة القطريين إلى برامجها. وقال ان هناك العديد من الخطط والبرامج التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة وهي الاستمرار في استقطاب الطلاب القطريين إلى برامج الهندسة المدنية كما أن هناك اهتماما كبيرا في بالبرامج الجديدة التي تم طرحها مؤخرا، وهناك نية لطرح تخصص دقيق في مجال الهندسة البيئية حيث يواكب هذا التخصص التوجه العالمي من ناحية الاهتمام بالهندسة البيئية والهندسة المدنية.. وأشار إلى أن الدولة حاليا تهتم بالمشاريع البيئية حيث ان هذا التخصص يواكب اتجاهات الدولة واحتياجاتها في المرحلة الحالية وخاصة في إطار التغير المناخي. رسالة الجامعة ولفت د. حسين إلى أن بكالوريوس الهندسة المدنية خاص بالبنين فقط ويلقى هذا البرنامج الدعم الكبير من قبل إدارة الكلية نظرا لأهميته القصوى وحاجة السوق لهذا النوع من التخصصات وقال ان اتجاهات القسم تتواءم مع رسالة جامعة قطر في خدمة المجتمع، وهناك خطط مستمرة لاستقطاب الطلاب المتميزين إلى تلك البرامج. وأكد أن هناك تعاونا كبيرا مع قطاع البنية التحتية والتعمير في الدولة، كما أن هناك تعاونا ما بين الكلية والقطاع الخاص في الدولة لمواجهة بعض التحديات التي تواجه القطاع من خلال إيمان القسم بضرورة خلق حلول لمعالجة كافة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وتقديم الحلول المناسبة لدعم البنية التحتية والتعمير وقد قامت كلية الهندسة بدور بارز في هذا المجال. وحول آخر المستجدات البحثية التي يتم العمل عليها، قال الدكتور محمد حسين خلال العام الماضي تم نشر 115 بحثا وورقة علمية في مجلات علمية محكمة وقد قام القسم بنشر 30 ورقة علمية في مواقع عالمية.. لافتا إلى أن القسم يفتخر انه قد دخل التصنيفات العالمية وقال ان تخصص الهندسة المدنية مدرج ضمن التخصصات المميزة والحاصلة على تصنيفات عالمية.. أشار إلى أن هناك تعاونا مثمرا مع القطاع الصناعي لمواجهة التحديات القطاع وأيضا هناك تعاون مع أشغال وقد تم تتويجه نهاية العام الماضي بعد أن تحول هذا التعاون إلى كرسي أستاذية في المواد المعاد تدويرها وهناك تعاون في مجال المختبرات الهندسية كما أننا نسهم في دعم القطاع الصناعي في الدولة. وأضاف يدعم قسم الهندسة المدنية والمعمارية بكلية الهندسة القطاع الصناعي عموماً وقطاع البنية التحتية والتعمير خصوصاً، لدفع عجلة البناء والتطور بقطر. ويشارك أعضاء القسم في لجان في القطاع العام مع شركات ومؤسسات رائدة في الدولة، لتقديم حلول لبعض التحديات المعاصرة، كما يقدم أعضاء القسم الاستشارات الهندسية للقطاع العام والخاص.

إطلاق أكاديمية ميزة بالتعاون مع جامعة قطر أبرمت جامعة قطر مذكرة تفاهم مشتركة مع شركة ميزة؛ لتعزيز التعاون المشترك بينهما والاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين والعمل في كافة المجالات العلمية والتقنية والبحثية والإدارية. وقد وقعت الاتفاقية من قبل كل من سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، والمهندس أحمد المسلماني، الرئيس التنفيذي لشركة ميزة. وقد نصت مذكرة التفاهم على العمل في مجال تبادل الخبرات، وتمكين مهارات خريجي وطلاب جامعة قطر بالمعرفة الميدانية، وتطوير كفاءات طلابية جديدة في قطاع التكنولوجيا، بالإضافة إلى تبادل المعلومات بما في ذلك النشرات والدوريات والدراسات والإحصاءات والبيانات وتنظيم الدراسات والمؤتمرات والاجتماعات والتدريب، والبحوث والدراسات والمجلات الأخرى ذات الصلة. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار دعم جامعة قطر لمبادرة شركة ميزة الرائدة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات المدارة في قطر، بإطلاقها أكاديمية ميزة وهي مبادرة جديدة تهدف إلى اختيار وتدريب وتطوير مهارات طلاب الجامعات وحديثي التخرج في مجال تكنولوجيا المعلومات بما يعزز الأمن السيبراني تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. ولاستكشاف المزيد من الفرص لتطوير مهارات طلبة جامعة قطر في تكنولوجيا المعلومات ومنح الكوادر البشرية في قطر المزيد من الرعاية والاهتمام. * تعزيز التعاون وفي تصريح له، قال د. حسن بن راشد الدرهم ان جامعة قطر ملتزمة دائمًا بتسخير مواردها وإمكانياتها لدعم النمو الاقتصادي في قطر، لذا بادرت إلى تعزيز أوجه التعاون مع شركة ميزة من خلال مذكرة التفاهم هذه التي تصب في الاتجاه ذاته، وتفتح آفاق جديدة للتعاون بمختلف المجالات العلمية والإدارية والفنية والبحثية. وأضاف د. الدرهم: لطالما سعت الجامعة لتقدير الدور الحيوي الذي تلعبه شركات تكنولوجيا المعلومات القطرية الرائدة في خدمة الدولة، وزيادة الوعي لدى الأجيال الشابة بمختلف التطورات والابتكارات التكنولوجية حول العالم من أجل تسليحهم بالعلم الذي يمضي بهم وببلادنا إلى مستقبل أكثر إشراقًا. من جانبه، قال المهندس أحمد عبد الله المسلماني، الرئيس التنفيذي لشركة ميزة: سعداء للغاية بتدشين أكاديمية ميزة، كمبادرة جديدة تهدف للمساهمة في تطوير مهارات شبابنا في مجال تكنولوجيا المعلومات انسجاما مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. حيث سيكون لهذه المبادرة دور بارز في صقل مهارات الطلاب في مجال تكنولوجيا المعلومات ومساعدتهم في مواكبة التغييرات المستمرة بهذا المجال الحيوي وسوق العمل، علاوة على الاستفادة التي يحصلون عليها جراء التدريب العملي لدى شركة ميزة، وإمكانية الحصول على فرصة عمل مستقبلا. * فرص واعدة للتعلم وأضاف المهندس أحمد: نفخر بالتعاون مع جامعة قطر من أجل تعزيز تكنولوجيا المعلومات في قطر، حيث إن مذكرة التفاهم سوف تهيئ فرصًا واعدة للتعلم مدى الحياة للطلاب، فضلاً عن دعم ريادة قطر في خدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات المدارة في المنطقة. نتطلع إلى أن تؤتي هذه الاتفاقية ثمارها المرجوة وتحقق أهدافها المنشودة والتي في مقدمتها تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 ونمو قطاع تكنولوجيا المعلومات في قطر. وتهدف أكاديمية ميزة إلى إعداد أجيال من الخبراء لديهم المقومات والمهارات التي تؤهلهم لمواجهة الطلب المتزايد على الكوادر المتخصصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ولعب دور حيوي في تسريع أجندة قطر للتحول الرقمي، وتحقيق مهمة شركة ميزة المتمثلة في أن تصبح الشركة الرائدة في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات المدارة والحلول التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن خلال هذه المبادرة، سوف يخضع الطلاب الذين يتم اختيارهم لتدريب متقدم في عدد من المجالات الحيوية منها الأمن السيبراني والهجوم والدفاع السيبراني وأساسيات الأمن السيبراني للمبتدئين، وزيادة الوعي بقواعد الأمن السيبراني.

تعقد جامعة قطر بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عمان، المؤتمر الدولي الأول لإدارة البحث العلمي، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 27 فبراير الجاري، بمشاركة خبراء دوليين من جامعات ومراكز بحثية عالمية مرموقة. ويسعى المؤتمر الذي تستضيفه جامعة السلطان قابوس إلى توجيه البحث العلمي نحو إيجاد حلول لمشكلات المجتمع، والاستفادة من النتائج البحثية، إضافة إلى التوسع في برامج تمويل البحث العلمي، ونشر الثقافة البحثية لدى المؤسسات الصناعية. كما يهدف إلى تبادل أفضل الممارسات في إدارة البحث العلمي إقليميًا ودوليًا، وتحديد التحديات والحلول للقضايا التي تواجه ذلك، والتعرف على الممارسات الدولية لقياس جودة البحث العلمي وتأثيره على المجتمع. ويدرس المشاركون خلال يومي المؤتمر استراتيجيات إدارة البحث العلمي ومدى كفاءتها من حيث المركزية واللامركزية، كما يتطرق المؤتمر إلى إدارة برامج البحوث والتحديات التي تواجهها، ومسؤولية المشاريع البحثية التي تشمل أخلاقيات البحث العلمي، والجوانب القانونية المتعلقة به. كما يناقش المؤتمر القدرة التنافسية للحصول على دعم للبحوث، ومعرفة مصادر تمويل البحوث الخارجية وآلية الحصول عليها، ودعم الباحثين في التنافس عليها، وتعزيز التعاون البحثي والشراكات البحثية، إلى جانب مناقشة آلية بناء القدرات البحثية، والتطوير المهني في البحث العلمي. ويتطرق المؤتمرون كذلك إلى سبل تحديد الكفاءات البحثية المطلوبة للقيام ببحوث ناجحة، بالإضافة إلى أثر البحث العلمي وفاعليته من خلال تطوير رؤية واستراتيجية بحثية للمؤسسات، والنشر الفعًّال للبحوث وتأثيره، وربط الباحث بالقطاع الصناعي بما يعود بالنفع على المجتمع. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية/قنا/ قالت الدكتورة مريم علي المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا : إن هذا المؤتمر يعكس التزام جامعتي قطر والسلطان قابوس بتوظيف مخرجات البحث العلمي في تطوير المجتمع وتعزيز البحث والابتكار تنفيذًا لبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام، فكلتاهما مؤسستان أكاديميتان معروفتان بجودة إنتاجهما المعرفي والعلمي والبحثي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأوضحت بأن واحدة من أهم دعائم هذا التعاون بين الجامعتين هي المؤتمرات والفعاليات المشتركة.. مضيفة أنه من خلال إقامة مؤتمرات مثل المؤتمر الدولي لإدارة البحث العلمي، تُواصل الجامعتان نموهما المطرد في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، واعتماد أفضل المعايير الدولية نحو التميز، فضلا عن تناغم الشراكات بين المؤسستين تماشيًا مع احتياجات المجتمع والصناعة المحليين مما يسهم بشكل مباشر في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. وذكرت الدكتورة المعاضيد بأن تعزيز التعاون بين الجامعتين يُعدّ أمرًا أساسيًا يُسهم في دفع الاستمرار في الشراكة الاستراتيجية بينهما، وفي تحقيق رسالة الجامعة وأهدافها، وبناء قدراتها البحثية. وأشارت إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة للجامعتين دعمًا للبحوث والمشاريع المبتكرة، وتيسيرًا للتبادل العلمي والثقافي في المجالات الاستراتيجية، وذلك بهدف دعم التحولات الاجتماعية والاقتصادية الوطنية والإقليمية. وعبرت عن الثقة بأن يكون لهذا التعاون تأثير كبير على تشجيع البحث والابتكار والإبداع في المنطقة، وإتاحة المزيد من فرص التعاون على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى إسهام ذلك في ضمان النمو الفكري بين المجتمعات والدول. ونوهت نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا إلى أن جامعة قطر تؤمن بأهمية الشراكات الإقليمية والدولية.. وقالت إن جامعة السلطان قابوس مثال لشريك إقليمي ناجح منذ 2018، حيث تعاونت الجامعتان بتمويل 20 مشروعًا بحثيًا من خلال برنامج التعاون الدولي للتمويل البحثي المشترك (IRCC) . واعتبرت الدكتورة المعاضيد في تصريحها لـ/قنا/ المؤتمر فرصة مهمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجامعتين، بما يعزز الابتكار وبناء العلاقات بين الباحثين وتعزيز الشراكات المستدامة، ويوفر للمؤسستين منصة تعكس رؤيتهما ورسالتهما وتعزيز دورهما في بناء اقتصاد قائم على المعرفة في البلدين.