اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الدورة الثالثة والعشرين من برنامج « أنا باحث» للسنة الثالثة عشرة على التوالي، في حفل ختامي كبير أقيم بمبنى مجمع البحوث بجامعة قطر، وخلال الحفل تم الإعلان عن الطلبة الفائزين بالمراكز الأولى وتكريمهم عن مشاريعهم البحثية المميزة. يعد برنامج «أنا باحث» أحد برامج مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الذي يساعد الطلبة من المرحلة الثانوية على الإبداع والاكتشاف والتفكير خارج الصندوق وذلك من خلال اجراء البحوث العملية التي تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية الدولة لتطوير اقتصاد قائم على الابتكار. يكتسب الطلاب من خلال البرنامج مهارات بحثية جديدة وذلك لانخراطهم في العمل بشكل مباشر مع أكاديميين وباحثين متخصصين واستخدام أحدث التقنيات المتاحة في مختبرات جامعة قطر، كما يتيح البرنامج الفرصة لتطبيق خطوات البحث العلمي التي تتضمن وضع فرضية أو سؤال بحثي، وجمع البيانات، وتحليلها بطرق نقدية ومنهجية، ثم استخدام النتائج للوصول إلى استنتاجات. تم تقديم المقترحات البحثية من قبل اساتذة بمركز جامعة قطر للعلماء الشباب وبلغ عدد الأبحاث المشاركة أربعة أبحاث لأربع مدارس من المرحلة الثانوية وهي: مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين، مدرسة أم حكيم الثانوية للبنات، أكاديمية المها للبنين، ومدرسة هند بنت أبي سفيان الثانوية للبنات. وقد تنوعت مواضيع الأبحاث العلمية المشاركة حيث شملت مجال الكيمياء وعلوم المواد، وعلوم الأرض والبيئة، والطاقة. ونفذت هذه المشاريع بمعامل جامعة قطر وتحت اشراف فريق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب على مدار شهرين. وخلال الحفل النهائي جرى تحكيم المجموعات المشاركة من قبل لجنة من الأساتذة والباحثين. عرضت المجموعات المشاركة بكل حماس أبحاثهم العلمية أمام لجنة التحكيم، وتضمن العرض جميع خطوات البحث التي اتبعت وما توصلوا اليه من نتائج على هيئة صور وعروض تقديمية وثقت رحلتهم في مجال البحث العلمي. اقتصاد المعرفة وفي كلمة لها قالت الأستاذة الدكتورة نوره جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: «ما يقوم به برنامج أنا باحث هو انجاز كبير في تحرير طاقات الشباب الكامنة وتوجيهها للابتكار في مجال البحث العلمي، واكتشاف قدراتهم وتطويرها وتسخيرها في المساهمة في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة الابتكار». وأضافت: «إن المنهجية المتبعة في البرنامج والتي طورها الباحثون في المركز تتناسب مع أعمار الطلبة ليكونوا قادرين على البحث والانجاز والابتكار. وتعتمد على أسس وطرق وأساليب توفر بيئة خصبة لتعلم أساسيات البحث وتطبيقه عمليا وتنفيذ المشاريع على أرض الواقع. وهذا له الفضل في التطور الكبير في عقلية وشخصية الطلبة المشاركين، اذ يكتسب طلبة المرحلة الثانوية معارف ومهارات اقرانهم في المرحلة الجامعية».

شارك المركز القطري الثقافي للمكفوفين في المؤتمر الدولي السنوي الثامن متعدد التخصصات لمركز دراسات الخليج في جامعة قطر بالتعاون مع معهد الدوحة للأسرة بعنوان «الأسرة في منطقة الخليج: الاستمرارية والتغيير». حيث قدم المركز ورقة عمل حول: «الأسر التي تتعايش مع أشخاص من ذوي الإعاقة في قطر»، قدمها السيد فيصل الكوهجي رئيس مجلس ادارة المركز تم خلالها تسليط الضوء على الجهود التشريعية والمؤسسية في دولة قطر في مجال دعم الأشخاص ذوي الاعاقة واسرهم، وأهمية الأسرة في تعزيز شخصية الأطفال وتطورها سواء كانوا من الاشخاص ذوي الاعاقة ام غيرهم، والسياسات والتشريعات التي آمنت بها دولة قطر والذي يكمن في دور الأشخاص ذوي الاعاقة في تنمية المجتمع، ومن ضمن تلك التشريعات: الضمانات التي كفلها المشرع لذوي الإعاقة، والضمانات التي كفلها المشرع للأسر التي يوجد لديها أشخاص ذوي إعاقة. وأشار إلى أن دولة قطر تعد رائدة في مجال تأسيس المؤسسات التي تخدم ذوي الاعاقة حيث يوجد عدد كبير من المؤسسات الغير ربحية والتي تهدف لتأهيل ذوي الاعاقة وأسرهم منها المركز القطري الثقافي للمكفوفين وهو الاول من نوعه في الدولة ويهدف لتحقيق عدة امور منها التعريف بالمكفوفين وشغل وقت الفراغ لديهم وتذليل العقبات التي تواجههم وتوثيق صلاتهم الانسانية والتنسيق مع المراكز والهيئات والجمعيات ذات النشاط المشابه على الصعيد الاقليمي والدولي. ومن اهم التوصيات التي خرجت بها ورقة العمل، تقديم دعم بجزء من الراتب على سبيل المثال من قبل الحكومة للأشخاص ذوي الاعاقة العاملين في القطاع الخاص ومنح بعض الامتيازات للشركات التي تقوم بتوظيف الاشخاص ذوي الاعاقة، كما انه بالرغم من اتاحة قانون التأمينات الاجتماعية الحق للام التي يوجد لديها اطفال من ذوي الاعاقة بالاستقالة والتقاعد المبكر الا انه لم تصدر حتى الان اللائحة التنفيذية للقانون التي تحدد آلية وشروط التقاعد.

نظمت كلية التمريض بجامعة قطر حفل ارتداء المعاطف البيضاء وقائمة العميد، الذي يحتفل بالإنجازات اللافتة للنظر لـ 37 من طلاب السنة الثانية في هذا الحدث المتميز. وقد أعربت أ.د. أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية في جامعة قطر، عن رؤية الكلية لتحقيق التميز في التعليم والبحث، وشددت على أهمية الاحتفال، قائلة: «اليوم، وأثناء تكريم حفل توزيع المعاطف البيضاء وقائمة العميد، نحتفل بـ 37 من طلابنا ومنهم 13 من الطلاب المتميزين لتفوقهم الأكاديمي وتنوعهم الثقافي، وتفانيهم اللافت في أخلاقيات الرعاية الصحية». وأضافت: «إن التفاني الذي تظهره الكلية في توفير بيئة للنمو الأكاديمي والتجربة العملية يظهر بوضوح أثناء بدء طلابنا في التدريب السريري في مؤسسة حمد الطبية ويمثل هذا الاحتفال التزامنا بتعزيز المهنية والرعاية المركزة على المريض بين مستقبل ممرضاتنا، وبينما نهنئ طلابنا المتميزين في التمريض، تظل قطاعات الرعاية الصحية في الجامعة ملتزمة بدعم جهودهم الأكاديمية والمهنية.

تستضيف جامعة قطر، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، مؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات لعام 2023، تحت شعار التعليم العالي ذو التأثير: أهمية التعلم بين الثقافات والحوار. وتضم فعاليات المؤتمر عددا من الجلسات التفاعلية مع أكثر من 100 رئيس جامعة و40 متحدثا أكاديميا، تتناول كيفية تأثير الجامعات حول العالم على تعزيز التواصل والحوار بين الثقافات، إضافة إلى تسليط الضوء على تأثير التحديات الجيوسياسية على هذه الجهود، وتأثيراتها الواسعة على المجتمعات. ويناقش المؤتمر على مدى أيامه الثلاثة عدة محاور، منها الضرورة الثقافية في عالم يتجه نحو التراجع عن العولمة، وفتح المعرفة لصالح الإنسانية في عالم مترابط وتأثير الجغرافيا السياسية على مستقبل التعاون الدولي، بالإضافة إلى عدد من جلسات العمل المختلفة. ويهدف المؤتمر إلى استعراض مساهمات الجامعات في تطوير المهارات الثقافية وتعزيز التفاهم وثقافة الحوار بين الثقافات باعتبارها مراكز للمعرفة، فضلا عن مناقشة دور العلم المفتوح في تعزيز الممارسات العلمية الشفافة والمتعاونة والشمولية. كما سيناقش المؤتمر تأثير التحديات الجيوسياسية على مستقبل التعاون الدولي، مع التركيز على قدرة التعليم العالي على مواجهة التحديات وإدخال ديناميكيات جديدة. وفي هذا السياق، ستجتمع مجموعة التعليم العالي والبحث من أجل التنمية المستدامة لتبادل الممارسات الجيدة والاستراتيجيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الجامعات، حيث تعمل المجموعة، التي تأسست عام 2018، على دعم دور المؤسسات التعليمية في بناء وتطوير مجتمعات أكثر استدامة، وتضم جامعات من جميع أنحاء العالم، منتسبة للاتحاد الدولي للجامعات.

وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وجامعة قطر، اليوم، اتفاقية تعاون مشترك لمشروع تطوير مادة التربية الإسلامية في التعليم العام، بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي. وقع على الاتفاقية سعادة الدكتور عمر بن محمد الأنصاري رئيس جامعة قطر، وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وتهدف الاتفاقية إلى تطوير مناهج مادة التربية الإسلامية من خلال عدة مراحل أساسية، من بينها تطوير كتاب الطالب ودليل المعلم للمستويات التعليمية من الصف الأول وحتى الثاني عشر، ما يعكس الاهتمام البالغ بجودة المحتوى التعليمي. وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله المري مدير إدارة المناهج ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن هذه الاتفاقية تعد ثمرة من ثمار التعاون الدائم بين الوزارة والجامعة بمختلف المجالات في إطار سعي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى الاستمرار في دعم العملية التعليمية بالمنهج السليم، مستفيدة من الخبرات التراكمية للشركاء في جامعة قطر، بالإضافة إلى مشاركة أصحاب الخبرة والاختصاص في المجتمع القطري المعتز بهويته الإسلامية. وأوضح الدكتور المري، في كلمة ألقاها في حفل التوقيع، أن وثيقة الاتفاقية هذه تأتي ترجمة عملية لمنظومة قيم الدين الإسلامي الحنيف والثقافة العربية الأصيلة ، وذلك في نسخة متسقة مع روح الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر ، الذي يعد حجر الأساس لجميع القرارات والإجراءات المتعلقة بتطوير المناهج ، بما يكفل مسايرتها للمستجدات ، ومواكبتها لآخر التطورات وأحدثها ، مع اهتمام خاص بالقضايا المتعلقة بمهارات وكفايات القرن الحادي والعشرين، ما يعكس رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية والخطة الاستراتيجية لقطاع التعليم والتدريب، معربا عن أمله في أن تحقق هذه الوثيقة الغايات والأهداف النبيلة التي وضعت لأجلها، وعلى رأسها ترسيخ عقيدة الأبناء الطلبة وتعزيز هويتهم ، وتوثيق صلتهم بحضارتهم الإسلامية والعربية ، ونشر التعاليم السمحة للدين الإسلامي الحنيف. من جهته بين الدكتور إبراهيم بن عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، أن هذا الاحتفال يعد ثمرة من ثمار التعاون المؤسسي الطويل بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والجامعة، في مشروعٍ وطنيٍ يمس كل بيت وكل أسرة، بل كل فرد يعيش على ثرى الوطن، مستعرضا ملامح الوثيقة وأهم مظاهر التطوير فيها ، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة ضمت عددا من رموز المجتمع، لمراجعة وثيقة معايير التربية الإسلامية، وانبثقت عنها لجنة فنية موسعة شملت ما يزيد على ثمانية عشر عضوا يمثلون إدارات المناهج والتقييم والتوجيه بالوزارة والمدارس الثانوية والإعدادية والابتدائية للجنسين، وكذا كليتا الشريعة والدراسات الإسلامية والتربية بجامعة قطر. ولفت إلى أن هذا التنوع في التشكيل ضمن أن تخرج الوثيقة الجديدة في غاية الإحكام، مستجيبة للتحديات الحقيقية التي تواجه النشء والتي يتعامل معها الأساتذة وأولياء الأمور في الميدان التربوي داخل المدارس وفي المجتمع، منوها إلى أنه بعد أن حكمت الوثيقة واعتمدت جاء دور المرحلة الثانية، بتأليف مصادر التربية الإسلامية، وهو المشروع الذي تقدمت به كلية الشريعة وتمت دراسته برويّة وتؤدة ، ليتم الاحتفال اليوم بتوقيع هذه الاتفاقية التي يتسنى في ظلها البدء بمشروع التأليف. وقال إن هذا المشروع الحيوي سيأخذ من الوقت والجهد ما يستحقه ليكون شجرة وارفة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، مشيرا إلى أنه وعلى مدى السنوات الخمس القادمة ، ستقوم كلية الشريعة بتعاون كليات الجامعة وخصوصا كلية التربية ، وتحت إشراف إدارة المناهج بتأليف الكتب الدراسية للتربية الإسلامية وتطبيقها تدريجيا ، وقياس أثر ذلك التطبيق ، وإجراء ما يلزم من تعديلات ومواءمات حسبما يفرزها الميدان، كما سيتم أثناء هذا العمل تدريب ما يزيد على ألف معلم ومعلمة على مصادر هذه المادة في شكلها الجديد . وأوضح الدكتور الأنصاري أن المنهجية المتبعة في هذا العمل، تضمن أن يستجيب المشروع للتحديات الحقيقية الموجودة في الميدان، واستمرار القياس والتصويب أولا بأول، والاستجابة المتجددة للتحديات المتجددة التي يفرزها الميدان، معتبرا أن هذا المشروع يفتح للوطن أفقا حضاريا جديدا تتعاون فيه مؤسساته في بناء مناهجها وتطوير كوادرها وفق الحاجات الحقيقية، على أيدي خبراء من أبنائها وبناتها الآتين من نفس المجتمع والمتفاعلين مع قضاياه الواقعية، متمنيا أن تكون هذه الخطوة فاتحة لخطوات قادمة من التعاون في مناهج مواد أخرى. كما استعرض عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، في تصريحات، مراحل عمل اللجنة التي شكلتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لإعادة مراجعة مشروع وثيقة معايير مادة التربية الإسلامية وإنجازه على مدى أكثر من ستة شهور ، مؤكدا أن هذه الوثيقة هي الأساس الذي سيتم بناء عليه تأليف المناهج ، وأنها خلصت لمشروع متكامل يشمل تأليف هذه المصادر وكتاب الطالب وكتاب المعلم ، وكذلك تدريب الأساتذة وتطبيق هذه المناهج على المدارس النموذجية ، وقياس أثر هذه الوثائق ومن ثم تعديلها واعتمادها بصورة نهائية . ونوه إلى أن التغيير معظمه منهجي وليس في المحتوى الذي هو تقريبا نفسه ، مشيرا الى أن المادة كانت مبنية على مجالات العلوم الشرعية ، وتم في إطار هذا التحديث بناؤها على المحاور ، بحيث تكون منسجمة منطقيا في ذهن الطالب ، وتكامل المعلومة لديه، وبما يخدم وقت المادة . وبين الدكتور الأنصاري أنه بالنسبة للموضوعات فإن ما لا يقل عن 80 بالمئة هي ذاتها في منهج التربية الإسلامية السابق ، وأن الـ 20 بالمئة منها التي جرى تحديثها، تتعلق بوضعها في المنهج وطريقة تناولها ، موضحا أن التحديث الحقيقي يتعلق بالمحور الإنساني وهو محور فكري مهم جدا يتعلق بأهمية معرفة الطالب لدوره كإنسان، ولماذا خلقه الله تعالى ، مبينا أن وضع هذا الموضوع ضمن المنهج ، يجعل باقي مفرداته منسجمة ومتكاملة تخدم المقصد من خلق الانسان.

اختتم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الدورة العاشرة من برنامج العلوم في الرياضة في حفل أقيم في مجمع البحوث في جامعة قطر، وعرض فيه الطلاب أفكارهم وابتكاراتهم المتنوعة في مجال الرياضة. ويأتي هذا البرنامج لإتاحه الفرصة لطلاب مدارس المرحلة الثانوية للتعلم بشكل مبتكر ودمج مفاهيم علمية مختلفة، بالإضافة إلى تطبيق عملية التصميم الهندسي لابتكار واختراع حلول في مجال الرياضة. وقالت الأستاذة الدكتورة نورة آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: «هدفنا هو تقديم برامج تعليمية بمواضيع جديدة ومثيرة للاهتمام من شأنها تطوير الطلبة في نواح عدة». وسلطت الضوء على أهمية برنامج العلوم في الرياضة، وأضافت: «يعد برنامج العلوم في الرياضة من البرامج المميزة في المركز والذي يجمع بسلاسة مختلف التخصصات العلمية، ويحفز الطلاب نحو الإبداع والابتكار في مجالات الرياضة والهندسة الرياضية».

وقّعت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر والجامعة الأمريكية في بيروت مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في مجالات الأمن الغذائي وأنظمة الإنتاج الغذائي المستدام. وتركز هذه الشراكة الإستراتيجية على تأسيس شراكة متعددة الجوانب تشمل التدريس والتدريب والموارد وتوليد البحوث متماشية مع الضروريات العالمية للممارسات البيئية الواعية في زراعة الغذاء وتوزيعه. ووقع كل من الدكتور إبراهيم الكعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بجامعة قطر، ممثلاً عن جامعة قطر، والدكتور عمار العُلبي، العميد المؤقّت لكلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأمريكية في بيروت. وتضمنت الاتفاقية ترتيب الزيارات المتبادلة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتأسيس أنشطة أبحاث علمية مشتركة. وحول أهمية هذه الاتفاقية، أعرب الدكتور إبراهيم الكعبي على أهمية هذا التعاون قائلاً: «تؤكد هذه الشراكة التزامنا بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في جامعة قطر. ستسهم جهودنا المشتركة مع الجامعة الأمريكية في بيروت في التصدي للتحديات الحقيقية ضمن الممارسات المستدامة والابتكار في مجال الأمن الغذائي والأعمال». من جهته، أكد الدكتور عمار العُلبي على طبيعة العلاقة التاريخية بين جامعة قطر والجامعة الأمريكية في بيروت قائلاً: «على مر التاريخ، تطورت العلاقة بين الجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة قطر وبين زملائنا المحترمين بشكل كبير عبر مجموعة من المجالات مثل علوم البيئة والتعليم والممارسات المستدامة والابتكار والأمن الغذائي والأعمال. وتركز المذكرة أيضًا على دمج وتكامل القدرات الأكاديمية والبحثية لكلا الجامعتين، بما في ذلك التركيز القوي على مجالات مثل الإنتاج المستدام والممارسات الذكية للمناخ والأمن الغذائي وتكنولوجيا ما بعد الحصاد وسلامة الغذاء والجودة.

قامت مجموعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر مسار اتصال استراتيجي بإطلاق حملة توعوية لتوعية الجمهور بمخاطر الاستهلاك التفاخري نفذ الحملة كل من الطالبات رحمة محمد المهندي وفاطمة فهد الكعبي ولطيفة علي الحارب والهنوف موسى المناعي تحت إشراف الدكتورة إيمان عيسى. وقالت الطالبات لـ (الشرق) تتطلع الحملة إلى رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع حول ظاهرة الاستهلاك التفاخري عبر تمكين الفرد من تحديد احتياجاته والتخطيط لوضع حد نهائي لدوافعه وفهم التحديات التي تدفعه نحو هذا النوع من الاستهلاك وتغير السلوك الاستهلاكي بوضع ميزانية شهرية وتهدف للحد من الاستهلاك التفاخري الناجم عن العوامل النفسية والاجتماعية في ظل زيادة الترويج الإعلامي والمغريات وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي المجتمعي حول ظاهرة الاستهلاك التفاخري أو المظهري الذي توسع انتشاره بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وحث الجمهور على اتباع أساليب مختلفة للحد من تبعات هذه الظاهرة كالتخطيط المسبق للميزانية واستخدام مجال الادخار. وقالت الطالبات إن ظاهرة الاستهلاك التفاخري هو نمط من أنماط الاستهلاك يتسم بشراء السلع والخدمات للإشارة إلى الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي الرفيع أو لتحقيق هدف اجتماعي. يتميز الاستهلاك التفاخري بتوجيه الاهتمام إلى العناصر الرفيعة والفاخرة، بغض النظر عن الحاجة الفعلية لها. وتعكس ظاهرة الاستهلاك التفاخري تأثيرات اجتماعية وثقافية، حيث يرتبط الفرد بشكل أساسي بالسلع والخدمات كوسيلة للتعبير عن الهوية الشخصية أو للتفاخر بالنجاح المالي. يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى انتعاش اقتصادي في بعض الصناعات الفاخرة، ولكن في الوقت نفسه، قد تسهم في زيادة الفوارق الاجتماعية وإحداث تأثيرات بيئية ناتجة عن استهلاك غير مستدام. وبينت الحملة التي أطلقتها الطالبات أن الاستهلاك التفاخري يثير أيضًا تساؤلات حول القيم والأولويات الشخصية، حيث يتساءل البعض عما إذا كانت السعادة والرضا الشخصي يمكن أن يحققا من خلال التركيز على الاستهلاك التفاخري أم من خلال تجارب الحياة والعلاقات الاجتماعية. ويتطلب فهم هذه الظاهرة التفكير في تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والسعي إلى تحقيق توازن بين الاستهلاك التفاخري والاستدامة في مجتمعاتنا. وتهدف حملة استهلاكك قرارك إلى توعية الناس بتأثيرات ظاهرة الاستهلاك التفاخري وتشجيعهم على اتخاذ قرارات استهلاكية مدروسة. يمكن تحديد أهداف الحملة في توعية الجمهور وتقديم معلومات شاملة حول طبيعة ظاهرة الاستهلاك التفاخري، وتسليط الضوء على تأثيراتها الاجتماعية والبيئية. وتعزيز التفكير المستدام وتشجيع الأفراد على التفكير بشكل أعمق في اختياراتهم الاستهلاكية وكيف يمكن أن تكون تلك الاختيارات مستدامة وتسهم في الحفاظ على البيئة الى جانب تعزيز القيم الشخصية وتسليط الضوء على أهمية تحديد القيم الشخصية والأولويات الحقيقية في الحياة، وكيف يمكن أن يؤثر الاستهلاك التفاخري على تحقيق تلك القيم. وتشجيع الاستهلاك المسئول وتحفيز الأفراد على اتخاذ قرارات استهلاكية تستند إلى احترام البيئة، ودعم المنتجين والخدمات ذوي الممارسات المستدامة. وتشجيع التواصل الاجتماعي ودعم إنشاء حوارات ومناقشات حول الاستهلاك التفاخري في المجتمع، لتعزيز التفاهم المتبادل وتحفيز التغيير الاجتماعي. وبهذه الطريقة، تعمل حملة استهلاكك قرارك على تحفيز التفكير النقدي.

افتتحت جامعة قطر مقرا جديدا للطلبة البنين المسجلين في برنامج التميز الأكاديمي، وذلك بحضور كل من الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور يسري المرزوقي مدير برنامج التميز الأكاديمي، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس برنامج التميز الأكاديمي، وهيئة التدريس وطلاب البرنامج. ويشمل المقر الجديد الذي يتواجد في مبنى كلية القانون، قاعة (مجتمع فضاء التميز)، بالإضافة إلى عدد من المكاتب الإدارية والخدمية، التي تخدم برنامج التميز الأكاديمي ضمن بيئة ملائمة لتحقيق أهداف وأنشطة البرنامج بشكل أكثر فعالية. وقال الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، بهذه المناسبة، إن أهمية تدشين هذا المقر تكمن بتحقيق رؤية برنامج التميز الأكاديمي بعمادة الدراسات العامة، حيث يعتبر أحد البرامج المهمة في جامعة قطر وحاضنة رائدة لتعزيز استراتيجية الجامعة للتميز في التعليم، لافتا إلى أن الجامعة ممثلة في عمادة الدراسات العامة، بادرت إلى إطلاق وتفعيل الخطة التطويرية للبرنامج، بما يتناسب مع رؤية الجامعة ورؤية دولة قطر 2030. وأوضح الكعبي أنه من المتوقع، أن يسهم المقر الجديد بعملية تحقيق التحول النوعي في تجربة الطلاب، وإتاحة بيئة طلابية إيجابية تشجع على صقل مهارات الإتقان والابتكار والتعلم مدى الحياة، بالإضافة إلى الإسهام في تعزيز وعيهم بالقضايا المحلية والدولية، وتنمية المسؤولية المجتمعية والتفكير الناقد والريادي. بدوره، نوه الدكتور يسري المرزوقي مدير برنامج التميز الأكاديمي، بأن برنامج التميز الأكاديمي بدأ في عام 2009 بأربعة طلاب فقط، واليوم أصبح مجتمعا تعليميا رائدا على مستوى الجامعة، يستقبل حوالي 100 طالب في كل فصل دراسي من جميع التخصصات، كاشفا عن وصول عدد الطلبة اليوم إلى حوالي 470 طالبا وطالبة. وأشار إلى أن برنامج التميز الأكاديمي في جامعة قطر يعد عضوا في المجلس الوطني الأمريكي لبرامج التميز الأكاديمي، ويهدف إلى تزويد الطلبة الموهوبين بتجربة أكاديمية غنية، مع التركيز على تطوير المهارات النوعية في مجالات البحث والتجريب، فضلا عن تشجيع الطلبة على المشاركة في دورات علمية وتدريبية مبتكرة، مما يمكنهم من إحداث تغييرات اجتماعية حقيقية بعد تخرجهم، مبينا أن هذه المرافق الجديدة تعكس التزام برنامج التميز بتوفير بيئة تعليمية تعزز تميز الطلبة وتشجعهم على تحقيق إنجازاتهم، آملا باستمرارية التعاون مع أعضاء مجلس التميز الأكاديمي وكليات الجامعة لتعزيز أهداف البرنامج وتحقيق تطلعات جامعة قطر.

اختتم معهد الجزيرة للإعلام دورة التقديم التلفزيوني لصالح جامعة قطر، وذلك ضمن مبادرة سفراء الجزيرة، شاركت فيها 9 طالباتٍ متميزات، دربتهن د. رانيا الجمال على أساسيات التقديم التلفزيوني، وصولاً إلى فنون الاتصال المرئي والمسموع، وكيفية التعامل السليم مع جهاز القارئ الآلي وضبط لغة الجسد أثناء التقديم التلفزيوني. وأشادت المشاركات بالدورة باعتبارها «تجربة تدريبية عملية وتطويرية رائعة لهن»، وأكدن أنهن اكتسبن مجموعة من المهارات الجديدة التي ستكون ذات أثر كبير على مستقبلهن الإعلامي. وقالت رغدة جمال، مشرفة مبادرة سفراء الجزيرة: في دوراتنا نحرص على تطبيق التقنيات والمفاهيم المكتسبة في بيئة تحاكي الواقع الأستوديو التلفزيوني في أي قناة إعلامية، إلى جانب التركيز على صقل مهارات إعلامية مثل الإلقاء، وكيفية التعامل مع الكاميرا. وقال د. محسن الإفرنجي المحاضر في قسم الإعلام في جامعة قطر: إن هذه الدورة تأتي ضمن مقرر التقديم الإذاعي والتلفزيوني الذي أدرسه وأحرص فيه على الدمج بفاعلية بين قاعة المحاضرة واستوديو التقديم الإذاعي والتلفزيوني، أي الدمج بين الجانبين النظري والعملي.

انطلقت صباح أمس بجامعة قطر فعاليات المنتدى والمعرض البحثي السنوي 2023 الذي افتتحه سعادة الدكتور عمر الأنصاري رئيس جامعة قطر وبحضور عدد من كبار الشخصيات وقدم المنتدى الذي يستمر لمدة يومين لمحة عامة حول أنشطة البحث والدراسات العليا. وعقد على هامش الحدث حوار قيادي مع سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية العالمية للطاقة والتنمية المستدامة ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة الأسبق.. كما تم عقد جلسة حوارية حول تعزيز الاستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية تحدث فيها كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق واللواء الركن حمد احمد النعيمي رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية ود. نجاح عشري نائب رئيس التطوير الوطني الاستراتيجي بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وتم أيضا تكريم الرعاة وتوزيع جوائز التميز في البحث وجائزة جامعة قطر للابتكار.. وخلال جولة في المعرض المصاحب اطلعت الشرق على ابرز المشاريع والابتكارات التي تم عرضها في المعرض البحثي حيث بينت جهود جامعة قطر وسلطت الضوء على آخر الابتكارات التي تم تصنيعها في جامعة قطر... ابتكارات رائدة استعرض مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر العديد من الأبحاث والابتكارات وقال د. مصطفى مسلم مساعد باحث في المركز إن وحدة تكنولوجيا المياه تشارك في أبحاثها وابتكاراتها وقد ساهمت في حل المشاكل المائية في قطر وإجراء بحوث المياه في جامعة قطر لتلبية احتياجات الصناعة والمجتمع المحلي في مجال تحلية المياه وتكنولوجيا معالجة المياه العادمة.. وأيضا استعرض الجناح الخاص بالمركز البطاريات المستدامة وقال لدينا أكثر من 50 اختراعا وابتكارا.. كما شارك مركز البحوث الطبية الحيوية في المعرض البحثي حيث قالت الدكتورة فتحية بن سلمان باحث مشارك في المركز انه خلال المعرض تم استعراض العديد من الاختراعات والابتكارات الطبية ومنها ابتكار دعامات فعالة لمرضى القلب إلى جانب بوسترات وأوراق بحثية كثيرة وتم عرض جهاز لقياس بعض المؤشرات في دم المريض الذي يتعرض لالتهابات رؤية لمعرفة المدة التي يحتاجها في المكوث في العناية المركزة.. وتم استعراض جهاز لفك الشيفرة الجينية للكائنات الحيوية.. تنمية الثروة السمكية وخلال جولة في مركز العلوم البيئية قالت رزان خليفة إن المركز يستعرض انجازاته وأبحاثه التي يعمل عليها حيث قام بعرض دراسة حول الثروة السمكية في قطر باستزراع الأسماك في البيئة البحرية. هذا إلى جانب مشروع تم العمل لمدة عامين لاستخراج الدورة التكاثرية للمحار وهذا بدوره يساهم في استزراع الأسماك إلى جانب مشروع إعادة إحياء الشعب المرجانية وزيادتها في منطقة راس مطبخ... واستوقفنا جناح صالون الكتابة البحثي وهو عبارة عن خدمة تقدمها جامعة قطر لدعم طلاب الدراسات العليا وهو تابع لمكتب الدراسات العليا بجامعة قطر هذا ما أكدته السيدة رندة الشيخ أخصائية بحث وكتابة أول لطلبة الدراسات العليا وقالت نقدم كافة أوجه الدعم للطلبة ونقدم لهم الدورات التدريبية والطرق الصحيحة لكتابة الأطروحات البحثية.. ومن جانبها قالت ربى احمد علي من مركز جامعة قطر للعلماء الشباب إن الجناح يستعرض المشاريع البحثية للطلبة وقالت لدى المركز أكثر من 2000 مشروع بحثي منذ تأسيسه لغاية الآن وقالت نستعرض خلال المعرض البحثي ابرز الابتكارات حيث لدينا 3 فرق من الباحثين الشباب يستعرضون حوالي 12 مشروعا لطلاب المدارس والجامعات وأكدت أن الأوراق البحثية التي يعمل عليها الطلاب يتم تحويلها إلى بوسترات وتشارك في المعارض والفعاليات داخل وخارج قطر.. وخلال جولة الشرق في مركز التنمية المستدامة التقينا الباحثة قمزة سعيد حمد التي أكدت أن المركز يقع تحت مظلة كلية الآداب والعلوم ويستعرض عدة أبحاث في مجال الأمن الغذائي واستدامة الطاقة والاستدامة البشرية والتكنولوجيا الحيوية وإدارة المخلفات وبرنامج تطبيقات في الطحالب..

شارك وفد من طالبات جامعة قطر باحتفالية دولية كبرى في جمهورية مصر العربية في الفترة الممتدة بين 1-7 أكتوبر 2023 حيث تم إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، بمشاركة عدد من كبار الشخصيات والوزراء والسفراء والوفود الشبابية من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). جاءت المشاركة إيمانًا من جامعة قطر وإدارة الأنشطة الطلابية بتوجيه وتشجيع الطلبة على المشاركة في فعاليات دولية وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والقدرة على فهم والمساهمة في القضايا العالمية، مما يمنحهم فرصًا قيمة للنمو الشخصي والمهني، وامتدت فعاليات المؤتمر على مدار سبعة أيام ما بين محاضرات وورش عمل وتدريبات على نموذج المحاكاة والذي أقيم في فندق سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية قدمه الشباب من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة وقد شهدت المحاكاة مناقشة الشباب لأبرز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية، حيث قدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات. كما تم استعراض مخرجات مختبرات الابتكار لشباب الإيسيسكو من العالم الإسلامي وخارجه، والتي استضافها مركز الإبداع والابتكار بجامعة عين شمس، وبلورة مجموعة من الأفكار والمقترحات بهدف المساهمة في وضع إستراتيجيات كفيلة لتحسين الظروف التعليمية والاجتماعية وحماية وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي.

اختتمت إدارة البحوث والدراسات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأربعاء، فعاليات دورة «مقدمات في العلوم الاجتماعية» التي نظمتها على مدى أربعة أيام من 5 - 8 نوفمبر 2023م، بالتعاون مع مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة قطر.وقد شهد سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حضور هذه الدورات العلمية، والتي تناولت أربع مقدمات (علم التاريخ، علم التربية، علم الاجتماع، وعلم النفس)، وتُعد «جامعة مفتوحة» في مجال العلوم الاجتماعية والدراسات الإنسانية. وصرح الشيخ د. أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بأن الدورة تكتسب أهميتها ليس من حيث موضوعها وحسب، ولكن أيضاً من كونها تعبر عن المستوى المطلوب من التعاون والتفاعل بين مؤسسات المجتمع القطري، الذي تجسد في التعاون الذي أثمر هذه الدورة بين وزارة الأوقاف وجامعة قطر، . وعبر مدير إدارة البحوث عن تقديره لمركز ابن خلدون، ومديره د. نايف بن نهار، والنخبة المستنيرة من الأساتذة المحاضرين وطلاب العلم الحضور، رجالاً ونساء. وقال الشيخ د. أحمد آل ثاني إن الدورات تأتي في إطار التعاون المشترك مع مركز ابن خلدون للنظر في «الهوّة بين العلوم الإسلامية والعلوم الاجتماعية»، والبحث عن آليات لتجسيرها، كما تأتي كثمرة نضيجة من ثمرات اللقاءات التفاكرية.

وقعت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر مذكرة تفاهم مشتركة مع مركز دراسات الحالة، وهو منظمة دولية تعمل على تطوير طرق دراسة الحالات. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون والتميز في مجال دراسة إدارة الاعمال. ويسلط التعاون الضوء على التزام الطرفين باستخدام دراسات الحالة كأداة تعليمية فعالة؛ لتعزيز نتائج التعلم وتأهيل الطلبة لمواجهة تحديات عالم الأعمال. وستقود هذه الشراكة الاستراتيجية مجال دراسة إدارة الأعمال نحو الابتكار، حيث سيتعاون مركز دراسات الحالة مع مركز الريادة والتميز المؤسسي بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر لتنظيم فعاليات وأنشطة تتوافق مع الأهداف ضمن الخطط المشتركة، كما سيسهِّل هذا التعاون تبادل الخبرات والموارد؛ لخلق بيئة تجريبية غنية تثري الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع التجاري بشكل أوسع. و أعربت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، عن حماسها للشراكة، قائلة: «تعد هذه الشراكة بين كلية الإدارة والاقتصاد ومركز الحالات شهادةً على قوة تأثير التعاون المشترك في تنمية وتعزيز التعليم في مجال الأعمال. ومن خلال العمل المشترك؛ ستشارك المؤسستان أفضل الممارسات، وتطوير مواد تعليمية مبتكرة، وتعزيز استخدام دراسات الحالة لجمهور أوسع. وبلا شك، ستعود ثمار هذا التعاون على الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ومجتمع الأعمال بشكل عام». من جانبها، صرحت فيكي ليستر، المدير التنفيذي لمركز دارسات الحالة، قائلة: «نحن مسرورون بالتعاون مع جامعة قطر في هذا الجهد؛ لرفع جودة التعليم في مجال الأعمال من خلال دراسات الحالة. إن كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر وتفانيهم في الابتكار والتميز يتوافق تمامًا مع مهمتنا، ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة ستحقق فوائد كبيرة للمؤسستين والمجتمع التجاري بشكل أوسع». وبدروه، أكد الدكتور سعيد البنا، مدير مركز ريادة الأعمال والتميز المؤسسي، على أهمية دراسات الحالة في تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلبة، وقال معلقًا: «توفر دراسات الحالة سياقًا حقيقيًا لمفاهيم الأعمال، مما يسمح للطلبة بتطبيق معارفهم ومهاراتهم التحليلية على سيناريوهات في العالم الواقعي. ويعد هذا النهج العملي ضروريًا لإعداد الطلبة لمواجهة تعقيدات عالم الأعمال الحديث».

اختتمت امس منافسات بطولة كأس العالم للجامعات لكرة السلة 3x3– الدوحة 2023، التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام من 10 إلى 12 نوفمبر 2023 بمجمع الرياضة والفعاليات بجامعة قطر بمشاركة 24 فريقا من 17 دولة. حضر اليوم الختامي للبطولة سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية والسيد محمد سعد المغيصيب، رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة والسيد خوان كارلوس هولجادو المدير الرياضي بالاتحاد الدولي للرياضة الجامعية وعدد من مسؤولي الاتحادين الدولي والقطري. تفضل سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية بتتويج فريق جامعة فيتاوتاس (ليتوانيا) بكأس البطولة والميدالية الذهبية في فئة الرجال بعد فوزه على جامعة سيدني 21-12 التي نالت الميدالية الفضية في المباراة النهائية، كما توّج الدكتور سالم ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وعضو مجلس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية فريق معهد مونتيري للتكنولوجيا والتعليم العالي( المكسيك) بكأس البطولة والميدالية الذهبية لفئة السيدات بعد فوزه بنتيجة 14–7على الجامعة الأمريكية في القاهرة التي نالت الميدالية الفضية في المباراة النهائية. وحصل فريق جامعة فاسيل ستيفاني كبريكارباثيان الوطنية (أوكرانيا) على الميدالية البرونزية فئة السيدات بعد تغلبه على الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بوليتكنيك بوخارست 17-10 ونالت جامعة سومي الحكومية (أوكرانيا) الميدالية البرونزية فئة الرجال بعد فوزها على جامعة باوليستا 21 - 18. كما قامت اللجنة المنظمة يمثلها السيد راشد سعيد عضيبة مدير بطولة كأس العالم للجامعات لكرة السلة 3x3 الدوحة 2023 بتسليم علم البطولة للسيد شينج تسون مينغ ممثل جامعة هواكياو الصينية التي ستستضيف بطولة كأس العالم للجامعات لكرة السلة 3x3 في العام 2024. وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية أن البطولة مثّلت نقلة نوعية في حرم رياضتنا الجامعية، صقلت خبرتنا التنظيمية والفنية والإدارية ورفعت سقف طموحاتنا لتنظيم المزيد من البطولات الرياضة وقال نحن ملتزمون برؤيتنا في الاتحاد، حيث ان استضافة هذه البطولة ستعزز الأنشطة الرياضية لدى الطلاب والطالبات في مؤسسات التعليم العالي، واكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين رياضياً ورفع مستويات الرياضات الجامعية في الدولة محلياً وإقليمياً وعالميا. ومن جهته قال السيد راشد عضيبة، مدير البطولة وأمين السر العام للاتحاد القطري للرياضة الجامعية أود في نهاية هذه البطولة أن أتقدم بجزيل الشكر وخالص التقدير إلى أعضاء اللجنة المنظمة والشركاء والرعاة والمتطوعين وكافة الأطراف الفعالة والمساهمة في توفير عوامل النجاح التنظيمي والفني والإداري للبطولة. وأوضح السيد راشد التميمي رئيس اللجنة الرياضية بالبطولة أن الاتحاد ينظر إلى هذه البطولة بأهمية كبيرة على صعيد استفادة اللاعبين من الاحتكاك مع لاعبين من بيئات ثقافية مختلفة على المستويين الفني والمهاري.

تختتم اليوم النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العالم للجامعات لكرة السلة ( 3x3) الدوحة 2023 التي استضافتها الدوحة مدار ثلاثة أيام بمجمع الرياضة والفعاليات في جامعة قطر بمشاركة نخبة من أفضل الفرق الجامعية في اللعبة من مختلف قارات العالم. وجاءت منافسات الامس قوية ومثيرة في المجموعتين الأولى والرابعة للسيدات والرجال، حيث شهدت فئة السيدات فوز فريق جامعة فاسيل ستيفاني كبريكارباثيان الوطنية بنتيجة 13–11 على جامعة آزاد الإسلامية في المباراة الأولى ضمن المجموعة الأولى كما تفوقت الجامعة الوطنية للعلوم التكنولوجيا بوليتكنيك بوخارست (بتستي) 18-16 على جامعة سيدني (استراليا) في المجموعة الرابعة. ومن جهة أخرى، فاز معهد مونتيري للتكنولوجيا والتعليم العالي –تولوكا (المكسيك) 17-12 على جامعة آزاد الإسلامية وتفوقت جامعة الثقافة الصينية على فريق جامعة سيدني في المجموعة الرابعة (سيدات) 17-11. وفي مباراة المجموعة الرابعة أيضاً للسيدات، انتصر فريق جامعة الثقافة الصينية على خصمه الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بوليتكنيك بوخارست بتستي بنتيجة 20-10، وحقق فريق جامعة فاسيل ستيفاني كبريكارباثيان الوطنية فوزاً مريحاً بنتيجة 20-5 على فريق معهد مونتيري للتكنولوجيا والتعليم العالي تولوكا. وفي منافسات الرجال، فازت جامعة فيتاوتاس الكبير 22-4 على جامعة موناش (أستراليا) بالمجموعة الأولى وحقق فريق باوليستا الفوز بنتيجة 21-19 على جامعة هواكايو (الصين) في المجموعة الرابعة. كما فاز فريق جامعة موناش بنتيجة 21-13 على جامعة كيب كوست وفاز فريق جامعة هواكياو على جامعة فالينسيا 19-14 في مباراة المجموعة الرابعة. تواصلت منافسات المجموعة الأولى (رجال)، حيث تفوق فريق جامعة فيتاوتاس الكبير بنتيجة 21-12 على جامعة كيب كوست وفي المجموعة الرابعة فاز فريق جامعة فالنسيا على فريق جامعة باوليستا 20-19. وقال السيد راشد التميمي رئيس اللجنة الرياضية بالبطولة ان البطولة تمضي قدماً على المسار الصحيح، وتشهد منافسات حافلة بالندية والروح الرياضية بين جميع الفرق، ونقول هنا ان الطموح هو حق مكفول لكل الرياضيين للظفر بلقب البطولة سواء من فئتي الرجال أو السيدات. وثّمن التميمي الجهود المثمرة للشركاء والرعاة والمتطوعين الذين لم يدخروا جهداً في هذه البطولة واكد أن النجاح التنظيمي والفني للبطولة هو خلاصة للعمل الجماعي وهي ميزة ستُعزز قدراتنا وخبراتنا لاستضافة بطولات قارية ودولية في المستقبل.

انطلقت أمس الجمعة منافسات النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العالم للجامعات لكرة السلة (3x3) – الدوحة 2023 في عاصمة الرياضة العالمية الدوحة وتتواصل إلى غاية 12 نوفمبر 2023 بمجمع الرياضة والفعاليات في جامعة قطر بمشاركة نخبة من أفضل الفرق الجامعية في اللعبة من مختلف قارات العالم. افتتح سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية منافسات البطولة بتقديم أسمى رسائل الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على دعمه غير المحدود لمسيرة الرياضة القطرية وشكر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة جاسم بن راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، على دعمهم مبادرة تعزيز الأنشطة الرياضية والبدنية لطلاب وطالبات مرحلة التعليم العالي من خلال إنشاء الاتحاد القطري للرياضة الجامعية. جاء حفل الافتتاح رائعاً ومبسطاً حيث حضره سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية والسيد ليونز إيدر، رئيس الاتحاد الدولي بالإنابة للرياضة الجامعية وكبار مسؤولي الاتحادين الدولي والقطري ورؤساء الاتحادات الرياضية القطرية فضلاً عن عدد من رؤساء الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة وسط تغطية إعلامية مميزة من وسائل الإعلام المحلية والدولية. ومن جهته ثمن السيد ليونز إيدر، رئيس الاتحاد الدولي بالإنابة للرياضة الجامعية القدرات التنظيمية للاتحاد القطري للرياضة الجامعية وعبر عن امتنانه باستضافة هذه النسخة في عاصمة الرياضة العالمية الدوحة وشكر الرعاة والمتطوعين على جهودهم الملموسة في هذه البطولة وتمنى أن يستمتع جميع الطلاب بالمنافسات والأجواء الرائعة هنا في الدوحة. وشهد اليوم الافتتاحي إقامة منافسات للسيدات والرجال، في منافسات السيدات فاز فريق جامعة منغوليا الملكية الدولية على جامعة الولايات المتحدة الدولية – أفريقيا 21 – 11 (المجموعة الثانية) وتفوق فريق ومعهد مونتيري للتكنولوجيا والتعليم العالي – مونتيري بنتيجة 13- 11 في المباراة الثانية من نفس المجموعة. وفي منافسات الرجال (المجموعة الثانية)، فاز فريق جامعة قطر على فريق جامعة سيوداد خواريز المستقلة (المكسيك) 21- 20 وفاز فريق جامعة سيدني (أستراليا) على جامعة سيوداد خواريز المستقلة (المكسيك) 19- 16. وفي منافسات السيدات (المجموعة الثالثة)، فاز فريق جامعة لينكولن (نيوزيلاند) على جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا 21 -2 وانتصر فريق الجامعة الأمريكية في القاهرة على جامعة لينكولن (نيوزيلاند) بنتيجة 16- 13. وتواصلت الإثارة والندية في منافسات الرجال (المجموعة الثالثة)، حيث فاز فريق سومي الحكومية (أوكرانيا) بنتيجة 21- 10 على خصمه جامعة الولايات المتحدة الدولية - أفريقيا (كينيا) وفاز فريق الجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي على الولايات المتحدة الدولية أفريقيا (كينيا) 20-12.

تستعد جامعة قطر لتنظيم المنتدى والمعرض البحثي السنوي لجامعة قطر 2023، الذي سيعقد يوم الثلاثاء 14 الجاري في مبنى شؤون الطلاب (I11)، وسيتمحور هذا الحدث الهام حول موضوع البحث العلمي واستشراف المستقبل. تحت رعاية ذهبية من إكسون موبيل. ويُعد المنتدى والمعرض البحثي السنوي لجامعة قطر نقطة التقاء للطلبة والباحثين والأكاديميين من جميع الكليات والمراكز البحثية والمعاهد التي تضمها الجامعة، وكذلك الشركاء وأصحاب المصلحة لتسليط الضوء على أهم المخرجات البحثية والابتكارات وأبحاث جامعة قطر المؤثرة والحائزة على جوائز، والتي تعزز دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة والاقتصادية والاجتماعية في دولة قطر القائمة على الابتكار وريادة الأعمال. وكذلك عرض لخارطة الطريق البحثية لجامعة قطر. وسيتيح هذا الملتقى السنوي الفرصة لتلاقي الأفكار والتجارب وخلق فرص للتعاون البحثي المشترك ما بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلبة جامعة قطر مع الشركاء والداعمين من الجهات الصناعية والاقتصادية والحكومية. كما ستُشارك جامعة قطر خبراتها العملية والعلمية في أفضل الممارسات التي اتبعتها في تحويل التحديات التي تواجهها إلى قصص نجاح، وكل ذلك عبر منهاج بحثي قائم على شراكات مع أصحاب المصلحة لا سيما من القطاع الصناعي ومؤسسات الدولة المختلفة ضمن مسعى الجامعة الحثيثة إلى تحقيق التعلم القائم على البحث والابتكار وريادة الأعمال.

أطلقت كلية الهندسة بجامعة قطر برنامج مهندس المستقبل الذي يهدف لتعريف الطلاب بمجال الهندسة، مع التركيز بشكل خاص على الهندسة المدنية والميكانيكية، بجانب استهداف طلبة مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لتشجيعهم على اكتشاف هذه المجالات الواعدة، في مجالات الهندسة المدنية والميكانيكية. وأتاح البرنامج الذي يطلقه قسما الهندسة المدنية والبيئية، والهندسة الميكانيكية والصناعية في الكلية بالتعاون مع شركة /دولفين/ للطاقة المحدودة وشركة /إكسون موبيل/، الفرصة للتعرف على العديد من الموضوعات كالهندسة الإنشائية، والهندسة الجيوتقنية، والهندسة البيئية وهندسة المياه، ونمذجة معلومات البناء، وهندسة المسح، بالإضافة إلى التعرف على آلية عمل الطائرات بدون طيار وخصائص المواد المختلفة والديناميكا الحرارية. وقال الأستاذ الدكتور علاء الحوري، رئيس قسم الهندسة المدنية والبيئية: إن برنامج مهندس المستقبل لا يعزز الاهتمام بمجال الهندسة فحسب، بل يؤكد أيضا على الدور المحوري الذي تلعبه الهندسة المدنية والبيئية في تشكيل المستقبل، لافتا إلى أنها فرصة عظيمة للطلاب لتجربة الهندسة العملية وتصور أدوارهم في بناء قطر مستدامة ومزدهرة. وبدوره، أوضح الأستاذ الدكتور سعود عبدالغني، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية: أنه من خلال هذا البرنامج، سيتم الحرص على التواصل مع طلبة المدارس الثانوية لدمجهم في برنامج الهندسة الميكانيكية والصناعية وتعريفهم بمجالاتها المختلفة، وذلك ضمن سعي القسم الدائم لاستقطاب الكفاءات والطلبة المتميزين من المدارس الثانوية، حرصا على رفد المجتمع القطري بالمهندسين أصحاب الخبرات الفائقة في هذا المجال. ومن جهته، أكد السيد راشد الخيارين، نائب الرئيس للعلاقات الاستراتيجية ومدير الشؤون الحكومية والعامة في /إكسون موبيل/ قطر، أن الالتزام بدعم مبادرات المدارس والجامعات في دولة قطر يتماشى مع الرؤية حول دور العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في بناء وتعزيز مستقبل مستدام، موضحا أن تمكين وإمداد الجيل القادم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المعقدة، سيحدث تغييرا إيجابيا ملموسا، ويخلق مجتمعات محلية قوية، وبناء مستقبل أفضل للجميع.