رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طالبات دكتوراه بجامعة قطر يستكملن خبراتهن في أمريكا

وفقًا لاتفاقية التبادل الطلابي بين جامعة قطر وجامعة إكزافير في الولايات المتحدة الأمريكية، تم عقد دورات تدريبية دولية واختيار طالبات من برنامج دكتور صيدلة بجامعة قطر لاستكمال خبراتهن في ممارسة الصيدلة في جامعة إكزافير في الولايات المتحدة الأمريكية. ولقد أنهت الطالبتان من كلية الصيدلة – برنامج دكتور صيدلة من جامعة قطر دورة إكلينيكية في جامعة إكزافير في نيو أورلينز، لويزيانا، الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 23 أكتوبر 2022 إلى 17 نوفمبر 2022. وتم اختيار المرشحات للالتحاق في برنامج التبادل الطلابي بين الجامعتين من قبل الدكتورة سارة ضاهر، الأستاذة المساعدة الإكلينيكية/باحثة فولبرايت - قسم العلوم السريرية والإدارية في كلية الصيدلة - جامعة لويزيانا، وقامت بترشيح طالبتَي دكتور الصيدلة مريم مصطفى وريم الحاج عمر حيث حصلت الطالبتان على فرصة وتجربة ثرية في الأنشطة الأكاديمية، والإدارية، والبحثية، والزيارات الميدانية وذلك أثناء تلقيهما التدريب الميداني في جامعة اكزافير. وأتيحت الفرصة للطالبتين في العمل وإعداد وتقديم محاضرات حول مواضيع صيدلة مختلفة، بالإضافة إلى امتحانات الممارسة ودراسة بعض الحالات السريرية. بالإضافة لذلك المشاركة في بعض الأعمال الإدارية والتي أسهموا من خلالها في إجراء مقابلات مع الطلاب من جامعة Xavier والذين تم ترشيحهم من خلال برنامج التبادل الدولي الطلابي للحصول على دورة دولية تدريبية في جامعة قطر. ومن ناحية البحث العلمي، فقد ساهموا في تنفيذ مشاريع بحثية تشرف عليها الدكتورة سارة الضاهر متعلقة بصحة المجتمع ولقاحات وعلاجات COVID وذلك من خلال تقديم استبيانات، وإنشاء ملصقات، وإنشاء مقاطع فيديو، ومراجعة اقتراح المنحة. علاوة على ذلك، قامت الطالبتان بزيارة الصيدليات المحلية للتعرف على الاختلافات في الممارسة بينها وبين دولة قطر.

456

| 31 مارس 2023

محليات alsharq
ينظمها ملتقى المؤلفين بالتعاون مع جامعة قطر.. بدء الجلسات التدريبية لمسابقة خطيب الجامعات

أقام الملتقى القطري للمؤلفين الجلسة التدريبية الأولى لمسابقة خطيب الجامعات التي ينظمها الملتقى، من خلال مبادرته /مرقاة قطر للخطابة/، بالتعاون مع جامعة قطر، وبمشاركة أكثر من 70 طالبا وطالبة من جامعات الدولة. وتم خلال الجلسة، التي شارك فيها طلاب وطالبات من الجامعات في قطر، عرض خمس عشرة خطبة في مجالات كلمة الخريجين، والعروض التقديمية، والتخصصات العلمية، وتقديم الجلسات، حيث تأهل ثمانية خطباء للمرحلة التنافسية، فيما ستتاح فرصة أخرى لبقية الخطباء لإعادة خطبهم مع الأخذ بالملاحظات الأسبوع المقبل. وتحمل النسخة الجديدة من /مرقاة قطر للخطابة/ اسم سحبان وائل، وتستهدف طلاب الجامعات والخريجين والخريجات للتعريف بتخصصاتهم الأكاديمية وأقسامهم العلمية الدقيقة عبر الخطابة وذلك بهدف صقل المهارات الخطابية والتأثيرية لقادة الغد. وشارك في التدريب ثمانية مدربين ومدربات من المتخصصين والمهتمين بالخطابة باللغة العربية، فضلًا عن المشرفين على المبادرة، وممثلين عن جامعة قطر والملتقى القطري للمؤلفين. واستند التدريب إلى معايير خطابية خاصة لخطيب الجامعات، تركز على مهارات التواصل وفنون الإلقاء. وقال الدكتور أحمد الجنابي الخبير اللغوي، المشرف على مبادرة /مرقاة قطر للخطابة/، إن الجلسة التدريبية الأولى سبقتها ورشة تعليمية وتعريفية، من أجل تأهيل الخطباء لمرحلة التنافس، لإعداد خطباء مؤثرين ومقنعين في المجالات الخطابية المتنوعة، موضحا أن الهدف التعليمي مقدم على مرحلة التصفيات التي تأتي لاحقًا إذ إن كل خطيب عليه أن يحضر الورشة، ومن ثم يتدرب على إلقاء خطبة ويتلقى الملاحظات بشأنها، وبعد ذلك يشارك في التنافس على التصفيات النهائية، وهذا ما تنفرد به هذه المبادرة وتتميز.

830

| 29 مارس 2023

محليات alsharq
"الشرق" تنشر مذكرات المفكر الإسلامي الكبير يوسف القرضاوي

فبراير 1996 سجلت الشرق بتاريخ 15 رمضان 1416 هـ الموافق 4 فبراير 1996 م احد أهم الانفرادات الصحفية التي ميزت مسيرتها الاعلامية والتي وضعتها في صدارة الصحف المحلية والعربية، حيث نشرت لأول مرة في الصحافة العربية، السيرة الذاتية ومشوار حياة المفكر الاسلامي الكبير العلامة أ.د. يوسف القرضاوي مدير بحوث السيرة والسنة النبوية بدولة قطر رحمه الله، وقد فتح فضيلته قلبه وعقله لـالشرق وروى بنفسه على مدى ساعات طوال أسرار حياته العامة والخاصة، كما كشف في حواره الذي أجراه الزميل مجاهد خلف عن العديد من المؤثرات في حياته ونقاط التحول الرئيسية في مسيرته العلمية والاجتماعية وعلاقاته العامة والخاصة وأبرز معاركه الفكرية وجولاته في العالم العربي والاسلامي داعية وفقيها ومفتيا ومعلما ومربيا ومؤلفا وشاعرا، وذلك منذ أن بدأ معركة الجهاد من أجل الدعوة الى دين الله الحق مع مطلع الاربعينات من هذا القرن. إنشاء المؤسسة العامة القطرية للقناة الفضائية نشرت الشرق بتاريخ 20 رمضان 1416 هـ الموافق 9 فبراير 1996 م نص قانون إنشاء المؤسسة العامة القطرية للقناة الفضائية الذي أصدره صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وينص القانون أن تنشأ مؤسسة عامة مستقلة ذات شخصية معنوية تسمى المؤسسة العامة القطرية للقناة الفضائية ستكون لها موازنة مستقلة ويكون مركزها الرئيسي في مدينة الدوحة ويجوز لها أن تنشئ فروعا او مكاتب او تعين مراسلين لها في قطر او الخارج وتدار المؤسسة على اسس تجارية. جامعة قطر تستعد لإدخال الإنترنت نشرت الشرق بتاريخ 21 رمضان 1416 هـ الموافق 10 فبراير 1996 م حوارا مع السيد أحمد عالم الهاشمي مدير مركز الحاسب الالي بالانابة في جامعة قطر يقول فيه إن الجامعة بدأت تستعد لادخال خدمة الانترنت بمجرد تدشينها في الدولة من قبل مؤسسة الاتصالات القطرية، موضحا أن هذه الخدمة من شأنها أن تضع جامعة قطر على خريطة العالم ومتصلة بالعديد من مراكز المعلومات، كما سينعكس ذلك على تطوير انشطتها وبرامجها وخدمة ابحاثها من خلال توفير المعلومة امام الباحثين بالسرعة المطلوبة. فوز العربي بدوري الدرجة الأولى لكرة الطائرة نشرت الشرق بتاريخ 24 رمضان 1416 هـ الموافق 14 فبراير 1996 خبر فوز العربي بدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بعد تغلبه على الوكرة 15/6 و15/9 و15/9، وأشار الخبر إلى فوز النادي مبكرا بالدوري من خلال الحماس والجدية والتركيز من قبل اللاعبين والجهاز الفني للفريق، منوها بتألق اللاعب عدنان جمعة الهتمي الذي يجيد الضرب باليد اليسرى، حيث نجح فريق العربي في تقديم جمل تكتيكية عالية المستوى مستفيدا من صانع العاب الفريق جمال سيار. الشيخ الزنداني في محاضرة بالجامع الكبير: إذا حملت الأمة رسالتها ونقلتها إلى العقول لاختفى الملاحدة فبراير 1996 في محاضرة ألقاها بالجامع الكبير تحت عنوان صدق الايمان ونشرتها الشرق بتاريخ 26 رمضان 1416 هـ الموافق 15 فبراير 1996 م، قال فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني إن في الايمان تصديقا وقولا وعملا صلاح حال البشرية كلها لأن من ثماره التقوى ومراقبة الله، مؤكدا أنه اذا نطق اللسان واقر بما يثبت في القلب لاستطاع المؤمن محاربة الكفر، ولو أن الامة حملت أمانتها ورسالتها ونقلتها الى العقول لما وجد مجال للملاحدة ومن يحاربون الدين في بلاد المسلمين.

2086

| 27 مارس 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تختتم المنتدى البحثي الخامس للشباب

اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب المنتدى البحثي الخامس للشباب لهذا العام، والذي عقد تحت شعار : مؤسسات التعليم العالي ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسط مشاركة شبابية محلية وخارجية. وتميزت هذه الدورة من المنتدى بتنوع محاور الأبحاث التي عالجت موضوعات مثل جودة التعليم العالي كهدف من أهداف التنمية المستدامة والتشريعات القانونية الهادفة لترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة ومحور البحث العلمي كوسيلة لترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة والوصول لأهدافها. واستقبلت اللجنة المعنية بالمشاركات البحثية 276 بحثا، تم قبول 186 منها استوفت شروط المشاركة، وتأهل منها للمنتدى 36 بحثا وملصقا بحثيا لباحثين ينتمون إلى 16 دولة. وقالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا إن المنتدى البحثي للشباب يسلط الضوء على الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال الأبحاث وتشجيع الشباب لمواكبة توجهات العالم في المجالات البحثية، وابتكار الحلول الفعالة لتحديات كبيرة. وأضافت أن لمؤسسات التعليم العالي الدور الأهم والأكبر في قيادة التنمية وحراك البحث العلمي والتطوير كونها أرفع المؤسسات التعليمية ذات الإمكانيات والموارد من بنية تحتية قوية وباحثين وخبراء في مختلف المجالات. وأكدت الدكتورة مريم المعاضيد حرص جامعة قطر على دعم جميع المبادرات التي تساهم بشكل فعال في تحقيق استراتيجيات تضع دولة قطر في مقدمة الدول على صعيد التعليم والبحث ودعم التوجهات نحو التنمية المستدامة. من جانبها، قالت الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب إن المركز يسعى دائما إلى توفير الفرص والدعم الكامل للطلاب من جميع أنحاء العالم لمشاركة أبحاثهم وما تصل إليه من نتائج مع الخبراء والباحثين في جامعة قطر، بما يكسبهم الخبرات والمهارات في هذا الميدان. وأشارت إلى أن المركز ساهم في وصول الطلبة إلى المنصات المحلية والدولية وتعزيز مشاركتهم في العديد من مؤتمرات ومعارض البحث والابتكار، آملة أن يستمر الطلاب في تحقيق التميز والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية. يشار إلى أن هذا المنتدى البحثي يهدف إلى تنمية ثقافة البحث العلمي لدى الشباب وتأكيد دورهم في قيادة التغيير وخلق فرص التطور والتقدم من خلال البحث العلمي والابتكار المرتبط باحتياجات المجتمع، والتأكيد على تآزر العلوم وتكامل المعرفة البشرية من أجل زيادة قدرة المجتمعات على استدامة فرص التنمية. ويسعى مركز جامعة قطر للعلماء الشباب إلى توفير فرص تنمية مهارات البحث العلمي للباحثين الشباب، من دولة قطر ومن جميع أنحاء العالم، والتي من شأنها أن تثري معارفهم وتدعم مسيرتهم في البحث والإبداع تحقيقًا لهذه الغاية.

1162

| 26 مارس 2023

محليات alsharq
أكاديميون من جامعة قطر يناقشون إرث كأس العالم

شهد حفل تدشين كتاب (الإرث – كأس العالم فيفا قطر 2022) للشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني، مشاركة ثلاثة من اساتذة جامعة قطر في جلسة خاصة اوردوا خلالها نماذج من الإرث الذي تركته استضافة البطولة في جوانبها الهندسية والاقتصادية والاعلام، حيث جمعت تلك الجلسة كلا من الدكتور خالد ناجي عميد كلية الهندسة والدكتور جلال القناص الاستاذ المشارك في كلية الادارة والاقتصاد والدكتور عبدالمطلب مكي الاستاذ المساعد للصحافة في كلية العلوم والآداب. 700 مليون ريال للبحوث وتحدث د. خالد ناجي عميد كلية الهندسة عما أسماه (الإرث الهندسي الكبير للمونديال) وقال (لابد أن أذكر بعض الإحصائيات المبدئية التي قامت بها كلية الهندسة لتوثيق الإرث العلمي والبحثي الخاص بالمونديال، حيث إن الرقم التقريبي لقيمة البحوث التي شاركت بها كلية الهندسة سواء من التمويل عن طريق الصندوق القطري لرعاية البحث بالدولة أو التمويل من قطاع البحوث بالجامعة أو من التمويل المباشر مع الكلية من أصحاب المصلحة فوصل الى حدود ال700 مليون ريال قطري ومع مئات من الجهات الأكاديمية والبحثية على مستوى العالم). واضاف: وجدنا خلال السنوات القليلة الماضية أن ما يقارب 24 مليون ريال قطري كانت ضمن مشاريع وبحوث مباشرة موجهه للمونديال سواء في مجال الاستدامة او المعلوماتية وما تتضمنها من الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي أو حتى في مجال مراقبة الحشود والتنظيم. الإعلام المستدام ومن جهته قدم الدكتور عبدالمطلب مكي الاستاذ المساعد بقسم الاعلام بكلية العلوم والآداب شرحا لمفهوم الاستدامة ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية حسب منظور منظمة الامم المتحدة ومعاييرها لتعزز التنمية الاقتصادية الشاملة وكذلك دلالات مفهوم الارث كمعيار لوضع نموذج يحتذى للممارسات ذات الجدوى العالية والناتجة من الفعاليات الكبرى مثل مونديال قطر ٢٠٢٢. واشار ان دولة قطر نجحت في وضع ارث حقيقي للمونديال بتوفير بنية تحتية مستدامة في القطاعات الحيوية مثل الطرق والجسور ووسائل المواصلات المتطورة وتكنولوجيا الاتصال والمعلومات وتنظيم الفعاليات الكبرى وتوفير برامج ثقافية وترفيهية قدمت صورة ذهنية متقدمة للمنطقة ولحضارة العالم العربي. واكد ان النجاح الذي حققته دولة قطر يجعل الدول التي سوف تستضيف البطولات القادمة امام تحد كبير اقله المحافظة على هذا الارث والاستفادة منه. كما تحدث دكتور مكي حول دور قسم الاعلام بجامعة قطر خلال المونديال حيث ساهم القسم بتقديم العديد من الدراسات والبحوث التي نشرت في مجلات علمية محكمة بجانب الاستشارات الاعلامية لعدد من المؤسسات الاعلامية المحلية، وتطوع عدد من طلبة القسم في انشطة فعاليات البطولة المختلفة بالاضافة الى انتاج المحتوى الاعلامي الرقمي وبحوث التخرج التي تمحورت حول المونديال. الإرث الاقتصادي أما الدكتور جلال قناص أستاذ مساعد في الاقتصاد – كلية الإدارة والاقتصاد- فقال إن تنظيم كأس العالم (يعتبر نقطة تحول تاريخية لدولة قطر وللاقتصاد القطري) وذلك (بتقديمها صورة حضارية وإنسانية غير نمطية عن الثقافة الخليجية والعربية والإسلامية) لأن هذه الاستضافة ستجلب لدولة قطر (مكانة على الساحة العالمية بالإضافة إلى فوائد اقتصادية عديدة قصيرة وطويلة المدى). وفي اجابته لسؤال حول النفقات التي بلغت نحو 230 مليار دولار، قال (يجب معرفة أن نحو 90% من هذه النفقات هي استثمارات في البنى التحتية والاقتصادية للدولة مثل الاستثمار في المواصلات من مترو الدوحة وطرق المواصلات الحديثة مثل الباصات الكهربائية استثمارات في المدن الذكية الحديثة مثل مدينة لوسيل ومدينة مشيرب وبعض المشاريع في مدينة اللؤلؤة بالإضافة للاستثمارات في القطاع اللوجيستي مثل توسيع مطار حمد الدولي وتوسيع موانئ قطر والاستثمارات بقطاعي التعليم والصحة. وأشار أن كل هذه الاستثمارات تمت ضمن (المعايير البيئية الحديثة المتوافقة مع متطلبات التنمية المستدامة العالمية). وحسب الدكتور القناص ان قطاع السياحة هو القطاع الأكثر استفادة من هذه الأحداث، إذ يفترض تدفق السياح أثناء الحدث الرياضي، قبله وبعده. ووفقًا للنظرية الاقتصادية الكينزية، حسب قوله (يكون التأثير الاقتصادي لهذه الاستثمارات الضخمة على البنى التحتية مضاعفًا على الناتج المحلي الإجمالي ما يؤدي إلى نمو اقتصادي في الأجل القريب، المتوسط والبعيد) بالإضافة الى ذلك تم تشكيل بيئة استثمارية جذابة من بنى تحتية وتحديث بالقوانين للاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر. وأشار د. قناص الى أن الإرث الاقتصادي الطويل الأجل لكأس العالم في قطر، ينطوي على ثلاث فوائد هي اولا: تطوير البنية التحتية الذي تم إجراؤه قبل وأثناء استضافة كأس العالم وتنويع الاقتصاد حيث يهدف التنظيم إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط والغاز، وتحويله إلى اقتصاد متنوع ومستدام. وتعزيز الصورة الدولية: يمكن للتنظيم أن يساعد في تحسين صورة الدولة على المستوى الدولي وتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية وسياحية رائدة في المنطقة.

580

| 26 مارس 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تفتح باب إعادة القبول لمرحلة البكالوريوس لخريف 2023

أعلنت جامعة قطر عن بدء استقبال طلبات إعادة القبول في مرحلة البكالوريوس خريف 2023 للطلبة المنقطعين الذين سبق لهم الدراسة بجامعة قطر، وذلك بداية من 26 مارس الجاري وحتى 5 أبريل المقبل. وحددت الجامعة الكليات المتاحة للتقديم لخريف 2023 وهي: كلية الآداب والعلوم، كلية الهندسة، كلية الإدارة الاقتصاد، كلية القانون، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، كلية التربية، كلية التمريض، وكلية الطب وطب الاسنان. كما حددت الجامعة ست فئات من الطلبة الذين يحق لهم التقدم بطلب إعادة القبول، وهم: الطلبة الذين انسحبوا أو تغيبوا عن الجامعة لأكثر من أربعة فصول دراسية متتالية أو متقطعة دون موافقة مسبقة، إلى جانب الطلبة المقبولين سابقا في البرنامج التأسيسي الذين تغيبوا عن الجامعة لأكثر من فصلين دراسيين. ويحق أيضا تقديم طلب إعادة القبول للطلبة الذين لم يتمكنوا من إتمام متطلبات البرنامج التأسيسي خلال أربعة فصول دراسية منتظمة، والطلبة الذين تم وضعهم تحت حالة التعليق الأكاديمي بعد محاولتين لاجتياز المقررات التي تتبع البرامج المطروحة بنظام السنوات أو المقررات التي تطرح كجزء من مقررات السنة المشتركة، والطلبة الذين تم طي قيدهم لأسباب أكاديمية بسبب تدني تحصيلهم الدراسي أو عدم استيفائهم لمتطلبات التخرج وفق السياسات المتعلقة بهذه الفئة. وفي هذا السياق، قالت لولوة الربيعي، مدير إدارة القبول بجامعة قطر، إنه يمكن للطلاب تقديم طلب إعادة القبول في جامعة قطر من خلال موقع الجامعة الرسمي (apply.qu.edu.qa)، ورفع المستندات المطلوبة إلكترونيًا، على أن يتم تسليمها قبل الموعد النهائي المحدد بتاريخ 6 أبريل 2023، منبهة إلى أن القبول بجامعة قطر يعتمد على مبدأ المنافسة بين المتقدمين. وأشارت إلى أن تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الدراسة لا يعني قبول الطالب على الرغبة الأولى، وإنما يتم قبول الطلاب وفق القدرة الاستيعابية لكل كلية على حدة بالإضافة الى عدد من المعايير الأخرى، منوهة إلى أنه يمكن للطلاب تزويد الجامعة بأي مستندات متعلقة بنشاطات او إنجازات أو مؤهلات حصل عليها الطالب خلال فترة انقطاعه عن جامعة قطر، مثل نتائج الاختبارات القياسية، والشهادات التدريبية، والجوائز، أو شهادات علمية إضافية، أو أي شهادات أخرى.

1558

| 23 مارس 2023

محليات alsharq
فعالية للنادي الياباني بجامعة قطر

نظم النادي الياباني الطلابي بإدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر فعالية يوم في اليابان «هانامي» في نسخته السابعة؛ وتأتي هذه الفعالية التي نظمت على مدار ثلاثة أيام بهدف تعريف منتسبي الجامعة بالثقافة اليابانية وعادات وتقاليد الشعب الياباني. وذلك بحضور سعادة السيد ساتوشي مايدا، سفير اليابان لدى الدولة مع وفد من السفارة اليابانية، وعدد من المسؤولين بإدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر وحضور جهات ثقافية في الدولة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام «جيدكوم»، ومشاركة 20 فنانا من طلاب وخريجي جامعة قطر والفنانين المهتمين بفنون الثقافة اليابانية في الدولة، وشهدت الفعالية إقبالا كبيرا من الطلبة المنتسبين لجامعة قطر. وتضمنت الفعالية العديد من الفعاليات لتعريف الزوار على الثقافة اليابانية منها: التدريب على تنسيق الزهور، وإعداد الأشكال الورقية، ومسابقات للطلبة تضمنت أسئلة عن اليابان وتم عرض الأزياء اليابانية التقليدية، بالإضافة إلى ذلك تم تعريف الزوار على الرسوم المتحركة اليابانية والألعاب الإلكترونية اليابانية. إضافة إلى مشاركة العديد من المطاعم الخاصة بالأطعمة والمشروبات اليابانية ومنها الشاي والكيمون الياباني. والجدير بالذكر هانامي: تعني فصل الربيع، موسم تساقط أوراق شجرة الكرز(الساكورا). و هو النمط الخاص بالفعالية لهذه السنة.

1578

| 23 مارس 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تحصل على الاعتماد المؤسسي الدولي من هيئة واسك الأمريكية

أعلنت جامعة قطر اليوم، حصولها على الاعتماد المؤسسي الدولي من هيئة واسك WASC الأمريكية في إنجاز جديد يعزز مكانة الجامعة وسمعتها بين مؤسسات التعليم العالي العالمية. جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده سعادة الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة بحضور عدد من المسؤولين وعمداء الكليات، تم خلاله تسليط الضوء على المراحل التي مر بها الاعتماد المؤسسي، وأهميته في تعزيز سمعة الجامعة عالميا. وقال سعادة الدكتور الدرهم إن حصول الجامعة على الاعتماد الدولي يتوافق مع رسالة جامعة قطر في أن تُعرف الجامعة إقليميًا بتميزها النوعي في التعليم والبحث، وبكونها الخيار المفضل للطلبة والباحثين ومحفزًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر. وأضاف يعد حصول جامعة قطر على الاعتماد المؤسسي من هيئة واسك WASCخطوة مهمة وأساسية لتأكيد التزام الجامعة لطلابها ومجتمعها بالتحسين المستمر وتوفير بيئة تعليمية ذات جودة عالية تتوافق أهدافها وإجراءاتها مع المعايير المحلية والدولية. وأشار إلى أن مبادرة الحصول على الاعتماد المؤسسي ضمن المبادرات التي تساهم في تحقيق أحد أهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة، والذي يساهم في تحقيق الغاية الخامسة (التميز المؤسسي) والتي تنص على أن تعرف جامعة قطر كمؤسسة مستدامة ومرجعية للتميز التنظيمي والتشغيلي. ونوه سعادة رئيس جامعة قطر إلى اختيار الجامعة هذا، سيعزز التزامها بالتحسين المستمر وتوفير بيئة تعليمية ذات جودة عالية للمجتمع، وذلك بناء على رسالة الهيئة التي تتمثل في تعزيز التحسين المستمر. وأشاد الدكتور الدرهم بالدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الرشيدة لجامعة قطر من أجل القيام بدورها ..كما أشاد بدور مجلس أمناء الجامعة في هذا الإنجاز والدور الذي قامت به اللجنة المعنية بالملف وكل منتسبي جامعة قطر لحصول الجامعة على الاعتماد العالمي. بدوره، قال الدكتور خالد الخنجي رئيس الاستراتيجية والتطوير بجامعة قطر إن الجامعة بذلت جهودا كبيرة على مدار عشر سنوات تم خلالها القيام بالكثير من الجهود من أجل الحصول على هذا الاعتماد. وتحدث الدكتور الخنجي عن بعض الأهداف المرجوة من الاعتماد المؤسسي، مثل توفير ضمان لأصحاب المصلحة لجودة تطوير العمليات في الجامعة، وتسهيل عملية تحويل الساعات المكتسبة للطلبة بين المؤسسات المعتمدة، وتعزيز الفاعلية المؤسسية بالتحسين الذاتي المستمر، ونشر ثقافة توظيف الأدلة في الجامعة لدعم قياس الأداء. من جانبه تطرق الدكتور مؤمن عمر حسنة مدير إدارة البحث والفاعلية المؤسسية والمسؤول عن ملف الجامعة للاعتماد من هيئة /واسك/ إلى طبيعة الاعتماد المؤسسي، وأهميته، ومراحله.. مؤكدا أن جامعة قطر تتمتع بالممارسات والموارد المؤسسية اللازمة للحصول على هذا الاعتماد الدولي. وأضاف أن جامعة قطر وصلت إلى مستوى من النضج والاستقرار المؤسسي الأمر الذي مكنها من النجاح في تحقيق هدفها في الحصول على الاعتماد المؤسسي. وأشار إلى المعايير الأربعة الرئيسية لهيئة واسك والتي على ضوئها يتم اعتماد المؤسسات التعليمية، وتتمثل في تحديد الغايات المؤسسية وضمان الأهداف التعليمية، وتحقيق الأهداف التعليمية من خلال الوظائف الأساسية، وتطوير وتطبيق الموارد والهياكل التنظيمية لضمان الجودة والاستدامة، وإنشاء مؤسسة تلتزم بضمان الجودة والتعلم المؤسسي والتحسين المستمر. وأفاد أن الحصول على الاعتماد المؤسسي، مرهون باستيفاء متطلباته المتمحورة حول الالتزام بتبني الجودة والتحسين المستمر، والتعلم والنجاح الطلابي، والمساءلة المؤسسية والنزاهة... مشيرا إلى أن جامعة قطر عملت بجهد كبير مع أصحاب المصلحة لتحديد الخصائص الأساسية لإنجازات الجامعة ونقاط قوتها، والمجالات المتاحة لمزيد من التطوير والتحسين. وذكر أن أبرز نقاط القوة التي تتمتع بها الجامعة تتلخص في وجود أنظمة وعمليات راسخة لجمع البيانات وأرشفتها، وإتاحة بياناتها ومعلوماتها وسياساتها لأصحاب المصلحة من داخل الحرم الجامعي وخارجه، إلى جانب اهتمامها وتركيزها الكبير على جودة برامجها الأكاديمية، حيث قامت الجامعة بتطوير نظام مراجعة لبرامجها لضمان الجودة وضمان تماشي البرامج مع المتطلبات الداخلية والمتغيرات العالمية. كما أشار إلى أن جامعة قطر تمتلك سياسات وإجراءات راسخة، تحدد المبادئ التوجيهية لضمان ملاءمة ومواءمة المؤهلات الأكاديمية لجميع أعضاء هيئة التدريس للمهمات التي توظفهم الجامعة من أجلها، فضلا عن التنوع في أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والذي يعد مصدر قوة يثري بيئة التعليم والعمل. وتتضمن نقاط القوة التي أشار إليها الدكتور مؤمن حسنة الممارسات الممنهجة المرتكزة على تحليل البيانات في تتبع التعلم والنجاح الطلابي، والاستقرار المالي، وإتاحتها فرص التطوير لأعضاء هيئة التدريس وتمويل الأبحاث ومنح حوافز معنوية ومالية للمتميزين، علاوة على امتلاكها موقعا إلكترونيا ثريا، وبنية تحتية متطورة لتقديم تعليم بمستوى عالمي. يشار إلى أن (واسك) واحدة من وكالات الاعتماد الست في الولايات المتحدة، وتسهم في تعزيز التميز في المؤسسات التعليمية، وتشجع على التطوير والتحسين من خلال عملية التقييم، والتي من خلالها يتم منح الاعتمادات التي تلبي مستوى الجودة وفقًا للمعايير المعمول بها.

824

| 21 مارس 2023

محليات alsharq
أكاديميون: تدريس طلبة جامعة قطر «الفرنسية» لمزيد من التأهيل

يحتفي العالم في 20 مارس من كل عام باليوم العالمي للغة الفرنسية؛ ويأتي هذا اليوم للاحتفاء بتعدد اللغات والثقافات، ورفع مستوى الوعي التاريخي والثقافي وإنجازات كل لغة من اللغات؛ يأتي هذا التحقيق الصحفي ليستعرض آراء عدد من أساتذة اللغة الفرنسية بجامعة قطر حول أهمية اتقان اللغات المختلفة ودور جامعة قطر في تعزيز الطلبة من خلال طرح برامج مختلفة خاصة باللغات بهدف تأهيل الأفراد ليكونوا فاعلين اجتماعيين. وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور إيلي عيسى الربضي، أستاذ مشارك في اللغويات والفرنسية: «لم يعد تعلم لغة أجنبية مقتصرا اليوم على مجرد اكتساب مهارات لغوية؛ ان الهدف الحالي لتدريس اللغات الأجنبية هو تمكين الطلبة من التصرف بشكل مناسب في مواقف الاتصال المختلفة المتعلقة بحياتهم اليومية والمهنية، فيعتبر تدريس اللغة الفرنسية في جامعة قطر جزءًا من هذا النهج الذي يهدف إلى تأهيل الأفراد ليكونوا فاعلين اجتماعيين، متعددي اللغات والثقافات، قادرين على التفاعل والعمل والاندماج في المجتمعات المختلفة التي يمكنهم العيش أو العمل فيها». من جانبه، قال الدكتور كمال صالحي، محاضر اللغة الفرنسية بجامعة قطر: «بصفتي أستاذا لتعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في جامعة قطر فإنني أهتم اهتماما بالغا بمواكبة الطرق الحديثة في تعليم اللغة الفرنسية وتطوير ممارساتي التعليمية بشكل دوري ومستمر، وذلك للارتقاء بجودة تدريسية ولتلبية احتياجات طلابي الدائمة. كما أسعى للحصول على الإلهام والتحفيز لتطوير ممارستي التعليمية من خلال تتبع آخر اتجاهات التعليم الحديثة والابتكار التكنولوجي، وتركيزي على احتياجات ومستويات طلابي الفريدة. ومن هذا المنطلق، أعمل على استخدام موارد الوسائط المتعددة التفاعلية وأنشطة تعاونية لتوفير تجربة تعلم ديناميكية لطلابي الذين يشكلون محورا أساسيا لممارساتي المهنية». وأضافت د. صالحي: «علاوة على ذلك، فأنا أشعر بشغف خاص تجاه الجوانب الثقافية والمهنية المرتبطة باللغة الفرنسية، ولذلك أسعى جاهداً لتكاملها في دوراتي التعليمية عن طريق تقديم المعلومات الأدبية والاجتماعية والسياسية، والتركيز على القضايا اللغوية والثقافية التي تهم طلاب جامعة قطر حيث يكون هدفي هو تزويد طلابي بمهارات لغوية وثقافية متقدمة، مما يساعدهم على مواكبة متطلبات مستقبلهم الشخصي والمهني، وتمكينهم من الاستفادة من الفرص المستقبلية التي تتطلب إتقان اللغة الفرنسية والإلمام بثقافتها العريقة».

1310

| 21 مارس 2023

محليات alsharq
ندوة متخصصة في الابتكار المؤسسي

يعقد مركز الريادة والتميز المؤسسي بجامعة قطر ومعهد الابتكار العالمي ومقره الولايات المتحدة الامريكية وبالتعاون مع شركة افيروس للاستشارات وتطوير الاعمال غدا الأربعاء ندوة متخصصة في الابتكار المؤسسي وذلك بهدف استكشاف المزايا التنافسية للاقتصاد القطري والمساهمة في تطوير تجربة العميل في كل من القطاعين الحكومي والخاص. وفي هذا الصدد صرح السيد أحمد ابوناهية مدير افيروس للاستشارات وتطوير الأعمال رئيس الندوة قائلا ( إن تعزيز مكانة دولة قطر والقطاعات الاقتصادية المختلفة فيها يتطلب العمل المستمر على مواجهة التحديات، وذلك عبر خلق فرص جديدة وعلاقات عالمية من خلال الابتكار الفعال، وكذلك عبر تنمية وتطوير الكفاءات واستقطاب المواهب العالمية التي تمارس الابتكار على أرض الوقع.) واضاف ان هذه الندوة تكتسب اهمية خاصة بعد ان تم اضافة الابتكار للجهات الحكومية حيث من المتوقع ربط الابتكار بآلية التقييم المستقبلية للجهات الحكومية والعاملين فيها، كما انه من المتوقع أن يكون الابتكار احد مجالات جائزة التميز الحكومي التي اطلقت مؤخرا. وأشار ابوناهية الى ان نخبة من المتحدثين من داخل وخارج قطر سيشاركون في هذه الندوة والتي ستعقد افتراضيا. الجدير بالذكر ان ديوان الخدمة المدنية اطلق مؤخرا عدة فعاليات ذات علاقة بموضوع الابتكار منها ورش عمل الابتكار في الخدمات الحكومية، كما نظم اول هاكاثون للخدمات الحكومية في دولة قطر لتسهيل الخدمات الحكومية وتطويرها، لتأتي هذه الندوة، حسب ابوناهية، لدعم جهود مختلف الجهات الحكومية والخاصة في تعزيز مجال الابتكار على مستوى الدولة.

774

| 21 مارس 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تحتفل بمرور 50 عاما على تأسيس كلية التربية

احتفلت جامعة قطر بمرور 50 عاما على تأسيس كلية التربية، وسط حضور عدد من مسؤولي الجامعة وطلبة الكلية والمهتمين، وذلك تحت شعار التربية والحياة الطيبة. وتضمن الحفل، فقرات متنوعة ركزت على مسيرة الكلية، والدور الذي اضطلعت به على امتداد نصف قرن لتخريج أفواج من التربويين، والجهود التطويرية الراهنة لتوفير بيئة تعليمية تمكن من تحقيق الأهداف الطموحة في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي. وتعد كلية التربية أول مؤسسة للتعليم العالي في دولة قطر تأسست عام 1973 بموجب مرسوم أميري لتكون النواة التي انبثقت منها جامعة قطر عام 1977، وحجر الزاوية لإطلاق كليات أخرى في الجامعة في تخصصات مختلفة حتى اليوم، ولتبقى الكيان الوحيد لإعداد المعلمين في البلاد. وفي كلمتها خلال الحفل، قالت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، عميد كلية التربية، إن الكلية، التي تأسست قبل خمسين عاما، شكلت نقطة الانطلاقة في بناء الإنسان، ذاك الإنسان المستنير بمبادئ العلم والمعرفة، القادر على الاستزادة من شتى المنابع والمناهل التربوية. ونوهت بأن كل خريج في كلية التربية مثَل منارة ومعلما للأجيال الناشئة، وفاعلا أساسيا في تطوير واقع التربية والتعليم في المجتمع.. مضيفة أن الكلية وخلال خمسين عاما، استطاعت بأقسامها ومراكزها المتنوعة، أن ترفد المجتمع بالقيادات والخبرات والطاقات الإنسانية، من خلال جهود كوادر وهيئات أخذت على عاتقها أن ترفع النتاج التربوي في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية والاجتماعية، بالرغم من التحديات والصعوبات في البناء التربوي. وأكدت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد آل ثاني، العزم على أن تكون كلية التربية صرحا تعليميا قادرا على التجدد والعطاء، وشحذ الهمم لطلابها وكوادرها وإداراتها، بما ينهج بها نحو تحقيق رسالتها وشعارها في ذكرى مرور خمسين عاما من عمرها التربية والحياة الطيبة. وأوضحت أن شعار التربية والحياة الطيبة هو رؤية متكاملة تدعم ما سعت الكلية لتحقيقه عبر هذه العقود والسنوات، من خلال ترسيخ ركائز الحياة الطيبة في كل جوانبها الروحية والعاطفية والعقلية والبدنية والمجتمعية، وجعل طالب الكلية معلما، وتربويا، وإنسانا مصقولا بكل ما يمكنه من تحقيق رسالته الإنسانية، ونقلها إلى مختلف الأجيال، بالشكل الأمثل الذي يحقق معنى استخلاف الله سبحانه وتعالى له في هذه الأرض. وأشارت إلى عدد من المبادرات العملية، والمسابقات التحفيزية، التي أطلقتها كلية التربية لتجسد ركائز هذه الحياة الطيبة التي تحملها رسالة الكلية، متمنية أن تكون هذه الانطلاقة فاتحة لمشاريع وأفكار متجددة، وسعي أكبر نحو تحقيق التميز في بناء الحياة الطيبة. وشهد الحفل، الإعلان عن عدد من المسابقات التي أطلقتها كلية التربية وهي مسابقة الملصقات البحثية، ومسابقة إضاءات تربوية، ومسابقة الصحة النفسية وجودة الحياة، ومسابقة تألق بفن الرسم، ومسابقة كتلة الجسم المثالي لقسم التربية البدنية. كما تضمن الحفل العديد من الفقرات منها عرض فيديو تعريفي حول كلية التربية وبرامجها ومراكزها، وآخر بعنوان من الماضي إلى الحاضر لمركز الطفولة المبكرة، مع فقرات حوارية استضافت الإعلامي القطري محمد سعدون الكواري، أحد خريجي كلية التربية، وطلبة آخرين من الكلية، وفقرة غنائية لطلبة مركز الطفولة المبكرة.

1366

| 20 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب في ختام موسم الندوات

أُسدل الستار مساء أمس على النسخة الثانية لموسم الندوات 2023، والذي نظمته وزارة الثقافة على مدى أسبوعين، بالتعاون مع كل من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية. وحضر ختام الموسم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة وسعادة السيد مسعود بن محمد العامري وزير العدل، وعدد من كبار الشخصيات وجمع كبير من المثقفين والمهتمين. وأقيمت في ختام الموسم ندوة بعنوان «تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب»، تحدث فيها الداعية الإسلامي فضيلة الدكتور سعيد الكملي، وأدارها الداعية يوسف عاشير. وتناول د. الكملي إسهامات الحضارة الإسلامية في العديد من المجالات، لافتاً إلى تناول المؤرخين الأوروبيين لتأثير الحضارة الإسلامية على الغرب. وتوقف في هذا السياق عند رأيين، الأول، يتمثل فيما رآه بعض المؤرخين من أن إنجازات المسلمين تنحصر في الترجمة من الإغريقية والرومانية إلى اللغة العربية وتم حفظ ذلك من الضياع إلى أن تسلمه الغرب في عصور النهضة وقام بتطويره، والثاني رأي نفى أي تأثير للحضارة الإسلامية على الغرب، واعتبر أن العقل العربي قاصر بطبعه، معتبرين أن المسلم يتدين بدين هو عدو للعقل والدين، على حد زعمهم. كما توقف د. سعيد الكملي عند بعض المؤلفات التي أنصفت المسلمين، مؤكداً أن بعض المؤرخين والمؤلفين رغم كراهيتهم للمسلمين، إلا أنهم أنصفوهم. مستنداً إلى قول «فولتير»: نحن مدينون للمسلمين بالكيمياء والفيزياء والطب والفلك والفنون، كما كان له قاموس محمول، قال فيه إننا مدينون لهم بالجبر، وكان يقصد العرب، بالإضافة إلى قول المستشرق الغربي «جوستيف»: إن العرب هم من علموا الغرب الكيمياء والفنون والفيزياء والفلسفة. وعرج د. الكملي على مزاعم بعض الغربيين، وقال: إن الإسلام جاء لأمة عربية أمية ليس لديها علوم مدونة، إلا بعض ما تحتاجه في طبيعة عيشها البدوي، وهي كلها لم تكن علومًا مدونة أو ضوابط قانونية، إلا بعض الأمور التي يتم من خلالها الفصل في الخصومات. عالمية الإسلام ولفت إلى أن الإسلام نقل العرب من الأمية إلى الأستاذية، ومن الجاهلية إلى العالمية، وحدث هذا التغيير بتغير التصور للدنيا، حيث فهم العرب من خلال الإسلام أنهم مستخلفون في الأرض، وأنهم مطالبون بإعمارها. وأكد فضيلته أن الإسلام يحض أتباعه على إعمار الأرض، مستندًا في ذلك إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إذا قامت الساعة، وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها. ولفت إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب النظام حتى في نصبه للخيام أثناء الحروب. وقال: إذا كان الأمر كذلك بالنسبة له صلى الله عليه وسلم في حبه للنظام أثناء الحروب، فما بالنا بحبه لهذا النظام في غير أوقات الحروب. إعمار الأرض وقال د. الكملي: إن ذلك يعكس أمرًا عظيما في أن الدين الإسلامي يدعو الناس إلى إعمار الأرض، حتى وفي أضيق الظروف، مؤكداً أن الله تعالى زين أشياء في الدنيا، وأن الخليفة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كان يقول إننا نفرح بما زينه الله لنا في الدنيا. مشدداً على ما حث عليه الفقهاء من إحياء للأرض الجرداء، وتعميرها، وجريان الماء فيها، وكذلك البناء عليها، والعمل على تسويرها بأسوار لحمايتها. وتابع: إن الإسلام حرض الناس على العمل، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم حرض عليه، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يديه. موضحاً أن مثل هذه الأحاديث النبوية الشريفة تحث المسلمين على إعمار الأرض، وهو ما عملوا به، على نحو ما يبدو من إنجازاتهم في القرن الأول الهجري، مؤكداً أن الخليفة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أمر بخط الشوارع على عرض ٢٠ ذراعًا وبطول ٤٠ ذراعًا وكان من أوائل من عمل على تخطيط المدن. كما توقف عند قول الشريف الإدريسي من أنه في زمن عمر بن عبدالعزيز بُنيت في قرطبة قنيطرة ضخمة، ولم يكن قد مضى على فتح الأندلس أكثر من عشر سنوات، وكان ذلك في القرن الأول الهجري. واصفاً هذه القنيطرة بأنها كان بها ١٩ قوسًا وكانت تتسم بالسعة وبين كل قوس وآخر ١٠ أمتار، وأن طول القنطرة كان يصل إلى ٣٠٠ متر. وأجرى د. الكملي مقاربة بين شهادات الكُتّاب الغربيين بشأن تاريخ أوروبا في العصور الوسطى وبين الأندلس التي كانت متقدمة علميًا ومعرفيًا وحضاريًا، حيث كانت الشوارع ممهدة ومنيرة، كما كانت هناك وسائل لحفظ البيئة خلافا للعواصم الأوروبية التي لم تكن تعرف الإضاءة أو الطرق الممهدة، فضلاً عن كون الأندلس والجامعات والمراصد والمختبرات والمكتبات عامرة بالمكتبات، حيث ضمت قرابة ٧٠ مكتبة عامة حتى أن مكتبة الحاكم المستنصر كانت تضم وحدها ٦٠٠ ألف مجلد منها ٤٤ مجلدًا في الفهارس فقط وكانت هذه المكتبة في الحديث والفقه فقط. ولفت إلى أن نتائج هذه المقارنة كلها كانت مقدمات منطقية، لأنها تبرز صعود الأطباء والعلماء والمهندسين وعلماء الجبر من المسلمين، وهو الأمر الذي اعتبره منصفو الغرب مدخلًا لتطوير الكثير من العلوم. لافتاً إلى أن الكثير من علماء المسلمين برزوا في صناعة عناصر الحضارة في مختلف العلوم والمعارف مثل البيروني والخوارزمي وابن سينا والفارابي وغيرهم. لافتاً إلى أن الأمر لا يتوقف عند العلماء المشهورين بل هناك علماء كبار لم يحظوا بنفس الشهرة مثل أبو بكر ابن زهر والذي برع في الطب صاحب كتاب التيسير في المداواة والتدبير، وكان أول من استعمل الغرز في سد الجروح، وأول من نص على ضرورة التزام الطبيب للمراقبة السريرية للمرضى وعدم الاكتفاء بالجانب النظري. كما تحدث عن كتاب الألمانية «زغريد هونكه» والمترجم إلى «شمس العرب تشرق على الغرب»، مؤكداً أن الترجمة الصحيحة هي «شمس الله تشرق على الغرب» لما تحمله من تأثير الإسلام ذاته. إسهامات إسلامية وتوقف عند بناء العرب والمسلمين للمستشفيات، حيث كان أول مستشفى بناه الوليد بن عبدالملك في دمشق عام 88 هجرية، لتنتقل إلى باقي الحواضر الإسلامية وكان بالمستشفيات غرف للمرضى، وعلاج كامل بالمجان وتخصيص ثياب لهم. واصفاً الحضارة الإسلامية بأنها كانت وما زالت حضارة أخلاقية. وقال د. سعيد الكملي: إن كل هذه الإسهامات وغيرها للمسلمين، استفاد منها الغرب، وقام بالبناء عليها بعد ذلك، ما جعل بعض الكتابات الغربية تحرص على ترجمة مؤلفات المسلمين في العديد من مجالات العلوم. وانتقل للحديث عن إشكالية ابتلاء المسلمين في العصور الحديثة، لافتاً إلى ابتعادهم عن تشييد صروح التقدم العلمي، ما جعلهم يتجهون إلى الدراسة في الجامعات الغربية، مرجعاً ذلك إلى أسباب كثيرة، منها ابتلاء المسلمين بالاستعمار وهو ما تسبب في توقف ركب التقدم، بالإضافة إلى استعانة المسلمين أنفسهم بتاريخهم من الغرب، فأصبح التاريخ الإسلامي بعيون غربية، ما أثر على العقلية الإسلامية، غير أنه أبدى تفاؤله تجاه سيرورة التقدم، وقال: إن ثمة أملا في بعض الجامعات العربية لتعديل تلك المسارات. مقومات الحضارة قال د. سعيد الكملي: إن الحضارة الإسلامية حملت كافة مقومات صناعة الحضارة بداية من التعمير والبناء وصولًا إلى إرساء قواعد الهندسة العسكرية منذ القرن الأول الهجري عندما تم وضع قواعد لتأسيس المعالم العسكرية التي تحمي البلاد، وذلك منذ عهد معاوية ابن أبي سفيان. لافتاً إلى أن الأندلس كانت محطة مهمة وعظيمة تسللت منها مقومات الحضارة الإسلامية إلى أوروبا. حضور جماهيري لافت شهدت الندوة حضوراً جماهيرياً غفيراً، اكتظت بهم جنبات فندق الفورسيزون، كما شهدت بعض الأسئلة التي وجهها عدد من الحضور لفضيلة الشيخ د. سعيد الكملي. وبدوره وجه الشاعر الدكتور حسن النعمة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، إلى سعادة وزير الثقافة، وإلى المحاضر، مستحضراً إسهامات العديد من علماء المغرب في مجالات مختلفة. وبدوره، تساءل الإعلامي في قناة الجزيرة، محمود مراد، عن إمكانية استعادة أسباب النهضة مجدداً للحضارة الإسلامية، وهو ما رد عليه د. سعيد الكملي بالتأكيد أن الأمر بحاجة إلى إرادة سياسية. وبدوره، تساءل الإعلامي أحمد الشيخ: ألم يحن الوقت ليعيد المسلمون كتابة تاريخهم، ليصبح تاريخًا تطبيقيًا، يجمع بين التراث والهوية، وبين الحداثة بأساليبها وطرائقها.

2512

| 20 مارس 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تنعي أحد موظفي كلية الصيدلة

نعت جامعة قطر أحد موظفيها وهو إبراهيم الزغبي فني مختبر أول، كلية الصيدلة. وقالت الجامعة في تغريدة على حسابها بموقع تويتر: تلقينـا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الموظف إبراهيم الزغبي، فني مختبر أول، كلية الصيدلة وأضافت: جامعة قطر متمثلة بإدارتها وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة، يسألون الله سبحانه وتعالى أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

2978

| 19 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
روضة العامري لـ الشرق: موسم الندوات يعزز أهمية الثقافة في المجتمع

تختتم وزارة الثقافة مساء اليوم موسم الندوات 2023، والذي أقامته على مدى أسبوعين، منذ 4 مارس الجاري، بالتعاون مع كل من من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية، بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والشعراء والأدباء والإعلاميين والمختصين من داخل وخارج قطر. ويختتم الموسم، نسخته الثانية، بندوة تحمل عنوان «تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب»، ويحاضر فيها الداعية الإسلامي د. سعيد الكملي. فيما حظيت الفعاليات السابقة للموسم بحضور جماهيري لافت، كونها عكست العديد من القضايا الفكرية والثقافية المتنوعة، التي لامست تطلعات قطاعات واسعة من المجتمع، انطلاقاً من كونها منصة وفضاء رحبًا لإبراز الثقافة الوطنية وإثرائها بالتفاعل مع الثقافات العالمية، بالإضافة إلى أهمية ما سعى إليه الموسم من تعزيز الحوار بين المفكرين وأجيال المثقفين حول قضايا محورية. ويدعم موسم الندوات رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى إثراء المشهد الثقافي والفكري بباقة منوّعة من الأنشطة والفعاليات التي تعزز الحوار والنقاش حول أبرز القضايا المجتمعية، فضلاً عن بناء شراكات مع الجهات الفاعلة في المجتمع، ومد جسور التواصل بين أجيال المثقفين والمفكرين. ومن جانبها، وصفت الكاتبة روضة العامري، موسم الندوات، بأنه يثري بفعالياته المختلفة المشهد الثقافي. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن قطر تسمو بثقافتها، وتعتز بأنها دوحة الخير فلنكن جميعا على قدر المسؤولية. وأضافت: إن موسم الندوات يأتي ليلامس أهمية الثقافة في المجتمع، والتي تكمن في تعدد مجالاتها، كما تأتي هذه الأهمية من العلاقة الراسخة منذ القدم بين الثقافة والمجتمع ذلك أن الثقافة لا توجد إلا بوجود المجتمع، ويستمر المجتمع باستمرارية حفاظه على هويته وثقافته. وأكدت أنه انطلاقا من تعدد المواهب في قطر، وحب شعبها للمطالعة، والمتزامن مع موسم الندوات، ومتابعة صدى المشهد الثقافي أينما كان، فإن التنمية المستدامة والازدهار والإبداع الثقافي في ترابط وانسجام، بل إن الازدهار الثقافي هو مصدر ازدهار الإنسان، كما أن التنوع الثقافي هو عامل أساسي في عملية التنمية. ولفتت إلى أن احترام الهويات الثقافية، والتسامح يعد من أهم عوامل الرقي في المجتمعات الحديثة حيث التنوع هو أساس البقاء، والتطور للأمام هو سبب تقدم الأمم، ولكن يبقى الوقوف على قاعدة صلبة مستمدة من عقيدة، وموروث ثقافي هو السبب الجوهري لبقاء ثقافتها حيّة متوارثة من قبل أبنائها. وقالت: إن الندوات الثقافية تعد مرتعا خصبًا، كما أن التجديد بها يعتمد على الإبداع الذي يُعد أحد محاور العمل الثقافي. لافتة إلى أن موسم الندوات ناقش قضايا بارزة وهامة، وأنها في نهاية هذا الموسم تجيب عن الأفكار المبهمة، والتساؤلات القائمة في المشهد الثقافي، لتستلهم من عقول الأبناء مشاريع جديدة من شأنها دفع عجلة التطور للأمام، واستثمار الطاقات الموجودة وغربلة الأفكار بما يتماشى وقيمنا الأصيلة المستمدة من ديننا الحنيف لتصب في قالب واحد هو خطط مطورة، ومبدعة لخدمة الجمهور الناشئ والمتعلم، والمثقف في مجتمعنا القطري.

1506

| 19 مارس 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تقدم ابتكارات لزيادة الإنتاج الزراعي بالدولة

منيرة المسيفري: 3200 عينة نباتية في معشبة جامعة قطر د.أحمد القضاة: دراسة التنوع الحيوي الوراثي في نباتات قطر الأصلية إنشاء بنك بصمة وراثية وبذور للنباتات المحلية لحفظها عالمياً 6 مشاريع طلابية في المجال الزراعي لدعم الأمن الغذائي شاركت جامعة قطر بجناح في معرض قطر الزراعي والبيئي الدولي العاشر، المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، في الفترة من 15 إلى 19 مارس الجاري، وبمشاركة 675 شركة من 55 دولة. وتهدف جامعة قطر من المشاركة تسليط الضوء على جهودها من أجل تقديم الابتكارات التي تسهم في الأمن الغذائي والمائي في دولة قطر. وقد شمل جناح الجامعة بالمعرض مشاركة كل من قسم العلوم البيولوجية والبيئية، ومحطة البحوث الزراعية ووحدة المختبرات المركزية؛ التابعين لقطاع البحث والدراسات العليا، من أجل عرض أهم الإنجازات والأبحاث والحلول التي تخدم قطاع البحوث الزراعية والتنمية المستدامة. وقدمت محطة البحوث الزراعية عرضا لأهم إسهاماتها ومشاريعها من أجل تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة، كما عرضت للزوار بعض نماذج لمنتوجاتها، كعسل السدر، والشاي الأزرق، بينما قدم قسم العلوم البيولوجية والبيئية شرحا وعرضا لمعشبة جامعة قطر، والتي تعد أقدم معشبة في قطر، حيث تضم 3200 عينة نباتية. وقالت الأستاذة منيرة المسيفري، مسؤولة معشبة جامعة قطر: ان هناك مراحل تمر بها العينة بداية من الجمع من الحقل وصولا لعينة مثبتة في معمل المعشبة، كما ان هناك مراحل مختلفة لجمع الثمار، وفصلها عن البذور، وحفظ هذه البذور في سجلات المعشبة، وتصنيف الأهمية الحيوية للنباتات. بدوره قال الدكتور بقسم العلوم البيولوجية والبيئية أحمد القضاة: نسعى في قسم العلوم البيولوجية والبيئية لإدخال واستخدام التقانات الحيوية والتكنولوجيا الحديثة (البيو تكنولوجي) في الأبحاث التي تخدم الزراعة في قطر. ونركز حاليا على دراسة العوامل الوراثية المسؤولة عن التنوع الحيوي الوراثي في نباتات قطر الأصلية ودراسة كيفية تأقلمها مع البيئة القطرية. وتعتبر هذه الدراسات مفيدة جدا في مجالات الاستدامة الزراعية والامن الغذائي في دولة قطر. كما نسعى إلى انشاء بنك بذور مختص في نباتات قطر الأصلية ووضع البصمة الوراثية الخاصة بها لحفظها وتوثيقها عالميا واستخدامها لغايات الاستدامة الزراعية والامن الغذائي. كما استعرضت الجامعة بالجناح نماذج لمشاريع الطلبة في المجال الزراعي والبيئي، كمشروع مادة هلامية لدعم الأمن الغذائي، ومشروع روبوت للحفاظ على المسطحات الخضراء، ومشروع الشعاب المرجانية الاصطناعية، ومشروع تطوير المستقبل بزراعة الطحالب، ومشروع الانبوب المانع للدخان، ومشروع إطالة عمر الفاكهة. بالإضافة لعرض بعض نماذج شراكات جامعة قطر مع وزارة البلدية، كتاب التعداد الزراعي في قطر 2021 الإحصاءات الزراعية، وكتاب تقدير التكاليف والإنتاجية وصافي العائد في القطاع الزراعي (نباتي-حيواني) 2022. والجدير بالذكر، أن محطة البحوث الزراعية التابعة لقطاع البحث والدراسات العليا في جامعة قطر تعمل على إيجاد وتطوير تقنيات زراعية مبتكرة لتوفير أفضل السبل لاستخدام الموارد الطبيعية المتاحة ومواجهة تحديات زراعة الأراضي الجافة، بما في ذلك أنظمة الري المتطورة، وتطبيق الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية ومكافحة أمراض النبات. كما تهدف المحطة إلى تطوير وابتكار الزراعات العضوية ذات النمط المستدام التي تتضمن تناوب المحاصيل، وتطبيق إنتاج السماد العضوي المستدام في المزارع لزيادة خصوبة التربة الزراعية والحفاظ عليها.

1146

| 16 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
موسم الندوات يناقش المعمار اليوم

تقيم وزارة الثقافة مساء اليوم ندوة المعمار في ثقافتنا، يقدمها المعماري عبدالواحد الوكيل، وذلك في مقر معهد الدوحة للدراسات العليا. وتأتي الندوة ضمن فعاليات موسم الندوات، في نسخته الثانية، الذي تقيمه الوزارة بالتعاون مع كل من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودارسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية. ويعتبر موسم الندوات منصة حية وفضاء رحبا لإبراز الثقافة الوطنية وإثرائها بالتفاعل مع الثقافات العالمية، فضلا عن دوره الأساسي في تعزيز الحوار بين المفكرين وأجيال المثقفين حول قضايا محورية تهم قطاعات واسعة من المجتمع.

746

| 14 مارس 2023

محليات alsharq
 جامعة قطر تطلق الدورة العاشرة من مسابقة الابتكار وريادة الأعمال 2023

أطلقت جامعة قطر مسابقة الابتكار وريادة الأعمال في دورتها العاشرة للعام الأكاديمي 2023، وذلك تحت عنوان نحو مشاريع وطنية مبتكرة، لحث الطلبة على مشاريع واعدة لتكوين شركات صغيرة ومتوسطة. وتتميز المسابقة هذا العام والتي تشرف عليها كليتا الهندسة، والإدارة والاقتصاد، بالتعاون مع مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية بالجامعة بانفتاحها على الطلبة من كافة التخصصات وتشجيعهم على ابتكار مشاريع من شأنها المساهمة بتطوير الاقتصاد المحلي والمعرفي بالدولة وخدمة المجتمع. وقال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة، إن هذه المسابقة تأتي انطلاقا من استراتيجيتنا في ظل رؤية قطر 2030 فيما يخص التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية، فالأفكار المبتكرة والريادة في الأعمال تطلق آفاقا جديدة للعمل والإنتاج وتدعم النمو الاقتصادي للدولة. وأضاف أن المسابقة تسعى لدعم الابتكار ورواد الأعمال في الجامعة وتوفير كل الاحتياجات التي تلزمهم، مشيرا في هذا السياق إلى أنه سيتم تنظيم عدد من ورش العمل بهدف إعطاء الفرصة للمشاركين لمعرفة تفاصيل أكثر عن قواعد المسابقة ومراحلها، والتوقيتات الزمنية الخاصة بها، والبرامج التدريبية والجوائز. ودعا الدكتور ناجي جميع طلبة جامعة قطر للمشاركة في المسابقة وإثبات قدراتهم، تمهيدا لإعدادهم لسوق العمل وافتتاح مشاريعهم الخاصة بهم، ودخول عالم المنافسة والتميز والابتكار في سوق العمل القطري التي تشهد تطورا مذهلا على مختلف المستويات. بدورها، رحبت الدكتورة رنا صبح عميدة كلية الإدارة والاقتصاد بفكرة المسابقة، وتمنت أن تكون هناك مشاركة واسعة لأعداد كبيرة من الطلبة في المسابقة، لتقديم مشاريع ذات أفكار إبداعية وفريدة من نوعها ولها إضافة نوعية للمجتمع، وغير مكررة. وأضافت أنه تم إعداد المسابقة لتحفيز المواهب الطلابية وتشجيعهم على التطوير والابتكار لكي يتمكنوا من القيام بالمبادرات ودخول قطاع الأعمال، والمساهمة في توعية الطلاب ونشر ثقافة ريادة الأعمال بينهم. من جانبه، قال الدكتور محمود عبدالواحد مدير مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية بجامعة قطر، إن المسابقة مطروحة لجميع طلبة جامعة قطر، مضيفا أتمنى من جميع الطلبة المشاركة وإثبات قدراتهم، تمهيدا لإعدادهم لسوق العمل الذي يشهد تطورا باهرا، وافتتاح مشاريعهم الخاصة بهم، ودخول عالم المنافسة والتميز والابتكار. وأعلن المنظمون عن بدء التسجيل في المسابقة من خلال موقعها على شبكة الإنترنت، وشددوا على حضور الفرق المشاركة الورش التدريبية، مبينين أن كل فريق يتكون بحد أقصى من 5 مشاركين، بالإضافة لتقديم خطة عمل كاملة للمشروع. ووفقا للوائح المنظمة للمسابقة، سيتم فرز المشاريع والفرق الفائزة وتأهيل عشرة فقط للتصفيات النهائية لعرض مشاريعهم أمام لجنة التحكيم، فيما سيقوم فريق عمل المسابقة بعقد جلسات تدريبية تسبق المناقشات النهائية تحت إشراف لجنة خبراء مختصين. وفي نهاية المسابقة، يحصل الفائزون على جوائز مالية، كما ستتمكن الفرق الفائزة من الحصول على توجيه وتدريب من مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة والتنمية الاقتصادية بجامعة قطر ليكونوا أكثر قدرة على إعداد خطط العمل، والحصول على التمويل اللازم للمشروع، ومنافذ السوق.

888

| 13 مارس 2023

محليات alsharq
د. رنا صبح لـ الشرق: برنامج ماجستير تنفيذي في الإدارة الرياضية قريباً

كشفت الدكتورة رنا صبح عميدة كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر عن بعض المبادرات التي من شأنها أن تدعم التوجه الإستراتيجي للكلية في السنوات المقبلة. وأكدت في حوار خاص لــ «الشرق» أن الكلية يقع على عاتقها إعداد أجيال ذات كفاءة عالية يستطيعون التعامل مع تحديات بيئة الأعمال والاستجابة لاحتياجات المجتمع. وكشفت عن نية لإطلاق عدد من البرامج والتخصصات الجديدة التي تتواءم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل. وقالت: سيتم طرح برنامج الماجستير في تحليليات الأعمال في خريف 2024.. وأكدت أن الكلية قامت بطرح تخصصات فرعية جديدة في الضرائب والابتكار والريادة وهناك مساعٍ جادة لمواكبة احتياجات سوق العمل وطرح البرامج التي يحتاجها السوق ولفتت إلى أن جميع برامج الكلية بصدد المراجعة والتقييم.. برامج جديدة كم عدد برامج الكلية؟ وهل هناك نية لطرح تخصصات جديدة؟ على مستوى الدراسات العليا لدينا برامج دكتوراه وماجستير في التسويق والمالية والمحاسبة وبرنامج إدارة الأعمال وهو البرنامج الذي يعتبر من أفضل 100 برنامج على مستوى العالم... وقد قمنا بطرح برنامج جديد العام الحالي وهو ماجستير التنفيذي في القيادة وهو يعتبر أول برنامج دراسات عليا يقدم باللغة العربية بالتعاون مع مركز قطر للقيادات وخلال عامين سيتم طرح ماجستير في تحليليات الأعمال من الممكن أن يتم طرحه في خريف 2024. وقد قمنا بطرح تخصصات فرعية جديدة في الضرائب والابتكار والريادة ونحاول أن نواكب احتياجات سوق العمل ونطرح البرامج التي يحتاجها السوق وجميع برامجنا بصدد الانتهاء من دورة التخطيط الأكاديمي الحالية وسنبدأ دورة تخطيط أكاديمي جديدة اعتبارا من العام المقبل وخلال الدورة الحالية سيتم اقتراح برامج جديدة وإعادة مراجعة البرامج الحالية حتى نضمن أنها متوائمة مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل. ولدينا حاليا 6 برامج للدراسات العليا و6 برامج بكالوريوس وسيتم مراجعة البرامج الحالية وتحويلها إلى برامج أخرى.. كما تمت الموافقة على طرح برنامج ماجستير تنفيذي في الإدارة الرياضية ويهدف هذا البرنامج إلى تكوين مدراء قادرين على إدارة المنظمات الرياضية بكفاءة وفعالية، وذلك من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية للقيام بوظائف الإدارة الرياضية بدرجة عالية من الكفاءة ولتحقيق تطور مستمر في قدراتهم المهنية، وذلك من أجل التأثير بشكل إيجابي في بناء صورة وسمعة عالية لدولة قطر في الإدارة الرياضية، وكذلك للاستجابة لمتطلبات أصحاب المصلحة في هذا المجال بما فيهم الجمهور، الحكومة، الجهات المنظمة، وسائل الإعلام، الموظفون وغيرهم. سيدرس هذا البرنامج باللغة العربية وسيقدم بطريقة تستجيب لجدول عمل الطالب، لكي يتمكن من إكمال دراسته العليا رغم التزاماته الوظيفية. وأيضا بادرت الكلية بطرح نسخة محدثة من التخصص الفرعي في ريادة الأعمال بمسمّى ريادة الأعمال والابتكار. وتم الموافقة على طرح برنامج فرعي في الضرائب، يهدف إلى تمكين الطلاب من الحصول على معرفة ومجموعة مهارات يتطلبها سوق العمل في مجال الضرائب. ويطرح قسم المحاسبة بالكلية تخصصا فرعيا في مجال تحليلات الأعمال والذي يهدف إلى تنمية وإثراء قدرات ومهارات الطلاب في اتخاذ القرارات في ظل توفر الكم الهائل من البيانات الناتجة عن تطور تكنولوجيا نظم المعلومات ونظم الذكاء الاصطناعي والرقمنة. وتمت الموافقة على طرح مقرر اختياري في التمويل العقاري، يهدف إلى تعريف الطلاب بالبدائل الاستثمارية العقارية المختلفة، كذلك تعريفهم بالخصائص الفريدة لاستثمارات التمويل العقاري مقارنة باستثمارات الأوراق المالية وإطار تمثيل الشركات، بالإضافة إلى ذلك فإن المقرر يعزز معرفة الطلاب بالمبادئ الأساسية المستخدمة في اتخاذ قرارات الاستثمار العقاري. فجوة تعليمية هل هناك فجوة ما بين سوق العمل والبرامج الأكاديمية؟ هناك تحديات عالمية يعاني منها التعليم الجامعي على مستوى العالم بأسره وهي اتساع الفجوة بين الشهادات الجامعية وما يتطلبه سوق العمل وهذه الفجوة تتسع وتزداد بشكل دائم وذلك بسبب التطور السريع الذي يشهده سوق العمل وبيئة الأعمال بشكل عام. وهذا يتطلب أن يكون لدى طلابنا مهارات جديدة والقدرة على التأقلم السريع والعقلية الريادية لبيئة الأعمال لكي يعيدوا اكتشاف أنفسهم. حيث إن سوق العمل متغير وهذا يتطلب من الطلبة المرونة وسرعة التأقلم. علاقات مع بيئة الأعمال هل يوجد ربط بين الكلية وبيئة الأعمال في قطر؟ هذا ما تسعى إليه الكلية وتقوم بالعمل عليه ونحن نسعى للتقريب بين متطلبات سوق العمل والطلبة وقد قمنا بتنظيم عدة ورش تستهدف الطلبة تتمحور حول كيفية إعداد السيرة الذاتية واجتياز مقابلة العمل بنجاح وأيضا قمنا بتنظيم ورشة عمل حول التكنولوجيا الرقمية التي يحتاجها الطلبة في تعزيز مهاراتهم في عالم الأعمال. التحدي الذي نواجهه حاليا هو أن سوق العمل يتغير بسرعة كبيرة وهذا يتطلب أن نكون أكثر سرعة وقربا من عالم الأعمال وأيضا سوق العمل هم شركاؤنا في مراجعة الخطط الأكاديمية وقد بات من الضروري التركيز على التعلم التجريبي والتطبيق العملي ولدينا حاليا مقرر تدريبي ميداني وهذا المقرر في غاية الأهمية حيث يقوم الطلبة بإنجاز مشاريع تتضمن خلاصة خبراتهم ومعارفهم التي اكتسبوها في التدريب الميداني وأيضا نقوم بالتركيز على التحديات التي تواجه سوق العمل القطري وإيجاد حلول لها. وحاليا نقوم بتوطيد العلاقة مع بيئة الأعمال في قطر ونساعد الشركاء والمنظمات بالخبرات التي نمتلكها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب في حل مشاكل سوق العمل 4500 طالب كم عدد الطلبة في الكلية؟ لدينا حاليا في الكلية حوالي 4937 طالبا وطالبة وهناك إقبال من قبل الطلبة القطريين على برامج الكلية الذين وصلت نسبتهم لــ 80 % من إجمالي عدد الطلاب في الكلية.. وهناك مرونة في استقطاب الطلاب القطريين إلى برامجنا والأولوية في القبول لهم وحاليا لدى الكلية 3917 طالبا قطريا و1020 طالبا من غير القطريين مراجعة البرامج هل تتم مراجعة وتقيم البرامج بشكل دوري؟ نعم يتم بشكل دوري مراجعة وتقييم البرامج كل 5 سنوات وهذا نهج معتمد في جميع الكليات في جامعة قطر وتتم مراجعة البرامج داخليا وأيضا من خلال محكمين خارجيين وسيتم اقتراح برامج جديدة وربما يكون هناك تعديل على البرامج الحالية.. ولدينا في الكلية مركز ريادة وتميز مؤسسي يركز على موضوع التأثير المجتمعي وكيف يكون لنا تأثير إيجابي على المجتمع وبيئة الأعمال وممارسات الأعمال وتغير السياسات، وأيضا نركز على استخدام دراسات الحالة في التعليم وهو نهج تعليم تجريبي يساهم في حل المشكلات. وحاليا نحن بصدد تطوير دراسات محلية يقوم عليها طلابنا بهدف تطوير مهاراتهم العملية ونحاول أن نوطد العلاقة مع بيئة الأعمال المحلية.. شراكات محلية هل لديكم شراكات مع بيئة الأعمال في قطر؟ لدينا شراكات مع الكثير من الشركات وقد أبرمنا العديد من مذكرات التفاهم مع العديد من مؤسسات الدولة والكلية تتمتع بشبكة من العلاقات والشراكات الناجحة وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة أمام الطلبة من أجل إطلاعهم على سوق العمل وتدريبهم، وأيضا نستعين بشركائنا في بيئة الأعمال بهدف تقديم المشورة لتصميم مقرات وبرامج جديدة يتطلبها سوق العمل. إنتاج الأبحاث هل للكلية مساهم في إنتاج البحث العلمي؟ خلال العام 2021 /‏‏‏2022 تم نشر 167 بحثا علميا وحصلنا على تمويل بقيمة 9 ملايين دولار كمنح لدعم البحث العلمي.. تكريس الاستدامة هل يتم التركيز على دعم الأعمال المستدامة في البرامج الأكاديمية؟ إيماناً بأهمية دور الكلية في إعداد أجيال من القادة قادرين على القيادة نحو مستقبل مستدام ومزدهر في قطر وعالم أفضل للجميع وللأجيال القادمة، تبنت الكلية مبادرات هامة تدعم ممارسات الأعمال المستدامة، مثل التركيز على الاستدامة في البرامج الأكاديمية والبحث بالإضافة إلى مبادرات تسعى إلى تطوير الوعي بقضايا الاستدامة وتعزيز ثقافة الاستدامة محليا وعالميا. دعم بيئة الأعمال ما هو دور الكلية في بيئة الأعمال والمجتمع المحلي والإقليمي؟ تسعى الكلية إلى تعظيم أثرها في بيئة الأعمال والمجتمع المحلي والإقليمي وتفعيل تعاونها وشراكاتها مع أصحاب المصلحة وذلك عبر عدة مبادرات ستنفذ في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الدور المحوري الذي سيلعبه مركز ريادة الأعمال والتميز المؤسسي بالكلية في المساهمة بتحقيق ذلك. ويسعى المركز إلى التميز الإقليمي والدولي، وذلك عبر ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع ونشر المعرفة العلمية. وسيتم العمل على تنفيذ رؤية جديدة عبر مبادرات تتعلق بالمشاريع البحثية وأعمال السياسات، والتعلم التجريبي، وبناء القدرات المميزة للطلاب، والتواصل المجتمعي. طرائق التدريس هل يتم تبني طرائق تدريس ومناهج تعد الخريجين لتحديات سوق العمل؟ الكلية اتخذت مجموعة من الإجراءات لدعم إستراتيجية التعليم لديها لضمان جودة خريجينا وقدرتهم على المنافسة في سوق العمل من خلال ضمان اكتسابهم سمات مشتركة كالريادة، والكفاءة، والرغبة في التعلم مدى الحياة، التحلي بالأخلاق والمسؤولية، بالإضافة إلى اكتساب شخصية متكاملة ومصقولة.

1962

| 13 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
موسم الندوات يناقش العلاقة بين الإسلام والحداثة

واصلت وزارة الثقافة فعاليات موسم الندوات 2023، في موسمه الثاني، والذي تقيمه بالتعاون مع كل من جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومكتبة قطر الوطنية. وشهدت قاعة ابن خلدون في جامعة قطر، مساء أمس الفعالية الثالثة من هذا الموسم، وجاءت تحت عنوان «الإسلام والحداثة»، حاضر فيها كل من د.جوزيف لومبارد، أستاذ مشارك للدراسات القرآنية في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ود.عبدالرحمن حللي، أستاذ مشارك للدراسات القرآنية في جامعة قطر، وقدمتها الإعلامية إيمان الكعبي، مدير المركز الإعلامي القطري، وحضرها جمع غفير من المفكرين والمثقفين والإعلاميين والطلاب. واستهلت الإعلامية إيمان الكعبي الندوة بطرح محاورها، والتي جاءت في مقدمتها التعريف بالحداثة، وهل هناك «حداثة إسلامية» متحققة، فضلاً عن طبيعة الخصوصية الثقافية والحضارية لـ «الحداثة الإسلامية»، وأهم ما يميزها عن «الحداثة الغربية»، التي أنتجها مفكرو الغرب، وفق شروطهم الفكرية والثقافية، وهل أنجز الفكر الإسلامي مهامه النقدية عبر الحفر المعرفي الدقيق في «الحداثة الإسلامية»، ونقد أسباب تعطلها وإعادة بناء أسسها الفكرية. وناقش المحاضران مدى شروط تحقق «الحداثة الإسلامية»، وما إذا كانت ممكنة أصلاً مع ما يطرحه الفكر الغربي الراهن من إشكاليات عن «ما بعد الحداثة»، والأسس الجديدة التي يجب إعادة تأسيس «الحداثة الإٍسلامية» عليها، وهل شروط تحقق ذلك متوفرة في المجال الفكري المعاصر، بالإضافة إلى الحديث عن طبيعة المعوقات الفكرية والمعرفية التي يتعين على المفكرين ضمن الأفق الفكري والثقافي والحضاري الإسلامي تجاوزها لتحقيق «الحداثة الإسلامية». خصوصية ثقافية وعن خصوصية الثقافة و«الحداثة الاسلامية». قال د.عبدالرحمن حللي: إنه ليست هناك حداثة واحدة ولكن هناك حداثات عديدة ومتنوعة، وأن هذا الأمر قائم أيضاً في الغرب بدرجات متفاوتة، كما أن هناك مشكلة عند الحديث عن حداثة واحدة، كونها في منطق منظريها تعني التحديث، وهذا يدفعنا إلى ضرورة التفرقة بينه وبين الحداثة. وتساءل: هل هناك خصوصية للمسلمين في الحداثة. موكدًا أن لكل مجتمع خصوصيته التي تترسخ في هذا المجتمع، وأنه إذا تم النظر إليها من منظور إسلامي، فإن الإسلام ليس دينًا منغلقًا على ذاته، بل يطوح نفسه بأنه دين للعالم أجمع، كما أن الحضارة الإسلامية نشأت نتيجة للتعامل أخذًا وعطاءً، فأحدثت شكلاً من أشكال التفاعل. وشدد د.عبدالرحمن حللي على أهمية التمييز بين الحداثة كمذهب يستورده الحداثيون، وبين تلك الحداثة القائمة في الغرب. مشكلات الحداثة أما د.جوزيف لومبارد، فقال: إن مشكلات الحداثة أصبحت أكثر وضوحاً في العالم، وأن حلولها لم تأت من الغرب وحده، وأنه عند النظر إلى العالم، فلا يجب النظر إليه على أنه حضارة واحدة، بل مجموعة من الحضارات. وعرج على خصائص الحضارة الإسلامية. مؤكداً أن الإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أُرسل إلى الناس كافة، وليس للعرب وحدهم، وأن مسؤولية المسلمين أن يكونوا مشعلاً للحضارة النابعة من هذا الدين، وإيصالها إلى الناس. وفي محور آخر، وحول إشكاليات ما بعد الحداثة. أكد د.عبدالرحمن حللي أنه ليست هناك مشكلة في الحديث عن الحداثة، وما بعدها، وأنه يجب أن يكون حراكنا وإرادتنا في التغيير على مستوى الفكر والعمل، وأن ذلك متحقق على المستوى النظري، على خلاف العملي. وقال: إننا إذا أردنا تحقيق الجانب الإيجابي في صُنع تاريخنا، فإنه يجب أن تكون هناك رؤى إستراتيجية، وأن هذا لن يتأتي سوى من القاعدة في ظل تطلع الشعوب العربية إلى التغيير وتحقيق ما هو أفضل قي التعليم والحقوق والديمقراطية،، وغير ذلك. «الحداثة الإسلامية» وفي أحد محاور الندوة، فيما يتعلق بشروط «الحداثة الإسلامية» أكد د.جوزيف لومبارد أن هناك ضعفا في إنتاج التفكير النقدي فيما يتعلق بشأن «الحداثة الإٍسلامية». مؤكداً أن التطور الحقيقي ينبغي أن يكون في أخلاق البشر، ولذلك فإن المسلمين مسؤولون عن الحفاظ على أخلاقهم. وشدد على ضرورة الالتزام بالطريقة التي يمكن التعبير بها عن الذات الإسلامية دون الوقوع في مهاترات مع الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى التركيز على صُنع الواقع المتناغم مع الثقافة والدين الإسلامي، الذي يأمرنا بتسليم الأمر إلى الله تعالى، مع الأخذ في الاعتبار أن الحداثة مختلفة عند الغرب عن الإسلام، إذ ترتبط هناك بالعلم. كما شدد على أهمية تقديم نموذج إسلامي للعالم، واستثمار الموارد، بما يؤدي لتحقيق النهضة، من أجل لعب دور لصالح البشرية. وقال د.جوزيف لومبارد: إن ما أنجزه الفكر الإسلامي للبشرية كثير، غير أننا بحاجة إلى الوصول إليه بطريقة سليمة. وعرج على مفهوم ما بعد الحداثة. واصفاً إياه بأن له أكثر من تعريف في الغرب، غير أن تعريفه ومفهومه في العالم العربي يختلف بالكلية عن تلك الحداثة المعروفة في الغرب. داعياً إلى أهمية تطبيق الدين طبقًا للقضايا المعاصرة والإتيان بتعاريف إسلامية لا تتعلق بالماضي فحسب ولكن تتوافق مع المعاصرة، لتنبع «الحداثة الإٍسلامية» من هذه المنطلقات. إيمان الكعبي: وزارة الثقافة مظلة للفكر النقدي والحوار قالت الإعلامية إيمان الكعبي، خلال إدارتها الندوة، إن أسئلة «الحداثة الإسلامية» الحارقة والمحفزة على التفكير والتأمل، هى أكثر مما قدمنا من أجوبة شافية كافية، ونريد استخلاص بعض النتائج التي لابد منها ليستمر الحوار والجدل والتبادل المعرفي في منصات ثقافية ومعرفية وأكاديمية أخرى، مثل جامعة قطر التي استضافتنا في قاعة يحمل اسمها رسالة في التدبر والاجتهاد: أولها أن الفكر الإسلامي متطور ومنفتح على كل أصناف الحوار والمثاقفة والتغذية الراجعة بين الحضارات والثقافات. وأضافت: إن الحداثة حداثات لكنها تنضبط بشروط تأسيسها وتتلون بلون التربة التي تُزرع فيها، كما أن الاجتهاد نسبي مثل نسبية الفكر البشري نفسه، وأنه يتحرك وفق أصوله الثابتة وقوانين تطوره ومقاصده الكبرى. مؤكدة أن الفكر النقدي والحوار الثقافي هو الذي يجمعنا دائما تحت خيمة وزارة الثقافة. محاور الندوة تثير نقاشًا بين الحضور شهدت الندوة تفاعلاً من جانب الحضور، الذين اكتظت بهم جنبات قاعة ابن خلدون في جامعة قطر، فحول أبرز المعوقات الفكرية والمعرفية، التي ينبغي تجاوزها من أجل «حداثة إسلامية». حددها د.عبدالرحمن حللي في كونها عديدة ومتنوعة، داعياً لمواجهتها إلى ضرورة امتلاك المعرفة، والاهتمام بالتعليم على المستويات الأكاديمية، وذلك بهدف نقد ومناقشة الحداثة. وقال: إن ما قد يتم مناقشته في العالم العربي قد يكون مستوردًا، بينما الحداثة في سياقها الغربي ليست كما يتناولها ويطرحها الكُتّاب العرب، لذلك عليهم أن يهجروا ما يصدروه لنا بشأن الحداثة. مشدداً على ضرورة النهوض بالمؤسسات المعنية لدراسة الحداثة، وأنه كلما كان الإنسان ناقدًا للحداثة عن معرفة وعمق، كلما كان حداثيًا أكثر وأقرب لمنظري الحداثة ذاتها. كما شدد على أهمية تجاوز الجدل العربي بين منظري الفكر الإسلامي وكذلك منظري الحداثة، كونه جدلاً عقيماً. مستشهداً بالإمام الراحل أبوحامد الغزالي، عندما نقد الفلسفة، وهو بالأساس فيلسوف درسها وتمكن منها واستطاع أن ينقدها، ما يعني أن من يتصدى للحداثة، لابد عليه أن يدرسها. وحول مدى الارتباط بين الدين والحداثة. شدد في هذا السياق، على ضرورة فك الارتباط بينهما، لافتاً إلى عدم وجود حداثيين في الغرب ضد الدين، على غير ما هو قائم في العالم العربي، كما أن هناك في الغرب نفسه من يقوم بالفصل المنهجي بين الحداثة والدين، وأن هناك من منظري الحداثة من يؤمن بالدين والعقل معا وينظر إليهما معًا. وعن الفرق بين الحداثيين في الغرب والعالم العربي. قال د.عبدالرحمن حللي: إن مشكلة العرب أن هناك مساحات كثيرة خارج الدين يمكن ان تتطور بها المجتمعات وتصبح حداثية، أما الحداثيون الغربيون، فإن من بينهم من لديه رؤية عنصرية تجاه العالم العربي، مدعياً من خلالها وجود مشكلة بين الدين والحداثة. وحول ما إذا كانت الحداثة تتعارض مع الدين. قال د.حللي: إن بعض مخرجات الحداثة لا تتعارض مع الدين، غير أن هناك من الحداثيين العرب، من يضعونها في مواجهة الدين، على عكس مفكري الحداثة في الغرب، وإن كان هذا لايعني أن هناك من منتجات الحداثة ما يتعارض مع الإسلام. ومن جانبه، شدد د.جوزيف لومبارد على أن الإسلام دعوة وتعارف، وعلينا عدم الانطلاق من منطلق مأساوي لنعيش صراعًا لا نهاية له. مشدداً على أهمية الالتقاء على قيم مشتركة، كونها قيمًا إنسانية. وقال: إن القيم محورية ورئيسية، وعندما ننظر إليها في الغرب، نراه يجعلها كومة من الرماد. مشدداً على أهمية تحقيق المعرفة، وربطها مع الأخلاق بالحضارة الإسلامية. وحول العلاقة بين الحضارتين الإسلامية، والأخرى الغربية. أضاف د.جوزيف لومبارد: إن الحضارة الغربية قامت عندما انفصلت عن الكنيسة، بينما انهارت الحضارة الإسلامية عندما انفصلت عن الاسلام.

956

| 13 مارس 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تواصل فعاليات فضاء 33

للأسبوع الرابع، واصلت إدارة الاتصال والعلاقات العامة في جامعة قطر تنفيذها لفعاليتها الشتوية (فضاء 33)، والمقامة في الحرم الجامعي، وذلك من خلال إقامة عدد من الأنشطة الموجهة للجمهور العام، وبالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة. وقد شملت فعالية (فضا 33) سوقا لعدد من المحال الصغيرة تنوعت بين المقاهي ومنتجات الأسر المنتجة والمشغولات اليدوية وأركانا للرسم، بالإضافة لمسرح لإقامة الأنشطة وعرض التجارب. وقد قدم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب نشاط « فكر وابني بالأرقام»، بينما قدم مركز الفنون البصرية نشاط «ورشة الرسم على الأكواب، وجوة معبرة»، واختتم مركز الفندر للتدريب بنشاط الرسم على اصيص الزرع.

622

| 13 مارس 2023