أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظم مركز ريادة الأعمال التابع لكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر أولى فعالياته لهذا العام بعنوان "روح ريادة الأعمال" وذلك بهدف توعية طلبة الجامعة بشكل عام وطلبة كلية الإدارة والاقتصاد بشكل خاص بمركز ريادة الأعمال ودوره الهام في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في البيئة الجامعية والمجتمع. د. نظام هندي وقال د. نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: "بدأ اهتمام كلية الإدارة والاقتصاد بفكرة ريادة الأعمال منذ ثلاثة أعوام، ونحن على يقين تام بأنها جزء لا يتجزأ من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بالدولة، وهو ما يعني بطبيعة الحال زيادة معدلات النمو الاقتصادي بالدولة، والحفاظ على مواردها للأجيال الحالية والأجيال القادمة من بعدنا". وأضاف د. هندي: "لقد كانت بداية الإطلاق الحقيقي لمشروع ريادة الأعمال في الجامعة حينما طرحت كلية الإدارة والاقتصاد برنامج ريادة الأعمال كتخصص فرعي لطلبة الكلية، ليتسنى للطالب أن يختار تخصصه الفرعي في هذا مجال ريادة الأعمال. بعد ذلك، بدأ العمل على فكرة إطلاق مركز خاص بريادة الأعمال داخل الكلية، والذي تم إطلاقه في العام الدراسي المنصرم 2013-2014، حيث يقوم هذا المركز إلى جانب مهامه المتعددة بالتركيز على إجراء الأبحاث العلمية في مجال ريادة الأعمال، واستقطاب الطلبة من مختلف كليات الجامعة لدمجهم في هذا المجال وتوعيتهم حول أبعاده وفرص الاستفادة منه، ومن ثم خلق روح المبادرة فيهم والتشجيع على التطبيق العملي للمشاريع على أرض الواقع". من جانبه قال د. محمود عبداللطيف مدير مركز ريادة الأعمال في جامعة قطر: "يسعى المركز منذ انطلاقته الأولى إلى خلق جيل من رواد الأعمال القطريين وتنمية قدرات الابتكار والإبداع لدى طلبة جامعة قطر، بالإضافة إلى دعم أفكار المشروعات الناجحة لدى الطلبة ليتم تطبيقها على هيئة مشاريع حقيقية داخل سوق العمل". د. هندي: نهدف لإجراء الأبحاث العلمية وتشجيع الطلبة على المبادرات وأضاف د. محمود: "تتلخص وظائف المركز حاليا في التدريب الموجه للطلبة في مجال ريادة الأعمال، وتبني المشاريع الناجحة من خلال حاضنات الأعمال، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات للجهات الحكومية والخاصة ولا سيما تلك التي لا تحيط علما بالبيئة الحالية وما يتطلبه سوق العمل لنجاح تلك الجهات. كما يقوم المركز بخدمة الطلبة في إعداد وإجراء الأبحاث العلمية في مجال ريادة الأعمال، وهذا ما تؤكد عليه رسالة جامعة قطر التي تسعى لتصبح نموذجا للجامعة الوطنية في المنطقة تتميز بنوعية التعليم والأبحاث وبدورها الرائد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية". وقال الأستاذ عماد سيف محاضر ومنسق برامج ريادة الأعمال بجامعة قطر: "من الميزات التي يقدمها برنامج ريادة الأعمال للدولة بشكل عام هو المساهمة في تنويع مصادر الدخل والثروة في البلاد من خلال تحويل وتوجيه المشاريع التجارية النظرية والتمهيد لها حتى تطبق على أرض الواقع بشكل شركة أو مجموعة تجارة وغيرها من المشاريع الاقتصادية. كما أنها تسهم في تحقيق وتلبية تطلعات الطلبة لتنفيذ مشروع تجاري من خلال تطبيق كل المهارات والمعارف التي اكتسبوها. وفي الوقت ذاته، يُسهم هذا التوجه في خدمة الدولة والمجتمع من خلال تخريج جيل واعِ ورائد في الأعمال التجارية ومشاريع ريادة الأعمال". الجدير بالذكر، يقوم مركز ريادة الأعمال في جامعة قطر بتقديم برامج تدريبية لخلق الوعي حول أهمية ريادة الأعمال وتطوير المهارات لتشجيع الطلاب وغيرهم على المبادرة وريادة الأعمال. كما يعمل المركز على تنمية الأفكار ووضعها في صورة خطط عمل جيدة مع امكانية تحويلها إلى واقع ملموس. ويساهم وجود وحدة احتضان الأعمال في المركز في تقديم خدمات الأعمال للأفكار الناجحة بالإضافة الى إعداد دراسات الجدوى. الحضور خلال فعالية مركز ريادة الاعمالكما يقوم المركز أيضاً بإجراء البحوث العلمية المرتبطة بريادة الأعمال وذلك من خلال الاستفادة من جهود أعضاء هيئة التدريس بكلية الإدارة والاقتصاد، ويتضمن ذلك تنفيذ مشاريع بحثية محددة والتي تغطي مختلف القضايا المتعلقة بأنشطة الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في دولة قطر، ودول مجلس التعاون الخليجي وباقي دول العالم. وتساهم مثل تلك الأنشطة في تعزيز دور كلية الإدارة والاقتصاد وجامعة قطر على المستوى المحلي والدولي.وفيما يتعلق بتقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة، يعمل المركز على تقديم تلك الخدمات للهيئات الحكومية ومجتمع الأعمال والقطاع الخاص في داخل وخارج دولة قطر وذلك فيما يخص ريادة الأعمال وتحفيز القطاع الخاص.
556
| 01 أكتوبر 2014
أعلن اليوم عن توقيع اتفاق شراكة بين معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر وبرنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، وهو مبادرة شراكة بين سبع من شركات الطاقة العاملة في مدينة راس لفان الصناعية تكرس جهودها لتنمية المجتمع، لإجراء دراسة مسحية مجتمعية تستهدف تسليط الضوء على احتياجات المجتمع في منطقة الشمال بدولة قطر. وتهدف هذه المبادرة، التي تُعد الأولى من نوعها من جانب القطاع الخاص، إلى تحديد الاحتياجات التنموية والتحديات التي يواجهها المجتمع في المنطقة الشمالية بدولة قطر وتلبيتها ومعالجتها، والتوجيه بشأن كيفية الاستفادة من موارد شركات مدينة راس لفان الصناعية لدعم المجتمع المحلي، وتعزيز رفاهيته، وتوطيد صلته بالقطاع الصناعي.
503
| 30 سبتمبر 2014
وقعت جامعة قطر وشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك) وثيقة تفاهم لتعزيز التعاون بين الطرفين وتأسيس كرسي أستاذية في مجال المواد البيئية في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر. وتأتي هذه الوثيقة لتعزيز دور الجامعة كجهة بحثية نشطة ومحورية لتطور قطر، إذ تلتزم الجامعة بإجراء أبحاث عالية المستوى لخدمة شركائها من المجتمع وقطاع الصناعة والأعمال. وقد أبرمت هذه الوثيقة بين جامعة قطر وكفاك لمدة ثلاث سنوات وهي تهدف الى تحقيق التفاعل بين قطاعي التعليم والصناعة من خلال تعزيز المشاريع البحثية وتقديم المعرفة على المستوى العالمي. إذ يرتكز دور الجامعة كمحرك للبحث والابتكار في قطر وتتسق أولوياتها البحثية مع الأولويات الوطنية للبحث، وتأتي أنشطتها البحثية المتزايدة كركيزة أساسية لدعم رؤية قطر بالتحول إلى اقتصاد المعرفة. وقد وقع الوثيقة من جامعة قطر رئيس الجامعة الأستاذة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند ومن طرف كفاك الرئيس التنفيذي للشركة ناصر جهام الكواري بحضور مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الدكتورة مريم المعاضيد وعدد كبير من هيئة إدارة وموظفي جامعة قطر وكفاك. وبموجب هذه الوثيقة ستقدم جامعة قطر الخدمات الاستشارية لكفاك فضلاً عن الدورات التدريبية لفئة معينة من موظفي الشركة. أما كفاك فستقوم بتمويل الكرسي طوال مدة الاتفاقية. وبالمناسبة رحبت الدكتورة شيخة عبدالله المسند بالحضور وأثنت على أهمية هذه الوثيقة في تعزيز البحث في العلوم والتكنولوجيا ، وقالت: "من خلال هذه الوثيقة برهنت كل من جامعة قطر وكفاك على التزامهما بدعم القطاع الصناعي وذلك بتعاونهما المتبادل والقائم على أسس متينة. وتعد هذه الوثيقة أداة فعالة لتوثيق العلاقة بين التعليم الاكاديمي وقطاع الصناعة وستؤدي إلى جذب الطلاب القطريين إلى مجال العلوم وتعزيز إحساسهم بالمسؤولية للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية."
411
| 30 سبتمبر 2014
أصدر مكتب رئيس جامعة قطر قرارا بتعيين الأستاذة شيخة شريدة الكعبي، مديراً لإدارة العلاقات الخارجية، وذلك اعتباراً من غدا الاربعاء. والأستاذة شيخة الكعبي هي مدير التوسيق والاتصال في إدارة العلاقات الخارجية منذ عام 2011 بعد ترقيتها من منصبها السابق كرئيس قسم الاتصالات، وقد حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة قطر وعملت في إدارة العلاقات العامة بالجامعة منذ تخرجها، شاركت خلال السنوات الأخيرة في عدد كبير من المؤتمرات والورش والفرص التطويرية في قطر والإمارات وبريطانيا وكان لها دور مهم في تأسيس إدارة العلاقات الخارجية.
722
| 30 سبتمبر 2014
أكدَّ الدكتور عبد العزيز المغيصيب - عميد كلية الآداب الأسبق في جامعة قطر- الحاجة الماسة إلى مجالس الفرجان والتي تلعب دوراً كالنوادي بالنسبة لكبار السن، على إعتبارها متنفساً في غاية الأهمية لكبار السن، ولكن إذا وجد نفسه في هذه البيئة قد تؤثر على نفسيته، وللأسف سبقتنا دول خليجية أقل مادياً إلى هذا النوع من الخدمة، التي هي من واقع مجتمعنا الخليجي.وتساءل الدكتور المغيصيب في مداخلة له خلال ندوة كبار السن عن الأسباب التي حالت دون تدشين مجلس فريج الدفنه بالرغم من أنَّ العمل بالمبنى قد اكتمل، كما أنه تم تأثيثه، إلا أنه تم تحويله لنادي للسيارات؟!، ولا أدري حقاً لمن أوجه السؤال في هذا الأمر، مشدداً هنا على دور الصحافة للوصول إلى رؤى أصحاب الشأن سيما وأن أكبر فريج فيه متقاعدين هي الغرافة لدعم الجانب الأجتماعي.فلا أدري عند من الإجابة، ونحن لا زلنا نطالب كمسنين بهذا الحق فأين حقي ؟؟.وأكد الدكتور على أهمية هذه الندوات لهذه الفئة، لما بها من قرارات ودراسات علمية، وحبذا لو استفادت المؤسسات المعنية من التوصيات وقامت بتفعيلها وخدمت المسن فيما يتعلق ما من شأنه أن يلبي احتياجات المسن ، حيث أن المسن في قطر أسعد حالا من المسن في أي من دول العالم.وأثار نقطة مهمة تتعلق أين المسن، كان بودنا أن نستمع إلى صوت المسنين، وحبذا لو عقدت جلسة يرأسها أحد المسنين لطرح المشكلات والقضايا لاستخلاص من صاحب الشأن ماذا يريد فعلاً.
893
| 30 سبتمبر 2014
كشف د. ياسر السمار العميد المساعد لعميد كلية التربية للدعم الأكاديمي للطلبة في جامعة قطر، عن إطلاق مركز لتقديم الدعم الأكاديمي لطلاب الكلية في العام المقبل "ربيع 2015"، مشيراً إلى استحداث برنامج "الزميل المساعد" من خلال اختيار نخبة من الطلبة المتميزين من الكلية، يقومون بمساعدة وتدريس زملائهم الطلاب. إستحداث برنامج "الزميل المساعد" لتدريس الطلبة من قبل زملائهم وكان مكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في جامعة قطر أعلن مؤخرا عن تعيين د. ياسر السمار في هذا المنصب. ولتليسط الضوء أكثر على الدعم الأكاديمي في كلية التربية والخطط المستقبلية في هذا الشأن، أجرينا هذا الحوار مع د. السمار: # في البداية، حدثنا عن أهمية الدعم الأكاديمي في جامعة قطر بشكل عام؟- يعتبر الدعم الأكاديمي في جامعة قطر من الأدوات الرئيسة التي تسهم في تعزيز التفوق الأكاديمي لدى الطلبة، وهي من أهم العوامل التي تسهل الطريق أمام الطالب المستجد ليتأقلم مع الحياة الجامعية، ونركز هنا على الطالب المستجد، إذ هو بحاجة إلى أن يلم بالخدمات المتوفرة في الجامعة، وعلى رأسها خدمات الدعم الأكاديمي، حتى يتفاعل مع الجامعة بشكل حيوي وتبادلي، خاصة أن الطالب الجامعي حينما يمر بخبرات ناجحة في بداية مسيرته، يعد ذلك مؤشرا قويا لخلق خبرات نجاح مستقبلية مبنية على أساس من النجاح الأولي والمبكر الذي مر من خلاله الطالب في بداية مسيرته. وحسب دراسات أجرتها بعض الجامعات الأمريكية، تشير إلى أن أكثر من 50% من الطلبة الجدد يتسربون من الجامعة خلال السنة الأولى؛ كنتيجة للخبرات الفاشلة التي يمرون بها وجهلهم بخدمات الدعم والإرشاد الأكاديمي المتوفرة في الجامعات وعدم استفادتهم منها. د. ياسر السمارواقع الدعم الأكاديمي# ما هو واقع الدعم الأكاديمي في كلية التربية؟ وما هي الخطط المستقبلية لتعزيز التطويرية في هذا الإطار؟ - يتمثل الدعم الأكاديمي حاليا في كلية التربية في جهود أعضاء هيئة التدريس بالكلية، الذين يوفرون الدعم الأكاديمي للطلاب خلال الساعات المكتبية، حيث يتفرغ الأستاذ لمساعدة الطالب في المقررات التي يحتاجها، ولو لم يكن ذلك الطالب مسجلا عنده في المحاضرات النظامية. ومن خططنا المستقبلية في هذا الشأن، هو إنشاء وحدة أو مركز لتقديم الدعم الأكاديمي لطلاب كلية التربية، والمتوقع إطلاقه في ربيع 2015. وسيضم هذا المركز أعضاء هيئة تدريس من داخل الكلية لمساعدة الطلبة، كما سنقوم باستحداث برنامج الزميل المساعد من خلال اختيار نخبة من الطلبة المتميزين من الكلية، يقومون بمساعدة وتدريس زملائهم الطلاب. وتدعم هذه الفكرة العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت في الجامعات الأمريكية والغربية بصفة عامة، التي تؤكد على نجاح برنامج الزميل المساعد ودوره في تفوق الطالب المستفيد، ليس فقط في السنة الأولى، بل طوال مسيرته الجامعية.كما سيقدم هذا المركز دورات وورش عمل من شأنها تعزيز التفوق الأكاديمي لدى الطلبة وإكسابهم المهارات المختلفة التي يحتاجونها في المرحلة الجامعية وفي الحياة اليومية بشكل عام، منها: مهارة إدارة الوقت ومهارة التعامل مع الضغوط، بالإضافة إلى مهارات التواصل الفعال مع الأساتذة والطلبة الزملاء ومحيطهم العام، وكذلك تعريف الطلبة باستراتيجيات المذاكرة وطرقها الصحيحة التي توفر الوقت والجهد على الطالب، وفي الوقت ذاته تعينه على تحقيق ما هو مطلوب منه من فهم وإلمام بالمقرر بمختلف جوانبه.ولن يقتصر دور وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية على مساعدة الطلبة في المقررات الدراسية فحسب، بل سنقوم بإشراك الطلبة وصقل مهاراتهم في مجال البحث العلمي، حيث ستقوم الكلية باستحداث فرص حقيقية لإدماج الطلبة وإشراكهم في البحث مع أعضاء هيئة التدريس، ومن ثم المشاركة بها في المؤتمرات المحلية والدولية. كما ستقوم الكلية بتخصيص يوم كامل لعرض مشاريع الطلبة البحثية أمام زملائهم وأساتذتهم، يطلق عليه "يوم البحث الطلابي"، والذي من شأنه أن يقوم مثل هذه بخلق شبكة تواصل بين الطلبة والأساتذة في سياق البحث العلمي والتطوير من سبله. إقامة دورات وورش عمل لتعزيز التفوق الأكاديمي لدى الطلبة مقررات الكلية# هل تلعب مقررات كلية التربية دورا في عملية تعزيز الدعم الأكاديمي للطلبة؟- نعم، بالتأكيد؛ فمقررات علم النفس وعلم الاجتماع على سبيل المثال التي تدرّس في الكلية هي في حد ذاتها عامل غير مباشر لمساعدة الطالب في التأقلم مع الجو الجامعي ولا سيما في السنة الأولى، حيث إنها تكسب الطالب مهارات التعامل مع الضغط والتفكير الناقد بما يدور حوله، وفي الوقت ذاته تعينه على معرفة محيطه، ومن ثم كيفية الاندماج فيه والتعاطي مع العناصر الموجودة فيه.# ما هو السبيل برأيكم لمعرفة حاجات الطلبة، سواء الأكاديمية أو غيرها؟- الطريق الصحيح والأساس هو إجراء دراسة مسحية شاملة للتعرف – بالتحديد - على حاجات الطلبة من خلال تقريرهم الذاتي، بالإضافة إلى مقابلات فردية مع الطلبة لاستكشاف حاجاتهم من النواحي المختلفة، وكذلك تعريفهم بالتحديات والصعوابات التي قد يواجهونها في مسيرتهم الجامعية، ومن ثم طرح برامج ومقررات وتقديم نصائح وحلول لتجاوز تلك العقبات والمصاعب بنجاح. فهنالك حاجات مشتركة بين جميع طلبة الجامعة بغض النظر عن الكلية التي يدرسون فيها، وهناك حاجات خاصة بالكلية التي يدرس فيها الطالب بما فيها كلية التربية – بطبيعة الحال –، والتي تكون عادة نتيجة طبيعة البرامج والمقررات التي تطرحها الكلية، فالتقرير الذاتي والدراسة المسحية تعيننا على معرفة حاجات الطالب جميعها أو على الأقل أغلبها.بين الدعم والإرشاد# هناك مصطلحان متشابهان - نوعا ما - في مجال الخدمات الطلابية في الجامعة، وهما الدعم الأكاديمي والإرشاد الأكاديمي، ما هي نقاط الالتقاء والاختلاف بين هذين المصطلحين؟ دورة توجيهية لطلاب ماجستير التربيةنقطة الالتقاء بينهما هو محاولة كليهما مساعدة الطالب للتخرج من الجامعة بطريقة آمنة وناجحة، ولكن لكل منهما وظيفة يعنى بها، فالإرشاد الأكاديمي تتمثل مهمته في تبصير الطالب بالخطة الدراسية للبرنامج الذي هو مسجل فيه، من خلال اختيار المقررات وتزويده بمواعيد طرح المقررات، بالإضافة إلى طبيعة المواد الاختيارية التي يتوجب على الطالب تسجيلها بعد النظر إلى تخصص الطالب وميوله الشخصية التي تتناسب مع طبيعة ذلك المقرر الاختياري. كما يتيح الإرشاد الأكاديمي الفرصة للطالب كي يستمر في مسيرته الجامعية بطريقة سلسة حسب خطته الدراسية، بعيدا عن الأخطاء والمزلّات، بغض النظر عن مستواه الأكاديمي ومعدله التراكمي.أما الدعم الأكاديمي، فإنه يزود الطلبة بالمهارات الأساسية التي تساعدهم على التفوق والاستمرار في النجاح طوال المرحلة الجامعية، بالإضافة إلى تعريفه بخدمات دعم الطلاب ليس فقط على الدعم الأكاديمي المحصور على الكلية بل على مستوى الجامعة ككل.نصائح خبير# ما هي النصيحة التي تود أن تقدمها لمراكز دعم الطلاب والإرشاد الأكاديمي بالجامعة حتى تصب جميعها في مصلحة الطالب بعيدا عن الحيرة والتشتت؟أولا: أود أن أؤكد على ضرورة العمل كفريق واحد لتوحيد وتنسيق الجهود الداخلية والخارجية، وأقصد هنا بالجهود الداخلية هي الجهود التي تبذلها كلية التربية لتعزيز الدعم الأكاديمي للطلبة، والجهود الخارجية هي التي تبذلها وحدة دعم تعلم الطلاب (SLSC) الخاصة بالجامعة أومركز الإرشاد الطلابي وغيرها من وحدات أو مراكز دعم الطلاب بالجامعة، وتكمن أهمية هذا التنسيق والتناغم في إشعار الطالب بأنه محط اهتمام من قبل جميع الأطراف المعنية في الجامعة وأنها تمدّ يد العون له لتساهم في تفوقه وارتقائه لأعلى المستويات في الجامعة. تخصيص يوم للبحث الطلابي لعرض المشاريع البحثية أمام الأساتذة.. إنشاء برامج ثقافية تبادلية مع عدة جامعات لتوفير التدريب الميدانيثانيا: لا بد من تعزيز مفهوم "التحويل" لدى مختلف مراكز ووحدات الدعم بالجامعة، فعلى سبيل المثال يأتي الطالب إلى وحدة الدعم الخاصة بكلية التربية، ومن خلال اللقاء معه يتبين لنا أنه بحاجة إلى إرشاد نفسي، وهو لا يدري أن الجامعة تقدم له خدمات الإرشاد الطلابي التي تهتم بمساعدة الطلبة لتخطي مثل تلك العقبات والتعامل معها بصورة فعالة وناجحة، سواء أكانت تلك العقبات شخصية أم أسرية أم غيرها من المشاكل السلوكية التي تؤثر في مشوار الطالب الجامعي، فنقوم نحن – كوحدة دعم الطلاب في كلية التربية – بتوجيه الطالب إلى الإرشاد الأكاديمي المتخصص في التعامل مع مثل تلك العقبات، وكذلك في المقابل تقوم المراكز الأخرى بـ "تحويل" الطالب إلى الجهة التي تُعنى بتشخيص تلك الحالات.برامج تبادلية# هل هناك من أنشطة أخرى تخطط لها الكلية في إطار الخدمة الطلابية بشكل عام؟- بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها الكلية للطلبة وتحاول باستمرار تعزيزها وتطويرها، تعتزم الكلية إنشاء وتطوير برامج ثقافية تبادلية مع جامعات أخرى تتيح لطالب الكلية فرصة التعرف على ما يقوم به طلبة الجامعات الأخرى من خلال التدريب الميداني والاطلاع على ما تفعله الجامعات الأخرى في مجال التدريس، دون غض الطرف عن الوسائل والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في تطوير وتبسيط العملية التعليمية.# يتساءل الكثيرون حول فرص العمل قبل الدخول في كلية أو تخصص معين، بنظركم، ما هي الفرص المستقبلية بالنسبة لخريج كلية التربية، سواء من الناحية المهنية أو الأكاديمية؟ عدد من أعضاء هيئة التدريس الجدد بالكلية- هناك فرص متعددة في مجال العمل لخريج كلية التربية، لاسيما في مجال التدريس، سواء أكان ذلك في المدارس الحكومية أو الخاصة أو المدارس المستقلة، كما توجد أمام خريج كلية التربية فرص مواصلة المشوار الدراسي على مستوى الدراسات العليا في الجامعات الإقليمية والدولية، وتوجد لدينا نماذج كثيرة لخريجين عاملين في القطاع التعليمي، وفي الوقت ذاته، هناك خريجون آخرون قاموا بإكمال مسيرة الدراسات العليا في الجامعات الغربية المعتمدة والعالمية بشكل عام.# هل من كلمة ختامية تود توجيهها إلى طلبة الكلية؟ - أود أن أشير إلى نقطة مهمة بالنسبة لأي طالب، وهي نقطة الولاء والانتماء للكلية، فكلما شعر الطالب بالانتماء والاعتزاز بالكلية، فإن ذلك يشجعه على مواصلة دراسته ومتابعتها بتفوق ونجاح، ومن ثم خدمة الكلية والجامعة ورد الجميل لها، بعد تخرجه والانتقال إلى المسار المهني.
1106
| 30 سبتمبر 2014
نظمت وحدة برنامج أولياء الأمور بإدارة القبول بجامعة قطر لقاءً تعريفيا في قاعة ابن خلدون تضمن عددا من الفعاليات والجلسات النقاشية للرد على الاستفسارات المختلفة. وقد شارك عدد من إدارات الجامعة في هذه الفعالية من خلال تقديم خدمات عديدة منها تعريف الحضور بالخدمات المقدمة للطلبة وتنظيم لقاءات دورية معهم وغيرها من الخدمات المقدمة لأولياء الأمور ، وذلك في سبيل تعزيز دورهم في المجتمع الجامعي لدعم نجاح وتطوير الطلبة ، وتمت دعوة أولياء الأمور للاشتراك في أنشطة المرافق الجامعية والمكتبة ، حيث ستقدم لهم امتيازات خاصة. وفي كلمتها بالمناسبة قالت الأستاذة فاطمة النعيمي رئيس وحدة أولياء الأمور بإدارة القبول إن رسالة برنامج أولياء الأمور تتمثل في تيسير وتطوير ودعم العلاقات الدائمة بين الجامعة وأولياء الأمور ومساعدتهم ليصبحوا شركاء الجامعة في العملية التعليمية والتطويرية لطلبة جامعة قطر مما يدعم المهمة التعليمية للجامعة. وأضافت أن هذ اللقاء يهدف إلى دعم وتعزيز أواصر التواصل والحوار ومشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية ، وتقوم الوحدة بتقديم التهاني للطلبة الجدد المقبولين للفصل الدراسي خريف 2014 وأولياء أمورهم ودعت أولياء الأمور لحضور اللقاءات التعريفية ، ومشاهدة ما تتيحه الجامعة لكل طالب من خلال منحه فرصة للنجاح والتميز عبر خدمات دعم ومساندة أكاديمية وغير أكاديمية وعلى ذلك ينبغي على الطلبة العمل بجدية واخلاص وستقوم الجامعة بدعم الطلبة الجادين والقادرين على تحقيق معاييرها بكل الطرق كي يصلوا الى أهدافهم وتطلعاتهم. وتضمن برنامج اللقاء التعريفي ثلاث جلسات، تحدث في الجلسة الأولى منهما الأساتذة منال قاسم رئيس قسم القبول بإدارة القبول ، والأستاذ ناصر المري مدير إدارة التسجيل ، والسيدة سلمى حاج حمد مدير مركز الإرشاد الأكاديمي واستبقاء الطلاب ، والأستاذ موسى الجمعات مسؤول في البرنامج التأسيسي بالجامعة .حيث تحدث كل واحد منهم عن الجوانب المتعلقة بإدارته ضمن هذ اللقاء التعريفي . وفي كلمته في اللقاء التعريفي قال السيد ناصر المري :إن إدارة التسجيل تقوم بجهود كبيرة لمساعدة الطلاب على إنهاء المواد المطلوبة للتخرج، حيث تقوم الإدارة بالتواصل مع الاقسام الأكاديمية إما لطرح هذه المواد او لطرح مواد بديلة ومعادلة تمكن الطالب من التخرج بدون تأخير، ويخضع ذلك لتوفر الموارد اللازمة لهذا الأمر. ونوه إلى أن الطالب الذي يسير وفق خطته الدراسية لن يعاني من عدم توفر المقررات المطلوبة. أما الأستاذة منال قاسم رئيس قسم القبول فتحدثت عن مواعيد القبول وشروطه والقواعد المنظمة لسير القبول بالجامعة وطرق التحويل بين التخصصات المختلفة والشروط اللازمة للتحويل ، كما تناولت أهمية اللقاءات التعريفية التي تنظمها إدارة القبول للطلبة الجدد ودورها في تعريفهم بالجامعة مما ينعكس على مسارهم الدراسي ، وكيفية الحصول على المنح الدراسية وشروطها . البرنامج التأسيسي وتحدث السيد موسى الجمعات عن البرنامج التأسيسي وشروط اجتيازه بالنسبة للطلبة المتقدمين للكليات التي تتطلب الدراسة فيها مستويات معينة من اللغة الانجليزية والرياضيات ، وأوضح التخصصات التي تحتاج لبرنامج تأسيسي، وكيف يستطيع الطالب اجتياز البرنامج بنجاح، وقال إن البرنامج التأسيسي كسائر البرامج في جامعة قطر، يقدم العديد من الخدمات للطلاب، مؤكدا على أهمية الجهود التي تبذلها الجامعة في سبيل تسهيل اللغة الانجليزية على الطلاب من خلال وجود عدد من مراكز التعلم بالجامعة . وفي الجلسة الثانية تم تخصيص حلقة نقاشية تحت عنوان" الرحلة الانتقالية إلى الجامعة"تحدثت فيها السيدة مي سليم رئيس قسم خدمات الالتحاق بالتعليم العالي ، والآنسة نورة اليزيدي رئيس قسم المساعدات المالية ، والسيدة مها المري رئيس وحدة التوظيف الطلابي وخدمات الدعم والسيدة ريسه الدوسري من إدارة الأنشطة الطلابية . وتناولت المتحدثات موضوعات مثل خدمات الالتحاق بالتعليم العالي ، والمنح الدراسية التي تقدمها إدارة القبول ، و إدارة الخدمات الطلابية ، وتوفير المواصلات للطلبة والطالبات ، وطرق التسجيل للاستفادة من هذه الخدمات . وكانت الجلسة النقاشية الأخيرة تحت عنوان "اتبع الطريق وتألق" مع الدكتورة هناء عمر مدير مركز الإرشاد الطلابي والتي تناولت البرامج المطروحة في مركز الإرشاد الطلابي وقدمت أهم النصائح من خلال خبرتها لتساعد أولياء الأمور وأبنائهم في آن واحد على الوصول إلى حياة سعيدة للمرحلة الجامعية .
253
| 29 سبتمبر 2014
وقعت جامعة قطر وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) اليوم وثيقة تفاهم لتعزيز التعاون بين الطرفين وتأسيس كرسي أستاذية في الرياضيات في كلية التربية في جامعة قطر. وستتم إدارة هذا الكرسي بالتعاون مع فريق متخصص من الأكاديميين والعاملين في جامعة جاكوجاي في طوكيو، اليابان. وبموجب هذه الاتفاقية ستمول جامعة قطر الكرسي الاكاديمي وستوفر كلية التربية برامج تدريب للعلمين ولموظفي قابكو. كما ستقدم الجامعة الدعم والاشراف التام على واجبات ومسؤوليات هذا الكرسي، أما قابكو فستقوم بالتقييم الدائم لأداء الكرسي الاكاديمي. سيتعاون مع كليه التربية لتنفيذ انشطه الكرسي فريق متخصص في تطوير اساليب تدريس الرياضيات من جامعه طوكيو جاكوجي وسينفذ البرنامج مع فريق من كلية التربية لدعم المعلمين وتفعيل أدائهم.وأبرمت هذه الاتفاقية بين جامعة قطر وقابكو على ثلاث سنوات وهي جزء من مشروع يستغرق سبع سنوات، وتهدف الى تحسين تعلّم وتعليم الرياضيات في المدارس الابتدائية وزيادة عدد الطلاب الذين يواصلون دراسة هذه العلوم في المدارس الثانوية، وسيساعد كرسي الأستاذية مدرّسي الرياضيات في المدارس الابتدائية والثانوية على تحسين مهاراتهم، كما سيساعد الطلاب على تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم. وقد وقع الاتفاقية من جامعة قطر رئيس الجامعة الأستاذة الدكتورة شيخة عبدالله المسند ومن طرف شركة قابكو نائب رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي الدكتور محمد يوسف الملا بحضور سعادة سفير اليابان في دولة قطر الاستاذ شينغو تسودا وعميد كلية التربية في جامعة قطر الدكتورة حصة محمد صادق، والعميد المساعد للشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور يحيى النقيب، ومدير إدارة التعليم والتطوير في قابكو المهندس عبدالله أحمد ناجي، ومـديـر إدارة الـعـلاقـات الخارجية والاتـصـال في قابكو أحـمـد يـاسـين الـحـمـادي، ورئيس قسم التقطير في قابكو مجالي الكواري، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وموظفي جامعة قطر وقابكو. وبموجب هذه الاتفاقية ستمول جامعة قطر الكرسي الاكاديمي وستوفر كلية التربية برامج تدريب للعلمين ولموظفي قابكو. كما ستقدم الجامعة الدعم والاشراف التام على واجبات ومسؤوليات هذا الكرسي، أما قابكو فستقوم بالتقييم الدائم لأداء الكرسي الاكاديمي. سيتعاون مع كليه التربية لتنفيذ انشطه الكرسي فريق متخصص في تطوير اساليب تدريس الرياضيات من جامعه طوكيو جاكوجي وسينفذ البرنامج مع فريق من كلية التربية لدعم المعلمين وتفعيل أدائهم. د. المسند ود. الملا خلال توقيع الاتفاقيةورحب سفير اليابان في قطر بهذه الاتفاقية بين جامعة قطر وقابكو قائلاً: "يركز هذا المشروع على تعزيز قدرات الطلاب في تعلم الرياضيات من جهة وعلى تطوير مهارات المدرسين من جهة أخرى. كما ويهدف إلى زيادة عدد الطلاب القطريين في تحقيق مستوى أعلى في الرياضيات سواء في المدارس الابتدائية أو في المدارس الثانوية." وأشارت الدكتورة حصة صادق إلى أن كلية التربية تستخدم منذ سنوات عدة استراتيجيات لتعزيز تعليم وتعلم الرياضيات في المدارس في قطر. وقالت: "ستعزز هذه الاتفاقية الجهود التي نبذلها من أجل دعم المعلمين وتطوير الرياضيات في المدارس الابتدائية." في سياق متصل، يوقع معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية والمسحية في جامعة قطر اتفاقية تعاون مع مدينة راس لفان الصناعية للتواصل الاجتماعي، وذلك اليوم الأثنين في مبنى الإدارة العليا بالجامعة.
325
| 28 سبتمبر 2014
دشن مركز الجزيرة للدراسات جناحاً له في جامعة قطر، بهدف إعطاء طلاب الجامعة فرصة لتصفح أحدث المواد والبحوث الأكاديمية التي يصدرها المركز حول المنطقة العربية من خلال شاشات اللمس التفاعلية. وقد أقيم الجناح في مكتبة الجامعة ، على مدى 10 أيام، مستهدفا توفير مميزات شاشات اللمس التفاعلية للطلاب، للإطلاع على أعمال المركز ومنشوراته، والتعرف كذلك على أهمية توفير هذه البحوث للمجتمع لنشر المعرفة. وتنوعت الإصدارات المختلفة التي وفرها المركز في جناحه ، لتشمل العديد من المقالات التي تناولت قضايا متنوعة بلغات أجنبية متنوعة، بالاضافة الى اللغة العربية ومن بين العناوين التي حملها المركز في جناحه بمكتبة جامعة قطر باللغة العربية : الإعلام المصري بعد 30 يونيو: أزمة بنيوية أم مرحلة عابرة؟، الجزائر: العلاقة بين مؤسسات الدولة قبيل الانتخابات الرئاسية، اللعب بالنار: مزالق الخيار الأمني في مصر، الانتخابات المحلية التركية: الخلفية والنتائج والدلالات، حزمة الإصلاحات الديمقراطية في تركيا: التفاعلات الداخلية والتوقعات المستقبلية، السياسة الخارجية التركية في ظل التحولات الإقليمية، تركيا وروسيا: تقارب اقتصادي وتباعد سياسي. كما حملت العناوين أيضا الحوار السياسي في سوريا:جهود للوصول إلى السلام المفقود، حزب الله: الحسابات التكتيكية والأثمان الإستراتيجية، الدولة والإخوان:لعبة الخطوط الحمراء في الأردن، الأنبار: الحوار بفوهات البنادق، أزمة سحب السفراء من الدوحة: البواعث والتداعيات، قراءة في رؤية عُمان لقضيتي التقارب مع إيران والاتحاد الخليجي، قراءة كويتية للاتفاقية الأمنية الخليجية، الحوارالسياسي في البحرين... الإشكاليات والمسارات. وتضمنت العناوين أيضا التقارب الإيراني الأمريكي ومستقبل الدور الإيراني، إيران والسعودية: إرث من الخلاف، والعلاقة رهنٌ بالمتغيرات الإقليمية، الخليج في سياق استراتيجي متغير. وجاء تدشين الجناح في واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية والمواقع الكبرى في قطر، وهى جامعة قطر، وحظى الجناح التفاعلي بكثير من الإهتمام حيث أقبل الكثير من الطلاب والأساتذة لتصفح أبرز المواد التي ينتجها المركز مثل الأوراق والدراسات المختلفة. وسعى الجناح إلى خلق أجواء من الحماس بما يحفز الطلاب والمجتمع القطري على الاطلاع على البحوث والمقالات التي يجريها أبرز الباحثين في مركز الجزيرة للدراسات. ومن خلال هذه الحملة، تمكن المركز من تقديم موارد أكاديمية إضافية تحتوي على معلومات هامة من شأنها أن تسهم في نشر المعرفة وتعزيز ثقافة البحث العلمي في المجتمع القطري. ومن المقرر أن يتنقل الجناح إلى كل من جامعتي حمد بن خليفة وجورجتاون قطر، ومطار حمد الدولي، ومركز الفنون في قرية كتارا الثقافية. ويعد مركز الجزيرة للدراسات مؤسسة بحثية رائدة في الشرق الأوسط، أنشئت في عام 2006، ويوفر المركز رؤية جغرافية - سياسية ذات مصداقية وتحليلات معمقة لصنّاع القرار والدبلوماسيين والأكاديميين والمواطنين العاديين مع التي تركز على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويعتبر المركز الذراع البحثية لشبكة الجزيرة الإعلامية، ويوفر إجراء أبحاثاً حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونشر الأوراق والكتب حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعقد المؤتمرات، مثل "مستقبل أفريقيا". ويوظف المركز أكثر من 100 من الباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم، وينتج حوالي 400 من الأوراق البحثية سنوياً، وسبق له الحصول على المرتبة العاشرة ضمن مؤسسات الفكر والرأي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من قبل جامعة ولاية بنسلفانيا، ونشر حوالي 100 كتاب.
283
| 27 سبتمبر 2014
أكدت مصادر مطلعة في جامعة قطر لـ"الشرق" أن الجامعة ممثلة بكلية التربية ستوقع اتفاقية تفاهم اليوم الاحد مع شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو"، لتأسيس كرسي بحثي للرياضيات في كلية التربية. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود جامعة قطر لتأسيس عدد من الكراسي البحثية في مختلف التخصصات بما يعود بالنفع على البحث العلمي وتطوير مهارات وقدرات الطلبة، حيث وقعت جامعة قطر مؤخرا وثيقة تفاهم مع شركة تاليس للاتصالات والحماية الفرنسية لتعزيز التعاون بين الطرفين وتأسيس كرسي أبحاث في مجال الأمن الإلكتروني في قسم الهندسة وعلوم الحاسب الآلي التابع لكلية الهندسة في جامعة قطر. كما تأتي هذه الاتفاقيات تأكيدا على اهتمام الجامعة بتجسير علاقتها بالمؤسسات العالمية لدعم الطلبة وتزويدهم بأفضل الفرص البحثية والتدريبية لتخريج طلبة أكفاء متسلحين بالمهارات والمعارف قادرين على المنافسة في سوق العمل. و تأتي الاتفاقية مع الشركة الفرنسية لتعزيز مذكرة التفاهم التي وقعها كلا الطرفين في نوفمبر من العام الماضي لتوفير فرص التدريب للتلاميذ القطريين فيما يتعلق بالتقنيات الجديدة في مجال الأمن الالكتروني بهدف تأسيس التعاون بين القطاع الأكاديمي والمهني في مجال نظم المعلومات والخدمات المرافقة لها، الأمر الذي سيساعد في تطوير دولة قطر في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات وتعزيز الاقتصاد المبني على التقنية. وسيساعد كرسي الأبحاث أقسام الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب على إتاحة فرص التطبيق العملي البحثي وتطوير كل من جامعة قطر ومكتب تاليس في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر. وكما يهدف الاتفاق إلى توفير فرص البحوث والاستشارات وتطوير برامج مخصصة في علوم الحاسوب والاتصالات. وتعد اتفاقية تأسيس كرسي بحثي للرياضيات في كلية التربية من بين أهم انجازات الكلية خلال العام الأكاديمي، اضافة الى تشكيل اللجان التسيرية لمركزي البحوث التربوية ومركز القياس والتقويم وتحديد الأهداف العامة والمهام المتوقعة للعام القادم، وضمان جودة برامج الكلية، والتوسع في البرامج المقدمة من المركز الوطني لتطوير التربويين، وتطوير برامج جديدة تتلاءم مع احتياجات سوق العمل، وإثراء وتطوير المقررات الدراسية التربوية. مركزا للبحوث الحيوية الطبية وعلى صعيد متصل، انشئت جامعة قطر مركزا للبحوث الحيوية الطبية في مجمع البحوث، وهو مركز متخصص في البحوث الحيوية الطبية. ويأتي إنشاء المركز في إطار مواكبة جهود جامعة قطر التي ترمي إلى توسيع البحوث المتطوّرة في مختلف المجالات ذات الأولوية الوطنية التي تتمتع بأهمية وطنية، وإقليمية ودولية. ويقوم مركز البحوث الحيوية الطبية بتعزيز قدرات جامعة قطر في مجالات متعددة التخصّصات، وذلك عبر إشراك الباحثين المتميزين في مجالات بحوث الصحة والطب في جامعة قطر ضمن برنامج العلوم الحيوية الطبية وبرنامج العلوم البيولوجية في كلية الآداب والعلوم وكلية الصيدلة. وكخطوةٍ منها لتعزز دورها كمحرك بحثٍ يُحفز على بناء مجتمعٍ قائم على المعرفة، أطلقت جامعة قطر خارطة طريق البحث العلمي 2014-2019، وقد حددت فيها المحاور البحثية الرئيسية ذات الأولوية والأهداف التي ستسعى لتحقيقها خلال السنوات الخمسة المقبلة. وقد حددت خارطة الطريق التي تحمل عنوان "تطوير البحوث من أجل مستقبل قطر" المحاور البحثية الرئيسية الأربعة ذات الأولوية لجامعة قطر وهي: "الطاقة والبيئة واستدامة الموارد"، "التغيير الاجتماعي والهوية"، "السكان والصحة والعافية"، و" تكنولوجيا المعلومات والإتصالات".
386
| 27 سبتمبر 2014
أشاد عدد من طلاب جامعة قطر بالخطط والبرامج الجديدة التي وفرها مكتب الإرشاد الأكاديمي بكلية الآداب والعلوم خلال العام الجامعي الجديد. وأكد الطلاب أن سياسات واستراتيجيات مكتب الإرشاد الجديدة ساعدتهم في حسن اختيار المواد الدراسية والرد على استفساراتهم بكل سهولة ويسر، "الشرق" استطلعت آراء عدد من الطلبة والطالبات حول هذه السياسات والخطط الجديدة، وما هي التسهيلات التي تقدمها والمعوقات التي تواجههم. فى البداية، قال حفظي ملحيث تخصص سياسة واقتصاد، إن العام الحالي يختلف اختلافاً كلياً عن العام الماضي، بسبب التطورات التي قام بها مكتب الإرشاد الأكاديمي لكلية الآداب والعلوم، حيث قام بعمل أرقام لكل مرشد، وعلى كل طالب قبل أن يقابل مرشده أن يقوم بتسلم الرقم باسم المرشد، وهذا ساعد كثيراً على تخفيف الزحام الطلابي أمام مكتب الإرشاد الأكاديمي، كما جعل العلاقة بين الطلاب والمرشدين الأكاديمين علاقة وطيدة وفيها جو من السهولة واليسر عند الاستفسار عن أي شئ. وأضاف محمد الدرهم، تخصص تاريخ: لقد كنا دائما نلجأ للمرشد الأكاديمي باستمرار في الأعوام السابقة بسبب التغيرات المفاجئة التي تحدث بجامعة قطر، سواء في تغيير المواد أو المواعيد أو حتى نظام البلاك بورد، وهذا العام تغيرت أشياء بسيطة بنظام الإرشاد الأكاديمي. مشيرا إلى أن الطالب دائما يلجأ للإرشاد الأكاديمي للاستفسار عن المواد التي سيتم دراستها في كل فصل دراسي، من أجل أن يتأكد من أنه يواظب على خطته الدراسية ويضمن تخرجه بعد عدد السنوات المسموح له. المعاملة الحسنة وأشاد صفر القحطاني، تخصص قانون، بحسن معاملة العاملين بمكتب الإرشاد الأكاديمي، قائلا إنهم دائماً بمثابة اليد اليمنى لنا في هذه الجامعة، وهم الذين يساعدوننا دائماً على تخطي الصعاب واختيار الأفضل دائماً، وما حدث هذا العام لهو تطور كبير لمكتب الإرشاد الأكاديمي، وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل على الروح الجماعية التي يعملون بها، وأنصح كل طالب يفكر في أن يلتحق بالدراسة في جامعة قطر بأن يذهب إلى المرشد الأكاديمي لينير له الطريق ويساعده على اختيار مساره والمواد التي يدرسها بما يحقق له النجاح والتفوق. سرعة الإجراءات وقال محمد عبدالعزيز الشيخ، تخصص إعلام، إن هذا أول عام في جامعة قطر وأنه سعيد لأن المرشد الأكاديمي ساعده في تنسيق جدول المحاضرات بطريقة منظمة جداً، وأنقذه من الحيرة، خاصة أنها أول سنة له بالجامعة، مما سهل إجراءات التسجيل، ومشيرا أنه عند قدومه للجامعة نصحه الطلاب القدامى بزيارة مكتب الإرشاد الأكاديمي؛ نظراً لأن به مرشدين بكل التخصصات ويساعدون الشخص في التعرف على طبيعة المواد، وطبيعة التخصص، وطبيعة العمل مستقبلاً في سوق العمل، وبالفعل عندما ذهبت إلى المكتب كانوا نعم العون، ولن أتردد لحظة بعد ما رأيته من المرشدين في طريقة تعاملهم معنا، الحرص على سرعة إنهاء الإجراءات بسبب النظام الجيد وحسن توزيع الأرقام على الطلاب للاستعانة بالمرشد لتسهل عملية الإرشاد. توسعات جديدة وقالت وداد ربيعة رئيس قسم الإرشاد الأكاديمي بكلية الآداب والعلوم، إن ثمة أشياء مهمة حدثت هذا العام في المكتب مثل التوسعات وزيادة أعداد المرشدين الأكاديمين، والدوام الكامل للمرشدين في جامعة قطر، ومن الإجراءات الجديدة أيضا لتخفيف الازدحام الشديد، وهو تخصيص رقم لكل طالب ومدون عليه اسم المرشد الذي يريد أن يقابله، وهذا النظام خف الازدحام قليلاً، مقارنة بالعام الماضي، خاصة في أسبوع الحذف والإضافة، وإضافة إلى ذلك قمنا باختيار أفضل الأماكن التي يكون بها التجمع الطلابي ووضعنا مكاتب الإرشاد الأكاديمي بها، وهذا النظام أيضاً ساعدنا كثيراً على استيعاب العدد الكبير من الطلاب، حيث تم اختيار أماكن مكاتب الارشاد بدقة. تحصيل إيجابي وذكرت ربيعة أن من نتيجة هذه الخطط التي قام بها مكتب الإرشاد الأكاديمي هذا العام جعل الموظفين كذلك يشعرون بارتياح كبير، حيث أعطى خصوصية لكل للطالبة، بحيث تستطيع المرشدة أن تنصحها على انفراد، كما أن المرشدة الأكاديمية تقوم بتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يسمعها الطالب من خارج الحرم الجامعي أو من مؤسسات معينة، وبالتالي تتكون لديه صورة خاطئة تماماً عن بعض الأشياء في جامعة قطر، ولهذا نقوم في اللقاء التعريفي بالتعرف عليهم وتقسيمهم على كل مرشد أكاديمي، لكي يكون إلى جانبه طوال رحلة العام الجامعي. أما بالنسبة للإقبال على المكتب، مقارنة بالعام الماضي، فقالت يرجع ذلك إلى أن أعداد القبول في الجامعة كانت كبيرة جداً، أما هذا العام فلقد تم تقنين الأعداد، وهذا ساعد الموظفين كثيراً في التعامل مع كل الطلبة بسهولة ويسر بدون ضغط كبير يؤثر عليهم. أما بالنسبة للتوصيات التي أقترحها على جامعة قطر بأن تنفذها، هو أن يكون هناك مساحة أكبر عن مكتب الإرشاد الأكاديمي الحالي، حيث يكون للطالب استقلالية وخصوصية أكبر بأن يتواصل مع المرشد مع احترام خصوصية المرشد والطالب. كما أن عدد المرشدين بالمكتب الواحد يجب أن يكون أربعة على الأكثر، لأن زيادة المرشدين الأكاديمين بنفس المكان يخلق نوعاً من الازدحام نظراً لأن كل مرشد لديه عدد كبير من الطلبة، وخاصة في أسبوع الحذف والإضافة يجتمع أغلب الطلاب في مكان واحد، وهذا قد يؤثر كثيرا على خصوصية الطالب. خطوة للأمام وقالت مي حبيب مرشدة أكاديمية بكلية العلوم إن هذا العام مثل لنا راحة نفسية كبيرة عن الأعوام السابقة بسبب تطبيق بعض الأنظمة الجديدة التي سهلت علينا كثيراً، كما أن زيادة أعداد المرشدين الأكاديمين كان بمثابة خطوة جيدة لنا، حيث تم تقسيم الطلبة على كل المرشدين، وبهذا قل العدد كثيراً عن كل عام، وهذا ساعدنا في توصيل المعلومة بشكل كافٍ للطالبة بدون أي قلق، وكل طالبة أخذت حقها في الوقت تماماً واستفسرت عن كل شيء، أما بالنسبة للتوصيات التي أتمنى أن تؤخذ بعين الاهتمام فهي أن يكون هناك مكان خاص لمكتب الإرشاد الأكاديمي ومنفصل؛ لأن الطالبة تجد إحراجاً في كثير من الأوقات عندما تحكي مشاكلها أمام باقي الطالبات؛ ولهذا تصل المعلومة ناقصة إلى المرشد الأكاديمي، وبالتالي فالطالب لن يستفيد بشكل كامل. جد وتعب وأشادت شروق القحطاني مرشدة أكاديمية بكلية الآداب والعلوم بالتطورات التي حدثت بمكتب الإرشاد الأكاديمي هذا العام، موضحة أنها لم تأتِ من فراغ، ولكنها ظهرت بعد وقت طويل من الجد والتعب والمناقشات لأكثر من مرة حول كيفية تغيير النظام وإظهاره بشكل أفضل لتحقيق رغبات الطلاب، كما أن اختيار المكان لم يكن صدفة، بل أيضاً كان نتيجة مجموعة من الاجتماعات تناقشنا فيها حول كيفية استقبال الطالبات في مكان يسعهن جميعاً، وأكدت أيضاً القحطاني أن المطلب الوحيد للمرشدين الأكاديمين هو أنهم يريدون مكانا أوسع؛ نظراً لضيق المساحة المخصصة حاليا، مما قد تجعل هناك زحاما على المرشدين.
1036
| 26 سبتمبر 2014
اختتمت بجامعة قطر اليوم الخميس، فعاليات النسخة 15 من مؤتمر "الجمعية الدولية لتاريخ التربية البدنية والرياضة" (ISHPES). وقد نظم هذا المؤتمر الذي استمرت فعالياته على مدار أربعة أيام، كلية الآداب والعلوم بالجامعة، بالتعاون مع الجمعية الدولية لتاريخ التربية البدنية والرياضة، ومتحف قطر الأولمبي والرياضي. وبدأ الافتتاح الرسمي يوم الإثنين الماضي بقاعة ابن خلدون بالجامعة، وحضره كل من أ. د. شيخة المسند رئيسة الجامعة، ود. إيمان مصطفوي عميدة كلية الآداب والعلوم، ود. كريستيان واكر، مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي، ود. أحمد الخطيب مدير برنامج علوم الرياضة بكلية الآداب والعلوم. وكانت أ. د. شيخة المسند قد أشارت في كلمتها ـ بهذه المناسبة ـ إلى أن الرياضة قد أصبحت لغة عالمية للتواصل بين الثقافات، والتعبير عن بعض أفضل الصفات الإنسانية، كما أكدت أن جامعة قطر ستستمر في دعم رؤية الدولة في أهمية إنشاء البنية التحتية للرياضة الحديثة، وذلك من خلال بحوثها وبرامجها الأكاديمية. هذا ويهدف برنامج المؤتمر الذي دارت جلساته حول محور "وجهات نظر عالمية حول الرياضة والثقافات البدنية: من الماضي إلى الحاضر"، والذي تضمن عدة لجان وورش عمل، إلى إلقاء الضوء على خصوصية الثقافة الرياضية المميزة من قطر، التي تمزج الرياضة التقليدية الصحراوية مع نظيراتها الغربية المعاصرة، وتعزيز تبادل المعارف مع الخبراء في تاريخ الرياضة والتربية البدنية. وكان موضوع الجلسة الافتتاحية "عقد من النمو الرياضي في قطر" والتي تحدث فيها المهندس فهد جمعة، مدير إدارة التخطيط والتطوير باللجنة الأولمبية القطرية، وترأسها د. كريستيان واكر.. وتعد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر هى المؤسسة التعليمية الوحيدة في الدولة، التي تدرس برنامج البكالوريوس في علوم الرياضة.
266
| 25 سبتمبر 2014
نظم برنامج "البيرق" بمركز المواد المتقدمة، اللقاء التعريفي الخاص بمسار "أنا باحث" في دورته الثامنة، والذي شهد تقديم 9 مشاريع بحثية جديدة متنوعة بحضور عدد من الأستاذة والطلاب الجدد. وخلال مجريات الحفل، تم تنظيم عدد من ورش العمل الخاصة بالمسار لتعزيز مجالات البحث العلمي والتكامل في مجال البحوث والتعليم والابتكار، وذلك من خلال توظيف التفكير الناقد والإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، في نشر ثقافة الابتكار. وفي كلمتها الترحيبية، ألقت رئيسة برنامج البيرق الدكتورة نورة آل ثاني الضوء على أهمية البرنامج بشكل عام، وأهمية مسار "أنا باحث" بشكل خاص. وقالت: "إن ميدان البحث العلمي ميدان خصب، ودعامة أساسية لاقتصاد الدول وتطورها، وهو ما يكفُل تحقيق رفاهية شعوبها، والمحافظة على تفوقها، وريادتها بين الدول.. ستكون هذه التجربة تجربة مهمة للطلاب في مجال التكوين، والبحث العلمي الهادف إلى تقوية وتدعيم المهارات العلمية، وتطوير الخلفيات الفكرية والثقافية للطلاب". وفي نهاية الحفل، تقدمت الدكتورة آل ثاني بالشكر إلى الشركاء، مثل: منظمة اليونسكو العالمية مكتب الدوحة كشريك، وشركة راس غاز كراعٍ بلاتيني، وشركة ميرسك قطر للبترول كراعٍ ذهبي، وشركة شل قطر كراعٍ فضي. يذكر أن مسار "أنا باحث" برنامج علمي غير تقليدي، مخصص لطلاب مدارس المرحلة الثانوية القطرية المستقلة والخاصة، لتنمية القدرات البحثية للطلاب إلى جانب القدرات الشخصية. كما يهتم البرنامج بالإنسان، باعتبار أنه أساس التنمية وغايتها، فالتنمية البشرية المستدامة هي أعلى مراتب التنمية. ويهدف مشروع (البيرق) إلى جذب طلبة الثانوية تجاه دراسة المواد العلمية، وذلك عبر العمل على كسر الحاجز النفسي الذي يحول بين الطلبة القطريين، وبين الانخراط في دراسة المواد العلمية. كما يشكل البحث العلمي ركيزة أساسية في المشروع، وذلك من أجل رفع مستوى القدرات البشرية في المجتمع بما يحقق الاستراتيجية الوطنية 2011 ـ 2016 ورؤية قطر الوطنية 2030 في بناء الاقتصاد المعرفي.
314
| 24 سبتمبر 2014
كشفت د. شيخة المسند رئيسة جامعة قطر، أن الجامعة تدعم خلال بحوثها وبرامجها الاكاديمية رؤية دولة قطر لإنشاء لبنية التحتية للرياضية الحديثة للدولة. جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر الجمعية الدولية لتاريخ التربية البدنية والرياضة "ISHPES" في نسخته الـ 15 باشراف الجمعية ومتحف قطر الأولمبي والرياضي، وباستضافة من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، ويختتم المؤتمر غدا الخميس علما بانه مفتوح للمهتمين بعالم الألعاب الرياضية والتربية البدنية. ويُمثل مؤتمر "ISHPES" حدثاً سنوياً يهدف إلى تشجيع تبادل المعارف والخبرات بين الخبراء في تاريخ الرياضة، ويهدف كذلك أن يكون منبراً للطلاب والشباب للتواصل مع كبار المتخصصين في المجال الرياضي من جميع أنحاء العالم. ويتمحور موضوع المؤتمر لهذا العام حول: "وجهات نظر عالمية حول الرياضة والثقافات البدنية: من الماضي إلى الحاضر. يقدم المتحدثون فيه وجهات نظرهم حول الأبحاث والقضايا الراهنة المتصلة بالجوانب المختلفة لتاريخ الرياضة والتربية البدنية في جميع أنحاء العالم. وقالت أ.د شيخة المسند: "بالنيابة عن جامعة قطر يسرني أن أرحب بضيوفنا الذين أتوا من حوالي 20 بلداً مختلفاً، كما أرحب بمتحف قطر الأولمبي والرياضي الذي يحتفي بالآثار الإيجابية للتراث الرياضي لدولة قطر والذي يسعى في نفس الوقت إلى تسليط الضوء على حاضر ومستقبل الرياضة في الدولة". جانب من الحضور وأضافت: "تتشرف كلية الآداب والعلوم وهي الكلية الاكبر في الجامعة والمكان الوحيد الذي يقوم بتدريس برنامج علوم الرياضة باستضافة مؤتمر الجمعية الدولية لتاريخ التربية البدنية والرياضة. أنه لمن دواعي فخرنا جميعاً حصول دولة قطر على فرصة تنظيم واستضافة مونديال 2022 ، كما نفخر كذلك بتراثنا الرياضي الثري والذي استمر على مدار أجيال، حيث انتشرت سباقات الهجن، والصيد بالصقور، وسباقات الخيل، والغوص. وتابعت: اليوم يأتي هذا المؤتمر الذي يعد فرصة عظيمة بمنظوره العالمي لمعرفة المزيد عن تاريخ الرياضة، ليس في قطر فحسب، بل وفي أرجاء العالم أيضاً. ومما لا شك فيه أن الرياضة قد أصبحت لغة عالمية للتواصل بين الثقافات والتعبير عن بعض أفضل الصفات الإنسانية، مثل تحدي الذات والانضباط والمنافسة الشريفة، والوحدة مع بيئتنا، هذا بالإضافة لآثارها الإيجابية على الصحة البدنية والعقلية. بدورها قالت د. إيمان مصطفوي، عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر: " تُعد استضافة كلية الآداب والعلوم "بوصفها المؤسسة التعليمية الوحيدة في قطر التي تدرس برنامج البكالوريوس في علوم الرياضة"، للمؤتمر السنوي ISHPES في دورته الخامسة عشرة حدثاً تاريخياً بارزاً. ومن خلال موضوعه لهذا العام " وجهات نظر عالمية حول الرياضة والثقافات البدنية: من الماضي إلى الحاضر"، سيلقي هذا الحدث الضوء على خصوصية الثقافة الرياضية المميزة من قطر، التي تمزج الرياضة التقليدية الصحراوية مع نظيراتها الغربية المعاصرة. ونود التأكيد مجدداً بأننا مازلنا على العهد، ملتزمين أكثر من أي وقت مضى وحريصين على المساهمة أيضا في تحقيق رؤية سمو الأمير الوطنية 2030 من خلال الاستمرار في جمع المبدعين معا في المحافل والفعاليات والمؤتمرات مثل مؤتمر ISHPES وأيضاً من خلال مواصلة تطوير وتوسيع برامجنا وشحذ جهودنا لتلبية تطلعات الشباب في قطر". من جانبه، قال د. كريستيان واكر، مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي: " تمثل استضافة قطر لمؤتمر ISHPES فرصة هامة ومميزة بالنسبة لخبراء الرياضة والطلبة من منطقة الشرق الأوسط لتبادل المعرفة والأفكار مع خبراء الرياضة من جميع أنحاء العالم. إن تنظيم هذا المؤتمر هو جزء من سياسة المتحف لتوسيع المعرفة حول التاريخ والتراث الرياضي في العالم العربي وفي الخارج كجزء من رؤية قطر لبناء مجتمع قائم على المعرفة ونظراً لإستراتيجية متحف الخاصة باستضافة الفعاليات الأكاديمية الدولية". تجدر الإشارة إلى أن برنامج المؤتمر يهدف إلى تعزيز تبادل المعارف بين الخبراء في تاريخ الرياضة والتربية البدنية وكذلك ليكون منبراً للعلماء الشباب والطلاب للتواصل مع المتخصصين الدوليين والمحليين على مستوى عال في مجال الرياضة. وإلى جانب البرنامج العلمي المكثف، والذي يتضمن عدة لجان وورش عمل، يعتزم مؤتمر ISHPES 2014 إشراك المشاركين في المبادلات الثقافية من خلال المناقشات والأنشطة الاجتماعية.
184
| 23 سبتمبر 2014
شرعت إدارة الخدمات الطلابية في جامعة قطر بتوسيع نطاق الكتب الإلكترونية المستخدمة في العملية التدريسية بالجامعة، بعد أن كانت مقتصرة على بعض مقررات كلية الإدارة والإقتصاد خلال الفصل الدراسي السابق. وقالت رئيس قسم الكتب الدراسية في إدارة الخدمات الطلابية الأستاذة لولوة إبراهيم إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة قطر لمواكبة التطور التقني واستثماره في العملية التعليمة بأشكال مختلفة تصب في مصلحة جميع منتسبي الجامعة. وأضافت في تصريحات صحفية أن الجامعة لا توفر جهداً في تبني أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في كل مناحي التعليم الجامعي، خاصة فيما هو متعلق بآلية توزيع الكتب الدراسية والإلكترونية وفق أحدث المعايير التي تتبناها الجامعات العالمية في العالم. وحول خطوات استلام الكتب الدراسية، وكيف يتمكن الطالب من معرفتها قالت: في بداية الأمر، نقوم بإرسال إعلان عام لجميع الطلبة على بريدهم الإلكتروني، نوضح من خلاله أيام ومواعيد تسليم الكتب الدراسية تبعا لكليتهم، حيث تم تخصيص الفترة الأولى التي تبدأ من الساعة 8:00 صباحا إلى الساعة 2:00 مساء للطالبات، وتم تخصيص الفترة الثانية من الساعة 2:30 – 6:00 مساء للطلاب. كما يعتمد تصنيف الطلبة المستلمين للكتب حسب عددهم في الكلية المعنية، بالإضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار ضرورة حصول طلبة بعض البرامج الأكاديمية على كتبهم بأسرع وقت ممكن، الأمر الذي يتيح لهم مطالعة كتبهم الدراسية منذ الأسبوع الأول والآلية المتبعة في تسليم الكتب تتم من خلال جهاز ترقيم يعرف بـ (Q-matic )، الذي تم إطلاقه مؤخرا في ربيع 2014 من العام الماضي؛ وهو نظام آلي يستخدم غالبا في البنوك والدوائر الخاصة بخدمة العملاء. أما في الجامعة يستخدم في توفير رقم انتظار خاص بالطالب، وحينما يأتي دور الطالب يظهر رقمه على الشاشة، فيتجه إلى الموظف المسؤول لاستلام كتبه بعد أن يتم تجميعها له من قبل الموظفين بالقسم. وبشأن الموظفين العاملين بالقسم وكيف يتم تدريبهم، قالت: الموظفون، هم "طلبة التشغيل" الذين يعملون بالجامعة تحت برنامج التوظيف الطلابي، وقد تم تدريبهم على مدار شهرين قبل بداية توزيع الكتب الدراسية. واضافت: عندما قمنا بتطبيق نظام (Q-matic) في الفصل الدراسي السابق ربيع 2014، حرصنا أن نقوم بإجراء دراسة مسحية في نهاية الفصل الدراسي، وتوزيع الاستبانات للطلبة لاستكشاف مدى رضاهم بالخدمة الجديدة، وقد كانت النتائج إيجابية ومشرفة بالنسبة لنا، فقد أشاد فيها الطلبة بعدة أمور، أهمها: سرعة صرف الكتب وعدم الانتظار مدة قد تكون طويلة وتؤخر الطالب عن التزماته الدراسية وغيرها. وقد كان هذا هو هدفنا الأساس من تطبيق نظام الـ (Q-matic)، والذي لاقى إشادة وتشجيعا من الطلبة والموظفين على حد سواء. وأشارت إلى وجود عامل مهم في تخفيف الزحام وسرعة تسليم الكتب، وهو نظام الكتب الإلكترونية الذي يمكّن الطالب من الحصول على نسخة من الكتاب المتوفر عبر الانترنت بعد توفير اسم المستخدم وكلمة السر له، دون الحاجة إلى القدوم لاستلام الكتب وانتظار الدور، وذلك بعد التعرف على آلية تحميل الكتاب وكيفية استخدامه من خلال الخطوات الموضحة في نظام الـ(Black Board) الخاص بالمقررات التي سجلها الطالب. وهذه ليست أول مرة يطبق فيها نظام الكتب الإلكترونية بالجامعة، فقد كان في بادئ الأمر محصوراً على بعض مقررات كلية الإدارة والاقتصاد. أما في هذا الفصل الدراسي؛ فقد قمنا بإدراج بعض مقررات كلية الآداب والعلوم في هذا النظام، مع توفير خدمات وخيارات جديدة تهدف إلى تسهيل عملية استخدام الكتب الإلكترونية لدى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وبالأحرى خاصية التصفح في جميع الأوقات سواء أكان الجهاز موصولاً بالشبكة العنكبوتية أم مفصولاً عنها، بالإضافة إلى خيارات التحديد والتلوين للجمل التي هي بحاجة إلى تركيز أو توضيح من أستاذ المقرر، وغيرها من تلك الأمور، بعد أن كان الأمر مقتصراً على إمكانية التصفح وقت توافر الشبكة العنكبوتية فقط، وعدم وجود هذا النوع من اللُّيونة واليسر في الاستخدام.
220
| 23 سبتمبر 2014
حازت عدد من المختبرات المتواجدة في مجمع البحوث في جامعة قطر والتابعة لكل من مركز الدراسات البيئية، ومركز المواد المتقدمة، ووحدة المختبرات المركزية، ومركز أبحاث معالجة الغاز على الاعتماد ISO/IEC 17025-2005 من قبل الجمعية الأمريكية لاعتماد المختبرات. وقد جاء هذا الاعتماد عقب سلسلة من التدقيقات خلال الأربع سنوات الماضية منذ أن حصلت المختبرات على الاعتماد الأول لها من الجمعية في شهر أبريل من العام 2010. ويعد اعتماد ISO/IEC 17025 من أهم المعايير التي تُقيّم من خلالها مختبرات المعايرة والاختبارات حول العالم، كما ويستخدم في تطوير الكفاءة في هذه المختبرات. في ضوء هذا الإنجاز، قال د. حسن الدرهم، نائب رئيس الجامعة للبحث: "إن هذا الاعتماد يعد دلالة ويؤكد على التزامنا بأعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات الدولية في جميع عملياتنا البحثية ونظم وإجراءات مختبراتنا". وأكد في حديثه على أن جامعة قطر تخصص وفرة من الموارد والعاملين لمختبراتها لكي تضمن أن يكون جميع الباحثين، والشركاء الصناعيين، وأصحاب المصالح على ثقة من نزاهة جميع العمليات والإجراءات المختبرية ونتائج مجموعة واسعة من التجارب والاختبارات التي تجرى بشكلٍ يومي.
258
| 23 سبتمبر 2014
كشف الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي عميد كلية القانون بجامعة قطر عن طرح ثلاثة برامج ماجستير في العلوم القانونية قريبا، مؤكدا أن مشروع الدراسات العليا يعتبر أولوية أساسية لدى الكلية، حيث سيتم طرح برنامجين باللغة العربية هما ماجستير القانون العام، وماجستير القانون الخاص، كما سيتم طرح ماجستير القانون التجاري باللغة الإنجليزية. وخلال تصريحات صحفية بين د. الخليفي أن اختيار هذه البرامج تم بناء على احتياجات سوق العمل القطري، التي تتطلب وجود مختصين يحملون شهادات عالية في مجالات القانون تلك، موضحا سعي كلية القانون إلى توفير التعليم القانوني الأفضل لطلبتها، الأمر الذي يخوّلهم تحقيق نجاح لامثيل له. وأضاف الخليفي في أول لقاء صحفي معه بعد توليه عمادة كلية القانون بجامعة قطر أن الكلية تعمل في خطتها الجديدة من خلال عدة مسارات لتطوير العملية التدريسية، والتركيز على البحث العلمي، وخدمة المجتمع، وإشراك جميع منتسبيها في تنفيذ الخطة الجديدة، كما تحدث عن المراكز العلمية للكلية وزيادة أعداد هيئة التدريس بها، وعلاقاتها بالقطاعين العام والخاص، والفرص المتاحة لطلابها. وبين أن الكلية تسعى وفق خطتها الجديدة للعمل على أربعة مسارات رئيسية تتمثل في التطوير في مجال العملية التدريسية من خلال اختيار أفضل العناصر العلمية من جامعات عالمية لتدريس طلاب القانون، وتطوير عملية البحث العلمي من خلال تشجيع أعضاء هيئة التدريس على البحث العلمي وإمداد الكلية والمجتمع بخلاصة جهودهم البحثية المتميزة، وخدمة المجتمع وهو محور في غاية الأهمية حيث تعتبر خدمة المجتمع القطري هدفا أساسيا في استراتيجية الكلية والجامعة، وذلك وفق رؤية قطر 2030 القائمة على اختيار أفضل الطرق لخدمة المجتمع وبنائه وفق أسس متينة قائمة على المعرفة. وقال إن مشروع العيادة القانونية يعتبر واحدا من المشاريع المهمة التي أرستها كلية القانون في إطار اهتمامها بالجانب العملي لطلبة القانون، حيث تحرص الكلية على أن يمارس طلابها الأعمال القانونية وهم على مقاعد الدراسة حتى إذا جاؤا للحقل العملي وجدوا أنفسهم قادرين على مواكبته، وتتلخص فكرة هذه العيادة في إدخال الطلبة في سلسلة أعمال قانونية متصلة بتقنين محدد ، تهدف إلى صقل مهارات الطلاب المهنية ومتابعة الموضوعات القانونية الحديثة والمتصلة بالمجتمع القطري، وقد تم تطبيق فكرة العيادة القانونية في الفصول السابقة حول موضوع " العنف الأسري". وتسعى الكلية حاليا لتطوير هذه التجربة وتنميتها ، وتم اختيار مقرر قانون الاستثمار، وهو موضوع جديد سيتم تناوله من خلال العيادة القانونية وفق منهج عملي تحليلي، ومقابلة خبراء وشخصيات قانونية في هذا المجال، والمساهمة في تطوير التشريعات القطرية المتصلة بهذا الحقل الهام، وأوضح أن كلية القانون تسعى لتمكين الطلبة من اكتساب مهارات الصياغة والمرافعة في المحاكم، لافتا إلى أن عدد أعضاء هيئة التدريس بالكلية شهد نقلة نوعية مقارنة بالسنوات الماضية حيث وصل عددهم حاليا إلى قرابة 50 عضو هيئة تدريس. كما أن المقررات التي تقدمها كلية القانون يتم تدريسها من قبل مجموعة مميزة من أعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على شهاداتهم من جامعات مرموقة في الدول العربية وغيرها في الدول الأجنبية كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا، كما قاموا بإعداد ونشر مختلف الدراسات الحديثة التي ظهرت في العديد من مجلات القانون الاقليمية والدولية، وهو تقليد قديم للكلية أن تجتذب أعضاء هيئة التدريس المميزين كي نكفل التفوق لطلابنا، كما تستفيد كلية القانون من الخبرة القانونية للعديد من المتخصصين عندما يتعلق الأمر بالمسائل العملية، لا سيما في تدريس المتطلبات العملية، مثل قانون الإجراءات الجنائية، والعقود المدنية والتجارية، بالإضافة إلى عقود النفط والغاز والملكية الفكرية، وفي الوقت الحاضر، تقوم كلية القانون بتوسيع مواردها من خلال التعيينات لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الجدد، كما تم التوسع في الهيكل الإداري بسبب استحداث مهام جديدة، ومشاريع تتطلب التوسع في هذا الهيكل، إضافة إلى الزيادة الكبيرة في أعداد طلاب الكلية الذين وصل عددهم الى قرابة 1200 طالب وطالبة. وبين أن كلية القانون تقدم برنامج درجة البكالوريوس في القانون، وبرنامج القانون في جامعة قطر لديه رونق خاص فهو مزيج من المعرفة والخبرة القانونية مع اكتساب وممارسة المهارات المهنية في القانون، وبالإضافة إلى المقررات المطروحة للطلبة لبناء قدراتهم القانونية، يوفر البرنامج مقررات أخرى اختيارية في أحدث المسائل القانونية والتي تمس المجتمع القطري كقانون الملكية الفكرية، وقانون الاستثمارات الأجنبية، وقانون العمل، والقانون الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان، والقانون التجاري الدولي والقانون الجنائي الدولي، ومقررين في المحاكمات الصورية. كما بين د.الخليفي أن كلية القانون تسعى لعقد مؤتمر دولي بعنوان "التقنين المدني في عقده الأول" خلال الفترة من 23 و24 نوفمبر المقبل، وسيشارك في أعمال هذ المؤتمر نخبة من رجال القانون من جامعات عالمية، حيث سيقدمون توصيات هامة تكون خلاصة لمناقشاتهم على مدار أيام المؤتمر، كما سننظم مؤتمرا آخر حول "ورقة الشيك من منظور قانوني "بالتعاون مع إحدى المؤسسات الدولية، وقد استحدثت الكلية لجنة جديدة لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات وهو مايسرع من وتيرة تنظيم المؤتمرات الدولية وعقد الندوات التثقيفية في قضايا القانون المختلفة.
1191
| 22 سبتمبر 2014
أعلنت جامعة حمد بن خليفة بالتعاون مع جامعة قطر وميرسك قطر للبترول عن إطلاق برنامج "ابدأ" والذي يعتبر من أحدث البرامج لتنمية المهارات القيادية لطلاب وطالبات الجامعات في قطر. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، الإثنين، في فندق غراند حياة وتحدث خلاله كلا من الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني المدير العام للتقطير في ميرسك قطر والسيد عبد الله الشنظور اليافعي، مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات بجامعة قطرو الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. وقد تم إطلاق برنامج "ابدأ" بما يتوافق مع أهداف دولة قطر التنموية والتي تسعى لتحقيقها في المستقبل القريب، والتي تتركز بشكل أساسي على تنشئة وتطوير القادة الذين سيتصدرون القطاعين العام والخاص في المستقبل، كما أنه يشكل انعكاساً لحاجة المؤسسات والشركات لخريجين جدد ذوي حماس وطموح، بالإضافة إلى امتلاكهم للصفات القيادية الحقيقية. وخلال المؤتمر قال الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني المدير العام للتقطير في ميرسك قطر للبترول "لقد شهدت دولة قطر نهضة تنموية بارزة خلال العقد الماضي في قطاعات مختلفة بالدولة خاصة في قطاع الغاز والنفط، مما أدى إلى زيادة حاجة سوق العمل للكفاءات المحلية، ولذلك قامت ميرسك قطر للبترول برعاية برنامج "ابدأ" بهدف تطوير وتنشئة قادة المستقبل في قطاع الطاقة عن طريق الدراسة المصحوبة بالتجربة العملية والتي يقدمها برنامج "ابدأ". هذا ويعتبر برنامج "ابدأ" والذى ترعاه ميرسك قطر للبترول، هو واحد من برامج المسؤولية الاجتماعية العديدة، التي تقوم الشركة برعايتها وذلك بهدف المساهمة في تطوير القطاعات المختلفة بالدولة. وأكد الدكتور خالد الخنجي أن البرنامج يقدم للمرة الأولى في قطر في مجال التدريب على القيادة ويعتمد على التعلم من خلال التجربة والممارسة ويترك أثر عميق في حياة الفرد، مُشيراً إلى أن البرنامج ينفذ بالشراكة مع جامعة قطر وميرسك قطر للبترول وهو أول برنامج يقدم في مجال تدريب وتأهيل القادة. وقال سيتم تطبيق برنامج ابدأ وفقاً لأحدث المعاير العالمية فيما يخص تنمية المهارات القيادية آخذين بعين الاعتبار القيم والعادات القطرية، مُشيداً بهذه الشراكة الثلاثية القائمة على تنفيذ البرنامج واصفاً إياها بالشراكة الناجحة، مُتطرقاً إلى أهمية وفوائد البرنامج وشروط الالتحاق به. ومن جانبها قالت مديرة الحياه الطلابية بجامعة حمد بن خليفة، أمينة عبد المجيد حسين "لقد شهد قطاع التعليم في قطر تطورا ملحوظاً خلال السنوات الماضية، حيث ارتفعت نسبة التحاق الطلاب والطالبات القطريات بالجامعات المختلفة بشكل كبير، ولهذا نأمل أن يزيد عدد الطلاب الملتحقين ببرنامج "ابدأ" كل عام بما يتماشى مع نسبة الالتحاق بالجامعات، وذلك لتحقيق التوازن المطلوب بين التميز الأكاديمي وتطوير المهارات العملية والشخصية". وأضافت "لقد صمم هذا البرنامج التفاعلي بناءً على النجاحات السابقة لعدد من البرامج التي تعنى بتنمية المهارات الطلابية في المدينة التعليمية مثل برنامج "LeaderShape"، المستمر منذ ثماني سنوات والذي ساهم في تنمية المهارات القيادية الأساسية لدى الطلاب في المدينة التعليمية". ومن جهة أخرى أعرب السيد عبد الله الشنظور اليافعي، مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات بجامعة قطر عن سعادته البالغة بإطلاق برنامج "ابدأ" وقال"إنه من دواعي سرورنا أن نطلق هذا البرنامج بشكل مشترك مع جامعة حمد بن خليفة وميرسك قطر للبترول، لما له من أهمية بالغة في تطوير مهارات الطلاب الجامعيين،آملين أن يصبح بمثابة منصة لتطوير قدرات قادة المستقبل في قطر". وأضاف"سنعمل سوياً تحت مظلة تلك الشراكة لضمان تطوير البرنامج بشكل مستمر ومتناغم مع رسالة ورؤية قطاع شئون الطلاب التي تهدف إلى خلق بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، وتقديم برامج مبتكرة وخدمات ذات كفاءة عالية ،من شأنها تعزيز انخراط الطلبة وإثراء خبرتهم التعليمية وتطورهم الشخصي ليتوافق مع احتياجات سوق العمل وأصحاب الأعمال والطلاب أنفسهم". وقام ممثلو جامعة حمد بن خليفة وجامعة قطر وميرسك قطر للبترول خلال المؤتمر الصحفي بشرح أهداف وفوائد البرنامج وكيفية اختيار الطلاب للالتحاق بالبرنامج وقدموا سردا للأنشطة المختلفة والتي تعتمد بشكل أساسي على التجربة العملية خارج نطاق القاعات الدراسية، والتي ستقام تحت إشراف متخصصين في برامج تنمية المهارات القيادية، كما قام الحضور بإطلاق شعار "ابدأ" والموقع الإلكتروني الجديد. وبدوره قال السيد نيك آشلي من مؤسسة ريد روك الدولية – احد شركاء البرنامج "يقدم برنامج ابدأفرصة فريدة للطلبة في قطر لتطويرالمهارات القيادية وتجهيزهم لمواجهة تحديات سوق العمل في المستقبل، حيث يدمج برنامج "ابدأ" الدراسة العملية مع أحدث النظريات المعاصرة الخاصة بتنشئة القادة أخذين بعين الاعتبار القيم وتقاليد المجتمع". هذا وسيتمكن الطلبة المشاركين من الفوز بجوائز "ابدأ" الذهبية والفضية والبرونزية في فئات مختلفة بناءً على ما أنجزوه خلال فترة البرنامج.
479
| 22 سبتمبر 2014
تتواصل على مدار العام لمساعدة الطالب على الاندماج في البيئة الأكاديمية برامج دعم أكاديمي وإرشادي في جامعة قطر لتطوير مهارات الطلاب تنفذ جامعة قطر عدة برامج دعم أكاديمي وإرشادي لتطوير قدرات الطلاب، حيث يستمر عمل المرشد الأكاديمي طول فترة الفصل الأكاديمي ولا يتزامن فقط مع اللقاء التعريفي للطلبة الجدد وفترة الحذف والإضافة واللقاءات التعريفية المُخصصة للكلية، وإنما يتواصل على مدار العام الأكاديمي لإرشاد كافة الطلبة على اختلاف مستوى تحصيلهم الأكاديمي ومساعدتهم في مواجهة أي تحديات. في سعيها إلى توفير أفضل فرص التعليم في دولة قطر، وتعزيزاً لرؤية قطر الوطنية 2030، تعمل جامعة قطر من خلال برامج الدعم الأكاديمي والإرشادي المستمرة على تطوير قدرات الطلاب بما يمكنهم من النجاح في الجامعة وما بعدها. ويمثل مركز الإرشاد الأكاديمي بجامعة قطر واحداً من أهم وسائل مساعدة الطالب للاندماج في البيئة الأكاديمية، وتحقيق أعلى معدلات النجاح، كما يساهم الإرشاد الأكاديمي في التأكد من مسيرة الطالب العلمية، من حيث تطبيق الخطة الدراسية، واختيار المسافات وكذلك فيما يتعلق بأداء الطالب ومستواه العلمي في مختلف المقررات. ويبدأ الإرشاد الأكاديمي للطالب منذ اليوم الأول له في الجامعة وتحديداً مع اللقاء التعريفي، ويعتبر اللقاء التعريفي من أهم المراحل لأنه يُعّرف الطالب بماهية الجامعة وكيفية الدراسة بها والوجهات التي ستفيده وتلبي احتياجاته مثل مركز دعم تعلم الطلاب والإرشاد النفسي وغيرها من المراكز ذات العلاقة بتوجيه الطلاب بحيث يكون اللقاء الأول بين الطالب ومرشده الأكاديمي الذي سيرشده خلال تسجيله للمواد التي يحتاجها في تخصصه. الإرشاد الأكاديمي هو عملية تتألف من ثلاثة عناصر رئيسية: المرشد، والطالب، والرسالة التي يقوم المرشد بإيصالها. وأهم شروطه هو الطالب نفسه.ومن أهم مسؤوليات المرشد التعرف على الفئة الطلابية المكلف بمتابعتها منها على سبيل الذكر وليس الحصر الطلبة في التخصص، الطلبة غير المتخصصين والطلبة المنذرين والطلبة المتوقع تخرجهم وأيضاً متابعة الطلبة الذين يعانون من صعوبات أكاديمية وإحالتهم إلى الجهات المختصة التي توفر لهم الدعم المطلوب مثل مركز دعم التعلم في الجامعة أو أحد مراكز الكلية أو مركز الاستشارات أو غيرها من الخدمات المتاحة في الحرم الجامعي، ومن ثم متابعة الحالات كلاً على حدة حتى يصل الطالب إلى بر الأمان. والإرشاد الأكاديمي هو عملية تتألف من ثلاثة عناصر رئيسية: المرشد، والطالب، والرسالة التي يقوم المرشد بإيصالها. وأهم شروطه هو الطالب نفسه، فيجب عليه أن تكون لديه رغبة في التعلم، وأن يستجيب للدعوة بالحصول على الإرشاد أو يبادر بالذهاب للمرشد الأكاديمي ويكون على استعداد للتفاعل مع المرشد والاستفادة منه. وانطلاقاً من إدراكها للدور المحوري الذي يقوم به المرشد الأكاديمي في توجيه الطلبة المتعثرين بشكل خاص، استثمرت الجامعة في السنوات الأخيرة بشكل كبير في تطوير خدمات الإرشاد الأكاديمي حتى أصبحت تتبوأ قمة سلم الجودة مقارنة بأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال وهو ما توّج بحصول جامعة قطر في شهر أبريل 2014 على جائزة البرنامج الإرشادي المتميز من الجهة العالمية الأبرز في مجال الإرشاد الأكاديمي ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية. أما بالنسبة إلى آلية متابعة الطالب الذي يعاني ضعفاً في الأداء الأكاديمي، يراقب المرشدون الأكاديميون معدلات الطلبة الذين هم تحت مسؤوليتهم، ويقومون بمتابعة الطلبة الذين ينخفض معدلهم عن 2.0، ولكنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة الإنذار لأنهم في الفصل الأول لهم في الجامعة، الأمر الذي يساهم في تجنيب الطالب شبح التعثر أكاديمياً، ويساعده على تحقيق بداية موفقة في مشواره الجامعي. ويقوم المرشدون الأكاديميون بتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب وتوجيههم لمعالجتها وإرشادهم حول كيفية اجتياز العقبات والتركيز على نقاط القوة وتمكين الطلبة من التقدم في دراستهم. الطالب الضعيف أكاديمياً من أبرز الفئات التي يُعنى بها الإرشاد الأكاديمي وبرنامج الدعم الأكاديمي للطلبة فإذا رسب الطالب 3 مرات في مقرر ما إلزامي، يُطوى قيده كما يطرأ طي القيد إذا قل معدل الطالب عن 2.0 لمدة ثلاثة فصول دراسية متتالية بعد إكماله لأول 25 ساعة مكتسبة (قرابة السنتين) بالجامعة. ولتجنب طي قيد الطالب، يتواصل مكتب الإرشاد بالكليات مع الطالب ويتم توجيهه للتعرف على أسباب ضعفه. وقد يتم التواصل مع أستاذ المُقرر إذا كان الضعف في مقرر محدد، أو توجيه الطالب إلى وحدة الدعم الطلابي الخاصة بالكلية أو مركز دعم التعلم على مستوى الجامعة ذلك بحسب نوع الدعم الأكاديمي الذي يحتاجه، حيث يتم إعطاؤه دروس تقوية في المقرر، أو في المهارة المحددة التي يفتقدها كالكتابة أو البحث أو استخدام المراجع أو غير ذلك من مهارات أساسية للتعلم الجامعي وبذلك يتجنب الطالب الرسوب في نفس المقرر أكثر من مرة. هذا بالنسبة للطلبة المعرضين لخطر الإنذار، أما الطلبة المنذرون فيتم التعامل معهم بطريقة مُختلفة خاصة تماماً. فبمجرّد حصول الطالب على إنذار أكاديمي، يتوجب على المرشد التواصل مع الطالب للتعرف على مكامن المشكلة ووضع خطة علاجية لتفادي انخفاض المعدل أكثر. أولها يتمّ حظر آلية التسجيل الإلكتروني ويُمنع الطالب من تسجيل مقرراته الدراسية حتى يُراجع المرشد الخاص به والذي يقدم بدوره شرحاً وافياً عن سياسة الإنذار الجامعية مع رسم خطة عملية شاملة لتحسين أدائه الأكاديمي وتجاوز الإنذار. ويتابع المرشد الأكاديمي الطالب المُنذر مرتين خلال الفصل الدراسي – قبل امتحانات المنتصف والامتحانات النهائية. كما يوقع الطالب على تعهد بمتابعة إرشاده الأكاديمي وبذل الجهد لتحسين معدله التراكمي. بمجرّد حصول الطالب على إنذار أكاديمي، يتوجب على المرشد التواصل مع الطالب للتعرف على مكامن المشكلة ووضع خطة علاجية لتفادي انخفاض المعدل أكثر.ويقوم المُرشد الأكاديمي أيضاً بمساعدة الطالب على الوقوف على أي تحديات اجتماعية أو نفسية أو أسرية أو جامعية التي أدت إلى حصول الطالب على إنذار أكاديمي، وإحالته للجهات المختصة لتوفير المساعدة له مثل مركز الإرشاد الطلابي. ويتم التواصل مع الطالب المنذر عبر البريد الإلكتروني والاتصال الهاتفي ودعوته لزيارة المرشد لاستكشاف مسببات التراجع الأكاديمي والوسائل المتاحة للتغلب عليها، كما يتم احتساب المعدل التراكمي المتوقع فإذا لاحظ المرشد أن الطالب قد سجل 12 ساعة هذا الفصل، يقوم بإعطاء الطالب معادلات ومعطيات وقد ينصح الطالب بحذف مقرر أو أكثر والبقاء على 9 ساعات والتركيز على ثلاث مواد بدلاً من التشتيت بأربع مواد وهذا يترتب عليه معدل فصلي مرتفع سيؤثر بالتالي على المعدل التراكمي، وقد ينصحه بإعادة دراسة مقرر قد تم اجتيازه سابقاً بتقدير أقل وبالتالي حسب سياسة إعادة المقررات يجوز إعادتها لرفع المعدل. مركز الإرشاد الطلابي يهدف مركز الإرشاد الطلابي بجامعة قطر إلى إعداد الطلبة ليكونوا أعضاء منتجين في المجتمع ومساعدتهم على تنظيم الوقت وتحقيق التوازن الصحي في حياتهم من أجل النجاح في حياتهم الجامعية والشخصية وفي مسيرتهم المهنية في المستقبل. كما يقدم المركز المزيد من الفرص المتنوعة والمتطورة لفهم الذات وتحديد المشاكل وحلها، وتحسين الأداء الأكاديمي من خلال التخفيف من الضغوط العاطفية والنفسية والصعوبات في التعلم. يتكون فريق العمل بمركز الإرشاد من مرشدين مرخصين ومتدربين يعملون على مساعدة الطلاب فيما قد يسبب لهم أي قلق أو مخاوف في بيئة تتصف بالأمان والسرية. بالإضافة إلى أنهم يقدمون مجموعة من الخدمات الإرشادية من ضمنها الإرشاد الفردي والإرشاد الجماعي. ويجسد موظفو المركز في مهنتهم الوعي، والاحترام، والقبول وتقدير الثقافات المختلفة.
549
| 21 سبتمبر 2014
أكدت الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر أن هدف منظومة الدعم الأكاديمي للطلاب والتي تستثمر الجامعة فيها بشكل كبير، أن تتضافر الجهود لمساعدة كل طالب قطري على تحقيق النجاح والتميز، دون أن تتنازل الجامعة عن حد مناسب من معايير الجودة تم تحديدها بناء على الرؤية التي وضعتها الدولة لجامعتها الوطنية، فجاءت متناسبة مع معايير جامعات المنطقة ومع ضرورات تحقيق رؤية قطر 2030. وشددت د. المسند على أنه في إطار سعيها إلى توفير أفضل فرص التعليم، وانطلاقاً من إيمانها بأن وجود نظام تعليم قوي هو حجر الأساس لركيزة التنمية البشرية من رؤية قطر الوطنية 2030، تلتزم جامعة قطر بمساعدة الطلاب على النجاح والتفوق في مسعاهم العلمي، وتطوير قدراتهم وتسليحهم بالعلم والمهارات المختلفة من أجل تأهيل جيل قادر على تلبية طموحات قطر في بناء اقتصاد حيوي، قائم على المعرفة ومستدام. الدعم الأكاديمي من خلال مجموعة من برامج الدعم الأكاديمي والإرشادي المتنوعة، تهدف جامعة قطر إلى رفع القدرات الأكاديمية للطلاب لتصل إلى مستوى الكفاءة الجامعية التي تناسب معطيين أساسيين: درجة التأهيل في مرحلة الدراسة ما قبل الجامعية، وأيضاً درجة التأهيل اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل ورؤية قطر لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتتناول هذه البرامج جميع القضايا المؤثرة على نجاح الطالب، ابتداء من اليوم الأول للطالب في الجامعة، بما في ذلك مساعدته على اختيار المساق الذي يناسبه، أو اندماجه في البيئة الأكاديمية أو حتى توفير الدعم في مواجهة المشاكل الحياتية أو التحديات التي قد تعيق الأداء الأكاديمي، بالإضافة إلى توفير البرامج التطويرية للطلاب الذين لا يواجهون التحديات الأكاديمية ولكنهم يسعون إلى تطوير أنفسهم واكتساب مهارات إضافية، تمكنهم من التفوق والتميز في حياتهم الأكاديمية والعملية. تهدف جامعة قطر من خلال نظامها التعليمي الذي يوازي أفضل النظم التعليمية في العالم إلى تطوير قدرات طلابها بما يمكنهم من التنافس في عالم متغير تتزايد متطلباته العلمية، وفي سوق عمل يتطلب المزيد من الكفاءة والتنافسية والتأهيل المهاري والأكاديمي والمعرفي، والسمات الشخصية التي تعكس شخصية دؤوبة منتجة طموحة قادرة على التفاعل مع معطيات مختلفة وتوظيف الفكر النقدي في التطوير، وعلى حل المشاكل والتعامل مع التحديات بإيجابية وبطريقة بناءة على حد سواء. ويعمل جميع القائمين على جامعة قطر بلا كلل للتأكد من حصول الطلاب على فرصة التعليم التي يستحقونها، وإرشادهم أكاديمياً وتربوياً، من خلال برامج متنوعة تناسب الظروف المختلفة للطلاب. اللقاء التعريفي يبدأ تقديم الدعم للطلاب منذ اليوم الأول لهم في الجامعة في اللقاء التعريفي للطلبة الجدد. ويهدف هذا الحدث إلى تعريف الطالب بالبيئة الجامعية والبرامج الموجودة، ويسمح له بالتعرف على الفرص المُتاحة أمامه كطالب جديد في الجامعة، حيث إنه يُمكّن الطالب من مقابلة طلاب أقدم عهداً في الكلية نفسها والتفاعل والمشاركة معهم في أنشطة متنوعة، بالإضافة إلى مقابلة طلبة الجامعة والاستماع إلى مشورتهم، والتعرف على خدمات الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية المتاحة لهم، وأهمها الحصول على الإرشاد الأكاديمي، وكيفية اختيار المقررات الدراسية والتسجيل فيها إلكترونياً. ويعد اللقاء التعريفي فرصة ثمينة للطلبة الجدد في هذه المرحلة الانتقالية حيث إنه يزرع الثقة في الطالب للتغلب على مخاوفه من هذه المرحلة الجديدة، ويشجعه على قيادة مشواره الجامعي باستقلالية مع إعلامه بالجهات المتخصصة في الجامعة لمتابعة تحصيله وتطوره الأكاديمي، والإجابة على كافة تساؤلاته قبل مواجهته لأي تحديات أو صعوبات قد يصادفها، بالإضافة إلى الأشخاص المتواجدين دائماً لمساعدته في مسيرته الجامعية كمراكز الإرشاد والتواصل الطلابي المختلفة. كما يساعد اللقاء التعريفي الطلاب على التعرف على ميولهم وتوجهاتهم وذلك باقتراح إجراء بعض اختبارات قياس الميول والاتجاهات، والتي توفرها بعض الجهات في الجامعة، بحيث يتمكن الطالب من معرفه نقاط القوة والضعف في شخصيته واستكشاف المهن والتخصصات التي تتناسب مع مهاراته، وبالتالي اختيار التخصص المناسب لتحقيق أهدافه. وهناك العديد من المؤسسات غير الربحية والتي تقدم خدمات مجانية واختبارات الشخصية للطلاب لمساعدتهم على اختيار فرص العمل المناسبة لهم منها مؤسسة "صلتك" التي تقدم اختبار تمهيد في مركز التوظيف المهني في جامعة قطر. وقد قامت المؤسسة بعمل العديد من الورش لتدريب المرشدين الأكاديميين على تطبيق وتحليل نتائج الاختبار وإتاحته للطلاب لما له من أهمية في مساعدة الطلاب على التعرف على شخصياتهم بصورة أفضل وبالتالي تحديد أهدافهم وطموحاتهم . برنامج الخبرة الجامعية دشنت جامعة قطر مؤخراً برنامج الخبرة الجامعية لطلبة السنة الأولى، وذلك لكي تعمل على تيسير الحياة الجامعية بالنسبة للطلبة الجدد، ومساعدتهم على معرفة حقوقهم وواجباتهم، سواء ما تعلق منها بالبرامج الأكاديمية، أو الخدمات الطلابية أو الاستفادة من مصادر التعلم أو غير ذلك مما من شأنه تيسير عملية انتقالهم إلى المرحلة الجامعية، التي تتطلب مزيداً من النضج والاستقلالية وتحمل المسؤولية. وورشة خبرة السنة الدراسية الأولى هي مبادرة تجريبية تهدف إلى تزويد طلاب السنة الدراسية الأولى بالمكان الذي يمكنهم من الاكتشاف والتجربة والانطلاق لمجتمع الجامعة الواسع بثقة واقتدار. تقسم المبادرة إلى خمس وحدات على مدار يومين وتهدف إلى تعزيز جانبين مهمين للطلبة وهما الجانب التعليمي: حيث يتم تعزيز التعلم التفاعلي، وثانياً الجانب الترفيهي: حيث يشمل أنشطة تمهيدية وأخرى تفاعلية. ويهدف البرنامج إلى إعطاء الطلبة (خاصة ممن لا يستفيدون من البرنامج التأسيسي) أفضل فرصة لتحقيق النجاح والتميز. ويتبع البرنامج المراحل التالية: -دراسة ذاتية متكاملة تم إنجازها خلال العام الأكاديمي 13-14 بالتعاون مع «مركز جون غاردنر للتميز في التعليم للمرحلة الجامعية الأولى». -وضع خارطة الطريق للخطوات المتبعة بناء على تقييم تأثير البرنامج على الطلبة الجدد. -طرح مقرر تمهيدي «مهارات نجاح الطلبة» لاسترشاد تأثير البرنامج على نجاح الطلبة الجدد في كليتي الإدارة والاقتصاد والقانون. ويعتبر التقييم المستمر جزءاً أساسياً من كافة مراحل البرنامج يهدف لجمع أدلة ومعايير قياس وتطوير آليات التطوير والتحسين المستمر.
737
| 21 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
12328
| 05 ديسمبر 2025
خلال كلمته في إطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر المؤشرات الاقتصادية رحب الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير بالمشاركين في افتتاح أعمال المؤتمر الثاني...
7188
| 03 ديسمبر 2025
أعلنت دولة قطر اليوم تخصيص موقع بارز على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة لتشييد المقر الرئيسي الجديد لوزارة الخارجية، واختيار المعمارية العالمية فريدا إسكوبيدو...
4434
| 04 ديسمبر 2025
انطلقت فعاليات مؤتمر ومعرض تقنيات المال والتأمين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا 2025 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC)، مُطلِقاً يومين من الحوار...
3648
| 03 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وقّعت شركة الملاحة القطرية ملاحة، المزود الرائد للحلول البحرية واللوجستية، مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أول جامعة وطنية تطبيقية في قطر،...
3598
| 03 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة التيسير للسيارات وكيل مركبات سوزوكي، عن استدعاء مركبات سوزوكي جراند فيتارا سنة الصنع 2025، وذلك لأن...
3588
| 03 ديسمبر 2025
أعلن مجمع شركات المناعي بأن مجلس الإدارة سيجتمع 17/12/2025 وذلك لمناقشة المسائل الإدارية وسير أعمال الشركة، بحسب بيان نشره موقع البورصة . الجدير...
3488
| 03 ديسمبر 2025