قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أسدلت جامعة قطر يوم الخميس الماضي الستار على مؤتمر ومعرض كيو أس الدولي الخامس لرواد التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع المؤسسة الرائدة في التصنيفات العالمية للجامعات، كاكاريللي سيموندس (كيو أس)، وتحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء في دولة قطر. وقد حمل المؤتمر هذا العام عنوان "الابتكار والتعاون العالمي في مجال التعليم العالي" وناقش أوضاع التعليم في العالم واستراتيجيات دعم جامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال خلق شراكات عالمية ودعم عمليات التقييم للارتقاء بمستوى مؤسسات التعليم العالي نحو العالمية. وقد بدأت الجلسة الختاميّة بحلقة نقاشية أدارها عدد من الخبراء الأكاديميين وتناولت موضوعات مختلفة تم مناقشتها خلال أيام المؤتمر كالاعتماد الأكاديمي والفروق بين الجامعات الخاصة والحكومية وتأثير العولمة على طلبة الجامعات وريادة الأعمال وتصنيف الجامعات وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالقطاع الأكاديمي والصناعي. وخلال الجلسة الختامية، تمّ الإعلان عن "جائزة كيو أس للمنح الدراسية" والتي تمنحها مؤسسة كاكاريللي سيموندس آسيا للطلبة المتميزين أكاديميًا. وقد حصل عليها هذا العام من جامعة قطر الطالب نهال عبدالرحمن من كلية الهندسة ومعدله التراكمي 3.92 والطالبة إسراء عبدالغفار في السنة الأولى في كلية الهندسة ومعدلها التراكمي 3.75. كما تم الإعلان عن الجامعات الفائزة بـ "شهادة نجوم كيو أس"، حيثُ حصلت جامعة سانتو توماس في مانيلا - الفلبين على أربع نجوم وحصلت جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية على ثلاث نجوم، بينما حصلت جامعة عفّت في المملكة العربية السعودية على ثلاث نقاط. وفي كلمتها خلال الجلسة الختامية لمؤتمر ومعرض كيو أس الدولي لرواد التعليم في آسيا والشرق الأوسط، قالت د. شيخة المسند رئيس جامعة قطر: إنه لمدعاة فخر لنا بأن تستضيف جامعة قطر هذا المؤتمر القيّم الذي حقق أهدافه وتطلعاته من خلال تبادل الأفكار ومناقشة المقترحات الهامة التي لم تنحصر في الجوانب الحيوية في مؤسساتنا التعليمية فحسب، وإنما شملت الأبعاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية للعملية التعليمية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وأكدت د. المسند على أنّ حقيقة التعليم العالي لا تقتصر في إطلاق برامج أكاديمية ونشر أبحاث علمية فحسب، وإنما يتجاوز ذلك لمعرفة ما تمليه علينا التطورات المجتمعية المستمرة، ومن ثم العمل معها جنبا إلى جنب من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية في مختلف جوانبها. وأكّدت د. المسند على أنّ مناقشة هذه القضية ستستمر في مؤتمرات قادمة ذلك أن قضية التعليم العالي من القضايا المتجددة بشكل مستمر. من جانبها، عبّرت المدير التنفيذي لمؤسسة كاكاريللي سيموندس آسيا السيدة ماندي موك عن تقديرها لجميع المشاركين في المؤتمر، والذين قاموا بدورهم بإثراء مخرجاته خلال الجلسات المتخصصة والنقاشات التفاعلية. وأضافت أ. موك: "نتطلع مستقبلاً إلى إبرام مزيد من الشراكات المستقبلية وتبني المقترحات التي نوقشت خلال المؤتمر بين مؤسسات التعليم العالي في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا والعالم". وقد أكدت أ. موك على أن النسخة الخامسة من المؤتمر قد حققت تميزًا ملحوظًا في استضافة أكثر من 300 مُشارك من مختلف الهيئات التعليمية في العالم. وفي ختام المؤتمر، تمّ الإعلان عن قمة كيو أس للمدرسة الصيفية المقرر انعقادها في الأول والثاني من شهر ديسمبر من العام الحالي في كولالمبور في ماليزيا. وتتطلع هذه القمة إلى مناقشة المدرسة الصيفية التي تهدف إلى بحث سُبل التعاون والشراكة بين الجامعات بغية طرح برامج تبادل طلابي خلال فترة الصيف. ومن المقرر أن تستضيف هذه القمة ثلاثة متحدثين يمثلون آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية. وقد أعلن د. محمد البيلي رئيس جامعة الإمارات العربية المتحدة عن تنظيم مؤتمر ومعرض أس الدولي لروّاد التعليم السادس عام 2016 وذلك في جامعة الإمارات العربية المتحدة في إمارة دبي. كما تمّ استضافة المشاركين المؤتمر لزيارة جامعة قطر يوم الخميس وذلك للتعرف على مرافق الجامعة، وتم خلال الزيارة تنظيم جلسة حوارية بعنوان "عن تصنيف الجامعات" تحدث فيها د. كيفن داوننج رئيس اللجنة الدولية الاستشارية لمؤتمر كيو أس الدولي لرواد التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومدير المعرفة والتحليل في جامعة سيتي هونغ كونغ عن أنواع التصنيف الثلاثة وهي التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم ARWU وتصنيف كيو أس لتصنيف جامعات العالم QS-WUR وتصنيف التايمز لجامعات التعليم العالي حول العالم THE. وأشار د. دواننج إلى أن تطبيق معايير التصنيفات الثلاث المذكورة بحكمة ومصداقية يُسهم في تطوير أي جامعة حتى وإن كانت جامعة حديثة النشأة. وقد تحدث د. داوننج عم مُؤشرات التصنيف المستخدمة لتقييم الجامعات كجودة التعليم وأعضاء هيئة التدريس ومُخرجات البحث العلمي في العلوم الطبيعية والاجتماعية وغيرها. وقدم د. داوننج نماذج لجامعات عربية وعالمية سعودية وصينية ويابانية وماليزية وروسية وغيرها.
294
| 09 مايو 2015
عزّزت كلية القانون بجامعة قطر ومركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، الشراكة القائمة بينهما بتنظيم "ملتقى الدوحة الثاني للتحكيم حول منازعات التشييد والبناء" الذي جرت وقائع دورته الثانية بمركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال استضافته معرض بروجكت قطر 2015. وقد افتتح الملتقى بكلمة لسعادة الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني، عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم ونائب رئيس جمعية المحامين القطرية، تحدث فيها عن التعاون القائم بين الجهتين فقال "يندرج هذا التعاون في إطار إيمان كلتا الجهتين بأهمية تبادل الرأي والفكر بين مؤسسات الدولة في قطر بصفة عامة، وفي مجال التجارة والاستثمارات الدولية وحسم منازعاتها على وجه الخصوص، ويشمل هذا التعاون تنظيم الندوات والمؤتمرات والبرامج التعليمية والتدريبية وتبادل البحوث والنشرات الدورية". من جهته أعرب الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون عن حرص الكلية على التفاعل مع القضايا المجتمعية وسعيها باستمرار لتكون جسر التواصل الذي يتيح لرجال القانون (قضاة، محامين، باحثين أومهنيين) فرصة تبادل الرأي والأفكار القانونية الخلاقة، والمنبر الذي يمكن الاكاديمي والممارس من نيل خبرات تدعم مزاولة المهنية والمساهمة في بناء كوادر متخصصة في مجال العمل بدولة قطر. يذكر أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون بين رجال القانون من قضاة ومحامين وباحثين ومهنيين، وإفساح المجال لتبادل الآراء فيما بينهم، ليكون منبراً يتمكن الأكاديمي والممارس من خلاله من تبادل الخبرات لتدعيم المزاولة المهنية، والمساهمة في بناء كوادر متخصصة في مجال التحكيم في دولة قطر. وأقيمت ضمن فعالياته جلستان شهدتا مشاركة واسعة من قبل مستشارين قانونيين من اسكتلندا، فرنسا، بريطانيا، بالإضافة إلى متخصصين من قطر وبعض الأساتذة من كلية القانون بجامعة قطر، بالإضافة إلى جلسة الملاحظات الختامية. وتنبع أهميته من تناوله موضوعا متخصصا وهاما على الصعيد القانوني والاقتصادي، وهو التحكيم في منازعات التشييد والبناء حيث تشهد دولة قطر حالياً نهضة عمرانية كبيرة وذلك في ضوء سعيها لاستضافة الأحداث العالمية الهامة، خاصة كاس العالم لكرة القدم 2022 وتتضمن مشروعات التشييد والبناء عقوداً طويلة الأمد ومتشعبة العلاقات ما بين المطور العقاري، المنفذ، المقاول أو المقاول من الباطن. كما تكتسب هذه العقود الطابع الدولي، خاصة فيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية والتي غالبا ما يكون أحد اطرافها أجنبي، ومن ثم كان من الضروري البحث عن توفير بيئة قانونية ملائمة لفض ما قد ينشأ من منازعات مرتبطة بعقود التشييد والبناء سواء في مراحل التنفيذ أو التسليم.
283
| 09 مايو 2015
نظمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ندوة بعنوان: "رفاهية المجتمع والصحة العامة"، قدم المحاضرة د. خالد عبدالنور سيف الدين مدير مركز حمد الدولي للتدريب - مؤسسة حمد الطبية، ورئيس حملة كلنا للصحة والسلامة واستشاري أول طب طوارئ في مؤسسة حمد الطبية، وذلك بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وطلبة كلية الآداب والعلوم. تناول د. خالد سيف الدين في محاضرته التعريفات المختلفة لأمراض الرفاهية والتي تعرف بأمراض التقدم، وأمراض الدول الغنية، وأمراض التأثير الغربي، وكذلك تعرف بأمراض أسلوب الحياة. وأشار إلى أن مسببات أمراض الرفاهية عدم إتّباع نظام غذائي صحي، وإهمال الرياضة، موضحاً أن الوجبات السريعة، والطعام المجهز تجاريا لسهولة الاستهلاك، والافراط بالاكل، وقلة الحركة والرياضة يتسبب في الإصابة بالبدانة، وارتفاع ضغط الدم، وضعف اللياقة والصحة بشكل عام، أن البدانة تزيد من احتمال الاصابة بأمراض القلب، والسكري وبعض أمراض السرطان. واعتبر أن التطور الطبي أحد مسببات أمراض الرفاهية، حيث تحدث قلة المناعة بسبب قلة تعرض الأطفال إلى الميكروبات واستعمال المضادات الحيوية. ويعزو د. خالد أمراض الرفاهية في دولة قطر إلى التطور والتقدم السريع، والتأثير الغربي، وتغير أسلوب الحياة والتغير الاجتماعي. وعن معدلات أمراض الرفاهية في دولة قطر أوضح د. خالد أن زيادة الوزن والبدانة تشكل 75 %، ومرض السكري يشكل 20 % وزيادة الكوليسترول 25 %، وزيادة ارتفاع ضغط الدم 40 % وقلة الرياضة والحركة 55 %، أمّا الاكتئاب فتصل نسبته إلى 18 %. وعن ما يتم اتخاذه من تدابير في قطر لمواجهة المشكلة، تحدث د. خالد عن الإستراتيجية الوطنية للصحة الوقائية، والتعاون مع التعليم كبرنامج المدرسة وبرنامج نحن أطفال أصحاء، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً مع المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص بهذا الصدد، وكذلك إلى الحملات الوطنية التوعوية مثل: حملة كلنا، وحملة صحتك أولاً، وخطوة إلى الصحة. وعن أهمية هذه الندوة، أشارت د. مريم النعيمي الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية ومنسق الفعالية إلى أن هذه الندوة تهدف إلى استعراض الآثار المترتبة عن الثروة والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية السريعة في قطر وتأثيرها على صحة سكانها. كما يهدف هذا النقاش أيضاً إلى استكشاف التدابير والإجراءات والسبل اللازمة على الفرد والأسرة والمنظمات والمؤسسات الحكومية والتعامل مع مثل هذه الآثار.
1108
| 07 مايو 2015
نظمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ندوة بعنوان "رفاهية المجتمع والصحة العامة" ، قدمها الدكتور خالد عبد النور سيف الدين مدير مركز حمد الدولي للتدريب- مؤسسة حمد الطبية، ورئيس حملة كلنا للصحة والسلامة واستشاري أول طب طوارئ في مؤسسة حمد الطبية، بحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وطلبة كلية الآداب والعلوم. وتناول الدكتور خالد سيف الدين في محاضرته التعريفات المختلفة لأمراض الرفاهية والتي تعرف بأمراض التقدم، وأمراض الدول الغنية، وأمراض التأثير الغربي، وكذلك تعرف بأمراض أسلوب الحياة، مشيرا إلى أن من أسباب أمراض الرفاهية عدم اتّباع نظام غذائي صحي، وإهمال الرياضة، موضحا أن الوجبات السريعة، والطعام المجهز تجاريا لسهولة الاستهلاك، والافراط بالأكل، وقلة الحركة والرياضة يتسبب في الإصابة بالبدانة، وارتفاع ضغط الدم، وضعف اللياقة والصحة بشكل عام. ولفت إلى أن البدانة تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب، والسكري وبعض أمراض السرطان، مضيفا أن التطور الطبي أحد مسببات أمراض الرفاهية حيث تحدث عن قلة المناعة بسبب قلة تعرض الأطفال إلى الميكروبات واستعمال المضادات الحيوية. وعزا أمراض الرفاهية في دولة قطر إلى التطور والتقدم السريع، والتأثير الغربي، وتغير أسلوب الحياة والتغير الاجتماعي. وعن معدلات أمراض الرفاهية في دولة قطر أوضح الدكتور خالد أن زيادة الوزن والبدانة تشكل 75بالمائة، ومرض السكري يشكل 20 بالمائة وزيادة الكوليسترول 25 بالمائة ، وزيادة ارتفاع ضغط الدم 40 بالمائة وقلة الرياضة والحركة 55 بالمائة ، أما الاكتئاب فتصل نسبته إلى 18 بالمائة. وعن ما يتم اتخاذه من تدابير في قطر لمواجهة المشكلة، تحدث الدكتور خالد عن الاستراتيجية الوطنية للصحة الوقائية، والتعاون مع التعليم كبرنامج المدرسة وبرنامج نحن أطفال أصحاء، موضحا أن هناك تعاونا مع المؤسسات الأكاديمية، ومع القطاع الخاص بهذا الصدد، مشيرا كذلك إلى الحملات الوطنية التوعوية مثل حملة كلنا، وحملة صحتك أولاً، وخطوة إلى الصحة. وحول أهمية هذه الندوة، أشارت الدكتورة مريم النعيمي الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية ومنسق الفعالية إلى أن هذه الندوة تهدف إلى استعراض الآثار المترتبة عن الثروة والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية السريعة في قطر وتأثيرها على صحة سكانها. كما يهدف هذا النقاش أيضا إلى استكشاف التدابير والإجراءات والسبل اللازمة على الفرد والأسرة والمنظمات والمؤسسات الحكومية والتعامل مع مثل هذه الآثار.
828
| 07 مايو 2015
نظم فرع الإعلام برابطة خريجي جامعة قطر ورشة عمل حول ( الوعي الإعلامي والانتماء الوطني) لعدد من طلاب مدرسة حمد بن عبدالله بن جاسم الثانوية المستقلة للبنين وذلك في إطار تنفيذ برامج اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم .وتحدثت الأستاذة خولة مرتضوي رئيس فرع الإعلام برابطة خريجي جامعة قطر عن أهم متطلبات الانتماء الوطني التي يجب أن يعيها الطالب، بالإضافة إلى شرح أبرز العوامل التي تدعم الانتماء الوطني، وأهمية التمسك بدعامات الانتماء الوطني في عصر منصات التواصل الاجتماعي، كما تحدث في الورشة الأستاذ مسعود عبدالهادي رئيس قسم الإعلام بإدارة العلاقات الخارجية بجامعة قطر عن دور الاعلام وأهميته والتطور الذي طرأ على وسائل الاعلام وأهمية تحليل أي خبر قبل إعادة نشره وتبني فكرة التحليل الناقد.كما قدم الأستاذ بشر الحمصي رئيس وحدة منصات التواصل الاجتماعي بجامعة قطر شرحا عن وسائل منصات التواصل الاجتماعي وأهميتها وتأثيرها الإيجابي والسلبي وأهمية الحذر في التعامل مع مضامينها المأثرة.وفي تصريح لها قالت الأستاذة آمنة عبدالكريم نائب رئيس فرع الإعلام برابطة الخريجين "ينبغي على المؤسسات التربوية أن تطلق العنان لطلابها لترجمة الانتماء للوطن في صورة أنشطة فنية وترفيهية وفعاليات هادفة توظف فيها التقنية بكل إمكاناتها وقدراتها تحت شعارات تترجم ما لديهم من مصداقية انتماء في الواقع وفي الحياة اليومية والعملية قولاً وعملاً وروحاً، ويجب أن نعد النشء للعيش في عالم سلطة الصورة والصوت والكلمة، كما أن التربية الإعلامية تعد جزاء من الحقوق الأساسية لكل مواطن في كل بلد من بلدان العالم، كما يجب علينا التأكيد عليها من خلال تنظيم فعاليات مشابهة واستحداث مساقات تربوية في مؤسسة المدرسة والجامعة تتناول مبحث الوعي الإعلامي من التنظير إلى التطبيق". من جانبه قال الأستاذ بشر الحمصي رئيس وحدة شبكات التواصل الاجتماعي "إن مواقع التواصل الاجتماعي، والمنتديات، والمدونات الإلكترونيّة، قد تكون كنزا من كنوز الإطلالات الجماهيرية الناجحة لمشاهير الموهوبين، لكنها في الوقت ذاته وسائل مثالية لتغذية أوهام ذوي الملكات الهشة؛ لا سيما وأن الحاجز الرقمي بينهم وبين المتلقين لا يحتاج إلى تنمية مقدرتهم على التواصل المباشر مع مسامع وأبصار من يتحدثون إليهم بطريقة صحيّة معافاة، ومن ثم يصعب اكتشاف فقرهم المعرفي وضحالتهم الثقافية".. مضيفا انه "علينا نحن إعلاميي المستقبل، أن نتمثل بخصال الصدق وتحري الصدق فيما ننقل لمتابعينا عبر ذلك الكنز. ومن الناحية الأخرى، يجب علينا أن لا نأخذ معلومات من أي موقع غير موثوق، أو معلومة من غير مصدر موثّق". الجدير بالذكر أن فرع الإعلام برابطة الخريجين بجامعة قطر تأسس في فبراير من العام 2014 ، ليتبع بذلك عددًا من الأفرع المتنوعة تحت مظلة رابطة خريجي جامعة قطر، التي تهدف بدورها إلى دعم وتوطيد العلاقة المستمرة بين جامعة قطر وخريجيها بما يحقق رسالة الجامعة وأهدافها وتطلعاتها، حيث تعمل الرابطة تحت مظلة الجامعة كمنظمة غير ربحية لأغراض تعليمية وخيرية، كما يعتبر فرع الإعلام بمثابة ملتقى تعليمي ثقافي رفيع على مستوى الدولة، يمكّن منتسبيه من خريجي الجامعة من إقامة علاقات مستدامة مع جامعتهم، وإتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والمشاريع الإعلامية وتنمية القدرات والمهارات في كافة مجالات العمل الإعلامي والثقافي من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة.
325
| 07 مايو 2015
اشتكت طالبات جامعة قطر من استمرار بعض الظواهر السلبية داخل الجامعة، مثل دخول العمال من الرجال إلى مبنى الطالبات بشكل يومي لعمل الصيانة اللازمة، وتنظيف أجزاء من المبنى والكليات التابعة له،. وأكدن على أن العمال الذين يدخلون يومياً إلى جامعة البنات، تبدر منهم بعض التصرفات التي تتسبب بمضايقتهن، الأمر الذي يجعلهن لا يأخذن حريتهن في الجامعة، حيث أن العمال ينامون على الأرصفة والمسطحات الخضراء في الجامعة، فضلاً عن أنهم ينظرون إلى الطالبات بكل وقت بنظرات غير مريحة، وهو ما يجعل الطالبات يخشين من المرور أمام هؤلاء العمال، . وأضفن أن ارتفاع أسعار الكافتيريات في الجامعة أمر مبالغ فيه ويجب إنهائه، رغم أن أسعار الأفرع الأخرى لذات الكافتيريات خارج الحرم الجامعي تكون مناسبة، إلا أن أسعار هذه الكافتيريات مرتفعة جدا، مطالبين إدارة الجامعة التدخل لتقليل الأسعار وتوحيدها، وأن لا يتم استغلال الطالبات بكل وقت. مشرفات للمكتبات كما أكدن على ضرورة وجود مشرفات مع الطالبات داخل المكتبات للدخول إلى الدكتور في المكتبة، حيث إن كل طالبة تدخل بمفردها إلى الدكتور داخل المكتبة، وتتم عملية دخول الطالبات واحدة تلو الأخرى، ولا يسمح بدخول مجموعة من الطالبات مع بعضهن، لذا يجدن ضرورة وجود مشرفة تكون حلقة وصل بين الطالبات والدكتور داخل المكتبات، وحيث لا يصلح أن تدخل كل طالبة بمفردها إلى الدكتور ويكونون على انفراد لفترة طويلة، وأن ديننا الإسلامي الحنيف يمنعنا من الاختلاء بأي شخص ليس محرما، وهو ما يجعل بعض الطالبات يرفضن الدخول بمفردهن إلى الدكتور، "على حد قولهن". وقفة صارمة وقالوا في شكواهم إن ما سلف ذكره من المشاكل التي تعاني منها الطالبات في الجامعة تحتاج إلى وقفة صارمة من قبل إدارة الجامعة، ووضع الحلول الناجعة لها بأسرع وقت ممكن، مع ضرورة وجود جهة مختصة في الجامعة تلجأ إليها الطالبات بكل وقت لإبداء آراءهن، تقديم شكواهن إلى تلك الجهات، وطالبن عدم السماح للعمال الدخول إلى الحرم الجامعي إلا للضرورة القصوى، وأن يتم تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمباني بعد خروج الطالبات من الجامعة وليس أثناء تواجدهن، وكذلك أن يستبدل عمال النظافة بعاملات، وبالتالي تستطيع الطالبات أخذ حريتهن والتنقل بين الكليات دون أن يجدن مضايقة سواء بتواجد العمال أو نظراتهم إلى الطالبات بإستمرار.
284
| 05 مايو 2015
نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر المؤتمر السنوي الرابع لمناقشة قضايا اللغة والأدب تحت عنوان النّص العربي القديم في ضوء النظرية النقدية المعاصرة. ناقش المؤتمر هذا العام قضيّة تلقّي النص العربي التراثي في عصرنا الراهن في ضوء التطوّر الكبير الحاصل على الساحة النقدية وأدواتها. حضر حفل الإفتتاح، كل من د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، د. فاطمة السويدي العميد المساعد لشؤون التواصل وعلاقات المجتمع، ود. حنان أحمد الفياض رئيس قسم اللغة العربية ورئيس المؤتمر. تضمن المؤتمر 26 ورقة بحثية، ناقشها باحثون من داخل الجامعة وخارجها، من بلدان مختلفة منها أمريكا والسعودية والإمارات والأردن ومصر والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، وتناولت الأوراق البحثية سبعة محاور في موضوعات مختلفة تؤثث سبع جلسات علميّة، تتعلق بماهية النص النقدي القديم ومرجعياته، والمقاربات المعاصرة له، والقراءات المغايرة له، وآليات حضوره في الخطاب الأكاديمي المعاصر. وقالت د. إيمان مصطفوي "إن احتضان جامعة قطر لهذا المؤتمر العلمي هو أحد تجليات سعيها لمواجهة تجسير المسافة بين تراثنا وحاضرنا سبيلا لإعادة الوجاهة والاعتبار لهذا التراث من خلال مقاربات علمية جادة ورصينة ويمثل كذلك أحد مظاهر دورها التنويري الممتد لعدة عقود، والمعني بخدمة العقل العربي وتحديثه، والمساهمة في تشكيل وعيه وتطويره". وقالت د. حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية:"إن المؤتمر يستهدف مساءلة النص العربي القديم في وجوهه وأقنعته وتجلياته وأجناسه المختلفة، وكذلك تسليط الضوء على طبيعة الأسئلة الكامنة، والخطابات المضمرة، أو الهواجس المسكوت عنها في مدونة الأدب العربي القديم، الأمر الذي يفضي إلى تقصّي مبلغ تطور أدوات النقد العربي المعاصر في قراءة النص القديم بصفة عامة، حيث قام المؤتمر باستكشاف الأسئلة الكبرى في النص الأدبي العربي القديم.
380
| 05 مايو 2015
أكد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أن تطوير التعليم في دولة قطر هو ركن أساسي من أركان نهضتنا الحديثة، ويقع في قلب رؤية قطر الوطنية 2030، التي تسعى وبكل قوة للوصول بالبلاد إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وأشار معاليه في كلمة خلال افتتاح المؤتمر والمعرض الخامس للقيادات الجامعية العليا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "كيو اس ميبل" بفندق جراند حياة، صباح اليوم إلى أن الوصول لإقتصاد قائم على المعرفة يحتاج إلى بناء قاعدة علمية وبحثية قوية في دولة قطر، يقع في القلب منها التعليم العالي، وتتضافر لأجل تحقيق ذلك، جهود المؤسسات الأكاديمية، والقطاع الحكومي والخاص، وبشكل أساسي قطاع الصناعة". وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أن القيادة الرشيدة أدركت بالفعل أهمية البحث العلمي، مبينا أن قطر هي من بين الدول القليلة التي تخصص جزءا من ميزانيتها للبحث العلمي. وأضاف "أن البحث العلمي هو الطريق الواضح لبناء قاعدة علمية قطرية، نساهم بها في بناء اقتصادنا المعرفي، كما نطمح أن ينعكس ذلك على العالم، لجعله مكانا أكثر أمنا". ومضى معاليه إلى القول "منذ أن بدأنا عملية تطوير التعليم في دولة قطر، سواء التعليم العام أو التعليم العالي، فإن العديد من التحديات واجهتنا، على رأس هذه التحديات المواءمة بين احتياجات سوق عمل ناهض، وقاعدة بشرية ليست بالكبيرة، من جهة، وأيضا الإلتزام بالمعايير والإعتمادات العالمية، التي تجعلنا قادرين على تقديم تعليم نوعي لأجيال قطر الحالية والمستقبلية". وأوضح معاليه، أن الحكومة والمؤسسات الأكاديمية المتنوعة، وعلى رأسها جامعة قطر قامت بدراسات عديدة.. وقال "اطلعنا من خلال تلك الدراسات على آخر ما وصل إليه العالم المتقدم أكاديميا، استلهمنا تجارب الآخرين، جعلنا الإبداع والإبتكار حجرا الزاوية في قراراتنا، نجحنا أحيانا وبشكل ملفت، وأعدنا النظر أحيانا في بعض السياسات التعليمية، وذلك أمر طبيعي في أي مجتمع ديناميكي، يسعى وبكل قوة للانطلاق إلى المستقبل، دون التوقف عند التحديات المرحلية". ولفت معاليه إلى أن من التحديات الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار، طريقة التعامل مع موروثنا الحضاري والثقافي، "والذي نعتبره أساسا لماضينا وحاضرنا ومستقبلنا".. مضيفا" هذا الموروث كان دوما محركا ودافعا لنا، ويحدد معالم الطريق بالنسبة لنا، في عالم مشحون بالأفكار والثورات الاجتماعية، وبشكل يجعلنا معاصرين، متوائمين مع عالم القرن الحادي والعشرين، دون التخلي عن ثوابتنا وقيمنا". وتمنى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في ختام كلمته، للمؤتمر الخاص بمناقشة واقع وآفاق التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط، كل النجاح والتوفيق، والعمل الدؤوب للإجابة عن كل الاستفسارات والتساؤلات المطروحة، ومناقشة جميع القضايا.. وقال " فالمستقبل يبدأ هنا، من التعليم، والذي يعتبر حقا أساسيا ورئيسيا من حقوق الإنسان".
371
| 05 مايو 2015
قالت رئيس جامعة قطر والشريك المنظم للمؤتمر د. شيخة بنت عبدالله المسند: "يرتكز التزامُنا بالتعليم وقضاياه - وهو التزام ثابت لا يتزعزع- على رؤيةِ التنميةِ البشريةِ كركيزةٍ أساسيةٍ للتنميةِ الاجتماعيةِ والاقتصادية. إن التعليمَ والصحةَ و فرصَ العمل المجزية لهي حقاً المسوّغاتِ الأساسيةَ لحياةٍ كريمة. وقد جعلت دولةُ قطر التعليمَ أولويةً وطنية كبرى لضمان الرفاهية وتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة". ونوّهت د. المسند إلى أن جامعة قطر استضافت في فبراير من هذا العام قمة التايمز للتعليم العالي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد تناول ذلك المؤتمر أفكارًا لوضع مقاييسَ إقليمية لتقييم ومعايرة التمّيز في التعليم العالي، إدراكًا بأن السياق العام مهم للغاية، وأن المؤسسة المتميزة في تقديم التعليم العالي هي المؤسسة القادرة على النجاح والتفوق في سياق أولويات وتحديات وخصوصية محيطها بالإضافة الى لعبها دور مهم في تشكيل حاضر ومستقبل ذلك المحيط". وعن أهمية التصنيفات للمؤسسات التعليمية، قالت د. المسند: "باتت التصنيفات تكتسب أهميةً متزايدة في منطقتنا، خاصةً في ظل عولمةٍ فتحت الحدود على بعضها البعض، وبات صعبًا ألا نقوم بعقد المقارنات. فالترتيب في قائمة التصنيفات الجامعية أصبح أداةً يهتم بها الطلابُ وأولياء الأمور عند اختيارهم للجامعات، ويهتم بها أصحاب العمل لتصنيف المتقدمين لشغل وظائف في مؤسساتهم، وتهتم بها جهات التمويل لتقييم سلامة استثماراتها. كل هذه الاعتبارات تجعل الوصول إلى المقاييس والمعايير التي تعكس مدى الأولويات والتحديات التي تواجهنا كمنطقة ضرورةً حتمية للغاية". وأشارت د. المسند خلال كلمتها في المؤتمر والمعرض الخامس للقيادات الجامعية العليا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن هذا التوجه لا يخلو من النقد . فهناك آراء تتبنى الفكر القائل بأن التميز ليس له إلا تعريف واحد، وإن تغيير مقاييس ومؤشرات الأداء حتى بهدف التركيز على أولويات تختص بها مناطق معينه لا يخدم رفع مستوى أداء هذه الجامعات الإقليمية إلى مستوى المنافسة العالمية. ونوّهت د. المسند إلى أن عملية التصنيف ليست غايةً في حد ذاتها، بل هي وسيلة لتحقيق غاية. ويجب ألا تحدد هذه التصنيفات التوجهات الإستراتيجية للجامعة؛ بل ينبغي تقييم المؤسسات في ضوء الرسالة التي تحملها، والرؤية التي تتبناها تجاه ما يمكن أن تسهم به في مجتمعاتها، فضلا عن سعيها الدؤوب نحو المعرفة. ومن هنا تنبثق - وبشكل طبيعي تلقائي - أهم مقاييس ومعايير منظومة النجاح. وعن علاقة التصنيف بتوجه الجامعة للحصول على الاعتماد الأكاديمي لجميع برامجها، قالت د. المسند: "يتوافق نهجنا نحو التصنيف مع نهجنا نحو الاعتماد الأكاديمي في عدة محاور وذلك اعتمادا على المهام المنوطة بنا وعلى ارتباطنا العميق بالمجتمع المحلى. ومقاربتنا في هذا السياق هي أن التصنيف وسيلة لتحقيق غاية، وليس غاية في حد ذاتها. ونحن ملتزمون بهذا النهج إلى حدود قناعتنا بأنه يحسن معدل أداءنا في تلبية الاحتياجات والأولويات الوطنية بما يعمل على تعزيز المعرفة والتنمية. إن قرار الانخراط في عملية التصنيف يتطلب منا معرفة الأدوات المستخدمة في هذه العملية، واختبار مدى قدرتها على تحقيق التميز والجودة وفق سياق الإطار الإقليمي والمحلي. و هناك بلا شك العديد من الدراسات التي تتعمق في قضايا قياس معايير التصنيف العالمي، كما أن هناك دراسات معدة خصيصا لمقارنة مقاييس التصنيف المختلفة فضلا عن دراسة مصادر ومعاني الاختلافات بينها. ويمتد هذا النهج من التفكير في معايير التصنيف نحو التصنيف الإقليمي، والذي يهدف إلى قياس مدى تحقيق التميز وفق خصوصية وأولويات وتحديات كل منطقة على حدة". وأشارت د. المسند إلى أن جامعة قطر تسعى لتحقيق التميز بأسلوب منهجي من خلال خطة إستراتيجية ومؤشرات أداء واضحة المعالم. ولقد اعتمدت هذه الخطة، كمثيلاتها من الخطط الإستراتيجية الفاعلة على عملية تشاركية متكاملة تأخذ في الاعتبار الاحتياجات والتحديات والتطلعات والأهداف المحلية المرنو إليها. كما تطرقت د. المسند للحديث عن آخر إنجازات جامعة قطر التي تدلل عليها مجموعة من مؤشرات الأداء، كحصول معظم برامج الجامعة الأكاديمية على الاعتماد الدولي من هيئات دولية مرموقة وحصد جوائز دولية مختلفة في العديد من المجالات غير الأكاديمية والتوسع في طرح واستحداث برامج دراسات عليا جديدة، فقد نما البحث العلمي بجامعة قطر نموا كبيراً. وأشارت إلى أن هذا النمو نموا كميا ونوعيا على حد سواء، خاصة بعد تدشين خارطة طريق خمسية طموحة ورائدة فضلا عن رسم ووضع أولويات بحثية ذات أهمية قصوى لمجتمعنا. وأضافت: "في عام 2014، بلغ معدل منسوب النماء السنوي لمجمل الأبحاث 38.8٪، وهو أحد أسرع المعدلات نمواً على مستوى الشرق الأوسط. كما حققت الجامعة توسعاً ملفتاً في برامج الدراسات العليا ، ليرتفع العدد من 4 برامج عام 2008 م حتى يصل إلى 32 برنامجا حاليا. ويعكس هذا الازدياد والتوسع بجامعة قطر قيمة مضافة الى الجهود الوطنية لبناء الاقتصاد القائم على المعرفة والى نمو وتطور سوق العمل المحلى. ولقد ارتفع معدل تقييم الشركات لمؤهلات خريجي جامعة قطر، ناهيك عما تتمتع به الجامعة من دعم متواصل من الشركاء، الذين يقدمون العديد من الفرص التدريبية للطلاب أثناء مرحلة الدراسة الجامعية وفرص العمل بعد التخرج". تحسين جودة التعليم من جانبها أعربت السيدة ماندي مونك المدير التنفيذي لمؤسسة كيو أس عن سعادتها بتنظيم المؤتمر الذي جمع العاملين في قطاع التعليم العالي من جميع أنحاء العالم، خاصة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة تطورا ملحوظا في هذا المجال. وقالت في كلمتها في الجلسة الافتتاحية "إن قطاع التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط شهد تقدما واندفاعا كبيرا نحو العالمية، كما أننا شهدنا على مدى السنوات القليلة الماضية، الجهود التي تقوم بها دول المنطقة، ولا سيما دولة قطر، لكي تصل إلى العالمية عبر المشاركة الفعالة في تحسين جودة التعليم العالي وذلك من خلال تحقيق المزيد من الاستثمارات والشراكات، ونحن نقدر جهود جامعة قطر واستضافتها لهذا المؤتمر مما يصب في صالح المنطقة." وأكدت على،أن دولة قطر تسعى إلى أن تكون منارة للعلم والمعرفة والتكنولوجيا بالإضافة إلى كونها مصدرًا هامًا للطاقة، مشيرة إلى أن اهتمام جامعة قطر باستضافة المؤتمر يعكس هذا التوجه ويدفع بدولة قطر إلى أن تكون وجهة تعليمية عالمية قريبًا. وأضافت "نهدف في مؤسستنا إلى تقييم مؤسسات التعليم العالي في العالم نظرًا لأن قطاع التعليم عنصر يشكل عاملاً رئيسا في إحداث تقدم اقتصادي واجتماعي مستدام في مجتمع ما. كما أنّ التعليم العالي يخلق أُسسا قوية لمجتمع قائم على المعرفة" مشيرة إلى أن مؤسسة كاكاريللي سيموندس آسيا تساهم اليوم في تحقيق هذه المقاصد من خلال استقطاب أكثر من 300 خبير في مجال التعليم العالي. وأشارت إلى أنّ دور الجامعات لم يعد مقتصرا على رفد الطالب بالعلوم فحسب، وإنما تجاوز ذلك إلى ربط الطالب بالمجتمع المحلي وتجسير علاقته بأرباب العمل والخبراء في مجال دراسته، الأمر الذي يعتبر أكثر أهمية من مجرد تقديم المعرفة. مناقشات أكاديمية بدوره قال الدكتور كيفن داوننج رئيس اللجنة الدولية الاستشارية للمؤتمر وسكرتير المجلس والمحكمة ومدير المعرفة والمشاريع والتحليل في جامعة سيتي هونج كونج: "إن هذا المؤتمر بنسخته الخامسة يأتي بعد انعقاده في دبي وألمانيا وجنوب إفريقيا وأبوظبي". وأضاف "نفخر باستضافة دولة قطر لنا هذا العام لمناقشة محاور جوهرية هامة تتعلق بالتعليم، ونظرًا لأن جامعة قطر تعتبر مركزا حيويا رائدا في طرح المناقشات الأكاديمية والتعليم العالي، فإننا نسعى لتحقيق بعض المبادرات الأكاديمية والإنسانية من خلال هذا المؤتمر وأؤمن بأن هذا المؤتمر سيثري التجربة الأكاديمية لجميع الجهات المشاركة". يشار إلى أن المؤتمر والمعرض الخامس للقيادات الجامعية العليا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تنظمه كل من جامعة قطر ومؤسسة كواكوريللي سيموندز (كيو إس)- سنغافورة- يبتح على مدى ثلاثة أيام موضوع التعاون الدولي والابتكار والجودة في مجال التعليم العالي بمشاركة العديد من قادة الجامعات والخبراء من عدة دول في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وآسيا، والمحيط الهادي. ويهدف هذا الحدث المقام تحت شعار "الابتكار والتعاون العالمي في مجال التعليم العالي" إلى مساعدة الجامعات الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال إنشاء الشراكات العالمية، ودعم عمليات التقييم ورفع مستوى مؤسسات التعليم العالي في هذه المناطق لكي تصل إلى العالمية. ويشهد المؤتمر سلسلة من المشاورات حول الفرص، والتحديات، والقوى المحركة التي تؤثر على تطور قطاع التعليم العالي بالإضافة إلى الجلسات العامة والفرعية، والحلقات النقاشية حول المواضيع والقضايا المتعلقة بتطوير قطاع التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسرعة عولمة هذا القطاع ليواكب التطورات العالمية في مختلف المجالات.
630
| 05 مايو 2015
كشف الدكتور حسن الدرهم نائب رئيس جامعة قطر للبحث أن الجامعة تدير حالياً مشاريع بحثية بقيمة مليار ريال، مشيراً في حديثه للصحفيين عقب إفتتاح مجمع البحوث بجامعة قطر على هامش المنتدى البحثي السنوي للعام الأكاديمي 2014 — 2015 الذي عقدته الجامعة يوم أمس، إلى أن إنطلاقة هذه المشاريع البحثية ستكون إعتباراً من إكتوبر المقبل وذلك لتعزيز البحث العلمي على المدى المتوسط.
217
| 05 مايو 2015
شهد معرض جامعة قطر الرابع للدراسة في الخارج توقيع اتفاقيتين تمثلان علامتين بارزتين للجهود التشاركية التي يبذلها مكتب البعثات والشراكات الأكاديمية والثقافية في الجامعة أولها اتفاقية تفاهم لإطلاق برنامج دكتوراه مزدوج بين كل من كلية الهندسة في جامعة قطر وجامعة العلوم التطبيقية في تورينو. وثانيها اتفاقية تفاهم بين برنامج المتطلبات العامة بجامعة قطر والمنظمة الأمريكية للكليات والجامعات، وتستهدف الاتفاقية تعزيز برنامج المتطلبات العامة وما يقدمه، وتؤكد على مواكبته لأفضل الممارسات الدولية والاتجاهات الحديثة في هذا المجال، ومن ثمَّ سيسهم هذا التعاون بين برنامج المتطلبات العامة والمنظمة الأمريكية للكليات والجامعات في تحقيق رسالة جامعة قطر المتمثلة في إعداد خريجين قادرين على المساهمة في اقتصاد قائم على المعرفة. وكان مكتب البعثات والشراكات الأكاديمية والثقافية بجامعة قطر نظم اليوم معرض جامعة قطر الرابع للدراسة في الخارج الذي يهدف لمساعدة الطلبة المتوقّع تخرجهم على تحديد توجهاتهم المهنيّة واتخاذ القرار السليم في اختيار التخصص الملائم لتطلعاتهم واهتماماتهم وشارك في المعرض العديد من المؤسسات الأكاديمية والجامعات العالمية من مختلف دول العالم. وحضر المعرض كل من ا.د. شيخة المسند رئيس جامعة قطر، والسادة نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، كما حضر الافتتاح لفيف من السادة والسيدات السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي العاملين بالدوحة، كما وشهد المعرض مشاركة من قبل أعضاء هيئة التدريس الراغبين في الحصول على معلومات التعاون والتبادل التي تعنى بالأكاديميين والباحثين في الخارج، بالإضافة الى عدد من الطلبة المبتعثين الذين عادوا من بعثاتهم حديثا، وساهموا بتحفيز الطلاب والطالبات على التميز، والحصول على بعثات مماثلة للتي استفادوا منها. وفي تصريح لها بالمناسبة قالت ا.د. شيخة المسند رئيس جامعة قطر: نحرص في جامعة قطر على تنظيم معرض سنوي للدراسة في الخارج خاصة انه يساعد الطلبة القطريين على التعرف بشكل أكبر على الفرص التي تُتيحها الجامعة والدولة للطلبة الراغبين باستكمال دراستهم خارج الدولة، كما أن المعرض يحث الطلبة الحاليين على المثابرة في دراستهم للحصول على فرصة للابتعاث. من جانبه قال د.مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية: ان جامعة قطر ملتزمة بتزويد المجتمع القطري بطاقم تدريسي على قدر عال من الكفاءة تساهم في دفع عجلة التنمية إلى الأمام وذلك في اطار جهودها الحثيثة في رفد التنمية البشرية والتي تعد من الركائز الأساسية للرؤية الشاملة للجامعة التي تصب في مصلحة الجامعة والمجتمع ككل. وأضاف د. مازن: يُتيح معرض جامعة قطر للدراسة في الخارج في نسخته الرابعة فرصة جيدة للطلبة الحاليين والمستجدّين الراغبين باستكمال مشوارهم الأكاديمي في جامعات عالميّة للالتقاء بممثلي الجامعات والسفارات في قطر والتعرف عن كثب على فرص الدراسات العُليا المُتاحة. وأيضا قال الأستاذ سيزار وازن، مدير مكتب البعثات والشراكات الأكاديمية والثقافية بجامعة قطر: لقد أصبح معرض الدراسة في الخارج حدثا هاما يتيح للطلبة الراغبين بالدراسة في الخارج فرصة الالتقاء وتبادل الخبرات مع ممثلي السلك الدبلوماسي وممثلي الجامعات المرموقة عالميا، كما تعكس الأهمية المتزايدة لهذا الحدث دور دولة قطر المتنامي والرائد في الساحة الدولية عامة وفي المجال التعليمي خاصة، بالإضافة إلى الثقة التي تحظى بها جامعة قطر من قبل شركائها بالخارج، وذلك بالنظر إلى خريجيها الأكفاء الذين تبتعثهم الجامعة، ولا سيما المبتعثين القطريين الذين يتابعون دراساتهم العليا في الخارج، مع كونهم سفراء لدولة قطر وقيمها وتراثها. وتأتي فعالية معرض الجامعة الرابع للدراسة في الخارج ضمن سلسلة الفعاليات التي يقيمها المكتب سنويا وذلك بهدف تعريف الطلبة القطريين المتفوقين الراغبين بإكمال دراستهم بالخارج على التسهيلات التي يمكن أن توفرها لهم البلدان التي يرغبون بالدراسة بها، وكذلك تسليط الضوء على بعض التحديات التي يمكن أن يواجهونها، إضافة إلى تعريفهم على الإجراءات المتبعة لمثل هذه الخطوة من الفيزا والإقامة وطرق التقديم للدراسة وغيرها.
319
| 04 مايو 2015
افتتح سعادة السيد أحمد عامر محمد الحميدي وزير البيئة والدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيسة جامعة قطر اليوم مجمع البحوث بالجامعة وذلك على هامش المنتدى البحثي السنوي للعام الأكاديمي 2014 — 2015 الذي عقدته الجامعة اليوم. وحضر حفل الافتتاح نواب رئيس الجامعة والوكلاء المساعدون بوزارة البيئة ومديرو المراكز البحثية وعمداء الكليات وعدد من الشركاء والباحثين ومنتسبي الجامعة وضيوفها. وأعرب سعادة وزير البيئة عن الفخر بافتتاح هذا الصرح البحثي المهم بالجامعة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 واهتمام الدولة بقضايا ومشاريع البحث العلمي تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله". وأكد سعادته في تصريح للصحفيين عقب افتتاح مجمع البحوث أهمية ونوعية البحوث المختلفة التي تأتي في إطار عمل هذا المجمع البحثي ومنها ما يتعلق بالمشروعات الجديدة في قطر، معربا عن الشكر الجزيل لجميع الشركات والجهات المحلية التي شاركت في هذا المشروع. كما عبر عن سروره بالعدد الهائل من البحوث وفي شتى المجالات والقطاعات بالدولة والتي قال إن وزارة البيئة ستستفيد منها مستقبلا من حيث حصر جميع المشاكل البيئية وتحليلها والتوصل لحلول لها بما يؤكد اهتمام قطر وجهودها الكبيرة تجاه هذه القضايا مثل خفض الانبعاثات الغازية ومواجهة التحديات والمشاكل البيئية المختلفة. وأثنى سعادة السيد الحميدي على التعاون القائم بين وزارة البيئة وجامعة قطر، موضحا أن ذلك سيمتد ليشمل مركز البحوث الجديد، مشيرا في هذا السياق إلى الخبرة الكبيرة التي تتوفر لدى الجامعة في المجال البحثي والتي قال إن الوزارة ستعمل على استغلالها والاستفادة منها في نطاق التعاون القائم بين الجانبين بما في ذلك التعاون في مجال تطوير منظومة القوانين التي تعنى بالبيئة في قطر. وفي كلمتها في بداية المنتدى البحثي السنوي، قالت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند: إن جامعة قطر تسعى جاهدة لتعزيز البحث العلمي وترسيخ مكانته وإنها ستبذل كل ما في وسعها وتسخر ما لديها من موارد لتمكين باحثيها وطلابها من تحقيق أفضل النتائج عالميا ومحليا. كما أكدت على أهمية مجمع البحوث الذي تم افتتاحه رسميا اليوم كونه يوفر البنية التحتية المتطورة التي تعد عنصرا أساسيا من عناصر دعم وإنجاح المجهودات البحثية. وقالت إنه بالإضافة إلى المباني والمعدات المتطورة، تحرص الجامعة على تطوير الكادر البشري وتهيئة المناخ البحثي المحفز عبر زيادة عدد برامج الدراسات العليا النوعية وتقديم الجوائز التشجيعية بما يصب في تحقيق أهدافها الاستراتيجية والمضي قدما نحو تحقيق أهداف ورؤية قطر الوطنية لعام 2030. وفي تصريح للصحفيين بهذه المناسبة قال الدكتور حسن الدرهم: "مجمع البحوث يضم مجموعة كبيرة من المختبرات البحثية التي تساعد الباحثين بالجامعة والطلبة وعامة بالدولة على مشاريعهم البحثية وتنفيذها". وقال إن الملتقى يركز على تعزيز الأبحاث في الدراسات البينية وفي فرص التعاون البحثي بين التخصصات المختلفة من حيث تناول قضية بحثية محددة، فضلا عن مشاركات لـ 170 ملصقا بحثيا تم تقييمها مع تكريم الباحثين المتميزين بالجامعة خلال المنتدى. وأوضح أن الجامعة بدأت في تشكيل فرق بحثية في تخصصات بحثية مختلفة، وحددت برامج ومشاريع بحثية لها، مبينا أن انطلاقة المشاريع البحثية ستكون اعتبارا من اكتوبر القادم لتعزيز البحث العلمي على المدى المتوسط. وأضاف الدرهم أن الجامعة تشجع طلبتها للمشاركة في المشاريع البحثية سواء أثناء مرحلة البكالوريوس أو في مرحلة الدراسات العليا، لافتا إلى أن المشاريع البحثية للجامعة مختلفة، فبعضها تطبيقية لها مردود مباشر والبعض الآخر نظري يعزز البحث العلمي ويكون إضافة للعلم بصفة عامة. وأشاد بالتعاون والشراكة القائمين بين الجامعة والصندوق القطري لتمويل البحث العلمي، مشيرا إلى أن الباحثين بالجامعة يحصلون على دعم سنوي كبير من الصندوق لتمويل مشاريعهم. وعن حجم الإنفاق على البحث العلمي بالجامعة، كشف الدكتور الدرهم في تصريحه عن أن جامعة قطر تدير حاليا مشاريع بحثية بقيمة مليار ريال. بدوره قال د. ستايسي سورنسن نائب رئيس جامعة لوند السويدية للبحث العلمي: "لا يخفى على الجميع حقيقة أن التحديات التي تواجه العالم اليوم والمتعلقة بالبيئة والمناخ والصحة تتطلب حلولاً جذرية يُمكن تطبيقها في جميع أنحاء العالم. ولا شك بأن استقطاب الخبراء والباحثين والمتخصصين من مختلف التخصصات والمجالات يُسهم في حل مشكلات عصرية بإبداع وابتكار. وأُشيد بجهود جامعة قطر كمؤسسة تعليمية تهدف إلى استثمار طاقاتها لدعم المبادرات البحثية البينيّة، الأمر الذي يُسهم في خلق بيئة بحثيّة متينة ومتماسكة". ويضم مجمع البحوث خمسة مراكز بحثية متخصصة تمّ تجهيزها بأفضل وأحدث الأجهزة والمعدات لتواكب التطور البحثي والعلمي وتُسهم في تزويد طلبة الجامعة وباحثوها بتجربة بحثية متميزة وهي: مركز العلوم الطبية الحيوية ومركز المواد المتقدمة ومركز الدراسات البيئية ومركز أبحاث الغاز ومركز أبحاث الحيوان. ويتفرد مجمع البحوث باحتضان هذه المراكز البحثية الخمسة من إجمالي 14 مركزا بحثيا متخصصا تحت مظلة جامعة قطر. وفي سياق متصل، تحدث الدكتور محمد سليمان الرمحي مدير مركز قانون الطاقة والاستدامة بجامعة قطر عن مهام هذا المركز الجديد وأهدافه من ناحية المساهمة في بناء جيل جديد من الباحثين القطريين وتعزيز الوعي البيئي وبناء القدرات والدراسات القانونية المتعلقة بأمور الطاقة والاستدامة، مشيرا إلى أن عمل المركز وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يتماشى مع رؤية قطر الوطنية والتي من ركائزها الطاقة والبيئة. يأتي إنجاز مركز البحوث وافتتاحه رسميا كون جامعة قطر جهة بحثية نشطة ومحورية تسهم في تطوير الدولة من خلال إجراء بحوث ذات جودة. ونظرا للطفرة الإقليمية في مجال البحوث ولكون جامعة قطر تمتاز بأعلى معدلات النمو في مجال البحوث بالمنطقة، فإنها تحتل موقعا جيدا كشريك رائد يسهم في تحقيق طموحات قطر نحو إيجاد اقتصاد قائم على المعرفة.
473
| 04 مايو 2015
نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر المؤتمر السنوي الرابع لمناقشة قضايا اللغة والأدب تحت عنوان النّص العربي القديم في ضوء النظرية النقدية المعاصرة حيث ناقش المؤتمر هذا العام قضيّة تلقّي النص العربي التراثي في عصرنا الراهن في ضوء التطوّر الكبير الحاصل على الساحة النقدية وأدواتها. حضر حفل الافتتاح، كلا من د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، د. فاطمة السويدي العميد المساعد لشئون التواصل وعلاقات المجتمع، ود. حنان أحمد الفياض رئيس قسم اللغة العربية ورئيس المؤتمر. تضمن المؤتمر 26 ورقة بحثية، ناقشها باحثون متخصصون من داخل الجامعة وخارجها، من بلدان مختلفة منها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات والأردن و مصر والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، وتناولت الأوراق البحثية سبعة محاور في موضوعات مختلفة تؤثث سبع جلسات علميّة، تتعلق بماهية النص النقدي القديم ومرجعياته، والمقاربات المعاصرة له ، والقراءات المغايرة له ،وآليات حضوره في الخطاب الأكاديمي المعاصر، وناقش المؤتمر أيضا تلقّي الأنواع الأدبية القديمة (الشعر، الخطابة، الرسالة، الرحلة، المقامة، .. إلخ) من منظورات معاصرة . واستقبل المؤتمر متحدث رئيسي هو أ.د.محسن جاسم الموسوي من جامعة كولمبيا بنيويورك الولايات المتحدة الأمريكية والذي قدم محاضرة بعنوان "ألف ليلة وليلة: استنطاق النص الجامع". وفي كلمتها بهذه المناسبة قالت د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم: " إن احتضان جامعة قطر لهذا المؤتمر العلمي هو أحد تجليات سعيها لمواجهة تجسير المسافة بين تراثنا وحاضرنا سبيلا لإعادة الوجاهة والاعتبار لهذا التراث من خلال مقاربات علمية جادة ورصينة ويمثل كذلك أحد مظاهر دورها التنويري الممتد لعدة عقود، والمعني بخدمة العقل العربي وتحديثه، والمساهمة في تشكيل وعيه وتطويره" كما أضافت د. مصطفوي قائلة: " إننا في جامعة قطر نشجع كلما من شأنه ترقية وتطوير البحث العلمي بما في ذلك احتضان مثل هذه التظاهرات العلمية والمؤتمرات المتخصصة وتوفير كل الشروط والمقومات الكفيلة بخلق فضاء علمي محفز يشجع على الابتكار وإنتاج المعرفة سبيلا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعتنا وتجسيدا كذلك لرؤية دولة قطر2030 الساعية لوضع قطر على خريطة المصدرين المتميزين للمعرفة" . وأشارت د. مصطفوي إلى أن هذا المؤتمر يحوز مكانة خاصة بفضل طرحه قضية تكتسب أهمية مضاعفة في سياقنا المعاصر حيث قالت: "إنها قضية إعادة قراءة نتاجاتنا الثقافية والانفتاح عليها ومساءلتها عبر أدوات تحليلية جديدة ورؤى منهجية معاصرة ومحايدة، تعي جيدا أنها بإزاء نصوص تتسم بالثراء على مستوى القيم الفكرية والدلالية والإبداعية، نصوص ما زالت في حاجة إلى مقاربات نقدية تكشف عن حدود هذه القيم وآليات التواصل في تراث يتميز بثراء المادة، وتعدد الأشكال، وتباين الرؤى، وجرأة الأسئلة، وتنوع جماليات التعبير، وتعي كذلك أهمية عدم منح هذه النصوص قدسية مجانية تحول دون التعمق في التحليل والحرية في الكشف والإيجابية في التأمل. وفي كلمتها، قالت د. حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية: "إن المؤتمر يستهدف مساءلة النص العربي القديم في وجوهه وأقنعته وتجلياته وأجناسه المختلفة، وكذلك تسليط الضوء على طبيعة الأسئلة الكامنة ،والخطابات المضمرة، أو الهواجس المسكوت عنها في مدونة الأدب العربي القديم، الأمر الذي يفضي إلى تقصّي مبلغ تطور أدوات النقد العربي المعاصر في قراءة النص القديم بصفة عامة، حيث يقوم المؤتمر باستكشاف الأسئلة الكبرى في النص الأدبي العربي القديم، وتقصّي الأسئلة النقدية والفكرية التي انطلق منها النقّاد المعاصرون في مقاربة النص القديم، والوقوف على المنجز النقدي العربي الذي قام حول النص القديم في ضوء النظرية المعاصرة، وأخيراً بتقديم تجارب نقدية معاصرة تقارب النص القديم من زواياه المختلفة". وأضافت د. الفياض: "يعد النص العربي القديم نصاُ منفتحاً على الكثير من أسئلة التلقي، تراكمت عليه، عبر قرون عدّة، طبقات من القراءات والتفسيرات والتأويلات المتباينة، تلك التي ألقت عليه بالكثير من محمولاتها؛ فوقع تحت مؤثّرات مختلفة، عربية وغير عربية، و مع تزايد وعي الباحث العربي المعاصر بأنّ تغير زمن التلقّي ومكانه سوف يسهمان، بالضرورة، في تشكيل أفق انتظار جديد، من شأنه الكشف عن المسكوت عنه في هذا النص أو ذاك؛ كان لابد من مساءلة النص القديم مساءلة معرفية وثقافية وحضارية، تتلمّس أسئلة الذات العربية المركزية أو الهامشية، الواقعية أو العبثية أو الوجودية، فضلا عن كل ما يكشف عن هواجس الذات وهمومها وخيباتها وآمالها". وفي تعليقه على أهمية المؤتمر، قال .د.محسن جاسم الموسوي من جامعة كولمبيا بنيويورك : " يعد مؤتمر قسم اللغة العربية الرابع مهماً في توطيد أسس العلاقة بين النص القديم والمستجدات النظرية في قراءة هذا النص وبمقدور هذا المنهج إعادة النص القديم إلى حاضر الثقافة العربية ليكون بعضها من متنها بدلاً من أن يبقى مرهونا وكأنه غريب منقطع عن ثقافة الإنسان العربي المعاصر وأضاف د. الموسوي أن المؤتمر استقدم مجموعة الباحثين الذين جادوا بوجهات نظر جادة وتطبيقات ذكية تسهم فعلياً في تكوين ذائقة الأجيال الجديدة ولهذا فكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر من خلال قسم اللغة العربية تشترك مشركة فعلية ومخلصة في تكوين هذه الذائقة وإرساء دعائم متينة للربط بين التراث والحاضر.
538
| 04 مايو 2015
إفتتح سعادة السيد أحمد عامر محمد الحميدي وزير البيئة والدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر اليوم مجمع البحوث بالجامعة وذلك على هامش المنتدى البحثي السنوي للعام الأكاديمي 2014-2015 الذي عقدته الجامعة اليوم. حضر حفل الافتتاح نواب رئيس الجامعة والوكلاء المساعدون بوزارة البيئة ومديرو المراكز البحثية وعمداء الكليات وعدد من الشركاء والباحثين ومنتسبي الجامعة وضيوفها. وأعرب سعادة وزير البيئة عن الفخر بافتتاح هذا الصرح البحثي المهم بالجامعة في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 واهتمام الدولة بقضايا ومشاريع البحث العلمي تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله". وأكد سعادته في تصريح للصحفيين عقب افتتاح مجمع البحوث أهمية ونوعية البحوث المختلفة التي تأتي في إطار عمل هذا المجمع البحثي ومنها ما يتعلق بالمشروعات الجديدة في قطر، معربا عن الشكر الجزيل لجميع الشركات والجهات المحلية التي شاركت في هذا المشروع. كما عبر عن سروره بالكم الهائل من البحوث وفي شتى المجالات والقطاعات بالدولة والتي قال إن وزارة البيئة ستستفيد منها مستقبلا من حيث حصر جميع المشاكل البيئية وتحليلها والتوصل لحلول لها بما يؤكد اهتمام قطر وجهودها الكبيرة تجاه هذه القضايا مثل خفض الانبعاث الغازية ومواجهة التحديات والمشاكل البيئية المختلفة. ونوه سعادة السيد الحميدي بالتعاون القائم بين وزارة البيئة وجامعة قطر، موضحا أن ذلك سيمتد ليشمل مركز البحوث الجديد، مشيرا في هذا السياق إلى الخبرة الكبيرة التي تتوفر لدى الجامعة في المجال البحثي والتي قال إن الوزارة ستعمل على استغلالها والاستفادة منها في نطاق التعاون القائم بين الجانبين بما في ذلك التعاون في مجال تطوير منظومة القوانين التي تعنى بالبيئة في قطر. وفي كلمتها في بداية المنتدى البحثي السنوي، قالت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند إن جامعة قطر تسعى جاهدة لتعزيز البحث العلمي وترسيخ مكانته وإنها ستبذل كل ما في وسعها وتسخر ما لديها من موارد لتمكين باحثيها وطلابها من تحقيق أفضل النتائج عالميا ومحليا. وأضافت قائلة "ويزيدنا فخرا وتشجيعا حصول مكتب البحوث الأكاديمية في جامعة قطر العام الماضي على جائزة أفضل مكتب بحث علمي من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في دلالة واضحة على الجهد المبذول لخدمة الباحثين وتسهيل عملهم". كما أكدت على أهمية مجمع البحوث الذي تم افتتاحه رسميا اليوم كونه يوفر البنية التحتية المتطورة التي تعد عنصرا أساسيا من عناصر دعم وإنجاح المجهودات البحثية. وقالت إنه بالإضافة إلى المباني والمعدات المتطورة، تحرص الجامعة على تطوير الكادر البشري وتهيئة المناخ البحثي المحفز عبر زيادة عدد برامج الدراسات العليا النوعية وتقديم الجوائز التشجيعية بما يصب في تحقيق أهدافها الإستراتيجية والمضي قدما نحو تحقيق أهداف ورؤية قطر الوطنية لعام 2030. ونوهت رئيس الجامعة بدور الدعم الوطني المعنوي والمادي في تشجيع البحث العلمي وبدور شركاء الجامعة في إثراء العملية الأكاديمية من خلال سبل الدعم والفرص المتنوعة.
429
| 04 مايو 2015
نظّم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر المؤتمر السنوي الرابع لمناقشة قضايا اللغة والأدب تحت عنوان "النّص العربي القديم في ضوء النظرية النقدية المعاصرة" حيث ناقش المؤتمر هذا العام قضيّة تلقّي النص العربي التراثي في عصرنا الراهن في ضوء التطوّر الكبير الحاصل على الساحة النقدية وأدواتها. وتضمن المؤتمر 26 ورقة بحثية، ناقشها باحثون متخصصون من داخل الجامعة وخارجها، من بلدان مختلفة منها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات والأردن ومصر والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا. وتناولت الأوراق البحثية سبعة محاور في موضوعات مختلفة، تتعلق بماهية النص النقدي القديم ومرجعياته، والمقاربات المعاصرة له، والقراءات المغايرة له، وآليات حضوره في الخطاب الأكاديمي المعاصر، وناقش المؤتمر أيضا تلقي الأنواع الأدبية القديمة (الشعر، الخطابة، الرسالة، الرحلة، المقامة..) من منظورات معاصرة. وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم في كلمتها: "إن احتضان جامعة قطر لهذا المؤتمر العلمي هو أحد تجليات سعيها لمواجهة تجسير المسافة بين تراثنا وحاضرنا سبيلا لإعادة الوجاهة والاعتبار لهذا التراث من خلال مقاربات علمية جادة ورصينة ويمثل كذلك أحد مظاهر دورها التنويري. وأضافت: "إننا في جامعة قطر نشجع كلما من شأنه ترقية وتطوير البحث العلمي بما في ذلك احتضان مثل هذه التظاهرات العلمية والمؤتمرات المتخصصة وتوفير كل الشروط والمقومات الكفيلة بخلق فضاء علمي محفز يشجع على الخلق والابتكار وإنتاج المعرفة سبيلا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعتنا وتجسيداً كذلك لرؤية دولة قطر2030 الساعية لوضع قطر على خريطة المصدرين المتميزين للمعرفة". وأشارت إلى أن هذا المؤتمر يحوز مكانة خاصة بفضل طرحه قضية تكتسب أهمية مضاعفة في سياقنا المعاصر حيث قالت: "إنها قضية إعادة قراءة نتاجاتنا الثقافية والانفتاح عليها ومساءلتها عبر أدوات تحليلية جديدة ورؤى منهجية معاصرة ومحايدة، تعي جيداً أنها بإزاء نصوص تتسم بالثراء على مستوى القيم الفكرية والدلالية والإبداعية، نصوص ما زالت في حاجة إلى مقاربات نقدية تكشف عن حدود هذه القيم وآليات التواصل في تراث يتميز بثراء المادة، وتعدد الأشكال، وتباين الرؤى، وجرأة الأسئلة، وتنوع جماليات التعبير، وتعي كذلك أهمية عدم منح هذه النصوص قدسية مجانية تحول دون التعمق في التحليل والحرية في الكشف والإيجابية في التأمل. وأوضحت أن هذه الفعالية العلمية تشكل فرصة مثالية للباحثين لتبادل الآراء والأطروحات حول موضوع مقاربة النص العربي القديم عبر منهجيات معاصرة تسعى لاستبيان المواقف النقدية والأيديولوجية التي تحكمت في مقاربة الناقد المعاصر للتراث، وحدود النتاج النقدي الذي اتخذ من التراث مادة له. واختتمت مصطفوي حديثها قائلة "إن جامعة قطر تراهن على مثل هذه الجهود المخلصة في الانفتاح على المنجز المعرفي الانساني الحديث والاستنارة بما تمخض عنه من نتائج وآليات قراءة في استنطاق موروثنا الثقافي والحضاري دون أن يتحول هذا التحديث إلى حداثة مستنسخة تستعير النتائج وتطبقها عنوة على النصوص دون مراعاة لطبيعتها الخاصة وجذورها الفلسفية". من جهتها قالت الدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية: "إن المؤتمر يستهدف مساءلة النص العربي القديم في وجوهه وأقنعته وتجلياته وأجناسه المختلفة، وكذلك تسليط الضوء على طبيعة الأسئلة الكامنة،والخطابات المضمرة، أو الهواجس المسكوت عنها في مدونة الأدب العربي القديم، الأمر الذي يفضي إلى تقصّي مبلغ تطور أدوات النقد العربي المعاصر في قراءة النص القديم بصفة عامة". وأوضحت أن المؤتمر سيقوم باستكشاف الأسئلة الكبرى في النص الأدبي العربي القديم، وتقصّي الأسئلة النقدية والفكرية التي انطلق منها النقّاد المعاصرون في مقاربة النص القديم، والوقوف على المنجز النقدي العربي الذي قام حول النص القديم في ضوء النظرية المعاصرة، وأخيراً بتقديم تجارب نقدية معاصرة تقارب النص القديم من زواياه المختلفة". وأضافت الفياض: "يعد النص العربي القديم نصاُ منفتحاً على الكثير من أسئلة التلقي، تراكمت عليه، عبر قرون عدّة، طبقات من القراءات والتفسيرات والتأويلات المتباينة، تلك التي ألقت عليه بالكثير من محمولاتها؛ فوقع تحت مؤثّرات مختلفة، عربية وغير عربية، ومع تزايد وعي الباحث العربي المعاصر بأن تغير زمن التلقّي ومكانه سوف يسهمان، بالضرورة، في تشكيل أفق انتظار جديد، من شأنه الكشف عن المسكوت عنه في هذا النص أو ذاك؛ كان لابد من مساءلة النص القديم مساءلة معرفية وثقافية وحضارية، تتلمّس أسئلة الذات العربية المركزية أو الهامشية، الواقعية أو العبثية أو الوجودية، فضلا عن كل ما يكشف عن هواجس الذات وهمومها وخيباتها وآمالها". وفي تعليقه على أهمية المؤتمر، قال الدكتور محسن جاسم الموسوي من جامعة كولمبيا بنيويورك: "يعد مؤتمر قسم اللغة العربية الرابع مهماً في توطيد أسس العلاقة بين النص القديم والمستجدات النظرية في قراءة هذا النص وبمقدور هذا المنهج إعادة النص القديم إلى حاضر الثقافة العربية ليكون بعضها من متنها بدلاً من أن يبقى مرهونا وكأنه غريب منقطع عن ثقافة الإنسان العربي المعاصر، مُشيراً إلى أن المؤتمر استقدم مجموعة من الباحثين الذين جادوا بوجهات نظر جادة وتطبيقات ذكية تسهم فعلياً في تكوين ذائقة الأجيال الجديدة ولهذا فكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر من خلال قسم اللغة العربية تشترك مشاركة فعلية ومخلصة في تكوين هذه الذائقة وإرساء دعائم متينة للربط بين التراث والحاضر.
923
| 04 مايو 2015
أعلن الدكتور حسن الدرهم نائب رئيس جامعة قطر للبحث عن افتتاح مجمع البحوث في الجامعة رسميا اليوم الاثنين، بأحدث التجهيزات العلمية، مؤكدا في هذا الاطار أن الجامعة قطعت خطوات كبرى لتعزيز قدراتها في مجال البحث العلمي.وأشار الدكتور الدرهم في حوار مع "الشرق" إلى وجود تعاون مع شركة سكك الحديد القطرية "الريل" للتخفيف من تأثير مشروع المترو على شبكة الطرق الحالية، كاشفا عن سعي الجامعة إلى تحسين تصنيفها لتكون ضمن قائمة أفضل 500 جامعة عالميا، إلى جانب زيادة حصة الجامعة من الصندوق القطري للبحث العلمي بعد استحداث كلية الطب.وبين أنه سيتم عرض 160 مشروعا لاعضاء هيئة التدريس والطلبة في المنتدى البحثي السنوي الذي يفتتح اليوم الاثنين، لافتا إلى تحديث خريطة طريق البحث العلمي في مجال العلوم الحيوية والطبية.وأوضح أن اشراك اعضاء هيئة التدريس للطلبة في مشاريعهم البحثية عزز من نجاحاتهم في سوق العمل، مشيرا إلى ان الجامعة مقبلة على تعزيز شراكتها مع المجتمع المحلي من خلال المراكز البحثية المختلفة.وتاليا تفاصيل الحوار:# ما أبرز الفعاليات التي تستعدون لإقامتها خلال الأسبوع الحالي، وهل من بينها افتتاح مجمع البحوث بشكل رسمي؟— قطعت جامعة قطر أشواطا كبرى خلال الاعوام الخمسة الاخيرة من أجل تعزيز قدراتها في مجال البحث العلمي بما في ذلك استحداث مجموعة من برامج البكالوريس والدراسات العليا، ويأتي تأسيس وتجهيز مجمع الأبحاث الجديد جزءا مكملا لهذا الجهد. يحتوي المجمع البحثي الجديد على معظم المراكز البحثية والمعامل المجهزة بأحدث التجهيزات العلمية لكي يساعد الباحثين في مشاريعهم البحثية بما يصب في رسالة جامعة قطر لتشجيع البحث العلمي. يعد المجمع مركزا متقدما على مستوى المنطقة لأنه يحتوي على أحدث تقنيات التحليل والقياس فضلا عن مجموعة من أفضل الباحثين في مختلف العلوم ذات الأهمية للدولة.يتكون المجمع الذي سيتم افتتاحه رسميا "اليوم" الاثنين من 8 مبان ويقع على مساحة إجمالية تبلغ 25 ألف متر مربع. يضم المبنى الرئيسي للمجمع مبان ادارية وخدماتية ويحتوي على مدرج ومكاتب ادارية، أما بقية المباني فهي مراكز بحثية بعضها يتم تشغيله للمرة الأولى، ومنها مركز الدراسات البيئية، مركز المواد المتقدمة، مركز أبحاث الغاز، مركز الكندي للحوسبة، مركز العلوم الطبية الحيوية، ومركز أبحاث حيوانات المختبر، اضافة إلى جزء من معامل كلية الطب التي انشئت حديثا.لا يمثل المجمع تجميعا جغرافيا فقط للوحدات البحثية للجامعة، بل ترافق ذلك مع عمل دؤوب لتوحيد الجهد البحثي للجامعة بحيث تعمل المراكز البحثية في ابحاث بينية عابرة للتخصصات، وهذا هو الاتجاه السائد في الأبحاث العلمية الحديثة في مختلف أنحاء العالم، حيث يعمل علماء من تخصصات مختلفة لحل مشكلة بحثية معينة ولكن كل من تخصصه الدقيق. وتعمل لجان مختلفة الآن في الجامعة لتعظيم الاستفادة من المعدات والأجهزة والباحثين وذلك لتحسين الاستفادة مما هو متوفر وإدارة موارد الجامعة بشكل أكثر كفاءة.المنتدى البحثي# تنظم جامعة قطر المنتدى البحثي السنوي لجامعة قطر مع حفل الافتتاح فما هو الجديد في نسخته الحالية؟ وما هي الأنشطة المصاحبة له؟— تعمد الجامعة إلى تنظيم منتدى بحثي سنوي يلتقي فيه اعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلبة ليتدارسوا آخر مستجدات البحث العلمي والخطط والتوجهات الاستراتيجية في هذا المجال. هذا العام نعمل على تعزيز البحوث البينية وتشجيع الباحثين على العمل في هذا الاطار، بحيث يكون هناك تعاون بين الكليات والمراكز المختلفة داخل الجامعة، لما لذلك من فائدة كبرى على صعيد مخرجات البحث العلمي، وكذلك نعمل على تنفيذ خريطة طريق البحث العلمي التي تم اطلاقها من قبل الجامعة وتستمر لخمسة اعوام من 2014 إلى 2019.أما المشاركون في المنتدى فهم من داخل الجامعة فضلا عن عدد كبير من شركاء الجامعة الإستراتيجيين من داخل وخارج الدولة، كما تقدم نائبة رئيس جامعة لوند للأبحاث في السويد عرضا رئيسيا حول أهمية التكامل في البحث العلمي وهو الموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام كما أسلفت، وسيتم عرض نحو 160 مشروعا بحثيا من قبل اعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة. كما سوف يتم منح جائزة الإبداع العلمي في مجال العلوم الأساسية والهندسة وكذلك في العلوم الاجتماعية والإنسانية وجوائز افضل ملصقات بحثية من فئات أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة في تخصصات العلوم الأساسية والهندسة والعلوم الأحيائية الطبية والصحة والعلوم الاجتماعية والإنسانية.خريطة البحث العلمي# أولت دولة قطر أهمية كبرى للبحث العلمي، من هذا المنطلق جاءت جهود جامعة قطر من خلال إطلاق خريطة طريق البحث العلمي، كخطوةٍ منها لتعزز دورها كمحرك بحثٍ يُحفز على بناء مجتمعٍ قائم على المعرفة، هل لك أن تحدثنا عن هذه الخريطة وأهدافها؟— حددت خريطة الطريق التي تحمل عنوان "تطوير البحوث من أجل مستقبل قطر" المحاور البحثية الرئيسية الأربعة ذات الأولوية لجامعة قطر وهي: "الطاقة والبيئة واستدامة الموارد"؛ "التغيير الاجتماعي والهوية"؛ "السكان والصحة والعافية"؛ " تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".يضم كل محور بحثٍ رئيسي محاور فرعية هي على التوالي: الغاز الطبيعي المسال والطاقة البديلة، المواد وتكنولوجيا النانو، الموارد البحرية، الماء والهواء والأمن الغذائي؛ الحداثة والهوية الوطنية والمجتمع، الإسلام والقضايا المعاصرة، التعليم وبناء القدرات؛ الوقاية وعلاج الأمراض المزمنة غير المعدية، السلامة المرورية؛ معالجة المعلومات الذكية والآمنة، الأنظمة الموزعة والخدمات الإلكترونية، وتمكين التقنيات.تتضمن خطط تنفيذ خريطة الطريق هذه إنشاء 12 مجموعة متعددة الاختصاصات من أجل معالجة المحاور الفرعية. ويتوقع أن يظهر تأثير رئيسي لخريطة الطريق على عدد وجودة برامج الدكتوراة وعلى التدريبات التي يمكن توفيرها للحائزين على شهادة الدكتوراة، كما ستحثّ الطلاب على إجراء البحوث وتضمن توفير عددٍ كبير من الباحثين في المجالات ذات الأولوية داخل جامعة قطر ودولة قطر.نسعى في جامعة قطر لا لأن نكون جامعة تعليمية فحسب بل جامعة تعليمية وبحثية، كما نسعى إلى تعزيز أعمال الجامعة في مجال البحوث وتلبية احتياجات المجتمع، ساعين بذلك إلى ترك بصمة عالمية في مجال التميز البحثي.تستثمر الجامعة في تطوير بنيتها وزيادة أعداد برامجها من أجل تحقيق أهدافها في المجالات ذات الأولوية كما هي محددة في خريطة الطريق.أود التأكيد على ان هذه الخريطة تشهد حاليا تحديثا لها لاسيما في مجال العلوم الحيوية والطبية، خصوصا في اعقاب تأسيس كلية الطب، ونحن نسعى في الفترة المقبلة لتحسين تطوير تصنيف جامعة قطر بحيث تكون ضمن قائمة اول 500 جامعة على مستوى العالم.تمثل خريطة الطريق الخطوط العامة لكن هذا لا يعني أن الجامعة لا تشجع البحث في العلوم الجديدة والأفكار الخلاقة فنحن نأمل أن تتحول الجامعة خلال السنوات القادمة إلى بيت خبرة بحثية متقدم.إنجازات تحققت# ما هي أهم إنجازات العام 2014 — 2015؟— اثبتت الجامعة واعضاء هيئة التدريس والطلبة قدرتهم على المنافسة ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى العالمي، حيث حصلت الجامعة على العديد من الجوائز في مجال البحث العلمي، خلال المؤتمرات العالمية المختصة في هذا المجال.كما ان الكثير من الابحاث والاوراق العلمية التي تنشر لاعضاء هيئة التدريس في مجلات علمية عالمية كانت متميزة وقد حازت على الاعجاب.نحن في الجامعة حققنا المركز الرابع على مستوى الشرق والاوسط وشمال افريقيا وفق تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي، في مجال جودة ونوعية الابحاث العلمية للطلبة واعضاء هيئة التدريس.اضافة إلى ذلك، الجامعة تحصل على حصة الاسد من الصندوق القطري للبحث العلمي لتمويل الابحاث والمشاريع، ومن المتوقع ان تزيد هذه النسبة مع استحداث كلية الطب في جامعة قطر.ويعد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أكبر مصدر ممول للمنح الخارجية بجامعة قطر. ويوفر نوعين أساسيين من المنح: برنامج الأولويات الوطنية للبحث: هو أكبر منحة تمويل في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وهو نشاط يقدم مرة واحدة في السنة ويهدف إلى تلبية الاحتياجات الوطنية والإقليمية والعالمية الرئيسية من خلال البحث. ويقدم مرة واحدة في السنة.يتراوح طلب التمويل بين 20000 دولار أمريكي كحد أدنى و350000 دولار أمريكي كحد أقصى سنوياً. فترة المشروع (عام، عامين، ثلاثة أعوام).أما برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، فيهدف إلى إجراء أبحاث تحت إرشاد هيئة أعضاء التدريس بكل جامعات قطر ويقدم مرتين في السنة. وتصل ميزانية مشروع البحث لكل طالب كحد أقصى إلى عشرة آلاف دولار أمريكي، والتي تشمل: منحة للطالب قيمتها 4000 دولار. منحة للأستاذ المشرف قيمتها 2000 دولار. ومبلغ إضافي 4000 دولار كحد أقصى لتغطية مصاريف البحث.استكملت الجامعة أيضا عددا من الوثائق والسياسات المهمة التي تحدد منزلة البحث العلمي في الجامعة وتسهل مهمة الباحثين، إذ أنجزت الجامعة مؤخرا ورقة استراتيجية مهمة تتعلق بمنزلة البحث العلمي في الجامعة وتحدد واجبات وحقوق كل فرد في الجامعة قدر تعلق الأمر بالبحث العلمي. كما أنجزت مجموعة من السياسات المتعلقة بالتعيينات المشتركة بين الوحدات المختلفة في الجامعة وهذا مرة أخرى يتعلق بتنشيط الأبحاث البينية والتكامل والاستغلال الأمثل للموارد.ان استكمال البنية التحتية للبحث العلمي يتطلب إدارة بحثية كفوءة وهذا ما فعلته الجامعة أيضا من خلال تأسيس مكتب البحث الأكاديمي الذي يساعد أعضاء هيئة التدريس على التقدم والفوز بالمشاريع البحثية وكذلك المساعدة في مرحلة ما بعد الحصول على الدعم من خلال التسهيلات التي يقدمها هذا المكتب في الجوانب الإدارية والمالية والقانونية.الإقبال على البحث# ما مدى إقبال الطلبة الباحثين على البحوث العلمية؟— الإقبال في ازدياد ونمو مستمر وهناك ارتفاع في اعداد الباحثين، والدليل على ذلك حصول طلبتنا على مراكز متقدمة في المسابقات التي تتم على المستويين المحلي والعربي، ومستوى الطلاب في جامعة قطر مفخرة، كما ان اشراك اعضاء هيئة التدريس للطلبة في مشاريعهم البحثية عزز من فهم الطلبة لتخصصاتهم وعزز من نجاحاتهم في سوق العمل.ينعكس اهتمام الطلبة بالبحث العلمي في الملتقى البحثي هذا العام، فمن عدد الملصقات البحثية التي قدمها الطلبة يظهر جليا أنهم بدأوا ينافسون اساتذتهم في عدد الملصقات المقدمة. نحن سعداء جدا بهذه الظاهرة مما يعني أن البحث العلمي في الجامعة أصبح ظاهرة تجتذب الطلبة، وأن الفضول العلمي والتقصي هي بداية المشوار بالنسبة للباحث، ومما نراه الآن نحن متفائلون بأن جيلا جديدا من العلماء في مختلف الاختصاصات هو في طور التكون في جامعة قطر، وهذا يطمئننا كثيرا على المستقبل.الشراكة مع المجتمع# حدثنا عن شركائكم في المجتمع وكيف تسعى جامعة قطر لتعزيز هذه الشراكات؟— كون جامعة قطر هي الجامعة الوطنية فإن تعزيز الشراكة مع المجتمع يعد من المهام الرئيسية للجامعة، بحيث تكون متفاعلة مع المجتمع المحلي، واعتقد ان لدينا نجاحات مهمة في هذا المجال، من بينها ما يقوم به معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، ومركز الدراسات البيئية، ومركز دراسات السلامة المرورية، ومركز قطر للابتكار، ونحن مقبلون في المرحلة المقبلة على تعزيز هذا النشاط.تعمل الجامعة على توفير حياة أفضل للمواطنين والمقيمين من خلال دراسة المشاكل التي تواجه المجتمع وطرح الحلول الممكنة ولكنها ترصد وتقود ايضا التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية التي يزخر بها المجتمع القطري وتعمل على توثيقها وتطويرها وهذا ما يعمله معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية الذي يحتوي على نخبة من أفضل العلماء في هذا التخصص. ويقوم مركز الدراسات البيئية مثلا بتوثيق الحياة الفطرية الطبيعية ويدرس مكوناتها مثل الشعاب المرجانية وأعشاب البحر والسلاحف كما يهتم بدراسة مصادر التلوث البيئي الناتجة من التطور العمراني ويعمل على التقليل من آثار هذا التلوث، ويركز مركز المواد المتقدمة بالتعاون من الشركات العاملة في البلاد على تطوير مواد جديدة وتقنيات تساعد على التقليل من التلوث البيئي وتحقق توفيرا في النفقات، ويبذل مركز دراسات السلامة المرورية وبالتعاون مع الجهات المختصة جهودا حثيثة لدراسة النظام المروري في البلاد وتحسن انسيابه والتقليل من الحوادث وتلطيف الأضرار الناتجة عنها. كما يمثل مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) وهو مركز مشترك بين الجامعة ومؤسسة قطر أحد المراكز البحثية المتقدمة في حقل الاتصال اللاسلكي ويعمل على العديد من التقنيات المتعلقة بتلوث الهواء وحركة المرور مثل تطبيقات "هواك" و"سلامتك" و"مسارك" والتي فازت بالعديد من الجوائز.ومع بدء التدريس في كلية الطب والجهد التدريسي والبحثي الذي حققته كلية الصيدلة وإنشاء مركز البحوث الطبية الأحيائية ومركز ابحاث حيوانات المختبر وهو الأول من نوعه في كل المنطقة، فإننا نتوقع أن تقدم الجامعة خلال السنوات القليلة القادمة خدمات كبيرة في مجال تحسين صحة الفرد والمجتمع.الاستفادة المحلية# كيف تتم الاستفادة من البحوث العلمية على الصعيد المحلي؟— الاستفادة كبيرة وعلى عدة مستويات، فهناك دراسات يتم من خلالها تقديم توصيات، وهناك نتائج لابحاث يتم استخدامها على ارض الواقع، مثلا علاقة الجامعة مع شركة سكك الحديد القطرية "الريل" تشهد تطوير برنامج محلي يخدم قطاعات عديدة من ضمنها قطاع النقل من خلال برنامج "مسارك" الذي يستخدم حاليا، ويتمثل في تخفيف تأثير المشروع على شبكة الطرق الحالية المزدحمة، بحيث لا يكون تأثير مترو الريل سلبيا على تلك الشبكة.بالمجمل نحتاج لتحقيق اهداف البحث العلمي الكبرى إلى عدة اعوام اخرى بحيث ينعكس ذلك على الجامعة وعلى رؤية قطر الوطنية 2030.وفي هذه الاثناء تعمل جامعة قطر على التوعية بالبحث العلمي وأهميته من خلال عدد من المشاريع البحثية، الموجهة لفئة الشباب وطلبة المدارس، من هذه التجارب المهمة مشروع البيرق، الذي يعمل على تقريب مفاهيم البحث العلمي، لطلبة المدارس الإعدادية والثانوية، ويراعي في تفاصيله البعد الاجتماعي للعلوم، حيث يحاول القائمون عليه تقريب المفاهيم العلمية لطلاب المراحل الاولى من التعليم، وجعل العلوم ثقافة مجتمعية، حيث يحفز طلبة المرحلة الثانوية، على طرح الأسئلة، ويقوم بتدريبهم على اسس البحث العلمي وقواعده.أما مشروع الحياة هندسة، موجه بالأساس لطلبة المدارس الثانوية، ويعمل على تجسير الهوة بين الطالب والمفاهيم الهندسية التي قد تبدو معقدة، من خلال تجارب عملية، وتركيب سيارات سباق، والدخول في منافسات حقيقية بين المدارس، في أجواء تمزج بين المرح والرياضة والمفاهيم العلمية.ويضاف إلى ذلك مسابقة غازنا، وأسبوع البيئة، وكلاهما يركزان على المفاهيم البيئية، ويقربانها لطلبة المدارس، بالإضافة إلى أن غازنا يبرز دور طاقة الغاز كعماد للاقتصاد، ودوره المهم كطاقة نظيفة، ومن المبادرات التوعوية البحثية مشاركة جامعة قطر في دعم برنامج نجوم العلوم لبناء قدرات الشباب.ومن المشاريع البحثية المميزة في جامعة قطر، والذي يعد من أبرز المشاريع التي تعمل عليها الجامعة، مشروع الوقود الحيوي، والذي يأتي بدعمٍ من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والخطوط الجوية القطرية، وبتكلفة إجمالية تبلغ 12.5 مليون دولار أمريكي.يهدف هذا المشروع بشكلٍ أساسي إلى إنتاج طاقة بديلة وصديقة للبيئة من الطحالب الدقيقة وبشكل خاص لقطاع الطيران، وخلال سنوات المرحلة الأولى من المشروع 2010 — 2013 تم عزل ما يقرب 200 سلالة من الطحالب الدقيقة البرية والبحرية من مختلف مناطق البيئة القطرية، وتم إنتاج ثلاثة أنواع من الوقود بكميات مخبرية وهي الإيثانول الحيوي، الديزل الحيوي والنفط الخام.كما تم بناء مرافق المشروع بجودة عالية ومجهزة بتقنيات متقدمة وتتكون من ثلاثة مختبرات ومحطة تجريبية بمزرعة جامعة قطر لزيادة نطاق النمو للطحالب الدقية لتصل إلى 50،000 لتر والتي يمكن من خلالها إجراء جميع التجارب والتحاليل اللازمة للمشروع.وقد ساهم المشروع في دعم برنامج الأمن الغذائي عن طريق استخدام الكتلة الحيوية الناتجة من الطحالب الدقيقة كعلف للمزارع الحيوانية والسمكية.ولا شك أن قطاع البحوث في جامعة قطر يسعى جاهداً لخلق وتعزيز بيئة بحثية مثالية داخل مجتمع جامعة قطر عبر تشجيع وتعزيز وتسهيل أنشطة الأبحاث...................................................د. حسن الدرهم في سطور— د. حسن راشد الدرهم هو نائب الرئيس للبحث بجامعة قطر منذ يونيو ٢٠٠٧. قبل ذلك، شغل منصب مساعد نائب الرئيس للبحث ورئيس قسم الهندسة المدنية بجامعة قطر.— حصل د. الدرهم على درجة الدكتوراة والدبلوم العالي في إدارة وهندسة مشاريع البناء من جامعة غلامورغان بالمملكة المتحدة. كما حصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية من معهد جورجيا التقني والبكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة ولاية كارولينا الشمالية.— ساهم د. الدرهم خلال توليه مهامه الحالية على وضع إستراتيجية البحث العلمي بالدولة وبجامعة قطر. كما قام بوضع اللوائح والإجراءات الخاصة بإدارة البحث العلمي بالجامعة وتحديد أولويات الجامعة البحثية ووضع خريطة طريق لتنفيذ هذه الأولويات.— عمل د. الدرهم على تأسيس عدد من المراكز البحثية بجامعة قطر مثل: مركز قطر للابتكار في الاتصال، مركز أبحاث حيوانات المختبر، مركز أبحاث الطب الحيوي ومركز أبحاث الغاز.— اهتمامات د. الدرهم البحثية تشمل: إنتاجية التشييد، فعالية المشاريع، عقود البناء. في عام ٢٠٠٩ حصل د. الدرهم بالإضافة إلى باحثين آخرين على جائزة أفضل بحث منشور في مجلة إدارة وهندسة التشييد التابعة للجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين.— د. الدرهم عضو في العديد من الجمعيات العلمية والمهنية العالمية.
1642
| 04 مايو 2015
شارك نُخبة من أعضاء هيئة التدريس من كلية التربية في جامعة قطر بمؤتمر التعليم 2015، والذي حَمَل هذا العام شعار "شركاء في التميز". وتضم جامعة قطر بوجه عام وكلية التربية بوجه خاص نُخبة من التربويين وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين والباحثين المتميزين في المحافل المحلية والدولية، ويأتي ذلك انطلاقًا من كون جامعة قطر جامعة وطنية عريقة ومحرك للتطور المجتمعي وتقدم نطاقًا واسعًا من المساهمات العلمية والفكرية القيمة من خلال البحوث والمشاركة في مؤتمرات عالمية. وقد زخرت أجندة المؤتمر بالعديد من الموضوعات ذات الصلة بإصلاح التعليم والقيادة التربوية وسياسات التعليم والتعلم ومختلف القضايا التعليمية كالتقييم والبحث، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع مُعاصرة كالمناهج الدراسية والممارسات التأملية والتربية الخاصة ودعم السلوك الإيجابي في المدارس وأساليب تحقيق النجاح الأكاديمي وتطوير مجتمعات الدمج وغيرها من الموضوعات المتعلقة بنطاق التعليم والتربية. وفي هذا الإطار، قدّمت عميد كلية التربية في جامعة قطر د. حصة صادق عرضًا شاملاً بعنوان "تجارب من قطر في بناء القدرات الوطنية" وذلك لتعريف الحضور بكلية التربية ورسالتها ورؤيتها السامية وقالت: "يعد التعليم مصدرًا هامًا لبناء القدرات الوطنية وسبيلاً لتنمية المجتمع، كما ويعد التعليم العالي أحد مصادر بناء القدرات المهنية المتخصصة، وأحد وسائل تحديث المجتمع اجتماعياً واقتصادياً". ولتحقيق هذا المقصد، تضم كلية التربية الآن باقة متنوعة من البرامج الأكاديمية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير بالإضافة إلى وحدات مساندة ومراكز داعمة لتحقيق رسالة الكلية وهي بكالوريوس التعليم الابتدائي وبكالوريوس التعليم الثانوي وبكالوريوس التربية الخاصة (برنامج جديد) ودبلوم التعليم الابتدائي ودبلوم التعليم الثانوي ودبلوم التربية الخاصة ودبلوم الطفولة المبكرة وماجستير القيادة التربوية وماجستير التربية الخاصة وماجستير المناهج وطرق التدريس والتقويم (برنامج جديد). وفيما يتعلق بالوحدات والمراكز المساندة، تضم كلية التربية المركز الوطني للتطوير التربوي ومركز الطفولة المبكرة ووحدة البحوث التربوية ووحدة القياس والتقويم ووحدة التدريب الميداني. كما تطرّقت د. صادق للحديث عن مهام كلية التربية من بناء القدرات إلى التمكين وإعداد الكفاءات البشرية القادرة على المنافسة في السوق العالمي بدلا من الاكتفاء بإعداد الكفاءات لسد حاجة سوق العمل المحلي، بالإضافة إلى التحول من النظر إلى التعليم كخدمة مجتمعية إلى اعتباره استثماراً في العنصر البشري مع الاهتمام بتوفير معايير الجودة في البرامج الأكاديمية بدلا من الاكتفاء بالمعايير الكمية والتحول من المشاركة في بناء الاقتصاد الصناعي إلى بناء الاقتصاد المعرفي بإعداد كوادر منتجة للمعرفة وليست مستهلكه لها. وأشارت د. صادق إلى أن تحقيق هذه الأهداف لا يكون إلا من خلال تطوير برامج الكلية بناء على معايير عالمية ومحلية وتجويد البرامج والأنشطة التعليمية ونجاح جهود الاعتماد الأكاديمي وتوثيق الشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم والمدارس وبناء شراكات مع جامعات إقليمية وعالمية وتطوير الأجندة البحثية التي تركز على دراسة القضايا التعليمية الملحة وتجويد برامج إعداد المعلمين والتربويين أثناء الخدمة بتأسيس المركز الوطني لتطوير التربويين عام 2010. واختتمت د. صادق حديثها بتسليط الضوء على خطة كلية التربية وتوجهاتها المستقبلية منها الإسهام في تحسين صناعة القرار التربوي وتطوير السياسات التربوية وزيادة تأثير مخرجات كلية التربية في الشأن التربوي محلياً وعربياً ودولياً، بالإضافة إلى الإسهام ببناء القدرات التربوية الإقليمية. وفي تعليقه على مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمر، قال د. يحيى النقيب العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بكلية التربية و رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: "تعتبر مشاركة أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر في هذا المؤتمر خطوة هامة لتعريف المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي بجهود كلية التربية ومخرجات أعضاء هيئة التدريس البحثية، وهو ما يصبّ في جوهر رسالة كلية التربية ورؤيتها الرامية إلى إثراء الأجندة البحثية تماشيًا مع جهود الجامعة البحثية. وأضاف د. النقيب : وقد أثبت المشاركون من المركز الوطني للتطوير التربوي ومركز الطفولة المبكر وغيرها من الجهات المساندة لكلية التربية قدرتهم البحثية والإبداعية في ابتكار حلول لمشكلات تعليمية في مدارس قطر والمنطقة والعالم". من جانبها، قدمت أ. ريسة عبدالله الدوسري من كلية التربية في جامعة قطر ورقة بحثية حملت عنوان" القيادة التحويلية والتعلم التنظيمي: دراسة ميدانية في شؤون الطلبة بجامعة قطر"، وذلك بهدف الكشف عن مستوى السلوك القيادي وعلاقته بدرجة التعلم التنظيمي. وقد أسفرت هذه الدراسة عن وجود علاقة طردية إيجابية بين القيادة التحويلية والتعلم التنظيمي، وخلُصت إلى ضرورة تبني قيادات إدارة الأنشطة الطلابية في جامعة قطر أساليب قيادية حديثة، إلى جانب العمل على تعزيز ممارسات التعلم التنظيمي وبناء ثقافة تنظيمية تركز على التعلم والتنمية المستمرة والإبداع والمشاركة. كما قدّم أعضاء هيئة التدريس المشاركون في المؤتمر من جامعة قطر ورش عمل قيمة تناولت موضوعات تربوية وتعليمية مختلفة، غطت مختلف الاتجاهات، حيث قدمت د. حنان فراج ونهال عزمي أخصائيات التنمية المهنية في المركز الوطني لتطوير التربويين التابع لكلية التربية في جامعة قطر ورشة عمل تناولت موضوع التكامل بين اللغة العربية والعلوم وذلك للتعريف بالتكامل وأهميته وأنواعه من خلال تقديم نموذج عملي يوضح أهمية التكامل بين العلوم واللغة العربية ونموذج آخر لتفعيل دور التكنولوجيا في تقديم الدروس. وقدمت د. انتصار علي ود. هالة فهيد من المركز الوطني لتطوير التربويين في كلية التربية ورشة عمل بالشراكة مع " الشبكة الدولية للتعليم والموارد التابعة لروتا" بعنوان "برنامج التعلم القائم على المشاريع" للتعريف بهذا البرنامج والذي يتمحور حول تعليم الطالب من خلال إشراكهم بفعالية في التخطيط والإعداد لمشروعات هادفة تتعلق بحياتهم وذات صلة بمقرراتهم الدراسية. وفي نفس السياق، قدمت د. عنبرة العبدالله من المركز الوطني لتطوير التربويين من كلية التربية و د. بسمة فرج من مركز الطفولة المبكرة التابع لكلية التربية ورشة عمل لتسليط الضوء على إحدى استراتيجيات التعليم التي تُبنى على أساس مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة وهي "ملفات المرساة". وخُلصت الدراسة إلى أن تفعيل هذه الاستراتيجية التعليمية في الفصول الدراسية سيؤثر بشكل إيجابي في زيادة التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة وتعميق معرفة المعلمة باحتياجاتهم الحقيقية وتوجيه الجهد التعليمي في إطاره الصحيح. كما قدم كل من د. محمد الجناحي ود. خالد مقداد ورشة عمل تتناول جانب تحفيز الطلبة في حصص الرياضيات من خلال عرض فيديوهات حياتية واقعية لمدة دقيقتين إلى أربع دقائق وذلك لتمهيد الطلبة وإثارة اهتمام الطلبة وزيادة دافعيتهم وجذب انتباههم نحو الدرس الجديد. وقد أثبت استبيان اجراه د. الجناحي ومقداد إلى أن الطلبة تعرفوا بشكل أكبر على أهمية الرياضيات وتطبيقاتها اليومية بنسبة 60%. كما قدم د. نعيم بلاسمة أخصائي التنمية المهنية في المركز الوطني لتطوير التربويين في كلية التربية ورشة عمل حملت عنوان "الفصل الدراسي المقلوب"، وقد تطرق د. بلاسمة للحديث عن الفصل المقلوب والذي يتمحور حول حقيقة أن ما يتم بشكل تقليدي في الصف يتم في المنزل، وما كان يعمل على شكل واجب بيتي يتم إكماله في الفصل، ولا تكمن الميزة الأساسية للفصل المقلوب في أنها طريقة جديدة تنقلنا من التعليم التقليدي و استخدام التكنولوجيا فحسب، ولكن في دوره الهام في الدمج بين الطرق التربوية (نظريات التعلم)، وتكنولوجيا التعليم بالشكل الذي يزيد من الفرص المتاحة لتعلم الطلاب بعمق من خلال التطبيق والتكامل.
905
| 03 مايو 2015
نظم نادي الشريعة في إدارة الانشطة الطلابية و بالتعاون مع كلية الشريعة والدارسات الإسلامية في جامعة قطر ندوة بعنوان "حوار مع حواء" قدّمها المفكر الإسلامي فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة. وقد حضر الفعالية عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. يوسف الصديقي ورئيس قسم المنظمات والأندية الطلابية أ. ياسر القواسمي وعدد كبير من طالبات جامعة قطر . وخلال اللقاء، تحدث فضيلة الشيخ د. سلمان العودة عن قصة آدم وحواء واستخلص منها أهم العبر منها تكريم الإسلام للمرأة بوصفها أنها لم تكن السبب وراء مخالفة نبي الله آدم لأوامر الله وذلك في قوله تعالى: "فتكونا من الظالمين". كما يتضح تكريم الإسلام للمرأة سواء كانت زوجة أو أما أو أختا وذلك عندما تطرق القران للحديث عن عقوبة الزنا في سورة النور، حيث وصف الإسلام المرأة بأنها مظلومة ومُحصنة في قوله تعالى: "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم" وذلك للتأكيد على مكانة المرأة السامية في الإسلام. كما تطرق د. العودة للحديث عن قصة نبي الله موسى عليه السلام وخجل زوجة موسى وأسلوب سيدنا موسى الراقي في التعامل معها عندما سقى لها. كما نوّه د. العودة إلى أبرز الدروس التي يُمكن استخلاصها من قصة موسى كغض البصر وآداب التعامل مع المرأة وآداب الخطبة والزواج وفعل الخير دون انتظار مقابل وغيرها. وقد سلط د. العودة الضوء على دراسته الأخيرة لقصة موسى وأبرز الأسرار اللغوية والتاريخية التي يُمكن استخلاصها من القصة. وشجّع د. العودة الطالبات على المطالعة والقراءة والتبحر في العلوم الشرعية من مصادرها الصحيحة لتتعرف الطالبة على الشُبهات وصغائر أمور الدين الإسلامي التي يناقشها الكثير وطريقة الرد المُثلى عليها.
641
| 03 مايو 2015
في إطار التزامها باكتشاف قادة المستقبل في دولة قطر والارتقاء بمستواهم، أعلنت ميرسك قطر للبترول عن مسابقة لطلاب الجامعات والمدارس الثانوية للفوز بتدريب عملي داخل الشركة. تأتي هذه المسابقة بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم وجامعة قطر وعدد من الجامعات الأخرى المنضوية تحت مظلة مؤسسة قطر، وسيجري خلالها اختيار عشرة فائزين من طلاب المدارس الثانوية والجامعات لتعلم المهارات والأساليب التي يحتاجونها لبناء مسارات مهنية ناجحة في شركة متعددة الجنسيات تعمل في مجال الطاقة. وسيحظى الفائزون في المسابقة بفرصة لمقابلة المدير العام لشركة ميرسك قطر للبترول أو نائب المدير العام، وكذلك الاجتماع مع المدير العام للتقطير في جلسة فردية تعريفية، والتعرّف على مفهوم المسؤولية المجتمعية المؤسسية من قبل رئيس الاستثمار الاجتماعي، وتستمر فترة التدريب العملي أسبوعا واحدا لطلاب الثانوية وشهرا كاملا لطلاب الجامعة. وتعليقاً على هذه المسابقة، قال الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني، المدير العام للتقطير في ميرسك قطر للبترول: "نحرص في ميرسك للبترول على الاهتمام بتطوير القدرات القيادية في دولة قطر عبر إستراتيجيتنا الناجحة للتقطير وشراكاتنا الوثيقة مع الجامعات المحلية. ويأتي برنامج التدريب العملي لقادة المستقبل في دولة قطر الذي نقدمه في ميرسك قطر للبترول استكمالاً لهذا النجاح، فمن شأن هذا التدريب أن يقدم للطلاب إرشاداً مهنياً قيّماً عبر الممارسة العملية اليومية في أكبر شركة منتجة للنفط في دولة قطر. ونتطلع لاستقبال العديد من طلبات المشاركة". وتعد مسابقة التدريب العملي لقادة المستقبل دليلاً آخر على التزام ميرسك قطر للبترول بتطوير المواهب الشابة في الدولة، إذ تسعى إستراتيجية التقطير في الشركة إلى اكتشاف قادة المستقبل في دولة قطر والارتقاء بمستواهم عبر برنامجين مخصّصين لدعم المسار المهني وتطوير المهارات القيادية لدى القطريين، وتزويدهم بالمهارات والأدوات والثقة والدعم من أجل إدارة الأفراد والمشروعات أو تأهيلهم ليصبحوا من كبار الاختصاصين والقادة.من جانبه، أعربت الأستاذة فوزية الخاطر، مديرة هيئة التعليم في المجلس الأعلى للتعليم، عن حماسها لبرنامج التدريب العملي قائلةً: "يمثّل برنامج التدريب العملي لقادة المستقبل في ميرسك قطر للبترول فرصةً متميزة للطلاب في دولة قطر للفوز بفرصة للعمل في شركة تقدم تعليماً من طراز عالمي وتتيح فرصاً للارتقاء المهني، ونفخر بدعمنا لهذه المبادرة الفريدة، وسنسعى لتشجيع جميع الطلاب للمشاركة فيها وفي غيرها من المبادرات التي تعزز تعلم الطلاب واكتسابهم للمهارات التي تؤهلهم للتعليم الجامعي وسوق العمل فهي فكرة رائعة لإثارة حماس الطلاب في دولة قطر للتوجه إلى دراسة مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ما دامت ستمنحهم دراستها فرصاً كهذه".ويُتاح الاشتراك في المسابقة أمام طلاب المدارس الثانوية في دولة قطر الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 عاماً، وأمام طلاب الجامعة الذين يدرسون في قطر ممن تتخطى أعمارهم 18 عاماً. ويتعين على الطلاب كتابة مقالة تتراوح ما بين 500 و1000 كلمة باللغة الإنجليزية أو العربية حول أحد الموضوعين التاليين: تأثير صناعة النفط على طموحات دولة قطر بالنظر إلى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030 أو دور صناعة النفط في تنمية دولة قطر على مدار العشرين عاماً الماضية وفي المستقبل. وينتهي موعد استلام المشاركات في الساعة 3:00 عصراً يوم الأحد الموافق 31 مايو 2015. ويتعين على الطلاب التسجيل على الموقع التالي وتقديم مشاركتهم من خلاله: www.findyourplace.qaالسيدة مها المري من جامعة قطر قالت:"أشيد بالمبادرة التي أطلقتها ميرسك قطر للبترول حول تنظيم المسابقة الخاصة بالتدريب العملي والتزامها المتواصل بتطوير قادة المستقبل في دولة قطر تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. ونحن في جامعة قطر ملتزمون بخلق فرص مهنية واعدة لطلابنا عبر إثراء تجربتهم المهنية من خلال تعزيز مفهوم التدريب الميداني وتمثل هذه المسابقة فرصة للاستفادة من خبرات القائمين في أكبر شركة منتجة للنفط البحري في دولة قطر وعليه فإننا نشجع طلابنا على انتهاز الفرصة وسرعة التقديم".
524
| 02 مايو 2015
تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد اَل ثاني - نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - اختتمت فعاليات النسخة الثالثة من البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية ، بمشاركة 63 جامعة يمثلون 33 دولة من مختلف أنحاء العالم. وأقيم حفل ختام البطولة التي نظمها مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بحضور المهندس جاسم تلفت - المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر، نيابة عن المهندس المهندس سعد المهندي- رئيس مؤسسة قطر- والدكتورة حياة عبدالله معرفي - المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر- والسيد عيسى المناعي - المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا روتا - والدكتور عمر الأنصاري - نائب رئيس جامعة قطر- وعدد من أصحاب السعادة سفراء بعض الدول المشاركة في البطولة. ومن جهتها أعلنت الدكتورة حياة معرفي عن منح جائزة رواد المناظرة، التي تم اطلاقها للمرة الأولى، لجامعة الكويت موضحة أنها جائزة خصصت للمؤسسات التعليمية التي تسعى جاهدة في نشر المناظرة وتحقيق رؤية مركز مناظرات قطر لصنع قادة المستقبل. وبينت أن الفوز جاء نتيجة لدور الجامعة الرائد في نقل تجربة المناظرات إلى طلاب جامعات دولة الكويت وتأسيس نوادي المناظرات وتنظيم الدوريات على مستوى الكليات والبطولات الوطنية ودعم الشباب وتشجيعهم بهدف صنع قادة ورجالات المستقبل. كما أعلنت الدكتورة حياة معرفي خلال كلمتها في ختام البطولة عن اختيار الطالب القطري يوسف فخرو سفيرا لمركز مناظرات قطر، مشيرة الى اختيار فخرو تقديراً لدوره المهم في نشر ثقافة المناظرات بين طلاب جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأميريكية. وأكدت الدكتورة معرفي أنه ومع نهاية هذه البطولة أيقنت بأن مخاض اللغة العربية قد انتهى بولادة قرابة 300 قائد وقائدة يحملون شعاراً " بالعربيةِ.. نُعبر عن أنفسنا .. وبالمناظرةِ.. الراقية نحقق أهدافنا "، مشيرة إلى أنها الولادة الأهم والتي ستُحدث فرقاً في حياتنا. وقد شهد الحفل تكريم الطلاب من غير الناطقين باللغة العربية للمرة الأولى وهم :" الأول محمد عزوان بن قمر الدين والثاني يحيى يوسف عمر والثالث كارولينا والرابع محمد مقتدى والخامس يردوس خميتوف. كما تم تكريم أفضل 10 متحدثين في البطولة وهم: علي الزروقي من جامعة قطر- منى عمر محمد حسان من جامعة الخرطوم -نادية لطفي درويش من جامعة قطر - رامي عثمان إبراهيم عثمان من جامعة الخرطوم - محمد بن الحبيب المريض من جامعة تونس المنار- مريم على الهاجري من جامعة قطر- لطفي بركة من جامعة قطر- سارة أحمد عبدالرحمن النور من جامعة قطر- فاطمة الزهراء علي الصلابي من جامعة قطر - محمد المصطفى يوسف إبراهيم من جامعة قطر. وشهد الحفل تكريم جامعة الكويت لفوزها بجائزة رواد المناظرة لهذا العام حيث تسلم درع الجائزة الأستاذة الدكتورة حياة الحجي - مديرة جامعة الكويت - وفريق عمل عمادة شؤون الطلبة .
1465
| 02 مايو 2015
مساحة إعلانية
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
30404
| 06 أكتوبر 2025
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
22748
| 07 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
19908
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16688
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
16564
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم، تعميماً لموظفي الوزارة والمدارس، بخصوص اعتماد الإجازات المرضية. ووفق القانون، أوضحت إدارة الموارد البشرية بالوزارة أنه يجب على الموظف...
10728
| 06 أكتوبر 2025
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
8028
| 07 أكتوبر 2025