رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم المؤتمر الدولي لتمويل المشروعات وريادة الأعمال 26 أكتوبر

تنظم كلية الإدارة والإقتصاد في جامعة قطر بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، المؤتمر الدولي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في العالم العربي، وذلك في الفترة من 26 إلى 27 أكتوبر المقبل. ويقام المؤتمر برعاية محافظ البنك المركزي ويستعرض جهود الجامعة في دعم ريادة الأعمال، من خلال البرامج الأكاديمية ومركز ريادة الأعمال. وخلال لقاء عقد اليوم، قال الدكتور نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تواجه عددا من التحديات خلال مراحل تطورها، ويمثل الحصول على التمويل التحدي الرئيسي للقيام بهذه المشروعات ونموها، و يهدف هذا المؤتمر إلى آليات تيسر حصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التمويل اللازم من خلال تطوير السياسات الحكومية الخاصة بتمويل المشروعات الصغيرة و المتوسطة، تبسيط الضمانات المطلوبة للحصول على التمويل، تقوية دور المؤسسات المالية العاملة في هذا المجال، حتى يمكنها مواجهة الطلب المتزايد على الموارد المالية وذلك نظرا لأن عرض هذه الموارد غير كافي لمواجهة هذا الطلب المتزايد. وأشار د. نظام إلى أن مثل تلك التحديات تتواجد في العديد من الدول النامية، بالإضافة إلى الدول العربية ولذلك فإن الجهود الحكومية الساعية لتشجيع أنشطة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تظل مقيدة بفعل مشكلة الحصول على التمويل. وأكد الدكتور نظام هندي أن هذا المؤتمر يدعم تحقيق أهداف رؤية دولة قطر الوطنية 2030، حيث يمثل تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة عاملا أساسيا لتحقيق التنويع الاقتصادي، حيث تتنوع جهود الحكومة لتشجيع القطاع الخاص بوجه عام والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بوجه خاص، إلا أنها مازالت رغم ذلك غير قادرة على النمو وفقا للمتوقع، بسبب العوائق التي تواجهها في الحصول على التمويل. وتشمل الجهود الحكومية في هذا الصدد الإصلاحات المؤسسية من خلال تعديل التشريعات الخاصة بالأعمال وتحديث المؤسسات الحكومية، دعم جهود بنك قطر للتنمية لتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بناء قدرات ريادة الأعمال من خلال تصميم برامج تعليمية وتدريبية خاصة لخلق ثقافة ريادة الأعمال وتطوير مهارات الشباب وأضاف د. نظام: "لقد قامت العديد من الدول حول العالم بتطوير سياسات وبرامج خاصة لتيسير حصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التمويل. ويمكن لهذه الخبرات أن تفيد دولة قطر و غيرها من الدول العربية الأخرى فى ايجاد اليات مناسبة لتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تيسير حصولها على التمويل". من جانبه قال الدكتور محمود عبداللطيف مدير مركز ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: أن الكلية تتعاون مع بنك قطر للتنمية للإعداد لعقد مؤتمر دولي بعنوان: المشاكل التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على التمويل بالعالم العربي، وذلك لتشجيع الباحثين ودعم صانعي السياسات وتحقيق التواصل بين مختلف الجهات المعنية بموضوع المؤتمر. وقال الدكتور محمود عبداللطيف: "إن الهدف من المؤتمر المقترح هو دعم جهود الدولة في مساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وللحصول على التمويل بالعالم العربي بشكل ميسر، من خلال عملية تبادل المعلومات والخبرات، حيث يسعى المسؤولون الحكوميون والمصرفيون والعاملون في مجال التنمية، إلى تجاوز المعرفة النظرية البحتة، والاعتماد على أسلوب التلقين دون مشاركة، فهم يريدون أن يكونوا على اتصال بشكل مباشر مع أقرانهم الذين يواجهون تحديات مشابهة حتى يستطيعوا التعلم من خبراتهم العملية في كيفية التنمية والقيام بإصلاح السياسات. وأضاف عبداللطيف: يمكن لهذا التفاعل مساعدتهم على تحليل وفهم ظروفهم وفرصهم وقيودهم الخاصة، ويمكن للدروس المستفادة من الخبرات العملية للآخرين الذين واجهوا تحديات مماثلة مؤخرا، أن تنمي من قدرات المشاركين، وأن تخلق بيئة مواتية لتصميم وتنفيذ مبادرات متطورة تيسر حصول المشروعات الصغيرة و المتوسطة على احتياجاتها التمويلية الخاصة بها". وعن مشاركة بنك قطر للتنمية في هذا المؤتمر، قال السيد حمد الكبيسي المدير التنفيذي للإستراتيجية وتطوير الأعمال: "نفخر بتعاوننا مع جامعة قطر ممثلة في كلية الإدارة و الاقتصاد و ذلك بصدد عقد مؤتمراً علمياً حول التحديات التمويلية التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في العالم العربي. وسيتناول المؤتمر العديد من النقاط والمحاور مثل تقييم بيئة الأعمال والاستثمار في العالم العربي وتأثير ذلك على الشركات الصغيرة والمتوسطة. إن مشاركتنا في مثل هذه المؤتمرات والفعاليات تعكس مدى التزام بنك قطر للتنمية بتقديم الدعم لرواد الأعمال والوقوف إلى جانبهم في مختلف مراحل تأسيس أعمالهم، وهو الدعم الذي يتعدى في أشكاله تقديم الدعم المادي ليشمل بناء قدراتهم وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تلزمهم في تأسيس وإدارة مشاريعهم".

209

| 16 يونيو 2015

محليات alsharq
الدكتور حسن الدرهم رئيساً لجامعة قطر

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، رئيس مجلس أمناء جامعة قطر الاجتماع الرابع لمجلس الأمناء للعام الجامعي 2014 / 2015 الذي عقد بالديوان الأميري قبل ظهر اليوم الإثنين. وقد قرر المجلس تعيين الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيساً لجامعة قطر، كما وجه الشكر خلال الاجتماع إلى سعادة الأستاذة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند، على ما بذلته من جهود مثمرة خلال رئاستها للجامعة منذ عام 2003. وتم خلال الاجتماع استعراض جدول الأعمال، ومناقشة الموضوعات المطروحة فيه والتي من ضمنها تقديم تقرير عن الجامعة والمشاريع التي تم تحقيقها في المجالات المختلفة خلال العام الجامعي 2014 / 2015، بالإضافة إلى المشاريع والخطط المستقبلية الأكاديمية والبحثية والعلمية؛ ومنها خطة الدراسة في كلية الطب، واستحداث برنامج الدكتوراه في الإدارة بكلية الإدارة والاقتصاد. وقد اتخذ المجلس القرارات المناسبة في ذلك الشأن. د. حسن الدرهم

3758

| 15 يونيو 2015

محليات alsharq
الشبكة العربية لحقوق الإنسان تختتم دورة "إعداد وتدريب المدربين"

إختتمت الدورة التدريبية التي نظمتها الإدارة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حول "إعداد وتدريب المدربين"، فعالياتها التي إستمرت لمدة خمسة أيام بمكتب التعليم المستمر بجامعة قطر .وهدفت الدورة إلى تعزيز وتنمية قدرات المؤسسات الوطنية العربية وزيادة كفاءة كوادرها في مجال حقوق الإنسان .ومن الأهداف الرئيسية للدورة أيضا صقل قدرات ومهارات المتدربين مما يؤهلهم للعمل بشكل إحترافي، وكذلك تأهيل ورفع قدرات العاملين في مجال البرامج، من حيث تصميم وإعداد وتقديم كافة البرامج التدريبية في إطار تخصصاتهم بكفاءة وفاعلية، وتلافي الأخطاء الفنية والإدارية في مثل هذه البرامج التدريبية.وتناولت الدورة بالشرح المفهوم الصحيح للتدريب والفرق بين التدريب والتدريس وأساليب التعلم المختلفة وأنماطه وكيفية تصميم البرامج .كما تناولت تفصيل مراحل التدريب وطرق التخطيط لها ومهارات العرض والتقديم الفعالة، حيث جرى في هذا السياق تحديث معلومات المشاركين في هذا المجال ، مما سينعكس إيجابا على البرامج التدريبية في مؤسساتهم وتشكيل جدول خبراء ومدربين تستعين بهم الشبكة مستقبلا لتنفيذ أنشطتها التدريبية وبرامجها.شارك في الدورة 14 متدرباً من الجنسين من المؤسسات الوطنية الأعضاء بالشبكة ، في كل من قطر ومصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب والأردن والبحرين وعُمان وفلسطين .وفي ختام الدورة تم توزيع الشهادات على المتدربين حيث تقدم المنظمون بالشكر للمتدربين لتعاونهم في تحقيق أهداف الدورة والتأكيد على أهمية تطبيق المعرفة والمهارات في العمل .كما تقدمت الشبكة بالشكر لجامعة قطر ولفريق الخبراء والمحاضرين بالدورة على تعاونهم وجهدهم في دعم وبناء الكفاءات والقدرات للعاملين في مجال حقوق الإنسان .الجدير بالذكر أن هذه الدورة هي ثالث دورة تدريبية تنظمها الشبكة، وأتت تنفيذا لأحد أهدافها الاستراتيجية وبرنامجها التشغيلي، من حيث بناء قدرات المؤسسات الوطنية العربية في مجال حقوق الإنسان، مما سيسهم في تمكينها من الاضطلاع بالدور المنوط بها، لتحقيق الهدف الأسمى الذي أنشئت الشبكة من أجله وهو تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان في العالم العربي، وذلك لما لهذه المؤسسات الوطنية أهمية بالغة ، باعتبارها صلة الوصل بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني من جهة، والآليات الدولية من جهة ثانية.

478

| 13 يونيو 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تخرِّج 38 طالباً من مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها

نظم مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة قطر حفل التخرج السنوي لطلاب وطالبات المركز، ممن قضوا في رحاب جامعة قطر، عاما كاملا لتعلم اللغة العربية، ضمن مستويين، المبتدئ، والمتوسط، وهم قد جاؤوا من كافة قارات العالم، وبلغ عددهم 38 خريجا وخريجة. وحضر حفل التخريج د. إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، ود. عبدالله عبدالرحمن مدير مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، والأستاذ يوسف السادة مدير الإسكان الجامعي، والعمداء المساعدون بكلية الآداب والعلوم، وجمع من أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى الخريجين، وطلبة المركز. وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب د. عبدالله عبدالرحمن عن سعادته بالمناسبة، وقدم تهانيه إلى الطلبة، متمنيا لهم مستقبلا ناجحا، في رحلتهم مع اللغة العربية، وقال : "بوركتم وبوركت جهودكم، فهذا يوم الحصاد"، وطلب منهم أن تظل علاقتهم متصلة بمركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأن يكونوا سفراء لجامعة قطر أينما حلوا ورحلوا. وقال د. عبدالرحمن : بأن رئاسة الجامعة وعمادة الكلية حريصتان على أن يمثل مركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، ملتقى حضاريا حقيقيا، تنتشر فيه اللغة العربية في فضاء كامل من الانفتاح والتسامح واحترام الآخر. وذكر د. عبدالرحمن بأنه نتيجة للسمعة الطيبة للمركز، فقد وقعت اتفاقيات شراكات ثقافية متنوعة مع هيئات وجامعات مختلفة، تضاف إلى نحو 20 اتفاقية تم توقيعها خلال الأعوام الخمس الماضية، ومن بين هذه الجامعات، جامعة أستراليا الوطنية، جامعة سدني، جامعة لوساكا باليابان، وجامعة بلغاريا الجديدة، بالإضافة إلى جامعة مرمرة التركية. أما عن الجانب المحلي، وخدمة المجتمع، فأشار في كلمته إلى عدد من الجهات التي قام المركز بالتعاون معها، بتنظيم دورات خاصة بها، منها : منظمة روتا، شبكة الجزيرة الإعلامية، المدينة التعليمية، كلية الطب، مركز قطر المالي، السفارة البريطانية، علاوة على تقديم العديد من الدورات المسائية التي استفاد منها أطباء، ومهندسون، وصحفيون، ودبلوماسيون. وقال بأن كلية الآداب والعلوم تقدم الدعم الكامل لمركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، الذي تحول إلى من برنامج إلى مركز متعدد البرامج، وبأنه خلال خطة خمسية واضحة، سيبدأ المركز بالتوسع، وذلك لازدياد عدد المتقدمين بشكل كبير، ومن المتوقع أن يستقبل المركز بالبرنامج الصباحي 80 طالبا خلال العام المقبل، وسيزداد هذا العدد بنسبة 20% خلال السنوات الخمس القادمة. وفي كلمتها ممثلة عن خريجي البرنامج، تحدثت الطالبة الفنلندية يلينا، عن بداية التحاقها بجامعة قطر، وانضمامها لزملائها بالمركز، فقالت بلغة عربية سليمة : كنا جميعا نشعر بالحماس وإن كان حماسنا مشوبا بالقلق، الحماس لأننا سنبدأ مغامرة جديدة، وقلقون لأنها تجربة جديدة علينا. وأضافت يلينا : شخصيا كانت معرفتي باللغة العربية محدودة في ذلك الوقت، ووقوفي اليوم أمامكم ألقي هذه الكلمة دليل على نجاح البرنامج. وأشارت يلينا إلى أن دراسة اللغة العربية في جامعة قطر، شكلت فرصة للمسلمين غير الناطقين بالعربية لتعزيز معرفتهم الإسلامية، وأما بالنسبة للبعض الآخر فقد شكل ذلك فرصة لبداية معرفتهم بالدين الإسلامي. وعن سبب التحاقه بالبرنامج قال سفير مالايل من الهند إنه يعمل أستاذا بالجامعة الإسلامية بكيرلا وهو يطمح للتدريس بقسم اللغة العربية فيها، كما أنه يطمح لتطوير مهارات الترجمة باللغة والعربية وهذا ما استفاد منه من خلاله انضمامه للبرنامج، كما أن هناك تحسن ملحوظ في مستوى اللغة العربية بالنسبة له بعد التخرج من البرنامج. وصرح الطالب بيتر راودسيك من أستونيا قائلا: “ لقد كان البرنامج فرصة لتحسين مستوى لغتي العربية، خاصة وأنه لا يوجد هناك برامج مخصصة لتعليم اللغة العربية في استونيا، وقد استطعت أن أنهي قراءة أول رواية باللغة العربية، وأداء دور مسرحي خلال العرض الذي قدمه طلبة المركز خلال الحفل. وقال الطالب محمد ديالو من غينيا كوناكري: " لقد كان الدافع للانضمام إلى المركز، هو استكمال التعليم في العلاقات الدولية، وفهم الإسلام من أصوله، فلا يمكن فهم هذا الدين إلا من خلال الإلمام باللغة العربية، وأضاف ديالو : كما أنني أسعى لمواصلة الدراسات الإسلامية، والالتحاق بالسلك الدبلوماسي”. من جانبها قالت الطالبة كورنيليا زين الدين من رومانيا بأن سمعة المركز بين الطلبة اللذين التحقوا بالبرنامج كان الدافع الأساسي الذي شجعها على الالتحاق بالمركز، وقد كانت فرصة للتعرف على الثقافة الخليجية، عن طريق حضور مختلف الفعاليات وورش العمل التي نظمها المركز. أما الطالب الأوكراني ديتالي ميشوكو فقال : “ لقد درست اللغة من قبل، إلا أنني تطورت كثيرا في مهارات التحدث، والاستماع، والكتابة، كما أنني اكتسبت ثقة بالنفس للتحدث باللغة العربية.". وأضاف ميشوكو قائلا:” أثناء دراستي هنا عاينت الصورة الصحيحة عن المجتمع الاسلامي ، ووجدت انفتاحا كبيرا في المجتمع العربي بعكس ما تروج له بعض الوسائل الإعلامية في الغرب". وشمل حفل التخرج فقرات متنوعة، كان من بينها فيلم تسجيلي عبر عن أبرز أنشطة المركز خلال العام الأكاديمي 2014-2015 ، بالإضافة إلى مسرحية قصيرة باللغة العربية، بعنوان "حمدة"، استعرض خلالها الخريجون إمكاناتهم باللغة العربية، بالإضافة إلى مهاراتهم الفنية. وفي ختام الحفل قامت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، كما قام د. عبدالله عبدالرحمن بتكريم الفائزين بالمسابقة الثقافية.

1141

| 13 يونيو 2015

محليات alsharq
جامعة قطر في المرتبة الـ 11 ضمن أفضل 100 جامعة عربية

حلت جامعة قطر في المرتبة 11 طبقا لتقرير تصنيفات مؤسسة كاكاريللي سيموندس (كيو أس) لجامعات المنطقة العربية 2015، ويتضمن هذا التقرير 100 أفضل جامعة في منطقة الشرق الأوسط، وآسيا، وشمال أفريقيا، وذلك من بين 259 جامعة تم تقييمها لدورة 2015. وأعلنت كيو أس عن نتائج تصنيفات جامعات المنطقة العربية 2015 في حفل نظمته المؤسسة في دبي بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة وبرعاية شركة آيلتس. وفي تعليقها بالمناسبة، قالت الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند، رئيس جامعة قطر: "يعتبر اختيار جامعة قطر من بين أفضل الجامعات في المنطقة انجازا مهما في وقت تعزز فيه الجامعة دورها الريادي في الامتياز الأكاديمي والابتكارات البحثية في المنطقة. واضافت المسند: يسلط هذا الحدث الضوء على رؤية الجامعة في أن تصبح جامعة وطنية أنموذجا في المنطقة، تتمتع بسمعة عالية من حيث جودة التعليم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، كما أنه يظهر دور الجامعة المحوري في تحقيق رؤية دولة قطر نحو اقتصاد قائم على المعرفة، وفي تخريج طلبة متميزين وتأهيلهم للانضمام إلى سوق العمل المحلية والعالمية وللمساهمة في تطور وتنمية الوطن". من جانبها قالت السيدة ماندي موك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيو إس - آسيا: "توفر تصنيفات جامعات المنطقة العربية نظرة شاملة وشفافة عن موقع ومستوى كل جامعة مقارنة مع نظرائها، وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة بأن هذه التصنيفات بحد ذاتها ليست كاملة، ولكنها جزءا من عملية عالمية لتقييم مؤسسات التعليم العالي أمام أصحاب المصالح التي تخدمها، ويشمل ذلك الدول، والأقران الأكاديميين، والطلبة بشكل خاص. وأضافت موك : وتخلق المنافسة الناجمة عن التصنيفات ضغطاً على هذه المؤسسات لكي تبتكر، وتحسن أداءها، وتكافئ الامتياز، وتشجع التطور. فمن هذا المنطلق، تساهم تصنيفات جامعات المنطقة العربية في تطوير قطاع التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط." تجدر الاشارة إلى أن تصنيفات كيو أس لجامعات المنطقة العربية تختلف عن التصنيفات العالمية، إذ وضعت كيو أس مؤشرات تختص بجامعات المنطقة وتعكس أولويات هذه المؤسسات والتحديات التي تواجهها. وتتضمن هذه المؤشرات تسعة معايير: السمعة الأكاديمية (30%)، والسمعة لدى صاحب العمل (20%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة (20%)، والتأثير على شبكة الانترنت (10%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب (5.2%)، ونسبة الطلبة الأجانب (5.2%)، ونسبة العاملين الحاصلين على الدكتوراه (5%)، والاقتباسات المستخدمة لكل بحث بحسب قاعدة بيانات المجلات المعتمدة "سكوبس" (5%)، وأبحاث كل عضو من أعضاء هيئة التدريس بحسب قاعدة بيانات المجلات المعتمدة "سكوبس" (5%). وقد سبق حفل الإعلان الذي أقيم بالإمارات العربية المتحدة ورشة عمل قدمها عدد من المختصين، تضمنت موضوعات متعلقة بالتصنيف، منها : "تصنيفات كيو أس لجامعات: المنطقة العربية 2015 – تحليل حصري للتوجهات"، وأيضا "تصنيف جامعات الدول العربية واستراتيجية المستقبل"، وموضوع "تسليط الضوء على امتياز مؤسستكم عبر استخدام كيو أس ستارز". الجدير بالذكر أنه خلال العقد الأخير مرت جامعة قطر بجملة تحولات كبيرة، فيما يعرف بعملية تطوير شاملة، والتي قادتها سعادة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر منذ صيف العام 2004. ومن بين أهم إنجازات جامعة قطر، كان البدء بالعمل وفق آليات التخطيط الاستراتيجي الشامل، بدءاً بتأسيس مكتب البحث والتخطيط المؤسسي، والذي تطور ليصبح على مستوى نائب رئيس جامعة. وتقدم جامعة قطر اليوم لأكثر من 16000 طالب وطالبة تعليماً نوعياً يواكب المعايير العالمية ، في 8 كليات، وملفاً بحثياً يعتبر الأسرع نمواً في المنطقة، كما نجحت جامعة قطر في الحصول على الاعتماد الأكاديمي في معظم كلياتها من افضل هيئات الاعتماد الأكاديمي العالمية، وتقدم جامعة قطر اليوم نحو 68 برنامجا على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا. وتعتبر برامج الدراسات العليا القلب النابض للبحث العلمي في أية جامعة، ومن هنا في إطار سعي جامعة قطر للتحول إلى جامعة بحثية وأكاديمية، كان من الطبيعي الاهتمام بتوسعة نطاق برامج الدراسات العليا خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبحت الجامعة تقدم الآن 34 فرصة متنوعة لإكمال الدراسات ما بعد البكالوريوس، في مختلف التخصصات، من بينها دكتوراه في الهندسة بعشر تخصصات، ليصبح إجمالي التخصصات المطروحة في الدراسات العليا 43 تخصصا. كما يشكل الاعتماد الأكاديمي إطاراً تعمل من خلاله جامعة قطر إلى ضمان الجودة في جميع نواحي عملها، إذ تتيح عملية الحصول على الاعتماد، فرصة لمراجعة الممارسات الحالية، والاستفادة من التجربة لتطبيق أفضل المعايير العالمية بما يتناسب مع السياق الوطني والخصوصيات المحلية. وحصلت برامج وكليات مختلفة على الاعتماد الأكاديمي في جامعة قطر من هيئات عالمية مرموقة، مثل كليات الهندسة، والإدارة والاقتصاد، والتربية، والصيدلة، بالإضافة لعدد من البرامج في كلية الآداب والعلوم. وخلال السنوات العشر الأخيرة شهدت كليات جامعة قطر، تطورا ملحوظا، سواء من حيث تأسيس كليات جديدة، أو اندماج كليات أخرى، أو عن طريق إنشاء برامج أكاديمية جديدة ضمن تلك الكليات لمواكبة تطلعات المجتمع ومتطلبات سوق العمل. فكانت كلية الآداب والعلوم هي نتاج الدمج بين كلية العلوم وكلية العلوم الإنسانية في العام 2004، وذلك لتحقيق المزيد من التكامل والاندماج (أو ما يسمى بالتعليم البيني) بين المعارف الإنسانية والعلوم التطبيقية، ثم جاءت كلية القانون التي تم إنشاؤها في العام 2006، بعد أن رأت الجامعة مدى الحاجة في الدولة لقانونيين قطريين، مؤهلين. وكلية الصيدلة من الكليات الجديدة التي أنشئت بعد عملية التطوير، حيث تم اعتمادها من مجلس الأمناء في العام 2008 لتبدأ في عام 2012 بتقديم خريجين مؤهلين في مجال الصيدلة لسوق العمل وخاصة قطاع الرعاية الصحية، وأخيرا كلية الطب والتي تعتبر بمثابة الثمرة الأخيرة حتى الآن من ثمار جامعة قطر، والتي جاء إنشاؤها بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في العام الأكاديمي الحالي 2014-2015.

770

| 13 يونيو 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تستقبل طلبات "الانقطاع الطويل"

تواصل جامعة قطر استقبال طلبات إعادة الالتحاق للطلبة المنقطعين عن الدراسة لفترة طويلة، وذلك لغاية 25 يونيو الجاري، في حين تستمر الجامعة في قبول طلبات طلبة مرحلة البكالوريوس الذين سبق أن تم طي قيدهم لأسباب أكاديمية، حيث ستعرض على لجنة مختصة لفحصها والبت فيها والتواصل مع الطلبة لإبلاغهم بقرارات اللجنة. ومن شأن هذه الخطوة المهمة ان تعيد الأمل للكثيرين ممن لم يتمكنوا في السابق من اكمال دراستهم الجامعية لأسباب أكاديمية، حيث ستمنحهم الفرصة من جديد للعودة لمقاعد الدراسة الجامعية والحصول على الشهادة العلمية. وتشمل الشروط المتعلقة بطلبات اعادة الالتحاق بجامعة قطر لمن تم طي قيدهم بسبب ضعف الأداء الأكاديمي، السماح للطلبة الذين تم طي قيدهم بسبب ضعف الأداء الأكاديمي بتقديم طلب إعادة الالتحاق بالجامعة للعرض على اللجنة المختصة المشكلة من قبل الجامعة لفحص تلك الطلبات. بدأ العمل على مراجعة سياسات الإنذار الأكاديمي وطي القيد مع بداية العام الدراسي وقد تم فعليا إقرار التعديلات بعد مراجعتها من قبل مجلس أعضاء هيئة التدريس والمجلس الأكاديمي والمجلس التمثيلي للطلاب ولجنة الإدارة التنفيذية. ويمكن لجميع الطلبة الذين تم طيّ قيدهم بسبب ضعف الأداء (لأسباب أكاديمية) بمرحلة البكالوريوس والذين لم يمض على طيّ قيدهم عام أكاديمي تقديم طلب إعادة الالتحاق بالجامعة من خلال الصفحة المخصصة لذلك على موقع الجامعة. بحيث يتم النظر في جميع الطلبات وتقييمها. وتقوم اللجنة المختصة بدراسة هذه الحالات وتقييمها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، كما يمكن أن يعطى الطالب الفرصة لتغيير تخصصه السابق إلى تخصص آخر متاح وفق ما تراه اللجنة المختصة. وينطبق القرار على حالات طي القيد لأسباب أكاديمية فقط. كما يمكن للطالب بعد قبول طلب إعادة الالتحاق أن يتقدم بالاعتذار أو الانسحاب من الفصل الدراسي وبحسب القواعد والقوانين الجامعية المعمول بها بالنسبة للاعتذار أو الانسحاب من الفصل الدراسي. على أن يبقى السجل الأكاديمي السابق للطالب كما هو دون أي تغيير بما في ذلك الساعات المجتازة. هذا وستقوم اللجنة بمراجعة الطلبات وتقييمها في أقرب فرصة ممكنة وسيتم التواصل مع جميع المتقدمين عن طريق البريد الإلكتروني الشخصي لهم. وإن كان من الصعب تأكيد موعد محدد في هذه المرحلة، ولكن من المتوقع أن يتم الرد على الطلبة بصورة نهائية بعد شهر من انتهاء موعد تقديم الطلبات. وتنطبق هذه الاجراءات على كافة الطلبة بدوام كامل أو بدوام جزئي. وفي حال أعاد الطالب الثانوية العامة فيمكنه التقدم كطالب مستجد أو يمكنه التقدم بطلب إعادة التحاق بالجامعة حيث سيعرض طلبه على اللجنة المختصة لاتخاذ القرار المناسب. يشار إلى أنه ليس هناك طلبات ورقية حيث بإمكان الطلبة تعبئة الطلب الإلكتروني لإعادة الالتحاق من خلال موقع الجامعة. ولا يوجد أي مستندات مطلوبة للتقدم بطلب إعادة الالتحاق باستثناء تعبئة الطلب إلكترونيا. علما بأن اللجنة يمكن أن تشترط على الطالب تسليم بعض المستندات (التي يرى أنها تساعد في تفهم موقفه سواء طبية أو غيرها) أو إجراء بعض الاختبارات أو القيام ببعض الأعمال الأخرى.

430

| 13 يونيو 2015

محليات alsharq
قسم الرياضيات بجامعة قطر يكرم المتفوقين

نظم قسم الرياضيات والإحصاء والفيزياء بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، فعالية بعنوان "يوم النجاح" بهدف تكريم طلبة القسم المتفوقين، والأساتذة المغادرين للجامعة، إلى جانب الإعلان عن المشاريع والإنجازات الجديدة التي حققها القسم خلال العام الدراسي 2014 - 2015 ، وذلك بحضور د. محمد أحمدنا العميد المساعد لشئون البحث العلمي بكلية الآداب والعلوم، و د. تماضر العسيري رئيس قسم الرياضيات والإحصاء والفيزياء بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة كلية الآداب والعلوم. جاء هذا الاحتفال في إطار سعي جامعة قطر لدعم الطلبة وأساتذتها، لاستثمار أفضل ما يستطيعون تقديمه للجامعة وللمجتمع القطري، من خلال تعزيز وتطوير عملية التعليم والتعلم في الجامعة، وإثراء الإنتاج المعرفي والبحثي، التي تنبئ عن مستوى الجامعة وتطلعاتها المستقبلية المشرقة. وفي كلمتها بالمناسبة قالت د. تماضر العسيري رئيس قسم الرياضيات والإحصاء والفيزياء بالكلية: " إننا نسعى ونجتهد جميعا للحصول على النجاح الذي لا يقتصر على النجاح الدراسي وتحصيل الدرجات فحسب، وإنما أيضاً لتحقيق الريادة في المجالات الأخلاقية والاجتماعية والبحثية وغيرها من مجالات الأنشطة الأخرى" وأضافت العسيري: هذا اليوم الذي أسميناه "يوم النجاح" إنما هو يوم الحصاد الذي عملتم لأجله جميعا طوال العام الدراسي، والذي نقف فيه وقفة لنرى نماذج تلك النجاحات والإنجازات المتمثلة في طلبة الكلية وأساتذتها على حد سواء. وشهد الحفل فقرة تعريفية حول برنامج ماجستير العلوم في الإحصاء التطبيقي الذي يطرحه القسم، والذي من شأنه الإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال توفير وتطوير طرق التنمية المعرفية المستدامة لمستقبل دولة قطر وأجيالها الصاعدة، حيث أوضح د. محمد العودات منسق برنامج الإحصاء بالكلية: إن البرنامج يتكون من 30 ساعة مكتسبة، ويصب تركيزه على الجانب التطبيقي من خلال مسارين، أولها مسار الرسالة البحثية الذي يتألف من 12 ساعة إجبارية، و 12 ساعة اختيارية، بالإضافة إلى 6 ساعات للرسالة، والآخر هو مسار الاختبار الشامل الذي يضم 12 ساعة إجبارية و 15 ساعة اختيارية إلى جانب 3 ساعات لمشروع التخرج. وأضاف د. العودات: يهدف هذا البرنامج إلى إكساب الطالب المعرفة الإحصائية المتقدمة في مجال الإحصاء التطبيقي، وتعزيز البحث الكمي في جامعة قطر والمجتمع المحلي باعتباره بحثا موجها إلى الموضوعية أكثر من الجوانب الأخرى. كما تم أثناء الحفل تكريم د. مهند فايز الخصاونة على كتابه بعنوان "ظاهرة الحوادث المرورية في قطر"، وفريق الطلبة المشاركين في تأليفه، والمكون من 3 طالبات وطلّاب، من طلبة جامعة قطر،. وفي تعليقه حول مباحث الكتاب، قال د.مهند الخصاونة: لقد تطرق الكتاب إلى ظاهرة الحوادث المرورية في العالم، وفي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وعدد الوفيات والإصابات الناشئة عن تلك الحوادث، كما يتضمن استطلاعات رأي للجمهور حول الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث والوفيات وتقييم مستوى الوعي عند الجمهور حول هذه الحوادث، بالإضافة إلى أخذ رأيهم في تصميم الشوارع ومدى تأثيرها على زيادة أو التقليل من نسبة الحوادث، كما يتضمن الكتاب مباحث حول السجلات التاريخية لحوادث المرور وسجلات المرور الرسمية التي تستخدمها الشرطة لتسجيل الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها. جدير بالذكر أن برنامج الرياضيات بقسم الرياضيات والإحصاء والفيزياء بكلية الآداب والعلوم يهدف إلى تزويد الطلبة بكافة المعلومات الأساسية في مهارات الرياضيات كتمهيد لدخولهم في مختلف البرامج الأكاديمية بجامعة قطر، كما يقدم قسم الرياضيات في الجامعة بيئة ابتكارية ومستدامة يتم من خلالها تطوير مهارات التفكير الناقد لدى الطلبة بالإضافة إلى تطوير قدرات التعلم الفردية والتي يستفيدون منها طوال مسيرتهم العلمية والمهنية.

1054

| 11 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
قطرغاز ترعى جائزة مسابقة جامعة قطر لأفضل تصميم مصنع

قامت شركة قطرغاز برعاية جائزة مسابقة جامعة قطر لأفضل تصميم مصنع في دورتها الثانية عشرة التي نظمها مؤخرًا قسم الهندسة الكيميائية في جامعة قطر.وكان فريق "توب تيك" هو الفريق الفائز في المسابقة التي شارك فيها أحد عشر فريقًا، حيث قامت لجنة من الحكام من ممثلي القطاع الصناعي بتقييم المشروعات المقدمة من الفرق، ومَثَّلَ السيد عبدالله راضي الهاجري، مدير قسم المراقبة الهندسية قطرغاز في لجنة التحكيم. وقدم الطلاب تقارير تفصيلية وعروضًا تقديمية مدتها 25 دقيقة تبعها فقرة أسئلة من لجنة التحكيم، وجاءت المسابقة بمثابة تتويج لفصلين دراسيين من عمل الطلاب، وقام كل من السيد علاء صادق الحسن، مدير المشروعات بقطرغاز والسيد عبدالله راضي الهاجري، مدير قسم المراقبة الهندسية، بتقديم الجوائز لأعضاء الفريق الفائز في حفل خاص أقيم في مبنى المقر الرئيسي لشركة قطرغاز بالدوحة. وحضر الفعالية الدكتور فريد بن يحيي أستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة قطر وأعضاء هيئة التدريس بالكلية من الجامعة، وقدم الفريق صاحب التصميم الفائز مقترحًا بتصميم مصنع للأمونيا، وأجروا دراسة جدوى لإنتاج الأمونيا في قطر عن طريق تقييم اتجاهات السوق وتحديد الأسواق المهتمة بمثل هذا المنتج. وقد راعى التصميم المعايير المحلية والدولية وأي قيود داخلية أو خارجية معمول بها. واختار الفريق التكنولوجيا الهجينة لمصنع الأمونيا واضعًا في اعتباره تقييم الأثر البيئي وجوانب خفض الانبعاثات. ويرجع تاريخ الجائزة إلى عام 2004 حين قدمتها شركة قطرغاز بالاشتراك مع جامعة قطر لإعطاء الفرصة لطلاب الهندسة الكيميائية للعمل على مشروع تصميم مصنع ذي صلة بالمجال. وتجدُر الإشارة إلى أن دعم التعليم وتشجيعه هو أحد العناصر الجوهرية لمبادرات المسؤولية الاجتماعية بشركة قطرغاز، حيث ترى قطرغاز أن الشراكات من هذا النوع بين الجامعات وقطاع الصناعة تساعد الطلاب على أن يصبحوا محترفين ويعملوا على تلبية احتياجات الصناعة ببلدهم في المستقبل.

372

| 10 يونيو 2015

محليات alsharq
تعاون مشترك بين كهرماء وجامعة قطر في مجال التدريب

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) أنه في إطار التعاون المشترك بينها وجامعة قطر في مجال التدريب والتطوير، تم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية المستهدفة لأكثر من 120 موظفاً وموظفة لتغطية العديد من الفجوات للكوادر البشرية وصقل المهارات لرفع المستوى الوظيفي في المجالات التقنية والمهنية. وسعت "كهرماء" إلى تدريب وتطوير موظفيها وفق أعلى المعايير من أجل رفع مستوى الخدمات المقدمة لتتلاءم مع احتياجات المؤسسة في تحقيق التنمية الوطنية، حيث أقامت كهرماء لموظفيها العديد من البرامج والورش التدريبية ومنها، برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي المعتمد عالميا لعدد 25 موظفاً قطرياً لتطوير مستواهم المهني للاستخدامات المختلفة في الحاسب الآلي. وفي المجال المالي فقد تم تنفيذ عدد من البرامج من ضمنها برنامج متكامل في الإكسل (المستوى الأساسي والمستوى المتقدم) لـ51 موظفاً في الإدارة المالية، بالإضافة إلى برنامج المحاسب الإداري المعتمد عالميا في المجال المالي، كما تم تنظيم برامج تدريبية لـ12 موظفاً من مختلف الإدارات لتنمية مهارات العمل الجماعي والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤية وأهداف كهرماء، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج قواعد التعامل مع الجمهور لعدد 34 موظفاً بإدارة خدمات المشتركين للتميز والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء وبذل الجهد بما يتناسب مع تطلعات المؤسسة ويسهم في تحقيق رؤية قطر 2030. وفي هذا الإطار تم تكريم "كهرماء" ممثلة في إدارة الموارد البشرية من قبل جامعة قطر في يوم التميز والتكريم لعام 2015، والذي عقد بمبنى الجامعة، حيث يعد ذلك دافعاً وحافزاً للاستمرار والتحسين في مستوى العمل، كما أكد مكتب التعليم المستمر في جامعة قطر على الاستمرار والتعاون مع كهرماء من أجل تقديم برامج عالية الجودة تقدم بواسطة خبراء معتمدين في مختلف المجالات.

219

| 10 يونيو 2015

محليات alsharq
استقالة رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر

عـلـمـت ˆ"الشرق" أن رئـيـس قـسـم الاعـلام المـكـلـف بحامعة قـطـر الـدكـتـور روبـرت مـيـدز قـد قــــــدم اسـتـقـالـتـه الــــــى ادارة الـجـامـعـة عـــــائـــــدا الــــــى جـــامـــعـــتـــه الام بـالـولايـات المـتـحـدة، ومـن المـنـتـظـر أن يعلن اسـم رئيس القسم الـجـديـد. ومن أبــــرز المـرشـحـين لـتـولـي رئـاسـة الـقـسـم د. عبد الـرحـمـن الـشـامـي ود. بسيوني حمادة أوالبروفيسور محمد قيراط.

821

| 10 يونيو 2015

محليات alsharq
د. العماري: مشروعات تخرج طلاب الهندسة تخدم قطاع الصناعة والمجتمع

نظمت كلية الهندسة بجامعة قطر مسابقة مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة لجميع برامج الكلية وهي برامج الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الصناعية والنظم، الهندسة الكيميائية، علوم الحاسب، هندسة الحاسب، الهندسة المدنية، والعمارة والتخطيط العمراني، برعاية شركة قطر للبتروكيماويات قابكو وشركة دولفين للطاقة المحدودة وشركة أوكسيدنتال قطر للبترول. وقد حضر الفعالية الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، والعمداء المساعدين ورؤساء الأقسام، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، إلى جانب طلبة الكلية وأولياء الأمور وممثلين عن الشركات الخاصة والمجتمع المحلي. كما حضر الحفل نيابة عن الرعاة والشركات الداعمة كل من السيد لويس كوبوس نائب الرئيس للشؤون المالية في شركة أوكسيدنتال قطر للبترول، والسيد خالد الخوري مدير إدارة الهندسة من شركة دولفين للطاقة، والسيد حمد الجابر ضابط تطوير أول في شركة قطر للبتروكيماويات قابكو. وشارك في هذه المسابقة ١٦٨ طالبا وطالبة قاموا بعرض وشرح ٦٠ مشروعا مختلفا من جميع أقسام كلية الهندسة، وقام بتحكيمها لجان تحكيم مكونة من ممثلين عن المؤسسات والشركات الصناعية حيث ضمت اللجان ٤١ محكما من القطاع الصناعي، بالإضافة لعدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية. وفي كلمته، قال الدكتور العماري "تنظم كلية الهندسة هذه المسابقة للعام الثاني على التوالي لتعميق الشراكة بين الكلية والقطاع الصناعي بهدف إطلاع المؤسسات والشركات والمجتمع المحلي على مشاريع طلبة الكلية والتي جاءت بعد شهور طويلة من العمل والمتابعة والمثابرة، وهنا أشكر الشركات التي قامت بتقديم الدعم والإستشارات للطلبة خلال الفترة الماضية، وأدعوهم للإستثمار والإستفادة من مشاريع الطلبة التي تم عرضها اليوم، والتي تهدف في مجملها لخدمة الصناعة والمجتمع ككل". كما وأثنى الدكتور العماري على دور رعاة البرنامج في دعم المشروع فقال "نشعر بالفخر حينما نجد أن العلاقة بين جامعة قطر والشركات الصناعية تنمو يوما بعد يوم وتدخل في آفاق جديدة من التواصل والتعاون والتشارك، وهنا أشكر الشركات الراعية وهي شركة قطر للبتروكيماويات قابكو وشركة دولفين للطاقة وشركة أوكسي، وأشكر المحكمين الذين انضموا لنا في هذا اليوم من جميع الشركات الصناعية والمؤسسات في قطر." كما وتقدم الدكتور العماري بالتهنئة للطلبة الفائزين في مسابقة المشاريع قائلا "أتقدم بالتهنئة للطلبة الفائزين ولذويهم الحاضرين الذين شرفونا في هذا اليوم، وأدعوا الطلبة لبذل المزيد من الجهود نحو التقدم والنجاح، والتفوق في الحياة الأكاديمية، ومراحل ما بعد التخرج من الجامعة". وقال السيد ستيفن كيلي، الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة (أوكسي قطر): نود أن ننتهز هذه الفرصة لنشكر الجميع في المسابقة ، كما أننا نؤمن أن كلية الهندسة توفر برامج لتعزيز أهمية الهندسة والعلوم من اجل تنمية البلاد. نحن في اوكسي سنواصل رعياتنا لبرامج كلية الهندسة والتي سيكون لها التأثير الايجابي على القدرة التنافسية نحو نجاح الطلاب. وتعليقاً على رعاية الشركة لهذه المسابقة، قال السيد عادل أحمد البوعينين، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر: "من خلال رعايتنا لمسابقة التصميم والتي تجمع بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، تطمح شركتنا إلى توفير فرصٍ تساعد الشباب الموهوبين على تحقيق أحلامهم. الطلب يتنامى على التقنيات والابتكارات الجديدة، وهذه المسابقة تحقق هذا الهدف من خلال سعيها في إعداد الجيل المقبل من قادة المستقبل في إطار رؤية قطر الوطنية للعام 2030". تكريم الفائزين وقد تم في نهاية الحفل تكريم المشاريع الثلاث الأولى على مستوى البرامج، وضمن المشاريع المقدمة عن قسم العمارة والتخطيط العمراني، فازت الطالبتان الشيماء محمد الاختيار وأريج نعيم الجرجاوي بالمركز الأول، والطالبتان أروى محمد علي الطيب وجواهر حمد الكعبي بالمركز الثاني، والطالبتان البندري سلمان الحرمي وسارة أحمد صلاح الدين عووضة بالمركز الثالث. أما عن قسم الهندسة الكهربائية، فقد فاز بالمزكز الأول كل من رحاب أحمد وظبية المهندي وريم فارس، فيما فاز بالمركز الثاني كل من محمد مسعود نوري زادة وناصر جمال الشبلي أما المركز الثالث فكان من نصيب مارينا مسيحة، وكرستين بركات. كما فاز عن برنامج الهندسة الصناعية بالمركز الأول كل من جواهر المالكي ومشاعل الكعبي وتماضر الحمادي، فيما فازت سمر نصر ونزهة غضبان وأمل بسيسو بالمركز الثاني . أما المركز الثالث فقد كان من استحقاق الطالبات أفنان فايز عليان، وهمسة حسان دلغان وندى محمد وادي. كما فاز عن برنامج الهندسة الميكانيكية بالمركز الأول محمد خليل أبو باشا، فيما فاز عمر زيري ومصعب سلمان بالمركز الثاني، وعبدالرحمن الحمادي ومحمد عبدالله وإبراهيم الملا بالمركز الثالث. على مستوى برنامج الهندسة المدنية، فاز بالمركز الأول كل من منذر فاروق حميدي، ومحمد جمال فرج وحمزة أمين لطفي، فيما فاز الطلبة حمد ناصر النعيمي وعدي صلاح زين الدين وعبدالله ناصر النعيمي وعبدالله قاسم عبدالله بالمركز الثاني، وحاز على المركز الثالث الطلبة سيف عادل خضير وعبدالله ناصر آل خليفة ومحمد البردويل. وفازت الطالبات جميلة فولادي، ماحسة علي ترسد، مشاعل ثابت الفقيه، وشهد سمير غربية بالمركز الأول على مستوى برنامج الهندسة الكيميائية، فيما فازت بالمركز الثاني كل من فاطمة علي المسيح، وميهاك جيلاني ونور إبراهيم العمادي ورقية يوسف ديجان، أما المركز الثالث ففاز به كل إيمان أحمد الجميلي وديانا عماد أبو عرجة، وفاطمة عبدالقادر المخيري، وشروق منصور اليزيدي. وفازت الطالبات عائشة سعيد المنصوري، والخزامي سلمان الحرمي وروضة محمد المسلم بالمركز الأول على مستوى برنامج هندسة الحاسوب، والطالبات مها محمد حسيبة وطفلة عبدالعزيز المهندي بالمركز الثاني، وكذلك الطالبات الجوهرة منصور المري وفلوة راشد المري وروند خليل عفانة بالمركز الثالث. وفاز الطلاب عبدالرزاق طارق إبراهيم وأحمد طارق عبدالحميد وكريم أحمد فهمي بالمركز الأول على مستوى برنامج الحاسب الآلي، والطلاب علي أحمد العيدروس وعلي خليل الدوس وحسام باسل الجواهري بالمركز الثاني، فيما كان المركز الثالث من استحقاق الطالبات ظبية محمد الحسن، وهنة البونا، وموزة محمد الحمادي.

1401

| 09 يونيو 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم مسابقة "كشف ومكافحة الفساد"

أقامت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر في مبنى البحوث الحفل الختامي لمسابقة للطلاب حول مكافحة الفساد بعنوان "كشف ومكافحة الفساد". حيث تم تنظيم المسابقة بالتعاون مع المعهد الامريكي لمكافحة الفساد و فرع المعهد لطلاب جامعة قطر، وقد حضر الحفل عميد كلية الإدارة والإقتصاد الدكتور نظام هندي، ومساعد عميد الكلية للشوؤن الأكاديمية، الدكتور أدم فضل الله، ورئيس قسم المحاسبة ونظم المعلومات، الدكتور أسامة أنعم، كما حضر الحفل الأستاذ مايك مسعود، مدير الإستشارات الفنية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بالمعهد الأمريكي لمكافحة الفساد (AACI). بالإضافة الى ذلك حضر الحفل جمع غفير من الطلاب وخاصة المشاركين في المسابقة وعدد من أعضاء هئية التدريس في الكلية والجامعة وبعض موظفي الجامعة. وفي بدايـة الحفل رحـب الأستاذ الدكتـور نظـام هنـدي عميد الكلية بالحضور وقـدم نبـذة موجزه عن أهمية موضوع مكافحة الفساد في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية وغيرها وثاتيرها على تطورالبلدان في هذه المجالات. وأشار الدكتور نظام الى احتمالية وجود الفساد في جميع القطاعات (الحكومية، التجارية، الهندسية، والتعليمية، والصحية، وغيرها) وان اختلفت درجاته في تلك القطاعات. كما تطرق الدكتور نظام الى اهمية التوعية بمكفاحة الفساد لدى طلاب الجامعات وخاصة طلاب جامعة قطر حيث يمثلون قادة المستقبل الذين يفترض بهم حمل مشعل مكافحة الفساد في شتى صوره و في جميع المجالات ، و شكر الدكتور نظام كل الطلاب الذين شاركوا في المسابقة وشجعهم على الاستمرار في اكتساب معرفة اكثر عن الفساد ومكافحته وتمنى لهم كل التوفيق. كما شكر الدكتور نظام المعهد الأمريكي لمكافحة الفساد على التعاون في إقامة هذه المسابقة. وأشار الى ان الكلية تنوي الا ستمرار في جعل هذه المسابقة تقليدا سنويا منوها الى ان السنه القادمة سوف تشمل الحالة الدراسية جوانب مختلفة للفساد بالاضافة الى الجوانب الاقتصادية بحيث يتسنى لجميع طلاب الجامعة المشاركة الفعالة في المسابقة والتي تهدف الى نشر الوعي لدى الطلاب في اهمية مكافحة الفساد. وفي كلمته بالمناسبة تطرق الاستاذ مايك مسعود مديرالاستشارات بالمعهد الامريكي لمكافحة الفساد لانجاز وانجاح هذه المسابقة وانها تمثل التجربة الاولى في الجامعات في الشرق الاوسط. كما اشاذ الى اهمية انشاء فرع للمعهد لدى لطلاب جامعة قطر. وعبر الاستاذ مايك على سعادته الى جود الحلول المقدمة من الطلاب المشاركين في المسابقه. واعرب عن سعادته في استمرار هذا العمل في المستقبل مع تطوير الحالة الدراسية لتشمل جوانب اخرى لمكافحة الفساد بالاضافة الى الجانب الاقتصادي بحيث يتسنى لجميع طلاب الجامعة المشاركة. وقد شملت المسابقة حالة دراسية افتراضية مرتبطة بالنشاط التجاري لاحدى الشركات. وقد تم توفير مواد دراسية مرتبطة بمكافحة الفساد متمثلة في مجوعة من الفيديوهات التي اشتملت على اكثر من 6 ساعات من الشرح لحالات تطبيقة عن الفساد ومكافحته. وشملت المسابقة على جوائز رمزية للفائزين، تقدر ب 5000 ريال للجائزة الاولى، 3000 ريال للجائزة الثانية و1500 ريال للجائزة الثالثة. هذا وقد شارك في المسابقة اكثر من خمسين طالب وطالبة مقسمون في مجوعات. وقد تم تقييم اعمال الطلاب المشاركين في المسابقة من قبل اعضاء محكمين في المعهد الامريكي لمكافحة الفساد. وقد حاز على المراكز الثلاث الاولى المجوعات التالية: الجائزة الاولى: مجموعة الطلاب: عبد القدوس عبدالباسط، عمرو حسني و توفيق ارغون. الجائزة الثانية: مجموعة الطالبات: ريم الكحلوت وملك خيرالله الجائزة الثالثة: مجموعة الطالبات: هوما نديم، طوبى علي أكبر، باراس لطيف، و محابين رمضان هذا وقد قام الدكتور نظام والاستاذ مسعود بتسليم الطلاب الفائزين الجوائز و شهادات تقدير من الكلية والمعهد. كما تم تسليم كل الطلاب المشاركين شهادات مشاركة في المسابقة. وفي ختام الحفل قام الدكتور نظام هندي عميد الكلية بتسليم الاستاذ مسعود درع الكلية تقديرا لجهوده وجهود المعهد في انجاح هذا المسابقة والاسهامات في نشر الوعي لدى الطلاب عن مكافحة الفساد.

338

| 09 يونيو 2015

محليات alsharq
مبادرة طلابية لإطلاق سراح الغارمين

أطلق طلاب قسم الشؤون الدولية وسياسات التخطيط والتنمية، بجامعة قطر مشروع "جود" لتفريج كربة المحبوسين على ذمة ديون متعثرة ، فى اطار مشروعات مساعدة المجتمع المدني، ومد يد العون لمن كبلتهم الديون وحرمتهم من الحرية وحالت بينهم وبين اسرهم ، وذلك انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية التي يجب تنميتها في نفوس الشباب لتعزيز شعورهم بالآخر، وتفعيل دورهم الايجابي لدعم جميع الفئات المجتمعية التي تحتاج للمساعدة، وقد اختار فريق مشروع "جود" فئة المسجونين لتعثرهم فى سداد ديون ولم يدانوا بارتكاب جرائم جنائية ,ومحاولة اعادتهم الى دفء العائلة , وبداية حياة جديدة . وأوضح اعضاء الفريق بأنهن اخترن هذه الفئة حتى يساعدن المديونين بمبالغ مالية بسيطة على قضاء الشهر الفضيل مع اسرهم ، مشيدات بدور وزارة الداخلية في تذليل كافة الصعوبات لتحويل فكرتهم إلى واقع يعيشه المحبوسين الذين سيكونون طلقاء فور انتهاء الإجراءات الرسمية، ودفع المبالغ المالية التي تم حبسهم بسببها، وذلك من خلال إمدادهم بالمعلومات اللازمة لتسهيل معرفة الحالات التي يمكن مساعدتها، واكدن أنهن قررن البدء بأنفسهن لجمع التبرعات التي يتطلبها المشروع، وذلك من خلال إطلاق فعاليات لدعم مشروعهن. وفي هذا الصدد تقول سارة المري، طالبة جامعية، ومشاركة في مشروع "جود": فكرة المشرع نبعت من إيماننا بأن الحرية أسمى ما يملكه الانسان، ومادام ان سبب الحرمان من الحرية دين بسيط، ولاسوابق جنائية للمحبوس فمن حقنا ان نقف الى جانبه ونساعده فى الوفاء بديونه ، مشيرة الى ان هدفهن أن يتم الإفراج عن المحبوسين الذين تنطبق عليهم هذه الشروط قبل بدء شهر رمضان، حتى لا تأتي هذه الأيام الكريمة إلا وهؤلاء المديونين في بيوتهم وبين أسرهم، مشيدة بدور وزارة الداخلية في تذليل كافة التحديات أمامهم، ودعم مشروعهم، وذلك عن طريق إمدادهم بالمعلومات اللازمة، وتحقيق هدفهم في الوصول إلى الحالات التي تحتاج للعون والمساعدةا ، وتشير المري إلى أنهم قاموا بحملة تسويقية من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، وبالرغم من أنها لم تحقق هدفها، إلا أنهم قرروا البدء بأنفسهن فى جمع التبرعات اللازمة من مجتمعهم المحيط، لافتة إلى قيامهن بإعداد أطباق خيرية بالجامعة، كوسيلة لجمع المبالغ المالية التي تكفى للفئة المختارة من المسجونين ، بالإضافة إلى عروض للأفلام داخل الجامعة، بأسعار رمزية، مؤكدة أنهم ابتكروا تلك الأفكار لمشاركة زملائهم الطلاب والطالبات في التفريج عن هموم إخوانهم . الديون الصغيرة وفيما يتعلق بتحقيق غاية الفريق من هذا المشروع تقول الطالبة فاطمة النعمة أنهم اختاروا من هذا المشروع المديونين الذين لم يرتكبوا الجرائم، والذين منعتهم مبالغ مالية بسيطة، من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، لافتة الى أنهم استهدفوا الفئات التي سجنت بسبب الديون الصغيرة، وبذلوا جهودهم لينالوا حريتهم قبل دخول شهر رمضان، لينعموا بالأجواء الإيمانية في محيط عائلتهم ومع أبنائهم . وتقول الطالبة الجامعية عهود الكعبي عن فكرة المشروع : لقد اخترنا فكرة إنقاذ عائلة محرومة من أحد أفرادها في رمضان، لإدخال السرور عليهم ولم شملهم، خصوصا اذا كان الشخص المعنى هو رب الأسرة ، وفقدانه للحرية بسبب دينه الذي تعثر في سداده، لافتة الى أن المشروع هو الأول من نوعه في جامعة قطر، وذلك لمساعدة المجتمع المدني، وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهت فريق العمل ، تقول عهود أنهن لم يواجهن صعوبات سوى بعض الإجراءات الروتينية للتواصل مع الجهات المختصة ، مؤكدة أنها استفادت من هذه التجربة، التي أثرت شخصيتها بصفات حميدة مثل التواضع الذي تعلمته خلال القيام بفعاليات جمع المبالغ المالية التي يتطلبها المشروع، مثل الطبق الخيري الذي أقامه الفريق، مضيفة الى أنها كونت خبرة معقولة عن آلية الحصول على الموافقات الرسمية، وكيفية الترويج للأفكار من اجل مساعدة الآخرين.

712

| 09 يونيو 2015

محليات alsharq
"فودافون" عضو لجنة تحكيم مشاريع النظم الرقمية بجامعة قطر

انضمـت شركة "فودافـون قطـر" إلى لجنة تحكيم في "جامعة قطـر" وكلية الإدارة والاقتصاد بالجامعة وذلك لتقييم عمل طلاب مشاريع النظم الرقمية الذين كانوا يعملون على مدار الأسابيع الستة الماضية لتخطيط وتحليل وتصميم نظام رقمي على شكل منصة أكاديمية للتواصل الاجتماعي بهدف تعزيز تبادل المعلومات ضمن الكلية. ويساعد النظام الجديد الطلاب في الحصول على الإجابات والمعلومات التي يحتاجونها، ليس فقط من مشرفيهم وأساتذتهم فحسب، وإنما أيضاً من الطلاب الآخرين وبقية أعضاء هيئة التدريس؛ الأمر الذي يعزز التجربة التعليمية لطلاب الكلية، ويزيد فاعلية وكفاءة التفاعل التعليمي بين المحاضرين والطلاب على حدٍ سواء. وضمّت لجنة التحكيم كلاً من الدكتور كريم اليافي، الأستاذ المساعد في المحاسبة ونظم المعلومات الإدارية بكلية الإدارة والاقتصاد في "جامعة قطر"؛ وسيمون إليانتونيو، رئيس المشاريع الاستراتيجية والابتكار في "فودافون قطر". وقيّم عضوا لجنة التحكيم اليافي وإليانتونيو النتائج العلمية للطلاب، وقدما ملاحظاتهما حول المشاريع المطروحة. وبالإضافة إلى عمق المفهوم التحليلي والإبداعي الكامن وراء مفهوم المشروع الفائز، كان مؤشر الأداء الرئيسي لنجاحه هو جدوى الفكرة ومدى قابليتها للتطبيق وسهولة استخدامها مستقبلاً من قبل المؤسسات الأخرى التي قد تعتبرها مناسبة لتعزيز عمليات الاتصال الداخلي لديها. وقال اليافي بهذه المناسبة: "لقد كان شرفاً كبيراً لي أن أنقل خبراتي النظرية ومهاراتي العملية بمجال تحليل وتصميم النظم الرقمية إلى طلاب الجامعة. وكان الهدف من وراء ذلك تجاوز النمط التقليدي في إعطاء مقررات نظرية يتم تلقين موادها للطلاب كي يدونوها على ورقة الامتحان وينسوها فيما بعد". من جانبه، قال إليانتونيو: "يشرفني أن أكون عضواً في لجنة التحكيم انطلاقاً من إيماني الراسخ بأهمية الدور الذي تلعبه هذه المشاريع في تمكين الطلاب من فهم احتياجات القطاع، وذلك من خلال تعزيز إدراكهم لأهمية الأدوات الرقمية وفاعليتها ومدى قدرتها على تطوير جوانب الأنشطة البشرية". وأضاف: "اكتشفت مع الدكتور اليافي مدى صعوبة اختيار مشروع فائز واحد نظراً لأن الفرق الثلاثة تمتلك نقاط قوة مختلفة تتمم بعضها البعض. ومن هذا المنطلق، أود أن أتوجه بالشكر والتهنئة إلى جميع الفرق المشاركة على جهودهم الطيبة التي بذلوها". وعلى مدى الأسابيع الستة الماضية، تم تكليف الطلاب بوضع خطة واضحة ومفصلة لإدارة المشروع على أن تتضمن دراسة جدوى شاملة ورسم جدول للهيكل التفصيلي للمشروع ومخططات "بيرت" الخاصة بسير العمل؛ وذلك لمساعدة الطلاب على إدارة ومراقبة تنفيذ المشروع على أفضل نحو ممكن. كما تعين على الطلاب إيضاح قرارهم بخصوص النهج التطويري، وأسباب اختيارهم له، إضافة إلى مناقشة المخاطر المحتملة وكيف يعتزمون تجنبها. علاوة على ذلك، تم تكليف الطلاب بإجراء تحليل شامل للنظام يتضمن تحديد وتوثيق حالات استخدامه، ونماذجه الخاصة بالمجالات المختلفة، فضلاً عن المكونات والرسوم البيانية المتسلسلة. وتوجب على الطلاب بعد ذلك إنشاء تصميم مفصل للنظام بالاعتماد إلى 4 مجالات رئيسية تشمل هيكلية النظام، ومكوناته، وواجهات المستخدم، وتصميم قاعدة البيانات. وأخيراً، تعين على الطلاب شرح وتوضيح خططهم حول كيفية اختبار النظام المستخدم لجهة الاحتياجات الوظيفية وغير الوظيفية. وضمّت المجموعات الثلاث الأسماء والمشاريع التالية: * المجموعة 1 "الحلول الإلكترونية" (E-Solutions): مريم عبد الله، ودينا بني عودة، وفاتن الغرير، وغدير الحبابي، وسارة القحطاني. * المجموعة 2 "إجابات" (Ejabat): روضة النعيمي، وسارة الكواري، وحنان البوعينين، وحمدة الشريم، وأميرة الهيدوس. * المجموعة 3 "منتدى المساعدة في جامعة قطر" (myQU Help Forum): هبة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن أحمد، ومريم أحمد على العبدالله، وتوبا علي أكبر، وشروق محمد محرم.

1255

| 09 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
د. عقيل: دول الخليج هي مفتاح نهضة الشرق الأوسط وعنوان حضارتها في المستقبل

قدم الدكتور مصطفى عقيل أستاذ التاريخ بجامعة قطر محاضرة بالجامعة بعنوان "مجلس التعاون الخليجي بين الواقع الحاضر وطموح المستقبل"، استعرض خلالها التحديات السياسية التي تمر بها المنطقة ودور مجلس التعاون الخليجي كمنظمة إقليمية يمكنها لعب دور قوي في مواجهة هذه التحديات. وقال د. عقيل في محاضرته إن الموقع الجغرافي يلعب دوراً هاماً في نهضة دولة أو منطقة ما وسعادة شعبها ورقيها، وقد يكون سبباً في شقائها وتعاستها فإذا استغلت الدولة أو المنطقة قوتها واستطاعت الاعتماد على نفسها من السلاح والغذاء والدواء، كما تتمكن من الاستفادة من قدراتها وخبراتها واقتصادها دون تدخل خارجي أو فرض إرادات خارجية عليها، فيكون ذلك عاملا وحافزا لنهضة المنطقة ورفاهية شعبها. القدماء شهدوا لأهل الخليج بالمهارة والقدرة على القتال برا وبحرا ومواجهة الغزاةوتعتبر منطقة الخليج العربي من المناطق الإستراتيجية المهمة والممتازة للعالم كله ليس لأنها مصدر كبير للطاقة العالمية فحسب، وإنما لهذا الموقع الجغرافي الإستراتيجي والذي يعد المنفذ الرئيسي إلى الشرق، بل البوابة الوحيدة للقارة الآسيوية كلها، وقد ألفت العديد من الكتب بهذا العنوان، ولو قدر للشرق أن ينهض في يوم فسيكون بالتأكيد الخليج العربي إحدى قاطرات أو عربات نهضة الشرق.القوة والشجاعة ولكن مع التجارب السابقة فإن هذه المنطقة منذ مطلع العصر الحديث فقدت الكثير ولم تستطع المحافظة على ريادتها، بل إنها فقدت أهم مميزاتها وهي الملاحة والتجارة عبر البحار والمحيطات، لقد وصف الرحالة المسلمون سكان الخليج العربي بالقوة والشجاعة في العصور الوسطى وأنهم كانوا يعملون المعجزات في البحر وفي الدفاع عن أنفسهم وحقوقهم كما يقول القزويني بأن أهل الخليج كانوا يحاربون في البحر مثل ما يحاربون في البر، وأن بإمكانهم أن يغوصوا تحت الماء أكثر من ساعة، لكن أكثر أبناء الخليج في عصرنا الحاضر لا يعرفون حتى السباحة إلا الذين في بيوتهم أحواض السباحة بسبب حرمانهم من البحر.إذا لماذا وصل الحال إلى هذه الدرجة من الضعف؟ ولماذا لم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقهم وواجباتهم؟ في اعتقادي إن السبب الرئيسي في ذلك هو عدم التفاهم والتنسيق فيما بينهم، بل إنهم خاضوا حروبا بحرية وبرية ضد بعضهم البعض في المنطقة مما فتح السبيل أمام الغزاة من كل جنس ولون للدخول في الخليج العربي وحرمان سكانها من الكثير من خيراتها.وحيث إنني أعتبر نفسي من المنشغلين في الحقل التاريخي فاسمحوا لي أيها الإخوة الأعزاء أن أرجع قليلا إلى التاريخ منذ مطلع القرن الحديث لنرى كيف كان الوضع في العصور الوسطى، ثم بعد أن اكتشف البحار البرتغالي فاسكودجاما الطريق المؤدي إلى المحيط الهندي وهو رأس الرجاء الصالح في عام 1489م واحتلال الخليج العربي عام 1507م بقيادة البوكيرك وانتشار الاستعمار الغربي منذ ذلك التاريخ، ومن المؤسف جدا أن الكثير من أبناء الغرب وغيرهم من العرب والمسلمين لا يعنيهم ذلك التاريخ كثيرا لاعتقادهم بأن هذه المنطقة كانت فقيرة جدا وأن سكانها كانوا فقراء لم يكن لهم حول ولا قوة سوى البحث عن قوت يومهم من خلال صيد الأسماك أو الإبحار شهورا طويلة بحثا عن اللؤلؤ، هذه هي الفكرة الشائعة حتى يومنا هذا، وأن أهمية الخليج مرتبطة بالاكتشافات النفطية منذ أوائل القرن العشرين.إن الحقيقة غير ذلك، وإن الخليج ليس إلا نفطا كما يقول الدكتور الرميحي وأن الحقبة النفطية قد تكون أقل الحقب التاريخية عمرا، الحقيقة غير ذلك تماما، فقد لعب اليجيون دورا بارزا ورياديا في التجارة العالمية وإنهم كانوا همزة الوصل بين الشرق والغرب وظهر العديد من المدن والمراكز التجارية والمنتشرة على جانبي الخليج وأن عرب الخليج سيطروا سيطرة كاملة على طرق التجارة العالمية.أهمية سياسيةولهذه الأسباب ازداد اهتمام الاستعمار الغربي للمنطقة بقصد السيطرة على طرق التجارة العالمية والدفاع عن مستعمراتهم في شبه القارة الهندية وغيرها في الشرق، بدأ من البرتغاليين والهولنديين والبريطانيين ثم الفرنسيين وأخيرا الولايات المتحدة الأمريكية والتي اعتبرت نفسها الوريثة الشرعية للإمبراطورية البريطانية في العالم كله، وقد وجد العالم أثناء الاحتلال العراقي للكويت أن أرسلت جميع الدول الأوروبية والآسيوية سفنها إلى مياه الخليج حتى التي لم تكن تمتلك سوى سفينة بحرية واحدة أبحرتها إلى الخليج أملا في الحصول على حصتها، وهنا أذكر نكتة عن جحا اسمحوا لي أن أقولها، يقال إن جحا رأى جمعا من الناس حول رجل ينهالون عليه بالضرب، فاشترك جحا في تلك المعركة، وبعد انتهاء الهوشة سأل أحدهم جحا لماذا اشتركت أنت في هذه الهوشة فأجاب بأنه كان يطلب الأجر والثواب من ذلك، هكذا فعلت وتفعل العالم للخليج ليس حبا أو جميلا وإنما أملا للمصالح التي يجنيها فيما بعد.بركان العراق إيرانإن منطقة الخليج تعيش فوق بركان كبير وإن هذا البركان لم يهدأ منذ الحرب الخليج الأولى وهي الحرب العراقية الإيرانية عام 1980م أو قبل ذلك بكثير، أي منذ مطلع القرن الماضي وقبل الحرب العالمية الأولى عندما هددت بريطانيا شيوخ الخليج العربي بعدم التعاون مع أي قوة أجنبية إلا بريطاني وازدادت قسوته منذ الثمانينيات من القرن الماضي وقد يزداد ثورته بحيث يستحيل السيطرة عليه بسبب الثروات النفطية الكامنة تحت الأرض، وكذلك لوجود مواد مشعة وخطرة وأسلحة الدمار الشامل والتي لا يعرفها سوى الله سبحانه وتعالى. وإذا كان هذا هو واقع الخليج ومصيره فما العمل؟ وهل يوجد سبيل للمعالجة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن أصبحت المنطقة خاضعة للنفوذ الأجنبي.إن الأحداث الجارية في العالم والتي ستجري بشكل أكثر عنفا وخطورة تحتم على أصحاب القرار اتخاذ خطوات ووضع إستراتيجيات تمكن حماية المنطقة والعمل على عدم الانزلاق في أحضان الدول الاستعمارية الكبرى. لقد بذل الخليجيون جهودا حثيثة منذ النصف الأول من القرن العشرين لإيجاد نوع من الوحدة بين الإمارات الخليجية المختلفة لكن تلك الجهود لم تكلل بالنجاح. في عام 1937 وقبيل الحرب العالمية الثانية تم إيجاد صيغة للوحدة بين الخليج وبمساندة بريطانيا للحفاظ على مصالحها من الطاقة والموقع الإستراتيجي لكن المشروع لم ينجح، وكذلك في عام 1952 تبلورت فكرة جديدة بتكوين ما يسمى (مجلس الإمارات المتصالحة) تحت إشراف بريطانيا، لكنها فشلت أيضا ثم في عام 1955 حاولت بريطانيا ربط الإمارات أو المشيخات بحلف بغداد بعد الحرب العالمية الثانية. وعلى كل هذه المحاولات لم تكلل بالنجاح إلا في عام 1967م عندما أعلنت بريطانيا الانسحاب من شرق السويس ومنطقة الخليج العربي ولذلك برزت ثلاثة احتمالات برسم خريطة الأوضاع السياسية وهي:أولا: إقامة اتحاد فيدرالي بين المشيخات التسع مباشرة بعد الانسحاب البريطاني على أن يكون هذا الاتحاد قادرا على الوقوف في وجه أي مطامع توسعية خاصة من دول الجوار الجغرافي مثل إيران والاتحاد السوفيتي أو غيرهما.ثانيا: أن تعلن المشيخات الكبرى استقلالها مثل قطر والبحرين وأبوظبي، وأن توقع معاهدات دفاعية مع الدول الصديقة. ثالثا: أن تقوم إيران بإملاء الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب البريطاني بغرض حمايتها.هذه السيناريوهات التي كانت مطروحة، فكثف أصحاب القرار العمل على إيجاد صيغة للوحدة بين المشيخات بدءا من الاجتماعات الثنائية بين حكام المشيخات أو الإمارات إلى المشروع القطري الذي أعده الدكتور حسن كامل مستشار دولة قطر في ذلك الوقت، وبعد ذلك عقد العديد من الاجتماعات في كل من دبي وأبوظبي وقطر إلى أن أعلنت الإمارات العربية اتحادا بين الإمارات الست في 18 يوليو 1971 ثم البحرين في 14 أغسطس 1971 وأخيرا قطر في 3 سبتمبر 1971م وهكذا فشلت كل الجهود التي بذلت. ورغم أن المشيخات حصلت على استقلالها في عام 1971م إلا أن فكرة إيجاد منظومة أو اتحاد يجمع دول الخليج لم تمت بل إنها تقوت وفرضت نفسها على الساحة الخليجية والدولية. وقد تحقق هذا الحلم في 25 مايو 1981م في الاجتماع الذي عقد في الرياض برعاية كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وبحضور شيوخ وحكام الخليج إعلان إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.صمود مجلس التعاون لقد أنجز مجلس التعاون العديد من المشاريع التي تخدم شعب الخليج والعالم العربي وهي المنظومة العربية الوحيدة التي قاومت الصعاب منذ إنشائها وإلى يومنا هذا، وصمد مجلس التعاون قويا وراسخا، وثبت جذوره وكسب احترام العالم وأصبح له مكانة مرموقة في المحافل الدولية، وقدم لشعب الخليج والعالم العربي والإسلامي الكثير من الإنجازات في المجالات المختلفة من الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، لكن الخليجيين يطمحون إلى المزيد والمزيد لأن التاريخ لم ولن يتوقف، وعلى الرغم مما سبق فإن الخليجيين لا يشعرون بإنجازات هذا المجلس والسبب في ذلك أن هذه المنظومة كانت قائمة منذ مئات السنين فكانت السفن العربية والقوافل الخليجية تتنقل من إمارة إلى أخرى دون حواجز ومراكز وجوازات، وأن كل الخليج يطمحون إلى إزالة هذه العوائق، كما يأمل الخليجيون توزيع أجهزة المجلس على الدول، ويبقى الأمانة العامة في الرياض لما للمملكة من مكانة لدى الشعب الخليجي والعالم بأسره حتى يشعر الخليجيون بالمشاركة، وأن يضع المجلس إستراتيجيته في أربعة محاور وهي: أولا: المحور المحليثانيا: المحور الإقليمي ثالثا: المحور العربيرابعا: المحور الدوليفبالنسبة للمحور الأول يتحتم على دول الخليج أن تخطو خطوات أسرع في حل مشاكلها والقضايا المحلية أو الداخلية مثل قضية حقوق الإنسان، والمشاركة السياسية لجميع المواطنين من الجنسين، وزيادة الاهتمام بالتعليم والعمل على بناء مجتمع أفضل وبناء الإنسان المنتج وليس الإنسان المستهلك كما هو الحال، وخلق كوادر بشرية تتحمل مسؤولية البناء والنهوض بالمجتمع والدولة. المحور الثاني وهو الإقليمي:العمل على تجريد المنطقة من أسلحة الدمار الشامل وإخلاء الخليج من القواعد العسكرية الأجنبية بجميع أشكالها، ووضع آلية جديدة مشتركة ومقبولة تتفق عليها جميع دول المنطقة، وإعادة الثقة بين دول الخليج دون الاعتبارات المذهبية واللغوية والعرقية وفتح باب الحوار والنقاش بين دول المنطقة، وأكد على ضرورة الثقة بالقوى الإقليمية الكبرى وهي المملكة العربية السعودية والعراق وإيران والتعاون معها للحفاظ على التعاون الإستراتيجي والعسكري، وهنا أقول لابد من إعادة العراق إلى الصف العربي الخليجي باعتبارها قوة إقليمية هامة لا يمكن تجاهلها أو الاستغناء عنها، ورغم الخطأ الكبير الذي ارتكبته العراق في غزوها لدولة الكويت الشقيقة واحتلالها إلا أن أهمية العراق الإقليمية وكذلك العربية والدولية لا يمكن نسيانها أو تجاهلها، وأيضا على العراق ألا تقوم مرة أخرى بمثل هذه الخطوات غير المسؤولة لأنها تضر بالعراق كما تضر بدول مجلس التعاون، ويجب أن تعمل دول المجلس على دوره من النواحي الاقتصادية والسياسية الأمنية. وفيما يتعلق باليمن فعلى دول المجلس قتل الفقر هناك أولا ثم اتخاذ الإجراءات الأخرى.أما إيران فهي دولة خليجية لا يمكن إنكارها حيث تحتل الجزء الأكبر من حوض الخليج العربي، بدءا من شط العرب إلى بحر العرب والمحيط الهندي، وقد عاشت إيران مع الخليج العربي منذ آلاف السنين ولا يشك أحدا بأن إيران أسهمت في إثراء الحضارة العربية الإسلامية.ولذلك فإن على مجلس التعاون لدول الخليج العربية إيجاد وسيلة مقبولة للطرفين العربي والإيراني، بحيث تكون إيران عمقا إستراتيجيا للعرب والعكس. إن إيران دولة إقليمية كبيرة تمتلك العديد من المقومات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتمتلك ثروات هائلة من المواد الخام والسوق والخبرات والكوادر البشرية، وعلى دول مجلس التعاون الاستفادة من تلك المميزات. القضايا المذهبية وفيما يتعلق بالعلاقات الخليجية الإيرانية، فمع الأسف الشديد فإن القضايا المذهبية بين السنة والشيعة أصبحت هي القضية الساخنة، رغم أنها كانت موجودة منذ الأزل لكنها كانت راكدة، وفي اعتقادي أنها تهدأ بعد فترة وجيزة، كما أن على إيران أن تراعي مصالح المنطقة وجيرانها ومصالحها أيضا، بعيدة عن المهذب والعرق واللغة، وأن تعمل على حل المشاكل بالطرق السلمية والأعراف الدولية دون اللجوء إلى القوة وإشعال الفتن. ومن الثابت أن زمن الغطرسة والقوة قد انتهى ويبقى التعامل بالحكمة والقانون. منظومة التعاون هي الوحيدة التي أنجزت بعض المهام مقارنة بالتنظيمات الأخرىأما المحور الثالث فهو المحور العربي، فمن المهم جدا طرح مبادرات جديدة لتفعيل دور جامعة الدول العربية لكي تكون هذه الجامعة دار العرب جميعا وقادرة على تبني خطوات جريئة، ليس للاجتماعات الدولية كما هو الحال، وإنما على الجامعة أن تقوم بمبادرات إستراتيجية واقتصادية مثل الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي، وأن تتوسع سلطات الجامعة في حل القضايا والخلافات التي تطرأ على العلاقات العربية العربية وكذلك العلاقات العربية مع الآخر، والعمل على أن تكتسب جامعة الدول العربية أهمية دولية تمكنها تبني القرارات في المحافل الدولية.أما المحور الرابع والأخير فهو المحور الدولي، وعلى دول مجلس التعاون أن تتعامل مع العالم الخارجي بالشفافية والوضوح، ووضع إستراتيجية تتفق عليها جميع الدول الخليجية وأن تعمل على زيادة التنسيق في المواقف السياسية دون انفراد دولة ما، فعلى سبيل المثال فإن الاتحاد الأوروبي يتحدث بصوت واحد في المحافل الدولية، ولماذا تنتهج الدول الخليجية هذا الأسلوب وقد تخفف الكثير من الأعباء المالية مثل المشاركة بالسفارات والتمثيل الدبلوماسي وغير ذلك من القضايا المهمة.إن على دول الخليج أن تحل مشاكلها إقليميا أولا ثم عربياً، وإذا تعذر ذلك فيجب إحالتها إلى الشرعية الدولية، ومن خلال المحافل الدولية المعروفة دون أن تحتمي بدولة واحدة قد تجلب لها المحن والمشاكل يصعب حلها فيما بعد كما هو الحاصل.

1498

| 08 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
بورصة قطر تنظم محاضرة لطلاب جامعة قطر كلية القانون

نظمت بورصة قطر محاضرة لطلاب جامعة قطر كلية القانون وذلك في إطار سياسة البورصة التي تهدف إلى المساهمة في نشر المعرفة والوعي الاستثماري من خلال تعريف كل طبقات المجتمع بالعمليات الداخلية للبورصة وشرح عمليات التداول والعوامل التي تؤثر على عمليات البيع والشراء وغيرها من الأمور التي تساعدهم على اتخاذ القرارات الاستثمارية المناسبة في المستقبل.وقدم محمد قدورة، خبير الأسواق المالية ببورصة قطر، عدة محاضرات تعريفية عن البورصة وكيفية وشروط التداول فيها، وتناول عددا من المحاور المهمة منها: السياق والتطور التاريخي للسوق المالية بقطر، القوانين المتبعة لتنظيم عمل شركات الوساطة داخل البورصة، المفاهيم المتعلقة برأس المال والأسهم والسندات وأذونات الخزينة، كما تطرق بالتفصيل إلى طريقة إصدار أوامر البيع والشراء وطريقة الدفع واحتساب العمولة وآلية احتساب مؤشر السوق القطري ودلالته على فاعلية الأداء.وبيَّن أنه تم إنشاء سوق الدوحة للأوراق المالية بموجب القانون رقم (14) لسنة 1995، وافتتحت السوق في السادس والعشرين من شهر مايو عام 1997، حيث بدأ العمل يدويا في قاعة التداول وإدارة التسويات والتقاص، ثم تم التحول نحو نظام التسجيل المركزي في شهر أغسطس عام 1998، وأوضح أنه تم تنفيذ مشروع التداول الإلكتروني، ودشن المشروع في الحادي عشر من شهر مارس 2002.وأشار إلى أن القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة عند افتتاح السوق قدرت بنحو 6 مليارات ريال قطري، بينما بلغت القيمة السوقية لأسهم تلك الشركات في نهاية عام 2013 نحو 555.6 مليار ريال قطري، وارتفعت القيمة السوقية في 31 /12 /2014 إلى 676 مليار ريال قطري. وقال إن عدد الشركات المدرجة في قاعة التداول عند افتتاح السوق كان 17 شركة، فيما ارتفع عدد تلك الشركات في عام 2014 إلى 43 شركة، وتم إطلاق المؤشر العام للأسعار في السوق في مطلع عام 1998، بدءا من 1000 نقطة. قدورة: نشر ثقافة الإستثمار في الأسهم لدى مختلف شرائح المجتمعارتفع المؤشر في نهاية عام 2013 إلى10.379.59 كما تم ارتفاع المؤشر في 31/ 12/ 2014 إلى 12.285.78 نقطة قدرت قيمة التداول السنوي قبل افتتاح السوق بنحو 320 مليون ريال قطري، وبلغت قيمة التداول خلال عام 1998 نحو 970 مليون ريال قطري.بينما ارتفعت قيمة التداول إلى 199.3 مليار ريال قطري منذ بداية العام وحتى 31/12/2014.وقال خبير الأسواق المالية ببورصة قطر: إن الســوق المالي هو الاجتماع الذي يعقد في مواعيد دورية لأجل القيام بعمليات شراء وبيع الأوراق المالية، وقد يطلق هذا اللفظ على مكان الاجتماع أو زمانه أو مجموع الصفقات التي تعقد فيه. وهو صلة الوصل بين المشاريع وادخارات الأفراد والشركات.وتطرق إلى مزايا الاستثمار بالأسهم الدخل: دخل متكرر + أرباح رأسمالية، ويحافظ السهم على رأس المال، والسيولة العالية سرعة تحويلها إلى نقد بسرعة وكلفة التعامل قليلة (العمولات على شراء وبيع الأسهم) وتوزيع مخاطر الاستثمار، والإجراءات التي تقوم بها البورصة لحماية المستثمرين والأوراق المالية المدرجة في البورصة من أسهم وسندات وأذونات خزينة ومزايا الاستثمار لكل ورقة مالية.وتطرق قدورة في محاضراته إلى الأسهم مشيراً إلى أن الأسهم تنقسم إلى أسهم عادية: وهي عبارة عن صكوك ملكية في الشركة المساهمة، حيث تخول صاحبها الحصول على عوائد موزعة في المستقبل والتي تختلف باختلاف ربحية المشروع، تعرف هذه العوائد بتوزيعات الأسهم كما يخول السهم العادي صاحبه بالتصويت على سياسات الشركة والقرارات المهمة من خلال اجتماعات الجمعيات العامة العادية وغير العادية، وأسهم الامتياز: وهي التي تمنح أصحابها حق الأولوية اما في استيفاء مبالغ مقطوعة أو نسبة ثابتة من قيمة أسهمهم، إضافة لما ينوب هذه الأسهم من أرباح أو في استعادة رأس المال عند تصفية الشركة أو في كل منهما أو أي ميزة أخرى.وبيَّن قدورة أن المضاربة تختلف عن الاستثمار في كون المضارب يقوم بالبيع والشراء خلال مدة قصيرة معتمدا على خبرة متراكمة عن البورصة وقدرة أكبر على المخاطر، وتكون المخاطرة كبيرة جدا في المضاربة إذ إن المضارب يسعى إلى الربح السريع من خلال فروقات الأسعار، وعادة تتم صفقات المضاربة خلال يوم عمل واحد.وأشار إلى أن الشركات بالبورصة تنقسم إلى سبع قطاعات كالتالي: قطاع البنوك والمؤسسات المالية ويشمل (12) شركات مساهمة، وقطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية: ويشمل (8) شركة مساهمة، بينما يضم قطاع الصناعة (9) شركات مساهمة، ويضم قطاع التأمين (5) شركات مساهمة، أما قطاع العقارات يشمل (4) شركات مساهمة، وبالنسبة لقطاع الاتصالات فيشمل (2) شركة مساهمة، قطاع النقل يضم (3) شركات مساهمة.وأشار إلى أن السوق الأولية تنشأ فيه العلاقة المباشرة بين مصدر الورقة المالية والمكتتب الأول فيها. أما السوق الثانوية (البورصة)، يتم فيه تداول الأوراق المالية بعد الاكتتاب فيها بين أي من حاملي هذه الأوراق وإلى أي مستثمر آخر بيعاً أو شراء.

169

| 08 يونيو 2015

محليات alsharq
جامعة قطر: نشر 408 بحث علمي والمشاركة في 95 مؤتمر عالمي

نظمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر للسنة الخامسة على التوالي يوم البحث العلمي للكلية. وتأتي هذه الفعالية في إطار اهتمام الكلية بعرض النتاج الفكري والبحثي لطلبة كلية الآداب والعلوم على اختلاف تخصصاتهم واهتماماتهم لإعداد جيل من الطلبة الباحثين والمفكرين المبدعين القادرين على إحداث تغييرات إيجابية وتحسين نوعية الحياة في المجتمع القطري والمنطقة. كما تهدف هذه الفعالية السنوية إلى تعريف طلبة البكالوريوس في كلية الآداب والعلوم بالفرص البحثية وفرص الدراسات العليا التي تُتيحها الكلية للطلبة. وفي كلمته الافتتاحية، قال د. محمد أحمدنا العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا في كلية الآداب والعلوم: "الطلبة ركن رئيس لإنتاج البحث العلمي، ونهدف اليوم إلى عرض أبحاث الطلبة العلمية لتعزيز التنافس فيما بينهم لنيل أفضل جوائز البحث العلمي. كما نهدف في كلية الآداب والعلوم إلى زيادة الإنتاج العلمي في مجال الأولويات الوطنية وتنويع البرامج المطروحة بما فيها الدراسات العليا، بالإضافة إلى الاستفادة من تعدد التخصصات في الكلية وتشجيع التعاون البيني من خلال تسخير الموارد وتعزيز النتائج وتدريب خريجين من ذوي الكفاءة". و تحدث د. أحمدنا عن المنح البحثية الخارجية التي حصلت عليها الجامعة وقال: "حصلت الجامعة على 16 منحة بحثية في الدورة الثامنة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي وعلى 17 منحة بحثية في برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين في دورتين". وأشار د. أحمدنا إلى أن الجامعة حققت خلال العام الماضي إنجازًا بحثيا وذلك بزيادة إنتاجها البحثي بنسبة 23 %. أما فيما يتعلق بالمنح الداخلية، فقد نوّه د. أحمدنا إلى زيادة ملحوظة في الإنتاج البحثي في مجالات المنح الداخلية وهي المنح الابتدائية والمنح الطلابية والمنح الجامعية خلال العام الجامعي 2014 و 2015. وتناول د. أحمدنا إنجازات بحثية نجحت كلية الآداب والعلوم في تحقيقها خلال العام الأكاديمي وهي نشر 408 بحث علمي و مشاركة في 95 مؤتمر عالمي وإطلاق 3 مراكز بحثية متداخلة التخصصات وتنشيط 9 برامج دراسات عليا وتقديم 30 منحة مساعد في الدراسات العليا وحصول ما يُقارب 200 طالب على مشاريع بحثية ممولة. وخلال اللقاء، تحدث د. أحمدنا عن مسابقة الملصقات البحثية الطلابية وقال: "شارك هذا العام في المسابقة 103 ملصقاً بحثياً من 13 برنامج أكاديمي على مستوى البكالوريوس، بينما شارك 33 ملصق بحثي من 5 برامج أكاديمية على مستوى برامج الدراسات العليا، وهو ما يعكس اهتمام أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالجانب البحثي". كما تحدث د. أحمدنا عن المعايير المتبعة لتقييم الملصقات البحثية واختيار الفائز منها وتشمل شكل عرض الملصق البحثي من حيث المظهر والجودة، ومحتوى الملصق من حيث الترتيب والمحتوى التقني والأصالة وذلك بنسبة 50 %، بالإضافة إلى عرض الطالب وأداءه في الطرح والجودة والإيجاز والقدرة على الإجابة على الأسئلة. وقد اغتنم د. أحمدنا فرصة حديثه مع الطلبة لتناول الفرص الطلابية البحثية منها المنح الطلابية البحثية (دورتين) ومنح بحثية من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين (دورتين) ومنح الدراسات العليا ومساعد باحث في إطار مشروعات بحثية ممولة، بالإضافة إلى بحوث غير ممولة ومُشرَف عليها. وفي ختام حديثه، دعا د. أحمدنا الطلبة لاكتشاف فرص الدراسات العليا التي تزخر بها الجامعة ومنها دكتوراه في العلوم البيولوجية والبيئية ودكتوراه في دراسات الخليج وماجستير الآداب في اللغة العربية وآدابها وماجستير العلوم في العلوم البيئية وماجستير العلوم في علم وتكنولوجيا المواد وماجستير العلوم في العلوم الحيوية الطبية وماجستير الصحة العامة وماجستير العلوم في الإحصاءات التطبيقية. وفي نهاية اللقاء، كرّم د. أحمدنا الطلبة الفائزين في مسابقة الملصقات البحثية في مرحلة البكالوريوس وذلك في فرعي الآداب والعلوم في الأقسام التالية: قسم الإنسانيات وقسم الشؤون الدولية وقسم الأدب الإنجليزي واللسانيات وقسم الإعلام وقسم العلوم الاجتماعية (برنامج علم النفس) و(برنامج الخدمة الاجتماعية) و(برنامج علم الاجتماع) وقسم اللغة العربية وقسم العلوم البيولوجية والبيئية وقسم الكيمياء وعلوم الأرض وقسم الرياضيات والإحصاء والفيزياء وقسم العلوم الصحية (برنامج تغدية إنسان) و(برنامج العلوم الحيوية الطبية) وبرنامج علوم الرياضة.

439

| 08 يونيو 2015

محليات alsharq
بكالوريوس التربية الخاصة وماجستير المناهج بـ"تربية قطر" خريف 2015

نظمت كلية التربية بجامعة قطر الحفل الختامي للكلية للعام الجامعي بحضور عدد من منتسبي الجامعة وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالكلية وطلاب الكلية وعدد من الشركاء. تم خلال الحفل تكريم الكلية كل من أعضاء هيئة التدريس والإداريين المغادرين نهاية هذا العام والموظفين الجدد المنضمين للكلية وأعضاء هيئة التدريس الحائزين على منح بحثية من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الحاصلين على ترقيات علمية وإدارية كما تم تكريم الجهات المتعاونة مع كلية التربية من داخل وخارج الجامعة وطالبات الكلية الفائزات بأفضل الملصقات البحثية في اليوم المفتوح الأول للبحث الطلابي إضافة إلى تكريم عدد من الطالبات المميزات في برنامج الدعم الطلابي. وقد عرضت د. حصة صادق عميد كلية التربية انجازات كليه التربية للعام الأكاديمي الحالي 2014-2015 وأشارت إلى أن الكلية تفخر بجملة الإنجازات التي تحققت بتوفيق من الله وبجهود جميع منتسبي الكلية من هيئة تدريسية وإدارية وطلاب ، و الشركاء الذين بذلوا جهودا متميزة لتحقيق أهداف الخطة الإجرائية للكلية. وذكرت أن أبرز تلك الإنجازات حصول الكلية على الإعتماد الأكاديمي في من مؤسسات مهنية عالمية لكل من البرامج التالية : برنامج دبلوم التربية الخاصة، وبرنامج دبلوم التعليم الابتدائي، وبرنامج دبلوم الطفولة المبكرة، وبرنامج بكالوريوس التعليم الإبتدائي. برامج جديدة كما أكدت الدكتورة صادق أنه تمت الموافقة على طرح برنامج بكالوريوس التربية الخاصة، وبرنامج الماجستير في المناهج وطرق التدريس والتقويم، وسيتم استقبال الدفعة الأولى من البرنامجين في خريف 2015،. وفي ما يتعلق بالتقنيات المستحدثة لوسائل التعليم في الكلية، أشارت صادق إلى أنه قد تم تفعيل إدماج التكنولوجيا في عملية التعليم والتعلم بنسبه كبيره ، حيث تم تقديم 30% من المقررات الدراسية لبرامج الدبلوم Online-Courses، كما تم تطوير اختبارات إلكترونية لبعض المقررات E-Test، وكذلك تم تطوير بعض المواد التعليمية الإلكترونية E-resources لعدد من المقررات الدراسية، ويتم حاليا استخدام تقنية المعمل الافتراضي ثلاثي الأبعاد I-CUBE في تدريب الطلبة المعلمين على تحضير وعرض الدروس باستخدام هذه التقنية كما يتم استخدامها من جانب أعضاء هيئه التدريس لتبسيط بعض المفاهيم العلمية للطلبه.. وفي ذات السياق التطويري، أكدت الدكتورة حصة صادق أن تأسيس الكلية لبرنامج الدعم الطلابي أظهر نجاحا كبيرا حيث استفاد من خدماته في الفصل الدراسي 2015 160 طالبة في 20 مقرر بمعدل 915 ساعة، وفي ما يخص جانب البحث العلمي، أكدت د.صادق زيادة عدد البحوث المقدمة والممولة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، حيث تقدمت الكلية هذا العام بـ 13 بحثا لبرنامج NPRP، وتم تمويل ثلاثة مشاريع منها بنسبة نجاح بلغت 23%. وفي برنامج UREP، بلغ عدد المشاريع المقدمة في الدورتين 16 و17 للعام الدراسي 2014-2015، 16 مشروعا فاز منها أربعة بنسبة نجاح 25%. وتعزيزا للدور الفاعل للكلية في خدمة المجتمع، أكدت الدكتورة حصة صادق أن المركز الوطني للتطوير التربوي قام بتنفيذ 27 برنامجا تدريبيا استفاد منها أكثر من 3600 تربويا من المعلمين ومديري المدارس، كما نفذ المركز بدعم من إكسون موبيل برنامجا تدريبيا آخر لـ 45 معلمة من معلمي الرياضيات والعلوم. وبالتعاون مع روتا وأي إيرن تم تنفيذ مشروع تعزيز ثقافة التعلم الذي شارك فيه 323 طالبا وطالبة، وأشرف على تنفيذه 119 معلما ومعلمة. الجدير بالذكر أن الكلية أعلنت مؤخرا عن إطلاق برنامج ماجستير المناهج وطرق التدريس والتقويم، وبرنامج بكالوريوس التربية الخاصة، وذلك استجابة للاحتياجات المتزايدة في القطاع التعليمي لخريجي كلية التربية في هذه المجالات ويأتي تدشين هذين البرنامجين الجديدين في كلية التربية انطلاقا من سعي جامعة قطر الدائم نحو استحداث تخصصات جديدة تلبي حاجة المجتمع والطلبة، إذ تهدف هذه البرامج إلى إعداد نخبة من المعلمين والمهنيين الأكفاء الفاعلين القادرين على الإسهام بفاعلية في قيادة عمليات تطوير التعليم في قطر.

1241

| 08 يونيو 2015

محليات alsharq
"متاحف قطر" تعرض 3 مجموعات فنية بارزة في جامعة قطر

تعرض متاحف قطر ثلاث مجموعات من الأعمال الفنية البارزة في حرم جامعة قطر، وذلك بهدف تجسيد رؤية متاحف قطر، والتزاماً بتوجيهات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بعرض التحف والأعمال الفنية المحلية والعالمية خارج نطاق المتاحف وصالات العرض لزيادة التواصل مع المجتمع. وتهدف متاحف قطر إلى المزج بين التراث والإبداع لتحفيز فكر الأجيال القادمة عبر عرض الفنون المختلفة، وذلك من خلال الجمع بين أعمال الفنان القطري الشهير يوسف أحمد والفنانة اللبنانية إيتيل عدنان، التي عرضت أعمالها مؤخراً في "متحف"، فضلاً عن أعمال النحات العالمي إيدواردو تشيليدا (1924- 2002) من إقليم الباسك في إسبانيا. وقد تم وضع الأعمال الفنية في مواقع بارزة في الحرم الجامعي بعد المناقشة مع عدد من الطلاب، ويُمكن لعامة الجمهور ولطلاب ومرتادي الجامعة رؤية الأعمال الفنية المعروضة في جامعة قطر. وبهذه المناسبة، أعرب السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي بالإنابة في متاحف قطر، عن سعادته بالتعاون مع جامعة قطر وبالكشف عن هذه الأعمال الفنية، قائلًا: "إن عرض الأعمال الفنية لنخبة من أبرز الفنانين في قطر والشرق الأوسط والعالم في أماكن ومؤسسات حيوية في قطر يمثل خطوه هامة في تجسيد رؤية متاحف قطر المتمثلة في إطلاع أفراد المجتمع المحلي على مختلف الثقافات والأعمال الفنية بينما يمارسون حياتهم اليومية". وأضاف:" نأمل أن تستمتع الأجيال الحالية والمستقبلية في جامعة قطر بتلك الأعمال لسنوات مديدة قادمة، حيث إن الأعمال الفنية المختلفة التي تم تصميمها تعكس موضوعاً مشتركاً واحداً وهو "الضوء" من قبل ثلاثة فنانين منتمين لثقافات وأجيال وخلفيات متباينة تتماشى تماماً مع رسالة الجامعة الرامية إلى تشجيع الطلاب على التعرف على الثقافات المختلفة وإثارة الفضول الفكري والمعرفي لديهم". من جانبها، قالت الدكتورة شيخة عبدالله المسند، رئيسة جامعة قطر،: "تعتز جامعة قطر بتعاونها مع متاحف قطر من أجل عرض هذه التحف والأعمال الفنية داخل حرم الجامعة، كما أنها تعتز بكونها من الأماكن العامة التي تتزين بمثل هذه التحف الجميلة ضمن مشروع الفن العام الذي تنظمه متاحف قطر"، مُعربة عن أملها أن تضفي هذه الأعمال ليس بجمالها فقط على حرم الجامعة، بل بالإسهام في إلهام المواهب المحلية وفي تعزيز العلاقة بين الفن الراقي والمجتمع. وكانت متاحف قطر قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام، عن مشروع كيو آر بيديا (QRpedia)، وهو نظام من أنظمة ويب المحمول تستعمل فيه رموز الرد السريع (كيو آر) لإيصال مقالات ويكيبيديا إلى المستخدمين بمختلف اللغات. وفي هذا الإطار، بإمكان عامة الجمهور الاطلاع على معلومات حول الأعمال الفنية المعروضة في الأماكن العامة مباشرة على هواتفهم لمعرفة المزيد عن هذه الأعمال والفنانين والفن العام في قطر.

349

| 08 يونيو 2015

محليات alsharq
تفعيل عشيرة الجوالة في جامعة قطر

وقعت جامعة قطر وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية اتفاقية تعاون بين الجانبين لدعم البرامج والأنشطة الموجهة لطلاب وطالبات الجامعة، حيث وقع الاتفاقية ممثلا عن جامعة قطر أ.عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات، فيما وقع عن جمعية الكشافة والمرشدات القطرية عبد الله محمود عبد الله المفوض العام بالجمعية. وتهدف الاتفاقية الى التعاون المشترك بين الطرفين والتعاون فيما بينهما في مجال الأنشطة والبرامج الموجهة للطلاب، وذلك عن طريق تفعيل عشيرة الجوالة بجامعة قطر، التي ستعمل على إعداد الكوادر الشبابية في المجتمع الجامعي. وبمناسبة توقيع الاتفاقية أكد عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات أهمية مثل هذه الاتفاقيات، التي تسهم بدورها في صقل مواهب طلبة الجامعة وتنميتها في الاتجاهات السليمة، والتي تكسبهم مهارات تربوية وشخصية، بحيث تمكنهم من الاعتماد على النفس، وتحقيق أقصى قدراتهم الروحية والبدنية والعقلية والاجتماعية، لإعدادهم لتحمل المسؤولية في خدمة وتنمية المجتمع. وأضاف: نسعى في المرحلة القادمة الى المساهمة في تطوير الحركة الكشفية في جامعة قطر، والتي تعتبر حركة تربوية شبابية ذات طابع تطوعي، وفق مبادئ وأسس حركة الكشافة، بالإضافة الى إعداد القادة من طلابنا، وتأهيلهم التأهيل المناسب، وذلك من خلال الأنشطة التي ستقدمها الجامعة بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية. وقال عبد الله محمود عبد الله المفوض العام بجمعية الكشافة والمرشدات القطرية: ان هذه الاتفاقية تعتبر من الاتفاقيات الاستراتيجية المهمة التي حرصت الجمعية على توقيعها مع جامعة قطر، ونحن حريصون على الاستفادة من خبرات مسؤولي الجامعة وبنيتها التحتية في تنفيذ الانشطة الكشفية والارشادية، كما ان الكشافة في مراحلها المختلفة لهم دور اساسي في تنشيط الانشطة الطلابية المتنوعة، ومن المهم التواصل مع الجامعة لتأهيل مجموعة من الطلبة بهدف تشكيل فريق الجوالة، الذي يعتبر أعلى مرحلة في المراحل الكشفية، والتي تتوافق مع السن للطالب الجامعي، كما اننا حريصون على تكوين مجموعة من الجوالة المميزين ليقوموا بتمثيل جامعتهم في المحافل الاقليمية والعربية والعالمية. من جانبه قال محمد اليافعي خبير أنشطة كشفية بجمعية الكشافة والمرشدات القطرية: نسعى بدورنا في الجمعية الى تنمية العضوية بحسب مخرجات المؤتمر الكشفي العالمي 2014، والذي نص على ان هناك رؤية عالمية لتكوين حوالي مائة مليون كشاف في عام 2023، ونسعى من خلال عملنا للتعاون مع مؤسسات الدولة الحكومية والمدارس المستقلة ومدارس الجاليات والجامعات بالدولة وذلك لنكون جزءا من المنظومة العالمية في تحقيق هذه الرؤية.

358

| 07 يونيو 2015