نظمت وحدة برنامج أولياء الأمور بقسم التواصل مع الطلبة بإدارة الخدمات الطلابية صباح اليوم الإثنين، بقاعة ابن خلدون بجامعة قطر اللقاء التعرفي السنوي لأولياء الأمور وذلك بحضور السيد عبد الله الشنظور اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات، وعدد من عمداء الكليات. تضمن اللقاء استقبال أولياء الأمور، وكلمة ترحيبية ألقاها السيد ناصر المري مدير إدارة التسجيل حيث رحب فيها بأولياء الأمور ودورهم الهام والمكمل لرسالة الجامعة في خدمة الطالب الجامعي مؤكدا في هذ الصدد أهمية الدور الذي يلعبه ولي أمر الطالب في نجاحه الجامعي وإكماله لمسيرته العلمية. وحث المري أولياء الأمور الحضور على طرح كافة الأسئلة التي تهم أبناءهم على الجهات المعنية بالجامعة وهي الجهات التي حرص منظمو الفعالية على تواجدها خلال هذ اللقاء التعريفي الترحيبي. وقالت الدكتورة حصة محمد صادق عميد كلية التربية بالجامعة عن أهمية هذ اللقاء وعبرت عن سعادتها بأن تكون حاضرة في هذ اللقاء مؤكدة سعي الجامعة لتقديم الدعم الأكاديمي والعلمي والاجتماعي لأبنائها الطلاب الذين تفخر بهم وتسعى لخدمتهم وتهئتهم للقيام بخدمة وطنهم الغالي قطر. ارشاد الطلاب وتحدثت الأستاذة هناء عمر مدير مركز الإرشاد الطلابي عن الدور الذي يلعبه المركز في إرشاد الطلاب وتوجيههم وحل المشكلات النفسية والتربوية التي قد تعترض طريقهم، وتناولت التغييرات التي تطرأ على حياة الطالب الجامعي وأهمية التعامل معها أسريا وأكاديميا . وتضمن الحفل تقديم افلام قصيرة عن الجامعة وخدماتها المختلفة.

جاء تأسيس برنامج "علوم الرياضة"، في جامعة قطر، من منطلق شعور جامعة قطر، بدورها في دعم الحركة الرياضية الناشطة في البلاد، حيث تم تصميم البرنامج بمعايير أكاديمية عالمية، كي يقدم لدول قطر الكوادر الرياضية المؤهلة، سواء في الجانب الفني والرياضي، وأيضا في جانب الإدارة الرياضية. ومن المتوقع تخريج أول دفعة من برنامج علوم الرياضة في 2015، ويقوم البرنامج بتعزيز معرفة مكونات الجسد لتحسين نوعية الحياة، عبر تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات والقدرات لتحسين صحة الأفراد والمجتمعات، فضلا عن إعداد الرواد لقيادة القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات الرياضية الفرعية. وكان برنامج علوم الرياضة قد انطلق منذ سنتين، ويهدف إلى الإعداد العلمي والتطبيقي المتكامل للشباب وإكسابهم الخبرات والمعارف والمعلومات المختصة بعلوم الرياضة، وحركة الإنسان، كما يهتم بالجوانب التشريحية والصحية وحاجات النمو البدني والتعلم والتطور الحركي وتطبيقه عمليا في الحياة اليومية والذي يخدم بالتالي تطوير أساليب الحياة الصحية في البلد، ويتألف من 3 تخصصات أساسية، وهي: الإدارة الرياضية، التمارين واللياقة البدنية، وأخيرا التربية البدنية. تخصص الإدارة الرياضية يهدف بالدرجة الأولى إلى إعداد علمي ومنظم لإداريين ومديرين في المجال الرياضي، متمكنين من إدارة الدوائر والمنشآت كالأندية والمسابح والمراكز الرياضية والملاعب، على الصعيدين المحلي والعالمي. أما التخصص الآخر فهو التمارين واللياقة البدنية، ويتضمن العديد من الموضوعات ذات الصلة الوثيقة بصحة الإنسان ولياقته البدنية بصورة عامة، والرياضيين بصورة خاصة، ويوفر هذا التخصص الكثير من العلوم الرياضية التي ترتبط بشكل مباشر بالعلوم الإنسانية كعلم التشريح، وعلم الحركة. وبالنسبة للتخصص الثالث، التربية البدنية، فهو يهدف لإعداد كوادر مهنية متخصصة، للوصول لأعلى مستوى رياضي على صعيد المدارس، وتطوير الحركة الرياضية باتباع الأساليب العلمية المنظمة، والتي تساهم بتطوير المهارات الحركية للطلاب، والتنمية الشخصية كأفراد منتجين في المجتمع. وينظم قسم الرياضة والترفيه بإدارة الأنشطة الطلابية عددا من الفعاليات احتفالا باليوم الرياضي للدولة، حيث ينظم القسم لعدد من الأنشطة في كتارا (الجانب البحري)، منها عرض لفيديو يعكس الأنشطة والإنجازات الرياضية لطلاب الجامعة. كما وسيتم تنظيم عدد من الأنشطة للسيدات في الصالة الرياضية بنات على شكل لقاءات ودية مع منتخبات الطائرة والسلة والقدم بين فرق كلية المجتمع ورابطة الخريجين في جامعة قطر، وتنظيم عدد من حصص اللياقة البدنية وحصص الأيروبيكس بالإضافة إلى توفير جانب لألعاب الأطفال، حيث ستشرع الفعاليات في الفترة المسائية من 1 ظهرا إلى الخامسة والنصف مساء. بالإضافة إلى ذلك ستقدم وحدة العلاج الطبيعي في قسم الرياضة والترفيه في إدارة الأنشطة الطلابية، أنشطة خاصة بالمسنين، وذلك بالتعاون مع مؤسسة إحسان (المؤسسة القطرية لرعاية المسنين)، حيث سيذهب الفريق من جامعة قطر لزيارة المؤسسة، وتنظيم برنامج مبسط للمسنين، مخصص للعلاج الطبيعي، وعدد من التمرينات العلاجية المفيدة لجسم المسن وتوزيع عدد من الهدايا التذكارية.

نظم مجلس الشعر بالتعاون مع النادي الشعري بجامعة قطر ندوة ثقافية عن أهمية طرح مادة الشعر النبطي ضمن المواد الاختيارية في جامعة قطر وذلك في مقر المجلس بـ"كتارا". وشارك في الندوة الشاعر حمد سالم الدعية المشرف على النادي الشعري وعدد من الشعراء المنتسبين للنادي وهم فهد آل سهل والشاعر فايح العتيبي وفيصل محمد بن شفيع وفهد صقر المريخي ومحمد بن ناصر الشهواني عضو اللجنة العليا بمجلس الشعر. وتحدّث المشاركون في الندوة عن أهمية طرح مادة عن الشعر النبطي في الجامعة كمادة اختيارية خاصة عن هناك جمهور عريض من الطلاب يهتم بالشعر النبطي إلى جانب أهمية هذه المادة في الحفاظ على التراث الأدبي لقطر بتدريسه وفقا للضوابط الأكاديمية . وأكد "الشهواني" أهمية تدريس الشعر النبطي كمادة دراسية في الجامعة نظراً لأهمية الشعر في المجتمع، مُتمنّياًأن يكون لجامعة قطر السبق في طرح مادة الشعر النبطي كاول جامعة خليجية تدرس الشعر النبطي كمادة أكاديمية، مشيراً إلى أن التأخر في طرح المادة للتدريس يعود إلى عدة أسباب منها أن الجهات المعنية بالشعر لم تبحث هذا الموضوع من قبل إلى جانب الشعراء أنفسهم الذين لم يسعوا إلى المطالبة بطرح المادة للتدريس بالجامعة. وشدد "الدعية" على أهمية تدريس الشعر النبطي بالجامعة للتعرف على تراثنا الشعبي، موضحاً أن الشعر كان له أهمية كبرى في التاريخ، متوقعاً أن تشهد المادة إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب. ولفت إلى أن فكرة طرح مادة الشعر النبطي تم طرحها على رئيسة الجامعة التي رحبت بالفكرة وطلبت توصيف المقرر وبالفعل تم وضع توصيف لمقرر ورفعه إلى الجهات المختصة للنظر فيه، مُتمنّياً سرعة الموافقة. واعتبر "المريخي" أن الشعر النبطي يعتبر هوية تراثية وموروث أدبي أصيل ولابد من الحفاظ عليه، مطالباً بأن التكون المادة المطروحة سهلة وفي نفس الوقت دسمة من حيث المحاور والعناصر حتى لا تنفر المادة الطلاب. ورأى الشاعر فيصل محمد بن شفيع أن وجود النادي الشعري في الجامعة وتفوقه ونجاحه في تنظيم الأمسيات دليل على الاهتمام بالشعر من قبل طلاب الجامعة ولذا من المناسب طرح مادة الشعر النبطي وأضاف قائلا : الشعر كان موجودا منذ القدم سواء قبل الاسلام أو بعد الاسلام ومازال مستمرا وسيواصل الشعراء مسيرتهم الأدبية ولذال لابد من طرح الشعر النبطي كمادة دراسية اختيارية في الجامعة. وأكد الشاعر فهد آل سهل في مداخلة له في الندوة أن المجتمع كان يعرف الشعر النبطي في الماضي ولكن مع التطور فإنه من المتوقع أن يتراجع هذا الاهتمام بالشعر النبطي ومعرفته ولذا من الأهمية بمكان أن يتم طرح المادة في الجامعة بهدف تعريف طلاب الجامعة وإيصال الشعر إلى الأجيال القادمة. ويرى الشاعر فايح العتيبي عدد من الصعوبات التي قد تواجه تدريس مادة الشعر النبطي منها ندرة وجود أكاديميين متخصصين في تدريس المادة.

عقد مجلس الشورى جلسته العادية الأسبوعية اليوم، الإثنين، في دور انعقاده العادي الثاني والأربعين برئاسة سعادة السيد عيسى بن ربيعة الكواري نائب رئيس المجلس. في بداية الاجتماع تلي جدول الأعمال الذي ووفق عليه ثم صادق المجلس على محضر جلسته السابقة. بعد ذلك تليت مذكرة الأمانة العامة لمجلس الوزراء بشأن توصية مجلس الشورى حول توحيد مواعيد بدء العام الدراسي والأجازات الدراسية في المدارس وجامعة قطر، وأخذ المجلس علماً بها.

قامت جامعة قطر، بتوفير أدوات مايكروسوفت الحديثة لأكثر من 15 ألفا من طلابها من أجل الاستفادة القصوى داخل وخارج الصف. وتأتي عملية توفير هذه الأدوات تماشيا مع النمو السريع الذي تشهده الجامعة، والتزامها بتقديم أفضل الخدمات التي من شأنها أن تفيد الطلاب ومجتمع الجامعة بصفة عامة. فمن خلال اعتماد الجامعة على برنامج مايكروسوفت أوفيس 365، سيكون بمقدور الطلاب وهيئة التدريس وخريجي الجامعة استخدام منصة حوسبة سحابية تتيح لهم الوصول وبسهولة إلى دروسهم ومناهجهم من أي جهاز وفي أي وقت، إضافة إلى استخدام برامج التواصل المبتكرة والتخاطب عبر الفيديو ومشاركة الملفات. ويعد البرنامج نموذجا مبتكرا يتيح لمستخدمي جامعة قطر التعامل مع أوفيس 365 عبر جهاز خادم موجود فعليا داخل الجامعة، حيث أصبح الآن بإمكانهم العمل على برامج Word و Excel و Power Point و OneNote و Outlook مع مواصلة إضافة التحديثات حين تكون متاحة. وفي هذا السياق، قال الدكتور مازن حسنة، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية إن الأدوات المتنقلة الآمنة أصبحت في غاية الأهمية داخل وخارج الصف الدراسي، ونحن نعمل دائما على تزويد طلابنا بأحدث الأدوات مثل أوفيس 365، والذي يساعدنا على إثراء العملية التعليمية من خلال التعليم المبتكر والتأكد من نجاح طلابنا مستقبلا. من جهته.. قال نعيم يزبك، مدير عام مايكروسوفت قطر إننا نشعر بالفخر في مايكروسوفت قطر تجاه هذه الشراكة المهمة مع جامعة قطر، والتي تعد أحد أهم المؤسسات التعليمية في البلاد، حيث تعد هذه الشراكة خطوة للأمام تعكس التزامنا بدعم التعليم والتنمية البشرية في قطر، أحد الأعمدة الرئيسية للرؤية الوطنية 2030. ويعمل أوفيس 365 من خلال الحوسبة السحابية من أجل الاستفادة القصوى للطلاب، بحيث يمكنهم الدراسة من أي جهاز، سواء كان جهازا حوسبيا أو لوحيا أو جوالا. وتقوم المؤسسات التعليمية مثل جامعة قطر باختيار أوفيس 365 لما يقدمه من سهولة في التعامل لكل من الطلاب والمدرسين على حد سواء.

قامت جامعة قطر، الجامعة الوطنية الأولى، بتوفير أدوات مايكروسوفت الحديثة لأكثر من 15 ألفاً من طلابها من أجل الاستفادة القصوى داخل وخارج الصف. وتأتي عملية توفير هذه الأدوات تماشياً مع النمو السريع الذي تشهده الجامعة، والتزامها بتقديم أفضل الخدمات التي من شأنها أن تفيد الطلاب ومجتمع الجامعة بصفة عامة. فمن خلال اعتماد الجامعة على برنامج مايكروسوفت أوفيس 365، سيكون بمقدور الطلاب وهيئة التدريس وخريجي الجامعة استخدام منصة حوسبة سحابية تتيح لهم الوصول وبسهولة إلى دروسهم ومناهجهم من أي جهاز وفي أي وقت، إضافة إلى استخدام برامج التواصل المبتكرة والتخاطب عبر الفيديو ومشاركة الملفات. ويعد البرنامج نموذجاً مبتكراً يتيح لمستخدمي جامعة قطر التعامل مع أوفيس 365 عبر جهاز خادم موجود فعليا داخل الجامعة، حيث أصبح الآن بإمكانهم العمل على برامج Word و Excel و Power Point و OneNote و Outlook مع مواصلة إضافة التحديثات حين تكون متاحة. وفي هذا السياق، قال الدكتور مازن حسنة، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية إن الأدوات المتنقلة الآمنة أصبحت في غاية الأهمية داخل وخارج الصف الدراسي، ونحن نعمل دائما على تزويد طلابنا بأحدث الأدوات مثل أوفيس 365، والذي يساعدنا على إثراء العملية التعليمية من خلال التعليم المبتكر والتأكد من نجاح طلابنا مستقبلا. من جهته.. قال نعيم يزبك، مدير عام مايكروسوفت قطر إننا نشعر بالفخر في مايكروسوفت قطر تجاه هذه الشراكة المهمة مع جامعة قطر، والتي تعد أحد أهم المؤسسات التعليمية في البلاد، حيث تعد هذه الشراكة خطوة للأمام تعكس التزامنا بدعم التعليم والتنمية البشرية في قطر، أحد الأعمدة الرئيسية للرؤية الوطنية 2030.

تواكب البنية التحتية لجامعة قطر أحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا في مجال التعليم الإلكتروني، خاصة وانها تعتمد اعتماداً كبيراً في التدريس على الأنظمة الإلكترونية في منظومتها التعليمية ومؤخراً انتهجت الجامعة "إبتداءاً من هذا الفصل الدراسي" تجربة التدريس الإلكتروني "الجزئي" - عن بعد لمجموعة واحدة فقط ضمن مقرر الثقافة الإسلامية والذي يطرح كمتطلب عام يدرس لجميع طلاب الجامعة والذي تطرحه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية حيث يطلب من الطلبة المسجلين في هذه المجموعة دراسة أجزاء من المقرر عن بعد بينما يقومون بحضور جزء من المحاضرات، وهذه التجربة مازالت مقتصرة على ربط بين فكرة الدراسة عن بعد والتواجد على كراسي المحاضرات، كما أن هذا النوع من البرامج لا يلغي دور إستاذ المادة ولكنه مكون يضاف الى العملية التعليمية، ويتم حالياً تقييم هذه التجربة من جميع النواحي لمعرفة إمكانية ومدى تعميم التجربة لعدد أكبر من المجموعات أو إدخال مقررات أخرى تدرس بنفس الطريقة في المستقبل. د. عبدالحكيم الخليفيتحديات نظام التعليموقال د. عبدالحكيم الخليفي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية انه في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة والتحولات في أوضاع التعليم الجامعي، فإن النظام التعليمي يواجه تحدياً بخصوص الحاجة إلى توفير فرص تعليمية إضافية، لذلك فإن العديد من المؤسسات التعليمية قد بدأت تواجه هذا التحدي ومنها جامعة قطر، وذلك من خلال تطوير برامج التعليم عن بعد، حيث إعتزمت الجامعة دخول هذا الحقل بطرح مجموعة واحدة فقط لمقرر الثقافة الاسلامية بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية والذي يطرح كمتطلب عام لكل الطلبة من مختلف التخصصات. د.الخليفي: نهدف إلى توفير فرص تعليمية إضافية عن طريق التقنية وستتوسع التجربة في حال نجاحهاوبناءاً على هذه التجربة التي تم تطويرها بمبادرة من د. مازن حسنه نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، سيتم تقييم مخرجات العملية التعليمية، وأطراف العملية التعليمية من عضو هيئة تدريس وطالبات، ومن ثم البدء بطرح مزيد من المجموعات لهذا المقرر، ومستقبلاً مزيد من المقررات التي تدرس عن بعد ولكن بطريقة مهجنة، حيث يتوجب على الطالب حضور عدد من المحاضرات بالجامعة.وأضاف د. الخليفي أن توفير الحاجات التعليمية للطلبة هو حجر الأساس لجميع البرامج الفعّالة للتعليم عن بعد، وهو المقياس الذي يتم على أساسه تقييم كل جهد يُبذل في هذا الحقل، خاصة أن المهمة الأساسية للطلاب هي التعلم، وهي مهمة شاقة حتى في أحسن الظروف، حيث تتطلب الحماس والتخطيط والقدرة على تحليل وتطبيق المضمون التعليمي المراد تعليمه. د. بسيوني نحيلة: التجربة داعما إضافيا في العملية التعليمية ولا تلغي دور الأستاذوأشار الخليفي إلى أن نجاح أي جهود للتعليم عن بعد تقع على كاهل الهيئة التدريسية، ففي نظام التعليم التقليدي لغرفة الصف تشمل مسؤولية المدرس تنظيم محتويات الحلقة الدراسية وفهم أفضل حاجات الطلاب، ويتوجب على المدرسين عن بعد أن يُعدّو أنفسهم لمواجهة تحديات خاصة، ومن هنا فعلى المدرس أن يطوّر فهماً عملياً حول صفات وإحتياجات الطلاب المتعلمين عن بعد في ظل غياب الإتصال المباشر وجهاً لوجه.ومن جانبه تحدث الدكتور بسيوني نحيلة عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية والاستاذ المشرف على هذه التجربة الأولى لتدريس مقرر الثقافة الاسلامية عن بعد عن هذه التجربة حيث قال : ان تجربة التدريس عن بعد (أون لاين) لمقرر الثقافة الإسلامية تأتي كتوجه للجامعة، قامت به كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، متمثلة في قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، فتم إعداد تصور واضح عن عملية التدريس، وتحديد العينة المستهدفة، والإستراتيجيات المتبعة في عملية التعليم، ووسائل ومعايير التقييم. الدراسة عن بعد أصبحت توجهاً لمعظم الجامعات العالميةوقال د. بسيوني ولتطبيق هذه التجربة قمنا بدراسة بعض التجارب والخبرات التي تقوم بها بعض الجامعات بهذا الصدد، كما قمنا بدورنا بإضافة واستحداث أمورا جديدة قد تكون إضافة لوسيلة التعليم عن بعد. فقد جمعنا بين التدريس الفعلي في قاعات المحاضرات وبين التدريس عن بعد، حيث بدأنا بطرح هذه المجموعة لتكون نسبة التدريس عن بعد 70% و30% بالحضور المباشر، بهدف التأهيل وطمأنة الطلاب وأيضا من أجل المتابعة القريبة المستمرة، وبدأنا البحث على صعيد أخر لتحديد البرامج والوسائل التي يمكننا الاستعانة بها، حيث استفدنا من خدمة الفيديو المباشر ونظام الويبكس، حيث نستطيع من خلاله استعراض كل المحاضرات، مع التفاعل بين الأستاذ والطلاب، ومن خلال هذه البرامج نستطيع حصر المشاركات والتأكد من التفاعل ثم يتم بعد ذلك رفع المحاضرة على نظام البلاك بورد، مما يتيح فرصة العودة للمحاضرات المسجلة في أي وقت ومن أي مكان، ويتعين على كل طالبة كتابة تقرير شهري حول ما استفادته خلال الشهر من معارف وسلوكيات ومهارات أو تحديات ربما تكون واجهتها، ومن هنا تتم عملية التقييم والمعالجة الفورية والمستمرة في حينها. د. بسيوني نحيلةالابتكار والتجديد وأضاف الدكتور بسيوني : لا تقل استفادة الأستاذ القائم على عملية التدريس عن الطلاب، إذ أن الابتكار والتجديد في وسائل العملية التعليمة من أهم الأمور التي تبعث على الحيوية والنشاط، وتدفع إلى مزيد من التطوير والإبداع في الأداء الأكاديمي، وهذا ما تحقق بالفعل عند عملية التنفيذ والممارسة، فمع عظم المسئولية وثقل المهمة، تواردت الأفكار والاستراتيجيات الجديدة والمبتكرة لتفعيل هذه التجربة في شكل غير تقليدي، بل يعتبر إضافة جديدة لما يتبع في هذا المجال. طالبات: الفكرة ناجحة وبدأنا التعود على هذا النمط الجديد من الدراسةوبدورها قالت الطالبة هيا الكواري( تخصص محاسبة ) عن تجربتها في دراسة هذا المقرر: لا انكر تخوفي في بداية الامر عن خوض هذه التجربة الجديدة حيث فكرت مرارا في الانسحاب من هذه المجموعة التي تدرس المقرر عن بعد، ولكن مع مرور الوقت وجدت أن الفكرة ناجحة جدا، وبدأت في التعود على هذا النمط الجديد من الدراسة، واجد ان هذه التجربة ستحل مشكلة زحام المحاضرات المتوالية، ولقد سجلت في هذا الفصل 4 مقررات دراسية وسعدت بتسجيل الثقافة الاسلامية كمقرر يدرس عن بعد، حيث أزاح جزءا كبيرا من العناء في حضور المحاضرات، وبكل تأكيد سأقوم بتكرار هذه التجربة حال طرح مزيد من المقررات التي تدرس عن بعد.من جانبها تحدثت زميلتها الطالبة صالحة المهندي (كلية الادارة والاقتصاد) عن تجربتها في هذا المقرر حيث قالت ان المقرر الذي يدرس عن بعد يمتاز بقدره الطالب على تسجيل مواد اكثر في الفصل الدراسي، حيث يستطيع ان يدير وقته ما بين المحاضرات التي تتطلب الحضور، وتلك التي يتطلب الحضور الافتراضي بها(عن بعد)، واجد انني استطيع ان اقيم تجربتي في هذا المقرر واصفها بالناجحة، خاصة وان نظام تقسيم الدرجات عادل ومبني على التفاعل الفعلي للطالب، واود ان اكرر هذه التجربة في مقررات دراسية اخرى مماثلة.

بالرغم من أن جامعة قطر توفر الأنشطة داخل الحرم الجامعي للطلاب مما يمنح لهم فرصة حقيقية لاكتساب المهارات الجديدة وتطوير مواهبهم الأدبية والرياضية والتنموية، لا يهتم كثير من الطلبة بالانضمام لهذه النوادي، وفي عدة مقابلات أجرتها الشرق، أوضح طلاب جامعة قطر أنهم يفضلون التفرغ لدراستهم، في حين رأى البعض الآخر أهمية تلك النوادي في خلق تحد حقيقي ودعم في التغلب على المصاعب التي تواجههم في دراستهم وتحفيزهم على مزيد من الاجتهاد والعطاء من خلال الانضمام لنواد موجودة أو إنشاء نواد طلابية جديدة بدعم من الجامعة. الطالب بكلية الآداب والعلوم ورئيس نادي الإنشاد خالد المريسي، أشاد بالدعم المادي والمعنوي لإدارة الجامعة، حيث أوضح أن إدارة التطوير الطلابي تصغي لأفكار الطلبة وتدعمهم بالإرشادات والنصائح لتكوين نواد طلابية تخدم طلبة الجامعة في مجالات متنوعة. وأوضح المريسي أن هذه النوادي تعطي الطلبة الجرأة في التعامل مع المجتمع، كما تصقل من خبراتهم الاجتماعية وتعلمنا كيف نتغلب على مشكلاتنا وننهض من عثراتنا. ويقول رئيس نادي الإنشاد: إن الجامعة شجعت الطلاب على طرح أفكارهم وترجمتها إلى إبداع على أرض الواقع مضيفا: لقد طورت موهبتي والفرصة متاحة لجميع الطلبة لإنشاء ناد لتطوير مواهبهم في أي مجال يختارون سواء كان شعرا أو رياضة أو مجالا أدبيا. يمكنكم مطالعة التحقيق كاملا في عدد السبت من جريدة الشرق.

ينظم المجلس القطري للتخصصات الصحية التابع للمجلس الأعلى للصحة ورشة عمل تدريبية حول تطبيق نظام التقييم الإكلينيكي الممنهج (Objective Structured Clinical Exam) كامتحان نهائي لخريجي كلية الصيدلة بجامعة قطر. وتهدف الورشة التي تنطلق غداً، الإثنين، إلى وضع نماذج (حالات) تعليمية وتدريبية لقياس وتقييم القدرة العملية لخريجي كلية الصيدلة وبعض الصيادلة العاملين في القطاع الصحي وإعطاء تقييم شامل لمدى استعدادهم للعمل في دولة قطر كصيادلة مرخصين طبقا للقوانين والمعايير المتبعة في هذا المجال. ويشارك في الفعالية ما يزيد على 50 مشاركاً من الصيادلة الممارسين وأعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة في جامعة قطر وممثلين عن المجلس الأعلى للصحة والمجلس القطري للتخصصات الصحية. ويأتي تنظيم الورشة في إطار مشروع شراكة بين المجلس القطري للتخصصات الصحية وكلية الصيدلة بجامعة قطر بالتعاون مع جامعة تورنتو بكندا بشأن تطبيق نظام التقييم الإكلينيكي الممنهج كامتحان نهائي لخريجي كلية الصيدلة تمهيدا لتطبيق نفس النظام في امتحان ترخيص مزاولة مهنة الصيدلة في دولة قطر بما يواكب المعايير المعتمدة عالميا. وتكمن أهمية المشروع في بناء قاعدة من الكوادر قادرة على تصميم وتطبيق نموذج التقييم الإكلينيكي الممنهج بهدف تحسين أداء الصيادلة العاملين في الدولة ليتماشى مع المعايير الدولية وتكون بذلك دولة قطر هي الأولى على مستوى المنطقة في استخدام مثل هذه الأداة ونموذجاً يحتذى به لباقي دول المنطقة في تطبيق هذه النوعية الموضوعية من التقييم. الجدير بالذكر أن نموذج التقييم الإكلينيكي الممنهج يعتبر أحد متطلبات تسجيل وترخيص الصيادلة للعمل في القطاع الصحي بالعديد من الدول (مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا).. كما يساعد تطبيق نموذج التقييم الإكلينيكي الممنهج على تحسين وتطوير المناهج التعليمية لطلاب كلية الصيدلة وطرح برامج التطوير المهني للصيادلة.

أكدت أسماء صالح البوعينين رئيس قسم الخدمات التقنية في مكتبة جامعة قطر أن مكتبة الجامعة تؤمن لمرتاديها الوصول الإلكتروني من خلال موقعها على الإنترنت، إلى أكثر من مائة وخمسة (105) قواعد بيانات تغطي مختلف مجالات المعرفة والاختصاصات الأكاديمية الرئيسية والفرعية ويتجاوز ما تختزنه قواعد البيانات المشار إليها المئة وعشرة آلاف (110 آلاف) كتاب إلكتروني ويزيد عن سبعين ألف (70 ألف) دورية أكاديمية في مختلف الاختصاصات التي توفرها جامعة قطر. وأضافت البوعينين في حوار مع "الشرق" أن المكتبة تؤمن الوصول إلى ثماني (8) قواعد بيانات عربية أضيف معظمها إلى لائحة المصادر الإلكترونية في المكتبة العام الماضى وأضافت انه ضمن الهيكل التنظيمي للمكتبة، هناك وحدة تعمل على اقتناء أوعية المعلومات وتطوير المجموعة المكتبية المطبوعة والرقمية. ومن ضمن العاملين فيها إختصاصي في مجال المصادر الرقمية. والدور المنوط بهذا الاختصاصي بشكل رئيسي هو تطوير وتحديث المصادر الرقمية والتأكد من تشغيلها ومتابعة مدى استخدامها من خلال التواصل مع الهيئىة التعليمية.

نظم برنامج تغذية الإنسان في قسم العلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم اليوم وبالتعاون مع كلية الصيدلة في جامعة قطر جلسة تعليمية تجمع بين طالبات برنامج تغذية الإنسان وطالبات كلية الصيدلة وذلك بهدف تعزيز مفهوم العمل الجماعي والتواصل الفعال بين طالبات الجامعة في مختلف الأقسام والكليات ذات الصلة بالرعاية الصحية. وقد شاركت 17 طالبة من برنامج تغذية الإنسان في كلية الآداب والعلوم و 25 من كلية الصيدلة في الحلقة النقاشية التي ناقشت حالة مرضية معينة لمريض يعاني من التهابات في الجهاز الهضمي، حيث قدمت طالبات قسم تغذية الإنسان الحلول العلاجية الغذائية للمريض بينما اقترحت طالبات الصيدلة الحلول العلاجية الدوائية للمريض عينه. الحياة العملية وفي كلمته بالمناسبة قال العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الصيدلة د. شريف خليفة: "تأتي أهمية هذه المبادرة بالنظر عن قرب إلى بيئة العمل في القطاع الصحي والتي تحتم على الصيدلاني التعاون مع غيره من الخبراء والمتخصصين في مجالات طبية مختلفة، لذا تهدف رسالة كلية الصيدلة إلى دمج الطالبات بواقع الحياة العملية وتعريفهم بمختلف مجالات العلوم الصحية. وقد بادرت كلية الصيدلة بتنظيم هكذا جلسة مع العديد من الممرضين في كلية كالجاري للتمريض وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذا التوجه بين كليات وبرامج جامعة قطر". المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الخميس.

تطور جامعة قطر تطبيقا تعليميا عبر الأجهزة النقالة، من المتوقع أن يحدث ثورة جذرية في برامج التدريب التقني في شركات النفط والغاز بدولة قطر. وكان الاتحاد الدولي للتعلم الإلكتروني قد أشاد بالتطبيق التعليمي للأجهزة الجوالة، الذي يتم تطويره ضمن مشروع بحثي حصل على منحة تمويل لمدة ثلاث سنوات من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في إطار برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وتتم البحوث حاليا بالشراكة مع جامعة "أثاباسكا" الكندية، ويشرف عليها الدكتور محمد علي من الجامعة المذكورة. وقد تم اختبار التطبيق التعليمي عبر الجوال على مجموعة من 30 متدربا قطريا في خمسة مواقع لشركة قطر للبترول كعنصر تكميلي لبرامج التدريب الحالية في الشركات، وقد صُمّم التطبيق لمساعدة الموظفين على إتقان مصطلحات اللغة الإنجليزية الخاصة بقطاع النفط والطاقة، من أجل تحسين قدرتهم على التواصل المهني والاحترافي. ويساهم المشروع، الذي يتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويموله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في تطوير دولة قطر تجاه الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال تسهيل نشر المعرفة والتعليم.

تطور جامعة قطر تطبيقا تعليميا عبر الأجهزة النقالة، من المتوقع أن يحدث ثورة جذرية في برامج التدريب التقني في شركات النفط والغاز بدولة قطر. وكان الاتحاد الدولي للتعلم الإلكتروني قد أشاد بالتطبيق التعليمي للأجهزة الجوالة، الذي يتم تطويره ضمن مشروع بحثي حصل على منحة تمويل لمدة ثلاث سنوات من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في إطار برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وتتم البحوث حاليا بالشراكة مع جامعة "أثاباسكا" الكندية، ويشرف عليها الدكتور محمد علي من الجامعة المذكورة. ورأى الدكتور محمد ساماكا، الأستاذ المعاون لعلوم الكمبيوتر في جامعة قطر، أن التطبيق التعليمي المحمول الذي يمر الآن بعامه الثاني في مرحلة التطوير هو الأول من نوعه الذي يستخدم في مجال التدريب الاحترافي في قطر، بل ربما الأول في قطاع النفط والغاز على مستوى العالم. وأعرب عن اعتقاده بأن هذا التطبيق التعليمي عبر الجوال هو الأول من نوعه.. وقال " أن تطبيقات التعليم والتدريب الجوالة لم تستخدم من قبل في تدريب الموظفين في أي مكان للعمل في قطر، وعند مراجعتنا لم نتوصل إلى تطبيق مماثل في الوقت الحالي، مما يشير بوضوح إلى أن هذا هو التطبيق التعليمي الأول للأجهزة الجوالة الذي يجري تطويره في قطاع النفط والغاز على مستوى العالم". وقد تم اختبار التطبيق التعليمي عبر الجوال على مجموعة من 30 متدربا قطريا في خمسة مواقع لشركة قطر للبترول كعنصر تكميلي لبرامج التدريب الحالية في الشركات، وقد صُمّم التطبيق لمساعدة الموظفين على إتقان مصطلحات اللغة الإنجليزية الخاصة بقطاع النفط والطاقة، من أجل تحسين قدرتهم على التواصل المهني والاحترافي. وأضاف الدكتور ساماكا أن التعليم عبر الأجهزة الجوالة يمثل شكلاً متطوراً من أشكال التعليم، ومن خلال تطبيقات التعلّم الجوالة نضع الأساس لطرق التعليم التي تناسب التدريب المهني على مستوى الشركات، ويتمثل الجانب المبدع في هذا التطبيق في أنه يمزج التعليم والتكنولوجيا من أجل تطوير حلول لشركة قطر للبترول تلبي احتياجات الموظفين للتدريب فيها". وأوضح أن تطبيقات التعليم عبر الأجهزة تستخدم منهجاً مختلطاً لتقديم المحتوى المتخصص على الأجهزة النقالة لتمكين كل المتعلمين من الوصول للمادة التعليمية بلا أية قيود، مما يتيح لهم تعزيز تحصيلهم العلمي في الوقت الذي يناسبهم، وحسب إيقاع حياتهم. ويساهم المشروع، الذي يتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويموله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في تطوير دولة قطر تجاه الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال تسهيل نشر المعرفة والتعليم. وأوضح أنه رغم أن تطبيقات التعليم الجوالة لا تزال في مراحلها الأولى التي تحتاج إلى مزيد من التطوير والاختبار، إلا أنه أكد على مزايا هذا التطبيق الذي سيسهم في تطوير صناعة النفط والغاز.

قالت الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر ان الجامعة تواصل جهودها لدمج طلبتها وتعزيز اهتماماتهم بمختلف المجالات المهنية المستحدثة في قطر كتكنولوجيا وهندسة الفضاء وتدريب رواد الفضاء التي شكلت محور ندوة نظمتها كلية الهندسة الأسبوع الماضي وقد استقطبت هذه الفعالية المميزة العديد من طلبة الجامعة وطلبة المدارس الثانوية في دولة قطر. وعطفاً على زيارة طلبة وأعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة لمشروع كيوب سات في قطر، تعتزم كلية الهندسة حالياً تصميم نُسخة جديدة من كيو بات وبذلك تدمج هندسة الفضاء في المنهاج الدراسي. بالإضافة إلى تعاون الكلية مع المؤسسات والهيئات ذات الصلة بعلوم وهندسة الفضاء في مقدمتها سهيل سات. وقد استمع الطلبة إلى تجارب وخبرات رواد فضاء وتعرفوا على تجربة دولة قطر في إطلاق أول قمر صناعي سهيل 1 والبرنامج التدريبي الذي تقدمه وكالة اسهيل سات (قطر ستالايت). كما إعتبرت الدكتورة شيخة المسند الدراسة المسحيّة التى قام بها مكتب البحث والتخطيط المؤسسسي وتشير إلى أن 92% من خريجي جامعة قطر ينصحون ذويهم وأصدقائهم بالدراسة في جامعة قطر مؤشرا إيجابيا ويؤكد أن جامعة قطر كجامعة وطنية، تقدمّ تعليماً أكاديميا ذا جودة عالية وتسعى لإتاحة أفضل الفرص التعليمية والبحثيّة لطلبتها لضمان حصولهم على تجربة أكاديمية مميزة داخل القاعات الدراسيّة وخارجها. واضافت فى كلمتها الاسبوعية ان ما تحققه الجامعة من نتائج إيجابية في مختلف المجالات لن يُثنينا، نحن أسرة جامعة قطر، عن بذل مزيد من الجهد والعطاء لمواكبة مسيرة التطور والازدهار في دولة قطر وذلك من خلال موائمة أهدافنا وخططنا وتطلعاتنا المستقبلية مع توقعات الدولة ورؤيتها التنموية الثاقبة. وأضافت ان الجامعة شرعت بإجراء دراسة ذاتية تطوعية على طلبة السنة الدراسية الأولى، حيث سيُجري فريق بحثي يتألف من شخصيات قيادية في الجامعة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين دراسة تحليلية للإنجاز المؤسسي والكشف عن فرص التحسين والتطوير التي تساهم في دعم دراسة الطلبة لتحقيق مزيد من النجاحات. وأضافت ان هذه المبادرة تعتبر وسيلة عملية لضمان حصول طلبتنا على أفضل تجربة أكاديمية خلال مسيرتهم التعليمية في الجامعة، ولا يُمكن التقليل من أهمية ذلك لسوق العمل..مؤكدة ان أعضاء هيئة التدريس هم حجر الأساس في إثراء تجربة الطالب الجامعية.

وقعت جامعة قطر ممثلة بكلية الإدارة والاقتصاد اتفاقية تعاون مع المعهد الأمريكي لمكافحة الفساد، ووقع عن الجامعة الدكتور مازن حسنه نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة قطر، وعن الجانب الأمريكي وقع مايك مسعود المدير الفني والاستشاري بالمعهد الأميركي لمكافحة الفساد. وبمناسبة توقيع الاتفاقية قال د.مازن حسنه نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية بأن إدراج برنامج مكافحة الفساد ضمن البرامج التعليمية في جامعة قطر، يعد مدخلاً أساسيا للوقاية من الفساد، وعاملا حاسما في نجاح هذه المبادرة، و فرصة عظيمة لرفع مستوى الخريجين وإعدادهم بشكل جيد، لخدمة قطر محليا، إقليميا وعالميا. ومن جانبه، قال د.نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد: مثل هذه المبادرات تدعم السلوك الإيجابي، وتمكن طلاب وطالبات جامعة قطر من لعب دور فعال و بارز في الوقاية من الاحتيال والفساد. مبادرات علمية وأضاف قائلا: كلية الإدارة والاقتصاد فخورة بأن تكون الرائدة في إطلاق مثل هذه المبادرات العملية، ضمن البرامج التعليمية المبتكرة، بغية الارتقاء بمستوى أداء الكلية، من الناحية الأكاديمية والعملية، وتعد المبادرة فريدة من نوعها، ليس على مستوى الخليج فحسب، بل أيضا على مستوى الشرق الأوسط . وفي هذا الصدد، تحدث مايك مسعود المدير الفني والاستشاري بالمعهد الأميركي لمكافحة الفساد، قائلا: إن هناك نقصا جوهريا في الأبحاث الميدانية الخاصة برصد الاحتيال والفساد في منطقة الخليج والشرق الأوسط، موضحا : أن دور المركز يكمن في السعي إلى مكافحة الفساد من خلال تدريب وتأهيل أصحاب القرار في القطاعين العام والخاص ليلعبوا دورهم في الوقاية من الظاهرة .

فاز فريق YES-QU الطلابي من جامعة قطر المشارك بمسابقة "عين" للابتكار 2013 بالمركز الثاني في فئة الهندسة، بمشروعهم "صمّام" وذلك من بين 6 فرق متأهلة للنهائيات من أصل اكثر من 150 بحث متقدم. وقد نظمت المسابقة خلال المؤتمر السنوي الثاني للشبكة العربية للابتكار، والذي عقد خلال الفترة 6 الى 7 ديسمبر الجاري في الأردن، وحضر المؤتمر حشد من المبدعين، والعلماء العرب والدوليين، الذين كانت لهم بصمات واضحة في مجال الابتكار والريادة في العالم العربي. كا تقدم لمسابقة الابتكار أكثر من 155 مشروع من مختلف الجامعات في العالم العربي وتم تصفيتها الى 24 مشروع من 17 جامعة عربية، حيث كان من بينهم فريق الجمعية الشبابية -YES - ممثلاً عن جامعة قطر عن فئة المشاريع الهندسية وفريق أخر يمثل كلية الهندسة عن فئة المشاريع البيئية. بعد منافسة شرسة وتحديات مع الفرق المنافسة فاز فريقي الجامعة بالمركز الثاني عن كل من فئتي الهندسة والبيئة حيث اثنى الجميع على اداء وافكار الفرق ويعتبر هذا انجاز هام من خلال مشاركة الجامعة في تجمع فريد من العقول العربية المبدعة من الباحثين والتطبيقيين.

عقد قسم الكيمياء وعلوم الأرض في كلية الآداب والعلوم بالتعاون مع الجمعية الملكية للكيمياء في المملكة المتحدة ندوة دولية ليوم واحد بعنوان "الكيمياء والمواد في تقنيات الطاقة الحديثة" وذلك لمناقشة آخر البحوث والأفكار المتعلقة في مجال تخزين الكربون والكيمياء الضوئية والطاقة المستجدة. كما يعتبر هذا اللقاء فرصة للخبراء المحليين والدوليين لبحث سبل التعاون البحثي. وقد حضر المؤتمر كل من عميد كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي، ورئيس قسم الكيمياء وعلوم الأرض في كلية الآداب والعلوم د. هالة سلطان العيسى، السيدة سيسيل ال بليدي نائب رئيس البعثة في السفارة البريطانية في قطر، السيد ستيوارت جوفان مدير التنمية الدولية للجمعية الملكية للكيمياء لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا. وقالت عميد كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي: "تم اختيار جامعة قطر كمضيف لهذا الحدث الهام، وهذا دليل على التطور السريع الذي تشهده دولة قطر في مجال البتروكيماويات بالإضافة إلى وجود العديد من المصانع ذات مستوى عالمي لإنتاج المواد الكيميائية. وأضافت: هنا في جامعة قطر، لدينا العديد من المشاريع البحثية الجديدة ذات الصلة بالطاقة بما في ذلك احتجاز الكربون و الطاقة الشمسية، وسيتم شرحها من قبل أعضاء هيئة التدريس قريبا". من جهته قال السيد ستيوارت جوفان مدير تنمية الدولية لمنطقة الشرق الأوسط و روسيا للجمعية الملكية للكيمياء: "هذا الأسبوع يعتبر مثمر للجمعية الملكية للكيمياء. ويعتبر هذا المؤتمر في المواد وتقنيات الطاقة الجديدة هو الحدث الأول من نوعه الذي تنظمه الجمعية في منطقة الخليج. ونعتزم أن تكون هذه الفعالية هي الأولى لإطلاق العديد من الفعاليات والمبادرات والشراكات في العالم العربي كجزء من رسالتنا العالمية لتطوير العلوم الكيميائية". وتعد الجمعية الملكية للكيمياء في المملكة المتحدة أكبر منظمة في أوروبا سباقة في العلوم الكيميائية وتضم أكثر من 50 ألف عضو من المملكة المتحدة و مختلف دول العالم.

نظمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر حفلا لتكريم الطلبة المُدرج أسماؤهم على قائمة العميد للفصل الدراسي ربيع 2013، والبالغ عددهم ما يُقارب 40 طالبا و365 طالبة من مختلف تخصصات الكلية وبرامجها. ويدرج الطالب في قائمة العميد للفصل الدراسي عند تحقيق معدل تراكمي فصلي 3.5 كحد أدنى، وأن لا يقل العبء الدراسي الفصلي للطالب عن 12 ساعة مكتسبة من المقررات الدراسية، وأن لا يقل التقدير النهائي في جميع المقررات التي اجتازها في ذلك الفصل عن جيد، وأن لا يكون قد تعرض لأي إنذار أكاديمي أو إجراء تأديبي خلال الفصل. وفي كلمتها في حفل التكريم، قالت د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر: "إنه من دواعي سروري أن أهنئ جميع الطلاب والطالبات المدرجة أسماؤهم على قائمة العميد، كما يطيب لي أن أهنئ أولياء أمورهم والذين كان لهم الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز. فها نحن اليوم نحتفل بإضافةٍ جديدةٍ في لوحة الشرف لكلية الآداب والعلوم تتمثل في مجموعة من طلبة كليتنا المتفوقين الذين يشكلون ثروة وطنية غالية. ويأتي دور الكلية في تكريم هؤلاء المتميزين وتشجيعهم على الجدّ والمثابرة والاجتهاد". كما تم خلال الحفل تكريم الخريجات والخرجين المتفوقين من برامج بكالوريوس العلوم البيئية و تكريم الطلبة الحاصلين على جوائز غير أكاديمية .

نظمت جامعة قطر اليوم الخميس مهرجانا بمناسبة اليوم الوطني من الساعة الثانية من بعد الظهر حتى الثامنة مساء خلف استاد الجامعة، ضمن فعالية سنوية لمنتسبيها تحت شعار "قلوبنا موارد عزنا"، وتضمنت تجسيدا لتاريخ قطر الماضي والحاضر. حضر المهرجان جمع من ابناء الوطن والطلاب وعائلاتهم والموظفين وأعضاء هيئة تدريس الذين شاركوا الجامعة الفرحة في هذا اليوم العزيز ضمن فعاليات مهرجان اليوم الوطني 2013، حيث انطلق المهرجان بعدد من الفعاليات الكبرى منها الألعاب الشعبية، ختمة القرآن الكريم، دزة العروس، العرضة القطرية، النهام، ومسيرة الخيول والجمال. وفي كلمتها بهذه المناسبة قالت الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر إن ذكرى اليوم الوطني تحل علينا هذا العام ولها خصوصية جميلة، إذ أنها الذكرى الأولى في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهو يتابع مسيرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني نحو رؤية قطر الطموحة، بحنكة واقتدار. وأضافت أن اليوم الوطني هو ذلك اليوم الذي يحتفل فيه جميع أبناء الوطن بلحظة تاريخية مؤثرة في حياتهم لما قدمته لهم من نهوض وتحرر، وهو في قطر يمثل اللحظة التي انطلقت فيها قطر ككيان موحد له أرضه وأميره وشعبه، حيث يعتبر اليوم الوطني لدولة قطر يوما لتكريم الأبطال والقادة والناس الذين ساهموا في بناء هذا البلد. كما يعد فرصةً لتأمل المبادئ التي من أجلها أسست دولة قطر، وقد أثبتت قطر، منذ تأسيسها على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني أنها قادرة على تحقيق الرخاء والتآخي وبناء علاقات طيبة داخليا وفي كافة أرجاء العالم العربي والإسلامي. حيث جسد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني كل هذه الفضائل، فلقد أظهر مؤسس دولة قطر الحديثة تصميمًا، وقيادةً، وشجاعة لا مثيل لها.

أعلن السيد عبدالله الشنظور مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات عن تحديث وتطوير الخدمات المقدمة للطلبة والموظفين والاكاديميين، كخدمة طلب الوجبات الكترونياً والتواصل اليومي مع الطلبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي لمعالجة شكاواهم. وقال الشنظور لـ"الشرق" انه لا تهاون في جودة المواد الغذائية وأسعارها، مضيفا: يقضي الطالب في جامعة قطر، أوقاتا طويلة بالحرم الجامعي، ما بين قاعات المحاضرات، والمختبرات، والمكتبة، أو في الأنشطة المختلفة، وربما تصل الفترة أحيانا إلى 8 ساعات وربما اكثر، لذلك من المهم أن توفر الجامعة، وجبات غذائية ملائمة، وأيضا عالية القيمة الغذائية، وبأسعار مناسبة، وهذا ما أكدت عليه إدارة الخدمات الطلابية في جامعة قطر. وتابع قائلا: من المهم هنا التأكيد على وجود طيف واسع من المطاعم، المتنوعة في ما تقدمه من وجبات، وأيضا متدرجة من حيث الأسعار، كي تكون في متناول جميع طلاب جامعة قطر، وتوفر الجامعة مجمعا متكاملا للمطاعم، يضم عددا كبيرا من المطاعم المتنوعة، كما توجد مطاعم صغيرة في معظم مباني جامعة قطر، تقدم وجبات جاهزة سريعة، وقريبة من قاعات المحاضرات. وبخصوص الأسعار بالنسبة للكفتيريات المنتشرة في معظم كليات الجامعة، فإن أسعار الوجبات تتراوح فيها بين 5 و 10 ريالات للشطيرة، كما يتوافر بوفيه ساخن يتضمن الأرز واللحم أو الدجاج حسب اختيار الطالب بقيمة 12 ريالا، وسعر المشروبات الساخنة والباردة: 2 ريال، والماء بريال واحد. كما تقدم المطاعم الموجودة بمجمع المطاعم بوفيهات غداء متكاملة، وتتراوح أسعار معظم وجبات الغداء فيها ما بين 18 و 20 ريالا. أما المقاهي العالمية المشهورة، مثل (كوفي تايم، مقهى كوستا، ستاربكس، كوفي بين)، فتوفرها جامعة قطر كخدمة إضافية، لمن يرغب من الطلاب والطالبات، وهي ليست الخيار الوحيد، كما أن هذه المقاهي تقدم خصما خاصا لجامعة قطر، مقارنة بأسعارها خارج الجامعة، حيث يقدم مقهى كوستا خصماً بقيمة 15 %، فيما يقدم مطعم صب واي، خصما خاصاً لجامعة قطر فقط مقداره 20 %. وفي رد على سؤال "الشرق" حول بعض الشكاوى بارتفاع الأسعار، أجاب السيد عبدالله الشنظور: نحرص في الجامعة على أن نطلب من المطاعم ونشترط عليها تقديم أسعار مخفضة، وفي متناول الطالب، وهذا ما نؤكد عليه بشدة، وقد تجاوبت المطاعم بشكل كبير. وأضاف: أما بخصوص سلاسل المقاهي المشهورة، فإن أسعارها ثابتة في كل أنحاء العالم، وليس قطر فحسب، مع ذلك فإنها تقدم خصومات خاصة في حرم جامعة قطر، علما بأن وجودها مطلوب من قبل طيف كبير من منتسبي الجامعة، ولكننا أيضا حريصون على توفير خيارات أخرى لغير القادرين على تحمل أسعار هذه المقاهي، ومثل تلك الخيارات الاقتصادية منتشرة في معظم كليات الجامعة ومبانيها. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" اليوم الخميس.