استضافت جامعة قطر، يوم أمس، دولة السيدة شيخة حسينة، رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية، والتي قدَّمت محاضرة حول (تمكين المرأة ودورها في بناء المؤسسات في المجتمع- بنغلادش أنموذجًا). وحضر الفعالية عدد كبير من مسؤولي الجامعة، وفي مقدمتهم سعادة د. حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، إضافة إلى حضور أعضاء من سفارة جمهورية بنغلاديش في البلاد، وعدد كبير من الطلبة والمهتمين. وقالت دولة السيدة شيخة حسينة في مطلع محاضرتها: «أنا سعيدة جدًا بأن أكون هنا معكم جميعًا. أشكر جامعة قطر على الترحيب الحار فأنا مسرورة لوجودي بين قادة جيل المستقبل. كما أنني أشعر بالسعادة لمشاركة رحلة التنمية الجذرية لبلادي بنغلاديش». ناقشت رئيسة وزراء بنغلاديش في محاضرتها التقدم الاجتماعي والاقتصادي في بنغلاديش والتقدم في مجال التعليم وخلق مجتمع قائم على المعرفة، فضلاً عن تمكين المرأة، مؤكدة أنها قضية تعتبرها بالغة الأهمية. وقالت دولة السيدة شيخة حسينة متحدثة عن وضع الرعاية الصحية في بنغلادش: «لقد أنشأنا أكثر من 18،000 عيادة مجتمعية ومركز صحي ريفي يتم من خلالها تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للمواطنين». وأشارت دولة السيدة شيخة حسينة إلى أن حكومتها اتخذت قرارًا بتوفير الأنسولين بشكل مجاني عبر تلك المراكز، قائلة: «جميع الاستثمارات في قطاع الصحة بدأت تؤتي ثمارها.» وقالت موجهة حديثها لطلبة الجامعة: «أيها الطلاب الأعزاء، بدون شعب متعلم لا يمكن لأمة أن تزدهر. لذلك، منذ تولينا المنصب وضعنا التعليم في أولويتنا القصوى». وفيما يتعلق بالتحول الرقمي، قالت دولة السيدة شيخة حسينة: «نرغب في بناء بنغلاديش قائمة على المعرفة، حكومة ذكية، اقتصاد ذكي، سكان أذكياء، مجتمع ذكي، وقوى عاملة ذكية.» وأضافت: «إن الهدف من جعل بنغلاديش ذكية؛ هو مواكبة العالم المتغير واستخدام الأجهزة الرقمية في جميع المجالات، مثل: التعليم والصحة والزراعة والصناعة والأعمال والتجارة لتحقيق الأهداف. لذلك، فنحن نقوم بإنشاء مختبرات رقمية في جميع المؤسسات التعليمية، ابتداءً من المستوى الابتدائي إلى التعليم العالي.» وتابعت: «إن بنغلاديش تعدّ رابع أكبر دولة تضمُّ المسلمين في العالم، حيث تبلغ نسبة المسلمين أكثر من 91٪ من إجمالي عدد السكان. إن إسلامنا العظيم يُكرِّم المرأة بأعلى درجات الاحترام، ويقدِّم العديد من القصص عن نساء قائدات ناجحات. وأضافت: «أشجع فتياتنا على المشاركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. حكومتنا تعمل على إنشاء معهد تدريب تقني لهن. فنحن نعد الشابات الريفيات ونقوم بإعطائهن فرصة للعمل من المنزل كموظفات مستقلات في المجال الرقمي. يجب أن نعمل معًا لوضع حدٍّ لجميع أشكال التمييز ضد الفتيات». ولفتت دولة السيدة شيخة حسينة إلى أن هناك برامج مختلفة لتدريب الأجيال الشابة في بلادها. وشمل برنامج الندوة، مجالًا لعرض أسئلة الحضور، حيث أجابت دولة السيدة شيخة حسينة على أسئلة الجمهور.

أصدر قسم الإعلام والنشر بإدارة الاتصال والعلاقات العامة في جامعة قطر مجلته الفصلية «الحرم الجامعي»، وقد شمل العدد بانوراما متنوعة من بينها جديد الشؤون الأكاديمية والشؤون الطلابية بالجامعة، وعدد من المواضيع والحوارات والتحقيقات المتنوعة عن الحرم الجامعي وجديده من الخدمات. وفي تصريحٍ لها، قالت خولة مرتضوي، مدير الاتصالات في جامعة قطر: إنَّ مجلة الحرم الجامعي هي دورية فصلية (رقمية) تصدر عن إدارة الاتصال والعلاقات العامة بجامعة قطر باللغتين: العربية والإنجليزية، تتضمن أهم بانوراما للأخبار والفعاليات والأنشطة الخاصة بجامعة قطر. وأضافت مرتضوي: تُشكِّل مجلة الحرم الجامعي حلقة وصل بين جميع منتسبي الجامعة، كما تعكس المشهد الجامعي للمجتمع الخارجي. وتتضمن المجلة تحقيقاتٍ وحواراتٍ وتغطيات مفصَّلة لبعض القضايا التي تحظى باهتمام المتابعين للشأن الجامعي، بالإضافة إلى أبوابٍ منوعة ثابتة تخضعُ إلى التطوير المستمر، كما تصدر المجلة في نهاية كل فصل دراسي، وتصدر كذلك كعدد خاص تزامنًا مع حفل التخرج.

قدمت الطالبة بشاير أمير الملا من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر تخصص شؤون دولية أدب تركي، مشروع تخرج يتمحور حول اثر تطوير الصواريخ البالستية على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران ويوضح هذا البحث تعامل الولايات المتحدة الأمريكية ازاء الصواريخ البالستية لإيران وأهم العوامل التي ينتج عنها توتر ما بين واشنطن وطهران ودراسة اثر تطوير هذه الصواريخ البالستية على العلاقة بين البلدين. هذا إلى جانب إتاحة الفرصة لصانعي القرار الأمريكي قياس التغيرات في النظام الدولي ومعرفة ما إذا كان هناك قوة تهدد الأمن والسلم بالمقابل إتاحة الفرصة لصانع القرار الإيراني معرفة التوجهات السياسية للخارجية الأمريكية والاستفادة من القدرات العسكرية والنووية والصاروخية التي قد تجعلهم في مقدمة النظام الدولي. الطالبة بشاير الملا: نقص علمي عربي حول سياسة واشنطن تجاه طهران وقالت الطالبة الملا: لقد تمت الاستعانة بعدد كبير من الدراسات السابقة وابرز المتخصصين الذين درسوا العامل المستقل لتطوير الصواريخ البالستية وتابعت الملا انه ومن خلال هذا البحث لوحظ أن هناك نقصا علميا عربيا كبيرا في هذه القضية وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران.. وبينت الفرضية العلمية للبحث أن هناك علاقة ما بين تطوير الصواريخ البالستية والسياسة الخارجية الأمريكية الصلبة تجاه إيران حيث انه كلما زادت عملية تطوير الصواريخ البالستية الإيرانية زادت العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة على إيران وزادت شدة تصريحات البيت الأبيض ووزراء الخارجية الأمريكية.. وقد تم قياس العامل المستقل من خلال رصد تصريحات الرؤساء ووزراء الخارجية الأمريكية بينما تم قياس العامل التابع إجرائيا من خلال رصد العقوبات السياسية والاقتصادية المفروضة على إيران. كما تم قياس المتغير التابع عن طريق جمع العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة من الولايات المتحدة الأمريكية على إيران وبالإضافة إلى العقوبات المفروضة على إيران من مجلس الأمن وأيضا جمع الخطابات الرسمية التلفزيونية والصحفية والتغريدات التي ذكر فيها أنشطة إيران في برنامج الصواريخ البالستية من العام 2009 ولغاية العام 2022. العقوبات الأمريكية وقد تزايدت شدة تصريحات الرئيس دونالد ترامب عن برنامج الصواريخ البالستية خلال فترة الانتخابات ورئاسته. وكان من ابرز الأسباب التي حالت الرئيس السابق دونالد ترامب للخروج من الاتفاق النووي هو برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية كما أن الرئيس ترامب فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية والسياسية على إيران بسبب الصواريخ البالستية وسعى اوباما إلى احتواء القوة الإيرانية عن طريق الدبلوماسية والوصول إلى الاتفاق النووي مع إيران ووصفه بالتاريخي على عكس ترامب الذي وصفه بأنه الاسوأ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب سعي بايدن لإعادة الدخول إلى الاتفاق النووي والوصول إلى حل سلمي دبلوماسي مع إيران لكن لم يكن الاتفاق النووي على راس أجندة إدارة بايدن بل فرض المزيد من العقوبات على أفراد وكيانات بسبب الصواريخ البالستية السبب ذاته الذي أدى لخروج ترامب من الصفقة. هذا وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج وتوصيات ومنها تزايد تمسك إيران ببرنامج الصواريخ البالستية أدى إلى زيادة عدد العقوبات الاقتصادية والسياسية ضدها وأيضا أدى إلى زيادة عقوبات مجلس الأمن عليها وزيادة شدة تصريحات البيت الأبيض أيضا ضدها..

استضافت جامعة قطر اليوم، دولة السيدة شيخة حسينة واجد رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية، في محاضرة حول تمكين المرأة ودورها في بناء مؤسسات المجتمع، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين في الجامعة وأعضاء السلك الدبلوماسي في سفارة بنغلاديش لدى الدولة، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة. وفي محاضرتها عبرت دولة السيدة شيخة حسينة واجد عن سعادتها بزيارة جامعة قطر، واللقاء بقادة المستقبل للحديث حول دور المرأة في البناء والتنمية.. مستعرضة تجربة بلادها في التقدم الاجتماعي والاقتصادي انطلاقا من اهتمامها بقطاعي التعليم والصحة، إلى جانب التركيز على التوجه نحو الاقتصاد القائم على المعرفة وبناء مجتمعات ذكية. وأكدت حرص بلادها على مواكبة العالم المتغير واستخدام الأجهزة الرقمية في جميع المجالات مثل التعليم والصحة والزراعة والصناعة والأعمال والتجارة لتحقيق الأهداف، وإنشاء مختبرات رقمية في جميع المؤسسات التعليمية من المستوى الابتدائي حتى التعليم العالي. وأشارت إلى أن بلادها تعد رابع أكبر بلد في العالم من حيث عدد المسلمين ( يقدر بأكثر من 150 مليون مسلم)، حيث تزيد نسبتهم عن 91 من إجمالي عدد السكان. ونوهت بأن الإسلام كرم المرأة وأعلى من شأنها وحافظ على استقلالها وكيانها.. مشيرة إلى أن التاريخ الإسلامي قدم العديد من النماذج النسائية الناجحة في مختلف المجالات.. ودعت الفتيات إلى المشاركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لخدمة مجتمعاتهن. يشار إلى أن دولة السيدة شيخة حسينة واجد رئيسة وزراء بنغلاديش تزور قطر حاليا للمشاركة في منتدى قطر الاقتصادي 2023، بالتعاون مع بلومبيرغ، والذي بدأ أعماله اليوم تحت شعار قصة جديدة للنمو العالمي وسط حضور دولي واسع.

دشنت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر تخصصا فرعيا في الضرائب، بالتعاون مع الهيئة العامة للضرائب ومركز قطر للمال استجابة للسياسات والتشريعات الضريبية في دول المنطقة، التي تم إقرارها في السنوات الأخيرة، وحرصا من الجامعة على سرعة الاستجابة لمتغيرات سوق العمل. وبهذه المناسبة، أوضح سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، أن هذا التخصص يعكس حرص الجامعة على سرعة الاستجابة لمتغيرات سوق العمل وقدرتها على تقديم برامج جديدة تلبي احتياجات الدولة ومجتمع الأعمال، واستجابتها للسياسات والتشريعات الضريبية في دول المنطقة، التي تم إقرارها في السنوات الأخيرة، لتحقيق مزيد من التنويع الاقتصادي بمفهومه الشامل، والذي يتضمن تنويع مصادر الإيرادات الحكومية، وتقليل الاعتماد على النفط والغاز كمصدر رئيسي للإيرادات الحكومية. وأضاف أن هذه الإجراءات تستدعي إعادة النظر في البرامج التعليمية، وتطويرها بما يتلاءم مع السياسات المالية والاقتصادية الجديدة في دول الخليج، متوقعا أن يكون لخريجي هذا البرنامج دور كبير في صنع وصياغة سياسات اقتصادية وضريبية تعكس توجه دول المنطقة نحو الإصلاح الضريبي. وتابع سعادة الدكتور الدرهم بالقول: تجاوبت جامعة قطر مع هذه التطورات من خلال تشجيع البحث العلمي لمناقشة القضايا الخاصة بالاستدامة والتنمية الاقتصادية، بما فيها موضوع الاستدامة المالية، فقد تم تطوير وطرح برامج أكاديمية جديدة في كلية الاقتصاد والإدارة تعكس هذا التوجه، مثل: برنامج تحليل الأعمال وبرنامج الابتكار وريادة الأعمال، وسوف تساهم تلك البرامج في تزويد سوق العمل في دولة قطر والمنطقة بخريجين قادرين على التعامل مع التطورات والتحديات الاقتصادية المتجددة، والتي من بينها الإصلاح الضريبي والسياسات والتشريعات الضريبية المرتبطة به. من جانبه، أكد سعادة السيد أحمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للضرائب، حرصه على التعاون مع جامعة قطر لطرح التخصص الجديد، الذي من شأنه الإعداد الأكاديمي للكفاءات الوطنية، وتعزيز الجهود الرامية إلى توطين الوظائف، ودعم إمكانات الدولة من الكوادر المؤهلة في قطاع الضرائب، وذلك تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، متوقعا أن يسهم التخصص الفرعي الجديد لطلاب كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر في بناء الجيل القادم من قادة الأعمال وأصحاب المشاريع، الذين يمتلكون القدرة والوعي حول أهمية الإدارة الضريبية، وضرورة الالتزام الضريبي، وتأثيراته على الأعمال التجارية. بدوره، نبه السيد حامد علي السعدي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والضريبية في مركز قطر للمال، إلى حرص مركز قطر للمال على تعزيز الشراكات مع العديد من الجامعات ومؤسسات البحث العلمي، ودعم البرامج والمبادرات التي تهدف إلى خلق كوادر وطنية مهنية مؤهلة لتلبية متطلبات سوق العمل وتحدياته، وذلك إيمانا بأهمية النهوض بقطاعي التعليم والبحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية. وأوضح أن إطلاق التخصص الفرعي في مادة الضرائب تتويج للجهود المشتركة بين مركز قطر للمال وجامعة قطر، وشهادة على ريادة الدولة في مجال التعليم، باعتبار هذا التخصص الأول من نوعه في المنطقة، والذي سيسهم في تعزيز جاذبية بيئة الأعمال، وتنويع الاقتصاد الوطني. في السياق ذاته، أشارت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، إلى أن التخصص الفرعي في الضرائب هو أحد البرامج الجديدة التي استحدثتها كلية الإدارة والاقتصاد، والتي من بينها التخصص الفرعي في ريادة الأعمال والابتكار، وكذلك التخصص الفرعي في تحليلات الأعمال، موضحة أن مثل هذه التخصصات تعكس نظرة الكلية المستقبلية في تقديم برامج أكاديمية جديدة تتوافق مع تطورات بيئة الأعمال والاستثمار والتطورات الاقتصادية الدولية، وتأثيرها على اقتصادات دول الخليج. ونوهت إلى أن هذه التخصصات تعكس توجه الحكومة القطرية في التحول الاقتصادي نحو اقتصاد المعرفة، الذي يرتكز على دور أكبر للابتكار وتكنولوجيا المعلومات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت العديد من التطورات في النظام الضريبي الدولي، والتي تطلبت أهمية وجود معايير عالمية لمنع تآكل الأوعية الضريبية، والحد من عمليات نقل الأرباح، وقد أخذت الكلية بعين الاعتبار تلك التطورات في هذا البرنامج، من خلال إدراج مقررات تتوافق مع التطورات في النظم الضريبية الدولية، وكذلك رقمنة الإدارة الضريبية. وشددت الدكتورة رنا صبح أن برنامج التخصص الفرعي في الضرائب لم يكن ينفذ دون دعم جهود الشركاء في الهيئة العامة للضرائب ومركز قطر للمال، وكذلك المؤسسات المهنية العاملة في دولة قطر، والتي ساهمت في إبداء الرأي في المقررات المقترحة، وتوفير بيانات عن احتياجات سوق العمل من المتخصصين في مجال الضرائب، بالإضافة إلى أن الهيئة العامة للضرائب أبدت استعدادها لتوفير التدريب الميداني للطلاب الملتحقين بهذا التخصص، كما وفرت الهيئة والمركز بعض التطبيقات العملية في مجال الضرائب، والتي تساهم في بناء قدرات ومعارف الخريجين.

حصل الهلال الأحمر القطري على جائزة قطر للمسؤولية الاجتماعية عن فئة أفضل مبادرة للمسؤولية الاجتماعية في القطاع غير الحكومي للعام 2023، وذلك خلال اختتام «مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية» الذي نظمته جامعة قطر تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في الفترة من 16 إلى 18 مايو الجاري بمجمع شؤون الطلاب بجامعة قطر. وتسلّم الجائزة عن الهلال الأحمر القطري، الأمين العام بالوكالة السيد فيصل محمد العمادي، وحضر الحفل من الهلال كل من السيد محمد راشد المري مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة والسيد حسين أمان العلي مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية. وعبّر العمادي عن سعادته بهذا التكريم الذي من شأنه أن يعزز مكانة الهلال ورسالته الإنسانية في المجتمع، معتبراً أن «هذا التكريم هو تقدير لجهود الهلال نظير دوره الفاعل والمتميز في تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين، وكذا دعم قدرات المتطوعين وبناء وتطوير مهاراتهم الميدانية وتعزيز جهودهم في المساهمة في خدمة المجتمع». كما نوّه العمادي بمعرض ومؤتمر المسؤولية الاجتماعية مشيرا إلى حسن التنظيم، قائلا «نشكر جامعة قطر على هذا المعرض المتميز، والذي ساهم في تعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية، ودعت كلها لترسيخ قيمة العمل المجتمعي والمسؤولية الاجتماعية لدى الشركات والأفراد، مما سينعكس بدوره على جودة الأداء، بما يتماشى ورؤية قطر الوطنية 2030. من جهته، أشرف السيد حسين أمان العلي مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري على تقديم محاضرة تعريفية بمهام ودور الهلال، استعرضت أبرز أنواع الدعم والبرامج والمبادرات التي يقدمها الهلال لمختلف فئات المجتمع، وآليات تنفيذها، بحضور عدد من عمداء الكليات في جامعة قطر.

نظم مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر الحفل الختامي لبرنامج سفراء السلامة المرورية للمدارس الثانوية بنين وبنات في نسخته السادسة بالتعاون مع كل من اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في وزارة الداخلية، الإدارة العامة للمرور ووزارة التربية التعليم والتعليم العالي وبدعم من شركة دولفين للطاقة المحدودة، وبحضور عدد من الحكام من عدد من المؤسسات الحكومية، بالإضافة لممثّلين عن المدارس المشاركة وعدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر وموظّفيها. وقال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة بهذه المناسبة: «تحظى السلامة المرورية باهتمام كبير في دولة قطر حيث أنشأت الدولة اللجنة الوطنية للسلامة ، وفي يناير 2013 تم تدشين الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية (2013-2022)، لتعزيز التزام دولة قطر بالحد من حوادث الطرق وتمهيد الطريق نحو رؤية طموحة بعيدة المدى تتمثل في «توفير نظام نقل بري آمن يعمل على توفير الحماية لجميع مستخدميه ضد المخاطر والاصابات». الحفاظ على السلامة أولوية ومن ناحيته أكد العميد المهندس محمد عبد الله المالكي، أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية في وزارة الداخلية على أن الحفاظ على سلامة السائقين والراكبين الشباب من أهم أولويات اللجنة في دولة قطر. فحسب التقارير الصادرة عن الإدارة العامة للمرور في دولة قطر، فإن الحوادث المرورية التي يتعرض لها الشباب تشكل نسبة كبيرة من إجمالي الحوادث، حيث بلغت نسبة وفيات الشباب لعام 2015 للفئة العمرية من 11-29 سنة 49.4% من عدد وفيات الحوادث المرورية، وهي نسبة عالية جدا.

أعرب سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، عن سعادته بتتويج الفائزين في مسابقة شاعر الجامعات 2023، والتي اختتمت مراحلها مساء أمس الأول، وأقامتها وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للشعر «ديوان العرب» بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية. وقال سعادة الوزير في تغريدة عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: سعدنا بتتويج الفائزين في مسابقة شاعر الجامعات، ونتمنى أن يسهموا بإبداعاتهم في دعم الحركة الثقافية في وطننا. وتابع وزير الثقافة: كما نسعد بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية لدعم الموهوبين والمبدعين. وجاء التتويج خلال الحفل الختامي للمسابقة التي تضمنت فئتي الشعر الفصيح وشعر النبطي، وأقيم في جامعة قطر بحضور جمع من مسؤولي الجامعات والمثقفين والطلاب. وتوج في فئة الشعر الفصيح بالمركز الأول: الشاعر محمد أفلج من موريتانيا وبالمركز الثاني الشاعر حمد سالم الراشدي من قطر، وجاء عادل محمد عبدالحميد من باكستان، في المركز الثالث، وجميعهم من جامعة قطر. وفي فئة الشعر النبطي، توج بالمركز الأول الشاعر سعيد على آل عفير، من كلية أحمد بن محمد العسكرية، وتوج بالمركز الثاني حمد جابر الجرحب، وجاء في المركز الثالث محمد صالح النابت، وهما من جامعة قطر وجميع الفائزين في هذه الفئة قطريون. وتبلغ قيمة جوائز المسابقة 180 ألف ريال قطري، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، بينما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 15 ألف ريال، من كل فئة. وتقام مسابقة شاعر الجامعات سنويا في إطار حرص مركز قطر للشعر «ديوان العرب» على إثراء الحركة الشعرية في دولة قطر بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، ودعم المواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأدبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبداعاتهم.

تم تعيين الدكتور وائل عبد العال رئيسا لقسم الإعلام بجامعة قطر، وقد حصل الدكتور وائل عبد العال على درجة الدكتوراه في «استراتيجيات الإعلام» من جامعة إكسيتر بالمملكة المتحدة عام 2012، والتحق بقسم الإعلام في جامعة قطر عام 2019. ولدى الدكتور عبد العال خبرة تدريسية وعملية واسعة، وقد شغل العديد من المناصب الأكاديمية، بما فيها رئيس برنامج الإعلام وتكنولوجيا الاتصال في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بفلسطين، وكان أستاذًا زائرًا في كلية أحمد بن محمد العسكرية، وأستاذ مساعد (متعاون) في أكاديمية جوعان بن جاسم المشتركة للقيادة والأركان. بالإضافة إلى عمله الأكاديمي، شارك الدكتور عبد العال أيضًا في العمل الاستشاري، مثل تطوير المناهج الدراسية لأقسام الإعلام والاتصال في فلسطين.

اختتمت أمس السبت منافسات النسخة الأولى لبطولة الجامعات للبادل 2023 على ملاعب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التي شهدت مشاركة واسعة من الطلاب والطالبات الذين يمثلون سبعا من الكليات والجامعات. شهدت منافسات اليوم الختامي أداءً مميزاً ومهارة عالية في اللعبة من الطلاب والطالبات، حيث في فئة الطلاب، حصد فريق كلية أيه أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين المركز الأول وحصل فريق جامعة قطر على مركز الوصافة بينما كان المركز الثالث من نصيب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وفي مراسم التتويج، قام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي - رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية بتتويج فريق كلية أيه أف جي بالتعاون مع جامعة أبردين بكأس البطولة والميدالية الذهبية وحصل الوصيف فريق جامعة قطر على الميدالية الفضية بينما نال فريق جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المركز الثالث والميدالية البرونزية في أجواء رياضية احتفالية. وجاءت منافسات الطالبات قوية حافلة بالندية والروح الرياضية، حيث قام الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتتويج فريق كلية المجتمع بكأس البطولة والميدالية الذهبية وحصد فريق جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الميدالية الفضية وكانت الميدالية البرونزية من نصيب جامعة لوسيل. أُقيمت بطولة الجامعات الأولى للبادل 2023 تحت مظلة الاتحاد القطري للرياضة الجامعية بالتعاون مع الاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة في الفترة ما بين 18 إلى 20 مايو وسط مشاركة واسعة من الطلاب والطالبات الذين يمثلون سبع من الكليات والجامعات هي: جامعة قطر، جامعة لوسيل، المعهد العالمي وجامعة حمد بن خليفة، جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وكلية المجتمع وجامعة أبردين. وعقب المشهد الختامي للبطولة، قال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي - رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية أن الاتحاد يشعر بالفخر والاعتزاز أن يختتم أنشطة هذا الموسم الرياضي بهذه البطولة المتميزة التي ستساهم في تطوير مهارة وموهبة الطلاب والطالبات في رياضة البادل. وأضاف سعادته: أثمرت جهودنا المستمرة هذا العام عن تنفيذ خطتنا للنشاط الرياضي للموسم 2022-2023 بنجاح وذلك وفق استراتيجيتنا الطموحة وأهدافنا ورؤيتنا ورسالتنا.

شاركت عشيرة جوالة جامعة قطر في بطولة المغامرة والتحدي التي نُظمت في منطقة جرش بالمملكة الأردنية خلال الفترة من 12 – 17 مايو الجاري بمشاركة عدد من الجامعات العربية والأردنية. وشارك الفريق برئاسة الأستاذ عبدالله الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية وبوفد مكون من 5 أعضاء «عشيرة الجوالة» بالجامعة. وشارك في هذه الرحلة كل من: الطالب أسامة محمد الجميلي، والطالب غانم البدر، والطالب خالد عبدالرحمن الحرمي، والطالب هيثم أسامة العدوي، والطالب عبدالله أمجد الجميلي بإشراف الدكتور خالد الهاشمي، قائد العشيرة. حيث بدأت منافسات التحدي بين فرق الجامعات اعتبارًا من اليوم الثالث للبرنامج التي سبقها يومان من التدريب على المنافسات واكتساب أهم التعليمات فيها والقوانين المنظمة لها ليكون الشباب مستعدين للدخول في غمار المنافسات التي تستمر في يومي الاثنين والثلاثاء بكل دراية ومعرفة حتى لا تقع الفرق في أخطاء أو مخالفات خلال المنافسة، لتختم البطولة بتكريم الفائزين في يوم الأربعاء 17 مايو الجاري. وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر للتواجد في المخيمات والمعسكرات والبطولات الكشفية لزيادة الوعي بالحركة الكشفية وتأهيل قادة قادرين على مواجهة التحديات وقيادة الفرق باقتدار وحكمة وتدبر.

شارك مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بجامعة قطر للسنة الثالثة على التوالي في المعرض الدولي للابتكار (ISIF 2023) المقام في إسطنبول مؤخرا بالتزامن مع مهرجان تكنوفست (TEKNOFEST)، الذي يعد الحدث الاكبر في البلاد لعرض الاختراعات والابتكارات في مجالات مختلفة. كما يعد حدثا علميا واجتماعيا للتوعية بأهمية الابتكار والابداع لجميع الاعمار، وحدثا ثقافيا لاكتساب المعرفة من خلال ورش العمل المتنوعة. وشارك هذا العام 424 مشروعًا وابتكارًا عرضت أمام لجنة من المحكمين المختصين ومسؤولين من المهرجان. ولقد عرض المركز في جناح خاص به ثلاثة مشاريع بحثية تم تطويرها في جامعة قطر من قبل الباحثين والطلبة من المرحلة الثانوية، ولقد حصلوا على إجمالي ميداليتين فضيتين وميدالية برونزية وجائزة خاصة تقديرا لهم. ولقد فازت بالميدالية الفضية الطالبتان عهد عبدالله ووعد عبدلله من مدرسة زبيدة الثانوية للبنات عن بحث بعنوان “Synthesis of BaTiO3/CoFe2O4 nanocomposite using hydrothermal method for photo-electrochemical water splitting” تحت إشراف الدكتورة ارتي مشرا والدكتورة جولي بهادرا من مركز جامعة قطر للعلماء الشباب. في هذه الدراسة، تم تصنيع مادة المركب النانوي BaTiO3 / CoFe2O4 باستخدام الطريقة الحرارية المائية لتقسيم الماء بالطريقة الكهروكيميائية الضوئية لتوفير مصادر طاقة يمكن الوصول إليها. وكما فاز مجموعة من طلاب مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين وهم مبارك الكمالي، وخليفة الرميحي، وأحمد محمود، وعبد الرحمن الكعبي بالميدالية الفضة وجائزة خاصة عن مشروع بعنوان Game Theory in Artificial Intelligence: Innovation in Football Game من خلال مشاركتهم في برنامج العلوم في الرياضة الذي يطرحه مركز جامعة قطر للعلماء الشباب. ويتمحور المشروع حول تطبيق الذكاء الاصطناعي لجمع بيانات متعددة أثناء مباريات كرة القدم لاستخدامها في وضع الخطط والاستراتيجيات. وفاز بالميدالية البرونزية الطالبان جاسم الكواري، وعبدالعزيز الكعبي من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين عن بحث بعنوان Study of NaCl concentration effects on carbon steel at elevated temperatures ، وفي هذه الدراسة تم فحص طلاء الفولاذ الكربوني بالإيبوكسي، وقدرته على منع التآكل بتركيزات مختلفة من كلوريد الصوديوم عند درجات حرارة مختلفة، وكانت النتائج واعدة حيث أظهر الطلاء مقاومة عالية للتآكل. وتم البحث بإشراف الدكتورة جولي بهدرا والدكتور شعيب مالك. وبمناسبة تحقيق هذا النجاح الكبير هنأت الاستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، طلبة المركز، وقالت في كلمة لها: «لقد رأينا التأثير الإيجابي الكبير لبرامج ومجهودات مركز جامعة قطر للعلماء الشباب وأهميتها في صقل مهارات الطلبة البحثية والعملية وخلق بيئة تنمي شغف الإبداع لديهم. ونرى اليوم طلابنا يبدعون عالميًا ومحليًا، ويتوصلون لحلول تطبيقية في مختلف المجالات، ويرفعون من شأن البلاد في أكبر المنصات والمحافل الدولية للاختراع والابتكار».

أعلنت «أريدُ»، المزود الرائد لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، عن تكريمها خلال حفل عشاء أقيم لتكريم الشركات القطرية على مبادراتها المتميزة للمسؤولية الاجتماعية. وحصدت «أريدُ» جائزة أفضل مبادرات المسؤولية الاجتماعية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2023 خلال الحفل الذي جرى تنظيمه ضمن إطار فعاليات مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية 2023 الذي استضافته كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر خلال الفترة ما بين 16-18 مايو 2023. وتسلمت موزة خالد المهندي، مديرة إدارة المسؤولية الاجتماعية والرعايات والإعلام الاستراتيجي في «أريدُ» قطر الجائزة بالنيابة عن الشركة. وعلى هامش مشاركة «أريدُ» في مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية، كانت موزة قد عرضت مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تنفذها الشركة، وأعلنت عن إطلاق مبادرة جديدة بالشراكة مع مجموعة شاطئ البحر بهدف تعزيز الاستدامة والتشجيع على تبنيها، حيث أتاحت المبادرة لعملاء رائدة التكنولوجيا الحصول على نقاط «نجوم» مقابل تسليم أجهزتهم القديمة لتتم إعادة تدويرها. وقال الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي في «أريدُ» قطر: «نحن سعداء جداً بتكريم لجنة التحكيم رفيعة المستوى لجهود المسؤولية الاجتماعية التي نبذلها. لطالما حرصنا على مواصلة التزامنا الثابت بدمج المسؤولية الاجتماعية في عملياتنا وتعزيز موقع المسؤولية الاجتماعية ركن أساسي في استراتيجيتنا المؤسسية، ولا شك أننا فخورون بتكريم التزامنا الذي يظهر جلياً في مبادراتنا المتعددة المصممة لدعم المجتمع ورد الجميل إليه».

توج سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، الفائزين بمسابقة شاعر الجامعات 2023، والتي نظمتها وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر للشعر ديوان العرب، بالتعاون مع جامعة قطر والجامعات والكليات المدنية والعسكرية، والتي أقيمت مساء أمس في جامعة قطر. كما قام سعادته بتكريم أعضاء لجنة التحكيم وهم الشعراء: محمد إبراهيم السادة، زايد كروز، علي المسعودي، لحدان صباح الكبيسي. وأعلنت لجنة التحكيم أسماء الفائزين في فئتي المسابقة، النبطي والفصيح، ففي فرع الشعر النبطي حصد الشاعر سعيد علي آل عفير، المركز الأول، فيما حل الشاعر حمد جابر الجرحب في المركز الثاني، بينما حصد الشاعر محمد صالح النابت المركز الثالث. وفي فئة الشعر الفصيح، فاز الشاعر محمد أفلج عبدالله بالمركز الأول، بينما كان نصيب المركز الثاني للشاعر حمد سالم الراشدي، فيما حل الشاعر عادل محمد عبدالحميد بالمركز الثالث. وشهدت المسابقة منافسة قوية خلال مراحلها، حيث تبارى المتسابقون في إعداد قصائد حول العديد من الموضوعات المختلفة، بجانب الارتجال المباشر في موضوعات قيمية، فيما استهدفت المسابقة إثراء الحركة الشعرية بين صفوف طلاب الجامعات والكليات العسكرية والمدنية، ودعم المواهب الشعرية، وتهيئة الأجواء الأبية المناسبة للشعراء لإثراء الساحة بإبدعاتهم. موضوعات قيمية ومن جانبه، أكد الشاعر شبيب بن عرار النعيمي، مدير مركز قطر للشعر ديوان العرب، حرص المركز الدائم لجعل الشعر معبراً عن الصفات والأخلاق الحميدة، لافتا إلى أن المسابقة انتهجت منذ بدايتها منظومة أخلاقية، وأن منظومة القيم تستمد وجودها ومشروعيتها مما تحدثه من توازن اجتماعي يقوم على التنظيمات والاحتكام إلى المفاهيم والمعايير المحددة للسلوك المقبول باعتبار الشعر الشعبي في مقدمة الوسائل الإعلامية المهمة لنشر وترويج المفاهيم والأخلاق النبيلة. وقال النعيمي: إن الشعر يعتبر أحد الروافد التاريخية المهمة لقراءة واقع المجتمعات وإزاحة الحجب عن احداثها، لافتا إلى انه في ظل ما أحدثه الواقع، اليوم من سقوط وانحراف للوجهة العامة المفترضة للشعر الجزيل فقد تراجع الاهتمام بالقيم التي سبق وتم الإشارة إليها، وختم حديثه. مؤكداً أن المسابقة جاءت لثبيت القناعات المثلى والسير على النهج القويم الذي قرر ديوان العرب انتهاجه منذ البداية وهو ربط الإبداع بالأخلاق وعدم فصل الشاعر عن الواقع وما يطرحه من قصائد، مثمنا دعم وزارة الثقافة ممثلة في سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، مما مكن المركز من تحقيق ما يصبو إليه المركز. دور الشعراء وبدوره، ألقى الشاعر علي المسعودي كلمة لجنة التحكيم، أكد فيها أهمية دور الشعراء في المجتمع وتبنى القضايا التي تخدم أمتهم، نظرا لتأثيرهم الكبير.لآفتاً إلى أهمية العقل وأن أمتنا هى خير أمة أخرجت للناس، فنحن أمة نزل عليها القرآن الكريم، وهو معجزة لا تنتهي، ما يفرض علينا تدبر معانيه وتراكيبه. مؤكداً تميز قصائد الشعراء. وفي حفل الختام، تم عرض فيديو للشعراء المتأهلين لهذه المرحلة، ففي فئة النبطي، قال الشاعر محمد صالح النابت إنه نشأ في بيئة شعرية. فيما قال الشاعر سعيد علي إن الشعر هو ملجأه، وأنه استشعر ضيقة وتعلم الالتزام بالوقت والكتابة. بينما قال الشاعر حمد جابر الجرحب، إنه يتنفس من خلال الشعر ويعبر عما بداخله. وفي فئة الفصيح. وصف الشاعر عادل محمد الشعر بأنه أداة للتعبير عما بداخله، وأنه هدفه هو الفوز. فيما قال الشاعر حمد سالم إن حبه للشعر بدأ منذ الطفولة، وأن تحربة مشاركته في شاعر الجامعات كانت تجربة ثرية ومفيدة. بينما رأى الشاعر محمد أفلج عبدالله أن علاقته بالشعر قوية. ومن جانبهم، ألقى شعراء الشعر النبطي قصائد عن المستقبل، فيما تناول شعراء الفصحى موضوعات عن الغياب والشوق. وألقى الشاعر محمد صالح النابت قصيدة عن المستقبل، فيما قرأ الشاعر سعيد علي قصيدة عن المستقبل أيضاً، ولكن في قالب ديني يحث على القيم والأخلاق الحميدة. ووصفت لجنة التحكيم القصيدة بأنها مميزة، وأن بداية القصيدة تظهر قوة الشاعر الذي أظهر قوته منذ بداية المسابقة. أما الشاعر حمد جابر، فألقى قصيدة حملت عمقاً لغويا، وصفته لجنة التحكيم بأنه تفوق فيها على نفسه. وفي الشعر الفصيح، قرأ الشاعر عادل عبدالحميد قصيدة عن جفاء الحبيب والوصل. ووصفته لجنة التحكيم بأنه شاعر متميز، وقصيدته التي كانت من البحر الخفيف. فيما ألقى الشاعر حمد الراشد قصيدة تناول فيها حسن الظن والشوق. واعتبرته لجنة التحكيم بأنه له مستقبل شعري واعد.فيما قرأ الشاعر محمد أفلج قصيدة وصفتها لجنة التحكيم بأنها حملت نغمًا طيباً. وارتجل المتسابقون موضوعات تم عرضها عليهم، واستحوذت على ذائقة الحضور.

يستعرض طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر مشروعات تخرجهم على مدار 3 أيام ابتداء من 16 ولغاية 18 الجاري، وقد تم عرض ومناقشة هذا المشاريع بحضور لجان تحكيم مكونة من أعضاء الهيئة التدريسية لقسم الإعلام وممارسين ينتمون للمؤسسات الإعلامية وإدارات الاتصال الاستراتيجي. هذا ويعكف طلبة الإعلام الذين هم على مشارف التخرج، على إنجاز مشاريع تخرجهم ضمن المسارات الثلاثة وتشمل الصحافة، والإذاعة والتلفزيون، والاتصال الاستراتيجي. وتأتي هذه المشاريع كحصيلة للدراسة النظرية والتطبيقية المؤهلة لممارسة المهن الإعلامية والتواصلية التي يوفرها سوق العمل لطلبة الإعلام. وتتضمن مشاريع طلاب الصحافة مشروعين تحت إشراف الدكتور خالد آل شافي، الأول صحيفة تخصص إصدارها لقضايا الإدمان ومضاره؛ والثاني صحيفة تتناول فرص الاستثمار الرياضي وآفاقه المستقبلية. أما في مجال الإذاعة والتلفزيون، فيشرف الدكتور محسن الأفرنجي على مشروع فيلم وثائقي يعدّه طالبان، ويحكي قصة الطالب محمود القواسمي المصاب بمرض مزمن ونادر جدا يدعى التصلب اللويحي المتعدد وهو الذي تسبب له في مشكلات نفسية وجسدية كبيرة أثّرت على تفاصيل حياته الاجتماعية والدراسية. ويتناول الفيلم تجربته كطالب ذي احتياجات خاصة، تحدى مرض التصلب اللويحي وحواجز الحياة المصاحبة لهذا المرض، ليمارس حياته بشكل طبيعي. الاستدامة وإعادة التدوير كما تتضمن مشاريع طالبات الصحافة، إنجاز مجلة الأدهم، وهي مجلة متخصصة في رياضة ركوب الخيل، تحت إشراف الأستاذ الدكتور الصادق رابح. ويشرف الدكتور عبدالمطلب مكي على إنتاج صحيفتين: الأولى تهتم باستدامة تدوير ورق الطباعة؛ والثانية بفرص توظيف الشباب في المؤسسات الإعلامية. وتشتمل مشاريع تخرج طالبات الصحافة، كذلك على مجلة رقميات وهي مجلة مختصة في الرقمنة؛ ومجلة تعنى بالشؤون التعليمية تحت إشراف الدكتور كمال حميدو. ويشرف الدكتور محمد الأمين موسى على ثلاثة مشاريع، هي مجلة أمومتك المختصة في قضايا الأمومة وتصدر في نسخة ورقية وعبر الويب؛ ومشروع واعدون وهو عبارة عن صحيفة شبابية قطرية تصدر ورقيا وإلكترونيا؛ ومشروع ترند وهو صحيفة إلكترونية قطرية تهتم بشبكات التواصل الاجتماعي. ويشرف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشامي على ثلاثة مشاريع من إنجاز طالبات الإذاعة والتلفزيون، الأول عبارة عن مجلة تلفزيونية بعنوان رادار جامعة قطر؛ والمشروع الثاني فيلم وثائقي بعنوان حنين؛ والمشروع الثالث كذلك فيلم وثائقي. استثمر وقتك أما طالبات الاتصال الاستراتيجي، فنصيبهن 5 مشاريع تخرج. وتشرف الدكتورة إيمان عيسى على مشروعين: الأول عبارة عن حملة توعوية بأهمية تنظيم الوقت وتحديد الأولويات بعنوان استثمر وقتك؛ والثاني: حملة توعوية بأهمية العدل في تربية الأبناء بعنوان فهلا واسيت بينهم. بينما يشرف الدكتور مجدي الخولي على ثلاثة مشاريع: المشروع الأول عبارة عن بحث بعنوان: دور العلاقات العامة في بنك قطر الدولي الإسلامي في تعزيز الصورة الذهنية، يهدف إلى التعرف على مفهومي العلاقات العامة والصورة الذهنية، تحديد خصائص وممارسات العلاقات العامة المختلفة في بنك قطر الدولي الإسلامي؛ وهناك حملة حملة توعوية تحت مسمى نتكاتف لننجو، تهدف إلى توعية المجتمع القطري بأهمية إعادة التدوير؛ أما المشروع الأخير فهو حملة بعنوان: لا تصير صيده تسعى إلى محاربة ظاهرة الاستغلال التجاري في المجتمع القطري.

قدم فريق جامعة قطر مساء اليوم العرض المسرحي رحلة إلى الغد ضمن عروض الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي، الذي ينظمه مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة تحت شعار خمسون عاما وأكثر على مسرح الدراما في /كتارا/ والذي يستمر حتى 29 مايو الجاري. وجاء العرض المسرحي عن نص للكاتب الراحل توفيق الحكيم، تمثيل كل من أحمد العبادي، مشعل حسن، إبراهيم النجار، ناصر عيسى وهو مخرج العرض أيضا والذي قدمه برؤية قطرية محلية. وتدور أحداث المسرحية حول شخصين- طبيب ومهندس- حكم عليهما بالإعدام ويتقرر إرسالهما بصاروخ إلى الفضاء للاستفادة من علمهما وقدراتهما في المساعدة على تحقيق بعض الفرضيات العلمية، وبعد تدريبهما يصل الصاروخ إلى كوكب مجهول وبعد فترة من الوقت لا يعلمان مداها يعودان إلى الأرض، فيكتشفان أن الرحلة قد استغرقت ثلاثة قرون، وقد تغيرت الحياة تغيرا تاما وغلب عليها التقدم العلمي مما جعلها شبه مستحيلة لأن يعيشا فيها في ظل هذا التقدم العلمي المذهل. ويحاول النص من خلال هذه الفرضية العلمية دراسة إمكانية التعايش بين بنى البشر خاصة أمثال هذين الاثنين اللذين سيصابا بالملل والشقاء بعد أن خاضا هذه الرحلة العلمية مما يظهر المخاوف من الغد المقبل ومن سلبيات التطور العلمي وليس من العلم ذاته. وخلال ندوة أقيمت عقب العرض المسرحي قال الكاتب والمخرج القطري أحمد المفتاح : يكمن الجانب الإنساني في هذا النص من خلال الشخصيات التي تتكون من بعض النماذج الموجودة في أي مجتمع وإن علا شأنها علميا وثقافيا، فالجانب الإنساني يكون هو الملاذ والمآل لكل شخص منهما. وأضاف أن أحداث المسرحية أظهرت الصراع الذي حدث بين الطبيب والمهندس ورؤية كل منهما، فالطبيب حكم على الأمور بمشاعره، خلافا للمهندس الذي ابتعد عن المشاعر إلى الواقع، مشيرا إلى أن الفريق استطاع إنجاز العمل في وقت قياسي، كما استطاع المعد في تجربته الأولى أن يقوم بإجراء الإعداد اللازم والذي لم يخرج عن الفكرة الأساسية، مشيدا برؤيته في تقطير العمل وتقريبه من المحلية القطرية. وأشار إلى أن المخرج نظر نظرة طبيعية للنص مع اجتهاد بسيط.. فجاء الديكور بالسجن بقضبانه الكثيرة.. ليحصر حركة الممثلين في بقعة صغيرة، مما ساهم في تقليدية الحركة وقلل انطلاقهم. وأضاف المفتاح أن الممثلين كانوا في مستوى مقبول نحو توصيل الأبعاد الشخصية والفنية لكل منهم، منوها بأن الموسيقى كانت مرادفا جميلا واستطاعت توصيل الحالة الشعورية وأدت الغرض من وجودها وتماشت مع الجو العام للعمل، كما ساهمت الإضاءة في الاتساق مع متطلبات المشاهد، وأدت دورها المنوط بها في توصيل الحالة الشعورية للشخصيات بنسب جيدة، مؤكدا أن العرض كان بحاجة إلى إعداد أكثر للممثلين وتكثيف البروفات شرط أن يكون هناك متسع من الوقت، حسب طبيعة المسرح الجامعي، قائلا في النهاية إننا بحاجة إلى تطوير هذه المواهب والقدرات لتكون إضافة للمسرح القطري. ويشهد المهرجان مساء غد الجمعة العرض المسرحي الأول للجاليات / مات سيزوي بانزي/ عن نص عالمي للكاتب الجنوب إفريقي أثول فوجارد، والإخراج لمحمد السني، فيما سيكون العرض الثاني للجاليات للجالية اليمنية بعد غد السبت مع مسرحية / الطاهش/ عن نص للدكتور عبدالغفار مكاوي، وإخراج صفوت الغشم . ويحتفي المهرجان هذا العام، بمسيرة المسرح القطري منذ تأسيسه وحتى اليوم، وذلك من خلال عرض مسرحي في الليلة الرسمية للمهرجان في 21 مايو الجاري تحت عنوان /خمسون عاما مسرح/ وبحضور نخبة من المسرحيين والمثقفين والإعلاميين من دول مجلس التعاون والدول العربية. ويتضمن المهرجان 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكون نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي سواء الفرق أو المؤسسات أو الهواة او الجامعات أو الجاليات.

نظم قطاع البحث والدراسات العليا في جامعة قطر الحدث السنوي الخامس لمحادثات تاد لعام 2023، بحضور عدد من كبار الشخصيات اصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، وأعضاء الهيئات الدبلوماسية، بالإضافة إلى المهتمين من مختلف الجهات. تقدم «محادثات تاد» منصة فريدة من نوعها لعرض بحوث الدراسات العليا المؤثرة التي تواجه التحديات العالمية وتجمع باحثي الدراسات العليا من جميع أنحاء العالم للتعاون بروح البحث عن المعلومات. وتأتي هذه الفعالية بهدف إبراز نجاحات الدراسات العليا، وتسليط الضوء على استراتيجيات النجاح فيها، بالإضافة إلى مساهمتها في تشجيع الطلبة لاستهداف الأبحاث المؤثرة، والتركيز على وجهات النظر الدولية حول بحوث الدراسات العليا، وتعريف طلبة الدراسات العليا المرتقبين بثقافة البحث في وقت مبكر، وتعزيز التعاون العالمي، وطرح التحديات والاحتياجات التي يواجهها طلبة الدراسات العليا لإعلام صانعي القرار في التعليم العالي، وحرص جامعة قطر على بناء مجتمع دراسات عليا قوي. وتضمنت الفعالية جلسات وحوارات مختلفة تناقش أبرز التحديات التي تواجه العالم اليوم، بجانب اقتراح حلول ملائمة طرحها الضيوف المدعوون، ومناقشات مفتوحة لباحثو الدراسات العليا من جامعة قطر ومعهد الدوحة للدراسات العليا وجامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وباحثون من الأرجنتين وكندا والبرازيل والمغرب وفلسطين وغانا، كما تميزت الفعالية بوجود باحثين واعدين (Junior tadTalks) من جامعة قطر.

نظم برنامج التميز الأكاديمي بجامعة قطر حفلًا لتكريم خريجي البرنامج لعام 2022، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم الكعبي، عميد الدراسات العامة، والدكتور يسري مرزوقي، مدير برنامج التميز الأكاديمي وخريجي وطلبة وأساتذة البرنامج. وفي كلمته، قال الدكتور إبراهيم الكعبي، عميد الدراسات العامة: «إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في حفل تكريم الخريجين لدفعة 2022 من برنامج التميز الأكاديمي في عمادة الدراسات العامة وأود أن أهنئكم على هذا النجاح. ويعد برنامج التميز الأكاديمي بعمادة الدراسات العامة في جامعة قطر من البرامج التي تعزز إستراتيجية الجامعة في التميز في التعليم لذلك قامت عمادة الدراسات العامة بالإشراف على إطلاق خطة تطويرية للبرنامج تحقيقًا لرؤية الجامعة ورؤية قطر 2030». وأضاف: «تأتي رؤية جامعة قطر في التميز في التعليم التي تتمركز حول التمحور في التعليم حول المتعلم وتحقيق تحول نموذج للتعليم والتطوير والتطبيق العملي والاستناد على البحث العلمي وإثراء المهارات الرقمية للطلبة وتعزيز قدراتهم لاكتساب سمات الخريج جامعة قطر من الإتقان والإبداع والتعلم مدى الحياة والوعي بالقضايا المحلية والدولية بالإضافة إلى المسؤولية الاجتماعية والتفكير الريادي لذلك فإن نوعية برنامج التميز الأكاديمي الحالي ترتكز على النموذج الأمثل لتحقيق التميز في جامعة قطر من حيث نوعية محتوى التعليم المتميز والمبادرات الابتكارية». من جانبه، قال الدكتور يسري مرزوقي، مدير برنامج التميز الأكاديمي: «أود أن أثني على هذه الدفعة التي ساهمت في تثبيت اللجنة الأولى التي رسمت أسطح الحلة الجديدة للبرنامج والتي بدأنا بتنفيذ هذه الخطة منذ سنتين بدعم كامل من طرف مكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وكذلك مكتب عمادة الدراسات العامة». وأضاف: «إن البرنامج في نسخته الجديدة يهدف لتزويد الطلبة الموهوبين والطموحين بتجربة أكاديمية ثرية متعددة التخصصات فأنتم كنتم السبب الرئيسي في أن ننتقل إلى هذه الحلة والانطلاقة النوعية للبرنامج». وأشار إلى أن الخطة الجديدة تعتمد على التعلم الذاتي بالإضافة إلى التركيز على المهارة النوعية في مجالات البحث والتجريب التي تمتد خارج نطاق الدراسة وهذا هو الهدف الأسمى للبرنامج بأن يصنع قياديين بارزين في المجتمع والتي تؤهلهم لإحداث تغييرات اجتماعية من خلال تطبيق المعارف التي اكتسبوها من البرنامج.

أكد السيد يوسف محمود النعمة، المدير العام التنفيذي، رئيس قطاع الأعمال لمجموعة QNB على أن رعاية المجموعة لهذا الحدث تعد بمثابة تعزيز لجهودها المستمرة في تقديم الدعم اللازم للمبادرات والمشاريع المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية، لكونها ركيزة مهمة لإستراتيجية المجموعة طويلة الأمد لتقديم أداء أفضل وبناء علامة تجارية أقوى. وقال رئيس قطاع الأعمال للمجموعة في كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية أمس في جامعة قطر، إن المسؤولية الاجتماعية تعتبر جزءا أساسيا من رؤية المجموعة، حيث نحرص بدورنا على استمرارية الجهود التي نقوم بها للارتقاء بأسلوب الحياة وتطوير مستوى الخدمات التي نقدمها لدعم المجتمع محليا وفي المجتمعات التي نعمل بها دوليا. وأضاف أن هذا الحدث فرصة حقيقية للجميع لمعالجة التحديات البيئية والاقتصادية العالمية وفرصة لطرح وتنفيذ المبادئ التوجيهية الدولية لتطوير سياسات الشركات تجاه المسؤولية الاجتماعية. كما أشاد النعمة بجهود البرنامج الوطني للمسؤولية الاجتماعية في تعزيز مفهوم ممارسة الأعمال بشكل مسؤول اجتماعيا مما يقدم لجميع المشاركين فرصة لاستكشاف الحلول الممكنة لزيادة الوعي والتعرف على التحديات في هذا المجال. وأشار إلى أن مشاركة مجموعة QNB كراعٍ في مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية يعكس رؤية المجموعة في توفير قيمة طويلة الأجل ترسخ بها جهودها المستمرة في دعم مختلف المبادرات المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية. وفي الختام أعرب السيد يوسف محمود النعمة، المدير العام التنفيذي، رئيس قطاع الأعمال لمجموعة QNB عن أمله بمساهمة أعمال مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية في تنمية استخدام المنظمات للمسؤولية الاجتماعية ضمن أعمالها.

احتفلت جامعة قطر اليوم بختام مشروعها مبدعون في التعليم وذلك بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي جبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من المسؤولين وعمداء الكليات والطلبة المشاركين في المشروع. وسعى مشروع مبدعون في التعليم الذي أطلق في أكتوبر من العام الماضي إلى تطوير وسائل تعليمية قابلة للتطبيق بهدف تحسين فرص تعلم الطلبة، من خلال تشجيع التربويين وطلبة الجامعات على ابتكار وتصميم مصادر تعليمية، وتقديم حلول فعالة لمواجهة التحديات في الميدان التعليمي والمهني، بالإضافة إلى تكوين مجتمعات تعلم مهنية يتبادل خلالها التربويون داخل قطر وخارجها الأفكار والحلول التربوية. وفي كلمته خلال الحفل، قال الدكتور عمر محمد الأنصاري، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، إن مشروع مبدعون في التعليم الذي تحتفل الجامعة بنسخته الأولى منبثق من رؤية جامعة قطر التي تتمثل في تنمية روح الابتكار والإبداع وتعزيز وتجدير ثقافة التميز، والتشجيع على إيجاد وسائل تعليمية فريدة تدعم التعلم وتحقق التميز في العملية التعليمية وتحقق النماء الفكري والتعاون البناء بين أفراد المجتمع التربوي. وأضاف أن المشروع شجع العاملين في الميدان التربوي على تدشين مبادرات وبرامج رائدة تنهض بالتعليم وترتقي بالأداء وتعلي من القيم، كما يساهم في بناء القدرات وغرس روح الريادة وإيجاد بيئة تربوية تدعم الابتكار والإبداع. بدورها قالت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، عميد كلية التربية، إن الكلية تضع في أولوياتها ترسيخ ركائز الحياة الطيبة في مرحلة التعليم الجامعي، ومشروع مبدعون في التعليم واحد من إسهامات الكلية التي تدعم الطاقات الإبداعية الإنتاجية للطلبة، وتعزز قدراتهم على الابتكار. من جانبه، قال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة إن مشاركة الكلية في هذا المشروع تأتي بهدف إيجاد بيئة تربوية تدعم الابتكار والإبداع، وبناء مجتمعات تعلّم مهنية تحقق تعلمًا مستدامًا، بالإضافة لتشجيع التربويين وطلبة التعليم العالي على ابتكار وسائل تعليمية تدعم تعلّم الطلبة، وتحقّق قفزة نوعية في التعليم وتعزيز النماء الفكري والتعاون البنّاء بين أفراد المجتمع التربوي. وأضاف أن هذا المشروع يعد من المبادرات القيمة التي عملت اكتشاف المواهب التعليمية لتطويرها واستثمارها، وذلك من خلال وحدة الابتكار والتعليم الهندسي في كلية الهندسة، عن طريق الاستفادة من أحدث المستجدات والتطورات حول تطبيقات التكنولوجيا في مناهج التعليم وأساليب التدريس، والتعليم الهندسي، والتكنولوجيا المساعدة، والتكنولوجيا والتقييم التربوي وبيئات التعليم الإلكتروني. من ناحيته، قال الدكتور سنيد سالم الدعية المري، مدير المركز الوطني للتطوير التربوي، إن مشروع مبدعون في التعليم يشكل رافدًا قويًا وداعمًا للأفكار الإبداعية العملية، ومحفزًا على الابتكار لكل التربويين سواء في المجتمع الجامعي أو المدرسي، وللطلبة الجامعين من كل فئاتهم. إلى ذلك، قال الدكتور محمد هاشم الهاشمي، نائب الرئيس للعلاقات الاستراتيجية ومدير العلاقات الحكومية والعامة في /إكسون موبيل قطر/، التي دعمت المشروع، إن الشركة فخورة بهذا الدعم كجزء من التزامها بإلهام الطلاب في جميع مراحل تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضة، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا قادة في تخصصاتهم. وشهد الحفل، الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المشروع في مجالاته الثلاثة، المخصصة للتربويين والطلبة، والمتمثلة في مجال الأدوات التعليمية ، ومجال الألعاب التعليمية ومجال الوسائط المتعددة وبرمجيات التعليم، إلى جانب الإعلان عن المشروع الفائز بترشيح الجمهور. وحصد المركز الأول في مجال الأدوات التعليمية لفئة التربويين مشروع أثر الوسائل التعليمية على مجتمع التعليم، وجاء في المركز الثاني مشروع حقيبة تعليمية لفهم عملية الضرب وحفظ حقائق الضرب.. بينما حل في المركز الثالث مشروع بعنوان مسرى. وفي فئة الطلبة بالمجال ذاته، فاز مشروع فضاء الأشكال والأرقام بالمركز الأول، بينما جاء مشروع Replica بالمركز الثاني. أما مجال الألعاب التعليمية فقد حصل مشروع من الأقوى على المركز الأول في فئة التربويين، و مشروع ( Brain vs Muscle) بالمركز الثاني، ومشروع سلسلة ألعاب Fun Match Games (FMG)، بالمركز الثالث.. بينما فاز مشروع الفراشة المتميزة بالمركز الأول بفئة الطلبة في هذا المجال. وفي مجال الوسائط المتعددة وبرمجيات التعلم فقد حصل مشروع) Tashbeek no borders: Multimedia & Learning Software) على المركز الأول، ومشروع القناة التعليمية (Edukids) على المركز الثاني، ومشروع سلسلة المحاسبة على المركز الثالث. أما في فئة الطلبة، فقد فاز مشروع أنا أتعلم بالمركز الأول، ومشروع ( Virtual Reality Lab: Redefining Remote Education ) بالمركز الثاني، ومشروع بنقرة نتعلم بالمركز الثالث. وفي ختام الحفل، قامت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني عميد كلية التربية، والدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة بتوزيع الجوائز على الفائزين. وبلغ إجمالي قيمة الجوائز المخصصة للفائزين في هذا المشروع 250 ألف ريال.