أعلن قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر عن تخرج الدفعة الأولى من طالبات برنامج ماجستير اللغة العربية وآدابها وعددهنّ ست طالبات في مساري اللغة والأدب والنقد، وذلك في مؤتمر صحفي اليوم حضره رئيس قسم اللغة العربية د. علي الكبيسي ود. حبيب بوهرور منسق برنامج الماجستير. وقد أشرف نخبة من أساتذة قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم على عمل الطالبات وقدموا لهنّ التوجيه والإرشاد لضمان قيام الطالبات بأبحاث متفرّدة وتطبيقية تخدم اللغة العربية والباحثين والمتخصصين". وقال رئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم د. علي الكبيسي: ستقوم لجنة متخصصة خلال الأسبوع القادم بمناقشة مشروعات طالبات الماجستير اللواتي كُنّ قد بدأن منذ العام الماضي بإجراء بحوث قيّمة تتناول موضوعات لغوية وأدبية مختلفة. وتضم اللجنة متخصصين من خارج الجامعة وهم د. عفاف البطاينة من جامعة الشيخ زايد في الإمارات العربية المتحدة وأ. د. رمزي منير بعلبكي من الجامعة الأمريكية في بيروت ود. محمد سالم سعدالله من جامعة الموصل في العراق وأ. د. محمد صالح الغامدي من جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية ود. معجب العدواني وأ. د. سعد البازعي من جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية". وستقدم الطالبات موضوعا في صورة الرجل في الرواية الخليجية، والمصطلح الدبلوماسي القطري وجماليات المكان في المتن الشعري عند تميم البرغوثي والنحو التعليمي وواقع تعليم اللغة العربية والبنية السردية عند الروائي تركي الحمد والنسوية في شعر المرأة القطرية". كما تحدّث د. علي الكبيسي عن معايير اختيار طالبات ماجستير اللغة العربية وقال: "تعتبر الدافعيّة والرغبة في التعمّق في البحث العلمي من أهمّ معايير اختيار الطالبة المُتقدّمة لاستكمال دراسة الماجستير خاصة وأن مقررات الماجستير تعتمد على الطالب بشكل مكثّف ويقع على عاتقه البحث في مختلف المصادر. وقد أشار د. الكبيسي إلى أن قسم اللغة العربيّة يُتيح لطلبة الماجستير فرص عديدة لتعزيز أسس البحث العلمي لديهم كالمشاركة في مؤتمرات داخل وخارج دولة قطر.

انطلقت اليوم في كلية التربية بجامعة قطر فعاليات اجتماع الخبراء التربويين لدول مجلس التعاون الخليجي التي ينظمها المكتب الاقليمي لليونسكو بالدوحة بالتعاون مع كلية التربية بجامعة قطر حول: "تحسين جودة مخرجات التعلم وتعزيز أداء النظم التعليمية،في دول مجلس التعاون الخليجي لما بعد 2015"، بمشاركة عدد من الخبراء التربويين بدول مجلس التعاون . وجرت فعاليات الورشة بحضور الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر التي أشادت في كلمتها بأهمية هذا الاجتماع، وقالت إنه يدخل في إطار رسالة الجامعة الهادفة إلى مزيد من التكامل والتعاون في مجالات التعليم بين دول التعاون. وأوضحت أن هذه الفعالية تهدف بشكل عام لضمان اكتساب الأطفال والشباب والكبار لمعارف والمهارات التي يحتاجون إليها لتحسين حياتهم والاضطلاع بدور في بناء مجتمعات أكثر أمنا وأنصافا. ورحبت الدكتورة المسند بحضور الندوة من الأشقاء الخليجين كما أشادت بالتعاون البناء بين منظمة الينوسكو وكلية التربية بجامعة قطر. وفي كلمتها بالمناسبة رحبت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية بجامعة قطر بالحضور والضيوف في رحاب جامعة قطر وتمنت للاجتماع النجاح وتحقيق الأهدافه المنشودة. وأكدت الدكتورة حصة أن جامعة قطر أحد الشركاء الرئيسيين لمكتب اليونسكو في الدوحة في المشروع الذي يقوده المكتب حاليا لتحسين مخرجات التعلم وتعزيز أداء النظم التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي، والممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ضمن برنامج أولويات البحث العلمي. وقالت إن هذا المشروع هو محاولة لتقييم ما حققته الدول ضمن برنامج التعليم للجميع الذ أقر في منتدى داكار العالمي للتربية الذي عقد في ابريل عام 2000، والذي أكد فيه على الأهداف الستة لهذا البرنامج، والذي يستهدف بشكل عام ضمان اكتساب الأطفال والشباب والكبار لمعارف والمهارات التي يحتاجون إليها لتحسين حياتهم والاضطلاع بدور في بناء مجتمعات أكثر أمنا وأنصافا، وهي: التربية والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، تعلم النشء والكبار، المساواة بين الجنسين في التعليم، تعميم التعليم الابتدائي، محو الأمية، و التعليم الجيد.

قالت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر،" إن حصول الجامعة على جائزة "تكريم الشراكة" خلال الاجتماع السنوي الرابع عشر لمراجعة خطة تقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة، هو تقدير من قبل قطاع مهم مثل الطاقة والصناعة لدور جامعة قطر الذي ينبثق من استراتيجية الجامعة، وخطتها الطموح لإعداد كفاءات قطرية عالية التأهيل، تساهم بعقولها، وعلمها، وكذلك بقيمها، في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ".وأضافت المسند في تصريح لها بهذه المناسبة "إن من بين الركائز الأساسية للرؤية هي التنمية البشرية، فلن تتحقق هذه الرؤية الطموح إلا بسواعد وعقول أبناء الوطن المخلصين، الذين يصلون الليل بالنهار، لترسيخ دور ومكانة قطر، على خريطة العالم الفكرية والاقتصادية". اقتصاد المعرفةوأشارت شيخة المسند إلى أن جامعة قطر بصفتها الجامعة الوطنية الأولى، تضع من ضمن أولوياتها، المساهمة في بناء اقتصاد المعرفة، وذلك من خلال التركيز على البحث العلمي، والذي سينعكس أثره على الاقتصاد القطري، وعلى إعداد جيل من الباحثين القطريين الأكفاء، وذلك بتأهيلهم علميا في مرحلة البكالوريوس، ومن ثم تعزيز الملكة البحثية في مرحلة الدراسات العليا سواء داخل جامعة قطر أو من خلال ابتعاثهم للخارج.كفاءة الخريج القطريوأكدت رئيس جامعة قطر، على أن رفع مستوى وكفاءة الخريج القطري، عنصر أساسي في الخطة الاستراتيجية للجامعة، مشيرة الى أنه خلال السنوات الماضية، ورد إلى جامعة قطر سيل لا ينقطع من التغذية الراجعة عبر سوق العمل، والتي أكدت في مجملها على ارتفاع مستوى الخريج، وجديته وكفاءته في أداء مسؤوليته. رؤية الجماعة من الرؤية الوطنيةوأضافت " إن رؤية جامعة قطر ترتبط ارتباطاً وثيقاً برؤية قطر، وهي مبنية على تطلعات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بأن تكون جامعة قطر جامعة وطنية رائدة على مستوى المنطقة. وتلعب الجامعة دوراً محورياً في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تمكين الشباب القطري ومساعدته على تحقيق ما تصبو إليه قطر".ولفتت إلى إدراك الجامعة خصوصيات مجتمعها وتفاعلها معها باستمرار، وإلى أهمية التوفيق بين التزامها برؤيتها في الريادة على مستوى المنطقة وتأدية دورها المحوري في تحقيق رؤية قطر الوطنية، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وإعداد أجيال متعاقبة من القطريين المبدعين القادرين على المساهمة بشكل بناء وفعال في تحقيق الرؤية الوطنية.

دشنت جامعة قطر اليوم مشروع المعمل الافتراضي الخاص للتعليم، والموجه لتدريب المعلمين، وذلك في حفل بمدرج المكتبة بجامعة قطر، بحضور كل من أ.د. شيخة المسند رئيس الجامعة والاستاذة فوزية الخاطر مدير هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم ، وأ.د. حصة صادق عميد كلية التربية ، وعدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وعدد من المهتمين. خدمات تعليمية متميزة وفي كلمتها الافتتاحية قالت ا.د.شيخة المسند رئيس جامعة قطر نحن سعداء بتدشين المعمل الافتراضي للتعليم، والذي قام على تنفيذه فريق كبير من المتخصصين والذي يهدف الى تقديم خدمات تعليمية متميزة للطلاب ولأعضاء هيئة التدريس، ويهمنا بعد تدشين المعمل أن يحقق أهدافه التعليمية المبتغاة، مضيفة أن هذا الانجاز يشكل اضافة حقيقة في مجال دعم تحصيل الطلاب والأداء التدريسي. من جانبه قال د. خالد ناجي مساعد نائب رئيس الجامعة للمرافق الجامعية وتكنولوجيا المعلومات اننا نأمل أن يكون المعمل الافتراضي في المستقبل القريب بمثابة عنصر فعال في وضع ورسم المقررات التعليمية الخاصة بالمتعلمين، وتطويع الواقع الافتراضي بالطريقة الامثل في مجال التعليم لدينا ، وحاليا توجد العديد من الجامعات المرموقة على مستوى العالم. 92% زيادة نسبة التحصيل بدورها قالت ا.د. حصة صادق عميد كلية التربية بجامعة قطر، حاليا يوجد هناك توجه من المؤسسات التعليمية لاستخدام تقنية العروض الثلاثية الأبعاد في العملية التعليمية، حيث أظهرت بعض الدراسات كفاءة هذه العروض في زيادة مستوى انتباه الطلاب إلى 92%، وزيادة نسبة التحصيل لديهم بنسبة 35%، وفي ذات الوقت تمكن الطلاب من فهم المادة العلمية بشكل أعمق، وتخلق نوع جديد من الاندماج والتفاعل بين الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية .

انطلقت في جامعة قطر اليوم الأحد الامتحانات النهائية للفصل الدراسي ربيع 2014، والتي تستمر حتى 19 من الشهر الجاري، وذلك في كافة الكليات، لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. وكانت انطلقت بالفعل خلال الأسبوع الماضي الامتحانات النهائية العملية، في المواد التي تتضمن مختبرات وجوانب تطبيقية، كما أن بعض المواد الأكاديمية التي تتضمن امتحانات موحدة، مثل المتطلبات العامة، قد تمت جدولتها لتكون اختباراتها يوم السبت، وذلك بشكل استثنائي، نظرا للعدد الكبير الذي سيتقدم لها. وقد بلغ عدد الطلاب المسجلين في جامعة قطر في الفصل الدراسي ربيع 2014 ، نحو 14310 طالب وطالبة من بينهم 937 طالبا وطالبة ممن تم قبولهم خلال ربيع 2014. كما بلغ إجمالي عدد المجموعات الدراسية التي طرحت للطلاب 2647 مجموعة، من بينها 1666 مجموعة للطالبات، و981 مجموعة للطلاب، فيما بلغ عدد المقررات الدراسية المطروحة 1042 مقررا دراسيا للطلاب والطالبات. وتظهر تلك الأرقام زيادة مضطردة في أعداد الطلبة، والتي بذلت جامعة قطر جهودا كبيرة، لتلبيتها من خلال فتح مجموعات جديدة كلما تطلب الأمر، لضمان أن يسير الطلبة في التسجيل وفقا للخطط الأكاديمية، المعدة لهم، تحت رعاية المرشد الأكاديمي.

حصلت جامعة قطر على جائزة "تكريم الشراكة" خلال الاجتماع السنوي الرابع عشر لمراجعة خطة تقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة، تأكيدا لدور الجامعة وشراكتها الفعالة مع القطاع، من خلال تبادل المعرفة والخبرات وكونها كانت مصدراً غنياً للمرشحين القطريين دعماً لخطط التقطير في الشركات. وترأس الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وحضره أيضا سعادة الدكتور عيسى بن سعد النعيمي، وزير التنمية الإدارية، وأ.د.شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في القطاع وممثلين عن 41 شركة مشاركة، وعدد آخر من المسؤولين من المجتمع التعليمي في قطر وعدد من كبار الضيوف. وتضع جامعة قطر من ضمن أولوياتها المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى الانتقال لاقتصاد المعرفة، من خلال دعم وتنمية الإنسان القطري، الذي على عاتقه تقع مسؤولية تحقيق الرؤية. كما أن عملية التقطير، التي تعني إعداد وبناء كوادر قطرية، مؤهلة، علميا وأكاديميا، جانب مهم وأساسي في سياسات دولة قطر، ومن هنا جاء سعي جامعة قطر الدؤوب، كي تدخل في شراكات حقيقية، ومثمرة، مع كافة قطاعات الدولة، ومؤسساتها، لتوفير باقة متنوعة من البرامج الأكاديمية، التي تصل إلى نحو 60 برنامج، على مستوى البكالوريوس، ونحو 26 برنامج دراسات عليا، وتلبي متطلبات القطاعات العامة، وشبه الحكومية، والخاصة، من الكفاءات القطرية. ونظرا لكون قطر للبترول مؤسسة كبرى، ولها دور واضح في الاقتصاد القطري، كان من المهم أن تتضافر جهود جامعة قطر، وقطر للبترول، لإعداد جيل مميز من الكفاءات العلمية القطرية، يساهم بعلمه وجهده في بناء اقتصاد المعرفة.

صبت خريجات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وصاحبات مشروع التخرج "المعجزة الخالدة" جام غضبهن على عدد من الجهات والجمعيات الإسلامية، تأتي في مقدمتهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي (فنار سابقاً) ومؤسسة عيد الخيرية، وهذا نتيجة عدم دعمهن في مشروع التخرج الخاص بهن "المعجزة الخالدة" وتعاملهم معهن بشكل غير لائق. وجاء استهجان خريجات قسم الدعوة والإعلام بجامعة قطر تجاه هذه الجهات، بسبب عدم اهتمامهم بما هو من شأنه أن ينوع ويرتقي بشكل ومضمون الدعوة بشكل عام، خاصةً وأن تلك الجهات هي المنوط بها تبني كل مشروع يهدف إلى ما يخدم الإسلام سواء عن طريق الدعوة أو غيرها. وعود زائفة وبينّت الداعيات أن إبداء استيائهن منهم ليس أمراً شخصياً كما أكدن في حديثهن "للشرق"، رغم كل ما تعرضن له من وعود زائفة وعدم اهتمام وصد وسوء معاملة، عكس ما وجدوه من جهات أخرى بعضها خاصة وأخرى ليس لها علاقة بالجانب الدعوي أو بأي جانب آخر من الأنشطة الإسلامية، حيث قامت تلك الجهات بدعم مشروع التخرج ورعايته مادياً ومعنوياً، ونوهن إلى أن الجهات التي رفضت تقبل فكرة مساعدتهن لم يُطلب منها أي دعم مادي، متقدمين بالشكر لكل من الحي الثقافي "كتارا" الذي استضاف فعاليات مشروع التخرج التي استمرت لمدة يومين بإحدى قاعتها، وشركة قطر للبترول، وشركة العمادي للمشاريع، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية (من خلال برنامج عفيف)، وجمعية قطر الخيرية. مراجعة التفكير وشددن على أهمية أن تقوم الجهات التي رفضت دعم مشروعهن، مراجعة التفكير في طريقة عملها خاصةً مع اللذين يستعدون للمساهمة في العمل من أجل ديننا الحنيف، الذي يحتاج الكثير من الذين يعملون في مجال الدعوة، المجال الذي يُعرف وينشر الإسلام، مشيرين إلى أن وزارة الأوقاف ومركز عبدالله بن زيد على وجه الخصوص هما منارة غير المسلمين للاهتداء نحو اعتناق الدين ونافذة المسلمين للتعمق أكثر في دينهم، ومن ثم تأتي بقية الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وليست الشركات والجهات الأخرى، مكررين أن انتقادهم غير ناتج عن خصومة شخصية بينهن وتلك الجهات، فما قد تعرضن له قد يتعرض غيرهن له وهذا أمر غير لائق وغير مقبول. صدى طيب وأوضحت خريجات كلية الدراسات الإسلامية قسم الدعوة والإعلام بجامعة قطر، أنهن كان بإمكانهن أن يقوموا بتقديم مشروع تخرجهن بالجامعة، إلا أنهن أردن أن يقدمنها بشكل مختلف وجديد، يستطعن أن يصلن به إلى كل من يستهدفه مشروعهن، ورغم التركيز في دراسة الفصل الأخير من السنة الأخيرة من الكلية، وإعداد المشروع والعمل على إنهائه، فضلًا عن كل العقبات التي واجهتهن من تثبيط للهمم والعزائم، إلا أنهن قررن تنفيذ ما ارتأينه في مصلحة مشروعهن "المعجزة الخالدة"، المشروع الذي أخذ صدى طيبا عند كل من حضروا فعالياته ب"كتارا"، كما أنه استطاع أن يجذب وسائل الإعلام المكتوبة والإذاعية والمرئية له، هذا وقد شكرن جميع وسائل الإعلام التي اهتمت بتغطية فعاليات مشروع تخرجهن. المعجزة الخالدة وفكرة "المعجزة الخالدة" باختصار عبارة عن رحلة تأملية في آيات القرآن الكريم، بطريقة معاصرة وحديثة، تهدف إلى التدبر في آيات الله وتعريف غير المسلمين بعظمة كتاب الله عز وجل، وإحياء التدبر لدى المسلمين، وقد أُقيمت فعاليات المشروع يومي الـ 16 و17 من مايو، بالحي الثقافي كتارا، وقد حضر الفعاليات ما يزيد عن 750 حاضرا من مختلف الديانات والجنسيات والأعمار. وتوجهت طالبات المشروع البالغ عددهن 6 طالبات، بالشكر لجميع الحضور معتبرين أن أعداد الحضور فاق توقعاتهن حيث نفذت جميع المصاحف والمطويات الخاصة بفعاليات المشروع، فكانت نسخ المصاحف غير مقتصرة على اللغة العربية فقط، كما شكرن جميع الدعاة الذين حضروا سواء للمشاركة أو الحضور.

نظمت إدارة الصيدلية بكل من مستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، بالتعاون مع كلية الصيدلة بجامعة قطر، برنامجاً لأبحاث الممارسة الصيدلانية. وأقيم البرنامج الذي استمر أربعة أيام؛ تحت مسمى : "برنامج التدريب البحثي لبناء الكفاءة في مجال البحوث الصحية لدى صيادلة مستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بدولة قطر" ومن خلاله يتلقى الصيادلة العاملين في مؤسسات رعاية مرضى القلب ومرضى السرطان بدولة قطر تدريباً شاملاً في مجال البحوث الصحية. وقام بتمويل البرنامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ، ويقدمه عدد من أساتذة بحوث الممارسة بكلية الصيدلة في جامعة قطر، إعتماد البرنامج وقد تم اعتماد هذا البرنامج التدريبي سابقاً كدورة للتطوير المهني المستمر، وذلك من قبل المجلس القطري لممارسي المهن الصحية، والمجلس الأعلى للصحة، ومجلس الاعتماد الأمريكي للتعليم الصيدلي. وسوف يتم منح المشاركين في هذا البرنامج 24 وحدة للتعليم المستمر، من قبل المجلس الأعلى للصحة، و2.4 وحدة للتعليم المستمر من قبل مجلس الاعتماد الأمريكي للتعليم الصيدلي. وكشف د. عويسو أن البرنامج يهدف إلى تدريس المعرفة والمهارات الأساسية الخاصة بمنهجية البحوث، وإحصاءاتها الحيوية، للباحثين المبتدئين، في المجالات ذات الصلة بالصيدلة. ولتقديم ما يحفز الصيادلة للبدء في تخطيط وتطبيق بحوث الممارسة الصيدلاينة.

استضاف الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الجولة الثالثة من ندوات نتائج الأبحاث التي ينظمها ويرعاها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي تسلط الضوء على مشاريع البحوث المبتكرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتهدف سلسلة ندوات نتائج الأبحاث هذه إلى إتاحة منبر للباحثين لعرض نتائج بحوثهم مما يسهل تبادل نتائج المشاريع البحثية المتطورة التي يمولها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.وقال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إننا نسعى من خلال ندوات نتائج الأبحاث هذه إلى نشر نتائج المشاريع البحثية المتميزة التي ينفذها الباحثون من وخارج قطر، وتعريف المواطنين والمقيمين بمدى استفادة المجتمع في قطر والعالم من نتائج هذه الأبحاث. وقدم الدكتور علي الجوه أستاذ في قسم علوم الحاسب والهندسة في جامعة قطر، خلال الندوة نظامه المبتكر للتنقيب في النصوص، والذي يتكون من مجموعة من الأدوات المصممة لاستخراج المعلومات المرتبطة بالبيانات المالية على الإنترنت باللغة العربية والإنجليزية، وتحليلها، وإمكانية تطويعها للغات الأخرى، مع تنبيه صناع القرار لأي تطورات جديرة بالمعرفة يتم اكتشافها. أما الدكتور عمرو محمد، أستاذ مساعد في قسم علوم الحاسب والهندسة في جامعة قطر، فتحدث عن مشروع فريقه الخاص بتطوير شبكات لمجسات الجسم اللاسلكية الموفرة للطاقة، ويمكن تطويع هذه الأجهزة التي تتكون من مجسات يمكن ارتداؤها لتلائم أبحاث الرعاية الصحية والطبية والطب الحيوي.من جانبه، قال الدكتور منير تاج، مدير برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إن المشاريع المقدمة في هذه الندوة تؤكد على قدرة الباحثين في قطر على تقديم بحوث رفيعة المستوى ومتطورة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وأوضح أنه مع استمرار هذه الجهود البحثية، وغيرها من المشاريع نأمل تحقق المزيد من النتائج المبهرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من المجالات الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي هو أحد المراكز التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

نظم قسم الإدارة والتسويق بكلية الإدارة والإقتصاد في جامعة قطر ندوته الرابعة والأخيرة من سلسلة الندوات البحثية التى تنظمها لجنة البحث العلمي للقسم للعام الأكاديمي 2013 – 2014 بعنوان: "بحث التسويق الاسلامي"، وذلك يوم الاثينن الماضي. تناولت الندوة أهمية التسويق الإسلامي ومدى تأثير الثقافة الخليجية والعادات والتقاليد العربية على الممارسات التسويقية وعكست اهتمام القسم بالتسويق الإسلامي كأحد التخصصات الناشئة التي تلقى اهتماما كبيرا على المستوى الأكاديمي والمهنى، وذلك نظرا لتزايد شريحة المستهلكين المسلمين خلال السنوات القليلة الماضية، وما واكبه من تزايد الإقبال على المنتجات والخدمات المطابقة لمبادئ الشريعة الإسلامية. وتهدف الندوة إلى ترسيخ مبادئ الهوية الوطنية وتأكيد الارتباط بالعادات والتقاليد الخليجية في كافة الأنشطة التعليمية والبحثية والمجتمعية داخل. وقد تضمن برنامج الندوة محاضرة أولى قدمتها الدكتورة رنا صبح رئيس قسم الإدارة والتسويق بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر بعنوان: "الخصوصية، الضيافة والتواضع من منظور الثقافة الخليجيه"، أعقبها محاضرة قدمها الدكتور جونثان ويلسون الأستاذ المساعد بقسم التسويق في جامعة جرينوش ببريطانيا بعنوان: "الوسم الإسلامي: مفهوم أشمل من الأطعمة الحلال والتمويل الإسلامي" وقد تناول من خلالها أنشطة التسويق الإسلامي وما يجب أن يتضمنه الوسم الإسلامي من عناصر ليتواءم مع مبادئ الشريعة. وفي ختام الندوة، عبرت الدكتورة رنا صبح عن سعادتها بمشاركة أعضاء هيئه التدريس بالقسم والجامعة في هذه الندوة، وذلك لأهمية تناول موضوع يسلط الضوء على التسويق التجاري للمنتجات والخدمات داخل المجتمعات العربية عامة والخليجية بصفة خاصة من المنظور الإسلامي، وأكدت على حرص قسم الإدارة والتسويق على استضافة ورش العمل وحلقات البحث التي تعمل في إطار تقوية روابط التعاون بين الجامعة والمجتمع، كما عبرت عن فخرها بالتعاون مع الدكتور ويلسون بصفتة من الرواد في مجال التسويق الإسلامي.

كشفت احدث دراسة أعدتها إدارة البحوث والدراسات الاجتماعية بدار الإنماء الاجتماعي بعنوان "رؤية الشباب القطري لبعض ملامح المستقبل" ان حوالي (41%) من أفراد عينة الدراسة يؤيدون بشدة إنشاء برلمان " مجلس شعب " خلال الأعوام المقبلة في دولة قطر فى حين أن (16%) من مفردات العينة يرفضون إنشاء برلمان في دولة قطر. وقد أجريت الدراسة على الطلاب القطريين المسجلين بجامعة قطر وتراوحت أعمار الغالبية العظمى منهم ما بين 16 – 25 عاما وقد مثلت نسبة الإناث في العينة حوالي (77%) ، مقارنة بنسبة الذكور التي بلغت حوالي (22%) وفيما يتعلق بمدى معرفة الشباب الجامعي برؤية قطر 2030 ، اتضح أن ما يقارب (63 %) من أفراد العينة لديهم فكرة أو دراية عن رؤية قطر 2030 ، في حين أن (36%) منهم لاتتوافر لديه أدنى فكرة عن تلك الرؤية . أما فيما يتعلق بمدى اطلاع الشباب الجامعي ومعرفتهم بالدستور القطري الجديد، فقد بينت الدراسة أن حوالي (63%) من أفراد العينة ليست لديهم فكرة عن الدستور القطري الجديد ، في حين نجد أن (36%) منهم فقط هم من تتوافر لديهم فكرة بشأنه الزواج التقليدي كما كشفت الدراسة أن 56% يميلون الى تفضل الزواج التقليدي و60% من مفردات العينة يبدون رغبتهم في العيش بسكن مستقل عند الزواج بغرض الاستقلالية وعدم تدخل الأهل في شؤونهم ، بينما نجد أن حوالي (37% ) منهم لا يمانعون في السكن مع الأهل ، وبينت الدراسة أن الفئة الغالبة من العينة يرغبون بالعمل في القطاع الحكومي بنسبة (59%) ، ريادة الإعمال وأعرب أكثر من (68%) من الشباب الجامعي القطري عن رغبته في خوض مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة فيما بينت نتائج الدراسة ان هناك ضعفا في مشاركة الطلاب في العمل التطوعي ، حيث ان حوالي (22%) منهم فقط قد أفادوا بمشاركتهم كمتطوعين في أحدى المؤسسات الأهلية. وهو ما قد يرجع إلى عدم انتشار ثقافة العمل التطوعي بصفة عامة ، أو لغياب الحافز الذي يشجع على الإقدام على ممارسته بصفة خاصة. الثورات العربية وكشفت الدراسة أن حوالي (54%) منهم يرون أن دولة قطر قد عملت على دعم الثورات العربية الحالية التى تطالب بالديموقراطية وان أكثر من (38%) منهم يرون أن قطر كان لها دوراً واضحاً في محاولة حل الخلاف بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين ، في حين نجد أن حوالي (29%) يرون أن محاولة المصالحة الفلسطينية بين حركتى حماس و فتح من الأدوار السياسية المهمة لدولة قطر ، كما وأن (25 %) منهم تقريباً يرون بأن الدور السياسي لدولة قطر في المشاركة في عملية السلام بدارفور في جمهورية السودان تعد من الأدوار ذات الأهمية في هذا الصدد. وفيما يلي أبرز ما كشفته الدراسة: 41% من الشباب القطرى يؤيدون إنشاء "مجلس نواب ". 48% يرغبون العمل في مجال الإدارة و8% للمجالات العلمية. 59% من الشباب يفضلون العمل بالقطاع الحكومي والابتعاد عن القطاع الخاص. 52% من عينة البحث يقيمون الرضا الوظيفي بارتفاع الدخل. 68% من الطلاب الجامعيين يرغبون في خوض مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة. 54% من الشباب القطري يؤكدون دعم الدولة للديموقراطية في بلدان الربيع العربي. 72% يؤيدون قيام ثورات الربيع العربي. 63% من الشباب القطري لديهم معرفة جيدة برؤية قطر 2030. 36% لديهم علم بالدستور. 66% يؤكدون أهمية تعزيز اللغة العربية وأن إهمالها يهدد بإهدار الهوية العربية. 72% من الذكور يؤكدون ضرورة الحفاظ على الزي التقليدي وغالبية الفتيات يرغبون في التغيير. 56% يميلون الى الزواج التقليدي و60% لديهم الرغبه في العيش بسكن مستقل.

أصدر مكتب رئيس جامعة قطر قرارا بتعيين الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بكلية القانون، عميداً لكلية القانون اعتباراً من تاريخ 08/06/2014. والدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، أستاذ القانون التجاري المساعد بكلية القانون - جامعة قطر، التحق بالكادر الأكاديمي عام ٢٠٠٧ بعد حصوله على منحة الدراسات العليا من الدولة، اجتاز الدكتور الخليفي مرحلتي الماجستير والدكتوراه من جامعة كاليفورنيا - بيركيلي بالولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠١١ والتي تندرج ضمن قائمة جامعات سمو أمير دولة قطر طبقاً للتصنيف المعتمد، كما أن له مجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة في مجال تخصص القانون التجاري وعمل كأستاذ زائر بجامعة كارنجي ميلون قطر. وقد شارك الدكتور الخليفي في عدد من المؤتمرات المحلية والدولية وترأس عددا من اللجان الجامعية، وقد حصل على جائزة سمو الأمير للتميز العلمي - فئة الدكتوراه عام ٢٠١٢ ، وجائزة الزمالة البحثية مع مركز الدراسات الاقليمية والدولية بجامعة جورج تاون عام ٢٠١٣ وشغل الدكتور الخليفي منصب العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بكلية القانون منذ عام ٢٠١٢ ، بالإضافة الى عمله الأكاديمي ، يعمل الدكتور كمحامي مرخص لمزاولة المهنة أمام المحاكم القطرية ، كما تمت استشارته من قبل جهات حكومية لإبداء آرائه القانونية بشأن مجموعة من التشريعات التجارية في دولة قطر. وعبر بيان مكتب رئيس الجامعة عن خالص الشكر والتقدير للجهود المخلصة التي بذلها الدكتور حسان عكور العميد السابق للكلية، وإسهاماته الفعالة في العملية الأكاديمية والإدارية بالكلية.

نظمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر يوم البحث العلمي السنوي لطلبة كلية الآداب والعلوم وذلك لإتاحة الفرصة أمام طلبة الكلية في برامج البكالوريوس والدراسات العليا ماجستير ودكتوراه لتقديم مشروعاتهم وملصقاتهم البحثية وإنجازاتهم العلمية والأدبية والاستماع إلى إرشادات الأساتذة والمحكمين. كما تهدف الفعالية إلى تعزيز التواصل بين أعضاء هيئة التدريس وحث الطلبة على الاهتمام بالبحث العلمي وعرض مستخلصات الأبحاث ونتائجها للاستفادة منها. وقد حضر الفعالية الدكتورة شيخه المسند رئيس جامعة قطر ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور مازن حسنة، والعمداء المساعدون ورؤساء الأقسام التابعة لكلية الآداب والعلوم في الجامعة، وطلاب من كلية الآداب والعلوم، وعدد من الجهات الداعمة والشركاء للكلية. وتأتي هذه الفعالية تجسيدا لجهود الكلية لتعزيز البحث العلمي من خلال زيادة المنح والبرامج البحثية وتنوع البرامج الأكاديمية خاصة الدراسات العليا والاستفادة من التنوع التخصصي والبحوث البينية في الاستغلال الأمثل للموارد وتعزيز قدرات الخريجين. وخلال الفعالية، شارك طلبة الكلية ب57 ملصقا بحثيا على مستوى برامج البكالوريوس في كلية الآداب والعلوم، مع 12 ملصقا بحثيا لبرامج الدراسات العليا التابعة للكلية، كما تم تكريم أفضل ملصقين بحثيين لكل برنامج بالكلية. وسيتم الإعلان عن أفضل ملصقين في مجال الآداب وملصقين في مجال العلوم على مستوى الكلية في الاحتفال السنوي النهائي لكلية الآداب والعلوم المقرر انعقاده في نهاية هذا الشهر. وكانت الكلية قد حصلت خلال العام الماضي على 25 منحة بحثية ممولة بقيمة مالية تتجاوز 40 مليون ريال قطري في الدورة السابعة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي و برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين .

أكد مصدر مسؤول في إدارة التسجيل بجامعة قطر أن الامتحانات النهائية للفصل الدراسي ربيع 2014، ستجرى خلال الفترة من الأحد الموافق 8 يونيو، وتستمر حتى 19 من الشهر الجاري، وذلك في جميع الكليات، لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. فيما انطلقت خلال الأسبوع الجاري الامتحانات النهائية العملية، في المواد التي تتضمن مختبرات وجوانب تطبيقية، كما أن بعض المواد الأكاديمية التي تتضمن امتحانات موحدة، مثل المتطلبات العامة، قد تمت جدولتها لتكون اختباراتها يوم السبت المقبل، وذلك بشكل استثنائي، نظرا للعدد الكبير الذي سيتقدم لها. وأكد المصدر على ضرورة أن يستقي الطلبة الجداول النهائية للامتحانات من المصادر الرسمية في جامعة قطر، مثل موقع الجامعة الرسمي على الإنترنت، ونظام البلاك بورد، ونظام معلومات الطلبة (البانر)، أو البريد الإلكتروني. وشدّد المصدر على ضرورة الرجوع لتلك المصادر، وليس إلى أية مصادر أخرى غير رسمية، للتأكد من مواعيد الامتحانات، وذلك حرصا على مصلحة الطالب. هذا وقد بلغ عدد الطلاب المسجلون في جامعة قطر في الفصل الدراسي ربيع 2014، نحو 14310 طلاب وطالبات من بينهم 937 طالباً وطالبة ممن تم قبولهم خلال ربيع 2014. كما بلغ إجمالي عدد المجموعات الدراسية التي طرحت للطلاب 2647 مجموعة، من بينها 1666 مجموعة للطالبات، و981 مجموعة للطلاب، فيما بلغ عدد المقررات الدراسية المطروحة 1042 مقرراً دراسياً للطلاب والطالبات. وتشير الأرقام أعلاه إلى الزيادة المضطردة في أعداد الطلبة، والتي بذلت جامعة قطر جهودا كبيرة، لتلبيتها من خلال فتح مجموعات جديدة كلما تطلب الأمر، لضمان أن يسير الطلبة في التسجيل وفقا للخطط الأكاديمية، المعدة لهم، تحت رعاية المرشد الأكاديمي.

اختارت جمعية الدراسات البينية ومقرّها جامعة ميامي في الولايات المتحدة الاميركية د. محجوب الزويري -الأستاذ المشارك في تاريخ الشرق الأوسط المعاصر في قسم العلوم الانسانية وبرنامج دراسات الخليج في كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر- منسقا لها في منطقة الخليج، ليكون بذلك المنسق الثالث للجمعية خارج الولايات المتحدة بعد مُنسقي الجمعية في كلّ من استراليا وأوروبا. وفي تعليقه على هذا النجاح، قال د. محجوب: "تمّ اختياري لهذا المركز نظرًا لاعتمادي وتطبيقي منهج الدراسات البينية في الكتابة التاريخية المتعلقة بالتاريخ المعاصر لمنطقة الشرق الأوسط وكذلك التدريس من خلال تشجيع الطلبة على القراءة الواسعة في الحقول المختلفة لاسيما علم الاجتماع، علم السياسة، علم النفس، الاقتصاد، الإعلام، دراسات الأديان وكذلك اللغات والآداب. وعن آلية اختيار د. الزويري لهذا المنصب، قال : "آلية الاختيار تتم من خلال هيئة مديري المجلس. يتم الأخذ بعين الاعتبار مسألة النشاط البحثي على مستوى عالمي وكذلك النشاط في الترويج لموضوع الدراسات البينية من خلال تصميم برامج أكاديمية في حقل الدراسات البينية مثل برنامج دراسات الخليج في جامعة قطر اختيار منسقين في ثلاث مناطق هي استراليا وأوروبا والخليج له علاقة بوجود أكاديميين نشطين في حقل الدراسات البينية. وقد تمّ اختياري كمنسق تقع على عاتقه مسؤولية الترويج لفكرة الدراسات البينية لا سيما في حقلي الآداب والعلوم". يُذكر أن جمعية الدراسات البينية تأسست قبل خمسة وثلاثين عاما بهدف التأسيس لحوار أكاديمي مُمنهج حول الدراسات البينية وذلك بين الاكاديميين في حقلي الآداب والعلوم. كما تُعنى الجمعية بدعم المبادرات في مجالي الأبحاث البينية وكذلك التدريس للمقررات ذات الطبيعة البينية في مختلف الجامعات حول العالم.

نظم قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر الثلاثاء الماضي عرضا لمشاريع تخرج الطلاب، بمركز البحوث الجديد بالجامعة. وقد حضر الفعالية عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالقسم، فضلا عن عدد من المحكمين من مؤسسات حكومية وخاصة مختلفة. وقد تم عرض 21 مشروعا للمسارات المختلفة بقسم الإعلام وهي: الصحافة الإلكترونية وصحافة الإذاعة والتلفزيون والاتصال الاستراتيجي. وفي كلمته بالمناسبة قال الدكتور نورالدين ميلادي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر " إن مستوى المشاريع التي عرضها ارتقت إلى التميز وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الجهد المبذول من قبل الخريجين والمشرفين على مشاريعهم". وتنوعت المشاريع الطلابية لتشمل مسيرة الفن في قطر، وكذلك مشروع آخر يهدف الى إبراز العمال في جامعة قطر وآخر تناول العمالة الفلسطينية في الأراضي المحتلة والمستوطنات وحملات توعوية مختلفة كحملة "تحمل بنفسك"، بالإضافة إلى عدد من الأفلام الوثائقية كرحاب وبائع الجرائد وعرشة جنية وعدد من الأفلام الأخرى. وتطرق مشروع كل من سارة مولهي وإسراء شاهين إلى مسيرة الفن في قطر وذلك من خلال مجلة ثقافية تعنى بعرض نبذة تاريخية مختصرة عن بداية كل نوع من أنواع الفن وصولا الى وضع الفن حاليا في قطر، حيث تطرقت المجلة إلى دور الإعلام في التعريف بالفن القطري ومدى التغطية التي تحظى بها الفنون المختلفة كالفنون التشكيلية والتصوير الضوئي. وقالت كل من مولهي وشاهين " يلقي مشروعنا الضوء على الفنون التي لم يطلها ضوء وسائل الإعلام، حيث حاولنا من خلال مجلتنا أن نظهر للقراء غيض من فيض من الفنون في قطر كالفنون التشكيلية والتصوير الضوئي. لولا الدعم الذي تلقيناه لما تمكنا من إيصال بنات أفكارنا إلى أعضاء لجنة التحكيم والحضور". وفي مشروع تطرق إلى العمال في جامعة قطر، تناولت كل من الطالبة أسماء علي ومريم آل ثاني وريم الكواري والعنود الهاجري وحنين سعيد فئة منسية لها الفضل الأكبر في تزيين الحرم الجامعي، وذلك من خلال إجراء مقابلات صحفية تلقي الضوء عليهم. وقالت الكواري" انطلاقا من مبدأ المسؤولية الاجتماعية، ارتأينا أن نسلط الضوء على الأيدي العاملة بالجامعة، حيث قمنا بتقديم هدايا عينية لهم تخفف من وطأة الحياة الصعبة التي يعيشونها". وفي بحث استقصائي تطرق إلى وضع العمالة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، ألقت الطالبة تسنيم السعد الضوء على المعاناة اليومية التي يعانونها، وذلك من خلال عدد من المقابلات مع الذين يواجهون صعوبات معيشية في فلسطين. أما في ما يتعلق بمسار الاتصال الاستراتيجي، فقد تطرقت المشاريع إلى حملات توعوية تتعلق ب "قطر وخضراء" و"تحمل بنفسك" و"همزة وصل" و "المرأة والشاشة" وعدد من المشاريع الأخرى. حيث ناقشت هيا الدوسري في مشروعها "المرأة والشاشة" الأسباب الحقيقة وراء عزوف المرأة القطرية عن الظهور على شاشة تلفزيون قطر، باعتبار أن هذا الموضوع أصبح يشغل بال المتابعين لقناة قطر. وقالت" إن العديد من الحملات والمؤتمرات اليوم تحاول تشجيع المرأة القطرية على أن يكون لها دور بارز في الإعلام المرئي القطري ولكن من دون محاولة معرفة أو حل الأسباب وراء عدم رغبتها الشديدة في ممارسة مجال الإعلام المرئي حتى الآن رغم التطور الملحوظ والثقافي في دولة قطر". وفي المحور الأخير الذي تناول مجال صحافة الإذاعة والتلفزيون، تم عرض أفلام مختلفة مثل "سكر زيادة" و"ولو بعد حين" و"هواية أو هوية" وعدد من الأفلام الأخرى. وقد تناول فيلم "ولو بعد حين" لخالد النعمة وأحمد السيد موضوعا يتعلق باتباع أفراد في المجتمع القطري لأحلامهم ، بالرغم من عدم توافق مجال إبداعهم مع المستوى الدراسي الذي وصلوا إليه.

إختتمت فعاليات الأسبوع الفلسطيني بجامعة قطر تحت عنوان "سنعود" بحفلين كبيرين على خشبة مسرح قاعة ابن خلدون، على مدار يومي الأحد والإثنين 25 و26 مايو الماضي. وأقيم الحفل الفني مساء الأحد بمشاركة ثلاثة من كبار الفنّانين الذين أنشدوا للقضية الفلسطينية: عبدالفتاح عوينات وخيري حاتم ورامي الهندي، حيث ترّنموا بحبّ الوطن والتذكير بقضايا اللاجئين وحق العودة ضمن وصلاتٍ فنيّة تميّزت بتنوّعها بين مواويل شعبية ووصلات إنشادية متميزة في ألحانها نالت استحسان الجمهور الذي ملأ جنبات قاعة ابن خلدون. وأنشد الفنان عبدالفتاح عوينات العديد من أناشيده المتميزة والمعروفة كـ "ميلي لو مال الهوى" و "ع العودة فينا إصرار" و "عيني على حدودِك بكت" وشهدت تفاعلاً جماهيرياً كبيراً وصعد الأطفال الحاضرين معه على خشبة المسرح وأنشدوا معه ورفعوا علم فلسطين. وواصل الفنان خيري حاتم الإبداع الفني الذي كان شاهداً على تميّز وأصالة الفن الفلسطيني الأصيل، بمواويل ووصلاتٍ إنشادية تفاعل معها الجمهور تفاعلاً كبيراً ومنها "ما ننسى" و"لا تغيبوا يا حبايبنا" و"راجعلِك يا فلسطين" والتي كانت من أحدث وصلاته الفنيّة والتي أهداها لجمهور الحفل واختتم فعاليات الحفل الفني الفنان رامي الهندي والذي كان مسكَ الختام لهذا الحفل، حيث أنشد "يا حلالي ويا مالي" و"يا طير الطاير" و "لا ما شفنا بجمالِك" بالإضافة إلى مواويل شعبية فلسطينية شنّفت مسامع الحاضرين. وتخلّل الحفل الفني جلسة حوارٍ على خشبة المسرح بين الفنانين وعرّيف الحفل محمد عدنان، حيث دار نقاشٌ فني وودي بين الجمهور والفنانين حيث لبّوا طلبات الجمهور على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر وسم #سنعود الخاص بالفعالية. أسبوع "سنعود" وفي سياقٍ متصل، اختتمت فعاليات أسبوع "سنعود" حيث أقيم الحفل الختامي بحضورٍ حاشد امتلأت به قاعة ابن خلدون بجامعة قطر، وتضمنت فقرات الحفل كلمة لإدارة الجامعة ألقاها السيد عبدالله الشنظور اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات، عبّر فيها عن شكره لكل من ساهم في إنجاح فعاليات أسبوع "سنعود" بدايةً من إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر والراعي الرئيسي للفعالية جمعية قطر الخيرية . كما تم عرض فيلمٍ قصير من إخراج إبراهيم عرار بعنوان المواجهة، يحكي عن قصة الشعب الفلسطيني في النضال واسترداد حقوقه المسلوبة. وفي ختام فعاليات الحفل الختامي، عرَضَ فريق "بخصوص" مسرحية بعنوان "عزل حراري" تحكي قصتها عن انشغال العرب عن القضية الفلسطينية بالتحزبات والتهائهم عن دعم ونصرة القضية الفلسطينية.

قدم الدكتور محمد عبد العزيز الخليفي الأستاذ المساعد في القانون التجاري في جامعة قطر محاضرة بجامعة جورجتاون بعنوان "رؤى حول النظام القانوني في دولة قطر وتضمنت نبذة تاريخية حول القانون القطري واستعراض للإدارات القانونية بالإضافة إلى الخطوات المطلوبة اليوم لتمرير قوانين جديدة.وقال الدكتور مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون في قطر الذي يستضيف سلسلة الندوات الشهرية: "هذه هي السنة الثانية لمبادرة الزمالة بين جامعة جورجتون قطر وجامعة قطر التي تسمح لنا بالمشاركة وتبادل الخبرات والأفكار مع الزملاء الأكاديميين في جامعة قطر. إن خبرة الدكتور الخليفي في المجال المتعلق بالقانون القطري ذات أهمية خاصة لأنه محامي متمرّس وفي نفس الوقت أستاذ في القانون".وتوقف الدكتور الخليفي عند التاريخ الطويل لتسوية النزاعات القانونية في قطر والذي يمتد إلى القرن السابع حيث كان يتوجّه صياديو اللؤلؤ إلى "سلطة السالفة القضائية" المكونة من مجموعة من الوجهاء المتخصصين في طرائق معينة لحل النزاعات بناءً على الأعراف السائدة في ذلك الوقت. وأشار إلى أنه بعد انتهاء مرحلة الإنتداب البريطاني تم "إلغاء المحاكم البريطانية حين أعلنت دولة قطر استقلالها في عام 1971 وتم استبدال هذه المحاكم بالمحاكم العدلية القطرية" موضحاً أن المحكمة الجديدة كانت تمتلك كامل السلطة للحكم في القضايا المتعلقة بالقانون المدني والتجاري والجنائي في حين تتخصص "محكمة الشريعة" في القضايا المتعلقة بالنزاعات العائلية والميراث والشؤون الإسلامية الأخرى. ثم شهد النظام القانوني تحولاً آخر في عام 2003 حيث تم دمج المحاكم العدلية القطرية ومحكمة الشريعة ضمن كيان قضائي موحد أُطلق عليه إسم "المحاكم القطرية". وفي عام 2005، تم إنشاء محكمة النقض لتكون أعلى درجة في النظام القضائي. القوانين التجارية وناقش الدكتور الخليفي التحديات التي تواجه القوانين التجارية وضمان استطاعتها في مواكبة التطور الاقتصادي السريع الذي تشهده قطر، قائلاً: "تشارك قطر في مشاريع كثيرة ذات قيمة مرتفعة جداً، وبحسب projectqatar.com تقدر قيمة تلك المشاريع بنحو 250 مليار دولار أمريكي. لذلك وبهدف توفير الحماية القانونية اللازمة لها من أي لبس أو سوء تفسير، فإنه على القوانين المعمول بها في البلاد أن تكون واضحة تماماً في إظهارها لحقوق وواجبات أي نوع من الأعمال لاسيما الأحكام المتعلقة بالتأمين والبناء".يذكر أن الدكتور الخليفي هو أيضاً مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في جامعة قطر، وغالباً ما تتمّ استشارته من قبل المؤسسات الحكومية لاستطلاع رأيه القانوني في المسائل المتعلقة بالتشريعات التجارية في قطر. تخرج الدكتور الخليفي من جامعة قطر حاملاً بكالوريوس في القانون عام 2007 ثم حصل على ماجستير في القانون قبل أن ينال الدكتوراه في العلوم القضائية من جامعة كاليفورنيا - بيركلي في عام 2011.

وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وجامعة قطر اتفاقية تعاون تؤكد رغبة الطرفين في تعزيز العلاقات و دعمها و تطوير سبل التعاون فيما بينهما في مجال التدريب والبحث العلمي على أساس تبادل المنافع لتحقيق المصلحة المشتركة. وتقضي الاتفاقية بأن تقوم كتارا بتحفيز طلاب جامعة قطر و بخاصة طلاب كلية الآداب والعلوم المتخصصين في مجالات أكاديمية ذات صلة بأنشطتها في الدخول في مضمار العمل بعد تخرجهم واستخدام مؤهلاتهم العلمية لرفع كفاءة السوق القطرية من الكوادر الوطنية، ووفقا لذلك سيتم تقديم منح دراسية للتخصصات المرتبطة بالثقافة و التراث و الهوية حيث سيتم تحديد شروطها حسب لوائح توضع من قبل لجنة التوجيه المشترك. وقال الدكتور خالد السليطي مدير عام كتارا خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة: "إن مؤسسة الحي الثقافي تحرص على الحفاظ على التراث القطري و تعزيز الهوية الوطنية. ومن هذا المنطلق تسعى جاهدة إلى توقيع اتفاقيات التعاون والشراكات مع المؤسسات المحلية و الدولية التي تتوافق معها في الرؤى من أجل تحقيق هذه الأهداف"، مؤكدا على أهمية دور جامعة قطر في بناء المجتمع ودورها الريادي في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة والمتدربة تدريبا عاليا لتسهم في تنمية المجتمع و تحقيق رؤية قطر 2030". وأوضح وجود توافق بين جامعة قطر وبين و كتارا في موضوع الثقافة و الهوية و التراث ومن هنا تأتي هذه الاتفاقية لتبين الاهتمام المشترك بين المؤسستين بخصوص عدد من القضايا المشتركة والمرتبطة بالثقافة و الهوية والتراث.. مشيرا إلى أن الهدف من هذه الاتفاقية هو تعزيز التعاون الأكاديمي و البحثي والتدريبي المتبادل ليستفيد منها كل من طلاب جامعة قطر وموظفو كتارا". ومن جانبها، عبرت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر عن سعادتها بكتارا كصرح ثقافي وحضاري، مشيرة إلى أن التعاون مع كتارا قائم بالفعل وأن هذه الاتفاقية ستعزز من هذا التعاون في مجالات تدريبية ومعرفية يستفيد منها كلا الطرفين، منوهة بأن "كتارا"حققت إضافة كبيرة للمشهد الثقافي في قطر من خلال ما تقدمه من أنشطة وفعاليات متنوعة.

التطبيق الواقعي للجانب الأكاديمي يثري الطلاب بالمهارات التطبيقية والمبادئ التي تهدف بعض المناهج الأكاديمية من ترسيخها ولكن الدراسة النظرية قد لا تعطي الفرصة للطلاب إلى اكتساب هذه المهارات أو تعلم المبادئ والقيم التي تسعى المؤسسات التعليمية لزرعها. في جامعة قطر قام أحد الأساتذة بتقديم وسيلة عملية لتطوير الطرق التقليدية للتعليم وتشجيع جميع الطالبت على الخروج للواقع العملي والاحتكاك المباشر بمختلف المؤسسات عن طريق فرق عمل متنوعة يتبنى كل منها عمل خيري ليطبق المبادئ الانسانية التي يدرسها وينمي مهارات القيادة وقدراته الشخصية المختلفة ويكتشف الخفي منها. هذا التحدي تم فرضه على الطالبات ليجتهدن ويخرجن كل مافي جعبتهن من ابداع، مما لايدع فرصة لبعضهم من الفرار خشية الاخفاق في تحمل المسؤلية، وقد حاورت" الشرق" احدى هذ الفرق التي أشادت بهذه التجربة ودعت إلى تبني المعلمين في المؤسسات التعليمية المختلفة هذه المبادرة. في البداية تتحدث ماريا عبدالله قائدة الفريق والطالبة بجامعة قطر بقسم الشؤون الدولية ، عن الفكرة التي تم طرحها في أحد المواد الدراسية المقررة عليهم بتقديم عمل خيري انساني يهتم بإحدى الفئات التي تحتاج للرعاية في المجتمع وتضيف أنهم أقاموا احتفال لنادي أطفال دريمة بهدف إدخال السرور عليهم تحت شعار "اجعلهم يبتسمون" ، وذلك كتطبيق عملي لمبادئ القيادة ومسؤلية كل فرد نحو مجتمعه، ومعرفة آلية خدمة الذين يحتاجون للاهتمام، وتقول ماريا أن التعرف على مبادئ القيادة وترسيخ القيم الانسانية، مضمون المنهج الذي تم دراسته، يحتاج لممارسة عملية لكي يعرف الشباب مسؤلياتهم المجتمعية، وهذه الأنشطة التطوعية ساهمت في تقليص الفجوة التي كانت موجودة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل. وتوضح ماريا أن هدفهم من "اجعلهم يبتسمون" رسم البسمة على وجوه الأطفال وهو ماوضحه الشعار والتعود على خدمة المجتمع ليكونوا نموذجا يحتذى به ولتشجيع الشباب ليبادروا إلى خدمة المجتمع ويضعوها ضمن أولوياتهم، وتشير إلى أهمية اكتساب وتطوير مهارة القيادة لدى الشباب لكي يتمكن من التعامل مع كافة المسؤليات وفي ظل الضغوطات المختلفة، مضيفة أن طبيعة السلم الوظيفي ستضطر أي فرد أن يكون مسؤلاً عن مجموعة موظفين مما يضطره إلى الإلمام بمهارات القيادة حتى يدير فريقه بشكل ناجح ولا يتسبب في اخفاق موظفيه بسبب عدم قدرته على تحمل المسؤلية. إدراك المسؤليات وتقول الطالبة بنفس الفريق والتخصص بجامعة قطر شيخة الهاجري أن الشباب يحتاج أن يدرك مسؤليته اتجاه مجتمعه وخاصة الفئات التي تحتاج للرعاية كذوي الإعاقة والمسنين والأيتام لاحتوائهم والتأكيد على أنهم جزء هام من المجتمع، مضيفة أن رعايتهم ليست مقتصرة على المؤسسات الحكومية فقط فالأفراد لهم دورا حيويا في هذا المجال وتتابع الهاجري: أننا يجب أن نربي أجيالنا على حب العطاء دون مقابل والعمل بتفاني لخدمة الآخرين، لافتة إلى أن التعاون يقوي أواصر الود والمحبة ويقوي التسامح بين أفراد المجتمع، وفي إشارة لتجربتها تقول شيخة: إن الدراسة والعمل تشغلنا عن الأعمال التطوعية ولكننا نحتاج للتوجيه والارشاد بمسؤلياتنا لنكون مواطنين لدينا ايجابية وعطاء لمجتمعنا. وتدعو شريكتهما في الفريق وضحى المري المدارس والجامعات إلى تطبيق هذه التجربة على مختلف المراحل العمرية للطلاب لترسيخ حب العطاء في نفوس الأجيال، كما أنها فرصة للتعامل بين الزملاء خارج الفصل الدراسي في فريق عمل مما ينمي مهارات العمل الجماعي والتعاون والقيادة، مشيرة أن هذه المبادرات يجب أن يتبناها الشباب وتشجعهم المؤسسات المجتمعية حتى لا تنحصر الجهود في هذا المجال على المؤسسات الحكومية. وترى الطالبة فرح أسامة، عضو في الفريق، أن الشباب يحتاج المزيد من الوعي للفت انتباههم لواجبهم اتجاه الفئات التي تحتاج للرعاية والدعم، مضيفة أنه لازال هناك بعض الأفراد الذين يحتاجون ليدركوا مسؤلياتهم. أما الطالبة لاله محمد الأمين، عضوة في الفريق فتقول أن الشباب أصبح ينخرط كثيرا في الأنشطة التي تنمي لديه تحمل المسؤلية ما انعكس على إقبالة على الأعمال التطوعية لأنه يدرك أن عليه أن يعطي من وقته وجهده للمجتمع وليطور قدراته الشخصية، مضيفة أنها فرصة لتبادل الخبرات والاحتكاك المباشر بالمهن المختلفة والتعرف على بيئة العمل.