انطلقت فعاليات المعرض المهني السنوي الثالث لكلية المجتمع في قطر بمبنى البنات بالطريق الدائري الثالث وتستمر حتى الساعة الرابعة مساء، على ان تقام الفعاليات غدا بمبنى كلية البنين بمنطقة الخليج الغربي. ويهدف المعرض الى توفير فرص عمل لطلاب الكلية المتزايدة اعدادهم، للحصول على مدخل للعمل مع واحدة من المؤسسات والشركات المشاركة في المعرض.. في حين تسعى الكلية كذلك لاعداد جيل من القادة الاقتصاديين لمستقبل دولة قطر، واعداد هؤلاء القادة من الشباب ليصبحوا قادرين ومستعدين لمناسبتي كأس العالم بقطر عام 2022 وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 . وأعرب الدكتور محمد يوسف الملا، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" عن سعادته لرعاية الشركة لهذا الحدث.. معتبرا المعرض المهني أفضل وسيلة لتعزيز وترويج الفرص الوظيفية والمنح الدراسية المتاحة حاليا في قابكو. واستطرد قائلا "نحن فخورون بالعمل مرة أخرى مع الدكتور ابراهيم النعيمي رئيس الكلية وفريق العمل في كلية المجتمع، ونأمل في الحصول على العديد من السير الذاتية ورغبات الانضمام للعمل معنا من الشباب المشرق الذين يدرسون حاليا بالكلية". ومن ناحيته قال الدكتور ابراهيم صالح النعيمي، رئيس كلية المجتمع في قطر، ان الغرض من تنظيم المعرض المهني في كلية المجتمع هو تزويد طلبة الكلية وطالباتها بوسائل تساعدهم على استكشاف الفرص الوظيفية في العديد من القطاعات والمؤسسات المحلية داخل دولة قطر. واضاف قائلا " نحن سعداء ان نعلن عن مشاركة الكثير من الوزارات والشركات والمؤسسات هذا العام في المعرض المهني السنوي ، والمشاركون كان لديهم فرصه جيدة للقاء وجها لوجه مع طلابنا مما يوفر آلية استقطاب ممتازه ويزيد من رؤية المؤسسة أو الشركة في الكلية".

فتحت جامعة قطر أمس باب الالتحاق لطلبتها المتعثرين دراسيا ممن يطلق عليهم تسمية "طي القيد"، في اطار استكمال التعديلات التي أعلنتها الجامعة مؤخراً. وطلبت جامعة قطر من كافة الطلبة الذين تم طي قيدهم لأسباب أكاديمية والراغبين بإعادة الالتحاق بالجامعة، تعبئة طلب الكتروني خلال الفترة من 21 إلى 31 اكتوبر الجاري. وأشارت إلى ان الطلب خاص بالذين تم طي قيدهم بسبب ضعف الأداء لأسباب أكاديمية فقط، موضحة أن تقديم طلب إعادة الالتحاق لا يعني بالضرورة الموافقة عليه، حيث ستقوم اللجنة المختصة بمراجعة وتقييم جميع الطلبات المقدمة واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، ومن ثم سيقوم قطاع شؤون الطلاب بالتواصل مع المتقدمين وإعلامهم بقرار اللجنة. وبينت ادارة الجامعة أن تقديم الطالب لإعادة الإلتحاق يعني قدرته على مباشرة الدراسة بداية من الفصل القادم مع مراعاة أن اللجنة المختصة هي من سيحدد فصل إعادة الالتحاق، كما أن اللجنة المختصة هي الجهة المخولة بتحديد الفصل الدراسي الذي يتم إعادة التحاق الطالب عليه، فضلا عن أن اختيار الطالب لتخصص آخر غير تخصصه الأًصلي لا يعني بالضرورة قبوله في التخصص الجديد، حيث ستطبق عليه شروط وسياسات التحويل وتغيير التخصص.

نظّم قسم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر بالتعاون مع البرنامج التأسيسي دورة تدريبية لأساتذة البرنامج التأسيسي عن "الدمج- الإجراءات والاستراتيجيات لتدريس الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم الطلبة الآخرين في الصف الدراسي". وبعد الانتهاء من الدورة التدريبية قام الأساتذة بأخذ جولة على قسم ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يضم غرفة المصادر للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك للتعرف عن قرب على الخدمات التي يتم تقديمها للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. وقامت الدكتورة إيمان خليل نظر حجي رئيس قسم شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة بتقديم شرح عن الأجهزة والبرامج المتوفرة بالقسم، منها "برنامج الناطق" الذي يساعد الطلبة الذين لديهم كف بصر أو ديسلاكسيا في قراءة الكتب الدراسية واستخدام الكومبيوتر، وكذلك تصفح الانترنت، وهناك جهاز الـ CCTV لتكبير خط، الكتابة لمن لديه ضعف بصر،، وجهاز طابعة برايل، وأيضا طاولة كهربائية متغيرة الارتفاع حسب طول الطالب، وكذلك كراسي متحركة كهربائية للطلبة الذين لديهم مشكلة حركية. وأشارت الدكتورة أنيتا باريت أستاذة بالبرنامج التأسيسي إلى أن الطالب ذي الاحتياجات الخاصة يتم توفير الأجهزة والبرامج الخاصة به حسب حالته في القسم وكذلك يتم توفيرها له بشكل شخصي لتكون معه في المنزل ومعه بشكل دائم في أي مكان شاء.

قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة مدير مرك دراسات السلامة المرورية بجامعة قطر إن المركز يقدم أنشطة بحثية لتعزيز السلامة المرورية، ومن ضمنها بعض البحوث الخاصة بسلامة المشاة على طرق الدولة المختلفة. وكان "آل خليفة" يتحدث خلال حفل نظمه المركز التابع لكلية الهندسة لتكريم الطلبة الفائزين بمسابقاته التي تم إطلاقها في إبريل ومايو 2013، واشتملت على مسابقة إنتاج أفلام فيديو، ومسابقة لكتابة مقال للمرحلة الثانوية والإعدادية، ومسابقة أجمل صورة ورسمة للمرحلة الابتدائية. حضر حفل التكريم العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور، والعميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، وممثلين من شركة ميرسك، قطر للبترول، كما حضره عن جامعة قطر الدكتور مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور حسن الدرهم نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، والدكتور عبدالمجيد حمودة العميد المساعد للدراسات والبحث العلمي في كلية الهندسة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة قطر. وافتتح "آل خليفة" الحفل، معرباً عن شكره لوزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور، تقديراً لدعمهم لمبادرات مركز قطر للسلامة المرورية، كما شكر شركة ميرسك قطر للبترول على رعايتهم الكريمة لهذه المسابقات ولجميع الشركاء الإستراتيجيين لتواصلهم مع الجامعة وحرصهم على دعم الحملة. وأكد الدكتور آل خليفة على أن الهدف الرئيسي لفعالية مسابقة أفضل فيديو عن السلامة المرورية، هو لفت انتباه ومشاركة الشباب في مواضيع تساهم على توفير الأمان لجميع مستخدمي الطريق، من المواطنين والمقيمين زوار دولة قطر. قواعد السلامة المرورية وشدد "الخرجي" في كلمته على أهمية الإلتزام بقواعد السلامة المرورية للحفاظ على الأرواح والممتلكات، الأمر الذي سيترتب عليه التقليل من الحوادث والوفيات، فيما دعا "المالكي" إلى بذل المزيد من الجهود في هذا المجال، إلتزاماً بالإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. وفي تعليقه على الحفل، قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول "تعتبر هذه الفعالية أحد المشاريع الناجحة بين جامعة قطر وشركة ميرسك قطر للبترول، والتي تُساهم في نشر الوعي وتعزز في ثقافة أبنائنا عن السلامة المرورية، وتعتبر أحد أهم المواضيع الاجتماعية التي يجب أن ندعمها في قطر. الأعمال الفائزة وقد تم خلال الحفل عرض لأفلام الفيديو الفائزة بالمسابقة، والتي حازت على ثقة اللجنة المحكمة. وشمل التكريم الطلبة الفائزين بالمسابقات، فقد فاز بالمركز الأول في مسابقة أفضل فيديو كل من ميرنا عمار وآلاء شحاده من جامعة قطر، وحصلتا على جائزة قدرها 15000 ريال قطري، فيما فاز بالمركز الثاني كل من عرفان منصور وريحان من جامعة ستندن قطر وتقدر جائزتهما بقيمة 10000 ريال قطري، أما المركز الثالث فكان من نصيب إبراهيم عرار وإيهاب مقداد وفازوا بجائزة قدرها 7000 ريال قطري، وقد تم استحداث جائزة الفيديو المميز وتقدر قيمتها 4000 ريال قطري وفاز بها كلا من أحمد المختار وخليفة المري. كما فاز في مسابقة كتابة مقال عن سلامة الطرق على مستوى المرحلة الثانوية كل من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة احمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين، وقد جاءت المسابقة كأحد فعاليات اسبوع المشاة بالتزامن مع أسبوع الامم المتحدة العالمي الثاني للسلامة على الطرق، والتي نظمها المركز في جامعة قطر مايو 2013. وعلى مستوى المرحلة الإعدادية، فاز في مسابقة كتابة مقال عن سلامة الطرق مدرسة حمزه بن عبدالمطلب الاعدادية المستقلة للبنين، ومدرسة أسامة بن زيد الاعدادية المستقلة للبنين. وفي مسابقة أفضل رسمة معبرة عن سلامة الطرق على مستوى المرحلة الابتدائية، فاز كل من مدرسة الظعاين الابتدائية المستقلة للبنات، ومدرسة ام العمد الابتدائية المستقلة للبنات.

نظمت بجامعة قطر ندوة علمية باستخدام تقنية مؤتمر الفيديو لمجموعة من طلاب ماجستير التربية في برنامج التعليم الخاص بكلية التربية وذلك مع أثنين من القادة الدوليين في التعليم الخاص بجامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث ناقش كل من د.دان هالاهان ود.بيج بولن فصلاً من كتابهما والذي سينشر قريباً بعنوان "ما هو التعليم الخاص". وناقش الطلاب والمحاضرون الاختلافات بين التعليم العام والخاص، والحاجة المستمرة إلى التعليم الخاص، كما وتم تقديم اقتراحات مستقبلية للتعليم الخاص ولا سيما في دولة قطر حيث يأتي ذلك في اطار الجهود التي تبذلها برامج الدراسات العليا بكليه التربية لإكساب الطلبة خبرات عالمية تثري تعلمهم في مجال التخصص. وفي تصريح له قال د. كلايتون كلير منسق البرنامج بكلية التربية إن مجال التعليم الخاص يُعَدُ أحد الطرق التي تمكننا من إعداد قادة المستقبل في دولة قطر، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم كي يتمكنوا من التفاعل مع القادة الوطنيين والدوليين، والتعلم المباشر من هؤلاء القادة ومن كتاباتهم ، وأكد أيضاً على أن من أهم جهود الكلية هو إثراء برامجها مع المشاركات الدولية. والجدير بالذكر أن د. هالاهان ود. بولن لهما خبرة طويلة في مجال التعليم تفوق أربعين عاماً، وبالأخص مع ذوي الاحتياجات الخاصة والتي جعلتهما شخصيات قيادية في هذه المهنة. الجدير بالذكر ان كلية التربية بجامعة قطر تهدف في عملها الى ضمان أن أية تغييرات في المناهج الدراسية تستند إلى الاتجاهات البحثية والتيارات الحديثة في التعليم ، وتعزيز الدعم الأكاديمي للطلاب ، واستقطاب الأكاديميين القطريين المؤهلين علميا.

أعلن الدكتور نظام هندي عميد كلية الإدارة والإقتصاد في جامعة قطر انجاز الخطة الاستراتيجية للكلية خلال الاعوام من 2013 إلى 2016، مشيرا إلى ان الخطة تتضمن انشاء عدة مراكز ابحاث جديدة اضافة الى انشاء برامج دراسات عليا في الكلية تلبي احتياجات الطلبة والمجتمع. جاء ذلك خلال حديثه للصحفيين اليوم حول المراكز والابحاث المرتقبة خلال المرحلة المقبلة، حيث يتماشى إطلاق المراكز البحثية الجديدة مع الأجندة البحثية الخمسية للجامعة. وقد تم في هذا الاطار اطلاق ثلاثة مراكز بحثية متميزة تعتبر الأولى من نوعها في قطر، في كلية الآداب والعلوم، وهي مركز التنمية المُستدامة ومركز للعلوم الإنسانية والاجتماعية ومركز لدراسات الخليج وذلك ترسيخاً لدور الجامعة الريادي في دعم القدرات والجهود البحثيّة في المنطقة. وتختص هذه المراكز بإجراء دراسات وبحوث تتناول مختلف القضايا المهمة والتي تتمحور حول مبادئ التطوير البشري والاجتماعي التي تتضمنها رؤية قطر الوطنية 2030 والأهداف والقيم المذكورة في استراتيجيات التنمية الوطنية على حدّ سواء. وتهتم المراكز الجديدة بدمج المشروعات البحثية التي ترتكز على أربع محاور وهي: الطاقة والبيئة والموارد المُستدامة، التغير الاجتماعي والهويّة والسكان والصحة، المعلومات والاتصال والتكنولوجيا. وستعمل المراكز البحثية الجديدة بشكل تكامليّ جنباً إلى جنب مع غيرها من المراكز البحثية والكليات والأقسام الأكاديمية في جامعة قطر، الأمر الذي سيخلق فرص تعاونيّة فريدة بين الجامعة وغيرها من المؤسسات والهيئات الأكاديمية في قطر والمنطقة والعالم. على صعيد متصل، استضافت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر السيد حمد محمد الكواري المدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وذلك ضمن برنامج الضيف التنفيذي لأكتوبر 2013، والذي يعتبر ملتقى تفاعليا بين الضيف الذي تستضيفه الكلية، وادارات الجامعة، والطلبة، خاصة في مجال التكنولوجيا والتطوير. وتم خلال اللقاء مع رئيس جامعة قطر، استعراض النجاحات والإنجازات التي تحققت في عدد من المجالات، وأعربت سعادة رئيس الجامعة عن تقديرها لنمو العلاقة، بين الجامعة وسائر قطاعات الدولة، الأمر الذي يصب في اتجاه تحقيق التنمية المستدامة.

أصبحتجامعة قطرنموذجا للجامعة الوطنية فى المنطقة، لتميزها بنوعية التعليم والأبحاث، وبدورها الرائد فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فالجامعة تقدم عددا من المنح الدراسية لحوالى 400 طالب سنوياً لاستقطاب الطلاب المؤهلين، لاسيما أولئك الذين قد تحول ظروفهم المادية دون حصولهم على فرصة إكمال تعليمهم الجامعي. ورغم أن الكثير من هذه المنح تمنح على أساس الجدارة والمنافسة الأكاديمية، فإن الجامعة تقدم أيضاً منحاً دراسية على أساس الحاجة.جميع هذه المنح الدراسية تغطى تكاليف الرسوم الدراسية، وتمتد مزايا بعض المنح الدراسية بالإضافة إلى الإعفاء من الرسوم الدراسية لتشمل الإقامة المجانية فى الإسكان الجامعي، والتنقل من الجامعة وإليها.بالإضافة إلى تذكرة سفر سنوية إلى بلد الطالب الأصلى ممن لا يقيمون فى قطر. "الشرق" التقت مع عدد من طلاب المنح للتعرف على ارائهم فى المنحة والمشاكل. وقد لاحظت الشرق وجود عدد من طلاب لدول شرق آسيا وتقديم التسهيلات لهم فان ما تقدمه الجامعة لهؤلاء الطلبة والطالبات من منح دراسية ورعاية صحية وخدمة صندوق الطلبة هو ما يؤكد تعاون دولة قطر الحميمة مع دول شرق آسيا وتوطيد العلاقة بينهم، لذلك استطلعت الشرق آراء هؤلاء الطلاب لمعرفة أهم الخدمات التى يحظون بها. فى البداية يقول جعفر عبد الحميد -فلبينى الجنسية- تخصص خدمة اجتماعية إدارة مالية أن المنحة الدراسية التى تقدمها الجامعة للطلاب هى سبب رئيسي فى الدعم المعنوى للطالب، وبما أننى حاصل على المنحة الدراسية فأحب أن أؤكد أنها تشمل كل شيء من سكن جامعي، تذكرة سفر سنوية للطالب، المصاريف والكتب الدراسية وحتى خدمة الباصات فهى مجاناً، وفوق كل هذا هناك راتب شهرى يعطونه للطلبة الحاصلين على المنحة الدراسية قرابة 500 ريال قطري. وأردف عبد الحميد أن المنحة الدراسية غير متاحة لكل الطلاب الدوليين لأن هناك شروطا معينة يجب تحققها فى الطالب كى يحصل على المنحة، ومنها أن تكون نسبة الثانوية العامة من 90 % فيما فوق، وأن تكون حاصلاً على برنامج الآيلتس، وأن يكون المعدل التراكمى لك من 3.5 فيما فوق، ويقول عبد الحميد أن على الطالب أن يحتفظ بالمعدل التراكمى الحاصل عليه وإلا سوف يتم سحب المنحة منه. ويؤكد عبد الحميد أن قسم المنح الدراسية لا يكتفى بهذا فقط بل يأتى اسبوعيا إلى السكن الجامعى ليتعرفوا على أهم الصعوبات والمشاكل التى تواجه الطلبة فى حياتهم ويقدمون النصائح لهم. صندوق الطلبة قالت حسنية جنكى من جنوب إيران تخصص خدمة اجتماعية أن المنح الدراسية التى تقدمها الجامعة هى من أكثر التسهيلات التى تساعد الطلبة على اجتياز المشكلات المادية فى الحياة الجامعية وخصوصاً الطلبة الدوليين، فلدى الكثير من الأصدقاء حصلوا على المنحة الدراسية وعن خلالها قاموا بتقديم طلب لصندوق الطلبة لكفالتهم ماديا كل شهر وتقديم مبلغ معين لهم، وإذا لم يقوم الطالب بطلب التقديم على صندوق الطلبة لن يحصل على راتب شهرى مع العلم انه حاصل على المنحة الدراسية. وذكرت جنكى أن صندوق الطلبة لا يحمل شروطا معينة مثل المنحة الدراسية وباستطاعة أى شخص حاصل على المنحة أو حالته المادية متردية جداً أن يقوم بالتقديم على هذا الصندوق ولكن الشرط الوحيد للتقديم هو أن يحتفظ الطالب أو الطالبة على المعدل التراكمى 2.00 ولا يقل عنه وإلا سوف تسحب منه المنحة وخدمة صندوق الطلبة. الرعاية الصحية وذكر سليمان رشيد باكستانى الجنسية تخصص هندسة كيميائية أن من أفضل الخدمات التى تقدمها الجامعة خدمة الرعاية الصحية وتوفير جميع الأجهزة الرياضية التى تساعد على لياقة الجسم ومرونته، وغير هذا فهى تقوم بتقديم الكثير من الورش الدائمة الخاصة بتطوير صحة الإنسان ومناقشة بعض الأمراض التى تصيب الإنسان وكيفية التخلص منها، وليس هذا فقط بل هناك قسم خاص بالرعايو الصحية يقوم بالذهاب للسكن الجامعى كل اسبوع للإطمنان على صحة الطلبة ومعرفة ا÷م الأمراض التى يشتكون منها، وفحص الأغذية بشكل مستمر للاطمئنان على صحة الطلبة والطالبات. السكن الجامعي وأردف مصطفى موسبهج من بوسنا تخصص علوم أن جامعة قطر تقوم بتقديم العديد من المنح الدراسية والمختلفة سواء للعالم الإسلامى أو المنح الداخلية وهذا ما يتمتع به طلاب دول شرق آسيا، وأكثر ما يتميز به هؤلاء الطلبة هو السكن الجامعى لتوفر العديد من الخدمات والتسهيلات التى تساعدهم على خلق بيئة صحية صالحة للدراسة، فهناك غرف خاصة بالدراسة وغرف للنوم وأماكن ممارسة الرياضات والمطاعم والأكلات الصحية، والرقابة المستمرة ومعرفة أهم المشكلا تالتى نواجهها خاصة فى بداية الفصل الدراسي، وأفضل ما يميز السكن الجامعى هو بناؤه على أرقى المستويات والطراز الأصيل. الطلبة الدوليون وعندما استطلعت الشرق آراء المتخصصين فى ذلك الموضوع قالت هدى سعدى دبور رئيس قسم الطلبة الدوليين أن الجامعة توفر فرصة للطلبة الدوليين بالتسجيل فى الجامعة وإعطائهم فرصة فى عمل تصريح إقامة على كفالة الجامعة بحيث أن الطالب يمكن له أن يدرس فى الجامعة على حسابه الخاص أو الحصول على منحة دراسية من الجامعة أو عن طريق أى كفيل آخر من داخل الدولة أو خارجها بحيث أن يقوم بإكمال دراسته فى الجامعة ويقيم فى الجامعة بصورة قانونية، وتؤكد دبور أن الجامعة تقدم خدمة برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها لمدة سنة دراسية واحدة بحيث يتعلم الطالب اللغة العربية بطريقة سليمة. وذكرت دبور أن من ضمن المشاكل التى تواجه الطلبة الدوليين التعامل مع الطلبة بسبب صعوبة اللغة، وهذا يعد أكثر سؤال يتم توجيهه لنا لأنهم يريدون التعرف على الثقافة القطرية ومعرفة طباع المجتمع القطرى بشكل ودى وبسبب اللغة يجدون صعوبة كبيرة جدا لهذا وفرت الجامعة هذا البرنامج ليكون سبيلاً لهم لحل مشاكلهم، وذكرت ان من ضمن المشاكل الاخرى هى الجو الحار بسبب عدم تعودهم على هذا الجو ولكننا نقوم بتهيئتهم على هذا الجو من خلال المكيفات الموضوعة فى كل مكان، وتوجه دبور بنصيحة للطلبة الدوليين بأن عليهم أن يتقبلوا الصعوبات التى ستواجههم وخصوصاً فى أول سنة بسبب اختلاف الثقافة والتعامل والعادات والتقاليد، كما يجب عليك أن تستفيد من الخدمات التى تقدمها الجامعة لك وتقوم دائما بالمبادرة لمعرفة أهم الأخبار الجديدة فى الجامعة لأنها قد تكون فى صالحك. المنح الدراسية وقالت ميمون عبد الله رئيس قسم المنح الدراسية أن جامعة قطر تقدم خدمة المنح الدراسية للعالم الإسلامى وتكون على أساس تنافس أكاديمى وعلى الطلاب أن يقدموا إليكترونيا بطلب للحصول على المنحة الدراسية، ولكن هناك حالات خاصة إذا كانت هناك حالات مادية أو وفاة الوالد أو أى ظروف اخرى، وتقول ميمون أن شروط المنحة الدراسية ان تكون من 3.5 فيما فوق ولكن كظروف مادية فهناك قسم صندوق الطلبة المختص فى ذلك الموضوع ويأخذون أعدادا كبيرة من الطلاب على عكس قسم المنح الدراسية الذى يعتمد أكاديميا أكثر من الحالة المادية للطالب، وتقول ميمون أن المنح تقسم إلى منح داخلية ومنح خارجية، المنحة الداخلية للطلاب المقيمين بالدوحة ولها مزايا اخرى وهى الإعفاء من الرسوم الدراسية بشكل عام، أما المنح الخارجية وهى للطلبة الدوليين فتشمل المواصلات وتذاكر السفر والكتب الدراسية والإعفاء من الرسوم الدراسية، وتؤكد ميمون أن المنحة الدراسية يتم سحبها من الطلبة إذا سجل الطلبة أقل من 15 ساعة دراسية، أو أصبح معدله الأكاديمى أقل من 2.5، وإذا تكرر الإنذار مرتين بنفس الطريقة يتم سحب المنحة الدراسية منه، أو إنسحاب الطالب من الجامعة، أو طى القيد، كل هذه أسباب تؤدى إلى سحب المنحة الدراسية من الطلبة، وأيضاً إذا تجاوز عدد السنوات المطلوب منه فمن الطبيعى أن يتخرج بعد أربع سنوات فإذا تعدى عدد السنوات المطلوبة منه تقوم الجامعة بكفالته أربع سنوات فقط والسنة الإضافية تكون على حسابه الشخص. برنامج سهل وذكرت سوذانا بافلكوفا مدرس مساعد ببرامج اللغة العربية لغير الناطقين بها أن هذا البرنامج سهل كثيرا على الطلبة الغير ناطقين باللغة العربية، حيث تقوم جامعة قطر بعمل برنامج مكثف من الأحد للخميس من أربع لست ساعات يومياً يقومون فيها بالتدريب على اللغة العربية من خلال مقررات مختلفة ومتنوعة وبطرق مختلفة سواء كانت قراءة، تحدثا، استماعا، وليس هذا فقط بل يقوم القسم بعمل رحلات لأماكن تراثية نستطيع من خلالها تعريفهم على تاريخ قطر وتراثه الأصيل ومعرفة ثقافة دولة قطر من خلال هذه الأماكن، وتقول ان هذه السنة لدينا أربعة مستويات ويتم تقسيمها إلى مستويين متقدمين ومستوىين متوسطين من الطلاب ويتم التعامل معهم على حسب إدراكهم. وتعرف سوذانا هذا البرنامج بالبرنامج الناجح نظراً لنتائجه الباهرة التى أدت للتواصل مع الطلبة بشكل مستمر.

من المقرر أن تعلن كلية الآداب في جامعة قطر الاربعاء عن طرح منهج متقدم ومتطور يمكن طلبة الجامعة من إتقان اللغة العربية ومهاراتها الأربع (الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة)، من خلال مقررين هما من قائمة المقررات الإجبارية في برنامج المتطلبات العام. وقد صمم المنهج عبر وحدات تعلمية بقصد تقديم مهارات اللغة العربية بصورة تحليلية، تتمركز حول نص يكون محورا للتفاعل المتعدد، مثل: النقاش التفكري، والاستيعاب من المقروء، ومن بينها مفردات في سياقات مختلفة، وتراكيب ودلالات، ومهارات الضبط اللغوي، ومبادئ نحوية معينة لإصدار الخطاب اللغوي، وأخطاء شائعة، وكل ذلك من خلال وسائل تدريسية متنوعة. على صعيد متصل، انطلقت في مبنى إدارة الأنشطة الطلابية — بنات في جامعة قطر، فعالية معرض "تاجرات"، وذلك للعام الثاني على التوالي، ويستمر هذا المعرض لمدة اسبوع، بمشاركة دار الإنماء الاجتماعي، الذي يقوم بتقديم الدعم المالي للطالبات، ومشاركة جمعية قطر الخيريه التي تقوم بالتبرع بجزء من إيرادات الفعالية لمشاريعها الخيرية. وحضر افتتاح معرض "تاجرات"، د.عمر الأنصاري، نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب، ود.مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، ود. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، وا. الجازي المري مديرة إدارة الأنشطة الطلابية. وتأتي هذه الفعالية كمحاولة لتشجيع طالبات جامعة قطر اللواتي يخضن مجال الأعمال والتجارة، على عرض منتجات مشاريعهن الخاصة، في بيئة خصبة، وتطويرهن، وكذلك يساهم المعرض في تقديم الدعم لطالبات جامعة من خلال عرض أفكارهن ومشاريعهن التجارية المتنوعة في مختلف المجالات. المعرض يضم منتجات متنوعة، منها الملابس والعباءات والاكسسوارات والمقاهي والمأكولات البسيطة والمفارش والورود، كما تم تقسيم المعرض إلى قسمين، قسم للأعمال اليدوية وتسويقها، وقسم لتدريب الطالبات على المشاريع التجارية الصغيرة، وخاصة الراغبات منهن في التجارة بالمستقبل.

أعلنت جامعة قطر، اليوم الثلاثاء، عن فتح باب المنح والتحويل لطلابها للفصل الدراسي ربيع 2014 اعتباراً من 10 نوفمبر المقبل ولغاية 3 ديسمبر. وبهذه المناسبة نظم قسما المنح الدراسية والتحويل بقطاع شؤون الطلاب في الجامعة فعالية اليوم المفتوح للقسمين بهدف التواصل مع طلبة جامعة قطر الحاليين وتعريفهم بالخدمات التي يقدمها قسما المنح الدراسية والتحويل، فضلاً عن إطلاع الطلبة على آخر المستجدات والقوانين المتعلقة بالقسمين كشروط تغيير التخصص الرئيسي والفرعي والتقديم على التخصص الفرعي وشروط الحصول على منح دراسية من جامعة قطر. وأوضح السيد ناصر يوسف العبيدان رئيس قسم التحويل أن موعد التقديم هو من 10 إلى 28 نوفمبر، لافتاً إلى أن جامعة قطر تعتبر المتقدمين إليها طلاباً محولين في حال كانوا يدرسون أو سبق لهم الدراسة في جامعة أخرى وانطبقت عليهم متطلبات وشروط التحويل لجامعة قطر ويمكنهم التقدم للقبول في درجة البكالوريوس في فصل الخريف أو الربيع. ويمكنهم تحويل الساعات المكتسبة فقط في حال تم قبولهم كطلبة محولين. وأشار إلى أن متطلبات التحويل إلى جامعة قطر، تتضمن الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وإكمال 24 ساعة دراسية معتمدة في التعليم الجامعي وإنهاء ما لا يقل عن فصلين دراسيين (الخريف والربيع)، مع معدل تراكمي لا يقل عن 4,00/2,50 من جامعة معتمدة ومعترف بها من هيئة اعتراف دولية أو من وزارة التعليم العالي أو ما يعادلها في تلك الدولة، ومتطلبات جامعة قطر في مهارات اللغة الإنجليزية والرياضيات. وقال إنه لا يحق للطلبة الذين لم يحققوا هذه المتطلبات الالتحاق بالبرنامج التأسيسي بالنسبة للكليات التي تتطلب اجتياز البرنامج التأسيسي. وبخصوص المستندات المطوبة قال الأستاذ ناصر إن على الطلبة الذين تنطبق عليها متطلبات وشروط التحويل تقديم المستندات والوثائق في الموعد المقرر.

نظّم مركز دراسات الخليج التابع لكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر وبالتعاون مع مشروع "شراكة" الممول من الاتحاد الأوروبي، مؤتمراً يتناول العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك تحت شعار: "التعاون الأمني الإقليمي- دروس مستفادة وتحديات مستقبليّة". حضر الجلسة الافتتاحية عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر د. إيمان مصطفوي، ورحمة يانتسكه مدير مشروع شراكة في الاتحاد الأوروبي، و د. محمد أحمدنا العميد المساعد للبحث العلمي لكلية الآداب والعلوم، والعديد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى شخصيات دبلوماسية وخبراء في مجال البحث والطاقة والبيئة والغذاء وغيرها. وفي تعليقها على الفعالية، قالت عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر د. إيمان مصطفوي: "تدعم كلية الآداب والعلوم مثل هذه المؤتمرات والتي تهدف إلى تعزيز الوعي العام بالاتحاد الأوروبي وعلاقته بدول مجلس التعاون الخليجي ومواطنيه. كما يشكل هذا المؤتمر نموذجاً حياً لتوجهه كلية الآداب والعلوم الرامي إلى إطلاق منصة بحثية تُناقش الوضع الراهن للعلاقات القائمة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون من خلال تحديد التحديات الرئيسية التي تواجههما ورسم آلية فعالة لتعميق التعاون بين الطرفين. وسيساهم هذا المؤتمر في رفع الوعي بالحوار السياسي والتعريف بالمبادرات الهامة التي تهدف إلى خلق روابط قوية بين المجتمعات المدنية في الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون".

أطلقت العيادة الطبية بجامعة قطر حملتها السنوية للتطعيم ضد الانفلونزا الموسمية للبنين والبنات، بدأت من أمس الإثنين وتستمر حتى غد الأربعاء، وذلك بمبنى الانشطة الطلابية، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً. وأوضحت حفصة حشاد مسؤولة العيادة الطبية بجامعة قطر أنه مع تغيير الطقس تكثر إصابات الانفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي العلوي، ويبدأ بالازدياد التدريجي في النصف الثاني من شهر اكتوبر، ولذلك تقام الحملة سنويا في بداية فصل الشتاء (في شهر أكتوبر أو نوفمبر)، خاصةً وان مفعول التطعيم يبدأ بعد 15 – 21 يوم من التطعيم. وأضافت د. حشاد: ينصح بأخذ التطعيم سنويا لضمان استمرار المناعة والحد من الاصابة بالأنفلونزا ومضاعفاتها، حيث يتغير اللقاح كل عام تبعا لتغير الفيروسات المتوقع انتشارها سنويا وطبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. وأكدت على أن التطعيم آمن ويمكن استخدامه للأطفال أكبر من 6 شهور، كما يمكن استخدامه للحوامل وأثناء الرضاعة والأشخاص السليمين، وهناك أشخاص يفضل لهم أن يتحصنوا باللقاح والذين قد يكونون في خطر من مضاعفات الأنفلونزا على صحتهم العامة ومن هذه الحالات: كبار السن ، الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل: أمراض الرئة، الربو، أمراض الكلى، أمراض القلب، وداء السكري، والأشخاص ضعيفي المناعة.

أطلقت كليتا "الإدارة والاقتصاد" والهندسة في جامعة قطر اليوم مسابقة الإبتكار وريادة الأعمال، وذلك خلال مؤتمر صحفي شارك فيه الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، والاستاذ الدكتور نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد، وعدد من منتسبي الجامعة. وتأتي هذه المسابقة ولأول مرة كمشروع مشترك بين كليتي الهندسة والإدارة والاقتصاد، لدعم الابتكار، ورواد الأعمال في الجامعة، وتوفير كل الإحتياجات التي تلزمهم، علما بأنه سيتم تنظيم عدد من ورش العمل عن المسابقة في الكليتين، بهدف إعطاء الفرصة للمشاركين لمعرفة تفاصيل أكثر عن قواعد المسابقة ومراحلها، والتوقيتات الزمنية الخاصة بها، وأيضا البرامج التدريبية والجوائز". هذا وقد بدأ التسجيل للمسابقة اليوم من خلال موقع المسابقة على الإنترنت، فيما سيتم تكريم الفائزين في ملتقى دور رواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والذي سيجري بتاريخ 24 و25 فبراير المقبل. وبحسب قوانين المسابقة، فإنه يتوجب على الفرق المشاركة حضور الورش التدريبية قبل المشاركة، علما بأنه يجب أن يكون الفريق بحد أقصى مكونا من 4 مشاركين، ويتوجب عليهم تقديم عرض عن مشروعهم بحدود دقيقتين بتاريخ 21 نوفمبر المقبل، بالإضافة لتقديم خطة عمل كاملة للمشروع بتاريخ 31 ديسمبر المقبل. وسيقوم نفس الفريق الذي نجح فى الوصول للمرحلة النهائية بعرض المشروع في فترة 15 دقيقة بتاريخ 18 فبراير المقبل. وستتكون لجنة التحكيم من خبراء من كليتي الهندسة والإدارة والإقتصاد، ومركز ريادة الأعمال، وستقوم اللجنة بتقييم الخطط المقدمة على أساس الخدمة والمنتجات المقدمة وحاجة السوق لها وستكون نسبة هذا المعيار 33٪، كما ستخصص نسبة 33٪ للدخل، بالإضافة لنسبة 33٪ لطريقة عرض الخطة. وفي نهاية المسابقة، سيحصل الفائز الأول على جائزة مالية بقيمة 50 الف ريال، فيما ستكون الجائزتين الثانية والثالثة بقيمة 30 الف و20 الف ريال. وبالإضافة للجوائز المالية، ستتمكن الفرق الفائزة من الحصول على توجيه وتدريب من المنظمين ليكونوا أكثر قدرة على إعداد خطط العمل، والحصول على التمويل اللازم للمشروع، ومنافذ السوق.

أعلنت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر تطبيق منهج متطور لإتقان اللغة العربية على المستوى الجامعي، وذلك انطلاقاً من رسالة الجامعة ورؤيتها، وغايتها التربوية الرامية إلى ضرورة تمكين خريج الجامعة من مهارات التواصل السليم عند ممارسته أوتعلمه اللغة العربية، بالإضافة إلى ما تبديه الكلية من اهتمام باستثمار بيئة التعلم النشط التي ترعاها جامعة قطر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لكل من عميد كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي والعميد المساعد للتواصل وعلاقات المجتمع د. فاطمة السويدي ورئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم د. علي الكبيسي ومنسق برنامج بكالوريوس اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم د. محمد مصطفى سليم. ضعف المهارات وقالت د. إيمان مصطفوي: "في الآونة الأخيرة، لاحظنا وجود ضعف في قدرات الطالب الجامعي في اللغة العربية، ومهاراتها، وممارستها تحدثاً وكتابة، بالإضافة إلى عزوف العديد من الطلبة عن تعميق اهتماماتهم باللغة العربية ودراستها، لذا أخذت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر على عاتقها ضرورة إعادة النظر في مناهج وطرق تدريس مقرري اللغة العربية 1 و2 اللذين يُطرحان لكل طلبة جامعة قطر" وتابعت: من هذا المنطلق شكلت كلية الآداب والعلوم لجنة تضم أساتذة ومتخصصين في اللغة العربية للعمل على تحديث محتوى المقررين، وكذلك آليات التدريس المناسبة لهما، انطلاقًا من أن طبيعة المقررين تتوجه إلى طلبة الجامعة وليس إلى طلبة تخصص اللغة العربية فحسب، وهو ما جعل المحتوى وطرائق التقديم تتبلور في شكل تفاعلي، يعطي الفائدة والمتعة معًا، فضلا عن أن ربط محتوى النصوص المقدمة في المنهج الجديد بالواقع الحياتي الذي يعيشه الطالب عزّز من ارتباطه بواقعه، وزاد من دافعيته نحو التعامل مع اللغة وقراءة نصوصها، لأنها لم تعد نصوصًا تراثية فقط، تتناول موضوعات بعيدة عن اهتماماته، مثلما كان قبل تطوير المنهج. وأكدت د. مصطفوي أن التغيير في منهجية تدريس اللغة العربية أمر في غاية الأهمية، وقد روعي ذلك في بناء المحتوى، ليسهل على الأستاذ التعامل مع النص والمهارات المرتبطة به بشكل نشط وفعّال، وهذا ما يجعلنا نعيد تأكيد أن التغيير طال المحتوى المعرفي وطرائق التقديم على حد سواء، بالإضافة إلى توظيف العديد من الأنشطة التفاعلية المساندة، الصفية وغير الصفية، بما يكون الاعتماد فيها على الطالب، إضافة إلى مراعاة توزيع نسبي لوجود المهارات اللغوية في المحتوى بما يتيح التمكّن منها. وأشارت د. إيمان مصطفوي إلى توجه كلية الآداب والعلوم إلى عدم الإعلان مُسبقاً عن المنهج المطوّر لإتقان اللغة العربية؛ حتى يُطبق تجريبيًّا أولاً على مجموعات ضابطة، ثم يطرح للتجريب الكلي عبر فصل دراسي واحد، ويخضع فيه للملاحظة والتقييم عبر أدوات قياس مباشرة وغير مباشرة، منها: الزيارات الصفية الميدانية للقاعات، وتطبيق استبانات على الطلبة والأساتذة؛ لأنهما ممثلان الميدان الفعلي والواقعي للتدريس، ثم أخذ الملاحظات، وهو ما تُرجم في استدراكات وتعديلات أهّلته ليكون متسمًا بالفاعلية والتشويق والإمتاع،على نحو يسمح بتطبيقه والإعلان عنه. ولضمان تحقيق هذه المنهج أهدافه المنشودة، أكدت عميد كلية الآداب والعلوم أن المنهج سيخضع بشكل دوري مستمر للمراجعة والتطوير، اعتماداً على قياس مخرجات التعلم في كل فصل دراسي.

أعلن مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر أن مشروع البيرق الذي ينفذه المركز يتعاون حاليا مع 27 مدرسة. وقد جرى استعراض أهم الانجازات والنجاحات لعام 2012-2013 خلال حفل اقيم اليوم لتوزيع التقرير السنوي للمشروع ، بحضور الدكتور حسن الدرهم نائب رئيس جامعة قطر لشؤون البحث العلمي، والدكتورة مريم المعاضيد رئيسة مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، والدكتورة نورة بنت جبر آل ثاني مدير الشؤون الخارجية بالمركز، والأستاذة أمنية حلمي المدير المالي في جامعة قطر. وأشاد الدكتور حسن الدرهم بنجاح المشروع منذ انطلاقه كما أثنى على الجهات الداعمة للمشروع . كما رحبت الدكتورة مريم المعاضيد بالحضور وشكرت جهود الشركات الداعمة والمشاركة في المركز وبينت أهمية دورهم الداعم في اسمرارية وتطوير الأبحاث في البيرق. بدورها قالت الدكتورة نورة آل ثاني: "إن من أهم انجازاتنا لعام 2012-2013 هو زيادة عدد المدارس التي قمنا بالتعاون معها حتى وصل مجموعها هذا العام إلى 27 مدرسة في الدوحة وخارجها، ووصولنا إلى المدارس البعيدة في الدولة وهو ليس بالأمر السهل وتطلب جهدا كبيرا منا ولكننا رغبنا في أن نصل لأكبر عدد من المدارس والطلاب. كما قمنا بزيادة عدد المسارات وافتتحنا مسارا جديدا وهو (العلوم في الرياضة) على اعتبار أنه أحد العناوين والمواضيع الحيوية الجاذبة للطلبة، إضافة إلى ازدياد عدد الجهات الداعمة لمشروعنا الأمر الذي يعد مؤشر نجاح هام لنا، كما أننا تلقينا دعوة من جامعة WaterLoo في كندا لإعطاء محاضرة بعنوان "التعليم خارج الفصول الدراسية في قطر" على اعتبار أننا أحد البرامج غير التقليدية في التعليم وذلك ضمن المؤتمر الذي تعقده جامعة ووتر لو كل سنتين لرسم خطة مستقبلية لعام 2030". وفي نهاية الحفل قام الدكتور بيتر كاساك المدير التقني في مركز المواد المتقدمة باصطحاب الضيوف الممثلين عن الشركات الداعمة في جولة لمرافق ومختبرات المركز واستعراض آخر الأبحاث والأنشطة فيه.

أعلن مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر أن مشروع البيرق الذي ينفذه المركز يتعاون حاليا مع 27 مدرسة. وقد جرى استعراض أهم الانجازات والنجاحات لعام 2012-2013 خلال حفل اقيم اليوم لتوزيع التقرير السنوي للمشروع ، بحضور الدكتور حسن الدرهم نائب رئيس جامعة قطر لشؤون البحث العلمي، والدكتورة مريم المعاضيد رئيسة مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، والدكتورة نورة بنت جبر آل ثاني مدير الشؤون الخارجية بالمركز، والأستاذة أمنية حلمي المدير المالي في جامعة قطر. وأشاد الدكتور حسن الدرهم بنجاح المشروع منذ انطلاقه كما أثنى على الجهات الداعمة للمشروع . كما رحبت الدكتورة مريم المعاضيد بالحضور وشكرت جهود الشركات الداعمة والمشاركة في المركز وبينت أهمية دورهم الداعم في اسمرارية وتطوير الأبحاث في البيرق. بدورها قالت الدكتورة نورة آل ثاني: "إن من أهم انجازاتنا لعام 2012-2013 هو زيادة عدد المدارس التي قمنا بالتعاون معها حتى وصل مجموعها هذا العام إلى 27 مدرسة في الدوحة وخارجها، ووصولنا إلى المدارس البعيدة في الدولة وهو ليس بالأمر السهل وتطلب جهدا كبيرا منا ولكننا رغبنا في أن نصل لأكبر عدد من المدارس والطلاب. كما قمنا بزيادة عدد المسارات وافتتحنا مسارا جديدا وهو (العلوم في الرياضة) على اعتبار أنه أحد العناوين والمواضيع الحيوية الجاذبة للطلبة، إضافة إلى ازدياد عدد الجهات الداعمة لمشروعنا الأمر الذي يعد مؤشر نجاح هام لنا، كما أننا تلقينا دعوة من جامعة WaterLoo في كندا لإعطاء محاضرة بعنوان "التعليم خارج الفصول الدراسية في قطر" على اعتبار أننا أحد البرامج غير التقليدية في التعليم وذلك ضمن المؤتمر الذي تعقده جامعة ووتر لو كل سنتين لرسم خطة مستقبلية لعام 2030". وفي نهاية الحفل قام الدكتور بيتر كاساك المدير التقني في مركز المواد المتقدمة باصطحاب الضيوف الممثلين عن الشركات الداعمة في جولة لمرافق ومختبرات المركز واستعراض آخر الأبحاث والأنشطة فيه.

انطلقت صباح اليوم، الإثنين، بجامعة قطر، فعاليات المؤتمر الإقليمي لمستخدمي تطبيقات أوراكل في التعليم العالي، الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مجموعة مستخدمي تطبيقات أوراكل في التعليم العالي وجامعة الدمام و"شركة اوراكل العالمية"، بحضور نواب رئيس الجامعة ومدير قطاع الخليج في "أوراكل" وممثلين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكد الدكتور حميد عبدالله المدفع نائب رئيس الجامعة لشئون الإدارة في كلمته في افتتاح المؤتمر، أن جامعة قطر كانت سباقة في تطبيق نظم أوراكل وبرمجياتها المختلفة، مشيرا إلى أن جودة المخرجات التي تسعى إليها جامعة قطر في كل برامجها تجعل من أوراكل شريكا مميزا لها.. مضيفا أن الحضور الكبير لفعاليات هذا الملتقى الإقليمي يؤكد أهميته في تعريف المشاركين بأحدث التطبيقات البرمجية المستخدمة في مجال أوراكل.

توقع جامعة قطر، اليوم الثلاثاء، اتفاقية مع شركة طاليس، لحماية المواقع الإلكترونية فيها من الخروقات التي يقوم بها قراصنة الشبكة العنكبوتية "الانترنت". يأتي ذلك عقب قيام قراصنة الشهر الماضي بهجمات الكترونية استهدفت العديد من المواقع الحكومية للوزارات والهيئات والمؤسسات. واستعادت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حينه كافة المواقع الإلكترونية الحكومية التي تم اختراقها.

وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع مجموعة "تاليس" لتكنولوجيا الاتصالات، لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحث العلمي والتدريب المهني، وتوفير حلول تكنولوجية في مجال نظم المعلومات، خاصة فيما يتعلّق بحماية المواقع الإلكترونية لصد الخروقات التي يقوم بها قراصنة الشبكة الإلكترونية، مما سيعود بالنفع الكبير على مستقبل تكنولوجيا الاتصالات في دولة قطر. وقع الاتفاقية كل من: رئيس جامعة قطر الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند ،والسيد مايكل لاغارد المدير التنفيذي للمجموعة، بحضور السفير الفرنسي لدى دولة قطر السيد. جان كريستوف بوسيل ، وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين من السفارة الفرنسية. وسوف يستفيد طلبة قسم الهندسة الكهربائية وعلوم وهندسة الحاسوب في كلية الهندسة من هذه الاتفاقية، خاصة أنها تهدف إلى تعزيز دور دولة قطر في تخريج طلبة ومهندسين ومتخصصين وخبراء وباحثين في مجال تكنولوجيا المعلومات والحلول الأمنية.. كما ستعزز الاتفاقية من مهارات الطلبة البحثية في المجالات ذات الصلة بالأمن الإلكتروني ونظم المعلومات والخدمات المرتبطة بذلك. وتنص الاتفاقية على إنشاء لجنة توجيه لرصد تطورات التعاون القائم بين جامعة قطر ومجموعة (تاليس)، وستضمّ اللجنة خبراء متخصصين من كل جهة على أن يجتمعوا مرتين في السنة؛ لضمان تنفيذ بنود الاتفاقية وأهدافها. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة المسند :" إننا سعداء بشراكتنا مع مجموعة (تاليس)، وهي من الشركات الرائدة في مجال نظم المعلومات.. ولعل أهم ما نهدف لبلوغه في هذه الاتفاقية هو تعزيز قدراتنا البحثية، وإتاحة فرص بحثية متميزة لطلبتنا تتيح لهم إطلاق قدراتهم وإمكانياتهم الخاصة.. ونحن سعداء بأن نكون جزءا من تطوير قدرات طلابنا وإعدادهم؛ ليكونوا قادة الغد وعُمار مستقبل دولة قطر". بدوره، قال جان ميشيل المدير التنفيذي لمجموعة (تاليس) :" إن هذه الاتفاقية تعتبر حجر الأساس لخلق العديد من سبل التعاون المستقبلي بين الطرفين " .. مؤكدا أنه سيكون لها دور كبير في تعزيز الوعي بأمن تكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، وتحسين مهارات العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما سيساهم في جعل جامعة قطر رائدة في تطوير ودعم هذا المجال محليا وعالمياً. كما تحدث الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة عن الاتفاقية مؤكدا أهمية الشراكة مع مؤسسة رائدة في مجال حماية وأمن المعلومات في وقت تزداد فيه الحاجة لهذا المجال الحيوي ..وقال:" إن من شأن هذه الاتفاقية أن تساهم في زيادة معرفة طلاب الكلية وخبرتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات وبأحدث الطرق". وتحدث بعد ذلك عدد من أعضاء هيئة تدريس كلية الهندسة، حيث أشاد الدكتور/ قتيبة ملوحي مدير مركز الكندي بالجامعة، والدكتور د. السبتي فوفو رئيس قسم هندسة وعلوم الحاسب في جامعة قطر بهذه الاتفاقية ، وأكدا أنها ستفيد الجامعة من الناحية الأكاديمية ، وفي معرفة الجديد في تطبيقات نظم أمن المعلومات.

وقعت جامعة قطر، وجامعة دار السلام الإسلامية في إندونيسيا، مذكرة تفاهم اليوم تهدف إلى توثيق الصلات العلمية والتعليمية بين الجامعتين لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين الشقيقين دولة قطر وجمهورية اندونيسيا، وتبادل التجارب والمعارف العلمية والتعليمية بين الجامعتين. وقع المذكرة أ.د. شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، ود. آمال فتح الله زركاسي مدير جامعة دار السلام الإسلامية، بحضور سعادة السفير الإندونيسي في قطر السيد ديدي سيف الهادي. وتهدف مذكرة التفاهم كذلك إلى تبادل البرامج الدراسية والكتب والمناهج والمطبوعات والخبرات الأكاديمية، ومشاريع مراكز البحث العلمي ذات الاهتمام المشترك، وتشجيع نشر البحوث والمقالات التي تصدرها الجامعتان في الدوريات والمجلات العلمية. وكذلك تدعم تبادل الأساتذة الزائرين وفق اللوائح والأنظمة والتعليمات المعمول بها في كل جامعة، والتعاون في مشاريع البحوث لتعميق التخصص ورفع الكفاءة العلمية في الجامعتين . وأكدت د. شيخة المسند في كلمة بهذه المناسبة على أهمية مذكرة التفاهم، متمنية لها النجاح، فيما اشار د. آمال فتح الله إلى أن الجامعتين تسيران على خطى واحدة، وما يجمع بينهما كثير، لافتا إلى أن المذكرة ستسهم في دعم وتطوير تدريس اللغة العربية في جامعة دار السلام.

نظمت جامعة قطر حفلا لتدشين موسوعة عن اليابان باللغة العربية بحضور كل من ا.د. شيخة المسند رئيس جامعة قطر والسيد سنغو تسو دا السفير الياباني لدى الدولة, وعدد من ممثلي شركة ماروبيني اليابانيّة للتجارة والاستثمار، وذلك يوم الخميس الماضي بقاعة الاستقبال بمبنى الادارة العليا للجامعة حضره عدد من المسؤولين والموظفين. وقد عبرت ا.د. شيخة المسند رئيس الجامعة عن سعادتها بتدشين هذه الموسوعة الجديدة والتي تعكس العلاقات الثقافية والعلمية القوية التي تربط بين دولة قطر وجمهورية اليابان، بالإضافة الى انها دليل على التزام المؤسستين بالتطوير الاجتماعي والتعليمي. وتعتبر هذه المبادرة هي بداية تعاون مستدام بين كلية الآداب والعلوم و شركة ماروبيني من خلال إطلاق كرسي استاذية في العلوم الاجتماعية والانسانيات بالإضافة الى استقطاب عدد من الخبراء اليابانيين لتدريس اللغة اليابانية في الجامعة، كما سيساهم هذا التعاون بتوفير فرص التدريب الصيفي والرحلات الثقافية للطلبة في كلا البلدين، حيث انه لا يمكن ان يكتمل تعليم الطلبة دون منحهم فرصا قيمه للاطلاع على الثقافات والأفكار الجديدة وذلك على المستوى الفردي والجماعي وهو ما نتطلع إليه نحو مزيد من التعاون والانتاج الفكري بين اليابان وجامعة قطر في الاعوام القادمة.