شارك مكتب التواصل ما قبل الجامعي في جامعة قطر بالتعاون مع كليات جامعة قطر والتي يبلغ عددها 11 كلية في نجاح اكسبو قطر 2023؛ عبر فعالية بجناح الجامعة في المعرض حيث توفر الفرصة لطلبة المرحلة الثانوية وأولياء الأمور لاستكشاف الجامعات المحلية والعالمية كذلك مراكز تدريبية مهنية إقليمية ودولية والتي يفوق عددها الثمانين جامعة والتعرف على شروط الالتحاق بها. وبدورها، قالت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: «نحن سعداء بمشاركة جامعة قطر في نجاح اكسبو قطر 2023 والذي شهد زيارة أعداد كبيرة من طلاب المدارس الثانوية الحكومية والخاصة والدولية رفقة أولياء أمورهم على مدار يومي الفعالية». وأضافت بأن جامعة قطر حريصة على التواجد في مثل هذه الفعاليات للقاء الطلبة وأولياء الامور ولاهتمامها بتعزيز التواصل المستمر معهم لمساعدتهم في استكمال تعليمهم الجامعي، وتعريفهم بالتخصصات والفرص المتاحة في جامعة قطر والإجابة على استفساراتهم وأسئلتهم المتعلقة بطبيعة الدراسة وشروط القبول، وتزويدهم بالمعلومات والإرشادات التي تساعدهم على اختيار المسارات التعليمية في الثانوية للالتحاق بالتخصصات المناسبة لميولهم وتطلعاتهم وأهدافهم الشخصية واحتياجات سوق العمل المستقبلية.

نظّم ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أمس في جامعة قطر بحضور ومشاركة كل من وزارتي العمل والتربية والتعليم والتعليم العالي ورشة تعريفية للطلبة الجدد في الجامعة بهدف توفير الدعم والإرشاد لبناء مساراتهم التعليمية والمهنية. تأتي الورشة في إطار التزام ديوان الخدمة المدنية بتمكين الطلبة ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم المهنية. خلال الورشة، تولى فريق إدارة تخطيط القوى العاملة بالقطاع الحكومي وممثلو وزارة العمل ووزارة التربية تقديم محتوى قيّم لتزويد الطلبة بالمعلومات اللازمة حول التخصصات الأكثر طلبًا في سوق العمل والمطلوبة لبرنامج الابتعاث الحكومي بالإضافة إلى الفرص الوظيفية المستقبلية. وفي هذا الصدد، قالت الشيخة نورة بنت حمد آل ثاني مدير إدارة تخطيط القوى العاملة بالقطاع الحكومي بديوان الخدمة المدنية: «أننا نسعى من خلال تنفيذ مثل هذه الورش إلى تعزيز الشراكة مع جامعة قطر وتسليط الضوء على أهمية استعداد الطلبة الجدد للمستقبل المهني والانخراط في سوق العمل، إذ تعد فرصة للتواصل معهم وتعريفهم وإرشادهم بالتخصصات الأكثر طلبًا في سوق العمل القطري والتخصصات المطلوبة لبرنامج الابتعاث الحكومي والفرص الوظيفية المستقبلية، مما يمكّن الطلبة من تحديد الرؤية المستقبلية والتوجه الذي يرغبون به، ومساعدتهم في بناء خططهم الوظيفية المستقبلية». وأضافت «نحن ملتزمون بدعم الطلبة لتحقيق أهدافهم المهنية ونأمل أن تساهم هذه الورشة في تمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة حول اختيار التخصص الأنسب لطموحاتهم وفقًا للفرص الوظيفية المستقبلية». المستقبل الوظيفي وقد لاقت الورشة تفاعلًا من قبل الحضور، وتم تخصيص وقت للإجابة عن استفسارات الحضور، حيث قدم ممثلو الجهات الإجابات المتعلقة بالتخصصات والفرص الوظيفية في إطار توسيع آفاقهم المهنية وتوجيههم لتحقيق طموحاتهم نحو مستقبل وظيفي واعد.

أعلنت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر أن برنامجها لدرجة ماجستير في إدارة الأعمال قد قفز ستة مراكز في تصنيفات مؤسسة QS للجامعات العالمية للعام 2024 ليحتل المرتبة 94 عالميًا والمركز الثاني لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للعام 2024 وذلك للعام الثاني على التوالي. وأوضحت أن هذه أعلى مرتبة يحققها البرنامج على الإطلاق، مما يؤكد مكانته كأحد أفضل برامج ماجستير إدارة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وحافظ برنامج ماجستير إدارة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد على المركز الثاني في تصنيفات مؤسسة QS لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للعام 2024، وذلك للعام الثاني على التوالي، مما يؤكد على الجودة العالية للبرنامج والتزامه بتزويد الطلبة بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها للنجاح في عالم الأعمال العالمي. وبهذه المناسبة، قالت د. رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد: إن هذا التقدم يعكس الارتقاء الدائم لجودة التعليم والتحصيل الأكاديمي للكلية، وخاصة أن كلية الإدارة والاقتصاد تضم كوكبة متميزة من كبار الباحثين والمعلمين الأكفاء الذين يسعون جاهدين لتوفير تجارب تعليمية إبداعية وشاملة ومؤثرة لطلبتنا. وأشارت إلى أن برنامج ماجستير إدارة الأعمال الذي تطرحه كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر هو برنامج معتمد من قبل هيئة اعتماد كليات إدارة الأعمال (AACSB)، تم تأسيسه في عام 2002 حيث شهد نموًا قويًا وتقدمًا مستمرًا لتحقيق الأهداف التعليمية للبرنامج. كما أوضحت أن الهدف الشامل لبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال هو تدريب الطلاب على اتخاذ القرارات، وتزويدهم بالأدوات التحليلية التي قد تساعد في حل مواقف صنع القرار المعقدة داخل المنظمات وإعدادهم للتعامل مع بيئات العمل غير المؤكدة. جدير بالذكر أنه تم اعتماد كافة برامج كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر من قبل هيئة اعتماد كليات إدارة الأعمال (AACSB)، وهي هيئة الاعتماد الأولى لكليات إدارة الأعمال في العالم، والتي تمنح تأكيدا علميا وموثوقا لضمان جودة البرامج التعليمية بالكلية ودقة معاييرها.

اختتمت جامعة قطر المؤتمر الدولي السنوي الثامن لتدريس اللغة الإنجليزية تدريس اللغة الإنجليزية بوسائط متعددة: المنهج والتقييم والتكنولوجيا بمشاركة 174 معلما ومشرفا مدرسيا من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وعقد المؤتمر على مدار يومي 4 و5 نوفمبر الجاري بالتعاون مع مركز التدريب والتطوير التربوي (TEDC) التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة هالة هدبة، المدير المساعد للشؤون الأكاديمية بالإنابة في البرنامج التأسيسي بجامعة قطر على أهمية المؤتمر باعتباره منصة فاعلة لخدمة المتخصصين المحليين والإقليميين والعالميين في تدريس اللغة الإنجليزية من خلال دعوة متحدثين معروفين على المستوى الدولي للمشاركة بالمؤتمر، وإتاحة الفرصة لخبراء تدريس اللغة الإنجليزية من جميع أنحاء العالم لعرض نتائج أبحاثهم وأفضل ممارسات التدريس. جدير بالذكر أن الدورة الحالية من المؤتمر استقطبت حوالي 350 مشاركا بشكله الوجاهي في اليوم الأول، وحضر الجلسات الافتراضية في اليوم الثاني مشاركون من أكثر من 32 دولة.

تبدأ مساء غد، فعاليات دورة «مقدمات في العلوم الاجتماعية» التي تنظمها إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتنسيق والتعاون مع مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة قطر، والتي تقام على مدى أربعة أيام بقاعة مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، حيث تختتم الدورة فعالياتها الثلاثاء 8 نوفمبر. وتشكل الدورة المرحلة الأولى في أحدث مشروع ثقافي لإدارة البحوث، يتجسد في سلسلة من الدورات العلمية، التي تشكل بمجموعها «جامعة مفتوحة» في مجال العلوم الاجتماعية والدراسات الإنسانية، يحاضر فيها نخبة مختارة من الأكاديميين والباحثين، ويشارك فيها بالحضور والمتابعة دفعات من خريجي الجامعات وطلاب الدراسات العليا وغيرهم من المهتمين بالعلم والثقافة والمعرفة الإنسانية.. جاء ذلك في تصريحات صحفية للشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة. وأضاف: إن الدورات العلمية تعتبر إحدى ثمرات اللقاءات التفاكرية، وورش العمل التي تمت خلال الفترة السابقة بين مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية الدكتور أحمد بن محمد آل ثاني ومدير مركز ابن خلدون، الدكتور نايف بن نهار، ولاسيما اللقاء التفاكري الأول، الذي عقد يونيو الماضي؛ للبحث بشكل أساس في «آليات تجسير الهوّة بين العلوم الإسلامية والعلوم الاجتماعية». وقال: إن الدورة الأولى، التي تأتي في إطار أنشطة مكتبة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني الوقفية، التابعة للإدارة، والتي تشتمل على أربع مقدمات: «مقدمة في علم التاريخ»، و»مقدمة في علم التربية»، و»مقدمة في علم الاجتماع»، و»مقدمة في علم النفس» وتمتد لأربعة أيام اعتباراً من اليوم وحتى الثامن من نوفمبر الحالي. ويحاضر في موضوع المقدمة الأولى: «مقدمة في علم التاريخ» الدكتور أحمد إبراهيم أبو شوك الأستاذ في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر. بينما يحاضر في موضوع المقدمة الثانية: «مقدمة في علم التربية» الدكتور عبد الله بن طايس الجميلي، الخبير التربوي والمستشار الإستراتيجي في أكاديمية قطر للمال والأعمال. أما المقدمة الثالثة: «مقدمة في علم الاجتماع» فيتناول موضوعاتها الدكتور الشاذلي بيه شطي، الأستاذ في برنامج علم الاجتماع، قسم العلوم الاجتماعية، كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر. ويحاضر في موضوع المقدمة الرابعة: «مقدمة في علم النفس» الدكتور عزام أمين، الأستاذ المشارك في علم النفس الاجتماعي في كليّة العلوم الاجتماعية والإنسانية في معهد الدوحة للدراسات العليا. وأكدت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، في بيان موجّه إلى جميع المشاركين المسجلين في الدورة، أهمية الالتزام بالحضور في جميع أيام الدورة، مشيرة إلى أن هذا الالتزام يعتبر شرطاً أساساً للحصول على شهادة المشاركة.

نظمت كلية الصيدلة في جامعة قطر، بالتعاون مع معهد قطر لإعادة التأهيل، ورشة عمل رائدة بعنوان «ورشة عمل بناء القدرات حول برنامج تقليل الأدوية الموصوفة للمرضى كبار السن الذين يعانون من الإفراط الدوائي في مستشفيات الرعاية المتخصصة في قطر». وشكلت الورشة خطوة بارزة نحو تمكين المتخصصين في مجال الرعاية الصحية لرفع جودة الرعاية لكبار السن الذين يعانون من أمراضٍ متعددة وتناول العديد من الأدوية. ولقد أصبح هذا الحدث مصدرًا للمعرفة، حيث جمع خبراء الرعاية الصحية المحليين والدوليين لاستكشاف وتعزيز معارفهم ومهاراتهم في هذا المجال. يعد تقليل/مراجعة الأدوية الموصوفة جانبًا مهمًا من الممارسات بالغة الأهمية التي يجب على المتخصصين في الرعاية الصحية إتقانها في وصف الأدوية وإدارة الأدوية، خاصة عند التعامل مع كبار السن الذين غالباً ما يعانون من أمراض مزمنة ويتناولون أدوية متعددة. وتهدف ورشة العمل إلى تزويد مقدمي الرعاية الصحية من مجموعة متنوعة من التخصصات، بما في ذلك الطب والصيدلة والتمريض والعلاج المهني والعلاج الطبيعي والعمل الاجتماعي، بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفوق في هذا المجال المتطور، وكذلك المعرفة بالبروتوكول الجديد الذي يختبره مركز قطر لإعادة التأهيل. مبادرة تطويرية وتأتي هذه الورشة كجزء من مبادرة أكبر تمولها جامعة قطر بقيادة البروفيسور أحمد عويسو، أستاذ ورئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية والممارسة بجامعة قطر. هذه المبادرة التي تحمل عنوان «تطوير وتقييم فريق متعدد التخصصات موجه للمرضى الداخليين لتقليل/مراجعة الأدوية الموصوفة للمرضى كبار السن الذين يعانون من التعدد الدوائي في مستشفيات الرعاية المتخصصة في قطر «. ويعد هذا المشروع وورشة العمل بمثابة شهادة على روح التعاون بين كلية الصيدلة بجامعة قطر ومعهد قطر لإعادة التأهيل، وهو جزء من مؤسسة حمد الطبية. وكان للدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل، والدكتورة موزة الهيل، المدير التنفيذي للصيدلة في مؤسسة حمد الطبية، دور فعال في تقديم دعمهما اللافت لهذا الجهد. وأعرب البروفيسور أحمد عويسو، أستاذ ورئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية والممارسة بجامعة قطر، عن سعادته قائلاً: «عُقدت ورشة عمل لمدة 9 ساعات حول تقليل/مراجعة الأدوية الموصوفة في مركز قطر لإعادة التأهيل. حضر الورشة حوالي 30 متخصصًا في الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية من الأطباء والصيادلة والممرضين وأخصائيي العلاج الطبيعي والمعالجين الوظيفيين». وأضاف: «كانت هذه الورشة تتويجًا لما يقرب من عام من العمل على تطوير إرشادات تقليل/مراجعة الأدوية الموصوفة والأدوات ومنهج شامل لدورة الكفاءات. تم تنظيم ورشة العمل وتنفيذها بشكل ممتاز وزودت الحاضرين بالكفاءات القائمة على الأدلة التي يحتاجون لتقليل/مراجعة الأدوية الموصوفة». وأوضح الدكتور عويسو «قدم جميع مقدمي العروض عروضًا عالية الجودة، وكانت جلسات التقديم مفعمة بالتفاعل والمشاركة. حيث أنشأ مقدمو العروض جوًا إيجابيًا للتعلم واستخدموا مبادئ تعلم الكبار في تقديم المحتوى العلمي المطلوب».

تعكف جامعة قطر على تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية خلال المرحلة المقبلة، حيث ستقوم بمتابعة العمل على مواءمة إطار مؤهلات الجامعة مع الإطار الوطني للمؤهلات بدولة قطر، حيث أعدت الجامعة إطارا واضحا لسمات الخريج بما يتضمن المهارات والمعارف والقدرات التي يكتسبها الخريج خلال رحلته الجامعية، وتعد هذه المبادرة إحدى المبادرات الإستراتيجية الرئيسية في إستراتيجية التعليم والتعلم بجامعة قطر، والتي تهدف إلى إعداد خريج كفء يتحلى بشخصية متكاملة ويساهم في بناء وطنه، والجامعة مستمرة في مراجعة البرامج والمقررات لجميع الكليات وتطويرها لضمان تحقيق هذه السمات. كما ستقوم الجامعة بتفعيل القسم المشترك للبحوث الأكاديمية الإكلينيكية، والاستمرار في تنفيذ إستراتيجية إدماج التعليم الرقمي والتعليم الإلكتروني في التعليم الجامعي في جامعة قطر والتوسع في طرح المقررات والبرامج التعليمية في مجالات الابتكار والريادة لنشر ثقافة وفكر الريادة والابتكار والانتهاء من تنفيذ خطة شاملة لبرنامج التجربة الطلابية مستهدفة الاحتياجات التطويرية للطلبة من مرحلة التعليم ما قبل الجامعي حتى ما بعد التخرج.وسيتم الانتهاء من تنفيذ المشاريع الرأسمالية في إطار توسيع المباني والمرافق العامة وتعزيز فعالية وكفاءة البنية التحتية، بما يتوافق مع حاجة المجتمع الجامعي والتطلعات المستقبلية. النجاح الطلابي وسيتم تطبيق النظام الإلكتروني للنجاح الطلابي لتوفير الدعم الاستباقي للطلبة وتلبية احتياجاتهم التطويرية والأكاديمية في مختلف مراحل حياتهم الجامعية وإطلاق مشروع شهادة المناهج اللاصفية، وهي شهادة تعطى للطالب عند تخرجه أسوة بالشهادات الأكاديمية وتوثق كل المشاركات اللاصفية لطالب جامعة قطر إثناء دراسته الجامعية والاستمرار في تصميم وتنفيذ برامج التدريب والدعم والتمويل لتسهيل تطوير المشاريع والشركات الناشئة والمخرجات التجارية لمجتمع الجامعة وأصولها وتفعيل نظام حوكمة السياسات لتكون عملية إعداد وإصدار اللوائح والوثائق القانونية بجامعة قطر بطريقة إلكترونية. وكانت جامعة قطر قد حققت العديد من الإنجازات، ومن أبرزها إقامة دراسة شاملة لسوق العمل والاتجاهات الحديثة للاستجابة لاحتياجات الدولة وتوفير الفرص التعليمية التي تساعد على إثراء سوق العمل بخريجين أكفاء قادرين على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لقطر، وفي هذا الإطار طرحت الجامعة عدداً من البرامج والتخصصات للطلبة للمرة الأولى خلال العام 2022 و2023. كما طورت الجامعة عدداً من المقررات لطرحها بنظامي التعليم عن بُعد والتعليم المدمج وحصلت الجامعة على الاعتماد المؤسسي من الرابطة الغربية للمدارس والكليات في فبراير 2023. وحققت الجامعة المركز 208 في تصنيفات مؤسسة كي واس للجامعات العالمية لعام 2023 بعد أن كانت تحتل المركز 224 في عام 2022، والمركز الثاني في تصنيفات كيو اس لجامعات المنطقة العربية 2023 والمركز 226 في تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2023 بعد أن كانت تحتل المركز 333 في عام 2022 والمركز 28 في تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا لعام 2023 بعد أن كانت تحتل المركز 46 في عام 2022. أفضل التخصصات العالمية كما عززت الجامعة ترتيب التخصصات التي تكون ذات أهمية إستراتيجية لقطر ضمن قائمة أفضل 200 من التخصصات الأكاديمية المصنفة عالميا. وعززت الجامعة أثرها المجتمعي والاقتصادي من خلال متابعة تنفيذ إستراتيجيتها للابتكار والريادة، وذلك من خلال شركة جامعة قطر القابضة. وحصلت الجامعة على لقب الجامعة الصحية من منظمة الصحة العالمية في يونيو 2022، وهو جزء من برنامج المدن الصحية ويعد إحدى نتائج المشاريع الإستراتيجية الوطنية للصحة وتهدف المبادرة إلى خلق بيئة تعليمية وثقافية مؤسسية تعزز الصحة والتنمية المستدامة. وقد بلغ إجمالي عدد الطلاب المسجلين في جامعة قطر 24047 طالبا في العام الأكاديمي 2022/2023.. ((22670)) طالبا في مرحلة البكالوريوس و1377 طالبا في الدراسات العليا. وبدأ طلاب السنة الثالثة من كلية طب الأسنان بتقديم خدمات صحة الفم والأسنان في مركز حمد للأسنان بمؤسسة حمد الطبية كجزء من تعزيز النهوض بخدمات التعليم والرعاية الصحية لسكان قطر.. وافتتح مركز حزم مبيرك الأكاديمي لطب الأسنان وهو مرفق تعليمي مدعوم بشكل مشترك من قبل مركز حمد للأسنان بمؤسسة حمد الطبية.. وأنهت الدفعة الأولى من كلية التمريض دراسة مقررات السنة الأكاديمية الأولى حسب خطتهم الدراسية.. وقد بدأت الجامعة بقبول أول دفعة من الطلاب البنين في برنامج بكالوريوس العلوم في العلاج الطبيعي اعتباراً من خريف 2023، وقد حصلت الجامعة على تجديد المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة لبكالوريوس العلوم الصيدلية ودرجة دكتور صيدلي.. كما استقطبت الجامعة 149 منتسباً في برنامج الرعاية وبرنامج الابتعاث في الجامعة من خلال العام الدراسي 2022 و2023، وذلك ضمن الجهود المبذولة لبناء القدرات الوطنية المؤهلة لدعم مسيرة الجامعة التعليمية والبحثية.

شارك مركز التكنولوجيا المساعدة «مدى» في ملتقى التكنولوجيا المستقبلية الذي أقيم في جامعة قطر. والذي استمر في الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر 2023. وتمحورت مشاركة مركز مدى حول كيفية تعزيز الذكاء الاصطناعي للشمولية الرقمية للأفراد ذوي الإعاقة عن طريق سد الفجوة الرقمية التي تحول بين تمتعهم الكامل في حق النفاذ الرقمي إلى المعلومات بمختلف منصاتها، سواء كانت موقعا إلكترونيا أو تطبيقا على الهاتف الجوال أو حتى مختلف المصنفات والمحتويات الرقمية، تمثلت مشاركة مركز مدى عن طريق ورقة عمل قدمها أحد خبراء فريق البحوث والابتكار في المركز، حيث أكد فيها أنه وسط التقدم التدريجي في التكنولوجيا الحديثة، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في تعزيز الشمولية وإمكانية الوصول للأفراد من ذوي الإعاقة. الذكاء الاصطناعي تناولت ورقة العمل بشكل منهجي قدرات الذكاء الاصطناعي في التخفيف من التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة بنظرة عامة تحليلية للأدوات والحلول المتكاملة للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على إمكانية تطبيقها في مجالات مثل التعليم والنقل والاتصالات. كما اهتم المركز في هذه الورقة بشرح أهمية تنمية الابتكارات في مجالات التكنولوجيا المساعدة والنفاذ الرقمي وربطها بالنظام البيئي المحيط بذوي الإعاقة مثل أنظمة التعرف على الصوت التكيفية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي تعمل على تحويل الكلام إلى نص، والتعرف على لغة الإشارة، والترجمة الآلية من النص إلى لغة الإشارة. كما تضمنت مشاركة المركز إقامة جناح مصاحب على هامش الملتقى، وقد عرض مركز مدى في هذا الجناح جهوده وإنجازاته في مجال الابتكار والأبحاث. كما عرض أحدث وسائل التكنولوجيا المساعدة وأهم الحلول المبتكرة التي طورها المركز وقام بدعم صناع تلك التكنولوجيا من المبتكرين والمؤسسات بهدف تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة. رفع الوعي التكنولوجي ويهدف مركز مدى من خلال مشاركته إلى رفع الوعي بأهمية ودور نفاذ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأثر التكنولوجيا المساعدة في تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة، وتعزيز إدماج الذكاء الاصطناعي تسخير الابتكارات والحلول التكنولوجية باللغة العربية، لما لذلك من أثر في تنمية سوق الحلول التكنولوجية والتكنولوجيا المساعدةالعربية من أجل توسيع نطاق الحلول العربية المتاحة لذوي الإعاقة وتعزيز استقلاليتهم وربطهم بالعالم الرقمي، وأن يكونو أفرادً فاعلين في مجتمعهم على مختلف الأصعدة، سواءً كانت تعليمية أو عملية. ولا يتسنى ذلك إلى عن طريق تعزيز البيئات الرقمية المحيطة بهم ودعمهم بكافة وسائل التكنولوجيا المساعدة وتحديثاتها المستمرة.

بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي رئيس رابطة خريجي جامعة قطر والدكتور عمر محمد الأنصاري رئيس جامعة قطر وأعضاء مجلس إدارة الرابطة دشنت رابطة خريجي جامعة قطر مقرها الجديد في رحاب الجامعة، وقد تضمن حفل الافتتاح اجتماعا للرابطة ناقشت خلاله برامجها المختلفة للعام الجامعي ( 2023-2024). وفي كلمته بهذه المناسبة أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي رئيس رابطة خريجي جامعة قطر أهمية تخصيص مقر دائم في رحاب الجامعة لهذه الرابطة الهامة جدا والتي تجمع آلاف الخريجين والخريجات من جامعة قطر الذين جمعت بينهم الجامعة رغم اختلاف دفعاتهم وتخصصاتهم لكنهم جميعا يشتركون في أنهم انتموا لهذا الصرح العلمي الوطني الرائد. وأشاد سعادته بالدور الذي لعبته جامعة قطر في النهضة الشاملة في الدولة منذ تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي وحتى اليوم. وهنأ رئيس الجامعة الدكتور عمر محمد الأنصاري رئيس جامعة قطر رابطة الخريجين بافتتاح مقرها الدائم في الجامعة مؤكدا أهمية الدور الذي تلعبه الرابطة في ربط الخريجين ببعضهم البعض وبجامعتهم الأم، كما ثمن الفعاليات المختلفة التي تنظمها الرابطة والدورات التدريبية والخدمات المختلفة التي تقدمها لخريجي جامعة قطر. وثمن السيد محمد سعيد المهندي المدير التنفيذي لرابطة خريجي جامعة قطر مدير إدارة التواصل والشراكات خطوة تدشين مقر دائم لرابطة الخريجين وأكد أن هذا المقر سيساهم بشكل كبير في جعل الرابطة أكثر قدرة على القيام بمهامها الكبيرة في دعم خطط الجامعة والمساهمة في تحقيق رؤيتها المتمثلة في زيادة الارتباط والتواصل بين خريجيها الذين يساهمون من مواقعهم المختلفة في نهضة البلاد. وأشاد المهندي بما تضمنه اجتماع مجلس الإدارة الذي انعقد على هامش حفل التدشين من مناقشة للخطط المختلفة والبرامج التي نفذتها الرابطة وتلك التي تعتزم تنفيذها. واكدت السيدة بثينة إبراهيم اللنقاوي مديرة مكتب علاقات الخريجين والمسؤول المالي للرابطة،أهمية هذه اللحظة المتمثلة في تدشين مقر دائم للرابطة وهي الخطوة التي عملت عليها الرابطة منذ سنوات لأن هذا المقر يعني أنها تجسدت على أرض الواقع وأصبحت لها وجودها المادي الملموس ضمن هيكل الجامعة وبنيتها التحتية.

أعلن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب عن المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة للبرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي، والتي حصلت على منح بحثية لعام 2023. والمشاريع الفائزة هي مشروع جاء بعنوان «دور منشط نامبت و NAD (H) في الالتهاب القلبي الناجم عن تعفن الدم» للدكتور زيد حسين حسن المعايعه، كلية الصيدلة، ومشروع آخر بعنوان «تطوير نوعين من الأطعمة الوظيفية للأطفال المصابين بالسكري «بسكويت ذات مؤشر جلايسيمي منخفض مغطى بالشوكولاتة» لعلاج فقر الدم ونقص فيتامين د « للأستاذة الدكتورة ريما تيم، قسم التغذية البشرية، بالإضافة إلى مشروع بعنوان «سمكة الزرد كنموذج حيواني لاختبار المياه الصناعية» للدكتورة مها الاصمخ، كلية العلوم الطبية الحيوية، ومشروع «تقييم البكتيريا الجذرية المعزولة من محيط جذور نبات خزامى البحر لتعزيز نمو الجرجير» للأستاذ الدكتور محمد أبوديه، كلية العلوم البيولوجية والبيئية، ومشروع « توليد الطاقة الزرقاء باستخدام تدرج ملوحة المياه في محطة تحلية مياه البحر التناضح العكسي (SWRO) «للدكتور دونغ هان، مركز المواد المتقدمة، ومشروع «تصميم ألواح الطاقة الشمسية الكروية لاستيعاب المزيد من الطاقة» للدكتور امث خندكار، كلية الهندسة. استقطاب الشباب القطري يعد البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي، الذي أطلقه مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بالتعاون مع مكتب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا (VPRGS) في ديسمبر 2020، مبادرة رائدة تهدف إلى جذب شباب قطر إلى مجال البحث العلمي والعمل على المشاريع البحثية ذات الأهمية الوطنية. ويمكن البرنامج العقول الشابة من توظيف قدراتهم المعرفية والإبداعية في مجالات البحوث ذات الأولوية الوطنية. يقدم البرنامج لطلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعات فرصة فريدة للمشاركة الفعالة في البحث العلمي تحت إشراف باحثين وأكاديميين مختصين من جامعة قطر. وشملت المقترحات البحثية بالبرنامج مجالات متنوعة مثل علوم المواد والعلوم الطبية والطب الحيوي، والعلوم الصيدلانية، والتخصصات الهندسية، وغيرها. وتتضمن المرحلة التالية من البرنامج اختيار طلاب قطريين من المدارس الثانوية من الصفين العاشر والحادي عشر للمشاركة في البرنامج بناء على ترشيح مدارسهم. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك في كل مشروع طالب جامعي من جامعة قطر، يتم اختياره بناء على تقييم خطاب الترشيح من كل باحث مشارك. تعزيز الابتكار كما أعربت الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مديرة مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، عن فخرها الكبير باستمرارية البرنامج ونجاحه، وأكدت أن إطلاق هذه المبادرة يمثل ذروة الجهود الطويلة التي بذلها المركز في تصميم وتنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج البحثية. وان هذا البرنامج يحمل إمكانيات هائلة لتعزيز القدرات العلمية لجيل الشاب، وتعزيز الابتكار وتحقيق النتائج الواعدة من أجل مستقبل مزدهر.

أعلن مركز جامعة قطر للعلماء الشباب عن المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة للبرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي، والتي حصلت على منح بحثية لعام 2023. والمشاريع الفائزة هي: دور منشط نامبت و NAD (H) في الالتهاب القلبي الناجم عن تعفن الدم للدكتور زيد حسين حسن المعايعه، كلية الصيدلة، وتطوير نوعين من الأطعمة الوظيفية للأطفال المصابين بالسكري: بسكويت ذات مؤشر جلايسيمي منخفض مغطى بالشوكولاتة لعلاج فقر الدم ونقص فيتامين د للأستاذة الدكتورة ريما تيم، من قسم التغذية البشرية، وسمكة الزرد كنموذج حيواني لاختبار المياه الصناعية للدكتورة مها الأصمخ من كلية العلوم الطبية الحيوية، وتقييم البكتيريا الجذرية المعزولة من محيط جذور نبات خزامى البحر لتعزيز نمو الجرجير للأستاذ الدكتور محمد أبوديه، من كلية العلوم البيولوجية والبيئية، وتوليد الطاقة الزرقاء باستخدام تدرج ملوحة المياه في محطة تحلية مياه البحر التناضح العكسي (SWRO) للدكتور دونغ هان من مركز المواد المتقدمة، ومشروع تصميم ألواح الطاقة الشمسية الكروية لاستيعاب المزيد من الطاقة للدكتور امث خندكار، من كلية الهندسة. ويعد البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي، الذي أطلقه مركز جامعة قطر للعلماء الشباب بالتعاون مع مكتب نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا في ديسمبر 2020، مبادرة رائدة تهدف إلى جذب شباب قطر إلى مجال البحث العلمي والعمل على المشاريع البحثية ذات الأهمية الوطنية. ويمكن البرنامج العقول الشابة من توظيف قدراتهم المعرفية والإبداعية في مجالات البحوث ذات الأولوية الوطنية. ويقدم البرنامج لطلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعات فرصة فريدة للمشاركة الفعالة في البحث العلمي تحت إشراف باحثين وأكاديميين مختصين من جامعة قطر. ومنذ بداية الإعلان عن إطلاق الدورة الثالثة للبرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي في ديسمبر 2022، تدفقت المقترحات البحثية من مختلف الكليات ومراكز الأبحاث في جامعة قطر. وشملت المقترحات البحثية مجالات متنوعة مثل علوم المواد والعلوم الطبية والطب الحيوي، والعلوم الصيدلانية، والتخصصات الهندسية، وغيرها، وخضعت كل المقترحات الفائزة لعملية تقييم دقيقة من قبل لجنة متخصصة من الباحثين بناء على أهميتها لدولة قطر، وتأثيرها العلمي، وقوة الخطة البحثية، ومدى تناسب معايير البحث للطلاب المشاركين، بالإضافة إلى ضمان تميزها وتوافقها مع الأولويات الوطنية والعلمية. وتتضمن المرحلة التالية من البرنامج اختيار طلاب قطريين من المدارس الثانوية من الصفين العاشر والحادي عشر للمشاركة في البرنامج بناء على ترشيح مدارسهم. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك في كل مشروع طالب جامعي من جامعة قطر، يتم اختياره بناء على تقييم خطاب الترشيح من كل باحث مشارك. وأعربت الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، عن فخرها الكبير باستمرارية البرنامج ونجاحه، وأكدت أن إطلاق هذه المبادرة يمثل ذروة الجهود الطويلة التي بذلها المركز في تصميم وتنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج البحثية، وأن هذا البرنامج يحمل إمكانيات هائلة لتعزيز القدرات العلمية لجيل الشباب، وتعزيز الابتكار وتحقيق النتائج الواعدة من أجل مستقبل مزدهر.

نظم برنامج متطلبات الجامعة بعمادة الدراسات العامة في جامعة قطر بالتعاون مع الرابطة الامريكية للكليات والجامعات AAC&U ملتقى بعنوان: «إعادة تصور التعليم العام الجامعي الدولي: إعداد خريجي الجامعات لمواجهة تحديات المستقبل». وتضمنت الفعالية حضورا مميزا لمسؤولي ومنتسبي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وبمشاركة العديد من المتحدثين الدوليين ومن جامعة قطر. ويأتي هذا الملتقى بهدف إعادة تصور التعليم العام الجامعي بين الأكاديميين والمهنيين والباحثين من خلال تسليط الضوء على أساليب مبتكرة وممارسات عالية التأثير في التعليم العام الجامعي. بالإضافة إلى تصور دور التعليم العام الجامعي في تشكيل شخصية الخريجين في عالم سريع التطور. وسلط المؤتمر الضوء على العديد من المواضيع منها التعليم الريادي والمشاركة المجتمعية، ورؤى حول التعلم الرقمي في عصر الثورة الصناعية الرابعة. وتم عرض فيديو قصير أثناء الملتقى يُعرف فيه الجمهور الدوليين حول برنامج متطلبات الجامعة في جامعة قطر. وفي كلمتها الترحيبية، قالت الدكتورة سبأ القاضي، مدير برنامج متطلبات الجامعة بعمادة الدراسات العامة في جامعة قطر: «يسعدني اليوم أن أرحب بجميع الحضور من عمداء الكليات والعمداء المساعدين والأساتذة المشاركين من مختلف المؤسسات التعليمية الدولية والمحلية الذين يكرسون جهودهم جميعًا لقضية إعادة تصور التعليم العام. أقف اليوم أمامكم لننطلق في رحلة تتجاوز حدود الزمان والمكان. رحلة لديها القدرة على تغيير حياتك الأكاديمية بطرق عميقة من خلال التعرف على الممارسات عالية التأثير». وأشارت في كلمتها إلى أن الممارسات عالية التأثير ليست مجرد مجموعة من الاستراتيجيات التعليمية بل هي المفتاح لفتح الإمكانات وتوسيع الأفق. وأضافت: «لا نريد أن يقرأ طلابنا من الكتب الدراسية فقط ونختبرهم حول مدى حفظهم من المحاضرات التي قدمناها لهم. نريد تفكيرًا مختلفًا نريد الطلاب الذين يمكنهم تحقيق ذلك. لا نريد أي جيل آخر يعتمد على الأسواق التجارية. نريد أن نكون أقوياء وأقوياء للغاية. يمكننا أن نحقق ذلك معًا لأننا معلمون ويمكننا تحقيق ذلك من خلال الممارسات عالية التأثير فيمكننا تحويل التعلم العادي إلى تجربة غير عادية.

نظمت كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر المؤتمر الدولي الرابع للاستدامة (ISC2023) الذي جمع الباحثين والأكاديميين وصناع القرار وخبراء الأعمال لمناقشة أحدث الأبحاث والتقنيات لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالتنمية المستدامة. وخلال المؤتمر تم عرض التطورات العلمية في مجال التنمية المستدامة من خلال 4 جلسات اساسية تتمحور حول: تغير المناخ والاستدامة، الأمن الغذائي والمائي، الطاقة الحيوية والطاقة المتجددة وإدارة النفايات والاقتصاد الدائري. ستركز كل جلسة على الأساليب المستدامة المبتكرة للتغلب على استنفاد الموارد وفقدان التنوع البيولوجي وتقليل النفايات وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير. ويهدف المؤتمر إلى توسيع نطاق تبادل الخبرات والتعرف على الحلول المبتكرة لتحقيق إدارة متكاملة للموارد المتاحة في سبيل تحقيق مفهوم التنمية المستدامة. وقالت الدكتورة فاطمة الكبيسي عميدة كلية الآداب والعلوم بالجامعة في كلمة خلال الافتتاح: إن هذا المؤتمر يمثل فرصة حقيقية وفاعلة لطرح ومناقشة آخر التطورات في مجالات البحث المتعلقة بمحاور «الغذاء والمياه» و «النفايات» و «الطاقات البديلة» و «التغيرات المناخية»، الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكدت التزام دولة قطر بتحقيق اهداف التنمية المستدامة منذ سنة 1971. ومنذ ذلك الوقت، أحرزت قطر تقدمًا كبيرًا في العديد من المجالات، وساهمت في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.

نظمت كلية الطب في جامعة قطر حفل ارتداء المعاطف البيضاء السنوي لطلبة السنة الثانية والمتوقع تخرجهم في عام 2028، احتفاءً بارتداء طلبة الكلية المعاطف البيضاء، من أطباء المستقبل، وتسليط الضوء على المسؤولية التي سيستشعرها الطلبة تجاه عملهم ومرضاهم أثناء تأديتهم للقسم الطبي في تخصصهم واستلامهم المعاطف البيضاء. ويأتي الاحتفال سنويا للاحتفاء باجتياز الطلاب والطالبات السنة الأولى (طب عام)، وانتقالهم إلى السنة الثانية (البرنامج الطبي)، وإعلان الطلبة والطالبات التزامهم بقيم ومبادئ مهنة الطب ورعاية المرضى، والاجتهاد لتحسين الرعاية الصحية؛ عملا برؤية 2030 التي تتضمن التأكيد على توفير كوادر وطنية قادرة على تقديم افضل الخدمات الصحية. وقال الدكتور مروان ابوحجلة، عميد كلية الطب: نحن في غاية السعادة بانتقال عدد كبير من الطلاب الى المرحلة الثانية بعد أن قدموا نتائج ممتازة في المرحلة الأولى واليوم هم مستعدون لخضوع المرحلة الثانية حيث سيتم تدريبهم في هذه المرحلة على كيفية التعامل مع المرضى وكيفية إيجاد الحلول كما سيقومون بزيارة المراكز الصحية للتعرض لحالات مرضية حقيقية تحت اشراف كادر طبي مميز ومدرب». وقالت الطالبة الشيماء خليل: «بفضل الله، وبعد ان كان الانضمام لكلية الطب بجامعة قطر مجرد نطفة حلم عالقة في سماء مخيلاتنا، نقف هنا بعد بذلنا لجهود عظيمة حرصنا على فعلها بكل شغف وحب طوال سنواتنا الدراسية الماضية، لنستطيع بحمد الله أن نصل لواحدة من أجمل الكليات في قطاع العلوم الصحية، آملين في خوض خضم العلم والمعرفة لنحصد الثمار في نهاية المطاف». وتابعت خطابها لزملائها بكلمات معبرة تصف مدى الفخر لإقدامهم على مرحلة جديدة يستلمون فيها عهد الأطباء من سماعات طبية وأداء القسم. كما وصفت هذه المرحلة بأنها ستغرس فيهم روح المسؤولية.

ينظم مركز التنمية المستدامة في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، غدا، المؤتمر الدولي الرابع للاستدامة (ISC2023). ويهدف المؤتمر إلى توسيع نطاق تبادل الخبرات والتعرف على الحلول المبتكرة لتحقيق إدارة متكاملة للموارد المتاحة في سبيل تحقيق مفهوم التنمية المستدامة. وقالت جامعة قطر عبر موقعها الإلكتروني إن المؤتمر سيجمع الباحثين والأكاديميين وصناع القرار وخبراء الأعمال لمناقشة أحدث الأبحاث والتقنيات لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالتنمية المستدامة. واضافت الجامعة انه وخلال المؤتمر سيتم تغطية التطورات العلمية في مجال التنمية المستدامة من خلال 4 جلسات اساسية تتمحور حول: تغير المناخ والاستدامة، الأمن الغذائي والمائي، الطاقة الحيوية والطاقة المتجددة وإدارة النفايات والاقتصاد الدائري. وستركز كل جلسة على الأساليب المستدامة المبتكرة للتغلب على استنفاد الموارد وفقدان التنوع البيولوجي وتقليل النفايات وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير.

نجح 23 عضوًا من هيئة التدريس في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر في تحقيق مكانة عالية في التميز من خلال تضمينهم في القائمة العالمية لأفضل 2% من الباحثين من حيث الاستشهاد ببحوثهم لعام 2023، وهو ما كشفت عنه دار النشر العالمية «إلسيفير Elsevier» في 4 أكتوبر 2023. وقالت الجامعة في بيان صحفي أمس ان هذا الانجاز يمثّل بشكل ملموس شهادةً تقديرية على الجودة الاستثنائية للبحث الذي يتم إجراؤه بقطاع العلوم الصحية والطبية. ويؤكد هذا الإنجاز والمستند إلى مؤشرات الاقتباس الموحدة من Scopus بالتزام قطاع العلوم الصحية والطبية في الجامعة بتعزيز البحوث المبتكرة والتأثير العالمي لأعضاء هيئة التدريس.. وبرز أعضاء هيئة التدريس قطاع العلوم الصحية والطبية بالجامعة والمتواجدين ضمن قائمة الأفضل عالميا، تميزًا في المجالات العلمية المتنوعة والمجالات الفرعية، كما تم تصنيفهم على حسب تصنيف Science-Metrix القياسي. وقال الدكتور فراس العلي، مساعد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا في قطاع العلوم الصحية والطبية، وأحد الباحثين المدرجين في قائمة أفضل الباحثين (2%) المُستشهد ببحوثهم، برز قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر من خلال أعضاء هيئة التدريس العاملين به، واليوم ومع انضمام 23 من علمائنا الموقرين إلى صفوف الباحثين الذين حظيت بحوثهم بنسبة كبيرة من الاستشهاد الأكاديمي في العالم، فإننا نحتفل بالعمل الجاد والتفاني والمرونة والالتزام الذي يقودنا ويدفعنا إلى طريق التميز». من جانبه، قال الدكتور زومين شي، أستاذ مشارك في التغذية البشرية في كلية العلوم الصحية: «باعتباري أحد منتسبي جامعة قطر، يشرفني أن أكون من بين أفضل 2% من العلماء، وأشعر بالكثير من الامتنان للبيئة البحثية الاستثنائية الموجودة في جامعة قطر والتي تحفز على الابتكار. فمنذ انضمامي إلى جامعة قطر في العام 2018، تضاعف إنتاجي البحثي مما يدل على الفرص اللامحدودة للنمو والتأثير في قطاع العلوم الصحية والطبية في الجامعة». الأعضاء المتميزون ضمت قائمة أعضاء هيئة التدريس المتميزين في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر كلا من: صادق علي الماوري كلية طب الأسنان. مانديب سينج دوجال، كلية طب الأسنان. نيبو فيليب، كلية طب الأسنان. فالح التميمي، كلية طب الأسنان. حنان عبدالرحيم، كلية العلوم الصحية. غياث نصر الله،كلية العلوم الصحية. زومين شي، كلية العلوم الصحية. زايد حاتم، كلية العلوم الصحية. هادي يس، كلية العلوم الصحية. مروان أبو حجلة، كلية الطب. صغير أختر،كلية الطب. علاء الدين المصطفى، كلية الطب. مبارك بيدموس، كلية الطب. سهيل دوي، كلية الطب. على عيد، كلية الطب. نائلة رباني، كلية الطب. سمير فرانيتش، كلية الطب. فراس العلي، كلية الصيدلة. علاء الدين الكيلاني، كلية الصيدلة. عبدالباري الهيسي، كلية الصيدلة. هادي محمد عبد، كلية الصيدلة. هشام محمد قرشي، كلية الصيدلة. ديريك ستيوارت، كلية الصيدلة.

أطلق أعضاء فرع تعليم الأحياء برابطة خريجي جامعة قطر الثلاثاء الماضي، فعالية مخيم العلوم 2023 بنسخته الثانية على فترتين الصباحية والمسائية بالتعاون مع العديد من الجهات كالمدارس الحكومية والخاصة بمراحلها الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية ومؤسسات مجتمعية أخرى. ويهدف المخيم إلى نشر حب التعلم العلمي الممتع، وغرس الثقافة العلمية، وتنمية المواهب المتنوعة في التخصصات العلمية لدى الفئة المستهدفة، وفي هذه النسخة تحديدًا سعى المخيم لتحقيق التوعية بأهداف التنمية المستدامة وتعزيز الحس الوطني من خلال إقامة أنشطة تعليمية وتربوية وعلمية مختلفة في عدة مجالات كالأحياء، والفيزياء والكيمياء، والهندسة، والتكنولوجيا وغيرها، التي تطور مهارات الخريجات بشكل عملي ومبتكر، بمشاركة أفراد المجتمع من الطلبة وأولياء أمورهم. إقبال كبير وفي تصريح لها، قالت الأستاذة وردة جراب، رئيس فرع تعليم الأحياء: شهد المخيم إقبالا متزايدا من أولياء الأمور والطلبة من مختلف المراحل والفئات العمرية عن نسخته السابقة 2022، حيث إن تنظيم هذا الحدث يعبر عن صورة العطاء والوفاء الحقيقي ودليل مسؤوليتنا المجتمعية وتقديرنا لأبنائنا الطلبة المميزين وأولياء أمورهم الذين يساندونهم دائمًا لتحقيق مستقبل زاهر لبلادنا الغالية قطر. وقالت الأستاذة فاطمة الكلدي، النائب الثاني لرئيس الفرع، إن المخيم من أبرز الفعاليات الكبرى التي يقيمها الفرع، فكل نسخة تمتاز بتحد خاص تتمحور حول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (stem)؛ وامتازت هذه النسخة بالجمع بين عملية البحث والدمج بين الحساب وإيجاد الإحداثيات والقيام بأنشطة علمية وعملية وتكنولوجية والربط بالحياة، كما أكدت بأن المخيم استهدف الطلبة المميزين والموهوبين أكاديميًا وسلوكيًا من طلبة أعضاء الفرع ومدارسهم المتميزة. كما أشارت الأستاذة آمنة محمد حسين، رئيس لجنة التقييم والأرشفة بالفرع ومسؤول العلاقات بمخيم العلوم، إلى أن المخيم هذه السنة فتح أبواب المساهمة والمشاركة للجهات الخارجية بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية وإثراء المخيم، كما قُدمت سبع ورش تدريبية متنوعة في مجالات مختلفة لأولياء الأمور، بالإضافة إلى مشاركة الأفراد ضمن فقرات برنامج المسرح. وقالت الأستاذة مريم الغضبان، نائب رئيس اللجنة التربوية ومنظم إحدى جزر المخيم، إن المخيم هذا العام تضمن أفكارا جديدة ومتنوعة تمثلت بجزر علمية مختلفة وخرائط البحث عن الكنز والصناديق الكنوز والأحاجي وغيرها، وقامت الطالبات بتطبيق التجارب العلمية بخطواتها الصحيحة وممارسة عملية التجريب والتعلم والمتعة في آن واحد.

أعلنت كلية العلوم الصحية بقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر عن إطلاقها لبرنامج جديد للطلبة البنين والبنات في علوم علاج النطق واللغة والذي يندرج تحت مظلة قسم علوم إعادة التأهيل ابتداء من خريف 2023. يهدف برنامج علاج النطق واللغة إلى تخريج مهنيين يتمتعون بأعلى مستوى من التعليم والمهارات العملية في مجال اضطرابات النطق واللغة. ويكمن نطاق عمل أخصائيي النطق واللغة في علاج المشاكل النمطية والغير نمطية والتي تتضمن: البلع والتغذية (عسر البلع)، الكلام (النطق، تعذر الأداء النطقي، عسر الكلام)، الرنين، الصوت، الطلاقة (التلعثم، التراكم)، اللغة (الفهم والتعبير)، القراءة والكتابة والهجاء، التواصل قبل اللغوي (على سبيل المثال، الاهتمام المشترك، القصد، الإشارات التواصلية)، الإدراك (الانتباه، الذاكرة، التسلسل، حل المشكلات، الأداء التنفيذي). وبعد الحصول على التدريب المطلوب والتخرج من البرنامج، سيتمكن الخريجون من تقديم خدمات علاجية لمن يعانون من اضطرابات في التواصل والبلع والسمع في المؤسسات المختلفة في دولة قطر بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومراكز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والعيادات الخاصة. وفي تصريح لها، قالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية: «إن انطلاق برنامج بكالوريوس العلوم في علاج النطق واللغة يمثل خطوة هامة نحو تطوير برامجنا مع الاحتياجات الصحية للدولة. نحن ملتزمون بتقديم تعليم متميز وتدريب عالي الجودة للطلاب الذين سيصبحون متخصصين في هذا المجال الحيوي ونسعى إلى تزويد طلاب وطالبات قطاع العلوم الصحية والطبية بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من خدمة المجتمع وتحسين حياة الأفراد من خلال الرعاية والدعم وخدمات إعادة التأهيل ونتطلع إلى رؤية نجاحاتهم وإسهاماتهم في المستقبل».

أعلن قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر عن حصول إحدى طالبات الدكتوراه المتميزات، السيدة نادين ناجي يونس، على جائزة لوريال-اليونسكو المرموقة للمواهب الشابة الإقليمية في الشرق الأوسط لعام 2023. أقيم حفل توزيع الجوائز سبتمبر الماضي، في الإمارات العربية المتحدة. السيدة نادين هي واحدة من 6 عالمات شابات متميزات حصلن على هذه الجائزة المتميزة. تم تصميم البرنامج من أجل المرأة في مجال العلوم للمواهب الشابة في الشرق الأوسط لتعزيز مساهمات الشابات في مجال العلوم، ولا سيما القادمات من دول الخليج. حمل مشروع نادين للدكتوراه الحائز على الجائزة عنوان «تطوير اختبارات منخفضة التكلفة وسهلة الاستخدام (LFAs) للكشف المبكر والسريع عن فيروس النوروفيروس (NoV) والتهاب الكبد الوبائي.» E (HEV) يعد بحثها الرائد بالتأثير بشكل كبير على الصحة العامة عبر تحسين الوصول إلى طرق الكشف عن الأمراض وكفاءتها. وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، إن حصول السيدة نادين ناجي يونس على الجائزة يسلط الضوء ليس فقط على عملها التفاني والتميز، ولكنه يؤكد أيضًا التزام جامعة قطر تشجيع الابتكار العلمي وتمكين الشابات في مجالات العلوم. وقالت الطالبة د. نادين، أعتبر نفسي محظوظة لكوني جزءًا من قسم العلوم الحيوية الطبية، بالدعم الثابت والتشجيع الذي تلقيته من قسمي وكليتي كان له قيمة لا تقدر بثمن. بالإضافة إلى ذلك، كانت رحلتي البحثية في مركز البحوث الحوية الطبية بقيادة الدكتورة أسماء ال ثاني، ميزة لا تصدق.

أطلقت جامعة قطر ممثلة بمركز الكندي لبحوث الحوسبة ومنظمة الذكاء الاصطناعي ملتقى التكنولوجيا المستقبلية بنسخته الأولى كفعالية مشتركة تضم ورش عمل وندوات وحلقات نقاشية تُعْرَضُ فيها تطبيقات وحلول ذات صلة في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي لدعم رؤية الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني واستراتيجية الذكاء الاصطناعي اللاتي تمثلان خريطة طريق للمضي قدما نحو تعزيز الأمن السيبراني في دولة قطر وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف رؤية قطر 2030. وفي كلمته، قال سعادة الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر: «اليوم، نجد أنفسنا على أعتاب عصر رقمي جديد، حيث لم يَعُد الذكاء الصناعي وأمن المعلومات مجرد كلمات جذابة، بل ضروريات حاسمة تعيد تشكيل معالم حياتنا ومجتمعاتنا. تحمل هذه التكنولوجيات مفاتيح معالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في عصرنا، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للفرص والتقدم». وأضاف، إن بداية هذا الملتقى تبرز الثقافة النابضة بالحياة للجهود المشتركة التي تزدهر هنا في جامعة قطر. ملتقى التكنولوجيا المستقبلية هو دمج رائع بين تنظيم طلابي رائد وجهود اكاديمية وإدارية. تمثل هذه الطاقة الحيوية ليس فقط روح التعاون بين مختلف التخصصات، ولكنها تجسد أيضاً قوة المبادرات التي يقودها الشباب في دفع حدود المعرفة والتكنولوجيا إلى الأمام. كما تظهر دور الطلبة الأساسي في الإنتاج والابتكار في شكل يمثل رؤية جامعة قطر في تمكين الطلبة. ومن الضروري أن نعمل كمجتمع على تعزيز ثقافة الوعي، والتعليم، والتفاعل الأخلاقي مع هذه التكنولوجيات الناشئة. وهذه الفعالية ما هي الا كوعاء لتعزيز الحوار المستنير، والتعلم العملي، ومشاركة وجهات النظر المتنوعة في هذه المجالات». من جانبه، قال السيد خالد محمد الهاشمي، مدير قطاع التمكين والتميز السيبراني الوطني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، تتزايد تحديات الأمن السيبراني مع تقدم التكنولوجيا، خاصة مع تطور الذكاء الاصطناعي، ويعزى ذلك إلى أن الـ AI قد يسهم في تعزيز قدرات الهجمات السيبرانية ويجعلها أكثر تطورًا وتعقيدًا، في الوقت الذي يُمكن أن يُستخدم أيضًا في رفع إمكانات مواجهة تلك التهديدات من ناحية أخرى، كسلاح ذو حدين. ومما لا شك فيه أن الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يعدان أهم المفردات التكنولوجية في وقتنا الحالي، لتأثيرهما المباشر في كافة الجوانب الحياتية اليومية العملية منها والشخصية، ويظهر دور المؤسسات الأكاديمية والبحثية جليا في تشكيل مستقبل المجالات التكنولوجية الحديثة ومناقشة ما يصاحبها من مخاطر وتهديدات بالتعاون مع رواد الصناعة والجهات الحكومية ذات الصلة. وبدوره، قال الدكتور عبدالعزيز العلي، مدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة ومرشد منظمة الذكاء الاصطناعي: «لا نستطيع ولو حاولنا المبالغة تقدير التطورات التي أتاحها الذكاء الاصطناعي اليوم، حيث يتم استثمار هذه التكنولوجيا حالياً في العديد من المجالات كالطب الدقيق والتعليم والصناعة والفنون وغيرها، بالإضافة للأجهزة الذكية وقريبًا المنازل والمدن الذكية، الأمر الذي من شأنه أن يعيد تعريف وظائف ومعايير المستقبل، ويفرض على الجميع ضرورة مواكبة هذه التكنولوجيا وتطوير الخبرات».