تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يعد الدكتور أحمد عبدالله عبيد العون الأستاذ المساعد في قسم الفقه والأصول في كلية الشريعة بجامعة قطر، أحد خريجيها المتميزين والذين تم ابتعاثهم لإنهاء دراساتهم العليا حيث درس الماجستير في الجامعة الأردنية، وفي مرحلة الدكتوراة تم ابتعاثه إلى الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا في كلية معارف الوحي. وفي حوار مع "الشرق" تحدث د. العون عن دراسته في الخارج، وعن دور جامعة قطر في مساعدة الخريجين في إكمال دراستهم العليا، كما تطرق إلى التحديات التي يواجهها المبتعث مقدما عددا من النصائح للطلاب الراغبين للانضمام للسلك التدريسي بجامعة قطر. وفي ما يلي نص الحوار: * ما هي المهارات التي اكتسبتموها خلال رحلتكم العلمية في دول الخارج؟ ـ في الحقيقة اكتسبنا الكثير من المهارات منها: أولا: مهارات البحث العلمي في مجال التخصص، حيث قمت بكتابة مجموعة من الأبحاث جنباً إلى جنب مع رسالتي الماجستير والدكتوراة، وتقديم مجموعة من العروض باللغتين العربية والانجليزية في موضوعات مختلفة، وكذلك المشاركة في مجموعة من المؤتمرات والدورات المرتبطة بمجال الاقتصاد الإسلامي، ثانيًا: مهارات التواصل الاجتماعي مع الثقافات الأخرى، وفهم وتفهم عادات وتقاليد وتراث الشعوب الأخرى، سواء في الدول التي ابتعثت إليها أو غيرها من الدول من خلال الاحتكاك بأبناء تلك الشعوب والثقافات، وبالذات في كل من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، حيث وفقت إلى بناء شبكة من المعارف والأصدقاء في كثير من دول العالم الإسلامي والغربي، ثالثًا: مهارات الحوار والنقاش وتقبل الرأي الآخر في مختلف المسائل، وضبط النفس وعدم الانحياز والتشدد إلى فكرة معينة، بل محاولة الوصول إلى الحق والحقيقة والمعلومة النافعة أياً كان مصدرها، والحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أولى بها، رابعًا: مهارة الدعوة إلى الإسلام، ومعرفة الرد على الشبهات التي تثار حوله من قبل غير المسلمين، ومحاولة إيصاله إلى الآخرين. * حدثنا عن صورة المبتعث القطري في الخارج؟ ـ المواطن القطري عموما سواء كان مبتعثا أو غير مبتعث في الخارج تسبقه السمعة الطيبة ويعرف بتواضعه وحسن أخلاقه في التعامل مع الآخرين، ولاحظت هذا في كل الدول التي مررت بها سواء في الأردن أو في الولايات المتحدة في فترة دراستي للغة الإنجليزية وكذلك في ماليزيا، وبمجرد ما أذكر لهم بأنني مبتعث من جامعة قطر وإنني قطري الجنسية يبدأ الناس بالترحيب وبذكر مواقف دولة قطر المشرفة، كما وأن الطالب القطري مجتهد جدا ويعكس دائما صورة مشرفة للدولة وللأخلاق التي يتميز بها المجتمع القطري بشكل عام. * ما هو دور جامعة قطر في دعمك وأنت في الخارج؟ ـ أبدأ الإجابة على هذا السؤال بنصيحتي للجميع: كن على تواصل دائم مع جامعة قطر، فإنني حصلت على كل الدعم الذي احتجت إليه من الجامعة، وجميع المشاكل التي تعرضت لها كان الحل لها فوريا لا يتجاوز ثلاثة أو أربعة أيام، وكان هذا الدعم كبيرا سواء على مستوى إدارة الجامعة أو القسم أو الكلية من النواحي الإدارية وكذلك النواحي العلمية، فقد كان القسم متعاونا معي في إمدادي بالمراجع والأشخاص المتخصصين في المجال الذي كنت أتخصص فيه ألا وهو الاقتصاد الإسلامي، فكان دور الجامعة في الدعم كبيرا وعلى رأسهم مكتب الابتعاث. * ما نصيحتك للطلاب الراغبين للانضمام إلى مكتب البعثات؟ ـ في الحقيقة، أنصح كل قطري يحصل على فرصة للعمل أو الابتعاث عن طريق مكتب الابتعاث بجامعة قطر، أنصحهم أن ينضموا مباشرة إلى هذا المكتب وذلك بشرط أن يكونوا على تواصل دائم معهم ليشرحوا لهم جميع الاشكالات التي قد تواجههم، وأنا واثق تماما بأنهم لن يتأخروا في مساعدتهم ودعمهم. * هل تنصح الطلاب القطريين للانضمام إلى السلك التدريسي ولا سيما في جامعة قطر؟ ـ نعم، أشجع الطلبة القطريين إلى الانضمام إلى السلك التدريسي والاستفادة من برنامج الابتعاث الذي تقدمه جامعة قطر، والذي اعتبره من أفضل برامج الابتعاث على مستوى المنطقة من خلال مقارنتي له ببرامج الابتعاث الأخرى، من ناحية التعاون والاستجابة من قبل القائمين عليه مع الطلاب وحل مشاكلهم، والسعي إلى تسهيل العقبات التي تواجههم، والفائدة بلا شك كبيرة للمبتعثين على المستوى الشخصي من ناحية بناء شخصيتهم العلمية البحثية وكذلك للجامعة التي تضيف إلى طاقمها المزيد من الكفاءات الوطنية المدربة والحاصلة على أعلى الشهادات والإمكانات البحثية، وأيضاً لدولة قطر الحبيبة من ناحية الإضافة والمخرجات التي تنتج عن العملية التعليمية في جامعة قطر على أيدي هؤلاء المبتعثين. * حدثنا عن التحديات التي واجهتك أثناء الدراسة في الخارج؟ ـ هناك العديد من التحديات التي تواجه الطالب المبتعث في خارج الدولة، وهي قد تختلف من شخص إلى آخر، ولكن يمكن القول بأن أهمها: أولاً: اختلاف الثقافات بين المجتمعات على مختلف الأصعدة وفي مختلف المجالات، كالدين والعادات والتقاليد والأعراف، ففي المجتمعات العربية نجد أن هناك اختلافاً في بعض العادات والتقاليد التي قد يواجهها المبتعث، إلا أن هناك اتفاقا في الدين واللغة مما يسهل على المبتعث فهم تلك المجتمعات والتأقلم معها بصورة أسرع، بينما نجد أن الابتعاث في أوروبا يعتبر تحدياً أكبر للمبتعث من حيث الاختلاف الكامل في كل ما سبق ذكره، ولذا نجد أن هناك صعوبة كبيرة لدى الكثير من المبتعثين في تأقلمهم مع الحياة الغربية، بالذات أنهم انطلقوا من مجتمع محافظ في عاداته وتقاليده وتمسكه بتعاليم دينه، ثانياً: من التحديات هو تحدي العثور على الجامعة التي توفر المتطلبات التي تتوافق مع التخصص الذي يرغب المبتعث بالدراسة فيه، والتي يشترط أن تكون معترفاً بها وضمن القوائم المعتمدة من قبل المجلس الأعلى للتعليم وجامعة قطر، ولذا كان من الأفضل للطالب أن يوسع خياراته بالتقدم لأكثر من جامعة وأن يعطي نفسه مدة أطول في التقدم بطلبات القبول، والتي تكون عادة قبل الدراسة بمدة تصل إلى سنة كاملة. ثالثًا: العثور على السكن المناسب الذي يتوافق مع حاجيات المبتعث والميول النفسية، فهناك من يفضل الأماكن المفتوحة وهناك من يفضل الأماكن القريبة من الجامعة أو المناطق التجارية، ورابعًا: تحدي تأقلم العائلة والعثور على المدارس المناسبة للأطفال والمناطق العائلية المناسبة والقريبة من العادات والتقاليد، والتي تتوافر فيها الخدمات المختلفة. * ما هي التحديات التي واجهتكم ـ كطالب شريعة ـ في دول الخارج؟ وما هي الاستراتيجيات التي اتبعتموها لمواجهة هذه التحديات؟ ـ واجهتني كطالب شريعة في دراستي كمبتعث في الخارج وبالذات في فترة دراستي في الولايات المتحدة، العثور على الجامعة المناسبة لدراسة تخصص الاقتصاد الإسلامي، حيث إنه وعلى العكس من بريطانيا لا توجد أقسام متخصصة في الدراسات الإسلامية وبالذات في مجال الاقتصاد الإسلامي، ولذلك اتجهت للدراسة في ماليزيا حيث إنها دولة إسلامية وتوجد فيها كليات شريعة في كثير من الجامعات وأقسام اقتصاد إسلامي. ومن التحديات أيضاً وجودي في مجتمع غير إسلامي أثناء وجودي في الولايات المتحدة الأمريكية وما تتضمنه تلك التجربة من تحديات في توضيح صورة الإسلام الحق، ودفع الشبهات، وكذلك قلة المساجد لأداء العبادة، ولكن بالمطالعة والتحضير المسبق والبحث في أهم الشبهات التي يمكن أن تطرح وفقني الله سبحانه وتعالى لتفادي وحل كثير من تلك الإشكاليات، وأما الاستراتيجيات التي اتبعتها في التحديات التي تم ذكرها في السؤال الأول، فقد كانت تجربة الأردن بمثابة الدورة التدريبية لحل معظم تلك الإشكاليات وبالذات التعامل مع اختلاف الثقافات والعادات والتقاليد، ومحاولة التأقلم مع تلك التحديات، وذلك بالسؤال والمراقبة الجيدة لتعامل أهل البلد فيما بينهم في مختلف الحالات والتعاملات، وكذلك اتخاذ مجموعة من الصداقات من مختلف طبقات المجتمع ومختلف التيارات الفكرية والثقافية، مما ساعد في فهم المجتمع وعاداته وتقاليده، مما أكسبني خبرة في التعامل مع المجتمعات الأخرى التي سافرت إليها في الولايات المتحدة وماليزيا. وأما من ناحية اختيار الجامعة فهناك العديد من الطرق للعثور عليها وتحديد الجامعة الأنسب للتخصص، منها اللجوء إلى المواقع الالكترونية للجامعات لمعرفة تقييم الجامعة والتخصصات المتوفرة فيها، وكذلك السؤال والاستفسار من المختصين والخبراء من الأساتذة والخريجين من نفس الجامعات أو الجامعات الأخرى من نفس البلد، وكذلك من المواقع الأخرى المختصة بتقييم الجامعات بناءً على التخصص والناحية البحثية والأكاديمية، وأما مشكلة السكن فأرى أن الطريقة الأفضل هي في سؤال المبتعثين الآخرين لمعرفة الأماكن الآمنة والتي توفر الخدمات المختلفة التي يحتاجها المبتعث، وذلك لأن المبتعث وبالذات إذا كان من قطر فإن نظرته والمواصفات التي يبحث عنها في السكن غالبًا ما تكون متوافقة مع غيره من المبتعثين. * بعد عودتكم إلى أرض الوطن، هل تشعرون بأية صعوبات في تطبيق المهارات التي اكتسبتموها في الخارج؟ ـ لا أشعر بأن هناك صعوبات كبيرة قد تواجهني في تطبيق المهارات التي اكتسبتها خلال فترة دراستي في الخارج، بل على العكس أشعر بأن الأوضاع في جامعة قطر مهيأة لتطبيق تلك المعارف والمهارات التي توصلت إليها واكتسبتها، من ناحية البحث العلمي وغيرها من المهارات الأخرى.
3020
| 06 مارس 2014
نظّم مكتب الإرشاد الأكاديمي في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر لقاءًا ترحيبياً بالطلبة الجُدد بعنوان "هلا وغلا" وذلك لتعريفهم بتخصصات كلية الآداب والعلوم، وشروط القبول في التخصصات المُتاحة في الكلية، وسياسة الإنذار الأكاديمي، وتوعية الطالبات بالإستراتيجية المثالية لتجنب مثل هذه التحديات، خاصة في السنوات الدراسية الأولى، بالإضافة إلى تعريف الطلبة بالمعدل التراكمي وآلية حسابه، والطّرق المُثلى للتكيف في بيئة الحياة الجامعية. بدورها قالت الأستاذة وداد عبدالله ربيعة مدير مكتب الإرشاد الأكاديمي في كلية الآداب والعلوم: "أُرحب بجميع الطلبة الجدد في كلية الآداب والعلوم، ونهدف اليوم في هذا اللقاء إلى تعريف الطالبات بمكتب الإرشاد الأكاديمي، والذي يهدف إلى إكساب الطلبة مهارات النجاح الأساسية لتمكنهم من التعرف على فرص النجاح وكيفية التعامل مع تحديات قد تواجههم خلال حياتهم الأكاديمية والشخصية، وهو ما يجعلهم أفراد قادرين على مواجهة التحديات في المستقبل". وأضافت: "تتركز سياسة الإرشاد الأكاديمي حالياً على وجود مكتب متخصص بالإرشاد في كل كلية من كليات جامعة قطر، ويتضمن فريق الإرشاد في كلية الآداب والعلوم 14 مرشد ومرشدة موزعين على ثلاث مكاتب متخصصة لإرشاد الطالبات والطلاب على حدّ سواء، ويعتبر اليوم هو لقاءنا الثاني بالطلبة بعد اللقاء التعريفي العام للطلبة الجُدد، إلاّ أنّ لقاءنا بالطلبة اليوم هو أكثر تخصصية، لأنه يخاطب طلبة كلية الآداب والعلوم بشكل مباشر، ويعرفهم على كيفية اختيار المقررات الدراسية الأوليّة، كما يُتيح لهم الالتقاء بأعضاء هيئة التدريس والطالبات الجُدد على اختلاف تخصصاتهنّ". وفيما يختصّ بآلية مكتب الإرشاد الأكاديمي، قالت أ. وداد: "يعتزم مكتب الإرشاد تنظيم حلقات إرشادية فصلية لطلبة الكلية على اختلاف تخصصاتهم، وسيتمّ إنجاز هذا الهدف في غضون الأشهر القادمة، لضمان إرشاد الطلبة منذ بداية العام الأكاديمي، وسيتم خلال الحلقات الإرشادية تعريف الطلبة على المتطلبات العامة وشروط القبول في كل تخصص وآلية حساب المعدّل التراكمي وذلك لتجنب حصول الطالب على إنذار أكاديمي خلال دراسته".
266
| 06 مارس 2014
أعلنت جامعة قطر عن إطلاق النسخة السابعة من مسابقة جامعة قطر للحوسبة والتي ينظمها قسم علوم وهندسة الحاسب الآلي في كلية الهندسة، برعاية من شركة دولفين للطاقة وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو). جاء ذلك خلال حفل حضره الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، والدكتور سعود عبدالغني العميد المساعد للتطوير والعلاقات الصناعية، والدكتور سبتي فوفو رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب، والدكتور السيد سيد رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، والمهندس عمير النعيمي من شركة دولفين للطاقة، والسيد عبدالرحمن سلطان الدرويش منسق تطوير أول في شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، وممثلون عن المجتمع المحلي وأعضاء من الهيئة التدريسية وموظفي كلية الهندسة وعدد من مدرسي الحاسوب في مدارس قطر الثانوية. وقد أثنى الدكتور راشد العماري على هذه المسابقة التي تستهدف طلبة المدارس الثانوية في قطر، وتستهدف تعريفهم بتخصصات كلية الهندسة ومنها تخصصا علوم الحاسب وهندسة الحاسب، كما تنمي مهاراتهم ومعارفهم المتعلقة بالحوسبة وما يتفرع عنها من علوم أخرى، كما شكر الدكتور العماري الشركات الداعمة والمساهمة في المشروع قائلا "أشكر جميع شركات القطاع الصناعي الداعمة لنا في هذا المجال ومن أبرزها شركة دولفين للطاقة وشركة قابكو". من جانبه أثنى السيد عمير النعيمي، مهندس أول كفاءة المعدات في شركة دولفين للطاقة المحدودة على جميع مبادرات جامعة قطر التي تستهدف الطلاب باعتبارهم قادة المستقبل وقال: "تسعى الشركة دائماً إلى التواصل مع طلبة الثانوية في جميع المناسبات لإطلاعهم على نشاطات الشركة والدعم اللازم لهذه المبادرات العلمية الهامة بهدف تطوير العملية الأكاديمية والمفاهيم الهندسية والعلمية وبالتالي تزويد المجتمع القطري بالمتخصصين في كافة المجالات الهندسية". وفي كلمته خلال الحفل، قال السيد عبدالرحمن سلطان الدرويش، منسق تطوير أول من شركة قطر للبتروكيماويات قابكو "تفتخر شركة قابكو برعاية هذه الفعالية التي تهدف لدعم شباب قطر وتطوير مهاراتهم في الحوسبة، لا سيما وأن قابكو تسعى دوما للمشاركة ودعم الفعاليات التي تساهم وتتماشى مع رؤية قطر ٢٠٣٠". وأضاف السيد الدرويش "هذه هي السنة الأولى التي نشارك بها، وأتمنى ألا تكون الأخيرة في هذه المسابقة التي يتنافس بها طلبة المدارس الثانوية لتصميم وبناء برنامج، كمثال على التعلم الجذاب والمشوق لتشجيع الطلبة على الإقبال على علوم الحوسبة وتعلم مهارات تصميم الروبوتات، بالإضافة للمهارات الاخرى مثل القيادة والاتصال والعمل في فرق العمل". من ناحيته، قال الدكتور سبتي فوفو: "تعتبر مسابقة جامعة قطر للحوسبة من المشاريع المكملة للجهود والمبادرات التي تستهدف المدارس الثانوية لتطوير العملية الأكاديمية المدرسية ودفعها قدماً، بالإضافة لتعريف طلبة المدارس بالعديد من المفاهيم الهندسية والعلمية وإعدادهم للمرحلة الجامعية، كما أن بعضهم سيكونون بيننا في الأعوام المقبلة وسيلتحقون بكلية الهندسة ومنهم من سيختار قسم علوم وهندسة الحاسب، كما أنها تصب في الهدف الأساسي للقسم وهو تخريج جيل من التقنيين المتخصصين في علوم وهندسة الحاسب، وتزويد المجتمع القطري بالمتخصصين في هندسة البرمجيات والأنظمة، بالإضافة لمصممي المواقع الإلكترونية والمطورين، ومهندسي الشبكات ومستشاري حماية الأنظمة، ومدرسي الحاسب".
396
| 05 مارس 2014
نظم قسم العلوم الإنسانية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، اليوم الأربعاء، المؤتمر العالمي عن علم التاريخ والدراسات البينية: منهج قديم في سياق جديد، وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمهتمين بالدراسات التاريخية من داخل وخارج دولة قطر. ويعتبر هذ المؤتمر الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، حيث يفسح المجال لنخبة من الباحثين والمؤرخين ليعرضوا أعمالهم البحثية، ويتبادلوا خبراتهم الابستمولوجية عن المناهج التكاملية في دراسات العلوم الاجتماعية والانسانية، ويقدموا أوراقاً علمية تدور حول محاور المؤتمر الأساسية وهي: تغير مفاهيم علم التاريخ في فترة الحداثة ومابعدها، ومكانة التاريخ في الأوساط الأكاديمية الحديثة والمعاصرة: التحديات والآفاق، والعلاقة بين علم التاريخ والعلوم الاجتماعية والانسانية والتطبيقية، وتحقيب تاريخ العالم، الإشكاليات والأطروحات، التأريخ العربي المعاصر: الاستمرارية والتغيير، والمناهج والتخصصات المتداخلة والمتعددة في تعليم التاريخ . وفي كلمتها في افتتاح المؤتمر أكدت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم إن هذ المؤتمر يحقق تفرده من خلال سعيه لتجسير المسافة المتوهمة بين علم التاريخ وبقية العلوم بمافيها العلوم التطبيية وإعادة الاعتبار لمفهوم الدراسات البينيةالمستند إلى وعي عميق بحدود الاندماج والتداخل والتقاطع بين الحقول المعرفية المتعددة وقيمها الوظيفية المتماثلة في عموميتها . وقالت الدكتورة مصطفوي إن العالم يشهد مرحلة إعادة نظر جذرية في قضية التاريخ، بل إعادة اعتبار له من زاوية استراتيجيات المستقبل، فالبعض يرى أن سياسة العولمة قد نجحت في فرض تياراتها على السياق الكوني ومفرداته ومنها المنظومة الثقافية مما اسهم في تعديل الكثير من أنماط القيم ومنظومات الاخلاق وهنا بدأ الانسان يعيد قراءة ذاته وتاريخه على أسس جديدة وطرائق مختلفة، وهو ماتحققه الابحاث المشاركةفي هذ المؤتمر. وأشارت إلى أن الغاية التي يسعى إليها المؤتمر هي وضع اللبنات الأولى لمنهج تكاملي في دراسة التاريخ وتدريسه، وذلك إدراكامنا لأهمية المقاربات التاريخية النقدية الجادة التي ترصد تطور المجتمعات البشرية وتستثمر بالقراءة والتمحيص مايقدمه التاريخ من أحداث وعبر سبيلا للولوج إلى الحاضر وفهمه والانطلاق منه للمستقبل. وفي ختام كلمتها جددت الدكتور إيمان مصطفوي حرص جامعة قطر على الدفع بجهود البحث العلمي بمافي ذلك احتضان مثل هذه التظاهرات العلمية والمؤتمرات المتخصصة وتوفير كل الشروط والمقومات الكفيلة بنجاحها لخلق مناخ يشجع على الخلق والابتكار وإنتاج المعرفة سبيلا لتحقيق الاهداف الاستراتيجية وتجسيدا لرؤية دولة قطر 2030 الساعية لوضع قطر على خريطة المصدرين المتميزين للمعرفة. وأكد الدكتور محجوب الزويري رئيس قسم العلوم الإنسانية بكلية الآداب والعلوم ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن محورية الانسان للتاريخ دليل عظيم على منزلة هذا العلم كيف لا ومحوره خليفة الله في الارض والمودع له إعمار الارض. وأضاف الدكتور الزويري إنه من المتعذر لاي هوية ثقافية ان تُعرّف دون ان تستند الى التاريخ ، وهو ما يؤكد ان ثمة اجماعا انسانيا على ان تجاوز التاريخ امر شبه مستحيل. وقد ضاعف من تلك الاستحالة انه آبى الا ان يكون منفتحا على العلوم الاخرى. واعتبر أن "علم التاريخ مرتبط بالكتابة فذهب البعض للقول أن لا تاريخ قبل الكتابة، فرضية ساعدت بشكل غير مباشر على تطور ما نسميه اليوم وما جعلنا مؤتمرنا حوله الدراسات البينية. وتابع "الزويري": وقيل ان التاريخ يستند الى علوم مساعدة، وأن تلك العلوم المساعدة ما هي إلا ادوات في البحث التاريخي لانها انما تساعد في فهم حركة الانسان في مكان ما و في زمن ما. لقد فتح النقاش حول علاقة التاريخ بالكتابة بشكل غير مباشر اول باب نحو علاقات التاريخ بالعلوم الاخرى وعلاقات العلوم الاخرى بالتاريخ، نقاش سيشكل جزءا من محاور مؤتمرنا هذا". وتضمنت الجلسة الأولى للمؤتمر التي تراسها الدكتور أحمد إبراهيم أبوشوك موضوعات العلاقة بين التاريخ والتخصصات الاخرى، وموضوع التحقيب الإسلامي والغربي لتاريخ العالم نظرة نقدية، وأرشيف العالم التاريخي: آلية لربط تخصصاتالعلوم الانسانية والاجتماعية. وقد تحدث في هذه الموضوعات أساتذة مختصون من جامعات ماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتتواصل جلسات المؤتمر على مدار يومين ويصاحبه معرض للكتاب التاريخي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات لأهم منشوراته في حقول المعرفة المختلفة، وهو المعرض الذي لاقى إقبالاً كبيراً بسبب جودة المعروض وتنوعه.
552
| 05 مارس 2014
نظمت جامعة قطر اليوم الرابع لمستخدمي "نمذجة معلومات الأبنية" BIM، وذلك بالتعاون مع جامعة تيسايد البريطانية وشركة هوكتيف فيكون الألمانية، بحضور ما يزيد على 250 مشاركاً من المهندسين والمهتمين في هذا المجال، وذلك للإطلاع على التقنيات الحديثة لنمذجة معلومات الأبنية، وللتعرف على آخر ما توصل له العلم في هذا المجال. وتأتي الفكرة العامة للفعالية لهذا العام بعنوان سياسة النمذجة: علم واحد، لغة واحدة، وهي بذلك ترمز للتطور الحاصل في علم النمذجة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما وأن النقاشات لهذا العام تطرقت لمواضيع متعددة مثل العمليات، المستفيدين، التقنيات والسياسات.وركزت النقاشات على أثر نمذجة معلومات الأبنية على عمليات الأعمال بما يتعلق بالتصميم، البناء، وكذلك تقنيات النمذجة لرفع مستويات الكفاءة والجودة، وتحسين طرق نقل مهارات هذا العلم للمستفيدين. وفي كلمته الافتتاحية للفعالية، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة: " أنه في الفعاليات السابقة الناجحة تمت مناقشة مواضيع عدة مثل المستفيدين من الخدمة، التعليم والتدريب بحضور أكثر من 180 من المهتمين في هذا المجال، واليوم نجد أن عدد المسجلين في الفعالية وصل إلى 300 وهذا يؤكد على الاهتمام المتزايد لسوق العمل بهذا العلم، وضرورة تبادل الخبرات بين المهتمين بهذا الشأن". واعتبر منظمو هذه الفعالية أن مثل هذا الملتقى يمثل فرصة نادرة لالتقاء عدد من الخبراء والمهتمين في هذا المجال وتبادل المهارات ووجهات النظر، وكذلك نقل الخبرات للمهتمين، علما بأن الهدف الأساسي لهذه الفعالية هو اطلاع الطلبة والموظفين والمهتمين على الخبرات الحديثة في هذا العلم ليلبوا حاجات قطر في هذا المجال، وليكونوا قادرين على تطوير المعايير الأساسية لهذا العلم في المنطقة.وأجمع المتحدثون على أهمية نمذجة البناء والتحديات التي تواجهها، والتي تتطلب التوفيق بين طلب المؤسسات الحكومية والصناعة للمتخصصين في هذا المجال وبين طبيعة الممارسة الحالية والواقعية لهذا العلم، وستعمل مبادرة سمارت على إعادة تقييم جميع الطرق والوسائل المعتمدة في هذا المجال تمهيدا للوصول لمعايير مهنية ووطنية يتم التعارف عليها لخدمات النمذجة.يذكر ان نمذجة معلومات الأبنية (BIM) هي عملية صناعة وإدارة بيانات المبنى في جميع مراحله، ويعتبر هذا الأسلوب أكثر كفاءة وعملية من الطرق التقليدية في الاستعلام ومراقبة التكاليف في مشاريع البناء، ويزيل هذا العديد من المعوقات والمفاجآت التي تطرأ خلال فترة التنفيذ بما أنه يمكن التحقق منها خلال مرحلة التصميم وتلافيها حتى لا تعوق العمل فيما بعد. كما سيتم إجراء أي تغييرات أثناء عملية البناء الحقيقي في النموذج المعلوماتي للمبنى وإبقائه مقاربا للحقيقة قدر الإمكان ويساعد فيما بعد في عمليات الصيانة والإدارة للمبنى. بالإضافة للتحكم في جميع المراحل على حدة.
924
| 05 مارس 2014
قررت جامعة قطر إلغاء اختبارات يوم السبت، استجابة لمطالب الطلاب، بحسب تغريدة لحساب "شباب قطر، بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، مساء اليوم الثلاثاء. وكتب "شباب قطر": "جامعة قطر تستجيب لمطالب طلابها وتلغي اختبارات يوم السبت بإعتباره من أجازة الطالب الأسبوعية".
171
| 04 مارس 2014
إختتمت فعاليات القرية الثقافية – بازار 2014 بجامعة قطر، وذلك يوم الخميس الماضي، وسط عرض فلكلوري للعرس القطري الشعبي من جانب القرية الثقافية في البنات بأغانيه ورقصاته الشعبية التراثية وتجهيزات العروس المصاحبة للعرس المعروفة باسم " الدزّة " . وقد صاحب الحفل الختامي الإعلان عن نتائج أفضل العروض الفلكلورية، وأجمل الأجنحة المعروضة، بحضور جمهور من الطلبة وأولياء الأمور وضيوف من خارج الجامعة وسط مشاعر ملؤها الحماس والفرحة من مختلف الجنسيات والثقافات المتعددة. ومن جانب آخر جاء الإعلان عن أجمل الأجنحة الثقافية المعروضة ضمن القرية الثقافية لهذا العام، تحت إشراف إدارة الأنشطة الطلابية المنظمة لهذه القرية الثقافية متمثلة بالأستاذة سلوى زينل ، حيث ظهرت النتائج على النحو التالي من جانب البنات: المركز الأول : دولة فلسطين ( بنات) ، السعودية (بنين) ، المركز الثاني : دولة قطر( بنات ) البحرين ( بنين ) ، والمركز الثالث : جمهورية السودان (بنات وبنين) حيث قدمت الجوائز المادية بالشراكة ما بين جامعة قطر وشركة فودافون للاتصالات. وجاء الإعلان عن أفضل العروض الفلكلورية الشعبية تحت إشراف لجنة التحكيم المكونة من : الأستاذة حصة السويدي، مذيعة قناة الريان والأستاذة لانا آل عادي ، مذيعة قناة الدوري والكاس ، والأستاذة فاطمة الرميحي مديرة مهرجان أجيال . وبهذه المناسبة قالت أ. سلوى زينل ، مشرف فعاليات القرية الثقافية – بازار 2014 ورﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت السنوية واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺨﺎﺻﺔ بادارة الانشطة الطلابية : نحن فخورون بالعروض المقدمة والأجنحة التي ظهرت خلال القرية الثقافية لهذا العام، وقد بذلن الطالبات مجهوداً واضحاً وكبيراً ، وبفضل الله ذاع صيت القرية الثقافية على مستويين مستوى المجتمع الداخلي للجامعة والخارجي والجدير بالذكر، أن حفل القرية التراثية- بازار 2014 اختتم برقصات شعبية فلكلورية مقدمة من جانب كلاً من جمهورية السودان بالأهازيج والرقصات الفلكلورية ، والهند برقصات شعبية مبتكرة قدمتها الطالبات أشعلت جواً من الحماس ما بين الجمهور الحاضر ، ورقصة الدبكة اللاتي قدمنها طالبات الجناح الفلسطيني.
267
| 04 مارس 2014
أكدت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر أن الجامعة تعمل على التوسع في البرامج الأكاديمية لتلبية متطلبات سوق العمل، كما تعمل على بلورة الأولويات البحثية من خلال التركيز على الاحتياجات الوطنية والاستخدام الأمثل لموارد الجامعة وخبرات باحثيها. جاء تصريحات د. المسند خلال الحفل الذي نظمه مركز الخدمات المهنية بجامعة قطر لتكريم جهات العمل وشركاء الجامعة والذين قاموا بالتعاون مع مختلف الكليات بتدريب أو رعاية طلاب الجامعة خلال العام 2013، وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة، وعدد من ممثلي الشركات المكرمة وعمداء الكليات وموظفي الجامعة. وأشارت د. المسند إلى أن التخطيط الاستراتيجي في دورته الجديدة 2013 — 2016 يركز على دعم الطلاب وتحقيق مخرجات التعلم وعلى العلاقة القوية مع المجتمع المحلي ومع سوق العمل. وقالت: إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في هذه الاحتفالية، التي نرجو أن تنقل لكم شيئا من تقديرنا وامتناننا لما تلعبه جهات العمل في القطاعات المختلفة من دور محوري في دعم رسالة الجامعة، ومساندة طلابها وإثراء تجربتهم التعليمية، وفي الحقيقة فإن كلمة "شركاء" هي الوصف الأمثل لجهات العمل التي طالما ربطتها بالجامعة علاقة وثيقة من التعاون والتكاتف. وأضافت: حرصت جامعة قطر منذ نشأتها على أن تكون جزءا عضويا من المجتمع، وأن تعمل معكم يدا بيد، من أجل إعداد أجيال من شباب وشابات قطر، لأخذ مكانهم في عملية التنمية الوطنية وفي قيادة مشاريعها الطموحة، وإننا إذ ننتهز هذه الفرصة لنتقدم إليكم بجزيل الشكر والعرفان على ما قدمتوه وتقدمونه للجامعة. ولفتت إلى أن التدريب العملي الذي يتلقاه الطلاب في ميادين العمل المختلفة هو عنصر أساسي من عناصر التعلم الفعال، فهو يرسخ مخرجات التعلم من خلال تعريف الطلاب على واقع الحياة العملية وتحدياتها، ومساعدتهم على تطبيق المفاهيم النظرية خارج القاعات الدراسية، كما ينمي مهارات الاتصال والتواصل والعمل الجماعي وغيرها من المهارات الضرورية في سوق العمل. وقالت د. المسند إن مشاركة جهات العمل في المجالس الاستشارية للكليات والبرامج المختلفة هي ركيزة أساسية من ركائز تطويرها، حيث نحرص على أن نسمع منكم المستجدات والاحتياجات لنستجيب بدورنا من خلال تطوير المناهج وإثرائها بما نتلقاه منكم من ملاحظات، وأخيرا، انتم أيها السادة تلعبون دورا هاما في تحفيز أبنائنا وبناتنا على دخول التخصصات المطلوبة في سوق العمل عن طريق برامج الرعاية الطلابية، التي توجه كوادر المستقبل إلى مواطن الحاجة. وأكدت أن جامعة قطر لا تهدأ في سعيها نحو الأفضل، وذلك من خلال مبادرات عديدة منها التوسع الأفقي في عدد البرامج المقدمة، حيث طرحت الجامعة مؤخرا تخصصات جديدة تحاكي الاحتياجات المجتمعية في عدة مجالات، بالإضافة إلى التوسع العمودي من خلال طرح دراسات عليا على مستويي الماجستير والدكتوراه في مجالات اجتماعية وعلمية. وقالت إن عملية الحصول على الاعتماد الأكاديمي للعديد من برامجنا، هو مجهود ضخم يستلزم مراجعة البرنامج ومخرجاته مراجعة شاملة ودقيقة، ولكن مردوده عال، حيث انه علامة على جودة التعلم الذي يتلقاه الطالب في الجامعة، وضمان بأنه قادر على التنافس مع اقرانه حول العالم. التجربة الجامعية من جانبها قالت الأستاذة هيا العطية مساعد نائب رئيس الجامعة للتطوير والنجاح الطلابي إن هذا الحفل يهدف إلى تكريم الجهات من مختلف القطاعات التي كانت لها إسهامات واضحة في إثراء وتنويع التجربة الجامعية لطلابنا من خلال توفير فرص مهنية واعدة للرعاية والتدريب الطلابي، ومن منطلق التعاون المستمر والمثمر مع مختلف الكليات بالجامعة طيلة السنة الأكاديمية. وأضافت: يأتي هذا الحفل ليُثمن هذه الجهود، ويحفز جهات العمل على فتح آفاق مهنية أوسع لطلاب الجامعة، دعما لكوادرنا وإيمانا بمهاراتهم العلمية والعملية.
727
| 03 مارس 2014
أصبحت جامعة قطر إحدى الجامعات المتميزة بسبب سعيها لتحقيق متطلبات سوق العمل وتطبيق المعايير العالمية للدراسة الأكاديمية، ما جعلها تحتل مراتب متقدمة في الجامعات العربية، ولكن ارتفاع نسبة الإقبال عليها في السنوات الأخيرة أدى إلى زيادة أعداد الطلبة بما لا يتناسب مع استيعاب الجامعة وخدماتها، فتسجيل المواد المقررة لإنهاء الساعات المحددة تحول إلى أمنية لايدركها جميع الطلاب ما يعرضهم للحصول على الإنذارات نتيجة عدم استيفاء الحد الأدنى المفترض اجتيازه. ويضطر بعض الطلاب إلى الانسحاب من الفصل الدراسي لتجنب الإنذارات ما يزيد من المدة الدراسية التي يقضونها بالجامعة، كما تتسبب قلة المقررات المطروحة في تأخر البعض عن التخرج لفصل دراسي كامل نتيجة عدم انهاء الساعات المعتمدة لهم، ويصطدم آخرون بغياب الرؤية الواضحة في قوانين الجامعة، فبعض الطلاب يتفاجأون بعدم احتساب الساعات التي أنهوها بسبب تغييرهم لخطتم الدراسية، رغم معرفتهم من قبل مكتب الارشاد الجامعي باحتساب هذه الساعات. وتوضح الكثير من هذه الحالات قلة خبرة بعض المرشدين الأكاديميين في توجيه الطلاب للمسار الصحيح حتى لا يقعوا في مثل هذه الأخطاء التي قد تؤدي إلى ضياع بعض الساعات بعد انهاء دراستها، وتناقض توجيهاتهم، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على توجيه المرشدين بسبب زيادة الطلاب ماجعلهم يطالبون بإنشاء مكاتب للإرشاد وقاعات إضافية ومواقف قريبة من الكليات للتقليل من معاناتهم اليومية. في البداية ترى الطالبة وفا العبيدلي أن الكثير من الطالبات لايجدن فصولا للتسجيل بها بسبب زيادة عدد الطالبات عن استيعاب الفصول التقليدية للجامعة، وتضيف أن الجامعة تحتاج إلى تطوير بزيادة عدد الفصول بشكل يتناسب مع زيادة الإقبال على جامعة قطر في السنوات الأخيرة، وتضيف وفا ان كلية العلوم من أكثر التخصصات التي تشهد تكدسا هائلا بسبب تعدد المواد الدراسية التي يتم طرحها بالجامعة، مضيفة انها تضطر للحضور إلى كلية العلوم لحضور محاضرات التخصصات العامة، لافتة إلى أنها لاتعاني من هذا الضغط في تخصصها الأصلي بكلية الاقتصاد. أزمة تسجيل المواد ويقول أحمد ماهر، الطالب بكلية الآداب والعلوم: إن تسجيل المقررات الدراسية يغلق في نفس يوم بدء طرحه بسبب كثرة إقبال الطلاب على المواد المطروحة وعدم اتاحة ما يكفيهم، ما يحرم عددا كبيرا من التسجيل، ويشير الطالب أحمد إلى مشكلة تغيير الأساتذة للمواد المطروحة دون معرفة الطلاب الذين تتيح لهم الجامعة اختيار الأساتذة الجامعيين للمقررات المطروحة. وتشير مريم الجوليد، الطالبة بكلية الآداب والعلوم الى أن الطلاب أصبحوا يواجهون تكدسا هائلا على جميع الخدمات في الجامعة، موضحة أن حتى مطاعم الجامعة تزدحم بشدة، كما أن مشكلة التسجيل في الجامعة تتفاقم في كل فصل دراسي بسبب زيادة أعداد الطلاب عن استيعاب الفصول الذي لا يتجاوز بعضها الخمسة وعشرين طالبا مما يضيع الفرصة على بعضهم في تسجيل المزيد من الساعات، كما تشير الى أن الطلاب في السنوات المتقدمة يجب أن يحصلوا على الأولوية في تسجيل المواد حتى لا يتأخروا عن التخرج بسبب عدم إيجاد فرصة لإنهاء الساعات المقررة. تأثر العملية التعليمية وتقول فاطمة علي، الطالبة بكلية الهندسة: إن تسجيل المواد أصبح من أكبر المشاكل التي تواجه الطلاب، مضيفة أن طلاب الجامعة طالبوا بفتح المزيد من الفصول لاستيعاب الأعداد الكبيرة، فكان رد الجامعة بالرفض بسبب عدم قدرتها على توفير أعداد اضافية من الأساتذة الجامعيين، وتشير فاطمة الى أن بعض فصول المواد العامة يصل عدد الطلاب المسجلين بها لأربعين طالبا ما يضعف من فرصة تفاعل جميع الطلبة داخل الفصل، وتتابع فاطمة: أصبحت لا استطيع سماع المحاضر بشكل جيد بسبب بعد المسافة. وتشير الطالبة إسراء شاهين الى أن زيادة كثافة الفصول أدت إلى انخفاض مستوى استفادة الطالب من المحاضرة، مشيرة الى أن الأعداد في تزايد مستمر مما سبب ضغطا على جميع الأماكن في الجامعة، فالمكتبة لم تعد مكانا هادئا للمذاكرة، ورغم مجهودات الجامعة في حل مشكلة زيادة أعداد الطلاب فان عدم توافر الأساتذة الجامعيين يمنع الجامعة من فتح مزيد من القاعات الدراسية، لافتة لاحتياج الجامعة لمزيد من المدرجات لتتسع للجميع. إنذارات للطلاب وتتمنى الطالبة إسراء شاهين أن تعدل الجامعة نظام الإنذارات التي يحصل عليها الطالب نتيجة انخفاض المعدل التراكمي له أو قلة عدد الساعات التي يسجلها عن الحد الأدنى الذي قررته الجامعة، مشيرة الى أن بعض الطلاب لايجدون مقررات متاحة للتسجيل لإكمال عدد ساعاتهم، ما يعرضهم للإنذارت والتأخر في التخصص الأكاديمي. أماكن غير ملائمة لأداء الامتحانات وتقول وفا: إنني صدمت بأن امتحانات الفصل الماضي كانت في مطاعم الجامعة، مشيرة إلى أن زيادة عدد الطالبات تسببت في إنشاء لجان في المطاعم والممرات العامة بالكليات، وتأمل الطالبة وفا إيجاد حلول لمشكلة اللجان في الامتحانات المقبلة حتى لا تتكرر مشكلة اختيار الجامعة أماكن غير مناسبة لاداء الامتحانات مرة أخرى. وتشير مريم الى أن استخدام الأماكن العامة ومطاعم الجامعة وتحويلها إلى لجان في فترة الامتحانات حرم الطالبات من الترفيه عن أنفسهن بعد الاختبارات. ويرى الطالب إسلام حافظ أن التكدس في الجامعة أدى لزيادة الضغوط على مواقف الجامعة مما يتسبب في تأخير الطلاب عن محاضراتهم، ويشير إسلام الى أن كثيرا من الفصول بكلية الهندسة قديمة وصغيرة وهناك أعطال في تكييفات بعضها، حتى أن بعض الطلبة يضطرون إلى جلب "كراسي" من فصول أخرى لارتفاع عدد الطلاب في المحاضرات عن استيعاب الفصول التي تتراوح قدرة تحملها من 10 إلى 15 طالبا، مضيف أن عدد الطلاب في المواد العامة قد يزيد على خمسة وأربعين طالبا فتضطر الجامعة للاستعانة بالقاعات العامة التي يتم عقد الندوات بها. فرصة التحاق أقل ويشير إسلام الى أن تسهيل متطلبات دخول الجامعة أدى لزيادة الإقبال عليها، ولكن عدم قدرة الجامعة على استيعاب هذه الأعداد ضيع الفرصة على كثير من الطلبة المستجدين في الالتحاق بالجامعة مما تسبب في تأخر التحاقهم بالجامعة لفصل دراسي، مشيرا إلى ضرورة تطوير النشاط الطلابي. وترى الطالبة مريم جوليد أن النشاط الطلابي للبنات يحتاج للتطوير والتوسع في الأنشطة المختلفة للطالبات، لأنه مصدر للترفيه عن الطالبات بالجامعة، كما تضيف أن وجود عمال بالنشاط يضايق الطالبات، مطالبة باستبدالهم بعاملات حتى يتسنى للطالبات ممارسة الأنشطة المختلفة دون قيود. ويقول الطالب إسلام ان النشاط الطلابي الخاص بالبنين يحتاج للتطوير أيضا، حيث ان المكان كان يتسع لجميع الطلاب في السنوات الماضية، ولكن الأنشطة المتاحة أصبحت لا تتناسب مع أعداد الطلاب، فحتى مطاعم البنين لا تكفيهم، ومعظم الطلبة قد لا يحظون بخدماتها بعد الساعة الثانية عشرة بالجامعة بسبب انتهاء الأطعمة بها. ويضيف الطالب عمر الجبيلي ان مستوى المطاعم في كليات البنين غير مرض، مشيرا الى أن عدد المطاعم لايكفي الطلاب فمعظمها كافتيريات لا ترقى للمستوى المطلوب ولا تلبي متطلبات الطلاب.
345
| 02 مارس 2014
افتتحت في جامعة قطر اليوم بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت فعاليات المؤتمر العلمي حول "الكتاب السريان في قطر في القرن السابع الميلادي"، وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة يومين، ويتناول بالبحث والنقاش على مدار عدة جلسات مشروع الكتاب السريان في قطر، والمسوحات الأثرية. كما تتناول الندوة المسيحية في الجزيرة العربية خلال القرنين الرابع والتاسع الميلاديين ، وتفسير كلمة حنيف في القرآن الكريم وجذورها في اللغة السريانية ، إضافة إلى مناقشة تاريخ إسحاق النينوي من بيت قطراية ، ومخطوطات من التراث السرياني لإسحاق النينوي، وذكر الإلاه ، وعلاقة ذلك بالكتاب المقدس، وخطابات من الجزء الخامس من الكتابات السريانية لإسحاق النينوي. وقد افتتح المؤتمر الدكتور حسن بن راشد الدرهم نائب رئيس جامعة قطر للبحث ، بحضور عدد من نواب رئيس الجامعة والعمداء وجمع كبير من الباحثين والمختصين بالدراسات التاريخية ، وعلم الأديان من داخل وخارج قطر. وفي كلمته بالمناسبة قال الدكتور الدرهم: يجمع هذا المشروع البحثي، جهوداً بحثية وتعاوناً بين كل من جامعة قطر والجامعة الأمريكية في بيروت بتمويلٍ مشكور من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، كما يجمع نخبة من العلماء والأكاديميين والباحثين الذين تركوا بصماتهم في مجالات عملهم وهم معنا ليشاركونا المعرفة التي لديهم. وأضاف: إننا في جامعة قطر، الجامعة الوطنية في قطر، نؤمن إيماناً راسخاً بأنّ البحث يمثّل ركيزة لكلّ اقتصادٍ ناجح، وتحقيقاً لذلك تلتزم جامعة قطر بتقديم الدعم للعلماء والباحثين وحثهم وتشجيعهم على الاهتمام بالمجالات البحثية المتعددة سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو تاريخية أو سياسية وغيرها. وقال إنه منذ إنشائها، أسفرت الجهود البحثية في الجامعة عن نتائجٍ مذهلة، مما أدى إلى سجلٍ حافل من الإنجازات، الأمر الذي يؤكد على دور جامعة قطر الريادي ومكانتها المرموقة على الخارطة المحلية والإقليمية والعالمية. وأوضح الدكتور الدرهم أنه كان لقطر على مر العصور مساهمات بارزة في مجال الأدب والمعرفة، مؤكدا سعي جامعة قطر لأن يكون لدولة قطر مساهمة بارزة في هذا الشأن انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء اقتصادٍ قائم على المعرفة. أهداف المؤتمر ويطرح المؤتمر مواضيع تتحدث عن دور الكتـّاب القدامى في قطر في نشر المعرفة في المنطقة. ويعتبر هذا المشروع البحثي مشروعاً مميزاً حيث أنه يسلط الضوء على تاريخ قطر القديم والكتّاب في تلك الفترة وعلى دور الجزيرة العربية في إنتاج المناقشات الفكرية في ذلك الوقت والذي كان له دور في إثراء الخارطة الثقافية في الشرق الأوسط خلال تلك الفترة. وقد أظهرت الأبحاث التي أجراها فريق البحث العلمي الذي يعمل على المشروع والذي تتبناه جامعة قطر أن الكتّاب السريان قد نشأوا وتلقوا تعليمهم في قطر، وأن قطر كانت مركزاً هاماً للتعليم ينافس المراكز الأخرى المعروفة مثل مدرستي نصيبين والرها، بتركيا حالياً. وقد أصدر الكتّاب السريان في قطر في تلك الفترة بعض أفضل الكتابات وأكثرها تطوراً التي يمكن العثور عليها في الأدب السرياني.
801
| 26 فبراير 2014
أوصى الخبراء والمتحدثون في ملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية" بضرورة اعتبار القطاع الخاص القطري شريكاً أساسياً في دعم مشاريع ريادة الأعمال وليس منافساً له وتعزيز مسؤولياته، مؤكدين أن السياسات الحكومية تلعب دوراً رئيسياً في مواجهة تحديات الخوف من الفشل وتحديات السوق وثقافة العمل لدى المجتمع المحلي. وفي ختام فعاليات الملتقى، اليوم الثلاثاء، بنسخته الأولى، التي استضافتها جامعة قطر كأول ملتقى من نوعه في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط، أشار الخبراء إلى أن نقص التمويل يعتبر بمثابة تحد مركزي في صياغة فهم جديد تجاه ريادة الأعمال. وشهد الملتقى، الذي استمرت فعالياته على مدار يومين، العديد من الندوات والجلسات التي ناقشت أهمية دعم رواد الأعمال والدور الذي تلعبه ريادة الأعمال في توسيع النشاط الاقتصادي للدول ودعم القطاع الخاص، بالإضافة إلى أهم التحديات التي تواجه رواد الأعمال ودور المؤسسات القائمة وكيفية الاستفادة من الخبرات السابقة. وقال رائد شهيب الرئيس التنفيذي لشركة "إنترأكتيف بزنس نتورك" إن الملتقى سلط الضوء على أهم التحديات التي تواجه رواد الأعمال من جهة البيئة الحاضنة السياسية والاقتصادية والقانونية وكذلك من جهة تنمية المهارات وتعلم ريادة الأعمال أكاديمياً. وأضاف شهيب: "من أهم انجازات الملتقى هو جمع مختلف المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة المعنية بريادة الأعمال في قطر والإمارات والأردن والهند والعديد من الدول تحت مظلة واحدة، واقتراح إطار عمل للتفاعل والتكامل بين هذه المؤسسات، بالإضافة إلى استعراض بعض الشباب مشاريع حية". من جانبه، دعا الدكتور عبدالعزيز الحر الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال، الى ضرورة أن تكون هناك شبكة لتواصل مؤسسات ريادة الأعمال وجميع الهيئات المعنية بالدولة في هذا الخصوص، لتسهيل عملية تبادل الخبرات وتطوير وتنمية مهارات رواد الأعمال. وطالب الحر في محاضرة عن قانون النجاح لرواد الأعمال عقدت اليوم، المؤسسات التي تقدم الدعم لرواد الأعمال في قطر بأهمية الجلوس على طاولة مستديرة واحدة لبحث ومناقشة أهم السبل لمواجهة التحديات التي تواجه رواد الأعمال، مُثمّناً الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال المبادرات التي قامت بها حكومة دولة قطر لدعم البرامج الخاصة بريادة الأعمال. وقال: "هذه المبادرات تصب في مصلحة رؤية قطر الوطنية 2030، التي أطلقها ويرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي تعتبر بمثابة خارطة طريق لجميع القطريين". وأكد الدكتور الحر أن هناك تحديات كبيرة تواجه رواد الأعمال في قطر ودول المنطقة، أهمها وجود الأفكار للمشاريع، المهارات، نقص الإدارة، بالإضافة إلى نقص التمويل، مشيراً في هذا الصدد إلى أن المراحل التي يمر بها أي مشروع لرواد الأعمال تتمثل في التفكير والتصميم والتشغيل والنمو، موضحاً أن بيئة الأعمال في قطر لديها استعداد لتوفير المناخ اللازم لتطوير قطاع ريادة الأعمال، سواء من خلال البرامج التي تقدمها المؤسسات المعنية أو من خلال الدعم المالي. وأوصى كريستيون موشابهني المدير التنفيذي لشركة "إم كابيتال جروب" بأهمية تحضير رواد الأعمال من حيث الدراسة والتدريب النظري والعملي، ثم توفير صناديق استثمار وتمويل بقوانين وسياسات خاصة للدعم المادي بين دول الشرق الأوسط لتبادل الموارد الاقتصادية. وشهدت فعاليات اليوم الثاني من الملتقى توزيع جوائز مسابقة الابتكار وريادة الأعمال، التي شارك فيها 164 طالب وطالبة يمثلون 62 فريق من ثلاث كليات، هي كلية الإدارة والاقتصاد، الهندسة، الآداب والعلوم، وكانت الجوائز عبارة عن مبالغ نقدية تقدم إلى الفائزين من خلال حاضنة الأعمال. فاز بالمركز الأول مشروع مركز استشارات ثقافية، حيث حصل على مكافأة نقدية قدرها 50 ألف ريال قطري، في حين فاز مشروع جهاز لتنقية الهواء باستخدام نواة التمر بالمركز الثاني وبجائزة قدرها 30 ألف ريال، وفاز بالمركز الثالث مشروع نظام التبريد الذي يعمل بالطاقة الشمسية وبجائزة 20 ألف ريال.
1520
| 25 فبراير 2014
أكدت الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر أهمية ودور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية وحركة الاستثمار والتطور التكنولوجي والاقتصادي، حيث أوضحت أن الريادة ركن أساسي من أركان الاقتصاد الحر أو ما يسمى اقتصاد السوق. وأشارت إلى أنه بالرغم من أن المهارة في ريادة الأعمال جزء منها موهبة وفطرة، لكنها في نفس الوقت علم ومعرفة تؤهل رائد الأعمال الناجح لتحديد ودراسة الفرص واقتناص الأفضل منها وحسن إدارة المشاريع ولا يأتي ذلك إلا عن طريق المهارات والتسلح بالعلم والمعرفة، فضلا عن وجود البيئة التشريعية والقانونية والسياسية المناسبة للاستثمار وممارسة الأعمال. وأكدت في كلمة خلال افتتاح ملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية" على ضرورة تقوية وتنمية حركة هذا القطاع في دولة قطر والوطن العربي، لتوسيع دور القطاع الخاص في تطوير الاقتصاد، وتعلم الممارسات والتدريب عليها، مبينة أن الملتقى يهدف إلى رسم هذه الطرق والاستفادة من تجارب رجال الأعمال الناجحين في هذا المجال، والتوصل إلى ما يمكن أن يسهم في تنشيط هذا القطاع من متطلبات قانونية ونظامية. وقالت د. المسند: أظن أنه لن يختلف إثنان منا على أهمية ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية وفي حركة الأعمال والاستثمار والإبداع والتطور التكنولوجي والاقتصادي والاجتماعي، وحتى الثقافي أيضاً. فالريادة هي بحق في أساس النظام الاقتصادي الحر أو اقتصاد السوق. وقد يكون دافعها الأساسي تحقيق الربح والسيطرة في الأسواق، سواء لفرد أم لشركة لكنها تحقق عادة منفعة أوسع للاقتصاد العام ولقطاعات الأعمال كما للمجتمع بأسره. بعد كل ذلك إذن فإن علينا أن نطرح السؤال كيف يمكننا تنمية روح وثقافة ريادة الأعمال في مجتمعات الأعمال والاقتصادات الخليجية والعربية، وخاصة بين شباب الجيل الصاعد الذي يستعد للدخول إلى معترك العمل والنشاط. وأضافت : لا شك أن من المهارة في ريادة الأعمال ما هو موهبة تأتي بالفطرة، لكن ريادة الأعمال هي أيضاً علم ومعرفة تؤهل رائد الأعمال الناجح لتحديد ودراسة الفرص واقتناص الأفضل منها وحسن إدارة المشاريع التي تنتج عن ذلك ومعرفة أصول الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والإدارة المالية السليمة، وغير ذلك من مهارات ترتبط بعلم الاقتصاد وإدارة الأعمال. أما العنصر الآخر الضروري للنجاح في ريادة الأعمال فهو بالطبع توفر البيئة القانونية والإجرائية والمالية والتنافسية المناسبة للاستثمار ولممارسة الأعمال.
355
| 24 فبراير 2014
انطلقت في جامعة قطر الدورة السابعة لبرنامج أنا باحث، والذي ينعقد في إطار مشروع البيرق، الذي تشرف عليه وحدة تكنولوجيا المواد في جامعة قطر، بالتعاون مع عدد من الشركاء والرعاة من خارج الجامعة. تشارك في هذه الدورة 5 مدارس، وعدد 22 طالبا وطالبة من الصف الثاني عشر، وتعتمد فكرة البرنامج على انخراط الطلاب في أبحاث ومشاريع علمية قائمة بالفعل، تحت إشراف باحثين وأكاديميين من جامعة قطر. من بين هذه الأبحاث دراسات خاصة بالتآكل والصدأ، وأخرى متعلقة بالتغذية والصحة العامة، ودراسات حول البوليمرات وتطبيقاتها في الأعضاء الصناعية، بالإضافة لأبحاث متعلقة بالعزل الحراري. وأكدت د. نورة آل ثاني، المشرفة على المشروع بأن البرنامج ساهم في تشكيل وعي اجتماعي حول أهمية البحث العلمي، وأصبحت المدارس تتسابق للمشاركة في كل عام، الأمر الذي يعد داعما للخطة الاستراتيجية لجامعة قطر، المتناغمة مع رؤية قطر الوطنية 2030 في التحول إلى اقتصاد المعرفة. وأشارت إلى أن الطلاب يتلقون خلال مشاركتهم جرعات كبيرة من المعارف المتنوعة، التي تتنوع ما بين العلوم التطبيقية، وكذلك مهارات الاتصال، وآلية إجراء الدراسات والبحوث العلمية، وكذلك التفكير الناقد، مما ينعكس إيجابا على بناء شخصية الطالب العلمية وأيضا الاجتماعية. وفي اليوم الأول للفعالية عرض الباحثون المنخرطون في المشروع، أبحاثهم ودراساتهم على الطلاب والطالبات، ليختار الطلاب بأنفسهم البحث الذي يرغبون العمل فيه، حيث سيعملون تحت إشراف باحث متخصص، ويمرون بمختلف مراحل البحث العلمي، من حيث جمع المعلومات، والتجريب، والحصول على النتائج، ومن ثم تحليلها، بشكل مبسط. وفي تعليقه على الفعالية، قال د. أبوبكر مصطفى عبدالله، من مركز المواد المتقدمة بأن البحث الذي سيعرضه على الطلاب يتعلق بموضوع التآكل، ويتناول فكرة جديدة لتثبيط تآكل الحديد في أنابيب النفط والغاز، باستخدام تقنية النانو تكنولوجي، كما أكد على أهمية تجربة البيرق، الذي يهدف لإعداد جيل واعي بأهمية البحث العلمي.
331
| 24 فبراير 2014
انطلقت بالدوحة، اليوم الإثنين، أعمال ملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية"، الذي تستضيفه جامعة قطر بمشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين وعدد من خبراء التعليم والتمويل والقطاع الحكومي، إلى جانب مشاركة واسعة من قِبَل المسؤولين وواضعي السياسات الاقتصادية والمؤسسات الجامعية العامة والخاصة، العاملة في مجال التدريب وتنشئة الشباب وقادة الأعمال، وعدد من المصارف والمؤسسات المالية والاقتصاديين والخبراء، والجهات التعليمية في قطر والمنطقة والعالم. وثمّنت الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر أهمية ودور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية وحركة الاستثمار والتطور التكنولوجي والاقتصادي، حيث أوضحت أن الريادة ركن أساسي من أركان الاقتصاد الحر أو ما يسمى اقتصاد السوق، مشددة على ضرورة تنمية روح وثقافة ريادة الأعمال في مجتمعات الأعمال والاقتصاديات الخليجية والعربية خاصة في الجيل الصاعد الذي يستعد للدخول إلى معترك العمل والنشاط. وأشارت إلى أنه بالرغم من أن المهارة في ريادة الأعمال جزء منها موهبة وفطرة، لكنها في نفس الوقت علم ومعرفة تؤهل رائد الأعمال الناجح لتحديد ودراسة الفرص واقتناص الأفضل منها وحسن إدارة المشاريع ولا يأتي ذلك إلا عن طريق المهارات والتسلح بالعلم والمعرفة، فضلا عن وجود البيئة التشريعية والقانونية والسياسية المناسبة للاستثمار وممارسة الأعمال. وأكدت على ضرورة تقوية وتنمية حركة هذا القطاع في دولة قطر والوطن العربي، لتوسيع دور القطاع الخاص في تطوير الاقتصاد، وتعلم الممارسات والتدريب عليها، مُبيّنة أن الملتقى يهدف إلى رسم هذه الطرق والاستفادة من تجارب رجال الأعمال الناجحين في هذا المجال، والتوصل إلى ما يمكن أن يسهم في تنشيط هذا القطاع من متطلبات قانونية ونظامية. من جانبه قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، إن دولة قطر ودول الخليج عامة، حققت تقدماً كبيراً خلال العقدين الماضيين في تحديث وتوسيع بنيتها التحتية الأساسية والاجتماعية، وفي تطوير بيئة الاستثمار، وتوفير كل وسائل الدعم لنشاط القطاع الخاص، بما في ذلك تشجيع الاستثمار الأجنبي، كما أن التوجه العام لأهداف وخطط التنمية كان دائماً نحو تحفيز دور متنام للقطاع الخاص في الاقتصاد الكلي، وتقليل الاعتماد على القطاع العام، وعلى الإنفاق العام وبالتالي على القطاع النفطي وإيراداته. وأكد خلال كلمة ألقاها اليوم نيابة عنه نجله سعادة الشيخ محمد بن فيصل، أحد رواد الأعمال الشباب، أن القطاع الخاص القوي والنشط يعتبر ضرورة أساسية لبناء قاعدة اقتصادية متنوعة وقادرة على امتصاص التقلبات في الأسواق، وتوفير الاستقرار والليونة الاقتصادية، وهو أيضاً ذا أهمية محورية في خلق فرص جديدة وتوفير كافة الخدمات المساعدة للنشاط الاقتصادي، والمساهمة في نقل أساليب الإنتاج والتكنولوجيات الحديثة وتحسين مستوى المعيشة، من خلال ما يقدمه من سلع وخدمات جديدة وعصرية.
347
| 24 فبراير 2014
دعا المشاركون في ورشة عمل بعنوان الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية إلى تقليل عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في قطر مشيرين إلى تضافر جهود عدد من الجهات ذات الصلة لتحقيق أهداف الإستراتيجية. وأكد العميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية على التعاون الحثيث مع جامعة قطر لدعم الفعاليات والمبادرات والأبحاث الخاصة بالسلامة المرورية، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود في هذا المجال، التزاما بالإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. وقال المالكي خلال ورشة عمل بعنوان الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية نظمها مركز دراسات السلامة المرورية في جامعة قطر أن الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية تعمل إلى على الحد من ضحايا الحوادث المرورية وتقليل عدد الوفيات الناتجة عن هذه الحوادث سنويا إلى جانب تقليل عدد الإصابات الخطرة التي تنتج عنها في خطوة نحو تحقيق الرؤية القطرية طويلة المدى للسلامة المرورية. وأضاف: تمثل الإستراتيجية خارطة طريق لنظام آمن يعمل على حماية جميع مستخدمي الطريق، حيث أن نجاحها لن يكتمل إلا بتضافر جهود أفراد المجتمع مع الجهات المعنية بتطبيقها بحيث يؤدي كل فرد من أفراد المجتمع الدور المنوط به في تحسين السلامة المرورية والحفاظ على أرواح كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين. الجهات المشاركة وقال العميد المالكي إن اللجنة مهمتها تطوير وتحسين مستوى السلامة المرورية في كافة مناطق الدولة من خلال إشراك المجتمع بمؤسساته العامة والخاصة فيها خصوصا التي لها صلة بالعمل المروري يعد ضروري ليضطلع الجميع بمسئولياته الوطنية تجاه الوطن والجهات المشاركة فيها هي وزارة الداخلية وتختص بالجانب التنفيذي لعمل اللجنة، ووزارة الدفاع ويتم الاستفادة من إمكانيات الوزارة في المجالات التي يمكن أن تسهم بها في العمل المروري، وكذلك المجلس الأعلى للصحة من خلال تقديم الأفكار والمقترحات التي تحسن من مستوى الخدمات الاسعافية وكيفية تطويرها في مجال السلامة المرورية، ووزارة البلدية والتخطيط العمراني:تزويد اللجنة بالخطط العمرانية المستقبلية للدولة وتوضيح مدى توافقها مع تطور شبكة الطرق الداخلية والخارجية. ومن الجهات المشاركة أيضا هناك المجلس الأعلى للتعليم بتضمين التوعية المرورية ضمن المنهج التربوي، غرس القيم والمفاهيم الاجتماعية التي تحض الطلاب على تحمل المسئولية الوطنية، التنسيق مع اللجنة لوضع برامج توعية مشتركة بين الجانبين، والمجلس الأعلى لشئون الأسرة من خلال حث الأسر على القيام بواجباتها الوطنية تجاه غرس القيم التربوية التي تشجع الأبناء على احترام النظم التي تنظم حياة المجتمع والإحساس بروح المسئولية، وهيئة الأشغال العامة التي تعمل على تقديم الخطط والبرامج التي تحسن من مستوى السلامة على الطرق وتوضيح مدى تطابق شبكة الدولة المرورية للمعايير الدولية للطرق، إيجاد الحلول لمشاكل الطرق التي تحد من الحوادث المرورية، وجامعة قطر التي تعمل على تقديم مشروعات البحوث العلمية التي تسهم في تطوير العمل المروري بالدولة، ومنها أيضا المؤسسة القطرية للإعلام التي تشرف على إعداد البرامج التوعوية وتقديم الخطط الإعلامية التي تساعد اللجنة على تحقيق أهدافها، وإذاعة برامج اللجنة التوعوية، وأخيرا الأمانة العامة للتخطيط التنموي التي تعرض الخطط التنموية للدولة وتوضيح مدى تضمنيها برامج لتطوير العمل المروري، والخبراء الوطنيون المكلفون بتقديم الاستشارات الفنية للجنة في المجال الفني للسلامة المرورية. دور جامعة قطر بدوره قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة إن دراسات السلامة المرورية تعتبر أحد المجالات البحثية الأساسية التي تقوم الكلية حاليا بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيا من الكلية لتقديم عمل بحثي في مختلف المجالات لنخدم رؤية قطر ٢٠٣٠. أما الدكتور خليفة آل خليفة مدير مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بجامعة قطر فقال إن الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية تعد الركيزة الأساسية التي يستند لها مركزنا في الأبحاث التي يتم العمل عليها حاليا، حرصا من المركز على تقديم عمل بحثي عالي الجودة داعم لرؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠. تقليل عدد الوفيات وتحدث المهندس يوسف العمادي مدير إدارة صيانة وتشغيل الطرق، هيئة الأشغال العامة عن خطط العمل للإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، فقال إن الرؤية العامة للإستراتيجية تتفق مع السياسات العالمية المعتمدة للسلامة المرورية بما يتطابق مع قطر وطبيعتها، كما إن الإستراتيجية طموحة، وتهدف لتحقيق أهداف عدة على المدى الطويل، علما بأنه تمت صياغتها بالاستناد لكل من رؤية قطر الوطنية وإستراتيجية التنمية الوطنية وخطط الشركاء. وعن أهداف الإستراتيجية للعام ٢٠٢٢، قال العمادي إنها تهدف لتقليل عدد وفيات الحوادث المرورية إلى 130 في العام، وتقليل عدد الجرحى ذوو الاصابات الحرجة إلى ٣٠٠ في السنة الواحدة، بالإضافة لتقليل عدد الوفيات من ١٤ إلى ٦ لكل ١٠٠ ألف نسمة، وتقليل عدد الجرحى ذوو الإصابات الحرجة من ٣٣ إلى ١٥ لكل ١٠٠ ألف نسمة.
1697
| 22 فبراير 2014
أكدت الاستاذة هيا العطية مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب في جامعة قطر لـ"الشرق" أن برنامج التوظيف الطلابي والعمل بنظام التوظيف الجزئي أثناء الدراسة في المرحلة الجامعية يساعد الطلبة على اكتساب الخبرة المهنية في العمل، ويسهم في الرفع من مستوى الطلبة على الصعيدين الأكاديمي والمهني، من خلال تطبيق ما يتعلمه الطالب من التجارب العملية ومن قاعات الدراسة. وأضافت العطية أن ما يقوم به مركز الخدمات المهنية يأتي ضمن التزام جامعة قطر بخدمة المجتمع ورفده بكوادر مهنية عالية الكفاءة، مشيرة الى أن برنامج التوظيف الطلابي يعد نقلة نوعية للطلبة وسوق العمل. واشارت إلى أن عدد الطلاب المستفيدين من برنامج التوظيف الطلابي في عام 2013، بلغ 1075 طالبا وطالبة، بينما بلغ عدد الطلاب المستفيدين من ورشة التمييز الوظيفي 1566 طالبا وطالبة. وقالت ان المركز هو جزء من قطاع شؤون الطلاب في جامعة قطر وهو الجهة المسؤولة عن الإرشاد والتطوير المهني والتدريب الذي يساعد في تهيئة الطلبة للانخراط في سوق العمل ومساعدتهم للحصول على أفضل الفرص والعروض الوظيفية المتاحة في سوق العمل، وتتبلور رساله المركز في دعم الرسالة الأم لجامعة قطر من خلال تعليم وتحفيز ومساعدة الطلاب والخريجين في استكشاف ميولهم المهنية والحصول على فرص وظيفية ناجحة بالاضافة الى تطوير وإدارة علاقات عمل ذات جوده مميزه مع أرباب العمل والخريجين، لتشجيع التعلم المتبادل ودعم برامج التنمية والخدمات. وأضافت: يهدف برنامج التوظيف الطلابي الى تحقيق مجموعة من الأهداف أبرزها استثمار أوقات الطلاب على نحو يعود بالفائدة عليهم وإتاحة الفرصة أمامهم لتطوير مهاراتهم الإدارية والعلمية وتنمية خبرات الطلاب الوظيفية بالصورة التي تعينهم على أداء متطلبات ما سيسند اليهم من وظائف بعد التخرج وتأمين الكوادر المناسبة التي تغطي احتياج أقسام الجامعة الأكاديمية والإدارية . وأوضحت أن البرنامج يقوم على توظيف الطلاب أثناء الدراسة في المرحلة الجامعية وتوفير فرص العمل الجزئي لهم، والعمل على نشر التوعية والتوجيه حول أهمية هذا العمل بين الطلاب في الجامعات وحثهم على ذلك ومساعدتهم إن تطلب الأمر. كما يهدف البرنامج إلى تدريب الطلبة على خوض الأعمال وبناء التجارب قبل التوجه إلى سوق العمل، وتكوين ثقافة عمل تساعدهم على مواجهة التحديات والعوائق بعد التخرج، كما أن هذه التجربة ستعزز الثقة بالنفس في نفوسهم وتعودهم على العمل وظروفه. وأشارت العطية إلى أن الطلاب الذين يعملون بنظام جزئي يعملون في معظم إدارات وأقسام الجامعة ومهامهم تتنوع في المساعدة في تنظيم الدورات التدريبية وإدخال البيانات وتشغيل المعامل وتسجيل المعلومات وتصميم الصفحات وخدمات المعلومات وتشغيل وصيانة الحاسب الآلي والعلاقات العامة والسكرتارية وتطوير المواقع على الانترنت والأعمال المهنية والإدارية. واختتمت حديثها بتأكيد حرص المركز على تقييم عمل الطلبة حيث أنهم يخضعون لتقييم من قبل المشرفين عليهم من موظفي الادارات والاقسام المختلفة في الجامعة، ويعد هذا التقييم فرصة ممتازة لتحسين أدائهم على المستوى المطلوب ورفع مستوى عطائهم المهني. التميز الوظيفي بدورها قالت الاستاذة مها المري رئيس وحدة التوظيف الطلابي بمركز الخدمات المهنية في حديثها حول قوانين العمل الجزئي لطلبة الجامعة والتي تنظم عمل الطلاب اشارت الى انه قد تمت إضافة ورشة التميز الوظيفي لمتطلبات البرنامج و التي تطرح حاليا بشكل أسبوعي، حيث إن جميع العاملين بنظام التوظيف الطلابي ملزمون بالتسجيل في هذه الورشة لكي يتمكنوا من الالتحاق بالبرنامج حيث تتناول أخلاقيات المهنة واساسيات خدمة العملاء التي ستمكنهم مستقبلا من الإبداع والتمييز في عملهم. واضافت: تم تنظيم ملتقى التوظيف الطلابي الثاني والذي تم فيه الإعلان عن جائزة التوظيف الطلابي والشروط والمتطلبات الواجب توفرها في المتقدم بالإضافة إلى طريقة التقديم للجائزة. كما تم الإعلان في هذا الملتقى عن المستوى الثاني من ورشة التمييز الوظيفي و التي تهدف إلى تنمية المهارات القيادية لدى الطلبة. كما تضمن الملتقى تكريم الطلبة الحاصلين على درجة الامتياز في ورشة التميز الوظيفي. وأشارت المري الى أن هذا البرنامج يحظى باهتمام كبير من الجامعة التي لا تتوانى عن دعم الطلبة وتنمية مهاراتهم وتوفير الخدمات الارشادية لهم لتلبية احتياجاتهم المتعلقة بالرسوم الدراسية وغيرها من الظروف الاجتماعية التي تعوق مسيرتهم الاكاديمية. حيث أن البرنامج يساعد الطلبة على اجتياز هذه العقبات وإتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من القاعدة العريضة من الخدمات الارشادية والبرامج التطويرية التي توفرها الجامعة.
330
| 22 فبراير 2014
قال الدكتور درويش العمادي مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر ومساعد نائب رئيس الجامعة للأبحاث: "إن مشروع المسح الفصلي القطري (QQS) هو المشروع الرئيسي والرائد في المعهد، لافتا أن المسح يمكن من عرض المعلومات في إطار جدول زمني بجانب دراسة أكثر دقة لأنواع التغيرات التي تحدث في المجتمع القطري". وأطلق معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية التابع لجامعة قطر المسح الفصلي القطري (QQS) وهو مشروع بحثي شامل واسع النطاق يسعى لتوفير استطلاعات رأي غير منحازة لأسئلة وقضايا تهم المصلحة الوطنية لقطر بهدف توفير المعلومة الضرورية لصناعة السياسات الاجتماعية والاقتصادية وسياسات العمالة. ويقوم المسح باستطلاع آراء المواطنين والوافدين ذوي الدخل المرتفع والوافدين ذوي الدخل المنخفض من خلال استخدام تقنية المسح عن طريق الهاتف الذي يستمر لمدة 15 دقيقة بهدف قياس الاتجاهات ووجهات النظر حول القضايا ذات الأهمية على الصعيد العام. إضافة إلى المكون الديموغرافي في هذا المشروع فإن المسح الفصلي القطري يقيم تصورات المستجيبين حول قضايا ذات صلة بجودة الحياة ونوعيتها، وثقة المستهلك، والتأمين الصحي إضافة إلى موضوعات متصلة أخرى. بدوره أوضح الدكتور عبدالله ديوب الباحث الرئيسي وقائد الفريق البحثي في مشروع المسح الفصلي القطري ومدير البحوث في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية "إن هذا المسح يمكن المقيمين في قطر من التفكير في الظروف المتغيرة في حياتهم في هذه البيئة التي تتسم بالدينامية وسرعة التغير. كما أن المسح يستعين بأحدث المناهج العلمية الرصينة والراسخة في سبيل توفير معلومات قيمة لصناع القرار والسياسيين والعلماء." ويستعين المسح الفصلي القطري بنظام المقابلة الهاتفية بمساعدة الحاسوب وهو تقنية تسمح بجمع البيانات الدقيقة و تقديمها في الوقت المناسب، كما تمكن هذه التقنية من التحكم في انسيابية الأسئلة في المقابلة بناء على الإجابات المقدمة من المستجيب. يقوم بالمسح فريق من الباحثين المؤهلين من خلال مراكز الاتصال التابعة للمعهد والتي أنشئت على أحدث ما تم التوصل إليه من تقنيات في هذا المجال. 1600 مستجيب وتم اختيار ما يقرب من 1600 مستجيب عشوائياً ومقابلتهم في الدورة الأولى من المسح. كما يقوم الباحثون في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، إضافة إلى عملهم في المسح الفصلي القطري، بإجراء عدد من الدراسات الإقليمية حول الرأسمال الاجتماعي والتعليم ومشروع العملة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي والعمالة الوافدة وعن المرأة القطرية. أما على المستوى العالمي فإن المعهد عضو نشط في مشروع المسح العالمي للقيم وهو مشروع شامل وممتد يدرس الاتجاهات السياسية والاجتماعية في قطر ويضعها في سياق عالمي وسيقوم معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بنشر نتائج المسح الفصلي القطري قريباً.
289
| 22 فبراير 2014
تنطلق بعد غدٍ الإثنين فعاليات "ملتقى دور ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية" بمبني جامعة قطر، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة - وزير الطاقة والصناعة، وتنظمه الجامعة بالتعاون مع شركة "إنتر أكتيف بزنس نتورك" ويستمر لمدة يومين "24 - 25 فبراير"، ويحضر المؤتمر كوكبة من المتحدثين الدوليين وخبراء التعليم والتمويل والقطاع الحكومي. وينعقد الملتقى، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، تحت شعار "تعزيز دور رواد الأعمال الشباب في منطقة الخليج العربي وقطر"، وهو يجمع تحت مظلته رواد الأعمال الشباب وأصحاب المشاريع المستقبليين مع قادة قطاع الأعمال و شخصيات بارزة من القطاعين العام و الخاص لتقديم النصائح العملية وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي. سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وستبدأ فعاليات الملتقى بكلمات يلقيها كل من سعادة الدكتور محمد صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة القطري، والدكتورة شيخة المسند، رئيس "جامعة قطر"، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم الثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين وعضو مجلس أمناء جامعة قطر ،وعبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لــ "بنك قطر للتنمية"، والسيد سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، والسيد رائد شهيب الرئيس التنفيذي لشركة "إنتر أكتيف بزنس نتورك".خبراء الأعمالسيقود جلسات النقاش في "ملتقى دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية" عدد من خبراء الأعمال منهم سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة إنجاز (قطر)، سعادة السيد عبدالله سعيد الدرمكي الرئيس التنفيذي - صندوق خليفة لتطوير المشاريع (الإمارات العربية المتحدة)، السيدة أمال المناعي، المدير التنفيذي لدار الإنماء الإجتماعي – قطر، فرحان كلالدة المدير التنفيذي - مركز الملكة رانيا للريادة (الأردن)، السيد معمر عواد، مدير مكتب تلفزيون سي ان بي سي عربية – قطر، السيدة موميتا سان سارما، مديرة أكاديمية إيشا للقيادة (الهند) ، حسين البلوشي، مدير الكفاءات - مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب (الإمارات العربية المتحدة)، صالح الخليفي المدير العام - مركز بداية (قطر)، أحمد عبد الوهاب مدير حاضنة قطر للاعمال ، بثينة الأنصاري مدير أول الموارد البشرية في أوريدو (قطر)، ابتهاج الأحمداني عضو مجلس الإدارة - غرفة تجارة وصناعة قطر (قطر)، عائشة المضيحكي المدير التنفيذي - إنجاز (قطر).القطاع الحكوميحيث تتمحور مواضيع اليوم الأول حول القطاع الحكومي وريادة الأعمال، ويتم خلالها تسليط الضوء على دور السياسات الاقتصادية في تعزيز ريادة الأعمال باعتبارها محركاً أساسياً للتغيير الاقتصادي، وسبل الترويج لهذه الثقافة في المجتمع وتشمل قائمة المتحدثين في هذه الجلسة سعادة السيد عبد الله سعيد الدرمكي، الرئيس التنفيذي لــ "صندوق خليفة لتطوير المشاريع" في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيقدّم هيندرك هالبي، العضو المؤسس المشارك والعضو المنتدب لمركز "إيراسموس لريادة الأعمال" في هولندا، دراسة لبرنامج حكومي يتناول ريادة الأعمال. الدكتورة شيخة المسند - رئيس جامعة قطروتتناول جلسة النقاش الثانية خلال اليوم الأول للملتقى دور التعليم في تنشئة جيل جديد من رواد الأعمال؛ حيث ستبحث الأسلوب الأمثل لإعداد الشباب وتأهيلهم لإدارة مشاريعهم الخاصة. كما تتطرق الجلسة إلى قدرة نظام التعليم في المنطقة على تلبية متطلبات السوق من المهارات عبر التدريب والتعليم التطبيقي المرتكز على الخبرة العمليّة. وسيكون الدكتور نظام هندي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في "جامعة قطر"، من ضمن المتحدثين في هذه الجلسة. تحديات رواد الأعمالوفي اليوم الثاني للملتقى، سيلقي الدكتور عبدالعزيز الحر، الرئيس التنفيذي لـ "أكاديمية قطر للمال والأعمال"، كلمة افتتاحية يتناول فيها الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه رواد الأعمال والحاجة إلى إعداد إطار عمل حول تطبيق أفضل الممارسات في مراكز ريادة الأعمال. ويتبع ذلك جلسة نقاش حول تنشئة رواد الأعمال ومقومات نجاحهم ، وأسباب نجاحهم وفشل بعضهم الآخر. كما تناقش الجلسة نماذج مختلفة من رواد الأعمال ومدى تأثرهم بالظروف الشخصية والمحيط الاجتماعي والثقافي والتجاري. سعادة الشيخ فيصل بن قاسم الثاني - رئيس رابطة رجال الأعمال القطريينوتتناول الجلسات تمويل المشاريع الجديدة، ومصادر التمويل المتاحة لرواد الأعمال الشباب، ودور الهيئات الحكوميّة والبنوك والمستثمرين الداعمين والسياسات في دعم وتشجيع برامج الإقراض المصرفي للمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة. كما سيتم التطرّق إلى دور التكنولوجيا ضمن جلسة بعنوان "قوة وسائل الإعلام بالنسبة لرواد الأعمال".علاوةً على ذلك، سيقدم خبراء القطاع من أصحاب التجارب الناجحة نصائح عملية حول تأسيس مشاريعهم، وسبل تجنّب الأخطاء الشائعة التي تصادفهم، فضلاً عن بحث قضايا إيجاد الموظفين المناسبين، وكيفيّة تشجيعهم، واعتماد أفضل المهارات الإدارية، والتعامل مع حالات الاجهاد والجوانب القانونية المهمّة.
1217
| 22 فبراير 2014
نظم مركز دراسات السلامة المرورية في جامعة قطر ورشة عمل بعنوان الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.. وتناولت الورشة، دور جامعة قطر في إثراء أبحاث السلامة المرورية في قطر، بالاضافة للجهود البحثية المبذولة في هذا المجال، كما تطرقت إلى التعاون الجاري حاليا بين جامعة قطر وبعض المؤسسات لتنظيم فرق عمل بحثية في السلامة المرورية، بالاضافة لدور الجامعة في توعية المجتمع والمؤسسات بأهمية السلامة المرورية وضرورة تنمية هذه الثقافة ونشرها بين أبناء المجتمع. وقال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، إن دراسات السلامة المرورية تعتبر أحد المجالات البحثية الأساسية التي تقوم الكلية حاليا بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيا من الكلية لتقديم عمل بحثي في مختلف المجالات لتخدم رؤية قطر 2030. من جهته، أكد الدكتور خليفة آل خليفة، مدير مركز قطر لدراسات السلامة المرورية بجامعة قطر أن الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية تعتبر الركيزة الأساسية التي يستند عليها مركز قطر للسلامة المرورية في الأبحاث التي يتم العمل عليها حاليا، مشيرا الى حرص المركز على تقديم عمل بحثي عالي الجودة داعما لرؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح العميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، وزارة الداخلية، أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية تهدف إلى العمل على الحد من ضحايا الحوادث المرورية وتقليل عدد الوفيات الناتجة عن هذه الحوادث سنويا إلى جانب تقليل عدد الإصابات الخطرة التي تنتج عنها في خطوة نحو تحقيق الرؤية القطرية طويلة المدى للسلامة المرورية. وأكد على ان الإستراتيجية تمثل خارطة طريق لنظام آمن يعمل على حماية جميع مستخدمي الطريق، حيث أن نجاحها لن يكتمل إلا بتضافر جهود أفراد المجتمع مع الجهات المعنية بتطبيقها بحيث يؤدي كل فرد من أفراد المجتمع الدور المنوط به في تحسين السلامة المرورية والحفاظ على أرواح كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين. وأشار العميد المالكي إلى أن دولة قطر قد شهدت تطورا اقتصادياً وعمرانياً سريعاً خلال العقد الماضي الأمر الذي صحبه تطور كبير في شبكة الطرق وزيادة في حجم الحركة المرورية، وهذه الزيادات ترجع إلى النمو السكاني الذي شهدته الدولة خلال هذه الفترة حيث ارتفع عدد السكان، ونتيجة لهذه التغيرات الكبيرة التي شهدتها الدولة كان لابد لوزارة الداخلية باعتبارها الجهة المسئولة عن حفظ الأمن والنظام وتوفير السلامة للمواطنين والمقيمين من وضع وإيجاد آلية تواكب المتغيرات التي طرأت على النقل وشبكة الطرق.
497
| 22 فبراير 2014
تأكيدا لما نشرته "الشرق" اليوم، أعلن مركز الخدمات المهنية في جامعة قطر عن جائزة جديدة تحت اسم "جائزة التوظيف الطلابي"، وذلك خلال إقامة ملتقى التوظيف الطلابي الثاني، بالتزامن مع بدء التسجيل للمشاركة في ورشة التميز الوظيفي "المستوى الثاني"، حيث تهدف كل من الجائزة والورشة الى إلى صقل المهارات الطلابية وتسهيل إنخراطهم في سوق العمل. يأتي تنظيم ملتقى التوظيف الطلابي اليوم للتعريف بأهمية نظام التوظيف الطلابي داخل الجامعة وتكريم الموظفين الذين ساهموا بشكل فاعل في عملية إنجاح وتطوير هذا النظام داخل الجامعة وتكريم الطلبة المتميزين والحاصلين على درجة امتياز في المستوى الأول من ورشة التميز الوظيفي. وقد حضر الملتقى الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب والأستاذة هيا العطية مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب. وفي كلمة خلال افتتاح الملتقى قال الدكتور عمر الأنصاري إن الطلبة العاملين يملكون مهارات أعلى من الطلبة الذين يعزفون عن هذه المشاركة، وأن جامعة قطر لا تقوم بصقل مهارات الطلبة العملية في مركز الخدمات المهنية فحسب، بل إننا نستفيد كذلك من الخدمات التي يقدمها لنا الطلبة وعادة تكون لهم بصمة قوية ومهمة في محيطهم. وأضاف: الإنخراط في العمل يعمق لدى الطلبة مفاهيم النزاهة والصدق والإخلاص والإلتزام ولكننا نود أن نذكر الطلبة ألا ينسوا أن هدفهم الرئيس من الدخول للجامعة هو تحصيل الشهادة الأكاديمية لذا يجب ألا يؤثر عملهم سلبا على هذا الهدف والفائز هو من يستطيع الموازنه بين الأثنين. بدورها قالت الأستاذة هيا العطية مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب في كلمة لها بهذه المناسبة: ها نحن في جامعة قطر نكمل المشوار نحو تهيئة طلابنا إلى المستقبل المشرق بكل العزم والثبات متوكلين على الله العلي القدير ليسدد خطانا ومسترشدين بالتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة ومتسلحين بالجهود المخلصة وبتبادل الخبرات بيننا لنصل بطلابنا إلى أن يكونوا الطاقة الخلاقة المشاركة في بناء هذا الوطن المعطاء، وفي هذه العجالة نتوجيه بالشكر والعرفان إلى كل من ساهم معنا في تطوير برنامج التوظيف الطلابي سواء من خلال إنشاء النظام الالكتروني أو من خلال طرح ورش التطوير المهني للطلبة المنتسبين للبرنامج. وإن جامعة قطر وهي تستشرف المستقبل تسعى وبكل حرص لبناء قادة التطور للولوج بدولتنا الحبيبة قطر إلى مستقبلها الزاهر.
505
| 20 فبراير 2014
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26054
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4420
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3650
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3270
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
2916
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2672
| 25 نوفمبر 2025
/ أعلنت وزارة الداخلية عن انضمام دولة قطر رسمياً إلى برنامج التصريح الإلكتروني للسفر إلى كندا (eTA)، المخصص لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة،...
2056
| 25 نوفمبر 2025